صدور أحدث كتاب حول جذور الرئيس ( اوباما) السودانية!!

Quote: الخميس, 18 أكتوبر 2012 23:07 يتبع جذور عائلة إفريقية قضى الكاتب فيرستبروك عدة أشهر في كينيا متعقباً جذور الرئيس الأمريكي باراك أوباما من يومنا الحالي إلى أكثر من عشرين جيلاً إلى الوراء . ففي يونيو/ حزيران 2009 جمع لجنة مؤلفة من أفراد عائلة أوباما في كيسومو، أعلنت موافقتها على شجرة عائلة أوباما . وإذا كان كل ما نعرفه هو نصف حقيقة أوباما حتى اليوم، فإن هذا الكتاب يكشف عن نصفه الآخر . بيروت - إنعام فقيه: »الماضي لا يمقت أبداً« كما يقول شعب قبيلة »اللو«، بين أمثال كثيرة ساعدت كثيراً الباحث والكاتب بيتر فيرستبروك الذي حمل معه بشكل محتوم مورثات الرجل الأوروبي الأبيض الذي ولد في دولة لا تزال تتأقلم مع فكرة انهيارها كقوة عالمية عظمى، في محاولة عرض التاريخ من وجهة نظر الكيني في كتابه »آل أوباما، القصة غير المروية لعائلة إفريقية« الصادر عن »شركة المطبوعات للتوزيع والنشر« في طبعته الأولى 2012 في ترجمة لحنان محمد كسروان وتدقيق لغوي لمحمد زينو شومان، يروي الكتاب قصة ثلاثية الجوانب كما يشير الكاتب في ملاحظاته في نهاية الكتاب إذ أراد تعقب تاريخ عائلة الرئيس الأمريكي إلى أبعد قدر ممكن بموازاة قصة هجرة قبيلة اللو المذهلة من جنوب السودان ووضع هاتين القصتين في سياق تاريخ كينيا إبان خروجها من بوتقة المستعمرة البريطانية ونشر جناحيها حتى أمست دولة مستقلة وعبر عن ذلك في إهدائه الكتاب إلى روي سامو . . أتمنى أن يتحقق حلمك بأن تحظى بكينيا أفضل ذات يوم وهو المستشار والباحث والمترجم وعضو المجلس المحلي في كيسومو (المقر الأساسي لقبيلة »اللو«) الذي يضم 12 فرداً من كبار المؤرخين وكبار السن في عائلة الرئيس أوباما، جمعهم الكاتب في غرفة واحدة وتركهم لمناقشة تشكيل تاريخ عائلة أوباما . بعد عدة ساعات من النقاش تم التوصل إلى إجماع سمح بتعقب سلالة الرئيس إلى أكثر من عشرين جيلاً في ظل توافر قلة قليلة من التواريخ المؤكدة، لذا كانت الطريقة المنطقية هي العمل استناداً إلى أقدم تاريخ مكتوب في عائلة أوباما وهو تاريخ مولد حسين اونيانغو جد الرئيس سنة 1895 وهو أقدم تاريخ في العائلة أمكن تأكيده بشكل موثوق .   استهل فيرستبروك كتابه بشجرة النسب لسلالة باراك أوباما الإفريقية منذ عام 1250 إلى يومنا الحالي وأقدمها كان سين كورو المعروف بكوكو لوبانغا، غير موثوق الميلاد وله 12 زوجة، انقسمت ذريته إلى ثلاثة أقطاب وهم سكان السهول ومنهم قبائل »الماساي« وسكان مرتفعات النيل ومنهم الناندي وسكان البحيرة  النهر ومنهم »اللو« التي يتحدر منها الرئيس الأمريكي .   كان تحصيل المعلومة تماماً كتحصيل الذهب والمال بحسب ما شرح ويليام اونيانغو وهو مزارع محلي من قرية دودي الصغيرة عند سفح غوت راموجي من كينيا الغربية، حيث تنتشر المساكن التقليدية المعزولة والصغيرة لشعب »اللو« . جدرانها من طين وسقوفها من قش، ففي كل فصل من فصول الكتاب الثمانية يجوب القارئ مع الكاتب بلاد كينيا طولاً وعرضاً ويحظى معه بالاستقبال الحميم في منازل أفراد عائلة أوباما، في كوغيلو حيث ماما سارة، زوجة جد الرئيس أوباما . وفي اويجيس لطالما كانت هاوا اوما عمة الرئيس مستعدة للكف عن عملها وتمضية الوقت في سرد معلوماتها عن تاريخ العائلة، وكثيرون تكرموا بوقتهم ومعلوماتهم المتعلقة بتاريخ آل أوباما والمجتمع الإسلامي في خليج كندو وكينيون آخرون تجلت مساهماتهم داخل النص وامتدت دائرة البحث إلى الولايات المتحدة من خلال استشارة قيمة بخصوص التاريخ القديم للاستقلال الكيني حتى لندن .   في الكتاب نقرأ عن الأصل العربي لاسم الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة وأول إفريقي يتسلم هذا المنصب، ويمكن الاطلاع على النصف غير المعروف من الرئيس أوباما، ذاك النصف المنتمي إلى شعب اللو الذي تتحدر جيناته من صف طويل من المحاربين الأفارقة المذهلين والذي يملك ذخيرة فنية من الأقوال المأثورة لفهم لماذا لن يعتبر شعب »اللو« أوباما شخصاً أبيض أبداً وسيظلون يرونه كإفريقي فرداً حقيقياً من أفراد قبيلتهم التي تعود سلالتها إلى أكثر من عشرين جيلاً .   نقرأ في الكتاب عن أسباب هجرة »اللو« من جنوب السودان إلى كينيا، أصل اسم »اللو«، مستعمراتهم، متحفهم وأسطورة الرمح والسبحة، المرحلة الجديدة لتشتت اللو، سرقة الماشية والنساء، وعن أول مستوطنة لراموجي يعتبرها اللو مقدسة، وتتضمن مواندا، الشجرة المقدسة، واسومبي أو صخرة المطر، ورابونجي، أو المشحذ الذي استخدمه راموجي ومحاربوه لشحذ سكاكينهم، وقمة التلة التي تعتبر الموطن السلفي لكل من أفراد الكينيين والتنزانيين وهي مكان مقدس يحج إليه أتباع ديانة اللو التقليدية، التي تدعو إلى دفن مشيمة الميت ضمن تخوم المجمع السكني للعائلة في رغبة متأصلة تماماً في تقاليد اللو حتى اليوم . وربما سينطبق ذلك على الرئيس أوباما بعد عمر طويل . في الفصل الثالث من الكتاب يتطرق الكاتب بشكل مسهب إلى تقاليد اللو، وما زال مستمراً منها حتى اليوم كالطبخ في أوان فخارية، حيث تؤكل الوجبات بشكل جماعي ولكن الزوجات والبنات يأكلن بشكل منفصل عن الرجال لاسيما في المناطق الريفية، وتميز البنات بالألعاب اللفظية . . هذا كله جزء من ثقافة اللو الغنية بالأساطير والقصص وسير البطولات والمعارك والشجاعة والصيد، حيث يتم بهذه الطريقة نقل التقاليد الشفهية للقبيلة عبر الأجيال . . فضلاً عن أن للقبيلة تاريخاً طويلاً من الترفيه والاحتفال إذ يعتبر »اللو« من أهم الموسيقيين والراقصين في كينيا . ويسرد الكاتب العديد من أسماء آلاتهم الموسيقية ومشروباتهم وألعابهم فضلاً عن تقاليد اختلف فيها شعب اللو عن غيره مثل رفض الختان، لكن الكاتب نشر صورة لجوزيف اوتينو مقلوع الأسنان الست في تعبير عن دخول الكيني سن المراهقة، وأشار إلى مراحل الزواج الثلاث من تدقيق بسلالة العروس حتى التفاوض بسعرها الذي تراوح بين 12 بقرة وخمس وثلاثين بقرة أعلى سعر دفعه حسين اونيانغو .   وفي أطول فصل نقرأ عن أول كتاب لتعليم لغة »اللو«، اعتناق اونيانغو الإسلام، أصل اسم كينيا، أولى الحركات السياسية، وفي الفصول الأخرى نقرأ عن زيارات الرئيس أوباما الثلاث إلى كينيا، وعن باري أوباما الأب، والرحلة الاستكشافية »سفاري« . وفي الخاتمة نقرأ عن الفساد في كينيا، وعلى الرغم من الفقر والفساد والحكم الرديء والعدائية والقبلية في كينيا يتمتع الشعب أيضاً بالكثير من المزايا التي يجدر الاحتفاء بها . فلا يسع زائر المدارس في كينيا إلا الإعجاب بما يبديه كل طفل من توق والتزام بالتعلم وغالباً ما يسيرون حفاة إلى صفوفهم، والتعلم منهم في الاستفادة من الحظ الطيب، وعدم رمي صحيفة . قد يفتقر الكينيون إلى السلطة لكنهم لا يفتقرون أبداً إلى امتلاك الرأي وإبدائه، وكما يقول المثل لدى قبيلة الرئيس الأمريكي: المثابرة قوة . المصدر: صحيفة "الخليج" الإماراتية

Quote: الله انعل ابو مجاعة سنة 6 الطفشت لبنا أهلنا عيلة اوباما من السودان والله اقول ليكم بركه الطفشوا .... علي الحرام ده لو عاش في السودان يا خ ده كان حيكون حزب أمة علي السكين او مثقفاتي معاكم في سودانيزاونلاين كل يوم في عكة مع الجلابة!

Quote: واوباما ده لو في اول سوداني عرفوا جد جد قبل اي سوداني هي اختنا الباسلة ام حازم تراجي مصطفي وكان لها شرف التعرف عليهو وهي وحدها من يمتلك صورة مع اوباما قبل ان يكون رئيسا وهذه شهادة ناصعة في حقها كناشطة سودانية تعرفت علي الريس في عز ايام نشاطها فلها التحية والمنبر يفتقدها جدا هي واخونا كمال بشاشا ولذا أتمني عودتهما في هذه الاجواء الوطنية المشبعة بالاحداث والعصبة تلفظ انفاسها الاخيرة.