Quote: سيلفيا بلاث (أكتوبر 27و 1932 - فبراير 11 1963) شاعرة أمريكية . ولدت في ولاية ماساتشوستس من الولايات المتحدة الأمريكية ودرست في جامعة سميث وجامعة نيونهام في كامبريدج قبل أن تشتهر كشاعرة وكاتبة محترفة. تزوجت من الشاعر تيد هيوز في 1956 وعاشا أولا في الولايات المتحدة قبل أن ينتقلا إلى بريطانيا ، ورزقا بطفلين : فريدا ونيكولاس. بعد صراع طويل مع الاكتئاب انتحرت بلاث في 11 فبراير 1963. لا يزال الجدال يدور حول أحداث حياتها ووفاتها وعن كتاباتها وتراثها. وفي عام 1982 أصبحت أول شاعرة تفوز بجائزة بوليتزر ، بعد وفاتها .
يتبع ....
02-18-2013, 11:52 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
by Sylvia Plath ----------------------------------- O half moon--- Half-brain, luminosity--- Negro, masked like a white, Your dark Amputations crawl and appall--- Spidery, unsafe. What glove What leatheriness Has protected Me from that shadow--- The indelible buds. Knuckles at shoulder-blades, the Faces that Shove into being, dragging The lopped Blood-caul of absences. All night I carpenter A space for the thing I am given, A love Of two wet eyes and a screech. White spit Of indifference! The dark fruits revolve and fall. The glass cracks across, The image Flees and aborts like dropped mercury.
02-18-2013, 01:44 PM
Osama Mohammed
Osama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619
وكذا كانت ثمة علاقة ، بينك وبيني ـــ محكمة تشدنا الإثنين ، أوتادها عميقة منيعة ، وعقل كالأنشوطة ينزلق يطبق على شئ خاطف، حالي كذلك ، أموت من القيود. ------------------------------------------- يتبع النص الأصلي لبلاث
02-19-2013, 02:19 PM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
The rabbit catcher ----------------------------------------- by Silvya Plath ----------------------------------------------- It was a place of force— The wind gagging my mouth with my own blown hair, Tearing off my voice, and the sea Blinding me with its lights, the lives of the dead Unreeling in it, spreading like oil.
I tasted the malignity of the gorse, Its black spikes, The extreme unction of its yellow candle-flowers. They had an efficiency, a great beauty, And were extravagant, like torture.
There was only one place to get to. Simmering, perfumed, The paths narrowed into the hollow. And the snares almost effaced themselves— Zeros, shutting on nothing, Set close, like birth pangs. The absence of shrieks Made a hole in the hot day, a vacancy. The glassy light was a clear wall, The thickets quiet.
I felt a still busyness, an intent. I felt hands round a tea mug, dull, blunt, Ringing the white china. How they awaited him, those little deaths! They waited like sweethearts. They excited him.
And we, too, had a relationship— Tight wires between us, Pegs too deep to uproot, and a mind like a ring Sliding shut on some quick thing, The constriction killing me also. -------------------------------------------------------
....
02-19-2013, 03:05 PM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
Quote: صائد الأرانب --------------------------------------------------- كان المكان مسرح جبروت ــ الريح تعصف بشعري تكمم فمي ، بالسكوت ، تمزق صوتي ، من أضواء البحر نظري في خفوت، أعمار الموتى تفرغ على سطحه تتمدد كالزيوت
وكنت قد تذوقت مكر الأزهار البرية ولدغاتها السوداء والطلاوة المخادعة لقناديل أزهارها الصفراء . كانت بارعة ، خلابة بهية، كانت باذخة كالأذية
كان هنالك ملجأ واحد ممكن الولوج. يغلي في الخفاء ، فواح الأريج، و الدروب آلت إلى ضيق التجاويف. والمصائد ألانت أرحامها ، للطلق النزيف ـــ أحابيل ، تمسك أصفاراً ، مثل أوجاع الولادة ، تقاربت في صفوف .
خرس الصياح خلق فجوة في اليوم اللاهب ، فراغاً في البراح. الضوء الزجاجي قام كالجدار الشفيف ، والدغل سكن وكف كل شئ عن الحفيف.
شعرت بجمود مترصد ، متقصد . شعرت بيدين تطوقان كوب شاي ، تطرقان الخزف الأبيض ملولتين ، متبلدتين . ترى كيف ينتظرنه ، ضحاياه ، صغارا ! مثل إنتظار العشيقات. جعلنه مستثارا.
وكذلك كانت علاقة ، بينك وبيني ـــ وكذلك كانت أواصر متينة تشدنا الإثنين ، أوتادها عميقة منيعة ، وعقل كالأنشوطة ينزلق يطبق على شئ خطفا ، كذلك أنا، تقتلني القيود.
------------------------------------------------ بعد التشذيب ....رايكم ومقترحاتكم موضع كل الترحيب ..
02-20-2013, 11:06 PM
هيثم طه
هيثم طه
تاريخ التسجيل: 08-30-2011
مجموع المشاركات: 1153
Salam Ustaz Ibrahim I apologise as I still can't write in Arabic but I am following the post and totally enjoying ur interpretations of Plath's extensive exhibition of emotions and condensed confessions. Her true story is tragic, disturbing and to some extent is hard to believe . The way she died sparked a wave of disapproval, repudiation and even denial that she committed suicide. However, the fact that she suffered from depression would leave the door open to such possibility. It is even more tragic when people learn how her son - Nicholas Hughes- died by committing suicide in 2009 suffering from depression. Feminists critics attacked Plath's husband - poet Ted Hughes- and claim that he (driven her to suicide )by over reacting and other claims. They went further when they pointed to the incident of burning her last journals (by Ted) which he justified it as ( not good for the kids to read ) he meant his Son Nicholas and daughter Frieda.h TBC.
02-22-2013, 08:32 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
صائد الأرانب ---------------- كان المكان مسرح جبروت ــ الريح تعصف بشعري تكمم فمي ، بالسكوت ، تمزق صوتي ، من أضواء البحر نظري في خفوت، أعمار الموتى تفرغ على سطحه تتمدد كالزيوت
وكنت قد تذوقت مكر الأزهار البرية ولدغاتها السوداء والطلاوة المخادعة لقناديل أزهارها الصفراء . كانت بارعة ، خلابة بهية، كانت باذخة كالأذية
كان هنالك ملجأ واحد ممكن الولوج. يغلي في الخفاء ، فواح الأريج، و الدروب آلت إلى ضيق التجاويف. والمصائد ألانت أرحامها ، للطلق، النزيف ـــ أحابيل ، تمسك أصفاراً ، مثل أوجاع الولادة ، تقاربت في صفوف .
خرس الصياح خلق فجوة في اليوم اللاهب ، فراغاً في البراح. الضوء الزجاجي قام كالجدار الشفيف ، والدغل سكن وكف كل شئ عن الحفيف.
شعرت بجمود مترصد ، متقصد . شعرت بيدين تطوقان كوب شاي ، تطرقان الخزف الأبيض ملولتين ، متبلدتين . ترى كيف ينتظرنه ، ضحاياه ، صغارا ! مثل إنتظار العشيقات. جعلنه مستثارا.
وكذلك كانت علاقة ، بينك وبيني ـــ وكذلك كانت أواصر متينة تشدنا الإثنين ، أوتادها عميقة منيعة ، وعقل كالأنشوطة ينزلق يطبق على شئ خطفا ، كذلك أنا، تقتلني القيود.
............ محطتان ونافذة: 1/ تكمم فمي بالسكوت ، تمزق صوتي لا يستوي أنها مكممة الفم بالسكوت ويلي ذلك تمزق صوتها إلا إن كانا يعطيان ذات المعنى (وهذا غير مستحب إذ يعد من لزوم ما لا يلزم) وفيما أرى أن الصوت الممزق قد تعني وجوده مع خروجه مقطعاً/ممزقاً والسكوت هو السكوت.. 2/ مترصد، متقصد لم استسغ وجودهما معاً لا أدري لِم!
تشتغل بشكل ماتع على أبعادها بعقل وروح بل قل بعقلين وأرواح شتى..
سلمت
02-24-2013, 01:14 PM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
النص في ولادته الثالثة ....بفضل العين الحصيفة لبلة :
صائد الأرانب ---------------- كان المكان مسرح جبروت ــ الريح تعصف بشعري ، تكمم فمي بخصلاتي تمزق صوتي ، ونظري من أضواء البحر في خفوت، أعمار الموتى تفرغ على سطحه تنتشر كالزيوت
وكنت قد تذوقت مكر الأزهار البرية ووخزاتها السوداء والطلاوة المخادعة لقناديل أزهارها الصفراء . كانت حاذقة ، بهية، كانت باذخة كالأذية
كان هنالك ملجأ واحد ممكن الولوج. يغلي في الخفاء ، فواح الأريج، و الدروب آلت إلى ضيق التجاويف. والمصائد ألانت أرحامها ، للطلق النزيف ـــ أحابيل ، تمسك أصفاراً ، مثل أوجاع الولادة ، تراصت في صفوف .
خرس الصياح خلق فجوة في اليوم اللاهب ، فراغاً في البراح. الضوء الزجاجي قام كالجدار الشفيف ، والدغل سكن ، سكت كل الحفيف.
شعرت برقيب خفي ، وغدر . شعرت بيدين تطوقان كوب شاي ، تطرقان الخزف الأبيض ملولتين ، متبلدتين . ترى كيف ينتظرنه ، ضحاياه ، صغارا ! مثل إنتظار العشيقات. جعلنه مستثارا.
وكذلك كانت علاقة ، بينك وبيني ـــ وكذلك كانت أواصر متينة تشدنا الإثنين ، جذورها عميقة منيعة ، وثمة عقل كالأنشوطة ينزلق مطبقاً على شئ خاطف ، كذلك تقتلني القيود. ----------------------------------------------
بلة يا بلة ..شكري لك بلا حدود ...سعدت جداً بملاحظاتك الذكية ، فهي تخدم الترجمة وترتقي بها سلما يقربها من المعاني الشعرية واللغة الشاعرية ...
وأوافقك في أن وضع المترادفات اللغوية ، قد تخدم القافية ولكنها ممجوجة بوصفها حشوا وزيادة ....فكلمة السكوت ...مضافة من عندي فقط من أجل عيون القافية ...ولم أوفق فيها بالقطع ...
أما كلمتي مترصد ومتقصد ....فيبدو أنني قد فشلت في ترجمة المعني الأصلي ، وأعلاه محاولة أخرى لتقعيد الترجمة ....رأيك يهمني فيها ....وفي الجخانين التانية في النص ....
وأطمع منك ومن غيرك من أهل الصنعة الشعرية والنقاد والذواقة ... في المزيد من الطرق على النصوص المترجمة والمبذولة للقراءات المغايرة والنقد .. فبلا شك أن المداخلات الدسمة ، متل الليلتك ، تخدم فكرة ورش الترجمة التفاعلية ، بما يجود الناتج ويثري الحوار ...جمالاً وإبداعاً أشكرك كثيرا ....
وبعدين ياخي دفنت ليك شرك في الخيط بتاع إميلي ديكنسون ...لاكنك ما رجعت تاني .... المهم الشرك ما زال منصوب ....لامن تقع فيه وتفرفر ..قول عووووك ...تسلم يا صديق . -------------------------------------------------- لمزيد توضيب ....
Dear Ustaz Ibrahim and his respectable guests I am still waiting for my laptop to be fixed, as it has an Arabic keyboard so I can take part well. To enlighten the readers more on the poem (as I usually do) I have to mention that this is a big catch. This poem is considered by many critics and biographists as '' symbolically marks the end of her marriage to Ted Hughes and the beginning of a new poetic voice and style'' . Although there is a suggestion by critics that she wrote this poem as a response to “Rabbit Snared in the Night by D.H. Lawrence which Hughes recommended to her. The poem is full of hints and symbols of a dying love, suspicion( as she discovered private message to Assia Wevill on Hughes; writings ), in addition the poem is regarded as a ''short story'' of a woman who whilst walking on a hot day finds a line of snares set by a rabbit catcher and in an outstanding poetic ability places in herself as the prey and her husband as the catcher. Its worthy to mention that Assia Wevill also committed suicide in 1969 with her daughter the same way as Plath's did but unfortunately together with her daughter Shura . She took sleeping pills and sealed the doors and turned on the gas stove. and went to bed with her four year daughter the same fashion as Plath. TBC
Thank you very much indeed for providing the post with important biographical facts and valuable critiques Really I do appreciate your input and benefiting a lot of it , please keep up
Kindest Regards
02-25-2013, 11:52 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
سلام ياشباب... تبارك الله. الحقيقة تريثت في الدخول والإزعاج لأنه أعجبتني اللوحة المسرحية تتقارعان أبراهيم وبلة على خلفية الناريتر المضيئة بالمعلومات الوفيرة من أسامة لتلقي الإضاءة على الشاعرة وخلفية القصائد..الخ... فكانت- ونرجو ان تستمر- ندوة صُمِمت بذكاء حتى ان كان مصادفة. طبعاًسيرة Femenism ;كانت كفيلة باجتذابي للحلبة...تيد هيوز عمّال يستفذ النساء الى الانتحار...فاكر روحه إيه؟ سأبحث عن مدخل اليه في ترجمات محمد عبد الحي ، ترقد في مكان ما في هذه الغابة نسميها مكتبة عبد الحي... سأعود بما تجود به روح البقاء ضد الانتحار.
02-28-2013, 05:57 PM
عائشة موسي السعيد
عائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638
by Sylvia Plath ----------------------------------- O half moon--- Half-brain, luminosity--- Negro, masked like a white, Your dark Amputations crawl and appall--- Spidery, unsafe. What glove What leatheriness Has protected Me from that shadow--- The indelible buds. Knuckles at shoulder-blades, the Faces that Shove into being, dragging The lopped Blood-caul of absences. All night I carpenter A space for the thing I am given, A love Of two wet eyes and a screech. White spit Of indifference! The dark fruits revolve and fall. The glass cracks across, The image Flees and aborts like dropped mercury.
تجاسرت على هذه القصيدة بعد أن استعصت علي في الفهم من الأصل ومن ترجمتك! وهاهي النتيجة ...فهل يا ترى فهمتها أم "دقست"؟
ترجمة ابراهيم: Quote:
ثاليدومايد ------------------------
يا قمر نصف مقتطع ـــ
يا نصف دماغ ، ملتمع ـــ يا زنجي ، أبيض مصطنع ،
مبتوراتك السوداء تزحف ، فظيعة ـــ
عنكبوتية ، مريعة. أي قفاز بيميني
أي تجليد يحميني
من ذلك الشبح ـــ الخديج ، مربوط بشراييني .
كوحمة على ألواح كتفين كالوجوه التي ،
حشرت في الحياة قسرا، تجر وراءها مشيمة الفناء .
أمضيت كل الليلة على الأخشاب ، نجرا أصنع ، للشئ الذي سيوهب إليا ، حباً ، وكرا .
ياقمراً ناقص، نصف عقل نوراني زنجيٌّ متنكر في زي الأبيض نشازٌ مُرعِب...لا تخفيه عنكبوت يتربص أيُّ دثار جلديّ يحميني من ذاك الشبح يدانيني وبثور بين الكتِفين قد انتثرت لا تعفيني وجوهٌ كُثرٌ تتدافع كي تظهر تجرجر أخرى من عدم...
أظل طوال الليل أصنع لي مكاناً لما مُنحت، حباً لعينين رطبتين ورزاز بصاق أبيض للامبالاة!
الفاكهة السوداء تستدير..تنضج.. ثم تسقط ينشق الزجاج تُجهض الصورة منزلقةً كالزئبق.
03-01-2013, 08:11 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
Quote: إلى حين كابتشينو (بديلاً لميسرة) بس ما خليت تعديلات وراك يا اخينا هدِن
وعجبتني والله في شكلي عندك حاول رجعني لي ما تعمل نائم (بالنسبة للتقمص وكدا هههههههه) ....
هلا يا بلة ...سعيد بالجد لي طلتك البهية ...
معليش ، سبقتكم بالتعديلات ، وزي ما شايف بالكوم ..لاكين لا أشك في أن النص يحتمل ويحتاج إلى المزيد من التشذيب والتصويب ، وأنتظر منك مشاركة شحمانة زي اللي فاتت ، ترتقي بالنص ...فلا تبخل بالله ...كنوزك مليانة وقلمك حريف ...
وشكرا على الإعجاب بالترجمة .... وبالنسبة لموضوع التقمص ..شكرا على الإطراء البديع ، وأطربني أنك وجدت في هذا الأسلوب روحك الشفيفة ورؤاك الجامحة ....ولا أظنني أفلح في اللحاق بعدوك ...لكنني أتتبع الأثر تتبع الحوار لشيخه ...فالعفو يا خي ..
أما التقمص الجد جد ...ومع سبق الإصرار والترصد...ففي مفترع : المعافرة مع إيميلي ديكنسون ... في آخر نصوصه المترجمة ...تم إرتكاب محاولة تقمص لإسلوبك الباذخ ...فشنو ، طل بي هناك ، وأدينا رايك .
ومن هنا ، أخي بلة ..أدعوك ومن رغب ، صادقاً إلى تشمير السواعد والخوض في لجة الترجمة هذه ... وأدعوك لإعادة صياغة النصوص المترجمة بأسلوبك الأخاذ ومفرداتك الغنية ...لا شك سيكون هذا أمرا ممتعاً ومفيدا لإثراء هذه الورشة التفاعلية ... أنتظر عودتك وإسهاماتك ...إن لم يكن لك رأي آخر في الموضوع...
شكري ليك واعتذاراتي على التطويل ...
03-01-2013, 08:36 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
Quote: سلام ياشباب... تبارك الله. الحقيقة تريثت في الدخول والإزعاج لأنه أعجبتني اللوحة المسرحية تتقارعان أبراهيم وبلة على خلفية الناريتر المضيئة بالمعلومات الوفيرة من أسامة لتلقي الإضاءة على الشاعرة وخلفية القصائد..الخ... فكانت- ونرجو ان تستمر- ندوة صُمِمت بذكاء حتى ان كان مصادفة. طبعاًسيرة Femenism ;كانت كفيلة باجتذابي للحلبة...تيد هيوز عمّال يستفذ النساء الى الانتحار...فاكر روحه إيه؟ سأبحث عن مدخل اليه في ترجمات محمد عبد الحي ، ترقد في مكان ما في هذه الغابة نسميها مكتبة عبد الحي... سأعود بما تجود به روح البقاء ضد الانتحار.
الغالية دكتورة عشة ... كم أسعدتني طلتك الأليفة ... وأتمنى أن تكوني دوام بخير . وأخيرا حضرت وأنتي " سيد الشي زاتا " على حد قول الأغنية ... مثلك أشد على يد الأخ الباحث أسامة محمد على إضاءاته الضافية وتلميحاته الذكية ، فهي تمهد المسرح لقراءة واعية للنصوص على ضوء سيرة ومسيرة الشاعر ...وإبرز إنتاجه ..
ومثلك أشيد وأناشد الحبيب بلة الفاضل ليتقدم غير هياب ، ومثله لا يهاب ، إلى ورشة الترجمة هذه ، وأجدد له الدعوة لإتحافنا بإعادة صياغة النصوص المترجمة على أروح ما يشتهيه قلمه .. أو ما أسميه بيني ونفسي كتابتها بالطريقة الـ " بلفاضلية " إن جاز التعبير
ففي كل محاولة ترجمة تظهر إضاءات جمالية وزوايا إبداعية مختلفة ...وتتحقق الفائدة من هذه الورشة التفاعلية ..
بعدين تيد هيوز ده حكايتو شنو ؟ لامي في المبدعات كتل من طرف ... أتشوق إلى معرفة المزيد عنه ...
وأنتظر بتشوق وإحترام ترجمات الشاعر الفذ والمترجم البارع محمد عبد الحي ، عليه من الله ألف رحمة ونور ، فهو مدرسة بحق ، فلا أقل من أن نستاف بعض الألق من قناديله الوقادة ...جودي بما لديك يا دكتورة .. بشوق أترصد عودتك ...
03-01-2013, 09:00 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
ياقمراً ناقص، نصف عقل نوراني زنجيٌّ متنكر في زي الأبيض نشازٌ مُرعِب...لا تخفيه عنكبوت يتربص أيُّ دثار جلديّ يحميني من ذاك الشبح يدانيني وبثور بين الكتِفين قد انتثرت لا تعفيني وجوهٌ كُثرٌ تتدافع كي تظهر تجرجر أخرى من عدم...
أظل طوال الليل أصنع لي مكاناً لما مُنحت، حباً لعينين رطبتين ورزاز بصاق أبيض للامبالاة!
الفاكهة السوداء تستدير..تنضج.. ثم تسقط ينشق الزجاج تُجهض الصورة منزلقةً كالزئبق.
يا للألق يا دكتورة ...محاولة جميلة لتركيب الصور المتناثرة في النص ...
كنت أتوقع من الإخوة الأطباء والصيادلة العبور من هذا الخيط وترك إضاءة حول مسمى القصيدة الأولى " تاليدومايد " ... وكنت عن قصد اخترتها ووضعتها في عنوان الخيط ...نظام شرك وكدة ...للأسف ما نجحت .
المهم ما فهمته من قوقلتي للإسم الغريب للقصيدة ، أن هذا التاليدومايد عبارة عن دواء كان يستخدم في الستينيات من القرن الماضي ومن استخداماته تخفيف مشاكل الحمل مثل غثيان الصباح والآلام والحاجات المتعلقة بالحمل والولادة ... الحاصل أنو هذا الدواء كان مسببا لحالات كثيرة من الإجهاض والأدهى من ذلك حالات تشوه الأجنة ، حيث يطلع المولود مطموس الأعين مثلاً ومبتور الأطراف كأنه كتلة لحم واحدة ...وللأسف مضت سنوات عديدة قبل إكتشاف الحقيقة المرعبة عن آثار استخدام هذا الدواء ، وهو في حينها كان دواءا بسيطا مثله مثل الأسبرين الذي يشترى في أقرب دكان ...
المهم ...قصة هذه القصيدة هي أن الشاعرة تعرضت لحالة إجهاض بسبب هذا الدواء ..فهي تصف في القصيدة وتشرح مدى إشمئزازها وخيبتها من المخلوق المشوه الذي يجهض منها .. ومدى حزنها وأسفها لإرتباطها معها جسديا ووجدانيا خلال فترة الحمل ، وتصف حالة الإنتظار والتشوق التي سبقت الولادة والإحباط عندما يجهض المولود و ينزلق بعيدا كحبات الزئبق ... هذه خلاصة الصور بالقصيدة .
وأظنك قد أفلحت بدرجة كبيرة يا دكتورة في الخروج بترجمة بديعة ومترابطة ... ...وإن فاتت عليك بعض الصور ، بسبب غموض النص الأصلي وغياب الخلفية التحليلية للنص وملابسات ولادته.
أرجو أن تكون هذه الإضاءة مفيدة ...لفهم النص
03-01-2013, 08:47 AM
Osama Mohammed
Osama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619
Quote: تجاسرت على هذه القصيدة بعد أن استعصت علي في الفهم من الأصل ومن ترجمتك! وهاهي النتيجة ...فهل يا ترى فهمتها أم "دقست"؟
This poem in particular has been very difficult to understand even for Sylvia's critics ( since critics have divided into two camps Hughes and Plath) its simply a story of pregnant woman who, is torn between whether to love creating a life ("All night I carpenter a space for the thing I am given, / A love") and uncomforting feelings of detachment towards her deformed fetus ("Your dark / Amputations crawl and appall). The tone of the poem and the voice of Sylvia is a bit similar to Emily Dickinson's as observed by her critics in such ways like the amount of depression and disgust within this poem towards life . The style also hints Dickinsons style ( short stanzas and punctuation). The title Thalidomide was at the time of writing the poem ''a type of sedatives and was used to help with nausea ''. It was '' as reported by scientists and their findings'' if used by a pregnant woman ( to cause birth defects, shortened limbs specifically ) . I think this might give some light to the poem and the state of Sylvia when she wrote it. I need t mention that Sylvia Plath fans and critics celebrated 50th death anniversary on 11 Feb 2013.
العزيز أسامة ... شكرا على فيديو القراءة البديعة لقصيدة " السيدة لعازر " بصوت الشاعرة ...
فقط وجب التنويه إلى أن هذه القراءة تحتوي على النص قبل أن يتم تعديله و طباعته في المجموعة الشعرية ... ويمكن ملاحظة الفروقات الطفيفة بين هذا الفيديو والفيديو السابق لنفس النص ولكن بقراءة إمراة أخرى غير الشاعرة ..
التعديلات التي تمت على النص طفيفة ولا تؤثر على صورته الإجمالية ....
وأشكرك على الإضاءة الخاصة بثاليدومايد ، للأسف لم أشاهدها إلا بعد أن رفعت مداخلتي السابقة بنفس الهدف ....
03-01-2013, 10:00 PM
فردوس جامع
فردوس جامع
تاريخ التسجيل: 09-28-2011
مجموع المشاركات: 1179
سلام... انا الأخرى اعتذر للتأخير في الاحتفاء بفردوس وبشكركما على الإضاءات الجميلة التي كشفت لي ماعجزت عن فهمه وباللغتين! لم يتعاون معي البورد وفشلت في نشر مداخلاتي لعدة أيام الى ان قرأت بعض ماكتبه علماء النت في مكان ما هنا... وسأعود اذا تسهل لي الدخول... تحياتي للجميع.
03-07-2013, 09:02 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
والليلة يوم عيدكن ...باقات أزهار عاطرة ...لكل النساء
تهنئة خاصة قومة تقدير للدكتورة المربية عائشة السعيد ... ولكل من غشين أو سيغشين هذا المفترع ... نجمة على جبين المساء ...لكل النساء ... ------------------------------ يتبع ....
03-08-2013, 03:11 PM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
والآن ، أنا الزَّبَدُ أَصْطَفِقُ قَمْحاً ، سَمَقْ أنا سَنَى البحرِ ، أَلَقْ. وبكاءُ الطفلِ
يذوب على الجدار مُنْدَلِقْ. وأنا السَّهمُ مُنْطَلِقٌ مُخْتَرِقْ
أنا النَّدَى الطَّائِرُ إلى حتفه ، نَزِقْ كَيْنُونَةٌ واحدةٌ ، جُمُوحٌ مَرَقْ
إلى العَيْنِ الحمراءِ ، مِرْجَلِ الفَلَقْ ------------------------------------------- >> *****
ياسلام! ترجمة الى قصيدة قوية جداً يا ابراهيم لله درك! وين سيلفيا تلقى ليها قافية بالقاف "لتتلقف" عنها المعاني وتصبها صباً لا "يندلق" (أظنها القاف كمان من حروفي المفضلة). ان كان هناك سمكرة فهي خارج قدراتي أتركها لأسامة وبلة.
أشكرك للتحية بيوم المرأة وصراحة هذه الأيام ...أمشي في شوارع الحي..وكل ما رأيت امرأة قلت في نفسي: أظنها من تستاهل التكريم في يوم المرأة..... أعانهن الله على هذا الإبتلاء!
03-11-2013, 11:40 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
ها قد فعلتها مجدداً، أفلح في مرة من كل عشر، أحسبني معجزة تدب على قدمين، وفيما تتوهجُ بشرتي كنجفٍ، وقدمي اليمنى كمُثقِبةِ الورقِ، وملامحي ممحية كملفحةٍ كتانية.. هيا أيها العدو أنزع عن وجهي الأقنعة..!! أأخيفك ببشاعتي: جحرا الأنف/كهفا العينان/أنيابي الحادة/ رائحة أنفاسي التي تشبه الخميرة العالِقة..!! عما قريب، سيكسو العظم ما تحلل بالقبرِ، لأعود امرأة تضعُ ذات الابتسامة، وعمري سيبقى في الثلاثين، ها تلك ميتتي الثالثة، لأني بتسعِ أرواحٍ كالسنورة..!! يا لتفاهة الفناء كل عشر سنوات، كأن ترابط وانسحاق ملايين الشعيرات الدموية في ساقيّ وركبتيّ وساعديّ وإن بدت بالية نتنة.. كأنه استعراضُ راقصاتٍ عاريات، إلا أنني عين تلك المرأة..!! في العاشرةِ من عمري عرضياً بدأ الأمر، تلاها رغبتي في الذهابِ دون أوبة، فأوصدت –كصَدفةٍ- على نفسي.. فمن ينزع عني الديدان اللألأة..!! الموتُ مثل أي فنٍ آخر، وأنا أتقنه بفرادةٍ ملموسة..!! وأموتُ لا لأني ممسوسة، وإنما لأحظى بالجحيمِ، والحقيقة..!! الموتُ سهلٌ، إن بمشنقةٍ أو برصاصةٍ، أو برصانةٍ كما أفعله، لكنما الأذى -حدّ الموتِ- في الإيابِ منه، فيا لسماجة تلك المسرحية..!! بنفسِ الوجهِ وبذاتِ المكانِ والفظاظةِ ومتعة الصراخ "يا للمعجزات" أنهضُ مجدداً.. لكنما لابتهاجكم بي ثمنه: مقابل النظر إلى خدوشي، سماع قلبي، كلماتي، لمساتي، القليل من الدم، خصلة من شعري، قطعة من لبسي... أنا تحفتكم وكنزكم الثمين، طفلةٌ وليدة الذهب النقي، ذائبة في صيحة، اتقلب في الجمرِ، إني رماد لا يزدري حرصكم وإشفاقكم، بلا لحم أو عظم، لا شيء تحتي سوى لوح صابون وخاتم عرس وحشوة ذهبية.. سيدي الطبيب، سيدي العدو، يا سيدي في الأعالي، يا سيد الأشرار.. حذاري حذاري هاأنذا من تحت الرماد في استواءٍ، أنهضُ بقبةِ شعري الحمراء، والتهم الرجال مثل (الشيَّة)..!!
محاولة (جربانة) اتعشم غض الطرف عنها ومواصلة تحليق العارفين ...
03-20-2013, 03:14 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
من خصائص شعر سلفيا بلاث - حد قول النقاد - أنها تقفز برشاقة وإقتضاب من مشهد إلى مشهد مختلف ..دون أن تضع خيطاً واضحاً يربط بين المشهدين ....وتترك الأمر لحصافة القارئ وربما لدرجة إطلاعه وسعة معارفه ... حيث تبدو المشاهد أحيانا مفككة وغير مترابطة من أول قراءة ... وأحياناً تكتفي من رسم المشهد بوضع لمسات على أهم ملامحه ، على شكل جمل مقتضبة وغير مربوطة حتى في سياق واحد ... فهي تكتب كمن يكتفي برسم رمش عين وطرف خصلة شعر وربما الجبين ... ليحمل خيالك على إكمال صورة الوجه الكامن خلفها ...
عانيت كثيرا عند أولى قراءاتي لها ...ولكن بعد مكابدة وقراءة تحاليل وأراء نقدية عديدة ...بدأت أفهم أسلوبها وحاولت أن أعكس روحه في الترجمة قدر ما إنشد حيل الخيال .
03-21-2013, 12:05 PM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
ما بعد الإضاءة ... ---------------------------------------------------------- قَطْعٌ --------------------------------------------------------- يَا لِلإثَارَةْ ـ ـ إبْهَامِي بَدَلَاً عن بَصَلَةْ . النَّصْلُ ، تقريباً ، جَزَّ هَامَتَهُ عَدَا مِفْصَلِ جِلْدٍ مَا انْفَصَلَا.
ظَلَّ مِثْل قُبُّعَةٍ ، مِظَلَّةْ ـ أَبْيَضَاً مَيِّتَاً ، تَدَلَّى . و تَحْتَه نَسِيْجٌ قَانٍ ، تَجَلَّى.
أَنَّىْ لك الفِرَاْرُ ، وَثْبَاْ ـ ـ عَجُوْزٌ سئم الحَرْبَاْ فَتَاةٌ قَحْبَةْ ، إبْهَامٌ جُزَّ بِضَرْبَةْ. ------------------------------------ يتبع ....
03-21-2013, 12:06 PM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
يا للتواضع يا بلة! ياخي انت نجضت القصيدتين كما الشية التي وردت في النموذج الأول "السيدة بلعازر".. وعلى ذكر "الشية"...يمكن الملاحظتين السلبيتين في النص الأول كانا الشية" و: فأوصدت- كصدفة- على نفسي.... الشية لأني مامن أكلة اللحوم وأوصدت يجب ان يتبعها اسم الباب مثلاً وهي آلية بدرجة لا تتناسب مع: على نفسي فهناك انغلاق على النفس او انزواء او انسحاب داخل النفس ، أو لا أدري ماذا؟
أما القافية "أريل"بيني وبينك تفوقت على قافيّة ابراهيم بالجرأة في تطويل الlines! وآنستوناليلة عيد الأم...
خلونا نشوف قصة القطع دي ونرجع ليكم... تحياتي
03-23-2013, 06:19 PM
عائشة موسي السعيد
عائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638
الحقل أزهر ...كأجمل ما يكون إندياح الأزهار فواحة بعظر المعاني ...
تشكراتي دكتورة عشة ...تشكراتي مكرر لبلة ....
وسأعود بمطرقتي لأقرع طبول الاسئلة ، فيما بين سطوركما الباهية ... ---------------------------------------------------------------------- وقرعة العشم لما تزل ملقاة على الأعتاب ، فهلا ألقيتم نظرة ، وفي أيدي بالكم ما يجود به مزيد الخاطر ؟
03-25-2013, 11:13 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
لاحظت ، كما تفضلت الدكتورة عشة آنفاً ، بأن ترجمتك الرائعة أخي بلة تتصف بطول النفس بالمقارنة مع النص الأصلي ولكنني بعد معاودة القراءة ، تبين لي أنك قمت بدمج العديد من المقاطع الشعرية في سطر أو أسطر متتابعة ...وهذا جيد من حيث خدمته لصور شعرية متكاملة لقارئ النص المترجم ... ولكنه بالمقابل يغيب عن القارئ أهم خصائص النص الأصلي المتمثلة في إقتضاب العبارات وقصرها وبعثرة الصور الشعرية في مشهد أقرب إلى السوريالية الشعرية ، إن جاز التعبير ...
هذه ملاحظتي على مجمل ترجمتك الجميلة أخي بلة ، و هي قطعا لا تنتقص من قيمة النص الذي بذلته هنا ...
ملاحظتي الثانية تتعلق بإختياراتك لبعض المفردات ، مثل مفردة " نجف " في نصك التالي :
وفيما تتوهجُ بشرتي كنجفٍ
بينما في النص الأصلي الشاعرة تتحدث عن " أباجورة " تحديدا ، وهي في إعتقادي تخدم الغرض أكثر من نجف ... العجيب أنني بحثت في القواميس للحصول على الكلمة بالعربية فلم أحصل على شئ ...فتركتها كما هي في ترجمتي .... ربما هذا ما دفعك أخي بلة إلى استخدام كلمة نجف بدلا عن أباجورة المعربة ....
أما استخدامك لكلمة " مثقبة " في نصك التالي : وقدمي اليمنى كمُثقِبةِ الورقِ،
أظن أن الأنسب للأتيان بالمعنى في النص الأصلي هو استخدام كلمة " مثقلة " .... أو " ثقالة " .....
وملفحة ...جرت هكذا في ألسنتنا..ولكن اللفظ القاموسي الذي عثرت عليه يجعل لفظها الصحيح " ملفعة "
أخيرا ..أظنك مازحاً استخدمت لفظة " شية " في نهاية نصك البديع ... لاكين زولتك دي من شدة ما حمقانة من الرجال ، حد فهمي ، ومستعجلة على هلاكهم ، وكت ما عندها للمضغ ... ....عايزة تشفطهم زي الهوا الواحد ده ... فشيتك دي شوف ليها محل تاني ، قبال ما تلقى نفسك مشفوط برة السطر ...ههه
تسلم يا صاحب ...واليراع ..
03-25-2013, 11:48 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
يا للروعة دكتورة عشة ... دائما أجد في ترجماتك أفضل نماذج للترجمة الإبداعية المتحررة من سطوة النص الأصلي ...وللأسف دائما ما أجد نفسي مكبلاً بقيود النص الأصلي ...وقدر ما أدفر نفسي لي غادي ...تحرن تب ...نسوي شنو ؟؟
أعجبتني محاولتك أدناه ...
وأديك بعد الإعجاب الملاحيظ ....من باب قدح الأفكار وكدة ...تماما كما فعلت مع الأخ بلة فيما سبق ...
أولاً ، أتوقف عند إختيارك لترجمة العنوان بكلمة " جرح " ...وهو خيار لا شك في صحته بالتأكيد ... ولكنني هنا أجد خيارك هذا سانحة لأقف منافحا عن إختياري لترجمة العنوان بكلمة أخرى وهي كلمة " قطع " ...
فبالإضافة إلى أن المعنى القاموسي لقطع يخدم المعنى بالتمام مثل جرح
إلا أن ما شدني أكثر إلى هذا الخيار هو التطابق الصوتي شبه الكامل بين اللفظين : cut و قطع ...عند تسكين العين ...ولعمري هذا تصادف عجيب ...فلكأنما الكلمة الإنجليزية مأخوذة من العربية أو العكس ....ويمكنك الضحك يا دكتورة ...ولكن منافحتي هذه تدخل بالتأكيد تحت معضلة كعبلتي في حبائل النصوص الأصلية ....ويا لها من كعبلة مزمنة ....
ترجمتك يا دكتورة للنص " الحجيج الصغير " ، جعلتني أتساءل عن مدى فداحة الخيانة الأدبية ...حال أن تتم الترجمة بإنحياز عنصري مضاد .. أي أنه رد فعلي ؟؟
في البداية دهشت لإستخدام الشاعرة لكلمة " الحاج الصغير " لوصف إصبعها المجروح ... وبالبحث ...وجدت أن المهاجرين الأوروبيين الأوائل الذين إغتصبوا أراضي الهنود الحمر في القارة الجديدة ، كانوا يسمون أنفسهم حجاجاً ؟؟؟ ومن عجب ...فلا مكان مقدس عند المسيحيين يمكن أن يحج إليه في أمريكا ...ولكن هي الإستخدامات المخادعة للغة ونحت المصطلحات التي تخدم أغراض معينة ..... شعرت بالغبن ....لإخوتي في الإنسانية " الهنود " وهم الضحايا ...والشاعرة تضعهم موضع المعتدين ... شبه زعلتي من وصفها للتوت بعيون الزنج في أريل ....، وبرضو زغتا منها زي الما حصل حاجة ..بضمير مرتاح ...
المهم ...وقف خياري في ترجمة " الحاج الصغير " إلى المريد الصغير ....وقبلها كنت توقفت عند خيار " الدخيل " ...والمهاجر والمغامر ....لاكين بعدين استغفرت ربي وقلت هي من قالت ولست أنا ... والهنود كانوا في معرض دفاعهم عن وطن أجدادهم يسلخون فروة رأس من ينالون منه من الغزاة البيض ....
يبدو لي أن تاريخ الإنسانية مكتوب بمحبرة بيضاء ....
أما هومونكلوس ...لا أدري لم فضلتي استخدامها كما هي ؟ غايتو أنا حسب ما فهمت بأنها تعني الرجل الصغير أو القزم ....وربما يكون عندك راي تاني يا دكتورة ...
أعجبتيني جدا ترجمتك لآخر مقطع في القصيدة فهي قوية ونابضة ...تماما مثل النص الأصلي ...
شكري وإحترامي ....بلا تفنيد
03-26-2013, 07:03 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
بالطبع يا صاحبي كان أمر خصائص الأصل بذهني ساعة اشتغالي عليه (أعني النصين طبعاً)، ولما كنت ممن لا ناقة لهم ولا جمل في الأصل فقد انكببت على ما ترجمته أنت صاحبي محاولاً المواءمة بين فهمي للنص المترجم و إضفائي (خربشاتي) عليه
وقطعاً ستزداد المسافة بوناً بصنيعي هذا والأصل...
يمكننا القول إن ما فعلته هو -إن جاز لي- ترجمة الترجمة ويحضرني هنا قول صاحبي الطيب برير يوسف حين سئل عن معنى لحديث له بمقام ما، فقال: أول مرة أسمعلي بعربي بترجموه بعربي.... ههههههههههه
وعلى ذلك ينسحب ما بذلته بكل مفرداته وجمله وإن كانت دائماً -كما بأي نص مبذول- متطلبات عناية إضافية لابد وأن تلوح هنا وهناك في متنه المجدول...
ويا ماما وحاتك لوم جُبال فما أعجز إزاءه بصدق وأضعف حد التلاشي الأمات، أنتن يا اخي بالله عليك يا يُمة أديني وصفة تخلي ولد/بنت ي/تبر بيكن ما حتلقي إذا فكرتي في والدتك وحتتواضعي جداً لو فكرتي في نفسك شفتي كيف...
سنين عددا لم أنجح على الإطلاق في كتابة نص واحد من الألف إلى الياء موجه للأم (طبعاً المقصد نص مُرضي) وهناك أكثر من نص لم يغلق أي واحد منها إلى اللحظة... هيه فما أفعل
لكُن نبض القلب وأي جمال نبض به في كل الأيام على مدار العمر وبعده...
بالمناسبة لا بديل للشية إلأ الشية ههههههههه فيما يمكن التصرف في (أوصدت) والقياس
سلمتما أمي وأخي ... سلمتما
03-27-2013, 11:41 AM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة