اصدارة حديثة عن دارفور"المنسية" توثق للعنف "ومليشيات الوالي كبر"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2013, 06:14 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اصدارة حديثة عن دارفور"المنسية" توثق للعنف "ومليشيات الوالي كبر"

    هذه الاصدارة هي عبارة عن ورقة عمل لمشروع التقييم الاساسي للامن البشري في السودان
    وجنوب السودان التابع لمشروع مسح الاسلحة الصغيرة بجنيف. وعنوانها، دارفور المنسية:
    اساليب قديمة ولاعبون جدد. سوف اقوم بتنزيلها هنا تباعا.

    الملخص
    منذ عام 2010 ، تحتل دارفور موقعا ثابتا على مسرح الأحداث العالمي. وتدعي حكومة السودان أن النزاع
    المسلح الرئيسي قد انتهي فعليا و أن العنف المسلح بجميع انواعه قد تراجع بشكل جوهري و أن هذه الأنواع من
    العنف هي من النوع الاجرامي وليس نتيجة للمواجهات العسكرية ) AP, 2009; VOA, 2010 (. وتعزز هذا
    القول بالبيانات الصادرة عن قيادة قوات حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور
    والمشاركون في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ) DDPD ( في عام 2011 والذين رحبوا بتراجع العنف والتحولات
    الإقليمية الواسعة كسبيل للحل النهائي للصراع ) .)UNAMID,2011b; Gambari, 2011; VOA, 2010
    وبالرغم من حفاوة التأكيدات، فإن الصراع في دارفور قد انتقل إلى مرحلة جديدة دون أن يلاحظ ذلك أحد.
    ففي حين أصبحت العديد من المناطق في دارفور أكثر هدوءا منذ عام 2009 وخصوصا بسبب انتقال مسرح
    الصراع نحو الشرق وبعيدا عن غرب دارفور والحدود السودانية التشادية فإن أواخر عام 2010 والنصف الأول
    من عام 2011 شهدت هجمات وا سعة من قبل القوات المسلحة السودانية ) SAF ( والميليشيات التي تدعمها الهجمات
    الجوية والقصف الجوي مستهدفة مجموعات المتمردين و سكان زغاوة المدنيين على الرقعة الحدودية لشرق
    دارفور ) AI, 2012 ، انظر الخريطة رقم 1
                  

02-03-2013, 06:27 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot;ومليشي (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    على نحو جوهري، انتقلت حكومة السودان ) GOS ( جزئيا من ا ستخدام الميليشيات العربية التي تحارب بالوكالة
    فقط لتعتمد على وكلاء الحروب المتشكلين حديثا من غير العرب )والمسلحين حديثا(. وادى هذا التطور إلى تغيير
    جوهري في الخارطة العرقية لشرق دارفور مستغلا التوترات الكامنة سابقا بين الجماعات غير العربية حول
    الأر ض والعرق والهيمنة السياسية المحلية مولدا اكثر موجات العنف العرقي اتساعا منذ اندلاع الصراع في
    عام 2003 .
    ويبرز هذا النمط الجديد، الذي يناقشه القسم 1 من هذا التقرير، تحولا جوهريا في آليات صراع دارفور مختلفا
    عن المرحلتين السابقتين من الصراع. وهيمنت على الموجة الرئيسية الأولى من القتال الهجمات على الجماعات
    غير العربية المتهمة بدعم التمرد، والتي امتدت ما بين عامي 2003 إلى 2005 . وتم ارتكاب هذا العنف بشكل
    رئيسي على يد مجموعات ميليشيات قبيلة رعاة الإبل التي تدعمها الحكومة وغالبيتها من العرب مماأدى إلى
    موت الآلاف من المدنيين ونزوح مئات الآلاف من النا س . وبعد توقيع اتفاقية السلام في دارفور ) DPA ( في عام
    2006 ، انقلبت الجماعات العربية بشكل متزايد ضد الحكومة و ضد بعضها البعض. وفي الفترة ما بين عامي
    2008 و 2010 ، كان للقتال بين الجماعات العربية حصة الأ سد في الوفيات الناجمة عن العنف وبشكل ملحوظ
    بين جماعات قبيلة رعاة الإبل وقبيلة رعاة البقر في جنوب دارفور ); AU, 2009, p. 112; Flint, 2010b
    3)
                  

02-03-2013, 06:41 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    وبالرغم من تطور الأ سا س العرقي والسيا سي للصراع في دارفور، فإن آلياته وا ساليبه وتقنياته الأ سا سية – التي يناقشها القسم 2 من هذا التقرير- مشابهة لتلك الموجودة في المراحل السابقة. وعلى وجه التحديد، فإن إجراءات و سيا سات المجتمع الدولي بما في ذلك حظر الأ سلحة الذي فر ضته الأمم المتحدة على دارفور لا تقف عائقا في وجه امدادات السلاح للقوات الحكومية السودانية وميليشيات الحرب بالوكالة في دارفور، واللذان يمثلان الجناة الرئيسيين في العنف المسلح والمصدر الرئيسي لإمدادات المواد للجماعات المسلحة على جميع الجبهات من خلال التوريد والا ستيلاء.
    وعلى نحو مماثل، تابع سلاح الجو السوداني نقل الاسلحة إلى دارفور دون عقاب ولا حساب
    وقام بدعم الهجمات البرية بقصف جوي لجميع ولايات دافور خلال عام 2011 وغرب و شمال دارفور خلال عام
    2012 بالرغم من حظر مجلس الأمن للعمليات الهجومية الجوية منذ عام 2005 .
    بالمقابل، خسر متمردو دارفور أو هجروا العديد من «المناطق المحررة » التي كانت تحت سيطرتهم سابقا. وفي
    الوقت نفسه، فإن القوى الإقليمية التي شكلت تاريخيا المصادر الخارجية الرئيسية للدعم المادي – وهي تشاد
    وليبيا وجنوب السودان مرت بتحولات سيا سية وتغيير في الأنظمة و إعادة نظر في موقفها من السودان ودارفور
    مما أدى إلى تلا شي قدرتها أو رغبتها في تقديم هذا الدعم.
    إلا أن هذه التحولات الإقليمية لم تلغي تماماً آليات أو دوافع تدفق الأ سلحة أو المقاتلين أو الدعم السيا سي عبر
    الحدود إلى الجماعات المسلحة في دارفور. فقد و ضع تغيير النظام في ليبيا الذي رافقه إقامة تعاون سيا سي
    وعسكري سريع بين الخرطوم والمجل س الانتقالي الوطني الجديد ( Sudan Tribune, 2011e ) نهاية لعمليات
    النقل التي ترعاها الحكومة للأ سلحة والدعم المادي القادم من ليبيا إلى حركة العدل والم ùساواة ) JEM ( وجماعات
    المتمردين الأخرى في دارفور. غير أن كميات الأسلحة غير المؤمنة وعدم قدرة النظام الجديد على بسط السيطرة
    السياسية على جنوبي ليبيا ربما سهّلت تدفق الأ سلحة غير الر سمية

    (عدل بواسطة تاج الدين عبدالله آدم on 02-03-2013, 06:46 PM)

                  

02-03-2013, 07:06 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    على نحو مماثل، فإن العلاقات الودية بين تشاد والسودان قد قلصت من حركة الأ سلحة السابقة والمتمردين
    المتنقلين بين حدود تشاد ودارفور ( Tubiana, 2011a ). لكن وبالرغم من نشر قوة حدودية مشتركة بين
    السودان وتشاد منذ أوائل عام 2010 ، لا تزال تحركات المتمردين على نطاق وا سع في المناطق الصحراوية من
    الشمال الشرقي لتشاد و شمال دارفور ممكنة. ومن الأمثلة على ذلك عملية حركة العدل والمساواة ) )JEM
    الناجحة لإخراج زعيمها خليل إبراهيم من ليبيا في 28 أغسط ùس 2011 عن طريق الحدود الثلاثية لليبيا – تشاد
    – النيجر وليبيا – تشاد – السودان. وتوضح عمليات تبادل المعدات العسكرية الصغيرة التي تتم بين الجماعات
    المسلحة السودانية والتشادية أيضا حدود التقارب ونزع السلاح فيما يخص حرمان القوى المتمردة من الدعم
    المادي. ويذكر القسم 3 تفاصيل عمليات التبادل هذه.
    و أخيرا، لا يبدو أن ا ستقلال جنوب السودان منذ يوليو/ تموز 2011 أدى إلى تغيير حا سم في العلاقة المبهمة بين
    متمردي دارفور وحكومة جنوب السودان ) GOSS (. ونظرا إلى أن تزايد الحضور السيا سي لمتمردي دارفور في
    جنوب السودان أ صبح أمرا واقعا لا مناص منه، فإن الوعد غير المتحقق بتقديم المزيد من الدعم المادي من حكومة
    جنوب السودان إلى متمردي دافور يظل متربطا بإمكانية توحيد متمردي دافور المشتتين ومشاركتهم
    في صراع جنوب كردفان والذي يعتبر على ر أ س قائمة أولويات جنوب السودان الخارجية، والعلاقة الثلاثية
    بين متمردي دارفور والجيش الشعبي لتحرير السودان ) SPLA ( والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال
    .6 (SPLM- N)
    ويستكشف القسم الثالث من هذا التقرير العلاقات المبهمة بين المتمردين والجماعات في غربي جنوب السودان
    وجنوب كردفان وقدرتهم على جر صراع دارفور الى مواجهات الشمال والجنوب ذات النطاق الأو سع. وعلى وجه
    الخصوص، لا يصف هذا القسم الروابط المتزايدة بين متمردي دافور والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال
    SPLM- N( ( في جنوب كردفان وحسب، بل والاحتمالات المهملة للصراع على حدود دارفور – بحر الغزال.
    وبالرغم من أن المجتمع الدولي يرى أن صراع دارفور قد شهد تحسنا كبيرا ومبشرا، فإن هذا التقرير لا يرى
    بصيص أمل، مع دخول الصراع سنته التا سعة، في حل حا سم ونهائي للمواجهات العنيفة. وتشمل نتائجه الرئيسية
    ما يلي:
                  

02-03-2013, 07:33 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    •منذ أواخر 2010 ، تم تجنيد «قوات دفاع Tشعبي » جديدة من غير العرب وتدريبهم وتسليحهم من قبل حكومة
    السودان لدفع متمردي الزغاوة والجماعات المدنية للخروج من مساحة كبيرة من شرق دافور.
    فقد نزح حوالي 70.000 نسمة، معظمهم من زغاوة، بحلول أوا سط عام 2011 مما أدى إلى هجمات
    انتقامية لاحقة من كلا الجانبين خلال اواسط عام 2011 وأوائل 2012 .
    •لا تزال الأ سلحة، وخصو صا الذخيرة المصنعة حديثا تتدفق إلى قوى الحرب بالوكالة والقوات الحكومية في
    دارفور التي تدعمهم غير عائبة بحظر الأمم المتحدة غير المؤثر بتاتا على دارفور. وفي الوقت الذي لم يسمح
    فيه مجلس الامن بعد بنشر أحدث نتائج لجنة الخبراء المكلفة بمراقبة الحظر، تشير الأدلة الجديدة من
    كردفان إلى أن امدادات الذخيرة الدولية «في الوقت المنا سب » إلى القوات المسلحة السودانية ) SAF ( والتي
    حددتها اللجنة لا تزال مستمرة.
    •لا يزال صراع دارفور متسما بالقصف الجوي على ولايات المنطقة لدعم العمليات البرية ضد قوات
    المتمردين وفي بعض الحالات الا ستهداف المتعمد للتجمعات المدنية التي يُعتقدأنها تدعم المتمردين
    أو تؤويهم. وتبقى القدرات الجوية المستخدمة بصورة تنتهك قرارات مجلس الأمن قائمة على الدعم الدولي
    المستمر عن طريق الشركات السودانية والشرق أو سطية والشرق أوروبية التي تمدها بالمعدات اللوجستية
    والعسكرية المستخدمة لقصف دارفور وتوفير الأ سلحة.
    •من الأمور التي تدعو للسخرية أن القوات المسلحة السودانية هي المصدر الرئيسي لإمداد متمردي
    دارفور بالسلاح من خلال الغنائم في المعارك بشكل رئيسي.
    •في حين أدى القضاء على نظام معمر القذافي إلى انتهاء الدعم المادي الرسمي من ليبيا لحركة العدل
    والمساواة ) JEM ( وجيش تحرير ال ùسودان – ميني ميناوي ) SLA-MM (، فإن المتمردين يزعمون أنهم نقلوا
    مواد ضخمة من مخزون الا سلحة الليبي الجنوبي غير المحمي بعد سقوط النظام.
    •ازدادت مشاركة متمردي دارفور في جنوب كردفان خلال أواخر عامي 2011 و 2012 مع إنهاء حركة العدل
    والمساواة على وجه الخصوص للعمليات القتالية في دارفور بين اواسط2011 وبدايات 2012 . وتعود
    جذور هذا التحالف الهش مع الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال) إلى الروابط القبلية
    وتحديدا بين جماعات المساليت المهمشة في دارفور وغرب بحر الغزال وجبال النوبة.
    •مع انقسام قيادات الجيش الشعبي لتحرير وحكومة جنوب السودان حول
    تقديم المساعدات لمتمردي دارفور، حافظ الجيش الشعبي لتحرير السودان SPLA حتى أواخر عام 2011
    على صلات على مستوى الشعبات مع المعسكرات الصغيرة لمتمردي دارفور الموجودين في غرب و شمال بحر
    الغزال. وتصادف وجود متمردي دارفور في بحر الغزال، ولكن ليس بنفس الكثافة التي تزعمها حكومة
    السودان، مع تصعيد كبير غير مسبوق في الحوادث العسكرية بين القوات المسلحة السودانية
    والجيش الشعبي لتحرير السودان على طول حدود جنوب دارفور مع جنوب السودان مع
    طرح احتمالية الصراع المستقبلي في هذه المنطقة المتنازع عليها.
    الآليات العرقية الداخلية الجديدة في دارفور والامتدادات المستمرة من الأ سلحة و أنواع الدعم الأخرى لجميع
    الجهات والروابط المتنامية مع النزاعات الكامنة والفعلية في مناطق النزاع في جنوب ال ùسودان وجنوب كردفان،
    جميع هذه العوامل تطرح احتمالية حرب ا ستنزاف مستمرة بطيئة الوتيرة مع الجماعات المسلحة و ضد الجماعات
    المدنية في دارفور وعلى طول الجبهات الجديدة على الحدود الجنوبية والشرقية للمنطقة.
                  

02-03-2013, 07:48 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    اخى تاج الدين

    سلامات

    Quote: منذ أواخر 2010 ، تم تجنيد «قوات دفاع Tشعبي » جديدة من غير العرب وتدريبهم وتسليحهم من قبل حكومة
    السودان لدفع متمردي الزغاوة والجماعات المدنية للخروج من مساحة كبيرة من شرق دافور.

    الى اى مجموعات اثنيه, او قبليه ينتمى المجندين الجدد لقوات الدفاع الشعبى?
    مع ودى
                  

02-03-2013, 08:06 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    1 التحولات السيا سية والقبلية في دارفور: ظهور الصراع القبلي بين
    القبائل غير العربية


    مع تطور الصراع في دارفور منذ عام 2003 ، تطورت أيضا الصراعات بين المجموعات والجماعات العرقية التي
    وقعت قبل تمرد عام Tubiana, 2011b 2003 . وساهمت هذه العوامل في العنف السياسي اللاحق وتغذت
    عليه بالمقابل.
    ويمكن تقسيم الصراعات العرقية في دارفور إلى ثلاث مراحل:
    •الأولى، بين عامي 2003 و 2005 حيث تضمن العنف في دارفور هجمات من قبل الميليشيات العربية المدعومة
    من الحكومة على الجماعات غير العربية التي كان يُنظرإليها دائما على أنها تدعم التمرد. وتم تجنيد
    الميليشيات من جماعات «قبيلة رعاة الإبل » في شمال دارفور وتم تسميتهم كنوع من التحقير «بالجنجاويد .»7
    •الثانية، بعد توقيع اتفاقية السلام في دارفور ) DPA ( في عام 2006 ، انقلبت الجماعات العربية بشكل
    متزايد ضد الحكومة و ضد بعضها البعض بشكل اكبر. وما بين عامي 2008 و 2010 ، بدا أن معظم العنف
    في دارفور ناجم عن القتال بين القبائل العربية وتحديدا قبائل «رعاة الابل » و »رعاة البقر » في جنوب دارفور،
    بالإ ضافة إلى القبائل الكبيرة التي تدخل بين هذه القبائل في بعض ا لاحيان )مثل الرزيقات والميسيريا(
    .)AU, 2009, p. 112; Flint, 2010b; USAID, 2010(
    •ظهرت المرحلة الثالثة مع تردد الجماعات العربية في القتال نيابة عن الحكومة، وخصوصا بسبب العنف
    الذي عانوا منه هم انفسهم في الفترة ما بين عامي 2008 و 2010 . ونتيجة لذلك، تحولت الحكومةإلى
    تشكيل ودعم ميليشيات غير عربية كاستراتيجية لمكافحة هذا العصيان. وخلقت هذه الطريقة التي تستغل
    خلافات القبائل غير العربية )مثل البيرغيد والبيرتي والميما والتنجر( ضد الزغاوة – الذي يطلق عليهم
    عادة ا سم «المتمردين » من قبل السلطات المحلية والوطنية – توترات لا يمكن احتمالها وفجرت في نهاية
    المطاف دوامة من العنف الذي انطلق في أواخر عام 2010 .
    قبل هذه الموجة الجديدة من التجنيد، كانت الميليشيات غير العربية التي تحارب بالوكالة نشطة إلى حد ما منذ
    مطلع عام 2003 . وعلى وجه التحديد، فقد تم تجنيد هذه الميليشيات من بين قبائل فلاتة في جنوب دارفور )وهم
    من جماعة البُله التي تعتبر من العرب عموما( وقبيلة البيرغيد في جنوب دارفور )وهي قبيلة مشاركة أيضا في
    العنف الدائر حاليا( وقبيلتا القِّمر والتاما )وهما جماعتان لهما خلافات قديمة وعميقة مع جيرانهم من قبيلة
    الزغاوة في شمال دارفور أكثر من خلافات القبائل غير العربية في شرق دارفور مع قبيلة الزغاوة(. غير أن هذه
    الميليشيات غير العربية الحديثة لم تكن في واجهة الصراع فقد كانت مكملة للميليشيات العربية وكانت اقل انتشارا
    وفي مناطق اصغر حجما على امتداد شرق دارفور حيث نشطت هذه الميليشيات بين عامي 2010 و 2012 .
                  

02-03-2013, 08:11 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الوالي عثمان كبر هو من ألدّ أعداء دارفور.

    يجب ضمّه لقائمة مجرمي الحرب مع البشير و عبدالرحيم محمد حسين و أحمد هارون.
    لابد من ملاحقته .... حتي نراه في لاهاي.

    و لك التحية و الإحترام الفاضل تاج الدين عبدالله آدم.
                  

02-03-2013, 08:26 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    التمرد المنقسم

    اندلعت التوترات العرقية في دارفور بالتوازي مع التغييرات المستمرة في المعار ضة المسلحة في دارفور. وبدأت
    المعار ضة المسلحة في عام 2003 كتمرد صغير موحد نسبيا يضم حركتين فقط ذات مواقف ايديولوجية مختلفة.
    ومنذ عام 2006 ، انقسمت جماعات المتمردين بشكل ملفت وتحديدا بسبب الاختلافات العرقية ) Tanner and
    Tubiana, 2007 (. وبحلول عام 2011 ، لم يكن أمام التمرد الضعيف والمفكك مفر من البدء بالتنسيق من
    جديد بين الحركات والفصائل المختلفة من اجل البقاء والا ستمرار بالرغم من خلفية الانقسام السيا سي المستمر.
    وحدث التغيير الرئيسي في نهاية عام 2010 بعودة تمرد جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ) )SLA-MM
    إلى التمرد. ورغم أنها الحركة الوحيدة التي وقعت على اتفاقية السلام في دارفور ) DPA ( مع الحكومة في عام
    2006 في ابوجا في نيجيريا، فلم تحصل إلا على القليل من المنافع من حينها وخسرت بالمقابل الكثير من نفوذها
    السيا سي وقواتها ومناطق نفوذها 8.
    و سمحت عودة جيش تحرير السودان – ميني ميناوي إلى التمرد للحركة باكتساب وا سترداد قوات
    وقادة من الفصائل المنشقة المختلفة الأخرى المنبثقة عن جييش تحرير السودان ) SLA ( وحركة العدل والمساواة
    JEM( (، بما في ذلك أولئك الذين انضموا سابقا إلى حركة التحرير والعدالة ) LJM ( – وهي المظلة التي أوجدها
    المجتمع الدولي للتفاوض مع الحكومة في إطار محادثات السلام في الدوحة في قطر ) Flint,2010a (. بالرغم من
    أن الو سيط المشترك للاتحاد الإفريقي والامم المتحدة جبريل يبيني با سولي سعى إلى عدم تكرار أخطاء اتفاقية
    ابوجا بالتوقيع على اتفاق مع حركة واحدة، فإن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ) DDPD ( قد تم توقيعها في 14
    يوليو/ تموز فقط مع حركة التحرير والعدالة ( 9 (LJM .
    وحتى قبل توقيع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ( DDPD )، بدأت حركة التحرير والعدالة ( LJM ) نفسها بالتفكك
    والانقسام من خلال خسارة أقوى فصائلها العسكرية )جيش تحرير السودان ( (SLA سابقا( والتي تم تجنيدها
    من بين أفراد الزغاوة من جماعة الويقي الفرعية والتي قادها علي مختار )تسمى أحيانا بالقيادة الميدانية لجيش
    تحرير السودان ( SLA )( وعلي عبد الله «كاربينو 10» . ان شقاقهما، كان كلاهما جزء من المجلس الأعلى لرئا سة
    حركة التحرير والعدالة ( LJM ) بالإ Vضافة إلى مجلسها العسكري. في 18 ابريل/ نيسان 2011 ، قاموا بسحب
    دعمهم للرئيس تيجاني سي سي إلى جانب 6 أعضاء آخرين من المجلس الأعلى و 6 من المجلس العسكري و 120
    قائدا آخر في الحركة وتركوا محادثات الدوحة 11 . وانضم علي مختار إلى جيش تحرير السودان – ميني ميناوي
    SLA-MM) ) في حين شكّل كاربينو فصيله الخاص تحت ا سم جيش تحرير السودان- العدالة ونّصب نفسه
    رئيسا للأركان وعين قريبه مو سى تاج الدين قائدا سيا سيا. بعد توقيع اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور، عانت
    حركة التحرير والعدالة ( LJM ) من انشقاق أحمد عبد الشافي «توبا » أبرز قادة حركة التحرير والعدالة ( (LJM
    القليلين من الفور وأكثرهم نفوذا بعد رئيسها.
    عانت حركة العدل والمساواة ( JEM )، وهي الحركة المفاو ضة ا لاخرى، من انقسامات كان ابرزها في سبتمبر/
    ايلول 2011 عندما ترك محمد بحر علي حمدين الحركة مع مجموعة صغيرة من القادة من دارفور وكردفان.
    وينتمي محمد بحر علي حمدين إلى قبيلة الميسيريا في كردفان وكان رئيس وفد حركة العدل والمساواة
                  

02-03-2013, 08:42 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الاخ المعز ، سلامات..
    المجموعات المعنية تجدها في الجزء الذي ورد باسفل التقرير بعد تساؤلك.

    الاخ محمد سليمان، لك التحية..
    هناك الكثير المثير عن دور الوالي كبر سوف يأتي في متن التقرير

    (عدل بواسطة تاج الدين عبدالله آدم on 02-03-2013, 08:46 PM)

                  

02-03-2013, 08:57 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الى محادثات الدوحة ونائب رئيس الحركة المسؤول في كردفان. ويبدو أن وساطة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة
    – التي يقودها الآن الممثل الخا ص للأمين العام للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور
    ،(UNAMID) إبراهيم غمباري – كانت تأمل بأن يقوم عدد كبير من أعضاء حركة العدل والمساواة ( (JEM
    باتباع محمد بحر علي حمدين. والأمر الأكثر خطورة هو أن مغادرة قادة حركة العدل والمساواة لكردفان كان من
    الممكن أن يهدد استراتيجية حركة العدل والمساواة ( JEM ) طويلة الأمد بنقل الحرب إلى أبعد من دارفور وتحديدا
    إلى كردفان.
    غير أن حركة العدل والمساواة ( JEM ) حافظت على وحدتها. أولا، يبدو أن مقتل زعيم حركة العدل والمساواة
    خليل إبراهيم في كردفان في ديسمبر/ كانون الأول 2011 قد أرضى الفصائل الداخلية الأخرى، وثانيا
    فإن تحالف حركة العدل والمساواة ( JEM ) مؤخرا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال – SPLM - N
    المتضمن تنسيقا عسكريا في جنوب كردفان تحديدا – يعتبر محاولة هامة لانهاء الانشقاق بين متمردي السودان
    المختلفين. إلا أن متمردي دارفور أبقوا على عداوات داخلية قوية ومن غير الوا ضح ما إذا كان التحالف قد زاد
    فعليا من تعاون المتمردين في دارفور. وعودة خليل إبراهيم من طرابلس بأ سلحة ليبية قبيل مقتله أبقت على
    حركة العدل والمساواة JEM أكثر مجموعات دارفور المتمردة قوة وتمويلا مما جعل التعاون معها أمرا مغريا
    بالنسبة للحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال- بالرغم من الخلافات التاريخية والاختلافات
    الايديولوجية 12 .
                  

02-03-2013, 09:24 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    تاريخ قصير لحرب جديدة

    تضع المرحلة الثالثة من صراع دارفور قبيلة الزغاوة في مواجهة معظم الجماعات العرقية الصغيرة الأخرى غير
    العربية في شرق دارفور. وكانت هذه الجماعات الصغيرة تخشي تسخير قبيلة الزغاوة لهيمنتها في حركات التمرد
    الرئيسية من اجل احتلال الارا ضي في مناطق القبائل الاخرى. وعلى نحو مشابه لموجات العنف السابقة بين عرب
    قبيلة رعاة الابل وغير العرب إ ضافة إلى العنف بين قبيلة رعاة الابل وقبيلة رعاة البقر، يتمحور هذا الصراع
    حول ملكية الأر ض بين القادمين الجدد ) مبدئيا، قبيلة رعاة ا لابل والىن الزغاوة( الذين هربوا من الجفاف في
    فترة سبعينات وثمانينات القرن الما ضي في شمال دارفور والمستوطنين الاقدم )العرب أو غير العرب( من المناطق
    الجنوبية الغنية بالمياه. وعلى عكس الصراعات ما بين القبائل العربية، فإن التوترات بين الجماعات غير العربية
    حاليا متصل مباشرة بممار سات الحكومة المتعلقة بتشكيل ميليشيات الحرب بالوكالة. ولفهم آليات العنف الدائر
    حاليا في دارفور، فمن المهم أن تكون على معرفة بالخارطة السيا سية والعرقية لشرق دارفور. وتختلف المنطقة
    المشار إليها في هذا التقرير بشرق دارفور عن ولاية شرق دارفور الجديدة والتي تأ سست في يناير/كانون الثاني
    2012 وتغطي فقط الزاوية الجنوبية الشرقية من دارفور الكبرى وهي غالبا دار ) إقليم عرب الرزيقات التقليدية.
    وبدلا من ذلك يشير مصطلح « شرق دارفور » في هذا التقرير إلى منطقة ا ستراتيجية على مستوى عال تقع في شمال
    دار الرزيقات و سكة القطار بين نيالا والعبيد وجنوب الفاشر وتتداخل مع الحدود بين ولاية جنوب دارفور السابقة
    وولاية شمال دارفور )والتي ظلت دون تغيير في التنظيم ا لاداري الحديث( وهي منطقة من السهول الرملية (قوز)،
    تقع بين مصيف جبل مرة )مع بعض جداول المياه التي تجري فيها خلال مو سم المطر( والسهول المشابهة لكردفان.
    وتعتبر المنطقة أكثر جفافا من التخوم الجنوبية والغربية لجبل مرة غير أنها جيدة للزراعة والرعي خلال مو سم
    المطر وبالتالي تمر فيها طرق الهجرة الهامة. وتطورت ايضا زراعة محا صيل مو سم الجفاف المروية )التبغ والفول
    ال ùسوداني( في الوديان )مجاري المياه المو سمية( وازدهرت التجارة بفضل القرب من كردفان وكذلك لأن المنطقة
    يمر منها الطريق الرئيسي بين أهم مركزين حضريين في دارفور وهما نيالا والفا شر.
    توضح هذه الآليات السبب وراء كون هذه المنطقة من كثر مناطق التنوع العرقي في كامل دارفور. وتضم منطقة
    شنقل طوباي وحدها في شمال دارفور )على حدود جنوب السودان( أكثر من 30 مجموعة عرقية مختلفة –
    غالبتها من الجماعات غير العربية الصغيرة )الميما والتنجر( بالإ Vضافة إلى بعض الجماعات العربية الصغيرة
    USIP, forthcoming) ). في حين ترتبط بقية دارفور تاريخيا بالغرب مع ما يسمى حاليا بتشاد، فإن الجزء
    الشرقي من دارفور منفتح ومرتبط بتيارات كردفان ووادي النيل .( O’Fahey, 2008 ) وتأتي فروع قبائل كردفان
    من الشرق )مثل الميسيريا( إلى جانب تجار «الجلابة » من وادي النيل. وهذه التيارات تو ضح سبب اختلاف
    القبائل غير العربية في المنطقة )البيرغيد والبيرتي والميما والتنجر(، رغم ارتباطها غالبا مع القبائل الموجودة
    إلى الغرب، عن نظيراها الموجودة في أي مكان آخر في دارفور من خلال «تعربّها » مع فقدان البعض للغتها الأ صلية
    وتبنيها للغة العربية.
    وعلى نحو مشابهة لغالبية دارفور، ينقسم شرق دارفور إلى دار يديرها «زعيم محلي أو «مدير محلي » )المصطلحات
    الا ستعمارية التي لا يزال ا ستخدامها شائعا في قيادة دارفور التقليدية(. وبالنظر إلى التنوع العرقي في المنطقة،
    يقوم هذا الزعيم بإدارة النا س من مجموعات عرقية مختلفة عن مجموعته العرقية بل ويكونأحيانا من الأقليات.
    بالتالي، فإن جميع القبائل في شنقل طوباي مسؤولة من شارتاي )بالعادة أعلى مستوى في هرم الحكم المحلي(
    وهو آدم أبكر را شد الذي ينتمي إلى قبيلة التنجر )قبيلة غير عربية( وقد حل محل والده مؤخرا بعد أن كان عمدة
    لديه )زعيم محلي متو سط الرتبة( ( .(USIP, forthcoming
    في اربعينات القرن الما ضي، بدأ مهاجرو الزغاوة من شمال دارفور بالا ستقرار في شرق دارفور. وانضم إليهم
    المزيد خلال فترات الجفاف الكبرى في سبعينات وثمانينات القرن الما ضي واصبحت الزغاوة أحد أهم القبائل في
    المنطقة بأعداد كافية لتحدي هيمنة المستوطنين السابقين خلال الانتخابات 13 . وعند تشكيله في عام 2003 ، جند
    جيش تحرير السودان ( SLA ) من بين الزغاوة تحديدا، وبشكل ملحوظ من بين الذي استقروا في شرق دارفور.
    وبدأت عنا صر الزغاوة المنضمة إلى جيش تحرير السودان ( SLA ) بالقتال في موطنهم دار الزغاوة التي تتاخم
    حدود تشاد. غير أن مواجهتها مع حملة مكافحة التمرد الهائلة التي تدعمها الحكومة، بما في ذلك القصف الجوي
    الذي و صل إلى مناطق نائية لم تكن في متناول القوات البرية القوات المسلحة السودانية ( SAF ) وميليشيات الحرب
    بالوكالة، فقد سعي جيش تحرير السودان ( SLA ) إلى البقاء من خلال الانتقال نحو الجنوب في شرق دارفور،
    حيث يمكنه الاعتماد على دعم جماعات الزغاوة الهائل. و سمحت هذه الحركة للمتمردين بالسيطرة على معظم
    المناطق القروية في شرق دارفور في عام 2004 بما في ذلك المدن الهامة مثل مهاجرية و شنقل طوباي وطابت
    .(Tanner and Tubiana, 2007, p. 23)
                  

02-03-2013, 09:46 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    رحب سكان في هذه المنطقة وغالبيتهم من غير العرب والذين نزحوا بالفعل بسبب هجمات الجنجويد العرب،
    بوجود المتمردين مبدئيا. غير انهم بعد فترة قصيرة تحولواإلى ضحايا للعنف الذي يمار سه المتمردون الذين
    يسيطر عليهم الزغاوة وجيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA-MM ) بما في ذلك عمليات القتل
    والاعتقالات والضرائب القسرية ( 45 – Tanner and Tubiana, 2007, pp. 41 ). ويدعي زعماء شنقل
    طوباي انه قد تم في الفترة ما بين ابريل/ ني ùسان 2004 ودي ùسمبر/ كانون الأول 2010 اعتقال واختفاء أفراد من
    المنطقة من قبل المتمردين 14 . و أ شعل هذا الامر فتيل التوترات القبلية. ويقول احد سيا سي شنقل طوباي أن « أحداً
    من الضحايا لم يكن من الزغاوة حيث كانوا جميعهم من أفراد القبائل الأخرى وهي التنجر والبيرتي والميما والفور
    والعرب 15 . ويبدو أن هذه الا ساءات جددت أيضا عمليات النزوح – وبشكل ملحوظ من النخبة من غير الزغاوة،
    بما في ذلك الزعماء المحليين الذين يعتبرهم المتمردون ) سواء كانوا على حق أم لا( موالين للحكومة والذين طلبوا
    اللجوء إلى الفا شر. ورحل عدة آلاف من البيرغيد في منطقة الشعرية في جنوب دارفور، وهم المجموعة العرقية
    الرئسية في المنطقة، بعد سيطرة جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) على البلدة. وفي عام
    2011 ، وبعد دعوات من قبل مسؤول في الحكومة المحلية، انضم العديد منهم إلى الميليشيات المناوئة للزغاوة 16 .
    وكان من الوا Vضح أن أفراد الزغاوة يحصلون على معاملة تفضيلية من جيش تحرير السودان – ميني ميناوي
    SLA - MM) ). وتم منح بعض المدراء المحليين من الزغاوة إلى جانب مدنيين آخرين سلطات معينة مقابل
    دعمهم للتمرد ( USIP, forthcoming ).(. وا ستمرت هذه المعاملة غير المنصفة بعد انضمام ميني اركو
    ميناوي إلى الحكومة في عام 2006 وبقيت كتائب جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) مسؤولة
    عن المناطق التي تسيطر عليها في شرق دارفور بالرغم من أن البعض )وتحديدا مهاجرية وغيريدا في عام 2009 (
    قد فُقدت لصالح المتمردين الذين بقوا خارج اتفاقية السلام في دارفور ( .(DPA
    أوجدت هذه المعاملة التميزية ضغينة متأججة تحت الرماد لدى الجماعات من غير الزغاوة ضد الزغاوة في
    الكثير من نواحي شرق دارفور. و صرح الزعماء المحليون والسيا سيون والعسكريون من شرق دارفور وبشكل متكرر،
    وخصوصا منذ نهاية عام ،2010 أن لا يوجد تمييز بين مدنيي الزغاوة والمتمردين (AI, 2012, p. 11؛ Africa
    Confidential, 2012, p. 10) . وحسبما قال أحد الزعماء المحليين من شنقل طوباي «لا يوجد هناك مدنيون
    من قبيلة الزغاوة فجميعهم من المتمردين 17» . وفي معر ض و صفه لحادثة عنيفة حمل فيها الزغاوة المسؤولية، قال
    زعيم آخر أنه «لا يمكنك أن تأسل ما إذا كانوا من المدنيين أو المتمردين. فجميعهم من الزغاوة وهم جميعا من
    نفس الفئة 18» . الزعماء من خارج المنطقة يتبنون هذا الر أي. فقد صرح أحد الزعماء المحليين العرب من شمال
    دارفور )والذي تتواجد قبيلته أيضا في شرق دارفور( إننا نعتبر أي فرد من الزغاوة متمردا 19» .
    ومنذ أواخر عام 2010 ، فإن هذه النغمة كانت المبرر السياسي الأ سا سي لطرد الزغاوة من المنطقة. ويو ضح أحد
    القادة العسكريين في شنقل طوباي قائلا «جميع أفراد الزغاوة مجرمون فقد قاموا بالقتل والسرقة. وعندما كانوا
    هنا في شنقل طوباي معنا، فقد قاموا بالشيء الوحيد الذي يجيدونه وهو القتل والنهب والاغتصاب. ولهذه حملنا
    السلاح ضدهم [.....]والسبب وراء هروبهم وا ضح وهو أنهم مجرمون 20» .
    ويتفق زعماء شنقل طوباي المحليين على أن أفضل حل هو بقاء الزغاوة خارج ار ضنا. فالنا س لديهم فكرة واحدة
    عنهم وهي أنهم لا يرغبون بالعيش معهم.
                  

02-03-2013, 10:03 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    تبعات العنف بين القبائل غير العربية 2010 - 2012
    الدافع

    فيأكتوبر/ ت ûشرين الأول 2010 ، غادر ميني ميناوي، وهو أحد كبار مساعدي الرئيس عمر البشير منذ اتفاقية
    السلام في دارفور في عام 2006 ، الحكومة بعد 4 سنوات من التعاون الذي تكلل بالفشل وقرر العودةإلى التمرد
    Tubiana, 2011a, p. 57) ). ورغم أنه من المكن أن يكون قد اتخذ قراره في اعقاب الانتخابات الرئا سية
    والانتخابات العامة التي جرت في ابريل/ ني ùسان 2010 22 ، فإن احد الأ سباب الرئيسية كان عدم ر ضاه عن الضغط
    الذي تمارسه الخرطوم لدمج قواته بشكل نهائي في القوات ال سلحة السودانية ( SAF ) وبالتالي تحقيق جزء
    رئيسي من الاتفاقيات الأمنية لاتفاقية السلام في دارفور 23 .
    و سافر ميني ميناوي مباشرة من الخرطوم إلى جوبا 24 . وعبرت معظم قواته المتمركزة في دارفور )التي و صل
    تعدادها في حينه من حوالي 200 إلى 250 مركبة( الحدودإلى جنوب السودان فيما بقي الآخرون في المناطق التي
    تخضع لسيطرتهم في دارفور بالرغم من الوضع المبهم في العلاقة مع الحكومة.
    وتدريجيا، انسحبتم معظم قواته المتمركزة في دارفور من البلدات والقرى التي سيطر عليها في شرق دارفور، بما
    فيها دار السلام و شنقل طوباي والتجأوا لى المناطق الجبلية في الغرب. ومن هناك، قاموا بالتنسيق مع فصائل
    المتمردين الأخرى التي انضم بعضها إلى جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) في حين بقي
    البعض الآخر، مثل جيش تحرير السودان – العدالة مستقلا. وبد ؤا لاحقا بالتحر ش بالقوات الحكومية ومهاجمة
    القوافل المدنية، وخ صو صا على الطرق بين الفاشر ونيالا. وفي غضون ذلك، قاد هذا الان سحاب إلى تجدد القتال
    بين الحكومة والمتمردين إلى جانب استئناف العنف ضد مدنيي الزغاوة الذين لم يعد با ستطاعتهم الا ستفادة
    من الحماية النسبية لجيش تحرير السودان – ميني ميناوي (SLA - MM) (CJPS, 2011a, p. 3؛ Africa
    .Confidential, 2012, p. 9)
    وبررت الميليشيات من غير الزغاوة في شنقل طوباي أنشطتها المسلحة منذ أواخر عام 2010 بالإ ساءات التي
    ارتكبها جييش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) ما بين عودة المتمردين إلى التمرد ومغادرتهم
    للبلدة، بالرغم من هذه الا ساءات تبدو متوافقة مع تلك الحاصلة أثناء وجود جيش تحرير السودان – ميني
    ميناوي ( SLA - MM ) في الحكومة 25 .
    غير أن الطرفين وافقا على أن نقطة انطلاق العنف الرئيسية كانت زيارة ر سمية تمت في 14 دي ùسمبر/ كانون الأول
    قام بها والي دارفور عثمان محمد يوسف كبر إلى دار السلام و شنقل طوباي 26 . وكانت الزيارة تهدف إلى معالجة
    قضية الو ضع الراهن لقوات جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA – MM ) ودمجها. ورافق الوالي
    قادة جيش تحرير السودان – ميني ميناوي SLA – MM الذين ظلوا مع الحكومة إلى جانب أفراد من الجيش
    والشرطة الاحتياطية المركزية ( (CRP أو الاتحاد المركزي. ويقول احد أعضاء الوفد في دار السلام:
    « ألقى الوالي كلمة أعلن فيها عن إمكانية دمج عناصر جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( (SLA – MM
    في القوات المسلحة السودانية ( (SAF أو الشرطة الاحتياطية المركزية ( (CRP أو الشرطة في حين يتعين تسريح
    البقية. و صرح أيضا أن المتعلمين قد يحصلون على وظائف حكومية 2
                  

02-03-2013, 10:21 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    وتم تبليغ من لم يوافقوا أن عليهم مغادرة البلدة خلالand#65533;أ Sسبوع أو مواجهة السجن. ويتذكر أحد شهود العيان سماعه
    لكلمات تحذيرية مفادها أن «من يقف معنا يستطيع البقاء معنا ومن يقف ضدنا عليه المغادرة 28» . ثم تابع موكب
    الحكومة إلى شنقل طوباي لإلقاء كلمة شعبية مشابهة. لكن ومع اقترابه من البلدة، تعر ض موكب الوالي لإطلاق
    نار من قوات جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( 29 (SLA – MM العاملة على نقطة التفتيش خارج البلدة
    ويقال أنهم ا ستخدموا ر شا شات ثقيلة من نوع دو شكا وبنادق B-10 غير ارتدادية وقاذفات من نوع RPG وقنابل
    يدوية وبنادق هجومية من نوع ACJPS, 2011a, pp. 3–4). AK- 47 ) ويبدو أن الحر س المرافق امتنع عن
    الرد على إطلاق النار ولجأ الوالي إلى مخيم القوات المسلحة السودانية ( SAF ) القريب ثم عاد إلى الفا شر دون
    الدخول إلى بلدة شنقل طوباي. ولم يقتل أحد في الحادثة بالرغم أن مصادر الحكومة المحليةأبلغت أن عنصرا
    واحدا على الأقل من الحر س المرافق للموكب قد اصيب 30 . وأ صيب بعض المدنيين وتم حرق 4 منازل نتيجة لإطلاق
    النار 31 .
    وفي تلك الليلة هاجمت قوات ميني ميناوي منطقة ال سوق ونهبوا المحلات وSسرقوا الما شية و ضربوا المدنيين .32 أيضا
    بخطف آدم محمد خليل، وهو عضو بارز في قبيلة التنجر والذي يعمل كاتبا في محكمة العدالة الشعبية المحلية وكان
    أحد الأجواد )كبار السن الذين يعملون كو سطاء في النزاعات المحلية(. وبتهمة تعاونه مع الحكومة، فإنه لم يشاهد
    منذ اختطافه. وا ستمرت ا لاحداث العنيفة لمدة أ سبوع، حتى 20 دي ùسمبر/ كانون الأول، وامتدت إلى القرى المجاورة
    حيث تم نهب الما شية وتم الإبلاغ عن قتل بعض المدنيين من غير الزغاوة ( HRW, 2011a ). ورغم وقوع مخيم
    القوات المسلحة السودانية ( SAF ) على بعد بضعة كيلومترات من بلدة شنقل طوباي، فقد ا ستغرق انتشار القوات
    في المنطقة حتى 20 ديسمبر/ كانون الأول مع طرد المتمردين إلى خارج المناطق المأهولة نحو الجبال.
    في غضون ذلك تم اتخاذ القرارات السيا سية الهامة في الفا شر. ووفقا لأحد ال سيا سيين في الفاشر من حزب
    المؤتمر الوطني ( NCP ) الحاكم:
    «بعد الحوادث التي وقعت خلال زيارته إلى شنقل طوباي، قرر الوالي إتباع إ ستراتيجية جديدة. يجب أن لا يعود
    هناك «مناطق محررة » تحت سيطرة المتمردين في شرق دارفور ويجب أن تكون جميع المناطق خا ضعة لسيطرة
    الحكومة 33» .


    من محاربة المتمردين إلى ا ستهداف مدنيي الزغاوة

    من 20 دي سمبر/ كانون الاول وبعد ذلك، بد أت القوات المسلحة السودانية المنتشرة في الفاشر بشن حملة ضد
    حركات التمرد )بشكل أ ساسي ضد جيش تحرير ا السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) وجيش تحرير السودان
    – العدالة ( SLA- Justice )( في محلية دار السلام والمحليات المجاورة في شرق دارفور , (ACJPS, 2011a
    p. 4) . ووفقا لمصادر من كلا الجانبين، فقد نشرت القوات المسلحة السودانية ( (SAF أكثر من 100 مركبة في
    حين نشر جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) حوالي 30 مركبة. وقال أحد شهود الزغاوة الذي
    كان حا ضرا في منطقة شنقل طوباي في 21 ديسمبر/ كانون الأول أنه شاهد حوالي 130 مركبة و 4 ناقلات جنود
    مدرعة تدعمها 6 طائرات )طائرتا سوخوي نفاثتين وطائرتا انتنوف ومروحيتان حربيتين( 34 . وبعد القتال في خور
                  

02-03-2013, 10:54 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    عيسى الواقعة إلى الجنوب الشرقي من شنقل طوباي،أُجبر المتمردون على اللجوء الى المناطق الجبلية بين شنقل
    طوباي و شرقي جبل مرة 35 .
    غيرأن المتمردين لم يضعوا السلاح ويتخلوا عن القتال. ففي 23 ديسمبر/ كانون الاول هاجمت عناصر جيش
    تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) دار السلام وبقيت في البلدة لعدة ساعات. ووفقا لأحد المسؤولين
    الحكوميين، فقد ا ستهدف جيش تحرير ا لسودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) مركز الشرطة الاحتياطية
    المركزية ( CRP ) بالأ سلحة الثقيلة غير أنهم لم يستهدفوا المدنيين رغم أن التقارير تقول أنهم اطلقوا النار في
    الهواء لتخويف السكان دافعين بالمزيد من سكان دار السلام إلى الهروب من البلدة 36 . ولم يعد سوي السكان من
    غير الزغاوة بعد عدة أيام. وبسبب خوفهم من العمليات الانتقامية، فقد نزحت جماعة الزغاوة بالكامل تقريبا
    and#65533;إلى الشمال نحو أبو زريقة ومخيم زمزم للنازحين ) IDP ( والفاشر( . (Africa Confidential, 2012, p. 9
    واستهدفت القوات المسلحة السودانية ( SAF ) مدنيي الزغاوة خلال عملياتها لمكافحة التمرد. وفي صباح 21
    ديسمبر/ كانون الاول، اتخذت القوات المسلحة السودانية مواقع حول شنقل طوباي جديد )بلدة أ سسها مهاجرو
    الزغاوة بالقرب من شنقل طوباي( ومخيم النازحين القريب في شنقل طوباي )المعروف باسم مخيم نيفا شا( 37 .
    وتقول التقارير أنهم اطلقوا النار في الهواء في الغالب مما دفع المدنيين إلى الهرب. وحسبما يقول أحد الشهود:
    «كان بعضهم يقول «انتم أيها الزغاوة، اخرجوا من المنطقة واتركوا البلد ». لم يكن هناك متمردون في بلدتنا بل
    سكان مدنيون فقط. ولمدة 3 أيام، قاموا بنهب كل شيء من الا سرة والشرا شف إلى أجهزة التلفاز والراديو 38» .
    وحسبما قال شاهد آخر «كان الجنود يحطمون الأبواب ويأخذون كل ما في داخل المنازل و إذا ما وجدوك في الداخل
    فإنهم يبرحونك Vضربا 39» . ويزعم الشهود أن 3 مروحيات عسكرية قد حملت حوالي 1.000 كيس من السكر وان
    القوات المسلحة السودانية هاجمت المدنيين من الزغاوة الذين هربوا إلى الغابات و أخذوا مقتنياتهم.
    وبعد بضعة أيام، أخذ مدنيو الزغاوة ملاذا حول مخيم العملية المختلطة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في
    دارفور ( UNAMID ) في Tشنقل طوباي. وبعد عدة اسابيع، ظهرت قوات جديدة في المنطقة وهي ميليشيات تشكلت
    حديثا تضم مجندين رجال من غير الزغاوة من المنطقة وتم دمجهم في قوات الدفاع ال ûشعبي ( PDF ). وقوات
    الدفاع الشعبي ( PDF ) عبارة عن قوات شبه عسكرية تأ سست رسميا في بدايات عام 1989 بعد الانقلاب الذي
    جاء بالجبهة الإ سلامية القومية إلىسدة الحكم. وتم تسخير قوات الدفاع ال ûشعبي ( PDF )، المؤلفة بشكل ملحوظ
    من سكان دارفور )من العرب وغير العرب على حد سواء(، بشكل مكثف في القتال في جنوب السودان وجبال
    النوبة. وردا على تمرد دارفور، تم دمج العديد من الميليشيات القبلية )وغالبيتهم من قبيلة رعاة الإبل( في قوات
    الدفاع ال ûشعبي ( PDF ) بالإ Vضافة إلى دوريات حرس الحدود 40 .
    ونقلا عن أحد السيا سيين من حزب المؤتمر الوطني ( NCP ) في الفا شر، فقد قال أنه «بعد حوادث 14 ديسمبر/
    كانون الأول، دعا الوالي الزعماء المحليين في شنقل طوباي إلى إر سال الناس إلى الفا شر من اجل التدريب 41» .
    وبعد نشرهم في شنقل طوباي، تحرشت هذه الميليشيات وبشكل دائم بمدنيي الزغاوة و أرهبتهم ومنعتهم من
    التحرك في المنطقة )من اجل العودة إلى منازلهم والوصول إلى السوق( ونهبت ممتلكاتهم وحرقت منازلهم

    واعتلقت بعض الأ شخاص – ويقال أنها قامت بتعذيبهم واغتصابهم وقتلهم 42 . وقررت العملية المختلطة للاتحاد
    الأفريقي والامم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) )بعد ا ستلامها خطاب تهديد أحد الزعماء المحليين
    البارزين( والمنظمات غير الحكومية إعادة توزيع موظفيها من الزغاوة في أماكن أخرى. وفي الفترة ما بين فبراير/
    شباط وبداية ابريل/ نيسان، أدى هذا التحرش إلى مغادرة جميع الزغاوة الذين ظلوا في منطقة شنقل طوباي،
    بمن فيهم من تجمع حول مخيم العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والامم المتحدة في دارفور ( ،(UNAMID إلى
    مناطق أكثر امانا في الشمال.
    ووقعت حوادث ا ستهداف عرقية مشابهة ضد الزغاوة تضمنت التحرش والعنف والنزوح )القسري والوقائي( في
    جميع أنحاء محلية دار السلام إلى جانب مناطق الشعرية وخور ابشي وخزان جديد في جنوب دارفور , (ACJPS
    2011a, pp. 3–4؛ HRW, 2011a؛ Africa Confidential, 2012, p. 9) . وفي هذه المناطق، تم تجنيد
    ميليشات البيرغيد التابعة الحكومة بالفعل منذ عام 2006 ، عندما وقع جيش تحرير السودان – الارادة الحرة
    SLA- Free Will) )، وهو فصيل متمرد يجند البيرغيد والتنجر، اتفاقية السلام في دارفور وانضم إلى حكومة
    ال ùسودان ( GOS ). وبالرغم من اتفاقهم Sسيا Sسيا مع جي ûش تحرير ال ùسودان – ميني ميناوي ( SLA - MM )، ف and#65533;إن
    مقاتلي البيرغيد كانوا معار ضين أسا سا لوجود الزغاوة في منطقتهم. وفي ظل قيادة ابراهيم سليمان « أبو در ،»
    قاتلت ميليشات البيرغيد إلى جانب القوات المسلحة السودانية ( SAF ) في ديسمبر/ كانون الأول 2010 لطرد
    جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) السكان الزغاوة من خور ابشي. وكان هناك أيضا قتال في
    نفس الشهر Vضد ضد ميليشيات البيرغيد والزغاوة في منطقة الشعرية المجاورة ( .(UNAMID, 2011c
    وقاد استهداف الزغاوة إلى نزوحهم من القرى في شرق دارفور، والذي كان موطنا لجزء كبير من جماعات
    الزغاوة التي هاجرت إلى هناك خلال سبعينات وثمانينات القرن الما ضي. وقد لجأ معظمهم إلى مخيم زمزم
    جنوب الفا شر – الذي يعتبر حاليا اكبر مخيم للنازحين في دارفور حيث يوجد فيه أكثر من 120.000 نازح،
    وهرب اخرونإلى بلدة أبو زريقة التي أ صبحت حاليا اكبر تجمع للزغاوة في جنوب الفا Tشر. بوجود 70.000
    نازح جديد )بعضهم نزح بالفعل في بداية الصراع في الفترة ما بين عامي 2003 و 2005 ( وهي واحدة من أكبر
    عمليات النزوح التي شهدتها دارفور منذ أكثر موجات العنف دموية والتي وقعت في الفترة ما بين عامي 2003
    و 2005 ( (AI, 2012, p. 7؛ Africa Confidential, 2012, p. 9؛ UNSC, 2012b, p. 22
    وقد نزحت جماعات من الزغاوة التي ا ستقرت في جنوب نيالا وفي الجنوب على الحدود مع جنوب السودان بالفعل
    في عام 2006 إلى بلدة نيالا ومخيمات النازحين المحيطة بها بسبب ميليشيات الحرب بالوكالة العربية بشكل
    رئيسي ( Tubiana, 2008 ). في الوقت الذي تميل فيه إ ستراتيجية الحكومة ببساطة إلى حرمان متمردي
    الزغاوة من قدرتهم على العمل خارج دار الزغاوة، فإن آثارها بشكل أ سا سي، وربما بصورة لا يمكن عكسها،
    تهدف إلى تطهير الخارطة العرقية لدارفور.
    وردا على ذلك، شاركت جماعات الزغاوة المسلحة، بما فيها حركات المتمردين وتحديدا جيش تحرير السودان
    – ميني ميناوي ( SLA - MM ) وجيش تحرير السودان – العدالة ( SLA-Justice )، في عمليات انتقامية ضد
    القوات المسلحة )وخصوصا ميليشيات قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) المشكلة حديثا( والمدنيين من القبائل غير
                  

02-04-2013, 11:05 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    قبائل الزغاوة. وقد شملت هذه العمليات عمليات تصفية وعمليات قتل عشوائي وحرق المنازل و Sسرقة الماشية
    وعمليات نهب أخرى. وعلى وجه الخصوص، تم اغتيال أفراد من النخبة من غير الزغاوة المعروفين بدعمهم
    للميليشيات المناوئة للزغاوة. وفي ابريل/ نيسان 2011 ، تم قتل عبد الرحمن أحمد «بالدو »، وهو شيخ ثري من قبيلة
    دروك )متعربة(، تتهمه الزغاوة بتجنيد الميليشيات في قريته طم الدويش إلى الشمال من شنقل طوباي، في منزله
    ليلا إلى جانب أحد اقاربه. وتشير حقيقة أن هذه الجريمة قد تمت بمدفع رشاش «دوشكا » الثقيل المو ضوع على
    إحدى المركبتين اللتان هاجمتا المنطقةإلى احتمالية ارتكابها من قبل المتمردين.
    في 22 مايو/ أيار، تم قتل ثري آخر معروف بدعمه لقوات الدفاع الشعبي ( PDF ) الجديدة وبوجود اقارب له في
    الميليشيات، عبد المجيد ا سماعيل آدم تبين «كبرص »، وهو احد تجار قبيلة التنجر من شنقل طوبايأثناء قيادته
    لشاحنته التجارية على الطريق بين أبو زريقة و شنقل طوباي. وقام حوالي 20 معتديا في 3 مركبات بأخذ بعض من
    حمولة المركبة من السكر وسرقة وقودها. ووصلت قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) إلى الموقع بعد وقوع الكمين بقليل
    حيث انذرهم الراكب الوحيد في الشاحنة والذي تعر ض للإ صابة أثناء الهجوم. وكرد فعل انتقامي على ذلك،
    قامت قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) بحرق قرية نيورتيك التي تقع إلى الشمال من الطريق وكانت القرية مهجورة
    أصلا في وقت سابق من السنة من قبل سكانها من الزغاوة 43 .

    عمليات القتل الجماعي في مايو/ أيار 2011

    فجّر مقتل عبد المجيد ا سماعيل أعمالا انتقامية كبيرة من طرف قوات الدفاع الشعبي ( PDF ). وشكل هذا
    الحدث أكثر الأعمال عنفاً ضد السكان الزغاوة، وربما المرحلة الأكثر عنفاً في دارفور منذ الهجمة الشرسة
    على سوق الفور في طبرة في جبل مرة من قبل ميليشيات قبيلة رعاة الابل في سبتمبر/ ايلول عام 2010
    .(ACJPS, 2011b؛ AI, 2012, pp. 13–14؛ Africa Confidential, 2012, p. 10)
    وبعد تسعة أيام من الجريمة، ورد أن قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) المؤلفة من أفراد قبيلة التنجر من شنقل طوباي
    والتي عززتها ميليشيات قبيلة البيرغيد من منطقة الشعرية في جنوب دارفور شنت غارات لنهب ماشية الزغاوة
    في منطقة ابو زريقة. وردّت جماعة الزغاوة في منطقة ابو زريقة على هذا الاعتداء بطريقة تقليدية وذلك بحشد
    عدة مئات من المدنيين )بما في ذلك عدد من النساء والاطفال( لتشكيل جماعة فزعة )حشد من النا س لا سترداد
    الما شية المسروقة( ( .(Africa Confidential, 2012, p. 10؛ USIP, forthcoming
    مسلحين ببعض الأ سلحة والكثير من الرماح والعصي، وصلت الفزعةإلى جماعة النهب من قوات الدفاع ال ûشعبي
    PDF) ) و أطلقوا عليهم النار لا سترجاع بعض الماشية ( ACJPS, 2011b ). غير أن جماعة الفزعةأُجبرت على
    التراجع مع حصول قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) على تعزيزات منهاإحدى مركباتها الموجودة في شنقل طوباي
    إ ضافة إلى سبع مركبات على الأقل مزودة بالرشا شات الثقيلة )ر شاشات دوشكا( من معسكر الجيش في شنقل
    طوباي ودعم جوي من مدينة الفاشر والذي كان تدخله مقتصرا على إطلاق عدد قليل من صواريخ جو- أر ض
    وذلك لفتح ممر لقوات الدفاع الشعبي ( PDF ) المحاصرين من قبل جماعة الفزعة (AI, 2012, p. 13؛ Africa
    Confidential, 2012, p. 10) . وقد قُتل 4 أفراد من جماعة الفزعة أثناء قتالهم مع قوات الدفاع الشعبي
                  

02-04-2013, 08:45 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    كما ألقت القوات المسلحة السودانية ( SAF ) وقوات الدفاع ال ûشعبي ( PDF ) القبض على 20 اخرين في
    وقت لاحق أثناء تراجعهم إلى أبو زريقة ؛ (AI, 2012, p. 13؛ Africa Confidential, 2012, p. 10
    USIP, forthcoming) . وقامت قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) وحدها بإعدام 17 منهم بعد فترة قصيرة في
    حين أن الثلاثة الآخرين بقوا على قيد الحياة بفضل القبض عليهم من قبل القوات المسلحة السودانية والتي نقلتهم على الفور إلى قاعدة للجيش في شنقل طوباي حيث سجنوا هناك (AI, 2012, p. 13؛ Africa
    .Confidential, 2012, p. 10)
    و شكلت محافظة شمال دارفور لاحقا لجنة تحقيق سافرت إلى مواقع عمليات الإعدام بعد أيام قليلة وتحديدا في
    5 يونيو/ حزيران. ووجدت اللجنة انه تم إعدام 17 ضحية ببنادق هجومية من طراز AK إضافة إلى أسلحة ثقيلة
    أخرى – مدافع ر رشاشة من نوع غورينوف ودو شكا موضوعة على المركبات ( GoS, 2011 ). وفي موقع عمليات
    الاعدام، وجدت اللجنة ذخيرة تعود لهذه الأسلحة إضافة إلى قذائف غير منفجرة من نوع RPG واستنتجت
    اللجنة أن الضحايا “العُزّل” تم تقييدهم وقتلهم دون قتال بواسطة مركبات تحمل قاذفات من نوع RPG
    ور شا شات دوشكا وغورونوف، مما يعني أن قوة مجهزة بعتاد ثقيل شاركت في العملية ( 44 (GoS, 2011 .
    ويظهر أنه وقبل و صول لجنة التحقيق بفترة قصيرة تم نقل غالبية الجثث من مواقع الاعدام غيرأن اللجنة
    أبلغت عن وجود آثار لا تزال ظاهرة لأربعة عشر جثة. ويبدوأنه لم يتسنى الوقت الكافي لقوات الدفاع الشعبي
    لنقل الجثث الثلاث الأخرى والتي قامت اللجنة بتحديد هويتهم ودفنهم , (Africa Confidential
    2012, p. 10؛ USIP, forthcoming) 45 . ووجدت اللجنة أيضا جثة لفرد آخر من الزغاوة تم قتله على
    الطريق أثناء قيادته لعربة يجرها حمار وتم احراق جثته مع البيوت المجاورة ( 46 (GoS, 2011 . وقامت
    اللجنة بإطلاق سراح المدنيين الثلاثة المتبقيين الذين كانوا في أيدي القوات المسلحة السودانية ( (SAF
    .(Africa Confidential, 2012, p. 10؛ USIP, forthcoming؛ GoS, 2011)
    وتعاملت قيادة التنجر وقوات الدفاع ال ûشعبي ( PDF ) المحلية مع اللجنة بنوع من العدائية. وامتنع اثنان
    من الشخصيات الهامة في التنجر، وهما زعيم شعبي و احد السياسيين، عن المشاركة في التحقيق , (USIP
    forthcoming.) . ورغم أن أفراد القوات المسلحة السودانية ( SAF ) والشرطة وجهاز الامن والمخابرات الوطني
    NISS) ) رافقوا اللجنة، فقد قامت قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) نفسها بإطلاق النار على موكب اللجنة أثناء
    طريقها إلى مخيم الجيش في شنقل طوباي. وقررت اللجنة بأجمعها عدم السفر إلى بلدة شنقل طوباي نفسها وتابع
    مفوض محلية دار السلام، الذي انضم إلى اللجنة في الطريق، على مؤمسوليته سيره نحو البلدة برفقة وحدة حر س.
    وخلال هذه الزيارة، شهد المفوض وقوات ا لامن المرافقة له إعدام 19 مدني من الزغاوة ووقفوا عاجزين عن
    الحيلولة دون ذلك. وتم أخذ محمد صالح هارون، الذي شهد عمليات القتل التي حصلت في 31 مايو/ أيار
    وكان يعمل دليلا للجنة، من سيارة المفو ض من قبل أفراد قوات الدفاع الشعبي إلى مقرها الرئيسي في
    شنقل طوباي وإعدامه من مسافة قصيرة بإطلاق 3 ر صاصات عليه، حسب رواية المفوض نفسه أمام اللجنة
    ونتيجة ذلك، تم اعتقال العديد من قادة قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) في شنقل طوباي بناء على توصيات اللجنة
    Africa Confidential, 2012, p. 11؛ USIP, forthcoming) ). وكان من بين الذين تم اعتقالهم أبو
    بكر صالح يحيى )من قبيلة البيرتي( وهو المنسق المحلي لقوات الدفاع الشعبي ( PDF )، والفضل إبراهيم عبد
    العزيز )من قبيلة التنجر(، أحد القادة المحليين لقوات الدفاع الشعبي ( PDF ) والمسؤول عن الإدارة الشرطة
    وقريب الراحل عبد المجيد اسماعيل الذي قُتل في 22 مايو/ أيار. وانتقدت سلطات قبيلة التنجر عمل اللجنة
    وعمليات الاعتقال مطلقة على ضحايا الجرائم مسمى «متمرد » و » سارق مواشي ». غير أن شارتاي شنقل طوباي،
    آدم أبكر را شد، وهو داعم صريح لقوات الدفاع الشعبي صرح قائلا:
    «حتى لو كان محمد صالح هارون مجرما، فإنهم قد ارتكبوا غلطة كبيرة بقتله أمام المفو ض ومن الطبيعي أن
    يتحملوا مسؤولية ما فعلوه 48» .

    انتقام الزغاوة

    لم تحل جهود اللجنة الحكومية للتصل إلى تسوية قضائية للنزاع دون تجدد دوامة العنف. ووفقا لأقوال زعماء
    و شهود محليين على أحداث ليلة 17 يونيو/ حزيران، فقد تم مهاجمة بلدة شنقل طوباي من قبل قوة مكونة
    من 8 مركبات على الأقل مجهزة بأ سلحة ر شا شة وقاذفات من نوع RPG وبنادق غير ارتدادية من نوع B-10
    إلى جانب ما يقارب من 100 رجل على الجمال. وتم احراق حوالي 150 منزلا ونهب المحلات والما شية وقتل 19
    شخصا )بما فيهم 13 مدنيا و 3 جنود من الجيش و 3 من أفراد قوات الدفاع الشعبي وإصابة حوالي
    35 شخصا. ( .(AI, 2012, p. 15؛ USIP, forthcoming
    ويعتبر وجود المركبات المجهزة بالأ سلحة الثقيلة مؤشرا واضحا على تورط قوات المتمردين. واتفق مثقفو الزغاوة
    المقربون من جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA- MM ) مع زعماء التنجر على أن عناصر من جيش
    تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA- MM )، وربما متمردون من الحركات الأخرى، قدشاركوا على الأرجح في
    الهجوم 49 . وويبدو أن المهاجمين الذي كانوا يركبون الجمال كان من ضمنهم مدنيون ومتمردون. ويقول شهود أنهم
    تعرفوا على قائد قافلة المركبات وعلى قائد القوات التي تركب الجمال و أنهما من أفراد جيش تحرير السودان –
    ميني ميناوي ( SLA- MM ) من شنقل طوباي ويقول الشهود أيضا نقلا عن قائد القوات التي تركب الجمال انه
    قال علنا أن هذا الهجوم هو رد فعل انتقامي 50 . وعلى نحو مماثل، عرّف أحد قادة المتمردين هجومه على انه «ثأر »
    أو انتقام عنيف 51 . وبعد الهجوم، أقر أحد زعماء التنجر المحليين صراحة بمشاركة الزغاوة في الاعمال الانتقامية
    ردا على أعمال ميليشيات التنجر قائلا:
    «نحن أيضا قادرون على الانتقام. فبمكالمة واحدة يمكن الحصول على مركبة ويمكننا أيضا أن نشكل عصابات
    تابعة لنا لتقوم بالنهب والسلب. و سنبد أ بامتلاك المركبات و ستحصل قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) على المزيد
    من المركبات من الحكومة. ونحن بالفعل على اتصال مع بعضنا البعض من أجل حشد القبيلة. فنحن لنا الحق
    في الدفاع عن أنفسنا 52» .
                  

02-04-2013, 09:20 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    وفي أعقاب هذا الهجوم، بدى أن المنطقة تنعم بسلام وهدوء نسبي خلال النصف الثاني من عام .2011 إلا أن
    كلا الطرفين ظل ميالا إلى الانتقام بدلا من المصالحة وبدا أن الجهود المبذولة لحل الو ضع، من قبل جماعات
    الزغاوة والتنجر في الخرطوم، لم تؤتي إلا بالنزر اليسير. فالهجوم على شنقل طوباي واعتقال قادة قوات الدفاع
    الشعبي ( PDF ) جعلت التنجر يشعرون بأنهم غير مدعومين بالكامل من قبل الحكومة. غير أن هذه التطورات لم
    ت†ضع حدا لا ستراتيجية قيادة التنجر في حشد الميليشيات والسعي وراء الدعم الحكومي. واستمر التنجر في التعبير
    عن معارضتهم الصريحة لعودة النازحين الزغاوة. ويقول أحد زعماء التنجر انه من المستحيل عودة الزغاوة إلى
    شنقل طوباي. أنا أعتقد انه لا يمكن أن يعودوا لأنهم ارتكبوا العديد من الجرائم ونحن نشعر بغضب شديد 53» .
    غير أن المزيد من العنف وقع في فبراير/ شباط ومارس آذار 2012 . وفي بيان صدر في 23 فبراير/ شباط ادعى
    جيش تحرير السودان – ميني ميناوي (SLA - MM ) أنه قتل 12 جنديا من أفراد القوات المسلحة السودانية
    SAF) ) وصادر معدات خلال هجوم على منطقة العونة في محلية دار السلام. و أكدت القوات المسلحة السودانية
    SAF) ) على وقوع أحداث العنف غير أنها اتهمت جيش تحرير االسودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) بقتل 6
    مدنيين واصابة 4 آخرين وحرق 3 منازل وتدمير مضخات المياه ( Radio Dabanga, 2012b ). وفي ليلة 7
    مار س/ آذار، هاجمت ميليشيات البيرغيد من الشعرية في جنوب دارفور بقيادة إبراهيم سليمان « أبو در » منطقة
    شنقل طوباي في شمال دارفور بالإ Vضافة إلى المناطق المجاورة في أبو حمرا وام نجايلة في جنوب السودان. وتم قتل
    اثنين من الزغاوة ونهب الماشية ( .(Hurriyat, 2012

    الصراع في منطقة الطويشة

    في سبتمبر/ ايلول 2011 ، اتسع نطاق هجمات الميليشيات غير العربية المشكلة حديثا إلى منطقة قريبة من
    الطويشة في جنوب شرق ولاية شمال دارفور. وتضم هذه المنطقة الجزء الجنوبي من دار بيرتي، وهي موطن
    جماعة البيرتي العرقية )غير العربية(، وواليها كبر الذي تعود أصوله أ سا سا إلى الطويشة. ومثل المناطق الأخرى
    في شرق دارفور، فقد ا ستوطن العديد من الزغاوة القادمين من شمال دارفور في المناطق المحيطة بالطويشة خلال
    موجات الهجرة التي تسبب بها الجفاف والقحط. وهناك جزء من المنطقة كان يخضع مسبقا إلى سيطرة جيش
    تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA_ MM ) تحديدا منطقة حسكانيتا، جنوب الطويشة( في حين تزايد
    نشاط حركة العدل والمساواة ( JEM ) هناك ما بين عامي 2010 و 2011 . وبالتالي، فقد كان من المهم جدا بالنسبة
    للوالي كبر تأكيد سلطته في هذا الجزء من شمال دارفور.
    وفي 2 سبتمبر/ ايلول 2011 ، زار كبر منطقةأم سعونة، وهي منطقة تضم مزيجا هاما من قبائل البيرتي والزغاوة
    جنوب الطويشة على الحدود مع جنوب دارفور. ووفقا لشهادة أحد الشهود، فقد رافقته 20 مركبة من قوات الدفاع
    الشعبي ( PDF ) المتمركزة في الطويشة والتي رافقها ناظر )زعيم محلي بارز( منطقة الطويشة من البيرتي،
    صادق عبا س داو البيت، إ ضافةإلى شارتاي البيرتي في محلية اللعيت جار النبي الواقعة إلى الجنوب الشرقي من
    الطويشة. وفي أحد الاجتماعات العامة، قال كبر "إن الزغاوة مع المتمردين و أنا لا أريد الزغاوة في هذه المنطقة.
    لديهم 72 ساعة لمغادرة المكان ». وفي أعقاب خطاب كبر، أشرف الوالي على تجنيد 47 فردا من قوات الدفاع
    الشعبي ( PDF ) من قبيلة البيرتي من منطقة أم سعونة وأعطى كل واحد منهم بندقية من طراز AK و 1.150
    جنيه سوداني )تساوي 430 دولار أمريكي(. وفي رواية لأحد الشهود، يقول انه «ر أى كبر يقف والناظر بجانبه.
    و أعطى سلاحا لكل فرد في قوات الدفاع الشعبي ( (PDF إضافة إلى المال. و صرخوا بعد ذلك «الله اكبر » نحن أيها
    الزغاوة نستشيط غضبا 54» .
    في 3 سبتمبر/ أيلول، تابع موكب الوالي إلى عزبان وكرويا لبن، وهما قريتان تضمان تجمعات ضخمة من الزغاوة
    في شمال أم سعونة، حيث عقد اجتماعات مماثلة وطالب مجددا بمغادرة الزغاوة خلال S 72 ساعة.
    في 6 و 7 سبتمبر/ ايلول، غادر معظم الزغاوة المنطقة الواقعة ما بين كرويا لبن و أم سعونة بعضهم على ظهور
    الشاحنات و آخرون على الحمير والجمال، إلى محلية غبيش في كردفان. وقُدر عدد هؤلاء النازحين بأكثر من 600
    عائلة جاء معظمهم من أم سعونة 55 . وكانوا قادرين على البقاء فقط لبضعة أيام في محلية غبيش حيث رفضت
    الحكومة المحلية والسلطات المحلية لقبيلة حمر العربية استضافتهم و أعطوهم5 أيام لمغادرة المنطقة.
    عندئذ سافر وفد من الزعماء المحليين وا لاعيان )كبار السن( من الضعين في جنوب دارفور 56 إلى غبيش حيث
    تألف الوفد من عرب الرزيقات )الذين تعتبر الضعين مركزهم الرئيسي( و أعضاء من جماعات الزغاوة ممن
    هاجروا إلى هناك في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. وبدعم من ناظر الرزيقات المحترم، سيد
    محمود مو سى ماديبو، الذي كان يعمل دائما بشكل مستقل عن الحكومة، فقد اقترحوا على السلطات المحلية في
    غبيش ا ستضافة نازحي الزغاوة في دار الرزيقات بحكم العلاقات الطيبة بين الرزيقات والزغاوة في المنطقة.
    وبالرغم من تردد سلطات غبيش، فقد انتقل نازحو الزغاوة إلى الضعين حيث منحهم ناظر الرزيقات منطقة في
    مخيم النازحين الحالي في النيم. وذهب آخرون إلى نيالا ومخيم زمزم جنوب الفا شر 57 .
    إلا بعض الرعاة من الزغاوة بقوا مع ما شيتهم في منطقة كرويا لبن. وفي 8 سبتمبر/ ايلول، حاولت قوات الدفاع
    الشعبي ( PDF ) نزع أسلحة هؤلاء الرعاة ونهب ما شيتهم. وفي 11 سبتمبر/ ايلول، قام قوات الدفاع الشعبي
    PDF) ) بحرق المنازل في كرويا لبن وعزبان و أم سعونة بالإضافة إلى تجمعات الزغاوة السكانية الأ صغر حجما في
    المنطقة 58 .

    دور الجماعات المسلحة


    إنشاء وحدات قوات دفاع شعبي ( PDF ) جديدة في شرق دارفور.

    على عكس الميليشيات التي تم إنشاؤها في بداية الصراع في عام 2003 ، فقد تم تجنيد وحدات قوات الدفاع الشعبي
    PDF) ) المختلفة في شرق دارفور، وبشكل رئيسي في نهاية عام 2010 ، من بين الجماعات الصغيرة غير العربية.
    و أ صبحت هذه الوحدات هي الجاني الرئيسي في الهجمات الموجهة ضد الزغاوة. وبصورة أكثر تحديدا، تعتبر هذه
    الجماعات هي القبائل «الأ صلية » و »المالكة للأرض » أو المستوطنين الأوائل في هذا الجزء من دارفور والتي ينتمي
    إليها الزعماء المحليون البارزون )وعموما مالكو الأرا Vضي( في هذه المنطقة. وهم يشملون البيرتي )غالبيتهم
                  

02-04-2013, 09:27 PM

عبدالمجيد صالح
<aعبدالمجيد صالح
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الاستاذ تاج الدين

    تحية طيبة

    شكراً علي وضع التقرير في المنبر , التقرير يحتاج الي قراءة متانية وقراءة ما وراء السطور.


    واصل نحن متابعين باهتمام


    عبدالمجيد صالح
                  

02-04-2013, 10:10 PM

محمد نور عودو
<aمحمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: عبدالمجيد صالح)

    أستاذ تاج الدين سلامات
    شكرآ لتنزيلك هذا التقرير المهم الذي يوثق جرائم التطهير العرقي لإثنيات وعرقيات بعينها ويضاف كدليل جديد للمحكمة الجنائية الدولية هذا التقرير سيجر كثيرين من ولاه وقيادات عسكرية من دارفور ويضمهم الي كبيرهم عمر البشير الهارب من العدالة .
    واصل ونتابع
    تحياتي
                  

02-04-2013, 11:27 PM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: محمد نور عودو)

    تاج الدين سلام
    الاصدارة تثير التساؤل حول ما الذى تدبره الحركات القبلية المسلحة فى دارفورونشطتءها
    للمجموعات الاثنية غير العربية فى دارفور؟؟؟؟
    ولماذا سمى جامع المعلومات ومعاونوه
    المدافعين عن انفسهم من النهب والقتل والاختطاف بميلشيات كبر
    فى حين انهم ومن حيث المبتدأ مواطنون تضرروا من سلوكيات غير مقبولة وتستلزم حمل السلاح ولو كان مانح السلاح حكومةالجن دى ذاتها؟؟؟؟



    وبرضو رايك مهم فى التقرير اجمالا وتفصيلا والجهه التى اصدرته ومن شارك فى اصداره
    لان ازمة دارفور وتعقيداتها لم يتركا مجالا لحسن النوايا ولا يحتمل الامر اى غموض.
    تحياتى
                  

02-05-2013, 10:36 AM

محمد نور عودو
<aمحمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: محى الدين ابكر سليمان)

    كتب
    محي الدين أبكر سليمان.
    ولماذا سمى جامع المعلومات ومعاونوه
    المدافعين عن انفسهم من النهب والقتل والاختطاف بميلشيات كبر
    ؟

    بتقصد ديل يا محي الدين أبكر سليمان!!!!!


    بيان من ابناء الزياديه حول احداث مليط

    ابو صالح عجب
    [email protected]

    ان الحصل اليوم بمدينه مليط هو اعتداء من مليشيا ابناء البرتي التي اسسسها المدعو كبر والي ولايه شمال دارفور حيث اعد هذا الرجل الفين من ابناء قبيلته وزودهم بالسلاح وسعي لضرب وتهجير الزياديه من مليط وحواليها وقامت المليشيا بمهاجمه ابناء الزياديه العزل بشوق مليط وتم اغتيال ثلاثه منهم بدم بارد حيث قتل الشهيد مصطفي محمد النور امام منزله ومن قبل جاره وقتل محمد ادم محمد النور وهو في طريقه الي السوق داخل حي الزياديه وقتل حسن وههو في طريقه الي السوق وجمعيهم عزل ولا يحملون اي سلاح وجرح عدد من ابناء الزياديه وامراتان وتم حرق دكان المواطن ادم عمر ودكان عبدو محمدصالح وجميعهم من ابناء الزياديه والان الوضع في غايه التوتر وحري بنا ان نذكر ان اول رصاصه انطلقت بالسوق من خيمه الشرطه بالسوق ادت لحرج المواطن احمد مكي وايضا جرح امراتيت بموقف الفاشر اما ادعاء ابناء البرتي الذين يدعون ان الجنجويد ما هو الا الصاق التهم جزافا حيث ان كل من هو بشمال دارفور يعلم ماهي مليشيا كبر وما هو قوامها وما قامت به من منذاشهر في علاونه وام سعونه والطويشه وخزان جديد حيث قامت بتهجير الزغاوه قسرا من تلك المنطقه وجاء اليوم الدورعلي الزياديه بمليط لكن نقول لكبر خاب فألك وخسر رهانك وان الزياديه هم اوتادا بمليط وباقون في مليط ما بقي الكلو وكلويات وكتول مليط هي الام الرؤم وان الزياديه الذين لم تشردهم المجاعه في 84و85وانت تعلم من هو الذي ترك مليط وهاجر فاننا باقون ما دام في كدكون رمل وام قندول قطره ماء وليعلم كبر واعوانه من الزياديه لحمهم مر وان لم تروعوي يسمع الناس خبرك وستكون حديث الناس نحن نحذر كل ومن لف لفه بان يرجعوا الي صوابهم وان يقدموا المجرمين لمحاكمات عادله والا سوف يكون هناك مردود عكسي يتحمل نتيجه اولا كبر ومن تم يجر الاخرون اليه.
    المصدرwww.sudaneseonline.com
                  

02-05-2013, 10:46 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: محمد نور عودو)

    Quote: شكراً علي وضع التقرير في المنبر , التقرير يحتاج الي قراءة متانية وقراءة ما وراء السطور.


    واصل نحن متابعين باهتمام


    الاخ والصديق العزيز، عبد المجيد
    شكرا علي مرورك، هذا التقرير كما ذكرت انت يحتاج لاكثر من قراءة. برايي هو في مجمله
    رصد لوقائع وحقائق بارقام وتواريخ محددة مع شيء من التحليل.
                  

02-05-2013, 11:02 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    Quote: وبرضو رايك مهم فى التقرير اجمالا وتفصيلا والجهه التى اصدرته ومن شارك فى اصداره
    لان ازمة دارفور وتعقيداتها لم يتركا مجالا لحسن النوايا ولا يحتمل الامر اى غموض.


    الاخ العزيز محي الدين،

    لك ان "تطمئن" بانه لا علاقة لي البتة، من قريب او من بعيد بهذا التقرير، سواء كان من ناحية المعلومات
    التي في جوفه او نتائجه التحليلية. واعتقد ان افتراض حسن النية في الاخرين هو الطبيعي ما لم يكن هناك
    دليل قوي يرجح سواه. في القراءن عندما جاء الهدهد بنبأ من مملكة سبأ للنبي سليمان، قال له هذا الاخير
    سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين ولم يقل سسنظر اكذبت ام.... لان افتراض حسن النية هو الاصل.

    المهم، كما يقول تبارك، حتي لو كان رايي يهمك ، انا لا اريد الافصاح عنه الان، علي الاقل
    حتي اخلص من انزال بقية البقية لعدم افساد متابعة القراء.


    الاخ العزيز محمد نور لك التحية..
    هناك الكثير من الحقائق هنا، دعنانواصل ونري.
                  

02-05-2013, 11:35 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    في منطقة الطويشة( والبيرغيد )في الشعرية وخور ابشي وخزان جديد إ ضافة إلى شنقل طوباي ودار السلام
    والطويشة( والتنجر )في شنقل طوباي( والميما )في ودعة و أم دريساية ودار السلام ( والبعض الأخر – ولكن من
    غير الزغاوة. وحسبما قال أحد الزعماء المحليين مبررا تشكيل قوات الدفاع الشعبي ( :(PDF
    «هؤلاء مواطنون طلبوا من الحكومة، بعد رحيل جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA- MM )، تدريب
    وفي مناطق كورما وطويلة غرب الفاشر، قيل أن زعماء التنجر والفور المحليين رفضوا دعوات محافظة شمال
    دارفور من أجل حشد الميليشيات. وعلى نحو مماثل، فإن نازحي الفور من منطقة شنقل طوباي رفضوا المشاركة
    في الصراع مع الزغاوة. ورفض قادة قبيلة رعاة الابل، الذين تحركوا في الفترة ما بين عامي 2003 و 2004 وشعروا
    بخيبة الأمل من إخفاق الحكومة في الوفاء بوعودها ) إلى درجة انضمام البعض منهم إلى جماعات المتمردين(-
    التحرك ضد الزغاوة، باستثناء جماعة العريقات في ابو دليق بين الفا شر ودار السلام.
    وبخلاف القوات العربية السابقة التي تحارب بالوكالة، لم تتم الإ شارة إلى المليشيات غير العربية الجديدة بإسم
    «الجنجويد » ولكن ببساطة تم تسميتها بإسم مليشيات 60 أو ميليشيات كبر – على اسم والي شمال دارفور، وهو
    نفسه من قبيلة البيرتي وأحد المؤيدين الرئيسيين لقوات الدفاع الشعبي ( PDF ) غير العربية النشطة في شمال
    دارفور، وبالتحديد في منطقة الطويشة التابعة له.
    وشرع الوالي كبر وغيره من المؤسولين في حكومة شمال دارفور وحزب المؤتمر الوطني ( NCP ) وكذلك الزعماء
    المحليين الرئيسيين من القبائل غير العربية التي لا تنتمي لقبائل الزغاوة في حشد الأقارب بعد وقت قصير من
    مغادرة جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA-MM ) في اواخر عام 2010 . وبدأ تجنيد 100 رجل في محلية
    دار السلام في منتصف يناير/كانون ثاني 2011 ، بناء على مبادرة الزعماء المحليين الذين التقوا بالوالي كبر في
    الفاشر عدة مرات خلال هذه الفترة. وبدأ التجنيد في منطقة شنقل طوباي في نفس الوقت أيضا، بعد طلب
    ا لولي في دسمبر 2010 من السلطات المحلية ونخبة القبائل من غير الزغاوة، الذين تم إفادتهم كوفود إلى الوالي
    كبر في منطقة الفاشر وحصلوا على الدعم الذين يرغبون فيه لتشكيل 300 وحدة قوية من قوات الدفاع الشعبي
    PDF) ) لتتمركز في منطقة شنقل طوباي وليكونوا مجاورين لمنطقة أم دريساية. وكذلك بدأ شارتاي التنجر آدم
    أبكر را شد من منطقة شنقل طوباي، وبعض العُمَدّ من غير الزغاوة الذين يخضعون لسلطته في حشد جماعاتهم
    مباشرة من خلال الدعوات العامة ومن خلال قادة الحرب المحليين )عقيد(. وفي منتصف يناير/ كانون الثاني
    2011 ، جرت مراسم «التجنيد » في نفس اليوم في كل من شنقل طوباي وأم دريساية وحضرها الوالي كبر (Africa
    .Confidential, 2012, p. 11؛ USIP, forthcoming)
    وتواجدت قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) في شنقل طوباي إلى جانب القوات «الإحتياطية » الإضافية التي تتألف
    عدة مئات من الرجال )ربما أكثر من 500 رجل(، المستقلين إلى حد كبير عن قوات الدفاع الشعبي ( PDF )، رغم
    أن بعضهم يقوم بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي ( PDF ). وتتولى السلطات المحلية، بما في ذلك كل من الإدارة
    الأهلية والعقيد المسؤولية بشكل كبير عن توجيه الاحتياطيات. وبخلاف قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) الرسمية،
    لم تتلقى تلك القوات أسلحة أو ذخيرة أو حتى رواتب أو تدريب من الحكومة؛ فبعض هذه القوات فقط )الربع
    حسبما تفيد التقارير( يملكون السلاح الذي تم شراؤه من السوق غير الرسمي، وتحديدا من مناطق المتمردين في

    شرقي جبل مرة. 61 لكن وبعدأحداث ديسمبر/كانون أول 2010 ، ومن خلال وساطة الإدارة الأهلية، حصلت قوات
    الاحتياط على تراخيص من السلطات الحكومية لحيازة السلاح. و أنخرط عدد قليل منهم في قوات الدفاع الشعبي
    PDF) ) ومن المرجح ان†ضمام المزيد منهم ( .(USIP, forthcoming
    في مناطق الشعرية وخور ابشي وخزان جديد، فقد تم تشكيل مليشيات قبيلة البيرغيد فعلاً قبل عام 2011 تحت
    قيادة ابراهيم « أبو در .»
    وقد انضمت بعض هذه المليشيات أو أيدت قوات الدفاع ال ûشعبي ( PDF ) في مناطق شنقل طوباي ودار السلا وفي
    الطويشة.
    في منطقة الطويشة، تم تجنيد ما لا يقل عن 200 شخص، معظهم من قبيلة البيرتي ولكن مع بعض البيرغيد
    المنحدرين أ سا سا من منطقة الشعرية، في إبريل/نيسان 2011 ، مع وفود بعض المجندين الجدد في سبتمبر. ويعتبر
    أدمأحمد عبد القادر «نيور » من بين من لعبوا دوراأ سا سيا في التجنيد، وهو منسق قوات الدفاع الشعبي ( (PDF
    في شمال دارفور، المنحدر من عائلة جوامعة العربية من دار البيرتي )المختلطة مع قبيلة البيرتي(. 62 وفي مايو/
    ا يار ،2011 شهدأحد سياسي الزغاوة محادثة هاتفية بين «نيور » ومؤسول حكومي في شمال دارفور صرح «نيور »
    خلالها بأنه يقوم بتجنيد قوات دفاع شعبي ( PDF ) في منطقة الطويشة، وبالتحديد، من قبيلة البيرتي ومن جميع
    القبائل في المنطقة با ستثناء الزغاوة 63 .
    ويبدوأن ناظر البيرتي في الطويشة صادق عباس داو البيت، لع دوراً هاماً في هذا الحشد،إ ضافة إلى زعماء
    محليين تحت أمرتهم وبعض من أقربائه 64 .
    وتم تدريب المجندين الجدد التابعين لقوات الدفاع الشعبي ( PDF ) بشكل أ سا سي من قبل المدربين التابعيين
    للقوات المسلحة السودانية ( SAF ) في مخيم دار الأرقم في منطقة الفاشر. وتم تدريب الميليشيات من دار اللاسم
    والطوي ûشة لمدة 15 يوم في يناير/كانون ثاني وكذلك في مايو/ and#65533;آيار 2011 65 .وتلقت قوات الدفاع ال ûشعبي ( (PDF
    في شنقل طوباي تدريباً مكثفاً بين شهري يناير/كانون ثاني وفبراير/ شباط 2011 ، لمدة تتراوح ما بين 30 إلى 45
    يوماً. وبعد تلقيهم التدريبات، حصل كل مجند على بندقية هجومية من نوع AK و 60 مخزن ذخيرة وزي القوات
    المسلحة السودانية ( SAF ) وهوية قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) التي يتم إصدارها في الخرطوم. وتم تدريب أكثر
    من 100 عنصر من قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) على استخدام الأسلحة الثقيلة في المخيم العسكري في منطقة
    شنقل طوباي في أوائل 2011 . وفي أغسطس/آب 2011 – بعد الإعدامات الجماعية في مايو/ آيار والغارات
    اللاحقة على شنقل طوباي – حصل افراد قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) في شنقل طوباي على تدريبات لمدة
    ثلاثة أ سابيع إ ضافية في نفس قاعدة القوات المسلحة السودانية ( SAF )، بما في ذلك المسائل القانونية وإستخدام
    بعض الأسلحة الثقيلة. 66 في حين تشير التدريب القانوني إلى عدم موافقة الحكومة على الانتهاكات التي ترتكبها
    قوات الدفاع الشعبي ( PDF )، فقد يكون التدريب على الأ سلحة الثقيلة رد فعل على حقيقة عدم قدرة قوات الدفاع
    الشعبي ( PDF ) على حماية شنقل طوباي في 17 من يونيو/حزيران.
                  

02-05-2013, 01:37 PM

عيسى مصطفى عثمان
<aعيسى مصطفى عثمان
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    متابعين حجل بالرجل....واصل يا صديق
                  

02-05-2013, 01:23 PM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الاخ العزيز تاج سلامات مرة تانية
    اعتذر عن المقاطعة وارجو ان تكمل انزال التقرير ومن ثم انتظر رأيك,
    كما اننى لم اشر من قريب او بعيد لعلاقتك بالتقرير مع ان هذا من حقك ان كنت مساهما بشكل ما فيه.
    حسن الظن مرادف للغفلة اليومين ديل,
    لو ما ملاحظ انبهك ان هذه من المرات القلائل التى يذكر فيها فى مثل هذه التقارير تفاصيل جازمة عن خلفيات المسلحين المناوئين لتفلتات الحركات القبلية المسلحة ,
    واتجاه خفى لادانة اثنيات محدده فى تناغم مع صراع يدور فى شمال دارفور حمل بعضهم حرب بياناته لهذا المنبر.
    فنفس هؤلاء ال"بيرغيد, القومور, التنجر والبيرتى والتاما " سمعنا انه من بينهم نشطاء ومسلحين يتبعون لهذه الحركات القبلية, بل قرأنا فى بعض التقارير منتصف العقد الماضى انهم ضحايا للمليشيات" العربية" المدعومة من نظام "الاباده" وهذه المليشيات العربية كانت تسمى بال "جانجاويد", فما الذى تغير؟؟؟؟
    وهل هذا التغير و "التقرير" تدشينا للتحالفات القديمة-الجديدة التى اسهب السيد شريف حرير فى ذكر تفاصيلها فى واحده من اصداراته؟؟؟

    بعد اذنك
    سارد على السيد عودو فى نفس هذه المداخلة حتى لا ينقطع تسلسل التقرير

    السيد محمد نور عودو
    ياخى "الكلاكيع" دى فى واحد "قريبك" هنا كلم بيها روحو ومافى زول اشتغل بيهو, ده واحد,
    اتنين المستنقع القبلى ده شوف ليهو واحد متخلف من نواحيك ديك,
    لم ادافع هنا عن قبيلة بقدر ما تساءلت عن سر هذا التحول الكبير" الذى اعلمه",
    ليعلمه من يطلع على "كلاكيعك" دى والتقرير موضوع البوست.

                  

02-05-2013, 02:32 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: محى الدين ابكر سليمان)

    الاخ العزيز عيسي، يا الف مرحب ومعا نتابع:

    حتى قبل هذا التدريب، ورغم أن معظم المسلحين مزودون برشاشات كلا شينكوف من نوع ،AK إلا أن قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) الجديدة قد تم تعزيزها ببعض الأ سلحة الثقيلة والمركبات. ففي الطويشة، تم تجهيز قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) في أغسطس/ آب 2011 قبل طرد سكان الزغاوة، بعشرون مركبة لاند كروز مثبت عليها رشاشات ثقيلة آلية «دو Tشكا » ومدافع مضادة للدروع غير ارتدادية من طراز ب- 10 67 . بينما تلقت شنقل طوباي والمنطقة المجاورة أم دريساية مركبة واحدة فقط لكل منهما، وباقي الافراد يتنقلون سيراً على الاقدام. بينما تم تعزيز بعض الأفراد بقاذفات من طراز RPG و »دوشكا » وجوريونوف ( .(AI, 2012 وبعد هجوم 17 يونيو/حزيران، جددت اللجنة الأمنية لشنقل طوباي، التي تت ألف من زعماء محليين و سياسين رئيسين من غير الزغاوة، مطالبها للحكومة بحصول قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) على المزيد من المركبات والأ سلحة الثقيلة وأن يتم تجنيد المزيد لقوات الدفاع الشعبي ( PDF ). لقد تعلموا العديد من الدروس من إعدامات 31 مايو/ آيار، كما يتضح من خلال منا شداتهم لمزيد من التدريبات وكذلك نشر القوات الرسمية للدولة، والتي تعتبر أفرادها أكثر انضباطا وأحسن تدريبا وأفضل تجهيزا وأكثر كفاءة مثل الجيش والشرطة والشرطة
    الاحتياطية المركزية ( 68 (CRP .
    وبالفعل وافقت الحكومة في يناير/كانون ثاني 2011 على تجنيد أكثر من 100 فرد محلي لينخرط في الشرطة
    الاحتياطية المركزية ( ،(CRP إلى جانب 300 فرد في قوات الدفاع الشعبي ( PDF ). ولقدإختارت السلطات
    الإقليمية والمحلية مجندي الشرطة الاحتياطية المركزية ( CRP ) في وجود المفوض المحلي، بعد المناشدة العامة من قبل العقيد المحلي. وفي مايو/ آيار غادر المجندون للتدريب في الخرطوم لمدة ثلاثة أشهر؛ ومنذ ذلك الحين، تفيدالتقارير بأن عددهم قد زاد إلى 250 رجل 69 .
    ورغم اعتراف بعض قادة شنقل طوباي بأن القوات من خارج المنطقةأقل ميلاً للإنخراط في الصراعات المحلية
    القبلية، إلا أن غالبيتها لا يزال يؤيد زيادة تسليح المجتمعات المحلية، كما هو الحال في العديد من الأجزاء الأخرى من دارفور. حيث قال أحد الزعماء المحليين:« إنه من الأفضل تدريب رجالنا وتزويدهم بالأسلحة القوية، لأن الآخرين لن يحموا الأرض والشعب، فالقوات الخارجية لا تأبه لأمرنا 70.»

    دور الحكومة المبهم

    لعبت الحكومة دوراً مبهماً في العنف الدائر في شرق دارفور في الفترة ما بين عامي 2010 و 2012 . و أدت محاولات الحكومة لطرد المتمردين من المنطقة، بدعم الجيش والقوات الجوية، إلى شن هجمات وتجاوزات ضد المدنيين من الزغاوة ( AI, 2012, p. 9؛ Africa Confidential, 2012, p. 11 ). ولعب المسؤولون الحكوميين والإدارة 71الأهلية دوراً أ ساسياً في تشكيل قوات الدفاع الشعبي ( PDF )، والتي إرتكبت أيضا and#65533;إنتهاكات ضد السكان الزغاوة.
    غير أن مسؤولين حكوميين آخرين وإداريون أهليين اعترضوا صراحة على هذه السياسة وحاولوا أن يحتووا العنف ورغم نجاحهم المحدود. وعلى نحو مشابه لميليشيات قبيلة رعاة الإبل «الجنجويد » منذ بداية الحرب، التي حاول بعضها مهاجمة قوافل الجيش، تبدو قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) الجديدة في العديد من الأحيان خارج سيطرة المراقبين الحكوميين وتسعى إلى تحقيق أجندتهم المحلية الخاصة بهم.

    إن الرابط بين القوات المسلحة السودانية ( SAF ) وقوات الدفاع الشعبي ( PDF ) التي تشكلت حديثاً واضح للغاية. فبينما لعب الزعماء المحليون دوراً هاماً، فإن قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) تخضع رسميا لسيطرة مؤسولي القوات المُسلحة السودانية ( SAF ). وفي شنقل طوباي، تعتبر القوات مسؤولة من ملازم أول للقوات المسلحة السودانية ( SAF ) ونائبه، وهو ملازم، وكلاهما من خارج دارفور وتحت سلطة الرائد محمد بشر، قائد القوات المُسلحة السودانية ( SAF ) في شنقل طوباي؛ والرائد عضو قبيلة البيرغيد المشاركة في الصراع (Africa
    Confidential, 2012, p. 11) . والمنسقون والقادة في قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) العاملين تحت إمرة
    ضباط القوات المُسلحة السودانية ( SAF ) هم من المحليين وشاركوا بضراوة في الصراعات القبلية، وفي بعض الحالات الكبيرة قبل إندماجهم في قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) بوقت طويل. فعلى حد قول أحد مسؤولي القوات المُسلحة السودانية ( « ،(SAF إن قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) قوات نظامية. و أن جميع الأمور تحت مسؤولية الدولة 72.» ويؤكد على هذا الرأي عقيد أوضح عن عدم رغبة رجاله في الانضمام إلى قوات الدفاع الشعبي ( ،(PDF بقوله: «عندما تعمل في قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) لمدة 24 ساعة يومياً، فإنك تنتمي للحكومة، وعليك الحصول على الإذن من الحكومة لعمل أي حركة. 73»
    يحصل أفراد قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) على الأ سلحة والزي والهويات والرواتب من القوات المُسلحة السودانية
    SAF) ). من الناحية النظرية، تتلقى قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) في منطقة شقل طوباي راتبا شهريا يبلغ تقريباً400 جنيه سوداني )ما يعادل 150 دولار أمريكي( لغير المؤسولين وهو مبلغ قريب مما يتم دفعه للجيش أو الشرطة، رغم أن الزعماء المحليين ذكروا رواتب تقل عن نصف هذا المبلغ. 74 وتفيد التقارير أن قوات الدفاع الشعبي ( (PDFفي دار السلام لا تحصل على أي راتب حكومي، ولكن تتلقى دعماً ماليا )يصل إلى أقل من 50 جنيه سوداني أو
    20 دولار أمريكي، لكل جندي شهرياً( وتحصل على المواد الغذائية من السلطات المحلية، التي تجمع التبرعات من المواطنين المحليين، فعلى كل أسرة أن تدفع 2 جنيه سوداني ) أي ما يعادل 0.75 دولار أمريكي( كل شهر. ويبدوأن قوات الدفاع الشعبي ( PDF )، في مناطق مختلفة، تحصل على الرواتب أحيانا عندما يُطلب منهم المشاركة في
    العمليات العسكرية، مثل حالة أم سعونة 75 .
    أثارت الإعدامات التي جرت في مايو/ آيار 2011 والإغتيال اللاحق لأحد مدنيي الزغاوة أمام المفوض المحلي والسلطات الأخرى، العديد من التساؤلات الخطيرة حول مدى كفاءة سيطرة الحكومة والقوات المُسلحة السودانية على قوات الدفاع الشعبي ( PDF ). وخلُص تقرير لجنة التحقيق التابعة للحكومة إلى أن قوات الدفاع الشعبي في المنطقة لا تخضع إلى أي سلطة من الجيش ولا المحلية ولا حتى الولاية [ شمال دارفور] وبالتالي توصي «بالسيطرة قوات الدفاع الشعبي في المنطقة ووضعهم تحت سيطرة القوات المسلحة ( 76.»(GoS, 2011
    إن هذه التوصيات القوية الصادرة من اللجنة الحكومية وكذلك الإعتقالات اللاحقة للعديد من قادة قوات الدفاع الشعبي ( PDF )، تُعد غير عادية في سياق الحرب في دارفور. بينما ليس من الضروري أن تشير هذه التوصيات إلى إلتزام حقيقي لإنهاء الحصانة التي تتمتع بها القوات التي تدعمها الحكومة في دارفور، 77 فإنها توحي بتزايد الخلافات بين المؤسولين الحكوميين والمؤيدين بشأن هذا القضية. فموقف المفوض محلية لدار السلام، عبد الإله باناجا، هو مثال على تلك النقطة. فحتى قبل مقتل محمد صالح هارون، الأمر الذي شكل تحدياً خطيراً لسلطتهم..
                  

02-05-2013, 03:25 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    فقد وُ صف المفوض من الجانبين على أنه معارض لتشكيل قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) الجديدة. وقال مسؤول
    حكومي محلي أنه في أوائل عام 2011 :
    أشار المفوض بوضوح أنه ينبغي أن لا تمثل قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) حلا طويل الأمد وأنه ينبغي حلها حال تحسن الوضع. فهو يفضل الشرطة النظامية على المدى الطويل. ولا يتقبل النا س في منطقة شنقل طوباي هذا المنهج، حيث يكرهون المفوض ويتهمونه بأنه عميل الزغاوة. ونتيجة لذلك، لا يستطيع عبد الإله أن يزور منطقة شنقل طوباي. 78
    وفي بداية عام،2011 أصدر المفوض أحكام الاعتقال بحق أفراد قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) في دار السلام،
    بذريعة سرقة الماشية. وخلال نفس الفترة، إعتقل ضباط القوات المُسلحة السودانية ( (SAF أفراد قوات الجيش (الدفاع) الشعبي ( PDF ) في شنقل طوباي بتهمة إرتكاب جرائم القتل. وفي كلتا الحالتين، أمرت السلطات الأخرى الإفراج عن بعض المشتبه بسبب الحصانة الممنوحة من القوات المسلحة. وقيل بأن الوالي كبر ذاته اختلف مع المفوض بشأن هذه القضية. غير أن السلطات المحلية من غير الزغاوة أغاظت عبد الإله بتأييد عدم رجوع نازحين الزغاوة. 79غير أنه في وقت كتابة هذا التقرير، لا يبدو أن عدم موافقة المفوض وغيره من المسؤولين ولا إعتقال بعض قادة قوات الجيش الشعبي ( PDF ) وتوصيات اللجنة الحكومية أدت إلى زيادة السيطرة على قوات الجيش الشعبي
    and#65533; (PDF) أو حركت الدعاوى القضائية ضد من يشتبه به بإرتكابهم أعمال إجرامية. وتُظهر الغارات حول الطويشة في أواخر عام 2011 ا ستمرار التجنيد والإنتهاكات.

    ف شل العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( (UNAMID

    ففي مار س/ آذار 2012 ، لاحظ مسؤولوا الأمم المتحدة ما يلي:
    السؤال الأكثر إثارة للقلق هو ما موقف العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( (UNAMID من هذا الأمر. لقد كان للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) مثل حامية الجيش وجود عسكري قوي في شنقل طوباي ولا يمكن أن لا يكونوا قد سمعوا صوت إطلاق النار [في 31 مايو/آيار]. 80
    بالفعل، لا يبعد مخيم شقل طوباي التابع للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور
    (UNAMID) أكثر من 2 كلم من أي مواقع عملية إلأعدامات التي حدثت في 31 مايو/ and#65533;آيار ( GoS, 2011 ). ففي شرق دارفور، يوجد أكبر تجمع للمخيمات التابعة للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور في منطقة عمليات المهمة بأكملها. وفي العديد من الحالات– بما في ذلك الهجمات التي حصلت
    في شقل طوباي وخور أبشي – فإن التجاوزات ضد المدنيين والنهب وحرق الممتلكات حصلت في المنطقة المجاورة مبا شرة لمواقع العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ). ولم تتمكن العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) بشكل كبير من حماية ضحايا هذه التجاوزات أو حتى تأمين سلامة ما يقارب من 5.000 إلى 15.000 مدني سعوا لحمايتها لهم عن طريق التجمع حول مخيمات العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) في شقل طوباي وخور ابشي،على التوالي. مما إضطر أولئك المدنيين في نهاية المطاف للفرار من تلك المواقع )القريبة من قراهم ومزارعهم(
    and#65533;إلى مواقع أكثر بعدا. وكان الأ شخاص الذين بقوا في «المحيط ألامني » لمخيم العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) بين شهر ديسمبر/كانون أول 2010 و شهر إبريل/نيسان،2011 ضحايا التحرش المتكرر من قوات الدفاع الشعبي ( (PDF أمام أعين قوات العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ). وقال أحد النازحين: «في كل صباح، تأتي قوات الدفاع الشعبي بزيها، بما في ذلك الفضل [ إبراهيم عبد العزيز] مدججين بالسلاح في سيارة تيكو ويطلقون النار علينا ويصرخون قائلين «هذه أر ضنا وينبغي عليكم المغادرة 81»
    خلال هذه الفترة، حاولت قوات الجيش (الدفاع)الشعبي ( PDF ) والقوات المُسلحة السودانية ( SAF ) المشتركة مرتين دخول المحيط الامني للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي و الامم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) بغية اعتقال بعض النازحين والمحاولة قدر الإمكان لتفريق البقية، متهمةً العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) بأيواء أعداهم ومهددة بمهاجمة المخيم. نجحت العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) في منع التشتيت العنيف لمخيم النازحين ولكنها لم تتمكن من منع إعتقال النازحين في المخيم أوضربهم أو اغتصابهم أو قتلهم أمام المخيم ( .(AI, 2012, p. 12
    وإ ستجابت العملية المختلطة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) ببطء على سلسلة أعمال القتل الإنتقامية التي أعقبت ذلك، وتحديدا إعدامات مايو/ and#65533;آيار 2011 . وكانت الزيارة الأولى لقسم حقوق الإن ùسان التابع للعملية المختلطة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور ( (UNAMID إلى المنطقة في 12 - 13 يونيو/ حزيران، تقريباً بعدأ سبوعين من حملة الإعدامات التي جرت وبعد أسبوع كامل من التحقيق الذي أجرته اللجنة الحكومية، وهو وقت ضاعت فيه الكثير من الأدلة، بما في ذلك جثث الضحايا التي عثرت عليها اللجنة. واستنتج
    برقية مشفرة للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والامم المتحدة في دارفور ( (UNAMID صدرت في 24 يونيو/
    حزيران أن الناس كانوا «يقتلون/ يختفون Africa Confidential, 2012, p. 12) » ). ونتيجة لذلك، على
    نقيض التحقيق ذاته الذي أجرته الحكومة، فلم يصف تقرير يوليو/تموز الصادر من الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الامن حول العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) الأحداث بأنهاإعدامات، بل أنها وفيات أثناء القتال. ويذكر التقرير: « إن تقرير فريق التحقق التابع العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) يثبت بأن شيخاأعزلا قد قتل في القتال وأن هناك إحتمالا قوياعلى مقتل أربعة مدنيين آخرين UNSC, 2011) » ). لكن أحد مسؤولي الامم المتحدة يصف التقييم بأنه « سرد مشوه الحقائق بالكامل. و أخشى من محاولة تغطيته. لقد حصل القتل أمام أعين جنودهم! 82»
    نقلاً عن مصادر في العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي وا لامم المتحدة في دارفور ( UNAMID )، يذكر تقرير
    يناير/كانون ثاني 2012 الصادر عن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة صراحة بأن « أكثر من 10 مدنيين قد قتلوا في شنقل طوباي في يونيو/حزيران 2011 ( UNSC, 2012b, p. 22 ). ولا يميز هذا التصريح قادر بين عمليات إعدام المدنيين الزغاوة والهجمات الانتقامية للمجموعات المسلحة، ولا يشير إلى أن أحد هذه الحوادث كان إعدام المدنيين الزغاوة. 83

    عملت المطبوعات العامة الصادرة عن العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور UNAMID
    على تقليل شدة العنف في شرق دارفور ولم تعكس الإ ستهداف المُحدد للسكان الزغاوة. على سبيل المثال، نشرت مجلة العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) مقابلة مع شارتاي شنقل طوباي المؤيد الرئيسي والمطلق لقوات الدفاع الشعبي ( PDF )، كما نوه عنه أعلاه( تحت عنوان « شنقل طوباي: مدينة الإنسجام الإجتماعي » في فبراير/ شباط 2011 ، في وقت حدثت فيه إحدى أكثر عمليات النزوح كثافة للسكان الزغاوة من قبل قوات الدفاع الشعبي ( PDF ). وردا على ا لسؤال: « وقع قتال مؤخراً في شنقل طوباي مثير للقلق. ماذا حدث هناك بالضبط؟ » ونقلا عن الشاراتي آدم أبكر راشد أنه رد ببساطة قائلاً: «لا أستطيع القول فيماإذا تم الهجمات منظمة ضد مجموعات معينة أم لا، كما إنني لم أكن في مكان وقوع الهجوم، ولكن خلال النزاعات المسلحة فمن المتوقع حدوث أي شيء 84.(UNAMID, 2011a) »
    يعمل هذا التقرير فقط تأجيج الشكوك الكبيرة لدى الدارفوريين في دارفور وخارجها بأن العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) منحازة تجاه الحكومة. وتأججت هذه الشكوك أكثر نتيجة لوصف هجمات المسلحين الزغاوة في 17 يونيو/حزيران على قرية شنقل طوباي بدقة and#65533;أكثر في تقرير الأمين العام وفي غيرها من وثائق الأمم المتحدة ( UNSC, 2011؛ Lynch, 2012 ). وبالتالي تواجه العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( (UNAMID إنتقاد وشكوك من كلا الجانبين؛ و إنتقد زعماء شنقل طوباي أيضا العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) لعدم الرد على هجمات 17 يونيو/حزيران. بالفعل، فقد برر المؤيدون البارزون لقوات الدفاع الشعبي ( PDF ) تشكيل هذه القوات بالتذرع بفشل العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) في الدفاع عن المدنيين غير الزغاوة من هجمات وتجاوزات جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) وغيره من المجموعات المتمردة الأخرى سواء أثناء وجود جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA - MM ) مع الحكومة وبعد ذلك.
    وعلى حد تعبيرأحد قادة قوات الجيش الشعبي ( PDF )، “يمكن النظر إلى قوات الجيش الشعبي ( PDF ) على
    أنها نتيجة لعدم كفاءة العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور
                  

02-05-2013, 05:30 PM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)
                  

02-05-2013, 08:40 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: الغالى شقيفات)

    الاخ العزيز محي الدين، شكرا علي الكلمات الطيبة و الاضافة..
    الاخ العزيز الغالي شقيفات، الف مرحب وسعيدين بطلتك. والآن نواصل


    ا لاسااليب والتقنيات في صراع دارفور

    تشير العمليات العسكرية المبينة في القسم السابق إلى أنه مع تغير الاليات العرقية والسياسية لصراع دارفور،
    بقيت الأ ساليب والتقنيات المستخدمة بشكل أسا سي هي نفسها. حيث أن القوات المسلحة السودانية ( SAF ) قد
    نقلت اصول عسكرية ثقيلة إلى دارفور، بما في ذلك، الطائرات الهجومية والمركبات المدرعة المشتراة حديثا،
    ف إن القتال لا يزال متصفا بعدم التكافؤ بين قوات المتمردين البرية سريعة الحركة من جهة، القوات الحكومية
    السودانية من جهة أخرى. فمنذ بداية الصراع، كانت القوات الحكومية تعتمد بشكل كبير على القوة الجوية، التي
    تستخدمها في الهجوم على قوات المتمردين والمستوطنات المدنية التي تعتبر مؤيدة للمتمردين ) أنظر الإطار 1(. 86
    رغم فقدان قوات المتمردين للسيطرة على المناطق الهامة في دارفور في عام 2010 -تحديدا تلك التي حافظت
    عليها سابقاً حركة العدل والمساواة ( JEM ) حول جبل مون والمناطق الأخرى في غرب دارفور – ورغم بعض التقدم
    في مفاو Vضات السلام في الدوحة، استمرت أساليب الصراع المعروفة دون تعديل نسبيا، حتى في المناطق التي
    تخضع الآن لسيطرة حكومة السودان ( .(GoS

    الإطار 1 الضربات الجوية والقصف الجوي في دارفور منذأواسط عام 2010


    تشير التقارير وحالات القصف الجوي 87 الؤكدة في دارفور، إلى أن النشاط العسكري لم يختف في أي من ولايات
    دارفور )الثلاثة السابقة، حالياً خمسة ولايات(. ويستمر انتهاك حظر مجلس الأمن الدولي المطلق على الرحلات
    الجوية العسكرية في دارفور 88 ، علناً ودون أي تبعات خطيرة، على مرأى ومسمع المراقبين الدوليين، بما في ذلك قوات
    حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تتشارك في مرافق المطار في عوا صم ولاية دارفور، والتي
    تحلق منه معظم الطلعات العسكرية للقوات المسلحة السودانية ( 89.(SAF
    وعلى الرغم من التفرق الجغرافي للعمليات الجوية وأساليب القصف الجوي غير الدقيقة نسبياً، فإن حكومة
    السودان ( GOS ) لم تستخدم القصف الجوي بالكامل بشكل عشوائي أو ببساطة لإرهاب أو ترهيب السكان في جميع
    أنحاء دارفور. بل تسير هذه العمليات وفقا لمجموعة المنهجيات التكتيكية و إن كانت تعير القليل من الاهتمام لمعايير
    القانون الدولي الانساني:
    •في بعض الحالات، يبدو قصف القوات المسلحة السودانية ) SAF ( مستندا إلى معلومات دقيقة حول وجود
    وتحركات قوات المتمردين؛ وا ستهدفت عمليات قصف أخرى المواقع العسكرية الأخرى للجيش الشعبي
    لتحرير السودان ) SPLA ( التي شكلت من الناحية الفنية عمليات توغل إقليمية في دارفور. كما جرت سلسلة
    الهجمات الجوية بين عامي 2010 و 2012 داخل أرا Vضي جنوب السودان غير المتنازع ليها، كما نوقش في
    القسم 3 90 .فعلى سبيل المثال، اعترف أفراد حركة العدل والمساواة ) JEM ( بأنهم كانوا موجودين في منطقة
    كير آدم – موقع الجسر الهام ا ستراتيجيا على نهر كير- بحر العرب والطريق الرئيسي بين جنوب دارفور
    وجنوب السودان - خلال قصف القوات المسلحة السودانية ) SAF ( ما بين 11 و 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2010
    والذي حظي بتغطية إعلامية جيدة ( 91.(AP, 2010؛ Enough, 2010 وافتقرت الهجمات الجوية على كير آدم
    بشكل واضح إلى التمييز، لانها تستخدم الأ سلحة المتفجرة غير الموجهة لضرب منطقة تضم مدنيين وجنود.
    و أصابت الهجمات أيضا ثلاثة أطفال، عُثر على واحد منهم ميتا في وقت لاحق؛ ويعيش هؤلاء الأطفال في
    مخيم لعائلات الجنود، بالقرب من موقع الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) عند الجسر. 93
    •وفي حالات أخرى، يبدو أن قصف القوات المسلحة السودانية ( SAF ) يستهدف مواقع مزعومة لقوات المتمردين
    بعد هجمات محددة، ولكن تلك الهجمات اشتملت مستوطنات المدنيين التي يشتبه ب أنها تقدم الدعم للتمرد
    وبالتالي تلعب دور فعال في الصراع. وفي هذا السياق، يكون الخط الفاصل بين العقاب العشوائي والعقاب
    الجماعي غير واضح نهائياً. ومن الأمثلة على ذلك القصف الجوي لطائرة أنتونوف 94 على قرية خير
    واجد المليئة بالزغاوة بالقرب من لابادو في جنوب دارفور في 26 مارس/ آذار 2011 ، والتي أصيب فيها 16
    مدنياً ( AI, 2012 ). وصرح ضابط استخبارات عسكرية في حكومة السودان ( GOS ) بشكل وا ضح أن القصف
    الجوي كان رداً على الهجمة التي جرت في اليوم السابق على الحافلة التي تقل عسكريين ومدنيين في القرية
    المجاورة. وزعمت حكومة السودان ( GOS ) بأن حادثة الحافلة، التي أسفرت عن مقتل جندي واختطاف اثنين
    آخرين، قام بها أفراد جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA-MM )، الذين تعتقد القوات المسلحة
    السودانية ( SAF ) بأن السكان المدنيين في قرية خير واجد يؤوونهم.
    and#65533;• أخيراً، لا يبدو أن قصف القوات المسلحة السودانية ( SAF ) كان يستهدف مستوطنات مدنية عن عمد، بهدف
    تخويف أو تشريد السكان الذي تعتقد القوات المسلحة السودانية ( SAF ) بأنهم يدعمون قوات التمرد أو
    يتعاونون معهم. وتضمن هذا القصف العديد من الضربات الجوية وعمليات القصف التي تدعم الهجمات
    البرية لقوات الدفاع الشعبي ( PDF ) على قرى الزغاوة في شرق دارفور. إن انتشار الهجمات الصاروخية
    المباشرة على القرى المدنية من قبل المروحيات وطائرات الهجوم البري، بدلاً من عمليات القصف «البسيطة »
    بطائرات أنتونوف، يشيرإلى أن ا ستراتيجية القوات المسلحة السودانية ( SAF ) تنطوي على استهداف المدنيين
    بدلاً من القصف العشوائي ( .(Africa Confidential, 2012
    وفي جميع الحالات، تساهم تقنية التفجير ذاتها في الافتقار المتأصل للتمييز في بيئة تكون فيها قوات التمرد المتنقلة
    والمواقع العسكرية التقليدية وقرى المدنيين – والناس في المجموعات الثلاث- متداخلة.
    وجمعت الضربات الجوية للقوات المسلحة السودانية ) SAF ( غالبا بين استخدام صواريخ الإطلاق المبا شر طراز S5
    و S8 )يتم إطلاقها في الغالب من المروحيات الهجومية التابعة للقوات المسلحة السودانية ) SAF ( من طراز Mi-24
    وطائرات الهجوم ا لارضي طراز سوخي 25 ( مع قفص القنابل «البسيط » من الطائرات. ويتم أحيانا فبركة الأخيرة
    تجارياً، ولكن بإزالة السجلات لإتاحة الفرصة لإلقائها من باب الشحن في الطائرة؛ 95 أما القنابل الأخرى فتكون
    أكثر بساطة وعلى شكل قنابل برميلية مصنوعة يودية مملوءة بالشظايا 96 ويتم إسقاطها من ارتفاعات عالية من
    طراز طائرات أنتونوف 24 و 97.)Africa Confidential, 2012 ؛UNSC, 2012b( 26
    وباختصار، فإن امتلاك القوات المسلحة السودانية ) SAF ( لطائرات هجوم أرضية متطورة نسبياً بين عامي
    2008 و 2010 ، و سهولة الحصول على الذخائر الخاصة بها، 98 لم يقيد بأي حال من الأحوال استخدامها لأ ساليب
    القصف العشوائية والمباشرة الشبيه «بالحرب العالمية الثانية » أو اعتمادها على أسطول من طائرات أنتونوف
    القديمة المخصصة في الأصل للأغراض المدنية. ويبدوأن هذا الأمر هو خيارا تكتيكيا وليس ضرورة إمداد أو
    قيودا تكنولوجية.
                  

02-05-2013, 09:19 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    بالإضافة إلى موجة العنف في جميع أنحاء شرق دارفور المبينة أعلاه، إستمر القتال البري والقصف الجوي في
    السودان لغاية عام 2012 ، على معقل جيش تحرير السودان - عبد الواحد محمد النور ( SLA- AW ) المتبقي
    في جبل مرة ( UNAMID, 2012 )، والذي تزايد صعوبة الوصول إليه بالنسبة للأطراف الدولية، بما في ذلك
    العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( 99.(UNAMID وتم الابلاغ عن اندلاع قتال
    جديد ضد قوات حركة العدل والمساواة ( JEM ) حول بعاشيم، شمال الفاشر، في بدايات مارس/ آذار 2012
    100.(Reuters, 2012) إضافة لذلك، ادعت الجبهة الثورية السودانية ( SRF ) وقوع مواجهات في منطقة
    غيريدا )جنوب دارفور( في أوائل شهر مايو/ آيار عام 2012 عندما تولى كل من جيش تحرير السودان - عبد
    الواحد محمد النور ( SLA-AW ) وجيش تحرير السودان - ميني ميناوي ( SLA-MM ) السيطرة على المدينة
    لمدة 48 ساعة ( 101.(Sudan Tribune, 2012e؛ Radio Dabanga, 2012c
    يظهر هذا القسم كيف أن هذه الأ ساليب واصلت الاعتماد على الأسلحة ومنظومات الأسلحة التي توردها كوكبة
    معروفة حالياً من الموردين الدوليين. وعلى وجه الخصوص، إستمرت روسيا البيضاء والصين وروسيا الاتحادية
    في توريد الأ سلحة إلى الخرطوم، رغم تقديم لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أدلة
    قوية على أن الأ سلحة المقدمة في السنوات السابقة من قبل هذه الدول كانت تنقل بسرعة كبيرة ويتم إستخدامها
    في دارفور. ومن الناحية الفعلية، فإن إحدى أهم الميزات للأسلحة التي تستخدم في دارفور منذ عام 2010 هي
    انتشار الأ سلحة التي تم تسليمها مؤخراً، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة وذخائر الأ سلحة الخفيفة المصنعة مؤخراً،
    والتي تستخدمها القوات المسلحة السودانية ( SAF ) وقوات المليشيات الموالية لها ؛ (UNSC, 2011؛ 2012b
    AI, 2012؛ Africa Confidential, 2012) . على نحو يثير السخرية، فإن امدادات السلاح إلى حكومة
    السودان ( GOS ) كانت أيضا مصدرا رئيسيا لمعدات الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة على جميع الجبهات،
    كما هو واضح في القواسم المشتركة بين أسلحة وذخيرة القوات المسلحة السودانية ( SAF ) و أسلحة حركة العدل
    والمساواة ( JEM ) والجماعات المعارضة التشادية وبعض الميليشيات المنشقة التي كانت سابقا متحالفة مع الحكومة
    Lewis, 2009, pp. 51–52) ). في حرب متنقلة تقيس فيها جميع الجبهات القوة العسكرية بناء على عدد
    السيارات كما هو الحال مع الرجال أو الأ سلحة، وتستخدم فيها جميع القوات البرية للجماعات السلحة نفس
    مجموعة المعدات سهلة النقل )مركبات تويوتا لاند كروزر والهايلوكس والأ سلحة السوفيتية الصغيرة والخفيفة إلى
    حد كبير(، ف إن القدرات العسكرية في دارفور دائمة التغير والتبدل ما بين الدولة والقوى غير الحكومية على جميع
    الجهات. وجُل المطلوب هو التوفير المستمر لهذه المواد إ ضافة إلى سيطرة هزيلة للدولة على قوى الحرب بالوكالة
    في دارفور والمناطق الحدودية التي تعمل فيها تلك الجماعات.
    ومع إغلاق خطوط الامدادات التي ترعاها الدولة إلى الجماعات المتمردة من تشاد وليبيا في أواسط عام
    2010 و أواسط عام 2011 ، على التوالي، أ صبحت القوات المسلحة السودانية ( SAF ) والميليشيات الموالية لها
    على الأرجح مصادر أكثرأهمية لمعدات المتمردين. إن سرعة وسهولة تدفق الأسلحة الجديدة إلى القوات
    المسلحة السودانية ( SAF ) في دارفور يضمن بالتالي حصول اعداء القوات المسلحة السودانية إلى
    امدادات أسلحة جديدة نسبيا. ويتم في نهاية هذا القسم مناقشة طرق امدادات السلاح للمتمردين.
    إضافة إلى إبراز قرار عام 2010 الصادر على لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة بعدم «وجود تأثير ملحوظ »
    لحظر الأمم المتحدة المفروض على دارفور، فإن سرعة نقل الأسلحة التي تورد للخرطوم إلى دارفور تبين تمتع قوات (بحرية الحركة)


    ا لاطار 2 عقوبات الامم المتحدة على دارفور: مجموعة من ا لادوات غير المؤثرة – والمهمشة إلى حد كبير


    نظام العقوبات: نظرة عامة



    تمت إقامة أول نظام عقوبات دولية على السودان بناء على قرار مجلس الأمن 1556 ، الذي أعتمد في يوليو/تموز
    2004 . وطالب هذا القرار حكومة السودان ) « )GoS بالوفاء بالتزاماتها بنزع سلاح ميليشيات الجنجويد » وإقامة
    حظر على إمدادات الاسلحة والمعدات ذات العلاقة « إلى الكيانات والأفراد غير الحكوميين، بما في ذلك «الجنجويد »
    العاملين في شمال وجنوب وغرب دارفور )مجلس الأمن الدولي ) UNSC, 2004 (. وبالاشارة إلى «الجنجويد »، قصد
    مجلس شمول الجماعات التي تدعمها حكومة السودان ) and#65533; ،)GOS إلا أن الصياغة غير الواضحة جعلت حكومة
    السودان تتذرع بالقول بأن الحظر لم يشمل المليشيات التي تدعمها الدولة.
    ولعدم حدوث تحسن ملموس في دارفور، قرر مجلس الأمن إعادة صياغة نظام العقوبات في مارس/ آذار 2005
    ب إعتماد القرار 1591 ، الذي يمدد الحظر المفروض على الأ سلحة والمساعدات العسكرية إلى جميع أطراف إتفاق
    نجامينا لوقف إطلاق النار ) AU, 2004 ( – وبالتالي، شمول قوات الأمن السودانية الوطنية وأي مقاتلين آخرين
    نا شطين في ولايات دارفور الثلاث. وأنشأ هذا القرار أيضا لجنة عقوبات تهدف إلى مراقبة تنفيذ نظام العقوبات
    وتحديد أ لافراد الخاضعين للعقوبات المعنية ودرا سة الطلبات التي قدمتها حكومة السودان لنقل المعدات والإمدادات
    العسكرية إلى دارفور، 102 وتعيين لجنة خبراء للمساعدة في أعمال اللجنة.
    وعلى جانب من الاهمية، فإن القرار 1591 أقام حظر على الرحلات الجوية العسكرية الهجومية في ولايات دارفور
    وفوقها )مجل س الأمن الدولي، and#65533; 2005 أ(
    وعلى نحو مواز، دمج مجلس الاتحاد الأوروبي ) EU ( عقوبات الامم المتحدة – وتحديدا، الا ستثناءات المتعلقة
    بالمساعدات وا لامدادات المقدمة للمساعدة في تنفيذ اتفاق السلام الشامل ) CPA ( في 2005 - في نظام الإجراءات
    التقييدية على السودان، والذي فُرض لاول مرة في مار س/ آذار 1994 ) CEU, 1994 (. غير أن حظر الاتحاد الأوروبي
    يغطي كامل الاراضي السودانية وليس ولايات دارفور فقط )مجلس الإتحاد الأوروبي، 2005 ( 103 .
    في أبريل/ نيسان 2006 ، قرر مجلس الأمن توسيع نطاق نظام العقوبات جزئياً، وفي الوقت نفسه إعتماد عقوبات
    مخصصة – حظر الطيران وتجميد الأصول الشخصية الموجودة خارج السودان - ضد أربعة أفراد ), UNSC
    2006 (. وبعد تحديد القائمة الأولية لهذه العقوبات الفردية، ظلت بنية النظام دون تغيير حتى أكتوبر/ تشرين
    الأول 2010 ، عندما تم تبني القرار 1945 . واستجابة إلى أدلة قوية بأن الأ سلحة الموردة بشكل رسمي إلى الخرطوم
    تُنقل دون رقابة إلى دارفور، أدرج القرار رقم 1945 متطلبا على الدول للحصول على وثائق المستخدم النهائي
    لجميع الأ سلحة التي يتم تصديرها إلى جميع مناطق السودان؛ وتم تصميم هذا الاجراء لمنع انتشار هذه الأسلحة
    بما يخالف القرارات رقم 1556 و .)UNSC, 2010a( 1591
                  

02-05-2013, 09:42 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    العقوبات غير الفاعلة: تحليل

    وتثير مراجعة تأثير عقوبات الأمم المتحدة على السودان على مدار عدة سنوات مخاوف أسا سية حول مدى ملائمة
    وفعالية الحظر القائم. ولا يبحث هذا التحليل فيما إذا كان الحظر يمكن أن يكون آلية فعالة لمنع إمدادات الأ سلحة
    إلى دارفور، ولكن أيضا ما إذا كان من الممكن أن يكون أداة سياسية للحد من تطور آليات النزاع في دارفور وتغيير
    سلوك الجهات المسلحة التي تستهدفها العقوبات.
    لقدت وثقت تقارير لجنة الخبراء وغيرها من الدراسات حول دارفور المتوفرة للعلن انتهاكات عديدة لكل الإجراءات
    التي أقامها مجلس الأمن منذ عام 2005 ، من قبل حكومة السودان ) GOS ( والجماعات المسلحة. ويتم خرق حظر
    الاسلحة العقوبات الأخرى بسهولة وانتظام. ولم تمنع فعليا أي من التدابير - سواء على الأ سلحة أو الطيران أو
    الأفراد- النشاط المطلوب إيقافه.
    علاوة على ذلك، وفي حين شهدت بعض أجزاء السودان انخفاضا نسبياً للعنف في السنوات الأخيرة، إلا الصراع
    ككل استمر في التطور وهو بعيد كل البعد عن الوصول إلى حل دائم. ولا تزال التهديدات على الا ستقرار الإقليمي
    قائمة ) إن لم تزداد(، ولا تزال المجتمعات المحلية الضعيفة، بعض النازحين الجدد خلال 2011 - تتحمل التكلفة
    الإنسانية العالية للنزاع. ولا تشير هذه العوامل فقط إلى التنفيذ الفاشل أو الجزئي لنظام عقوبات الامم المتحدة،
    ولكن، الأهم من ذلك، إلى عدم فعاليتها كأداة واسعة لتخفيف حدة الصراع.
    في حين أنها يتجاوز إجراء تقييم شامل لنظام العقوبات بشأن دارفور نطاق هذا التقرير، فمن الواضح أن العناصر
    الرئيسية الخمسة التالية قد عملت بشكل منتظم على منع العقوبات من أن تكون فعالة سواء على المستوى العملي
    أو السياسي.
    •يعقد النطاق المحدود لنظام العقوبات على السلاح والأنشطة العسكرية - الذي يغطي فقط ولايات دارفور-
    المهام الصعبة أصلا لمنع ومراقبة تدفق الأ سلحة إلى المنطقة المحظورة. وبماأن الحظر لا يمنع نقل المعدات
    العسكرية إلى باقي السودان، فإن قدرة الأمم المتحدة وغيرها من المراقبين للكشف عن عمليات نقل الأسلحة
    التي يتم تسليمها إلى دارفور أمر صعب للغاية، حيث تتم عمليات النقل بالكامل ضمن سلسلة التوريد التابعة
    للسلطات السودانية وخاضعة للسيادة الوطنية.
    •التصور السلبي لحكومة السودان ) GOS ( بالنسبة للعقوبات له تأثير مباشر على درجة احترامها وتنفيذها.
    وتعتبر حكومة السودان ) GoS ( بشكل واضح عقوبات الامم المتحدة مجموعة من الإجراءات غير الشرعية
    والظالمة المفروضة بشكل عشوائي من قبل القوى الأجنبية. وبناء على هذا المنطق، لم تقم الخرطوم أبدا
    بالوفاء بالتزاماتها بموجب نظام العقوبات، مثلا، من حيث طلب إعفاءات من لجنة العقوبات التابعة للأمم
    المتحدة للسماح بحركة المعدات العسكرية أو إنشاء إطار قانوني داخلي لتنفيذ العقوبات الفردية على الصعيد
    الوطني. ونتيجة لذلك، فإن حكومة السودان ) GOS ( تقوض بقوة فعلية تناسق نظام العقوبات.
    •في مجلس الأمن، أدى ضعف الاجماع السيا سي بشان دارفور - وبشأن قضايا السودان الأخرى بشكل عام،
    إلى إضعاف تأثير الاستجابة الدولية منذ عام 2005 . ونظرا إلى وجود مجموعة من القضايا الحساسة
    المتعلقة بالسودان وقضايا إقليمية أخرى على جدول أعمال مجلس الأمن، فإن بعض الدول الأعضاء تعتبر
    أن الخوض في مناقشات متعمقة بشأن قضايا دارفور أمرا خطر، ويرجع ذلك جزئيا إلى مخاوف من أنها
    قد تهدد قضايا أخرى أكثر أهمية. ويوضح الجمود السياسي الناجم، وهو نتيجة مباشرة لهيكل مجلس
    الأمن وطريقة عمله- بشكل جزئي سبب تعطل نظام العقوبات وعدم قدرته على التطور مع آليات الصراع
    والحقائق على أرض الواقع.
    •تنبع حقيقة المتابعة المحدودة على الانتهاكات من نفس الجمود السياسي، والذي يمنع مجلس الأمن من
    ضمان تحقيق السلطات الوطنية من منتهكي العقوبات. ورغم من أن لجنة خبراء التابعة للأمم المتحدة قد
    حددت العديد من الافراد والجماعات المسلحة والمنظمات والشركات المؤسولة عن انتهاك نظام العقوبات
    - في بعض الحالات على مدى عدة سنوات – فلم يعاني أحد من تبعات ملمو سة منذ تنفيذ العقوبة الأولى
    والوحيدة على الافراد الأربعة في عام 2006 . وكما هو الحال في أنظمة عقوبات الأمم المتحدة الأخرى، فإن
    الافتقار إلى استجابة جادة على عملية الرقابة أدى تدريجياإلى تقويض مصداقية لية العقوبات ال ûشاملة
                  

02-05-2013, 10:01 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    وقدرة المجتمع الدولي على ا ستخدام التهديد بفرض العقوبات كوسيلة للتغيير السلوكي أو الإنساني أو
    السياسي. وعلى نحو مماثل، فلا يبدو أن الأفراد الأربعة الذين استهدفتهم حتى الآن عقوبات الامم المتحدة
    قد غيروا في سلوكهم أو تركوا قواتهم أو جماعاتهم المسلحة أو انسحبوا من الصراع نتيجة هذه العقوبات. 104
    ويبدو أن هؤلاء المعاقبين إما أ سا ؤوا فهم نظام العقوبات أو اعتبروه غير شرعي. حيث لم تُنفذ العقوبات من
    قبل الجهات الوطنية المعنية في السودان أو غيره ومن السهل جدا انتهاكها. وتفيد التقارير أن ثلاثة على الأقل
    من الخاضعين للعقوبات، قد سافروا إلى في رحلات دولية منذ فر ض حظر السفر عليهم، وأحدهم صرح
    بذلك علنا ) .)Sudan Tribune, 2012a; Africa Confidential, 2012
    •بشكل عام، أظهر المجتمع الدولي افتقارا إلى الفهم والاهتمام بنظام العقوبات على دارفور. ومن بين 28
    تقريرا وطنيا بأشن نظام العقوبات استلمتها لجنة العقوبات – والتي حثت القرارات 1891 و UNSC,( 1945
    2009a; 2010a (—( من الناحية النظرية على تقديمها من الدول الأعضاء البالغ عددها 193 ، فإن اثنين
    فقط قدمتهما دول أفريقية )بوروندي وجنوب أفريقيا( 105 في حين لم تقدم الجهة المصنعة الرئيسية
    للأ سلحة الجديدة الموجودة في دارفور، وهي جمهورية الصين الشعبية 106 أي تقرير.

    "أثر غير ملحوظ »


    تشير الأدلة التي تم مناقشتها أعلاه بوضوح إلى أن عقوبات الأمم المتحدة أوجدت صعوبات كبيرة بالنسبة لسلاسل
    توريد الأطراف المتحاربة. وفي الواقع، يشير الوجود الموثق في دارفور للذخيرة الصيني ذات العيار الصغير المصنعة
    حديثا،إلا أن الحظر المفروض لم يجعل الدول المصدرة تقلل من إمدادات الأ سلحة إلى السودان، رغم وجود أدلة
    وا ضحة على نقلها إلى دارفور. وحسب أقوال لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة المكلفة بمراقبة الحظر، فإن نظام
    العقوبات «لا يزال دون أثر ملحوظ UNSC, 2011( » (. ومن المفارقات أن التقارب بين نجامينا والخرطوم، والتغيير
    الأخير للنظام في ليبيا، له تأثير أكبر بكثير على توفر المواد العسكرية للحركات المسلحة في دارفور من الحظر
    الأممي طويل الامد.
    وإ ضافة إلى الحد من المصادر العسكرية والمادية والمالية للصراع ، ينبغي أن توفر العقوبات حافز للجهات المستهدفة
    لتعديل سلوكها والانسحاب من الصراع. غير أن التجربة السودانية تشير إلى أن نظام عقوبات الأمم المتحدة لم
    يقدم أي حافز لتغيير السلوك من جانب الحكومة أو الحركات المسلحة أو الشركات أو الأفراد المستهدفين.
    وخلال عام ،2011 أثار العديد منأعضاء مجùس الأمن،إلى جانب فريق الوساطة التابع للأمم المتحدة والاتحاد
    الافريقي ) UN–AU ( لمفاو Vضات السلام في الدوحة، إمكانية إضافة عبد الواحد محمد النور، قائد جيش تحرير
    السودان - عبد الواحد محمد النور ) SLA-AW (، على قائمة عقوبات الأفراد، على أمل أن يضغط هذا التهديد على
    حركته لحضور مفاو ضات الدوحة ) Sudan Tribune, 2011d; PANAPRESS, 2010 (. وتلقي حقيقة عدم مشاركة
    عبد الواحد إلى الآن في المفاوضات مزيدا من الشكوك على مصداقية نظام العقوبات وفعاليته السيا سية. 107
    إذا كان لنظام العقوبات أن يكون أداةSسيا سية ودبلوما سية هامة، فلا بد من إعادة تصميمه لتقديم نتائج ملموسة
    و إيجابية. وينبغي أن يتكيف مع الاليات المتغيرة للصراع؛ ولا بد من توسيع نطاقه الحالي، على الأقل على مستوى
    السودان بأكمله؛ وينبغي أن يتمتع بالتناسق والانسجام في عناصره؛ و أن يكون دوره مفهوما بشكل أفضل من قبل
    الأطراف المعنية؛ و أن يتم دعمه بالإرادة السيا سية للتطبيق في مجلس ا لامن. وفي هذا السياق، فإن عملية مراجعة
    منهج مجلس الامن في العقوبات – وليس فقط المطبقة على السودان و إنما في غيره من الأماكن – قد طالأمدها كثيرا
                  

02-05-2013, 10:16 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الأمن التابعة لحكومة السودان ( GOS ) بخدمات لوجستية فاعلة تنتهك الحظر برا وجوا ) ؛UNSC, 2011
    انظر الإطار 2(. وتتم المحافظة على الدعم اللوجستي لحكومة السودان ( GOS ) – إلى جانب الحفاظ على
    قدرها العسكرية الجوية- وفي بعض الحالات تنفيذه من خلال كوكبة ثانية من الجماعات الدولية في السودان
    و شرق أوروبا والشرق الأوسط حيث تتم مناقشتها بمزيد من التفا صيل أدناه.
    وعليه، وفي حين تستمر حكومة السودان ( GOS ) في لعب دور المحرك الرئيسي للعنف العسكري والمورد الأ ساسي
    لإمدادات السلاح إلى دارفور، فإن هذه الأن نشطة متاحة جزئيا عن طريق مجموعتين من الجماعات الدولية ) 1(
    المجموعة المنتظمة للحكومة السودانية من موردي الأ سلحة الحكوميين الكبار و) 2( موردي ومسهلي الخدمات
    اللوجستية التجارية.

    الاسلحة في دارفور: التسليم في الوقت المنا سب

    في العديد من الصراعات ما بين الدول، وخصوصا تلك الخاضعة لحظر لاسح دولي يضطرهاإلى استحداث
    آليات نقل أ سلحة غير شرعية، فإن عملية نقل السلاح من المورد الدولي إلى مخازن الدولة ثم إلى قوى المقاتلين
    المسلحة – وقوى الحرب بالوكالة غير التابعة للدولة – تستغرق عدة سنوات والعديد من الخطوات الوسيطة
    Florquin and Berman, 2005).108 ). وبالتالي تأتي الأ سلحة والذخيرة الم ستخدمة في الصراعات ما
    بين الدول من مخزونات سلاح قديمة )بما في ذلك المخزون الفائض(، وربما تم تداولها سابقا بين عدد من
    المستخدمين المختلفين ومن الصعب تتبعها من الجهة المصنعة لها وحتى آخر مورد وسيط لها , (Bevan
    2009؛ Gobinet and Gramizzi, 2011) . لكن على العكس من ذلك، فإن الذخيرة الجديدة والأ سلحة
    التي يتم تسليمها حديثا هي السائدة في دارفور.

    ذخيرة الأ سلحة الصغيرة والأ سلحة الخفيفة
    T
    شملت الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة المستخدمة مؤخرا في دارفور من قبل القوات المسلحة السودانية
    SAF) )وقوى المعارضة في بعض الأحيان بعض الأسلحة المصنعة حديثاأو خلافا لذلك نماذج غير تقليدية، بما
    في ذلك قاذفة قنابلصينية الصنع من طراز QLZ-87 عيار 35 ملم، تم توثيق استخدامها لأول مرة في غرب
    دارفور في عام 2006 من قبل أفرادإحدى الجماعات التشادية المعارضة التي يقودها محمد نور عبد الكريم
    الذي كان يحظى بدعم الخرطوم في حينه 109 ( and#65533; .(AI, 2006 أن غالبية قوى الأمن التابعة لحكومة السودان
    GOS) ) والميليشيات التابعة لها وقوى المتمردين لا تزال تتقاسم نفس المجموعة الأ ساسية من الأ سلحة الصغيرة
    والأ سلحة الخفيفة السوفيتية المعروفة لدى جميع المراقبين لصراع دارفور وهي:
    •بنادق هجومية من نوع AKM عيار 39 × 7.62 ملم أو نوع 56 / 1
    أ سلحة ر شا شة متو سطة من نوع PKM أو نوع SGM عيار 54 × 7.62 ملم
    أسلحة ر شا شة ثقيلة من نوع دو Tشكا عيار 108 × 12.7 ملم
    أ سلحة مضادة للطائرات من عيار 14.5 ملم و 23 ململ والتي تكون عادة موضوعة على مركبة لاند كروزر معدلة
    •قاذفات من نوع RPG- 7 عيار 40 ملم
    •بنادق غير ارتدادية من نوع B-10 عيار 82 ملم ونوع SPG-9 عيار 73 ملم
    •مدافع هاون من عيار 60 ملم و 82 ملم و 120 ملم

    (عدل بواسطة تاج الدين عبدالله آدم on 02-05-2013, 10:19 PM)

                  

02-06-2013, 11:25 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    وتعتبر العقبة التموينية الحرجة بالنسبة للاستخدام المستمر لهذه الأ سلحة القديمة نسبيا هي الامدادات
    الجديدة للمستهلكات مثل الذخيرة. فمنذ عام 2010 ، تم في دارفور تحديد ذخيرة بحوزة القوى الحكومية
    والميليشيات التابعة وقوى المتمردين لا يزيد تاريخ تصنيعها عن 12 شهرا مما يعني سلسلة توريد قصيرة
    للغاية و إعادة توريدسريعة جدا.
    وتم توثيق انتشار الذخيرة المصنعة حديثا بين القوات المسلحة السودانية ( SAF ) والجماعات المتمردة بالتفصيل
    مبدئيا من قبل لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة في عام (UNSC, 2011؛ Africa Confidential, 2010
    ( 2012 . ووثقت المنظمات غير الحكومية ولجان الأمم المتحدة السابقة ايضا بعض الذخيرة المستخدمة في دارفور
    والتي تم إنتاجها منذ الحظر ؛ 202 , 138 , (UNSC, 2008, paras. 200–10؛ 2009b, paras. 130
    Lewis, 2009, p. 52) . غير أن عينة اكبر مكونة من عدة مئات من الخراطيش حصلت عليها اللجان التابعة
    للأمم المتحدة في عامي 2010 و 2011 في حوادث منفصلة في الفترة ما بين اغسطس/ آب 2008 ومايو/ أيار 2011
    تؤكد ان غالبية الذخيرة المستخدمة من قبل جميع الجهات في دارفور قد تم تصنيعها قبل الحظر وقد تم تصنيع
    جزء كبير منها في الفترة ما بين عامي 2007 و ،2010 أي خلال الفترة الخاضعة للرقابة , (UNSC, 2011
    paras. 52–57؛ 2012b؛ Africa Confidential, 2012) . وتم على الارجح أربع عينات ذخيرة
    تم ملاحظتها ما بعد الحظر في السودان وعينتان في اسرائيل، حيث تم نقل الأخيرةإلى حكومة تشاد في دي ùسمبر/
    كانون الأول 2007 وتحويلها لاحقا إلى قوات حركة العدل والمساواة ( and#65533; (JEM أو الاستيلاء عليها من قبلها , (UNSC
    ( 2011 . وكانت بقية العينات تحمل علامات تتفق مع الذخيرة صينية الصنع، بما في ذلك التي تم انتاجاها في
    عام 2010 وتحمل رمز التصنيع الصيني .(UNSC, 2011؛ Africa Confidential, 2012)111 »41«
    وفي وقت كتابة هذا التقرير، لم تكن لجنة العقوبات 112 المنشئة بموجب القرار رقم 1591 قد صرحت بنشر نتائج
    لجنة الخبراء لعام 2011 . غير أن أدلة جديدة من جنوب كردفان تشير إلى ا ستمرار عملية إعادة توريد الذخيرة
    في الوقت المناسب والتي حددتها لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة في عامي 2010 و 2011 . فعلى سبيل المثال،
    تم الا ستيلاء على ذخيرة من عيار 108 × 12.7 ملم تم تصنيعها في عام 2010 وتحمل رمز التصنيع 1»41« عة
    للامم المتحدة التي حددتهاء لعام 2011 و 2010 .ظر.ة للامم النقل )مركيات تويوتا لاند كروزر او الذي يشير إلى
    الذخيرة من نوع API 54 المصنعة في الصين من القوات المسلحة السودانية ( SAF ) في الحمرا في يوليو/ تموز
    2011 . وتم ملاحظة كميات كبيرة من الذخيرة من عيار 54 × 7.62 ار التي تحمل تواريخ تصنيع في عامي 2009
    و 2010 ورمز التصنيع الصيني »954« بين تلك الأ Sسلحة التي تم مصادرتها 113 .
    وتدعم هذه النتائج الأدلة على أن سلاسل الشراء الخاصة بالقوات المسلحة السودانية ( SAF ) لا تزال توفر
    الامدادات الدولية من الذخيرة الصينية المصنعة مؤخرا على مناطق النزاع المختلفة في السودان 114 .
    وأفادت الحكومة الصينية أن العلامات على الذخيرة التي تم العثور عليها في دارفور تطابق علامات الذخيرة
    صينية المصنع ولم توفرأي دليل يدحض منأشها الصيني المزعوم. غير أن الصيين اعترضت على توفيرها لمثل
    هذه الذخيرة التي تم العثور عليها في دارفور إلى حد منع نشر تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة لعام
    UNSC, 2011, paras. 49, 58؛ BBC, 2010) 2010 ). والخلاف حول المصدر الصيني لهذه الذخيرة
    تدعمه حقيقة ان لجنة الأمم المتحدة لاحظت صناديق ذخيرة من نوع 54 في ايدي حركة العدل والمساواة ( (JEM
    ما بين عامي 2007 و 2008 إلى جانب ذخيرة من نوع 45 عيار 12.7 تحمل رمز التصنيع 41 لسنة 2007 ، والتي
    تطابق تلك الموثقة بشكل متكرر في حوزة القوات المسلحة السودانية ( SAF) (UNSC, 2008 ). وتحمل هذه
    الصناديق أرقام ارساليات وعلامات تطابق تلك المستخدمة للذخيرة الصينية من نوع 54 المتوفرة تجاريا منذ
    أوا سط ثمانينات القرن العشرين على الأقل ( 75 – .(DIA, 1984, pp. 7

    الطائرات

    بينما تمتعت قوات الأمن التابعة لحكومة السودان ( GoS )- والقوات غير التابعة للدولة التي تتلقى أو تستولي
    على أ سلحة حكومة السودان ( GoS ) – بإمدادات سريعة للذخيرة منذ عام 2009 ، والتي يبدو أنها استمرت
    بسبب الامدادات الدولية الدائمة خلال هذه الفترة، قامت حكومة السودان ( and#65533; (GoS أيضا بسرعة بنشر الطائرات
    العسكرية المشتراة حديثا في دارفور.
    تم الكشف عن ما لا يقل عن ûعشر طائرات من طراز سوخوي 25 للهجوم على الأهداف الأرضية تابعة للقوات
    المسلحة السودانية ( SAF ) في دارفورر 115 . وقد تم إدخالها في مخازن القوات المسلحة السودانية ( (SAF ضمن
    20 طائرة من طراز سوخوي 25 مستوردة من روسيا البيضاء في الفترة ما بين عامي 2008 إلى 2010 . 116
    على نحو مماثل، حصلت القوات المسلحة السودانية ( SAF ) على 12 مروحية هجومية من طراز Mi-24 من
    روسيا الاتحادية كل عام في الفترة ما بين عامي 2007 و 2009 117 . وبينما يصعب مطابقة أرقام الذيل للطائرات
    المرصودة في دارفور وفق تواريخ إمدادها، إلا أن تسلسل أرقام الذيل يشير إلى أنها تُنقل إلى دارفور بعد فترة
    قصيرة من تاريخ إمدادها. وتم رصد طائرات من طراز Mi-24 مع أعلى رقم للذيل ) 948 ( أ لي من الطائرات
    من طراز Mi-24 التابعة للقوات المسلحة السودانية ( SAF ) التي (لم) تتم ملاحظته في أي مكان من السودان في دارفور
    للمرة الأولى عام 2010 ، والمفترض بالتالي أنها من بين التي تم تورديها مؤخرا ( ؛(UNSC, 2011, para. 86
    و شوهدت المروحيات الثلاث التي تسبقها بالأرقام التسلسلية ) 945 – 947 ( في عام (UNSC, 2009b, 2009
    para. 190) . وتشير الصور التي التقطت في مايو/ أيار 2011 في سانت بطر سبرغ أن هذه الامدادات مستمرة،
    حيث تظهر مروحية هجومية من طراز Mi-24P مع Tشعار سلاح الجو السوداني، تحمل رقم الذيل ) 949 ( وهو
    الرقم التالي المباشر لرقم أحدث طراز من طائرات T Mi-24 شوهد في دارفور ) 948 ( وفيما يبدو أنها تنتظر أن
    يتم تصديرها ( .(AI, 2012
    على نحو مماثل، يبدو أن أ سطول القوات المسلحة السودانية ( SAF ) من مروحيات النقل العسكرية من طراز
    and#65533; Mi-17 آخذ في التوسع، رغم أنه لا يمكن ت أكيد مواعيد التسليم الدقيقة. وفي حين تحمل جميع الطائرات التي
    شوهدت سابقا في الخرطوم ودارفور أرقام ذيل ضمن سلسلة 525 – UNSC, 2009b) 375 )، تظهر الصور التي
    تم التقاطها في نيالا في أواخر يناير/ كانون الثاني 2012 طائرة للقوات المسلحة السودانية ) SAF ( من طراز
    Mi-17 تحمل رقم ذيل 543 وتستخدم خطة تمويه جديدة متميزة 118 .

    المركبات المدرعة

    على النقيض من الجهات غير الحكومية، بدأت القوات المسلحة السودانية ( SAF ) باستخدام مركبات قتالية
    مدرعة في المعارك البرية في دارفور عام 2011 . بينما استوردت حكومة السودان ( GOS ) منذ 2004 سلسلة من
    المركبات القتالية المدرعة طراز BTR-80 , و BTR-70 و BTR-3 من روسيا البيضاء و أوكرانيا، فلم يتم التبليغ
    عن استخدامهاسابقا. 119 غير أن الصور تشير إلى أن الهجمات البرية للقوات السلحة السودانية ( SAF ) على جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA-MM ) وقرى الزغاوة في شرق دارفور مطلع 2011 كانت مصحوبة
    بمركبات مدرعة تضم دبابات من طراز BTR-80A ، وهي نوع مطور من طراز BTR-80 مع مدفع أقوى من عيار
    30 ملم ورشاش ثنائي المحور من عيار 7.62 ملم ( AI, 2012 ). كما لوحظ وجود مركبات قتالية مدرعة من طراز
    AML-90 بالقرب من مطار الجنينة الجديد؛ ويبدو أنها كانت تحت التصليح، رغم أنه لا يزال من غير الوا ضح
    ما إذا تم نشرها بواسطة القوات المسلحة السودانية ( and#65533; (SAF أو القوات التشادية التي تشكل جزءا من القوات
    الحدودية المشتركة والمتمركزة في الجنينة 120 . لم يتم التحقق من الموردين الدوليين لهذه المركبات وتواريخ دخولها
    لدارفور؛ غير أن تزايد عدد مشاهدات المركبات المدرعة في دارفور يشير إلى أنه وبالرغم من الشهادات الدولية
    بالحد من تصعيد الصراع، فإن تصعيد الأ سلحة الأرضية الخفيفة والثقيلة الذي اتسم به االصراع في دارفور عام
    2005 استمر حتى الفترة ما بين عامي 2010 و 2011 ( 47 – .(Lewis, 2009, pp. 46

    سلسلة الدعم اللوجيستي العسكري لحكومة السودان

    أحد تفسيرات الظهور السريع للأسلحة الجديدة في دارفور هو كفاءة سلسلة الخدمات اللوجستية العسكرية
    لحكومة السودان ( GOS ). و أ صبحت القوافل البرية و سيلة لإعادة الإمداد أكثر فعالية مما كانت عليه في وقت
    سابق من الصراع، عندما كانت الهجمات على قوافل الإمدادات العسكرية والوقود التي تنتقل من الخرطوم
    وشمال كردفان إلى دارفور أكثر شيوعا ونجاحا. مع ذلك، ما زالت القوات المسلحة السودانية ( SAF ) تقوم بتسيير
    رحلات إمدادات منتظمة بين الخرطوم أو العبيد- أكبر مطار في شمال كردفان وقاعدة جوية رئيسية للقوات
    المسلحة السودانية ( SAF ) - وجميع المطارات الرئيسية في دارفور في الفا شر ونيالا والجنينة. وتمثل عمليات
    التسليم هذه عمليات تحليق عسكري محظورة من قبل مجلس الأمن الدولي وتنتهك بصورة مبا شرة في العديد من
    الحالات حظر الأمم المتحدة على الأ سلحة ( 121 (UNSC, 2009b؛ 2011؛ 2012b .
    يستغل هذا الجسر الجوي الأسطول الخاص بالقوات المسلحة السودانية ( SAF ) من طائرات النقل البيضاء
    من طراز انتونوف 24 و 26 و 32 ، التي تميز ب أرقام الذيل التكتيكية )العسكرية( والخطوط الحمراء والبيضاء
    والسوداء. كما تستخدم بعض هذه الطائرات مباشرة للقصف الجوي 122 . يزعم مصدر عن الجماعات التشادية
    المتمردة أنه شاهد طائرة حكومية سودانية ذات علامات مميزة تستخدم في نقل 500 - 600 مقاتل تابعين لعبد
    الواحد عبود مكي من دارفور إلى أبيي في أكتوبر/ ت ûشرين الأول ،1232010 إ ضافة إلى رحلات طيران موثقة لهذه
    الطائرة بين العبيد ودارفور.
    وفي الوقت الذي اتسع فيه نطاق الدعم اللوجستي الجوي للقوات المسلحة السودانية ( SAF ) من حيث القدرة،
    فقد تم تطويعه تجاريا ودوليا بشكل متزايد. فمنذ عام 2007 على الاقل، ا ستخدمت القوات المسلحة السودانية
    (SAF) شركات الطيران التجارية لتكملة ا سطول طائراتها العاملة في جسر دارفور الجوي، مستندة الى القطاع
    السوداني المتطور في مجال الشحن الجوي التجاري ( UNSC, 2007؛ 2011؛ 2012b ). وتسير هذه الرحلات
    بموجب إ Tشارات نداء لاسح الجو السوداني )قدير( ويرافقها أفراد الجيش السوداني (UNSC, 2007؛ Africa
    .Confidential, 2012)
    يبدو أن طائرات سودانية and#65533;أخرى مسجلة باعتبارها طائرات مدنية واصلت المشاركة في هذا الجسر الجوي
    العسكري خلال 2012 . على سبيل المثال، تشير مصادر طيران المدعومة بأدلة مصورة مؤخرا إلى أن طائرة
    مسجلة باعتبارها مدنية من طراز IL-76 ، كانت تعمل سابقا لدى شركة عزة للنقل، وتم اكتشافها لأول مرة
    من قبل الأمم المتحدة عام 2007 تعمل في رحلات لصالح القوات المسلحة السودانية ( and#65533; (SAF إلى دارفور بصورة
    مخالفة للحظر المفروض، واصلت العمل باسم القوات المسلحة السودانية ( SAF ) خلال 2012 ، رغمأن المشغل
    الحالي لها ما زال مجهولا 124 ( UNSC, 2007 ). على الرغم من تحديد الطائرة علنا من قبل الأمم المتحدة
    باعتبارها تمارس هذه الأنشطة منذ 2007 على الأقل، فإنها تستمر في الطيران دون إعاقة، ليس فقط داخل
    السودان، بل على نطاق أوسع ضمن شرق وغرب أفريقيا، حيث تعمل بموجب سجلها المدني مع إشارة نداء للقوات
    المسلحة السودانية SAF)125 ). تشير الصور التي التقطت في أواخر يناير 2012 بشكل ملحوظ إلى أنها تعمل ايضا
    في الفاشر في دارفور على الرغم منع عدم القدرة على تأكيد حمولتها والمشغلين لها 126 .
    إضافة إلى استغلال كل من أ صول الطيران العسكري والطائرات المدنية التي تعمل بموجب التسجيلات
    السودانية والأجنبية، يبدو أن القوات المسلحة السودانية ( SAF ) تستفيد من مرافق صيانة الطائرات التجارية
    المتطورة باضطراد داخل السودان. وتظهر الصور غير المؤرخة عبر الإنترنت من مجمع الصافات للطيران
    التابع للدولة في الخرطوم – الذي تم افتتاحه لصيانة الطائرات و إصلاحها عام 2006 ، غير انه لم يعمل بكامل
    طاقته إلا عام 2009 ( SAC, n.d.a.؛ SUNA, 2009 ) وجود طائرات انتونوف ومروحيات نقل عسكرية من
    طراز ،Mi-17 أحدها برقم ذيل يطابق طائرات طراز Mi-17 التي رصدتها لجنة الامم المتحدة في دارفور
    عام 2009 SAC, n.d.b)127 ). ووضعت هيئة التصنيع الحربي في السودان على موقعها الالكتروني شركة
    الصافات باعتبارها أحد «مشاريعها الإ ستراتيجية .(MIC, 2007) »
    وتقوم هذه المنشأة الحكومية الرئيسية على شبكة من الشركات الموجودة في رو سيا الاتحادية والإمارات العربية
    المتحدة. وفقا لوثائق الشركة على شبكة الإنترنت 128 ، تتم إدارة الإنتاج والإصلاح والصيانة الهندسية في شركة
    الصافات من قبل شركة طيران مقرها الشارقة )جزء سلسلة شركات أكبر من مقرها الإمارات العربية المتحدة(.
    ويذكر خطاب من عام 2008 صادر عن شركة الصافات أنه تم بعد ذلك تعيين المجموعة وكيلا عام «في السودان
    و أفريقيا والشرق الأو سط » لصيانة وإصلاح « أي نوع من المروحيات رو سية الصنع SAC, 2008) » ). وقد تم بناء
    شركة الصافات نفسها بالتعاون مع مصنع روسي لإ صلاح الطائرات يرتبط بشركة مقرها الإمارات العربية
    المتحدة. 129 وفي عام 2008 أعطت هيئة اعتماد صيانة الطائرات الروسية تفويضا رسميا لمصنع روسي لصيانة
    مجموعة من مروحيات النقل من الطراز العسكري 130 في الخرطوم، بما في ذلك الطائرات من طراز و Mi-8
    Mi-17 و ( .Mi-171(SCCARF, 2008
    تقول المجموعة التي تتخذ الامارات العربية مقرا لها على العلن أنها تتعامل فقط بالطائرات المدنية لدى شركة
    الصافات، وليس هناك ما يشير بأن أي من هذه الشركات تصرفت بصورة غير قانونية بأي شكل من الأ شكال.
    غير أنها ساعدت في بناء وتشغيل المنشأة الحكومية الرئيسية التي تحافظ القوات المسلحة السودانية ( SAF )من خلالها على قدراتها الجوية.

    امتلاك متمردي دارفور للأسلحة

    and#65533;أكدت الشهادات والتقارير التي تم جمعها خلال عامي 2011 و 2012 أن الحركات الرئيسية لمتمردي دارفور لم
    تعد قادرة على الاعتماد على المصادر أو طرق الإمدادات الخارجية السابقة للحصول على الدعم المادي. غير أن
    الانتفاضة الليبية والصراع اللاحق أتاح ظروف مواتية بشكل مؤقت للحصول على العتاد من المخازن والمخزونات
    الليبية غير الخاضعة للحراسة خلال عام 2011 131 . في ظل غياب الدعم الخارجي الضخم، ا ستمرت ثلاث آليات شراء رئيسية في دعم الجماعات المتمردة في دارفور:
                  

02-06-2013, 11:56 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الغنائم من جنود القوات الم ùسلحة ال ùسودانية ) SAF ( العاملة في دارفور.

    أكد كافة ممثلي الجماعات المتمردة الذين تمت مقابلتهم في هذا التقرير أن الأ سلحة والذخائر التي تم الا ستيلاء عليها من القوات المسلحة السودانية ( SAF )، وبصورة أقل، من الميليشيات التابعة لها تمثل موردا لا يستهان به، وبالنسبة لمعظم الحركات موردا أ سا سيا، للإمدادات. وتم الإبلاغ عن عشرات الكمائن والاشتباكات العسكرية ضد قوافل القوات المسلحة السودانية ( SAF ) في دارفور خلال العام 2011 ، خاصة خلال النصف ا لاول من العام 132 . ورغما عدم نجاحها دائما، فإن هذه الطريقة «غير المبا شرة » أسهمت بو ضوح في حيازة بعض قوات المتمردين لأسلحة ذات عيارصغير وذخائر ومركبات. وتؤكد عينة محدودة من الأسلحة والذخيرة تم رصدها في ايدي المتمردين في دارفور منذ عام2010 أن حركات التمرد تعتمد على نوعية موحدة من الأ سلحة تتطابق بشكل عام الأ سلحة التي تستخدمها القوات المسلحة السودانية ( SAF ) والميليشيات التابعة لها.

    وتشمل هذه الأ سلحةأ سلحة من طراز- AK )بشكل رئيسي من طراز T-56-I و T-56 ( وبنادق أوتوماتيكية من
    طراز PKM عيار 7.62 ملم ور شا شات دوشكا الثقيلة عيار 12.7 ملم وقاذفات RPG-7 ومدافع هاون من عيار
    82 ملم و 120 ملم 133 . وعلى نحو مماثل، يظهر عدد محدود جدا من الرموز الرقمية في أختام رؤو س الخراطيش
    المستخدمة من قبل جميع الجبهات )يعتقدأن الخراطيش ذات رموز 41 ، 71 و 945 المتفقة مع رموز الذخيرة
    صينية الصنع ورموز الذخيرة من عيار 39 ×7.62 ملم المتميزة بأغلفتها النحا سية والتي تحمل الرقم 39 في
    ثلاثة مواضع مع توضيح رقم الدفعة و سنتها سودانية الصنع( 134 . وتعطي هذه النتائج مصداقية لوجهة النظر
    القائلة بأن وحدات القوات المسلحة السودانية ( SAF ) في دارفور والجماعات المتمردة هي، ومن باب المفارقة،
    المحطة الأخيرة لسلسلة الإمداد الحكومي.


    الا ستيلاء على الأسلحة والذخائر من ليبيا


    ما بين اشتعال الانتفاضة الليبية في فبراير/ شباط 2011
    و سقوط نظام حكم معمر القذافي في يوليو/ تموز، تزعم التقارير الواردة عن السلطات السودانية والمصادر
    الدبلوماسية، التي تكون غالبا غير موثقة ويتعذر التحقق منها، أن حركة العدل والمساواة ( JEM ) حصلت على
    إمدادات أ سلحة تشمل مدافع ر شا شة وقاذفات من نوع RPG ، وربما معدات أكثر تطورا في مطلع عام 2011
    كمكافئة للدعم المزعوم للمقاتلين الموالين لحكم لقذافي في ليبيا Sudan Tribune, 2011e؛ 2011f )135 ). لم
    يتم التحقق من الروايات حول الإمدادات الرسمية خلال الأيام الأخيرة لنظام القذافي؛ بل وعلى العكس فإن حركة
    العدل والمساواة ( JEM ) ومصادر أخرى من المتمردين تؤكدأن سقوط الجماهيرية قلص مجال الدعم الدولي
    للحركات المسلحة في دارفور بشكل عام، ولحركة العدل والمساواة ( JEM ) بصفة خاصة 136 .
    وفقا لثلاثة من كبار الموظفين في حركة العدل والمساواة ( JEM ) تمت مقابلتهم كل على حدة، فقد استغلت حركة
    العدل والمساواة ( JEM ) البيئة المضطربة لجنوب ليبيا للاستيلاء على بعض المعدات العسكرية 137 . وأفاد أحد
    الذين تمت مقابلتهم من حركة العدل والمساواة ( JEM )، وهو الذي سافر في القافلة التي أمنت خروج رئيس حركة
    العدل والمساواة ( JEM ) الراحل خليل إبراهيم من ليبيا بتاريخ 28 أغسطس/ آب 2011 ، أنه تم جمع معظم العتاد
    من الأ سلحة والذخائر التي وجدت مهجورة على طول طريق مهمة الانقاذ. لكن جمع الأ سلحة لم يكن الهدف
    الرئيسي للمهمة وتجنبت القافلة عن قصد شن غارات على المنشآت الليبية العسكرية لتجنب الاقتراب من المناطق
    السكنية والحضرية .138 إلا أن العملية ذاتها تشير إلى أن المثلث الحدودي للسودان وليبيا وتشاد يسهل اختراقه
    نسبيا على الرغم من التعزيزات على الحدود لكل من الجانبين السوداني والتشادي. وتفيد مصادر لحركة العدل
    والمساواة ( JEM ) ممن شاركت في العملية أنها تضمنت قافلة مكونة من حوالي 150 مركبة لم تتمكن القوات
    البرية السودانية أو القوات البرية للمجلس الوطني الانتقالي الليبي أو )القوات البرية التشادية( من الا شتباك
    معها رغم استهدافها دون جدوى من خلال الهجمات الجوية لحكومة السودان .(GOS)139
    تدعي مصادر دبلوما سية خارجية ومصادر من متمردي دارفور أن جيش تحرير السودان ميني ميناوي
    SLA-MM) ) استغل المخزونات الليبية التي أ صبحت على حين غرة دون رقابة ولا حراسة 140 . (لم)يتمكن المؤلفون من
    التحقق من هذا الادعاء، الذي دحضه ممثلو جيش تحرير السودان – ميني ميناوي .(SLA-MM)


    إمدادات الأسلحة من جنوب السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ) .)SPLM-N

    رغم اتهامات الحكومة السودانية المتكررة بأن حكومة جنوب السودان قامت مؤخرا بتزويد حركات التمرد في
    دارفور بالأ سلحة أو المركبات، فليس هناك حتى الآن أي دليل ملمو س يؤيد هذه المزاعم , (Sudan Tribune
    2011g) . وعلى نحو مماثل، ليس هناك اي دليل ملموس على إمدادات عسكرية مباشرة الى جماعات دارفور من
    الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ( SPLM-N )، رغم التوقيع على إطار لتحالف ا ستراتيجي في كاودا،
    جنوب كردفان بتاريخ 13 نوفمبر/ت ûشرين الثاني 2011 144 و انشاء منبر معارضة مشترك للجبهة الثورية السودانية
    .(SRF) أثبتت العزلة المفروضة على كل جبهة في سلسلة الصراعات عبر شمال السودان أن التنسيق الميداني بين
    أعضاء الجبهة الثورية السودانية ( SRF ) يمثل تحديا. وأشار كل من أجريت معهم مقابلات من متمردي دارفور
    والحركة الشعبية لتحرير السودان – Tشمال ( (SPLM-N إلى الاختلافات في أساليب وبيئات القتال في النيل الأزرق
    ودارفور وجنوب كردفان إلى جانب الصعوبات اللوجستية في دمج القوات والمعدات الموجودة في مناطق تفصلها
    المواقع التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية ( .145 (SAF إلا أن المؤشرات الأولى على زيادة فعالية التنسيق
    العسكري والمادي قد بدأت بالظهور الآن. وتشمل هذه المؤشرات مشاركة قوات حركة العدل والمساواة ( JEM ) في
    القتال بين القوات المسلحة السودانية ( SAF ) وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان – Tشمال ( SPLM-N ) في
    جنوب كردفان ومقاطعة باريانغ في شمال ولاية الوحدة في أواخر فبراير/ شباط (Sudan Tribune, 2012
    2012d؛JEM, 2012a) ، والاتفاقية الاخيرة حول دور كل زعيم للعناصر المختلفة في الجبهة الثورية السودانية
    SRF) )، والمعلن عنها بتاريخ 21 فبراير/ شباط Sudan Tribune, 2012b) 2012 ). و إذا تحسن التنسيق
    الميداني، فإن خطوط الإمداد لجماعات متمردي دارفور قد تتوسع نحو الجنوب في المستقبل وهو تطور تمت
    مناقشته بمزيد من التفاصيل في القسم 3.
                  

02-06-2013, 02:51 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الاخ العزيز تاج الدين

    سلام


    شكرا لهذا البوست


    واصل والمولى يرعاك
                  

02-06-2013, 09:40 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    شكرًا أستاذ تاج الدين عبد الله إذ أتحت لنا الفرصة لقراءة هذا التقرير الهام الذي يوضّح الكثير من خبايا الصِرَاع . هناك فقرات وردت بالتقرير تشير إلى معانى غير المعانى المتعارَف عليها فى حرب الإبادَة فى دارفور و قد لَفَت نظرى منها العديد ، أكتفى فى هذه المداخَلَة باقتباس الآتى :


    Quote: يبدو أن مقتل زعيم حركة العدل والمساواة
    خليل إبراهيم في كردفان في ديسمبر/ كانون الأول 2011 قد أرضى الفصائل الداخلية الأخرى
    لم أفهم أىّ فصائل هى التى تقصدها هذه الفقرة .


    Quote:
    رحب سكان في هذه المنطقة وغالبيتهم من غير العرب والذين نزحوا بالفعل بسبب هجمات الجنجويد العرب،
    بوجود المتمردين مبدئيا. غير انهم بعد فترة قصيرة تحولواإلى ضحايا للعنف الذي يمار سه المتمردون الذين
    يسيطر عليهم الزغاوة وجيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA-MM ) بما في ذلك عمليات القتل
    والاعتقالات والضرائب القسرية
    ( بحسب التقرير فإنّ هذه الجرائم تمّت نسبتها لجيش تحرير السودان .


    Quote:
    وبدلا من ذلك يشير مصطلح « شرق دارفور » في هذا التقرير إلى منطقة ا ستراتيجية على مستوى عال تقع في شمال
    دار الرزيقات و سكة القطار بين نيالا والعبيد وجنوب الفاشر وتتداخل مع الحدود بين ولاية جنوب دارفور السابقة
    وولاية شمال دارفور
    ( أعتقد أنّ المقصود هنا الضعين )

    شكرًا لك و سأعود للبحث عن جزئيّة لا أذكر نصّها تحدثت عن دور سلبي لدولة جنوب السودان فى الصِرَاع الدّائر فى دارفور .
                  

02-06-2013, 10:18 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: وليد زمبركس)

    الإقتباس أدناه هو ما قصدته بالحديث عن دور سلبى لحكومة جنوب السودان فى الصراع الدّائر فى دارفور .


    Quote: و أخيرا، لا يبدو أن ا ستقلال جنوب السودان منذ يوليو/ تموز 2011 أدى إلى تغيير حا سم في العلاقة المبهمة بين
    متمردي دارفور وحكومة جنوب السودان ) GOSS (. ونظرا إلى أن تزايد الحضور السيا سي لمتمردي دارفور في
    جنوب السودان أ صبح أمرا واقعا لا مناص منه، فإن الوعد غير المتحقق بتقديم المزيد من الدعم المادي من حكومة
    جنوب السودان إلى متمردي دافور يظل متربطا بإمكانية توحيد متمردي دافور المشتتين ومشاركتهم
    في صراع جنوب كردفان والذي يعتبر على ر أ س قائمة أولويات جنوب السودان الخارجية،
    والعلاقة الثلاثية
    بين متمردي دارفور والجيش الشعبي لتحرير السودان ) SPLA ( والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال
    .6 (SPLM- N)


    بالنظر إلى محاولات حركات دارفور لنقل الصراع إلى كردفان و بقراءة الفَقرَة المقتَبَسة أعلاه ، فهل هذا يعنى أنّ ذلك الموقف دليل على مساهَمَة فاعِلَة من حركات دارفور لحماية البوّابَة الشمالية لدولة جنوب السودان بِتَخطيط مُسبَق من دولة الجنوب ، و هل دولة جنوب السودان تخطّط بشكل واعِي لِحَشد حركات دارفور لمسانَدَة قطاع الشمال للدفاع عن بوّابَة الجنوب الشماليّة . أم ماذا يعنى إيراد هذه الفقرَة فى صلب تقرير بهذه الأهميّة يشَرَح الكثير من وِجهات النّظَر المختلِفَة إن لم تكن متضارِبَة .

    لييس ذلك ما أراه و لكن هذا ما فَهِمته من صِياغ التقرير فأرجو التوضيح إن كان هناك أمر قد إلتَبَس على قراءتى المتواضِعَة .

    التعديل بسسبب تصحيح أخطاء طباعة تكررت خلالها بعض الحروف

    (عدل بواسطة وليد زمبركس on 02-06-2013, 10:23 PM)

                  

02-06-2013, 11:25 PM

عادل عبد الرحمن حسن

تاريخ التسجيل: 01-12-2013
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: وليد زمبركس)

    صاحب البوست شكرًا بالجد كفيت ووفيت....
                  

02-07-2013, 04:45 PM

محمد نور عودو
<aمحمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: عادل عبد الرحمن حسن)

    up
                  

02-08-2013, 10:24 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: محمد نور عودو)

    شكرا للاخوة وليد، محمد مهاجر، عادل، محمد نور علي الحضور والتعليقات، وعذرا عن انقطاعي
    في اليومين الماضيين نتيجة لضيق الوقت.
    الاخ وليد، اسئلتك التي اثرها اعلاه تستحق الرد بالطبع، ولو التقرير في هذه الجزئية-ادناه- يجيب علي بعض منها (العلاقة المتداخلة والمتشابكة بين قضيتي دارفور والجنوب) ولكن دعنا اولا ننهي ما تبقي من التقرير ثم نعود الي المناقشة.

    .3 الستقبل: حرب على الجبهات الجنوبية والشرقية لدارفور؟


    تحول اهتمام المجتمع الدولي بشكل واضح، خلال العقد الماضي، من أزمة إلى أخرى في السودان. وبإقصاء قضية
    دارفور عن طاولة المفاوضات في نيفاشا والتي مهدت الطريق لاتفاق السلام الشامل ( CPA )، تصاعدت الحرب
    في دارفور في أوائل عام 2003 دون اتخاذإجراءات جوهرية على المستوى الدولي أو متعدد الأطراف حتى منتصف
    عام 2004 146 . بحلول عام 2007 ، ومع التأخير في الجدول الزمني لاتفاق السلام الشامل ( CPA )، كان بالكاد
    هناك تركيز من الجهات الدولية الرئيسية على دارفور. ومنذ عام 2010 ، فإن اهتمام هذه الجهات تحول مجددا
    نحو الجنوب والشرق: اتجه الاهتمام نحو الجنوب باتجاه العديد من أجزاء المناطق الحدودية في جنوب السودان،
    حيث ظلت قضايا الحدود وتقاسم الموارد وحق تقرير المصير دون حل منذ نهاية الفترة الانتقالية لاتفاق السلام
    الشامل ( CPA ); ومنذ منتصف عام 2011 ، باتجاه الشرق نحو المواجهات النارية المتزايدة في جنوب كردفان
    والنيل الأزرق.
    تجاهلت هذه التقلبات العنيفة العلاقات المعقدة بين دارفور والصراعات خارج حدودها الجنوبية والشرقية.
    وتهدد الروابط بين دارفور وجنوب السودان، التي تتوسط فيها على نحو خاص الحركة الشعبية لتحرير السودان
    – شمال ( SPLM-N ) ومقرها كردفان، الآن بالتصعيد في ثالوث دارفور- كردفان- جنوب السودان. ولا تعتبر
    هذه الروابط ببساطة جهودا تتيح الفرصة للجماعات المسلحة في دارفور للحصول على الدعم السيا سي والمادي
    بالعمل كأوراق للمساومة من قبل جوباضد الخرطوم، أو من خلال الانضمام للصراعات التي تعتبر حاليا على
    الأجندة السيا سية لجنوب السودان أكبر بكثير من دارفور. بدلا من ذلك، فإن لها جذورا ضاربة من الغموض فيما
    يتعلق بالأرض والهوية في المناطق الحدودية لدارفور وجنوب السودان.
    وكما هو مبين أدناه، يشكل هذا الغموض and#65533;أ ساس الوجود والنشاط الحاليين للجهات الملحة الدارفورية في جنوب
    السودان وجنوب كردفان؛ ويمكن أن يصبح أيضا منطلقا لمتمردي دارفور لتأدية دور مهم في صراعات الشمال
    والجنوب الأكبر في بحر الغزال وجبال النوبة وفي أماكن أخرى على طول الحدود بين الشمال والجنوب.

    صراع دارفور وجنوب السودان

    خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، عندما كان لا يزال لدى الجيش/ الحركة الشعبية لتحرير السودان
    (SPLM-A) أجندة وطنية بزعامة جون قرنق، فقد كانت تمتع بنشاط سيا سي في دارفور وكانت أحد الأعمدة
    الهامة للمعارضة بالنسبة للجماعات في دارفور. ورغم فشل الحركة المبكر في تأسيس جبهة كاملة في دارفور كجزء
    من تمردها في عامي 1991 - ،1992 إلا أن أعدادا كبيرة من الدارفوريين انضموا إلى الجيش الشعبي لتحرير
    السودان ( SPLA ). ووفقا لمصادر دبلوماسية، أبان الا ستقلال، ف إن حوالي 14.000 من الدارفوريين كانوا في
    صفوف الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA )، مقارنة مع ما يقارب 15.000 إلى 20.000 من النوبيين.
    لكن خلال الفترة المؤقتة لاتفاق السلام الشامل ومنذ الاستقلال، حافظ الجيش/ الحركة الشعبية لتحرير
    السودان ( SPLM-A ) على موقف غاية في التردد من الحركات المسلحة في دارفور. وقد تم إغراء قيادة الجيش/
    الحركة الشعبية لتحرير السودان ( SPLM-A ) لزيادة مشاركته مع جماعات مثل متمردي دارفور والتي قد تزعزع
    استقرار النظام في الخرطوم، من جهة، ومن جهة أخرى فإنها تواجه خطر إضعاف مكانتها السيا سية، لا سيما
    لدى معظم شركائها الدوليين الداعمين، في سياق الصراع المستمر والمفاوضات مع حكومة السودان ( (GOS
    Sudan Tribune, 2011h)147 ). كما يسري هذا التردد بين كبار الشخصيات السيا سية لحكومة جنوب
    السودان ( GoSS )، حيث أعرب البعض منهم عدم رضاهم عن انقسام وعزلة حركات دارفور وخشيتهم من
    عدم وجود ضمانات كافية لما سيجنيه الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) ما وراء دعمهم 148 . ويظل العديد
    من أعضاء الجيش/ الحركة الشعبية لتحرير السودان ( SPLM-A ) يضمرون العداء تجاه الدارفوريين بصفة
    عامة، وهو إرث ولّدته هيمنة المجندين الدارفوريين على القوات المسلحة السودانية ( SAF ) في الجنوب خلال
    الحرب الأهلية السودانية الثانية. و أوضح أحد ضباط الجيش/ الحركة الشعبية لتحرير السودان ( (SPLM-A
    من الدارفوريين:
    تعارض بعض شخصيات الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) فكرة دعم حركات دارفور. حيث لا يستطيع
    البعض أن ينسى أن الخرطوم قد جندت الدارفوريين للقتال ضد الجنوب فيما يرى البعض الآخر أنه ينبغي أن
    يكون السلام على رأس قائمة أولويات جنوب السودان وأن العلاقة السلمية مع الخرطوم قد تتضرر بشكل كبير
    جرّاء أي شكل من أ شكال الدعم لمتمردي دارفورر 149 .
    أخيرا، ومن الناحية العملية، يفتقر الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) ببساطة للقدرة على دعم العمليات
    العسكرية لمتمردي دارفور بإمدادات مباشرة وضخمة من المعدات أو غيرها من أشكال الدعم العسكري. حيث
    أشار أحد الضباط الدارفوريين في الجيش/ الحركة الشعبية لتحرير السودان ( SPLM-A ) في غرب بحر
    الغزال في ديسمبر/ كانون الأول عام 2011 إلى أنه: لا يمكن للجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) مساعدة
    الدارفوريين. لأن أبناء الجنوب بحاجة لمساعدة أنفسهم and#65533;أولا 150 .
    من الوا Vضح أيضاأن ارتباطات متمردي دارفور بالجيش/ الحركة الشعبية لتحرير السودان ( SPLM-A )استندت
    جزئيا فقط على اتفاقهم مع الأجندة الوطنية ) سابقا( للجيش/ الحركة الشعبية لتحرير السودان ( (SPLM-A
    أو دورها كأداة ثورية لمحاربة الخرطوم. وبالأحرى، وفر التحالف مع الجيش/ الحركة الشعبية لتحرير السودان
    (SPLM-A) أو العضوية فيه الفرص للجماعات في كلا الجانبين من الحدود لطرح مصالح وهويات محلية معينة.
    وبعيدا عن السيا سة على الصعيد الوطني، فإن العلاقات المحلية والمصالح المشتركة بين الدارفوريين وجيش/
    الحركة الشعبية لتحرير السودان ( SPLM-A ) تبقى عوامل هامة في تبادل الجنود والملجأ الآمن بين دارفور
    وجنوب السودان.
    وبالنسبة للبعض، ولا سيما الموجودين في المناطق الحدودية لجنوب دارفور- بحر الغزال، فإن الالتحاق بالجيش
    الشعبي لتحرير السودان ( and#65533; (SPLA أو بدلا من ذلك، المليشيات المدعومة من الخرطوم- كانت وسيلة حيوية لتعزيز
    المصالح المحلية لمجتمعاتهم إلى حد عقد تحالفات متداخلة بين الشمال والجنوب. وعلى حد تعبير عضو سابق في
    ميليشيات قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية ( SAF ) في كافيا كنجي، الجيب
    المتنازع عليه الذي يقع إلى الجنوب من حدود عام 1956 والذي تم دمجه في إقليم دارفور عام 1960 :
    لقد كنت فردا في قوات الدفاع الشعبي ( PDF ) عام 1992 . وقد قاموا بتجنيدنا بشكل قسري عندما دخلت [
    بعثة الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) لدارفور] بقيادة داود بولاد وعبد العزيز الحلو إلى دارفور من
    خلال منطقتنا. لكن بالنسبة لي كان هدفي هو حماية شعبي في كافيا كنجي. جئت في عام 1995 إلى هنا [راجا]
    برفقة 30 شخصا بالدراجات لمعرفة ما إذا كانت كافيا كنجي جزء من جنوب السودان. وقال علي تميم فرتاك [
    الوالي السابق لحزب المؤتمر الوطني ( NCP ) على غرب منطقة بحر الغزال] أنها ليست جزء من جنوب السودان
    لذلك رجعت
      . ثم في عام 1997 ، خلال مؤتمر مع د. جون [قرنق] لمناقشة الحدود، وجدت أن مكاني [كافيا
      كنجي ]كان في جنوب السودان. في ذلك العام التحقت سرا بالجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) في جنوب
      دارفور 151 .
      بل كان هناك تجنيد، حتى منذ اتفاق السلام الشامل ( CPA )، لوحدات شبه مستقلة من قبيلة رعاة البقر من قبائل
      الرزيقات العربية من جنوب دارفور في الجيش الûشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) في الفرقة الثالثة والخامسة
      في شمال وغرب بحر الغزال على التوالي، باعتبارها أ صولا ضد جماعات الرزيقات المسلحة المتحالفة مع الشمال
      في المناطق الحدودية. واعتمد هذا التجنيد على عدم رضا الرزيقات عن ضعف المكافآت على خدمتهم في قوات
      الدفاع الشعبي ( PDF ) خلال الحرب الاهلية السودانية الثانية. وعند توقيع اتفاق السلام الشامل ( CPA ) عام
      ,2005 ضم الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) حوالي 2.500 فردا من قبيلة الرزيقات تم دمجها في
      لواء أبو مطارق )تحمل اسم محلية في أقصى جنوب دار الرزيقات(؛ ويترأس الوحدة خالد أبو هجر، وهو قيادي
      بارز في الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) من قبيلة الرزيقات، والذي توفي في أوائل عام 2011 . وظل
      البعض من قبيلة الرزيقات منخرطا في الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) عند الا ستقلال، رغم أن العديد
      انضموا للجيش الشعبي لتحرير السودان - شمال ( SPLA- N ) حسب أقوال قادة الجيش الشعبي لتحرير السودان
      SPLA)152 ). غير أن 418 رجل من لواء أبو مطارق ظلوا ضمن الفرقة الثالثة للجيش الشعبي لتحرير السودان
      SPLA) ) ومقرها ونيك، بالقرب من أويل في شمال بحر الغزال. وفقا لقائد الفرقة الثالثة الجنرال سانتينو دينق:
      «باعتبارنا جنوبيين، لا يمكننا المخاطرة بإر سالهم [لواء أبو مطارق] إلى العمليات العسكرية المبا شرة. حيث يمكن
      أن يكونوا في المستقبل جزءا من تبادل القوات مع القوات المسلحة السودانية ( SAF )، كما لا يزال العديد من سكان
      الجنوب يخدمون في جيش الشمال 153 .
      وعاد بعض العرب الدارفوريين الذين تركوا الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) بعد الا ستفتاء، نظرا
      لا ستيائهم من النتائج، كمدنيين إلى الشمال مع استمرار اتصالهم بالجيش الشعبي لتحرير السودان ( .(SPLA
      وفي حال استئناف صراع شامل على الحدود بين دارفور وجنوب السودان، فقد يتم إعادة تجنيد بعض هؤلاء
      الدارفوريين للخدمة في المنطقة الحدودية. على المدى القصير، يتم تشجيع أولئك الذين ما زالوا في الجيش
      الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) على الانضمام إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ( (SPLM-N
      في جبال النوبة أو الأماكن الأخرى 154 .
      ربما تعتبر المنطقة الحدودية بين بحر الغزال- جنوب دارفور الجزء الأقل خضوعا للمراقبة من الأجزاء الحدودية
                  

02-08-2013, 10:59 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الإطار 3 مناطق أبيي الأخرى؟ الحدود المرنة لجنوب دارفور


    رغم ورود نصوص واضحة في اتفاق السلام الشامل ( CPA ) حول حدود عام 1956 بين جنوب دارفور و شمال وغرب
    بحر الغزال ( 55 – Johnson, 2010, pp. 41 )، يختلف تقدريها بشكل ملحوظ بين كل من حكومة السودان
    GoS) ) وحكومة جنوب السودان ( GoSS ) والجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) وكل من قبيلة ملوال الدينكا
    وقبيلة رعاة البقر من عرب الرزيقات.
    يقع الطرف الغربي من مخطط 1956 على جبل مشمرة على الشريط الحدودي مع جمهورية إفريقيا الوسطى
    CAR) )، حيث يمتد خط م ستقيم نحو الشرق حتى يلتقي نهر رقابا امبلا شا، حيث يستمر إلى أن يلتقي بنهر كير-
    بحر العرب بالقرب من رادوم، تاركا جيب كافيا كنجي في جنوب السودان. ثم يتبع بعد ذلك نهر كير- بحر العرب
    حتى أقصى شمالها، على بعد بضعة كيلومترات قبل خط الطول الشرقي السادس والعشرين. ومن هناك يتجه نحو
    الجنوب لمسافة 14 ميل ) 22.5 كم(. ثم يلي ذلك خط مونرو-ويتلي لعام 1924 ، والذي يمتد لمسافة 14 ميلا أخرى
    نحو الجنوب بمحاذاة النهر، حتى تصل إلى منطقة أبيي )انظر الخريطة 2(.
    ومن بين المناطق الحدودية المتنازع عليها في بحر الغزال، يعتبر جيب كافيا كنجي أبرزها، على الأقل بسبب احتلاله
    حاليا من قبل القوات المسلحة السودانية ( SAF ) وإصرار جنوب دارفور بأنه جزءا من دارفور وفقا للقرار الإداري
    لعام 1960 ( Johnson, 2010,p.54؛ USIP and Concordis International, 2010, p.32 ). لكن
    ونظرا لقلة عدد السكان في الجيب، فإن هذا الخلاف الحدودي ليس بالضرورة الأكثرإثارة للجدل.
    وتعتبر ب ؤر التوتر الأ شد خطورة هي الخلافات حول المواقع الحدودية وحقوق الدخول إلى المناطق الحدودية في
    جنوب دارفور- شمال بحر الغزال. وتجدر الإ شارة إلى أن جميع المحاورين من حكومة جنوب السودان ( (GoSS
    والجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) الذين تم مقابلتهم لهذا التقرير أكدوا أن الحدود تمتد على طول نهر
    كير- بحر العرب نفسه على عكس حدود 1956 التي تمتد جنوبا. ويبقى هذا الأمر مصدرا رئيسيا للتوتر إ Vضافة إلى
    تحركات مليشيات قبيلة الرزيقات المتحالفة مع القوات المسلحة االسودانية .(SAF)155 أفادت قوات الأمن لحكومة
    جنوب السودان ( GoSS ) أن رعاة قبيلة الرزيقات كانوا موجودين خلال عام 2010 في هذا القطاع، مسلحين
    بقاذفات من نوع RPG ومدافع ر شا شة خفيفة، متفوقين من ناحية العتاد حرا س الحياة البرية خفيفي التسليح
    التابعين لحكومة جنوب السودان ( GoSS ) الذين واجهوهم 156 . ومنذ العام 2009 ، تزايدت حدة التوترات بعمليات
    إغلاق الطرق التي تمنع الوصول من شمال بحر الغزال إلى الأ سواق الشمالية، بما في ذلك الطريق بين منطقة مرم
    المثلث الحدودي لجنوب كردفان- جنوب دارفور- أبيي( و اويل 157 .
    ويبدو أن هناك إرادة سيا سية ودافعا اقتاديا لدى كلا الجانبين للإبقاء على قدرة السودانيين الجنوبيين وقبيلة
    الرزيقات إلى القطاع المتنازع عليه. وظل الطريق الرئيسي من جنوب دارفورإلى شمال بحر الغزال عبر جسر كير
    آدم مفتوحا، رغم قصفه في ديسمبر/ كانون الأول 2010 . كما يبدو أن العلاقات منسجمة نسبيا بين تجار قبيلة
    الرزيقات في سوق سماحة، الذي يبعد حوالي 2 كم إلى الشمال من كير آدم، والقوات النظامية لجيش الشعبي
    لتحرير السودان شمال النهر الذين يأتون أحيانا إلى السوق .158 إلا أن ردة فعل نخبة قبيلة الرزيقات في
    الضعين والخرطوم كان قويا على وجود الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) فيما يرون أنها أرا Vضيهم. ونشر
    محمد عيسى عليو، رئيس مجلس الشورى لقبيلة الرزيقات )اتحاد قبلي(، مقالات في صحف الخرطوم حذر فيهاأن
    هذا الجزء من الحدود يمكن أن يكون « أبيي 159»2 . وفي ظل تعزيزات الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) في
    نفس القطاع المتنازع عليه خلال عام 2011 ، ووجود العديد من التقارير التي تشير إلى تجنيد الميليشيات في جنوب
    دارفور جنوب أبو مطارق في دي سمبر/ كانون الأول 2011 ، و ادعاءات حكومة السودان ( GoS ) )لم يتم التحقق
    منها( ب أن المنطقة هي ممر لافراد و أسلحة حركة العدل والمساواة ( JEM )، يظل مجال مفتوحا للصراع على طول
    هذا الجزء من الحدود.
    ومن الجدير بالذكر و أنه ونظرا إلى أن كير آدم تقع شمال حدود 1956 ، فإن انتشار الجيش الشعبي لتحرير السودان
    SPLA) ) قد يشكل انتهاكا لحظر الامم المتحدة المفروض على دارفور. ومن وجهة نظر الجيش الشعبي لتحرير
    السودان ( SPLA )، ف إن الحدود تمتد على طول نهر كير- بحر العرب ذاته، إلا أن هذا الرأي لا يمنع قوات الجنوب
    ومهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان ( UNMISS ) من إجراء عمليات توغل منظمة )وسلمية( شمال النهر
    وحتى سوق ماحة المجاور، الذي يقع بلا شك في جنوب دارفور. ومن غير المثير للدهشة أن تعامل حكومة السودان
    GoS) ) وجود أفراد مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان ( UNMISS ) حول نهر كير باعتباره انتهاكا لأرا ضيها.
    ففي 24 فبراير/ شباط 2012 ، ألقت شرطة الحكومة السودانية ( GoS ) القبض على اثنين من أفراد مهمة الأمم
    المتحدة في جنوب السودان ( UNMISS ) يزورون منطقة مقيدي مقاري )كير بل( وهي منطقة بالقرب من نهر
    كير للتحقق من تقارير حول قصف قامت به القوات المسلحة السودانية ( SAF ) هناك. وتم نقل الاثنين إلى جنوب
    دارفور إلى قسم شرطة أبو مطارق ثم إلى الضعين للا ستجواب من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني، قبل إطلاق سراحهم في 15 مايو/ أيار 1602012

    ومن حيث عدد الوفيات والنازحين، تعتبر هذه المنطقة حاليا ضمن المناطق الحدودية
    السودانية الأكثر أمنا وهدوء، إلا أنها في الواقع تحتضن مزيجا من العناصر القابلة للا شتعال التي تعتبر الموجة
    «الصامتة » للغارات والقصف الجوي بين عامي 2010 و 2012 أكثر أعراضها عنفا )انظرأدناه(. ومن شأن
    عمليات الاحتلال في الإقليم المتنازع عليه من كلا الجانبين- مع بناء القوات المسلحة السودانية ( SAF ) لقواتهم
    في الهلال الشمالي الغربي في غرب بحر الغزال- كافيا كنجي، وتعزيز الجيش الشعبي لتحرير السودان ( (SPLA
    مؤخرا لوجوده في المنطقة المتنازع عليه بين نهر كير- بحر العرب وحدود عام 1956 أن توفر ذريعة كافية للثأر
    والانتقام أو مصادرة مزيد من الأرا Vضي.
    وتعج المنطقةأ صلا بوكلاء محتملين للحرب بالوكالة وجماعات مسلحة أخرى. فمن ناحية، تعتبر المنطقة الحدودية
    موطنا لميليشيات الرزيقات شبه المستقلة المتحالفة بدرجات متفاوتة مع كل من القوات المسلحة السودانية ( (SAF
    والجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA )، في ضوء الوصول المحدود لقبيلة الرزيقات إلى المناطق الرعوية جنوب
    نهر كير- بحر العرب )انظر الإطار 3(. ومن ناحية أخرى، استضافت المنطقة، حتى فترة غير بعيدة، مجموعة
    من متمردي دارفور غير العرب ممن لهم علاقات طويلة الأمد في المنطقة و صلات عبر الحدود مع السكان في
    جنوب دارفور وتشاد وجمهوريةإفريقيا الوسطى ( CAR ). باختصار لا تعد هذه المناطق الحدودية ببساطة معبرا
    لنقل المعدات والأفراد داخل وخارج دارفور وحسب، بل هي الميدان الذي يمكن أن تحدث فيه المواجهة مع المخاطرة
    بتأجيج الصراع في دارفور إلى صراعات أزلية بين الشمال والجنوب.

    الجماعات المسلحة في الأراضي الحدودية لجنوب دارفور – بحر الغزال: هل هي جماعات حرب
    بالوكالة أو جماعات محلية؟


    خلال الفترة المؤقتة لاتفاق السلام الشامل ( CPA )، وقعت أبرز محاولات الجيش الشعبي لتحرير السودان
    SPLA) ) لدعم متمردي دارفور وضاعت فر صة ذهبية لاستئناف هذا الدعم في عام 2008 . مع دعم الجيش
    الشعبي لتحرير السودان ( ،(SPLA شكل العديد من فصائل جيش التحرير السوداني ( SLA ) في جوبا ائتلافا
    جديدا سمي بجماعة جوباأو جيش التحرير السوداني - جوبا ( Juba- SLA ). وتم تعيين أحمد عبد الشافي
    «توبا »، المدعوم بشدة من قبل حكومة جنوب السودان ( GoSS )، والذي يعتبر حاليا المنشق الرئيسي من الفور
    عن جيش تحرير السودان- عبد الواحد محمد النور ( SLA- AW ) وعضو الحركة الشعبية لتحرير السودان
    SPLM) ) رئيسا 161 . وتم تعيين صديق عبد الكريم ناصر المساليت وهو جندي سابق في القوات المسلحة السودانية
    SAF) ) من قبيلة المساليت، رئيسا للأركان اعترافا بحقيقة أن قواته التي يصل تعدادها من بين 300 إلى 400
    فرد من قبيلة المساليت يشكلون الغالبية في المجموعة الجديدة، ومقرها منطقة بورو المدينة غرب بحر الغزال،
    بالقرب من مخيم نازحين يشكل الم ساليت غالبيتهم. وتم تجنيد قوات صديق من بين النازحين و سكان غرب بحر
    الغزال إلى جانب تجمعات قبيلة المساليت في جيب كافيا كنجي وجنوب دارفور واللاجئين في جمهورية أفريقيا
    الو سطى ( .(CAR
    ظهر التوتر مبا شرة بين صديق وتوبا، حيث قدمت قبيلة المساليت ولاءها لصديق فقط، وليس لرئيس الحركة.
    ونظرا إلى أن دعم الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) كان يذهب إلى جماعة الفور، من خلال مفوض
    مقاطعة راجا في حينه «رزق زكريا »، طالب صديق بالمزيد من الدعم مقابل ولائه، قبل اتخاذ القرار النهائي في
    أكتوبر/ تشرين الأول 2008 بنقل قواته إلى دارفور، دون موافقة من «توبا » أو الجيش الشعبي لتحرير السودان
    SPLA) ). وحاولت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) برفقة البعض من مقاتلي الفور اعتراض
    قوات صديق، و شهدت المعارك اللاحقة خسائر في الأرواح من كلا الجانبين. وقام الجيش الشعبي لتحرير السودان
    SPLA) ) باعتقال صديق الذي وجد مقتولا بعد بضعة أيام 162
                  

02-08-2013, 11:00 AM

أحمد أبكر
<aأحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اصدارة حديثة عن دارفورandquot;المنسيةandquot; توثق للعنف andquot; (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الأخ تاج الدين
    شكراً على إتاحة هذا التقرير لنا هنا
    متابعين
                  

02-08-2013, 12:05 PM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور المنسية: اساليب قديمة ولاعبون جدد (Re: أحمد أبكر)

    اخي تاج الدين

    شكرا علي ايرادك للتقرير... و كنت اتمني ان يكون عنوانه :( دارفور المنسية: اساليب قديمة ولاعبون جدد)
    كما ورد في التقرير ، و التقرير برغم محدوديته فهو مهم لناحية رسم خطوط الصراع الخفي بدارفور.
    التقرير اغفل الصراعات السابقة للثورة الدارفورية و دورها في إعادة انتاج نفسها؟
    كما ان التقرير لم يستفد من سجل البلاغات المسجلة لدي الاتحاد الافريقي ؟
    التقرير لم يتحدث عن الاحداث التي تلت اتفاق مناوي مع الحكومة و بداية صراع اصدقاء الامس( احداث كورما, شرق الجبل و الصياح و احداث مناطق الميدوب)
    التقرير كان وصفيا بأمتياز و بحاجة لدراسة متأنية لتحليل ظاهرة (اللاعبون الجدد و ظاهرة الحركات المفصلة بحجم القبائل).

    و للمهتمين يمكن تحميل الورقة كاملة من :

    دارفور المنسية
                  

02-08-2013, 12:58 PM

أحمد أبكر
<aأحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور المنسية: اساليب قديمة ولاعبون جدد (Re: أنور أدم)

    أنور يا السنير االذي رفض أن يرد التحية
    شكراً على الرابط
    فلقد هممت أن أسأل تاج الدين عن المصدر
    لكني غيرت رأيي وقلت إحتمال المصدر منشور داخلى أو ورقة تم توزيعها في مؤتمر وغير متاح في الوسائط العامة بعد
                  

02-08-2013, 01:32 PM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور المنسية: اساليب قديمة ولاعبون جدد (Re: أحمد أبكر)

    اخي احمد ابكر
    تحياتي و اشواقي....
    Quote: أنور يا السنير االذي رفض أن يرد التحية


    لم اقم ابدا برفض تحية محي في حياتي ... ربما لغيابي عن متابعة البوست و لكن حتما ليس قصدا ، فالزمن هو عدوي الوحيد وهو سبب عدم متابعة المنبر و المساهمة فيه.... بعدين سناير و برالمة هذه ليست بذات قيمة فكرية او ثقافية لذلك فهي ليست بمقياس لمستوي او محتوي الاسهام....

    مع فائق تقديري
    انور


                  

02-08-2013, 04:16 PM

أحمد أبكر
<aأحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور المنسية: اساليب قديمة ولاعبون جدد (Re: أنور أدم)

    Quote: اخي احمد ابكر
    تحياتي و اشواقي....

    لم اقم ابدا برفض تحية محي في حياتي ... ربما لغيابي عن متابعة البوست و لكن حتما ليس قصدا


    وتحياتي أيضاً يأ أنور أخوي
    الكلام داك كان هنا :
    Re: حوار مع صحافي قطري ( السوداني في مخيلة العرب)
    وأنا الزول الوحيد الإنت فطيتو عديل من بين المتداخلين ، ولبدت ليك ههههه
    لكن ما بصُرّها لي زول في أي حاجة ، إلا بعد أتأكد إنو يكون قاصدها
    ولو كنت متأكد إنك قاصدها ما كان شاغلتك هنا
    يلا ،، لقدام
    وشكرأ ليك
                  

02-08-2013, 09:31 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور المنسية: اساليب قديمة ولاعبون جدد (Re: أحمد أبكر)

    الاخوين احمد ابكر والاخ انور، لكما التحية وشكرا علي المرور والاضافة.

    العزيز انور ، حسب ظني، كنت تقصد عنوان البوست، هل هناك فيه ما يسئ او يحرف التقرير؟ اظن ليس هناك ما يفسده غير عبارة
    "مليشيات الوالي كبر" التي ورد فد في التقرير نفسه. برايي ان هذه المليشيات ربما لم يكن سمع او يسمع بها الكثيرون
    لولا الاشارة اليها بهذه الشكل. فانا قصدت اظهار هذا الامر في العنوان ولكنه ليس باضافة او تحريف
    مني باي حال من الاحوال.

    وقد قصدت ايضا ان اضع ايضا اللينكات بعد الفراغ من انزال كامل التقرير املا في مشاركة اكبر عدد من القراء
    والمتداخلين بالمشاركة، كما انه يحتاج الي بعض النسخ "والتخلص من بعض الشوائب" حتي يتم انزاله هنا. ولكنك حسنا فعلت علي اي حال بايرادك الرابط. لنكمل:

    وهذه المرحلة الانقسامية مقرونة بالحذر المتزايد لحكومة جنوب ال ùسودان ( GoSS ) حول الدعم العلني لجماعات
    دارفور أثناء وبعد الا ستفتاء, اضعف الآمال في بناء حركة موحدة بدارفور تحت جناح حكومة جنوب السودان
    GoSS) ). ويبدو أن الكثير من الاتصالات في بحر الغزال – والتي ليست بالضرورة غير مراقبة - تجري تحت رعاية
    كبار ضباط الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) ممن لهم تاريخ في العمل مع جماعات دارفور في المنطقة 163 .
    ومن العقبات الرئيسية الأخرى التي تقف في وجه المزيد من الدعم المقدم من حكومة جنوب السودان ( (GoSS
    الانقسام المستمر متمردي دارفور، الواضح في خليط الجماعات الموجودة في بحر الغزال وجوبا. و أكد تقريبا
    جميع أعضاء الجماعات المتمردة الذين تم مقابلتهم في جنوب السودان لهذا التقرير، سواء من العسكريين أو
    السيا سيين، أن الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) حث المتمردين على الانضمام إلى إحدى الجماعات
    الرئيسية في دارفور، وغالبا جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( (SLA–MM أو حركة العدل والمساواة
    (JEM) أو على الانتقال إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ( SPLM-N ) )والتي تمت مناقشة
    علاقاتها بدارفور أدناه( 164 . حين قدمت جوبا الدعم اللوجستي الأ سا سي وتسهيلات النقل لقيادة متمردي دارفور
    في جنوب السودان 165 ، وتغاضت عن إنشاء «مناطق آمنة » لأعداد صغيرة من المقاتلين المتمردين، فليس هناك دليل
    ملموس على توفير حكومة جنوب السودان لمركبات أو معدات عسكرية لهؤلاء المقاتلين 166 .
    رغم تردد حكومة جنوب السودان ( GoSS )، فإن هناك تزايدا منذ منتصف عام 2010 في تواجد الجماعات
    الدارفورية المسلحة في جنوب السودان. ويؤكد بعض المتمردين ان الجيش الشعبي لتحرير السودان ( (SPLA
    يقوم بدور و سيط ضروري بينهم وبين الحكومة الأوغندية، من خلال تعيين ضابط ا ستخبارات عسكرية في
    الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) كان موجودا في السابق في كمبالا باعتباره ضابط ارتباط رئيسي 167 .
    وما بين الا ستفتاء واستقلال جنوب السودان، كثفت الخرطوم ضغوطها على جوبا لطرد متمردي دارفور. وكان
    من بينهم ميني ميناوي، والذي غادر نتيجة ذلك جنوب السودان إلى كمبالا في مارس/ آذار ،2011 إلى جانب
    بعض الممثلين الآخرين لمتمردي دارفور. كما ادعت حكومة السودان ( (GoS أن متمردي دارفور يتدربون في
    أوغندا ورغم أن هذه المزاعم قد رددتها مصادر دبلوما سية غربية، إلا أنها لا تزال غير مؤكدة حتى الآن
    (Tubiana, 2011a, p. 58)
    ورغم ذلك، انتقلت المراكز السيا سية لمتمردي دارفور إلى جوبا وكمبالا خلال 2011 168 . وعلى الرغم من مغادرة
    ميني ميناوي جنوب السودان إلى كمبالا، فلا يزال معظم ممثلو غالبية الفصائل المتمردة في دارفور موجودين في
    جنوب السودان، بما في ذلك كبار القادة السيا سيين لحركة العدل والمساواة ( JEM ) وجيش تحرير السودان –
    ميني ميناوي ( SLA–MM ) وجيش تحرير السودان - عبد الواحد محمد النور ( SLA-AW ) وفصائل صغيرة
    مشقة عن جيش التحرير السوداني ( SLA ) الأ صلي 169 . واستقر قادة عسكريون من حركة العدل والمساواة
    JEM) ) وجيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA–MM ) )على الأقل( في جوبا أو مروا من خلالها في
    and#65533;أواخر عام 2011 و and#65533;أوائل عام 2012 170 .
    ومن مؤ شرات تعاظم التزام حكومة جنوب السودان ( GoSS ) تجاه متمردي دارفور، على الأقل لكبح جماح
    انقسامهم، إن لم يكن بتقديم المساعدة المادية، عملية الاعتقال التي قامت بها الأجهزة الأمنية لجنوب السودان في
    جوبا في سبتمبر/ أيلول 2011 ، لسبعة من أعضاء من حركة العدل والمساواة ( JEM )، ومن بينهم المتحدث الر سمي
    با سم حركة العدل والمساواة علي الوافي. وتم اعتقالهم وسجنهم في منطقة يي بناء على طلب قادة من حركة العدل
    والمساواة ( JEM ) الذين اتهموهم بالتحضير للتحالف مع الفصيل المنشق بقيادة محمد بحر علي حمدين 171 .
    وانشق محمد بحر، الذي تر أس سابقا وفد حركة العدل والمساواة ( JEM ) لمفاوضات الدوحة، عن حركة العدل
    والمساواة ( JEM ) في نفس الوقت تقريبا، في أواخر سبتمبر/ أيلول 2011 ، واتهمته حركة العدل والمساواة ( (JEM
    بإبرام مفاو ضات سرية مع الخرطوم ( .(Sudan Tribune, 2011c
    طلب محمد بحر نفسه من العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ( UNAMID ) الضغط
    على حركة العدل والمساواة ( JEM ) لإطلاق سراح السبعة أ شخا ص، بتقديمهم على أنهم من أنصاره، بالتالي
    تبرير اعتقالهم في نظر الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ). لكن في الواقع، يبدو أن هؤلاء السبعة لم
    يكونوا ينون الانضمام لمحمد بحر، و ان الدافع وراء طلب اعتقالهم بالنسبة للبعض في قيادة حركة العدل والمساواة ) يكمن في الاختلافات الأيديولوجية. في سياق المفاو ضات بين حركة العدل والمساواة ( JEM ) والحركة
    الشعبية لتحرير السودان – Tشمال ( SPLM-N ) )العلمانية( لتشكيل تحالف، فإن الأعضاء السبعة إلى جانب
    آخرين، طالبوا حركة العدل والمساواة ( JEM ) ب أن تكون أكثر علمانية في مواجهة كبار القادة الإسلاميين 172 . في
    الحقيقة فإن رفض بعض كبار قادة حركة العدل والمساواة ( JEM ) مفهوم «العلمانية » )الذي شاء بعض أعضاء
    حركة العدل والمساواة ( JEM ) تفسيره باعتبارها « إلحادا )» أدى إلى تأخير تشكيل الجبهة الثورية السودانية
    SRF)173 ). ومع تراجع حدة التوتر، في أعقاب إنشاء الجبهة الثورية السودانية ( SRF ) وتعين جبريل إبراهيم رئيسا
    جديدا لحركة العدل والمساواة ( JEM )، تم إطلاق سراح المعتقلين السبعة في مار س/ آذار 2012 174 .
    إ شرة وا ضحة أخرى على الروابط بين حكومة جنوب السودان ( GoSS ) وحركة العدل والمساواة ( JEM ) )على
    الأقل من وجهة نظر حكومة الخرطوم( هي إيواء أعضاء حركة العدل والمساواة ( JEM ) في جوبا في الفيلا التي
    كانت تعود سابقا إلى الفريق جورج أطور المنشق عن الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA )، قبل أن يصبح
    قائد الثوار الرئيسي المعادي للجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) في الجنوب عام 2011 وتقتله جوبا في
    ديسمبر/ كانون الأول .2011 إيواء جوبا لأعضاء حركة العدل والمساواة ( JEM ) في بيت قائد التمرد الذي اعتبرته
    جوبا مرتزقة تسلحه حكومة الخرطوم يعتبر ر سالة واضحة إلى حكومة السودان ( GoS ) بأن أي دعم من الخرطوم
    إلى متمردي الجنوب يمكن رده من خلال دعم حكومة جنوب السودان ( GoSS ) لحركة العدل والمساواة ( .(JEM
    وقابل التواجد السيا سي للدارفوريين في جوبا جماعات صغيرة لكنها هامة من الأفراد المتمردين غرب بحر
    الغزال- على الأقل حتى أواخر دي ùسمبر/ كانون الأول 2011 ، عندما أفاد المتمردون ب أن حكومة جنوب السودان
    GoSS) )، تحت ضغوطات تعر ضت لها في مفاوضات أديس أبابا، قد دفعتهم للعودة عبر الحدود إلى دارفور 175 .
    أكدت الأفراد المتصلون بكل مباشر مع الجماعات المعنية وجود المتمردين في المواقع التالية:
    •اعتبارا من أواخر عام ،2001 أبقى جيش تحرير السودان - العدالة ( SLA- Justice ) على مع سكر صغير
    شمال منطقة التمساح غرب بحر الغزال على مسافة قريبة جدا من الحدود مع دارفور، مع ثلاث أو أربع
    مركبات تم الا ستيلاء عليهم سابقا من القوات المسلحة السودانية ( ،(SAF شاهد مؤلفو هذا التقرير واحدة
    منها. ويوضح هذا التواجد قدرة الجماعات على نقل المعدات بين دارفور وجنوب السودان.
    •يتواجد الأعضاء السابقون لجماعة صديق بالقرب من راجا وعبر الحدود شمال شرق جمهوريةإفريقيا
    الو سطى ( CAR ) بالقرب من سام أوانجا، إ Vضافة إلى جيب كافيا كنجي.
    •ذكر أيضاأعضاء جيش تحرير السودان – ميني ميناوي ( SLA – MM ) في أواخر 2011 أن حركتهم أبقت
    على معسكر مقاطعة راجا، وقال عضوان منفصلان من جماعات دارفور الاخرى المتواجدة في المنطقة أن
    هذا المعسكر يقع بالقرب من قاعدة الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) والتي لا تبعد كثيرا عن
    مقاطعة راجا 176 .
    كما أفاد المتمردون المتواجدون غرب بحر الغزال أن حركة العدل والمساواة ( JEM ) أبقت على معسكر في منطقة
    التمساح إلى جانب بعض القوات بالقرب من مدينة واو عاصمة الولاية. وهذا الادعاء- الذي لقي صدى بسبب
    تأكيد حكومة السودان ( GoS ) على أن مقر قوات حركة العدل والمساواة ( JEM ) في الوقت الحالي موجود في
    منطقة التمساح جنوب حدود 1956 [بالتالي ف إنه يقع جنوب السودان، ويتم معالجة جرحاهم في مستشفى قوق
    مشار ( UNSC, 2012b,p.14؛ Sudan Tribune, 2011i ) - لا يمكن تأكيده منأعضاء حركة العدل والمساواة
                  

02-08-2013, 09:47 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور المنسية: اساليب قديمة ولاعبون جدد (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    (JEM أنفسهم الذين يصرون على أن مقرهم الجنوبي بالقرب من مدينة رادوم، الواقع مباشرة إلى
    الشمال من نهر كير- بحر العرب، وبالتالي من الواضح أنها داخل دارفور 177 .
    كما أفادت مهمة الامم المتحدة في جنوب السودان ( UNMISS ) بوجودأكثر من 40 سيارة العدل والمساواة
    JEM) ) في منطقة البورو مدينة غرب منطقة راجا في يناير/ كانون الثاني 2012 178 ( .(UNSC, 2012b, p. 14
    وفي خطاب إلى مجلس الامن الدولي بتاريخ 29 دي سمبر/ كانون الأول 2011 ، اشتكت حكومة السودان ( (GoS
    من تواجد حركة العدل والمساواة ( JEM ) في هذه المنطقة إ ضافة إلى أجزاء أخرى من جنوب السودان مدعية أن:
    عدد قوات حركة العدل والمساواة ( JEM ) المتواجدة في المناطق المذكورة أعلاه في جنوب السودان تقدر بحوالي
    350 فردا. وتوجد بحوزتهم 79 مركبة مدرعة و 28 شاحنة تجارية مسروقة محملة بالأسلحة الليبية
      . وتم
      إنشاء المعسكر في منطقة راجا، جنوب السودان بهدف تعبئة وتدريب مقاتلي حركة العدل والمساواة ( (JEM
      .(UNSC, 2012b, p. 14)179
      وجاء هذا التأكيد في اعقاب مزاعم قامت عام 2010 بأنه تم معالجة مقاتلي حركة العدل والمساواة
      الجرحى في أويل، Tشمال بحر الغزال، وأن لدى الحركة معسكرا يضم 25 مقاتلا في قوق مشار شمال أويل
      Tubiana,2011a, p. 58) ). وزار الم ؤلفان قوق مشار ثلاث مرات في ديسمبر/ كانون ا لأول 2011 ولم
      يتمكنا من تأكيد هذه المزاعم 180 .
      غير أن تواجد الدارفوريين في بحر الغزال منذ عام 2010 ليس بالأمر الخفي وقد تزامن مع تصعيد الأحداث
      العسكرية على طول حدود جنوب دارفور وجنوب السودان. ولم يتم الإبلاغ عن أغلب هذه الاحداث، ويرجع
      ذلك جزئيا إلى تركيز الاهتمام الدولي على المناطق الحدودية المأهولة بالسكان والا ستراتيجية والعنيفة
      المجاورة إلى المناطق الانتقالية، ويرجع ذلك جزيئا لمنع الأنظمة الداخلية لدوريات مهمة الامم المتحدة في
      جنوب السودان ( UNMISS ) من الدخول ضمن مسافة 10 كم من حدود الشمال والجنوب، وأيضا لأن حكومة
      جنوب السودان ( GoSS ) تمنع دائما وصول دوريات مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان ( (UNMISS
      طويلة المدى إلى أجزاء كبيرة من غرب بحر الغزال 181 .
      بد أ هذا التزايد في العنف الحدودي في أبريل/ نيسان 2010 ، عندما أدى القتال مع قبيلة الرزيقات المسلحة،
      والذي ادعى الجيش الشعبي لتحرير السودان ( (SPLA أنها مدعومة من القوات المسلحة السودانية ( ،(SAF
      إلى إخراج الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) من بلبلة إلى الشمال الشرقي من مدينة التمساح، في
      المنطقة المتنازع عليها جنوب نهر كير- بحر العرب. 182 وحسب إفادات شهود عيان، استعاد الجيش الشعبي لتحرير
      السودان ( SPLA ) مركزه في سلسلة من المعارك التي رافقها قصف جوي باستخدام طائرات انتونوف وطائرات
      نفاثة طراز «ميج » تابعة للقوات المسلحة السودانية ( 183 (SAF ; لم يقتصر القتال على المنطقة المحيطة ببلبلة بل
      وصلت جنوبا حتى منطقة التمساح 184 مسفرا عن 150 قتيلا 185 . وفقا لضابط في الجيش الشعبي لتحرير السودان
      SPLA) ) والمسؤولين في حكومة جنوب السودان ( GoSS )، ظل جزء كبير من غرب بحر الغزال الواقع بين حدود
      جنوب دارفور وبلبلة أرض لا حياة فيها مع وجود منتظم للقوات المسلحة السودانية ( SAF ) حتى منتصف فبراير/
      شباط 2012 ، عندما استعادت حكومة السودان ( GoS ) المنطقة دون مقاومة .186 إضافة لذلك، واصلت القوات
      المسلحة السودانية ( SAF ) احتلال جيب كافيا كنجي، بما في ذلك مواقع في الأزرق ودفاق وحفرة النحا وكافيا
      كنجي وكافينديبي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de