دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟
|
حينما يلتقي اثنان ولو فرّقت بينهما شجرة في الطريق من البديهة أن يقول أحدهما للأخر عند السلام "الله يديك الصحة و العافية" و حين تأتي لحظة وداع و فرقة تعودنا أن نقول في مثل هكذا لحظات "العفو و العافية" و هي ذات الجملة التي تقال عند صفاء قلوب بعد خصومة ، مما يدلل على أن أهم ما يملكه الإنسان هو صحته و عافيته ، و إن من أصلح ما يدعو به العبد لنفسه و لغيره مما جاء على لسان خير البشرية "ص" هو الدعاء الذي يقول "اللهم إني نسألك العفة و العافية" و حينما يتلاعب بصحتنا و عافيتنا أوغاد معدومو الضمير و الإنسانية لا لشيء إلا لكسب مادي رخيص من دماء و قوت يوم فقراء لا يملكون حق إيصال صوتهم للجهات ذات الاختصاص ولا يقوون على فعل ذلك ولا يجدون غير حيلة الصمت و الرضاء بما قسمه لهم الله و ما جاد به ولي الأمر الذي لا نجده إلا في غفلة من الأمر و غض بصر عن مثل هكذا مخالفات رغم مسئوليته المباشرة عن كل ما يدب في مجال الصحة في كل شبر يقع تحت نطاق تكليفه الذي أهمله حتى وصل الحال في الصحة إلي ما رأته عيناي و هما تحاولان تكذيب ما رأتا من فساد لا تخطئه عين و لم ينكره آمر بمعروف ولو بأضعف الإيمان و حتى لا نحسب من شياطين الدنيا الساكتين عن قول كلمة الحق كان لابد من إيصال هذه الرسالة وهي صرخة لسبيل إنسانية و لأجل أرواح بشرية تعبث بها أيدي آثمة تحسب على نظام حاكم إن أصاب في شيء لا نبخسه حقه في الثناء و إن أخطأ لن يمنعنا عن كشفه و التشهير به إلا قطع الألسنة أو زهق الروح. "العزبة" إحدى المناطق الفقيرة في عاصمتنا المثلثة تقع شمال منطقة كوبر "شرق النيل" و تحديداً تقابل كافوري من جهة الشمال ، إلا أنه شتان ما بين كافوري و شمالها ، و لما كان حال العزبة الفقير بمكانة جعلت من المنطقة ركيزة من ركائز التهميش المفرط و هي داخل حدود العاصمة كان لابد من أن تتوجه إليها أنظار ذئاب البشرية آكلو أموال السحت و الربا معدومو الضمائر مصاصو الدماء ممن يستحلون دماء الفقراء و يستغلون جهلهم و يجعلون من طيبتهم و سذاجتهم سلماً لثراء حرام و يشيدون من قوت يومهم الذي لا يكفيهم ، منازل فخمة و يمتطون سيارات فارهة و يعيشون في نعمة و رغد من العيش ، و أبأس ما يكون الحال حينما تدخل عليهم الذئاب من باب الصحة و العافية ، الباب الذي لا يملك أمامه فقراء "العزبة" أن يقولوا كلمة لا ما بين رضيع يبكي مرضاً و كهل يعاني الداء و يد آثمة تمد الدواء و المساكين لا يملكون من أمرهم إلا أن يسلموا طائعين لأياد تكتب الوصفات الطبية وهمها الأول أن تجني من المال ما يكنزونه في خزائنهم دون مراعاة لهؤلاء المساكين. و إلى هنا يكون الأمر طبيعياً ليس فيه ما يعيب ، إلا أن المصيبة أن صاحب مستوصف العزبة أحد المحسوبين على نظام الجبهة و أحد مخلّفات شيخها الهرم من المتشدقين بفخر الانتماء لصبية الشيخ و إن كان في ذات نفسه جاهلاً لم ينل من التعليم ولو الحظ اليسير الذي يمكنه من فك طلاسم ترهات و خرافات الشيخ العجوز فتجده كالببغاء يردد ما لا يملك له تفسير أو شرح وهو تماماً "حماراً يحمل أسفارا" اسمه عصام عبد الحميد عطية الله يسكن في قشلاق سلاح الأسلحة منزل رقم "78" وظيفته في الأصل "ممرض" أو كما يقال "تمرجي" برتبة رقيب في السلاح الطبي تتدرج في النفاق و المراءاة من منظف لجراح المصابين في السلاح الطبي إلى أحد عمال مصنع وفرا فارما التابع للسلاح الطبي و الذي يقع داخل مباني السلاح الطبي و كان كلما اتسعت نقطة سوداء في جبينه الملطخ بعار النفاق كلما اتسعت دائرة الحظوة التي يتمتع بها لدى اللواء محمد نجيب المدير السابق لمصنع وفرا فارما و كليهما سيماه في وجهه من أثر التملق و الرياء و النفاق و استغلال المناصب و النفوذ مما جعل من رقيب في القوات المسلحة كعصام عبد الحميد يبدو و كأنه لواء أو فريق في قوات مسلحة مثله من الرتب فيها تجده زائغ النظر قبل نهاية الشهر لا يحتكم على ما يكفيه لحين بلوغ يوم الراتب ، أشعث أغبر مثال للكادحين من أبناء شعبي ، حيث استغل الرقيب الممرض وظيفته الحالية كموزع لأدوية المصنع بسيارة نقل صباحه كله يقضيه سائقاً فيها موزعاً لأدوية المصنع و مساؤه يجلس خلف كاونتر صيدليته الخاصة في مستوصفه العسكري الخاص بالعزبة حيث جعل منه منفذاً لتوزيع الدواء الذي هو أميناً عليه فأفسد فيه و اغتنى من ماله الذي هو في الأصل مال الشعب. استغل عصام عبد الحميد عطية الله نفوذه "الكيزاني" وهو "حتة" ممرض نال شهادة مساعد صيدلي من مدرسة مساعدي الطب الصيدلي و ظن أنها شهادة الطب ، فقام و بكل جرأة و بجاحة بفتح مستوصف في منطقة العزبة الفقيرة مستغلاً فقر المنطقة و انعدام المرافق الصحية فيها وحاجة أهلها و جهلهم حيث يأتيه المرضى محمولين على عربات "الكارو" التي تجرها الحمير كل ذلك داخل مدينة يقال عنها العاصمة كان يجب أن تصلهم فيها يد وزارة الصحة لتراعيهم و تقيم لهم مشفىً يقطع الطريق أمام أمثال هؤلاء الفجرة ، حيث أقاموا مستوصفاً أعلى وصف يمكن أن ينعت به أنه "شفخانة عسكرية" فالطبيب الصيدلي هو الرقيب بالقوات المسلحة عصام عبد الحميد و فني المختبر هو أحد ممرضي السلاح الطبي و لا يملك شهادة في المجال الذي يمارسه على أهالي العزبة ، و الطبيب المتعاون أحد رجالات الأمن برتبة مقدم اسمه "محمد" وهو أحد أطباء مستوصف جهاز الأمن الذي يقع تحت كبري كوبر و يسكن في الحي الذي يجاور ذات المستوصف و لأول مرة أرى ضابط يعمل تحت إمرة رقيب و يتقاضى منه الراتب ، و حين يغيب هذا الطبيب و كثيراً ما يغيب يحل مكانه مساعد طبي برتبة مساعد معاش من سلاح المظلات اسمه عبد الرحمن مصطفى أحيل إلى التقاعد بعد أن ألقي القبض عليه متلبساً باعتدائه على طفلة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً حملت منه سفاحاً وله ماضٍ عريض و صحيفة متسخة في ممارسة الزنا و اللواط مع أطفال دون سن البلوغ ، و ذات المساعد الطبي يمارس الطب في أكثر من منطقة في عيادات خاصة عشوائية إحداها في منطقة "مايو" و أخرى في الجريف شرق و كلاهما عصام عبد الحميد و عبد الرحمن مصطفى يكتبون الوصفات الطبية لكافة الأمراض ممهورة بتوقيع " د. عصام أو د.عبد الرحمن" دون خجل أو وجل في زمان غاب فيه الرقيب الصحي رغم وجود وزارة للصحة و صحافة و قوانين ، وقد وصلني الأمر بطريقة ما و بصفتي المدنية كمواطن فقط لا أكثر تأكدت من الأمر برمته و وجدته صحيح بكافة تفاصيله التي ذكرت أعلاه و قمت بكتابة شكوى بذات المضمون في إجازتي الأخيرة بالسودان من ثلاث نسخ واحدة سلمتها بنفسي لاستقبال وزارة الصحة عناية إدارة الصيدلة و أخرى عبر توجيه صديق ضابط بالأمن الإيجابي لإدارة جهاز الاستخبارات العسكرية لأحد ضباط الاستخبارات ببحري في المباني الملاصقة لهيئة التصنيع الحربي بعد أن جلست معه و شرحت له الوضع شفاهة و من ثم سلمته الشكوى الكتابية بعد وعد منه بمتابعة الأمر بنفسه ، و نسخة ثالثة لإدارة السلاح الطبي. و قد كنت أنوي أن أسلم نسخة رابعة لهيئة الثراء الحرام و المشبوه و أحمد الله أنني لم أفعل فما حدث للثلاثة الأولى كان لابد أنه ما سيصيب الأخيرة من إهمال و غض نظر عن جرائم ضالعة فيها أيدي نافذة و رتب عسكرية يحميها القانون لأنها هي التي تثمل القانون و يضيع لأجل ذلك محمد أحمد المسكين و بينما يموت الكثيرون جراء وضع صحي متردي و عشوائي في مستوصف العزبة ووصفات طبية خاطئة من أناس لا يحق لهم ممارسة الطب تمسك أيديهم بالمباضع الطبية و يلبسون البالطو الأبيض و يضعون السماعات الطبية في آذانهم و بدلاً عن كارنيه وزارة الصحة يضعون في محافظهم ما هو أقوى من ذلك ليمارسون به الطب البشري ألا وهو "كارنيه قوات مسلحة و أمن" ووزارة الصحة في غفلة من الأمر. فيا ترى كم عصام عبد الحميد و عبد الرحمن مصطفى في بلادي ؟؟؟ و إلى متى ستعيرون انتباهاً لأمر العباد يا وزير الصحة ؟؟؟ و من كل ذلك أين الصحافة و الصحفيون ؟؟؟ و أين أنت يا وزير الصحة اتحاديا كنت أم ولائياً و يا مدير إدارة الصيدلة و يا مدير جهاز الأمن و يا مدير الاستخبارات العسكرية و يا مدير السلاح الطبي و يا مدير مصنع وفرافارما و يا رئيس هيئة الثراء الحرام و المشبوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
خالص التحايا.. العزيز علا..
كلام يحتاج الى ان يقال له فووووووووووق
ويحسب ايضا من ضمن السلسسلات التوثيقة لجرائم الجبهه الاسلامويه..
واصل وربما اعود..
قصيدة الغواشية لمحجوب شريف اجدها مناسبة لمقالك هذا...
الغويشايه 1
تلك الغويشايه هجين الدبله والخاتم سلالة كم وكم حاجه متل الستره وهاجه بختم الدوله لا حوله باوراقا الثبوتيه صبحت في خبر كان اللي كانت ليها محتاجه المسيكينه ما تسألني كم تمن الغويشايه بل جاوبني كم تمن الطمأنينة؟ *** دخري الحوبه للقمريه حبة عيش وقشايه غويشايه تدسدس فيها وتخبي يعلم الله بتربي علي كل المهن طافت من عين الفقر خافت بس عين الصقر شافت صقر لابس لبس حربي وختم الدوله لا حوله باوراقا الثبوتيه في هنداما متخبي صبحت في خبر كان اللي كانت بيها فرحانه المسيكينه *** غويشة مي ومريومه تماما زي حمامايه لم تعرف لها زوجا ولم تعرف لها تومه وحيده وجوه عشايه *** بتاتا لم تساسق في الطريق العام ولا في الحله قوقايه وتب ما للتباهي ولا لزوم القدله والزينه هي المختوته لي يوما المدسوسه للحفله المحروسه من غفله الموروثه في الخاطر المخصوصه للممكن يكون باكر مسام البيت وتسكن في ضرا النومه وكم تتعثر القومه كتيرا ما كتيرا ما كتيرا ما ككل الناس تتم الناقصه بالمويه وتبقي الستره عشايه *** غويشة السترة والحوبه ومن تعب التي ظلت ترتق للصبر توبا تفتق وردة السترة التبتق في بنياتا وتعتق ذكري حبوبه غويشايه وفر من سكرا وشايا وفر من كسرتا وزيتا وكم من باقي ماهيه يشيلا السوق كما هي بلا سكة رفاهيه ولا حتة قماشايه تساسق مكتبا وبيتا كما كل الافنديه حبيبة فول وعيشايا تساهر ابرتا وخيطا مكنتا مِن زمن ياما تحت الداما دواره وكل زراره نواره تفرهد في قماشايا تخليهو القديم لنجي يبقي المافي من مافي ويبقي البلدي افرنجي تقول للذله حاشايا *** فاما العبد لللاهي فزوجاً ليس باللاهي قلبي الجمره واطيها وماني محلقا ساهي ولا متملقا احدا ولا متعلقا ابدا باموال و لاجاه طول العمر ماهيه بقت حزمة معاشايه اخيرا اصبحت ورقة وما بتسد فرد فرقه المنديل تمن طرقه والصقر ان وقع كترالبتابت عيب ضرا و درقه لذلك يا رضى نفسي حزمت الامر من اول ما بالخوف بنتحول ولا بنجوع بنتسول اكيد عمر الكلام اطول قصير العمر لو طول احب الكلمة لو حره احب الستره لو مره اعاف الشينه لو دره احب العفه بت امي حليب الستره في فمي دبيب النمله في دمي وكت تلقالا عيشايا تجر جريا واباريها وما بتضل طريق الصف للمخزن ولم تأذن لنفسها تنفرد بيها ولن تأذن ولم تحزن على ذلك ولم تحزن *** وبعض البعض قد ذهبوا الي من عنده ذهب وبعض البعض قد مالوا الي من عنده مال ولكن من ستر حالو يمين الله قد نهبوا ألا ما اشرف النمله ألاما اشرف النمله وتبا للضمير لمن يصير خمله
فيا لصا حكوميا بختم الدوله لاحوله باوراقا الثبوتيه بكل ملابس الحمله عمل عمله عمل عمله عمل عمله عفيتك لو بقت سكر وشاهي وزيت عفيتك لو كسيت امك صرفت روشتة الوالد وراحت في إيجار البيت واقول ياريت اذا فرحتهم بالحق اقول يا ريت عفيتك.. لو.... ولكنك دا ما منك دا ما منك دا من حال البلد ذاتا حراباتا وحزازاتا ناس السلطة ناساتا ناساً فوق و ناس تحت الارض اقرب لامواتا ضاقت ولما استحكمت حلقاتها ضاقت ولما استحكمت حلقاتها ياللاسف... كم من ولد فاتا سهولا، جبالا، غاباتا ونيلاً جاري في حزة مفازاتا هديك لجة موانيها وفوق رحمة سماواتا ضاقت ولما استحكمت حلقاتها كم من ولد فاتا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: معتز تروتسكى)
|
الحبيب تورتسكي المجال الطبي به عبث كثير و قصص عددا و كل منا له واحدة أو أكثر إن جمعت ستضع وزارة الصحة بين مطرقة و سندان ، أعرف شاباً ما زاملني في فترة من حياتي في عمل واحد لفترة مؤقتة لم تمتد لأكثر من ثلاث أو أربعة أشهر ، كان عمله محضِّر معمل ، بعد فترة من نهاية الفترة المؤقتة التي جمعتنا سمعت أنه قد إفتتح صيدلية خاصة في منطقة تسمى "سوق ستة" نهاية الحاج يوسف الوحدة و حين سألت كيف؟ علمت أنه قد قام و بواسطة قريب له في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و معارف لهم في كلية الصيدلة جامعة الخرطوم بتحويل كافة أوراق و ملفات طبيب صيدلي "متوفي" إلى هذا الشاب و أصبح ينتحل شخص المتوفي و صفته العملية و بموجب ذلك إفتتح صيديلة خاصة باسم المتوفي و مارس نشاط الصيدلة لأكثر من عام إلى أن تم اكتشاف أمره و في هدوء شديد أغلقت الصيدلية و معها ملف القضية كلها أو بالأحرى لم تفتح قضية من الأساس ، فالأيدي ذات نفوذ و قادرة على إسكات الحي و إنطاق الميت.
هسي يا معتز لما تتخرج و تبقى دكتور تقبل تشتغل مع عصام في المستوصف حقو و تبقى دكتور تحت إدارة ممرض؟؟أو تزامل في مهنة الطب مساعد طبي أنت وهو في ذات الدرجة في التشخيص و كتابة الوصفات الطبية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
ما يحدث فى العزبه.....(الجزء الخاص بصحة الناس وفقرهم...وليس صراع الأفاعى الذى دفعك على ما اظن للكتابه عن الموضوع) .نموزج مصفر لما حدث ويحدث كل مدينه وقريه من حلفا لى نمولى...أنه النتيجه الطبيعيه لنظام الطغيان والفساد الذى اقامته الجبهه القوميه الاسلاميه فى السودان (كما تعلم) . والمجارمه الحقيقين -اذا صح التعبير.....هم قادة واعضاء والمتعاطفين مع هذا الحزب الفاشى.......الذى سرق السلطه.....وسرق حياة الناس ظلما....ونهب خيرات البلد...وادخل اقاليمها المسالمه فى حروب يعلم الناس مداها وأثارها على المستقبل.
-عبيد وزيد وفرتكان- تجدهم فى كل مكان.....يسرقوا...ويكذبوا,وينافقوا ويتاجروا بحياة البشر تحت سمع وبصر وحماية جهاز الدوله.....وهذه ليست أحداث فرديه كما يحاول كتابك أن يوهم القارئ.......
الحل ياعزيزى ان كنت فعلا تبحث عنه.......أجتثاث هذا النظام...الظالم...ومحاسبة كل من أجرم فى حق الشعب....وأقامة بديل....يرضاه كل أهل السودان
وعندها يمكن أن تتبنى شكواك(بعد فحصها والتأكد من دوافعها) صحافه حره غير مكبله بالقوانين الجائره وصحفين أحرار..... لايهدهم الجوع ولا ملاحقات جهاز أمن مختل...وارهابى.....عمله كله....ملاحقه المواطنين.....وخدمه فئه ضاله...تهمها فى المقام الاول مصالحها الشخصيه....... والاستمرار فى السلطه على حساب مصالح الوطن والمواطنين.
ويمكن ايضا ان يتبناها النائب العام المنتخب من الشعب......وليس هيئة الثراء الحرام..........التى أثرى منسوبيها من أقطاب النظام....حراما....ولم يشبعوا Yet عندها فقط ستكتسب
الشكوى
صدقها
وصدق كاتبها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الحبيب Abdalla Elsheikh شكراً لمرورك الكريم و تقييمك السخي للموضوع و لا أخفيك سراً أنني قد أجد العذر للقائمين على الأمر ، المعنيين به و المنوط بهم الأخذ بناصيته و فك شفرته و محاسبة مرتكبيه ، و عذري لهم أنني حين قصدتهم لم أجد سبيلاً لبلوغهم و كانت بيني و بينهم متاريس برتوكولية ما بين بوابات استقبال و حراسات أمنية متشددة قد تكون هي من تحمل وزر إخفاء الأمر عن المسئولين و استمراريته بحجبهم لشكواي و شكاوى غيري من العامة ، إلا أنني لن أجد لهم عذراً بعد نشره هنا في موقع إلكتروني مقروء لديهم بلا شك ، و سأنتظر بعين متابعة راصدة و قريبة من موقع الحدث ما سيتخذ من خطوات و تدابير و أتمنى أن أعلن في القريب العاجل على صفحات ذات المنبر عن أن مسئولاً ممن عنيت قد تقصى حقيقة الأمر ووقف عليه وقفة مصلح تحسب له وللدولة و لسيادتها و حتى تطمئن قلوبنا لأن ما يسود هو القانون لا شريعة الغاب و أن صحة المواطن و عافيته أولوية لأولي الأمر و ليستا مجال متاجرة و استغلال و عبث. و ليعلم المسئولين المعنيين أنه ما كان القصد من وراء ما كتبت إيقاعهم في حرج المساءلة أو نصب شباك لنزاهتهم من دونها ، بقدر ما هو عرض حال لأمر مواطنين مغلوبين على أمرهم تعبث بهم أيدٍ شيطانية قصدناكم لنجدتهم و معاقبة المخطئين و التمثيل بهم ليكونوا عبرة لمن لم يعتبر ، و الحق "كلمة" لا خير فينا إن لم نقلها و لا خير فيكم إن لم تسمعوها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ |
في زول يشتكي ليه حرامي ل.. حرامية؟؟؟ و كنت وين يا علاء لما عمارة وزارة الداخلية (تابعة لها) وقعت؟ و رجال الأعمال النتشرون من ماليزيا و أندونيسيا حتي سويسرا و أمريكا و أستراليا و الهند و.. بأختصار كل العالم .. ديل أخوان منو أهل منو؟ أي وزير عندو كم بيت و بناه كيف؟ أحسن نعمل جرد حساب مالي لكل ناس الأنقاذ من 1989 الي 2005 (حتي سقوط النظام) Full financial disclosure عشان نعرف دخلوا الحكم بكم و طلعوا بكم. هم و أهلهم و أقاربهم كلهم .. كلهم. جاي هسه تعمل فيها حقاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
أخي علاء هذه الواقعة حدثت في مستشفى دنقلا في المختبر سنة 1975م ذهب احد افراد حلتي وكان (خواف) من الكشف وظهور المشاكل الصحية وهو غير مقتنع بتشخيصاتهم ولا يعتقد فيهم ويردد ان (البصير) احسن منهم ... وناولوه (الزجاجة) وامروه ان يحضر البول ... والراجل(ماكضب) راح معبئ ليك القارورة من الحنفيه (مويه)... وظهرت نتيجة البحث (اربعة صليب سكري) !! ولم يضحك الرجل وقال لهم بجديه شديدة (الحقوا حنفيتكم بالانسولين)... اخي علاء عندما ذهبت الي دنقلا في الاجازة قبل 5 شهور وجدت ان المشكلة ليست في التشخيص فقط ... وجدت ان المصيبة صارت ان اختلط العام بالخاص .. الطبيب يعمل في المستشفي الحكومي .. ولكن المريض يراجعه في العيادة الخاصة مساء .. وفرق شاسع بين الامتيازات المدفوعة وغيرها..(كشف وفحص وروشته كلها في فاتوره واحده)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الأخ العزيز علاء الدين : فى البداية لك التحية على عرض هذا الموضوع الهام . للأسف الشديد ما يحدث فى العزبة هو ممارس بكثرة فى الكثير من مناطق السودان حيث يقوم أشخاص لا علاقة لهم بالطب بممارسة هذه المهنة بل إن إحد الأشخاص فى إحدى القرى قد تجراء و قام بأجراء عملية جراحية فى مخ أحد المواطنين و هذا النوع من العمليات يتجنبه معظم الأطباء و الجراحين لصعوبة القيام بها و لكن هذا الشخص تجرأ و أدخل مشرطه داخل مخ المريض و طبعآ كانت النتيجة هى موت المريض مباشرة و لم يفكر أى أنسان فى إجراء أى تحقيق فى هذه الجريمة . هذا غير الممارسات الأخرى الكثيرة و التى أودت و لا تزال تؤدى بحياة الكثير من المواطنين و لهذا فأن الكتابة حول هذه الممارسات و فضحها يبقى ضرورة ملحة وواجب كل سودانى غيور . لك الشكر مرة أخرى على طرحك الشجاع للموضوع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الاخ علاء
اهنئك على الموضوع والذي كان يشغل بالي لفترة طويلة وسوف اورد مثال قد يكون متكررا في كثير من القرى والمدن
مستشفى سوبا الجامعي تابع لجامعة الخرطوم (أعرق جامعة سودانية) يبعد حوالي 15 كيلومتر من وسط العاصمة في خلال توجدي في السنوات الثلاث الاخيرة في السودان فقد لاحظت وبحكم ان قريتي التي تبعد حوالي 30 كيلو منه تعودت نساء قريتي والقرى المجاورة و بالتاكيد معظم نساء الخرطوم عند الوضوع اللجؤ إليه( بحكم السمعة الطيبة التي كان يتمتع بهامنذ التاسيس في السبعينات ) للولادة تصور ان حالات الوفاة أثناء الولادة لا تقل عن 2 في الشهر من قرية لا يتجاوز عدد سكانها 15 الف و الطريف انه في احدى الحالات ذهب 12 من أطباء المستشفى مع الجثمان الى المقابر في القرية التي تبعد كما زكرت 30 كيلومتر أثناء ساعات العمل الرسمية بل وعاودوا كمان قبل رفع الفراش (أوكد ان لا علاقة لهم شخصية بالمرحومة ولا زوجها ولا اسرتها)؟؟؟ و لا زال مسلسل الوفيات مستمر؟ إذا كان هذا حال مستشفى كبير مثل سوبا فما بال المستشفيات في الريف والمراكز الصحية والعيادات الخاصة هل نتمسك فقط بان اليوم تم وعفا الله عن ما سلف الى متى ذلك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: محمد صلاح)
|
الأخ السني واليك هذه الاخبار والاحصائيات المحزنة في دولة المشروع الحضاري
90 % من وفيات الامهات بالخرطوم لسوء الرعاية والتشخيص الخطأ كشف سمنار الجودة النوعية في الصحة الانجابية، والذي نظمته ادارتا ضبط الجودة والصحة الانجابية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، ان 90% من وفيات الامهات بولاية الخرطوم نتيجة لسوء الرعاية وخطأ التشخيص وتأخير الاحالة، مما يتطلب استخدام الجودة في الصحة الانجابية لتطوير أداء العاملين الصحيين من خلال التأكيد علي معايير ومؤشرات معتمدة. وقالت ادارة الصحة الانجابية، ان 19.2% من الوفيات لاسباب غير محددة.
السودان : أعلى معدل معدل لوفيات النساء اثناء الولادة الخرطوم 9-3 رويترز: قال رئيس مكتب صندوق الامم المتحدة للسكان في السودان ان النساء السودانيات يعانين من واحد من أعلى المعدلات في العالم لوفيات النساء الحوامل عند الولادة وفي حاجة ماسة الي المساعدة الطبية والتعليم. واضاف نيمال هيتياراتشي أنه يجب استغلال أول احتفال للسودان باليوم العالمي للمرأة منذ توقيع اتفاق السلام التاريخي في يناير كانون الثاني لانهاء الحرب في الجنوب التي استمرت لاكثر من عقدين للترويج للمساواة بين الرجل والمرأة. وقال في مقابلة مع رويترز امس الثلاثاء بعد ان ألقى كلمة أمام حشد ضم المئات من النساء ونائب الرئيس موسى مشار في الخرطوم ليس هناك جدوى من تحقيق التنمية لاجساد ميتة. نسبة وفيات النساء الحوامل في السودان واحدة من أعلى المعدلات في العالم. واضاف هيتياراتشي وهو سريلانكي ان هناك في المتوسط 509 نساء سودانيات بين كل مئة ألف امرأة حامل يلقين حتفهم اثناء الولادة. وفي كسلا بشرق السودان يرتفع الرقم الى 2284 وفقا للسلطات المحلية. واشار هيتياراتشي الي ان افتقار القابلات للتدريب هو أحد اسباب ارتفاع معدلات الوفيات بين النساء اثناء وضع الجنين. واضاف ان هناك حوالي ثمانية الاف قابلة في السودان الا ان البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة تحتاج الي أكثر من ضعفي هذا العدد. ************************نقلا عن مجلة السودان ! *** http://www.sudanjournal.com/health.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة الصحة الاتحادية - جهازي الاستخبارات و الأمن - الصحافة - أين أنتم من كل هذا؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
عزيزى فجراوى سلامات يا رجل اتفق معك فى ما قلت
Quote: ما يحدث فى العزبه.....(الجزء الخاص بصحة الناس وفقرهم...وليس صراع الأفاعى الذى دفعك على ما اظن للكتابه عن الموضوع) .نموزج مصفر لما حدث ويحدث كل مدينه وقريه من حلفا لى نمولى...أنه النتيجه الطبيعيه لنظام الطغيان والفساد الذى اقامته الجبهه القوميه الاسلاميه فى السودان (كما تعلم) . والمجارمه الحقيقين -اذا صح التعبير.....هم قادة واعضاء والمتعاطفين مع هذا الحزب الفاشى.......الذى سرق السلطه.....وسرق حياة الناس ظلما....ونهب خيرات البلد...وادخل اقاليمها المسالمه فى حروب يعلم الناس مداها وأثارها على المستقبل. |
الفساد بكافة اشكاله موجود بدرجات متفاوته فى كل بلدان و مجتمعات الدنيا، الفرق هو فى طبيعة الانظمه التى تحكم هذه البلدان، هل تسمح قوانينها و مؤسساتها بمكافحة و فضح الفساد ومحاسبة مرتكبيه، ام العكس؟؟
فى الحاله المذكوره هنا (مستشفى العزبه ـ السودان) الحديث عن حالات الفساد الفرديه مهم وكشفها للرأى مهم، لكن ان يتم ذلك بمعزل عن الاطار السياسي والقانونى و "الاخلاقى" العام فانه سيقود الى لا شئ او يقود الى حالة تخدير و تعمية عن جذور واسباب هذا الفساد. النظام القائم مبنى على الفساد والافساد من قمته الى قاعدته، امكانية المحاسبه غير وارده الا للمغضوب عليهم، الجهات القانونيه (النائب العام، القضاء الخ) التى تتولى مثل هذه القضايا عادة مستبعده و تتولاها هيئه مشوهه عديمة الصفه والاعتبار (هيئة الثراء الحرام)، والفى يدو القلم .... فى السودان و دول عديده اخرى الفساد جزء اصيل من بنية النظام ,سبب و نتيجه لاستشراء الفساد واداة لترغيب وترهيب المؤيدين والمعارضين ، حديث الحالات الفرديه المنعزله يسعد حتى فاسدي النظام و صحفييه و مؤيديه علنا او "من وراء حجاب" فمن ناحيه يستخدم للتدليل على "الحريه والديمقراطيه" او للتاكيد على استقلالية كاتبه، او وهذا الاخطر لحرف النظر والفكر عن رؤية الصورة كامله
سلام تانى
| |
|
|
|
|
|
|
|