Quote: Tigani M. Salih · University of Khartoum لها الرحمة والمغفرة والدرجات العلى من الجنّة مع الصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقاً والهمكم جميعاً الصبر الجميل وحسن العزاء وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
===
Quote: للبرمة في التصوف معان رفيعة، في تمثلهم لقول النبي الكريم لعائشة الا تدّخر، يقولون "من الشٌمارة وللخّمارة"... لهذه المعاني الرفيعة، وهي كثيرة، صاغ الأخ الشاعر والفنان العوض مصطفى لوحة تخرجه من كلية الفنون الجميلة لوحة للآية من الأنجيل "أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك" وأهداها لأمنا آمنة
وقد كانت (برمة) أمي آمنة لا تنزل، وكانت كما حكى عنها النبي الكريم
Quote: عاطف عمر يتنفس الحكمة وتتنفسه الحكمة ولكن التلميح بان النشر غير اخلاقي هو تربص بصاحب البوست خاصة وانها ليست المرة الاولى التي يخاشنه فيها وصاحب البوست يمسك تادبا عن الرد في الحالتين نسبة لمكانة عاطف عند الاخوة الجمهوريين وعند الجميع كما اظن انا على الاقل عاطف اعطى الحق لنفسه ان ينتقد النشر وبعد ان تبين له انه ليس عملا مخالف للاخلاق لم يعتذر ويرفض نقد الاخرين لمداخلته وزمكانها ولاول مرة اراه يمارس التعالي على الاخرين فلم استثيقها من رجل ظنيت انه تشبع بالفكرة احسن الله عزاء الجميع ولها الرحمة والمغفرة
06-06-2014, 04:35 PM
عاطف عمر عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
هل تيقنتم سادتي عن ما قلته لكم أعلاه عن عبدالحى ؟؟ تساءلت في مكان آخر .. هل هو - ومعه آخر - ( مسلطون ) لجر البوست بعيداً عن أهدافه ؟؟ نرد على أخينا عاطي بدري تحياتي وسلامات
Quote: عاطف عمر يتنفس الحكمة وتتنفسه الحكمة ولكن التلميح بان النشر غير اخلاقي هو تربص بصاحب البوست خاصة وانها ليست المرة الاولى التي يخاشنه فيها وصاحب البوست يمسك تادبا عن الرد في الحالتين نسبة لمكانة عاطف عند الاخوة الجمهوريين وعند الجميع كما اظن انا على الاقل عاطف اعطى الحق لنفسه ان ينتقد النشر وبعد ان تبين له انه ليس عملا مخالف للاخلاق لم يعتذر ويرفض نقد الاخرين لمداخلته وزمكانها ولاول مرة اراه يمارس التعالي على الاخرين فلم استثيقها من رجل ظنيت انه تشبع بالفكرة احسن الله عزاء الجميع ولها الرحمة والمغفرة
شكراً لرأيك الطيب وأرجو أن أكون كما تظن أؤكد لك أن ذلك الرأى الذي قلت به كنت سوف أقوله ( غض النظر عمن يكون ) مفترع البوست ...... هذا أمر مبدئي ولسنا بفضل الله علينا ممن تختلط عندهم الموازين هل كان إنتقادي من الناحية الموضوعية من فراغ ؟؟؟؟ أبداً والدليل قول عزيزنا د. ياسر
Quote: " أنا لم أر بأسا في تعليق الأخ عاطف عمر، وقد كتبت توضيحا كان قد فات على الأخ عبد الله عثمان في مداخلته الأولى. ولكن الأمر اتضح الآن، وقام عبد الله بتعديل المداخلة الأولى بحيث أظهرت علاقة الإهداء بكتب الأستاذ"
التوضيح الذي كتبه د. ياسر بأن
Quote: بخصوص تعليقك الأخير، أرجو أن أفيدك أن هذه العبارات لم تكن في رسالة خاصة مطوية من الأستاذ إلى أمنا آمنة، وإنما كانت هذه الكلمات مكتوبة كإهداء من الأستاذ على الصفحة الأولى من مجلد يحوي بعض كتب الأستاذ، طلبه الأستاذ وأهداه إليها. وعلى هذا الأساس كان الإهداء متاحا لكل من يطلع على المجلد. أرجو أن يكون التوضيح كافيا.
التعليق المعني كان
Quote: لا أرى أى مبرر أخلاقي يبيح نشر رسالة ( خاصة ) من ( زوج إلى زوجته ) نشرها للملأ مهما كانت العلاقة مع أحدهما أو كلاهما خاصة وأنهما الإثنان في رحاب الله تعالى
نفى د. ياسر بأن العبارات المذكورة لم تكن جزءاً من ( رسالة خاصة مطوية ) هو تأكيد لعدم أخلاقية نشر الرسائل المطوية الخاصة وهو أمر بدهي - ويتفق - معنا فيه كل صاحب فطرة سوية . إذاً توضيح د. ياسر بأن العبارات ليست جزءاً من ( رسالة خاصة مطوية ) هو ما كان من المفترض أن يبدأ به صاحب البوست .. وهذا هو الأمر الذي فات على صاحب البوست في مداخلته الأولى وقام بعد ذلك بتعديل مداخلة البوست الرئيسة - راجع مرة أخرى مداخلة د. ياسر .... ومادام ملاحظتي قد ( أثمرت ) تعديل ( فات على صاحب البوست في مداخلته الرئيسة ) رأيت أنه كان من المفترض شكري على ذلك أو في الحد الأدنى عدم ( جر البوست ) بسببه وللصدق لم أتوقع شكر من صاحب البوست لكنني فوجئت بسوء الفهم
كنت أظن أن محاولات تجنب الرد على المداخلات التي تبعد البوست عن مراميه كنت أعتقد أنها قيمة سامية ...... ولم يدر بخلدي أن يأتي من يقول أنها ( ممارسة للتعالي على الآخرين ) ..... فهل المطلوب منا أن نرد على كل من لم يكلف نفسه عناء تتبع المداخلات ؟؟ أو قرأ جملة وجاء يجري أن ( وجدتها .. وجدتها ) ؟؟؟ هل المطلوب منا أن نفعل ذلك وليذهب البوست حيث يذهب ؟؟
مالكم كيف تحكمون ؟؟ قليلاً من حظ الظن لن يضركم شيئاً
أما عن عبدالله عثمان ومخشانتنا له ( كما تقول ) ... فشهد الله تعالى أنك قد ظلمتنا
كل ما في الأمر أننا نود أن ( نخلص ) عبدالله عثمان من ذنبين كبيرين إقترفهما ولكنه يأبى تكبراً وعناداً
الأمر الأول أنه قد إتهم سيدة فاضلة بالكذب في بوست ( موجود ) وأخرجها من زمرة المسلمين ... وعندما تم مواجهته بأدلة ( جمهورية ) بأن السيدة صادقة .. طلبنا منه أن يعتذر لها عن تهمة الكذب ويرجعها ( مشكوراً ) لزمرة المسلمين ...... رفض الأمر الثاني إتهمني تهمة غليظة بل هو قذف في الشرف والسمعة في بوست أيضاً ( موجود ) .... طلبت بل تحديته أن يأتي بدليل .... أيضاً تكبر ورفض ..
___________________
أرجو ألا يأتي ( مسلط آخر ) ليقول هات روابط البوستات
(عدل بواسطة عاطف عمر on 06-06-2014, 04:42 PM) (عدل بواسطة عاطف عمر on 06-06-2014, 04:57 PM) (عدل بواسطة عاطف عمر on 06-06-2014, 05:08 PM) (عدل بواسطة عاطف عمر on 06-07-2014, 05:49 AM)
06-07-2014, 05:19 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
عزيزي الأستاذ مسعود محمد علي (12) .. أعتذر ما وسعني العذر أني تأخرت في الرد عليكم .. شاكر لإيميلاتكم وهواتفكم التي ما حظيت بالرد عليها أنا خارج الدار من يومين وسأعود إن شاء الله صباح الإثنين وسأكتب عن أمي (مستعينا بعلم الجفر) ما يسرك .. كن لأخيك عاذرا كثير سلامي وعزائي لكل الذين يمرون من هنا سلام سلام سلام العزاء لنا جميعا يا عزيزي مسعود في "أمي آمنة" .. قولك "أمي آمنة" سبعة أحرف في علم الجفر ... ودعها بالدموع، دموع الحب، لا الجزع، ودعنها "الأخوات"، سبعة أحرف، و "الأخوان" 7 .. "الأطفال" 7 كانوا غالبية الحضور .. "الكنيسة" 7، كانت هناك، وعزى فيها "الختمية" 7 أحرف و"الأنصار" 7 أحرف، ... "الأقباط" 7 يحبونها وعموم (النصارى) 7... قولك "أمي آمنة" سبعة أحرف ولأمر ما سميّ المسيح (أبن مريم) سباعي الأحرف .. لك العزاء ولنا العزاء ولهم جميع وسأعود لك يا عزيزي مع علم الجفر الذي تحب
حكى الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله، في يوم الأحتفال بأمنا آمنة، رؤيا نبوية يوقل أنه رآها قبل عشرات السنوات، وحكاها في أكثر من موقف، يقول فيها أن النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، أشار له يوما في رؤيا لأمي آمنة قائلا له هذه نبيتكم وقد صلى عليها الأستاذ عبداللطيف وحاله في هذه الصورة يحكي بأبلغ من أي كلمات
Quote: أما عن عبدالله عثمان ومخشانتنا له ( كما تقول ) ... فشهد الله تعالى أنك قد ظلمتنا
كل ما في الأمر أننا نود أن ( نخلص ) عبدالله عثمان من ذنبين كبيرين إقترفهما ولكنه يأبى تكبراً وعناداً
الأمر الأول أنه قد إتهم سيدة فاضلة بالكذب في بوست ( موجود ) وأخرجها من زمرة المسلمين ... وعندما تم مواجهته بأدلة ( جمهورية ) بأن السيدة صادقة .. طلبنا منه أن يعتذر لها عن تهمة الكذب ويرجعها ( مشكوراً ) لزمرة المسلمين ...... رفض الأمر الثاني إتهمني تهمة غليظة بل هو قذف في الشرف والسمعة في بوست أيضاً ( موجود ) .... طلبت بل تحديته أن يأتي بدليل .... أيضاً تكبر ورفض ..
تقتضي الدقة أن نقول أن عبدالله عثمان قد أخرج هذه السيدة الفاضلة من زمرة ( المؤمنين ) وليس المسلمين .. عليه أعيد صياغة الجملة لتقرأ كما يلي :-
" أما عن عبدالله عثمان ومخشانتنا له ( كما تقول ) ... فشهد الله تعالى أنك قد ظلمتنا
كل ما في الأمر أننا نود أن ( نخلص ) عبدالله عثمان من ذنبين كبيرين إقترفهما ولكنه يأبى تكبراً وعناداً
الأمر الأول أنه قد إتهم سيدة فاضلة بالكذب في بوست ( موجود ) وأخرجها من زمرة المؤمنين ... وعندما تم مواجهته بأدلة ( جمهورية ) بأن السيدة صادقة .. طلبنا منه أن يعتذر لها عن تهمة الكذب ويرجعها ( مشكوراً ) لزمرة المؤمنين ...... رفض الأمر الثاني إتهمني تهمة غليظة بل هو قذف في الشرف والسمعة في بوست أيضاً ( موجود ) .... طلبت بل تحديته أن يأتي بدليل .... أيضاً تكبر ورفض .."
________________
أرجو ملاحظة أنني إستخدمت الجملة اللطيفة ( أخرجها من زمرة المؤمنين ) وذلك تفادياً لاستخدام كلمة أخرى ( غليظة ) تقود لذات المعنى ........
06-09-2014, 06:19 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يوم رحيلها تجمعت سحابة من غبار عدّها الكثيرون، من آيات الآفاق، حزنا ... === سلام لكل الأحباب وآسف أني كنت خارج الديار شاكر للرسائل والبريدية والهواتف التي وصلتني وآمل أن أجد فرصة اليوم والأيام التالية للرد ونواصل مع "الجفر" يا مسعود محمد علي (12) يوم صعد الأستاذ محمود الى المشنقة كان في السادسة والسبعين من العمرن ولما أنتقلت أمي آمنة الى الأمجاد السماوية كانت في التاسعة والثمانين من العمر، أي بينهما، ثلاثة عشر عاما .. والرقم 13 رقم مقدس في علم الجفر كما نعلمون ... لفت نظري الأخ الأستاذ حسام البر لكثير من الآيات التي رقمها 89 وأولها آية مربوطة بعلم المثاني (الذي فصّل فيه الأستاذ محمود كما لم يفصل أحد من قبل وأهداه لأمي آمنة .. تقول تلك الآية المربوطة بآية المثاني، ثم آية عن "الزواج" ثم تأتي هي
قالت أسماء لأبيها: لما أمي آمنة كانت تجي من السفر كنت بفرح لمّن أبكي قال ليها (بتصرف): دة ولا أي حاجة بالنسبة لي يوم بيجي تفرحوا فيهو لمن تبكوا
كثير من الأخوان والأخوات عبّروا لي عن "فرح" غامض، رغم الحزن، أنتابهم يوم رحيل "امي آمنة" ولعله بدايات "الفرح الأكبر" الذي يتحدث عنه الأستاذ، وما ذلك على الله بعزيز
وصلني مرة خطاب من الأستاذ جلال الدين الهادي الطيب، مرفق معه خطاب للأخ متوكل مصطفى حسين. حكى لي الأستاذ جلال عن ان متوكل تحدث مع الأستاذ سعيد ومعه وكان يبكي بكاءا شديدا... حدثت متوكل في الهاتف عن وصول الخطابين.. طلب مني فتح خطابه وقرآءاته له بالهاتف، غذ لا يستطيع صبرا حتى يصله.. بدأت أقرأ ومتوكل يصتنت.. وصلت لعبارة (أمسك عليك دموعك ليوم الزينة..) فأنتابت متوكل أحوال غريبة فقال لا خلاص!! خلاص!! أقيف هنا وقفل الخط ... وإنا لمنتظرون ..
06-09-2014, 01:02 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
كانت الأخت العزيزة د. أسماء حليم قد وضعت صورة أمي آمنة في صدر كتابها عاليه ... وفي الغلاف ايضا د. أسماء مؤلفة الكتاب تحمل الإبنة اسراء اسماعيل المهدي .. أستأذنت من أسماء أن أنشر صورتها المرفقة هنا على الملأ، فأذنت لي بهذه الكلمات الرقيقة
Quote: salam Inna lil Allah wa inna ilaihi raji`oun I look so bad compared to the light shining from ummi Amna, but by all means go ahead and use it.
في الصورة أيضا يبدو الأخ د. مصطفى هاشم طه* مصطفى كادر دبلوماسي قديم.. درس بلإقتصاد الخرطوم وفصلته سلطة الأخوان المسلمين فعمل بالأمم المتحدة لفترة ويحاضر الآن بالجامعات
يا مسعود ... هو الأمر كذلك ... ولا نزال نقف مع الآيات 89 ففي سورة الأنبياء (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىand#1648; رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) فلعله دعؤكم كان، ولا يزال بلسان حال لا يرد فوهبت الوهب العظيم كما ورد في الآية 89 من سورة الشعراء (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)... فجزيت بذلك يا مسعود مثلما جزي الذين قيل لهم في الآية 89 من سورة يونس (قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) ... أولئك جزاؤهم (رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ) الواقعة 89
Quote: وهبا لا كسبا
سأل: النبي امو اسمها منو؟ قلت اسمها آمنة بنت وهَبْ!!!
والله العظيم الأستاذ هو معلم اللغة العربية الأول.. مافي زيو!! مرة قاعدين معاهو قام سأل: النبي أمو اسمها منو؟ بسرعة اتذكرت عندي خالات وأهل اسمهم آمنة بت وهَب ... لييي شلاقتي قمت قلت اسمها آمنة بنت وهَبْ!!! .. الأستاذ صححني قال لي اسمها آمنة بنت وهْب .. بتسكين الهاء ما تفتحا .. اسمها بنت وهْب لأنو الأمن جاها وهبي ما كسبي يحكيها سعد عبدالله ابونورة - بتصرّف مني - ثم يعقبها لك بصورة آسرة من العاطفة النبيلة تحكي فتقول:
Quote: (لمّا مرّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في عمرة الحديبية بالأبواء قال: إنّ الله قد أذن لي في زيارة قبر اُمّي فأتاه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فأصلحه وبكى عنده، وبكى المسلمون لبكاء رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فقيل له، فقال: أدركتني رحمة رحمتها فبكيت) سلمت يا أستاذ مسعود ونأمل أن نواصل...
06-10-2014, 06:32 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
سلام يا مسعود، مرة وأخرى ويا محمد صديق... قلت لأردن لمحمد صديق شاكرا على زيارته لـ "سيدي علي" 7 بعد 7 أيام من رحيل "أمي آمنة" سبعة .. وأنا رجل مشغول دائما بآيات الآفاق فسرني أن قد وجدت ردي على مسعود كان المداخلة رقم 111 و"أمي آمنة" شلوخها 111
Quote: في حديث للعلامة عبدالله الطيب عن الشلوخ قال: (خبرني أحد الفقهاء الأفاضل أن كافي فيها مائة وإحدى عشرة وهي تساوي الشلوخ الثلاث) وقد ورد ايضا عن الرقم 111 111 يرمز الى اصل الحروف وهو حرف الالف 1 + ل + ف = 111 (في اللاتينية ألفا Alpha ومعناها في القاموس الأول، الباديء، القاهر، المهيمن الخ) وبعض الناس تبدو خطوط اليد عندهم على هيئة الرقم 111 ولكن الأغلبية تظهر عندهم 18 (بالعربي) و 81 ومجموعهما 99 يقول الشيعة عن (كان الله عليا كبيرا) أن علي + ألف = 111
عن "سيدي علي" 7 وجده السيد الحسن يا محمد صديق وزيارة السبت (بتكون لاحظت أن زيارة الجمهوريين الشهرية للسيد علي هذه المرة كانت بعد 7 ايام على رحيل "امي آمنة" وفي يوم 7 من الشهر) عن ذلك وعن علاقة "أمي آمنة" 7 بـ "الأقباط" 7 التي تحدثت عنها أعلاه، يحكي د. النور حمد فيقول:
Quote: أقباط السودان في عموم حالهم، عجيبون! حين كنا في تكساس في أعوام 994-1995 كنا نزور أسرة قبطية سودانية، وكانوا يزوروننا. وتعرف هذه الأسرة بـ "بنات بيبي". وقد هاجروا إلى تكساس مثلهم مثل غيرهم من السودانيين عقب اللوثة النميرية، وما تلاها بعد بضع سنوات، من طاعون إنقاذي. "بنات بيبي" القبطيات سودانيات وأمدرمانيات صميمات. تحمل هؤلاء الأخوات محبة خاصة لأمي آمنة ولأسماء وسمية. سمعت منهن حكاوي طريفة. قالت إحداهن مرة إن والدتهن، وهي مسيحية أرثوذوكسية، كانت تعمل "جَبَنَة السيد الحسن" كل أسبوع وتدعو لها أهلها وأصدقائها.
06-10-2014, 01:46 PM
معتز عبدالله معتز عبدالله
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 131
Quote: Mohamed Siddig · Khartoum, Sudan يا د. عبدالله ... ما معقول دي ملاحظات مبالغة عن الارقام ... This is certainly a magic !!
سلام يا عزيزي محمد صديق زي ماقلت مشغول أنا بآيات الآفاق وما من شيء الا وأربطه بهم، هؤلاء الربطوا ورضوا على قلوبنا، أسمع أمس أن ليلة ذلك اليوم تعامد فيها القمر على الكعبة المشرفة وأطرب لذلك ثم أستمع نهار الأمس، بعد أن أكتب لمسعود عن 111، أن درجة الحرارة في منطقتنا سجلت رقما قياسيا بلغا 111 سأعود لك عن "أمي آمنة" 7 و"سيدي علي" 7 فكن بخير
06-11-2014, 07:20 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
كل الشكر والإمتنا لكم د. معتز عبدالله ... أحسن الله عزاء الجميع وأغدق علينا من فيوضها وأنوارها ما لا عين رأت
Quote: تخت راسى وترجع بى ناسى جدته زينب بنت حمزة كانت متدينة وخيرة ، وهى عندما توفى زوجها كانت كثيرة الوفاء له، كانت تجلس فى المصلاية وتدعى له الدعاء الصالح وتقول عنه ياربى " فسـحنى ونزهنـى " .. ودائما كان الأستاذ ينظر ناحية جدته ويقول عنها " الصلاح أمرأة " .. وهى كانت تقول للأستاذ " انت يا دراج .. انت تخت راسى وترجع بى ناسى " .. وقد حدث فعلا عند وفاتها عام 1948م وضع الأستاذ رأسها فى القبر ورجع بالذين شيعوها وأكرمهم بتصرًف مما تحكي د. بتول مختار، عن الأستاذ، في كتابها "محمود الإنسان
كتب الأخ عمر أبو القاسم حامد عن مشهد "الوداع" المهيب 12 نقطة وكان الختام النقطة 13 ... في النقطة 7 كتب عن توسيد سمية لأمي آمنة في بقعتها المعمورة:
Quote: 7/ أول امرأة تنزل القبر " ود اللحـد " .. *********************************** لقد نالت الشرف سليلة الشرف ، أطيب الموالد أستاذه " سمية " نزلت هي ومعها الوفية المخلصة " موية زمزم سعاد احمد " .. وودعن الأم الكبرى أفضل وأعظم وداع ..
في مراسيم الإحتفال بأمنا آمنة وفي الليلة الختامية تحدثت الأخت الأستاذ أسماء محمود عن كيف أن "أمي آمنة" كانت أربعينات القرن الماضي ترافق الأستاذ محمود في جولاته، وكيف كان ذلك "غريبا" وقتها، وأمره كله غرابة في غرابة، قالت (بتصرف) أن خالها عوض لطفي 7 قال لها أنهم كشباب كانو يخجلون ويتوارون خجلا لكون "امي آمنة" 7 سافرة هكذا مرافقة الأستاذ 7... قال أن الأستاذ محمود لاحظ ذلك وقال له هذا أمر غريب مش كدة؟ .. لكن لا بد أن يكون .. لا بد يبداهو أحد (أو كما قال) ... في البدء استغرب بعض غير الجمهوريين دخول سمية لتوسيد أمي آمنة في اللحد ولكن سرعان ما أعجب هؤلاء بهذا الصنيع وأخذوا ساعدونها في ذلك يناولونها الطوب الأخضر كتب أيدي ثوماس
Quote: being in Lutfi's part of town meant that Taha lived in an area where women were more likely to be educated and have greater freedom. In later life, al-Rabb Biyjud would reminisce about his courteous manners towards women - she called him al -darrag or protector . Sayyida and her sister were allowed to leave the house on their own. Sayyida herself often spoke to Taha, although he was not a close relative, and girls were not supposed to speak to boys outside the immediate family. Taha agreed with her that it was a fine thing for girls to have their freedom. The education of women of his generation can be seen in the Rufa'a of today, where elderly ladies read the Qur'an and the newspapers - in 1956 the literacy rate of that generation of women was estimated in at under half of one percent .
كل الشكر يا دكتور معتز وجعل الله لك من كل أؤلئك نصيب
06-11-2014, 09:34 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
اللافيبا راسو الزول و متباهيبه إسمها عمة سنة سيد الأسياد المعصوم شفيع الأمة و سيما الأوليا الزهاد قلال الزاد كبار الهمة و تاج العزة و الجبرة و رمز الطيبة و الحكمة و الملفوف على المبروكة إسمو التوب*
لما سافرت الأخت العزيزة د. بتول مختار الى لندن، حكت أن من ضمن ما أوصاها به الأستاذ لباس الثوب السوداني، قالت أنه قال لها في الشتاء ألبسيه مع البالطو .... من وصاياه للأخوات (بتصرف) أنو الواحدة لو قدرت (السقف ما يشوف رأسها كاشف) يكون أحسن ...
Quote: كتب جبريل محمد الحسن كنت مع الأخ الأمين أحمد نور في إحدى الوفود على الجزيرة في عام 73، وفي مدينة السوكى، قابلنا شيخا كبيرا قال أنه رأي كل كتب الأستاذ في حضراته، وأنها عرضت عليه ولكنه تردد في نشرها.. فسألنا الأستاذ سؤالاً واحدا عنه: هل كان رأسه كاشفا أم مغطى؟ فرد الأخ الأمين بأنه كان كاشف الرأس.. فإنصرف الأستاذ عن موضوعه ولم يسأل عنه مرة أخرى وجدت حديثا نبويا عن فضل العمامة فتذكرت حرص كثير من السودانيين، ومنهم والدي عليه رحمة الله وأحسانه، الا يصلوا الا ورأسهم مغطاة بعمامة أو نحوه
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ركعتان بعمامة خير من سبعين ركعة بلا عمامة
رواه الدليمي وأورده السيوطي في " الجامع الصغير"
* القصيدة للشاعر صلاح سيداحمد الغول* آل الغول بنواحي ود أرو من آل الأستاذ
و أجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم (سباعية يا محمد صديق) وأيضا تهوى اليهم هوى أم عمرو جدد العمر في الهوى (سباعية الكلمات أيضا) === كتب الأخ الأستاذ عمر ابو القاسم حامد * عن أيام "التشريف" (7 أحرف)
Quote: بعض الوفود والشخصيات التي شاركت في العزاء : ******************************************* * وفد حزب الأمــــــــة : " الذي شارك بصوره كبيرة " ممثلا في : 1ـ السيدة / سارة نقدالله " أمين عام الحزب " 2ـ السيدة / مريم الصادق المهدي 3ـ السيدة / رباح الصادق المهدي 4 ـ احد أبنـــــاء الصادق المهدي 5 ـ شاب آخر من عائلــة المهدي
* وفد هيئــة شئون الأنصــار " عددهم ثلاثة "
* وفد الحزب الاتحادي : ممثلا في : 6 ـ مندوب السيد محمد عثمـــان 7 ـ احد أبناء السيد محمد عثمان 8 ـ شخصيات أخرى .
* وفد الحركة الشعبية : 9 ـ السيد / مجتبــــى عرمــــان 10 ـ السيدة / احسان عبد العزيز وآخرين * وفد حزب المؤتمر السودانى 11 ـ الأستاذ / محمد جلال هاشم * وفد حزب حركة حق : 12ـ السيدة / هالة عبد الحليم * الحزب الشيوعي : 13 ـ الأستاذ / كمال الجز ولى وآخرين . * التحالف الوطني : 14 ـ العميد عبد العزيز خالد وآخرين * وفد جماعة Father Moon 15ـ الأستاذ / عبدا لمؤمن .. 16ـ د. عادل * وفد اتحاد المكفوفين ـ محلية كرري 17 ـ عددهم ثلاثة أشخاص ومن الصحفيين : ************* 18ـ الأستاذ / عادل سيد احمد الخليفة " جريدة الوطن " 19 ـ الأستاذ / مصطفى أبو العزائم " آخر لحظة " 20 ـ الأستاذة / صباح ادم الخير " جريدة الأيام " 21 ـ الصحفية تهاني عباس
الطرق الصوفية : ************* 22 ـ خليفة الشيخ حمدا لنيل ـ ام درمان 23 ـ أخونا " صديق " خليفة الشيخ السمانى ـ سنار
من منظمات المجتمع المدني : ************************ 24 ـ د. عائشة الكــــارب 25 ـ الأستاذ / عادل بخيت 26 ـ الأستاذة / اروة الربيع 27 ـ الأستاذة / سوسن الشويه 28 ـ الأستاذ / خلف الله عفيفي شخصيات اخرى : *************** 29 ـ د. كمال شداد " رئيس اتحاد عام كرة القدم سابقا " 30 ـ د. فاروق محمد إبراهيم " ناشط في حقوق الإنسان " 31ـ الفنان العملاق / أبو عركي البخيت 32 ـ الشاعر الكبير / ازهرى محمد على 33ـ الوزير السابق / الزهاوى ابراهيم مالك 34 ـ الناشط د. شمس الدين ضو البيت 35ـ الناشطة د. ناهد محمد الحسن 36 ـ الناشطة دكتورة احسان فقيرى 37 ـ اخونا حبيب الجمهوريين المشهور : الهادي نصر الدين
ومن الضبا ط الإداريين حضر منهم : ******************** 38 ـ المجتبى الزاكى الصديق" مدير مكتب المتعافي والى الخرطوم سابقا " 39 ـ طه عبد الله يسن " وكيل وزارة الطيران المدني سابقا " 40 ـ صلاح التهامي " المديرالتنفيذى لمحلية الخرطوم سابقا " ومن الدبلوماسيين : ************** 41 ـ أخونا السفير عادل وآخرين .. ومن الجهات التي شاركت وفتحت دورها للعزاء : **************************************** 42 ـ جميع أصحاب المنازل جيران بيت امى امنة . 43 ـ مدير وأسرة مدرسة الحارة الرابعة الأساسية بنين " فتحت المدرسة أبوابها للعزاء طيلة أيام الفراش"
ومن الصحف التي نقلت خبرالانتقال وتابعت المسيرة الكبرى للتشييع : *********************** 1ـ صحيفة آخر لحظة 2ـ صحيفة الميدان 3ـ صحيفة اليوم التالي 4ـ صحيفة المجهر ..
عابدين درمة .. صاحب الجلباب الأخضر *********************************** لقد شارك في مراسم دفن امى امنة ... شارك بفعالية، وهمة عالية ، ومحبة واضحة " اشعة ضياء" شمسها * من هو عابدين ؟ اسمه : عابدين خضر محمود .. مشهور بـ " عابدين درمه " من " جماعة دناقلة يارسول الله " .. قال عابدين : انه مهندس معماري ، خريج جامعة السودان .. والآن عمله " هندسة القبور " هو مرابط على طول في مقابر " البكري ـ احمد شرفي ـ برى الخ ".. وقال انه : متزوج من الدكتورة سمية عثمان سيد طه .. وله ولد وبنتين .. ولده الكبير اسمه " محمود ".. و قال : انها مسيرة ثلاثة وثلاثين عاما فى المقابر ـ منذ 1981 م . وانه حفر اول قبر وعمره اثنا عشر عاما . وانه دائما عندما يذهب الى خارج السودان أول شىء يفعله هو زيارة المقابر وقال : انا دفنت امريكان ، مصريين ، سوريين ، ماليزيين ، نيجيرى ، وباكستانى .. وفى مقابر برى وجدنا جثة عروس مدفونة منذ 25 عاما ولا تزال سليمة و" الحنة " عليها كأنها وضعت قبل ساعة .. م. 0912360189 اخيرا : ***** نسألك اللهم " الصبر الجميل " الوحدة ، السداد ، والتماسك .. " ويا حلييييلكم " كما كانت تردد هى حلو الكلام ..
والحمد لله .. " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ". "156" البقرة .
* عمر أبوالقاسم حامد: درس الآداب بجامعة الخرطوم وعمل ضابطا اداريا ثم هاجر الى لبنان وليبيا وعاد مؤخرا للسودان حياهم الله
سلام يا كرام ويا عزيزي محمد صديق أنا خارج مرابعي الآن وسأعود إن شاء الله وآمل الا يطول أنتظاركم شكرا على الإيميلات وسأرد عليها بمهلة وسأحدثكم هنا "امي آمنة" وعن "سيدي علي" وشاكر لزياراتكم لنا بظهر الغيب
06-15-2014, 12:35 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: Taha's intense morality meant that his family was getting poorer, and the food at home was getting less presentable. He travelled fourth class ("Because there is no fifth class" he said, quoting Gandhi, to anyone who asked why he was slumming it). He gave up his office and kept his possessions in a suitcase. The family had to live like this too. Amna Lutfi had only one tob - an elegant wrap like a sari worn by Muslim women - and her only shoes had a hole. One day she was visiting her neighbour and cut her foot. .... And one of her guests turned up her nose at the thin mulah stews she produced for her vegetarian husband. Taha would tell her that valuing your own humanity meant that you do not own much.
06-16-2014, 10:09 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: Sometimes Taha's kind heart got in the way of his asceticism too. Asma Mahmud, Taha's elder daughter, was a lawyer in the attorney-general's chambers. But she had no bed or pillow, and slept on a crowded floor. One day, a poor woman who was to marry a darwish, or religious mendicant, came to ask Taha for help with some tight finances. Taha told Asma and Batoul Mukhtar, his niece, "She's a bride. Go and get her some clothes". The two young professionals went out to the maket to buy her a suitcase-full for her wedding . And if there are any psychological links between ascetic and romantic yearning, Taha was prepared to play on them. His Rpublican contract of marriage was a temporary measure, a means of granting new rights to women without challenging the shari'a edifice. In the new dispensation of the second message, Taha envisaged a "true" marriage, which supersedes this shari'a marriage, and where the wife is "a sister of your soul, an emanation of your soul" .
06-18-2014, 07:50 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يا أستاذ مسعود محمد علي (12) طال أنتظارنا لتحكي لنا بشرياتكم
Quote: قبل رحيلها بأسبوع زارتني بشريات الدخول وهبا لا كسبا والحمد لله الكريم
Quote: أي حظ رزقته في الكمال واحتوي سره ضمير الرمال فتناهي إليك كل جميل قد تناهي إليه كل جمال وكأن الحصباء فيك كرات قد طلاها بناصع اللون طالِ وتعالت هضابك المشرئبات إلي مورد السحاب الثِّقال ينفذ النور نحوها فيوافي من رقيق الظلام في سِربالِ كم لوادي الوكيل عندي ذكرى زادها جِدّة مرور الليالِ يا ديارا اذا حننت اليها فحنين السجين للترحال لست أنساك والبروق تجاوبن وروح النهار في اضمحلالِ إن تكن يا سحاب بللت ثيابي بماء دمعك الهطالِ فلقد كُنت منقذي وبشيري من جِراح الحياة بالإذلالِ
رحم الله الناصر قريب الله ساقي الرياض الطاهرة يا مسعود هو "محمد زروق الشيخ" - 13 حرفا - سليل دوحة الشيخ الجعلي الباذخة في كدباس - حياه الله ومنتظرون يا مسعود
الأخ عبد الحي لك حار التعازي في الوالدة الراحلة أتشرف ان ألقاك أيضاً اين انت في الخارطة الجغرافية؟ انا الان في كاليفورنيا هل ممكن نلتقي؟ أتمنى ذلك تماما
06-19-2014, 07:11 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
سلام سلام يا عزيزي مسعود محمد علي (12) يبدو أنك الليلة متجلي علينا بالـ "ثمانية" .. (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)..
مشغول أنا بآيات الآفاق وآيات النفوس ... (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) .. وقد سرّني أن ثمانيتك هذه قادتني لأنظر في الجزء ثمانية من القرآن الكريم (كانت وصية الأستاذ "أدمنوا النظر في المصحف") فوجدت أن أول آية في هذا الجزء تبدأ برقمنا العجيب 111 فأهديها لك ولنفسي تذكرة، عسى أن نؤمن به ولا نكن من الجاهلين، وسأعود لأحدثك بما يحدثنا به علم الجفر، بما يسرك إن شاء الله ... ونكرر التهنئة، لا نمل، بالبشارة وسنسمعها إن شاء الله
06-19-2014, 07:44 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
في الصورة الأولى أعلى هذه المداخلة تبدو الراحلة المقيمة الأستاذة أخلاص همد الى جوار أمي آمنة ... اللقطة أدناه لعلها من آخر ما التقط لإخلاص من صور مع أمي آمنة. كانت إخلاص في رحلة لأمريكا في زيارة لأمي آمنة والأخوان وسرعان ما رحلت عقب عودتها تلك للضفة الأخرى من الحياة العريضة .. في الصورة أيضا الراحل المقيم الخ التجاني صديق محمد علي وثلاثتهم الآن في دار السلام عند مليك مقتدر .. الرقم 3/242 يعني لي ذلك
سأعود للرقم 242 وما يعني لي في حساب الجمل وعلم الجفر وغيره من آيات الآفاق فسلام ســـــــــــــــــــــلام حتى أعود
06-19-2014, 09:20 AM
عبد الحي علي موسى عبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929
Quote: مشغول أنا بآيات الآفاق وآيات النفوس ... (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) .. وقد سرّني أن ثمانيتك هذه قادتني لأنظر في الجزء ثمانية من القرآن الكريم (كانت وصية الأستاذ "أدمنوا النظر في المصحف") فوجدت أن أول آية في هذا الجزء تبدأ برقمنا العجيب 111 فأهديها لك ولنفسي تذكرة، عسى أن نؤمن به ولا نكن من الجاهلين، وسأعود لأحدثك بما يحدثنا به علم الجفر، بما يسرك إن شاء الله ...
رقمنا العجيب 111 الشلوخ...جلَ فصادن. ما خليت لينا شي نقولو.
06-22-2014, 06:15 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
سلام يا كرام وسلام يا عزيزي الأستاذ محمد صديق.. مشغول بالوفاء لك بالكتابة عن "امي آمنة" 7 و "سيدي علي" 7 وسأعود أن شاء الله ويا يايها العارف بالله عبدو الحي... بالطبع هي أرقامنا العجيبة هذه تطربنا، ولكن، وأنت من العارفين، فهي لا تقدم ولا تؤخر في كون الفكرة الجمهورية هي الحق الذي لا حق بعده، ولكن ميزتها بالنسبة لي شخصيا فهي تشدني دائما لإدمان النظر في المصحف وفي آيات الآفاق .. اليوم صباحا استمع لإذاعة القرآن الكريم، وأنا مشغول من أيام بالكتابة عن الأستاذ جلال، وعلاقته بأمي آمنة وقد مرت، علينا منذ أيام قلائل، ذكرى أنتقال الأستاذ جلال، استمعت هذا الصباح في إذاعة القرآن الكريم لآيات لطيفات ربطت فيهن بين "أمي آمنة" وأستاذ جلال وأرقامنا هنا 89، و29 عاما التي تفصل بين 18 يناير ورحيل أمي آمنة وبين 242 الخ الخ سأعود ان شاء الله
لعل الأستاذ جلال الدين الهادي الطيب إدريس (ثاني أكبر الأخوان الجمهوريين) هو الوحيد من بين الأخوان - من غير العائلة - الذي كان يتخذ أحيانا من منزل أمي آمنة منزلة له عندما ياتي من ود مدني لأم درمان ... في أخريات أيام الأستاذ جلال الدين الهادي، في هذه الضفة من الحياة، كان يكثر من الحديث عن (التغابن) - 7 أحرف - كان يذّكرني كلما تحدثت معه عن "في اليوم داك كبار العارفين يقولو - وا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله -" ظل هذا معظم حديثه معى حتى رحل للضفة الأخرى... سمعت اليوم صباحا من الراديو سورة "التغابن"... نظرت في المصحف فوجدت ان عدد أحرفها سبعة وهي في الجزء 29 وعدد أحرفها 242 .... قلت لنفسي "إن في الأمر لسرا" !!! === ويا محمد صديق بمناسبة الحديث عن الأستاذ جلال، ووعدي لك بالتطرق لأمر "سيدي علي" ذكر الأستاذ جلال في أول مذكراته عن الأستاذ
Quote: سمته أمه فاطمة (محمودا) تيمنا باسم أبيها محمود.. وكان أبيه ينوى تسميته (عليا) فجاز اسم محمود على اسم علي.. وأذكر أن إحدى بناته أرادت تسمية إبنها محمودا ولكنها خشيت على الإسم من عوادى الغضب عند الأمهات أحيانا مما يجعلهن ينادين أبنائهن بصورة لا تليق بالإسم محمود فأسمته عليا.. وقد ذكرت ذلك للأستاذ فرد عليها مطيبا خاطرها: [أنا برضو إسمى علي] ..
تواتر أن الأستاذ محمود زار السيد علي مرتين، وقد كتب الأستاذ جلال صورة قلمية مختصرة لواحدة من هاتين الزيارتين جآء فيها
Quote: زار الأستاذ ومعه بعض الأخوان الجمهوريين السيد علي الميرغنى فى حياته فى منتصف الستينات.. وكانت فرصة طيبة أن طرح الأستاذ على السيد علي الفكرة الجمهورية..وكان السيد على يستمع بإنصات شديد كما عرف عنه.. وفى نهاية الحديث علق السيد على مسرورا مبديا إعجابه. ولعل الأخوان أصبحوا أكثر الناس زيارة للسيد علي فى ضريحه اليوم وهم يحفظون له من الوفاء ومن المكانة ومن الأدب ما لا يخطر على بال الكثيرين حتى من مريديه.. قال الأستاذ عن السيد علي عندما زاره وخرج منه:[السيد علي صاحب الوقت] وفى مرة أخرى: [السيد علي ملك الأرض ولو عاش لملك السماء] وقال عنه: [السيد علي أكثر الأولياء إستعدادا وتأهيلا ليكون هو صاحب الوقت-الرجل غير أن حكم الوقت لم يكن معه]
06-23-2014, 05:50 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
سلام أيها الإنسان!! وهل يبقى سوى الإنسان؟؟ نسائم أنسه هبت تضوع بنكهة الإنسان
عصام عبدالرحمن
سرني هاتف من الخ العزيز سعد عبدالله علي - 13 حرفا - وكنيته "أبو نورة" - 7 - مبشرا بانه سيكتب عن "امي آمنة" - 7- .. في محاولة "إدمان النظر في المصحف"، وقد وقعت من سعد، موقعا طيبا، توقفت عند سورة "الإنسان" - سبعة أحرف - وجدت أن رقمها في المصحف 76 وترتيب نزولها 98 وقد ربطت ذلك ببعض حديث عن سورة الجمهوريين الأثيرة (السلام الجمهوري)، التي يبدأون ويختمون بها جلساتهم، سورة القدر، وكذلك سورة البينة، أوردته في خيط "معتسل وشراب"
Quote: وقد تلتها في المصحف سورة "البينة" وهي بالرقم 98 وقد وردت الإشارة لبعض معطيات هذا الرقم في علم الحروف (الأبي جاد) في تعليق على إهداء كتاب "المسيح" ورد فيه (وستجيء البينة اليوم ، في صورة المسيح المحمدي !! وسينكرها ، في بادئ الأمر ، أهل العقائد الثلاث ، بما فيهم المسلمون ) وأشرت الى أن أرقام الجمل (الأبي جاد) تقول لي:
محمود = 98 أيضا بلغة الأرقام البينة وهي السورة رقم 98 وتعادل كلمة البينة ايضا بلغة الأرقام 98
06-23-2014, 09:42 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: اعود بك الى امنا آمنة كيف استقبلت الخبر؟ صوتها لم يعلو ابدا ولكن دمعتها لم تجف وحزنت حزنا لو وزع على الأرض جميعها لما احتملته وهى صابرة وصامدة كما كان يقول الأستاذ عنها إنها صبورة دائما في الأزمات. *ماذا أعطتك من الأسرار ومن الممكن ان تعطينا اياه ؟ هى حافظة اسرار (ضاحكة). فقد قال الأستاذ عنها "كاتمة الأسرار"
من مقابلة صحفية مع الأستاذة أسماء محمود محمد طه ====
Quote: سأعود للرقم 242 وما يعني لي في حساب الجمل وعلم الجفر وغيره من آيات الآفاق
في كتاب الأستاذ عبدالله البشير عن الأستاذ محمود (صاحب الفهم الجديد للإسلام) استعرض الأستاذ عبدالله كتابا للدكتور المكاشفي طه الكباشي وأورد بيانا ببعض صفحاته وقد كانت الصفحة 242 في الكتاب المعني (بيضاء من غير سوء) فرأيت ذلك من آيات الآفاق في تبرئة الأستاذ مما ساقه المكاشفي (ساحته نظيفة)
ورد في خيط "سيروا الى الله عرج ومكاسير" باب الله والرقم 242
تشكر يا أستاذ مسعود على موالاة رفع هذا البوست .. أراك تبحث عن شيء آمل أن تجده .. يذكرني حالك بـ (باب الله) - على فكرة أول ما بدأت أكتب في هذا المنبر بدأت أكتب بأسم "باب الله" (بالإنجليزي) وباب الله هذا فأمر تعلقه بالأستاذ محمود غريب .. بدأ أمره حسبما فهمت من الأخ مختار مختار مخبرا للشرطة يرفع تقاريرا عن الأستاذ محمود ونشاطه ولكن ما لبث أن تحول الرجل الى "عاكف" في المحراب... يقول لي مختار أن باب الله كان أول أمره مشغول جدا بمسائل "أسرار الأرقام" و "أبجد هوز" يستخرج منه مقاربات عجيبة علق مرة للأستاذ على رقم منزل الأستاذ 242 ... (يا أستاذ رقم بيتك دة عجيب في الأمم المتحدة هو رقم القرار لإحلال السلام في الشرق الأوسط وفي قانون الجنايات هو اهانة العقائد الدينية وفي قانون ....." وهكذا ... دخل مختار في أحوال عندما ذهبنا لزيارة أمي آمنة وحضور احتفالات بالذكرى اقيمت في أيوا عندما قالوا لنا المدخل اليهم من الشارع الرئيسي هو المدخل رقم 242 فحكى تلك القصة وقد يضيف اليها الآن أن منزل اسماء والنور ايضا رقمه 242 ومن لطائف الشيعة عن الآية 7 في سورة الرعد وهي السورة رقم 13 في المصحف
لكل قوم هاد
تقول لطيفة الشيعة
Quote: وتوصل إلى أن حساب جمل قوله تعالى: (ولكل قوم هاد) [الرعد:7] تساوي حساب عبارة: "علي وولده بعده" ومجموع كل منهما 242 فالهادي علي وولده من بعده
ومن حسن التوفيق أني لما نقلت تلك اللطيفة لخيط في الصالون يتحدث فيه الأخ عبدالله فضل الله عن نسبة "أمي آمنة" للبيت النبوي الكريم، كانت مداخلتي أيضا هي المداخلة رقم 242 في الخيط المعني
06-24-2014, 10:36 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: شكراً لأهل الفضل.. أهل السودان.. تتقدم أسرة الأستاذ/ محمود محمد طه.. وأسرة الشيخ لطفي عبد الله وأعضاء الحزب الجمهوري ومراكز الأستاذ محمود محمد طه الثقافية بأمدرمان وعطبرة والهجليج ورفاعة باسمى آيات الشكر والعرفان لكل من شاركهم الأحزان فى مصاب أهل السودان جميعا بانتقال/ أمنا: آمنة لطفي عبد الله زوجة الأستاذ: محمود محمد طه والتى قاسمته مسيرته العامرة بالتضحية والعطاء الثر من أجل الإسلام والسودان والانسانية جمعاء.. والتى حدَّث عبرها النساء والرجال حين قال: هذا باب المرأة.. وهو باب نحب أن يدخله الداخلون سجداً، ذلك لأنه يعالج شأناً هو أخطر شئون الأرض على الإطلاق، وهو المرأة.. والمرأة فى الأرض كالقلب فى الجسد. إذا صلحت، صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائره ..إن المرأة فى حقيقة النظام الإجتماعى المتمدين أولى بالعناية من الرجل إن صح أن هنالك أولية بينهما.. ذلك لأنه يتأثر بها أكثر مما يؤثر فيها، وإن خيل له غروره غير ذلك .. وحين تعرف المرأة سبل المكارم، تنشئ على سمتها الرجل طفلا، وتحمله على جادتها زوجاً، وتغريه بها فى جميع مسالك الحياة وهو أجنبى عنها .. إن حواء حين أغرت آدم، أغوته ثم لم يستعصم.. وهى لم تغره إلا وهى تبغى به سبل الخير، ولكن جهلها كان وبالا عليه وعليها . وهو لم يستعصم عن غوايتها لأنها رسولة حياة تدعو إليها فى إلحاح متصل حتى لكأن كل جارحة من جسدها لساناً يلهج بالدعوة .. آدم طالب حياة فى المكان الأول، وكل الناس طلاب حياة، فمن لم يستجب للحياة لايستجيب لشئ . ولو أن حواء عرفت سبيل الحياة، لكانت دعوتها لآدم دعوة صالحة لا غواية فيها، ولاعصيان .. ولو تعلمت حواءاتنا لرشد آدمونا.. فإنك إن تعلم إمرأة تعلم أمة، وإن تعلم رجلا تعلم فردا . أنصار المرأة وخصومها، إن صح ان للمراة خصوما بالمعنى الصحيح، مدعوون للكتابة في هذا الباب على أن تكون كتابتهم صادرة عن علم يقين، وعقل سديد وجد لا عبث فيه ولا فضول.. (صورة للأستاذ محمود وهو منحنٍ وأمنا آمنة وهى جالسة رافعة يدها اليمني) ثم صورة لمنشدين وأخوات جلوس على كراسٍ) لشئ من هذا.. كان مشهد انتقال امنا حدث أبناء وبنات السودان، اتى من حقّ علينا شكرهم من ممثلي الأحزاب السياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والسياسية والمدافعين عن حقوق الانسان ومشايخ الطرق الصوفية والحركات الشبابية والصحفيون والإعلاميون وجميع اهل واصدقاء وجيران الاسرة ونسأل الله ألا يريهم مكروها فى عزيز لديهم.. فكما كانت الحياة عمار، كان العزاء عامرا بأهل السودان.. وحزنهم خفف خصوصية حزن الاسرة.. فما أعظم الحدث الخاص عندما يكون المشهد مشهد أمة.. وأي أمة.. أهل السودان.. الوفاء والمحبة والسلام..
سلام يا عزيزي محمد صديق وأنا ممتن لزيارتكم لي للسيد علي وللصور التي تبعثون ... في بالي الوفاء بالوعد لكم للكتابة عن "سيدي علي" وعلاقته بهم وآمل ان اوفق... في حديث مسجل للأستاذ مع معهد الدراسات الأسيوية والأفريقية يقول الأستاذ
Quote: في ناحية النشأة الدينية ، الركابية الغالب عليهم الطريق الختمي .. ونحن عندما وعينا وجدنا أهلنا في إتجاه الطريق الختمي لكن ماكان في حرص على إقامة الشعائر بتاعة الطريقة بمعنى الليالي والأذكار والمدائح .. لكن كان معلوم عندنا أنهم أهلنا ختمية .. في ، هم الركابية بطبيعتهم متدينين فكنا بنرى والدنا شديد التدين شديد الوفاء في أعماله وصلاته بالناس ، التجارية بصورة خاصة .. كنا من جدتنا برضو بنشوف حال من التدين كبيرة لاتزال راسخة في أذهاننا ، لكن مافيش بيت ديني كنا بنتلقى منه شيء من تعاليم الدين بصورة إنتماء ..
أيضا يحكي الأستاذ علي لطفي عبدالله - شقيق أمنا آمنة - رواية يستشف منها أن قد كان لوالدهم صلة واصلة بالسيد علي.. يقول الأستاذ علي لطفي - بتصرف - وقد صارت نادرة في مجالسنا طرفته هذا
Quote: وأنا صغييير زرت مع أبوي السيد علي.. السيد علي قال لي أنت سامنك علي .. قلت ليهو لا!! انا سموني على سيدنا على بن الخطاب
قالت لي الأستاذة سمية محمود محمد طه أن اليوم الذي أنتقلت فيه أمي آمنة كان هو النفس اليوم الذي حمل، من لندن، على لسان السفير عبدالله الأزرق وكيل الخارجية بشريات الإفراج عن مريم يحيي ابراهيم اسحق ... وقد ربط كثير من الكتاب في الصحف والأسافير بين أمر الأستاذ محمود وأمر "مريم" هذه ====
Quote: أوردت صحيفة (حكايات) الاجتماعية فى خبرها الرئيسي (المانشيت) الخبر التالي: (أبرار) تحلق خارج السجن برؤيا (منامية) وفي تفاصيل الخبر عنوان صغير: نزيلة تكشف سبب سعادة أبرار (المفاجئة) أم درمان-نجم الدين قناوي تعيش نزيلة سجن ام درمان -ابرار عبد الهادي المدانة بالردة فى القضية التى اشتهرت إعلاميا بـ(طبيبة القضارف)، تعيش حالة فرح (مفاجئة) وفاضت تلطفا على زميلاتها من النزيلات وزوار السجن العتيق الذي كان من بين نزلائه قبل اكثر من قرن سلاطين باشا النمساوي. وقالت احدى النزيلات من رفيقات أبرار لـ(حكايات) ان الأخيرة تنتظر قرار حكم الاستئناف فى قضيتها التى شغلت الرأي العام بـ(فرح) وكشفت عن رؤيا منامية افصحت عنها أبرار لرفيقاتها برّرت بها تفاؤلها بمغادرة أسوار السجن، والإفلات من حبل المشنقة. وحسب النزيلة التى حجبت اسمها، تتكرر لدى أبرار رؤيا منامية، تبدو فيها محلقة باجنحتها خارج أسوار السجن العتيق دون أن تكشف المكان الذي ستحط فيه. يذكر ان النزيلة أبرار أدينت بالردة وقضي عليها بالاعدام وتنتظر نتيجة مذكرة الاستئناف التى اودعها محاميها بعد ان وضعت طفلها الثاني فى السجن من زوجها المسيحي الأمريكي.
في الصورة تبدو أبنتنا (آمنة) حيدر الصافي شبو حاملة لافتتها
06-27-2014, 08:46 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
كتب الأستاذ جلال الدين الهادي الطيب إدريس (ثاني أكبر الأخوان الجمهوريين) في مذكراته
Quote: تزوج أمنا آمنة لطفى فى أوائل الأربعينات.. وأسرة شيخ لطفى عبدالله- أسرة عريقة النسب والدين- ترجع بجذورها إلى جدهم الشيخ محمد عبد الصادق ويلتقى الصادقاب والركابية فى جدهم الشيخ غلام الله بالشمالية ولعلاقة الدم هذه فهم يسكنون بلدا واحدا وحيا واحدا كان يسمى ديم (القريداب) ثم صار اسمه ديم لطفى.. وتظهر عظم علاقة الأستاذ مع زوجه أمنا آمنة لطفى.. فى وصيته فى أوائل الخمسينات.. حيث يقول جزء من الوصية: [زوجتى آمنة خليفتى فى أبنائى من بعد الله..] وكان "محمد" هو أول أبنائه.. وفى ليلة وضوعه (وقد كان ميلاده فى 15 مايو 1944) أقام الأستاذ فى تلك الليلة صلاة مناجاة لربه حتى الصباح مشاركة لزوجته أمنا آمنة فى أول وضوع لها.. وتلك المرة تؤرخ أول قيام وتهجد له.. ومنذ أن نشأ محمد ظهرت عليه سيماء الذكاء والنبوغ والفلاح وهو يترعرع فى بيئة لم يحظ بها غيره.. وفى عطلة المدرسة الأولية بعد امتحان الشهادة المتوسطة، غرق محمد فى النيل عند حى الديم وكان قد خرج إلى النيل مع بعض أقرانه.. وعندما بلغ الخبر والدته –أمنا آمنة قامت لتوها وجهزت ماءا ثم اغتسلت ولبست ثوبا أبيضا وجلست على سريرها فى حالة من الرضا.. ولم تنزل من عينها دمعة حتى اليوم رغم مرارة الفقد وغصته على أمه.. وصل الأستاذ رفاعة عندما وصله خبر محمد وبقى ومعه بعض أهله من الديم لثلاثة أيام على الشاطئ.. بعدها أعلن الأستاذ أن محمدا لن يخرج من النيل..
06-29-2014, 09:19 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
يلقي ايدي ثوماس بعض الضوء على تلك الحياة الباهرة فيقول
Quote: Economic forces did not cause Taha's migration, and he and his young family did not move to the crowded slums. The end of the war brought him fortune, for he bought up a load of scrap ####l from an army base, which suggests that he had money to speculate with . He stayed in a house in al-Morada, next to the Mahdist arsenal that the British had converted into a football stadium, perhaps hoping that the conversion would also mean that football would replace anti-imperialist sentiment . The house had been let by Amna Lutfi's father from Dardiri Muhammad Osman, a schoolmate of Taha's who had become a leading figure in the GGC . Taha's house was quite comfortable, and he now had chairs and a sofa instead of the traditional angareb or wooden bed strung with rope . Some war veterans moved to the area, along with rural people drawn to Sudan's cash nexus by the fortunes of war. Taha and his family moved to a house nearby, in Bayt al-Mal, a short time after they arrived
06-30-2014, 05:34 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: هديل الوُرق في حزن اليتامى وسرُّ الليل والشوق التنامى سهاد العين والدمع التهامى إليك يسوقها الحادي المغنِّي وتسألني عن الأفراح إني رهين الحزن لا أدري إلاما ؟ ولي شوقٌ إلى تلك المدينة لإصباح الضحى واليوم زينة إلى بيض الثياب وللسكينة ولي كلفٌ بربان السفينة وبالبسام ( سِـيد الإبتسامة) متى الفرح المؤشب ؟ لست أدري فيشرح في الورى بالحب صدري فهل أحتاج قولي : عيل صبري ؟ فيكفي أننا قيد انتظاره ويكفي أننا كنا جلوسا - على عرج ٍ - نغني في جواره ويكفي أننا الآن يتامى
الكلمات للأستاذ العوض مصطفى العوض "أبوسن" وقد كانت ردا منه على قصيدة تسآءل له فيها البروفسير أحمد المصطفى الحسين عن "حزننا" الذي طال متى منتهاه، اذ تسآءل بروفسير أحمد بتصرف قليل
Quote: أغدا تجئ مدينة الأفراح ويملأ كأسنا حبا بلا أتراح فهذا الليل قد طالت إقامته وهذا الحزن جبار متى ينداح متى يأتي عريس الليل محمولا على العرش، متى يا صاح متى تأتي قوافله محملة بكل أطائب الأشواق والاصباح فهذا الحزن يزحمني ويرهقني وقد تعبت مطايانا من التسواح وصار حداءنا يبسا فيا " عوضي" متى أرتاح
07-06-2014, 07:41 PM
محمد عكاشة محمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273
كل الشكر يا عزيزي الأستاذ محمد عكاشة على الوقوف مهللا بهذا "المزار/البيان" والشكر لكم على الدعوات الطيبات ولكم منها النصيب الأوفى إن شاء الله الحقيقة في بالي دائما التردد على هذا "المزار/البيان" ولا يزال في نفسي أني وعدت الأخ الكريم محمد صديق برفد هذا "البيان" تقربا وزلفى ببعض وشائج القربى الروحية للسيد علي وهذه الأرومة الطيبة، فكلهم نخلة واحدة، كلهم من جد واحد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يلحقونا وينجدونا
آمل، ببركتهم، وبركتكم أن أعود
07-07-2014, 06:16 PM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
أهديكم جميعا رائعة الأستاذ بروفسير أحمد المصطفى الحسين منصور .. بصوت الأخ الأستاذ بدرالدين عثمان موسى أحمد وأخراج الإبن الأستاذ محمود التجاني صديق محمد علي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عاطف عمر
عبدالله عثمان
عبد الحي علي موسى
معتز عبدالله
محمد عكاشة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست