دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أخيراً إنضمامي لحركات التمرد في دارفور للحاق المأدبة
|
يبدو أن الله استجاب لدعوتي بأسرع مما أتصور بعد أن أعلنتها قبل أيام "مازحاً" و قلت راس للبيع ، و أخيراً سيباع رأسي لجهة ما و أصبح تابعاً لمتبوع هو تابع في الأصل. عرض جِدِّي قدمه لي صديق أقل ما يقال عنه أنه "صدوق صادق الوعد منصفا" من أسرة "نوباوية" عريقة ذات إسم مميز و معروف في جبال النوبة والده أحد قدامى رجالات القوات المسلحة السودانية و تحديداً الإستخبارات العسكرية ، تقاعد في منتصف التسعينات و من الخرطوم إلى جبال النوبة رأساً في حركة عكسية مريبة و غامضة حيث كان الرجل منعماً يمتلك سيارة فارهة و يعيش في رغد من العيش و النعيم يبدو على وجهه. سافر و ترك أبناؤه في العاصمة بعد أن شيد لهم سكناً مريحاً بدلاً عن السكن الحكومي الذي كانوا يقيمون به و كان ذلك محل تساؤل الكثيرين عماَ أصاب الرجل فجأة ليترك أبناؤه و العاصمة و يختار الهجرة العكسية للجبال !!! إلى أن جاء اليوم الذي رأيته فيه في أحد التسجيلات الخاصة بلقاءات قرنق مع قادة تمرد دارفور حيث كان الرجل يقف كتفاً لكتف مع قرنق ، حينها علمت السبب الذي يجهله الكثيرون. المهم .. إتصل علي صديق عمري من مكان إقامته خارج السودان في إحدى الدول الأوروبية بعد آخر إتصال كان بيننا أوضح لي أنه باقياً هنالك في وضع مؤقت حيث يرتب لانتقاله لأمريكا حلمه الذي رافقه منذ سنوات الوعي الأولى لنا ، فاستقبلت مكالمته بالحميمية المعتادة بيننا و قلت له : - أكيد السفر لماما أمريكا سبب مكالمتك ؟ - ضحك مقهقهاً وقال: - والله يا علاء الدين ما عارف أقول ليك شنو ، طبعاً إنت عارف وضع الوالد بقى كيف مع الجماعة ديل "يقصد متمردو دارفور" - قلت: - أيوة يا عم أبوك بقى معلم كبير شفتو في الشريط الرسلتو لي. - ضحكنا سوية و إسترسل قائلاً: - والله يا علاء دخلت لي في محنة هسي ما عارف أعمل شنو؟ - قلت: - في شنو؟ - قال: - إنت مش عارف انا كنت مخط أمشي أمريكا و خلاص أموري "إترستقت" و بقيت على وشك ، فجأة إتصل علي أخوي (...) من (...) وقال لي أمس كنت بتكلم السودان مع أبوي وقال لازم أتصل عليك و أقول ليك أنا و إنت نرجع السودان في أقرب فرصة ممكنة. - ضحكت هنا كثيرا و قلت له: - أيوة يا حبة الخطة بدت تترسم و الكيكة تجي و تتقسم و السلطة لكم تتبسم و بكرة نسمع بيك بقيت وزير أو حاجة كبيييييييرة غايتو - ضحك و قال لي: - والله يا علاء أنا طبعاً آخر مرة أبوي كلمني فيها قال لي في خير كتير جايينا و حترجعوا تعيشوا ملوك في السودان و أهو ظاهر الموضوع بقى جادي خاصة بعد التسجيل الرسلتو ليك الفيهو أبوي مع قرنق ، و هسي بقيت بين بين ، أمريكا ولا الجبال ما عارف. - ضحكة فرضت نفسها قلت بعدها: - يا حبة شوف الدنيا دي كيف ، حلمك المزمن بأمريكا بعد خلاص داير يتحقق ترجع للجبال تاااااااااااااني !!! و بدل جبال الروكي تمشي جبال النوبة لكن بيني و بينك كدة أبوك كان ما ضامن ليك وضع كويس ما بيغامر بمستقبلك ، المهم شوف كان بتبقى وزير أرجع و فضي لي حتتك القاعد فيها دي أصلو السودان مكتوب عليهو أبد الدهر "نظام ومعارضة" فإنتو أمشو أبقو النظام و نحن نبقى المعارضة ، لكن يا فردة كان جا يومكم الله قال بقولك معاي. - ضحك صديقي وقال: - يا زول أنا كان مشيت هناك و بقيت حاجة كبيرة بجرك معاي إنشاء الله بودي قارد "مع إنو الآية بني و بينو معكوسة لضخامته و نحافتي" و أحسن ليك من هسي تخلي كلامك الدراب دة و تجي تبقى معانا بعد ما أمشي ليهم و تبقى العراب حقنا زي منصور خالد. - و ضحكنا مرة أخرى و قلت: - يعني إنتو أهلك ديل كانو بيحاربو عشان يشيلو الكيكة و يقسموها ليكم مش كدة ؟ والله يا حبة كان ما كتبت الكلام دة بكرة في سودانيز أون لاين ما أكون علاء. - ضحك وقال: - يا زول أكتب زي ما عايز بس بدون ذكر أسماء و أمكنة. - وتواصل الحديث لفترة ليست بالقصيرة,
و نقلت المكالمة بتصرف
و كدة يا محمد سليمان أنا بقيت برة نطاق تهديداتك لي لأنو بقيت صاحب ولد قائد كبير بس السؤال: يا ربي في كم حركة "مصلّحة" في دارفور و فيها كم كبير و قايد ؟ و يا ربي هل كلهم حينادوا أولادهم لحفل الشواء و تقسيم المناصب الدستورية "و دستووووووووووووووووور يا شيخهم تلحقنا و تنجدنا"
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخيراً إنضمامي لحركات التمرد في دارفور للحاق المأدبة (Re: محمد حامد جمعه)
|
الحبيب محمد حامد غايتو أبدأ جهز في نفسياتك أنا شخصياً بديت أفكر في الأمر على نحو جِدِّي إنو الجماعة القاعدين عطالة في أوروبا لاجئين مستجيرين من الرمضاء بالنار و ضاربين الهمبريب و البيتزا هوت على حساب الملجأ و كل ما يجي مسئول يتجاروا وراهو شايلين لافتات شجب و إدانة و ينططوا و يبحلقوا و يصرصروا فيهو .. بديت أتخيلم ليك وزراء و سفراء و ولاة و كدة فبالله أعمل حسابك يا زول. أنا غايتو صاحبي في
| |
|
|
|
|
|
|
|