|
اتهام في غاية الخطورة! وفضيحة مدوية!!!
|
(محمية من فوق)!!! .. بقلم: ضياء الدين بلال الإثنين, 04 آذار/مارس 2013 19:10 [email protected] استيقظت من النوم وكنت أتوقع ردود فعل عاصفة لخبر نشرته (السوداني) بالمانشيت الأحمر صباح أمس، جاء فيه (البحوث الجنائية: لا نستطيع تفتيش مصانع اللحوم لأنها "محمية من فوق")!!
الخبر منسوب للفريق محمد أحمد أونور الذي أكد عدم وجود رقابة وتفتيش لمصانع اللحوم (المصنعة) بالخرطوم! يتبادر للذهن في الوهلة الاولى من قراءة الجزء الاول من المانشيت، أن سبب العجز عن التفتيش وحماية أرواح المواطنين من جشع التجار هو ضعف الإمكانيات أو وهن القانون أو عدم وجود (حق المواصلات)! كان عليك عزيزي القارئ حتى لا تسقط بهاء السكت، الاستعداد بربط حزام الدهشة للإطلاع على بقية العنوان، الذي يوضح سبب عجز السلطات عن التفتيش واقتحام أبواب المتجاوزين! وقبل ذلك كان عليك ألا تذهب بعيداً في تصور هؤلاء المتجاوزين بأنهم من مرتكبي الكبائر! هؤلاء المتجاوزون لم يجلسوا مع ستات الشاي على شارع النيل ولم يتعاطوا الشيشة في الخفاء ولم يفترشوا الارض بدون تصاديق في السوق المركزي! كل ما يفعله المتجاوزون الذين لا تستطيع الشرطة دخول مزارعهم حتى بعد (الإحم والدستور) ، أنهم يحقنون الفراخ بمادة الاسترويدس ! وما أدراك ما مادة الاسترويدس؟..وهي المادة التي يستخدمها بعض الشباب في وقتنا الحالي لنمو العضلات، والتبرج بها أمام أنظار الحسان !
المصيبة أن العلم يقول إنها تجعلهم عرضة للإصابة بمرض القلب وأمراض الكبد المزمنة وتتسبب لهم أيضا بمشاكل بدنية وعقلية على المدى الطويل!
والأخطر من ذلك أنها تنسف البنية التحتية للرجال! المادة التي تحقن بها الفراخ في بعض مزارع الخرطوم، تحتوي على منشطات تؤثر على هرمون التستوستيرون، مما يؤدي لتداخل المنشطات تلك مع الغدد الصماء وبالتالي تفرز هرمونات تسبب تقلص الخصيتين وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وتضخم الثدي وضعف الرغبة الجنسية والعقم عند الذكور.
واذا كان الهرمون يُخرج الرجال من شبكة الفحولة، فإنه يفعل العكس مع الإناث، حيث يتسبب في خشونة الصوت وظهور الشعر على البطن وأعلى الظهر مع الاصابة بالصلع وعدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها التام!! وبعد كل ذلك يقول سعادة الفريق - دون شعور بالحرج أمام السامعين- إن فرق التفتيش عن مخالفات المزارع (من البوابة ما بتقدر تدخل، لأنها محمية من فوق)! ويضيف على ذلك مؤكدا وجود القوانين واللوائح التي تهتم بالثروة الحيوانية ولكنها غير مفعلة! والغريب لحد الصدمة، أنه قال إن دائرة المباحث الجنائية القومية لديها احصائية بعدد المصانع العاملة بالخرطوم ومعرفة المصنع الجيد والرديء ولكن لا تستطيع أن تقوم بالتفتيش لأن المصانع محمية من نافذين، لم يذكرهم بالاسم! حديث الفريق لا يحتمل التأويل ولا يقود إلا لمعنى واحد فقط..وهو وجود جهات نافذة في الدولة السودانية تمتلك مزارع دواجن لا تخضع للتفتيش، والسبب في ذلك انها فوق القانون!! رغم وجود نص الحديث (صورة وصوت) ، كنت أتوقع تصحيحا للخبر، أو نفيا له، أو صدور بيان من أعلى سلطة في الدولة يطالب سعادة الفريق بكشف هؤلاء الذين يدعون أنهم فوق القانون أو أن القانون تحت أحذيتهم الأنيقة، أو على الفريق مواجهة اتهام بإشانة سمعة الدولة! وعلى قيادة الشرطة السودانية الخروج للعلن لتؤكد أو تنفي وجود (خيار وفقوس) في تطبيق القانون..نريد أن نعرف من هؤلاء اخوة المرأة المخزومية، الذين يجلسون فوق القانون ويتبولون على رؤوسنا ولا يجرؤ أحد أن يقول لهم : (جر)!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اتهام في غاية الخطورة! وفضيحة مدوية!!! (Re: Yasir Elsharif)
|
يبدو أن السوداني وضياء الدين بلال لم يريدوا كتابة بقية الخبر وهو حكاية لحم الكلاب. الخبر نشر في حريات قبل يومين أيضا.
http://www.sudaneseonline.com/?p=100396
Quote: إعتراف رسمي : قيادات عليا تحمي مصانع اللحوم التي تبيع لحوم الكلاب والدجاج المسرطن March 4, 2013
(حريات)
إعترف الفريق شرطة محمد أحمد أونور بحماية قيادات عليا في حكومة الخرطوم لمصانع اللحوم الفاسدة التي تبيع لحوم الكلاب ولحوم الدجاج المسرطنة ! وقال انه وبرغم معرفة دائرة المباحث الجنائية القومية بالمصانع التي تتاجر في اللحوم الفاسدة إلا انها لا تستطيع أن تقوم بعملها لأن المصانع محمية من (جهات نافذة) ! واضاف الفريق أونور - عميد معهد البحوث والدراسات الجنائية والاجتماعية بجامعة الرباط التابعة للشرطة – في حديثه بالملتقى الثاني لـ (اللحوم المصنعة) والذي نظمته جمعية حماية المستهلك أمس الأول ، قائلاً (فرق التفتيش ما بتقدر تدخل من البوابة ، لأنها محمية من فوق). وقال ان ( القوانين واللوائح التي تهتم بالثروة الحيوانية موجودة ولكنها غير مفعلة). وسبق وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس البروفيسور هاشم الهادي في الملتقى الأول لـ (اللحوم المصنعة) 23 فبراير الماضي ، ان بعض مزارع الدواجن تضيف هرمونات نمو ومواد كيميائية بهدف زيادة النمو للدجاج . وأكد ان هناك ممارسات صحية ضارة تتم بشكل واسع ، منوهاً لظاهرة بيع لحوم الكلاب كلحوم أبقار أو ضان . واشار إلى أنتشار أمراض الفشل الكلوي وسرطان الثدي للنساء. وقال رئيس شعبة مصنعي اللحوم باتحاد الغرف الصناعية الدكتور عماد عصمت أبو رجيلة، ان بعض معامل اللحوم المصنعة (سجك ولحمة مفرومة) غير مطابق للمواصفات. وأضاف ان اللحوم السودانية مرفوضة في الأسواق الخارجية بسبب عدم وجود مسالخ معتمدة، وقال: إننا معطلون اقتصادياً، بسبب عدم وجود منتجات مرخصة، ومسالخ مؤهلة. وأكدت مديرة الجودة والتصنيع بمصنع القوصي للحوم الدكتورة احلام هارون الصائغ ان جميع المجازر الآلية بالعاصمة غير مطابقة للمواصفات ! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتهام في غاية الخطورة! وفضيحة مدوية!!! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
تحياتي د. ياسر الشريف المليح ومرحباً
وشكراً للنقل والتنبيه ...
في تقديري أن الحل يكمن في محاولة معرفة تلك المصانع ...
ونشر أسمائها للمستهلك ...
والقيام بمقاطعة شعبية شاملة لمنتجات تلك المصانع ....
ليس للدولة هيبة إلا في قمع التظاهرات والمسيرات السلمية ...
مقاطعة شعبية شاملة بعد تحديد أسماء تلك المصانع ....
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتهام في غاية الخطورة! وفضيحة مدوية!!! (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: الخبر منسوب للفريق محمد أحمد أونور الذي أكد عدم وجود رقابة وتفتيش لمصانع اللحوم (المصنعة) بالخرطوم!
|
Dear Dr. Yasir, thanks for the information
This official proved two things
1- he has cleared his name and the responsibility of his ministry (mistry of interior)1 2- that the (above authority) is somewhere in the Republican Palce, because it is only those people who have authority above the Interior minstry
All sick citizens and those who lost loved ones, who consumed these products should file Class Action against the goverment of Sudan
======== sorry I have no access to Arabic
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتهام في غاية الخطورة! وفضيحة مدوية!!! (Re: ibrahim alnimma)
|
تحياتي العزيز د. ياسر. هذه إحدى مظاهر (حاميها حراميها ) .. و تناقض الخصم و الحكم .. و السقوط المشروع الحضاري في هاوية التكالب على الدنيا في ظل نظام اقتصادي يسمى زوراً بالإسلامي ، و هو في الحقيقة نظام ( رأسمالي) ، لا يتمتع بأيٍ من فضائل النظام الرأسمالي ، و التي منها التنافس الحر ، و وجود ( باك أب ) من المحصّنات من الفساد التي يوفرها النظام الديمقراطي ، من الرقابة ، و الشفافية ، و سيادة القانون ، و الفصل بين السلطات ..
لذلك ليس العجب في مثل هذه الظواهر ، بل العجب هو فيمن يستعجب من وجودها ..
إنك لا تجني من الشوك العنب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتهام في غاية الخطورة! وفضيحة مدوية!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه!
في تقديري أن الحل يكمن في محاولة معرفة تلك المصانع ...
ونشر أسمائها للمستهلك ...
والقيام بمقاطعة شعبية شاملة لمنتجات تلك المصانع ....
هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه! هذا هو الحل، بل هذا هو الواجب، الذي لا نملك إلاه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتهام في غاية الخطورة! وفضيحة مدوية!!! (Re: باسط المكي)
|
Quote: والأخطر من ذلك أنها تنسف البنية التحتية للرجال! المادة التي تحقن بها الفراخ في بعض مزارع الخرطوم، تحتوي على منشطات تؤثر على هرمون التستوستيرون، مما يؤدي لتداخل المنشطات تلك مع الغدد الصماء وبالتالي تفرز هرمونات تسبب تقلص الخصيتين وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وتضخم الثدي وضعف الرغبة الجنسية والعقم عند الذكور. واذا كان الهرمون يُخرج الرجال من شبكة الفحولة، فإنه يفعل العكس مع الإناث، حيث يتسبب في خشونة الصوت وظهور الشعر على البطن وأعلى الظهر مع الاصابة بالصلع وعدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها التام!! وبعد كل ذلك يقول سعادة الفريق - دون شعور بالحرج أمام السامعين- إن فرق التفتيش عن مخالفات المزارع (من البوابة ما بتقدر تدخل، لأنها محمية من فوق)! ويضيف على ذلك مؤكدا وجود القوانين واللوائح التي تهتم بالثروة الحيوانية ولكنها غير مفعلة!
|
اتاريهم شالوا العدة! و أنا اقول الشعب ماشي من غير عدة ليه يا عيني!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتهام في غاية الخطورة! وفضيحة مدوية!!! (Re: احمد حمودى)
|
Quote: رغم وجود نص الحديث (صورة وصوت) ، كنت أتوقع تصحيحا للخبر، أو نفيا له، أو صدور بيان من أعلى سلطة في الدولة يطالب سعادة الفريق بكشف هؤلاء الذين يدعون أنهم فوق القانون أو أن القانون تحت أحذيتهم الأنيقة، أو على الفريق مواجهة اتهام بإشانة سمعة الدولة! وعلى قيادة الشرطة السودانية الخروج للعلن لتؤكد أو تنفي وجود (خيار وفقوس) في تطبيق القانون..نريد أن نعرف من هؤلاء اخوة المرأة المخزومية، الذين يجلسون فوق القانون ويتبولون على رؤوسنا ولا يجرؤ أحد أن يقول لهم |
ياســر لك الشـكر و العـزاء لشــــعب الســودان
كمان جابت ليها هرمونات و لحـم كلاب و لبن بالبنسـلين ( من زمن )
| |
|
|
|
|
|
|
|