غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2013, 06:29 PM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة

    Quote:
    في صراعنا مع الرئيس الراحل نميري رحمه الله -وقد كنا طلاباً معارضين يافعين- ما كان يلجمنا سؤال مثل السؤال الأبله: "ما هو البديل؟"
    أي البديل لجعفر نميري. كان الرد دائما تعبيرا حائرا، فقد زحم نميري الآفاق بنشاطه الجم ومناوراته السياسية التي جعلته في معظم الأحيان متقدما على المعارضة
    ومبادرًا إلى "وضع الأجندة"، وهو فن السياسة الذي يجعل المرء متحكما في الأحداث وليس محكوماً بها.

    وبغض النظر عن احتسابك إياه في زمرة "الرجال الأشرار" أم "الرجال الأخيار"، كانت لنميري شخصية أكبر من الحقيقة، الشيء الذي جعل تفكير كثير من الناس يقصر عن تصور بديله.
    كانت الإجابة في حاجة إلى خيال يرى ما وراء الإطار الذهني السائد، فكانت المجادلة تنتهي إلى همهمات مبهمة وإجابة غير مشبعة.

    كانت العلة في منهجية الإجابة التي سلّمت بأن الإطار القائم هو النموذج، فالرئيس هو إما نميري وإما شخص يشبهه من بين أعوانه، وحتى هذا عزّ طلبه.

    كانت السياسة في السودان -وهي لا تزال- تبنى على الشخصيات أكثر من أن تبنى على النظم والتقاليد والمؤسسات. وما زالت السياسة مثقلة بتقليد "مات الملك، عاش الملك"،
    الذي يستديم الأوضاع القائمة وعلاقات المصالح المرتبطة بها من خلال عملية استخلاف محدودة الرؤى والخيارات، على الطريقة البدوية القائلة:

    إذا مات منا سيد قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول

    وذلك في تكرار ممل لذات الوجوه وذات السادة.

    "
    المجتمعات التي ترهن نفسها للأشخاص غير خليقة بأن تحمل رسالة من أي نوع، حضارية أم غير حضارية، وربط البقاء وسنن العيش بالأشخاص
    هو ما حذر منه القرآن الكريم"والآن يسود في السودان وضع مشابه لسابقة عهد نميري في السبعينيات والثمانينيات: ما زال بعض الناس يسألون السؤال الغريب،
    وما زال آخرون يجاوبون بالنظرة الحائرة. وقد فاقم من تلك الحالة مفاجأة رئيس الجمهورية للطبقة السياسية المسترخية بإعلان نيته عدم الترشح لرئاسة أخرى.

    لقد نشأت من تلك التطورات حالة تثير القلق. فالمجتمعات التي ترهن نفسها للأشخاص غير خليقة بأن تحمل رسالة من أي نوع، حضارية أم غير حضارية.
    وربط البقاء وسنن العيش بالأشخاص هو ما حذر منه القرآن حين زجر الصحابة من أن يرهنوا أنفسهم لبشر، حتى لو كان ذلك البشر نبيا مرسلا،
    وحتى لو كان هو سيد البشر: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم".

    إن اختيار قيادة الأمة هو عملية تجديدية حيوية تتوفر من خلالها شروط المدافعة التي وصفها القرآن بالضرورية لبقاء الحياة:
    "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض". إنه تكليف لا يستقيم أن يعامل بخفة واستهانة، بل يجب أن ينظر إليه بكل الجدية الخليقة بشعب يطمح إلى الانعتاق والنهضة.

    إنه جهد تربوي وتنويري عظيم تتدافع في سياقه الآراء والمواقف والبرامج إزاء كل قضايا الحياة السياسية وغيرها، وتشخص الأمة من خلاله مشكلاتها، وتتداول الرأي حول معالجاتها.
    إنه جهد تتفجر من خلال تفاعلاته طاقات القيادة وتتجلى ملكاتها. إنه باختصار أهم عملية تعبئة سياسية اجتماعية تأتي بصورة دورية راتبة لتمكن الأمة من تجديد النظر في ذاتها وتأكيد وحدتها،
    وتنمية وعيها، وتعزيز رسالتها.

    تأسيسا على تلك الحقائق فإن تجديد القيادة يجب أن يستهدف بصدق وجدّ إجراء أكبر عملية تنقية وتنخيل من بين مواهب الأمة ممن يملكون مقومات القيادة، خاصة بين أجيالها الصاعدة.
    فاختيار القائد في هذه الحالة لا يعني اختياراً لشخص واحد، ولكنه اختيار لأجيال وكفاءات وخبرات عديدة. إنه اختيار لرؤى وليدة واختبار لأفكار ناشئة. إنه جهد يحرك المجتمع
    ويقلب البحث في طياته عن زعيم يجدد الحياة في أوصال المجتمع المتيبسة ونظام حكمه المرهق. والبديل لمنهج الاختيار الحيوي التجديدي للقيادة هذا هو تكريس مبدأ التوارث الطائفي
    الذي كثيرا ما أوسعناه لعناً في "القِبَل الأربع".

    أن نحيل اختيار الرئيس القادم إلى أكبر عملية تربوية تعبوية تجديدية في المجتمع -كما أشرنا من قبل- هو أهم مطلب يواجه السودان وهو يقترب من أجل الرئاسة الحالية.
    لكن المقلق هو أن ردود الأفعال لتصريح الرئيس تبدو حتى الآن رهينة لذهنية التقديس التقليدية التي تستلذ بالانجراف العاطفي ولا تريد أن تجهد ذهنها في المسألة.

    لقد سمعنا آراءً مدهشة مثل القول إن هذا الأمر ستقرره مؤسسات الحزب، متجاهلين حقيقة أن مؤسسات الحزب قد قررت فعلاً أن تكون هذه هي الدورة الرئاسية الأخيرة،
    حيث ينص النظام الأساسي للمؤتمر الوطني في المادة 36 على أنه: "لا يجوز إعادة انتخاب أو اختيار شاغلي المهام التنظيمية للمؤتمر في كافة المستويات التنظيمية لأكثر من دورتين" جزَماً لزماً."

    إن تجديد القيادة يجب أن يستهدف بصدق وجدّ إجراء أكبر عملية تنقية وتنخيل من بين مواهب الأمة ممن يملكون مقومات القيادة، خاصة بين أجيالها الصاعدة
    "
    وأي مؤسسات تقول بعد ما قال النظام الأساسي؟ النظام الأساسي هو الفيصل، بالطبع. إلا إذا قصدنا إلى أن نشي برغبتنا في إعادة النظر في النظام الأساسي نفسه
    والتخلي عن هذا المبدأ الجوهري الذي أصبح العالم برمته يسلم به، بمن في ذلك أشقاؤنا الإسلاميون في دول الربيع العربي.

    وحيث إننا -كما يرى البعض على الأقل- كنا سبّاقين إلى ابتدار ثورة الربيع العربي في نهاية القرن الماضي فمن الواجب علينا أن نلزم أنفسنا بهذا المبدأ
    ولا نعبث به تحت أي ظرف. إن هذا أدعى لتأكيد المصداقية.

    هذا ما كان من أمر النظام الأساسي الخاص بالمؤتمر الوطني، لكن أمر الرئاسة هو شأن يخص جميع السودانيين، وهناك دستور معتمد يفصل في هذه المسائل،
    وهناك المادة 57 من ذلك الدستور التي لا تدع مجالا للشك في أن هذه الدورة هي الدورة الرئاسية الأخيرة، إلا إذا رغبنا في تعديل الدستور أيضاً.
    ولم أطلع حتى الآن على رأي قانوني رصين يفسر هذه المادة تفسيراً آخر.

    للأسف، فإنه حتى الذين يتعايشون مع فكرة تغيير القيادة يفعلون ذلك من واقع التسليم الجبري بالقدر لا عبر اختيار حيوي يحمل بذرة التجديد التي يولدها التنافس البناء.
    وهؤلاء لا يمضي خيالهم إلى أبعد من تقرير المقرر وهو أن الرئيس يخلفه بحكم الطبيعة نائبه أو أحد نوابه بكل ما في هذا التقرير
    من خلو روح النصفة والمشاركة بين جميع أبناء السودان وأجياله وكفاءاته.

    إن من أهم أهداف العملية التربوية التي نسميها "انتخاب الرئيس" ينبغي أن تأخذ في الحسبان الحساسيات التي تطورت من كونها مجرد حساسيات صغيرة
    إلى مسعرات للحروب بدعوى العنصرية والتهميش، أصابت تلك الدعاوى أم أخطأت. إن أية عملية اختيار للقيادة تهمل هذه الوقائع هي وصفة تستديم الصراع تحت الرئاسة الجديدة.

    وينبغي أن تعي كل الأحزاب الراغبة في التنافس على رئاسة الجمهورية هذه الحقيقة وتستوعبها في نظامها التأهيلي للانتخابات. من الضروري أن يتضمن النظام التأهيلي للمرشحين
    مبدأ أن يكون الترشيح عملية حقيقية لا صورية. عملية مفتوحة يشعر كل سوداني أنه يمكن أن يصبح جزءاً منها، حتى لو لم تكن فرصه العملية كافية ومواتية لينال قصب السباق.

    إن مجرد ظهور اسم من يرغب في المنافسة في القائمة الطويلة للمرشحين كفيل بأن يزيل الغبن عنه وعمن يرتبطون به. أما إذا كانت القائمة الطويلة هي نفسها في الواقع العملي قائمة مقفولة،
    على عرق أو قبيلة أو نسب أو حسب أو جيل، فإن ذلك سيفجر طاقات الغبن إلى نهاياتها. ومن هنا ندرك بؤس الرأي الذي ينادي بالوراثة التلقائية للرئاسة، وحسم التنافس حتى قبل أن يبدأ."

    لعل الرئيس بخبرته قد أدرك استحالة أن يأتي زعيم -أي زعيم- بجديد في الحكم بعد أن قضى فيه خمسة وعشرين عاما. قوانين الطبيعة والفيزياء والكيمياء وحدها تمنع ذلك
    "
    من معرفتي بالرئيس خلال العقدين الماضيين، أرجح أنه جاد في إبداء زهده في الترشح للرئاسة القادمة. وهو في نظري قرار قد صدر من تقديرات صحيحة.
    لعل الرئيس بخبرته قد أدرك استحالة أن يأتي زعيم -أي زعيم- بجديد في الحكم بعد أن قضى فيه خمسة وعشرين عاما. قوانين الطبيعة والفيزياء والكيمياء وحدها تمنع ذلك.
    ولعل الرئيس رأى أجيالاً ناهضة تموج موج البحر تطلعا لحظّها في القيادة وتجريب رؤاها المجددة.

    وربما حدق الرئيس في الأفق ونظر في أقاصيص الزمان فأدرك أن التاريخ سيكون أرأف به في أحكامه لو أنه أحسن توقيت تنازله.
    وربما نظر الرئيس إلى أحكام التاريخ على حكام آخرين لم يعوا دروس الوقت فاستبرأ من أن يستن بسنتهم. ربما نظر الرئيس إلى كل تلك الاعتبارات،
    وربما لم ينظر إليها ولكنه علمها بالسليقة والفطرة الصحيحة. أيا كان الأمر فإنه قد أحسن الحزّ وأصاب المفصل بقراره.

    المشكلة في ما يبدو -كما هي دائماً- ليست في الرئيس ونواياه الصائبة، ولكن في بعض من يجرون حسابات خاصة دون نظر إلى مصلحة عامة ودون اكتراث لنصوص القانون.
    فنصوص القانون عندهم هي إما قابلة للتغيير وإما قابلة للتأويل، وبذلك يفقد القانون أهم خصيصتين له وهما الحياد والثبات.

    إن أمام الرئيس فرصة ليربح التاريخ ويربح الآخرة لو أنه انقاد إلى فطرته السليمة وقاد البلاد في ما تبقى له من ولاية نحو إصلاح سياسي جذري.
    وهذا يعني ألا يقتصر دور الرئيس على الخيار السلبي بالامتناع عن الترشح، بل يعني أن أمامه فعلا إيجابيا كي ما ينجز الإصلاح الشامل.

    إن هذه الكلمة المختصرة لا تتسع لحديث مطول عما هو الإصلاح، لكن أي إصلاح لا بد أن يحقق بضعة أهداف ضرورية، من بينها إجماعية القرار الرئاسي المستند إلى إرادة وطنية عامة،
    وإعادة بناء أدبيات العمل العام وأخلاقياته، وتهيئة مناخ التنافس العادل، وإعادة بناء صيغ الحكم بتحريرها من الانحيازات والعصبيات.

    لو أن الرئيس فعل ذلك لربح هو وربح المجتمع الذي سيلد "البديل" الذي أعجزتنا ولادته حتى الآن، شخصاً سودانياً، مؤهلا للقيادة،
    يرقى إليها من خلال نظام عدالة عمياء لا تحابي، ومن خلال نظام انتخابات ينقي من بين المواهب التي يزخر بها السودان.
    وسيكون بوسعنا يومئذ أن نحيي الرئيس القائم، ونحيي معه الرئيس القادم.



    المصـــــدر
                  

04-14-2013, 06:41 PM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: مصطفى عبيد)

    Quote: وبغض النظر عن احتسابك إياه في زمرة "الرجال الأشرار" أم "الرجال الأخيار"، كانت لنميري شخصية أكبر من الحقيقة، الشيء الذي جعل تفكير كثير من الناس يقصر عن تصور بديله.
    كانت الإجابة في حاجة إلى خيال يرى ما وراء الإطار الذهني السائد، فكانت المجادلة تنتهي إلى همهمات مبهمة وإجابة غير مشبعة.

    كانت العلة في منهجية الإجابة التي سلّمت بأن الإطار القائم هو النموذج، فالرئيس هو إما نميري وإما شخص يشبهه من بين أعوانه، وحتى هذا عزّ طلبه.


    بداية المقال بمقارنة الوضع الحالي بحكم جعفر نميري وإن كان من باب تذكر حال الأخوان إبان مناهضتهم لنميري
    هل يقود لمقارنة شخصية بين نميري والبشير؟؟
                  

04-14-2013, 07:38 PM

EL fahal Abdelatif

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: مصطفى عبيد)

    Quote: هل يقود لمقارنة شخصية بين نميري والبشير؟؟



    نميرى دكتاتور ورائه انتهازيون عقلاء ومحتالون امثال منصور خالد ومستر %10
    البشير دكتاتور وراءه انتهازيون حمقى و قليلى الحيلة امثال نافع وعبد الرحيم.
                  

04-14-2013, 07:45 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: EL fahal Abdelatif)

    سكرة السرور الفكرتا جات بعد 24 سنة
                  

04-14-2013, 08:19 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: امجد الجميعابى)

    يتحرك غازي داخل الصندوق ، صندوق الإنقاذ، كأن الحل السحري للسودان يأتي من داخله من أجياله الإنقاذية التي ستعيد نفس الكرة
    تجر وراءها رأسماليتها الطفيلية الجديدة احمد بديل حاج أحمد
    وسيحج احمد الجديد دون شك .وتبرز راسمالية طفيلية متحفزة شابة تقصي الطفيلية القديمة التي شبعت خلال ربع قرن فقط وتريد
    أن تنزوي في قصورها تجتر ذكرياتها في شيخوخة إنقاذية لا ترى إلا انها أنجزت لبلادنا ما أنجزت بينما هي جرت لها ويلات الحروب
    والانقسام والجوع والقهر.بينما السودانيون يتطلعون إلى التغيير الذي ينقذهم من الإنقاذ ، تغيير لا يفكر فيمن يكون الرئيس بل في المؤسسات :
    الحريات ،استقلال القضاء ، محاكمة الفاسدين ومغتصبي الحكم بمن فيهم غازي نفسه والسائحين ، عودة الحياة السودانية الطبيعية :
    الديمقراطية كاملة غير منقوصة .الجلوس مع أهل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق حملة السلاح والتنظيمات والنظر في جميع المظالم
    ومحاكمة جميع المجرمين ممن أذاقونا الويل الحضاري الضاري ومن خلال حكومة وطنية محايدة وتتم الانتخابات بدقة ونزاهة .
    حينها سيكون جبل الإنقاذ الأسود وراءنا وصعوبات سهول بناء السودان الجديد أمامنا.
    إذ ذاك ستظهر القيادات وسط زخم الحراك الجديد مما خبرته الشعوب قبلنا؛ وستكون ديمقراطية غير ملوثة باي نزعة دكتاتورية إنقاذية ولو من الجماعات السائحة،
    فالشعوب لايمكن أن تلدغ بالافاعي الديكتاتورية إلى الأبد.وعلى غازي أن يجلس ليكتب مذكراته عن كيف اشترك في هذه الجريمة التي امتدت لربع قرن وجاء ليتباكى
    في نقد بما يشبه الذنب بما فعل إخوانه وفعل.
                  

04-15-2013, 05:31 AM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: Bushra Elfadil)

    الفاضل عبد اللطيف .. سلام
    Quote: نميرى دكتاتور ورائه انتهازيون عقلاء ومحتالون امثال منصور خالد ومستر %10
    البشير دكتاتور وراءه انتهازيون حمقى و قليلى الحيلة امثال نافع وعبد الرحيم.


    قصدت بالمقارنة الشخصية بين نميري والبشير التركيز على عبارة (كانت لنميري شخصية أكبر من الحقيقة)
    بمعنى هل رأي غازي أخيراً تواضع قدرات البشير وقصور إمكانياته الشخصية عن أن تثبته في السلطة كل هذا الزمن
    أما أن من حول البشير حمقى قليلي الحيلة فلماذا ظل على رقاب الناس لربع قرن كامل بلا قدرات شخصية ولا معاونين أكفاء؟؟



    يا أمجد سكرة السلطة ما بتفك إلا بالفطامة وغازي شكلو إتفطم
                  

04-15-2013, 05:59 AM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: مصطفى عبيد)

    أستاذنا بشرى الفاضل .. سعيد جداً لمرورك

    Quote: يتحرك غازي داخل الصندوق ، صندوق الإنقاذ، كأن الحل السحري للسودان يأتي من داخله من أجياله الإنقاذية التي ستعيد نفس الكرة
    تجر وراءها رأسماليتها الطفيلية الجديدة احمد بديل حاج أحمد


    نعم هم لا يتمنون خروج السلطة من إطار مشروعهم الطفيلي كا تفضلت لكن غازي هنا يحاول الظهور بمظهر الحريص على وحدة الشعب السوداني
    ويتحدث عن البعد عن التوريث الطائفي ويركز في ذلك على أن تكون الفرص متساوية في التنافس على الرئاسة تجنباً للغبائن التي يشير اليها بـ (دعوى العنصرية والتهميش)

    Quote: إن من أهم أهداف العملية التربوية التي نسميها "انتخاب الرئيس" ينبغي أن تأخذ في الحسبان الحساسيات التي تطورت من كونها مجرد حساسيات صغيرة
    إلى مسعرات للحروب بدعوى العنصرية والتهميش، أصابت تلك الدعاوى أم أخطأت. إن أية عملية اختيار للقيادة تهمل هذه الوقائع هي وصفة تستديم الصراع تحت الرئاسة الجديدة.


    وهذا هو الجديد في حديث غازي إضافة لتسفيهه لسؤال البديل الذي كانوا يستخدمونه كثيراً لتخذيل قوى التغيير هذا بالإضافة لتهديد وترغيب البشير بالتاريخ لكيلا يسمع للمنتفعين من بقاءه في السلطة
    وكأن البشير باقٍ في الرئاسة رغماً عنه
    هنا التهديد:
    Quote:
    وربما حدق الرئيس في الأفق ونظر في أقاصيص الزمان فأدرك أن التاريخ سيكون أرأف به في أحكامه لو أنه أحسن توقيت تنازله.
    وربما نظر الرئيس إلى أحكام التاريخ على حكام آخرين لم يعوا دروس الوقت فاستبرأ من أن يستن بسنتهم. ربما نظر الرئيس إلى كل تلك الاعتبارات،
    وربما لم ينظر إليها ولكنه علمها بالسليقة والفطرة الصحيحة. أيا كان الأمر فإنه قد أحسن الحزّ وأصاب المفصل بقراره.

    وهنا الترغيب :

    Quote: إن أمام الرئيس فرصة ليربح التاريخ ويربح الآخرة لو أنه انقاد إلى فطرته السليمة وقاد البلاد في ما تبقى له من ولاية نحو إصلاح سياسي جذري.
    وهذا يعني ألا يقتصر دور الرئيس على الخيار السلبي بالامتناع عن الترشح، بل يعني أن أمامه فعلا إيجابيا كي ما ينجز الإصلاح الشامل.
                  

04-15-2013, 06:06 AM

زول ساكت
<aزول ساكت
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: مصطفى عبيد)

    غازي يسير على نهج الترابي الوضع على مايرام طالما انا موجود وعند ابعادي تظهر السوءات
    يشهد الكثيرين للدكتور غازي بعفة اليد ولكن لماذا سكت على الفساد والافساد
    ولم يفتح الله عليه بهذه الافكار الا عندما تم ابعاده
    نفس طريق الشيخ حذوك النعل بالنعل

    (عدل بواسطة زول ساكت on 04-15-2013, 06:08 AM)

                  

04-15-2013, 06:28 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: مصطفى عبيد)

    جعل غازي من مسالة انتخاب الرئيس عملية تربوية كأن الشعب السوداني تلاميذ مدارس
    وسعى ليبحث عن اهم أهدافها .نحن ندعوه بألا يفكر باسم الشعب وأن يسعى إن كان جاداً للأهم -هذا إن لم ينتفض الشعب قبله-:
    أن يجعل الانتخابات تتم في جو ديمقراطي نزيه..وهو أمر معروف عالمياً: حكومة محايدة تجاه صندوق الإقتراع ،
    إعلام مستقل ومحايد تجاه الناخبين ، قضاء مستقل وقبل ذلك لجنة انتخابات مستقلة ومهنية. ومراقبة تكتب تقريراص إيجابياً عن النزاهة.
    ولدي سؤال للدكتور غازي هل كانت الإنتخابات السابقة نزيهة؟وعلى غازي ألا يفكر باسم الشعب ويقرر من داخل الصندوق
    كما فعل عندما جاء للواجهة بدبابة.إن من قوض الدستور ولو قبل ربع قرن لا ينبغي أن يتحسر على ما جرى بل أن يقدم دفوعاته
    حول فعلته هذه التي نراها شائنة أمام قضاء نزيه ومستقل .
                  

04-15-2013, 08:20 AM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: Bushra Elfadil)

    زول ساكت لك التحية

    Quote: غازي يسير على نهج الترابي الوضع على مايرام طالما انا موجود وعند ابعادي تظهر السوءات
    يشهد الكثيرين للدكتور غازي بعفة اليد ولكن لماذا سكت على الفساد والافساد
    ولم يفتح الله عليه بهذه الافكار الا عندما تم ابعاده
    نفس طريق الشيخ حذوك النعل بالنعل


    غازي يرى الكثيرون أنه لم يبعد الشقة بينه وشيخه أو على الأقل إحتفظ بعلاقة معقولة مع الترابي وأتباعه
    لكن الحديث عن عفة يد غازي لا معنى له وهو يرى ويسمع لسنين طويلة فلماذا سكت كما قلت
    والساكت عن الحق شيطان أخرس لذا فهو ليس بريئ
                  

04-15-2013, 11:30 AM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: مصطفى عبيد)

    أستاذنا بشرى الفاضل .. كل التحايا

    Quote: جعل غازي من مسالة انتخاب الرئيس عملية تربوية كأن الشعب السوداني تلاميذ مدارس
    وسعى ليبحث عن اهم أهدافها .نحن ندعوه بألا يفكر باسم الشعب وأن يسعى إن كان جاداً للأهم -هذا إن لم ينتفض الشعب قبله-:
    أن يجعل الانتخابات تتم في جو ديمقراطي نزيه..وهو أمر معروف عالمياً: حكومة محايدة تجاه صندوق الإقتراع ،
    إعلام مستقل ومحايد تجاه الناخبين ، قضاء مستقل وقبل ذلك لجنة انتخابات مستقلة ومهنية. ومراقبة تكتب تقريراص إيجابياً عن النزاهة.
    ولدي سؤال للدكتور غازي هل كانت الإنتخابات السابقة نزيهة؟وعلى غازي ألا يفكر باسم الشعب ويقرر من داخل الصندوق
    كما فعل عندما جاء للواجهة بدبابة.إن من قوض الدستور ولو قبل ربع قرن لا ينبغي أن يتحسر على ما جرى بل أن يقدم دفوعاته
    حول فعلته هذه التي نراها شائنة أمام قضاء نزيه ومستقل .


    هم يتعاملون مع موضوع قيادة الدولة كأنها شأن خاص بهم وما دعوى غازي صلاح الدين بالأخذ في الحسبان الحساسيات التي تطورت ..... الخ
    هذه الدعوة ليست إلا ذر للرماد في العيون ليخلص لهم الأمر بلا معارضة لاحظ قوله :
    إن مجرد ظهور اسم من يرغب في المنافسة في القائمة الطويلة للمرشحين كفيل بأن يزيل الغبن عنه وعمن يرتبطون به

    وكما ذكرت استاذنا بشرى هل كانت الإنتخابات السابقة نزيهة لنتوقع نزاهة القادمة وإن لم تكن كذلك ما دور غازي صلاح الدين
    ومساهمته لجعل الأمور تستقيم وهو في قلب السلطة
    غازي هنا يتحدث كأن كل المشكلة في ترشح البشير ومن يخلفه وهو يعلم أن المشكلة نظام فاسد في كل أجزاءه وإذا بقى البشير
    أو اتفقوا على غيره للشعب كلمة وسيقولها
                  

04-15-2013, 12:29 PM

Ammar Makki
<aAmmar Makki
تاريخ التسجيل: 01-18-2013
مجموع المشاركات: 650

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: غازي يسير على نهج الترابي الوضع على مايرام طالما انا موجود وعند ابعادي تظهر السوءات
    يشهد الكثيرين للدكتور غازي بعفة اليد ولكن لماذا سكت على الفساد والافساد
    ولم يفتح الله عليه بهذه الافكار الا عندما تم ابعاده
    نفس طريق الشيخ حذوك النعل بالنعل


    ابدا يا زول ساكت
    غازي كان كثير النقد في فترة العشرة سنين الاخيرة.
    وكانت له كثير من المقالات ولامقبالات ولاراء وجه فيها نقد لاذع لاداء الحكومة.
                  

04-15-2013, 04:09 PM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: Ammar Makki)

    Quote: ابدا يا زول ساكت
    غازي كان كثير النقد في فترة العشرة سنين الاخيرة.
    وكانت له كثير من المقالات ولامقبالات ولاراء وجه فيها نقد لاذع لاداء الحكومة.


    يا عمار رجل في موقع غازي لا أحد ينتظر منه أن ينتقد في المقالات والمقابلات فهذا ليس دوره
    هذا دور المعارضة أن تتحدث وتكتب لتشكل رأي عام يضغط على الحكومة
    لكن غازي ظل في موقع الفعل لقرابة الربع قرن والحديث منه غير مقبول

    Quote: وزير الدولة والمستشار السـياسي لرئيس الجمهورية 1991- 1995م.
    وزير الدولة بوزارة الخارجية 1995م.
    يناير1996- فبراير 1998 م الأمين العام للمؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)
    فبراير 1998- فبراير2001 وزير الإعلام والثقافة.
    وزير الإعلام والاتصالات فبراير وحتي يونيو 2001م .
    يونيو2001 حتى ديسمبر 2003 مستشار رئيس الجمهورية لشئون السلام.
    رئيس مجلس إدارة مؤسسة اتجاهات المستقبل . التي أسسها بعد استقالته من القصر الجمهوري في نهاية عام 2003م .
    حالياً مستشار الرئيس وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني. ورئيس كتلة المؤتمر الوطني بالمجلس التشريعي (البرلمان)
    ومسؤول من أهم ملفين سياسيين (ملف ادارة الحوار مع أمريكا) و ( ملف حل مشكلة دارفور)

    هنا المناصب التي تقلدها منذ العام 1991 وحتى إقالته من رئاسة كتلة المؤتمر الوطني حسب ويكيبيديا

    وللحقيقة المقال رصين وأغلبه أصاب لكن عيبه أن كاتبه يحتمل من الوزر الكثير
    ودافعه للكتابة ليس مصلحة السودان فقط فهو قد رأي سياسات حزبه تنتج (الغبينة) تلو (الغبينة) وظل في السلطة
    لم يغير شيئاً ولم يترك موقعه ويعلن عجزه عن إنفاذ مايراه صحيحاً
                  

04-15-2013, 04:28 PM

EL fahal Abdelatif

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: مصطفى عبيد)

    التحية والتقدير يامصطفى.

    الاحمق قليل الحيلة مخلص لحماقته وقصوره ..
    ومع نكهة قليلة من الاعتقاد الدينى يتحول موقفه الى مقدس..
    تتحصن فيه الحماقات والجهل وتصبح مؤسسات ووزن جماهيري غافل.

    من جهة ثانية, العاقل الانتهازى مخلص لعقله حتى وان لم يشبع انتهازيته بالكامل ..
    فتتراجع الانتهازية عنده ويتراجع هو عن دائرة الدفاع عن السلطة..ثم ما تلبث ان تتاكل.

    الاحمق المخلص لحماقته مع نكهة العقيدة لا يتراجع عن سلطته وليس ثمت ما يثنيه الا بطش كامل به ياخذه الى اسطبل الحمقى.

    مع فائق الود
                  

04-15-2013, 04:59 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: EL fahal Abdelatif)

    ما داير أكرر كلامي
    دي مساهمة في بوست مشابه ومجاور

    ------
    كدي خلونا في (البلد)
    وأنسو (الأشخاص)
    حتي ولو كانو غازي أو البشير

    Quote: كانت السياسة في السودان -وهي لا تزال- تبنى على الشخصيات أكثر من أن تبنى على النظم والتقاليد والمؤسسات. وما زالت السياسة مثقلة بتقليد "مات الملك، عاش الملك"، الذي يستديم الأوضاع القائمة وعلاقات المصالح المرتبطة بها من خلال عملية استخلاف محدودة الرؤى والخيارات، على الطريقة البدوية القائلة:



    هل فهم أحد أن غازي إنتقل من سؤال من يحكم السودان
    إلي (كيف يحكم السودان) ؟؟؟؟؟

    الشايفه أنه يحوم حول الحمي
    ولا يقع فيه
    يقول كلاما عن النظم والتقاليد
    لكنه لم يقل (أو أكون فهمت غلط)
    شيئا عن الديمقراطية كنظام حكم
    وما يستتبع ذلك من إنتخابات حرة نزيهة
    كلمة ديمقراطية دي بالتحديد كنا منتظرنها
    ومتوقعنها
    ولا نتعامل بجدية إلا بمن يقول بها

    المهم يا غازي
    سلموا السلطة لصاحبها (الشعب السوداني)
    والسبيل إلي ذلك حكومة إنتقالية قومية
    ترعي إنتخابات حرة نزيهة

    وغير ذلك فإنها هرطقات
    كما قال راعي البوست
    تصدق عليها كل التعاليق الفوق دي
                  

04-15-2013, 05:13 PM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: EL fahal Abdelatif)

    الأخ الفحل .. خاص التحايا وأعتذر ابتداءاً عن استعجالي في قراءة إسمك في المداخلة السابقة

    الثاني .. عصابة البشير لا تعدم الأحمق قليل الحيلة لكن ليسوا كلهم كذلك
    وفيما أرى أن أحد أسباب بقاءهم في السلطة حتى اليوم الإستخفاف الذي مارسه المعارضون بقدراتهم
    فقد سمعنا منذ التسعينات عبارات مثل (الحكومة دي جنازة بحر بس كايسة البدفنها)
    لكن لم تدفن وظلت نتانتها تزكم انوفنا حتى الآن
    الخلاصة أن التقييم الصحيح للخصم أحد مفاتيح الإنتصار عليه

    وأتفق معك أنهم لن يتراجعوا عن التمسك بالسلطة إلا إذا اجبروا على ذلك
                  

04-15-2013, 05:37 PM

مصطفى عبيد
<aمصطفى عبيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ... بعد أن جاءت الفكرة (Re: مصطفى عبيد)

    Quote: هل فهم أحد أن غازي إنتقل من سؤال من يحكم السودان
    إلي (كيف يحكم السودان) ؟؟؟؟؟


    لم ولن ينتقل يا نصر فمن يحكم السودان عنده هو تنظيمه والكيفية بإبعاد كل من وما يهدد سلطتهم
    وكما قلت هو يحوم حول الحمى وإن أشار بخجل إلى دول الربيع العربي والثورات

    Quote: وحيث إننا -كما يرى البعض على الأقل- كنا سبّاقين إلى ابتدار ثورة الربيع العربي في نهاية القرن الماضي فمن الواجب علينا أن نلزم أنفسنا بهذا المبدأ
    ولا نعبث به تحت أي ظرف. إن هذا أدعى لتأكيد المصداقية.


    وكذلك الحديث عن المدافعة وأن يعطى أبناء الهامش فرصة المنافسة المتكافئة وغير ذلك
    لكن المهم في حديث غازي هنا كما أشرت سابقاً ليس محتواه فقط بل دافعه وتوقيته
    ففي ظني أنه يحاول أن يحشد حوله من يستطيع من أخوته وأنه لم ييأس بعد من السلطة

    الهدف الآن هو إزاحة البشير وبالتالي أنصاره والمنتفعين من بقاءه رئيساً وبعدها لكل حادثة حديث

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de