|
Re: ستحفر الإنقاذ قبرها بظلفها بإيواء أخوان مصر الفارين من وجه العدالة (Re: HAIDER ALZAIN)
|
عندما يتعلق الأمر بمصير بلد من البلدان، فإن الشعوب الناضجة سياسيا واجتماعيا، تترك كل شيء وراء ظهرها .
تترك العواطف والتحزب السياسي وحتى القانون، إن دعي الأمر وراء ظهرها وتنقذ البلاد.
وظاهرة إعلان حالة الطوارئ، تعني فعليا تعطيل الدستور وحزمة من القوانين من أجل إنقاذ البلاد من خطر يتهدد وجودها. هذا أمر أصطلحت حوله كل الشعوب.
الشعب والجيش المصريان قدما مثالا رائعا لحب الوطن والحفاظ على مستقبله، حيث كان حكم الأخوان يعني الدمار التام لحاضر ومستقبل مصر، ولهم في السودان أسوة سيئة.
وبعد مواقف حكومة المؤتمر الوطني من الثورة المصرية الأخيرة والحكومة المؤقتة، فإن المنطق يقول أن مصر سوف تنظر للسودان بعين جديدة. ستنظر له كمصدر تهديد.
وهذا يحدث للمرة الأولى في تاريخ علاقة البلدين.
وإذا اقتنعت الدوائر السياسية والأمنية والعسكرية في مصر بأن حكومة السودان تشكل تهديدا لمستقبل مصر عن طريق إيواء الفارين منها من إخوان مسلمين ومن العناصر الإرهابية التي ترتبط بهم،
فإن الطامة الكبرى في طريقها لإخوان السودان.
"وسوف يجتثون من السودان اجتثاثا" كما قال الرجل الصالح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستحفر الإنقاذ قبرها بظلفها بإيواء أخوان مصر الفارين من وجه العدالة (Re: Nasr)
|
الأخوة:
- صلاح عباس فقير
- محمد حمزة الحسين
- Nasr
شكرا على التعليقات.
تعليقاتكم جميعها توقفت عند شبه الجملة "الفارين من العدالة".
كعادتنا، نحن السودانيين، نترك الجوهر ونتعلق بالقشور الخارجية والشروح والحواشيي وحواشي الحواشي، دون المتن.
النقطة الرئيسية في هذا البوست هي أنه تبعا لعدم موضوعية وعدم منطقية السياسية الخارجية السودانية، منذ أول يوم للإنقاذ وحتى اليوم، فإننا نتوقع ان تسوء علاقة السودان بمصر، إذا قام السودان بالخطوة المتوقعة تماما، حسب تاريخ السياسة الخارجية الإنقاذية، وهي إيواء الفارين من الإخوان المسلمين المصريين.
ناقشوا الموضوع من حيث قرب هذا التوقعات من الواقع ومن حيث تداعيات حدوث الافتراض.
أنسوا موضوع الإخوان ديل فارين من شنو، إنسا الله يبقوا فارين من مرفعين ... دا ما الموضوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستحفر الإنقاذ قبرها بظلفها بإيواء أخوان مصر الفارين من وجه العدالة (Re: حامد بدوي بشير)
|
يا حامد
Quote: النقطة الرئيسية في هذا البوست هي أنه تبعا لعدم موضوعية وعدم منطقية السياسية الخارجية السودانية، منذ أول يوم للإنقاذ وحتى اليوم، فإننا نتوقع ان تسوء علاقة السودان بمصر، إذا قام السودان بالخطوة المتوقعة تماما، حسب تاريخ السياسة الخارجية الإنقاذية، وهي إيواء الفارين من الإخوان المسلمين المصريين.
|
خايف أن تسؤ علاقة مصر بالسودان؟؟؟؟ إطمئن ستسؤ حتي وإن سلم البشير كل الفارين من الكيزان دي واضحة زي الشمس زي ما بقولوا المصريين
خلينا في المهم هناك بشر هاربين من جحيم الديكتاتورية في مصر (كانوا في ديمقراطية أرتضوها ولكن العسكر إرادوا غير ذلك) ولذلك نهيب بالشعب السوداني المضياف أن يحسن إستقبالهم
زمان إستقبلت مصر ملايين من السودانيين الهاربين من جحيم الديكتاتورية في السودان (أقصد ديكتاتورية البشير) ومن بينهم طبعا معارضين كبار كالمرحوم عز الدين علي عامر التجاني الطيب والصادق المهدي وكانت وما زالت محطة إنطلاق لباقي دول العالم الأول
فهلا رددنا الجميل بأحسن منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستحفر الإنقاذ قبرها بظلفها بإيواء أخوان مصر الفارين من وجه العدالة (Re: Nasr)
|
Quote: خلينا في المهم هناك بشر هاربين من جحيم الديكتاتورية في مصر (كانوا في ديمقراطية أرتضوها ولكن العسكر إرادوا غير ذلك) ولذلك نهيب بالشعب السوداني المضياف أن يحسن إستقبالهم
زمان إستقبلت مصر ملايين من السودانيين الهاربين من جحيم الديكتاتورية في السودان (أقصد ديكتاتورية البشير) ومن بينهم طبعا معارضين كبار كالمرحوم عز الدين علي عامر التجاني الطيب والصادق المهدي وكانت وما زالت محطة إنطلاق لباقي دول العالم الأول
فهلا رددنا الجميل بأحسن منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
الأخ Nasr،
تحياتي.
أولا يا أخي الموضوع ليس بهذه البساطة التي تصوره بها.
هؤلاء البشر الذين تصفهم بأنهم هاربين من جحيم الدكتاتورية، هم بشر معادين للديموقراطية بل ان بعضهم يعتبرها منكرا لأنها من بنات أفكار شعوب دول الطاغوت. وإذا أمهل الشعب المصري هذه الجماعة حتى تستكمل مشروع ((التمكين))، فنحن السودانيين أكثر من يعرف المستقبل المظلم الذي ينتظر أم الدنيا إذا تمكنوا.
ثانيا، الشعب السوداني المضياف حد السذاجة، كان قد استقبل واحتضن إخوان مصر الفارين من دكتاتورية عبد الناصر في الستينات، فماذا كانت النتيجة؟
كانت أنهم نقلوا إلى إخوان السودان، الذين رضعوا من أفكار ونهج حسن البنا الاسلامي الإصلاحي الذي كان ينبذ العنف، نقلوا إليهم النهج القطبي (نسبة لسيد قطب)، ذلك النهج الدموي الذي جعل اسم الإخوان يرتبط بالإرهاب، وظللنا في السودان نعاني من هذه النقلة حتى اليوم.
فإذا ارتكب (الشعب السوداني المضياف) نفس الخطأ ولدغ كأي كافر من الجحر مرتين، فسوف نتورط في حرب ########ة، متعددة الأطراف الإقليمية والدولية، يشنها إخوان مصر على شعب وحكومة مصر، والبلد والشعب في السودان (ما ناقصين) لأن إخوان السودان قد ركعوا البلد والشعب من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية , , , الخ.
ثالثا، (زمان) استقبلت مصر سوانيين، هم قادة سياسيين حقيقيين كانوا يناضلون بهدف زوال نفس الدكتاتورية الدينية التي يحاول إخوان مصر اليوم استعادتها. فكيف تشبه الضد بالضد يا Nasr؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستحفر الإنقاذ قبرها بظلفها بإيواء أخوان مصر الفارين من وجه العدالة (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: هؤلاء البشر الذين تصفهم بأنهم هاربين من جحيم الدكتاتورية، هم بشر معادين للديموقراطية بل ان بعضهم يعتبرها منكرا لأنها من بنات أفكار شعوب دول الطاغوت. وإذا أمهل الشعب المصري هذه الجماعة حتى تستكمل مشروع ((التمكين))، فنحن السودانيين أكثر من يعرف المستقبل المظلم الذي ينتظر أم الدنيا إذا تمكنوا. |
سيكون من الصعب إقناعي أن هؤلاء القوم الذين جاءت بهم الديمقراطية إلي سدة الحكم في البرلمان وفي الرئاسة هم في حقيقة الأمر معادين لها
وسـأحاول إقناعك أن العسكر هم المعادين الحقيقين للديمقراطية (ما أظنك داير تحاول حاجة زي دي) لأنهم حكمو مصر ستون عاما بدون ديمقراطية (ديكتاتورية عسكرية) وفعلوا ذلك في دول كثيرة في المنطقة السودان، العراق، ليبيا، الجزائر، اليمن وقد رأينا الججيم بعينه في ظل حكمهم
العسكر إنقلبوا علي الديمقراطية في مصر تكره الأخوان تعتقد أنهم معاديين للديمقراطية الحقيقة الباينة أن هؤلاء القوم هاربون من جحيم ديكتاتورية عسكرية قتلت آلاف منهم ظلما نكرر ظلما
ونكرر يا شعب السودان الطيب المضياف أحسن إستقبال الهاربين من حجيم الديكتاتورية العسكرية في مصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستحفر الإنقاذ قبرها بظلفها بإيواء أخوان مصر الفارين من وجه العدالة (Re: Nasr)
|
Quote: سيكون من الصعب إقناعي أن هؤلاء القوم الذين جاءت بهم الديمقراطية إلي سدة الحكم في البرلمان وفي الرئاسة هم في حقيقة الأمر معادين له |
لا يا صديقي، ليس أسهل من ذلك.
ستقنعك الحقيقة البسيطة إذا قرأت أدبهم السياسي.
أقرأ جاهلية القرن العشرين.
أقرأ أفكار سيد قطب حول الحاكمية وتكفير المجتمع.
أقرأ سلوكهم السياسي بعدما وصولوا للحكم عن طريق الإنقلاب في السودان.
هؤلاء الناس هم هم تنظيم القاعدة بالبدلة والكرافتة والركوع للأمريكان و"إن شاء الله سبحانه وتعالى" وليس بالزي الباكستاني والعداء السافر للغرب.
أنا احترم في القاعدة وضوحها وعدم نفاقها وبساطة خطابها وبعدها عن الفساد، وإن كنت ضد كل هذا الجنون الخيالي الذي تسعى لتحقيقه.
الإخوان على العكس منافقون وكذابون وملتوون وفاسدون.
أنظر حولك يا راجل.
الآن يمتطون موجة الديموقراطية للوصول إلى الحكم ومن ثم يبدأ برنامج التمكين الذي نعرفه، كسودانيين، جيدا.
برنامج التمكين هو القتل الحقيقي للديموقراطية.
| |
|
|
|
|
|
|
|