المجد لها لأنها بكل شجاعة وصراحة ووعي انساني اصيل حينما وقفت شامخة في الاسبوع المنصرم في فعالية ( سابا ) وهي تخاطبنا كاباء وامهات واخوات بكلمات مهذبات صريحات استفزت محمولنا الثقافي الوافد المهجس بفوبيا ضياع المنافي والمسور بالاف ( اللاءات) وهي الظرفية التي لم تك باختياراتنا بل وضعنا فيها هؤلاء الكيزان الاوغاد في الخرطوم بسبب القهر والظلم العظيم .. نعم خاطبتنا الابنة بكلمات صادقات من ابنة سودانية مهاجرة وهي تتلمس الطريق كي تحيا بقرارها وخيارها ووعيها في هذا المهجر في سياق وعي وادراك نبيلين وهي تحاول التوفيق بين ( سودانيتها) كشابة مهاجرة لارضاء رغبات اهلها وانسانيتها ككائن حر الخيارات في بلاد الحرية والديموقراطية.... المجد لها ولاهلها ولكل من وقف يومها مصفقا لها يثني علي شجاعتها ووعيها!
08-25-2013, 10:58 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
لا تنزعجوا ايها المهاجرون ولا تتحسسوا كثيرا عند تناول مثل هذه الموضوعات المهمة وذلك لاجل مصلحة عيالكم فلا تعتقدوا انه بتناولكم لهذه المواضيع ترتكبون كبيرة الكبائر..اطرقوا كل المواضيع التي تخصكم وتخص مستقبل عيالكم ولا تدفنوا رؤوسكم تحت التراب.... فذات هذه الموضوعات الحساسة التي تتهيبون الخوض فيها صارت تثار اليوم في داخل الوطن وعلي العام وبشكل عادي ومقبول وبلا حياء ومن خلال العنصر النسوي الواعي برغم كل ظروف القهر وللاسف فهو وعي اكبر بكثير من وعي قاطني المهاجر الذين يفترض فيهم بحكم بيئات العيش الحرة ان يكونوا اكثر تفتحا من اهل الداخل.. فمن خلال متابعتي لكثير من الشأن السوداني الداخلي اكتشفت ان وعي المرأة في الوطن صار ايضا متقدما جدا ومستوعبا لكل هذه التغيرات التي طرأت علي المجتمع السوداني المنفتح علي الخارج عبر المهاجر والمنافي وايضا عبر انفتاح السودان داخليا علي كثير من الوافدين اليه في سعيهم الانساني لطلب الرزق حتي لو كان في خرطوم ( الكيزان) و اعتقد ان وعي المراة في الداخل اكتسبته بسبب ان جل الضيم الرسمي واقع عليها اكثر من شقيهقا الرجل ولذلك اكسبها هذا القهر رغبة في تحديه والانتصار عليه وهو في اعتقادي وعي موجب سيسهم ايضا في ايجاد اجوبة علي تساؤلاتكم المهجسة بالضياع في المنافي يا سكان المنافي!
(عدل بواسطة هشام هباني on 08-25-2013, 11:07 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 08-26-2013, 08:04 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 08-28-2013, 12:42 PM)
08-25-2013, 11:00 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
فالوطن في زمن ( الكيزان) المتنطع بخطاب الاسلام والتطهر والعفة والاخلاق ليس مدينة فاضلة ولا ارحم من المهجر بل أشد ظلما وظلاما وفسادا وابدا لن يكون بديلا للمهجسين بفوبيا ضياع المنافي لانه اكثر فسادا واجراما طالما يسوده ( الكيزان) والمقال التالي خير معبر عن هذه التراجيديا وهو بقلم احد خصيان هذا الطاغوت لم يستطع ان ينافق هذا الواقع الداحض بالارقام!
Quote: .تحت الضوء
بقلم: كمال حسن بخيت
خطـــــر داهـــــم
---------------
استضافت إدارة أمن المجتمع بالشرطة وشعبة أمن المجتمع بجهاز الأمن والمخابرات العامة عدداً من رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة.. للكشف عن ظواهر خطيرة تهدد الأسر السودانية كلها، وهي ظاهرة تفشي الدعارة بكل أنواعها من أعمال فاضحة ومخدرات وخمر.. وسط الشباب السوداني من الجنسين.. كما كشف المتحدثون عن وجود شبكات ضخمة تمتلك أمكانات هائلة للتجارة في الرقيق الأبيض.. وبعمل منظم ومدروس لإفساد الشباب السوداني.
أخطر ما في الأمر.. الذي أصاب المشاهدين بصدمة كبيرة تلك الأفلام المصورة عن تلك الممارسات، وقد تم تصويرها من قبل سودانيين وأجانب.. بواسطة كاميرات (ولاب توب) وأجهزة موبايل متطورة.. وهي مناظر يصعب التمعن والتدقيق فيها.
شابات في مقتبل العمر.. أكد أحد الضباط المسؤولين بأمن المجتمع بالشرطة.. أن معظمهن من طالبات الجامعات.. من العاصمة كما أن طالبات الأقاليم يشكلن نسبة كبيرة منهن.
وكشفت المعلومات في التنوير الذي تم بمكاتب (ےSMC) الصحافية أن شرطة أمن المجتمع قامت خلال عام واحد بضبط أكثر من واحد وثلاثين ألفاً منهم فتحت في مواجهتهم بلاغات (دعارة) و(1065) بلاغ مخدرات في مواجهة (1714) متهماً بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة (542) طالبة جامعية بمدينة الخرطوم وحدها مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305) طلاب كثير منهم ضبطوا داخل الشقق المفروشة. كما تم فتح بلاغات في مواجهة (671) أجنبياً كانت بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة وتعاطي وحيازة خمور ومخدرات.
الأمر الأكثر خطورة يتمثل في ما أكده مسؤول الشقق المفروشة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن بالخرطوم ألف شقة مفروشة.. تستعمل معظمها كأوكار للرذيلة.. وقال بالرغم من أن عدد الشقق المفروشة يبلغ ألف شقة ويلتزم معظم أصحابها بالضوابط الصارمة في الإيجار إلا أن عدداً منهم لايلتزمون ويؤجرون شققهم لشبكات الإتجار بالرقيق الأبيض.
الكلام خطير.. وما رأيناه مصوراً أخطر.. لكن كيف تتم المعالجة، والمحافظة على الأبناء والبنات.. والمشغولون أهلهم عنهم طوال اليوم في أعمالهم.. وهم يمتلكون الحرية كل الحرية، ويمتلكون المال الوفير الذي توفره لهم أسرهم.
وبالتأكيد هذا الكلام ليس معمماً، أي لا ينطبق على كل أبناء وبنات الأسر.. لكن هناك نماذج شاذة في كل المجتمعات.
وعندما تنداح الحريات في أي مجتمع.. تزداد مثل هذه الأمور.. لأن البعض يعتقد أن الحرية يجب أن تكون مطلقة.. وبهذا الفهم يمارسون حريتهم بكاملها.. وتتحول في النهاية هذه الحرية الى فوضى وخراب أسر بكاملها.. ونحن مقبلون على تحول ديمقراطي تنداح فيه الحريات. وسوف تزداد مثل هذه الممارسات الخاطئة.
ودائماً الجريمة تحارب من المنبت وليس عند ارتكابها.. ولدى شرطة أمن المجتمع الأرضية التي تقوم عليها هذه الأعمال وهي بنات وأولاد مراهقين وبنات بحاجة للمال والإعاشة.. ثم عصابات الإتجار بالرقيق. لذلك يجب أن تتم المعالجة من هنا.. بأن تتعامل شرطة أمن المجتمع مع عناصر الجريمة قبل أن ترتكب.
ثم هناك دور مهم وكبير للأسر.. وهو ضرورة مراقبة سلوك وتحركات الأبناء والبنات.. وهنا لا أوجه كلاماً للأسر السودانية المحافظة على تقاليدها الاجتماعية والأسرية والدينية.. وإنما للأسر التي تترك أولادها وبناتها دون رقابة لأن شرطة أمن المجتمع في تنويرها أكدت أن عدداً كبيراً من الممارسات والممارسين من أبناء الأسر المحترمة والميسورة الحال.
إن زرع الثقة في الأبناء والبنات أمر مهم للغاية.. ورعايتهم رعاية كاملة ليس فقط بتوفير المال لهم.. وإنما بمراقبتهم من أصدقاء السوء وملاحظة أي تغييرات تظهر على تصرفاتهم.
ويجب على شرطة أمن المجتمع سن قوانين صارمة بواسطة الجهات القانونية لأصحاب الشقق المفروشة تصل الى حد المصادرة بعد توقيع تعهد بعدم استئجارها لهذه الممارسات وكذلك جمع مجموعات البنات والأولاد الذين أصبحوا معروفين لدى شرطة أمن المجتمع مع أولياء أمورهم للتوقيع على تعهدات بعدم السير في هذا الطريق.. واعتقال عصابات الإتجار بالرقيق الأبيض كافة وتجار المخدرات وبائعي الخمور المستوردة.. حتى نحمي شبابنا من هذه الكارثة التي سوف تزداد في المرحلة المقبلة.
ولا نريد من شرطة أمن المجتمع أن تداهم هذه الأوكار فقط حين تكون لديها معلومات كاملة عن مواعيد هذه الممارسات.. بدلاً من مداهمتهم واعتقال المجموعات ونشر الأسماء في الصحف.. لأن هذا لا يمنع الجريمة.. بل يدمر نفسيات أناس كثر.. لأننا نريد الإصلاح والعقوبات التربوية وليس نشر فضائح الناس والتشهير بهم.
فكل المداهمات تأتي لشرطة أمن المجتمع إثر معلومات مؤكدة.. لذلك من الأفضل منع الجريمة قبل وقوعها.. وبذلك نتجنب الكثيرمن المشاكل.. لأن شرطة أمن المجتمع يجب أن يكون الدول التربوي لديها أكثر من العقاب والتشهير ونحن نشيد بدورها في حماية المجتمع من هذه الأمراض التي ستفتك بجيل المستقبل لأن الشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل.. ولذلك يجب حمايته وتوعيته من الممارسات الخاطئة كافة والمدمرة لصحته ولمستقبله..
والله الموفق وهو المستعان
08-26-2013, 06:00 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
لا تنزعجوا كثيرا ايها المهجسون بضياع المنافي ولا تعتقدوا ان الحل يكمن في العودة الي المدينة الفاضلة اي( الوطن الام) ففي سودان الكيزان لا تستغربوا ف ( المثليون) فيه تجاوزوا مرحلة التعبير السري عن انفسهم عبر وسائط الاتصال الحديثة بل وصلوا الي سدة صناعة القرار في قلب الخرطوم وهاهم اليوم يحكمون!
شكرا الناظر هباني علي اثارتك للموضوع بنتنا العزيزة التي طرحت الموضوع في سابا قد اوضحت لنا بجلاء ان المشكلة هي مشكلتنا نحن جيل الاباء المهاجرين اولا نا قرايتي للقيديو انو الجيل دا ماعندو مشكلة بالقدر الذي نحن فيه بنتنا خياراتها واضحة وتقديرها للوضع واضح ... وفي النهاية هي تربيتها تربية برغماتية امريكية وانا متأكد انها ما تلغي نفسها عشان اي دوغما مملية عليها .... المشكلة هي مشكلتنا نحن. الجيل الاول دا .... ما قدرين علي الباكتش كلها وعايزين نتعامل معها بالانتقائية وبالتمني. وأعتقد ان ابنتنا سعت جاهدة لمساعدتنا أكثر من سعيها لمساعدة نفسها وهي اقدر مننا للتعاطي مع الواقع الذي وجدت نفسه فيه.
شكرا الناظر
08-28-2013, 02:50 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: وأعتقد ان ابنتنا سعت جاهدة لمساعدتنا أكثر من سعيها لمساعدة نفسها وهي اقدر مننا للتعاطي مع الواقع الذي وجدت نفسه فيه.
بالظبط لقد عبرت عني بما تفضلت به اعلاه.... فقد حاولت ابنتنا رعاها الله بوعي نبيل مساعدتنا في هضم هذه الظرفية المعقدة والتي رمتنا فيها اقدار الوطن الذي يحكمه الاوغاد وهي تحاول الموازنة بقدر الامكان للتقرير في امر مصيري يتعلق بمستقبل حياتها بين مانتمناه نحن الاهل المهاجرين لعيالنا وفقا لمحمولنا الثقافي والنفسي المهجس بالضياع وما بين تطلعاتها كشابة ومن اجيال حديثة تفتحت اعينها علي المهجر بكل تعقيداته ومن حقهم تحديد خياراتهم وهو الامر الذي جعلها كبيرة في اعيننا في تلكم اللحظات وقد وقف جميع الحضور يثنون علي روحها السمحة وصراحتها الشجاعة لانها عبرت عن كل بناتنا وبشكل في غاية الادب والتهذيب والواقعية.
ومن لا يصدق ان الوطن اختطفه ( المثليون) عليه الاطلاع علي هذا الخيط ليتأكد حول صحة الامر من عدمه وعلي هذا يمكن ان ترسم صورة وقطعا لن تكون وردية لمستقبل الوطن اذا ظل تحت حكم هؤلاء الشواذ وهو الامر الذي سوف لن يشجع كثيرا من المهاجرين بالعودة اليه في ظل هذه الصورة المرعبة لمستوي تدني وانحطاط القيم والاخلاق رسميا وتحت رعاية الطغمة الحاكمة باسم الاسلام حيث لا يمكن ان نقارنهم بالغرب بكل حرياته ومغرياته فالغرب ارحم واكثر امنا وامانا حيث هنالك قانون الناس سواسية تحته حكاما ومحكومين وقد رأينا كيف ان رئيس اكبر دولة في الدنيا اي الرئيس ( كلنتون) قد تم فضحه وتأديبه امام العالم في فضيحة جنسية معلومة أساء فيها الي السيادة الامريكية التي هو رمزها بحكم المنصب واخيرا اعترف واحترم الشعب اعترافه.... واما حكامنا في الخرطوم لا زالوا يقتلون ويعذبون ويغتصبون ويشردون الشعب وللاسف لا زالوا يحكمون باسم الاسلام وللاسف لا زال بعض من المهاجرين يعتقدون في ان الوطن تحت حكم ( الكيزان) ارحم من المهجر ..فمنهم من جرب العودة واخيرا عاد عودة ابدية الي مهجره هو غير مصدق ما ألم بالوطن تحت حكم الكيزان !
الشيء المؤسف ان كثيرا من طلاب الفضيلة والمتنطعين باسم الدين والاخلاق العائشين في المهاجر هم الذين يمارسون تخويف بعض ضعاف النفوس من المهاجرين وتهويل وجودهم في المهجر وكأنه خطيئة كبري ويلتفون حولهم باسم الدين للتعيش والتكسب من خوف هؤلاء وباسم الدين يبتنون لهم المساجد من جيوب الخائفين ليس لاعمار القلوب بدين الله بل لاعمار جيوبهم المتاجرة باسم الله وايضا يقيمون المدارس باهظة التكاليف والتي لا يحتمل مصاريفها فقراء المهاجرين المسلمين بينما نجد مدارس اهلنا الاميريكان ( المشركين) تسودها مجانية التعليم وبأرقي المدرسين ووسائل التدريس ولا يفرضون علي ابنائنا دينهم بل يعلمونهم الصدق بلا تلقين وايضا مدارس ( الشرك) مدعومة بمواصلات مجانية و بوجبات مجانية لاصحاب الدخل المحدود وهو ما ليس بموجود في مدارس تجار الدين .... والشيء المؤسف ان غالبية هؤلاء المهاجرين و الاصح (المهجرون والمشردون والمطرودون) لايدركون حتي اليوم ان وجودهم في هذه المهاجر وهو وجود فرضته عليهم ظروف سياسية واقتصادية قاهرة في الوطن بتصرف فئة حاكمة بالباطل هي المسئولة بفشلها وفسادها واجرامها عن وضعنا في هذه الاوضاع الاستثنائية القاهرة والانكي ان بعض هؤلاء المهجرين يدرك ذلك ولكنه يتهيب بل يخاف المجاهرة برايه حول هذا الموضوع الذي جعله واسرته عرضة للضياع في هذه المهاجر فلا هو مقتنع بالعيش فيها ولا هو مقتنع بالعودة النهائية الي الوطن لانه يدرك ان الوطن الذي يزوره كل عام ليس بارحم ولا باطهر من المهجر والا لما هاجر منه وقبل بالعيش في هذا البعبع الذي يخاف منه.. ولكنه لا يستطيع البوح بذلك في العلن وعذره انه امر سياسي وانه شخص لا يتعاطي السياسة وليس مطالبا ان يخوض فيها لانه لا ينتمي الي اي فصيل سياسي بينما ابتعاد صاحبنا عن السياسة لم ينجه من شرورها والدليل هو هجرته القسرية للوطن بسبب السياسات الفاشلة والتي هو واحد من ضحاياها من غير ان يشارك فيها.... ولذلك من اراد صادقا وطنا صالحا للعيش الادمي ويريد لاسرته الاستقرار النهائي فيه وطنا يحفظ كرامته وشرفه وامنه وفيها ينعم بالحرية والعدل والتسامح والسلام عليه ان يعمل من الان جادا لاسئتصال الظروف والاسباب الاصلية التي جعلت من الوطن جحيما لا يطاق واضطرت اهله للهجرة... حيث بانتفاء تلكم الاسباب يمكن ان نعود الي الوطن وباسرنا من المهاجر... ولكن ذلك لن يؤتي بالامنيات والدعوات الصالحات بل بالعمل الوطني الجاد لاستئصال الاوضاع التي اوصلت الوطن الي هذا الحضيض وهنا يعني ان تحدد خيارك من الان لاجل التغيير وليس بالضرورة ان تكون منتميا الي حزب سياسي محدد والي معارضة محددة بل ان تكون ممتلكا للوازع الانساني والاخلاقي الذي يجعلك تجهر بالصوت الوطني العالي المجاهر بالحق يرفض الظلم والفساد والاجرام في بلادك وفي المهجر وفي كل مكان واذا فعل هذا الامر كل ( اللامنتمين) فرادي وجماعات قطعا ستتسع دائرة الغضب الوطني بهذه الاضافة الجديدة الي شرائح ( المنتمين) وهو امر سيعجل باسقاط الطغاة واي موقف غير هذا الموقف حتي ولو كان ( الصمت ) فانه لن يكون منجاة لكم بل ستحسبون في زمر المخذلين والمنافقين لانه لا حياد في القضايا المصيرية ولا توجد منطقة وسطي بين الحق والباطل واي حياد سيحسب لصالح قوي البغي والعدوان.
08-28-2013, 04:02 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ويبدو من الواضح ان هجرة السودانيين في حالة تزايد مستمر والتي هي في واقع الامر تهجير قسري لاهل السودان من بلادهم جماعات جماعات ليخلو الجو لطارديهم من هؤلاء القتلة والمجرمين واللصوص للانفراد بامتلاك الوطن ليتصرفوا فيه علي حسابهم واهوائهم و لا يهمهم ان هاجر كل السودانيين بلادهم وهم غير مأسوف عليهم لان الوطنية في افكار هؤلاء الاوغاد لا تعني لهم شيئا في سياق اجندتهم الشعوبية الدينية .. فقطعا سيراهنون علي اخوتهم في الفكرة من كل انحاء العالم ليحلوا محل اهل السودان المطرودين وسيسخروا الوطن لخدمتهم ولخدمة اجنداتهم المعلومة وقد شرعوا في ذلك الامر بالفعل منذ مجيئهم المشئوم حيث ملك الاف الاجانب من المسلمين من جنسيات مختلفة كثيرا من الشركات والمشاريع الكبري والاراضي والعقارات داخل التراب السوداني بعد ان اشتروها من اهلها بالاموال المشبوهة والتي تم غسلها في سودان الاجرام والفساد وبتسهيلات ومعينات من اخوتهم لصوص السلطة في الخرطوم والذين يتصرفون في الوطن السوداني اليوم باعتباره ارضا مستباحة بل هي الدولة الوحيدة الواقعة تحت سيطرتهم المطلقة ولذلك لن يفرطوا فيها حتي لو يطردوا كل شعب السودان منها ليحل محله هؤلاء الغرباء والمطرودون والمطاردون من بلادهم الاصلية لانهم من جهة الفكر والولاء اقرب الي اوغاد الهوس في الخرطوم من المطرودين من اهلهم لحما ودما والذين يحز في انفسهم جدا مثل هذا الظلم القادم من اهلهم وهو الظلم الذي لم يعايشوه حتي في فترات الاحتلال الاجنبي والتي كانت بكل المقاييس ارحم من طغيان ذوي القربي( فظلم ذوي القربي اشد مضاضة علي النفس من وقع الحسام المهند)!!
08-28-2013, 10:13 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
فأنتم يأيها المستوطنون في العالم الاول ينبغي ان تحمدوا ربكم وتصلوا الاف المرات شكرا له وهو الذي حظاكم بالمنافي الحانية الامنة في العالم الاول وما لكم هم في قضايا الماكل والمشرب والمسكن والملبس والامان بل انحصر همكم فقط في كيفية ( تربية وتزويج العيال) وهذه حالة ترفية اذا ما قورنت ببعض حالات اخوتكم في الوطن والذين حرموا من كل شيء في الحياة بل حتي الموت الذي ماتوه كان مذلا ورخيصا مثلما حدث لهؤلاء البؤساء عاشوا مشردين محرومين وايضا ماتوا مشردين محرومين حتي من مجرد قبر في الوطن الحبيب ( اختشوا يرحمكم الله)!!
احمدوا الله ايها المنفيون في جنان الغرب وما عاد لكم هم سوي تربية وتزويج البنات احمدوا ربكم الذي انجاكم من حياة الذل وموت الذل الذي ضاع بسببه الاف من هؤلاء البوساء الاشقياء داخل وخارج خارج الوطن وحرموا حتي من قبر يستر هذه الاشلاء!
وتذكروا يا ايها السودانيون المهاجرون الغافلون ان لكم بالوطن اخوة في حوجة لدعمكم وعونكم وعطفكم فتوفير الطعام والشراب والكساء والمسكن والدواء لهم ينبغي ان يكون همكم لاجلهم و ادري ان هواجسكم ناعمة بنعومة مهاجركم بل مليئة بالترف المقزز ولا تسوي شيئا امام هواجس مواطن من ذات الوطن يعيش الموت حالة يومية حيث يموت في اليوم الاف المرات محروما من ادني مقومات الحياة!
العزيز هشام لك جزيل الشكر على طرق هذا الموضوع الهام
لا زال هؤلاء الأخوان المجرمون يدفعون بالمواطنين للخروج إلى المنافى متخذيين كل الأساليب المنحطة والتضييق على المواطن بشتى السبل لإجباره على ترك البلاد.هؤلاء المجرمون هم أسباب كل البلاوى التى يتعرض لها المواطن السودانى فى ديار الغربة.
بخلاف أننى قد اكتويت شخصياً من أفعال هؤلاء المتأسلمين وظللت أعانى أشدّ المعاناة طيلة الربع قرن الماضى من آثار هذه العصابة وبما إطلعت عليه ورأيته وسمعته من آخرين لا أشك مطلقاً فى صدقهم وبمراقبتى لما حدث على أيدى هؤلاء اللصوص المجرمين وما وصل إليه الحال فى السودان فقد صرت على يقين تام لا يرقى إليه الشك من أن هؤلاء الأبالسة قد إتخذوا الدين مطيّة لخداع السذّج والبسطاء من الناس وهم فى الحقيقة لا يؤمنون بوجود الله أصلاً ولا يؤمنون باليوم الآخر وبالحساب والعقاب وما يقومون به من صلاة وصيام وإطلاق لحى إنما هو نوع من التمثيل لمزيد من الخداع والتدليس وقد أفتى كبيرهم يوماً بأن قيامة ألإنسان تنتهى بإنتهاء مراسم الدّفن وأن القبر هو النهاية !!!! وإذا لم يكن هؤلاء الأبالسة كما ذكرت منكرون لوجود الله تبارك وتعالى ألا يقرؤون القرآن ويتدبرون آياته الكريمة والتى تنهى عن الكذب والفجور والغش والنفاق وأكل أموال الناس بالباطل والقتل والتعذيب والظلم وتحضّ على الخير والعدل والإحسان وكرامة الإنسان ومسئولية الراعى عن الرعية والصدق والأمانة!!!!! وإذا كان هؤلآء الناس يؤمنون بوجود الله واليوم الآخر والحساب والعقاب ألا يقرؤون كلام الله عزّ وجل " ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون* إنّما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعى رؤوسهم لآ يرتدّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ". صدق الله العظيم....
08-30-2013, 01:10 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: لا زال هؤلاء الأخوان المجرمون يدفعون بالمواطنين للخروج إلى المنافى متخذيين كل الأساليب المنحطة والتضييق على المواطن بشتى السبل لإجباره على ترك البلاد.هؤلاء المجرمون هم أسباب كل البلاوى التى يتعرض لها المواطن السودانى فى ديار الغربة.
بخلاف أننى قد اكتويت شخصياً من أفعال هؤلاء المتأسلمين وظللت أعانى أشدّ المعاناة طيلة الربع قرن الماضى من آثار هذه العصابة وبما إطلعت عليه ورأيته وسمعته من آخرين لا أشك مطلقاً فى صدقهم وبمراقبتى لما حدث على أيدى هؤلاء اللصوص المجرمين وما وصل إليه الحال فى السودان فقد صرت على يقين تام لا يرقى إليه الشك من أن هؤلاء الأبالسة قد إتخذوا الدين مطيّة لخداع السذّج والبسطاء من الناس وهم فى الحقيقة لا يؤمنون بوجود الله أصلاً ولا يؤمنون باليوم الآخر وبالحساب والعقاب وما يقومون به من صلاة وصيام وإطلاق لحى إنما هو نوع من التمثيل لمزيد من الخداع والتدليس وقد أفتى كبيرهم يوماً بأن قيامة ألإنسان تنتهى بإنتهاء مراسم الدّفن وأن القبر هو النهاية !!!! وإذا لم يكن هؤلاء الأبالسة كما ذكرت منكرون لوجود الله تبارك وتعالى ألا يقرؤون القرآن ويتدبرون آياته الكريمة والتى تنهى عن الكذب والفجور والغش والنفاق وأكل أموال الناس بالباطل والقتل والتعذيب والظلم وتحضّ على الخير والعدل والإحسان وكرامة الإنسان ومسئولية الراعى عن الرعية والصدق والأمانة!!!!! وإذا كان هؤلآء الناس يؤمنون بوجود الله واليوم الآخر والحساب والعقاب ألا يقرؤون كلام الله عزّ وجل " ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون* إنّما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعى رؤوسهم لآ يرتدّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ". صدق الله العظيم....
عشت وسلمت يا بطل
09-08-2013, 01:48 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست