|
|
 إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟!
|
عدد اليوم الجمعة من صحيفة السوداني في عددها الأسبوعي حفلت بمقال متميز للشاعر الأستاذ كامل عبد الماجد عن شعراء حنتوب..
من ضمن من أورد أسماءهم الشاعر الراحل محمد عبد الرحمن شيبون..
ولكن كاتب المقال لم يسترسل في إيراد معلومات كافية عن شيبون مثلما فعل مع صلاح أحمد إبراهيم والزين عباس عمارة وغيرهم من شعراء حنتوب..
وألمح كامل عبد الماجد للنهاية المأساوية لشيبون ولم يقل صراحة إنّّ شيبون مات منتحراً..
هنالك شاعر آخر أنهي حياته ذات النهاية ولكنه لم يكن من شعراء او تلاميذ مدرسة حنتوب وهو الشاعر الراحل عبد الرحيم ابو ذكري صاحب النشيد المشهور عن مدرسة خور طقت وهو من تلاميذها..
والذي يربط بين الشاعرين بخلاف سيناريو الرحيل هو الأيديولوجيا المشتركة التي تنحو يساراً..
ومقال الاستاذ كامل عبد الماجد يذكرني بمجموعة مقالات للدكتور عبد الله علي إبراهيم عن شيبون نفسه وفيها تجريم للشيوعيين في اندفاع شيبون نحو الإنتحار..
ومع قلة المعلومات عن الشاعرين ليس من ناحية المنتوج الادبي ولكن من ناحية الدوافع الحقيقية التي قادتهما للإنتحار ففارق شيبون الحياة مطلع الستينات وفارق أبوذكري الحياة مطلع التسعينات..
وثمة تساؤل يبرز عن دوافع قيام هذا الشاعر أو ذاك بإزهاق روحه بيديه..
من هو القاتل؟؟
هل هو الخواء؟!
أم الفكرة الأيديولوجية؟؟
أم شيطان الشعر؟!
أم ماذا؟؟؟!!!!!!!!!!!
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: rani)
|
المحترم / محمد قسم الله
الموضوع شيق جدا وسأكون متابع هنا لمداخلات الاخوة الاعضاء .
اما بخصوص الراحل /عبد الرحيم ابو ذكري ، ففي بعض سطور رسالته للاستاذ كمال الجزولى خفايا يمكن ان تدل نسبيا على بعض التساؤلات حيث اورد في جزء منها وقال :
((لا اشعر باي سعادة في هذا العالم لا في النساء ولا الضحكات الصافية ولا في الصداقة ولا حتى الكتب ،ان كل شي تصور صار يؤلمنى ،افكر جديا احيانا في ذلك الشيء المخيف الذي تحدث عنه((مايكوفيسكى))في وصيته فقال" لا انصح احد باتباعه ولكن لا مخرج غيره" .))
وايضا:
((كأنما هناك شخصين شخص اسمه ابوذكرى هو الذي يراه الناس وشخص اخر اسمه ابوذكرى هو الذي يسير الاول دون ان يراه احد وهو الحاكم بأمره لله في تلك المنطقة التى تسمى أنا ،،يفعل ما يشاء وانا اطيعه كالخادم ،اننى بقليل من الجهد استطيع ان افهم الكثير ان اساعد في حل مشاكل السودان وان ابيعه دمى وكل ما عندى ولكننى بهذه الطريقة ((اموووت فطيسة)) دون ان احقق شيئا شبيها بمت ابطال))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وافر ودي وتقديري ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
بالله عليكم شـوفوا الجمال دا
والشفافية المتفردة والصدى الحبيس للوجدان النازفة
الرحيل فى الليل شعر المرحوم عبدالرحيم أبوذكرى
أيها الراحل في الليل وحيدا ..
ضائعا منفردا
أمس زارتني بواكير الخريف ..
غسلتني في الثلوج ..
وبإشراق المروج
أيها الراحل في الليل وحيدا
حين زارتني بواكير الخريف
كان طيفي جامدا
وجبيني باردا
و سكوتي رابضا فوق البيوت الخشبية
مخفياً حيرته في الشجن..
وغروب الأنجم..
وانحسار البصر..
لوحت لي ساعة حين انصرفنا ..
ثم عادت لي بواكير الخريف
حين عادت ..
وثب الريح على أشرعتي المنفعلة
سطعت شمس الفراديس على أروقتي المنعزلة
ومضت تحضنني الشمس الندية
والتي ما حفلت بي في الزمان الأول
في الزمان الغائب المرتحل
أيها الراحل في الليل وحيدا
موغلا منفردا
انتظرني ..انتظرني
فأنا أرحل في الليل وحيدا ضائعا منفردا
في الدهاليز الغصيات انتظرني
في العتامير وفى البحر .. انتظرني .. انتظرني
في حفيف الأجنحة وسماوات الطيور النازحة
حين تنهد المزارات و تسود سماء البارحة..
انتظرني .. انتظرني
كما أوردتها الأستاذة عايدة سيد احمد فى موسوعة التوثيق الشامل
فنسختى إستعارها أخ وأنطبق على قول الجاحظ فصرت الأحمق الأول ولم يرضى هو أن يكون الثانى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
عزيزي محمد قسم الله
يا سيدي أبوذكرى توفي في عام 1989م وليس في التسعينات .وقد كتب عنه الشاب النابه محمد أحمد واستعرضنا عنه بوست هنا كتاب(عبدالرحيم ابوذكرى أخذ زهور حياته ورحل) راجع البوست لست البنات في هذا المنبر.قبل سنوات .وكتب عنه كمال الجزولي كتاباً بديعاً والآن لحسن الحظ جاءك الأستاذ المستشار عبدالرحمن إبراهيم محمد وهو خبير دولي لكنه تحدث في بوستك هذا بتواضع جم معهود عند بعض السودانيين. أبوذكرى صديق بالنسبة لي وقبل ان يكون صديقاً فقد درسني في الشهور الأخيرة بجامعة الخرطوم الترجمة في الكورس الخامس وهو الذي وضع لنا امتحانه وامتحننا فيه .ثم التحقت به في موسكو عام 81 ووجدته قد قفل من رومانيا إلى معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية حيث بدأيحضر للدكتوراة في الترجمة.والتحقت أنا بمعهد بوشكين للغة الروسية للدراسات العليا وهو المعهد العالي الذي انفصل عن جامعة موسكو .وهكذا تعرفت عليه إذ كنت أعرفه ولم يكن يعرفني إلا معرفة عابرة بين طالب وأستاذ .قصر الأمر اصبحنا أصدقاء .وصرنا نزور بعضنا البعض وأصبحت مطلعاً على تجربته في الفترة اللاحقة لكل من أستاذ عبدالرحمن الذي سرد لك جانب من حياته العملية التي لم اكن مطلعاً عليها وقد سرد كمال الجزولي جانباً من حياته أيام دراستهما في موسكو في أواخر الستينات أوائل السبعينات. رأيت ابوذكرى أول مرة عام 1973 ربما في قاعة ون او تو حين قرأت الأستاذة ليلى المغربي قصيتده هدهدة بصوتها الآسر فتعرفنا على شعره الغنائي البديع وأصبحنا مهووسين كطلاب في مجموعتنا بديوان الرحيل في الليل بعدها.
أنت هنا قلت الايديولوجيا : وأريد أن اوضح لك معلومة ابوذكرى لم يكن عضواً بالحزب الشيوعي ولا بأي حزب وكوني متأكد من أنه لم يكن عضواً بالحزب الشيوعي لانني كنت عضواً بالحزب الشيوعي في موسكو.أبوذكرى لم يكن معادياص للشيوعيين كان انسانياً في نظرته منفتحاً على كل الثقافات ومعادياً للأنظمة الشمولية ونظام نميري وينتقد مثلي الإتحاد السوفيتي في كثير من الجوانب.. كل المعلومات عنه أوردها الاستاذ محمد احمد في الكتاب المذكور بأعلاه واكملها كمال الجزولي. في عام 1990 جئت إلى موسكومع طلابي و بتكليف من إتحاد الكتاب وأسرة ابي ذكرى قمت بجمع أثاره بعد رحيله وقد حملت لأسرته كل متعلقاته بما فيها كتبه وامتعته الشخصية وخطاب تركة موثق من السفارة السودانية . كنت في موسكو ذهبت إلى مسكنه الذي سقط منه من الطابق الثالث عشر في شارع اوسترابيتيانوفا بنزل طلاب الدراسات العليا باكاديمية العلوم السوفيتية وقد قابلت حارسة البناية فحكت لي كيف أن أباذكرى كان يجيئها طوال الليلة السابقة لانتحاره ويقول لها بأنه يشعر بضيق شيد وأنه يكاد يختنق ولم تكن تدري أنه سيقدم على ما اقدم عليه. المسئولون في القسم الملحقية الثقافية الاستاذ عبدالرحمن دقة رحمه الله والاستاذ بدرالدين عمر حاج موسى والسفير الحالي عمر حيدر الذي كان في القنصلية وقتها وهو زميل دراسة حكوا لي بالتفصيل بان الحادثة كانت انتحاراً لم يتم التشكيك فيها .وهذا مارواه الطالب السوداني رئيس إتحاد الطلاب السودانيين وقتها أوشان وهو من ابناء السودان الجنوبي حالياً حين ذهبت إليه بحجرته لأنه السوداني الوحيد الذي جاء وشهد الجثمان على الأرض حكى لي المنظر . وحكى لي أحد زملاء ابي ذكرى من الطلاب العرب كان يسكن بجواره كيف انه قبل ايام قليلة من الواقعة شاهده يرمي بأوراق عبر صبابة رمي القمامة من الطابق الذي يسكن فيه وكان في حالة من الضيق وهي صبابة ترمي القمامة مباشرة في براميل على الأرض. قابلت شاغال استاذه المشرف فحكى لي تفاصيل ضيق ابوذكرى في أيامه الأخيرة من ان نظره بدا يسوء ولم يعر الأستاذ هذه الحادثة بالاً وقال لي إن أبا ذكرى من أعظم طلاب الدراسات العليا الذين مروا عليه وانهما كانا يتحاوران باللغتين الروسية والعربية للدرجة التي ينسيان اللغة التي يتخاطبان بها.وأبدى أسفه لموته.كل ذلك حملته معه للسودان واقمنا حفلاً تابينياً له بواسطة إتحاد الكتاب في قاعة الشارقة حضرته والدته واخواته وأخوه الراحل عثمان. أخوه الراحل حسبو كان في السعودية. وصدح في تلك الليلة مصطفى سيد من شريط اغنية الرحيل في الليل لأول مرة وكنت قد احضرت لتلك الأغنية معي من موسكو وقد لحنها مصطفى سيد احمد في أقل من أسبوع وقد اعطيته ديوان الرحيل في الليل وتحدثنا عن ذلك موثقاص انا ومصطفى سيد احمد في شريط موسكو عن ديوان الرحيل في الليل وكيف ان قصيدة الرحيل في الليل مركزية فيه حيث ان مصطفى اعجب بها.نسخة الرحيل في الليل كانت النسخة الوحيدة التي وجدتها بين كتب مصطفى وهي كتب رحلناها بالكارجو وقد تبرع بعض زملائنا في تكلفة شحنها وحاولنا ان نهديها لجامعة الخرطوم بواسطة شقيقه عثمان في جانب من المكتبة يخلد اسمه لكن مكتبة جامعة الخرطوم رأت ان مجموعة الكتب لا يمكن فتح قسم بها فاهدينا بواسطة شقيقه عثمان الكتب الروسية لشعبة اللغة الروسية .اما الكتب العربية فاخذتها أسرته. وحققنا شخصي وشقيقه حسبو مخطوطة مجموعته الشعرية(العصافير تتعلم الطيران) بخط يده التي وجدتها بين اوراقه.طلب مني حسبو أن اكتب لها مقدمة فقلت له يا حسبو أبو ذكرى أستاذي وهو يكتب أفضل مني فكيف أكتب له مقدمة؟ وطلبت منه أن يعرض المخطوطة على الشاعر محمد المكي ابراهيم يكي كتب المقدمة لها . وسافرت لجدة عام 1993 وفيما بعد للأسف علمت ان حسبو شقيق أبوذكرى توفي وهو شاب وقبل ثلاثة أعوام صدمت بوفاة شقيقه عثمان . وكان ترجماً بالبرلمان أيام الديمقراطية. توفي ابو ذكرى في الأربعينات من عمره ولم يتزوج
الرجاء التدقيق حين تتكلم عن أشخاص رحلوا ولتعلم أن لديهم أهل واصحاب ومحبين يعرفون كل شيء عنهم .وإذا قرات سيرة أبي ذكرى في الكتابين المذكورين وسالت مجياليه فلن تقول مثل هذا القول الذي قلت فيستشف منه أن الاديولوجيا وربما الشيوعيون هم من كانوا وراء موته ولتعلم أنهم كانوا أحبابه. يحبونه ويحبهم وجل اصحابه في موسكو وقتها منهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote:
كما أوردتها الأستاذة عايدة سيد احمد فى موسوعة التوثيق الشامل
فنسختى إستعارها أخ وأنطبق على قول الجاحظ فصرت الأحمق الأول ولم يرضى هو أن يكون الثانى[/QUO
أستاذنا عبد الرحمن
تحياتي واحترامي
للأسف توثيق الأستاذة عائدة للقصيدة به بعض الهنات لعلها أخذت ووثقت للقصيدة بما فيها من تصحيف النشر في المنابر .
معي الرحيل في الليل فقد أعادوا طبعه في دار عزة بالخرطوم فيما يلي بريدي أرسل لي عنوانك أرسل لك نسختي بالبريد ومعه بعض ما كتب عن أبي ذكرى.
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: Bushra Elfadil)
|
شــكرا جـزيلا دكتور بشـرى
فـقد وضعت الأمور فى نصابها وأرحتنى أراحك الله.
أنا فوجئت بموت عبدالرحيم وأنا قد كنت فى بوسطن يومها
وأخر لقاء لى مع المرحوم كان فى نهايات عام 1979 أو 1980 على ما أذكر
ولـربما خانتى الذكرى. فقد زارنى وأنا أعد العدة لـزواجى الذى سبق
سـفرى إلى الولايات المتحدة فى يوليو 1980.
لك كل الود يادكتور والتحايا والسلام
بالله راجع الماسنجر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
Quote: بالله عليكم شـوفوا الجمال دا
والشفافية المتفردة والصدى الحبيس للوجدان النازفة
الرحيل فى الليل شعر المرحوم عبدالرحيم أبوذكرى
أيها الراحل في الليل وحيدا .. |
سلام أستاذ عبدالرحمن
لا ادري حقاً لماذا، كل ما داهمني الحزن
اجدني لاجئا لهذا النص وبالتحديد هذا النص دون غيره
اقرأه "لي" كثيرا انزوي بعيدا تحت اجنحة مصطفي سيد احمد فيحتضني دون تردد مدندنا
أيها الراحل في الليل وحيدا
أعود كطفل صغيرا ملاه الفرح حد البكاء
ابكي كصغيرتي ساره وافرح مثلها أيضاً حينما اكتشف انو أبو ذكري كان قادرا أن ينتشلني من تلك الأزمة.
لم افكر في الانتحار أبدا ولا أظنني سأفكر، ربما تمنيت ان ينتهي العالم حينما كانت تدور تلك الإشاعات في العام
2012 حينها كنت أمر بأزمة عمل وكثرة علي مسؤولية تسييره، لم تكن تلك الحرجة فتمكنت من تجاوزها سريعا.
لا ادري لماذا اذكر كل هذه التفاصيل الآن، ربما صار الحزن يرتبط بالانتحار والانتحار بأبو ذكري، ربما...
شكرًا كثيرا أستاذ عبدالرحمن و الأستاذ بشري الفاضل فقد أضفتم الكثير لي وربما للكثير غيري، اتمني أنكم تواصلو في الكتابة
عن الراحل الحاضر أستاذ عبدالرحيم أبو ذكري.
مع فائق شكري
راني السماني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: Bushra Elfadil)
|
| Quote: كاتب البوست ليس غرضه المعرفة كما هو واضح من عنوان بوسته |
شكراً با حنين
و تحياتي لصاحب البوست و لأخ الاكبر و الصديق دكتور بشرى الفاضل
و الأخ الاكبر و الصديق دكتور عبد الرحمن إبراهيم (جد ليك و حشة)
صراحة يا محمد يا صاحب البوست ما عارف انت فهمته كلام د. ع.ع.أ دا كيف و الخليني اشكك في فهمك هو سؤال :- من القاتل؟
و بصراحة اكتر د .ع.ع.أ ذات نفسوا ما بقدر يحدد من هو القاتل ، زايد انو حالة الشاعر (إي) شاعر رهينة بيهو هو ذات نفسوا
(لانو صراحة الشعراء ديل لا زي لا زيك) و بتبقى مشكلة كبيرة شديد لما يجي و احد يحاكمهم و يحاكم حالتهم بحيثيات و هو خارج
سياق شاعريتهم (بتبقى صياغة منك ساي أو من دكتورنا ع.ع.أ).
الشي المهم التاني يا محمد قسم الله أنت تحديداً و من خلال المنبر دا شغلتك دائماً ياها جنس بوسينك دا فياخ بصراحة انت عايز تصل
لي شنو ؟ يعني عايز تقول :- شيبون و أبو ذكرى كتلوهم الشيوعيين و اليسار !؟ بقول ليك مافي مشكلة جيب دليلك و خلي د.ع.ع.أ
ذاتو يجيب دليلوا (مع يقني أنو صاحب حار جاف مترامي الأطراف) ليس بساذج و لا يقول ما تظنه أنت و يقيني أكبر بأن (رهقه
الخلاق) يجعله يعمل عقله في احداثيات شاملة لحالتي الشاعرين و يشرحهم ليجعل الباب مفتوح على مصرعيه ليقول لنا :- آودت بحياتهم
حساسيتهم المبصرة تجاه الحياة .
فارفق بنفسك يارجل من هذه الترهات .
و لو تعلم :-
الموت لا يكمن خلف النافذة *
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شكراً أستاذي كمال الجزولي
شكرأ لأبو ذكرى
شكرأ مايا فسكي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
نسأل الله ان يرحمهم جميعاَ
ولكن انتحار الشعراء أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة
قبل عامين أنتحر الشاعر والروائي
محمد الفاتح الجزولي بدون اسباب منطقية ومقبولة
الصلة كانت وثيقة بيني وبين الجزولي واعتقد انه كان محبا للحياة ومستقيم في سلوكه
ولم اتخيل أن انسانا مثله يفكر في الانتحار.
تفاجأت بخبر وفاته منتحراً
مما جعلني في حيرة من أمري
هل إحساسه المرهف ساقه إلى الإنتحار؟
أم هناك سر غامض نجهله
أو نتساءل مع صاحب البوست ونقول (من القاتل)؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: Bushra Elfadil)
|
لأحباء الملف ومبتدره وزواره والزائرات
سلام ...
إني أدركُ أن الأسى مفتاح إلى النفس التي تُزيح العبء عن أكتافـ ـها برحيل ، ترفرف الروح بأجنحتها ، وينساق المسير الصعب في أنفُس الذين كانوا يحبون أبي ذكرى . نسمة تُشاغب الأشرعة ، وتغازل التنور في الطريق العام . هذا زمان يحتبس الظُلم كله في شمعة النفس وتحترق .
تحية للراحلين المُبدعين ،
سمعت لحن " مصطفى سيد أحمد " .....
وأحسست بالبون الشاسع ما بين القصيدة المغزولة بالأحاسيس المُرهفة ، وخطوها الوئيد ، وبين إيقاعٍ أسرع بالمباني في معانيها ....
تحية لصاحب الملف وللبروفيسور إبراهيم وللدكتور بشرى الفاضل .
يكفي أني عثرت اليوم على النص الذي كنتُ أبحث عنه في دفاتر الصحاب ، عن قصيدة الرثاء الغائبة عن أروقة الذاكرة ...، حتى وجدتُها .
*
أما شيبون فلم يكُن لرحيله يدٌ ايديولوجية أو مزاعم لا تتحقق . لمن يريد أن يتعرف على الروح المبدعة عندما يكون لها القول الفصل في الرحيل وحالة أيسر لها الرحيل ألف مرة من عذاب الوجود .
*
نعيد قصيدة دكتور بشرى :
Quote:
سال الشعر في الطرقات
إلى روح الشاعر الصديق عبدالرحيم أبو ذكرى
وهل صفصافة تنبيك عن أخبار نافذة بشاهقة
تألّق نيزك فيها
وخرَّ على التوسّل والمهانة والجليد؟
تأوه
طار منه الدم
غاص الجسم في صدأ الحديدِ
وذاب القلب
سال الشعر في الأسفلتِ
والطرقاتْ
تمرُّ فجيعة أخرى
فيرحل عن قوافينا أبو ذكرى
ترى من رمَّد الأشياء في عينيه
من … من رجَّ احباطاتنا الكبرى
وقد سكنت بقارورات مهجته فكدَّرها ؟
أمن حزن على وطن تباعد عن مخيلته
فكان الموت
أم صمت النشيد؟
*****
وبات الليل مسكوناً بفكرته
وطوّرها من الأنقاض للهرم
وأخرجها من الظلمات والعدم
ودحرجها
وسطرها
وحبَّرها
وظل بقربها شبحاً
فصارت سلماً لرحيله الليلي
مأوىً يستريح به
إذ الأوطان في مستنقع الظلمة
وظلت في سريرته
رخاماً قدَ من إرمَ
وجنات من الحطمةْ
وظن بأنها تحميه بين الأرض والسّقف
من الألم
ولم يسنده في أيامه السوداء أهل الصبر والقلم
تمرُّ فجيعة أخرى فيرحل ليس عن سقم
أبوذكرى
___________________
قرأتها بقاعة الشارقة بالخرطوم. في أكتوبر 90 في حفل أقامه اتحاد الكتاب لمناسبة عام على الرحيل الفاجع للشاعر. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: Elbagir Osman)
|
أخـى الباقر عثمان لك التحايا والشـكر
حـينما تداخـلت لم أكـن أعى مافـعل الرجل هـناك!
ظننت، وهـذا من حسن نيتى، إذ أننى أغـلب حـسن النية على سوء الظـن،
أن تسـاؤله ناجم عـن رغبة فى المعرفة. وكنت أسعى لأن يلمس طرف الحقيقة
حتى يـنصـلح حاله ويـتضح له عمـق إنسانية المرحـوم.
ولكن حين عـلمت بفعـلته القبيحـة تلك كـتبت مافى هذه الـمداخلة
Re: أي نوع من البشر أنت؟
أمـلى أن يـتدرع الـرجـل رجـولته ويـتبين سـوء فـعـلته ويـقـف أمام المـلا رجـلا ســودانيا ويـقـول بالصوت العالى
الذى لا ريـب فـيه: " لقد أخـطأت خـطأ فادحـا وأنا آسـف لما كتبت وقـلت".
غـير هـذا فـهو خـاسـئ عـندى!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتحار شاعر .. شيبون وأبو ذكري .. من القاتل؟! (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
الأستاذ الكريم عبد الرحمن إبراهيم..
شاكرٌ لنا انا رفدك للبوست بمعلومات في غاية الثراء..
وسعيدٌ انا بمرورك الذي أرجو ان يمتد فتحدثنا اكثر عن ابي ذكري من واقع معرفة لصيقة تشي بها سطورك هنا وليس من واقع مشافهة كما هو حالنا دائماً..
| Quote: فإن قتل أبو ذكرى شئ فهو شدة حساسية روحه |
إذن لم يكن خواءاً روحياً مزمناً جعله أسيراً للإحباط الذي دفعه لكي يتخلص من حياته؟!..
متعك الله بالصحة والعافية يا سيدي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
محمد قسم الله محمد
rani
ابراهيم الفاضل
عبدالرحمن إبراهيم محمد
Bushra Elfadil
حيدر حسن ميرغني
سفيان بشير نابرى
محمد حيدر المشرف
Habib_bldo
عبدالله الشقليني
Elbagir Osman
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست