دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين
|
دايان شويمبرلين Diane Schoemperlen من مواليد 1952 في ثندربيي في اوناريو تخرجت في جامعة ليكهيد، دايان كاتبة قصة قصيرة و روائية و محررة. عملت مدرسة. تكتب عادة كتابات ساخرة لتعالج موضوعات إجتماعية . القصة " قوليها للحائط" تنتمي إلي المجموعة القصصية "القرد الملك و حكايات أخري. الصادر في 1995" . القصة بالأساس ترتكزعلي حكاية شعبية لقومية التاميل و المجموعة القصصية أُنتجَت بالمشاركة بين كتاب كنديين و كتاب سيريلانكيين إشتغلوا علي الحكايات الشعبية السيريلانكية إما نقلاً أو إعادة كتابة بما يليق و متطلبات المجتمع الكندي. تعيش دايان شويمبرلين في ضاحية كنجستون باونتاريو في كندا . القصة التي قمت بترجمتها منشورة في كتاب بعنوان التحرك لما خلف الصفحات و هو مجموعة قراءات من أجل الكتابة و التفكير. هذا الكتاب هو ما درسته في منهاج اللغة الانكليزية لمادة انكليزي المستوي الجامعي college English و هو كورس ضروري لكل من يدرس السمستر الأول في كلية سينيكا أو جامعة يورك و بالمناسبة أدرس في كلية سينيكا لإكمال دبلوما في تكنولوجيا مختبرات الكيمياء. وضع الكتاب بروفسير البيدا مورفتاس و بروفسير تانيا سيولن و الأولي هي مدرستي و من قام بتحرير و اعادة ضبط اللغة لقصة قصيرة كتبتها بعنوان "إغتصاب موت و غضب" و في نسختها الانكليزية بعنوان جنجويد و ستكون هذه القصة القصيرة هي باكورة ما سأنشره في كندا. الاسماء و العناوين لمن اراد الاستزادة متقوقلاً Diane Schoemperlen Tell It to the Wall Monkey King and Other Stories Moving Beyond The Page A reader for writing and thinking Elpida Morfetas and Tanya Ceolin
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: طه جعفر)
|
قوليها للحائط ! بعد موت زوجها فجأةً بسكتة قلبية في عامه التاسع و الخمسين. تغيرت حياة مابل بيترسون بشكلٍ كامل. بالرغم من أنهما عاشا حياة سعيدة في مزرعتهما لثلاثين عاماً، الرحيل المفاجيء لفيكتور بيترسون ترك زوجته في في ضائقة مريعة. كان فيكتور طيباً لكنه غير موفق و نَسّاء فلقد أنجز العديد من الإستثمارات الفاشلة و لم يكن يدفع فواتيره في الحال.كان دائم التخطيط لإنجاز تأمين علي الحياة لكنه لم يفعل. كبقية الموتي ظن فيكتور أن أمامه حياة عريضة لاتمام كل ذلك. بعد موته وجدت مابل نفسها معدمة و يتوجب عليها أن تنتقل للحياة مع ولديها المتزوجين. لم يُظهر أيٍ من ولديها شارلي و إستيف إهتماما بأن يكون مزارعاً. قبل عدة أعوام من وفاة أبيهما إنتقلا للعيش في المدينة التي تبعد أميالاً عن المزرعة الخاصة بأبيهما.وجد كلٍ منهما وظيفة و تزوج. إشتركا في شراء شقة دبلكس بالمدينة وعاشا معاً. شارلي و زوجته روز في الطابق الأول و إستيف مع زوجته كاثي في الطابق الأعلي. كانت روز و كاثي حاملتان بمولديهما الأولين.إتفقوا علي أن تسكن معهم مابل في غرفة بالدور التحتاني بتلفزيونها و حمامها المنفصلين.إعتقدوا أن مابل سيكون بمقدورها تكوين صداقات جديدة في المدينة و سيكون بمقدورها ملاعبة أحفادها الذان سيتم ميلادهما في الربيع القادم و لن تحس بالوحشة بعد ذلك. في البداية كانت الأمور مبهجة لجميع الأطراف. لكن سرعان ما بدأت الامور في التَغيّر و في أحد الايام كانت كاثي و زور متوعكتان. فطلبت روز من مابل أن تنظف أرضية المطبخ وأن تنجز غسيل الملابس و .كما طلبت كاثي منها أن تقوم بتنظيف الدرج و الفرن و إذا كان بمقدروها ان تكوي لها بعض الملابس. كانت مابل سعيدة بمبدأ المساعدة في أعمال البيت. عندما عاد شارلي في المساء من العمل كان جائعاً و متعباً و لأن زوجته كانت بفراش المرض أعدت مابل لإبنها الأكبر عشاء متنوع الأطباق.إشتكي شارلي من أن سلطة الخضار كان ذابلة و اللحم لم يكن مبهراً بشكل كافٍ لكنه أكل جميع عشاءه علي أي حال كما قال إن أرضية المطبخ متسخة بالرغم من تنظيف مابل لها في ذلك الصباح. و عندما حملت مابل صينية الطعام لروز في غرفتها بالطابق العلوي لم تستطع روز الأكل لأنها كانت متضايقة من كرمشة جاكيتها المفضلة بسبب عدم فرد مابل للغسيل بعد إخراجه من مجففة الملابس. بعد العشاء طلب شارلي من أمه غسل الإطباق لأنه كان متعباً. عندما عاد إستيف متأخرا من العمل إشتكي بصوت عالٍ من عدم إعداد العشاء له وكانت كاثي بفراش وعكتها فأضطرت مابل لإعداد العشاء لإبنها الأصغر. إشتكي إستيف من أن الأرز كان متلبكاً و اللحم مبهر بأكثر مما يجب و كانت كاثي متضايقة من إحتراق بلوزتها جراء مكواة مابل لها في الصباح فلم تستطع الأكل. بعد العشاء غسلت مابل الأطباق لأن استيف أراد متابعة التلفاز. في اليوم التالي تحسنت حالة كاثي و روز. تحسنت حالتهما فهما بحال تكمنهما من الإسلتقاء علي كنبات غرفة المعيشة لمشاهدة المسلسلات التلفزيونية و مهاتفة أصدقائهما. بذلك لم يكن أمام مابل غير الركض بين الطابقين لإكمال مهام البيت و أشغاله في الصباح و عند لظهيرة الركض بين البيت و متجر البقالة المجاور لتبلي حاجات توَحُم روز و كاثي حيث أرادت روز مخلل الخضار المحلي و أردات كاثي ايسكريم بنكهة الفانللا و المحلي بالسكر الأسمر و لاحقاً إشتهت روز ليمونادة منزلية بنكهة البرتقال كما طلبت كاثي ثانياً كيك الاناناس و لانجاز هذه الطلبات إحتاجت مابل للذهاب و العودة من متجر البقالة المجاورة إثني عشر مرة. كانت كاثي و روز بصحة جيدة تمكنهما من الأكل لكنها ليس كافية لتجعلهما تطبخان لذلك إحتاجت مابل لتحضير العشاء لولديها. و للمرة الثانية الجميع اشتكي الجميع من الأكل الذي تمكنوا جميعا من حشو انفسهم به. انتقدوا كل ما أعدته لهم. بعد العشاء نظفت مابل الأطباق و الطناجرفي المطبخين لأن الجميع كان مشغولاً بامور أهم. عندما عادت مابل إلي غرفتها بالدور التحتاني، كانت متعبة و لم تكن سعيدة بفكرة مشاهدة التلفاز لوحدها. أحست بالملل فاستلقت علي سريرها و جعلت نفسها تبكي لتنام. كان اليوم التالي مشابهاً للأمس و كذلك الذي يليه و بقية الايام اللاحقة . فعلت مابل كل شيء لأولادها و زوجاتهم وسمعتهم ينتقدون كل ما تفعله و سمعتهم و هم يتبادلون الأدوار في وصفها بالغباء فتمضي إلي غرفتها في الطابق التحتاني لتبكي. و إستمر الحال هكذا دون تغيير لغير الأسوأ .مالم تستطع مابل فهمه هو كيف تغير أولادها و تحولوا إلي هذه الشخصيات السخيفة و القاسية و لقد كانوا أطفالاً سعداء و محبوبين عندما كانوا في المزرعة بين والديهما. و لم تستطع فهم كيف تزوج أولادها هذا النمط من النساء السخيفات و الكسولات. لم يكن لديها صديقة او صديق لتشتكي له و لم يكن لها وقت لبناء صداقات جراء إنهماكها في مهام البيت. كانت تخشي أن تسبب مشاكل في البيت إذا تكلمت. و في النهاية الأمر فلقد أخذها ولديهما للعيش معهم لأنها أصبحت وحيدة بعد وفاة زوجها و لم يكن لها مكان آخر لتمضي إليه. هذا الي جانب خوفها من الطرد إلي الشارع إذا اشتكت من طريقة معاملتهم لها. لم يعد أمامها من خيارٍ بتوالي الايام غير إجتياف حزنها و أذاها، ابتعلت كل تلك الآلام و بالتدريج بدأ جسمها في التورم و الإنتفاخ و كلما تجتاف حزنا او أذي يزداد تورمها وتزداد سمنتها. بعد مدة قصيرة لم تعد تستطيع صعود الدرج لإنجاز مهام البيت و صَغُر حوض الحمام ( البانيو) عن حجمها الزائد و لم تستطع أن تقلب جسدها في سريرها الذي أصبح صغيرا عن جسدها المتورم. ازدات سمنتها لدرجة انها أصبحت تجد صعوبةً في التنفس. و بعد انتقد ولداها و زوجتاهما سوء طبخها و خراقتها في الخدمة المنزلية و غبائها إجمالاً بدأوا يتنتدرون بوزنها الزائد و قالوا انها تأكل كخنزير و لم ينتبهوا إلي حقيقة أنها كانت منشغلةً بخدمتهم و لم يكن لديها حتي الوقت لتأكل. قالوا إنها بدينة كبقرة، كحيوان المووز او كفيل و قالوا انها صارت تشبه منطادا جراء سمنتها. خاف ولداها من مجرد التفكير في ماذا كان سيقول والدهم عنها اذا رأي بدانتها الحالية و غباوتها و قال إستيف أن ابوهما يتعذب في قبره جراء بدانتها و خراقتها. حدث مرة في عطلة نهاية الاسبوع أن قرر الجميع شارلي و زوجته روز و استيف و زوجته كاثي الذهاب الي حفلة موسيقية في حديقة عامة. لأن مابل لم تري مكانا في المدينة غير متجر البقالة المجاور قالت إنها تريد ان ترافقهم الي الحفلة الموسيقية فرد عليها شارلي بالقول انهم يخجلون من فكرة ظهورها معهم في مكان عام نتيجة لبدانتها المفرطة و خراقتها و قالت روز سيبحلق الناس فينا و يشيرون علينا بأصابعهم و سيعتقد الصغار في الحديقة العامة إنها وحش من شحم هنا قالت كاثي سيتراكض الأطفال و يصرخون من الرعب من مجرد مشاهدتها و قال إستيف انها بحجمها هذا لن تستطيع أن تركب السيارة حتي و التي سوف تتداعي تحت وزنها الزائد. و سخر منها شارلي قائلا لماذا لا نربطها في رف السيارة العلوي كحقيبة لنوصلها الي الحديق العامة حيث الحفل فضحك الجميع وهم يغادرون نحو حفلتهم الموسيقية. تُرِكت مابل بالبيت و لم تحتمل فكرة أن تظل وحيدة في غرفتها التحتانية. وضعت جاكيتها الذي صار صغيراً عليها و حقيبة يدها و إتجهت الي موقف البص في زاوية الطريق جوار بيتهم. ركبت أول بص جاء للمحطة. كانت بدينة لدرجة أن سائق البص جعلتها تدفع أجرة راكبين لأنها إحتلت مقعدين. حملها البص إلي نهاية المدينة الشمالية. نزلت عن البص و بدأت تمشي. لم تستطع المشي بسرعة جراء بدانتها. تسارعت أنفاسها و تَعرّق جسدها. كانت تتوقف لإلتقاط أنفاسها. كانت تبتعد عن المدينة بصورة تدريجية. إنحني الطريق جوار منطقة ريفية ذكرتها المزرعة التي عاشت فيها مع فيكتور زوجها الراحل لمدة طويلة سيل الذكريات جعلها أكثر حزناً وإحساساً بالوحشة. تبعت طريقا جانبيا صوب بيت قديم و مهجور كان مبنياً من الطوب و كان بلا سقف و بنوافذ محطمة.دخلت هذا البيت. وقفت في منتصف البيت القديم المتهدم يلفها الحزن التام و التعاسة الماثلة و اليأس.لم تعتد تحتمل الأحزان في داخلها لدقيقة واحدة. إحتاجت ان تكلم أحداً و المكان خلوٌ و لا أحد فيه غيرها. بدأت مابل في الكلام مع الحائط قُبَالتها عن إبنها الأكبر شارلي و كيف قال لها انها بدينة كبقرة و الذي اشتكي من إتساخ البلاط في المطبخ رغم تنظيفها له و أشتكي من أن العشاء لم يكن مبهراً بما يكفي. و الذي قال متندرا علينا ربطها في الرف أعلي السيارة. شارلي الذي يستحي من أن يشاهده الناس برفقتها. عندما إنتهت من كلاهما تصدع الحائط و إنهار من عبْ شكواها الحزينة. تصدع الحائط و انهار و صار كومة من الطوب إنطلقت منها سحابة من الغبار و التراب. نقص وزنها و أحست بخفة. أدارت وجهها صوب حائط آخر و كلمته عن روز زجة إبنها الأكبر شارلي التي قالت عنها إنها ضخمة كحيوان المووز، روز التي صرخت في وجهها لأنها لم تَفرِد لها ملابسها بعد التجفيف و التي قالت ان الناس في الحديقة سيشيرون بأصابعهم نحوهم و يبحلقون لانها بدينة جداً ، روز التي كانت تُعّيرها يومياً ببدانتها و خراقتها فتصدع الحائط منهاراً نحو الأسفل في كومة من الطوب المتربة المُغبرة. هنا أحست بخفة روح زائدة و اتضح نقصان وزنها. و للحائط ثالث حكت عن إبنها الأصغر إستيف الذي قال عنها إنها في ضخامة فيل و الذي إشتكي من إتساخ الدرج برغم تنظفيها له و الذي قال إن العشاء كان مبهراً بأكثر مما يجب، إستيف الذي قال انها لن تستطيع ركوب السيارة معهم جراء بدانتها وقال إن سيارة ستتداعي تحت وزنها الضخم و الذي قال ان زوجها فيكتور كان سيموت حياءً جراء بدانتها و بلادتها هنا انهار الحائط الثالث متصدعا. و بإحساس طاغٍ بنقصان الوزن و خفة الروح توجهت بشكواها نحو الحائط الرابع لتكلمه عن كُنّتِها كاثي التي قالت عنها أنها منتفخة كمنطاد و التي صاحت في وجهها لأنها أحرقت البلوزة اثناء المكواة ، كاثي التي قالت ان الصغار سيركضون خوفا صارخين من مجرد مشاهدتها و التي قالت عنها إنها اكثر الخلق بدانة و خراقة فخر الحائط مرميا من العجز أمام عبء و فداحة الشكوي. أحست مابل الواقفة وسط حطام البيت المهجور بنوع من الارتياح لم تعش مثله منذ رحيل زوجها فيكتور.شملت نفسها بنظرة فإندهشت من عودة جسمها لحالته الأولي . كل الغضب و الأذي الذين اجتافتهما قد غادراها آخذان معهما الوزن الزائد. لبست مابل معطفها و إتجهت إلي البيت في رحلة عودة طويلة. عندما وصلت إلي نهاية المدينة الشمالية ركبت أول بص جاء الي المحطة. نفس السائق و نفس البص لكن السائق لم ينتبه إلي انها تلك المرأة البدينة التي طلب منها أن تدفع أجرة راكبين لا بل قال لها مجاملا إنها تبدو جميلة و لم يأخذ منها أي أجرة إحتفاءً بحلو طلتها . نزلت عن البص في قلب المدينة و دخلت مركزاً تجارياً كبيراً صعدت إلي أعلي و جلست في أحد المقاهي و طلبت شاياً. تجاذبت أطراف الحديث مع إمرأة بدينة و وحيدة تجلس إلي طاولة مجاورة. إستمتعت السيدتان بالرفقة و إفترقتا علي أمل اللقاء في الأسبوع القادم في نفس المكان و بذات الزمان. صعدت مابل الي الدور الثالث و إشترت دستين من من خيوط الصوف و مجموعة من إبرات النسيج و الخياطة.تم نزلت إلي الدور الثاني و إشترت لنفسها جهاز تشغيل موسيقي وسماعتين و صندوق من الاسطوانات الموسيقية. ثم غادرت إلي الطريق المزدحم متخذةً البص الذي سيأخذها الي البيت. عندما عاد أولادها الي البيت برفقة زوجاتهم من الحفل الموسيقي بالحديقة العامة بعد قرابة الساعة من عودتها بدأوا في الصراخ لأن البيت كان غير مرتب و لم يكن هنالك أكل في إنتظارهم. نزلوا مسرعين إلي غرفة مابل في الدور التحتاني فاتحين باب غرفتها بعنف. أحمرت وجوههم و وانفتحت أفواههم فاغرة من الدهشة من منظر مابل بسماعات الموسيقي في أذنيها و هي تدندن و تنسج خيوط الصوف الملونة لتجهز قبعات و جوارب للأطفال القادمين في الربيع، بابتسامة عريضة لوحت في وجوههم بيد واحدة مشيرة اليهم لينصرفوا.
ترجمها عن نسختها الاصلية باللغة الانكليزية طه جعفر الخليفة في ديسمبر 2012
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: طه جعفر)
|
الإطار setting يشتمل علي المكان و الزمان و مجموع الأمور الفيزيائية (الطبيعية و ربما أحيانا الخارقة للطبيعة) الذي تقع فيه أحداث السرد القصصي و يشتمل أيضا علي الجو النفسي العام للسرد و البيئة التي يعيش فيها شخصيات النص القصصي . المقصود بالجو النفسي العام للنص هو مجموع المواقف العاطفية للشخصيات و ما يترتب عليها من مواقف عاطفية منعكسة عند القراء. و من الأطر القصصي الشائعة الإطار الواقعي و الإطار الطبيعي و الإطار الواقعي السحري و إطار الحكايات الشعبية وقصص الأطفال الخالية.. الراوي narrator الرواي بضمير الغائب third person و هو مُصَنّف لأنواع و هي الرواي بضمير الغائب العليم omniscient و الرواي غير العليم . يكون الرواي بضمير الغائب العليم مدركا حتي لخلجات المشاعر و الافكار عند شخصيات السرد و علي ضوء هذه المعرفة يتم التصنيف الفرعي لهذا النوع من الرواة و هي للمعلومية الاكثر شيوعا في الكتابات القصصية. مثلا مثل الراوي في موسم الهجرة للشمال للطيب صالح الراوي بضمير المتكلم first person narrator يستخدمه كثيرا صنع الله ابراهيم كما في تلك الرائحة و يمكن اسكتناه مضامين النص أحيانا من راوي بضمير المخاطب و يسمي في اللغة الانكليزية second person narrative point of view البنية السردية narrative structure هي ذات صلة بوجهة نظر الراوي و تجيب علي الأسئلة الأساسية مثل من؟ ماذا؟ أين؟ وكيف؟ و هذه البنية تساعد علي إدارك الاطار و الرموز و المضامين الخفية في النص القصصي
الصراع او التناقضات conflicts و هي بالأنواع التالية اولاً صراع الإنسان ضد الإنسان و ثانيا صراع الإنسان ضد الطبيعة ثالثا صراع الإنسان ضد نفسه و رابعا صراع الإنسان ضد المجتمع. التناقض غالبا ما يكون مسئولا عن تقدم الاحداث في مسيرة السرد الصاعدة نحو النهاية. التصوير imagery و هو توصيف الأوضاع و الشخصيات لصناعة صورة ذهنية بالكلمات او صورة حسية تستخدم مفردات تتعلق بالروائح و الاصوات و الملامس . بمعني ان الكتابة تحفز حواس القراء لبناء الصور الذهنية. الرموز symbols يمكن ان يكون شخصية،مكان ، شيء او كلمة ترمز الي شيء آخر يتجاوز المعني المباشر للكلمة مثلا الماء يشير الي الحياء و بدايتها و الزهرة تشير الي الخصب و المقدرة علي الاستمرار . ليكون الرمزر رمزاً يجب أن يتكرر ذكره في النص السردي و يجب ان تتم اعطائه ابعاد أخري غير معناه المباشر. الجنس يحيل الي علاقة الانسان بالمجتمع و ليس العلاقة الجسدية بين الطرفين في السرد الفكرة الرئيسية theme في بعض الكتابات النقدية العربية تسمي الثيمة .في كل نص قصصي فكرة رئيسية تمت كتابة العمل عنها و الثيمة تعتمد بالأساس علي طريقة تناول القاريء للنص و فهمه له . الموتفيات motifs أشمل من الثيمة لأن الموتيفة يتم تكرارها و اعادة نسجها مع تفاصيل السرد لايصال رسالة محددة او نقل مشاعر معينة يهتم الرواي بتوضيحها الحبكة الروائية العامة plot الخطة الرئيسية لسير الأحداث في النص السردي . اما ما يلتبس الشخصيات من تعقيدات اثناء سير السرد فهي intricacies و ه احيانا يشار اليها في الكتابات النقدية العربية بلفظة الحبكة.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: طه جعفر)
|
ما حلمت به و انا انشر هذا البوست ان يتنادي الناس للممارسة القراءة و النقد ملتزمين باساليب النقد المدرسية البسيطة و سييندهش الجميع من مدي اختلاف وجهات النظر و هذا الاختلافات دليل علي نجاح العمل اختيار نصوص مترجمة سيحل مشكلة كبيرة و هي ان فلان بعرف الكاتب و الكاتب دا ود حرام و كدا و انا رايي فيها ان موش نافع و الكاتب دا شتمني و نبذ راجلي . النصوص المترجمة ستجعل درس النقد سهلا علي الفهم و اقل تجريحا للكاتب . من هنا سندرك ضرورة الفصل بين الراوي و الكاتب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: طه جعفر)
|
قراءة نقدية للنص " قوليها للحائط"
القصة القصيرة " قوليها للحائط" تقع احداثها في مكان غير محدد بدقة فلا اسم و لا عنوان لكنها بين الاماكن التالية مزرعة و مدينة مجاورة بيت به اربعة اشخاص استضافوا امهم و هي مابل هنالك ذكر للطريق و اتجاه الشمال و تم ايضا ذكر للبص و سائقه. و هنالك البيت المهجور الذي تهدم من جراء الشكوي التي حكتها مابل للحيطان فتصدعت و لحظات في مركز تجاري من عدة طوابق. زمان السرد غير محدد و بالنص ايضا ذكر للربيع حيث سيتم ميلاد الاطفال . شخصية السرد الرئيسية هي مابل وزوجها فيكتور عبارة عن شخصية في خلفية النص غير فاعلة فيه فهو ميت. الشخصيات الاخري هي شارلي ( ابنها الاكبر) و إستيف (ابنها الاصغر) و كنتيها روز و كاثي.في النص سائق الباص و هو الشاهد غير العليم علي التحول الفيزيائي في جسد مابل نتيجة للتورم من الألم و الأذي و الشاهد علي عودة الجمال اليها بعد أن افرغت عبوة داخلها من الحزن فخرت حوائط البيت المهجور و عادجسمها لرشاقته. و هنالك أمرأة ايضا بدينة في المقهي علي موعد مع مابل في الاسبوع القادم. عدم تحديد المكان و الزمان يحول القصة الي عمل قادر علي التأثير في القراء في اي مكان و أي زمان لانه ببساطة يتناول امور حاصلة باستمرار و هي كيفية تعامل الناس مع آبائهم عندما يكبرون و هذا امر انساني عام. لذلك سيكون من الامور المفضلة استخدام هذا الاطار غير محدد المكان و الزمان. الراوي يتكلم بضمير الغائب و هوراوي عليم. الحبكة ببساطة هي أن هنالك أمرأة مات عنها زوجها و هي مابل فانتقلت للعيش مع ابنيها و زوجتاهما فإستغلوها لخدمتهم في البيت و اساءوا معاملتها فتورم جسمها من الألم و عندما وجدت حائطا اشتكت اليه خر متصدعا من هول الشكوي. من هذه الحبكة نستنتج ان الوحشة التي يحسها الانسان بعد فقدانه للاحباء تجعله ضعيفا و عرضة لكل ما عند الآخرين من سوء غض الطرف عن علاقتهم بنا و هذا اقتراح للثيمة او فكرة اساءة معاملة كبار السن. او فكرة انانية الاجيال الصاعدة امام الحاجات الانسانية لمن ربوهم و علموهم مثل الاباء من هنا نستطيع القول ان الثيمات الثلاث المقترحة هي ثيمات اجتماعية تتعلق بأمور البيت و التعامل بين افراد الأسرة في اجيالها المتعاقبة و مقترح بثيمة رابعة و هي ان الناس اكثر قسوة من حائط في بعض الاحيان. و لتحليل السرد يمكننا ان نفترح الأتي لحظة الذروة في النص هي عندما اشتكت مابل للحيطان و اهم النقلات في السرد هي حقيقة ان مابل قد تورم جسمها من الألم و هذا ما يعرفه القاري اما بقية الشخصيات مثل شارلي و إستيف و كاثي و روز فظنوا انها بدانة ناتجة عن الخراقة و الافراط في الأكل. نهاية السرد مفتوحة علي كل الاحتمالات لكنها تشير الي ان مابل قد كسبت جولتها باصرارها علي انجاز الدور الطبيعي للجدة و هو الاسترخاء و تمرير الخبرة و الاهتمام القليل جدا بالاطفال و ربما خدمتهم بنسيج القبعات و الجوارب. و قريبا من نهاية القصة نلاحظ ان مابل نجحت في بناء صداقة و خرجت بموعد للانس في الاسبوع القادم مع سيدة أخري في المركز التجاري . هل بالنص رموز تحيل الي اكثر من معناها العادي ؟ نعم ، و الرمز الاهم هو مابل نفسها لانها انسان يستطيع ان يجبر الحيطان علي التصدع فقط بالكلام فمابل رمز للأم أو للجدة التي تتم إساءة معاملتها. تم تكرار اسمها في السرد لمرات عديدة اكثر من المرات التي ذكر فيها الآخرين و أعطيت نوعا من القوة غير الطبيعية. و هذه أدلة عليأن مابل رمز و ليست شخصا سرديا عاديا. هذا النوع من الكتابة لا يعتبر نقدا بل هو نوع من القراءة overview لكن حتي هذا النوع من القراءة يحتاج الي الامور المهمة الاتية وهي ابعاد شبح المؤلف قدر المستطاع للتعامل مع النص بحرية تامة و دون قيود و اشتراطات مسبقة الامر الثاني التعامل الجدي مع النص لاستقاء الدروس التي اهتم السرد بتوضيحها و الثانية مهمة جدا فليست هنالك كتابة عبثية بمعني انه لا توجد كتابة ابداعيية بلا موضوع مهم لا بل مهم جدا و لو لم يكن الموضوع مهما لما تناوله كاتب. هذه دعوي مني لكم جميعا لاحسان التعامل مع التجارب الابداعية لمواطنيكم فليس بينهم اشرار يريدون لكم السوء لا بل هم اناس مهتمون، يهتمون بكم ربما اكثر من اهتمامكم بانفسكم . فلنعطي الجمال فرصة ليتحقق هذا اقل ما نطلبه من حزن !
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: طه جعفر)
|
هههههههههه! بالغت يا طه! دا بوست في غاية الطرافة. ترجمتك كانت حيوية جداً ونابضة. والنص الأصلي نفسه فيما يبدو كُتب بخفة ظل غير مألوفة عند الكنديين! وحقيقة استمتعت! ياخي ما تقوّم نفسَك مع ناس المنبر ديل! وبشويشك وأنا (على الأقل) معاك! وعلى العموم لو دخل هنا زول من ناس القصة القصيرة وما أدلى بدلوّه يكون اتلوّم معاك ومعاي كمان! ربما لا تنتبه لإيقاعك المتسارع، في أجواء حياة جديدة وشغف بالمعرفة لديك. ايقاعك هو مما تجفل منه القلوب السقيمة بالرتابة! ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: طه جعفر)
|
في هذا البوست تجريب لمنهج تذوق للعمل الادبي من جنس الرواية و القصة القصيرة و هذا المنهج يمارسه طلاب المرحلة الثانوية و طلاب الكليات و صفوف الجامعة الاولي في معظم الدول المحترمة التي يتم تدريس اللغة فيها باسلوب حديث . لتقييم الكتابة هنالك أسس يتوجب حتي علي كاتب الاوفرفيو الالتزام بها لا توجد في السوان ممارسة نقدية ذات بال و هذا نقص كبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: طه جعفر)
|
يشكل هذا البوست بالنسبة لي مثلا حيا علي حال الثقافة في بلادي يقوم احدهم بترجمة نص ادبي كتبته إمرأة كندية وينشره مع تذييل بملخص لمنهج النقد المدرسي و يقدم قراءة للنص و لا يقول له اي واحد من الناس شكرا !!!! والله دا كلام غريب ! سأستمر في هذا الجهدلأنني استهدف به شعبي و أشكر كل من قرأ سأستمر رغم شحكم حتي في قول اسهل كلمة في التاريخ و هي
شكرا
فشكرا طه جعفر علي هذه المثابرة رغم الصعاب و شكرا لصديقي مصطفي مدثر الذي اقترح علي تغيير العنوان اومكاتبة بكري لحفظ البوست في الربع القادم و لن أفعل يا مصطفي مع الاعتذار لأنني رجل معتاد علي منازلة الكواسر من التحديات و باذل للجهد حتي في زمان التعب فانا ابن ابي و ابن امي و لم يكن عندهما للناس غير العطاء سأعطيكم يا هؤلاء
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: طه جعفر)
|
عزيزي طه جعفر اجلت الاطلالة على هذا البوست في الأيام السابقة نظراً لمشاغل جمة والآن فرغت من قراءة القصة فقط وعندما افرغ من كامل البوست سأجيء مشاركاص مثل اخي الكاتب مصطفى. النقد المدرسي معروف عندنا في السودان ومن الذين يقومون به الدكتور علي عبدالله عباس وكانت في السابق تدرسنا إياه مسز كوك و ابن جلدتها ولش. جاء الدكتور علي عبدالله عباس من بعثته بامريكا ودرسنا في السنة الأولى بآداب الخرطوم نقداً اكاديمياً انظر من ذلك الكورس الذي كان اسمه فيكشن نقداً لقصة حفنة تمر للطيب صالح ولقصص أمريكية وحتى افلام قصيرة امريكية وكان كورساً ممتعاً للغاية ومن كان يقوم بتدريس النقد لطلاب قسم اللغة الإنجليزية الدكتور محمد عبدالحي والدكتور محمد احمد محمود والعديد من الأساتذة في الجامعات السودانية. سعدت للغاية باتجاهك هذا وحبذا لو نشرت القصة بالانجليزية ايضاً حتى يدخل معك المترجمون بالنظر في ترجمتك.الكتابة الابداعية الترجمة افضل لك يا طه من الرد بصورة هارش على من تختلف معهم فانا بصراحة لا يعجبني فيك الردود بتلك الكيفية.ولا زلت اطالبك الاعتذار لسيدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: mustafa mudathir)
|
الدكتور بشري الفاضل شكرا علي الأطلالة . قوقلت القصة و لم احصل علي نسخة مجانية قابلة للصق اوالطباعة القصة منشورة ومتاحة بالنسبة لي في كتاب وضعت اسمه بالاعلي . النسخة لاصحاب القاريء الالكتروني kindle بحوالي الدولار يوجد العديد العديد من الدراسات حول هذه القصة و لوقوقلتم ذلك لاصابكم العجب من حفاوة القراء و النقاد بهذه القصة يعني يا دكتور بشري كتب علينا ان نكتب في عالم خالٍ و الحمد لله من النقاد و الله المستعان حكيت ذلك لاستاذتي البيدا مورفتاس و لقدعزت ذلك لانتشار الامية في السودان و ربما لعدم اهتمام الناس بالقراءة و بالنقد المهم زعلت زعلتي و سكت اعمل شنو؟ وقالت انما يعطي العمل الادبي ما يحتاجه من الحفاوة هو النقاد و منها عرفت انه يتوجب علينا الانتظار جاغات و جاغات و خاغات مؤبدة قبل ان تلد حواء السودان ناقدا. لكن اذا ارسلت عنوان البريد الخاص بك سأرسل لكم صورة من القصة من كتابي فمسموح لي هنا تصوير النصوص علي الا يتجاوز عدد الصفحات المصورة عشرة بالمائة من الكتاب بالله شفت حماية حقوق المؤلفين هنا كيف . الامر التاني يا دكتور بشري في مكتبة تورنتو العامة كتابات الطيب صالح متاحة (بعضها) و كتابات عبد العزيز بركة خلال اليومين القادمين سأرسل لكم عن كيفية ضم الكتب الي قائمة عناوين المكتبة لأنني بعد الاستماع لنصح مصطفي مدثر قررت اتاحة كتبي للقراء عبر مكتبة تورنتو العامة فاذا اعجبتك الفكرة ارجوان ترسل لي نسخا من اعمالكم اقوم بايصلها لهم . و لقد قمت بالترتيب لادراج اسم الطيب صالح في الداتا بيزdatabase في كلية سنيكا و جامعة يورك هناك سنحتاج لدراسات نقدية عن الاعمال بلغات اجنبية فاذا عندكدراسات حول اعمالك بلغات اجنبية سيكون اسمك ايضا هناك فهم يسألون عن الأدب السوداني
شكرا استاذة روزمين علي المرور و التعليق
ويا مصطفي مدثر كلك خير
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: Bushra Elfadil)
|
الدكتور بشري الفاضل كلامك سليم مية في المية و هذه القصة كتبتها هذه الكاتبة الكندية في معرض تجربة عمل مشترك بين مبدعين سيرلانكيين و كنديين اشتغلوا علي الحكايات الشعبية لقومية التامل و كما هو معروف يسكن التامل و هم اشد الهنود سوادا من حيث اللون في اقليم تاملنادو و يسكنون في سيرلانكا و يقودون تمردا في سيريلانكا ضد اخوتهم السنهال . الموروث الشعبي للهنود قوي عموما و يتم الاهتمام به . قالت دايان شويمبرلين عن هذه القصة انها مكتوبة من اصداء حكاية شعبية سيريلانكية عن انانية الاجيال الصاعدة في استغلالهم للجدات و الاباء. علي حسب برنامج دراستي تعاملت مع موضوعة التشابه بين الواقعية السحرية و القصص الشعبية و حكاوي الاطفال و سيكون الموضوع القادم في الترجمة حول احد اعمال الكاتبة البريطانية انجلا كارتر في عملها العيش بين الذئاب the company of wolves او في رفقة الذئاب و عمل ماركيز المشهور اجمل غريق في العالم . المقال كتبته باللغة الانكليزية و سأقوم بترجمته ربما الاسبوع القادم
طبعا كما هو معروف اعتمدت الكاتبة البريطانية انجلا كارتر علي اسلوب العمل علي الحكايا الشعبية و الاساطير و عالجتها لتكون مناسبة لمخاطبة قضايا اليوم الساخنة و لها سبق ربما فريد و هو ان هذه القصة القصيرة قد تم تحويلها الي فيلم بنفس العنوان ليناقش الصراع السياسي في ايرلندا الشمالية و لقد اعترضت انجلا كارتر علي هذا التحوير لكنها لم تطالب مثلا بحذف اسمها او اسم عملها عن الفيلم لانها اعتبرت ذلك الفيلم قراءة مشروعة لقصتها.
الاعزاء عبد الغفار محمد سعيد حافظ حسب القوي لكما الشكر و يا دكتور بشري ما تحرمنا من الفضايل و النفايل فانتم وفدنا الي دنيا الابداع و يطيب لي و يشرفني ان تكاتبنا ففي هذا تعلية لقدرنا يا امير العبارات الجميلة
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوليها للحائط ! قصة قصيرة مترجمة للكاتبة الكندية دايان شويمبرلين (Re: طه جعفر)
|
الأخ طه جعفر أولاً أحيك تحية شوق وتقدير من خلال هذا المنبر - سنين طويلةفصلتنا ثانياًبعد د.بشرى الفاضل هل يحق لمتلقي مثلي او يستطع التعليق ثالثاً أنا زائر جديدومشترك قديم بالمنبر غير مشارك سوى بالقراءة لكن كمستهلك - إن شئت أن تسمي مثلي - أقول شكراً استمتعنا جداً بالترجمة وتقديم درس النقدالذي جاء تماماً كما القصة المترجمة ممتعاًومبسطاً وواضحاً سلم من تقعر بعض النقاد الذين إن سمحت لك نفسك بقراءة ما يكتبون لا تعرف ماذا يريدون توصيله للقارئ، عموماً حتى عودة د.بشرى الفاضل للتكملةسوف نكون في انتظار مزيداً من الإبهاج والتنوير.
| |
|
|
|
|
|
|
|