|
Re: الحسناء التشادية (عيوشة) التى أحببت وعشقت (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
ان الارتباط بغير سودانية لايعنى التقليل من المرأة السودانية ودورها كزوجة محبة وام حنون وأخت عزيزة ، لكن العاطفة والحب ليس له وطن ، والعولمة فتحت الأبواب على مصرعيها، وارتباط السودانيين بغير السودانيات ليس بدعة ، ان التباين الواضح فى سحنات السودانيين يرجع الى تاريخ ضارب فى القدم ، وهو يمثل أختلاط وانصهار السودانيين الأصليين أصحاب الارض بالجنسيات الاخرى التى وفدت للسودان من افريقيا والعالم العربى والمغرب باقطاره المختلفة ، كل هذه العناصر خلقت السودانى الحالى بكل ملاحمه وسحنته وثقافاته المتعددة الجوانب ، ان النظرة الدونية لبعض شعوب دول الجوار الافريقية هى نفسها الى أدت الى تحريك النعرات العنصرية والتى أدت الى التهميش ، والذى نراه ممثلا فى أنفصال الجنوب وتملارد الحركات المسلحة فى دار فور والثورات الشعبية الكامنة فى الشرق والشمال ، صدقونى السبب الرئيسى فى كل ذلك هو الفوقية والأوهام التى يكنها بعض من يظن نفسه أعلى درجة منمواطن سودانى آخر بسبب اللون أو الجنس أو حتى اللهجة ، ياجماعة أفيقوا مازال كثير منا عيش وهم الصفوية بسبب اللون أو القبيلة ، وكلها أوهام بائسة، ليس الا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحسناء التشادية (عيوشة) التى أحببت وعشقت (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
ان هناك أوجه قصور فى حياتنا الاجتماعية ترجع الى أخطاء موروثة فى التربية والنشأة الاولى بالمنزل، عدم المبالاة والمجاملات التى لاحدود لها ونتائجها سلبية وقهرية، معظم جيلى يمكن ان يكونوا قد تزوجوا تقليديا ، خاصة الذين قضوا أكثر من ثلاثة اربع عمرهم خارج السوزدان وانا منهم، تغيب كثير من المعايير الحقيقية للقياس فى حضم التداخلات العائلية (والحلف بالطلاق) دون النظر الى ان الزواج خيار شخصى فى المقام الاولى ، ولابد ان يبنى على رؤية مشتركة لمستقبل مشرق ، الا أن غياهب القرابة وتقاليد الاسرة البالية كثيرا ماحرفت الزواج عن مساره الحقيقى، ثم أن الأغتراب والتعايش مع الافرنجة والاعجاب الكبير فى اسلوب حياتهم ، الذى من المفروض ان يكون من اصل تصرفات المسلم الحقيقى بحكم عقيدتنا السمحاء ( وانا هنا لا أتكلم عن الحرية المطلقة لهؤلاء الناس الذين أخترنا العيش فى ديارهم) ولكن كثير من السلوك الذى يتسم بالانضباط والخلق الرفيع والعملية فى التعامل بعقلانية بدون اسقاط للعواطف واللمسات الانسانية الراقية ، بالله ياجماعة الخير أنظروا بعين الانصاف لحالنا اليوم فى السودان ، التفسخ الاخلاقى والانحرافات فى كل مناحى الحياة ، ماذا ترد كل هذه السلبيات، أهم شىء فى رأيى الأسرة ، لو كانت مترابطة فى المقام الاولى لما كان جنوح ومنذ الصغر لاولادنا وبناتنا، انا لا أريد أن أتحدث عن مواضيع أجتماعية معقدة هناك من هم فى هذا المنبر ادرى منا فيها، لكن وأركز أيضا ان هناك خلل فى أختيار البنية الاساسية للمجتمع وهو الاسرة والزواج المتوازن هو الطريق لذلك .
بعض الزملاء والزميلات بشكل محدد يتحدثن عن المرأة السودانية واهتمامها وحرصها على زوجها، والله وانا متأكد من قولى هذا وهذا شىء من المسكوت عليه ، هذه الصفات التى تذكرها الاميرة الدكتورة وضاحة يمكن ان تكون فى جداتنا اما الآن مااعتقد ان هذه الصفات موجودة ، اسمحوا لى بكل جسارة أن أسأل الأخوات المدافعات عن المرأة السودانية الحالية، وخاصة المتزوجات متى آخر مرة ( أخذت لها بوخة دخان ولا كبرتة او رحمت زوجها بدلكة تفك له الرطوبة وتجرى الدم فى عروقه مثل ماكانت تفعل زمان؟ ) . هذا تساؤل برىء وواقعى أتحدى أى واحدة تثبت عكسه ، مودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
|