*الشهداء (التاية وسليم وطارق )حينما قتلوا لم يقتلوا في ساحات الحروب وهم في الادغال مدججون بالسلاح ومدعومون من دول الاجندات بل قتلوا بالرصاص الحي وفي قلب صرح علمي في قلب الخرطوم ولا يملكون حينها غير الهتاف الرافض الظلم والظلام. * الشهيد الدكتور علي فضل مواطن مدني قتل تحت التعذيب ليس بسبب انه قبض عليه متورطا في مؤامرة عسكرية بل فقط كان يعد لاضراب سلمي مدني تعبيرا عن رفضهم الانقلاب علي الشرعية الدستورية. * وأهلنا المدنيون العزل في بورسودان قتلوا بدم بارد في مذبحة بشعة ليس بسبب انهم تامروا مع دولة اجنبية دعمتهم بالمال والسلاح بل لانهم مدنيا عبروا عن رفضهم المظالم والطغيان. *اهلنا في كجبار مدنيون حصدهم الرصاص في تظاهرة مدنية سلمية احتجاجية ولم يهددوا بسببها امن البلاد. *اهلنا في دارفور مدنيون مسالمون حصدوهم بالطائرات والدبابات لانهم فقط احتجوا من اجل عدالة في السلطة والثروة ولم يهاجموا حينها الخرطوم او اي طرف من البلاد. * اهلنا في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ايضا لا زالت تحصدهم مليشيات الطغيان لانهم يمارسون حقهم المشروع في رفض الظلم وهيمنة المركز * اطفالنا في العيلفون قتلوهم بسبب انهم اجبروا علي الحرب ورفضوها فكان مصيرهم القتل بالمجان. *طلابنا في جامعة الجزيرة قبل اشهر قتلوهم بالرصاص واغرقوهم بسبب انهم ناشطون منحازون لقضية شعبهم العادل ولم يحملوا سوي الهتاف والنشيد. *اهلنا في ( ام دوم) مدنيون طيبون خرجوا قبل يومين احتجاجا علي مظالم بائنة فكان جزاؤهم الترويع والرصاص الحي الذي اغتال ابننا الشهيد محمد عبد الباقي. * والامثلة كثيرة تؤكد اجرام هذه الطغمة وهي لا تتورع من ارتكاب كل اصناف الجرائم في مواجهة من يهددون مصالحها المرتبطة ببقائها في السلطة. ومن هنا كانت ضرورة ان يحمل بعضنا السلاح لحماية الانفس والاموال في مواجهة طغمة باطشة لا تعرف لغة غير لغة التهديد والوعيد والقهر بالسلاح. ومن هنا لن يتحرر الوطن ما لم تتحد كل هذه القوي النضالية مدنية ومسلحة في ملحمة وطنية كاسحة لاحداث التغيير المنشود
04-30-2013, 12:12 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان الحرب ليست خيارا طيبا وآمرا حضاريا ينبغي ان نشجعه بل هي امر يجلب الموت والاحزان والخراب و ليس من المعقول ان هناك آنسانا سويا يحب الموت لنفسه ليعرض من بعده اسرته للضياع والأحزان ولكن الحرب هي دوما خيار الاشرار المجرمين الذين ينطلقون من أرضية أخلاقية وإنسانية منقوصة من اجل تكريس مصالحهم والمحافظة عليها وخاصة اولئك الذين يستولون علي الحكم بالقوة ومن البديهي سيستخدمون القوة في المحافظة علي غنيمتهم الجديدة وهي السلطة وسيسحقون كل من يحاول المساس بها لان السلطة هي حياتهم ومماتهم ولكنهم لا يكتفون فقط بهذا الدور بل يتمددون بنهم اكبر للهيمنة علي كل البلاد والعباد للاستيلاء علي اموالهم وأعمالهم وتسخيرهم من اجل تعزيز حكم الباطل الضامن لمصالح هؤلاء الاشرار وهنا تقع الاحتكاكات والتقاطعات مع المواطنين الرافضين الاعتداء علي حقوقهم وهنا تبدأ المواجهة لاخضاع هؤلاء المواطنين المدافعين عن حقوقهم وقد يسرف الأشرار في استخدام القوة لإجبارهم وهنا تتفاوت ردود الفعل من قبل الجماهير حسب طبيعة الفعل المضاد وبالتأكيد حينما يكون الفعل هو القتل والتعذيب والاغتصاب ونهب حقوق الغير بالقوة وترهيبهم وتشريدهم من البديهي ان تأتي ردة الفعل عنيفة بشكل مضاد للفعل الأعنف وهنا تفرض الحرب فرضا علي اخرين امنين ومن الاخلاق ان يهب الانسان مدافعا عن اهله ونفسه وماله عندما تفرض عليه الحرب فرضا وهو خيار المضطر ولا ينبغي ان يلام علي ردة وفعله وتبعاتها لانها امر تبرره كل الشرائع والاعراف بل ينبغي ان يلام المعتدي البادئ بالظلم والعدوان اي صاحب الفعل لانه المسئول اولا وأخيرا عن كل هذه الأوضاع بل يجب ان يردع من بقية العباد حتي تعودالامور الي نصابها الطبيعي وغير هذا ليتحمل الناس تبعات انهزامهم وخذلانهم والساكت عن الحق شيطان اخرس.
04-30-2013, 12:57 PM
صلاح عباس فقير صلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482
كيفك يا هشام، كلامك جميل! وليتك أوصلته إلى نهاياته المنطقية! جرائم الحكومة ضد الشعب وأبنائه معروفة وموثقة! لكن نحن نحلم بأن المعارضة تتعامل ببعد نظر ومسئولية، ولا تعطي النظام مبرر أن يشنّ الغارات على القرى الآمنة، بحجة ملاحقة حاملي السلاح! انظر هذه الأسماء التي عددتها! كم هي مقارنةً بالآلاف الذين سقطوا في ميادين الحرب، والقرى والمرافق التي تعرضت للدمار والحرق! بعدين يا خي النضال المدني ده مالو؟ نضال فعّال جداً، وعاوز رجال واعية وصادقة فعلاً، أما الحرب فلا تحتاج إلى إلى أناسٍ غاضبين! وتحياتي
04-30-2013, 02:41 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان هذه العصبة المجرمة والتي استولت علي السلطة بالقوة في السودان هي وحدها من يتحمل كل تداعيات وتبعات تصرفاتها لانها هي التي بادرت شعبها بالموت والترهيب والتجويع والتشريد ولا يمكن بأية حال من الأحوال ان نلوم ضحاياها عليردود أفعالهم الا اذا اصبحت ردود أفعالها بالفعل ظلما وفسادا ووبالا علي ابرياء آخرين لا علاقة لهم بالعصبة الحاكمة ..فهؤلاء المغتصبون للبلاد وفي سبيل احكام سيطرتهم علي غنيمتهم وهي وطن بحاله عملوا ولا زالوا يعملون علي احكام سيطرتهم علي كل الوطن وذلك من خلال سد كل منافذ التغيير المدني السلمي والمتوقع لاستعادة السلطة المغتصبة منهم كما حدث في انتفاضتي اكتوبر وابريل وهو الطريق الامثل والأفضل للتغيير المدني السلمي والذي دعمه آنذاك العسكريون الوطنيون في القوات المسلحة.. وفي سبيل ذلك تعمد هؤلاء الانذال المجرمون علي غزو الخدمة المدنية والنظامية بتابعيهم ولتحقيق ذلك عملوا علي طرد عشرات الالاف من المدنيين والعسكريين من الخبرات الوطنية المدربة و التي لا ولم تناصرهم وبذلك ضمنوا بذهابها السيطرة علي الخدمة المدنية والنظامية حتي لا تكون مصدر خطر عليهم وقد أوجدوا بتفريغ الخدمة من الذين ليسوا في معيتهم نقابات مدجنة تابعة لهم قطعا ستقاوم اي محاولات مقاومة مدنية وايضا عملوا علي محاربة الطلاب الوطنيين في كل المؤسسات التعليمية حتي لا يكونوا مصدر قلق يهدد سلطانهم كما عملوا علي محاربة الاحزاب السياسية واضعافها اقتصاديا من خلال محاربة وإفقار مموليها وكوادرها وايضا بزرع الفتن فيها من خلال جواسيسهم والانتهازيين فيها وهي اوضاع ضاغطة امنيا ومعيشيا مما اضطر الجميع الي سيل من هجرات مستمرة امتصت عشرات الالاف من الكوادر الحزبية المدربة والتي كان مناطا بها ان تسهم في عملية التغيير وهو عامل اساسي للاسف ساهم في تأخر التغيير في البلاد لان هذه الاحزاب تضررت كثيرا بهجرة خير كوادرها الي المنافي وهوما اطال من عمر الطغيان وبالتالي اضطر بعضا من الوطنيين الي اللجوء الي خيار المقاومة المسلحة كخيار واقعي وموضوعي في مواجهة طغمة لا تعرف لغة غير لغة الموت والحروب وهو خيار تقره كل الأعراف والشرائع زودا عن الكرامة والأنفس والاموال ولكنه كخيار لن ينجز وحده التغيير المنشود مالم يجد السند الشعبي المدني الموازي في عملية التغيير حيث لا بد ان يلتحم الهتاف والمنشور والقلم والبندقية معا في ملحمة واحدة لاجل التحرير والانعتاق وارساء دعائم دولة الحرية والمساواة والعدالة والاخاء والسلام والمواطنة التي هي المدماك الرئيس الذي ينبغي ان تؤسس عليه قضية الحقوق والواجبات.
ان اي شخص ذكرا كان ام انثي يناضل من اجل قضية في مواجهة مظالم واضحة غض النظر عن معتقده او لونه او جهته و يمتلك الجاهزية كي يموت في سبيلها اي يمتلك قرار موته بطوع أرادته فداء لهذه القضية ينبغي بلا تردد احترام مبدئيته في سبيل الزود عن قضيته لأنه قد حقق سقف الايثار والتضحيات اذ ليس هناك لدي الانسان أعز من الروح ولاشئ بعد الروح وحينها لا يمكن ان نوصم انسانا بهذه الاخلاقية بالانتهازية والفساد لانه لا مصلحة لإنسان في شئ بعد الموت . ولذلك علينا حتي نكون عادلين في أحكامنا توخي الحكمة والموضوعية حينما نقيم مواقف المناضلين من حملة السلاح بحق وحقيقة من غير إجحاف في حقهم المشروع للدفاع عن النفس وذلك علي خلفية الدوافع والظروف التي يواجهونها وتأثيراتها المباشرة علي قرار حمل السلاح في مواجهة طاغية لا يعرف غير لغة الموت والسلاح وهل ياتري هي ظروف تبرر حمل السلاح وهل حمل السلاح في مواجهة المظالم امر تستهجنه الشرائع والأعراف البشرية ام هو امر شائع ومقبول ومجرب عبر التاريخ ! والذين يستهجنون ويستنكرون حمل السلاح بواسطة انسان مواجه بالموت الرسمي يوميا وهو مضطر لذلك ومجبر ان يدافع به عن اهله وبيته وعرضه اذ ليس من الاخلاق ان يلوموا الضحية علي ردة فعلها بل يجب عليهم مواجهة البادئ بالظلم والعدوان اي الحاكم مغتصب السلطة باعتباره السبب الرئيس والمباشر في تحويل هذا الكائن الامن المسالم بسبب الظلم والعدوان الي كائن يعشق الموت زودا عن اهله وعرضه وماله وحتي اذا صنفوا حامل السلاح كانسان مخبول مريض متهور فالمريض بداهة كما هو معلوم لا يلام بمرضه ولا يعاقب بسبب مرضه بل معذور في تصرفاته حتي وان كان مخبولا يضرب الناس في الطرقات ولذلك ان الطبيب المداوي وحده من يدرك كنه الاسباب المؤدية الي هذا المرض ولذلك تكافح تلكم الاسباب والجرثومة المسببة للمرض وكذلك علينا نحن قبل ان نصدر الأحكام الاستباقية الجائرة في حق الضحايا من حاملي السلاح علينا مكافحة سيئة الذكر ( الانقاذ) فهي الجرثومة الكبري التي تسببت في كل مظالم ومفاسد الوطن الكبري وقد تسببت باسرافها في القهر الي جنون بعض من مواطني البلاد مما اضطرتهم الي حمل السلاح مسترخصين حياتهم وارواحهم دفاعا عن قراهم واعراضهم واهاليهم الذين أصابهم قدر عظيم من القتل والقهر والفساد دون بقية العباد.
05-01-2013, 08:58 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان الظلم هو الظلم واحد والحق هو الحق واحد ولا تتجزأ القيم والاخلاق وكذلك المعيار واحد لتقييس الممارسات علي اسس اخلاقية انسانية فالذي يرفض مبدئيا حمل السلاح كالية نضالية للمقاومة ينبغي ان يرفضها بشكل مطلق في السودان وكذلك في سوريا وليبيا والعراق ومن غير استثناءات..ولكن كثيرا من السودانيين ( المنافقين) اليوم يستحسنون المقاومة المسلحة السورية وقبلها الليبية والافغانية كوسيلة نضالية شريفة بينما يرفضونها في بلادهم السودان حيث الظلم فيها اضعاف ما هو في سوريا وما كان في ليبيا وافغانستان تحت الحكم الشيوعي وهنا يبان ازدواج المعايير وهو النفاق بشكل صريح وبالتالي لهو سقوط اخلاقي!
05-01-2013, 02:06 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
التغيير الوطني المنشود ستلتحم لاجله الاقلام والبنادق والاناشيد والهتافات والزغاريد وكل يؤدي دوره المطلوب في المعركة وكلها مجتمعة تعبر عن ملحمة الصمود والتحدي حتي يوم النصر القريب
05-02-2013, 01:09 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
مبدأ الدفاع السلمي (المرفوع) يمكن استخدامه في حالة توفر دساتير للجميع مرعية، وقوانين عادلة محترمة وشرطة لاتخضع لآمر بل إلى القانون، وجيش لا يخوض معارك بينية وإنما لاسترداد الحق الوطني. وشعب غير مجيش على أنه عبيد وأحرار! أما هؤلاء المتنطعون المستوردون أنصاف القراء أظنهم يتدثرون ببرستيج العولمة لدرء العنصرية.
لاحظ نفس خطاب الحكومة مكرر بإكليشيهات توهم أنها مودرن!
05-09-2013, 01:07 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
مبدأ الدفاع السلمي (المرفوع) يمكن استخدامه في حالة توفر دساتير للجميع مرعية، وقوانين عادلة محترمة وشرطة لاتخضع لآمر بل إلى القانون، وجيش لا يخوض معارك بينية وإنما لاسترداد الحق الوطني. وشعب غير مجيش على أنه عبيد وأحرار! أما هؤلاء المتنطعون المستوردون أنصاف القراء أظنهم يتدثرون ببرستيج العولمة لدرء العنصرية.
احسنت اخي ادم في شرح الفكرة بعبارات اكثر عمقا ومنطقية وليتها تفيق الغافلين
مبدأ الدفاع السلمي (المرفوع) يمكن استخدامه في حالة توفر دساتير للجميع مرعية، وقوانين عادلة محترمة وشرطة لاتخضع لآمر بل إلى القانون، وجيش لا يخوض معارك بينية وإنما لاسترداد الحق الوطني. وشعب غير مجيش على أنه عبيد وأحرار! أما هؤلاء المتنطعون المستوردون أنصاف القراء أظنهم يتدثرون ببرستيج العولمة لدرء العنصرية.
لاحظ نفس خطاب الحكومة مكرر بإكليشيهات توهم أنها مودرن!
المحترم هباني ومن بعده صيام لكما التحيية وبكل تاكيد الحكومة لم تمنح فرصة لاحد ولم يوفر الاخرين جهد لحل سلمى الا ورفضته السلطة او تنكرت له مع مواصلتها لمسلسل الاغتيالات والحرق والابادة من هنا من اختار النضال السلمي فله من المبررات ما يقنع من ضرورة ايقاف نزيف الدم والحرب التي ترهق الوطن ومقدراته فضلاً عن انها من الممكن ان تطيل عمر هذا النظام كما يحدث الان في سوريا مع ملاحظة الجبهة السورية مقدرتها العسكرية محدودة مقارنة بجيش السلطة وتوجيه مزانية الدولة نحو العتاد العسكري والامني والاستخباراتي ومن اختار طريق البندقية فهو بلا شك مدافعاً عن نفسه وواقفاً بجسارة ضد ممارسات الانقاذ التي فاقت التصور والاحتمال يبقى مربط الفرس كما قلنا من قبل في توحيد جبهات النضال ووجود اليات توافق لتصبح الثورة المحمية بالسلاح طريق خلاص اكييد خالص التقدير والاحترام والقومة لييييييييييييييييك يا وطن
05-10-2013, 00:08 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان ظرفية النضال الراهنة تفرض علينا مواجهة شرسة حيث لا بد ان تلتحم فيها البندقية والقلم والهتاف والنشيد في صف وطني واحد وبحس وطني عال يتجاوز عصبية الحزبية والقبلية والجهوية لاننا في مواجهة عصبة مجرمة ناهبة للسلطة وتستقوي علينا بمقومات دولة كاملة بقوانينها وباموالها واعلامها وسلاحها وهي مقدرات تحت تصرفها المطلق وهي ظرفية غير مسبوقة في تاريخنا الوطني المعاصر في مقاومة الدكتاتوريات ولذلك لا خيار غير الثورة اي التغيير الجذري لهذا الواقع المظلم ولنقيم علي انقاضه دولة وطنية حرة عادلة نتساوي جميعنا تحت دستورها وقوانينها وهي ترضي تطلعات كل شعوب السودان التائقة للحرية والاخاء والنماء والسلام.
05-13-2013, 02:09 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
To paraphrase Malcolm X, “if Mohamed (PUH) were here in Sudan today, he wouldn't be going to the NCP. The NCP is the oppressor. He would be going to the oppressed. He would be going to the humble. He would be going to the lowly. He would be going to the rejected and the despised. He would be going to the so-called marginalized people in Sudan.”
نعم لو بعث النبي محمد مرة اخري في سودان اليوم قطعا لن يكون نصيرا للقتلة والظالمين والمفسدين والمتاجرين بدينه بل سيكون قائدا لتحرير السودان في صف المظاليم والمهمشين والا لا معني لرسالته التي بلغها للعالمين متمما فيها لمكارم الاخلاق وترسيخ قيم التدين القويم.
05-13-2013, 01:54 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
آدم صيام
فرح الطاهر ابو روضة
الصادق الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست