دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: السفارة في العمارة (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
Quote: ويقوم العريس الأرعن بفتح الصندوق |
غايتو يا اشرف بتجيب جنس محن وبلاوى.
كاتب المقال بيكون عارف إنه العريس ما صاحب الفكرة .
قالو ليهو إنت بس عليك تفتح التابوت وتطلع العروس عشان تعلن بداية حياة جديدة.
جنس عبط .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السفارة في العمارة (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
Quote: !!!وفجأة أغلقت أنوار الصالة الذهبية ببحري وهدأ الضجيج ليتحول الطرب لموسيقا حزائنية جنائزية بشكلٍ غريب ليدخل في الظلام المزان بانبعاث فقاقيع من الضوء التراجيدي رهط من الشياب والشابات من أسرة العروسين.. يحملون نعشًا في تابوت حقيقي بخطوات بطيئة ليصمت الجميع وتعم الحيرة جميع كل المدعوين عن ماهية الحدث حتى يصل الحاملون بالمحمول إلى كوشة العرسان ليضعوا الصندوق في وسط الدائرة/B] |
يمين بعد المشهد الفوق لو سألتنى كنت حاقول ليك ,,, الانوار ستضاء ويظهر المصارع الشهير بالحانوتى ( الاندرتيكر ) ,,, ياها الدخله زاااتا الناس ديل اكيد ثقافتم اندرتيكيه ,,,, ههههه والله محن تجنن ياخ
تحياتى يا اشرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)
|
مقتطفات من مقال للدكتور عبدالوهاب المسيري حول ثقافة الاستهلاك - لا نعرف ماذا سيفعل بنا الإعلام في المستقبل القريب، خاصة بعد ظهور قنوات الفيديو كليبات والهيمنة التي تمارسها على وجدان شبابنا وكثير من شيوخنا! أجلس أمام التليفزيون في الولايات المتحدة في حالة تقزز من المضمون، لكن في حالة استمتاع بالشكل والتقنية العالية. فصناع الصور (بالإنجليزية: إميج ميكرز image makers) وصناع الأحلام في مختلف وسائل الإعلام قد تملكوا ناصية لغة الصورة وأتقنوها تماما. ومن أهم القطاعات التي تساهم في صنع الصورة قطاع الأفلام الذي يشيع العنف وصورة الإنسان الذي يعيش في اللحظة الآنية، يساعده قطاع الأزياء الذي يُغير "أذواق" الذكور والإناث والأطفال كل عام مرتين. ومن أهم القطاعات الأخرى، ولعلها أهمها قاطبة، قطاع الإعلانات التجارية التي لا يكف التليفزيون الأميركي عن بثها. تقوم الإمبريالية النفسية من خلال الإعلام بترويج صورة الإنسان الاقتصادي الجسماني، وهذا يتضح بجلاء في الإعلانات التليفزيونية. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)
|
- هدف الإعلان التليفزيوني اقتصادي استهلاكي (بيع سلعة ما) ولكنه يوظف الجنس للترويج لهذه السلعة، أي أن الإمبريالية النفسية لا ترى الإنسان إلا من خلال هذين البعدين (الاقتصادي والجنسي). فاحتساء الشاي لا تكتمل متعته إلا من أيد رقيقة!! والإعلانات عن قشرة الشعر أو البشرة تجعلنا نحس أن الجنس البشري كله قد أصيب فجأة بالأمراض الجلدية! ولكن لو شفي المرء منها فإن جاذبيته الجنسية لا يمكن أن تقاوم! ويرتبط بذلك كله انتشار القيم الاستهلاكية مثل أنه لابد للمرء أن يجدد نفسه كل يوم، من خلال نوع معين من الكريمات أو العطور، وأنه بوسعه، رغم تقدمه في السن، أن يحتفظ بحيويته بل وشبابه وجاذبيته الجنسية بطبيعة الحال إن هو استخدم نوعا معينا من الفيتامينات. إنها إعلانات هدفها أن تدفع الإنسان لمزيد من الاستهلاك، وكأن الاستهلاك هو الهدف الأساسي وربما الوحيد من وجود الإنسان في هذا الكون. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)
|
- وعادة ما تتم المزاوجة بين الاقتصادي والجنسي، ولكن هناك إعلانات تحاول أن تدخل للمستهلك من مدخل آخر. فهناك إعلانات تحاول استخدام قيم مثل الترابط العائلي ولكنها توظفها في تصعيد الاستهلاك، كأن يدعوك الإعلان للحديث مع والدتك من خلال شركة كذا للتليفونات، أو تذكرك بشراء هدية لها من المحل الفلاني وبالتقسيط المريح. وتعطيك العنوان ورقم التليفون وكل البيانات اللازمة للاستهلاك، وتخبرك بكل مزايا السلعة التي ستشتريها، (ولننظر ماذا يحدث للأعياد العلمانية عندنا مثل عيد الحب وعيد الأمهات). المهم هو توظيف القيمة الإنسانية والأخلاقية من أجل الاستهلاك. ومع هذا يظل استخدام الجنس هو النمط الأكثر شيوعا. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)
|
- والهدف من هذا الهجوم الإعلامي هو إشاعة النموذج الاستهلاكي لتطويع الجماهير وتدجينهم وتنميطهم، بحيث يجد الإنسان العادي (وغير العادي) نفسه مستبطنا لفكرة أن السعادة لن تتحقق إلا عن طريق الاستهلاك والمزيد من الاستهلاك، فيتوحد تماما بالسلعة ويصبح إنسانا "متسلعا" ذا بعد واحد غارقا تماما في السلعة والمادة، وفي حالة غيبوبة إنسانية كاملة. وكما يقول الدكتور جلال أمين، إن ضحايا الاستغلال في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة ليسوا العمال والفلاحين، وإنما هم المستهلكون من أي طبقة. . ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)
|
- ولعل هذا يظهر في الاستغلال البشع للطفولة، إذ تتوجه لهم الإعلانات مباشرة، وبذا تتخطى الآباء والأمهات ومنظوماتهم الأخلاقية بل ودخلهم المالي. وقد هيمنت الإمبريالية النفسية على الإنسان الأميركي، وهمّشت القضايا السياسية الكبرى في وجدانه، وأغرقته في دوامة الاستهلاكية، حتى أصبح شعاره "طالما أن الكيل ملآن فلا يهم أي شيء آخر"، أو كما يقولون بالإنجليزية "طالما أن هناك دجاجة على المائدة (as long as there is a chicken on the table) فإن العالم لا يهمه"، فيؤثر السلامة ولا يفكر فيما هو خارج حدود الدجاجة! هذا يعني أن الإنسان الأميركي يستجيب مباشرة للمثيرات التي تأتيه من العالم الخارجي عالم المادة والحواس الخمس، مثيرات تتبعها استجابة فورية. وهذا مع الأسف إحدى صفات الحيوان الأعجم، بينما إحدى خصائص الإنسان أن هناك مسافة بين المثير والاستجابة. . ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)
|
- والإمبريالية النفسية والسعار الاستهلاكي قد هاجمانا بكل شراسة، فالإعلانات التليفزيونية والفيديو كليبات والأفلام والأوكازيونات واليانصيب والمسابقات، تحاصر الإنسان العربي وتعيد صياغة أحلامه وتصعيد توقعاته. فإن كان ثريا فهو سيحقق كل رغباته فيشتري شاليهاً في الساحل الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي، ويشتري عربة آخر موديل، وفيلا في إحدى المدن الجديدة، ويرتدي هو وزوجته ثياب آخر موضة (ولا يتبرع بنصف مليم لأي مستشفى أو جامعة)، أما محدودو الدخل فهم يحلمون، بعضهم يستمر في الحلم، وبعضهم يصاب بالإحباط فيتحول إلى إرهابي. . . ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السفارة في العمارة (Re: درديري كباشي)
|
- انظر إلى أفراح المصريين في الوقت الحاضر، لم تعد مناسبة للتآلف الاجتماعي، وإنما أصبحت مظاهرة استهلاكية استعراضية. ولتذهب لأي فندق خمس أو سبع نجوم، ستجد أنك تدخل عالما لا علاقة له بالتاريخ أو الجغرافيا، عالما ينسيك هويتك، فيصعد رغبتك في الاستهلاك. بل إن النزعة الاستهلاكية زحفت إلى المآتم أيضاً، إذ إن الإعلانات عن وفاة فلان الثري تأخذ مساحة ضخمة في الجرائد تكلف عشرات الألوف من الجنيهات، كما أن الفيديو دخل في بعض الجنازات، ولا حول ولا قوة إلا بالله. . . . . ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر صيحات الزفاف في السودان !!!!!!!!!!!!!!!! (Re: mekki)
|
الأحباء
- عواطف ادريس إسماعيل
- درديري كباشي
- الصادق عبد الله الحسن
- حامد الغبشاوي
- مكي
شكرا على مروركم الكريم
ده كلو من العولمة والمسلسلات التركية بعدين البلد زاتها بقت ما بتتعرف وناسها كمان إتغيروا
الصادق شكرا على المقال
ويا عواطف مشتاقين وليكي وحشة
| |
|
|
|
|
|
|
|