دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
في الذكرى السنوية(11)عام لرحيل الوالد سليمان مصطفى-صورولمحات من حياته
|
في مثل هذا اليوم من 7أكتوبر2001م انتقل الى جوار ربه والدي سليمان مصطفى الى الرفيق الاعلى . رحل من دنيانا فترك لنا الكثير من صفاته الاخلاقية الحميدة والكريمة خلد لنا ذكرى جميل وحفظ صون مجد كرامة الشعب السوداني في حياته السياسية والتعليمية. وهذه سيرة ذاتية : الوالد / سليمان مصطفى أبكر مكان الميلاد/ أمبرو بولاية شمال دارفور في عام 1928م. درس القرآن بخلوة والده بأبوسكين بامبرو ثم التحق بمدرسة كتم الأولية سنة 1938م ، هو ومحمود بشير جماع حيث ألتحق من طرف الملك محمدين ىدم صبي. ألتحق بمدرسة الديوم الريفية 1942م ثم تم تحويله لبخت الرضا بعد عام بطلب من مستر مور طاغية كتم وتم تبديله مع محمود بشير جماع حتى لايواصل تعليمه الجامعي فتخرج معلماً عام 1950م. وعمل بكل من الفاشر ، أم كدادة، نيالا ن الجنينة، أم برو، مليط، كسلا، القضارف، وكتم....... كان مثقفاً وعالماً وحافظاً للقرآن وقارئاً نهماً لشتى صنوف العلم خصوصاً اللغة العربية والفكر الإسلامي ، يجيد اللغتين العربية والانجليزية تحدثاً وكتابةً وشعراً وأدباً حابهم بالفرنسية والالمانية. مارس السياسة في وقت مبكر وإنتمى للتيار الإسلامي باكراً وقد دفع ثمن ذلك بتحويله من الديوم الريفية لبخت الرضا وذلك لتحرضه ضد الانجليز كما كان له صولات وجولات مع الزين حسن الحاكم العسكري لدارفور. وعقب ثورة أكتوبر قام أهالي مليط (برتي وزيادية) بترشيحه للجمعية التأسيسة إلا أن إهله في دار زغاوة قد طالبو به بشدة بعد سطوع نجمه بحواضر دارفور (الفاشر، نيالا، الجنينة، مليط) فترشح وفاز فوزاً كاسحاً وكان أول نأئب يذاع لجبهة الميثاق الأسلامي في الجمعية التأسيسية 1965م وكانت له مواقف مشهودة حيث كان أحد خطباء جبهة الميثاق الإسلامي المفوهين. أعتقل عدة مرآت أولها عام 1968 م في محكمة جائرة بأيعاز من وزير الداخلية آنذاك أحمد المهدي حيث حاكم بسجن لمدة شهر ، تمكن محاميه حسين خرطوم دارفور من تبديله بعد فترة بالغرامة.أعتقل في فترة نميري لخمسة أعوام اخرها في مارس 1985م. انتخب عضواً بمجلس الشعب الرابع والخامس عقب المصالحة الوطنية 1977م . كانت فتراته في الجمعية التأسيسية خصبة دافع خلالها عن الإسلام وعن قضايا أهله في دارفور. بنى بالتعليم من موقعه كمعلم ونائب برلماني. شارك بفاعلية في إنتفاضة دارفور 1980م كان رياضياً في لعب كرة القدم بهلال الفاشر ويجيد القفز العالي والملاكمة. لاعب ماهر في الشطرنج ومنوبلي MONOPLY ويشارك العامة في السيجة.
سوف نواصل في السرد عن سيرته الذاتية وعلى القراء مدنا بالمزيد عن صفاته [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى السنوية(11)عام لرحيل الوالد سليمان مصطفى-صورولمحات من حي (Re: Dr.Saeed Zakarya Saeed)
|
هؤلاء كتبو عنو: من رموز الحركة الاسلامية السودانية: سليمان مصطفى أبكر- عملاق ارفور اخي الراحل سليمان مصطفى أبكر كثيراً ما ياتيني زائراً فيدخل الصالون ويجذب أحد " العناقريب" ويضيف اليه اثنين كرسي البلاستيكوبعض المساند حتى نستوعب " التشكيلة " جسمه المديد الطويل وكانت حتى اللاتي أصبحن الآن امهات ،طفلات صغيرات فحين يرينه يدخل الصالون يضحكن عليه صائحات "بابا الراجل ابو كرعين طوال جا" ثم يتبعه ينتهرهن صائحاً " يا حلبيات يا بنات ال######.. ابوكم العنصري دا طلبت واحدة فيكن لولادي ما يقبل" وادخل ضاحكاً مسلماً عليه قائلاً وين الزمن الطويل دا؟ يعني ما عارف؟ ما كنت في سجن وجيت عشان اقرأ عليك الآية الكريمة التي أنزلها الله في أمثال ..ثم يقرأ" واذا تولى في الارض سعى فيها ليهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد" فاقول له طيب اهلاك الحرث ما هو اهلاك النسل؟ فيقول جاداً: انا حسع حابسني خمس سنوات لوكنا برا السجن ما كان كل واحد فينا ولد ليه كم جنا؟؟ وذات يوم قال لي : أهلك الزغاوة جوني وقالوا لي انت زعيمنا وشيخنا ونائب دائرة كتم ونحن عندنا قضية دايرنك تتولى امرها فقلت لهم اولاً انا مسلم ما زغاوي بي الاسلام لا اب لي سواه اذا افتخروا بقيس او تميم فأياكم ودعوى الجاهلية فأنا ما بكذب عليكم انا ما عنصري " والاخ المسلم الجنوبي" عنده مقدم على اي سوداني لايلتزم بالاسلام ذلك هو سليمان مصطفى رجل يشبه دارفور.. دارفور خليفة المهدي ود تورشين .. دارفور على دينار ..دارفور ابراهيم الرشيد.. دارفور سليمان مصطفى ابكر. طبت حياً وميتاً اخي سليمان .. سمعنا من اخاك ورفيق دربك يس عمر الامام ولفيف من الاخوة وجموع من لحمك الله اخي سليمان ان كنت بطل مثلت السودان والاسلام ودمت فيه القائد حفظ الله ابناءك وفقها ورجولة وجسارة ان يرضي ربنا.
مركز تحميل الصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى السنوية(11)عام لرحيل الوالد سليمان مصطفى-صورولمحات من حي (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
رسالة من القارئ وزميل الوالد في التعليم
{ الا رحم الله الوالد سليمان مصطفى إظهار التفاصيل
الابن العزيز ذو اليد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا عن والدك الذي لم تقصر في حقه.. فلقد كان والدك مثالا نادرا للإنسان القويم، الشجاع، الكريم، والشهم، وحتى لو لم تكتب عنه، ليس هناك في دارفور أو حتى السودان الذي لا يعرف والدك الذي اشتهر باسم سليمان امبرو.. عرفته عن قرب بعد أن تزاملنا كمعلمين في المدارس الأولية في الستينيات ، و رغم فارغ السن، كان نعم الأخ ونعم الصديق.. ولقد ذكرت بعض صفاته الطيبة في كتابي " صدى الذكريات"؛ وذلك اقل ما يستحقه. ومن صفات والدك المميزة حبه للتعلم، وخاصة اللغات كما ذكرت..اذكر انه جاء الي في عام 1982م في معهد جوتة في الخرطوم ، حيث كنت ادرس اللغة الألمانية طالبا مني تسجيله كطالب لدي ، رغم تقدمه في العمر، فهو من الذين يطلبون العلم من المهد الى اللحد.. ولو كان السودان ممن يكرم من يستحق التكريم، لتم تكريم والدك- حتى بعد مماته. الا رحم الله والدك رحمة واسعة وأحسن إليه واسكنه فسيح جناته.
مع اطيب التحيات
عمك دكتور محمد احمد بدين} لك الشكر عم وصديق الوالد الدكتور محمد احمد بدين ونتمنى عن تمدني بالمزيد من الزكريات الجميلة وايامكم مع الوالد في التعليم حتى نقوم باخراج مؤلف عن حياته ولك الشكر مكرراً ابنك/ ذواليد سليمان أنابة عن الاسرة
| |
|
|
|
|
|
|
|