من أجوك عوض الله جابو: مقالان لعادل الباز وحسن فاروق

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2012, 10:35 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أجوك عوض الله جابو: مقالان لعادل الباز وحسن فاروق


    كنت ضمن آخرين قد طالبت الصحفية أجوك عوض أن تفسح المجال للراي الآخر أي لردود عادل الباز حول ما كتبته عنه وعن صحيفة الأحداث هنا في بوستات سابقة.هي لم تمانع فارسلت هذا المقال لعادل مصحوباً بتعليقها المسبق عليه وبمقال آخر قصير لحسن فاروق مساند لوجهة نظرها وبالطبع يكون من الافضل لو سمعنا راي (فريش) من عادل الباز فإلى ما كتبته أجوك:



    (قبل أن أنشر ثلاث فصول من تجربتنا الصحفية بصحيفة (الأحداث).كنت نشرت مقالاً من جزأين تحت عنوان(سناريوهات التداعي..كيف أكلت الأحداث بنيها) أحسب أنني أمطت اللثام به عن ملابسات وأد صحيفة الأحداث و كشفت به الغطاء عن فرية رد تداعي الصحيفة لأزمة الصحافة في البلاد، كما حاول صاحب الأحداث جاهدا من خلال مقال له علي صفحات صحيفة الصحافة الغراء ذلك فضلا عن محاولة الظهور في مظهر الضحية. الضحايا الحقيقيون هم الصحفيون الذين كانوا يعملون بالصحيفة .لان العلاقة بينهم و بين الناشر عادل الباز لم تكن مجرد علاقة بين رئيس تحرير و صحفيين لذلك لم يأل الأحداثيون جهدا و هم يستقطعون من لحمهم و سمعتهم و حق لبن أطفالهم من أجل استمرار صدور الصحيفة ومن أجل استمرار مآرب أخري يعلمها صاحب الأحداث و نعلمها.
    كان د.بشري الفاضل تكرم برفع ما كتبنا علي موقع سودانيز أون لاين و علت أصوات كثيرة بضرورة إدلاء الباز بدلوه فيما أوردنا سلبا أو إيجابا.بينما ذهب بعض أنصار الباز ممن ينظرون اليه بعين الرضي للطعن فيما أوردنا من خلال إيحاء افتقر للأمانة. وأكثر من ذلك برر آخرون استعصام الباز بالصمت إزاء ما نكتب بأن الرجل يترفع عن مجاراتنا. و لكن منطق الأشياء يقول المقامات ليست ثوابت بل تسقط بسقوط المبادئ الأمر الذي لا يؤهل أستاذ عادل الباز و يرفعه في مقام المترفع و الزاهد عن الرد لأننا لم نهاتر أحدا و لم ننحدر ببضاعتنا التي أودعناها بين يدي القراء فقط أوردنا فصول لأحداث لا زال شخوصها و أطرافها موجودين و هنا تكمن (الحكمة و القصد) الأمر الذي يعني أن حق الرد و التصويب مكفول للجميع سواء أكانوا شهودا
    أم أطرافا دون دعوة منا، و الفيصل بيننا القراء الكرام وفقا لإيراد معلومات منطقية تحترم العقول لا الإشارات و الإيماءات التي مبلغ قصدها جلب الشبهات فتخرج كبيت العنكبوت تفتقر السند لشهادة حق ناهيك عن الاستبسال في الدفاع عن الباز(من السهل علي الذي يده علي الماء أن يطلب من الذي يده علي النار الصمود) لاسيما و أن التداعيات لا زالت ماثلة و لا يمكن تسميتها إلا باسمها.ونقول لهؤلاء... الباز أذكي من أن يخوض معركة وهو يدري أن مهنده مكسور حتي لا ينتهي شأنه إلي ما انتهي اليه أمر المنّبت(لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقي).و نكتفي فقط هنا بنشر أحرف سطرها أستاذ عادل الباز علي صفحات صحيفة الأحداث يوم الثلاثاء 24 يناير 2012م العدد(1532) تحت عنوان(كل ذي ميلة مالها). أيام التجليات و قبل سقوط الأقنعة ليرد علي نفسه بنفسه.آثرنا أن نضعها بين يديك أعزك الله و كلنا إيمان بأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء.ونظرا لتطابق ما ورد في متن مقالنا مع حديث نشره الزميل و الصديق حسن فاروق علي موقع(ناس الأخبار الصحفية) علي الفيس بوك و حرصا لاكتمال الصورة أوردنا ما كتب حسن فاروق أيضا.
    قيما يلي مقال الأستاذ عادل الباز)
    أجوك عوض الله جابو - الخرطوم



    (كل ذي ميلة مالها!!)

    بقلم :عادل الباز

    الدولة تملك قانونا لإغلاق الصحف و لكنها لا تعرف أنها حين تفعل فان مئات من البيوت ستغلق تبعا لذلك فإلي أين نذهب بالقضية؟. و ماهي يا هداك الله القضية أصلا؟!.نعم هناك ثمة قضية...أغلقت خلال أشهر معدودة خمس صحف أبوابها و تشرد مئات الصحفيين و من خلفهم عائلات و أسر و أطفال.خد عندك...أجراس الحرية...رأي الشعب..الشاهد...ألوان..و أخريات ينتظرن بصالة المغادرة فمن المسئول؟...لا نسأل عن الجهاز الذي يغلق و لا عن الناشرين الذين ينفذون بجلدهم من سوق كاسدة ، و لكن نسأل عن تلك الأسر التي تشردت...فبأي ذنب شرّدت!!.

    للقراء مشاغلهم و لا يعنيهم من قريب أو بعيد أن تغلق صحيفة أبوابها فالسوق مملوءة بالخيارات سيستبدلون في الصباح عنوان الصحيفة و يعتادون عليها.؟ و لكن ماذا عن الأطفال و حليب الصباح ؟.المسئولون الذين يغلقون الصحف يقبضون مرتباتهم كاملة آخر الشهر و قد يصحبها حافز، و لكن ماذا عن مصروف أولاد الذين تشردوا.الناشرون الذين أغلقوا أبواب صحفهم غدا سيتسلقون وظيفة محترمة لا بد من أنهم خططوا لها مع جهة ما قبل أن يوصدوا الأبواب،و لكن ماذا عن الصحفيين الذين تشردوا أين سيجدون وظيفة أخري في صحافة كاسدة ؟.لا القراء و لا الأجهزة المعنية ولا الناشرون تشغلهم مصائر هؤلاء التعساء و أطفالهم و أسرهم.

    بالطبع من العبث أن نذهب بالقضية للجناة لينقذوا الضحايا!!فالي أين نتجه؟.الدولة في قمتها لها مشاغلها الشاغل،حروب و أزمات اقتصادية و حروب لا تنتهي،فكيف يمكن أن تستوقفها هذه المآسي الصغيرة؟. ماذا يعني تشرد أسر الصحفيين و هناك عشرات الآلاف يتشردون الآن في خلاء السودان ؟.فكرت أن نذهب بالقضية إلي وزارة الثقافة و الإعلام باعتبارها الوزارة الأكثر ضجيجا هذه الأيام حول الصحافة و أزماتها.و لكن أعلم علم اليقين أن هذه الوزارة التي خصصت للترضيات لا تملك من أمرها شيئا و ليس لديها قانون و لا مال و لا شئ تحتكم عليه أصلا.لذا من العبث إضاعة الوقت في دهاليزها و لندعها تواصل ثرثرتها حول أزمة الإعلام و هي تري كل صباح ضحايا الأزمة بعينها!!.فكرت أن اذهب إلي مجلس الصحافة و لكني تذكرت أن المجلس مفلس و يناضل لحصد مرتبات موظفيه و يطارد الناشرين لدفع رسوم بقائهم علي قيد الحياة الصحفية و هم العاجزون عن رواتب منسوبيهم!!.إلي وزارة الرعاية الاجتماعية باعتبار أنها الوزارة المعنية بالعدالة الاجتماعية و لكني عرفت أن قمة أولويات الوزارة المشردون و أطفال المايقوما و النساء...إلي شنو...شنو...قائمة طويلة من الآسي.فكرت أن نذهب بالقضية إلي دار الحزب الحاكم باعتباره مسئولا عن الرعية و تمتد مسئوليته إلي أي بقرة عثرت في بقاع دارفور طالما تولي مقاليد الحكم.تذكرت أن الحزب الحاكم غارق إلي أذنيه في سيل من المذكرات لا تكاد تنقطع، فكيف وسط هذا الخضم من الصخب أن يجد متسعا من الوقت لبضع مئات من الصحفيين الذين لا يحبهم قد تشردوا...ماذا يعني ذلك؟لاشئ،الحزب مشغول بترتيب بيته و حسم صراعاته وأماناته و لا وقت يهدره في حوار حول قضايا إذا جاءت فإنها تجئ في آخر أولوياته.

    آخر من فكرت بهم زملاء المهنة!!. و ليس ذلك غريبا أن يكون آخر من نفكر في طرق أبوابهم هم زملاء و أصدقاء الصحفيين المتشردين؟.أين هم يا تري و لماذا لا يهبوا للتضامن مع زملائهم ليس بالوقفات الاحتجاجية و لا بالندوات فقط إنما بالمساهمة الفعلية في تدارك مآسي زملائهم.أي موقف لا يتبعه عمل مجرد هراء فما هو الموقف العملي الذي سيتخذه الزملاء تجاه زملائهم؟لفرط يأسي من موقف جماعي تضامني بين زملاء المهنة كان الزملاء آخر ما فكرت بهم و تلك هي المأساة.!!.
    انتهي مقال الباز.




    فيما يلي مقال الأستاذ حسن



    حسن فاروق

    ‫ناشر (الأحداث)... للفساد وجوه كثيرة

    لم يعط ناشر (الأحداث) صديقي مصطفي سري فرصة للتشكيك في ما كتبه عن عودته من جديد لمسرح (الأحداث) ليؤدي ذات الدور مع ضحايا جدد .. ثم يغادر بعد أن يكتب سيناريو طويل من الخدع والأكاذيب التي صارت تجري في شرايينه مجري الدم.

    ويقدم بعدها نفسه للرأي العام (ضحية) الظروف الاقتصادية والأمنية وغياب الحريات.. وينعي كما فعل في تصفيته (الأحداث) مع سبق الإصرار والترصد .. ينعي للعالم (مستقبل) الصحافة .. مع انه علي ارض الواقع يتمتع بامتيازات هذا المستقبل الحالك السواد .. وهو ينتقل من ضحية لأخرى بعد أن يذبحها ذبح الشاة..

    يستعد ناشر (الأحداث) وبسرية تامة لإصدار مجلة (الملتقي) بضحايا من الضحايا وآخرين جدد.. وتم تأجير مكاتبها في العمارة التي يوجد بها مكتب (مصفي) الأحداث.. اختيار بعناية (يعني التصفية الجاية ماعايزة مشوار الباب جنب الباب)

    ولن أحكي عن حال أهل الأحداث ويكفي أن نعلم أنهم ولفترة تقارب الثلاثة أشهر لم يستلموا سوي 80% من شهر الإنذار.. أما التأمين والمتأخرات والإجازات فمازالوا يبحثون عنها في خشم البقرة ..

    ناشر الأحداث لايمل الحديث عن الفساد .. وللفساد وجوه كثيرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de