دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لخريجي مدارس نيالا الابتدائية و حي المجلس الابتدائية خاصة (صور)
|
للاخوة خريجي مدارس نيالا الابتدائية و مدرسة حي المجلس الابتدائية بصورة خاصة
بكل فرحة وسرور أود ان إستاجر خواطرتكم لرحلة في الماضي الجميل ..... تشرفت اليوم بالاتصال الهاتفي بأمنا ومربيتنا وأستاذتنا الجليلة "مريم يوسف أو كما يحب البعض مريم المسيح" حظيتو بكلامها بعد غيبة خمسة سنين من أخر إتصال. نعم هي تلك الميرم كما عهدناها الأم المربية الحنون والمعلمة العظيمة التي كادت أن تكونو رسولا. في البداية ادمعتو فرحانا وشوقا إليها ومن ثم رجعت ثلاثون عاما إلي فصل ابوبكر في مدرسة حي المجلس الابتدائية وتصنت إلي خطابها التربوي وتمتعتو بسماع صوتها السلس الذي يحل الغاز الفهم كانه يخاطب مركز الذكاء المخي بلغة العقل الباطني التي يفهمها تلقائيا و من ثم أرويت شوقي بجرعات من الماضي الجميل و تبحرنا سويا في ذكري ماضي مدرسة حي المجلس العطر والحاضر العار.ومن ثم دار سوالي عن كيفها الآن, صحتها ,عظامها ومفاصلها و كيف حياتها وكما عهدناها ردد "يا ولدي آنا الحمد لله كويسة خالص" ردد واقرا في كلماتها كأنها لا تريد أن تقلل من فرحتي وسعادتي. و بسرعة وذكاء حولت الاجابة إلي مدي حبها لمهنتها وتاكيد فخرها بانها مازالت في مجال التربية و في يدها راية العهد و الميثاق للاجيال القادمة......وفي تلك اللحظة ... كانت سائلة ...." يا بابا كيف أخبار أولادي التانيين" ....... كالام الحنونة في تلك الليلة الشتوية الباردة صاحيتو منتصف الليل كي تتاكد من غطاء أطفالها الدافي ...... فكان ردي أولادك يا استاذتنا إنتشرو علي نطاق المعمورة وفي جعبتهم ما تلقنتموهم لهم من معرفة في تربية وفنون و علوم وشعر وأدب وإقتصاد وتاريخ وإدارة وهم في في الدنيا الآن مكافحون، منهم من صار كاتبا منصورا صويما و أبو عسلا واخرون ومنهم من صار طبيبا عمادا عوضا وعمادا أبوا واخرون ومن كان مهندسا جمالا حامدا سعدا واخرون و طيارا و إقتصاديا وادرايا و منهم ومنهمو كلهم نجاحا إلي أخر . ....... فكان ردها ... "ماشاء اللة رفعتو راسنا يا بابا".......... مرة الساعه والنصف الساعه كأنهما حصة جغرافيا منها حين نتشوق إلي حصة الأسبوع القادم قبل بداية حصة الأسبوع الحاضر متمتعين بما تجلبة لنا من بلحا و حلوا يقظين إليها سامعين تروي لنا عن مشاريع التنمية في السودان أو في حصة التاريخ حين تأرخ لنا عن ترهاقا ذاك الملك السوداني عاشق الفرس أو عن الكنداكات وكيف وهن باصلابهن فخورات وعلي جدران قصورهن راسمات وعن كل ما في مصر القديمة من فراعين و أسر مالكة. وفي خاتمة مسك مهاتفتي وإيها صنتو و تلك الدعوات الصالحات غامض العينين متقبلا إليها بلغة جبريل عليه السلام "آمين".
يا شباب من له الإستطاعة أيا كان علي المعمورة وأيا من المدارس كان.... إن يرفع الهاتف ويشكر هولاء المربين.... إنة شعور جميل لهم و يأكد لهم وصول رسالتهم.
تنبية: لشباب نيالا وحي المجلس خاصة من لة رغبة محادثة استاذة مريم يخطرني حارسل الرقم علي الطاير و اأأكد ليكم وبضمان انك حتكون انسان تاني بعد المكالمة. بعد ما تسمع كلمة بابا من خشم أمنا البنحبها كلنا.
خالد كيبا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لخريجي مدارس نيالا الابتدائية و حي المجلس الابتدائية خاصة (صور) (Re: خالد كيبا)
|
خالد سلام
Quote: مرة الساعه والنصف الساعه كأنهما حصة جغرافيا منها حين نتشوق إلي حصة الأسبوع القادم قبل بداية حصة الأسبوع الحاضر متمتعين بما تجلبة لنا من بلحا و حلوا يقظين إليها سامعين تروي لنا عن مشاريع التنمية في السودان أو في حصة التاريخ حين تأرخ لنا عن ترهاقا ذاك الملك السوداني عاشق الفرس أو عن الكنداكات وكيف وهن باصلابهن فخورات وعلي جدران قصورهن راسمات وعن كل ما في مصر القديمة من فراعين و أسر مالكة. |
يا أخوى والله طبزتها .. آلا تعلم إن إردت أن تكسب النوبا أن لا تتحدث عن العرب وعبد الله بن أبى السرح أو تجيب سيرة مصر الفرعونية إلا وتذكر إنها سرقت إهرامات النوبا .. لو كان وقف قلمك قبل الحته الحمراء أعلاها تكون حلقت مرفرفاً فى الفضاء ..
تحية لكل معلمينا على أمتداد الوطن الحبيب .. وتحية للمربية مريم يوسف
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|