آخر صيحات الزفاف في السودان !!!!!!!!!!!!!!!!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 08:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2013, 04:08 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آخر صيحات الزفاف في السودان !!!!!!!!!!!!!!!!

    Quote: وسط موسيقى حزائنية جنائزية وإضاءة خافته..عروس سودانية تحضر الى زفافها داخل تابوت

    05-21-2013 05:30 AM
    بدر الدين عبد المعروف الماحي

    اندهشت جدًا وأنا أتصفح عجائب وغرائب الشبكة العنكبوتية ومحن وحكاوي آخر الزمان وذلك عندما طالعت قصة واقعية أشبه بالخيال فقد روى الشاهد أنه كان حاضرًا لمناسبة زفاف سوداني بحت وفجأة أغلقت أنوار الصالة الذهبية ببحري وهدأ الضجيج ليتحول الطرب لموسيقا حزائنية جنائزية بشكلٍ غريب ليدخل في الظلام المزان بانبعاث فقاقيع من الضوء التراجيدي رهط من الشياب والشابات من أسرة العروسين.. يحملون نعشًا في تابوت حقيقي بخطوات بطيئة ليصمت الجميع وتعم الحيرة جميع كل المدعوين عن ماهية الحدث حتى يصل الحاملون بالمحمول إلى كوشة العرسان ليضعوا الصندوق في وسط الدائرة ويقوم العريس الأرعن بفتح الصندوق لتخرج العروس من مرقدها معلنة عن حياة جديدة لها مع فارس أحلامها !!! وقد نقل الموقع عن التذمر والغضب عند الموجودين لهذا النوع السخيف من شكلية الاحتفال، ولعمري أنه غاية العبط والغباء أن فكر هؤلاء المستحدثون المغشوشون أنهم أتوا بما هو أروع وأجمل وأحلى!!!

    أي جمال هذا الذي تسعون له يا هؤلاء؟؟؟ وهذا الحدث المزعج قادني لأنتقد كثيرًا من الظواهر السالبة التي أصبح الابتكار والتقليد الأعمى يلازمها، فنحن شعب لا نميِّز بين الحداثة وخطورة الظواهر السالبة الدخلية على مجتمعنا السوداني المعروف بإرثه الحضاري الإسلامي والمحافظ على كل ما هو جميل وبديع ولعل كثير من المشاهد والابتكارات أصبحت تعبِّر عن الفراغ الفكري وكل ذلك ينصب في عدم التجانس الأسري فوالد العريس والعروس تجدهم في آخر الصالة في هدوء ونظرات شاردة لا يعجبهم ما يدور من انحلال وتبرج وعرى وتصرفات لا قناعة لهم فيها ولعلني كنت حاضرًا لحفل زفاف سوداني المجمع خليجي العرض أجنبي الاحتفال وهو زواج لأحد أبناء الأسر السودانية العادية هذا الأسبوع بجدة وقد تكرم ابن العريس على والديه بزيارة للأراضي المقدسة ليكونوا حضورًا!! حزنت وأنا أتمعن حيرة الأب الأغبش الذي عرفناه في قرى شندي البسيطة كريمًا، بسيطًا، متزنًا، رأيته وكأنه يتعجب لهذا الواقع المرير فالصالة عج بها الحضور الشبابي المنحرف في لبسه وحركاته البهلوانية لينزل (الدارة) ثلاثة شباب في عمر الزهور تتدلى على رؤوسهم ضفائر طويلة كما البنات ويتمايلوا بحركات منتظمة مع الإيقاع على نغمات المغني السوداني الستيني العمر بجتارة وهو يقلد مطرب البوب العالمي!!!! فتقربت لولد العريس لأزيل عنه الحيرة والحسرة ومازحته (يا عم محمد هسه ما كان أخير لو دلوكة الحواري في الحيشان؟؟ تنهد وقال لي بأسى نسوي شنو ولدي قال كدي أخير عشان أصحابو!!)..

    وقد سمعت من قبل بتلك العروس الإعلامية المشهورة وهي تبتدع دخولها للصالة على ظهر بعير في شكل هودج وربنا ستر ما سواها قدام المعزومين!!! وحكاية العريس البجي سائق براه دي بقت قديمة وأخشى أن يفكر أحدهم بأن يدخل علينا رادف عروسه في عجلة!! ما هي برضو نوع من الإبداع والتفنن والرقي المزعوم، ولا أريد أن أظلم النساء لكن يقيني أن هذا كله من تحت رأسهن (فبنات هذا الزمان شايلات بلاوي في أمخاخهن ولكن لا أعفي العريس الضو ود القبائل للخضوع لمثل هذه الظواهر التي أعتبرها سالبة للغاية وإن رجعت لموضوع عروس التابوت فأنا أجد أن الفأل الحسن له حسنه وجماله والفأل البطال ما بندار على قول حبوباتنا والتابوت مربوط بالموت والموت حزن ونواح في مثل هذه الظروف والزواج اقترن بالسعادة والهناء) لذا كان من الأجدى أن يزرع العرسان تلك السعادة في قلوب الموجودين لا الحزن والتعاسة وتكون الدعوة حقيقية على أرض واقع يشرفنا حضور حفل زواجنا السعيد وليس التعيس!!!

    الشيء الأهم من هذا الفكرة أصلاً أتت من أين لا أعرف وأنا أعتقد أن المحتفى بهم وما اتبعوه في اعتقادهم مفرح ومضحك؟؟ (لا وربي بل هو محزن ومبكٍ) وحتى الضحك يكون من باب الاستخفاف والسخرية وقد أضاف الخبر أن كثيرًا من المدعوين لم يستحسنوا هذا الأمر بل إن معظمهم غادر الصالة امتعاصًا وعدم رضاء مما حدث!!! أما إن حاولنا الخروج لمشاهدة العربة التي تقل (العرسان) فحدّث بلا حرج واستغراب فأصبحت للزفة عربات يزيد طولها عن العشرين مترًا وقد حاولت التقصي لقيمة تأجيرها عندما تسللت لخارج الصالة في مناسبة زواج شقيق أحد كبارات الدولة (للمرة الثانية) لأقدم نفسي للسائق المهندم حسب البرتوكول وشرحت أنني عريس الأسبوع القادم وداير لي عربة زفة منكم فمد لي كرته بكل لطف وخلف الكرت الأسعار بالمسافة والزمن لأفاجأ بأن قيمة أجرة العربة خمسة ملايين لليلة الواحدة!!!

    فأي بذخ هذا الذي نراه ونشاهده ونعيشه؟؟؟ نعم من حق كل ذي نعمة أن يهنأ بما أتاه الله من ذلك الخير ولكن ما نقوله للمقلدين والمصرّين على مجاراة الموضة والمحاباة يجب أن تكون لكم القناعة الراسخة بما تملكون وتعيشون من واقع ولنترك التقليد الأعمى في كل الظواهر السالبة ولنحاول أن نعيد توازن مجتمعنا بكثير من القيم والأخلاق الفاضلة بعيدًا عن الهوس والعبط حتى تكون رؤيتنا إسلامية عربية سودانية نعتز ونفخر ونؤجر عليها وما يحزنني أن كثيرًا من تلك الظواهر السيئة تحدث في مناسبات لأبناء الأسر العريقة التي ارتبطت بما نحن فيه من فرح بدولة القيم والدين دولة القرآن لذلك تجد أن كثيرًا مما نكتب في انتقادنا لمثل تلك الأمور يواجه بالنقد والاستهجان يكون مقياسهم (إذا كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب) فلا بد سادتي الأماجد رجالات الدين والدولة والمال أن نكون القدوة الحسنة في كل مناسباتنا الاجتماعية من أفراح وأتراح لا قدر الله نسن سنن الأنبياء الصالحين بما هو أنفع وأسمى نعلي به أسلمة مجتمع معافى، خالٍ من الظواهر الدخيلة لا نجاري فيها أبناءنا بما ازدحمت به عقولهم من رداءة أفكار وتبديل للهوية,

    وأنا أثق بأن ما حدث في تلك الصالة الذهبية حضره كثير من ما نعني ونخاطبهم ولكن ما كان رد فعلهم فيما رأوا يجب أن نوعي ونحاسب ونقوم ونرشد ونناصح وإن لم يعجبوا بما نقول!! ولا نمانع بأن يكون الفرح والبهجة في الحد المقبول والمعقول لكن لا للبدع ولا للتقليد السخيف كالذي حدث لا لأي شيء بعيدًا عن المألوف ومهما حاولنا أن نكتب أو نناقش فلن نجد ما هو أنسب مما أصابنا من حيرة بهذا الحدث الغريب ويجب أن توضع ضوابط في كيفية تلك الاحتفالات لنمنع المياعة ونراغب الاختلاط والفجور ونحذر مما يخدش الحياء فنحن نصطحب معنا زوجاتنا وأمهاتنا وبناتنا وهن في سن مراهقة لتلك المناسبات فلا داعي للرقص الاسلولي على أنغام الفجور والإثارة وإطفاء الأنوار ولنترك كل ذلك بعيدًا عن أعين الحضور ـ (أنت تحبها لانغالطك وتعشقها مبروك عليك وتحبها تمام ولكن لنترك كل شيء في المكان والزمان المناسب) ولا تنسى عريس الهناء قصة تلك الطالبة الجامعية في سلطنة عمان التي استخفت بالقدرة الإلهية ـ بسطوا الأفكار والفكرة وخلوها حاجة مقبولة للناظرين وللعريس القادم الذي يفكر في أن يدخل على المدعوين بكارو.. (هذه الفكرة بايخة وســـخـيفة ومافي داعي ليها)!!!..


    منقوول من الراكوبة

    (عدل بواسطة ASHRAF MUSTAFA on 05-21-2013, 07:00 PM)

                  

05-21-2013, 07:01 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السفارة في العمارة (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    !!!
                  

05-21-2013, 07:10 PM

بدرالدين الطائف
<aبدرالدين الطائف
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 1747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: ويقوم العريس الأرعن بفتح الصندوق


    غايتو يا اشرف بتجيب جنس محن وبلاوى.

    كاتب المقال بيكون عارف إنه العريس ما صاحب الفكرة .

    قالو ليهو إنت بس عليك تفتح التابوت وتطلع العروس عشان تعلن بداية حياة جديدة.

    جنس عبط .
                  

05-21-2013, 07:14 PM

أيمن التوم حسن
<aأيمن التوم حسن
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 1067

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: !!!وفجأة أغلقت أنوار الصالة الذهبية ببحري وهدأ الضجيج ليتحول الطرب لموسيقا حزائنية جنائزية بشكلٍ غريب ليدخل في الظلام المزان بانبعاث فقاقيع من الضوء التراجيدي رهط من الشياب والشابات من أسرة العروسين.. يحملون نعشًا في تابوت حقيقي بخطوات بطيئة ليصمت الجميع وتعم الحيرة جميع كل المدعوين عن ماهية الحدث حتى يصل الحاملون بالمحمول إلى كوشة العرسان ليضعوا الصندوق في وسط الدائرة/B]


    يمين بعد المشهد الفوق لو سألتنى كنت حاقول ليك ,,, الانوار ستضاء ويظهر المصارع الشهير بالحانوتى ( الاندرتيكر ) ,,, ياها الدخله زاااتا
    الناس ديل اكيد ثقافتم اندرتيكيه ,,,, ههههه والله محن تجنن ياخ

    تحياتى يا اشرف
                  

05-21-2013, 09:49 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: أيمن التوم حسن)

    شكرا يا بدر الدين وأيمن التوم على مروركم الكريم

    الحاجات المخيفة دي بالنسبة لي عادي

    تقريبا كل يوم بحضر فيلم ولا اتنين رعب وقريب لمنتصف الليل والانوار كلها مطفية

    مناظر غاية في الرعب والإثارة وانا اضضضضضضحك

    متعوووووووووود دائما يعني وما زعلان من كده

    المزعلني انو الفرح قلبوه حزن وتركوا أثر عند المدعويين لن ينمحي

    وكمان عايزين يبدوا حياتهم بتشاؤم كده

    خــــــد!!

    (عدل بواسطة ASHRAF MUSTAFA on 05-21-2013, 10:41 PM)

                  

05-22-2013, 04:45 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    معقوووووووولة بس يأشرف

    دي بداية حياة ولا نهاية حياة ؟؟؟

    أكيد العروس ما عايزة العريس بس مجبورة عليه وعايزة توريه من العذاب ألوان من أولها كدة

    ههههههههه
                  

05-22-2013, 05:01 AM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    والله كمان كان لقاها ماتت بالجد زي قصة الشيخ فرح ود تكتوك كان الضحك شرطهم

    هو في ايه ؟؟

    مالها الحياة بقت ملعبكة كدا يا اشرف
                  

05-22-2013, 06:13 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)

    مقتطفات من مقال للدكتور عبدالوهاب المسيري حول ثقافة الاستهلاك - لا نعرف ماذا سيفعل بنا الإعلام في المستقبل القريب، خاصة بعد ظهور قنوات الفيديو كليبات والهيمنة التي تمارسها على وجدان شبابنا وكثير من شيوخنا! أجلس أمام التليفزيون في الولايات المتحدة في حالة تقزز من المضمون، لكن في حالة استمتاع بالشكل والتقنية العالية. فصناع الصور (بالإنجليزية: إميج ميكرز image makers) وصناع الأحلام في مختلف وسائل الإعلام قد تملكوا ناصية لغة الصورة وأتقنوها تماما. ومن أهم القطاعات التي تساهم في صنع الصورة قطاع الأفلام الذي يشيع العنف وصورة الإنسان الذي يعيش في اللحظة الآنية، يساعده قطاع الأزياء الذي يُغير "أذواق" الذكور والإناث والأطفال كل عام مرتين. ومن أهم القطاعات الأخرى، ولعلها أهمها قاطبة، قطاع الإعلانات التجارية التي لا يكف التليفزيون الأميركي عن بثها. تقوم الإمبريالية النفسية من خلال الإعلام بترويج صورة الإنسان الاقتصادي الجسماني، وهذا يتضح بجلاء في الإعلانات التليفزيونية.
    ...
    ..
    .
                  

05-22-2013, 06:17 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)

    - هدف الإعلان التليفزيوني اقتصادي استهلاكي (بيع سلعة ما) ولكنه يوظف الجنس للترويج لهذه السلعة، أي أن الإمبريالية النفسية لا ترى الإنسان إلا من خلال هذين البعدين (الاقتصادي والجنسي). فاحتساء الشاي لا تكتمل متعته إلا من أيد رقيقة!! والإعلانات عن قشرة الشعر أو البشرة تجعلنا نحس أن الجنس البشري كله قد أصيب فجأة بالأمراض الجلدية! ولكن لو شفي المرء منها فإن جاذبيته الجنسية لا يمكن أن تقاوم! ويرتبط بذلك كله انتشار القيم الاستهلاكية مثل أنه لابد للمرء أن يجدد نفسه كل يوم، من خلال نوع معين من الكريمات أو العطور، وأنه بوسعه، رغم تقدمه في السن، أن يحتفظ بحيويته بل وشبابه وجاذبيته الجنسية بطبيعة الحال إن هو استخدم نوعا معينا من الفيتامينات. إنها إعلانات هدفها أن تدفع الإنسان لمزيد من الاستهلاك، وكأن الاستهلاك هو الهدف الأساسي وربما الوحيد من وجود الإنسان في هذا الكون. ... .. .
                  

05-22-2013, 06:19 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)

    - وعادة ما تتم المزاوجة بين الاقتصادي والجنسي، ولكن هناك إعلانات تحاول أن تدخل للمستهلك من مدخل آخر. فهناك إعلانات تحاول استخدام قيم مثل الترابط العائلي ولكنها توظفها في تصعيد الاستهلاك، كأن يدعوك الإعلان للحديث مع والدتك من خلال شركة كذا للتليفونات، أو تذكرك بشراء هدية لها من المحل الفلاني وبالتقسيط المريح. وتعطيك العنوان ورقم التليفون وكل البيانات اللازمة للاستهلاك، وتخبرك بكل مزايا السلعة التي ستشتريها، (ولننظر ماذا يحدث للأعياد العلمانية عندنا مثل عيد الحب وعيد الأمهات). المهم هو توظيف القيمة الإنسانية والأخلاقية من أجل الاستهلاك. ومع هذا يظل استخدام الجنس هو النمط الأكثر شيوعا. ... .. .
                  

05-22-2013, 06:20 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)

    - والهدف من هذا الهجوم الإعلامي هو إشاعة النموذج الاستهلاكي لتطويع الجماهير وتدجينهم وتنميطهم، بحيث يجد الإنسان العادي (وغير العادي) نفسه مستبطنا لفكرة أن السعادة لن تتحقق إلا عن طريق الاستهلاك والمزيد من الاستهلاك، فيتوحد تماما بالسلعة ويصبح إنسانا "متسلعا" ذا بعد واحد غارقا تماما في السلعة والمادة، وفي حالة غيبوبة إنسانية كاملة. وكما يقول الدكتور جلال أمين، إن ضحايا الاستغلال في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة ليسوا العمال والفلاحين، وإنما هم المستهلكون من أي طبقة. . ... .. .
                  

05-22-2013, 06:22 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)

    - ولعل هذا يظهر في الاستغلال البشع للطفولة، إذ تتوجه لهم الإعلانات مباشرة، وبذا تتخطى الآباء والأمهات ومنظوماتهم الأخلاقية بل ودخلهم المالي. وقد هيمنت الإمبريالية النفسية على الإنسان الأميركي، وهمّشت القضايا السياسية الكبرى في وجدانه، وأغرقته في دوامة الاستهلاكية، حتى أصبح شعاره "طالما أن الكيل ملآن فلا يهم أي شيء آخر"، أو كما يقولون بالإنجليزية "طالما أن هناك دجاجة على المائدة (as long as there is a chicken on the table) فإن العالم لا يهمه"، فيؤثر السلامة ولا يفكر فيما هو خارج حدود الدجاجة! هذا يعني أن الإنسان الأميركي يستجيب مباشرة للمثيرات التي تأتيه من العالم الخارجي عالم المادة والحواس الخمس، مثيرات تتبعها استجابة فورية. وهذا مع الأسف إحدى صفات الحيوان الأعجم، بينما إحدى خصائص الإنسان أن هناك مسافة بين المثير والاستجابة. . ... .. .
                  

05-22-2013, 06:24 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)

    - والإمبريالية النفسية والسعار الاستهلاكي قد هاجمانا بكل شراسة، فالإعلانات التليفزيونية والفيديو كليبات والأفلام والأوكازيونات واليانصيب والمسابقات، تحاصر الإنسان العربي وتعيد صياغة أحلامه وتصعيد توقعاته. فإن كان ثريا فهو سيحقق كل رغباته فيشتري شاليهاً في الساحل الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي، ويشتري عربة آخر موديل، وفيلا في إحدى المدن الجديدة، ويرتدي هو وزوجته ثياب آخر موضة (ولا يتبرع بنصف مليم لأي مستشفى أو جامعة)، أما محدودو الدخل فهم يحلمون، بعضهم يستمر في الحلم، وبعضهم يصاب بالإحباط فيتحول إلى إرهابي. . . ... .. .
                  

05-22-2013, 06:26 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)

    - انظر إلى أفراح المصريين في الوقت الحاضر، لم تعد مناسبة للتآلف الاجتماعي، وإنما أصبحت مظاهرة استهلاكية استعراضية. ولتذهب لأي فندق خمس أو سبع نجوم، ستجد أنك تدخل عالما لا علاقة له بالتاريخ أو الجغرافيا، عالما ينسيك هويتك، فيصعد رغبتك في الاستهلاك. بل إن النزعة الاستهلاكية زحفت إلى المآتم أيضاً، إذ إن الإعلانات عن وفاة فلان الثري تأخذ مساحة ضخمة في الجرائد تكلف عشرات الألوف من الجنيهات، كما أن الفيديو دخل في بعض الجنازات، ولا حول ولا قوة إلا بالله. . . . . ... .. .
                  

05-22-2013, 09:26 AM

حامد الغبشاوي
<aحامد الغبشاوي
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخر صيحات الزفاف في السودان !!!!!!!!!!!!!!!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: .. (هذه الفكرة بايخة وســـخـيفة ومافي داعي ليها)!!!..



    هسع لو لقاها ودعدت الدوري الممتاز
    يرجع لسيحه
    عالم عجييييييييييييييب
                  

05-22-2013, 09:48 AM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخر صيحات الزفاف في السودان !!!!!!!!!!!!!!!! (Re: حامد الغبشاوي)

    هي جزء من ثقافة الموت المنتشرة بشدة في مجتمعنا
    الموت في كل مكان،،،حتي في الأعراس
    وهي امتداد لما يحدث،مثلا، في كرة القدم،،،حيث يصر الجميع علي تسمية استاد الهلال بالمقبرة
    ونتذكر نعش الحضري
    ونعش فريق مازيمبي
    موت في كل مكان في السودان
    ظاهرة تستحق الدراسة..........!
                  

05-22-2013, 05:19 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخر صيحات الزفاف في السودان !!!!!!!!!!!!!!!! (Re: mekki)

    الأحباء

    - عواطف ادريس إسماعيل

    - درديري كباشي

    - الصادق عبد الله الحسن

    - حامد الغبشاوي

    - مكي

    شكرا على مروركم الكريم

    ده كلو من العولمة والمسلسلات التركية
    بعدين البلد زاتها بقت ما بتتعرف وناسها كمان إتغيروا


    الصادق شكرا على المقال

    ويا عواطف مشتاقين وليكي وحشة
                  

05-22-2013, 05:54 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخر صيحات الزفاف في السودان !!!!!!!!!!!!!!!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: لتخرج العروس من مرقدها معلنة عن حياة جديدة لها مع فارس أحلامها

    أنا لو من أبوها ألطشها لمن عينها تطلع
    يعني الزمن ده كلو في بيت أبوها كانت ميتة البت الهبلة دي
    ضحالة في العقول والتفكير ليس إلا
                  

05-22-2013, 07:00 PM

مازن الجمّال
<aمازن الجمّال
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخر صيحات الزفاف في السودان !!!!!!!!!!!!!!!! (Re: محمد جلال عبدالله)

    غايتو انا لو كنت مكان العريس كنت بردم على كدا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de