كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة).
|
أصدر الإتحاد العام للصحفيين السودانيين بياناً حول ماتناقلته المواقع الاسفيرية من اعتقال وتعذيب لصحفية سودانية تدعي سمية هندوسه ، جاء فيه ،(اجري الاتحاد بحث حول الاسم المذكورفي سجلات الصحفيين ولم يجد صحفي محترف او منتسب مسجل تحت هذا الاسم ولاعلم للاتحادبممارسة هذا الاسم للعمل الصحفي). ولأنني صحفي محترف واعمل في الوسط الاعلامي بالسودان لأكثر من عقدين فقد قلت وقتها لم اجد طوال حياتي العملية ولم اقابل صحفية بهذا الاسم خاصة لم يشر اي شخص للوسيط الاعلامي الذي تعمل فيه ،، وهاهي الايام تثبت الحقيقة ،، و للتاريخ فقد تأكدت من الاتحاد قبل قليل وأكدوا ماجاء في البيان. وتبقي الاسئلة الحيري .. من هي صاحبة الصورة الحليقة الشعر ؟؟؟ ولماذا ارتضت هذا الفعل المشين والمسئ للنخوة السودانية ؟؟ ومن يقف خلفها؟؟؟ منقول
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: Abureesh)
|
Quote: أصدر الإتحاد العام للصحفيين السودانيين بياناً حول ماتناقلته المواقع الاسفيرية من اعتقال وتعذيب لصحفية سودانية تدعي سمية هندوسه ، جاء فيه ،(اجري الاتحاد بحث حول الاسم المذكورفي سجلات الصحفيين ولم يجد صحفي محترف او منتسب مسجل تحت هذا الاسم ولاعلم للاتحادبممارسة هذا الاسم للعمل الصحفي). ولأنني صحفي محترف واعمل في الوسط الاعلامي بالسودان لأكثر من عقدين فقد قلت وقتها لم اجد طوال حياتي العملية ولم اقابل صحفية بهذا الاسم خاصة لم يشر اي شخص للوسيط الاعلامي الذي تعمل فيه ،، وهاهي الايام تثبت الحقيقة ،، و للتاريخ فقد تأكدت من الاتحاد قبل قليل وأكدوا ماجاء في البيان. وتبقي الاسئلة الحيري .. من هي صاحبة الصورة الحليقة الشعر ؟؟؟ ولماذا ارتضت هذا الفعل المشين والمسئ للنخوة السودانية ؟؟ ومن يقف خلفها؟؟؟ منقول
|
حيطلعوا ليك بعد شوية جماعة (تجريم الضحية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: كمال سالم)
|
السيد عصام دقداق شكراً علي هذا البوست الهمام ...... ملخص الكلام ان السيدة سمية هندوسة ليست صحفية وقد اثبت ذلك عن طريق وسيلتين: الاولي وهي اتحاد الصحفين "تيتاوي " والثانية عن طريق استخدام مهارتك وفراستك كصحفي محترف وتعمل في الوسط الاعلامي ............. خلاص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب فلنجاريك لنقل بانها غير صحفية خالص هل تنكر انها كتبت مقال في الراكوبة؟ طيب برضو قول المقال كتبوه ليها ناس تانين......... ما علاقة هذا بانها تعذبت؟ هل هذا ينفي انها قد حلق راسها ؟ ام هي الاخري قامت بحلق شعرها نكاية في الاساءة للاجهزة الامنية الورعة والتقية؟ و هل حلق الراس والتعذيب يقتضي ان تكون صحفية؟ ومعترف بها من قبل اتحاد الصحفين ، ومن قبل سيادتكم كصحفي محترف وتعمل بالوسط الاعلامي؟ والله ياعصام دي بتشبه ان صفية اسحق دي ما قرت فنون ولا حاجة وعليه فهي لم تعذب ........ او علي فضل ده ما دكتور عشان كدى لم يقتل تعذيباً ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: السيد عصام دقداق شكراً علي هذا البوست الهمام ...... ملخص الكلام ان السيدة سمية هندوسة ليست صحفية وقد اثبت ذلك عن طريق وسيلتين: الاولي وهي اتحاد الصحفين "تيتاوي " والثانية عن طريق استخدام مهارتك وفراستك كصحفي محترف وتعمل في الوسط الاعلامي ............. خلاص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب فلنجاريك لنقل بانها غير صحفية خالص هل تنكر انها كتبت مقال في الراكوبة؟ طيب برضو قول المقال كتبوه ليها ناس تانين......... ما علاقة هذا بانها تعذبت؟ هل هذا ينفي انها قد حلق راسها ؟ ام هي الاخري قامت بحلق شعرها نكاية في الاساءة للاجهزة الامنية الورعة والتقية؟ و هل حلق الراس والتعذيب يقتضي ان تكون صحفية؟ ومعترف بها من قبل اتحاد الصحفين ، ومن قبل سيادتكم كصحفي محترف وتعمل بالوسط الاعلامي؟ والله ياعصام دي بتشبه ان صفية اسحق دي ما قرت فنون ولا حاجة وعليه فهي لم تعذب ........ او علي فضل ده ما دكتور عشان كدى لم يقتل تعذيباً ........ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: yaser mostafa)
|
Quote: أصدر الإتحاد العام للصحفيين السودانيين بياناً حول ماتناقلته المواقع الاسفيرية من اعتقال وتعذيب لصحفية سودانية تدعي سمية هندوسه ، جاء فيه ،(اجري الاتحاد بحث حول الاسم المذكورفي سجلات الصحفيين ولم يجد صحفي محترف او منتسب مسجل تحت هذا الاسم ولاعلم للاتحادبممارسة هذا الاسم للعمل الصحفي). |
لا خلاص ، بختكم !
هسه كل همكم بقى المسكينة دى !!
ناس الإنقلاب كيف :)
تعملوا العملة وبعدين يبقى ليكم حار .. الجرسة الجرسة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
Quote: يمكنك ان تسال عن اسمها واسمها الحقيقى الذى يدون فى الشهادات والسجلات هو (( سمية اسماعيل ابراهيم )) ومعروفة فى الوسط الصحفى ب "سمية هندوسة" وهى صحافية منذ العام 1998 حيث تدربت وعملت فى صحيفة الصحافة وعملت بالملف الثقافى الذى كان يشرف عليه الاستاذ كمال الجزولى وزاملها زمانئذ كل من لبنى احمد حسين – انور عوض ، سناء عباس ، اسمهان فاروق ، عفاف ابوكشوة ، ابو طالب ، الطاهر محمد على فيصل الباقر– الاسباط واخرين كثر وفى اقسام مختلفة . دخلت امتحان القيد الصحافى 1999م م ثم عملت فى صحيفة الوطن مع الراحل سيد احمد الخليفة وعادل سيد احمد وزاملت كل صلاح المليح - محمد النعيم - ماجدولين – راقية حسان – محب ماهر ، ناصف صلاح الدين ، شادية ابراهيم ، الفاتح ميكا ، هيثم احمد الطيب ، نادر جنى .... الخ ثم عملت مراسلة لصحيفة الوطن من القاهرة فترة من الزمن وبعدها مراسلة لنفس الصحيفة من سويسرا لفترة قليلة. ثم فى مكتب صحيفة الشرق الاوسط بالقاهرة لمدة شهرين انتقلت بعدها للعمل فى صحيفة المصرى اليوم وكان يترأس تحريرها الاستاذ مجدى الجلاد. لها مجموعة شعرية : صهيل الحروف 2005م - دار المعرفة كتاب : قوة التركيز واثرها فى تغيير المعتقد - ترجم الى الفرنسية والانجليزية عن طريق دار لومند للنشر الفرنسية. كتاب : غير ادراكك تحقق اهدافك – التحفيز والدعم الذاتى – حول التنمية بشرية. ثم خرجت من السودان فى العام 2003م قبل قيام اتحاد تيتاوى نفسه وعدم المعرفة الشخصية للصحافى لا يعنى ان نسحب منه شرف الانتماء |
دقداق انت اللي طلعت وهمة كبيرة تعال اكتب السي في بتاعتك هنا خلينا النشوف صحافتك دي شغال في ياتو جريدة (غير الانتباهة البقيت المراسل بتاعة في السعودية قبل شهر) ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: محمد إبراهيم علي)
|
"جدلية البديل منو ؟!
"الصحفية : سمية هندوسة" 11-04-2012 01:27 AM يتبادر هذا السؤال في أذهان الكثيرين منا و يتم طرحه كسؤال هام يحدد ماهية المرحلة ليرهبنا من التغيير وهذا تخطيط من المؤتمر الوطني حتى يتراجع الناس عن الثورة لينفرد هو بالاستمرار في الحكم رغم فشله المشهود و قد ابتدع الانقاذيون هذا السؤال منذ انتخابات (الخج ) 2 010 وما زال هذا السؤال قائما إلى يوما هذا بل حتى فرض على الناس كسؤال هام ينذر بخطورة المرحلة الآتية حتى يتراجع الناس عن فكرة التغيير ليتصورونه بأنه سيقودنا لمستقبل مجهول و يقول البعض على خلفية الواقع المعاش بأن هؤلاء أكلوا و شبعوا وقد آن الأوان ليعملوا فكيف لنا أن نأتي بآخر جديد ليضيع سنيناً أخر ليشبع و يباغتنا البعض بسؤال أكثر تعقيدا هل تريدون إرجاع الأحزاب الفاشلة و زعماءها كالمهدي والميرغني أم بقية أحزاب المعارضة المتهالكة ؟ بدءاً يجب أن نسلم بان جميع هذه الأسئلة عن التغيير ومخاوفه من الآتي المجهول أسئلة مشروعة ولكن يتم تناولها دون وعى او دراية أو حتى تذكير لما حدث خلال الثلاثة عشرون عاما الماضية وهنا يجب أن نطرح أسئلة هامة جدا لربما تقودنا للمنطق .
أولاً : متى كان البشير خيارنا أو بديلنا ؟ فقد فرض علينا فرضا و قبلنا بهذا الواقع وحتى لو كان خيارا لدى البعض فان ما حدث في عهده من تقسيم للوطن و إفقاره من موارده الزراعية والصناعية و تشريده للكادر البشرى على مستوى الكفاءات العقلية و العمال ونهبهم هو وأهله و حزبه لكافة موارد الدولة بما فيها البترول والذهب إلى جانب الحروب المستمرة بإيعاز و تحريض منه مباشرة كقوله : (نحن اخدناها بالسلاح والعايز ياخدها مننا يرفع سلاحو ) كل هذا أليس كافيا بان نقر بفشل الإنقاذ في إدارة شئون البلاد وجرها لازمات ستستمر عقودا ولربما تمتد قرونا . لذا يجب أن نغير إدراكنا في مثل هذا السؤال فالبديل هو مشروع لدولة مدنية عادلة ذات أسس مبنية على أهمية النهوض بالمكون البشرى و موارده والاعتراف بحقه في أن يختار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع وكافة قضاياه المدنية والسياسية والدينية و حقه في التعليم والعلاج والتعبير وغيرها . وان نصوغ دستور يستند على الحقوق قبل الواجبات كأساس للمواطنة, لذا فليكن البديل حلول شاملة ومتكاملة وليس أفراد أو أحزاب أو ايدولوجيات, فالبديل هو أن نعى مسألة أن يكون سؤالنا منطقي وموضوعي وعقلاني مثلا أن نفكر في كيف يُحكم السودان ويُدار لا من يحكم السودان ومن يكون مستصحبين معنا أخطاء الماضي للحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال إلى يومنا هذا. كما أن البديل هو إيجاد آلية هادفة لتنظيم العملية السياسية من اجل التبادل السلمي للسلطة بطريقة دورية و فصل السلطات الثلاثة , و دستورية القوانين واحترام حقوق الإنسان , و ابتكار بناء ديمقراطي يضمن لكل التيارات السياسية تأدية دورها في الحياة السياسية وفى اتخاذ القرار في السياسة العامة للدولة حتى لا يشعر البعض بالغبن و التهميش كما هو حادث الآن , وتفعيل دور المؤسسات الدستورية والقانونية لضمان انتقال سلس للسلطة يقوم على وعى المواطن بحقه في انتخاب من يرغب وممارسته لحقه في الانتخاب دون تأثير وان تكون قوة الأحزاب متساوية دون هيمنة حزب على مقاليد السلطة دون إشراك الأحزاب الأخرى واحترام الرأى الآخر ومحاربة سياسة الإقصاء. يجب أن يكون الوطن لدينا أولوية والحفاظ على ما تبقى منه واجب مقدس لنُقر بحتمية التغيير , لان بقاء البشير يعنى تقسيم الدولة السودانية إلى عدة دويلات و تفتيت النسيج الاجتماعي و إهدار المال العام و إضاعة البلاد وبيعها من اجل أن يبقى هو ونخبته الحاكمة . لذلك فالتغيير مطلوب للحفاظ على ما تبقى من الوطن حتى لا نفقد دارفور أو كردفان أو شرق السودان باتفاقيات ستوقع عليها حكومة البشير لموازنات حزبية ذات أجندة شخصية . لذلك يجب علينا محاربة النظام وإسقاطه من اجل الوطن ومن اجل أنفسنا فقد نفاجأ ذات يوم بأننا بلا وطن وهم لهم أوطان بديلة بماليزيا وغيرها , كما ان ذهاب البشير يعنى بداية مرحلة جديدة ربما قادتنا للوحدة الطوعية مع دولة الجنوب وبزوغ دولة جديد موحدة ذات مفاهيم قائمة على الحفاظ على الوطن وعدم التفريط فيه . ثم لمن يقولون بان البشير أفضل من غيره نحن نقول : ماذا نريد برئيس مطلوب للعدالة الدولية ويدعو للعنصرية و يرتكب المجازر والابادات في حق شعبه ؟ ماذا نريد بحكومة يسكن منتسبيها في القصور و97% من مواطنيها تحت خط الفقر. و لمن يقول بان المعارضة ضعيفة فهذا شعار ظلت يردده أبواق النظام من المؤتمر الوطني وقد عملوا على إضعافها عبر السنين بتفكيكها و شراء زمم البعض وإثناء البعض عن النضال ومنهم من كان رخيصا فأصبح يتجسس على منظومته الحزبية من اجل مصلحته الشخصية وهكذا غابت المؤسسية و تم إضعاف قوى المعارضة عبر سياسة فرق تسد حتى لا يكون هنالك بديلا فوصلت إلى ما هي عليه اليوم . ولكننا لن نستسلم و سنظل ننادى بالتغيير وإسقاط النظام الذي قتل الشعب وجوعه و شرده ومارس فيه أبشع صور العنصرية والاستبداد و نهب أموال الدولة وقسمها و باع الوطن وتنازل عن بعضه و أهدى ملايين الأفدنة من أراضينا .
باختصار هذا النظام الذي عاث فسادا في بلادنا و تصرف بموارد كانها ملك خاص له و فعل ما فعل دون أن يعلم بأننا من يقرر كشعب وليس هو من يقرر كحزب عليه ان يرحل الآن و لا نريد أن نسمع من يقول: البديل منو ؟ هذا النظام المجرم الذي يستخدم دين الله ليصل إلى عقول الناس عبر عباءة الدين فيقتل النفس التي حرم الله ويسفك دماءنا المسلمين في الشهر الحرام ويظلم شعبه متناسيا قول الله تعالى في حديث قدسي : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا .
يجب أن يرحل أو يتم إسقاطه لذا من واجبنا كمسلمين ومن حقوقنا كمواطنين ان نسقط هذا النظام بشتى السبل ومهما يكلفنا ذلك من تضحيات ان لم يكن من اجل انفسنا فليكن من اجل ان يكون لنا وطنا يأوينا قبل ان يبيعوه بالكامل فنصبح بلا وطن فها هم قد باعوا حلايب وشيلاتين بمبلغ 6 مليار دولار وقبضوا منها 4 مليار من قطر مليارين ومن إسرائيل مليارين و ستدفع مصر مليارين لاحقا مقابل أن يصمتوا عن المطالبة بارجاع حلايب للابد وهذه المعلومة على لسان الشيخ شملان فطيس المرى المستشار لدى امير قطر فى تصريح له لصحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 4/5/2012 ومن قبل بيعت جزيرة المقرسم كما يباع ذهب مناجم إرياب بشرق السودان منذ اكثر من عشرين عاما لفرنسا دون ان يتم الافصاح عن ذلك فى ميزانية الدولة من ضمن الموارد او فى الموازنة العامة شانه كشأن البترول و كشأن اللؤلؤ الذي يستزرع بواسطة الصينيين على ساحل البحر الأحمر وما خفي أعظم . إن البلد تسرق نهارا جهارا ومنذ قدوم هؤلاء. الآن الديون اكثر من 49 مليار دولار هذا ما أفصحوا عنه وقال السيد على محمود وزير المالية صاحب فكرة ( حنرجعكم لعواسة الكسرة ) بأنهم لن يترددوا عن بيع النيل اذا كان فى بيعه مخرجا للازمة الحالية هذا بعد بيع مصفاة الجيلى لدولة قطر, فهل مثل هؤلاء جديرون بان يحكمونا ؟ وهل مستحيل أن يأتي افضل منهم مع كل هذه المساؤى والسلبيات والجهل والحقد والعنصرية والكراهية وعدم الوطنية التي يحملونها ؟ فلما يخاف البعض من فكرة التغيير و يقولون: ( من البديل ؟ ) ونسبة لما سبق سرده وعلى خلفية هذا الواقع الموضوعي ما زلنا نردد سؤال الأديب الطيب صالح الذي طرحه منذ ثلاثة وعشرين عاما ولما تأتينا إجابة حتى الآن فحقاً من أين أتى هؤلاء؟؟!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: عوض محمد احمد)
|
شــكرا اخوي الاستاذ عبد الواحد أصدر الإتحاد العام للصحفيين السودانيين بياناً حول ماتناقلته المواقع الاسفيرية من اعتقال وتعذيب لصحفية سودانية تدعي سمية هندوسه ، جاء فيه ،(اجري الاتحاد بحث حول الاسم المذكورفي سجلات الصحفيين ولم يجد صحفي محترف او منتسب مسجل تحت هذا الاسم ولاعلم للاتحادبممارسة هذا الاسم للعمل الصحفي).
Quote: و للتاريخ فقد تأكدت من الاتحاد قبل قليل وأكدوا ماجاء في البيان. وتبقي الاسئلة الحيري
غريب امر هذا الاتحاد الذى فهو لا يظهر الا فى مساندة السلطة فى مواجهة الصحافيين ؟! غريب امر هذا الاتحاد فبدلاً من الاعتناء بمنسوبيه وبشكله البائس الذى يتمظهر عبر بيانات ومقالات يمهرها رئيسه قوامها التشكيك فى الزملاء وفى انتماؤهم الوطنى ووصل الامر مرحلة التشكيك فى انتسابهم الى المهنة ! اليس من الاحرى للاتحاد العام المهنى ان يصحح اسمه وهو الذى يدعى انه يعبر عن الصحافيين ! فبدلاً من "لاتحاد العام للصحفيين السودانيين " يصبح الاتحاد العام للصحافيين السودانيين وان يوقف عملية الخداع التى يمارسها رئيس الاتحاد باسم نقابة الصحافيين التى تم حلها فى العام 1989م حين يقدم نفسه للنقابات النظيرة إقليمياً ودوليا بانه نقيب الصحافيين السودانيين وهو ليس كذلك انما هو رئيس الاتحاد العام المهنى الذى استعاضت
به السلطة عن النقابة العامة للصحافيين السودانيين واُجبرت على الالتزام بانشاء شكل من اشكال التمثيل للصحافيين وغيرهم من الكيانات المهنية خضوعاً لقروض مذلة من البنك الدولى ! وهل يستطيع الاتحاد ان يقدم كشفاً باسماء الاعضاء المعترفين والمنتسبين ومن منهم فى الخدمة ومن منهم من ذهب ضحية لمطامع ناشر جشع او رئيس تحرير وناشر معا كحالة تيتاوى الذى لم يدفع التامين للصحافيين الذين
عملوا معه فى جريدته " الاسبوع " المقبورة بل لم يدفع لهم حقوقهم جراء الفصل التعسفى ولا حتى مستحقاتهم من متاخرات المرتبات او حوافزهم او بدل السهرة او بدل السكن او بدل اللبس ! ومنذ متى استلم الاتحاد كشوفات اجازة المهنة ( السجل الصحفى ) الم تنقل اليه الصلاحيات عقب اجازة القانون الجديد قانون الصحافة والمطبوعات الصحافية لسنة2009م ذى السبعة فصل ، وجله عقوبات وجزاءات قصد منها كبح الصحافة وتكميم الصحافيين وتكبيل حرية النشر؟! الكاتب عصام دقداق ان كنت لا تعرف سمية هندوسة فيمكنك ان تسال عن اسمها واسمها الحقيقى الذى يدون فى الشهادات والسجلات هو (( سمية اسماعيل ابراهيم )) ومعروفة فى الوسط الصحفى ب "سمية هندوسة" وهى صحافية منذ العام 1998 حيث تدربت وعملت فى صحيفة الصحافة وعملت بالملف الثقافى الذى كان يشرف عليه الاستاذ كمال الجزولى وزاملها زمانئذ كل من لبنى احمد حسين – انور عوض ، سناء عباس ، اسمهان فاروق ، عفاف ابوكشوة ، ابو طالب ، الطاهر محمد على فيصل الباقر– الاسباط واخرين كثر وفى اقسام مختلفة . دخلت امتحان القيد الصحافى 1999م م ثم عملت فى صحيفة الوطن مع الراحل سيد احمد الخليفة وعادل سيد احمد وزاملت كل صلاح المليح - محمد النعيم - ماجدولين – راقية حسان – محب ماهر ، ناصف صلاح الدين ، شادية ابراهيم ، الفاتح ميكا ، هيثم احمد الطيب ، نادر جنى .... الخ ثم عملت مراسلة لصحيفة الوطن من القاهرة فترة من الزمن وبعدها مراسلة لنفس الصحيفة من سويسرا لفترة قليلة. ثم فى مكتب صحيفة الشرق الاوسط بالقاهرة لمدة شهرين انتقلت بعدها للعمل فى صحيفة المصرى اليوم وكان يترأس تحريرها الاستاذ مجدى الجلاد. لها مجموعة شعرية : صهيل الحروف 2005م - دار المعرفة كتاب : قوة التركيز واثرها فى تغيير المعتقد - ترجم الى الفرنسية والانجليزية عن طريق دار لومند للنشر الفرنسية. كتاب : غير ادراكك تحقق اهدافك – التحفيز والدعم الذاتى – حول التنمية بشرية. ثم خرجت من السودان فى العام 2003م قبل قيام اتحاد تيتاوى نفسه وعدم المعرفة الشخصية للصحافى لا يعنى ان نسحب منه شرف الانتماء الى المهنة فانت مثلا لم اسمع باسمك الا من خلال هذا المنبر مع انى عملت فى 5صحف 3 منها باللغة العربية و2 باللغة الانجليزية ولفترة طويلة من عمرى ولكن مع ذلك لم اسمع بك مطلقاً وهذا لا يعطينى الحق فى ان اصادر انتسابك الى المهنة كما ان الكثير من الزملاء غادروا البلاد تحت ضغط الظروف التى تعيشها الصحافة جراء سياسيات حمقاء ارتكبتها سلطة الموتمر الوطنى فى حق الوطن وانسانه وفى حق الصحافة والصحافيين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
رد الاستاذة سمية هندوسة على كلام الاتحاد
اتحاد تيتاوى يقول بانه لم يجدنى فى سجلاته و يتساءل من هى الفتاة التى ظهرت حليقة الراس وما هى الجهات التى وراء ذلك فقف تامل , الم يقل لكم مسجلكم ام لا ادرى منصبه حاليا احمد الشريف بانه كان زميلى بالوطن ؟ ههههههه شر البلية ما يضحك غير البطاقات وشهادات الخبر و شهادة المرتب على ان اطلب شهادة الزملاء بصحيفة الصحافة و هم فيصل الباقر و انور عوض والاسباط و لبنى احمد حسين والاستاذ كمال الجزولى و بزملائى فى الوطن الاستاذ محمد النعيم و محب ماهر و راقية حسان وناصف صلاح الدين و شادية ابراهبم والفاتح ميكا و هيثيم احمد الطيب و نادر جنى لانه هو الزى يزيل بطاقاتى بخط يده , علما باننى اذكر الزملاء الذين تعاملت معهم عن قرب . طيب انا كمان عندى اسئلة واستفسارات للاستاذ تيتاوى . متى انشئ اتحادكم الموقر ؟ علما باننى مقاطعة اى جسم له علاقة بالكيزان ثانيا لو لم اكن صحفية فهل هذا يبيح لجهاز الامن تعذيبى وحرقى ؟ وما علاقة ما فعلوه معى بكوننى مقيدة فى كشوفاتكم ام لا فهل انتم مجلس الصحافة والمطبوعات ؟ ثم اننى خرجت من السودان منذ ابريل 2003 وانتم افتتحتكم داركم بنهاية 2005 و كنت وقتها موجودة بالسودان ولم اذهب الافتتاح او حتى لارى الدار لان الصحفيين الذين يذهبون لداركم جميعهم مؤتمر وطنى . كما اعلم بانكم فى سبيل تبرئتكم لجرم جهاز الامن المشهود معى ممكن ان تقولوا بحثنا فى سجلات المواليد منذ العام 1900 الى العام 2012 ولم نجد قيد لمولود بهذا الاسم فانتم تفعلون كل شئ و تتبعون كل الاساليب القذرة لننحرف عن موضوعنا الاساسى وننشغل بالرد عليكم , ولكنى اطمئنك بان ما بينى وبين جهاز امنكم البغيض قضية و بلاغ بالرقم 451 و كشف طبى واورنيك 8 ومحامى شرس اسمه نبيل اديب . لن اتنازل و لن اتراجع ويسقط اتحاد المؤتمر الوطنى بتاعكم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: أيمن الطيب)
|
دقداق ما دام انت وتيتاوى ديل صحفيين دى ما جهة الزول بتشرف ينتمى ليها والصحفى الما بغمس قلمه فى ضميره لما يكتب شلت يداه... سميه هندوسة مواطنه تعرضت للتعذيب من قبل اجهزة الامن بغض النظر عن انها صحفية او موظفه او ست شاى او طالبة المهم انها مواطنه وعذبت انت رأيك شنو فى كده؟ ما اقبح مثل هذه الكتابات القمئة التى لا تصدر من انسان سوى بئس الصحفى دقداق الذى قدوته تيتاوى ,, اختشى يا لك من بائس نحمد الله ان سقطت من نظر كل من مر من هنا،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: صديق الموج)
|
Quote: اما معاناة الصحفيين، فدي ما عندهم فيها شغلة خاصة الصحفيين الذي يعرضون خارج زفة المؤتمر الوطني، او المشاغبين زيك كده يا زميلة. يا سمية ظلمك حرقنا، وقولبنا و اقلامنا معك..لكن واضح ان مقالاتك كوتهم اكتر من مكوة كتفك دي.. مزيد من المكوة يا بنية. |
Shokran Halima
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: مبارك عبدالرحمن احمد)
|
Quote: ولأنني صحفي محترف واعمل في الوسط الاعلامي بالسودان لأكثر من عقدين فقد قلت وقتها لم اجد طوال حياتي العملية ولم اقابل صحفية بهذا الاسم خاصة لم يشر اي شخص للوسيط الاعلامي الذي تعمل فيه ،، وهاهي الايام تثبت الحقيقة ،، و للتاريخ فقد تأكدت من الاتحاد قبل قليل وأكدوا ماجاء في البيان. وتبقي الاسئلة الحيري .. من هي صاحبة الصورة الحليقة الشعر ؟؟؟ ولماذا ارتضت هذا الفعل المشين والمسئ للنخوة السودانية ؟؟ ومن يقف خلفها؟؟؟ منقول |
عصام شاليهات بنات وواولاد بالله انت صحفي يعني ؟؟؟؟ من متين اوع يكون من الانتباهة في جدة , شهد الله لو لم تكتب انت الكلام دا لما كان لائق مع اي شخص آخر فالحمد لله انا بعرفك كويس من تكون ويليق بك هذا الدور تشويه صورة مناضلة شهد الله لو وضعت في كفة وانت وكافة نشاطك في كفة لارتقت عليك بلا شك وربما هي ارجل درجات . بئس الصُحفي انت لا لغة لا اخلاق لا معرفة و(.........) في اتحاد تيتاوي بكامل طاقمه .ياراجل اتحاد اداك انت بطاقة عضوية بلا شك اتحاد فاشل .
...............................................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
rقال ود الباوقة
Quote: يا شباب رفقا بالاخ المجاهد دقداق
احتمال كبير يكون اسم ( هندوسة ) ما موجود في سجلاتهم
لذا حدثت الدربكة
وشكرا |
حين تود ان تكتب يجب عليك أن تقرأ اولاً
Quote: فيمكنك ان تسال عن اسمها واسمها الحقيقى الذى يدون فى الشهادات
والسجلات هو (( سمية اسماعيل ابراهيم )) ومعروفة فى الوسط الصحفى ب "سمية هندوسة" وهى صحافية منذ العام 1998 |
ثم لماذا تدافع دائماً عن الباطل اليس لك نخوة كالرجال ؟! بعد كل هذا التعذيب الذى راته العين اما زلت تماحك فى شهادة إدانة
لهذا النظام البغيض .. اعرف الباوقة قرية قرية وحجر جحر وحواشة حواشة وجوقب جوقب اعرفها رجال ونساء
ولكن لم يدر ببالى ان يخرج منها رجل يبرر للظلم اى ظلم ؟ ظلم تكون ضحيته امراة ويدافع عن رجال عذبوا أمراة!!
لا اظن ان هذا الموقف بشبه بنى آدم ينتمى الى الباوقة .. ارجو منك ان تكتب باسمك شخصيا ً بدلا من تشوية سمعة الباوقة
التى تضم قبر جدى المرحوم سليمان مكى الحسن بمقبرة التكاوين الجديدة وبقية الارحام كما تضم اهلى خالاتى واخوالى وابنائهم
وبناتهم.
وتسمى صاحبك دقداق مجاهد ! اى جهاد هل هو انتهاك حقوق الانسان وانتهاك حقوق المرأة؟!
اين الضمير واين الاخلاق الاخلاق السودانية المجردة من دون الصاقها بالدين فى سوق المزايدات الرخيصة باسم الله
وهو وحده يعلم كيف تستغلونه لارضاء شهواتكم السلطوية والدنيوية.
عيب يا اخ عيب كبير منك وتقول من الباوقة؟!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمية هندوسة طلعت (وهمة كبيييييييييييييييييييرة). (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: التاية... حليمة... سعدية... نادية... عوضية باى ذنبٍ قتلن ؟؟؟ بقلم : سمية هندوسة دأبت الانقاذ منذ مجئها على اهانة وتجريم المرأة لشئ فى نفس الانقاذيين بشقيهم الوطنى والشعبى . نعم لشئ يعلمه طاقم حكومة الانقاذ والقائمون بأمرها ونجهله نحن لانه شئ غير طبيعى ويخالف طبيعتنا كبشر كما اننا لا ندرى سر العداوة دوما بين المتأسلمين والمرأة مع ان الاسلام الحق كرم المرأة وميزها وكفل لها جميع حقوقها بوضوح ودون منقصات فاى اسلامٍ يدعون؟؟ ثم نود ان نعرف سر هذه العداء بين الانقاذيين والمرأة ومن اين اتو به؟ ومن تكون المراة فى محيطهم وماذا تمثل لهم؟ اأنجبتهم امهات طبيعيات وقامن بتربيتهم وزرعن فى شخصياتهم القيم والاخلاق والموروثات الطبيعية مثلنا؟ ام انهم فعلا كما قال الاستاذ منصور خالد بانهم (مخلوطى منابت مجهولى هوية) وهذا هو الارجح لان شخصية الانسان تتشكل من خلال بيئته وعلاقته بالشخوص المحيطين بها ويكون فكرته عنهم من خلال سلوك ما حوله من اشخاص فى محيطة الاسرى والعائلى فتأتى النتائج بناءا على ما وجدوه فى محيطهم. وبناءا عليه تأتى النتائج والسلوك. اذا مشكلتهم مع المرأة مشكلة تربوية معقدة ذات ابعاد بعيدة لذلك يرون المرأة عدوا لهم ويصفونها بما يوجد فى ادراكهم عن المرأة التى يعرفونها فى عالمهم, لان المرأة تمثل فى حياة الرجل الطبيعى كائن عظيم وهى السكن والملاذ والنصف الذى بدونه تخلو الحياة من الطعم ويستمد هذا التوصيف من كونها امه وزوجته واخته وابنته وعلاقته وفكرته عن كل النساء تكون بموجب علاقته بهولاء النسوة الاقرب اليه اللائى يمثلن المرأة فى محيطه, وما يحمله الانسان من محمول فكرى وتربوى وثقافى ودينى واخلاقى يرجع الى المرأة التى انجبته وقامت بتربيته , فحقا من أين أتى هؤلاء كما قال الاديب الطيب صالح طيب الله ثراه, ترى ما حقيقة هذا العداء المطلق للمرأة والذى وصل لدرجة القتل والتنكيل والجلد والاغتصاب واستهداف المرأة بشكل غريب ومثير للتساؤل والتحليل ؟ علما بأن حواء السودانية تعمل لعفتها فى مهن هامشية لتقيها من العوز والحاجة كبائعة ( للشاى او الطواقى او الكسرة او الاطعمة ) فيتم ضربها وقتلها من قبل ما يسمى بشرطة امن المجتمع التى قتلت الشهيدة نادية صابون بائعة الشاى والشهيدة عوضية بائعة الاكل وضربت والدتها ذات السبعون عاما كضربهم لحرائر السودان من نساء مكافحات مناضلات فى بلد لا يهب مواطنيه سوى الضرب والقتل والاعتقال والسجن والتشريد, فمن اين أتى منتسبى المؤتمر الوطنى ؟؟؟؟؟ ما حدث من سيناريو مقتل الشهيدة عوضية يوضح لنا بجلاء بأن المواطن حتى داخل بيته ما عاد آمنا لأن شرطة حكومة الانقاذ تنتهك حرمة وخصوصية منازل المواطنين العزل بأسم القانون وباسم الدين فى شريعتهم العبثية. فهل يكفى الاعتذار وتكذيب بيان الشرطة فيما حدث للشهيدة عوضية؟ لاسيما وهى المرأة التى تعول اسرتها الكبيرة و المؤلفة من اخوانها واخواتها الاشقاء وغير الاشقاء وابناءهم وهى التى كانت العمود الفقرى لبيتها وتقوم ببيع الطعام بالقرب من الاسكلا لايفاء احتياجاتهم وفوق كل اعتبار هى قتلت دون ذنب جنته وكانت تدافع عن حرمة بيتها وعن اخيها الذى اتهم جزافا بالسكر لانه يقف امام منزله ويتحدث بالموبايل فهل اصبح وقوف الناس امام منازلهم جناية يقتلوا ويضربوا من اجلها وهنالك ظهرت اصوات تقول بان عوضية كانت مؤتمر وطنى اى بنتنا وهذا يعتبرونه إخراس لقوى المعارضة وجميع المتضامنين ولا يعلمون بأن ما نتحدث عنه هنا موقف ومبدأ وليس شيئا آخر فنحن الذين وقفنا مع الترابى وقلنا لا للاعتقال التعسفى ويجب محاكمته محاكمة عادلة بجرائم ارتكبها وما اكثرها ولكن ان يتم اقتياده للسجن تعسفيا لا والف لا علما باننا نختلف معه نصا ومضمونا وعلى كافة الاصعدة ولكن هذا لا يجعلنا ان نصمت عن الحق ونخالف مبادئنا كوننا نعلم بانه صاحب انقلاب الانقاذ وسبب كل ما حدث وما زال يحدث من مصائب للبلد لذلك مهما تكن عوضية ومهما يكون لونها السياسى فهذا لا يعنينا ولا يمت للموضوع بصلة من قريب او بعيد, نود ان نوقف العنف ضد المرأة والانسان عموما داخل الوطن خاصة بان المواطنين عزل وليس هنالك تكافؤ بينهم وبين منتسبى الشرطة المسلحين التى تقتلهم مع سبق الاصرار , وختاما لن نصمت على دم عوضية الى ان يحصص الله الحق ويقتص لها من هذا الضابط غير السوى ولن نصمت حتى يتم ايقاف قتل المدنيين فى جنوب كرفان وعدم قذفهم باطلاق الصواريخ والطائرات وفتح ممرات الاغاثة كما اننا لن نصمت ايضا حتى يتم ايقاف قتل المدنيين بدارفور وجميع بقاع السودان فهذا نحن وجدنا لنؤرق منامكم ولن يهذأ لنا بال حتى نقتص للوطن وشعبه منكم, وسنرصد جميع انتهاكات والاعتقالات وسنكتب الافعال التنبيهية والمناشدات والنداءت ونقوم بتوزيعها لكل العالم وبجميع اللغات حتى يفتضح امركم اكثر مما هو مفضوح فارقصوا ما شئتم فان الطير يرقص مذبوحا من الالم. يقول الله تعالى فى محكم تنزيله ((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما)) و قال ايضا ((ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق)) صدق الله العظيم؟ وعن عمر ، أنه وصى سلمة بن قيس ، فقال : لا تقتلوا امرأة ، ولا صبيا ، ولا شيخا هرما . رواهما سعيد . ولأنه ليس من أهل القتال ، فلا يقتل ، كالمرأة . وقد أومأ النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه العلة في المرأة ، فقال )) : (ما بال هذه قتلت ، وهي لا تقاتل) اتقوا الله فى العباد يا حكومة السجم والرماد وكفى ظلما باسم الدين . |
| |
|
|
|
|
|
|
سمية هندوسة تصفع دقداق بمؤخرة الجزمة (Re: صديق الموج)
|
Quote: الحلفاية-سودانيزاونلاين من هى سمية هندوسة و لماذا اعتقلها جهاز الامن السودانى؟ اسمى سمية اسماعيل ابراهيم هندوسة صحفية سودانية تدربت وعملت بصحيفة الصحافة السودانية منذ العام 1998 الى العام 2000م و من ثم انتقلت الى العمل بصحيفة الوطن السودانية منذ العام 2000 الى العام 2003 فقد توقفت بالعمل بها لايقافها اى الصحيفة فقد تم ايقافها بامر قانون الطوارئ و سلطة جهاز الامن على خلفية قضية الادوية الفاسدة وفى نفس العام سافرنا انا وزوجى و بعض الزملاء لمصر كملاذ آمن بشكل مؤقت و جميعهم هاجرو الى استراليا و امريكا وغيرها من دول المهجر اما انا فقد عملت بصحيفة الشرق الاوسط لمدة شهرين و بعدها عملت بصحيفة المصرى اليوم فى العام 2004 ثم اتجهت للعمل كناشطة بمجال حرية التعبير والنشر الصحفى و حقوق الانسان و لظروف اسرية ابتعدت عن العمل الصحفى و انشغلت باسرتى المتمثلة فى زوجى وابنتى التى ولدتها وهى تعانى من استسقاء دماغية و عيب خلقى بالمخ فتابعت رحلة علاجها واكتفيت بالعمل من خلال الانترنت و مراسلة المنظمات الحقوقية ورصد انتهاكات حقوق الانسان و كتابة المناشدات والافعال التنبيهية والنداءات وقد شاركت فى مؤتمرات عديدة على خلفية نشاطى الفردى وشهد لى باننى عنصر فاعل و شاركت كثيرا فى كتابة التوصيات لمؤتمرات كثيرة اخرها مؤتمر حماية الصحفيين فى المناطق الخطرة 22 يناير 2012بالدوحة و قد تمت دعوتى الى المؤتمر من قبل المؤسسة القطرية لحقوق الانسان . كما اننى منذ العام 2006 اتجهت لدراسة التنمية البشرية والتحقت بالمركز الكندى للتنمية البشرية فدرست فيه البرمجة اللغوية العصبية الى ان وصلت فيها مدرب محترف معتمد و اخذت دورات التنويم بالايحاء الى ان نلت شهادة معالج محترف للتنويم بالايحاء الى جانب كورسات فةى القراءة السريعة و ديناميكية التكيف العصبى . فاستهوتنى دراسة التنمية البشرية وانتجت كتابين فى التنمية البشرية فى العام 2008 اصدر لى بباريس كتاب بعنوان ( قوة التركيز و اثرها فى تغيير المعتقد ) باللغة الفرنسية والانجليزية من دار( لوموند ) للنشر وهى دار فرنسية وقد طبع الكتاب باشراف الزميل سمير التلب و فى العام 2012 اصدرت عن دار سيتى ستار كتاب بعنوان (غير ادراكك تحقق اهدافك ) وهو كتيب للدعم النفسى و التحفيز الذاتى الى جانب مجموعة شعرية فى العام 2005م بعنوان صهيل الحروف اصدر من مطبعة دار المعرفة بميدان لازوغلى باشراف الاستاذ هشام مدبولى . الى جانب نشاطى فى الفيسبوك وتويتر و بعض الصحف الالكترونية . ظللت بمصر لتسع سنوات غير متواصلة حيث سافرت كثيرا مع زوجى وفقا لظروف عمله ولكننى ارجع دوما الى مصر لوجود اسرتى بالقاهرة وهم والدى ووالدتى و اخواتى شاءت الاقدار ان ترجع اسرتى للسودان فى العام 2010 و توفى زوجى فى منتصف 2011 وكنت حامل وقتها وبعد شهر من وفاة زوجى فقدت ابنى ثم لحقت بهم ابنتى ذات الخمس سنوات بعد عشرة ا شهر من وفاة والدها و قد كانت طريقة وفاتها مأساة حيث انها سقطت من البلكونة بالدور الحادى عشر توفيت ابنتى بتاريخ 26 /6/2012 ففكرت فى العودة والاستقرار بالسودان بجانب اسرتى فرتبت احوالى و ذهبت بتاريخ 18 اكتوبر 2012 . حول اعتقالى : منذ اكثر من عام تعرض ايميلى للتهكير و حسابى فى الفيسبوك و استطعت استعادة حسابى و بعدها تلقيت تهديدات واتهامات على حسابى فى الفيسبوك ولكنى اعتبرتها مجرد تهديدات اسفيرية كبيرها تهكير الحساب الا ان ذهت يوما فى مايو 2012السفارة السودانية لفصل ابنى من جواز سفرى واستخراج جنسية وجواز منفصلين له ففوجئت بان جوازى محظور و على مراجعة القوائم بالخرطوم و حينما سالت موظف السفارة وهو ضابط جوازات لا ادرى رتبته اسمه جما عن السبب فقال لى لا ادرى لربما اشتباه او تشابه اسماء . وكانت من ضمن دوافعى للذهاب الى السودان الى جانب تقييم الوضع للاستقرار النهائى كان حل مشكلة جواز سفرى وتحريره من قوائم الحظر وما ان وصلت السودان يوم الاربعاء 17 اكتوبر الساعة الواحدة صباحا فوصلت الخميس صباح 18 اكتوبر الرابعة صباحا بتوقيت السودان فذهبت فى ذات اليوم الى وزارة الداخلية الرئاسة بالخرطوم و توجهت لوحدة القوائم فوجدت ظابطا برتبة ملازم فشرحت له مشكلتى و سالته عن السبب فحولنى لوحدة الكومبيوتر و هنالك تم ادخال بيناتى ففوجئت بان جوازى لم يكن محظورا فقلت له اتيت مخصوص من مصر لحل هذه المشكلة فكيف يكون جوازى غير محظور ومن المسئول عن تعطيل اجراءاتى فقال لى لربما حدث خطا لديهم ولكننى لاتاكد ساذهب لحظات الى وحدة المباحث الجنائية ثم اعود فغاب حوالى ساعة ثم عاد ليقول لى الجواز المحظور هو جوازك القديم وليس الحالى فقلت له حتى لو كان القديم على ان اعرف السبب لحظره فقال لى تم حظره لانك استخرجتى جوازا آخرا بدل فاقد بمصر فقلت له لم استخرج بدل فاقد لقد انتهت صلاحية جوازى بعد ان تم العشر سنوات فاخرجوا لى آخر بارادتهم المهم سلمنا بان هنالك خطا ما قد حدث ووانا دفعت ثمنه . فاخذت جواز سفرى و خرجت الى منزلنا و قد لاحظت بان هنالك دراجة بخارية تتبع عربتنا فنبهت اخى فقال لى بانى واهمة وان مسالة الحظر لجوازى جعلتنى اوسوس . وفى يوم السبت الموافق 27 اكتوبر وهو اليوم الثانى لعيد الاضحى هاتفنى احدهم وقال اسمه العميد بابكر الفادنى من رقم اصفار و طلب منى ان اذهب الى مكاتبهم ( بموقف شندى ) صباح الاحد الموافق 28 اكتوبر 2012 وفى تمام التاسعة صباحا فقلت له انشاء الله ساحضر و ذهبت مساء نفس اليوم برفقة ابناء اختى الى نادى الضباط بالخرطوم لحضور حفل لفرقة عقد الجلاد وهنالك التقيت ببعض النشطاء من اصدقائى على خلفية موعد تم بيننا و اخبرتهم بموعدى صباحا فى مكاتب جهاز الامن فقالو لى سنذهب معك جميعنا حتى لا يتم احتجازك فاتفقنا على ان نلتقى صباحا امام مكاتب جهاز الامن بموقف شندى الا اننى هاتفت ليلا عقب عودتى من الحفل احد الزملاء و استشرته لانه كان فى يوم ما ضمن هذه المنظومة فاقنعنى بان لا اذهب ولو انهم يملكون دليلا ضدى لاخذونى من منزلى فهاتفت اصدقائى و اخبرتهم باننى لن اذهب الي مكاتب جهاز الامن . ولم اخرج يوم الاحد من المنزل و فى يوم الاثنين الموافق 29 اكتوبر 2012 خرجت حوالى الساعة التاسعة و النصف قاصدة السوبر ماركت الذى يقع جوار منزلنا لشراء بعض الاغراض للمنزل و عصائر لابنى الا اننى فوجئت لوجود حوالى ستة رجال و عربتين بوكس دبل كاب و لاندكروزر مظللتين بالقرب من المنزل فانحرفت يمينا عكس السوبر ماركت فتبعنى الرجال مسرعين ثم حاصرتنى العربتين و بسرعة فايقة لا ادرى كيف تم فتح باب البوكس والزج بى داخله وادخال راسى فى كربع من القماش الاسود والذهاب بى الى مسافة تقارب الست ساعات وطوال هذه المسافة كان احدهم يضع رجله بحذائها على رقبتى حتى لا ارفع راسى و اوصلونى الى مكان كبير اشبه بالمخازن القديمة و هنالك فتحو وجهى واقتادونى الى مكتب وحبست مع ذكر مختل عقليا ثم استدعائى والتحقيق معى حول كتاباتى وفتم ضربى و تعذيبى واهانتى وحرقى بالمكواة و سبى بابشع انواع العنف اللفظى والاساءة لقبيلتى التى انحدر منها جردونى من عباءتى ليتهمونى بالفجور واننى اخرج الشارع متبرجة لذلك احرقونى ثم اتهمونى باننى اتبع لمشروع يسمى اينف انشاءه الممثل الامريكى جورج كلونى فنفيت ادعاءهم فضربونى مجددا و هددونى بذبح ابنى والقائى بمصح التجانى الماحى للمجانين و بعد خمسة ايام من الضرب و الحرق والتعذيب و السب و التنكيل فاذا بهم يخرجونى و يلقون بى فى منطقة نائية بشرق النيل دون ان يوجهون لى اى تهمة . فذهبت الى المشفى لتوقيع الكشف الطبى و فتحت بلاغ بالرقم 451 وكان برفقتى المحامى محمد والاستاذة منال عوض خوجلى وبعد تهديدات ومطاولات من منسوبى الشرطة استطعنا فتح البلاغ واورنيك 8 الذى بموجبه يتم العلاج ووصف الحالة وما تعرضت له من اذى وحينما خرجت فوجئت بنبأ اعتقالى فى المواقع الاسفيرية فشعرت بالخوف والخطر حيث انهم لربما يعتقلونى مجددا فاختفيت فى مكان امن الا ان تمكنت من الهروب بعد ان دفعت ما يقارب الالفى دولار لعقيد بذات الجهاز وهو الذى تولى اجراءات سفرى من وزن و احضار بوردينغ باص و مرور جوازى بالكاونتر وختم الخروج وكنت انتظره بصالة كبار الزوار حيث اقعدنى الا ان حضر مرة اخرى لياخذنى الى الطائرة مباشرة و بعد الاقلاع حمدت الله على نجاتى و قررت باننى لن اذهب مرة اخرى الى السودان مجددا طالما هذه الحكومة باقية . لاننى اصبحت لا اشعر بالامان و يتملكنى الخوف على ابنى وعلى نفسى وعلى اسرتى التى تم استدعاءها على خلفية خروجى وابلاغهم بابلاغى بان على ان احضر لفترة اقصاها اسبوعا واحدا او اتحمل ما سيحدث لى . وما زالت لدى بعض الاستفهامات حول اعتقالى وهى : اولا : لماذا تم اعتقالى اصلا طالما انهم لم يوجهو لى اى تهمة حتى لحظة خروجى ؟ ثانيا : اذا كان اعتقالهم على خلفية مقالاتى اليس حريا بهم ان يحولوها لنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة او نيابة الصحافة كما يفعلون مع الصحفيين دائما ؟ ثالثا : لنقل باننى فعلت اكبر شئ يتوقعونه فهل هذا يرقى لحرقى بالمكواة وحلق راسى و تهديدى بذبح ابنى وسبى واهانتى و توجيه اساءات عنصرية لى ؟ اعتقد بان ما فعل معى كان على اساس عنصرى بحت على خلفية الاستهداف المتعمد لابناء دارفور فهذا الحقد وتلك العنصرية البغيضة لا تصدر من انسان طبيعى لا سيما ابان فترة العيد ومع ارملة فقدت زوجها وابنها وابنتها تباعا فى اقل من عام . فلو كانوا مسلمين حقا لما فعلو ما فعلوه بى . لذلك ستكون معركتى معهم فى ساحات القضاء رغم بانهم يتمعون بحصانة وفقا لقانون الامن . لن اترك حقى ولن اصمت لاتستر على جرائمهم لقد انتهى عهد الخوف والصمت والخنوع . إنتهى .... * هل انتى صحافية محترفة لمهنة الصحافة ام هاوية للكتابة ؟ - انا صحافية محترفة و قد جلست لامتحان القيد الصحفى فى العام 1999 ولكن دعنى اقول من وجهة نظرى بان القيد الصحفى كاجراء فرض علينا لذلك امتحناه لزوم الاحترافية و لكننا نراه اجراء خاطىء ولا نستطيع بموجبه ان نحدد الكفاءة المهنية فهنالك الكثيرون من الزملاء الاكفاء لم يجلسو لامتحان القيد الصحفى ولا يعترفون به و ايضا هنالك الالاف من حملة القيد الصحفى غير اكفاء واسلوبهم ركيك الى جانب اخطاءهم الاملائية التى لا نلحظها فى الصحف بفضل المصححين ولكن فى المواقع الاسفيرية نلحظ ركاكة الاسلوب و الاخطاء الاملائية بوضوح . الى جانب بأن ملكة الكتابة هى هبة ربانية تختلف من كاتب لاخر حسب محموله الثقافى و اللغوى و التعبيرى و خلفيته البيئية وطريقته فى استقراء الواقع ومن ثم استنباطه فى منتوج سياسى او ثقافى او رياضى فيضع بصمته فى مجاله العملى وكونه مقيدا او لا فهذا لا يؤثر فى ادائه المهنى . * هل تحملين بطاقة عضوية اتحاد الصحفيين ؟ - لا اتشرف بالانتماء االى اتحاد تيتاوى * تقولين بانك صحفية محترفة فلماذا لا تحملين بطاقة الاتحاد لا سيما بانها توفر امتيازات للصحفى و تثبت احترافيته للمهنة ؟ اولا اتحاد الصحفيين تم انشاوءه فى اواخر العام 2005 وانا خرجت من السودان اوائل العام 2003 , ثانيا اتحاد الصحفيين السودانيين ومنذ انشاءه قام على اساس حزبى ليست هنالك اى امتيازات سوى اسكان الصحفيين وحتى اسكان الصحفيين رسومه عالية تبلغ 4500 و 450 جنيه شهريا فى حين الاسكان الشعبى رسومه 3500 و شهريا 84 جنيه آنذاك والفرق بين المسكنين هو مائة متر زيادة لمساكن الصحفيين التى تبلغ 400 متر مربع , كنت فى السودان فى العام 2005 فى اغسطس لمدة شهر كنت بالسودان و تصادف مع وجودى افتتاح دار الصحفيين وتكوين اتحاده ولكننى لم اذهب كنت بصحيفة الوطن برفقة الزميلة راقية حسان وبعض الزملاء وكانو بصدد الذهاب لافتتاح الدار ولكننى اعتذرت بحجة ان هذا الاتحاد مؤتمر وطنى وليس اتحادا للصحافيين . وفى العام 2006 كنت فى زيارة اخرى للسودان و تصادف ايضا استحقاقات اسكان الصحافيين و بدأت اجرائى مع الزميل احمد الشريف و احضرت له شهادة القيد الى جانب افادة من الاستاذ سيد احمد خليفة باننى اعمل بصحيفة الوطن و سالنى استاذ احمد الشريف هل عندك عضوية الاتحاد فقلت له لا اريدها انه اتحاد تيتاوى فاخبرنى بانها مهمة لاجراء الاستحقاق وطلب منى ان اذهب بشهادة القيد الى رمضان احمد السيد ومعى صور شخصية لاستخراج بطاقة الاتحاد ولم اذهب فاحضر لى هو استمارة العضوية وبعد ان ملآتها وصورت جميع الورق المطلوب اكتشفت بان القصد الشهرى 450 جنيها و سندفع 9000 مقدما فرفضت فكرة ان ادفع 550 جنيها لمدة 17 عاما و بعدها احتج الصحفيون فتمت تجزئة المقدم على دفعات . المهم استعدت وراقى منه ورفضت فكرة الاقصاد العالية , * اتحاد الصحفيين يقول بانه لم يجد اسمك مسجلا فى كشوفات الصحفيين المسجلين او المنتسبين الى المهنة فى سجلاته فما رأيك ؟ -طبيعى لم يجده فى كشوفاته وهذا يشرفنى ويزيدنى فخرا فانا لم انتمى اليه يوما ولا ادرى اين يقع علما باننى اذهب الى السودان كل عام ثانيا هذا الاتحاد ولد بعد خروجى من السودان ولكن لدى سؤال فهل جميع الصحافيين مقيدين فى كشوفاته ؟ طبعا لا لان معاييره للعضوية القيد الصحفى وهنالك الكثيرون غير مقيدون وبالتالى غير اعضاء فى اتحاد الصحافيين السودانيين ولكنهم اكفاء و مخضرمين فهل عدم عضويتهم للاتحاد تمنعهم من مزاولة مهنتهم ؟ اذا فعضوية اتحاد تيتاوى ليست هى المعايير المهنية لكونه الشخص صحفى ام لا , ثم اننى لا ادرى ما هو المغزى من هذا البيان الغريب فان ما حدث معى ليس له علاقة بكوننى صحافية ام لا فانا تركت مهنة الصحافة سنينا واكتفيت بالكتابة عبر النت و لكن هذا لا يجردنى من مهنتى التى مثبتة بعطائى وفى جواز سفرى , عموما تعودنا من تيتاوى وجميع الابنية المؤسسية للحزب الحاكم ومنتسبئ المؤتمر الوطنى هكذا قفشات عند المصائب فتيتاوى على طول ركب مكنة نقيب الصحفيين و نسى انسانيته فنفى صلتى باتحاده و صور له عقله طالما اننى ليست من ضمن المقيدين بكشوفاته فهذا يعنى بانه لا وجود لشخص بهذا الاسم وبان هنالك مؤامرة ومن هو وراءاها ومن هى البنت حليقة الراس التى ظهرت لتضرب قيمنا واخلاقنا السودانية , لم يذكر ما حدث لى كانما اذا لم اكن صحفية فمن حق جهاز الامن ان يفعل بى ما شاء . -طبيعى لم يجده فى كشوفاته وهذا يشرفنى ويزيدنى فخرا فانا لم انتمى اليه يوما ولا ادرى اين يقع علما باننى اذهب الى السودان كل عام ثانيا هذا الاتحاد ولد بعد خروجى من السودان ولكن لدى سؤال فهل جميع الصحافيين مقيدين فى كشوفاته ؟ طبعا لا لان معاييره للعضوية القيد الصحفى وهنالك الكثيرون غير مقيدون وبالتالى غير اعضاء فى اتحاد الصحافيين السودانيين ولكنهم اكفاء و مخضرمين فهل عدم عضويتهم للاتحاد تمنعهم من مزاولة مهنتهم ؟ اذا فعضوية اتحاد تيتاوى ليست هى المعايير المهنية لكونه الشخص صحفى ام لا , ثم اننى لا ادرى ما هو المغزى من هذا البيان الغريب فان ما حدث معى ليس له علاقة بكوننى صحافية ام لا فانا تركت مهنة الصحافة سنينا واكتفيت بالكتابة عبر النت و لكن هذا لا يجردنى من مهنتى التى مثبتة بعطائى وفى جواز سفرى ثم ماذا فعل اتحاد تيتاوى للصحفى الاسباط الذى عضو فيه ومسجل بكشوفات حينما تم اعتقاله تعسفياً لما يربو على خمسين يوما دون ذنب ودون ان توجه له اى تهمة ؟ * هنالك الكثيرون مشككين حول قصتك واو لنقل غير مصدقين رغم العلامات البائنة كالحرق و الحلق و غيره فكيف لكى ان تقنعيهم بقصتك ؟ -عن نفسى خصمى فى هذه المعركة هو جهاز الامن والعميد بابكر الفادنى ومن قامو بضربتى وتعذيبى و اذلالى وحرقى و حلقى و بيننا قضية و قاضى ومحكمة و محامى واورنيك 8 يوضح الاذى الذى تعرضت له واثق جدا فى الاستاذ نبيل اديب وهو المحامى الذى اوكلته لمتابعة قضيتى . اعلم بان سلطات جهاز الامن فوق القانون و له حصانة بموجب قانون الامن لعام 2009 و لكننى اعلم بان الله مع المظلوم وليس الظالم وما فعل معى ليس بغريب عن جهاز الامن جيد باننى لم اتعرض للاغتصاب مثل صفية اسحق او الاستاذ مهاد عثمان او العميد الريح , ولكن لمن لا يصدق اقول اذا كان ما ادعيه كذبا لماذا تم استدعاء الزميلة راقية حسان بامن الصحافة و احتجازها لاربعة ساعات للادلاء بمعلومات عنى ؟ لا يمكن لعاقل ان ينفى ما حدث معى حيث لا يمكننى احراق نفسى بمكواه وفتق اذنى وكسر فكى وضرب عينى لاتبلى على جهاز الامن البرئ المسكين وكل من يصور له عقله بان هنالك شخص ممكن ان يفعل هذا بنفسه للاشتباك مع جهاز الامن فى ساحات المحاكم عليه ان يراجع انسانيته اولا عقله ثانيا . * نفهم من كلامك بانك سترفعين قضية فى جهاز الامن ؟ بدأنا الاجراءات بالفعل وعلى خلفية البلاغ الذى دونته بقسم الصافية بالرقم 451 ضد العميد بابكر الفادنى واخرين واصل الاستاذ نبيل اديب ما بداته ونحن بصدد محاكمتهم مهما كلفنا الامر لن اتنازل و لن اقبل التسويات او انساغ لاى تهديدات فان ما حدث معى لا يمكن السكوت عنه سبق تم اعتقالى فى العام 2002 و صمت ككثيرون غيرى ولكننى لن اصمت مجددا . * واذا خسرتى القضية ماذا ستفعلين ؟ هذا متوقع فى ظل دولتنا الرسالية مع تداخل اختصاصاتها و سلطات جهاز الامن المطلقة , ولكننى لن اصمت ساصعد الموضوع الى جهات عليا ودوائر مختصة بالعنف ضد المرأة كما ان مثل هكذا جرائم لا تسقط بالتقادم لذلك سياتى يوما اقتص فيه و ستدور الدوائر حتما . * و نحن فى ختام حوارنا هل لديك شئ تريدين اضافته لقراء سودانيز اونلاين ؟ لقراء سودانيز اونلاين وكل من يسأل عن قصتى اقول جميع معاجم اللغة وصنوف البيان عاجزة عن وصف غبنى و غضبى لما حدث لى فان ما حدث معى تخيلوه حدث معكن او مع اخواتكم او بناتكم او امهاتكم فهل كنتم ستصمتون ؟ ما حدث لى يؤلمنى اجتراره فى اخيلتى احاول مسحه من ذاكرتى حتى لا يؤذينى فقد تعرضت لاسوأ انواع العنف البدنى واللفظى و التعذيب دون ذنب و دون توجيه تهمة لى فمجرد مقالات فى مواقع متفرقة لا تستدعى ان يتم استدعائى ناهيك عن اختطافى وتعذيبى وحلق شعرى فيما يختص بجزئية الحلاقة كفكرة اقول للعميد بابكر ومن معه وعبد الرحيم الذى احضر المقص لقص شعرى واحضر المكواة لكى زراعى واجزاء من جسدى باننا نفكر بعقلنا و كوننا بشعر ام بدونه فهذا لن يغير فى قناعاتنا شئ سنظل نحاربكم الا ان تقوم الساعة فانتم اخترتم الشخص الخطأ فلسنى انثى بمعاييركم ليشكل لى الشعر حياتى او يوجهنى لاحيد عن مبادئى فراسى لا يحمل شعرا فحسب فيحمل ايضا عقلا به محمول فكرى ما بطال و محمول سياسى لا بأس وبعض الابداعات المتفرقة ولكن اعظم ما يحمله هو فكرة مناهضتكم ووجوبية اسقاطكم و محاربتكم بكل السبل سلمية كانت ام كفاح مسلح فبقاءكم اكبر عار على الامة السودانية ؟ |
________ الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|