هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر !

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2013, 10:37 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر !

    وبالدليل العملي ، وبلا أدنى شك ! هو أستاذ الأساتذة :

    ( محمود محمد طه ) !

    الإهداء :

    إلى الأعزاء : أمين محمد سليمان ، د. أدروب بابكر ، د. أمير ، عاطف عمر وآخرين ... مع خالص تحياتي ..

    هذه الحملات الدائرة الآن حول الفكرة الجمهورية والإهتمام الكبير من شتى الجهات والأفراد ،ماهو إلا دليل أهمية ، لهذه الفكره ، وحاجة العصر والناس ، الملِّحة إليها ! ... وعلى أية حال ،العندو لينا ( غدوة حسنة ) أفضل من هذا الأستاذ المحمود ، منذ بداية هذا العصر الحديث وإلى يومنا هذا ، اليقولوا لينا ! ويجي يقنعنا بيهو !! ونحن على أتم استعداد أن نتبعه شبراً بشبر ، وخطوة بخطوة ! راغمين ، صاغرين ، راغبين ، طائعين ، تأسياً بفكره القويم ، وبأدبه واستقامته وسيرته السمحاء ! ..
    هذا الدين ليس مجرد لعبة ، يتلهى بها الناس منذ أكتر من 1400 سنة ! وموقعهم من الإعراب في محل نصبٍ ، آخره ، مكانك سر ! وإلى الخلف دور ! وياليت لو أن موقعهم الحقيقي كان قد توقف في (مكان السير ) ! كان على الأقل أمكنهم الإحتفاظ بقليل من ماء الوجه لهذه الأمم الإسلامية التائهة الضائعة ، والمتخلفة عن ركب الزمان والمكان ! ...
    ثم أنو أيها السادة ، أين هي الآن ، هذه الدولة الإسلامية الرشيدة التي يفترض أن تقوم على وجه الأرض ، منذ أكثر من 1400 سنة ! وأين هو الخليفة الراشد الرشيد الذي سيقيم الحق والعدل ، ويحكم بالقسط بين الناس ، وينشر المحبة والإخاء ، ويعلي راية الإسلام !! في مدينة فاضلة آمنة يتحقق فيها الأمن والأمان والسلام ! ومن ذا الذي يقيم تلك المدينة الفاضلة المفترضة ؟! هل هم هؤلاء المسلمون التائهون الآن ، الذين يقتتلون حولنا صباح مساء ، من كل يوم ؟!! ويقتلون بعضهم البعض في كثير من بقاع الأرض ، لكأنهم يعيشون في غابة غوغائية غارقة في الدماء والمجاذر والقتل والتقتيل العشوائي ، والعدوانية المفرطة ! تغلب عليهم تلك الحالة من التردي واليأس والإحباط ! وهاتيك النفوس الخاوية ، البشعة ، المظلمة ، القاسية ، التي تفتقر للسلم والسلام ، والأمن الأمان ، وتستغرق في ظلامٍ دامس ، وظلمات لا حصر لها ! وفظائع تُرتكب من حولنا كل يوم ، في شتى البلاد الإسلامية والعربية العريقة ، الضاربة في القدم ! وعلى مرأى ومسمع من الناس والعالم ! وبأيدي إسلامية ملطخة بالدماء ، ومحسوبة على المسلمين ، وعلى الإسلام !!!
    فتراهم سادرين في غيهم ، يقطعون الأرحام ، ويتنابذون بالألقاب ! ويسطون على الناس دون وازع أو ضمير ! ويتجنون على بعضهم البعض ، بإسم الدين ، والبلد ، والملة ، والطائفة ، والقبيلة ! ويستغرقون في عصبيات جهلاء ، تكاد تفوق في ظلامها وقتامتها وسوئها ، جاهليات العصور الأولي !! وتراهم جماعات جماعات ، في كل البلدان العربية والإسلامية (العريقة ) ، وذات التاريخ الإسلامي العريق ! فتحسبهم جميعاً ، وقلوبهم شتى !!! ... فيا لبعدهم عن الإسلام ! وعن سماحة الإسلام ، وجوهره ، وروحه السمحاء ! فلا هم أكرموا الضيف ، ولا هم أغاثوا الملهوف ، ولا راعوا حق الجار ، ولا آووا الضعيف ، ولا نصروا المظلوم !! .. وليس لهم من فضل زاد ، وما لهم من فضل ظهر !!! ... أشحاء على أنفسهم ، وعلى الناس و الأوطان ! ولا رحماء بينهم ! .. تراهم الآن في شتى بقاع الأرض ، تائهون ، مشردون ، كأنما على رؤوسهم الطير ! وهم يكذبون جهاراً نهاراً ، ولا يوفون بوعدٍ أو عهد ،، تصحبهم تلك السمعة السيئة ! وسيرتهم الشائنة المريبة ! ولا يلتزمون بأبسط قواعد الإسلام وتعاليمه ، ولا أدناها ! من إماطةٍ للأذى ، وعدم تخطي للرقاب ، ومن وردٍ للتحية والسلام ! .. أي وربي فإن أغلبهم لا يردون التحية ، ولا يلقون السلام ! وإن ردوه ، لخرج بارداً ، ثقيلاً ، ومن أطراف مناخيرهم ،، وفي تجهمٍ وتكشير وتعالٍ ، لا يليقون بأمة الإسلام ، ولا بالمسلمين !.. فعجباً لمجتمعاتٍ تدعي الإسلام ، ولا يعرف أهلها معنى السلام ، ولا الإنشراح ، ولا طلاقة الوجوه ، ولا الرفق بالإنسان ، ولا حتى الحيوان ! ، ولا يعرفون حفاوة الإبتسام ، الذي أضحى عنواناَ لحضارات الغرب المسيحي الكافر ( كما هم يعتقدون أو يظنون ) ! ... فكأنهم لم يعلموا أو يقرأوا حديث الحبيب المصطفى ،الرفيق ، الودود ، السمح ، الراقي ، حينما يقول : ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) ، أو أنهم لم يسمعوا به أبداً !!! ...
    ولقد تعدى حال المسلمين اليوم ، نذارة النبي الكريم نفسه ، فازدادوا سؤاً على سؤ ! .. وليس من المستغرب أبداً أن يحتلوا المراكز الأولى بجدارة ، لأكثر دول الأرض فساداً ، وانعداماً للأمن والأمان ! ذلك بحسب تصنيفات المنظمات والهيئات الدولية !!!... فيا سبحان الله ! ويالها من أمة تردت حتى مُسِخت ، وتاهت ، وأضحكت من جهلها الأمم !
    وليس عليك إلا أن تنظر حولك الآن ، ثم تُرجع البصر كرتين ، لترى ما يحدث بأمِ عينيك ، وما يجري حولك الآن من أحداث مروعة وقتل للشباب والأسر والنساء والأطفال ، على أيدي مسلمين ، لمسلمين ! بعد أن تفرقوا فرقاً وأحزاباً وشيعاً لا حصر لها ! و تقهقروا ملايين المرات ، عما كانوا عليه بالأمس من شىءٍ ، أو مجدٍ ، أو إزدهار ، في تلك العصور الأولى ! .... فحقت عليهم تماماً نذارة النبي الكريم ، (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) حينما قال عنهم : ( تتكالب عليكم الأمم كتكالب الأكلة على قصعتها ، قالوا : أومن قلة فينا يومئذٍ يارسول الله ؟! قال : لا ، بل أنتم حينئذٍ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، لا يبالي الله بكم ! ) .. وهو حديث الذي لاينطق عن الهوى ! بل إنما هو وحىٌ يوحى !
    وقديماً قيل : إنما الأمم الأخلاق ، فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا ! وأخلاق هذه الأمم الإسلامية ذهبت منذ قرون عديدة ، وتدحرجت إلى مالا يسر الناظرين ، إلى حالهم العقيم السقيم ! ويا ليت لو أن ذلك التردي والتدحرج السحيق ، كان على مستوى محدود من الناس ! ولكنه قد طال كل الفئات والمستويات ، إلى درجة يمكنك أن تتحدث معها بلا أى حرج أو تحفظ ، وبلا أى حدود ! .. بل ، والحق يقال ، بأن العامة من الناس ، ليسوا بملامين على هكذا تردي ، كمن تزعموا قضية هذا الدين ، وتكسبوا من ورائه ردحاً طويلاً من الزمان ! .... فأختلط حابلهم بنابلهم ، إلى درجة تكاد لا تعرف منهم الصالح من الطالح ، ولا الكعب من السمح ، ولا الكاذب من الصادق ! ولا الخير من الشر ! ....
    هذا الدين ليس مجرد سفسطة وكلام في الهوى ونظريات فارغة ! ... إنما هو الإتساق مابين الفكر والقول والعمل ، الذي لطالما نادى به الأستاذ ، وطبقه بالدليل العملي الذي لا يراوده ، أو حتى يقترب منه ، ولو قيد أنملة من ظنٍ أو شك ! .. وهو كما قال عنه أستاذ الأساتذة ، المحمود : ( علم ، وعمل بمقتضى العلم ! .. وأي عمل تعمله لابد أن يُثمٍر فيك حال ! وأي عمل لا يُثمِر فيك حال ، هوعمل باطل ! .. أو كما قال ! ) ... هكذا كان حال الأستاذ محمود ، فكراً واتساقاً ، وتواضعاً ، وعيشة زاهدة بسيطة كما الأنبياء ! وخلقاً رفيعاً كما القرآن يمشي على قدمين ! ... ولقد قال الحبيب المصطفى ، المعصوم محمد بن عبدالله ، (عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم) : ( إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق ) ، ولقد أتمها الأستاذ محمود ، بالتمام والكمال ، تأسياً بحبيبه المصطفى ! .. و كان على خطاه ، الخطوة بالخطوة ! حتى غدى شعلة من الضياء والأنوار والصفاء والنقاء والوداد والمحبة والجمال الذي لا تخطئه العين الواعية الحصيفة البصيرة ! .. ولا غرو أنه المهندس المؤهل ، وخريج كلية غردون ، الذي عاش حياة البسطاء ! ليتمثل حياة النبي الحبيب الكريم المصطفى ، بحذافيرها ! في زهده و ترفعه ، وسماحته ، ولينه ، وسهولته ، وسلاسته ، وسلامه ، وسلميته ، وسلامة دواخله ، وباطنه وظاهره ، وطيب معشره ، وحسن خلقه المشهود له من القاصي والداني ! ... ومعيشته لحياة الكادحين والعمال والبسطاء من الناس ، وهو المهندس المتمكن المرموق ! ... في زمن كان فيه رصفاؤه من كبار المتعلمين ، ( طبقة عليا ) ومرفهة ، من المجتمع السوداني ! ....
    وكذا كان أتباعه وتلامذته المشهود لهم بالإستقامة والأدب الجم ، وبمكارم الأخلاق ، حتى من ألد أعدائهم ! وقبل شهادات أصدقائهم ومحبيهم وأنصارهم من الناس ! ... فناضلوا زمناً طويلاً وساندوا الأستاذ ، وخرجوا يطوفون الفيافي والبقاع الموحشة النائية البعيدة القاسية ، مبشرين بالفكرة ، ومتحدين الصعاب والظروف القاسية ، وفظاظة المعارضين ! فتأسوا بالأستاذ محمود وعملوا على تطبيق رؤيته بروح عالية ، وبجد وثبات ، حتى تجلت على سيمائهم أنوار ذلك الإتساق مابين الفكر والقول والعمل ، فأصبحوا كالروضة المونقة التي تتفتق في كل يوم عن جديدٍ من الزهر وجديدٍ من الثمر .. أو كما قال عنهم أستاذهم المحمود ! ...
    وأول ما حققه أتباع الأستاذ محمود ، كثمرة ونتيجة لتلك الإستقامة ونصاعة الفكر ، واتساقه مع القول والعمل ، هو تلك ( الصلاة الوسطى ) التي ما فتأ الفقهاء والعلماء وعامة المسلمين يكلمون الناس عنها حتى اليوم على أنها ( صلاة الصبح أو العصر ) ! ...... ولكن الجمهوريون قد عقلوا وتعلموا عن الأستاذ محمود ذلك الفهم الجديد ، المدهش لتلك ( الصلاة الوسطى ) ! .... ذلك الفهم الجديد الذي لا تخر منه المياه !!! ، بأنها ( المعاملة بين الصلاتين ) ! و حسن المعاملة مابين كل صلاة وصلاة !!! ... أنظر إلى نجاعة التفسير هذه ، عند الأستاذ محمود ، وتأمل دقته ، ومواكبته ، وارتقاءه لمفاهيم العصر ! ....
    وما هذا الفكر الجمهوري ، وما تلك الرسالة الثانية ، التي أتى بها النبي الحبيب المصطفى محمد بن عبدالله ، وعاشها بمفرده ، إلا ( سنته في خاصة نفسه ) ، التي أبانها الأستاذ ! وماهي ، إلا بعث لتعاليم هذا الدين الحنيف ، على مستوى قامة الإنسان المعاصر ، وروح العصر الحديث ، والتقدم البشري الذي لا يقاس ولا حتى على أقرب قرن من تلك القرون السالفة ، قبل مائة أو مائتين سنة فقط إلى الوراء ! ... وماهو إلا تتويج لكل تلك الأفكار العميقة الرفيعة الراقية ، والحركات الصوفية الصادقة في هذا العالم ! ... فجاء مكملاً لمسيرة أنصار السنة الحقيقيين ! ( كما سماهم الأستاذ محمود ) ، من كبار الأولياء المتصوفة ، والمشايخ ( السمحين ) ، الذين اتبعوا النبي الكريم ، الخطوة بالخطوة ، حتى بانت أضواؤهم ، وتجملوا بأنوار الحقيقة ، ونالوا علومهم كفاحاً ، إلى أن تجلّت على وجوههم السمحاء وأياديهم البيضاء ، وسيرتهم العطرة ، التي أصبحت على كل لسان ! ... فتأمل ما قاله الشيخ الورع البرعي رحمه الله ، وهو من كرام القوم المتصوفة ، الذين تأدبوا بأدب الحقيقة المحمدية وأنوار النبي الكريم ، وكانوا شعلة من الضياء ، والسماحة ، والرقة ، والصفاء ، والنقاء ، والتواضع ، والبساطة ، والجمال ، حينما قال : ( أوريك طبك .. أحسن لمن عاداك ولمن يحبك .. واذكر إلهك يود ! ) .
    والحق يقال أن الإخوان الجمهوريين تلامذة الأستاذ محمود ، كانوا قد أعادوا لهذا الدين رونقه وهيبته المفقودة منذ زمن طويل ، من بعد ما اغتسلوا من أوهام وأباطيل الماضي الممسوخ المشوه ، الذي عفا عليه الزمن ! ومن جلابيب التدين التي كانت أضيق وأقصر من قاماتهم ومن قامة هذا الإنسان المعاصر ، الذي أضحى فيه التلميذ في المدرسة الإبتدائية بمثابة عالم من علماء القرون الوسطى ! ( أو كما قال ) .. وأصبح التخاطب والتواصل فيه بين الناس من أقصى أقاصي الدنيا إلى أقصى أقاصيها ، عبر الأقمار الصناعية عن طريق ( الوايرلس ) والإسكايب والواتس اب ، والفيس بوك ، والتويتر ، والمواقع والقنوات الفضائية ، التي لم تك ولا حتى في أحلام الأولين ! ... خلي عنك أولئك الذين عاشوا من المسلمين ، في زمن قريب جداً ، وليس ببعيد ، من قبل بضعة سنواتٍ قلائل ،، وهم لا يؤمنون بكروية الأرض ، ويُكفِّرون من يعتقدون بكرويتها !!! والأدهى من ذلك ، أن منهم من لا يزالون يعيشون بين ظهرانينا حتى الآن ! ....
    أى نعم ، لقد خلع الجمهوريون تلك الأثمال والجلابيب القصيرة الضيقة البالية التي لم تك لتتناسب مع أحجامهم وقاماتهم ،ولا قامة هذا العصر ! والتي لم تك تستر عورة ، ولا تُسمن أو تغني من جوع ! .. وأرتدوا بدلاً عنها ما يناسب أحجامهم وهالاتهم المنيرة المستنيرة،، فلقد علموا مالم يكونوا يعلموا ، بأن الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن ، هي حكم الله ، الواجب إتباعه على واقع الناس اليوم ! ، وأن وضع السلاح جانباً وبشكل نهائي ، لكي تضع الحرب أوزارها إلى غير رجعة ، واجب ديني حتمي بنص القرآن ! يقتضيه واقع الحال والإرتفاعة المدنية الحديثة الكبرى ! واتخاذ الحوار المعرفي ، الحصيف ، المُلِم ، المناسب لحكم الوقت ، لغةً لهذا العصر ، وأصل من أصول الدين ، يستحيل معه مقاتلة الناس اليوم ، حتى يأتوا إلى الله صاغرين ! .. أو أن يجاهدوا الناس بالسيف ، ليفتحوا البلدان كما فتحوها من قبل ، بقوة السلاح ! .... هذا على سبيل المثال في إتجاه بعث تعاليم الإسلام على مستوى آيات الإسماح والحرية والمسؤولية والمساواة والحقوق المتساوية والديمقراطية والإشتراكية في أصل الدين ! ومحبة الناس وتحمل أذاهم وتقديم الخير لهم والرفق بالآخرين وتقبل الآخر ، تأسياً بالحبيب المصطفى ! فالجمهوريين لا ينافقوا العالم ، ولا يبطنوا خلاف ما يظهروا لللعالم ! كما يفعل بعض المسلمين اليوم ، الذين لو قُدِّرَ ، وأن أُتيحت لهم الفرصة ، لأطبقوا على الناس الأخشبين ! ... ولكن الجمهوريين كدأبهم دائماً ،، هم على استعداد ، لتحمل أذى الناس ، وتقديم الخير لهم ! وهذا هو ديدنهم تأسياً بنبيهم الكريم الحبيب المصفى ، سيدهم ( محمد ) عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم .. ذلك لأنهم فهموا وأدركوا الحقائق الغائبة عن الناس ، بأن الخير لم ينقطع من العباد ولن ينقطع ، وأن الإنسانية كلها سائرة إلى خير ، لأنها سائرة إلى الله ، والله خير محض ومطلق ! وأن لا شر في أصل الوجود وحقيقة الأشياء ! ... فلا يمكن ، ولا يسستقيم أصلاً ، على سبيل المثال : وصم الناس في عالم اليوم ، بالكفر !!! وهم أصلاً لم تصلهم دعوة إلى الله ، تتناسب مع قاماتهم وطاقاتهم ومفاهيمهم العصرية المتطورة بما لايقاس مع الماضي القريب ، خلي عنك قبل 1400 سنة أو ينيف !!! وكيف يجوز للمسلمين اليوم أن يُكفِّروا الناس ، وهم لا يملكون ما يقدمونه للعالم الحاضر ، من حلول ملائمة لحل معضلات الحياة المدنية الحديثة ، ومشكلات العصر !
    ثم أنظر مرة أخرى إلى نجاعة التفسير ومناسبته لروح العصر في هذا المثال : حينما يقولون عن تلك الآية الكريمة : ( لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ! ) وقولهم عنها : أن ( الجمل ) لغةً ، هو الحبل ! فهو لمتانته وسماكته ، لا يمكن بداهةً ، أن يدخل في خرم الإبره ! ولكنه حينما يتلطف ويصبح خيطاً رفيعاً ، يدخل في خرم الإبرة ! وبسهولة ويسر وسلاسة !! .. ولمَ لا ؟!! .. وما الذي يمنع أن يدخل الإنسان الجنة حين يُشذب ويُهذب ويُؤدّب ويتلطف ويكدح ليلاقي الله !! والله محض خير مطلق ! وهو اللطيف الخبير ! وهو الغني عن العالمين ؟!! ... ( يا أيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربِكَ كدحاً فملاقيه ) صدق الله العظيم .
    ثم أرجع البصر كرة أخرى ، وأنظر إلى تحقيقهم عملياً ، للحد الأدنى من تعاليم هذا الدين الحنيف ، التي كادت أن تختفي عن واقع حياة المسلمين ، أو أنها اختفت تماماً ! ... فهم على الأقل ، لا يكذبون ، ولا يغتابون الناس ، ولا يتخطون الرقاب ، ولا يحقدون ، ولا يكرهون ، ولا يظنون بالناس ظن السؤ ، ويؤمنون إيماناً قاطعاً بحرية الإعتقاد ، وبحق الآخرين في الحياة والطرائق التي ينتهجونها لحياتهم .. وكل هذا عن رضا وقناعة تامين ، دون قمط لأحد ، أو حجر ، أو ظن سؤ ! .. وكانوا هم السباقين إلى مبدأ ( الحرية لنا ولسوانا ) ! ... ولقد عرفوا وأدركوا تماماً أن أى (عمل طيب) على هذا الوجود ، أو (أي أخلاق فاضلة) ، إنما هم في الحقيقة دين ! وإن كان صاحبهم لا يعلم !!! ... فأنعم بهم وأكرم ، من أناس عاشوا هذا الدين عملياً وأقاموه على أنفسهم ، فسلموا وسلمت دواخلهم ، وسلم الناس فيما حولهم ! .... وما ( سعيد الشايب ) (رحمه الله رحمة واسعة ، ورضي عنه وأرضاه) ، عن الناس ببعيد !!! .. فأسألوا مدينة ( ود مدني ) وأسألوا أهل مدني وضواحيها ، عن ذلك ( الرجل الفاضل ! ) ، وذلك اللقب الكريم الذي توجه به الناس !
    فللذين يتندرون ويتفاخرون بموت الأستاذ ! ( بأنه قد مات وشبع موت ! ) .. نقول لهم بأنه حي يرزق في كل لحظة وفي كل حين ، ونطمئنهم تماماً بأن الجمهوريين في زيادة مضطردة ، وأن هذا الفكر الثري الواعي الحصيف يتنامى ويتواءم مع هذا الكون ، ومع الأشياء والأحياء ، مع كلِ طلعِ صباحٍ جديد !... ويُثبِت بالدليل العملي المبين بأنه الأنسب وأنه الأجدى لإنسانية اليوم !!! .. ( أنظر إلى تراجع شعارات ، الدولة الدينية ، والمشاريع الدينية التي أثبتت فشلها ، وتُثبت فشلها في كل يوم ، بالدليل العملي القاطع ، على واقع الشعوب والحياة والناس ! .. فتراها عاجزة الآن تماماً ، عن حل أبسط مشاكل رعاياها ، وحاجياتهم الحياتية المُلِحّة البسيطة ! خلي عنك أن ترتقي بدولة ، أو ترفع من شأن أمةٍ ما !!!
    وختاماً ما عليك إلا أن تنظر وتُمعِن النظر في هذه التحفة الشافية الوافية التي أوجز فيها أستاذ الأساتذة المحمود القول :
    في :
    ( خلق الجمال ) :

    نَحْنُ نُبَشِّرُ بِعَالَمٍ جَدِيدٍ، ونَدْعُو الى سَبِيلِ تَحْقيقِهِ، ونَزْعَمُ أنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ السَّبِيلَ مَعْرِفَةً عَمَلِيَّةً.. امَّا ذَلِكَ العَالَمُ الجَّدِيدُ، فَهوَ عَالَمٌ يَسْكُنُهُ رِجَالٌ ونِسَاءٌ، أحْرَارٌ، قَدْ بَرِئَتْ صُدُورُهُم مِن الغِلِّ والحِقْدِ، وسَلِمَتْ عُقُولُهُم مِن السَّخَفِ والخُرَافَاتِ.. فَهُمْ فى جَمِيعِ أقْطَارِ هَذَا الكَوْكَبِ مُتَآخُوْنَ، مُتَسَالِمُوْنَ، مُتَحَابُّونَ.. قَدْ وَظَّفُوا أنْفُسَهُم لِخَلْقِ الجَّمَالِ فى أنْفُسِهِم، وفى مَا حَوْلَهُم مِن الأشْيَاء.. فَأصْبَحُوا بِذَلِكَ سَادَةَ هَذَا الكَوْكَبِ.. تَسْمُو بِهِم الَحيَاةُ فِيهِ سَمْتاً فَوْقَ سَمْتٍ، حَتَّى تُصْبِحَ وكَأنَّهَا الرَّوْضَةُ المُونِقَةُ.. تَتَفَتَّحُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ جَدِيدٍ مِن الزَّهرِ، وجَدِيدٍ مِن الثَّمَرِ.
    محمود محمد طه

    فيالهم من أناسٍ رائعين ، متقدمين ، متسقين مع أنفسهم ، لا يمل منهم الناس ولا يشبعون من كرم أخلاقهم وحسن صفاتهم وحلاوتهم وطلاوتهم ، وطيب معشرهم ، وجمال أرواحهم ، وصفاء أذهانهم ، ونقاء سرائرهم البائن على وجوههم الندية المريحة النضرة !
    فأنعم بهم وأكرم ..
    وعلى الله قصد السبيل ... أو كما قال ،


    أستاذ الأساتذة !

    مع خالص التحايا
                  

05-08-2013, 10:54 PM

Adrob abubakr

تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 3895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأستاذ مأمون مشتاقين
    جيت ماري أحييك يا صديق
    وإن شاء الله لو في العمر بقية
    نشاركم النقاش...

    تقبل خالص ودي وتقديري
                  

05-09-2013, 09:47 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: Adrob abubakr)

    Quote: الأستاذ مأمون مشتاقين
    جيت ماري أحييك يا صديق
    وإن شاء الله لو في العمر بقية
    نشاركم النقاش...

    حياك الله عزيزي د. أدروب ،

    وحبابك عشرة من دون كشرة


    حفظك الله وأبقاك
                  

05-10-2013, 10:35 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *.
    Quote: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر !
    الأستاذ مأمون أحمد إبراهيم السلام عليك ورحمة الله تعالي وبركاته.
    بالنسبه للأستاذ محمود في شخصه - ربنا يرحمه رحمة واسعه - قطعاً هو رجل نضيف جوا وبرا ..
    يشهد له بهذا العدو قبل الصديق كما أن عفته ، زهده للدنيا، إخلاصه ، ومحبته للإنسانيه لايختلف البته عليها إثنان..
    فهو أهل للإحترام والتقدير ودا عمله في هذه الدنيا أي هذه بضاعته ردت إليه هذا كأوجب واجب من ناحية الضمير الإنساني.

    أما عن قولكم علي أنه أفضل الناس ديناً فهذا الأمر يعلمه علام الغيوب كما نأمل أن لايخرج هذا التمجيد عن إطار محبة التلميذ لأستاذه!
    هنا وبهذه الدنيا اليوم وأمس وغدٍ هنالك عبادا يمشون بين الناس غير ظاهرين ولكن هم من حيث القرب الإلهي بمكان . وكذلك زمن الأنبياء
    ليس بفالت عن هذه السنه الإلهيه (فوق كل ذي علم عليم أو ممكن تقول فوق كل متدين متدين أكثر منه) زمن النبي موسي(صلعم) هناك (رجل صالح
    طلع أعلم من نبي الله موسي بل صار معلمـاً له) علي هذا المنوال وقس حتي في زمن حياة الأستاذ وبعدها ثم يستمر فعل هذا الناموس إلي وأن
    يرث الله الأرض وماعليها..
    Quote: وعلى أية حال ،العندو لينا ( غدوة حسنة ) أفضل من هذا الأستاذ المحمود ، منذ بداية هذا العصر الحديث وإلى يومنا هذا ، اليقولوا لينا !
    ويجي يقنعنا بيهو !! ونحن على أتم استعداد أن نتبعه شبراً بشبر ، وخطوة بخطوة ! راغمين ، صاغرين ، راغبين ، طائعين ، تأسياً بفكره القويم ،
    وبأدبه واستقامته وسيرته السمحاء ! ..
    الأخ مأمون لماذا نحن نبحث عن شخص يكون لينا مخلص وغدوه حسنه! المشكله ويين؟
    ما هو الشيئ الممكن نبحث عنه خارج ذواتنا وهو بإمكانه أن يمتلك إكسير الحياه غير ذواتنا نفسها؟
    أيعقل الله كمحبه يخلق الخلق دا كولو ومايهديه لطريق الإياب؟
    ولا أصلو الأمر(غريزه) مغروسه في الخلق وبالذات الإنسان لازم يتبع غيرو عشان مايوصله لطريق الخالق؟
    وهل الخالق بعيد عن كل هذا(التابع والمتبوع)؟
    أليس هو بداخل كل ذره من ذرات هذا الوجود؟.
    ما ياهو الله خلق كل زول بمفرده.. خرج من بطن أمه براهو وحيعود لبطن الموت براهو...

    طبعاً دي مشكله (عويصه) وشائكه حاصرت الإنسان وقفلت عليه الباب الممكن يدخل بيه شعاع شمس الفرديه وهذا الأمر تالح الإنسان
    منذ تلقين الوالدين له، المدرسه، القريه،الشارع، الوطن، الإعلام..إلخ جعله يخاف ويستوحش عند الإنفراد وجهاً لوجه بــ(ذاتيتو) وفي نفس
    الوقت يستأنس بالقطيع حتي لو القطيع 100% هم مجافين للصواب...
    نعم..هو يستأنس بالقطيع ويخاف من نفسه!! آها بدونهم حيروح وين؟ سيستوحش من طريق الفرديه حتي ولو أنه عرف روحو علي صواب!.
    سيظل الشخص تابع لغيرو مالم يجابه الحقيقه وجهاً لوجه وبكل صمود وعزيمه!
    لأن الإنسان كان في طفولته يعتمد علي الكبير(المربي) ثم القبيله علي العمده، ثم المدرسه علي المعلم، ثم الدين علي رجل الدين ثم الوطن
    علي الرئيس وهكذا..!

    كدا لاحظوا الأستاذ محمود قالها كم مرًه عملية إظهار الفرديه!! .
    هل الأستاذ بعد إستشهاده ترك ما ينوب عنه؟
    هل قال فلان بإمكانو يخلفني؟ قطعاً لم يقل هذا علي الإقل في مستوي(المقروء ، المكتوب والمسموع )..
    .
    بالمناسبه - معظم الرسل ،الأنبياء والحكماء لم يتركوا ، منهج أو أي أشخاص لخلفتهم كما معظمهم رفضوا لتلاميذهم علي أن لايتبعوهم أي أن
    لايقلدوهم بعد الممات بالذات (علي نهجهم كممارسه)!!
    لكن الإنسان بطبعه لايمتلك الشجاعه الكافيه ليكون مستغل عن غيره(الكبير) وكلمة الكبير ديا ممكن نفسرها بأي طريقه!
    Quote:
    هذا الدين ليس مجرد لعبة ، يتلهى بها الناس منذ أكتر من 1400 سنة ! وموقعهم من الإعراب في محل نصبٍ ، آخره ، مكانك سر ! وإلى الخلف
    دور ! وياليت لو أن موقعهم الحقيقي كان قد توقف في (مكان السير ) ! كان على الأقل أمكنهم الإحتفاظ بقليل من ماء الوجه لهذه الأمم الإسلامية
    التائهة الضائعة ، والمتخلفة عن ركب الزمان والمكان
    بالمناسبه كل التقدم والتطور الحصل للإنسانيه علي مدار الحقب حصل لها وهي في منأي تماماً عن الأديان!!
    الدين عمره ما ح يقدم للإنسانيه أي جديد علي المستوي الجماعي ولا أي تقدم مهما تجرد أتباعه وحاولوا أن يلبسوه ثوب العصر...
    سيظل هكذا..هو الدين الذي يرفض الآخر(بطريقة ناعمه أو بطريقه خشنه)..دونك تأريخ الإنسانيه كل صفحاته سوداء ومرصعه بالدماء ثم أنا لم نجد أي محمده ساعدت بها الأديان كمحرره للعقل الجمعي الإنساني بفعل الكم الهائل من الصلوات التي غمرت بها تلك العقول ولم تزدها إلا قسوه وبعداً عن روح التسامح والتعايش السلمي.! بمعني آخر لم تجعل الأديان منه ملاك بقدرما هو الآن وبسببها وصل إلي نقطة اللا إنسان
    (لاحظ القتل والسحل علي طول وعرض العالم).

    ليس المسلمين وحدهم المتخلفين بل المسيحين واليهود والبوذين وكل المتدينين تجدهم متشرذمين ومقسمين لأحزاب وكل فئه ترفض الأخري وتتربص بها بحجة أنها خارجه عن كلام ومراد الرب!.
    منذ قبل الميلاد بآلاف السنين ماهو مكسب الإنسانيه الذي كسبته من الأديان غير القتل والسحل وكذلك طمع وجشع رجالات الأديان؟.
    أكثر شيئ قتل الإنسانيه وعلي مرً التأريخ هي الاديان بلامنازع.. مافيش أي وباء فتك بالإنسانيه مثلما فتكت بها الإديان !
    الأديان قدمت تطور(سيكلوجي) لبعض الأفراد وسوف تظل تقدم الخير الكتير علي مستوي الأفراد..
    أما علي مستوي الجمع فهي مضًره ضرر بليغ. لم نسمع قط علي مدًي التأريخ بأن ديناً من الأديان نزل القمر أو عمل مصنع بيولوجي
    أو علماء الأزهر،الحاخامات أوبابوات الفاتكان صنعوا غواصات وجابوا المحيطات ولم نسمع بأي ديانه قط قام علمائها بفلق نواة الذًره
    وتحضير الحامض النووي في معاملهم المتطوره!!

    العلم التجريبي وحده هو الذي يمتلك تلك المقدره وهو الذي يحترم العقل وقادر علي أن يجعل من الإنسان أن يعيش مع أخيه الإنسان في أمن ووئآم علي القدر الذي نشاهده ونعيشه الآن لولا العلم لما كنا ماعليه الآن..
    كما أن العلم ولوحده هو الذي جعل الإستقرار وهذا التطور ممكناً..وهو وحده الذي يرجي منه أنسنة الإنسان في المستقبل القريب.
    .
    هنا نقولها بالواضح لإخوتنا الجمهورين ونكن لهم كل إحترام وتقدير علي أن يتركوا هذا الثبات وأن يراجعوا كل منهجهم وأن يبدأوا بنفض الغبار من بعض الثوابت والتي تقول أن الدين هو الممكن يحلحل مشاكل الإنسانيه بهذا الكون لو أفسحوا المجال للفكره!
    بمجرد أنك تضع نمط واحد وتقول كل الإنسانيه بمقدورها تتبعه وسيوحد أمرها و...إلخ هنا يكون إنت ولو بحسن نيه دخلت في شئون السماء!!
    وبنفس مناكم هذا بإمكان الشيعي، السلفي،البوذي، أو المسيحي - بكل طوائفه .. له مكمل الحريه في أن يتمناه ويطرح بضاعته كمخلص لمشاكل الإنسانيه،هذا ما كانت تفعله الأديان طيلة المشوار(الإنساني) ماذا حصدت غير الموت!!.
    ولو عندكم مفهوم غير الأنا قلتو في أعلاه، كمان ممكن تطرحوه لينا .. كيف أنتوا الجمهورين بإمكانكم تقديم فكركم ليحكم السودان ومن بعد سوف تحكمون به هذا الكون كيف تتعاملوا مع إخوانكم السلفين وكذلك مع مُفكرٍي الأديان الأخري البتشاركم الوطن؟
    كيف الطريقه الممكن تقنعوهم بها لتعيشوا في أمن وسلام مع بعض وتتحاكمون للإسلام؟

    يعلم الله أكون أكثر سعاده لو قدرتوا تجمعوا لينا كل هذا الإختلاف العقدي داخل عقيدة واحده وهي الإسلام...









    .

    (عدل بواسطة Mohamed Adam on 05-10-2013, 11:05 AM)

                  

05-10-2013, 11:22 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: Mohamed Adam)

    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا محمد آدم ... ألف سلام وتحية ليك ، وبعد
    Quote: الأستاذ مأمون أحمد إبراهيم السلام عليك ورحمة الله تعالي وبركاته.
    بالنسبه للأستاذ محمود في شخصه - ربنا يرحمه رحمة واسعه - قطعاً هو رجل نضيف جوا وبرا ..
    يشهد له بهذا العدو قبل الصديق كما أن عفته ، زهده للدنيا، إخلاصه ، ومحبته للإنسانيه لايختلف البته عليها إثنان..
    فهو أهل للإحترام والتقدير ودا عمله في هذه الدنيا أي هذه بضاعته ردت إليه هذا كأوجب واجب من ناحية الضمير الإنساني.

    أما عن قولكم علي أنه أفضل الناس ديناً فهذا الأمر يعلمه علام الغيوب كما نأمل أن لايخرج هذا التمجيد عن إطار محبة التلميذ لأستاذه!
    هنا وبهذه الدنيا اليوم وأمس وغدٍ هنالك عبادا يمشون بين الناس غير ظاهرين ولكن هم من حيث القرب الإلهي بمكان . وكذلك زمن الأنبياء
    ليس بفالت عن هذه السنه الإلهيه (فوق كل ذي علم عليم أو ممكن تقول فوق كل متدين متدين أكثر منه) زمن النبي موسي(صلعم) هناك (رجل صالح
    طلع أعلم من نبي الله موسي بل صار معلمـاً له) علي هذا المنوال وقس حتي في زمن حياة الأستاذ وبعدها ثم يستمر فعل هذا الناموس إلي وأن
    يرث الله الأرض وماعليها..

    هذا أمر يعلمه علام الغيوب ، ونعلمه نحن أيضاً يامحمد ! فهو علم متاح للجميع .. فلقد علَّمَ الإنسان مالم يعلم ، ولا يزال يعلِّمه كل يوم ، وفي كل لحظة وكل حين !
    فكل إناءٍ بما فيه ينضحً !!! فها أنت قد شهدت له أيضاً بأنه ( رجل نضيف ) .....وأعجبتني جداً هذه العبارة ! فهي عبارة صادقة ووافية وكافية في حق الأستاذ ! .....
    أها ( نضافتو دي ) والتي عبّرت عنها أنت بكل هذا التجرد ، وهذا الصدق ! هي التي جعلتنا نؤكد ونقول جازمين بأنه أفضل الناس ديناً ، على الأقل في هذا العصر ، وكل تلك العصور الحديثة ! ... ودي مسألة بائنة وظاهرة وما مخفية ، لأنها مسيرة حياة عامرة وزاخرة ومليئة بالعمل الصالح والفكر القويم المستنير .... وهي سيرة ناصعة وعطرة تستحق التمجيد يا محمد ! .. نعم تستحقه حقاً وفعلاً ! ولكنها لن تخرج بنا عن إطار المحبة والتقدير والتبجيل الذي يأخذ بألباب المحبين ، ويسوقهم إلى حياض الحبيب ، نحو الحبيب الأكبر الذي ليس كمثله حبيب !
    نعم كان هنالك ولا يزال ، أناس مغمورين وغير ظاهرين ، وهم من حيث القرب من الله بمكان علي ! ..... طيب ده ما كلام النبي الكريم ذاتو ، الذي أشار إليه الأستاذ محمود مستشهداً به حينما قال : ( أناسٌ من أمتي لاهم بأنبياء ولاهم بشهداء ، تغبطهم الأنبياء والشهداء لمكانتهم من الله ! ) .... وده بالمناسبة يا محمد هو الحديث المطمئن الذي بشَّرَ به الأستاذ كل أمة محمد ( عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ) ، بأن الطريق مفتوح أمامهم على مصراعيه لينالوا تلك المكانة ، ويتالوا مكاناتهم وفردياتهم ! .... إذا فلا ضير عزيزي محمد أن يكون هنالك أناس كثيرون أفاضل ، خيرون ، وأماجد ، تتغنى على خطو أقدامهم ، وطيب نفحاتهم الحمائم ! ويذكرهم الذاكرون ! .... وهذا هو مقصد الدين الحقيقي ، ومفهومه الجديد عند الأستاذ محمود ! وهو مفهوم يشحذ الهمم ، ويبشر الناس بمكاناتهم المأمولة ويحثهم إلى التأسي بحبيبهم المصطفى ،، حتى تكون قلوبهم كقلبه ، وأفئدتهم كفؤاده الجميل الرحيم ! .... وهذا هو كل غاية الدين ومقصوده !

    ألف تحية عزيزي محمد ،

    حأجيك للباقي نقطة نقطة
                  

05-11-2013, 07:56 AM

عبد الحي علي موسى
<aعبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر !

    وبرضو ما عرفناه كما يبنبغي.
    فقد قال:
    ما كتبتو، لا يساوي شيء مما أعلمه..
    وقال :
    في كلام ما بقدر أقولو لأنو مافي أرض مشتركة في المعرفة بيني وبين أبنائي..
    تحياتي مأمون.
                  

05-11-2013, 12:27 PM

عبد الحي علي موسى
<aعبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: عبد الحي علي موسى)

    ورفعناهـ مكانا عليا.
                  

05-11-2013, 04:14 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: عبد الحي علي موسى)

    Quote: وبرضو ما عرفناه كما يبنبغي.
    فقد قال:
    ما كتبتو، لا يساوي شيء مما أعلمه..
    وقال :
    في كلام ما بقدر أقولو لأنو مافي أرض مشتركة في المعرفة بيني وبين أبنائي..

    الله الله ، يا عبدالحي !

    عزيزي وأخي الأكبر مقاماً ،


    لك خالص تحياتي
                  

05-11-2013, 06:38 PM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    شكرا يا مامون على الاهداء و إن اختلفت الرؤى .
    أسال الله أن يهدينا جميعا إلي ما يحب و يرضى.
                  

05-11-2013, 09:56 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: أمين محمد سليمان)

    Quote: شكرا يا مامون على الاهداء و إن اختلفت الرؤى .
    أسال الله أن يهدينا جميعا إلي ما يحب و يرضى.

    الأستاذ العزيز البروف أمين ،

    أهديتك أغلى ما أملك الآن من هذا الوجود !


    اللهم آمين آمين


    تحياتي ياحبيب ،

    وخالص مودتي
                  

05-11-2013, 08:08 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: ورفعناهـ مكانا عليا.
                  

05-11-2013, 10:25 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    كل مااسمع محمود درويش يلقي قصيدة القربان
    فهو ينعي الاستاذ محمود ، لان الحقيقة لاتنمي للجغرافيا او العرق
    ولان محمودنا لم يكن يدافع عن جغرافيا (وطنية ) او حق قومي
    كان قرباناً للحقيقة الانسانية في معناها المطلق ... فسلاما عليه

                  

05-12-2013, 06:16 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: MAHJOOP ALI)

    مامون

    صباجك فل

    بعض من بنات هذا الرجل كنا زميلات لي في المدرسة والله جميعهن قمة في الأدب والأخلاق

    رحمه الله رحمة واسعة ... وغفر له ما تقدم وما تأخر وما علينا سوى أن نذكر محاسن

    موتانا ونتركة ما تبقى لرب العرش العظيم ..
                  

05-12-2013, 09:37 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    Quote: صباجك فل

    بعض من بنات هذا الرجل كنا زميلات لي في المدرسة والله جميعهن قمة في الأدب والأخلاق

    وصباحك فل وياسمين وأزاهر ، أختي الحبيبة عواطف ،

    وبثمارهم تعرفينهم !


    وكم هن بك سعيدات !

    سأغريهن سلامك !


    تحياتي
                  

05-12-2013, 08:54 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: MAHJOOP ALI)

    Quote: حرر في الأحد 03-06-2012 02:27 مساء - الزوار : 953 - ردود : 1
    هيا.. تقدم أنت وحدك،
    أنت وحدك.
    حولك الكهان ينتظرون أمر الله.
    فأصعد
    أيها القربان نحو المذبح
    الحجري، يا كبش الفداء فدائياً.
    وأصعد قويا.
    لك حبنا، وغناؤنا المبحوح في
    الصحراء: هات الماء من غبش
    السراب، وأيقظ الموتى!
    ففي دمك الجواب، ونحن لم
    نقتلك.. لم نقتل نبيا.
    إلا لنمتحن القيامة، فامتحنا أنت
    في هذا البهاء المعدني..
    مت.. لتعرف كم نحبك!
    مت لنعرف كيف يسقط قلبك
    الملآن، فوق دعائنا، رطباً جنيا
    لك صورة المعنى.
    فلا ترجع إلى أعضاء جسمك.
    واترك اسمك في الصدى.. صفة
    لشئ ما
    وكن أيقونة الحائرين، وزينة
    للساهرن..
    وكن شهيداً شاهداً.. طلق المحيا
    *****
    فأي آلاء نكذب؟
    من يطهرنا سواك؟ وقد ولدت
    نيابة عنا هناك.
    ولدت من نور ونار..
    وكنا نحن نجارين موهوبين في
    صنع الصليب
    فخذ صليبك وأرتفع فوق الثريا..
    سنقول: لم تخطئ، ولم
    نخطئ..
    إذا لم يهطل المطر أنتظرناه،
    وضحينا..
    بجسمك مرة أخرى.
    *****
    فلا قربان غيرك.. يا حبيب الله..
    يا أبن شقائق النعمان.
    كم من مرة ستعود حيا!
    هيا تقدم أنت وحدك..
    يا استعارتنا الوحيدة فوق هاوية
    الغنائين.
    نحن الفارغين النائمين على
    ظهور الخيل..
    نسألك الوفاء، فكن وفيا
    للسلالة.. والرسالة
    كن وفيا لsلأساطير الجميلة،
    كن وفيا.
    *****
    وبأي آلاء نكذب؟
    والكواكب في يديك.
    فكن اشارتنا الأخيرة
    كن عبارتنا الأخيرة..
    في حطام الأبجدية
    لم نزل نحيا، ولو موتى": على
    دمك اتكلنا
    دلنا.. واضئلنا دمك الزكيا!
    لم يعتذر أحد لجرحك.
    كلنا قلنا لروما:
    "لم نكن معه
    وأسلمناك للجلاد.
    *****
    فأفصح عن خيانتنا الصغيرة
    يا أخانا في الرضاعة
    لم نكن ندري بما يجري
    فكن سمحاً رضياً
    سنصدق الرؤيا ونؤمن بالزواج
    الفد بين الروح والجسد المقدس
    كل ورد الأرض لا يكفي لعرشك
    خفت الأرض، أستدارت
    ثم طارت كالحمامة في سمائك..
    ياذبيحتنا الأنيقة
    فاحترق لتضيئنا
    ولتنبثق نجما قصيا
    أعلى وأعلى
    لست منا إن نزلت وقلت:
    "لي جسد يعذبني على خشب الصليب.
    فأن نطقت.. أفقت،
    وانكشفت حقيقتنا
    فكن حلما لنحلم.
    *****
    لا تكن بشرا ولا شجراً
    وكن لغزا عصيا.
    كن همزة الوصل الخفيفة بين
    آلهة السماء وبيننا
    قد تمطر السحب العقيمة من
    نوافذ حرفك العالي
    وكن نور البشارة
    واكتب الرؤيا على باب المغارة
    وأهدنا دربا سويا
    وليحتفل بك كل من يخضر
    من شجر ومن.. حجر
    ومن أشياء تنساها الفراشة..
    فوق قارعة الزمان قصيدة..
    وليحتفل بك كل من لم يمتلك
    ذكرى
    ولا قمرا بهيا
    لا تنكسر! لا .. تنتصر، وكن
    بين بين معلقا.
    فأذا انكسرت كسرتنا
    وإذا انتصرت كسرتنا، وهدمت
    هيكلنا.
    *****
    إذاً، كن ميتا حيا!
    وحيا ميتا
    ليواصل الكهان مهنتهم
    وكن طيفا خفيا.
    ولتبق وحدك عاليا
    لا يلمس الزمن الثقيل
    مجالك الجوي.
    فاصعد ما أستطعت
    فأنت أجملنا شهيدا.
    كن بعيدا ما استطعت لكي نرى
    في الوحي ظلك، أرجواني
    الخريطة
    فالسلام عليك يوم ولدت
    في بلد السلام
    ويوم مت، ويوم تبعث من ظلام
    الموت حيا


    المصدر http://mangish.com/forum.php?action=viewandid=3...ixzz2T6s97u9J[/QUOTE]
                      

05-12-2013, 10:42 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: MAHJOOP ALI)

    Quote: لك حبنا، وغناؤنا المبحوح في
    الصحراء: هات الماء من غبش
    السراب، وأيقظ الموتى!
    ففي دمك الجواب، ونحن لم
    نقتلك.. لم نقتل نبيا.
    إلا لنمتحن القيامة، فامتحنا أنت
    في هذا البهاء المعدني..
    مت.. لتعرف كم نحبك!
    مت لنعرف كيف يسقط قلبك
    الملآن، فوق دعائنا، رطباً جنيا
    لك صورة المعنى.
    فلا ترجع إلى أعضاء جسمك.
    واترك اسمك في الصدى.. صفة
    لشئ ما
    وكن أيقونة الحائرين، وزينة
    للساهرن..
    وكن شهيداً شاهداً.. طلق المحيا
    *****
    فأي آلاء نكذب؟
    من يطهرنا سواك؟ وقد ولدت
    نيابة عنا هناك.
    ولدت من نور ونار..
    وكنا نحن نجارين موهوبين في
    صنع الصليب

    يا الله ! يامحجوب

    يا الله !
                  

05-12-2013, 09:23 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: MAHJOOP ALI)

    Quote: كل مااسمع محمود درويش يلقي قصيدة القربان
    فهو ينعي الاستاذ محمود ، لان الحقيقة لاتنمي للجغرافيا او العرق
    ولان محمودنا لم يكن يدافع عن جغرافيا (وطنية ) او حق قومي
    كان قرباناً للحقيقة الانسانية في معناها المطلق ... فسلاما عليه

    وعليك ألف سلام عزيزي وأخي الحبيب محجوب علي ،


    ويا له من قربان حطم قيد الحبس حينما خرج للملأ في ثوب عرسه وقدم للفدا روحه بنفسه !


    فافتدى الشعب السوداني !

    حين يأتي سوف يُحيي كل من مات جهلاً ... الثرى بغدو ثريا والذرة تمتد نخلا !
                  

05-13-2013, 08:25 AM

Adel Mohammed Abdulrahman
<aAdel Mohammed Abdulrahman
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    نعم استاذ مأمون تحليل موفق لان محمود فكره وفعله وعمله متسق مما يدعو اليه الا اذا كان الانسان عندو غرض وغير محايد زي القوة الظلامية لان مافي بينكم ارضية مشتركة ونصحتي لتلاميذ محمود مزيد من الركلات لهذه القوة الظلامية .
                  

05-13-2013, 08:32 AM

عبد الحي علي موسى
<aعبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: Adel Mohammed Abdulrahman)

    Quote: نعم استاذ مأمون تحليل موفق لان محمود فكره وفعله وعمله متسق مما يدعو اليه الا اذا كان الانسان عندو غرض وغير محايد زي القوة الظلامية لان مافي بينكم ارضية مشتركة ونصحتي لتلاميذ محمود مزيد من الركلات لهذه القوة الظلامية .

    نعم أخي عادل فقوى الظلام تخشى من الفكر (الحر) فهو الذي يكشف تزييفهم للدين والجهل به، وبالتالي هزيمتهم.
    أغلى التحايا.
                  

05-13-2013, 06:03 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: عبد الحي علي موسى)

    Quote: نعم استاذ مأمون تحليل موفق لان محمود فكره وفعله وعمله متسق مما يدعو اليه الا اذا كان الانسان عندو غرض وغير محايد زي القوة الظلامية لان مافي بينكم ارضية مشتركة ونصحتي لتلاميذ محمود مزيد من الركلات لهذه القوة الظلامية .

    الأخ العزيز/ عادل
    سلام وتحية يجدانك بألف خير وصحة وعافية

    يكفي مساندة الأخ الحبيب العارف بإلله ، عبدالحي علي موسى ، لرأيك السديد


    قال الأستاذ محمود : مجرد التصديق بأمرنا هذا ولاية !


    خالص تحياتي


    ومودتي وتقديري
                  

05-13-2013, 06:14 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخوان الأعزاء بالفيس بوك ، عبدالعزيز حسين - عبدالمجيد محمد

    طولت جداً من الدخول للفيس بوك ، وحاولت أدخل بحسابي يوم أمس للرد على ما كتبتم ، ولكن للأسف لم أستطع ! يبدو أني فقدت الباسوورد


    حأجيكم للرد هنا بإذن الله ، الذي أرجو أن يكون رداً مرضياً ومقبولاً ، وأُشهد الله أولاً وأخيراً على أنني لا أحمل لكما أي غبن ولن تريا مني إلا خير بإذن واحدٍ أحد !


    تحياتي
                  

05-13-2013, 06:40 PM

عمر نملة
<aعمر نملة
تاريخ التسجيل: 11-08-2009
مجموع المشاركات: 2550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    سلام
    Quote: في كلام ما بقدر أقولو لأنو مافي أرض مشتركة في المعرفة بيني وبين أبنائي..

    في احدى جلساتي مع الشيخ ابوشمله عليه الرحمه كان يتحدث عن كلام لم اسمع به ولم اجده في الكتب
    كلام كان من السماء الرابعه ومافوق. استغربت الكلام ولم استنكره. وكانت الايام لي موعدا اخر في جلسه مع شيخنا طارق
    وكان بتحدث عن العلم المكتسب وعن العلم الموهوب والغريبه كان مركز على ان لكل مقام مقال.
    عليك رحمة الله ابونا محمود محمد طه بقدر عدم كسرك لخاطر انسان وهذ من وجهة نظري اساس الدين( المعامله)
    واكيد افضل الناس معامله( دينا) من لم يكسر خاطر بل جبر خواطر كثر.
    مع اني اعتب على ابوي من انقطاعه بزيارتنا ودا عتاب من محب مريد.
    شقيتي هاجر اوصت زوار قبر الحبيب بان يوصلوا السلام للحبيب. وعند عودتهن سالت اوصلتن السلام؟! قال نعم. فاجابت
    ولما يبخل علي برد السلام علي وانا لا ينقطع لساني عن الصلاه عليه؟ وحتى هذه اللحظه لم اراه ولم يرد السلام؟
    وفي رؤيا رات الحبيب يسلم عليها ويضغط على يدها. فصحيت وهي ترجف وقد لزمت الفراش اياما.
    يا ربي ارني اياهم وقدرني على تحمل ذلك
                  

05-16-2013, 10:27 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: عمر نملة)

    Quote: في احدى جلساتي مع الشيخ ابوشمله عليه الرحمه كان يتحدث عن كلام لم اسمع به ولم اجده في الكتب
    كلام كان من السماء الرابعه ومافوق. استغربت الكلام ولم استنكره. وكانت الايام لي موعدا اخر في جلسه مع شيخنا طارق
    وكان بتحدث عن العلم المكتسب وعن العلم الموهوب والغريبه كان مركز على ان لكل مقام مقال.
    عليك رحمة الله ابونا محمود محمد طه بقدر عدم كسرك لخاطر انسان وهذا من وجهة نظري اساس الدين( المعامله)
    واكيد افضل الناس معامله( دينا) من لم يكسر خاطر بل جبر خواطر كثر.

    الله يجبر بخاطرك دنيا وأخرى أخي العزيز / عمر نملة


    مع خالص تحياتي وأشواقي
                  

05-17-2013, 11:27 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: Mohamed Adam)

    Quote: الأخ مأمون لماذا نحن نبحث عن شخص يكون لينا مخلص وغدوه حسنه! المشكله ويين؟
    ما هو الشيئ الممكن نبحث عنه خارج ذواتنا وهو بإمكانه أن يمتلك إكسير الحياه غير ذواتنا نفسها؟
    أيعقل الله كمحبه يخلق الخلق دا كولو ومايهديه لطريق الإياب؟
    ولا أصلو الأمر(غريزه) مغروسه في الخلق وبالذات الإنسان لازم يتبع غيرو عشان مايوصله لطريق الخالق؟
    وهل الخالق بعيد عن كل هذا(التابع والمتبوع)؟
    أليس هو بداخل كل ذره من ذرات هذا الوجود؟.
    ما ياهو الله خلق كل زول بمفرده.. خرج من بطن أمه براهو وحيعود لبطن الموت براهو...

    عزيزي محمد آدم ،، سلامات وألف تحية ..

    أأسف جداً لتأخر الرد عليك ولكن كثرة المشغوليات والمحقة الحاصلة في الوقت !

    هو طبعاً مافي شك أنو الحقائق كلها مركوزة في العقل البشري وذاكرته القديمة الضاربة في الأذل ! ... قال سبحانه تعالى ، وهو جل من قائل :
    ( إنا هديناه النجدين إما شاكراً وإما كفورا ) صدق الله العظيم ... فالإنسان بفطرته السليمة يعلم كل شىء ، كأنما عنده علم مسبق مختزن في نفسه من أزمان سحيقة ضاربة في القدم ! ..... و لكن الإنسان إبتعد عن حقيقته حين نزوله لأرض الحياة الدنيا ! .... وفي بعده هذا عن الله ، كان في أمس الحاجة إلى منهج يذكره بذاته وتاريخه ويبعث في روحه ونفسه ذاك المجد القديم .... فكانت مشيئة الله العالمة القادرة التي لا يضاهيها علم ولا مقدرة ، بإرسال المنهج والوسائل الممهدة لطريق العودة إلى الله ! ... فلا مناص أخي محمد من أن تكون لدينا الوسيلة ! ووسيلتنا إلى الله بلا أدنى شك هي الحبيب المصطفى محمد بن عبدالله النبي الأمي ( عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ) ،، والذي كان الأستاذ محمود دالاً عليه وعلى سنته بما يتناسب مع حاجتنا اليوم وحاجة العالم لهذه الوسيلة العظيمة للإقتراب من الحق والحقيقة وحقائق الأشياء ! ........
    ولكننا لو أخضعنا هذا الكلام كله إلى التحليل العلمي والمنطقي بلغة اليوم ،، نجد أنه لابد للإنسان في كل المناهج ، وفي كل نظم التعليم والتدريب الحديثة ، من معلم أو مُدرِب أو أستاذ ! ..... ولكن لماذ ؟! ..... السبب المباشر والأكثر وضوحاً بالتأكيد ، هو نضج التجربة والصقل والتجارب وكم المعلومات الهائل الذي مر به المعلم أو الأستاذ ! ... فنجد أن الإنسان بالتجربة العملية يستقي معلوماته من أساتذته ، ويهتدي بأنوار غيره وبموروثاتهم العظيمة من مفاهيم راقية وعلوم ودروس مُستفادة ! ....... الوسيلة والغدوة الحسنة هما منهج رباني يامحمد !

    تحياتي وأشواقي
                  

05-13-2013, 06:49 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    تحياتي وسلامات عزيزنا مأمون
    وجزيل الشكر على الإهداء
    ثم
    عذراً أن لم ألتفت لهذا البوست سوى الآن

    مع تكرار الشكر أرجو أن يهدينا الله وإياكم سواء السبيل
    وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه
                  

05-13-2013, 11:33 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: عاطف عمر)

    Quote: أعوذ بالله من الضلال والله البقدسوا صنم بي ضلالهم دا أهدى من البقدسوا ميت او جيفه رمه كمان لزنديق مهرطق اللهم يا ربي ويا خالقي ويا هاديني ومهديني لا تضلني ولا تزيغ بصري عما أنعمت به علي من الهديه وما أريتني من الهدى مالم يراه غيره من الضالين واحمدك واشكرك على هدايتي واعوذ بك من ضلال هؤلا

    العزيز/ عبدالعزيز حسين ، سلام وألف تحية

    عن أي ضلال أنت تتحدث يا عبالعزيز ؟! .. نحن لا نقدس الأستاذ محمود لشخصه ! فهو لم يقل بأنه إله ليعبد ويقدَّس ! ... ولكننا نقدٍّس أعماله الرفيعة وسريرته النقية وسيرته الناصعة وأخلاقه القويمة واستقامته التي عانقت عنان السماء ! فأين تقديس الأصنام هنا ؟! .... ثم أين هي هذه الزندقة المفتراء والهرطقة المُتوهمة ، التي رميته بها جزافاً ، من دون أي تروي أو تأمل أو تبّصُر ، أو إنصاف ! فالرجل قد عاش حياة المناضلين المكافحين العظام ، كان أول سجين سياسي في السودان ! وعاش حياة النبي فكراً وعملاً وقولاً ، فكان ملاكاً طاهراً يمشي على الأرض بشهادة الجميع ! فمن أين أتيت أنت بالزندقة والهرطقة والوهم ؟!! نقول ليك بالدليل العملي كان أفضل الناس ديناً وأرفعهم استقامة وأخلاقاً ،، تقول هرطقة وزندقة ! ... أم أنو الحكاية هي وهم وتصورات غير موجودة على أرض الواقع !!! .... لكن في الحقيقة أخي عبدالعزيز ، وأقولها ليك واضحة ، أنو بعض المسلمين للأسف ، في عالمنا المظلم هذا ، درجوا على رسم صورة سيئة ووهمية في أذهانهم ، لشبح الشيطان وصنم الضلال والقبح الذي يعشعش في مخيلتهم الخربة ، نتيجة لأساليب التلقين البدائية التي لا تستند إلى أي علم أو معرفة بحقيقة الأشياء ،، والتي استمرأت الخوف والشك ، وسؤ الظن العريض بالآخرين ! ....... فها أنت يا عبدالعزيز تعتقد اعتقاداً جازماً بأن الله هاديك ومنعم عليك بالهداية واستقامة البصر ! مع إنك لا تتورع في رمي أناس مسلمين زيك أنت لا تعرفهم حقيقة ولا تعلم حقيقتهم ، ويشهدون بأن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، بالضلال والزندقة والهرطقة ! .... أخي عبدالعزيز ، نحن لا نقدس الأشخاص ولا نعبدهم ،، ولكننا لا نتوانى في تزكية وتمجيد أي فعل إنساني رفيع ، به بصيص من نور أو ضؤ ، يهديان إلى سراطٍ مستقيم ! ويقودان هذه البشرية التائهة الضائعة المتردية ، إلى سراط العزيز الرشيد الحميد !

    الأستاذ محمود ماكان يرجو تقديساً أو تمجيداً من أحد ، وإلا لكان مطلبه الحياة الرغدة المرفهة الناعمة ! ولكنه كان ولا زال يدعو إلى طريق نبينا محمد ( عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ) ! بل هو في الحقيقة يدعو إلى تجويد تقليده !

    تحياتي
                  

05-13-2013, 11:56 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    لو اراد الاستاذ محمود جاه او سلطة او ثروة لنالها من المستعمر كما نالها زعماء الطائفية المعاصرون
    لكنه باحث عن الحق ، ولايعرف الحق باقدار الرجال ، ولكن اعرف الحق تعرف اهله .
    ورغم ذلك يمكنك ان لاتتفق مع شهيد الفداء ، لكن يستحيل علي ادمي حر ان ينكر عليه ان ضالته الحكمة والحق ؟
    وادناه مقطع ينتمي لروح الاستاذ في القيم والمقاصد وقد يختلف معه في الطرائق والوسائل ... لكنها ارادة عليا لاتغلي
    باستراتيجية دولية او بحسابات اقليمية اقتضتها فورة النفط وحسابات الملوك والامراء المسنودين بعصا النفوذ الامبريالي


                  

05-16-2013, 10:38 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو أفضل الناس ديناً ، وأكثرهم إستقامةً ، ومواكبةً للعصر ! (Re: عاطف عمر)

    Quote: تحياتي وسلامات عزيزنا مأمون
    وجزيل الشكر على الإهداء

    مع تكرار الشكر أرجو أن يهدينا الله وإياكم سواء السبيل
    وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه

    آمين ، أخي العزيز عاطف ،

    ويجعلنا عند حسن الظن به .. فإن الله أروع وأجمل ما في هذا الوجود !


    وهو عند حسن ظن عبده به


    أسأل الله لنا ولكم التوفيق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de