من اصعب الاشياء علي المرء المهتم بالشأن العام في بلاده الاصلية وبسبب هذا الاهتمام ومواقفه السياسية احيانا قد يضطر هذا الشخص للهجرة الي بلدان اخري بحثا عن ملاذ امن له ولأسرته وقد يحوز بطول المكوث في تلكم البلدان جنسيتها متمتعا بحقوقها وفي المقابل يفترض (رسميا وأخلاقيا ) ان يكون ملتزما بواجباتها وهنا عند مفردة ( الواجبات) يبدو المحك الصعب والورطة الكبري التي يتعرض لها هذا الشخص الملتزم ابتداء بقضية شعبه في الوطن الاصلي وفي ذات الوقت ينبغي ان يلتزم بالوفاء تجاه هذا الوطن الجديد منفعلا ومتفاعلا بقضاياه كمواطن وهو يمارس وطنيته غير منقوصة وبذات المكيال الذين يمارسه بها تجاه موطنه الاصلي اي ان يخصص نصف عقله وقلبه ووجدانه وزمنه لهذا الوطن الملاذ الجديد لانه استحقاق اخلاقي انساني تمليه علينا ضمائرنا نحو هذا الوطن الجديد والذي احسست بالامس وفي مناسبة عامة ونحن كنا فيها نحصد ثمرة من ثمار هذا الوطن الملاذ الا وهو تخريج كريمة احد الاصدقاء وبتفوق في واحدة من أرقي الجامعات .. فقد شعرت بحالة احباط من نفسي ومن اخلاقي ومن وعيي بأنني مقصر جدا تجاه هذا الوطن الملاذ الي درجة ان وصمت نفسي لنفسي بأنني انتهازي ومنافق ولا استحق ان اكون مواطنا من هذه البلاد .. كل هذه الخواطر جالت في داخلي في هنيهات عند افتتاح هذه المناسبة الأكاديمية الرفيعة والمكان مكتظ بالحضور من كل انحاء الوطن الامريكي الكبير كانوا حضورا أمريكيا فخيما بمختلف سحناتهم واعراقهم وأديانهم وقد وقفوا عند لحظة الافتتاح يرددون بخشوع اشبه بخشوع المصلين في المساجد والكنائس والمعابد وهم يرددون النشيد الوطني الامريكي وبصوتي كورالي جهور وهم يحفظونه بخشوع عن ظهر قلب وهو شعور متملك كل الوجدان ينم عن وطنية راسخة الأركان ثابتة البنيان وحينها احسست بدونية خجلت فيها نفسي من نفسي بكامل الاستحياء وانا و( اخوي الكاشف ) وكاشف اخر عاجزون وسط هذا الجمع المهيب عن ترديد ً ولو حرف من هذا النشيد العظيم حتي ولو ( كشكرة ) مجاملة للحضور ولهذه البلاد التي منحتنا الامن والامان ومستقبلا افضل للعيال.. وقد ادركت لاول مرة اننا لا زلنا فقط مواطنين اميريكان في مجرد اوراق بلا وطنية ولا انتماء ولا وجدان وأشبه بغجر هائمين في كف الرحمن في بعض بلاد سنقضي فيها حاجتنا الي ما شاء الله متناسين ان العيال والأحفاد هنا في هذه البلاد مواطنون أقحاح ولهم فرصة ان يحكموها ويقودوها في اوضاع افضل من اوضاع ابائهم في سودان علي وشك ان يختفي من خارطة البلدان!
05-18-2013, 06:47 PM
توفيق عيسى مكي توفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5816
Quote: إحساس صادق وأمين يشاركك كثر عليه من أبناء جيلنا الذي طُحنت طموحاته وآماله تحت ( ابوات ) العسكر ..
عبرت عنا بحق وعن تنازعنا المكتوم مع الولاء للوطن الأم ووطن فلذاتنا ..
التهاني لكل من يتفوق ويثبت ذاته من أبنائنا ..
ان التنازع ياتي يا عزيزي في بعض المحكات والتي قد يصطدم المرء فيها مع معطيات جديدة قد لا تخطر علي باله وقد ( تخج) قناعاته خجا الي درجة ان تشككه فيها وفي وعيه ومبادئه...وهذا ما حصل لي بالفعل في تلكم اللحظات حيث وجدت نفسي في مطب فضح ازدواج معياري الوطني وانا انحاز بكل الصدق الي وطنيتي السودانية والتي اعبر عنها يوميا بعصبية مقيته بينما اعجز ان استخدم ذات المعيار مع وطنيتي الرسمية الامريكية الجديدة حيث الوذ من جحيم الوطن الاول بل اجد حرجا في التعامل معها وكأنني اجنبي ( عميل) متطفل عليها بينما كل اوراقي الثبوتية تثبت اني امريكي الجنسية ولي ذات الحقوق وعلي ذات الواجبات التي تنطبق علي المواطن الامريكي غض النظر عن لونه او عقيدته او جنسه اوثقافته وهنا يبرز التنازع بين المواطنتين السودانية والامريكية فهل يا تري تستحقان مني انتماءا و تعاملا عادلا متساوي الوجدان والايمان والانتماء للبلدين ام ان الانتماء ينبغي فقط ان يكون للبلد الاصل وما عدا ذلك عمالة وخيانة ام ان الانتماء ينبغي فقط ان يكون للوطن الجديد والذي يجب ما قبله من انتماء مثلما حصل للاميريكان المواطنين المهاجرين من كل انحاء العالم والذين استقروا هنا ولم يعودوا الي اوطانهم الاولي بل انسلخوا عنها وصاروا مواطنين في هذا الوطن الجديد بفضل الديموقراطية و سواد قيم الحرية والعدالة واستطاعوا ان ينصهروا عبر نضالات شاقة في بوتقة الوطن الامريكي الواحد لاثبات الوجود مناضلين ضد العنصرية وصاروا امريكيي الانتماء قلبا وقالبا وهاهم انتخبوا ويضا اعادوا لاول مرة في التاريخ الامريكي انتخاب الرئيس الامريكيي الاسود من اصول اسلامية ( باراك اوباما) والذي كان ابوه قبل اكثر من خمسين عاما لا يجرؤ ان يتناول طعام الغداء في اي مطعم في معية العنصريين البيض ولكن بفضل تطور الديموقراطية والوعي بقيمها تهذب وعي الناس وتلاشت العنصرية وترسخت جذور الوطنية الحقة المحمية بدستور وطني عادل يحترمه الجميع ويرفرف عليه علم وطني يبعث الفخر والاعتزاز لدي مواطنيه عند كل مناسبة حينما يحيونه بالنشيد الوطني الفخيم الذي فشل العبد الله واخواه ( الكاشفان) في ترديد ولو حرف مجاملة لهؤلاء الذين منحونا الحرية والملاذ والمستقبل لعيالنا واحفادنا من غير ان نبذل اية تضحيات في هذا الوطن الجديد ومن هنا ابعث التحية خالصة لكل من خدموا في جيش الوطن الامريكي و كل مؤسساته الوطنية المدنية من ابناء الوطن السوداني والذين للاسف يوصمهم البعض من بني جلدتهم بالعمالة بينما يتناسي هؤلاء الطيبون ان هؤلاء مواطنون امريكيون ويؤدون واجبا وطنيا لبلادهم الجديدة مثل بقية المواطنين القادمين من شتي بلاد العالم وصاروا هنا مواطنين اميريكان وهم بالتالي في وضع شرعي يسمح لهم بالتمتع بكل الحقوق وايضا في المقابل ملتزمون بكل الواجبات .
Quote: About 901,000 results (0.27 seconds) Search Results البحث عن وظائف في الشرطه او الجيش الامارات وقطر للسودانيين 2013 www.gidny.com/.../البحث-عن-وظائف-في-الشرطه-او-ال... Translate this page البحث عن وظائف في الشرطه او الجيش الامارات وقطر للسودانيين 2013. فيما يلي صفحات متعلقة بكلمة البحث: البحث عن وظائف في الشرطه او الجيش الامارات وقطر ... تجنيد السودانيين فى الجيش القطرى - عرب نت tags.arabnet5.com/تجنيد-السودانيين-فى-الجيش-الق... Translate this page تجنيد السودانيين فى الجيش القطرى. فيما يلي صفحات متعلقة بكلمة البحث: تجنيد السودانيين فى الجيش القطرى ... وظائف في الجيش الاماراتي 2012 ... فرصة للسودانيين في الجيش البحريني - مطلوب لدوله الكويت موظفى امن ... www.ewbas.com › وظائف › امن وحراسه Translate this page صورة الاعلان: مطلوب خبرات من الجيش والشرطة .... وظيفة فى الجيش القطرى للسودانيين بدون خبرة 2013 ... ,
وفي تلكم اللحظات ايضا تذكرت علي خلفية المقتبس اعلاه ان بعضا من اهلي من موطني الاصلي يخدمون بالمقابل وبلا حرج في بلاد اجنبية من غير ان يكونوا مواطنين فيها وهم يعملون جنودا وضباطا في جيوشها يدافعون عنها وبالتاكيد يقفون اجلالا لعلمها ونشيدها عند كل مناسبة ويحيونه بكل احترام وفخار بل علي جاهزية للدفاع عن ترابها امام الاعداء وللاسف في المقابل لا يحصل هؤلاء الجنود علي كل الحقوق وتنتهي خدماتهم بانتهاء عقد الاتفاق وفي ذات الوقت لا يجرؤ اي واحد منا ان يوصم هؤلاء الطيبين بالعمالة والارتزاق كما يفعل ذلك في مواجهة السودانيين المواطنين الاميريكان.
ذلك شعور صادق ولاشك أن مصدره ضميرك الوطني الأمريكي، ويقظة الضمير الوطني الأمريكي عندك لايشوبها إلا تقاعس مواجيب النهضة والكرامة في وطنك الأصل، كما أرجو أن تبذل هنا نص النشيد الوطني الأمريكي لنشاركك الإحساس بوطنك الجديد!
عندما رحلت اميرة القلوب ديانا حزن الشعب السوداني حزنا كبيرا عاصفا، وبرغم أن لاعلاقة لها بالسودان وأهله .. لكن الواقعة المأساوية أظهرت أن حزن جماهير الشعب السودان على رحيل الأميرة الجميلة، يأتي من إشتياقهم التاريخي لأميرة مثلها، لسان حالهم يقول: الأميرة الجميلة تنبئ عن وطن جميل ولحوجتهم لرموز كبيرة تضيف لحيواتهم بعضا من الإنسانية والكرامة والنبل، بعيدا عن هذه الوجوه الكالحة التعيسة الخاسرة والفاسدة! تشوقات الشعوب تذهب إلى أكثر من ذلك!
العزيز سيف اليزل تحياتي الوطنية في مقابل فضاء الانسانية الرحيب تبدو شيئا بغيضا اشبه بالقبلية في مواجهة ذات الوطنية ولذلك ينبع إحساسي بالعرفان لهذا الوطن الجديد لانه منحنا الأمان والملاذ بشكل انساني نبيل ومن غير منة ولا رياء ولذلك فهو وطن انساني والاهم انه وطن منتوج اوضاع ديموقراطية صحية هذبت فيه الاخلاق والمشاعر وروضت الابيض صاحب التاريخ العنصري الذي كان يرفض الاختلاط بالاسود في المطعم وفي المدرسة والبص الي ابيض متسامح متصالح مع قيم الديموقراطية وقد بلغ وعيا بسببها جعله طواعية وبكل احترام وتهذيب يقبل بذات الاسود الذي كان يضطهده ويسترقه حاكما عليه وعلي كل اميريكا عبر دستور ديموقراطي يحترمه الجميع لانه ساوي بينهم في الحقوق والواجبات كمواطنين غض النظر عن الوانهم واعراقهم واديانهم وجهاتهم ولحسن الحظ حضرنا نحن المواطنين الأمريكيين الجدد هذه اللحظة التاريخية الذهبية ومن غير ان ندفع ثمن النضالات المرة والشاقة من اجلها ولا زلنا نعيشها الان بأنفسنا كما هو ماثل أمامنا في هذه اللحظات التاريخية التي ناضل وقاتل وهرم لأجلها ملايين السود والملونين وايضا البيض الثوار وقد غادروا الدنيا ولم يظفروا برؤية هذه اللحظة الذهبية والتي هي ثمرة نضالهم التي اوصلت ( أوباما) الي سدة البيت الابيض ولكننا لحسن حظنا الذهبي حضرناها وشهدنا علي غرس اولئك الاميريكان الشرفاء وهو امر يحتم علينا إنسانيا وأخلاقيا ان نقدس هذه النضالات الامريكية الشريفة التي مكنتنا من التوهط في هذه البلاد مواطنين مكرمين معززين بحكم دستور عادل عمده اولئك المناضلون بتضحياتهم ودمائهم الشريفة وهو دستور يحميه جيش ومؤسسات عدلية وديموقراطية هي ملك الشعب الأمريكي يرفرف في سماواتها علم امريكي يقدسه الجميع من القاطنين في هذه الديار الرحبة لانه راية تعبر بحقيقة عن التسامح بين كل شعوب واديان وثقافات الارض وحضارات البشر التي تتعايش بحرية داخل الوطن الامريكي والذي ما عاد اليوم وطنا ابيض او اسود اوملونا او مسيحيا او يهوديا او إسلاميا بل وطنا هو منتوج تعايش كل حضارات العالم في هذه الارض الطيبة التي منحت شخصي وآلاف السودانيين وملايين الافارقة والآسيويين والأوربيين وطنا ملاذا يفرض علينا احترام دستوره وقوانينه وراياته التي تظللنا بقيم الانسانية الحقة والتي اكبر من مفهوم الوطنية الضيق والذي امارسه كشعيرة يومية معبرا عن انتمائي لوطني الاصلي الذي ساحبه وسأناضل من اجل ان يكون ايضا وطنا انسانيا يسع كل اهله غض النظر عن ألوانهم وأعراقهم ودياناتهم سودانيون وكفي تحت مظلة الديموقراطية والحرية والعدالة يصونها دستور يعبر عن تطلعاتنا جميعا لينعم أهلنا فيه بذات العيش المتسامح الذي نعيشه في هذه الديار الرحيبة تحت راية سودانية سنقف ذات يوم بكل خشوع نردد وراءها لاول مرة نشيدا وطنيا يعبر عن تسامحنا وعن حضاراتنا وماثرنا بل سندعو كل مضطهد في بلاده يحتاج ملاذا امنا من قهر حكامه الي العيش معنا بذات الروح الامريكية الانسانية التي غمرتني واهلي و لم تبدل ديني ولا وطنيتي بل جعلتني بحكم اجواء الحرية التي تسودها اكثر قربا والتصاقا بقضية وطني وشعبي الاصلي لانقاذه من الطغاة والطغيان مستقطعا له جل زمني وعلي حساب الصحة ووقت الاسرة الصغيرة لان الذي لا يحسن الانتماء لوطنه الام قطعا سيفشل ان يعطي لهذا الوطن الجديد والذي ينبغي ان نقسم قلوبنا وعقولنا بالتساوي لنعطيه بذات الكيل الذي نكيل به للوطن الام كضرب من الوفاء لمن يمنحك الملاذ الامن الأمين في زمن الموت بالمجان وهو بضاعة موطننا الحالي المحكوم زورا باسم الله وقد صار بسبب الظلم والفساد جحيما يهرب منه اهله الي ارض الله في كل مكان واميريكا واحدة من بلاد الله التي قال لها : كني فكانت رحمة للمضطهدين وعباد الله المقهورين باسم الله في بلاد اسمها السودان حتما سنعود إليها بحكم الانتماء والحنين ولكن العيال والأحفاد لا نضمن عودتهم لانهم تربوا في كنف رايات تعزز قيمة الانسان وقدسية الحياة ولذلك لا نستطيع ان ننزع عنهم بحكم الأبوة وسطوتهاالادبية الصارمة هذا الانتماء والوعي الجديد لان عقولهم الحرة ترفض الوصاية والتدجين والتلقين وببساطة لن يكونوا صورا مستنسخة منا ولن نرضي لهم بذلك حتي لا يعيدوا انتاج مسخ ابائهم في بيئة حرة متحضرة ترفض استتساخ الفشل والفاشلين وهو امر معاد لقيم الحرية والديموقراطية والانسانية.
05-19-2013, 10:13 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان الإحساس بالوطنية هو شعور الشخص بالانتماء لزمان ومكان وتفاصيل حياتية يعيشها وهي مرتبطة بهذه الظرفية ( الزمكانية) وكلها بتفاصيلها تسمي بالوطن وهو إحساس يخالجني بل يستغرقني بشدة حتي وانا في الوطن الجديد الي درجة انه طاغ علي احساسي بالوطن الجديد وكأن الانتماء اليه نقيصة كبري ...و إلا حساس بالوطن ليس بالضرورة ان ينتقل بالتلقين والتوريث لبنتي او لابني الامريكي السوداني الذي يعيش الوطنية الامريكية بكامل الدسم وهو لم يعش مثل ابيه في الوطن الام زمانا ومكانا ولا يعرف شيئا عن تفاصيله الا لماما في شكل حكاوي متقطعة هنا وهناك ولكنها لن تستطع ان تشكل له ذاكرة وحنينا يعزز في داخله الانتماء الي وطن ابيه وأجداده الافتراضي وبالتالي لا نستطيع ان نؤطره في سياق وطني سو داني حقيقي لوطن وهمي لم يعش تفاصيله لان الوطنية لا تصنع بالحكاوي وبالتأثيرات الأبوية بل بالمعايشة الحقيقية في داخل الحيز (الزمكاني) وبالتالي اقصي ما يمكن ان نفعله لهؤلاء العيال في هذه الأوطان الجديدة ان نذكرهم انهم أتوا الي هذه الأوطان الجديدة ليس عبيدا في سفن الرق بل أتوا عبر مواقف نضالية ناصعة وبسببها هاجر اباؤهم ودفعوا ثمنا باهظا من اجل استعادة الحرية والكرامة لوطن عظيم وشعب عظيم صاحب حضارة عظيمة وايضا في ذات الوقت ينبغي ان نرسخ في دواخلهم قيمة الوفاء للوطن الملاذ الذي منحهم الامن والحرية والاستقرار والمستقبل وان يتفانوا في البذل والعطاء لهذا الوطن الجديد مقابل هذه المواطنة الجديدة وهو في اعتقادي توجيه متوازن لم نظلم فيه الوطنين والشعبين وبالتالي سننتج أجيالا متوازنة نفسيا وأخلاقيا قطعا ستسهم اسهامات مستقبلية إيجابية في تشكيل مستقبل هذه الاوطان الجديدة وفي ذات الوقت لن تبخل علي مواطن ابائها وإجدادها بالنفع عندما تتمكن بالفعل من اختراق دوائر صنع القرار في هذه البلدان الحرة والتي هي أوطانها الجديدة لانها ستدعم أوطانها الاصلية من منصات دول محورية ذات تأثير عالمي وهو نفع لن يحققوه ابدا اذا دجناهم وادخلناهم في ( جلاليبنا) الشوهاء والتي فرطت في صون سلامة الوطن الام وحماية حرية وكرامة اهله وكل ذلك بسبب اننا تعلمنا السياسة علي اسس شوهاء موروثة بتأثيرات اجتماعية جعلت منا امة لا تحسن الا اعادة انتاج الفشل والأزمات والخيبات لاننا نسخ منسوخة من ابائنا وأجدادنا وأخوتنا الكبار وكل مؤهلاتهم انهم (هم الشدر الكبار ورأوا الشمس قبلنا)!!
05-19-2013, 11:16 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وفي اعتقادي الراسخ ان الرئيس ( اوباما) هو انموذجي الذي اقيس عليه مستقبل الاجيال القادمات من الاميريكان السودانيين لانه ثمرة هذه التنشئة المتوازنة التي زاوجت بين الوطنية الامريكية المعتدلة والتي جسدتها امه البيضاء التي قبلت الزواج من ابيه الاسود في قلب ذاك الزمن الامريكي الموبوء بالعنصرية والوطنية الافريقية المشبعة بالكبرياء والتطلع للمستقبل و التي مثلها والده الذي لم ياتي الي اميريكا عبدا في سفن الرقيق بل قدم اليها بكامل كبريائه الافريقي للدراسات العليا في جامعاتها وهو حال اشبه باحوال كثير من السودانيين الان قدموا الي هذه الديار ومرشح ان ينتجوا فيها اجيالا امريكية سودانية لا اشك ابدا في قدراتها علي صناعة مستقبل هذه البلاد العظيمة بحكم نشأتهم في كنف اباء اتوا الي هذه البلاد وعلي قدر عال من التعليم والكبرياء والوطنية الحقة.
05-19-2013, 12:29 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
اخجل من نفسي (المنافقة الانتهازية) وانا المتنطع برسوخ وعيي الوطني السوداني وعلي جاهزية للقتال دفاعا عن وطني السودان بينما بعد ثلاثة عشر عاما وانا مفيم في هذه البلاد ومنتفع بخيراتها وامنها وامانها وحرياتها وقد صرت بالفعل رسميا مواطنها ولكن يا لخيبتي وانا الي الان لم يتبلور وينضج داخلي الاحساس بالوطنية الامريكية التي تؤهلني للتفاعل والانفعال بقضايا هذا الوطن وانا مدين له بالكثير لدرجة انني الي الان لا اقترب من صحفه وقنوات اذاعاته الا فيما يخص منفغتي الشخصية كشخص انتهازي منتفع من هذا الوجود الرسمي المقنن حيث الامور هنا اكثر اطمئنانا ولاتوجد ( كشة).. وايضا للاسف لا املك جاهزية الدفاع عن هذا الوطن الملاذ واخاف ان يسألني احدهم عن جاهزيتي للزود عن تراب هذه البلاد باعتباري مواطنها وقطعا سانافق....لاني موقن انني ساعجز عن الرد بسبب انني لا زالت تهزمني هواجس حسب وعيي المثقوب تتهمني لمجرد تواجدي في هذه الديار ب( العمالة والارتزاق) لدولة اجنبية ناسيا انني صرت مواطن هذه البلاد ومن حقي التمتع بكل حقوقي فيها كمواطن وايضا التمتع ملتزما بواجباتي للعمل في اي مرفق لخدمتها و للزود عنها وهنا ستنتفي تهمة العمالة والارتزاق لان المواطن لا يكون عميلا لدولته بل العميل هو انسان من بلاد معينة يخدم اجندات دولة اجنبية وقد تكون عدوة لبلاده ... نعم سأظل حسب وعيي الوطني الامريكي المثقوب مشبعا بفوبيا الخوف من ( الانصهار والذوبان) في هذا الوطن الجديد وسأظل فقط منتفعا بخيراته وفي نفس الوقت لست علي استعداد للدفاع عنه وهي حالة انتهازية لا فكاك منها الا بالرجوع الي العقل المفتوح للتمعن في تركيبة المواطنين الاميريكان انفسهم وكيف توطنت فيهم الوطنية والانتماء عبر التاريخ وهم الاتون من اثنيات والوان واديان مختلفة تخاصمت وتقاتلت وتصالحت وتسامحت وتوحدت وتثاقفت وتعلمت وانتجت وتفاخرت..... وهو ذات الدرب الذي اعتقد سيفارقنا فيه عيالنا واحفادنا الذين نشاوا وترعرعوا وتشربوا بتفاصيل هذه البلاد ولذلك من الطبيعي ان تكون وطنيتهم الامريكية كاملة الدسم وسوف يكونون اكثر جاهزية منا للدفاع عن هذه البلاد باعتبارها الوطن الحقيقي لهم والذي يستحق كل التضحيات كما يفعل المقاتلون الامريكيون اناثا وذكورا في خدمة الجيش الامريكي حامي سيادة الوطن والشعب والدستور وهو جيش من كل الوان الطيف الاثني والثقافي والجهوي والديني التي تمثل الفسيفساء الامريكية!
05-19-2013, 01:31 PM
محمد حسن محمد ادم محمد حسن محمد ادم
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 171
QUOTE]نعم سأظل حسب وعيي الوطني الامريكي المثقوب مشبعا بفوبيا الخوف من ( الانصهار والذوبان) في هذا الوطن الجديد وسأظل فقط منتفعا بخيراته وفي نفس الوقت لست علي استعداد للدفاع عنه وهي حالة انتهازية لا فكاك منها الا بالرجوع الي العقل المفتوح للتمعن في تركيبة المواطنين الاميريكان انفسهم وكيف توطنت فيهم الوطنية والانتماء عبر التاريخ وهم الاتون من اثنيات والوان واديان مختلفة تخاصمت وتقاتلت وتصالحت وتسامحت وتوحدت وتثاقفت وتعلمت وانتجت [/QUOTE
لقد عبرت عن ما في دواخل الكثيرين
قضية الانتماء شائكة لكن خوف الأنصهار هو نفس تنازع النفس في الخلد عن ( وطني) ..... حين انتمي سلمان الفارسي الي المسلمين لقناعته أنهم علي حق لم يندم .....وكذلك حالنا ....فدولة العدل هي منشد الجميع وذا تركنا ملة قوم لا يرون في العدل مقصد ولا يخافون عدالة السماء فيجب ان (نوطن) نفسنا في حيث نجد ما ننشد ونستحق وهنا يكفينا أضعف الإيمان هو ليس انتهازية ولا نفاق لان العالم اليوم لا يعرف الحد الجغرافي .....هناك منا أيضاً من أجبرته الظروف ان ينتمي الي حمي الحاكم الظالم ودعاه الأخير ان يحمل السلاح ضد أبناء وطنه هناك من فضل البقاء في دولة الظلم (منصهرا) مع آكلي لحم البؤساء انصهارها هنا يكون (بالجهاد الأكبر) ..... بان نكون علي قناعة( الدين لله والوطن للجميع ) وكما قلت انت بالرجوع الي العقل المفتوح
05-19-2013, 08:02 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434
وشكرا علي هذه الإضافة الواعية بجوهر الفكرة والتي اعادت طرحها بشكل مختصر ومفيد وراق ومقنع.
Quote:
قضية الانتماء شائكة لكن خوف الأنصهار هو نفس تنازع النفس في الخلد عن ( وطني) ..... حين انتمي سلمان الفارسي الي المسلمين لقناعته أنهم علي حق لم يندم .....وكذلك حالنا ....فدولة العدل هي منشد الجميع وذا تركنا ملة قوم لا يرون في العدل مقصد ولا يخافون عدالة السماء فيجب ان (نوطن) نفسنا في حيث نجد ما ننشد ونستحق وهنا يكفينا أضعف الإيمان هو ليس انتهازية ولا نفاق لان العالم اليوم لا يعرف الحد الجغرافي .....هناك منا أيضاً من أجبرته الظروف ان ينتمي الي حمي الحاكم الظالم ودعاه الأخير ان يحمل السلاح ضد أبناء وطنه هناك من فضل البقاء في دولة الظلم (منصهرا) مع آكلي لحم البؤساء انصهارها هنا يكون (بالجهاد الأكبر) ..... بان نكون علي قناعة( الدين لله والوطن للجميع ) وكما قلت انت بالرجوع الي العقل المفتوح
05-19-2013, 10:27 PM
محمد حسن محمد ادم محمد حسن محمد ادم
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 171
من الصعب بل من غير المعقول ان يحمل الانسان وطنيتين في قلب وعقل واحد وفي وقت واحد ولكن ظرفيتنا الاستثنائية كمهاجرين من الجيل الاول لهذه البلاد تحتم علينا بالاضافة الي تحمل أعبائنا الوطنية فيما يخص مكافحة الطغيان في بلادنا تفرض ايضا علينا تحمل أعباء اخري كمواطنين اميريكان تتعلق بمعركة تهيئة الظروف الجديدة للعيال واستقرارهم في هذه العوالم الجديدة وهي مهمة شاقة بل خطرة جدا وبالتالي تفرض علينا هذه الظرفية تحديا كبيرا كقادمين جدد لتهيئة احوالنا الشخصية لمجابهة هذه التحديات من حيث اختيار العمل والتأهيل العلمي والمهني واكتساب الخبرات حيث الحياة هنا في حد ذاتها نضال جديد وعسير أيضاً وتحفرض علينا كبشر قادمين الي عالم مختلف عنا جغرافيا واجتماعيا وثقافيا بل حضاريا ان نكيف انفسنا وأوضاعنا الشخصية لمواءمة تحدياته وللاسف هذا التكيف الحياتي الجديد ياتي بالفعل خصما علي دعم القضية الوطنية التي خرجنا بسببها ونحن بعض من ضحاياها (المنعمين) بالمقارنة باولئك المسحوقين من اهالينا في الوطن الام بالموت والمرض والفقر والتشرد والمظالم وقد تركناهم وراءنا وهم لا زالوا في داخل جهنم الوطن يعيشون الآلام والاحزان..وهنا التحدي الحقيقي للمهاجر الوطني والذي مطالب انسانيا واخلاقيا بالاضافة الي كل تلكم الاعباء الحياتية الجديدة في مهجره ان يعمل بكل همة ومسئولية علي مكافحة ذات الظروف القاهرة التي اضطرته ان يهجر بلاده وهي ظروف قاهرة ظالمة لا زالت قائمة ويتلظي بسببها الملايين من أهلناالقابعين في جحيم الوطن وهو تحد كبير يقع علي عاتق المهاجر بل مطالب اخلاقيا برغم تعقيدات حياته ان يواصل مسيرة دعم شعبه ومكافحة الطغاة والطغيان من داخل هذه المهاجر بالمتاح من امكانيات وكل حسب قدرته كنوع من المبدئية المشبعة بالإيثار في محاربة ذات الأوضاع الظالمة والتي وقع ضحيتها حين كانت سببا مباشرا في خروجه القسري من بلاده بمختلف حيثيات الهجرة اغترابا وهجرة ولجوءا و( لوتري) وبالتأكيد سيتفاوت مقدار العطاء الوطني بين مهاجر وآخر حسب وعيه وضميره وظروفه ولكن لن تكون هذه الظروف مدعاة للتقاعس والتخاذل حيث لا يمكن ان ننهزم بواسطة ظروفنا الخاصة الي درجة التفريط في الهم الوطني والتقاعس عن نصرة من تبقي من أهلنا في الوطن الموبوء بالكيزان ومن والاهم من التابعين و الانتهازيين والغافلين والدهماء فالأولوية الان للوطن قبل الذات .
للاسف لازال بعض منا في مهاجرنا وبرغم تجنسنا الطوعي بجنسيتها رسميا بكامل حقوقها وواجباتها لا زال بجهل كامل الدسم وبانتهازية مفضوحة يستهجن حد الامتعاض من اخرين يقاسمونه ذات الظرفية من بني جلدته السودانية حين يسمع انهم مثار همس اخرين من ذات الصنف الهماز اللماز بسبب ان هؤلاء يخدمون جنودا اوضباطا في الجيش الامريكي او موظفين في هيئة المباحث الجنائية الاتحادية (FBI) وكأن هؤلاء قد ارتكبوا خيانة عظمي ويتناسي هؤلاء اللمازون ان هؤلاء الموظفين مواطنون امريكان يؤدون مواطنتهم الامريكية علي الوجه الاكمل حقوقا وواجبات بينما لا يعرف هؤلاء اللمازون المواطنة الامريكية الا حقوقا فقط واما بند الواجبات لا يعنيهم في شيء لانهم لازالوا يعتقدون في المواطنة الامريكية مثلها ومثل كفالة اي كفيل في صحاري التيه والاذلال والاحتقار والتي لم نسمع ذات يوم بان احدا من هؤلاء اللمازين قد وصف بامتعاض الضباط والجنود السودانيين الذين يخدمون طواعية في جيوشها وشرطتها بالخونة والمرتزقة والعملاء باعتبارانهم ليسوا مواطنين من تلكم البلدان وللاسف يمكن ان يموت هؤلاء السودانيون الضباط والجنود بموجب عقد العمل في اي حرب يخوضها فداء لتلكم البلدان وتحت اعلام ليست اعلام موطنهم الاصلي!.. اما هنا بعد المواطنة فالانخراط في الجيوش والاستخبارات والمباحث الجنائية الفيدرالية فهو عمل طوعي وايضا هذه الجهات مملوكة بموجب الدستور الامريكي للشعب الامريكي وليست للحزب الجمهوري او الديموقراطي واذا قررت الانخراط فيها يمكنك فقط عبر الانترنت التواصل معها واختيار التخصص المرغوب فيه وبعد الانخراط فيها انت محكوم بقوانينها واعرافها ولكن الجيش والشرطة والسجون والبرلمان والمال والاعلام والدين في بلادنا الاصلية المغتصبة لا يتم الدخول اليها اليوم الا باذن المؤتمر الوطني والاختيار فيها وفقا لهويتك االقبلية والجهوية واما من يحارب المؤتمر الوطني فقد حارب الله والوطن واما من ينتقد امير المؤمنين البشير فمصيره الموت والتعذيب والاغتصاب والنفي لانه فوق القانون واما القانون وكل معارضيه تحت جزمته!
واليكم ساستعرض بعض نماذج عشوائية اخترتها من اليوتيوب من الجيل السوداني الامريكي القادم والذي حتما سيكون مختلفا عنا جدا وبالتاكيد لن يكون وطنيا سودانيا بل وطنيا امريكيا ومحبا لوطنه الاصلي السودان عن طريق المؤثرات الاجتماعية المحيطة به ولكنه سيرفض اي محاولات استنساخ لتطبعه علي شاكلة الاباء والاجداد لانهم تربوا في كنف ثقافة حرة ترفض التدجين والتلقين والاكراه ....فقط يحتاجون منا تنئشئة وبروح سودانية تعكس اجمل ما في الشخصية السودانية من مخزون القيم والاخلاق ليبقوا ذخرا للوطن الام حتي وان بلغوا المراتب العظام ولن نطلب منهم اكثر من هذا وهو عين الوفاء
05-20-2013, 01:04 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وللذين يمتعضون باسم الغيرة الوطنية من تفاعل بعض الشباب السوداني المستوطن في الولايات المتحدة وتاثره بالوسط الثقافي الامريكي المحيط وكأنهم ضاعوا في هذا العالم وانسلخوا عن هوياتهم الاصلية اقول لهم : ان الانسان جوهر وليس مظهر وهو بن بيئته بالتاكيد يتاثر ويؤثر فيها والاهم انه يحمل في الحد الادني انتماء وحنينا لهويته الاصلية معتزا بها مثلما تفعل كثير من القوميات المتعايشة في الديار الامريكية وهي تعتز بتراثها الاصلي وثقافاتها كما تحتفي ايضا بمناسباتها القومية في مواطنها الاصلية والاهم ان الدولة الامريكية تشجع علي ذلك احتراما للفسيفساء الامريكية والتي هي منتوج كل حضارات العالم المتلاقحة في هذه الديار وهي تعطي افضل ما عندها وكذلك تنمني ان نعطي افضل ما عندنا في هذا المضمار العالمي للتنافس بين الحضارات المتعايشة في اميريكا!
05-20-2013, 01:22 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وهذا انموذج من الفنانين السودانيين الاميريكان الذين يساهمون بهمة في توطين الاغنية السودانية في ثوب امريكي يرسخ هذا التعايش الانساني بين الوطن الام و الاخر الجديد
05-20-2013, 05:21 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وامثال هؤلاء المبدعين من سفراء الثقافة السودانية في هذه الديار لهم الفضل في ربط الوجدان الوطني المهاجر بهوية الوطن الاصل وفي ذات الوقت يثرون الفسيفساء الامريكية بعبق من هويتنا الثقافية والتي حتما ستصير رافدا مهما من روافد النهر الامريكي المنساب بمحمول حضارات العالم المتزاوجة والمتعايشة في خريره وشطانه وجزره .
ولهؤلاء المبدعين الوطنيين الفضل في هذه الديار في تعريفها بماسي واحزان قضيتنا التي دفعتنا دفعا الي هذه المهاجر البعيدة وايضا يذكروننا بان هنا نحن السودانيين الاميريكان منتوج ازمة وطنية كبري من خلال اعمال ابداعية تشرح ابعاد الازمة الوطنية وذلك كي يرسخوا فينا الانتماء الوطني المؤدي الي دعم شعبنا المطلوم داخل الوطن وفي ذات الوقت يجعلون جذوة الوطنية السودانية متقدة في هذه المهاجر للحفاظ علي الهوية والانتماء وايضا يعززون بشكل انساني قيم الوفاء والعطاء لهذا الوطن الملاذ.
05-20-2013, 05:39 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وعبرنضالات هؤلاء البواسل الشرفاء في هذه المهاجر بقيادة هذا الرمز الثوري الادبي الضخم تعلو رايات الوطن الاصلي خفاقة في الوطن الجديد وهي تربط الابناء والاحفاد جيلا بعد جيل سودانيون امريكيون يحسنون العطاء بانسانية تغمر الوطنين
05-20-2013, 05:44 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وهذه براعم المستقبل السوداني الامريكي الواعد بكثير من البذل والعطاء المشرف للهوية السودانية هاهي في حالة الاعداد والاستعداد لهذا السباق الحضاري الذي ينتظم هذه البلاد وحتما سيقدمون ما يشرف شعبهم هنا وفي الوطن الام.
05-20-2013, 05:47 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
المجد لهؤلاء المبدعين الوطنيين الذين يتغنون للوطن الام بالصوت العالي في هذا الوطن الجديد لتذكيرنا بانا امة عظيمة متحضرة ولها ميراث من بطولات لتحفيزنا للثورة وللعودة للوطن الام.
وامثال هؤلاء العلماء الاجلاء اسسوا لنا وجودا محترما عبر اسهاماتهم العلمية المقدرة في هذه الديار وهو اساس سيتواصل فوقه تراكم العطاء العلمي لهذه الاجيال والقادمات من اجل رفعة هذا الوطن الجديد وقطعا لن يبخلوا علي الموطن الاصلي لطالما هنالك انتماء يعززه اخرون باسهامات مبدعة وهي جزء اصيل من منظومة الابداع السوداني الامريكي الناشد رفعة السودانيين في الوطنين الام والجديد.
وبمجهودات هؤلاء الوطنيين الشرفاء في هذا الوطن الملاذ يتعزز الانتماء للوطن الام عبر هذه الانشطة الوطنية الخلاقة التي تربطنا بازمتنا الوطنية التي كانت سببا في هذه الهجرات ويرسخون ايضا وعيا ديموقراطيا يؤهل العيال والاحفاد في هذه الديار ويربطهم بحركة التغيير السياسي في هذا الوطن الجديد كتمارين مفيدة للذين يرغبون الانخراط في عجلة العمل العام في هذا الوطن الجديد.
05-20-2013, 06:20 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وبمثل هذه المناشط الوطنية الخلاقة سنعزز الانتماء للوطن الام وبالتالي سنعمل علي دعمه في كل الظروف وهي راية ستحملها اجيال تلو اجيال اذا قررت البقاء في هذا الوطن الملاذ.
05-20-2013, 06:27 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ولا زال امثال هؤلاء المبدعين الشباب في هذه الديار الوطن الملاذ يربطوننا بالوطن الام يعمقون فينا الحنين والانتماء تحفيزا تمهيدا للعودة الكبري منتصرين علي من تسببوا في تشردنا وقهرنا وضياع كثيرين راحوا في خراب الحروب.
05-21-2013, 12:01 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ولازال الوطن الملاذ ارضا لكثير من الشباب المبدعين الذي ما نسوا الوطن الام وهم في زحمة مشغوليات العيش والكدح الكريم يسافرون بنا في كثير من المناسبات بابداعاتهم الي عوالم الوطن السودان الجميل
05-21-2013, 12:11 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
نساء واطفال وشباب ورجال برغم زحمة المهاجر لكنهم لا زالوا يحتفظون بحبهم للوطن الام بل لا زالوا يناضلون ضد القتلة والمجرمين واللصوص من سرقوا منهم الوطن الحبيب
05-21-2013, 12:18 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
امنياتي ان تتسع ضمائرنا بشكل انساني في التعامل مع مثل هذه المواقف بذات الروح الانسانية التي قبلنا بها الاخر ولم يهدر انسانيتنا وكرامتنا كما فعل فينا ابناء الوطن والدم الواحد واضطرونا اضطرارا لنغادر اوطاننا (فظلم ذوي القربي اشد مضاضة علي النفس من وقع الحسام المهند) ولكن سنعود ذات يوم ليعود الوطن الجميل افضل مماكان!
مودتي
05-26-2013, 02:35 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
توفيق عيسى مكي
محمد على طه الملك
محمد حسن محمد ادم
HAIDER ALZAIN
Mohamed Abdelmotalib Hassan
منير عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست