Quote: زوجتي الحبيبة آمنة .. هذا بعض ما أرسلتني لأحضره ، فهو منك و إليك … و لن يطول إنتظارك للبقية .. فوثقي .. ثقتك بالله ، و ترقبي !! حفظك الله ، و صانك ، و أمّنك ، و أمن ساحتك كلها !! زوجك المحب محمود أم درمان الأربعاء 9/1/1980م 21 صفر 1400
رحم الله الفقيدة رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته وألهم آلها وذويها الصبر الجميل
----------------
لا أرى أى مبرر أخلاقي يبيح نشر رسالة ( خاصة ) من ( زوج إلى زوجته ) نشرها للملأ مهما كانت العلاقة مع أحدهما أو كلاهما خاصة وأنهما الإثنان في رحاب الله تعالى
06-01-2014, 10:28 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
تخيل يا استاذ عثمان رجعتني للأيام والزمن الجميل مع هذه الاسرة الحبيبة لدينا امنة لطفي يا عثمان بتبقي لي أمي بت عمها . والله يا عثمان ما تصدق العلاقة الكانت بين امي الله ارحمها وبين بت لطفي ااااااااااااه يا عثمان من اللآلام المرينا بيها مع اسرتنا الحبيبة اسرة لطفي . عمومآ نسأل الله لهم الرحمة جميعآ وربنا االطف بنا برحمته الواسعة . البركة فيكم وفينا وفي الجميع .
06-01-2014, 10:35 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
كل الشكر يا أستاذة منى عمسيب وأحسن الله عزاء الجميع كل من عرفهم يقول مثل ما تقولين لنقرأ لنجاة محمد علي، ونجاة كانت جارة لهم:
Quote: عزائي الحار للعزيزتين سمية وأسماء محمود محمد طه وللعزيزين النور حمد وأحمد المصطفى دالي وأبنائهم وبناتهم ولأهلهم وأصدقائهم وللجمهوريين والجمهوريات في هذا الفقد الكبير. وأعبر لهم عن حزني العميق لرحيل السيدة الفاضلة آمنة لطفي، هذه المرأة الجليلة التي تحمل وراء هدوئها النبيل وملامحها الوادعة طاقةً لا مثيل لها على الصبر والثبات، وقدرة على البذل والتضامن والمحبة. لقد عرفتها جارةً عزيزةً تمنح رؤيتها الأمن والطمأنينة لكل من يلتقيها وكل من دخل بيتها الرحب السخي. وستترك في نفوس من عرفوها وعرفنها ذكرى طيبة وأثراً جميلاً وتقديراً عالياً لما قدمته من نموذج للصبر والتحمل ومنح الحب والأمان.
في خيط آخر علّق الأستاذ عبدالكريم الأحمر على هذه الصورة قائلا:
Quote: هذا الرجل عليه رحمة الله شخصية شديدة التأثير على اي انسان ، اعداءه الخائفين على مكانتهم الدينية يعرفونه اذا مد الله في عمره على ظهر هذه البسيطة هذا يعني انه لا وجود لهم على الاطلاق لأن الصراع الذي بينه وبينهم هو صراع وجود ... اكون او لا اكون ... لم ار رجل يمثل الانسان السوداني في كامل طهارته وعفته مثل هذا الرجل ، احيانا يغلبني وصفه فاقول محمود رجل سوادني سوداني .. عليه رحمه الله ما كان يريد من الدنيا نعيما ليهنأ به وهو المهندس عندما كان المهندسين بعدد اصابع اليد ولكن بيته كان تكيه لكل عابر سبيل ، قتلوه كما قتلوا عظماء الرجال كالطبري وغيره حتى يخلو لهم الجو كما نرى ، يفتون في القمل و النمل ويسرقون مال الشعب بآيات من القرآن الكريم .
عماد موسي... هل من النبل الانساني الدخول لديوان شخص ،في ساعة حزنه علي امه.. وتجريحه... اليس هذا مما ينهي عنه العرف والخلق والدين... لماذا التطفل علي احزان الناس يا اخي لماذا السخرية من ساعة احزانهم النبيله هذا رجل يبكي اما وابا عاش في كنفهم ملان بمحبتهم واشواقهم فماذا يعنيك انت وهل تظن ان فخر الرجل بزوجه سر له لا يريد البوح به.. انها ديدنه... الاحتفاء بالمراة دع عنك ان تكون زوجه.. فما يعنينا من كل هذا اليس من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه والله انا لست بالجمهوري لكن لو اخذنا احترامه للمراة فقط لكن هذا كافيا لنا لتبجيله واحترامه الساعة ليست نقاشا ليست حوار انها ساعة انسانية خالصة ساعة مشاعر خاصة ساعة عرفان ونبل واني لاسف لعبدالله وللاخرين ان قلت فيها غير ما يجب ان يقال ساعة حزن انسان لفقد امه الا تعرف كيف يواسي المحزونون لبنات وابناء واحباب المراة الطيبة التعاذي اخي عاطف... تعلم انك عندي حبيب محترم ومقدر وليتها غير هذه الساعة فانت انسان جميل.. وانا احبك لخلقك واخجل ان اقول اتمني لو حذفت هذا هذه الساعة والبركة في جميع اهل رفاعه
06-01-2014, 11:55 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
عزيزي الأستاذ عبدالعزيز عثمان جاه الرسول بجاه الرسول، أشكركم على طيب كلماتكم ففيها تعز لنا نحتاجه هذه اللحظة فنرجو الله أن يجزيك عنا كل الخير ولأنك شاعر، ذو روح شاعرية أهديك ما كتب البروفسير أحمد المصطفى الحسين منصور في أمه وأمنا آمنة، هدية لكم جميعا ولتغمركم بوضاءة منها
Quote: يا سيدتى وشق سيدى حزنى عليك جمرة فى رئتى ولطمة تؤقظنى من غفلتى يا رحمة السماء ... بسمة البهاء ...سر سيدى سليلة الصفاء والضياء عترة النبى ورثت حزنه وزهده وصمته الندى نبت من جيناته عشيبة مروية بعشقه قكنت قرة لعينه ... ولى يا أمنا وأمهم وأم كل طائر فى بلدى وام كل زهرة وروضة رحلت ؟ لا ... رحلت ؟ لا بل عدت للسماء والحرية ************************** يا سيدتى وشق سيدى ونحن فى انتظار الأوبة رحلت مثل نسمة كالنسمة والظلم والظلام سيد المدينة لأنت نكهة السودان كلها ... وبهجة الزمان جلها ... وانت كل عالمى وأمتى وانت عشبة نيرة فى ارضنا وكنت عروة العباد عروتى وسر سره الممدود من عليائه وحبله المتين فى العروج سنتى ************************** يا سيدتى وشق سيدى غيبت اسماء واختها لترحلى لم ترحلى لن ترحلى فأنت فى عروقنا... فأورقى
06-01-2014, 11:26 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: - يعطي شيخ لطفي مبلغ 300 جنيه تعويضا له عما صرفه علي وعلي أولادي. 6- تعطي الرب جود مبلغ 50 جنيها. 7- ما يبقي يكون لزوجتي و أولادي وزوجتي هي خليفتي عليهم بعد الله. 8- لا يفرش علي ولا يتصدق ولا أكفن في جديد و لا يناح علي و لا يجعل علي قبري أي علامة ويباشر غسلي زوجتي.
محمود محمد طه
السبت 13/شعبان/1370 هـ الموافق 19مايو/1951م
06-01-2014, 11:29 AM
مني عمسيب
مني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691
الاختسوا ماتوا !!!!!!! لما تتقي الله انت والارهابيين الواقف معاهم تعال اتكلم ليه يا ارهابي ما شفناك يوم فاتح بوست بدين في فساد تجار الدين وشياطين الأنس الكيزان الحاكمين بلدك وانت مشرد في بلاد اخري .. اتقي الله يا رجل يا جاهل يا متخلف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فعلآ هذا زمانك يا مهازل فمرحي .. المهوسيين يتطاولون !!!!
الأخ عبدالله صادق التعـازي لكل من يعـرف فضلها من الشـعب السـوداني صـادق التعـازي لأبنائها و بناتها ( الجمهـوريين ) صــادق التعـازي لإبنتيــها و ازواجهن صــادق التعـازي لأســرتها و أهلهــا
اللهـم ارحمهـا برحمتك
Quote:
ألهذه الدرجة نشر الخصوصيات..حتى ولو كان من شيخكم؟ يا جماعة قلنالكم الفكرة الجمهورية خلاااااااااص تلاشت وانتهت لن تقوم لها قائمة -بإذن الله-لذلك ما تقومون به لن ينفعكم بشئ من أجل "تحريك" جسد هذه "الجمهو ميتة سريرياً"
عمـاد حتى والناس تعيش في حـزنها النبيـل تســتعيد الدروس و القــيم من ذكـرى رجل عظيم و إمرأة عظيمة ( ربنا يرحمهما ) تأبى نفســك الأ أن تدخـل من البـاب الخطأ ,,,,, هل تفـتكر أنها خصـوصيات ,,, هل تعتبر مثل هذه الرسـالة من الخصـوصيات , و هـل للعظماء الذين وهـبوا نفســهم للبشــرية خصـوصيات كسـائر البشــر ( أي بنفس المعايير ) هـذه الرســالة بها مضـمون غاب و ســيظل غائب عنـك و ذلك لتدني نظـرتك للمـرأة ( الأم , الزوجة , الأخت , البنت ) الاســتاذ محمود عليه الرحمـة كان يكــرم المـرأة و يعلي من شـأنها
كل الشكر يا أستاذ عبد الكريم الأحمر على تعطيركم لهذا البوست بطيب الكلم === في جزء من خطاب لإبنه مختار بأمريكا، كتب الأستاذ، مشيرا لوجود أمنا آمنة في معيته
Quote: بالامس الاول، كنا فى عربة صلاح مختار، وكان فيها امك امنة واسماء وسمية وحسن حجاز ودكتور احمد، فقال دكتور احمد كلمة شعر بصدقها و تجاوب معها جميعهم قال: الواحد شاعر بى انو مختار هنا طول الوقت و ما غائب... فهذه حقيقة مشعور بها، فان قلبك حى، و القلب الحى لا تغيبه المسافة و لا الزمن، احياك الله حياة طيبة، و احيا بك موتى الارواح والنفوس والاجساد
في الصورة خلف أمنا آمنة يبدو مختار على يسار الصورة مجاورا للبروفسير عبدالله ايرنست
06-01-2014, 11:38 AM
طلعت الطيب
طلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845
[center]الاستاذ عبد الله عثمان لم اتشرف بلقاء تلك السيدة فى حياتى ولكن صدقنى انه قد داهمنى حزن بالغ عند سماعى بنبأ وفاتها ربما لإعتقاد خاص بى فى انها بمثابة (مهيرة) الحداثة السودانية وانها قدمت كل ما تملك لدعم اخطر قضايا الامم على الاطلاق وهى قضية الإصلاح الدينى . وقد وتحملت ما تحملت حينما كرست حياتها للجميع . اسجل عميق عزائى لابنتيها ولاسرتها ولجميع الاخوات والاخوان الجمهوريين . ساقنى الخاطر دون إذن منى إلى أيام عصيبة عاشتها هذه السيدة الجليلة اثناء محاكم الردة الاولى فى الستينات ثم الثانية فى الثمانينات والتى تم بموجبها تنفيذ حكم الاعدام على زوجها الشهيد المفكر محمود محمد طه.. فكرت فى اننى غير قادر على تصور مدى قدرتها على الصمود فى وجه تلك العواصف! رغم إحترامى الشديد لخيارات اسرتها واحترام خصوصية الآخرين ، إلا اننى أرى أهمية الكتابة عن الراحلة وتوثيق بعض الاحداث المتعلقة بصمودها وتضحياتها من اجل قضية عامة، لان من شأن ذلك ان يلهم البعض فى ظروف انحسار الامل التى نعيشها هذه الايام لقناعتى بأن المرحومة كانت تجسد حياة نموذجية للمرأة السودانية وما يمكن ان تضيفه بمشاركتها فى الِشأن العام. التحية لها وهى تلحق برفيق دربها بعد قرابة ثلاثة عقود من الغياب الأبدى وهنيئا لها بذلك نسأل الله أن يتقبلهما تقبلا حسنا لائقا وإنا لله وإنا اليه راجعون
06-01-2014, 11:47 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
كل الشكر يا أستاذ طلعت الطيب على صادق مواساتكم وعلى هذه الكلمات النيّرة السديدة في حق أم، هي أم لكل السودانيين، من درى ذلك ومن لم يدر وأنا على ثقة أن سيأت يوم يعرف الناس، كل الناس، بعض من قدرها و"قدرها" وسيبالغون في تجلته حينئذ. ولأنها، وبحسب وصية الأستاذ، كانت "خليفته" علينا من بعد الله، كان يريد لنا أن نلتصق بها، ما وسعنا الوسع. كتب الأستاذ محمود من معتقله لأبنه وتلميذه حسن مجذوب مدّثر الحجاز، مخصصا وصية لإبنته سامية، ومن ثمّ لكل الجمهوريين قائلا:
Quote: أوصيك بهم خيرا .. أوصيك بالاسرة الكريمة ، وخاصة بنتى سامية ، جعلك الله إمامهم وهاديهم وأنزل عليهم بك الخيرات والبركات.. أرجو أن تكون آمنة الان بخير ، وهل زارها من ابنائى الدكاترة أحد !؟ أرجو أن تخبر عنها دكتور الحاج ليزورها معك .. كما أرجو أن تخبر دكتور الحاج أن يزور عبد اللطيف فى مستشفى القوات المسلحة وبقية المرضى هناك .. أحمد محمد أحمد البشير .. وفيصل ، ثم تخبرنى على حالهم وبخاصة حالة عبد اللطيف. أحب لسامية أن تكثر الاطلاع على كتب الفكرة .. وأن تجود التطبيق وأن تلتصق بامها امنة وبنتي نوال والدك محمود
الشكر، مرة وأخرى، عزيزي طلعت وستسر يوما، إن شاء الله، لطيب حديثك هذا عن أمنا آمنة وحسن ظنك بدورها الفريد
06-01-2014, 11:58 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50074
أخي الكريم عاطف عمر أحسن الله عزاء الجميع وشكرا لك لتعزيتك الرقيقة هنا وفي أماكن أخرى من المنبر..
Quote: رحم الله الفقيدة رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته وألهم آلها وذويها الصبر الجميل
----------------
لا أرى أى مبرر أخلاقي يبيح نشر رسالة ( خاصة ) من ( زوج إلى زوجته ) نشرها للملأ مهما كانت العلاقة مع أحدهما أو كلاهما خاصة وأنهما الإثنان في رحاب الله تعالى
بخصوص تعليقك الأخير، أرجو أن أفيدك أن هذه العبارات لم تكن في رسالة خاصة مطوية من الأستاذ إلى أمنا آمنة، وإنما كانت هذه الكلمات مكتوبة كإهداء من الأستاذ على الصفحة الأولى من مجلد يحوي بعض كتب الأستاذ، طلبه الأستاذ وأهداه إليها. وعلى هذا الأساس كان الإهداء متاحا لكل من يطلع على المجلد. أرجو أن يكون التوضيح كافيا.
مع الشكر ياسر
06-01-2014, 12:41 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50074
تكرار التعازي عزيزنا د. ياسر الشريف تقبلها الله تعالى مع الأخيار الصالحين وجعل البركة في ذريتها وأحبابها
Quote: بخصوص تعليقك الأخير، أرجو أن أفيدك أن هذه العبارات لم تكن في رسالة خاصة مطوية من الأستاذ إلى أمنا آمنة، وإنما كانت هذه الكلمات مكتوبة كإهداء من الأستاذ على الصفحة الأولى من مجلد يحوي بعض كتب الأستاذ، طلبه الأستاذ وأهداه إليها. وعلى هذا الأساس كان الإهداء متاحا لكل من يطلع على المجلد. أرجو أن يكون التوضيح كافيا.
مع الشكرياسر
جزيل الشكر للتوضيح
كنت - ربما ولا أزال - أتوقع كتابة أفضل عن دور الراحلة الكريمة في الوقوف مع الأستاذ محمود ومع تلاميذه .. ربما وبوجه أخص مع تلاميذاته أثناء هذه المسيرة كنت أتوقع أن تكون هناك كتابة عن موقفها من ( محكمة الردة ) .. خاصة وأن محكمة الردة قد أدخلتها ضمن الحكم بـ ( تطليقها ) ... كيف قابلت هذا الحكم كنت أتوقع أن تكون هناك كتابة عن دورها بعد تنفيذ حكم الإعدام على الأستاذ محمود ..... ..... ....
في ظني أن رؤوس المواضيع هذه - وغيرها - بتفصيلاتها ( المتوقعة ) منكم ربما تكون ملهمة لجيل حالي أو قادم من النساء
دام الود
06-01-2014, 12:55 PM
haroon diyab
haroon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215
لك الشكر يا أخ هرون دياب ... أهديك ما كتب الأستاذ عوض الله أحمد الفادني عن والده "الشيخ" أحمد الفادني وعلاقته بأمنا آمنة
Quote: ما أحن نبرات والدي أحمد الفادني حين يقول(( أمي آمنة )) وفي صوته حشرجة ونبرة حزن ، وهو شيخ في السبعين وأمي آمنة لم تبلغ الخمسين بعد ....ما أحن والدي !! والدي أحمد الفادني - طيب الله ثراه - كان من كبار شيوخ الإخوان الجمهوريين التزم الفكرة الجمهورية وصار من تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه وهو شيخ كبير السن ، كان كغيره من الجمهوريين ينادي أمي آمنة بعبارة حانية حنينة (( سلام عليك أمي آمنة ))ولآخر يوم في عمره، وكان حين يقول لنا أنا ماشي لأمي آمنة وهو شيخ في السبعين ، كنا نستغرب هذه العبارة ، وكان هو لايستغربها ولا ينقسم فيها .... والدي أحمد الفادني ،انتشلته الفكرة الجمهورية من براثن الطائفية والسلفية بعد أن صاحب أهلها ردحاً من الزمن وبعد أن نصبوه خطيباً وفقيهاً مفوهاً يفتي في المذاهب الشرعية ، سمع والدي بالأستاذ محمود محمد طه من جماعته من السلفيين وجماعة الهوس الديني أصحاب الهوى والغرض وكما يقال ((الغرض مرض)) ، سمع من جماعته أن الأستاذ محمودلايصلي ويقول أن الصلاة رفعت عنه ، وأنه يقول أن الجهاد ليس أصلاً في الإسلام والحج ليس أصلاً في الإسلام ، وأن المرأة مساوية للرجل والحجاب ليس أصلاً في الإسلام وأنه تلاميذه وتلميذاته يطوفون حوله كما يفعل المسلمون بالكعبة وأنه وأنه!!....وقالوا فيه الكثير والمثير، ما لم يقله مالك في الخمر !! فجاء والدي لبيت الأستاذ محمود محمد طه ليتحرى مما قالوه فيه ، وما درى أنه ساقه القدر إلى ربه كما ساق سيدنا موسى –عليه السلام- للنار التي بجانب الطور الأيمن من والوادي المقدس طوى، فوجد عندها ربه ، ووجد والدي شيئاً مختلفاً تماماً مما قالوه الناس ، وجد رجلاً أُمةً، تقياً نقياً ورعاً زاهداً، محباً للصلاة وعاشقاً لها، يدعوالناس لطريق محمد بالغدوة الحسنة والأسوة الطيبة ، وليس دعوته مجرد كلام كما يجعجع معظم الدعاة السلفيون ((يقولون مالايفعلون ...)) وجد والدي انسان نظيف الثوب واليد واللسان، قديس أعظم وعالم جليل ، علمه عمله ، ولايقول أبداً إلا ما يعمل ، وعمله كله محبة للأحياء والأشياء ، رجل صاحب منهج عتيد في الدين والمحبة،تعرف والدي عليه من قريب وأكل معه الملح والملاح ، وحاوره وجادله كثيراً ، وكان يتحرى الصدق ، وكان ديدنه في ذلك ((المتهم بري حتى تثبت ادانته )) ، وطلب منه الأستاذ المخاواة في الله وقال له (( يا شيخ الفادني الناجي ياخد بيد أخوه ، أنا وأنت طلاب حق ، لو كان الحق عندك اتبعك ، ولو الحق عندي تتبعني )) ، فتعرف والدي على كتبه ومحاضراته المسجلة (( رسالة الصلاة، تعلموا كيف تصلون ، طريق محمد )) ومحاضراته عن الصلاة كانت تقام في مختلف مدن السودان ، وحضر والدي عديد من الجلسات التي كانت تقام في منزل الأستاذ محمود وحينها ظل والدي عليه رحمة الله يقول أن الأستاذ محمود هو أعظم داعية عرف الصلاة ودعا إليها بلسان حاله ومقاله ، هو أعظم من صلى وأعظم من زكى وتزكى بالمال وبالنفس بعد نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، فيقول والدي : ((بيت الأستاذ مفتوحاً لكل الناس على مدار الأربعة وعشرين ساعة ، كل من كانت له مسألة وقصد الأستاذ وجد عنده حلها)) ، كان والدي عندما يمرض وتكتب له رشته وهو لايملك ثمنها ، يعطيها للأستاذ محمود الذي كان يأمر بصرفها من عند صيدلية المهدية ، من عند د.عبد القيوم،ويتعالج عند الأطباء الجمهوريين مجاناً، لاقرش ولاتعريفة . عندما التزم بالفكرة الجمهورية رمى كل شيىٍ وراء ظهره ووجد نفسه كغيره من تلاميذ الأستاذ محمود الملتزمين حديثاً في أول درجات السلم ، خلع نعليه ودخل الصالون المقدس وغرفة الأستاذ الشريفة وكل أمله أن ينهل من بحور المحبة والحق والحقيقة ما يشاء الله له أن ينهل ، وأن يترقى في السلم السباعي للإسلام، القى عصى السير عنه وجاء بقلبٍ سليم وعقل مفتوح ، التزم بالمحبة وبالأدب والمنهاج النبوي ، تعلم كيف يتوضأ وكيف يصلي ، عرف من الفكرة الجمهورية والأستاذ محمود أن للوضوء حضوراً وخشوعاً تماماً كما للصلاة ، تعلم من الأستاذ محمود أن الوضوء جلسة نفسية وجلسة محاسبة عظيمة ، تعلم من الفكرة أن الحضور في الصلاة لايتم إلا بالحضور قبلها ((في الوضوء))، لأن الوضوء يعمل على تهيئة النفس للصلاة ويعمل على تطهير البدن بالماء الحسي وتطهير النفس بالماء المعنوي ((الإستغفار)) و((شكر النعمة)) وتعلم الشيخ أحمد الفادني أثناء الوضؤ عليه أن يستعرض كل ما فعلته جوارحه ، فحينما يبدأ بغسل اليدين يحاول أن يتذكر ما فعلت يداه في ذلك اليوم ،هل فعلت يداه سؤ أم عملت خيراً ؟ هل تصدقت يداه أم منعت محتاج عن الصدقة ؟ إذا فعلت سوء يستغفر الله وإذا عملت خيراً يحمد الله عليه ، وكذلك يسأل نفسه وهو يتمضمض بالماء هل نطق لسانه بالسوء و فاحش القول أو لغواً لاطائل منه فيستغفر الله عن ذلك أم أنه كان على ذكر وفكرو يحمد الله عليه ... وكذلك يفعل مع كل بقية الجوارح إلى أن ينتهي من الوضوء ، ويمنع نفسه عن الكلام والثرثرة واللغلو اثناء الوضوء ، ويسبغ الوضوء ، ويطبق الوضوء على الوضوء ، ويصلي النافلة ويقيم الليل ، عرف والدي من الأستاذ محمود والإخوان الجمهوريين أن الصلاة جلسة نفسية عظيمة ، تحتاج لها كل نفس بشرية ، وهي عمل فطري ، وليس القصد منها دخول الجنة والنجاة من النار كما كان يشيعه هو وجماعته في الناس ، وذلك لأن الصلاة هي نفسها جنة ، وهل هناك من جنة أعظم من ملاقاة الله هنا والآن ....(( الله هنا والله الآن ...)) والفكرة الجمهورية نفسها هي تلخيص لهذه العبارة (( الله هنا والله الآن ....)) ومن فاته الآن لايطلب الله في أي مكان ... يعرف والدي الأخ الجمهوري بأنه الذي يقيم الليل بالإضافة لما يفعله كافة المسلمين ، وهوالذي يكف أذاه عن الناس – لايؤذيهم لابيده ولا بلسانه ولا يهمس ضدهم ولايلمز - ويتحمل أذاهم ...
يقول والدي أنه قبل أن يعرف الأستاذ محمود كان يظن ان آخر درجات الإسلام وأعظمها هي الإحسان كما يعلم عموم المسلمين وخاصتهم من العلماء ، وذلك من حديث جبريل عليه السلام ، الذي يعرف بالإسلام والإيمان والإحسان ، ولم يكن يعلم أن للإسلام سبع درجات ، وهي الإسلام والإيمان والإحسان وعلم اليقين وعين القين وحق اليقين ثم الإسلام وهو غير الإسلام الأول ..... وكان والدي كثيراً ما يقول أن الأستاذ محمود رجل دقيق جداً وصاحب كشف وبصيرة نافذة ، وهو وحده الذي استطاع أن يقسم القران بين آيات نبؤة وآيات رسالة وآيات ولاية ، وهو الذي قال أن النبي عليه الصلاة والسلام هو صاحب رسالة وصاحب نبؤه وصاحب ولاية ....وهوفي نبؤته أكبر منه في رسالته ، وفي ولايته أكبر منه في نبؤته ...
ونواصل ما استطعنا إليه سبيلا ومدنا الله بالمقدرة والمدد ... ولا تلوموني إن لم أجد .. أرجو التصحيح ما استطعتم إليه السبيل ودمتم على الفكرة
06-01-2014, 01:09 PM
Omer Abdalla Omer
Omer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4177
إلا رحمها الله رحمة واسعة و نفعنا بجاهها! أنتم جميلون يا شيخ عبد الله.. حتى من الحزن تصنعون الجمال. التعازي الحارة لكم و للشعب السوداني في هذا الفقد العظيم. قصيدة دكتور أحمد الحسين كانت لنا عزاء عظيم! البركة فيكم و جعلكم الله خلفاء من بعدها
06-01-2014, 02:02 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50074
Quote: تكرار التعازي عزيزنا د. ياسر الشريف تقبلها الله تعالى مع الأخيار الصالحين وجعل البركة في ذريتها وأحبابها
جزيل الشكر للتوضيح
كنت - ربما ولا أزال - أتوقع كتابة أفضل عن دور الراحلة الكريمة في الوقوف مع الأستاذ محمود ومع تلاميذه .. ربما وبوجه أخص مع تلاميذاته أثناء هذه المسيرة كنت أتوقع أن تكون هناك كتابة عن موقفها من ( محكمة الردة ) .. خاصة وأن محكمة الردة قد أدخلتها ضمن الحكم بـ ( تطليقها ) ... كيف قابلت هذا الحكم كنت أتوقع أن تكون هناك كتابة عن دورها بعد تنفيذ حكم الإعدام على الأستاذ محمود ..... ..... ....
في ظني أن رؤوس المواضيع هذه - وغيرها - بتفصيلاتها ( المتوقعة ) منكم ربما تكون ملهمة لجيل حالي أو قادم من النساء
دام الود
هناك كتابات موجودة ضمت ما طلبته، وهناك تسجيلات مع جمهوريين مثل عمنا العزيز الأستاذ عوض لطفي وعمنا الأستاذ علي لطفي وعمنا الأستاذ يوسف لطفي والأستاذة أسماء وغيرهم، ضمت ما طلبته.. إن شاء الله هذه الكتابات والتسجيلات تجد طريقها للنشر، وتتبعها المزيد من الكتابات عن دور أمنا آمنة.
أمنا آمنة كانت تحب الإنشاد، وفي هذه الشريحة التي تعود إلى العام 2000، على ما أظن، أنشدت الأخت الراحلة إخلاص همد هذه القصيدة، في حضرتها وبوجود عدد من الجمهوريين والجمهوريات وأصدقائهم في واشنطون، أهديها إلى زوار البوست، من كلمات سلطان العاشقين الشيخ ابن الفارض. شربنا على ذكر الحبيب مدامة سكرنا بها من قبل أن يُخلق الكرم.. https://www.youtube.com/watch?v=2TeyOpaNyAA
تظهر في الصورة وفي هذه الجلسة أمنا آمنة وإلى يمينها عزيزنا الراحل المقيم التيجاني صديق.
ياسر
06-01-2014, 02:14 PM
BALLAH EL BAKRY
BALLAH EL BAKRY
تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 517
) ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) الرحمة والمغفرة للسيدة الفضلى الأم آمنة لطفي وأصدق آيات العزاء لأسرتها وللأستاذة أسماء محمود محمد طه ود. النور حمد واسرتهما الممتدة وكل الأسرة الجمهورية العريضة في داخل السودان وفي المهاجر. إنا لله وإنا اليه راجعون.
06-01-2014, 04:14 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50074
عبارات إهداء الأستاذ المكتوبة في ذلك المجلد يمكن أيضا قراءتها مكبرة في مركز الأستاذ محمود على الحائط مشاراً إليها بالسهم الأحمر.
وكانت أمنا آمنة قد عادت إلى السودان بعد غيبة دامت 17 سنة، عادت في يوم الثلاثاء 28 فبراير 2006.. هذه صورة لها مع بنتها أسماء وبعض بناتها تبينت الآن منهم الأخت الأستاذة جواهر عبد الرحيم الأولى من اليمين، والأخت سعاد أحمد التي وهبت كل وقتها للبقاء إلى جانب أمنا آمنة (الثانية من اليمين).
أما الشريحة أدناه فقد كانت بمناسبة ليلة شعرية لشاعر الشعب الراحل المقيم محجوب شريف، عليه رحمة الله، في مركز الأستاذ محمود وقد حضرتها أمنا آمنة وهي تظهر هنا في بداية الشريحة. الأستاذ علي الزين يعزف والإبنة آمنة حيدر تنشد قصيدة الشيخ عبد الغني النابلسي:
https://www.youtube.com/watch?v=H_wsVIYHEeY
يا جمال الوجود طاب فيك الشهود والبرايا رقود إن عيني تراك ما لقلبي سواك ذاب كلي عليك وانتسابي إليك والورى في يديك والشجى في هواك زائد الإرتباك أنت في مهجتي وضلوعي التي عشقها ما فتي يا حبيبي عساك أن توالى لقاك كل شيء عدمْ لي بهذا قَدَمْ ثابت من قِدَمْ ليس عنك حراك يذهب الإشتراك وهو طبق النصوص عند أهل الخصوص قاله في الفصوص يا ظلال الأراك إنني لا أراك غاب موج الرسوم في بحار العلوم وانطماس النجوم بالفنا والهلاك شمس ذات الحباك يا ضياء العيون فيك عقلي جنون وحياتي منون ما لقلبي فكاك من حبال الشباك قم بنا يا نديم إن خمري قديم كاسه نستديم لطف عيني بذاك ومناي هناك وبروق الوصال لا معات النصال نورها الحق صال في ليالي العراك محو كل الصكاك صل يا ربنا ثم سلم لنا لنبي دنا من إله السماك في الليالي الحلاك فيه عبد الغني نال قدراً سني كلما يعتني بالنظام المحاك في حلى الإحتياك
الجزء الأخير من الشريحة أغنية باب السنط لمؤلفها محجوب شريف لحن وغناء عقد الجلاد ولكن هنا تغنيها آمنة ويعزف لها الأستاذ علي الزين.. باب السنط
ود باب السنط والدكة والنفاج والحوش الوسيع للساكنين افواج واللمة التى ربت جنا المحتاج والنار الدغش والريكة جنب الصاج والسكسك المنضوم حول الجبينة نجوم والفنجرية تقوم تقهوج الحجاج طق طرق يا بن القهوه كيف ومزاج طق طرق يا بن خلي النعدل الراس ونحصل الترماج
ـــــ وكانت الليلة كلها من ذات الليالي. فالسلام على روح أمنا الحبيبة آمنة.
06-01-2014, 05:09 PM
عمر نملة
عمر نملة
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 2553
Quote: لا أرى أى مبرر أخلاقي يبيح نشر رسالة ( خاصة ) من ( زوج إلى زوجته ) نشرها للملأ
فقد سألت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كيف حبك لي؟! فقال عليه السلام: "كعقدة الحبل" ثم سألته: كيف العقدة؟! فقال: على حالها... أي لم تتغير والنبي ـ صلى الله عليه وسلم وصف لعائشة ـ رضي الله عنها ـ حبه لها كعقدة الحبل أي أن الحب مازال مربوطا في قلبه لم يكن الاستاذ خاصا. فكل صغيره وكبيره هي درس. ويشهد الله مازلت اتعلم من سيرة حياته. والان المقام مقال معاملته لاهل بيته. حدثونا عنه لنتعلم من مكارم اخلاقه
06-01-2014, 06:10 PM
إحسان عبد العزيز
إحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3099
لها الرحمة والمغفرة وللاستاذ الشهيد محمود محمد طه.. ذلك المفكر الذى خطى اسمه بأحرف من نور فى مسيرة النضال من أجل الفكر والرأى والعقيدة.. وإنا لله وإنا اليه راجعون
حقيقة العاش الحقبة دي من الجمهوريين فليعلم انو محظوظ، محظوظ، او مصطفي مقارنة بي امثالنا، لانها تجربة لاسلوب حياة روحانية، حسب مابلغني لن تكرر قريب.
كل مايعدي او يمر الزمن الناس حتتاكد انو محمود فعلا وقول ما كان فرد عادي، وهذا ماتوصلت له بي طريقتي الخاصة جدا، بالبحث في بطون الكتب، بالذات اني قضيت سنيني معارض للفكر الجمهوري ورفضت في غباء حينها الدعوات المتكررة لزيارة هذا الرجل الصالح والتعرف اليه عن قرب، نسيج وحده، العاش غريب وسط اهلو اي شعبو، لا لغربتو هو، الاصيل بالمعني الثقاني للمفردة، من حيث الهوية الروحية لشعبنا، ولكن لغربتنا نحن، المتجلية في قتلنا لبعضنا البعض بالملايين كما البلهاء، وهذا عجيب بحق.
اقولها بملئ الفم، حيجي يوم ليقف فيه مش السودان وانما العالم كله او يدي تعظيم سلام لهذا النادر وعيو واسهامو بحق.
تقديري حتي تلاميذو الي اليوم لم يستوعبو امكانات هذا الرجل البظل طرحو اكبر من امكانات وعينا الماثل بفراسخ وسنين ضوئية.
اكرر بقول كده انطلاقا من معطيات حقائق معرفة روحية محددة في اضابير تاريخ ثقافتنا، اصطدتم بيها عرضا ومن دون قصد، كباحث مستقل في مجال تاريخ الثقافة السودانية، وليس عن طريق الاعتقاد الغيبي في الافراد كما قد يفهم البعض.
محمود روح قديمة زي ما قتا كتير حلت بي جسد محدث او حديث.
قناعتي الرجل ماقال كل البعرفو، او قدر القالو راعي في توصيلو طريقة تفكيرنا الماثلة او ده السبب في التشابه الخادع في الظاهر، مابين بعضا من اوجه رسالتو، وطرح الاسلام السياسي.
عامل الزمن في تقبل واستيعاب رسالة محمود، بواسطة شعبو، مربوط بي انو الرجل حلا في ديارنا قبل اوانو بي سنين وربما قرون مين عارف نطلع احنا متين من الحفرة والغيبوبة الاحنا فيها الان!
06-02-2014, 04:21 AM
munswor almophtah
munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
اللهم رحمتك بها ولطفك وكرمك لها يا أكرم الأكرمين وعفوك عنها ورضاك عليها وثوابك يا أرحم الأرحمين بزفها صديقة شهيده إلى أعلى الفراديس وجعل البركة فى أهلها وذويها ومحبيها وأن لا يحرمنا وإياهم من أجرها ولا يفتنا ولا يفتنهم من بعدها ويغفر لنا ولهم ولها والعزاء لساميه وسميه وللدكاتره النور حمد والدالى ولكم جميعا الإخوة الجمهوريين
منصور
06-02-2014, 05:53 AM
alsngaq
alsngaq
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 2389
Quote: حقيقة العاش الحقبة دي من الجمهوريين فليعلم انو محظوظ، محظوظ، او مصطفي مقارنة بي امثالنا، لانها تجربة لاسلوب حياة روحانية، حسب مابلغني لن تكرر قريب.
كل مايعدي او يمر الزمن الناس حتتاكد انو محمود فعلا وقول ما كان فرد عادي، وهذا ماتوصلت له بي طريقتي الخاصة جدا، بالبحث في بطون الكتب، بالذات اني قضيت سنيني معارض للفكر الجمهوري ورفضت في غباء حينها الدعوات المتكررة لزيارة هذا الرجل الصالح والتعرف اليه عن قرب، نسيج وحده، العاش غريب وسط اهلو اي شعبو، لا لغربتو هو، الاصيل بالمعني الثقاني للمفردة، من حيث الهوية الروحية لشعبنا، ولكن لغربتنا نحن، المتجلية في قتلنا لبعضنا البعض بالملايين كما البلهاء، وهذا عجيب بحق.
اقولها بملئ الفم، حيجي يوم ليقف فيه مش السودان وانما العالم كله او يدي تعظيم سلام لهذا النادر وعيو واسهامو بحق.
تقديري حتي تلاميذو الي اليوم لم يستوعبو امكانات هذا الرجل البظل طرحو اكبر من امكانات وعينا الماثل بفراسخ وسنين ضوئية.
اكرر بقول كده انطلاقا من معطيات حقائق معرفة روحية محددة في اضابير تاريخ ثقافتنا، اصطدتم بيها عرضا ومن دون قصد، كباحث مستقل في مجال تاريخ الثقافة السودانية، وليس عن طريق الاعتقاد الغيبي في الافراد كما قد يفهم البعض.
محمود روح قديمة زي ما قتا كتير حلت بي جسد محدث او حديث.
قناعتي الرجل ماقال كل البعرفو، او قدر القالو راعي في توصيلو طريقة تفكيرنا الماثلة او ده السبب في التشابه الخادع في الظاهر، مابين بعضا من اوجه رسالتو، وطرح الاسلام السياسي.
عامل الزمن في تقبل واستيعاب رسالة محمود، بواسطة شعبو، مربوط بي انو الرجل حلا في ديارنا قبل اوانو بي سنين وربما قرون مين عارف نطلع احنا متين من الحفرة والغيبوبة الاحنا فيها الان!
من اجمل ما كتبت اخي بشاشا فى المنبر
تحياتي
السنجك
06-02-2014, 06:56 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
وصلتني هذه الرسالة من الأخ العزيز الأستاذ محمد صديق - بحري الدروشاب
Quote: القلب يحزن والعهد قريب عذرا اخونا العزيز د. عبدالله والسيدة الكريمة نزيهة .. تاخرت لان النت والاتصال لم يساعداني بالتوفر الصالحون في زماننا هذا بدأوا يرحلون وفي صمت .. رحم الله ام السودانيين امنة لطفي العــزاء للجميع من الاخوان والجيران والاهل والاصدقاء .. وكل من سمع بها .. رغم التعب اصريت ان اقرا الفاتحة عليها امس داخل ضريح السيد علي الميرغني كان السبت غريبا وحزينا .. ونسأل الله ان ينفعنا بجاهها ويجعل انتقالها راحة لها وقربة لها ولشعبنا الصابر
حياك الله وبيّاك يا عزيزي محمد صديق ... أمي آمنة زٌفت عروسا للسماء في حرير ليس كمثله شيء ... زيارتكم للسيد علي تؤكد هذه الوشيجة .. أقرأ معي وصف أيدي ثوماس لـ "عرس" أمنا آمنة وزيارة السيد الحسن ...
Quote: It was a fairly big occassion for Daym Lutfi, and the celebrations lasted for three days. Amna wore a robe of silk and gold, and their procession went down to the river, and to a shrine to sayyid Hasan, a sufi saint who had appeared in a vision in Rufa'a . Sayyid Hasan (the title refers to his descent from the prophet) was the man who built up the Khatmiya tariga in Sudan, which was founded by his father.
06-02-2014, 07:01 AM
عبد الحي علي موسى
عبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929
Quote: لا أرى أى مبرر أخلاقي يبيح نشر رسالة ( خاصة ) من ( زوج إلى زوجته ) نشرها للملأ مهما كانت العلاقة مع أحدهما أو كلاهما خاصة وأنهما الإثنان في رحاب الله تعالى
دا وكتو يا عاطف!!! الساعة، ساعة حزن. فلندع الناس تعبر عن شعورها كما تريد وقت ما تريد.
06-02-2014, 07:11 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50074
عزيزي عبد الحي سلام وخالص التعازي في فقد أمنا آمنة أنا لم أر بأسا في تعليق الأخ عاطف عمر، وقد كتبت توضيحا كان قد فات على الأخ عبد الله عثمان في مداخلته الأولى. ولكن الأمر اتضح الآن، وقام عبد الله بتعديل المداخلة الأولى بحيث أظهرت علاقة الإهداء بكتب الأستاذ.
ياسر
06-02-2014, 07:53 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: اقولها بملئ الفم، حيجي يوم ليقف فيه مش السودان وانما العالم كله او يدي تعظيم سلام لهذا النادر وعيو واسهامو بحق.
الأخ كمال بشاشا... تعظيم سلام .. ما في ذلك أدني ريب
الرجال غابت وجابت!! أنت الجيب القايلو قميص أفرنجي وكرتونات كرملا؟؟!! لا لا!! وحاتك!! حاشا!! وكلا!!
كان غريبا، في باديء الأمر، حتى وصفه قوم بالجنون، لم يشاطره غربته هذه الا آمنة فكانت له خير عزاء ... كانت آيته (أولئك لهم الأمن وهم مهتدون).... ولأمر ما كان آخر من أنشده أبنه خالد محمد الحسن في حضرته بالحارة الأولى بدايات يناير 1985
حادثات به له ظهرت * وهو حق وكلهن ظنون إن تكن نفس منك آمنة * فكذا العقل سعيه مأمون فاعقل الشأن وهو نفسك مع * كل شيء فليس ذاك جنون
أقرأ معي، بعض ما كان يكابد في سبيل هذا الأمر العظيم ... في سبيل هذا "النبأ العظيم" وآمنة تشد من أزره "إن يكن الله معك، فمن عليك؟!" كتب أيدي ثوماس:
Quote: Taha's defence of Minayn bitt Hakim had won the admiration of the people in Rufa'a. His first followers had been young effendis like himself, but he had persuaded a rural constituency of the power of protest. But now, there were plenty of people to criticise him. Amna Lutfi's sister, Sayyida, would tell him to hurry up and get a life. "What's it all leading to," she said, "are you going to stay like that forever?". Taha never answered, not to her or to Amna, but he would smile at her and say "in sha' allah", a phrase which means "God willing", but is also used to evade direct questions, unwelcome requests and invitations .
Taha continued his search for true religion and the true self. One of his visitors at this time was from the Badrab, a holy sufi family of the Gezira. He wrote down what Taha was thinking, that the day of God would come on earth, and humanity would reach perfection in the flesh. He spoke a lot about Jesus and prophecy . Some people put stranger words into Taha's mouth: "He said 'I am Jesus, I am Jesus" . No-one close to Taha heard him say that, but he did make one arresting, and well-attested, statement to one of his relatives, Mukhtar 'Ali al-Shaykh: Everything that happened to Jesus will happen to me.
06-02-2014, 08:24 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: ذلك المفكر الذى خطى اسمه بأحرف من نور فى مسيرة النضال من أجل الفكر والرأى والعقيدة..
والمر كما تفضلتي يا عزيزتي.. كتب الشاعر د. معتصم سيدأحمد القاضي:
Quote: وأنا أفهم أن الموقف جد عصيب لكن أعلم أن ثباتي جدّ مهيب ومَكر العصبة سوف يخيب فلن يمنعني الشنق البسمة لأرسم أروع لوحة ورسمة لشعبي الطيب و آمنة و أسما
ذلك لأن (آمنة) انما ارسلته ليرسم هذه "الأروع" لوحة ورسمة شكرا لك ولمعتصم ولهم جميع
06-02-2014, 08:08 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: كيف حبك لي؟! فقال عليه السلام: "كعقدة الحبل" ثم سألته: كيف العقدة؟! فقال: على حالها... أي لم تتغير
عزيزي الأستاذ عمر محمد أحمد عباس طه (عمر نملة) .. عمّرك الله بالحب في كل أوقاته ...
جيد لي جيد لي .. أبو محمد طلع لي
لعلك تتخيل ما كانت تعانيه شابة صغيرة في سنها .. الكل يتحدث عن زوج لها غائب في خلوته يقولون فيه ما يقولون وهي صابرة محتسبة .. تحكي لنا من ذلك ما يقطّع نياط القلوب ... نتذكر ذلك دائما وكلما ألتقي أسماء أو تلتقيني يبادر أحدنا للآخر (جيد لي ... جيد لي) .. كانت تلك عبارات أمي آمنة وهي تنتشي طربا أن قد قرر الأستاذ الخروج من الخلوة بعد أن "أستقام له أمره على خير ما يحب".. كانت تردد، على عادة اهل ذلك الزمان:
جيد لي جيد لي .. أبو محمد طلع لي
ولعلك تتخيل حالنا حين كنا نسمع منها ذلك كل حين وآخر... كان يقول عنها، يا عزيزي نملة، كلما دهشت خواطر قوم لكيف لأمي آمنة أن تتحمل كل هذا.. كان يقول (أمكم آمنة عارفة السر)!! وبالسر اسرار رقاق "دقاق" لطيفة تباح دمانا جهرة لو بها بحنا لك الشكر مرة وأخرى عزيزي عمر نملة
Quote: أنا لم أر بأسا في تعليق الأخ عاطف عمر، وقد كتبت توضيحا كان قد فات على الأخ عبد الله عثمان في مداخلته الأولى. ولكن الأمر اتضح الآن، وقام عبد الله بتعديل المداخلة الأولى بحيث أظهرت علاقة الإهداء بكتب الأستاذ.
ياسر
Quote: وقد كتبت توضيحا كان قد فات على الأخ عبد الله عثمان في مداخلته الأولى. ولكن الأمر اتضح الآن، وقام عبد الله بتعديل المداخلة الأولى بحيث أظهرت علاقة الإهداء بكتب الأستاذ.
كم أنت كبير عزيزنا د. ياسر الشريف
06-02-2014, 08:24 AM
عبد الحي علي موسى
عبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929
Quote: تقديري حتي تلاميذو الي اليوم لم يستوعبو امكانات هذا الرجل البظل طرحو اكبر من امكانات وعينا الماثل بفراسخ وسنين ضوئية.
تسلم يا بشاشا. أنا أتذكر جيدا حواراتك مع الأخ دالي في ميدان الآداب، ودالي إقول ليك: أمرنا دا ما فلسفة..... وآهو عبرك عرفنا بعض ما كنا نجهل فكتر خيرك. وزي ما قلت الأستاذ لم يعرف بعد، حتى تلاميذه لم يعرفوه إلا كما يُعرف السيف داخل غمده. حتى مرة قال لإبنته الأستاذة بتول مختار: هسع إنتي بتعرفيني؟ خالص تعازينا لكل الأخوان والأصدقاء.
06-02-2014, 09:10 AM
Tragie Mustafa
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
لمحات من تاريخ الفكرة الجمهورية (فيديو) لقطات سينمائية من الأرشيف تعكس نشاط الاخوان الجمهوريين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ..
من صور نشاط الجمهوريين في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات .. ركن من أركان النقاش التي أسسها الجمهوريون في الجامعات وفي الطرقات لجعل ثقافة الحوار حول الأفكار بديلا لأساليب الخم والعنف الجسدي التي روج لها الاخوان المسلمون ومن شابههم في ذلك الوقت ..
معرض الفكر الجمهوري بنادي الخريجين بمدني .. ذلك المعرض الذي لم تقو قوى الهوس الديني وجهلاء المساجد على قبول نجاحه والإقبال الذي لقيه كما يظهر في الفديو فقاموا بحرقه ..
زيجة جمهورية تمت على غرار مشروع خطوة نحو الزواج في الإسلام الذي بسط الزواج وأزال أعباءه المادية وقدم معه شروط كرامة للمرأة لا تتوفر في الزيجات التقليدية مع إنها شروط لا تخرج من إطار الشريعة .. من هذه الشروط ألا يعدد عليها الرجل وأن تكون العصمة بيدها كما هي بيده ..
إفطار رمضان أمام منزل الأستاذ محمود .. إفطار بسيط لن تجد فيه أصناف الطعام التي تجدها في ما يسمونه بـ "موائد الرحمن" تلك التي يتفاخر بها سدنة الإسلام السياسي ..
واستراحة في الطريق .. ليتواصل بعدها السفر لبقعة مباركة من بقاع الصالحين في سوداننا الحبيب .. وتظهر في المشهد القصير أمنا آمنة لطفي زوجة الأستاذ محمود وهي تؤم أربعا من الاخوات الجمهوريات في الصلاة.. [في الموضع 5 دقائق و 45 ثانية من الشريحة]
https://www.youtube.com/watch?v=OtbRP9vuZkQ
06-02-2014, 09:44 AM
د.أحمد الحسين
د.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265
كل الشكر عزيزي د. عمر عبدالله عمر قصيدة د. أحمد صادرة عن وجع صادق فقابلت قلبا محبا مثلكم فوقعت موقعها وحق لها سلمت سلمت
يا خاتم المنى
كان الأستاذ محمود يقول أن ابنه محمد طلب منه "خاتم المنى" وهو ساع له في ذلك .. كذلك كتب لأمي أمي أن "هذا بعض ما أرسلتني لأحضره" وقد رأينا ما جاب الصورة للبلبلة* الأستاذة هادية طلسم ود. عبدالله بشير في الدوحة قطر
* للأستاذ محمود إعجاب وإهتمام بظاهرة "البلابل" أعتقد أني تحدث ت عنه في خيط آخر
06-02-2014, 11:09 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
عزيزي العميد ود الريح ... كل التحايا والشكر على صادق مواساتكم كانت أمي ىمنة قد قضت ردحا من السنوات في أمريكا ... كان الأبناء في السودان يتوقون ليوم عودتها بصورة لا مثيل لها ... يوم ان عادت عادت لهم الروح وها هم اليوم يودعونها وفي قلوبهم حرقة لا يتصورها متصور ولكن في ذات القلوب انها إنما ذهبت لخير كبير عميم يظل السودان وأهل السودان ثم من بعدهم كل العالم أهديك صورا لها مع بعض أبنائها في أمريكا وصورا ليوم عودتها المهيب
مع أبنها أسامة عثمان الفكي (البيتي) في واشنطون
و "كخير الأمور" دائما تتوسط ابنيها أزهري محمد أحمد بلول وأسامة عثمان .... اسمى ازهري ابنته البكر آمنة وكذلك فعل اسامة فكلاهما (ابو آمنة) ===
يوم عودتها من أمريكا ولعل وجه الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله (كبير الأخوان الجمهوريين) يشي بالكثير
يا أكفا ...... مات في الحلق كلامي!! === كل الشكر عزيزي ود الريح
كل الشكر لك العزيز أحلام غالي - القرير - من نافذة الفيسبوك
Quote: Ahlam Ghali · القرير التعازى لكل الشعب السودانى عامة وللاخوة الجمهورين خاصة واخص بناتها اسماء وسمية واسال الله ان يتقبلها قبولا حسنا ويرزق اهلها واحبتها الصبر الجميل وانا لله وانا اليه راجعون .
كتب ايدي ثوماس
Quote: Romancing Sudan
Voluntary poverty Taha lived austerely, and he expected his followers to be ascetics. By the mid 1970's, both Asma and her cousin Batoul Mukhtar had got jobs in government service, and they took responsibility for Taha and his wife. Amna was not well and finding life at home hard going, and she bought a house nearby, so that she could retreat at night from the incessant activity of Taha's house. Amna and Summaya commuted between the two houses, but Batoul Mukhtar, their cousin, stayed with Taha. She paid his way for him, and Asma supported her mother . Taha never touched money again. The brotherhood's funds came from voluntary contributions from teh members and the sale of books.
06-02-2014, 10:49 PM
بدر الدين الأمير
بدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23222
عزيزي الباشمهندس بلة البكري شكر الله لكم وجزاكم كل الخير على طيب كلماتكم ففيها لنا خير تعز .... كان الأستاذ محمود لا يقول لأبناءه، صغيرهم وكبيرهم، حينما يشير لهم آمنته، لا يقول لهم الا (أمكم آمنة) ... كان "البشر" وكان "الرحب والسعة" وكانت "الطلاقة" تحل بأبناءها أنى وجدوا أنفسهم في معيتها هل تقول هذه الصور غير ذلك يا عزيزي بلة؟
06-02-2014, 11:31 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: A bed of roses While Taha was touring Sudan's Muslim shrines, writing to Egyptian leaders, lecturing on shari'a, dazzling his friends with his talk and charming them with his manners, fighting the 'ulama' and becoming an infidel, his family were getting on with life in Rufa'a. Amna Lutfi, with her daughters Sumaya and Asma, along with al-Rabb Biyjud, did not see much of Taha. He came home for funerals, the most inescapable obligation in northern Sudanese society, but he did not return for much else. When Asma saw him, there would be lots of Republicans there. She thought they were his friends, and that they were talking about politics.
Living with someone who is trying to be a saint is as thorny as a bed of roses. Amna and the children missed Taha. Although he sent them, and his nephews and nieces, the money they needed, he was not present in their lives, and it made things strange for them. Some people thought the couple had separated. Indeed, one shari'a judge in Rufa'a told Muhammad Lutfi that he would grant Amna a divorce - a difficult thing for a Muslim woman to obtain. Muhammad Lutfi said she did not want one, and Amna rejected the offer with an angry look, and when Taha heard of this talk, he just wanted to know what Amna's view was. He would tell her that he was away collecting her bridewealth, and Amna understood that this bridewealth was mystical knowledge and perfect worship. She did not follow his ideas closely, but she accepted his sense of mission. The two daughters had to wait until they were older to accept it. They did in the end.
06-02-2014, 11:45 AM
عبد الحي علي موسى
عبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929
Quote: عزيزي الباشمهندس بلة البكري شكر الله لكم وجزاكم كل الخير على طيب كلماتكم ففيها لنا خير تعز .... كان الأستاذ محمود لا يقول لأبناءه، صغيرهم وكبيرهم، حينما يشير لهم آمنته، لا يقول لهم الا (أمكم آمنة) ... كان "البشر" وكان "الرحب والسعة" وكانت "الطلاقة" تحل بأبناءها أنى وجدوا أنفسهم في معيتها هل تقول هذه الصور غير ذلك يا عزيزي بلة؟
العزاء موصول لك، أخي عبدالله، ولكم جميعا في الأسرة الجمهورية الممتدة في كل أرجاء المعمورة؛ وصدقت أخي، فالصور تحكي ما تعجز مجلدات عن قوله - فيها محنّة الأم الرؤم ودفء بيت الأسرة الكبير الجامع لكل ابنائه وبناته. ومرة أخري للفقيدة الرحمة والغفران.
06-02-2014, 01:21 PM
نصر الدين عثمان
نصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3955
سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
عزيزي نصر الدين عثمان (ابا نفيسة) امي آمنة امها اسمها نفيسة فأمن الله ساحتك - ارضك وسماءك - بكل الخير واهديك من آيات الآفاق هذه الصورة التقطت اليوم في استقبال أسماء والنور وابنهما محمود قادمين لتقبل العزاء في امنا وامكم آيات الآفاق تبشرنا بسماء آمنة فأمن الله ساحة الجميع
تسلم ياعزيزي نصر الدين عثمان (ابا نفيسة)
06-02-2014, 04:33 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
Quote: دا وكتو يا عاطف!!! الساعة، ساعة حزن. فلندع الناس تعبر عن شعورها كما تريد وقت ما تريد.
لو كنت أقيم لرأيك وزناً لتكبدت مشاق الرد عليك
مداخلتك تنبئ عن ( ضحالة ) طالما أحسنت الظن في عدم إتصافك بها لكنك تصر على إبراز إلتصاقها بك فاهنأ بها وشكراً لك أن أرحتنا ليس من الرد عليك .. بل حتى من القراءة لما تخط
06-02-2014, 04:45 PM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
احسن الله عزاءكم الإخوان والإخوات الجمهوريين فى فقيدتكم فقيدة الوطن باسره العارفة بالله آمنة حرم الشهيد الأستاذ محمود ،ونخص بالعزاء الأستاذة اسماء ود.النور حمد والاستاذ على لطفى والاسرة الكريمة ود .دالى واسرته ولازهرى وفائز وعبد الجبار واسرهم الكريمة .اللهم اجعلها فى مستقر رحمتك التى وسعت كل شئ واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كماينقى الثوب الابيض من الدنس واجعل البركة والخير فى عقبها والهمهم الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون
احسن الله عزاءكم العزيز عبدالله عثمان
06-02-2014, 05:23 PM
Khalid Elmahdi
Khalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609
كل الشكر عزيزي أحمد حمودي ولا أراكم الله مكروها في أنفسكم او في عزيز لديكم
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا
Quote: Amna has a toothache One day around the beginning of 1951, Amna Lutfi had a toothache. She went to see her father about it, and he decided to take her to Khartoum to see the dentist. Amna went in to tell Taha, but he told her to go and get him a razor, because he had not shaved for so long. When she brought it, he asked her to shave him. Amna had never shaved anyone before, but she started the job anyway, and began to tell him about her tooth and the trip to Khartoum. "Right", said Taha, "I'll go with you". Amna dropped the razor and ran to her father saying "Abu Muhammad is going with us to Khartoum!" . Muhammad Lutfi was very happy, everyone was happy. From that day, Taha wore no facial hair, not even a moustache (a facial decoration so common in Sudan that one joke even has moustaches on watermelons). Taha had returned from his trip to heaven.
لك شكري مجددا أستاذ حمودي
06-02-2014, 06:16 PM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
الاخ عبدالله عثمان احسن الله عزاءكم والموقف موقف حزن ........ واصل يا عبدالله عثمان واحكى عن سيرتهم العطره ولا تكترث لما يكتبه امثال عماد هذا وامثاله قال خصوصيات قال !!! الفهم قسم اهلنا زمان بقولوا السمحه لو قلبتك الشينه اسكت بيها رحم الله الوالده امنه لطفى وفى اعلى عليين
06-03-2014, 05:59 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
عزيزتي زينب محمد عبدالله كلماتك في العزاء نزلت علي بردا وسلاما فليبردها الله عليك شقيش ما تقبلي سلاما وأمنا دينا ودنيا يا رب هما كتاب مفتوح، قرأناه ولم نقرأه ... .... ماذا أقول أهديك يا زينبا هذه الصورة النادرة لهما وقد أحاطت بهم كوكبة من أبناءهما
عذراً شديداً فلم أنتبه لهذه الجزئية التي خاطبتني بها
Quote: اخي عاطف... تعلم انك عندي حبيب محترم ومقدر وليتها غير هذه الساعة فانت انسان جميل.. وانا احبك لخلقك واخجل ان اقول اتمني لو حذفت هذا هذه الساعة والبركة في جميع اهل رفاعه
وأنا والله أحبك فحرفك ينبي عن طبع جميل ... وشهد الله تعالى أن ما هذه بتلك
وفي الموضوع .... أرجو مراجعة مداخلة عزيزنا د. ياسر الشريف ....
Quote: أنا لم أر بأسا في تعليق الأخ عاطف عمر، وقد كتبت توضيحا كان قد فات على الأخ عبد الله عثمان في مداخلته الأولى. ولكن الأمر اتضح الآن، وقام عبد الله بتعديل المداخلة الأولى بحيث أظهرت علاقة الإهداء بكتب الأستاذ.
تجد أن مداخلتي قد ( صوبت ) ما فات على صاحب البوست وقام ( بسببها ) بتعديل مداخلة البوست الرئيسة بحيث ( أظهرت علاقة الإهداء بكتب الأستاذ ) ... ( الذوق السليم ) - كما هو عند الأخ د. ياسر الشريف - كان يقتضى شكري على ذلك أو في الحد الأدنى عدم رؤية بأس في المداخلة .... أنت كذلك عندي من أصحاب الذوق السليم لكننا وفي أحايين كثيرة نكون نهباً لـ ( أفكارنا المسبقة ) .....
لا أدري إن كنت معنياً بما أقول لكنه ( توكيد لمن عسى يحتاجون لتوكيد ) أن المحبة التي أكنها لـ ( آل لطفي ) قد تفوق المحبة التي يكنها لهم بعض الذين ( تربوا في كنفهم ) و عاشوا في ( خيرهم )
ثم
إقرأ ( بتمعن ) - كما العهد بك - مداخلتي الثانية فضلاً لا أمراً
بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بخالص العزاء إلى الأخوات سمية وأسماء محمود محمد طه و إلى جميع الإخوة الجمهوريين و الأخوات الجمهوريات فى فقد أم الجميع. اللهم أدخلها فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء، و حسن أؤلائك رفيقا. لها و لشهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه الرحمة و الغفران. البركة فيكم يا أستاذ عبدالله عثمان، فأنتم جميعا منارات سامقة فى الفكر و الصفاء الإنسانى غير المحدود.
06-02-2014, 09:20 PM
مامون أحمد إبراهيم
مامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380
لن ننسى أيام أمنا آمنة بمدينة الدوحة ، حينما اعطت بعداً جديداً لهذه المدينة والتف حولها الإخوان والإخوات والبنات والأولاد ،، وحينما منحت بنفسها وأنفاسها العطرة وروحها الجميلة ، تلك البركة العجيبة التي غطت هذا المكان والبسته ثوباً من الصفاء والنقاء والحنان المشوب بحسها الإنساني الطيب الحنون الفريد ! ... هي عبارة وحيدة كانت تقولها للرائح والغادي صباح مساء ، وكل مادخلنا عليها ! ( يا حليلكم !!! ) ..... يا حليلك يا أمنا آمنة !
ويا حليلنا فيها الزائلة !!!
أسكنك الله أرحب وأجمل وأروع مراتب الجنان
البركة فيكم أخي عبدالله عثمان بلغ تعازينا لأختنا العزيزة نزيهة ولكل الإخوان والإخوات وكل حبان آمنة
( إنا لله وإنا إليه لراجعون )
06-03-2014, 06:13 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يا عزيزي الأستاذ محمد جاد كريم أكرمك الله بما هو أهله متشكرين وكثيرا على طيب كلماتكم في العزاء ومؤكد سننقلها، كما سننقل الأخريات للجمهوريين في صالونهم طبت يا عزيزي وأكرمت كل الكرم فكلكم أبناؤها
Quote: Omdurman, 1951-1955
Clark Gable Marriage made Amna Lutfi's life strange. She wandered the foothills of the Ethiopian highlands in a railway car with al-Rabb Biyjud, and lived in the urban centres of the Nile, borne two children, watched her husband build himself into a nationalist hero and win the support of Rufa'a - and then turn into an eccentric recluse, leaving her to mind the children and her father feed them. In 1951, Taha shaved his beard and moustache, gave up asceticism and went off to Omdurman with the family. He wandered round the shops he had last seen four years before, scrupulously paying off petty debts. Then he went for a trip round Sudan with Awad Lutfi, Amna's brother and an early member of the Republican Party .
At the end of Taha's khalwa, his brother died. Shaykh Mukhtar Muhammad Taha, who could mend cars and watches, a carpenter who had set up his own small tariga and technical school in Rufa'a, was struck down in a meningitis epidemic. It was like the one that had swept away shaykh Taha of the Sadigab in 1914. Mukhtar Muhammad Taha had gone through his own khalwa experience to reach his truth, a combination of Sudanese Islam and technical knowledge, and he met his end with fortitude. When he was told that a doctor had been called, he refused to see him. "I know it is the end", he said, and died . But Mukhtar had married five times, and he had children by each wife - a large family, now without a provider. Taha undertook to maintain all the children, bought them a house in Bayt al-Mal in Omdurman and paid for their educations .
06-03-2014, 06:28 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يا عزيزي بدر الدين الأمير كأنما أختصرت لك العبارة إختصار ... هو الأمر كذلك كما تفضلت ... الخواجة أيدي توماس رأي بعضا من ذلك وعجب وأعجب لسيدة بتوب واحد .. كذلك محمد أخي عندما سمع بخبر رحيل أمنا آمنة عزاني بشطرة واحدة من بيت شعر
أي حظ رزقته في الكمال؟؟!! أي حظ!! أي حظ!!
Quote: Pif-Paf is a domestic insecticide spray. Taha would not kill mosqitoes, flies or scorpions. He liked going to the zoo, and all the local cats knew to come around at mealtimes. The cats might have done well, but Taha's intense morality meant that his family was getting poorer, and the food at home was getting less presentable. He travelled fourth class ("Because there is no fifth class" he said, quoting Gandhi, to anyone who asked why he was slumming it). He gave up his office and kept his possessions in a suitcase. The family had to live like this too. Amna Lutfi had only one tob - an elegant wrap like a sari worn by Muslim women - and her only shoes had a hole. One day she was visiting her neighbour and cut her foot. She was crying, because she was the daughter of a school inspector who did not even have proper shoes. And one of her guests turned up her nose at the thin mulah stews she produced for her vegetarian husband. Taha would tell her that valuing your own humanity meant that you do not own much. Amna took some time to be convinced, but Taha's daughters, and his niece Batoul Mukhtar, were eager to hear about Taha's ideas. Eventually Amna gave up her hopes for material prosperity and pretty frocks, and she accepted Taha's values .
06-03-2014, 06:43 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: عندما عاا الأستاذ بهذا الأمر العظيم من السماء تضوعت على أرض السودان نسمة من السماء تحاكي ما يحكي في الأسطورة الهندية التي تقول بأن حواء قد هبطت في ارض الهند فتناثر من عطر الجنة وجمالها الكثير على أرض الهند، لذلك فإن الهند تنثر رفات عظماءها على سماء الهند كما فعلوا بالعظيمة أنديرا غاندي عاد الأستاذ من عروجه السماء فتضوعت بدء خمسينات وستينات القرن الماضي تلك النسمة على أرض السودان فأنتجوا حينها أعذب الأغاني طربوا لقرعم وطلب مدني وبرعي..نشأت مدنهم الصغيرة فعصروا الزيوت في تندلتي وأخضّرت المشاريع في أم جلالة وتكسبون .. في جوار خلوة الأستاذ في رفاعة كان الطيب صالح قادما من منحنى النيل فأّلهم روائعه وفي الجوار ايضا محمد عثمان عبدالرحيم الذي أّلهم "أنا سوداني" وكانت فايزة عمسيب على موعد مع مجدها.. آزره المجذوب فنال "ليلة مولد" عصية على التقليد ... و... و... كان تلك المناظر ولا يزال الناس يتحدثون عنها ويجترونها "من فتيح للخور للمغالق قدلة يا مولاي حافي حالق".. لا تزال أغاني وأغاني تصدح بها ولا يزال الناس يحنون لترام "شقليني" وزمن جوز الحمام فيهو تلاتة فرد... كانت تلك المناظر و"الفيلم" جايي ... فـ "البطل لا يموت" بختو الطيب صالح فقد نال الجائزة
أواصل
06-03-2014, 06:52 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: (أنا بصلي بإتقان شديييييييييييد لتقليد النبي لأمرو هو في التقليد لغاية ما أمرني بأن أكون أصيل وقال لي ها أنت وربك وأخذت صلاتي الفردية من الله بلا واسطة ... ودة أمر ليك أنت وليك أنت وليك أنت لكل واحد مننا أن يسير الى فرديتو لأنو التكليف بالعبودية تكليف فردية والتكليف بالعبادة الجماعية لنسير الى الفرديات) ..
06-03-2014, 07:02 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: واقبلت جوقة الانشاد..كان مشهدا فريدا ومؤثرا.عددهم لم يكن يتجاوز العشرين شابا...يشكلون مربعا صغيرا ويسيرون في خطو منتظم نحو سرادق المأتم.اصواتهم شجية عذبة.توقفوا هنيهة امام الناس ينشدون.ثم ما لبثوا ان تفرقوا داخلين الي المكان في هدوء ووقار.هؤلاء شباب الاسماعيلية لاغيرهم. كنت اجلس الي جانب الدكتور مرتضي الغالي وهو رجل عالم أريب فتساءلنا من الذي يعرف العلاقة الواشجة التي تربط كوكبة المنشدين هذه بالراحل الكبير؟من يعرف ذلك الخيط العرفاني الذي يشد اضرحة الدبة بذلك الضريح الثاوي فى قلب مدينة الابيض؟ رأي الطيب صالح هؤلاء المنشدين الشباب وهو فى مهجعه السماوي الوثير وأخذ يرمقهم . عودة وحبور ويقول " لذلك عدت اليكم عثرتي بعد هذا الغياب الطويل حاملا جذوة اشواقي ومحبتي وولائى الذي لايزول ".... حين زرنا القاهرة في صيف عام2004 اقمنا مع يونس في فندقه.كنا في انتظار محمود صالح الذي كان في اصيلةمع الطيب يشاركان في المهرجان .عاد محمود وحده بعد ان ودع صديقه الذي عاد الي لندن .كنا تمنينا ان يعودامعا فتسعدنا رؤية الكاتب الا ان محمودا الذي ما فارقنا طياة ايام زيارتنا عوضنا وافاض.اما يونس ففد غمر اماسينا –رغم الوهن وفقدان البصر-بكرمه الجموم واحاديثه العذاب وذكرياته المليئة بالطرائف والنوادر .كان الطيب صالح حاضرا دوما في تلك الاحاديث خاصة عندما يكون صديقنا مصطفي عبادي حاضرا وكان عبادي يروي لنا النكات التي كان الطيب صالح يستجيدها ويستملحها . تلك ايام لن تعود فقد مضي يونس اثر عودته الي السودان قبل عامين او يزيد.وهاهو صديقه الطيب صالح يعود محمولا علي نعش بعد اغترابه الطويل ليدفن الي جواره في مقابر البكري.فعليهما الرحمة .
نحنا البجينا من أمكم آمنة ما بنسألو أكلت ولا ما أكلت
Quote: يحكي الأستاذ محمود ع نسورة تبارك .. قال الصوفية بسموها "المنجية" لأنها بتنجي من السؤال في القبر.. الصوفية عندهم (من حوسب فقد عَّذب) .. أتنين منهم اتعاهدوا البنتقل فيهم أول التاني يمشي يقرأ ليهو تبارك.. واحد انتقل التاني داير يبر بوعدو ويمشي يقرأ ليهو .. يشوفو في الرؤيا (ورؤاهم حق) يقول ليهو يا فلان أمس دفنو جنبنا رجل صالح رفعو مننا السؤال اربعين يوم.. بعد اربعين يوم همَ يمشي ليهو تاني شافو في الرؤيا يقول ليهو دفنو جنبنا رجل صالح رفعو مننا السؤال اربعين يوم .. اتكررت .. أخيرا قال ليهو يا فلان ... ما تجيني كلو كلو .. أمس دفنو جنبنا رجل كريم ونحنا بجاه الكريم لمن نلاقي الكريم
* عندما أنتقل الوالد محمد الفضل محمد الصديق، والذي يبدو في الصورة خلف أمي آمنة، عندما أنتقل رأته واحدة من الأخوات وان جسده سالم لم يتحلل ودهشت في الرؤيا لذلك.. حكى لها الأستاذ هذه القصة عاليه وقال لها لأنو فضل كريم مش جسدو ما يتحلل الناس الحولو تعاد الحياة لأجسادهم
الطيب (صالح) ومحمود (صالح) بختهما بختهما بختهما فقد فازا بالجائزة
06-03-2014, 09:24 AM
عبد الحي علي موسى
عبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929
هوي يا عاطف.. المكان ما مناسب ولا الوقت كذلك، فاعتذر لصاحب الخيط. لكن صحيح تحدثوا تُعرفوا. مشكلتك إنك عندك بغض شخصي تجاه ناس ما بتعرفهم إلا عبر هذه الوسائط. وما في ما يبرر هذا البغض غير حالتك المرضية. وانا صادق بدعو الله يشفيك ويشغلك بيه عننا لأنو الحالة دي ح توجعك وحدك، فمسراع مسراع ألحق نفسك. أستاذنا قال: كف أذاك عن الناس. تحمل أذى الآخرين. وصِل الخير للذي يؤذيك. وربنا يعيننا على تحقيق هذه الثلاث. ولا أدعي أني قادر على الحد الأدنى من ذلك. وشيخك البرعي – الذي أكن له كل تقدير - قال: أمسك عليك هذا اللسان واصمت......... وآخر دعوانا: اللهم أشغل من شغلني عنك بك. فالله يعينك .
06-03-2014, 10:20 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
عندما غرق محمد محمود محمد طه* أمكم آمنة عااااارفة السر
Quote: تحكي أمي آمنة: لما الوليدات جو كلموني قالو محمد غرّق* لبست توبي ومشيت لخالي عبدالرحيم قيلي كلمتو وجيت راجعة === يقول الأستاذ خالد الحاج (لييييي قدام عرفنا أنو أمي آمنة كانت عارفة الموضوع دة ح يحصل .. عندها بيهو خبر..)
يحكي نه أقرانه - ومنهم الفنان أحمد الفرجوني - أن محمد كان صبيا "قاصعا" كما تجيء عبارة الفرجوني وموسيقارا موهوبا .. كان يصنع "زمبارة" من القصب (ناي*) ويعزف عليها مقطوعة عمر أحمد - الفنان الذي مات شابا - (كان بدري عليك وعلى وداعك) .. الموسيقى - التي تحدث عنها والدهم الأستاذ كما لم يتحدث عنها أحد من قبل - تجرب في دماء هذه الأرومة فالسر مختار محمد طه موسيقار معروف والآن يهواها ويمارسها محمود النور وشقيقته آمنة، أمهما أسماء محمود منشدة، وخالتهما نجلاء وأبنتها آن منشدتان ولعلكم استمتعتم بما عزف وأخرج محمود التجاني صديق وعلي محمد علي مالك في الفيديو الذي وضعه الأخ خالد المهدي عاليه... وغيرهم وغيرهم، ولا غرو!! فإن أباهم هو من تحدث عن "الموسيقى العلوية" ... * الناي: سئل لم صوتك حزين فقال كنت قصبة في "الغدير"* فقطعت وحملت بعيدا عن ملاعب صباي * الغدير: حديث الغدير ورد عنه بعض حديث في خيط الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!! لهذه الأسرة قصة مع الغرق غريبة فقد غرق العديد من صبيانهم ... كذلك لهم قصة غريبة مع الأسم يوسف فكثير ممن تسموا بهذا الإسم في هذه الأسرة ارتحلوا الى الضفة الأخرى من الحياة مبكرين
وكان بدري عليه... محمَّدُ ما شيءٌ تُوهِّم سلوة ً, لقلبي إلاَّ زاد قلبي من الوجدِ فراق...لا يتحمله إلا خواص الخواص. لاحظتم الشبه اللي درجة الغرابة، أيها الغرباء!!!!
06-03-2014, 10:35 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
وكانت ترى في كل واحد من هؤلاء ابنها محمد محمود محمد طه
أربعة من الأخوة في هذه الصورة رحلوا للضفة الأخرى من الحياة ولاشك أنهم سعداء، سعادة لا مثيل لهم بقدوم أمهم آمنة اليهم فليهنأ في النعيم الأبدي: مهدي صديق، اسماعيل مستور، لقمان الأمين وعبدالله الأمين ايدي ثوماس يحكي قصة غرق محمد محمود محمد طه
Quote: In 1953 or 1954, Amna Lutfi and the children were visiting Rufa'a and calamity struck. Muhammad was down at the river with the Rufa'a boys. They were all village boys who could swim, but he had been in Omdurman, playing in parks and going to cinemas. He went into the river anyway, and drowned. Taha was not with the family, but someone came and told Amna: An old lady came and sat with me. She brought some goat's milk, the best thing, she said, for this kind of tragedy. They searched for Muhammad, they never found him. They found someone else who had drowned, a clerk, drowned in his clothes and his watch. But that one was not found. Amna lay on the bed and the old lady held her while her sisters ran to the river to look. The search lasted three days, but everyone noticed her patience. She did not cry, she told the people who cried: "Don't cry. God ordains patience, and that's that" . Taha came down on the train the next day. He did not show his emotion either. This ability to utter inscrutable pieties in the worst of times is a striking feature of some funerals of Muslim children, and one which was admired by all the Lutfi women . Taha only stayed in Rufa'a for three days and then went back to the city to carry on with his work. Amna stayed on with her daughter and her enormous patience.
Amna had another daughter that year, called Sumaya. But the death of Muhammad seemed to mark a turning point in the family. Taha's feelings about the incident were not clear even to his contemporaries, and the death of a child carries too many meanings for anyone to speculate about its effects. But Taha was more and more often away, and eventually moved out of Omdurman, sending Amna back to Rufa'a to stay. Over the next ten years they saw little of each other, as Taha devoted his life to his ideas.
بمناسبة هذه الصورة، كتب لي الأخ الباشمهندس أحمد المصطفى الصديق عبدالقادر (يبدو الأول واقفا الى يسار الصورة فوق)
06-03-2014, 11:12 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: نعم هذا قدركم "آل محمد" فأنتم قوم قد قددتم من تواصل أحزان، قدرك انت بالذات وانت تئنين في شعاب ذات السجوف "وا كرباه لكربك يا أبتاه"!! قدرك انت بالذات وأنت ترينه فى كربلاء وقد فصل رأسه عن جسده، قدرك انت بالذات وأنت ترتحلين بذات الجرح، تتطاول بك الأيام فترينه مصلوبا فى كوبر، كرب فى كرب فى كرب، قدرك انت بالذات وطويل جرحك لا يغر بتناس وداؤك ما له من برء، ان نحن "لطمنا" فى "حسينيتكم" فما ألما نشكو وانما هو صدى لرقص "ذبيحكم" .... و"القلم واقف"!! ثم أنه، قد...
أب وبنتان وطائفة من الأحباب خلف القضبان كيف لأم، لولا أنها تعرف (السر) أن تصبر على ذلك؟! ....
نقرأ لأيدي ثوماس
Quote: Asma coped with the experience by writing (unanswered) letters to her father, telling him about the dreams of wild animals she was having, and reading and summarising his books. Amna Lutfi had to find new reserves of patience, with her husband and two daughters all inside the jail. She only got to see them every few weeks In Kober, the prisoners wrote and prayed, for many the period was a happy time . Taha wrote a number of letters to the Republicans from his own separate detention centre, his "blessed retreat" . Affectionate and spiritual, he encouraged them to remember that the blessed present was full of concealed meaning. It was easy for these letters and messages to slip in and out of Sudan's porous prison system, and Taha's letters were passed around lovingly:
الى يمين أمي آمنة تبدو ماما فاطمة يوسف قوي زوج الوالد يوسف لطفي عبدالله ... ماما فاطمة انتقلت الى الضفة الأخرى من الحياة بأيوا سيتي ولها روضة تزار هناك كتب ايدي ثوماس [ltr]
Quote: Taha's activism Taha praised the GGC's educational activism when he began writing in 1945 . Although he does not seem to have joined the GGC, he was one of the founders of a club for graduates in Atbara . Yusuf Lutfi visited him there in 1942, Taha was organising public meetings and attending literary circles where people would read the Egyptian press and study books together . He believed that he was targeted by the regime for his activities. His schoolfriend, Amin Siddiq, was also harrassed by the security services, and had difficulty gaining employment after he left the college, because he was a critic of the colonial regime . Taha and his young friends were religious. When they joined, they swore a vow not to steal and not to engage in non-legal sex . They produced an English pamphlet entitled "Islam: the way out". And they were hyper-active. They would eat a meal together and then write a pamphlet which would be printed on a roneo that Taha had in the house. The pamphlets were wrapped up in a piece of cloth and given to Yusuf Lutfi to smuggle out of the house - the colonial security services were thought to be watching . Then they would go to work, spreading the message. What was it?
[/ltr] === [ltr]
Quote: Republican activism While nationalist leaders manoeuvred to control the state, the Republicans took their anti-imperialist message to the public squares, cinemas and cafés. The pamphlets that Yusuf Lutfi smuggled past the police outside Taha's house were collected by the members who distributed them in coffee houses and cinemas. Amin Siddig would cover Khartoum North, giving out pamphlets and giving speeches in coffee-houses and outside cinemas. The activists would make their speech and then dive off to another venue, so that in one night they would have covered three or four places, and made the party appear bigger than it was. The activists were choosing their audience by their choice of venue - the younger, male citizens of modern Sudan. The party had a constitution and office-bearers, western style. Their audiences shared their exposure to the modern and foreign, paying for their leisure in cafes and cinemas. Sometimes the party men were picked up by the police, and they spent a night in custody - they even sent a telegram to the speaker of the British house of commons to complain at the government's "war against freedom of expression" . This telegram is dated the first of October 1945, a few weeks before the date given in all Republican sources surveyed here. Perhaps the party had been organising informally before they issued their manifesto.
عزائي يتوجه لكافة "الابناء" و"البنات" من العائلة الجمهورية الكبيرة الذين اختاروا أمومة آمنة لطفي فقبلتهم و تبنتهم و دمجتهم في وجودها الكريم
في الصورة طائفة من أبنائها، من أوزاع الناس، بلا أموال يتقاسمونها ... فقط أحبوها وتحلقوا حولها .. تتوزعهم العوالم ولكنهم يجمعون على محبتها.. الصورة تتوسطها أمنا فاطمة عباس سليمان وقد ارتحلت للضفة الأخرى من الحياة، لا شك أنها سعيدة، سعادة لا توصف، وأمي آمنة (بشلوخها التي تحاكي شلوخ أمنا فاطمة) قد حلت بدورهم العامرة .. في مؤخرة الصورة تبدو ندى الجعلى وقد بكت أمنا آمنة بالدمع الثخين في واشنطون، ثم محمود الهادي، طفل يبدو الى يسار الصورة، هو أب الآن في هولندا ولا شك أن وجعه على أمه آمنة لا مثل له، كذلك الطفل سعيد هرون الى يمين الصورة وهو قابع في ساحل أمريكا الشرقي... نفيسة يوسف لطفي في أيوا ومن يعزيها؟؟!! نهى محمد الحسن في مؤخرة الصورة بجوار ندى ولعلها قد ابتلعتها الأحزان كما أبتلعتها امريكا.. وأهل السودان... يا لأهل السودان!!! عزاؤكم أنكم كنتم في صلوات أمكم آمنة كل حين
من قبل غنى الفنان التوم عبدالجليل (آمنة) ثم ما لبث أن أصبح من أبناء (آمنة) .. هذا فنان آخر يقول عن نفسه أنه (جمهوري من منازلهم) د. حسن موسى يكتب عن آمنة
Quote: آمنة التاريخ السياسي لـ " الفكرة الجمهورية " منحنا صورة للأستاذ محمود كرجل عام يتحرك في فضاء العمل العام السياسي و الفكري تحيط به هالة من التقدير الشعبي تبهر الأبصار و تمنعها من رؤية نسيج العلاقات الأسرية و العشائرية التي خرج منها الرجل، وأظن أن بنات الأستاذ محمود: أسماء و سمية، بل و معظم أفراد الأسرة المنخرطة في عمل الفكرة الجمهورية، يمثلون في الخاطر،في صورة أقرب للأيقونات العامة التي تتحرك في فضاء العمل العام السياسي بدون خصوصية سوى خصوصية أسلوب الفكر و العمل العام. لكن آمنة لطفي، رفيقة حياة محمود منذ مطلع الأربعينات،قبل أن تصبح الفكرة فكرة تستقطب افئدة الشباب، كانت تلتفع بعتمة اعلامية تصون خصوصيتها بعيدا عن دائرة الضوء في مسرح المنازعة السياسية السودانية. أذكر أنني، في نهاية الستينات،أبان مهزلة " محكمة الردة" الأولى ، اكتشفت أن هناك حد للردة عقوبته القتل!و قد رّوعتني مجموعة التدابير العقابية ، التي نشرتها الصحف في حينها ،و أكدت لدي شعورا عميقا بالغربة من هذا الشيئ الذي كنا نسميه بالدين و نقبله بفطرة متوارثة بغير فحص أو توجس.في ذلك الزمان لم أكن قد رأيت الأستاذ محمود لكن كتبه و مواقفه لم تكن غريبة على فضولي اليافع. أذكر ان خصوم محمود في" محكمة الردة"[ 1968] كانوا يطالبون بقتله بعد حل حزبه و تطليق زوجته المسلمة .. و قد استرعت انتباهي عبارة " تطليق زوجته المسلمة" ،بما تنطوي عليه من تطفل ###### ، باسم الإسلام، من هذه المحكمة العاجزة التي لا تملك سلطة تنفيذ أحكامها، مثلما لا تملك سلطة تمثيل المواطنين،على شأن خصوصي مثل الزواج. جالت بخاطري صورة المرأة الموصوفة بـ " زوجته المسلمة " و رأيتها في خاطري كما أرى خالاتي و عماتي . أي سلطة في الدنيا لم تكن لتتجاسر على تطليقهن من أزواجهن المسلمين و ذلك ببساطة لأن زيجاتهن لم ينعقدن ضمن مقتضيات الشريعة المعرفة في كتب الفقه ، و إنما انعقدن ضمن مقتضيات الأعراف و الأحلاف بين الأسر و العشائر التي هي، في الغالب، أقدم و أقوى من مقتضيات التربية الدينية.إنها ببساطة مقتضيات " العادة " الشعبية السودانية، و لو شئت قل مقتضيات الأنثروبولوجيا الفالتة من تخريجات الأفندية الملتحين الذين تعلمواأمور دينهم في "مدرسة كتشنر" . انقضت مهزلة " محكمة الردّة" برفض الأستاذ محمود الإمتثال لأحكامها التي صار الناس في السودان يتذكرونها كمسخرة سودانية لإستغلال الدين في إرهاب الخصوم السياسيين. لكن صورة آمنة لطفي ، في آليغوريا الزوجة المسلمة الواقعة تحت طوائل شريعة الذكور القوّامين بذرائع فقه مصنوع من أنثروبولوجيا البادية البائدة، سكنت ثنايا الخاطر منذ ذلك العهد الغابر.و حين كنا نزور الأستاذ و نحضر ندوات الجمهوريين في النصف الأول من السبعينات لم أر آمنة لطفي و لم أسمع عنها، ولابد أنها كانت حاضرة في مكان ما بين رهط النساء الجمهوريات. ثم دار الزمان النيوكولونيالي الغاشم دورة خرقاء و عاد الإسلاميون للسلطة بفضل" قوانين سبتمبر" التي غيرت وجه الحياة السياسية في السودان بشكل دموي غير مسبوق.و قد كان بين الأولويات السياسية للإسلاميين الصاعدين التخلص من الأستاذ محمود، الذي كان يمثل أحد أميز الأصوات المسلمة التي كانت تقول لا للغوغائية السياسية التي تتوسل للسلطة بوسيلة الدين. هذه المرّة عاد الساسة المتأسلمون و في يدهم قوانين سبتمبر المفبركة خصيصا لإرهاب الخصوم ، و دبروا للاستاذ محمود مهزلة " محكمة الردة الثانية" و اغتالوه تحت بصر و سمع الرأي العام المحلي ، و تحت بصر و سمع الرأي العام العربي الإفريقي، و تحت بصر و سمع الرأي العام الأوروأمريكي، و تحت بصر و سمع منظمات الأمم المتحدات على تجاهل الفقراء في كل مكان. هذه المرة أهمل جلادو المهزلة تفاصيل حكم الردة التي وردت في دعوى المدعيين [ الأمين داؤود وحسين محمد زكي ] أمام المحكمة الشرعية العليا في 1968. .. وقد طلب المدعيان من المحكمة الآتي:- أ- اعلان ردة محمود محمد طه عن الاسلام، بما يثبت عليه من الادلة. ب- حل حزبه لخطورته على المجتمع الاسلامي. ج- مصادرة كتبه، واغلاق دار حزبه. د- اصدار بيان للجمهور يوضح رأي العلماء في معتقدات المدعى عليه. هـ- تطليق زوجته المسلمة منه. و- لا يسمح له أو لأي من أتباعه بالتحدث باسم الدين أو تفسير آيات القرآن. ز- مؤاخذة من يعتنق مذهبه بعد هذا الاعلان، وفصله ان كان موظفا، ومحاربته ان كان غير موظف وتطليق زوجته المسلمة منه. ي- الصفح عمن تاب واناب وعاد الى حظيرة الاسلام من متبعيه أو من يعتنقون مبدأه.. ولقد استمعت المحكمة لخطابي المدعيين، ولأقوال شهودهما، لمدة ثلاث ساعات، ثم رفعت جلستها لمدة ثلث ساعة، وعند انعقادها للمرة الثانية قرأ القاضي حيثيات الحكم التي جاء فيها أن المحكمة، بعد السماع لادعاء المدعيين، وسماع الشهود، تأكد لديها أن المدعى عليه قد ارتد عن الاسلام، وعليه فان المحكمة تحكم بردة محمود محمد طه عن الاسلام غيابيا. " أنظر الرابط: الرابط http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=16andchapter_id=2
و إهمال الجلادين الإسلاميين الجدد لتفاصيل حكم الردة ربما يجد تفسيره في أن القوم، هذه المرة، كانوا يبطشون بيد النظام الإستبدادي الذي كسبوا ودّه وانتفعوا ببأسه. فشجعهم هذا الواقع المستجد على إستعجال نهاية الدعوى بقتل الرجل الذي عارضهم و هزمهم في ساحة الفكر و سخر من جهلهم الديني و السياسي لسنين طويلة. و ربما أهمل الجلادون الإسلاميون المسلحون بجاه السلطان الجاهل تفصيل حكم الردة، لأنهم حصلوا على مطلبهم الرئيسي: التخلص من محمود محمد طه و السلام. المشكلة هي أن محمود محمد طه صار مؤسسة فكرية يصعب التخلص منها بقرار سياسي لأنها مؤسسة تلبي حاجة ملحة في مشهد الإصلاح الديني في السودان المعاصر و في غيره. لقد كان من الطبيعي أن تطغى حادثة إغتيال محمود و ملاحقة تلاميذه و أفكاره إعلاميا على حضور البُعد الأسري لمحمود زوج السيدة آمنة لطفي.ذلك أن إغتيال محمود و ملاحقة أفكاره و تلاميذه تمثل أمامنا كأحد تجليات السياسة السودانية في زمن الإسلام المعولم. لكن رحيل آمنة لطفي يبدو لي بمثابة الحدث الأكثر أهمية اليوم لأنه يردنا لحقيقة محمود كرجل لم تشغله مسؤولياته السياسية الفادحة عن العناية بمسؤولياته العائلية. و آمنة لطفي تذكرنا بهذا المحمود الخاص الذي كان زوجها و رفيق دربها العامر بالمشقات الظاهرة و الخفية. لها الإجلال كله و لبناتها أسماء و سمية حار العزاء .عزائي يتوجه لكافة "الابناء" و"البنات" من العائلة الجمهورية الكبيرة الذين اختاروا أمومة آمنة لطفي فقبلتهم و تبنتهم و دمجتهم في وجودها الكريم.
06-03-2014, 01:40 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50074
الأخ العزيز الأستاذ محمد عكاشة .... الله يجزيك بما هو اهله .. (من وجد في رحله فهو جزاؤه)
إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ
كتب القاص عبدالغني كرم الله البشير
Quote: كان حلما، حج موكبها الغريب، لرحم الأرض، والسماء.. فرش على العرش ان زفة أمي آمنة كان حلما، حلم معاش وملموس، كانت القافلة وهي على الرؤوس والقلوب تسعى في الطرقات بخفة أرق من الضوء، كانت تجرنا خلفها، وكنا نسير بخطو واحد، كلنا، الكبير والصغير، الصبيات والعواجز، توحدت الخطى، بتقليد سنة الحياة، (السير للرحمن، بالرحمن، السير لا بالروح، لا الأبدان) وكنا نرتل الاسم المفرد في القلب واللسان، والطرق حولنا في حبور، ودهش، غرباء، غرباء، حتى عن نفوسنا يومها، والغبار المثار قبيل الرحيل لرحم الأرض، والجوء ساخن، فقد ثار غبار غريب، صنع دائرة ضخمة، من جهة الشرق، وأتى حثيثا، نحونا، و كما حكى ود أم بشير، هي أقدام حشد عظيم، من رسل من الملائكة والجن والاخيار، والأولياء، منذ "كن"، جاءت مثنى وفرادى، لوداع الأم الكبيرة، وداع النفس الكبرى لبني السودان والمجرات، وهي تلحق بالرفيق الأعلى، ربها، وزوجها،وكأن يوم السبت، مع الاحد، كان لقاء النفس والروح، في مقرن نيل الحياة، السرمدية.
لطفت النسائم، ونحن نسعى في حلم في قلب اليقظة، حضرة مجانية، مباركة، لا يشقى بها ومن ألقى نظرة عجب، على الوفد الملبي، حتى الحافلات خلفنا، وقربنا، لم تشتكي من التأخير، ولم تطلق بوقا، والكنا حلما يسير، كأن القوم صنعوا من مادة الحلم، مادة الفكر، يسير فرش عنقريبها الاحمر، فوق العرش، ألتحقت سماء الفرح، بأرض الحزن، في مزيج غريب، عصي الوصف، تلمسه شغاف القلب، كأنها ليس هي، في حيرة مباركة، وفداء أتم، شعرت به كل النفوس، والطرقات، والزوار، والناس على ضفاف النيل، ضفاف الشارع المبارك، وقد حج فرشها المميون كل الاتجاهات، مضى شمالا، في غرفتها، ثم جنوبا، ثم غربا، ثم جنوبا، ثم شرقا، ثم جنوبا، ثم دار للغرب في شكل دائر في صينة الحارة الأولى، ثم شرقا، ثم مضى جنوبا، ثم شرقا، ثم جنوبا، ثم غربا، ثم جنوبا، ثم غربا، القبل الأربع، شمت عطر روحها، ثم غرست أعظم بذر في رحم الأرض، كي تنبت من كل زوج بهيج، للدنى، والعصر، زواج بالروح والنفس. كان حلما، حلما...
إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ
06-03-2014, 06:28 PM
عمر نملة
عمر نملة
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 2553
Quote: كان يقتضى شكري على ذلك أو في الحد الأدنى عدم رؤية بأس في المداخلة
عفوا عاطف لا هذه ولا تلك. يلزمك اعتذار او في الحد الادنى الانسحاب من هذا الخيط. وكل مداخله لك في هذا البوست تزيد الطين بله. مع العلم انك من وجة نظري من الاقلام الصادقه وتقول الحق ولاتخشي لومة لائم. المقام مقام حزن وذكر محاسن امنا امنه. تعلمنا من رسولنا الحبيب ادق تفاصيل حياته حتى خروجه للخلاء. فلاحرج ان نتعلم من حياة محمودنا كل تفاصيلها وخاصه هي من تعرف السر. الاستاذ عبدالله اشهد انك خير من يصون الامانه ..واصل ابلاغها وكلنا اذان صاغيه.
06-03-2014, 06:33 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
Quote: هوي يا عاطف.. المكان ما مناسب ولا الوقت كذلك، فاعتذر لصاحب الخيط. لكن صحيح تحدثوا تُعرفوا. مشكلتك إنك عندك بغض شخصي تجاه ناس ما بتعرفهم إلا عبر هذه الوسائط. وما في ما يبرر هذا البغض غير حالتك المرضية. وانا صادق بدعو الله يشفيك ويشغلك بيه عننا لأنو الحالة دي ح توجعك وحدك، فمسراع مسراع ألحق نفسك. أستاذنا قال: كف أذاك عن الناس. تحمل أذى الآخرين. وصِل الخير للذي يؤذيك. وربنا يعيننا على تحقيق هذه الثلاث. ولا أدعي أني قادر على الحد الأدنى من ذلك. وشيخك البرعي – الذي أكن له كل تقدير - قال: أمسك عليك هذا اللسان واصمت......... وآخر دعوانا: اللهم أشغل من شغلني عنك بك. فالله يعينك .
06-03-2014, 06:45 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
Quote: في الصورة يجلس امامها ابنها البشير عيسى بكار ... بشير ايضا كان قد تعرض لتجربة غرق حسية شيئا مما اشرت له عاليه لا شك ان بشيرا الآن في الضفة الأخرى من الحياة سعيدا بتلك الرعاية التي حدثه عنها الاستاذ
انا وأمك آمنة راعنك من الاطلاق
06-04-2014, 03:42 AM
عمر نملة
عمر نملة
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 2553
Quote: يهمني هذا البوست وكل ما يتعلق بالاستاذ ولن امدد رجليا تادبا في حضرتهم.
حياك الله وبياك عزيزي عمر وعمّر الله أوقاتك كلها بحب منه لا منقطع ... أشعرتني حقا بضآءلتي أهديك الصورة أعلاه لأمنا آمنة وبعض تعليقات الأخوان عليها كان السؤال يا عزيزي عمر قد ورد كالآتي: ما هو القاسم المشترك "الأعظم" (الأعظم دي بين قوسين) ذهبت أجابات الأخوان في معظمها حينها الى أن القاسم المشترك "الأعظم" هو أمي آمنة بالطبع .. بعضهم علّق (حتى "باربيهم" - اللعبة - تبتسم) ... تبتسم في حضرتها بالطبع يقصد بعض الأجابات قالت كتب د. مصطفى الجيلي عمر
Quote: القواسم المشتركة كتيرة.. أولها الرضاعة من ثدي الحقيقة... وثانيها المحبة الطافحة.. وثالثها الأمومة، من أكبر أم إلى اصغر أم... ورابعها الوجوه النيرة المبتسمة الحلوة...
علق بقوله للأستاذة بثينة عمر علي أحمد (ود التروّس)
Quote: غايتو "ختة" يد تينا بت التومة دي عجيبة === كنت منتظر تعليق بثينة (الجندر) عشان أقول ليها "غـ"ريبا مما كان يقول ليها بابا عمر " يا سلام عليك يا را"غـ"ية يا قارية الـ"ســ"ـنوي
=== أهديك كل هذا، عزيزي عمر ولك منه النصيب الأوفى الأشمل وأدع لأخيك بظهر الغيب بالله سلام سلام سلام
06-04-2014, 05:25 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: يا سيدتى وشق سيدى غيبت اسماء واختها لترحلى لم ترحلى لن ترحلى فأنت فى عروقنا... فأورقى
كان الشيخ عبدالمتعال ود المتعارض محبا فانيا في السيد الحسن وفي محبة السيد الحسن وقد قال فيه
Quote: من الأستاذ عندي أنت أعلى =من ابن ادريس أحمد أنت أكبر وأهل السطح والباب المعلى= هم الخدام طرا أنت حزمر وإن جلسوا بفرش أو كراسي= فأنت على سريرهم المخضر من البحر المحيط يداك اسخى =ومن مزن مدا الأيام أمطر
كان الشيخ ود المتعارض، من فرط محبته للسيد الحسن يقول له "بتصرف": (والله يا شيخي أنا قاعد أصلك أنت ما بتموت).... السيد الحسن يعلم صدق تعلّق مريده به وان الأمر كما يقول، لذلك لما أحس السيد الحسن بدنو أجله بعث مريده ود المتعارض في بعض شأن فلما عاد وجد أن شيخه قد أنتقل فقال قصيدته الباكية والتي يقول فيها للسيد الحسن
Quote: تغيبني وتفعل مثل هذا؟؟!! أما والله اذ ما جئت تنشر!!
لأسماء بعض تعزٍ
على قاعدة المتصوفة (الككر ما بيخلا) أعتادت أسماء وسمية أن تتبادلا المكوث مع أمي آمنة فإذا ما سافرت أحداهن، حضرت الأخرى.... ولكن أمي آمنة تخيّرت أن تغيبهما، بل وغيّبت كثير ممن تعلّقوا بها ويكاد يلازمونها يوميا فبعثت بأسماء لأمريكا، وسمية لقطر و د. سعاد محمد بابكر وزوجها عماد البوشي الى لندن، وخلف الله عبود وجواهر الى سلطنة عمان وحتى د. سميرة علي السيد بعثتها الى أمريكا، كذلك فعلت مع شقيقها علي لطفي وابنها عزالدين صديق محمد علي فغيبتهما في أمريكا، وغيرهم وغيرهم وغيره ... فكلهم، كلهم، كلنا، كلنا ذلك الشيخ ود المتعارض ...
Quote: (وقد أحزنتني الفتوى التي صدرت في عهد الحكم الديمقراطي بتكفير محمود محمد طه، ورأيت فيها شططاً كبيراً واعتداءً على حرية الفكر والعقيدة. وكتبت رسالة في هذا الشأن إلى الحاج خضر حمد، عضو مجلس السيادة، فرد عليّ برسالة مطولة بتاريخ 28/4/1969م، اقتطف منها ما يلي: أما محمود محمد طه فقد طلق منه المرأة أبوها شيخ لطفي منذ أن خرج محمود من السجن بعد أن ادعى أنه سيدنا عيسى عليه السلام. ومحمود ما زال يحاول أن يكون نبياً يشارك محمد الرسالة، فذاك الإسلام الأول ومحمود نبي الإسلام الثاني الذي يصلح للقرن العشرين. وقد استفتينا علماء السودان ومصر ومشائخ الطرق وأصحاب السبح والدراويش والعلماء في الجامعة الإسلامية وجامعة الخرطوم وجامعة القاهرة وكلهم كفَّره وخطَّأه. هل يترك ليعير أم يُسلم لكوبر؟؟). (محمد خير البدوي، قطار العمر في أدب المؤانسة والمجالسة، دار النهار للإنتاج الإعلامي، الخرطوم، 2008م، ص 402، 403).
لأنو أمكم آمنة عارفة السر
ذلك يا عزيزي فاضل الهاشمي أمرهم وأمرنا، قصتي وقصتك ... أنهم هم هم (شبهينا وأتلاقينا) فهم (شنُ) كل شن و (طبقة) كل طبقة ...
لوموه اللاهى بالغرام باللاهي قولوا ليهو الحب شئ طبيعى إلهى من زمان الحب عمره فينا يحير نادوا لينا البنا يبني لينا الجنة يبنى طوبة حب ويرمي مونة محنة
بالكتاب والسنة
يعقدو لينا أهلنا
انتصر يا حب انحنا نلنا املنا سيروا بينا لنيلنا وسوو لينا عديلنا فوق جناح الحب الملائكة تشيلنا يوم تقرب ضلنا فوق شبان جيلنا والزغاريد حب وخير مافي مثيلنا
العاقبة للخلان وللبشاركوا معانا انحنا ناس الحب الله ما بنسانا انحنا صُّنا هوانا بشرف وامانة يا جمال الحب ويا جمال دنيانا
شكرا يا هاشمي وشكرا يا عدلان عبدالعزيز فقد أبنت بما لما مزيد عليه
Quote: إنا لله وإنا إليه راجعون مع الشهداء والصديقين أمنا آمنة لطفي وخالص العزاء لأسرتها وعارفي فضلها وللجمهوريين. الفقيدة العزيزة آمنة لطفي آمنت برسالة زوجها الإنسانية وحملت معه عبئها حين هجر مهنة الهندسة وتقاسمت معه شقاء بيت الجالوص، بساطة المأكل والملبس، ومشاركة القليل المتيسر مع الكل، وصبرت حين سجنه وبعد استشهاده، فكانت مثالاً للإنسان سامي الروح، قوي العزيمة، صلب الإرادة. ولا حول ولا قوة إلا بالله _________________ "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ and#1750; وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ and#1750;" آل عمران 159
We cannot always oblige but we can always speak obligingly - Voltaire
رحم الله الحاجة آمنه.. رحمة واسعه وأسكنها فسيح جناته، والعزاء موصول لكل أبنائها.
******* *** *******
حقيقة استأت كثيراً من مداخلات كل من "عمر نملة" و "عبدالحي على موسى" المتحاملة على الأخ/ عاطف عمر، الذي أرى أنه كان يقتضي شكره على مداخلته في شأن الإهداء أو كحد أدنى عدم رؤية بأس في مداخلته على حد تعبيره، وهذا ما عبَّر عنه الدكتور ياسر الشريف حينما كتب:
" أنا لم أر بأسا في تعليق الأخ عاطف عمر، وقد كتبت توضيحا كان قد فات على الأخ عبد الله عثمان في مداخلته الأولى. ولكن الأمر اتضح الآن، وقام عبد الله بتعديل المداخلة الأولى بحيث أظهرت علاقة الإهداء بكتب الأستاذ"
وقام الأخ عاطف عمر بإيراد اقتباسين من مداخلات د. ياسر الشريف ويشكره على توضيح الصورة .. ووضحت لينا نحن كمان.
وإذا رجعنا لمداخلات "عمر نملة" و "عبدالحي" نجدها وردت كلها بعد توضيح كامل الصورة من جانب د. ياسر والتي لم يعترض عليها الأخ عاطف عمر ليكون هناك أي مبرر لمداخلات أخرى .. مع هذا كله يكتب عبدالحي:
أستاذنا قال:
كف أذاك عن الناس. تحمل أذى الآخرين. وصِل الخير للذي يؤذيك
Quote: ووضحت لينا نحن كمان.
Quote: ووضحت لينا نحن كمان.
Quote: ووضحت لينا نحن كمان.
تحياتي وسلامات عزيزنا محمد رجب
شكري الجزيل
06-05-2014, 02:04 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
Quote: مازلت يا عاطف مصر على التكبر ومصر انك مااخطات. وانه الدكتور الشريف هو الوحيد الفهم قصدك بكلمة مبرر اخلاقي في بوست نعي وذكر ماثر المرحومه. كنت عايز اعدي الموضوع واعتبر رسالتي وصلت وخاصه انت الفطن. لكن بما انك راجل ارقام وقياسات اوضح ليك النقاط 1- الاستاذ عبدالله حتى الان لم يرد عليك واثر الصمت لكنك مصر تلوث البوست وبكل غلاظه جبت تعليق رجب من الفيس لتدلل انك ما اخطات. 2- لم تراعي حرمة الموت وجيت للناس في بيت عزائم وتهدد من يقول ليك توقف وما وقته انك سوف ترد واذا كان البوست يهمك يا نمله. وقلنا ليك يهمنا وجيت ليك في عقر دارك عشان تعرف انه ممكن ببساطه الحجاره تهدم معبدك. 3- ابعد يا باش مهندس عن بوست النعي لانك ممكن بكل بساطه تحرف البوست واشك انه دا قصدك رميت مبررك الاخلاقي وانتظرت ان تنفذ مخططك. 4- ما بيهمني شخصك من تكون وختيت مواقفك مع كلمتك ورجحت كفتك لكن الان ارى الكلمه تزن اكثر ومازلت مصر على عنادك . 5- اشرح لي لاني مادرست على يد الاستاذ الهادي ادم وليس ليس من الفهم ان افهم مبرر اخلاقي الا بمعناها الحرفي
______________________
تحدث الناس طويلاً عن ( الأخلاق الجمهورية ) العالية .. وكنا من ضمنهم أظلنا زمان نرى نموذج ( جديد ) من الأخلاق الجمهورية .....
رأيت في حياتي أغبياء كثر لكنني لم أر أغبى من عمر نملة شخص ( يود ) أن يخرب بوست عزاء من ( يدعي ) أنها أمه وبيده
نتجنب الرد على مداخلته الأولى كى أحافظ ( أنا ) على سلاسة البوست ومضيه في إتجاهه ، فيصر على ملاحقتي بمداخلة ثانية ( آمرة ) يحدد لنا ما يجب أن نفعله
ونوضح له أننا لا نريد أن نمشي معه مشوار الجدال وأيضاً كى أحافظ ( أنا ) على البوست وسلاسته ويفهم التوضيح على أنه تهديد
يعد بـ ( الأدب ) في حضرة شيخه وأستاذه ويأتي بيوت الناس شاتماً ويظن أنه بمنأى ...
لنفسنا رادع من السقوط إلى حيث تواجدك ...
ُثم إلى أخواننا الجمهوريين ...... أليس بينكم ( كبير ) يجلسه على حائط ( دالي ) حتى يتعلم ؟؟؟ " في الخاص أو العام لا مانع عندي من شرح قصة ( حائط دالي ) لمن يريد "
لعل العاقلين قد لاحظوا أن قد ( ترفعت ) عن الرد على ( إسفاف ) عبدالحي ومهاترته واكتفيت بتثبيتها كاقتباس ... وأيضاً كى أحافظ ( أنا ) على البوست وسلاسته
باطمئنان تام أقول أنكما لا تشبهان الفكرة الجمهورية ( فهماً ومداركاً وسلوكاً ) ولا تشبهون أستاذها لذلك يكون من الأفضل إن كان لكم ذرة محبة لها أو لأستاذها أو الراحلة الكريمة أن تبعدوا أنفسكم من هذه الفكرة ولا تقربوا أمراً يخصها ..... لأن إنتسابكم لها ... تشويه وتلطيخ لها وقد روى عن الأستاذ محمود قول ما معناه أن بينكم من يدعون الفكرة الجمهورية وهم بعيدون عنها ....... أو كما قال
(عدل بواسطة عاطف عمر on 06-05-2014, 02:27 PM) (عدل بواسطة عاطف عمر on 06-05-2014, 03:04 PM) (عدل بواسطة عاطف عمر on 06-05-2014, 03:06 PM)
06-05-2014, 02:30 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
Quote: كويس انك بديت تنزل من برجك العاجي جيت هناك ورميت نشازك ورميت كلمه مبرر اخلاقي في مكان الناس تتقبل فيه العزاء وقيل لك 3 مرات انك تجاوزت الخطوط الحمراء لكن بكل تعالي رفضت من يرى عوجت رقبتك. وصاحب البوست المتربي على يد احسنت تربيته اثر الصمت وانت تسكثر كلمة اسف او ايقاف نشازك الذي كاد يحرف البوست. وانت تهدد وتتوعد وتتعالي وترفض بكل غلظه الراي الاخر ومن يقول لك بغلتك في ابريق ادمك الهادي. مازلت عند رايي انت صاحب قلم صادق واراك تنزلق في وحل التكبر وعلمنا مدير مدرستنا انو ميمان لايتعلمان. تواضع ولا تنتقص من الاخر. وتعلم ولو على كبر وكبر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة