|
|
|
 Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: الصادق اسماعيل)
|
عماد ده لا غائب ولا مغيب ..
عماد متغيب ..
والكلام ده ما صاح منو ...
تعرف بلقاهو ليك فى الفيسبوك ..
واقرأ وانبسط تمام وأمرق ..
لاكن كتابة عماد .. والصحيح قراية عماد .. هنا غير يا صاحبي ..
وربما لا يعود ذلك لعماد فى ذات كتابتو ..
احتمال مدخلى للقراية مختلف وحتى فى شكلياتو ..
لون صفحة الحوش والوانو والخطوط .. الى اليمين منها وبمسافة محسوبة بدقة صورة عماد
وذلك "البنى" الجميل و ..
الكتابة
شفت كيف الكتابة جات آخر حاجة !!!
تعرف يا صدقى !!
فى فترة من فترات حيواتنا الاسفيرية الغاربة ..
قعدت اقلد ذلك "البنى" ..
وكان حظى من ذلك عاااادى ..
زيو زى "الاسود" واحد
فقفلت راجعا ولسانى حالى ينقنق:
هو ذاتو ما سمح !!
المهم ..
لكل صفحة كيالها ..
ونهاية العالم ليست هناك ..
الليلة دى سمعت من سيد الفيسبوك انو الاسهم بتاعتو انقسمت النص !!
تخيل !!
وناس عماد يلهطو فى اللايكات وما جايبين خبر ..
وهو ذاتو شن طعمو "البوك فيس" ده
لون "بنى" ساااى ما فوقو !!
تحياتى يا صلاح ..
وكتابه طاعمة جدا ..
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: محمد حيدر المشرف)
|
دكتور المشرف شرفنا، يا مرحبا يا مرحبا ..
قلت أحمد غايب في الركايب!!
للكتابة والقراية طعم ولون ونكهة خاصة هنا في سودانيزأونلاين..
وباعتباري (مستهلك) يعني قارئ بجي خاشي هنا وبفتش عن أسماء
وأقرا ليها، أو أتونس معاها، والأستاذ عمد طوّل الغيبة، وهو من
تلك الأسماء، فقلنا نقول عنه، لعل وعسى..
ثم أنك لا تحتاج (للتلوين) كلامك بيوصل رغم أنف الألوان..
شكراً ياأبوحميد على مرورك الأنيق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: الصادق اسماعيل)
|
الصادق ، الصادق..
| Quote: ياخي نحنا يا دوب قشينا الحوش ورشيناهو وجهزنا الحال تجي تقول ختاماً |
يا الصادق ياخ مالك علينا ، تجهيز الحال ده كان زمان برنامج رااااااهو..
الفات ما بيرجع، خاصة بعد أن (أجهز) علينا الجماعة وخلوا البلد خلا..
أقول ليك معلومة، الناس الخلت (السِنة) في السودان، خلوها فلسة وكراهية (فول)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Yassir Tayfour)
|
أبو اليا،
قلت لي ماخدينو تالت ومتلت ..
على الله الزول ده ما قال حاجة لسة، الحق الناقص ما بيريح ياخ
حقى منو ناقص والله، وما بيكتمل الا في مكانو هناااك..
وبعدين الفيس غير هنا ياخ، ما بريدو، بحس في جوطة وضهب..
لـ(هنا) لذة مختلفة ..
ما عارف ليه حضرتني قصو شاعر قديم عميان ، كان أبو العلا، كان الفرزدق ما بعرفو، مع زوجته
المهم الزول ده كان مرازي له واحدة مكرها حياتا، قامت اشتكتو لى مرتو
وعملوا مسرحية، وواعدتو ، ومشت مرتو بدل التانية، قام بعد ما قضى وطرو منها
نهرتو، يا فلان !!! قوم يا معفن، صاحبك اتخلع ، قال ليه فلانة !!! ما أحلاك حراماً وأبغضك حلالاً..
غايتو أنا ما عارف كان في علاقة لهذا المقال بهذا المقام..
المهم الاتنين حلال ، لكن هنا حلال أقرب للذة الحرام، هذا والله أعلم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Salah Abdulla)
|
Quote: كانت تلك البيوت تنبض حِنيّة وجمالاً وحيوية، لم أصادف في حياتي بيت جالوص أبوابه موصدة في وجه زائريه، ولا صدره يضيق بهم، وكأن تلك البيوت تسكب في ساكنيها ترياقاً سرياً يميزهم عن غيرهم من بقية ساكني البيوت من خلق الله..
|
جنس كتابة!!!!
(تروقرق) الدموع في اللواحظ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: طارق جبريل)
|
يا طارق ، إزيّك..
هو الإمتداد بيتعيّب !! ياخ ده مليان بجنس حكاوي..
وهو طبعاً إمتداد طبيعي للديم وبعض المناطق القديمة
بيت جدي في مربع 12 وقضينا أجمل أيام الطفولة فيهو..
من مربع 1 لغاية 13 كل مربع بقصصو وحكاياتو الجميلة..
طبعاً قصصنا فيهو بعد ما كبرنا، أسماء وأصحاب وفِرد
أبنعوف، ميرغني أب قيقا، ووديدي، وسكو، وعصام ميرغني
وطنون،وصلاح مروحة، وجنكيز الله يرحمو، وخالد عثمان
والتكي،وحنني، وكتيرين غيرهم..
ناس الامتداد بيتحبو..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Nasr)
|
Quote: كانت نوع الكتابة الهبّاشة الساهلة الواقعية ، الكتابة البتخليك جارّيها لييييييييي آخر حرف فيها،
وبعد داك تقراها مثنى وثلاث ورباع.. |
أنا ذاتي كتابة طويلة ما بقراها بالساهل، لكن كتابتك دي جرّيتا (وقريتا) لي آخر حرف (والدنيا قبايل فجُر)
ما عندنا نصيب في الفيسبوك، سلّم على عماد لمّن يجئ راجع هنا دا،
ثم اظهر ياخ، انت النوع البربطوهو بعد رمضان!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: معاوية الزبير)
|
صلاح ود خالتى تاجا ازيك ..
أول شىء ود خالتى تاجا دى مقصودة عشان ما يقولو الزول الفارة ده جاء يثنى على فارة آخر بشكر
فى اخوهو ، ثانياً عشان افك الارتباط بينك و بين (المدعى) عماد عبد الله هذا المشوطن
والذى ابتليت به فى الغربه زهاء عشرة سنوات ولا انكر اننى استمتعت بهذا الابتلاء استمتاعاً
احسد عليه وهى ايام قضاها الشباب هناك..
انا مشكلتى ما بكره الاوغاد ، عشان كده تشجينى الكتابة عنهم وتطربنى سيرتهم وعماد اولهم
وليس واحد من ضمنهم..
طبعاً لا يخفى على فطنة القارى انك يا فارة فرحان ان عماد ده اخوك وانا زاتى لو زيك
كان قفزت فى الهواء حتى اللامس قبة السماء ، فعماد مع انه صديقى الذى لم تلده امى انا
كلف بصحبته حد الانتشاء ، عشان سوف أحكى لاحفادى اننى عشت زمان عماد عبد الله وسوف يكون ذلك
بعض اقوالى امام الله . انت ما شفت عماد ده بحاكى الفنان (التشكيكى) شمس الدين ادم بشارة
فى احدى بوزاته ، وما حضرت ملاسنه بينه وبين التشكيكى الاخر محمد الشيخ .(اصدقاء عمره)
مع انه هم التلاته بنطبق عليهم المثل السودانى البقول طيرتين فى لباس (هوى ده غير
مثلكم القاصدنه داك ياحبيب نورة وطارق جبريل ) اللهم ربى كفيهم شر بوستاتى ومداخلاتى ..
اعود اليهم، مع انهم لايتفارقون الا ان عماد مصر انهم ليس باصحابه ولكن ابناء دفعته وصحبة جامعه ساكت.
صلاح حفظكم الله ورعاكم انت والمذكور واعيد التهنئة لك لهذا البوست الشحمان.
الغايظنى فيك يا صلاح ان الكتابه الاطعم من المرارة ام أتى وشطه خضراء دى فطستها فطيسة!!
ياخى انت ما شفت المرارة بقسموها كيف؟
انت كان تكتب كلامك السمح ده وتديه طارق جبريل و تقولى افتح لى بيها بوست .ما شفت
حكاية الولد الطلبه تابعناها اكثر من متابعة ناس السودان لمسلسل مهند ونور.. حتى كادو ان
يصبحوا امة مهند!!
صلاح ارجع تانى أعمل تعديل وقسم الشغله دى لى سته اجزاء واسرق عبارة ناس القنوات
ابقوا معنا او تابعونا عشان عماد حقيق بان يكتب عنه والقراء احق بقرأة الكتابة الباذخة دى.
اخشى ان كتابتها بهذه الطريقة يذهب بالقارى عن متعة قراءتها ، يعنى قعدها زى عماد ما بسوى
لما يغنى للتاج مصطفى الملهمة او لرمضان حسن ياناعس تعال!!
انا بقيف هنا لكن كان قمت قلت لقد كان الفقيد دمث الاخلاق مهذب من الصغر حسن السير
والسلوك انا بجى ناطى وبطلع اى شى اكبو هنا ان شاء الله حليمه تطلقوا و الا اسامه داؤود
يرفده ، فمن اجل الحقيقة سوف اعود موضحاً و لان اجمل مافى عماد نزقه..
وقع ليك؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: حبيب نورة)
|
ياسين يا حبيبا..
أخير ليك خليها ختاماً ، كان دوّرنا النظام العام والخاص بيجوك متلبين هنا هسي دي..
قبل وهمة نميري ، القصص كانت ماشة زي الساعة (لكم دينكم ولي دين)..
والله الناس كانوا مؤدبين، وكانت سائدة ثقافة مختلفة، العالمين دي كلها
لازم تصلي العشاء، كواجب روتيني معتاد وضروري، وبعد داك (الله كريم) .. شئ عجيب!!
ياخ مافي زول بيسألك، لأنو الناس كان ده شكل حاجاتها ما شايفة في حاجة (غريبة) حاصلة..
جنبنا في العمارات شارع خمستاشر كان في كمية بتاعت بارات، جنبهم طوالي (هيتة بالهيتة)
كان في كنيسة وجامع، الناس تطلع من هناك، وعلى البارات دي عِدِل!!
ياخ الجماعة (أبان دقون) الواحد يكشف كده ويقول ليك إنت ما عايز تخلي الطرطشة البتعمل
فيها دي ، الله يهديك..هو كان الله ما هداك سبتمبر واللا يونيو بتهديك ؟؟
بالله يا حبيبها أعمل مقارنة سريعة كده بين النسبة زمان وهسي
وما تقول لي أنا مولود في 89م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: باسط المكي)
|
الأحياء القديمة في العاصمة الكبيرة لها لون وطعم وشكل خاص، وهي تُسِهم بشكل واضح في تشكيل شخصية سكانها، ومن هنا جاءت عبارة (تربية ديم)..
بيوتها ليست كالبيوت، وكذا شكل تربية أبناءها، والبيئة التي ينشأ فيها الزول لا تشبه البيئات..
أما عن عماد، فلم أر في حياتي – يا سادتي – زول بيِتعِب وينجِّض الكتب والمجلات كعماد عبدالله هذا ..
زول مُدمِن قراءة، يقرأ ثم يقرأ، و يتوقف ، ليقرأ تاني ..
ساعده على ذلك في بواكير حياته أن خالنا سيد أطال الله عمره، كان متأثراً كغيره من أبناء جيل الستينات بالثقافة المصرية التي كانت سائدة في ذلك الوقت ، إذاعة صوت العرب
الأفلام والكُتًّاب والأدباء والشعراء المصريين.. كان البيت لا يخلو من المجلات، المصور وآخر ساعة وروز اليوسف وصباح الخير، والكتب المصرية.
والمغنين، أم كلثوم، وعبدالوهاب ، والأطرش .. فوجد صاحبنا ضالته في ذلك، فنهل منها حتى ارتوى..
كذلك مجلات سوبرمان والوطواط وبونانزا الفارس المُقنّع، والصبيان..
ثم تدرج لأرسين لوبين وأجاثا كريستي ، وصغار القصص..
الى جانب ( هنا أم درمان ) وأمي الزلال الله يرحمها، وتفاصيل من حياة أبوي عبدالله وأبوي مكاوي عليهما رحمة الله، ثم نماذج منتقاة من شخصيات الديم (غير العادية)..
تشكّل هو في هذه التربة ...
علمّني القراءة والكتابة وأنا ما ازال في الخامسة من عمري، كنت أقرأ وأكتُب أحسن من ناس سنة تانية، وحينما بلغتُ الحادية عشر علمنّي الإنجليزية... علمني القراءة والكتابة قبل الأوان..
وكان أن سبقت أقراني في مراحل التعليم ...
وهو في الصف الثاني بمدرسة الإتحاد المتوسطة، كان قد ملأ دفتر الأشعار الثاني ، وملأت رسوماته أرجاء البيت والمدرسة..
أبتدع طريقة غريبة في التأليف الحي و(الحكي) فقد كنت أطلب منه أن يحكي لي ، فمعينه من الحكاوي لا ينضب، لو كانت قصة حقيقية أو قرأها أو لو ناجِرا من راسو..
كان يستلقي على (العنقريب) وأنا أجلس بقربه متقرفصاً والحائط مُتكأي لتبدأ (الحِكوة - الفيلم) فكان هو المُتحكّم في تسلسلها، وأظفر أنا بدور فيها
ويكون الحوار بين شخصيّتَي القصة ، يسوقهما هو حيث يشاء، ولي المتعة..
كنت أجلس طويلاً في (الحكاوي) هذه وأطلب المزيد، وهو بسعة بال مشهود له بها حتى الآن يستجيب..
ثم كان أن عرّفني على أريك ماريا، جابرييل جارسيا ماركيز البيرتو مورافيا، جورج أليوت، وليم شكسبير، وتشارلز ديكينز، والطيب صالح ، وعبدالحليم جودة السحّار ، ومحمد عبدالحليم عبدالله ، وطه حسين ، والعقّاد، ويوسف إدريس، ونجيب محفوظ ....... وغيرهم.
الحق إنه حاول تعريفي على الشعراء، فاعجبني بعض الشعراء السودانيون وواحد مصري .. إلا أنه وجد مني فتوراً وقليل اهتمام بهذا الضرب من الثقافة
فظل يحاول معي الى أن تفرّقت بنا السبل، فسُحنا في مناكب الأرض نبتغي من فضل الله، ونشكو (مُفرّقنا) الى خالقنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Salah Abdulla)
|
إنّ لله عباداً أختصهم دون سواهم بعطايا وهبات ومواهب لا يمكن إكتسابها، ولا يفيد معها تأهيلاً أكاديمياً أو دراسة..
عماد أحد المحظيين بهذه المواهب الربانية..
ذاكرته (ماشاء الله ، تبارك الله) فلترية تصفي وتختزن ما يفيدها ، وأظن أن سعتها ( قد ) تتجاوز العادي، وذلك بفضل تلك الموهبة..
يرسم فتخشى أن ينطق (المرسوم) ، يكتب القصة فتخال أن (الشخوص) تتحرك أمامك، يُشعِر فتتمنى أن لا يتوقف..
أَحرْف من (يلقي) النكتة ، وهناك فرق بين (حكي) النكتة و(إلقائها) ، وأكثر ما يتمتع به هو مخرجات المواقف، أو النكات الذكية المعتمدة على حادث حقيقي..
ممكن نكتة كاملة ما تحرك فيهو شعرة، ولكن إلتفاتة صغيرونة غير محسوسة في حادثة معينة تصيبه بنوبة ضحك قد تستمر لأيام..
مقلداتي مدهش .. مرة – أيامو الفي الدوحة – قاعدين أنا و هو وأمي وأنا بتصفح في النيت وماسك كباية شاي ، قام قلّد شريفة جارتنا، فكانت شريفة التي تتحدث
الشاي اتدفق فيني ودخلت في نوبة ضحك من التي تستوجب دخول الحَمّام عاجلاً..
حافظ معظم غُنا الحقيبة و الغُنا القديم، غنااااي وصوتو جميل ، وعزّال ..يستمتع بتشريح الغنا، وإخراج مكنوناته، وهو في ذلك من البارعين..
يُسكره الغنا النضيف، فيتحول الى درويش غرقان، غائص في أغنية ( ستينية) لعثمان حسين أو أبوداؤود أو الجابري أو وردي أو غيرهم.. الأهم من ذلك أن يكون تسجيل الأغنية ( قديم ) مُسجّلة بالجهاز ( أب لمبة ) ..
لم أر شيئاُ يعدل مزاجه، كما الغنا النضيف، يسمع الأغنية، تدهشه ويطرب لها، يبيّن بدائعها ويتحسسها، كأنه يسمعها لأول مرة ثم يسرح ويحوقل ويتشهد، ويهز رأسه، ويظلل يردد بين دهشة واخرى (آآآآآآآ) وكأنما يُحَّدِث نفسه أو يرد على سؤال قاله -سراً – لنفسه، أو يؤكد على شئ قاله لنفسه ..
لمّاح ، وبيعرف يطلّع المخفى من المواقف التي تمر بنا ونراها عادية ، فإذا أعاد لك الموقف الذي كنت أنت شاهده ويبيّن لك ما كان خفي عليك، تموت من الضحك وتستغرب كيف أنك لم تلاحظ ذلك!!!
يستطيع أن يعكس ويجسّد المواقف والتجارب والقصص والشخوص، بكتابة تفصيلية واقعية، تكاد تنطق أو تلمسها بيديك العاريتين
وهنا تتبدى الموهبة الحقيقية، فكثير من القصص التي كتبها هنا، أعلمها وسمعتها منه مباشرة، لكن لو كتـفّوني لن أستطيع ان أُعبِّر عنها (كِتابةً) مثلما يفعل هو، فكتابته فيها ( رُوح) ياخ..
وده الفرق بين كتابة (الموهوب) الصادقة التي تدخل القلب والعقل مباشرة وتجبرك على قراءتها حتى أخر نقطة، وبين تلك الكتابة المصنوعة المرصوصة الخاوية، والتي مهما حاول كاتبها أن يُدبِّج فيها ما يمتلك من مفردات ومهارات علمية، وثقافة عربية وأفرنجية وسودانية
إلا أنها تظل (مصنوعة) لا روح فيها، حتى ليخال لك أنك ستجد في نهايتها عبارة Made in Taiwan ..
مُسالِم، ما زول شِبك، يكره أن يدخل في مشاكل أو مهاترات – إلا أن يُجبر على ذلك - حليم، مَخشي الغضبة..
لم يُرد أن يخالف رغبة أمي في الدخول لكلية الشرطة، ففعل لإرضائها، إلا أنه فشل في مخالفة ميوله ورغباته، فكان أن إنحاز الى رغبته الحقيقية.
فالتحق بكلية الفنون، وتخرج فيها متفوقاً، وعمل في عدد من الصحف والمجلات..
مشكلة أهلنا إنك لو ما طلعت طبيب أو مهندس أو محامي أو ظابط، فأنت فاشل.. ما في أي اعتبار لرغبات الولد المسكين، تبقى غصباً عنك واحد من اصحاب المهن دي
فما بالك لو كانت الرغبة فنون أو موسيقى!! فأنت هنا مش فاشل بس، إنت صعلوك كمان وما عندك شغلة ..
كان يرسم الكراكتيرات في الصحف ، ولم يستمر في ذلك بسبب هجرته ، إلا أن ( مدرسته ) وضحت في ضربات ريشة عدد من فناني الكراكتير من جيله
والذين أتوا من بعده ، والذين يشار لهم ( الآن ) بالبنان ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Salah Abdulla)
|
حِبيّباً- كان – ومُنقطا، الشهادة لله الجكس بتاعو كان نضيف والله .. مافي زول ما بيحب السماحة، إلا أن صاحبنا يبدو أن له (نخلة) والنخلة لمن لا يعرف
مصطلح سوداني قديم، يعني الرجل المحبوب من النساء ، يقول ليك فلان ده عندو نخلة، يعني محظوظ في الجكس دونما تعب يُذكر..
والحق أن الرجل محبوب من الجنسين ولا أتصور أن لذلك علاقة بالنخلة، بل هي عطيّة من عند رب العالمين أن يجعل لك قبولاً عند الناس..
وطبعاً ميزة زي دي لن تتأتى لك لو كنت فظ تسيئ معاملة الناس، ولا ترى غير نفسك فقط، وفيك من الصفات الذميمة ما فيك..
عليه، فإن وحيد لديه جنينة من (النخيل) رغم إختلاف شخصيته عن عماد (أظن أنني لدي شجرة نيم، أستظل بها، وآكل منها، وأحمد الله على ما رزق)..
المهم، أن محبوباته كنّ من بنات الديم (المرتاحات) أو من الأحياء الراقية المحيطة بالديم، ساكنات الفلل والقصور مكتملة التسليح، النضيفااااات ومتمرات!!..
(علي) صديقي كان أيضاً راس هَوَس كبير، إشتكت إحداهن لأخته من علي وعمايلو ، وكنت حضوراً، ردّت شقيقة علي بعبارة بليغة جداً
إختصرت الموضوع كاملاً ، قالت ( لو ما عمل كده ما كان ح يكون شاب طبيعي ) لولا الموقف لكنت صفقت وهتفت لها..
كثير من أصدقاءه المقربين كانوا من سكان تلك الأحياء أبناء لعائلات مشهورة – محنفلين لمن غلط - فقد كانوا يجدون في الديم وعماد ضالتهم في ممارسة
الحياة التي ينشدون، وهي - لو يعلمون - حياة الديم العادية..
لهؤلاء البشر - سكان تلك الأحياء - غرام غريب بالديم وسكانه وإعجاب بشكل الحياة فيه، الحياة الشعبية البلدية البسيطة الخالية من التعقيدات، الحياة التي يمنح فيها الزول الثقة ويتعامل فيها كرجل مسؤول عن تصرفاته وسلوكه، والتي يُعامل فيها الأب الإبن كنديد وزول راشد، مع الحفاظ على العلاقة الطبيعية بين الإبن والأب وما فيها من ضرورة
احترام حدود تلك العلاقة، وعدم تجاوزها بما يقلل من احترام الأب أو يهز الثقة في الإبن، فتُسحب منه. أكبر عيب يمكن أن تواجهه، ويقلل من قيمتك وشخصيتك وتسقط من نظر الجميع هو أن تخون ثقة أهلك بك، فإذا حدث
ذلك فأنت منبوذ من أصدقاءك قبل ناس بيتكم.. فغاص أولاد وبنات تلك الأحياء الراقية في كل مناحي حياة الديم الظاهرة منها والباطنة، الى درجة أن يصعب التمييز بينهم والديامة..
بل أن بعضهم إكتسب شهرة فاقت شهرة أولاد الديم في الشفتنه..
ولكن أن تتعلم الشفتنه على كِبَر، فتلك كارثة، وكانت نتيجة هذه الكارثة أن انتقل عدد من شباب تلك الأحياء الى الرفيق الأعلى، وهم في ميعة الشباب..
كان ديواننا الجالوصي المتواضع لا يخلو من أصدقاءه وصديقاته، وكان من ضمنهم كثير من الخواجات شباباً وشابات كان الديوان يستوعبهم بود وحب كبيرين، وكانوا يجدون ألفة وترحيباً وأريحية منه ومن سكان ذلك البيت، يرطنوا ما شاء الله لهم، ثم يتوكلوا..
كل ذلك وهو طالب ثانوي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Salah Abdulla)
|
أستاذهم المصري بمدرستهم الخرطوم الجديدة الثانوية، كان صديقاً لعماد، وزائراً مستديماً للديوان أب أرضاً (مقشوشة ومرشوشة) بل أن ذلك المُدرّس، تزوج بسودانية جنوبية..
كان ذلك المُدرّس – شوف عيني - يمُص العرقي كماء الزير، ثم (يحبِس) بقصبة (أم تلاتة كروت)..
معظم بيوت الديم في ذلك الزمان كانت بيوت جالوص، ومن لم يعش في بيت طين، فقد فات عليه الكثير، وعلى الرغم من أن سيول وأمطار عام 88 أتت على معظم بيوت الديم، إلا أن هناك بيوتاً ما زالت (ـتُزبّل) سنوياً وتقف كالطود الشامخ..
وبيوت الجالوص – لمن لا يعلم – مبنية من الطين ، أيوة الطين الوااااااحد ده ..
قبل موسم الخريف، تنتشر روائح تخمير الزبالة استعداداً للخريف.. الزبالة هي روث البهائم، وتتوفر بزريبة الديم (عليها الرحمة) وغالباً ما تكون معبأة في شوالات، كما أن هناك عدة أنواع من الزبالة ..
زبالتنا كان يوفرها لنا سنوياً أحد الأعمام بسوق الديم، يحضر لنا معها (الرِقيّطَة - الرقيطاء) وهو نوع من التراب طوبي اللون أو بني، يتميز بلزوجة عجيبة ( لُكّة) يتم استجلابه في الغالب من أم درمان..
يأتي بعدها عمنا أحمد ليبّل الزبالة ويخلطها بالرقيطة، ويغطيها بها، ويتركها لعدة أيام حتى تخمر وتتحلل، ثم يأتي ليُقلِّبها، ويتركها لمدة يوم أو يومين، ثم يأتي مع عماّله ليزبِّل ويزيّن البيت ليتحول لونه الى البني الغامق، وتنتشر تلك الرائحة الغريبة للزبالة والتي لا تشبه روائح روث البهائم..
كانت تلك البيوت تنبض حِنيّة وجمالاً وحيوية، لم أصادف في حياتي بيت جالوص أبوابه موصدة في وجه زائريه، ولا صدره يضيق بهم، وكأن تلك البيوت تسكب في ساكنيها ترياقاً سرياً يميزهم عن غيرهم من بقية ساكني البيوت من خلق الله..
المهم، كان ذلك الديوان يتحول الى صالون أدبي، يتم فيه تقديم تلخيص عن الكتب التي قُرِأت، ثم تٌناقش،
وتُلقي القصائد، وتسمع (كواريك) الإستحسان والغُلاط، ثم سماع الغنا السوداني والغربي..
أصدقاءه من أولاد الديم يشبهونه في كثير من صفاته، ناس مليانين شباب وحيوية ظاهرة، بسيطين وإنسانيتهم دافقة، مثقفين من طراز فريد ، طيبين طيبة سودانية حقيقية، أَميَّل ما يكونوا الى تيار اليسار منه إلى أي تيار سياسي آخر، يصلوا، وينوموا، ويقروا، ويتثاقفوا، ويودوا الناس، ويتزاوروا، ويشيلوا فواتح، ويلبوا الدعوات ويسبقوا الجنازة الى المقابر ليحفروا القبر، ويدقوا الخيمة، يمشوا المدرسة، يحبوا ويتحبوا، يتشاكلوا، يتسامروا بالليل، ويرتادوا السينمات، والحفلات، والأندية والملاهي الليلية ويعملوا (السبعة وذمتها) علماً بأن السبعة كانت متوفرة وكذلك ذمتها وفي متناول يد من يرغب، فكانت آذانات المساجد وأجراس الكنائس (وما بينهما)...
ثم يستغفروا الله حتى لا يذهب الله بهم ويجئ بقوم يذنبون ويستغفرون الله فيغفر لهم ..
بقربنا منهم ومراقبتنا لما يفعلون، لم نجد كبير عناء، نحن الجيل الذي أعقبهم في تلمُس خطاهم، فقد كنا ( حُواَّراً) لهم سلكنا دربهم، واختلفنا عنهم فيما يجب الإختلاف فيه بحكم المتغيرات، والشخصية المختلفة التي جعلها الله كالبصمة..
====================
تَعِبَ هو معي وكذلك أمي ، فقد كنت (راس هَوَس) أشاكل ضُلِّي، كان هو (ضامني) الدائم في قسم شرطة العمارات (الحمد لله أنني تُبت قبل أن يصبح وحيد عبدالله رئيساً لذلك القسم)..
أنجلد في محكمة العُمَد عشرين وأربعين جلدة عاااادي، مع وعد بالعودة مرة أخرى..
الخلاصة، أن هذا العماد معجون بماء الديم بكل ما فيه من حياة ضاجة صاخبة مليانة متصالحة، بسيطة، ساهلة، ومخالفة، وهو (كمثال) نتاج لكل ذلك، هو الديم..
نفتقد وجودك هنا والديم، نحتاج أن نقرأك..
ثم، يا عماد عبدالله ياخي شكراً أنك صديقي ، شكراً أنك أخي، وشكراً لما فعلت وتفعل معنا، شكراً على الضحكة والابتسامة التي ترسمها على وجوهنا..
ختاماً، لك سلامي، وأرجو أن تبلغ الديم وأهله ورواده التحايا والأشواق، ونسأل الله أن يفك خرمتنا له قريباُ إنه قريب مجيب سميع الدعاء..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Salah Abdulla)
|
والله يا صلاح لو ما أنتبهت كنت مفتكر المقدمة كاتبا عماد
طيب ياخي أنت ما ياهو بتكتب كويس مالك جادعنك ؟ ولا جادع روحك براك ؟
التحية لأهل الديم وفعلا الديم حي تحس فيهو بأصالة الحياة وكيف يجب أن تُعاش
تحية ليك ولعماد
وعبرك ياخي خليني أقدم تحية حارة لأصدقائي الديامة محمد المرتضى عبد العزيز وياسر محجوب عبد الله فهم أصدقاء شدة بالجد وفيهم كل ما قلت عن الديم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
حمد يا فنّان ..
بي طريقتكم دي بقوم أصدق إني زول كاتب كبير ، وارفع القزاز..
وبعدين يا حمد نحن بندي الخبر للخباز، ونستمتع بأكله
الونسة العادية دي بنقدر عليها، لكن الكتابة المقعّدة دي شعراً
ما عندنا ليهو رقبة..
شفت أصحابك الديامة الإتنين ديل ، الديم كلو زيّهم كده
فالديامي ، ديامي ، اينما كان وتحت أي ظرف..
ذهب لا يصدأ ..
التحية لك ولهما ، وشاكر مرورك الكريم يا كريم..
----
أسمع، ما تسمعنا حاجة كده بالعود.. الظاهر النقلة الجاية ح تكون غنا.. شد حيلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
ودالصايم.. (بالحمزة)
تعرف أمبارح بالليل ساقني الحنين للجهات ديك، والنقة دي كتبتها
ونسيتها، أمبارح قريتها وقلت أنزلها بي حالتا دي ، قمت احترت فيها
أنزلها كلها ، واللا أجهجه الفارات ، كبيتها كلهان وجا ودالموج نهرني
مشيت فرتقتها تاني..
فيس بتاع شنو ياخ ده عامل زي ميدان المولد، هنا غير طال عمرك
مكان محدد بأربعة حيطان، لكن مليان بالضيوف..
صاحبك ده والله عندو حكاوي ، تحير الفيل، وما في حل إلا كل مرة كده نهبشو بي حاجة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: صديق الموج)
|
يا ودالموج Done ، ووقع لي، والشغلة اتقسمت زي المرارة..
ياخي أنا ما بعرف السلسلة البتسل الروح، والناس يجو شابكينك، واصل واصل ، فشنو، قلت أكبها مرة واحدة وأقوم جاري..
ثم أنني ما حريف بوستات وتكتيكات ومداخلات، بقول العندي وأرجى الله، ورغم إنو والله يا موج ده جزء يسير جداً من العندي عنو وعن (حاجات تانية حامياني) بعضها يصلح، وجلها لا يصلح، وربك كريم..
يا سلالالالام ودالشيخ وشمش الدين(والسواسيو) يا ربي ما بقت (جداد) لسه.. ودالشيخ ما نصيح، مطوفش ، ياخي ده زول متعة من نوع آخر ..
بالمناسبة يا صديق إنتو كان بيتكم جالوص، واللا الترياق ده مستلفوا ، واللا اجتهاد منك ساي !!
ياخي الحاجات دي لا ينالها الا ذو حظ عظيم ، الحاجات البتخليك تنتمي لعوالم وعيشة الأحياء القديمة بكل ما فيها من غرايب ومحن..
تعرف، لمن امشي السودان بدخل واتخارج زي الكديسة بالراااااحة، وكتي كلو بكون في الديم، أبعد مشاوير بمشيها الامتداد وأركويت عشان أسلم على خالي وخالاتي والفِرد، ثم المغتربين، الخرطوم جوه دي ما يوديني ليها الا الشديد القوي..
كتير من الملامح القديمة تغيرت ، وتغيرت معها حاجات وحاجات ، لكن ظل زول الديم كما هو ، وظلت ريحة الديم كما هي ، والمشاوير هي زاتها، وكل التفاصيل الحميمة..
هبِّش الزول ده ، يمكن يرجع..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: معاوية الزبير)
|
صديقنا معاوية الزبير
أخوك طبعاً ما حريف كتابة، ولا بعرف افتح بوستات
عشان كده نفذنا تعليمات ود الموج وقسمنا المرارة
ناس قروها كاملة وناس نططوا..
شحتفة الروح ما حبابها، أحسن تنزل العندك كلو يقروه مرة واحدة وخلاص..
لكن لا بد من سماع توجيهات المعلمين..
---
أمشي السد، اللاري غيرو نظامهم وبيلطعوك ساعات..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: حمزاوي)
|
والله يا صلاح وانا بقرا في الكلام دا افتكرت نفسي كتبتو زمان وبقلب لي في شنطة قديمة قمت لقيت الورق دا ..
الحاجة الغريبة والعجيبة انو (عماد) اخوي الكبير كان بيعمل معاي نفس الحركة البيعمله معاك اخوك الفاره دا ..
..
حتى بيت الجالوص .. والصالون المليان اخوان .. وكل حاجة اي حاجة كتبتها هنـا ..
بعدين عماد اخوك الوهم دا انا لاقيتو مرتين في حياتي .. مرة معاي الحكومة مشينا ليهو في دال .. وعزمنا (قدرية) عضينا ونفحنا بي عشرة ونسة .. عجيبة خلاص .. من نوعيات الونسة الما بتتمنى انها تنتهي ..
تاني مرة لاقيتو في زواج عزة بت استاذة سلمى .. وكان معاي ابوي الله يرحمو وامي .. وقتها حسيت بي حنين كدا عجيب .. احنن من الحنين بتاع المرة الفاتت الحسيت بيهو لما لقيتو اول مرة .. ضرب ونسة سمحة خلاص مع ابوي الله يرحمو كانو بيوتنسو زي الاصحاب .. لانو عارف كيف يتونس معاهو وابوي كمان بيعرف كيف يتونس مع واحد من اولادو .. ناس عماد ديل ..
تعرف يا ابو صلاح الآن وجدت تفسير لي الاحساس القاعد ينتابني لما تقولي يا ود ناس بيتنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: tmbis)
|
أوووووووووه، ود ناس بيتنا ياخ..
تعرف يا أصلي ، أولاد ناس البيوت الزي دي في جاذبية غريبة بيناتهم، تشوف الزول وتسمع نقتو طوالي تفتح معاو
كأنكم اتربيتو سوا ، وما بتتعب في التعامل معاهو ، المواضيع مشتركة، الكلام ، والشفتنة، والأصالة، والطيبة
وبالمناسبة نحن أبعد ما نكون عن الصعلكة، يقول ليك ده ديامي مثلاً، طوالي معناها صعلوك، هي الصعلكة ذاتها شنو
فرق كبير بين الصعلكة وبين إنك تكون شفت، وتفتيحة، وزول عارف الدنيا ماشة كيف..
ناس الأحياء القديمة دي، وسكان تلك البيوت إتربو تربية (أصيلة) تقعد تتونس مع أبوك وتحترمو، ومع أمك وتحترمها
ومع أخوك وتحترمو ومع فردتك وبرضو تحترمو.. المقولة بتاعت ولدك إن كِبر خاويو دي، للأسف تعتبر في الثقافة
السودانية عيب ، الولد مفروض ما يتونس مع ابوه، وتكون علاقتو مع أخوه رسمية، وكذا مع بقية الناس، ودي هي السبب
في إنو الزول لمن يلقى (فَرَقة) ومافي رقابة (رسمية) عليهو، بينتهز الفرصة ويفتح فتح كارثي ويجيب لنفسو قبل أهلو
بلوة، المسكين عايز يجرّب الحياة ويشوف الدنيا دي فيها شنو، أها زي ده البيتعلمها كبير ده ما بيفكها تاني ويسرح
(ويتعاور) ويعتبر إنو دي الحياة الحقيقية، وهي طبعاً ليست كذلك، وزي ده بيكون في الآخر مجرد (فارة) سرحان ساي..
أها زي ده زول ما بيسشبهك، تقوم تكبِّر منو اللفة طوالي..
ثم أنو (أخوك) عماد ود ناس بيتكم ده ونّاسّ مع الجميع، عشان كده فتح مع الحاج الله يرحمو.. ياخ بتي لمى المولودة ومتربية في الخليج بتقعد تونسني بي عمو عماد، وبالديم وبدكان قتيبة وكـلبة ناس عبدالواحد، والطاهر سيد الخدار وحمـارو ونقة أمي معاهو.
ده ديم عجيب ياخ ..
البوست ده ح أسوقو وارجعك لقواعدك سالم يا أخو، وشايف المعلم جا تاوق بي هنا، وليبيا شكلها ح تفتح..
بجيك تاني..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: حمزاوي)
|
شكرا يا صلاح ... للحكي الجميل واهو انت ما بعيد عن عماد في قصة الحكي دي
بالنسبة في القصة دي انت بشنبكـ وصلعتك .. عماد ده معلمك واخوك الكبير وكمان
عماد طلع تاوق في حوش البوليس ... وهرب ..
لكم الاتنين .. جميل الود ولكل اهل الديم ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: معتصم ود الجمام)
|
يا سلام يا صديقي الفنان
مجموعة اوراق مبعثره من هنا وهناك عن اخ عزيز
الديم وما ادراك ما الديم رجعتني الي فترة منتصف الستينيات
وان بعد يافع اذهب من بحري الي ميدان عبد المنعم حينها لادرس الموسيقي
اركب مواصلتين من بحري للمحطه الوسطي الخرطوم ومنها بالبصات الحمر حقت الديم
شخوص كتيره لا انساها استاذ ي الذي علمني الموسيقي المرحوم يوسف عبد الفضيل والمرحوم اسماعيل عبد المعين
ولا انسي صديقي العزيز دكتور علي فضل واسرة البيلي واولاد عمتي ابناس تميم
والموسيقين من دفعتي المرحوم الطيب برنجي وصدقي احمد فرح ومحمد عبد الله وعبد المجيد البيلي
و وووووووو و
قول ونحن مستمعين اخي الفنان صلاح وعماد رغم انشغاله يوميا بالفيسبوك
محتاجنه هنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: طارق ميرغني)
|
وانا يا صلاح عندي ليكـ وهمة تانية
قبال يومين الود عامل فيها بفكر في موضوع " بوست " يتونس بيهو بدل ساس والمساسكة دي
ويقوم يجيني ليكـ عنوان غريب بناء على لحظة السرحة مع كمية ونسات سابقة مع أوغاد ما زالو في ذات المكان ، كسلا الوريفــة .
العنوان كان " الفانوس والجالوص " . وديل ربوني مع باقي الحاجات ، عاد فلحت ولا طلعت ملوص براي بعرفه 
أها قمت أتذكرت كلامات العمدة بسب الجالوص والفانوس مشيت مكتبتو " أبحِت " كعادتي معاهو ( أقصر طريق للبحث عن مكتبة عماد تمشي الشيخ قوقل تكتب مكتبة عماد عبدالله يتم ليكـ الشيخ الحروف
ويجيبه ليكـ أول سطر بسم الله ما شاء الله ، أخير من تمشي تفتش في عناوين بكري التحت الصفحة الأولى . Quote: قالوا : أمطرت الدنيا ..
فسحبوا ما في الحوش كله لداخل البرندتين , و ما يزال الراديو الأزرق الكبير المضبوط على إذاعة لندن " يشخشخ " كلما أرعدت أو أبرقت السماء , فتقول بت المرين : ( الليلة يا بركة شيوخي حوالينا و ما علينا , الحوبا بيك يا ست نور القبلي , بركة سيدي الحسن راجل الجبل تغتي علينا يا إلهي يا سَيّدي . إنتو يا البوم المشغلين أوزاعة السجم دي .. النبي فيكم إمّا قفلتوها .. قالو ليكم " الرادي " بيجُر الصاقعة .. بالتفرطق إضنينكم ديل رجيت الله عليكم ) . |
فانوس شنو وجالوص شنو البمشي أكتب فيهو ومتل النضمي ده قاعد وسط الدنيا الساهلة دي .
أها الفكرة كانت كما تفعل الآن ، المحبة المدفقة لناس يستاهلوها .
الكوت الفوق ده من موضوعو المعنون بـ : ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب وانا لي حسي في حاجات ما فهمتها من القصة .
...........
الونسة كانت زي دي يا صلاح
بس ما عبارات " ديَامة "
وبسواتكـ الفوق دي جليت الفكرة تماماً
_________________________
Quote: أفطرت قبل يومين مع مامون .. جاءني معزياً .. فبقي حتى المساء !!
و ما يزال معتوهاً .
قال لي : ( ضربت راسي بالماسورة ياخ .. أبو حوّا زاتو خاتيها لينا كمين .. صاح ؟ قال عشان ناس صالح عندهم فرّار و هو عامل طفنقي معاهم ..
لاكين والله ناس صالح ديل عندهم عتلة كبيرة كُبُر .. شفت ؟ العتلة أقوى من الماسورة .. صاح ؟
كنت داير أشُر لباس الكورة .. غسلتو في مزيرة ناس عادل كَبّه بعد التمرين . قشطناهم ليك تلاتة درون !!! غتاتة منو اب حوّا صاح ؟
اسمع ، داير لي بيبسي .. الدكتور قال عندي ضُعُف .. عويقة راسي دي عملت لي ضُعُف !!
عندكم جَبَنَة ؟ التفل حق الجبنة قالوا بيقفل القد الفي الراس .. صاح ؟
عندي ضُعُف ياخ .. شوف لي بيبسي , زاتو فولكم ده ما كويس معانا .. صاح ؟
في البكا بيجيبوا دمعة و سكسكانية و هناي .. جايبين لينا فول ؟؟ ) |
قال جالوص وفانوس
ياخي قوم لِف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
أبوحميد أبوالعزايم أبوالريش..
كيفك يا ابوها ..
من ناحية غني فارة ، فدي مافيهاش جدال..
وبعدين ياخ نحن كان عندنا غنم محترمة ، سيد اللبن ده ما استفاد مننا إلا قريب..
العتان والعمبلوقات دي طواااالي مُعلّقة في الباب ..
بالمناسبة أنا العلمني الضبح جدي ، وفي العتان دي ، وبعد هذا أو أليست هي جديرة بالاحترام؟؟
كما أنني كنت المسؤول بأوامر جدي من الغنم، مأكلهم ومشربهم وسرحانهم ومبيتهم..
كانت أغنامنا تُحسب ضمن أفراد العائلة..
بري حي قديم وأكيدملئ بالحكايا والقصص، نشحدكم نحن عشان تونسونا..
شكراً يا محمد..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: عمران حسن صالح)
|
Quote: هو الإمتداد بيتعيّب !! ياخ ده مليان بجنس حكاوي..
وهو طبعاً إمتداد طبيعي للديم وبعض المناطق القديمة
بيت جدي في مربع 12 وقضينا أجمل أيام الطفولة فيهو..
من مربع 1 لغاية 13 كل مربع بقصصو وحكاياتو الجميلة |
ألو...ألو...ألو
أنا بيت جدي زاتو في الديم...لكن من الاقاليم
ممكن أشارك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: nazar hussien)
|
نزار حسين، كيفك..
بيت ناس جدك في الديم ومن الأقاليم!! يكون ديم القراي يا ربي..
غايتو طالما بيت ناس جدك هناك فبيكون رقعوك ببعض الجينات..
والله يا نزار خذلتني، هسي بي إسمك ده أنا قايلك من المنشية
تطلع من ديم الكَتّاب !! بالغت والله..
وبعد ده كلو داير تشارك كمان!!
أبوالنيز، تلقاك عندك حكاوي قدية وملاوز من قولها..
قول ياخ، يا جماعة إنتو مالكم خوافين كده ؟؟ الحاجات
دي عملتوها زمان، ياخ الإسلام يجُب ما قبله، بقت على الونسة!!
ألو يا نزار، شكراً على مرافقتك لنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: عمران حسن صالح)
|
عمران يا حسن ،،
والله غلطان !! كيف تجلي الفكرة ..
يا صديقي صدقني أكتر كلام بيخش القلب هو الكلام النابع من القلب
طالما موضوعك كان عن ذكريات فرد وأخوان ومراتع صبا فصدقني بيدخل القلب دون استئذان.
ما هو كلام حقيقي ، لا رص ولا صناعة، والحكي الزي ده ياهو المطلوب وبيريحنا ياخ..
على الأقل نتخارج من أجواء العوة المدورة هنا دي.. الله لا كسب الحكومة ولا المعارضة
الخلونا زي البنتفرج في توم آند جيري، مساككة وجري بلا فايدة ..
كما لا يفووتني القول أنني من مرتادي مكتبة عماد عبدالله ، أدخلها برجلي اليمين
أضحك، وأزعل، ومرات أدمّع.. نسوي شنو ياخ في جنس الحالة دي..
أكتب يا ابن خالتي ودلعنا ، خلينا نعيش في التي (أشرقت بها شمس وجدي) ..
بالمناسبة عندي في كسلا ذكريات و (كوارث) الله لا يوريك..
شكراً يا (أومران) على كلامك اللذيذ، يا رايق إنت..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: طارق ميرغني)
|
طارق الأوركسترا..
طبعاً يا أبوالطا إنتو مقددين الديم، وما جاوره (كناري)..
عشان كده النقة دي بتكون رجعتك لأيام الحوامة والبرامج المجّيهة..
وبالمناسبة جزء من ناس نمرة تلاتة وإتنين والخرطوم جنوب، قريبين جداً من ناس الديم
أما ناس الحلة الجديدة والسجانة، فديل بيشبهوا الديم شبه شديد لأنهم في الأساس كانوا
سكان منطقة واحدة ( الديم القديم) وهو كان في المنطقة جنوب مستشفى الخرطوم القديم والسكة حديد ونمرة 2
لما رحلوهم من هنا ووزعوا ليهم البيوت قسموهم بين الديوم الشرقية والديوم الغربية، فكان نصيبنا
أن نتبع للديوم الشرقية.
سار الإسم على الديوم الشرقية، وإندثر عند الغربية، فأصبحت تسمى الحلة الجديدة..
هذا والله أعلم..
شكراً ياأبو الفن على المرور ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: معتصم ود الجمام)
|
أخونا معتصم ، سلام..
والله أخوك بعيد عن حكي عماد بمئات الفراسخ الهوائية، إيش جاب لجاب..
الكتبتو هنا ده أنا ما بعتبرو حكي، يمكن يكون وصف لحي (أنا) شايفو حي متفرد
وصف لشكل حياة وعُشرة بين الناس إمتدات لقرابة القرن، وتصاهر بينهم خلق مجتمع
يستحق أن نتكل عنو.. عشان كده أخوك حدو الحاجات دي لا أزيد..
كتر خيرك يا ودالجمام ، وشاكر لك مرورك وكلامك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: عمران حسن صالح)
|
إنا لله .. !!
هسه أنا بعد صمة خشمي دي .. أدخل بعد عمران ؟؟ ..
و ما بيكون خش برجلو اليمين الزول ده ..
غايتو السويتا رقدت و إنكوعت يا صلاح عبدالله .
أكعب حاجة في الشغل ده إنك طلعتني أكبر منك - كبير الجمل - و كمان جابت ليها عليم حاجات ؟؟!! .. اصلو شنو ؟
ما قالوا ليك لأمة المغرضة شايلة قداديما و حايمة ؟؟ .. ( أنا هبشتك يا تمبس ؟؟ ) ..
شويتين و يجيك ملاسي و داك الاشولنجي عصام جبرالله .. و طارق الغناي .. و ناس معيط و نطاط الحيط ..
ود الصايم لو جا بلخو بي حاجه - كان مرزبه كان كراع عتود -
المهم ..
هسه يعني اقول شنو ؟؟
ايوه ..
فطرت في رمضان في الديم . فرشنا من بدري و إتلمت الخلايق :
عوض دوكة و ابو السيد و الفاتح قبوره و حماده لولو و معني أندريا و وحيد و و و و ..
قبوره بلغني خبر شين قبل الفطور .. و خبر شين بعدو .
الاولاني : عبدالله قنبله مات . قمنا فطرنا و حماده قال معني شال كبايتو المعلماها ليهو حجه ليلى بمنكير احمر في القعر ..
بقينا في التحلنا من حماده .. و ابو السيد يكورك : المنكير ليلى لقتو وين ؟؟ عامل صلبك الواقع ده .
يا الله و يامين خلصنا الفطور
( أصلك في فطور رمضان ما تقعد قصاد معني في صحن .. لقمتو كبيره و ما بينضم . قال : الكلام في الطعام حرام )
بعد الفطور عوض دوكه قال الخبر التاني : عادل ترنتي تاب !! ..
شفت الدنيا دي بتختلف كيف قبل رمضان و بعدو ؟؟
............
ياخ شاكر للناس الحلوه الهنا ..
و الله شاكر جد
- قلت الناس الحلوه .. الفي راسو ريشه منو ؟ -
............
صديق الموج و تمبس ... أحييييييييييييييييييييييييييييا منكم ..
ارجو الراجيكم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Emad Abdulla)
|
اولاد عبدالله
اولاد عبدالحليم
ما فرقت كتير، فمن نعم الدوحة وحصاد غربتها ان تكرمت علي بالجمع بصحبة الاخوين عماد وصلاح، وفرقا شتى بين اصحاب يلتقوك ويضحكون في وجهك، وينقض سامرهم في محنة، وصحبة
اولاد عبداللله حين يتداعون لك بالسهر والسؤال عز المحن، فشكرا يا صلاح لانك كتبت نيابة عني، عنك وعن اخوي عماد....
عماد وصلاح تسلم البطن الجابتكم، ولكم محبتي....
وشكرا تاني لهذه الغربة التي عوضتني عن ما فاتني من مباراتكم في أزقة الديم، وعوضتني بجلسات ومتعتني ببهجة غناؤكما، واسعدتني بحلاوة الحكي الطاعم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Emad Abdulla)
|
| Quote: بعد الفطور عوض دوكه قال الخبر التاني : عادل ترنتي تاب !! .. |
اوووه عادل .. سلام
يا عماد اكتب عن نون بالله الله يرحمو
والله يا صلاح الليلة راجع مع الانديانا جونز .. واحد قال للتاني (آري جاغريو؟) دييينك !!
قولت ليهو جاغريو ده منو قال لي: معناها (انت نايم) واختصار لي جاغ ري هي هو
يا صلاح انت كنت جاغريو ..
اكتب ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: ASHRAF TAHA)
|
أشرف (تاها) علي (تاها)..
يا ود إنت غرجي واللا شنو؟؟
ترنتي شنو البيتوب، بيكون تايب من الصباح للمغرب..
لكن والله أحزنني خبر وفاة عبدالله قنبلة، كان أحد فواكه الديم الطاعمة..
متذكرو يا اشرف .. أيام المطعم بتاع الختمية الفي محطة الغالي
كان عندو صولات وجولات، كان بيعمل لنفسو سوق عكاظ خاص، ويلقي فيه الشعر
بناء على طلبات الجمهور.. الله يرحمو ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: حمزاوي)
|
أستاذنا حمزاوي .. سلام .
نحن كنا جيرانكم بالهيتة ، مدرسة الزبالة(الديم شرق 1)..
الأساتذة محمدسليمان ومحمدخير ، وعبدالقيوم وعبدالعزيز، وصالح..
اظني كان شفتك بتذكرك ، ياخ زمان كان ليكم شنة ورنة
تعال شوف اساتذة هسة!! بهدلوهم والله يا استاذ حمزاوي
يشتغل كيف وما عندو ماهية؟؟ وكمان دايرنهم يطلعوا ليكم أولاد ناجحين ؟؟ يا خ معقولة بس..
شكراً على (الصفا والإنتباه) الجننتونا بيها دي ، وشكراً على مرورك الكريم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Salah Abdulla)
|
| Quote: فرق كبير بين الصعلكة وبين إنك تكون شفت، وتفتيحة، وزول عارف الدنيا ماشة كيف.. |
صلاح دى المنتشة البتجيبنا راجعين
انت ما بتكتب عن عماد اخونا واللا شنو؟
ياخى كل هذا مع روح تصوف لاتخطئها عين هو بعض عماد الذى نعرف..
والله الطريقة حقتك فى الكتابه عن الزول ده دى مافى مصلحتة خالص!!
فاذا كل واحد من الذين يعرفونه حكى ليك واحدة من بلاويه الموضوع ده حايخرب خالص
ويمكن سردك ده زاتو ما تلم فيه.، ما تكتب لينا قلنا ليك على طريقة نعى الوزارات زمان لما
يموت ليهم موظف ويكون من النوع البجى الشغل تلاته ايام فى الشهر قبل الماهية وباقى الشهر بعديه فى بيوت الحجر
وما ادرئك ما بيوت الحجر(أسأل منهم عماد ده فقد كان عنده حجر غير رشيد فيها) لوووووول
يقولو ليك لقد كان الفقيد دمث الاخلاق، حسن المعشر، مواظب على عمله، متعاون مع رؤوسائه ومرؤوسيه.
بالله جيب من جوه ما تشبكنا علمنى ومن علمنى حرفاً صرت له عبداً، ماتضطرانا نوريك نحن علمنا شنو؟
ده شنو البزهج ده!!
صلاح طلب اخير بالله لما أموت ضرورى تنعانى انت ياخى والله كتابة تمسخ على الزول طعم الحياة..
وزى ما بقول عماد البدورو تقولو لى يا بخيت والما بتدورو تقولو لى يا قرنبيط مش ياعماد؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: صديق الموج)
|
Quote: أستاذنا حمزاوي .. سلام .
نحن كنا جيرانكم بالهيتة ، مدرسة الزبالة(الديم شرق 1)..
الأساتذة محمدسليمان ومحمدخير ، وعبدالقيوم وعبدالعزيز، وصالح..
اظني كان شفتك بتذكرك ، ياخ زمان كان ليكم شنة ورنة
تعال شوف اساتذة هسة!! بهدلوهم والله يا استاذ حمزاوي
يشتغل كيف وما عندو ماهية؟؟ وكمان دايرنهم يطلعوا ليكم أولاد ناجحين ؟؟ يا خ معقولة بس..
شكراً على (الصفا والإنتباه) الجننتونا بيها دي ، وشكراً على مرورك الكريم.. |
يا سلام يا صلاح
اكيييييييييد لو اتقابلنا حنعرف بعض
انا اشتغلت في مدرسة الزبالة برضو سنة 1974م
وكان ناظرنا متوكل من نمرة 3 والوكيل كان معتصم ابوطارق من ناس الديم العتيقيين رحمة الله عليه واظن ابنه طارق حالياً محامي
اما الاستاذ محمد سليمان فضل الله ( ود العز ) الديامي المعتق فهو صديقي فمازال علاقتنا مستمرة فازوره في كل اجازة وزوجته الاستاذة محاسن عثمان شقيقة مصطفى وعبدالمنعم ناس الديم الاصليين وطبعاً لا تنسى اشقاء محمد سليمان وميدان الاستقلال والكابتن ابوعبيدة سليمان
اما الاستاذ محمد خير ( حربش ) علاقتي لم تنقطع به يسكن حالياً في الصحافة اشقاءه بربر وعبدالحليم اعتقد انهم في الامارات
اما الاستاذ عبدالقيوم كان يعمل في احدى البنوك بعدما تخرج من الفرع
اما الاستاذ عبدالعزيز كان في السعودية ورجع واستقر ويسكن حالياً في الكدرو
اما الاستاذ صالح يعقوب حالياً في جدة
ليه نسيت الاساتذة الكبار الاستاذ احمد الخضر والاستاذ برشم رحمة الله عليه والاستاذ عماري والاستاذ ابراهيم سالم والاستاذ حضري وعبدالرحيم التربي
حمزاوي / حالياً في منتدى بكري
استاذ مبارك شريف / زمان لمن كنت مدرس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: حمزاوي)
|
ياصلاح ياخي انا كنت قائلك فنان فى الغناء بس
ياخي انت برضو طلعت فنان فى الكتابة والسرد الجميل المنمق
بالمناسبة ياجماعة صلاح هو أفضل من يغني غناء الحقيبة فى الدوحة
وشقة اولاد بحري بحي المنصورة فى الدوحة فى التسعينات تشهدعلى ذلك
ياسلام يابو عبد الله ياخي رجعتنا للديم فى الثمانينات حيث كنا ناتي لصديقنا وزميل الجامعة فى ذلك الوقت سامي محجوب وكتلنا معه كل حفلات الديم التى دائما ما تنتهي بشكلة وشكلة الديم ما زي كل الشكلات ياخي دي اقل حاجة يكون فيها سواطير ولا زل أبناء شلتنا يذكرون لسامي نفسه انه عمل شكلة فى احدي الحفلات وكورك لاخوه الصغير بأن يجري يجيب السيف من البيت .
ياخي فعلا الديم حكاية واى حكاية
وتحياتي لعماد عبد الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: صديق الموج)
|
| Quote: ماتضطرانا نوريك نحن علمنا شنو؟ |
يا موج بالله ما تحّرش ياخ، إنت ما شايفني أنا بتمنتش، وبلف وادوّر، ومرات اعمل رايح!!
أنا حدي لغاية هنا بس، قلنا ليك الباقي لا يصلح للنشر..
وبعدين (القردنة) البنعمل فيها دي عشان صاحبك يجي يقول حقو براهو
وعشان إنتو تجو تورونا العملتوه شنو (الله يكفينا شركم)..
بالله بعدين راعوا لينا إنو هنا في حريم وقُصّر..
الزول ده أخوي الكبير ياخ، ما بقدر (أبوح أنا ما قادر أصّرح)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Salah Abdulla)
|
حمد عبدالغفار عمر :
طيب ياخي أنت ما ياهو بتكتب كويس مالك جادعنك ؟ ولا جادع روحك براك ؟
---------------------------------------------------------------------------
هيي داب كتابة بس ؟
اسألني أنا عنو
أهو ده الزول الممكن يقولو عنو : متواضع والله رافعو
مرات الناس ما بتفرق بين الأوضعتو قدرتو وبين العارف وفاهم وقادر
ومع ذلك يسمح ليك تتونس معاهو وتقش يدك بملاحا في كمو
براهو يختار الظل ويتلبد ويعمل ماعارف وهو سيد العارفين المتمكنين
ظالمنا وظالم نفسه ، لكني أغشاه كلما إشتقت لونسة طاعمة
برضو بيقدر يكتبها ويغرق في الوصف ، وصف الدقيق المركز الذي لا تفوته نأمة ولا نملة
كتااااب ، أيوة
وناااااس ، أيواين
غنااااااااااااااااي ، وممكن تمدوا الألف دي من هنا لي ترب فاروق ، دشليون أيوة
وعازف أوتار ، لمن الناس تتكم عن امير العود ( حسن عطية ) وتندهش لفعل انامل ابواللمين
ويحيرها عوض احمودي في حنان سمعها ، والمثقفاتية يقولو ليك شمة
انا بقول مافي عواد أسرني وبهرني كما يفعل صلاح عبدالله
قلت رأي هذا قدام مصطفى سيد أحمد ، لم يوافقني فقط ، بل و أسهب في الحديث عن عزف صلاح
ومصطفى عواد أصلي ، امكانياته في العزف تفوق قدرته على الغناء ، وكذلك صلاح
لذلك كان مهتم جدآ ، أن يهتم صلاح بالغناء ، وصلاح ينفر من الفكرة ، شيء بسبب تواضعه
يقول ليك كفاية وردي ، ومصطفى ده ما قصر ، ويأبى ويتمنع
بعيد ، تنازل مصفى عن ثلاث اغنيات لخالد الصحافة قال لي : لو صاحبك اب راس قوي ده وافق لمنحته عشرين لحن
وأذكر لمن فكر هاشم ميرغني في انتاج شريط حقيبة ، إستعان بصلاح عبدالله الذي كان وراء نجاح ذلك الشريط
مازال صلاح موهوبآ ، ويمكنه أن يحتل موقعه وبسهولة في خارطة الفن السوداني
وكذلك في الكتابة ، لو أراد
واصل ، ووسع الحكي عن الديم والديامة فتلك سيرة عطرة ومحببة
ولو دخلت ( الديم أحلى حتة ) في الفيسبوك ، صفحة بادر بها عبدالرحمن عبدالحليم /بربر
وبيكتب فيها ضمرة ابنعوف ورهط من الديامة ، ستضيف الكثير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Salah Abdulla)
|
صلاح واخوهو
ما دام عمران بدأ أها النديكم دي
توطين التايتنيك
هذا البلد الأمين ..
....
تبعتُ ساقط الضؤ الكليل من فوانيسها . عربةٌ كركعوبة تدور كبهلوانٍ حَذَر المستنقعات الصغيرة و الدُرّابات و الحُفر و الأجساد المستلقية من طول رهقها .. و الأخرى الملقاة منها و ليها , تسأل الله رحمةً رحمة .
هنا اليرموك .. ( الحي الذي لا ينام ) .
جنوب الخرطوم مطوقٌ بحزام الفقر .. لا خاصرة للأرض هنا .. بل كلها مؤخرة ملتهبة بالعوز و الفقر و محازن و ظلامات الدنيا و العالمين .. و قد كنتُ أعرف عن الخرطوم شغفها بالفارغة منذ أن عدتُ موسوماً بصفة ( المواطن ود البلد ) ذلك من بعد أن ظللتُ زمناً أدمَغ في البلاد المنافي بالتعريف العجيب : ( المقيم ) . عدتُ بفارق زمن هو فلكيٌ بمقاسة أهل البلاد السودانية من المواطنين الصابرين الصامدين المنكربين العاضين على القضية و المؤلفة معاناتهم و الواطئين الجمر و المُكدبين على أيّما شيء يقيم الأود و يسند شوية الكرامة التي فضلت لديهم كورقة توت يتيمة .. و آخر حصنٍ ما تهاوى بعدُ ، من بعدِ تهاوي كل تلك الترهات المورالز الباليات التي قدّونا بها من أول سلم تعليم محي الدين صابر رحمه الله و لحتى آخر خلفٍ له في سلسلة الخلفاء المستوزرين و المجرباتية و الجربندية و الأونطجية ذوي المسابح و التهاليل .
المهم .. جنوب الخرطوم دلفناه بليلٍ بلا خيط ضوء .. فالدنيا جنوباً تكتحل بالظلمة و بالظلمة تتحنن و تجلط بها شعيراتها , و بالظلمة أيضاً تستتر و تلتحف .. و الليلةٌ قمهرها وليدٌ ( تَني ) بسِنّتين .. و أنجمها مدلياتٍ كخطاطيف لامعات النصل شحيذات .
- قال ( أستاذ حضري ) و هو يدرسنا عن شاعرٍ بقصيدةٍ وحيدة في كتاب المحفوظات للصف الرابع الإبتدائي , قال : ولد الشاعر في ( بيت أدب ) . فانبرى له ( أب زلومة ) أكبرنا في الفصل و أعتانا , و قد لفح الكلام و طالت قامته ظناً منه معرفته لسرٍ استأثر به دوننا نحن الشفع : يعني اتولد في أدبخانة يا أستاذ ؟؟ فانتقم الله منا مِن طرف على يدي أستاذنا الحضري .
كل الحي هنا بيت أدبٍ كبير يا أستاذ حضري رحمك الله .. أدبت السلطات الناس بالبسطونة العقائدية الأصولية و بالفلقة الأمنية و بسيطان العنج النفعية . العفونة هي الهواء الكبير الصّاك لخيشومك من مخلفات الآدميين و بقايا الجيف الحيوانية و النفايات و الحرائق الخامدة و الروث و عطن السوائل المندلقات بحيراتٍ و بِرَك .
قلتُ مكاوياً لـ( أب حوّا ) .. حيث أنه لا " يدوّر " إلا من سطحية أحاديث الأفندية الفشنك كحال كلامي المتقعر بالرطان الثقافي , قلتُ : خلاص عرقنتوها ؟ .. خليتو بلاوي البلد من حدود " الصّيَاح " غرب لغاية " محمد قول " شرق .. و ما لقيتو إلا تسموها ( اليرموك ) ؟ يرموك شنو ليكم يا فارات ؟ عاملين يعني ناقشين الحاصل في العراق .. ؟
أجاب دون ان يطرف له جفن :
أرقنة ؟؟ مَأ الهِشمَة ياااا زريف .. اليرموك الهنا يا بشكة ده رندوك تاني .. هنا ( يرموك ) من تولك بررررردلب , كِن بالأرقي الساه يرموك .. بالدخاخين الدوكو يرموك .. بالبلوم الشديد يرموك .. بالرتنزات الأسلية يرموك .. و بالرجالة سااااكت برضو يرموك يا عمك .
قلت : قوم لف بلا أوهام معاك .. بقيت بتاع خُلَع و بس .
" أب حوّا " يشحذ بصره من خلف المقود .. محدجاً في الظلمة الداخليها , بحثاً عن دربٍ سالكةٍ مواطئه . بينما الظلام يشحذ حلكته ..
صمتنا حتى مطلع " مانديلا " , دخلناه في تمام العتمة و الشهر هلاله فتقٌ في توب السما .
ثاني أيام العيد هنا .. و التاسعة مساءً في سوءة المدينة - و التي كل شأنها عورة - فقد تمددت منسدحة على قفاها الأعوج هذه الخرطوم السبية .. و سدت الأفق داير ما يدور . حتى أن بعض مقابرها الحية لا تعرف له السلطات راساً من قعر .. و لا تحكمه إلا شريعة ( أب تكّو ) و حكمه .
حي " مانديلا " .. جنوب الخرطوم .. قام على مبعدة كيلومترات قليلة عن ( الحكومة دقست ) .. و قد قيل أنها داقسة دائمة - و الدوام لله – فهي في حال الدقسان المؤسس إذا ما كان الامر متعلقاً بالخلايق المواطنة .. ثم لا يطرف لها جفنٌ حين الأمر أمرها هي . و مع ذلك فهي ورلٌ شرِهٌ في حلبها لضرع الناس المتيبس ( يقول أبوي أن الورل هو في الأصل " تُمساح بايظ " !! لذلك و لخيابته قعد يزازي في البهايم عند كل قيفة من أول النيل لآخره , لا ليفتك بها شأن المفترسات من الوحوش اللواحم .. لكن ليرضع من ضرعها !! و لا يتركه إلا و الضرع جِفطاً .. فالورل و الحكومة تماسيح بايظة حمانا الله ) .
نعود للـ ( يرموك ) .. و الضمير المسكين المفعول به أمر الرمي هنا عائدٌ للسيد المواطن . زمانٌ تَصَرّم ظللنا نجوس فيه الأزقة الطينية و البيوت الطينية و الأكواخ الطينية و الأدبخانات الطينية و الأناس الطينيون و الحال الأطين . قلقتُ و توجستُ فسألت :
أب حوّا .. الحكاية شنو ؟ أوعى تكون سايقني رهينة ؟
أجاب متهكماً : رهينة بتاء هنانك ؟ ماشين للسُلتان يا هَبّهَ . الليلة الأزومة تيتانِك .. !!!
و التايتانيك سيداتي آنساتي سادتي هي " بابور البحر " تلك الفخيمة الكبيرة ، و التي انتوت عبوراً للأطلسي في أول القرن الماضي , رافعة صلفها الإنقليزي في وجه بحر الظلمات الأطلسي و أسراره ، متيقنة من متين صنعها و فرادته .. و أن ما البحر إلا زبدة هي شاطرتها بسكين الثقة في تفوق العلوم الأوربية و أم فريحانة اكتشاف العالم الجديد . فمضت إلى حُتيفها بعثرةٍ و دقسةٍ و كعبلةٍ في جبلٍ جليدي تائه .. فما نابها إلا لعنة القارة القابعة في غموضها الغريق و السحر الأطلنطي العظيم .
كان دعاني " أب حوا " لتعاطي التيتينيك - هكذا ينطقها - تعجبتُ أول أمري .. لكن العُته الذي بي هوّن لي من الأمر و جمّله . فقلتُ : بلا بأسٍ أن أبتلع من جملة الإبتلاع الذي ينتظرني للشليقة التايتنك ، أن أبتلع تلك الأنثى التي اضجعت عارية إلا من قلادة .. ليرسمها فنانٌ سنكوحٌ من ركاب " الدرجة المائة " المتكدسين في قاع التايتنك ، تلك البابور الكبيرة . و طفقتُ أمني النفس بالمنى ، و أنني محشور بإذن واحدٍ أحد مع تلك الصبية القشدية في مؤخر سيارة رولز رويس عتيقة مدسوسة بقاع البابور الكبيرة .. فنتدافس من ضيق المكان أنا وهي - ياما أحيلى - نتدافس نتدافس .. حتى تصفر البابور من سماحة إندفاستنا .
هذا .. و البلد اللعين يلقي بفلذات أكباده للغيب . فيعتاشون غيبا , و بالغيب يحيون و يتناسلون و يركنون إليه و يحميهم , و غيباً يتوسدون كوابيسهم , حتى لتكبر بالونات مظالهم و قهوراتهم و الغباين .. فلا يتبقى لهم من مخرجٍ للكواريك و الجأر و خروج الصوت إلا بغضبتهم الهوجاء .. ضاريةً تخرج على الحاكم و المحكومين .. و لا تستثني الدنيا بت الكـلب ..
ألا رحم الله أبومُرُوّة يا عدالة السماء .
( ما زلتُ أذكر أبي و هو ينتعل مركوبه هاماً بالخروج و أنا متعلقٌ بطرف العراقي : أبوي .. ماشي وين ؟؟
فيجيب خارجاً : باب اللهُ باب كريم . و قد كانت كلماتٍ تامات .. و كافيتنا ضنك الحرمان و ذل المسألة . فعلمتُ أنها نوعٌ من السحر لا يعرفه إلا الآباء و هم خارجون لحرابة الرزق . فهأنذا كبرتُ .. و أنني أبٌ عتيد الأبوة بشيلةٍ تقيلة من عيال .. و على ذلك و على ذلك و على ذلك ، ما زلت باحثٌ عن هذا الـ ( باب اللهُ باب كريم ) و الذي ظل قبلتك المُجيرة يا سيدي يا بوي .. حتى غبت ) ..
ثم أشهد أني حمدتُ لله فضله أن شملني في معية قومٍ على ذات دربي باحثون عن ذاك الباب .. الله يرحمك يابا .. في أي ورطة حشرتني ؟!!!
" أب حوا " , صديقٌ كان لجارٍ لنا في الحي .. فتصاحبتُ و إياه بالمجاورة .
عرفتُ : أنه صرف سنيناً من عمره كثيرات .. بقى معلقٌ فيهن كمسارياً في حافلة الجار ذاك حتى هيّأ الله له حافلة تخصه .. فارتقى سواقاً برخصةٍ عامةٍ و لماضةٍ محبّبة . تزوج نساءٌ ثلاثٌ بقين على حبله , و ما يزال يطأ من النساء مَن شاء و متي شاء , إذ تستوي النسوة عند صاحبنا .. على حبال الآخرين كُنّ أو فيما ساقه الله له من رزقٍ . و المدينة المتحولة شارعاً كبيرا .. تزال يفرّخ همها و غبنها و حيلتها القليلة نسوة أبكاراً كواعبَ أترابا .. ينتظرن فضل الظهر و كافة الأفضال و الفضلات من بعد أن قُلِبَت على الأمة طاولة الكرامة .. فأكلت البنوت من أثدائهن .. و الرجال رقدوا رُز .
أب حوا مؤمنٌ و موحدٌ بشريعة ( الفحل ما عوّاف ) - أكرمكم الله - و كذا بكافة الشرايع المحدثات المُبَرَءات من المكارِه و المحارم و الذنوب .. حسب توقيت المصالح و الفتاوى .. و أغراض و غايات عمك ميكافيلي أب دقينة .. و الله يضاعف لمن يشاء .
الشاهد أن " أب حوا " نغمةٌ صحيحةٌ مدوزنةٌ في نسق الكورجة و الهيلمانة الكبيرة , شأنه في ذلك شأن سواد الخلايق الطيبة البسيطة التي كاوشخا فدفسها فاستولدها و فرخها مشروع أمة التأصيل و التمكين و الجهاد و المدايح و الأناشيد و .. جايبينو بالطيارة و بايعنو بالخسارة يااا .
ما علينا ..
" أب حوا " يسكن السّلَمَة.. و تسكن أمه و أخوته التسعة حي مانديلا .. صادقاً كالصباح و ملعوناً كإبليس كان ..
: داير نزور الهَجّة يا سهبي .. الله بيهاسبنا زاتو كِن ما كبينا ليها الهنان .. أماتنا ديل فيهن البركة يا أسلي .
راق لي أن أباريهو .. ففعلت , قبلها كان قد حكاني عن ( التايتنك ) و ( إصطبر ) و ( الطرّاقات ) و ( الدهّانة ) .. !!
كائنٌ إنسانيٌ جميلٌ هو “ أب حوّا “ .. جميلٌ في عذاباته و مضافرته عليها و المدافرة و المحاحاة الحثيثة لها .. يفعل ذلك بلا كللٍ و بمثابرةٍ و أناةٍ حرون .. يستنبط جناً يتفق و جنون الدنيا من حوله .. و الحل عندو واحد من إتنين : يا غالب .. يا كمان غالب .
ضحكتُ مني , و تذكرت الأفندية أصيحابي المهربدون التعساء , و انتظارهم المستميت لحلمٍ معجزةٍ يخرجهم من جلباب ( حشاش بي دقينتو ) ليكفيهم الصنقيعة التاريخية ترقباً لمطر الذهب و الفضة نازلاً من سماءٍ زهجتْ فملّتْ فيبستْ و أغلقت أبوابها بالضبة و المفتاح تجنباً منها للعكلتة اللزجة للملحاحين و المتلحين لها بالدعاء مربعين يدينهم .. يتأففون متذمرين داعين و هم قاعدين في مسماهم طوبة بس .
نزلنا عند السلطان آدم غومبا ..
قال السلطان دون أن يلقى لنا بالاً : النور تتفوا .. أشان كده ما كويس , أورات الناس دي ما لأبه ( النور تطفوه .. عشان كده ما كويس .. عورات الناس دي ما لعبة ) ..
أمّنا على حديثه – فهو السلطان - ثم مررنا سلاماً على الرجال في مجلسه , يقتعدون فسحة من الأرض أمام ما خُيل إليّ أنه مبنىً أكبر من بقية جواليص الحجرات المنتبذات الظلمة فيما وراء بقايا الضوء الشحيح في الأفق . تنعكس الأضواء الصُفر الميتانة من ثلاث فوانيس على وجوههم .. فأتذكر الفيلم الهوليوودي ( Day After ) .. فأستعن بالله و أسب صاحبي سرا .
تخذنا مجلساً هو الأقرب لتبروقة السلطان ..
من فوره جيء لنا بـ ( التايتنك )..!!
و جيء بـ ( إصطبر ) ..
الأولى هي رؤوس الدجاج المتوجات بالأعراف الحمراء .. !!
أسهب أب حوا لاحقاً في التغني بصفاتها و الفوائد .. و أنها ( توقف المواديئ إلا تتك بس !! ) .. و أنهم أسمّوها بالتايتنك ( لَخَم ) أي لقب , و ذلك لتشابه الأعراف المنتصبة لمراحيم الدجاج النافق و مداخن بابور البحر التايتنك .. الخالق الناطق .
( من الطرافة بمكان أن منتجات هوليوود و صرعات الدنيا و عولمتها و هوسها و هرولتها المحدثة .. تتعايش هنا زي الترتيب مع الحجاب الرتنزة على البطن و الذي : الجُقدي ما يمشي فيهو !! .. هذي بلد ممحونة ) .
ثانية الأثافي كانت تلك الـ ( إصطبر ) !!
و هي كوارع الطير التي التفت ساقها بالساق من هول خروج روحها عند ذبحها أو نفوقها .. فاتخذت أصابعها الطويلات شكلاً ملموماً لا يشبه إلا حركات الشفع حين يقيض الله لهم سانحة يذلون بها ذاك الرفيق المخطيء و يتوعدونه .. فتكون : إصطبر .
أصابعٌ نحيلة لطيرٍ , لا تعلم إن كانت لسمبرية هي أم لصقر .. أو انها لحديّة .
كوارع طيرٍ محمرات و مستوية . قرمشنا ما وضع أمامنا ( تايتنك على إصطبر على طرّاقات على دهانة .. فالحكاية بايظة بايظة ) .. غصباً عنا أكلناها – الله يقبل – طفحنا كل تلك " العضة " نزولاً عند و تحت وابل نظرات السلطان ود الغومبا ..
أتجشأ أنا كمن به اكتفاءٌ و شبع , ليرد الرجال كلهم دفعة واحدة : سسسهه !!
فبقينا .. أتجشأ فيطلبون لي الصحة و يبتسم أب حوا و السلطان يدير دفة حديث هو كلام الطير في الباقير . حتى هلكنا كل العضة تلك و أهلكتني معدتي و رأسي اليفور بالهواجس , و أوجعني قلبي على هذا البلد و أناس هذا البلد .
حتى آخر قنقروشة في ساق تلك الإصطبر بقينا .. و لآخر مدخنةٍ في الرؤوس التايتنك .
هذا البلد الحزين .
(عدل بواسطة الصادق اسماعيل on 09-18-2012, 00:09 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: ضحكتُ مني , و تذكرت الأفندية أصيحابي المهربدون التعساء , و انتظارهم المستميت لحلمٍ معجزةٍ يخرجهم من جلباب ( حشاش بي دقينتو ) ليكفيهم الصنقيعة التاريخية ترقباً لمطر الذهب و الفضة نازلاً من سماءٍ زهجتْ فملّتْ فيبستْ و أغلقت أبوابها بالضبة و المفتاح تجنباً منها للعكلتة اللزجة للملحاحين و المتلحين لها بالدعاء مربعين يدينهم .. يتأففون متذمرين داعين و هم قاعدين في مسماهم طوبة بس .
|
عاد نقول شنو
أنا غايتو كتابة عماد دي بتعمل فيني عمايل عجيييييييييييييبة
اقرأو واستمتعوا وكان ما إستمتعوا شوفوا ليكم شغلة غير قراية القصص (إتفقنا؟)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: الصادق اسماعيل)
|
البرد ... والليل ... وسوناتا النهر
ما هاجَ حزنك أم بالعينِ عوّارُ )
السماح يا رب في ليل البرد هذا ..
طاقة الحزن و الوجع عند صاحبي هذا , فاجعلها يا مولاي سلامٌ عليه ..
جديرٌ هو بالسلام و المأمنة , فآمنه يا مولاي آمنهُ .. و ثبته يا مولاي ثبت .
( البرد شديد الليلة ياخينا , و أخاكم كفؤاد أم موسى , فلا تدخلونا فيما لا طاقة لنا به .. أيدكم الله ) ..
الله يقطع الحزن و طاريهو يا خدر , الله يقطع حزن الناس يا صاحب .
ما أحلى فرح الناس , و أشياءهم الصغيرات التي تسند دولاب المِحنة هذا .
.....
ليل الشتاء يا ذا السنابك .. ما أوحشك يا شين ..
.....
" الصيادية " يا خدر .. !!!
حلة صيادية بالقرقور .. الله أكبر ..
هفوت لها و أنا مصطكٌ كجرذٍ على سطح سفينٍ بليل .
فيا صاحب , أقول لك .. أن أطعم الحلل " المدنكلات " هي الصيادية في منتصف البحر ..
عن يمينك قيفة .. و أختها عن يسارك ..
مركبكم سنطٌ عتيقة , حملت أيام مجدها الصبايا مزفوفات من ضفة النهر اليمنى ليسراه ..
أقوام طلقو الوجوه من سمرتها , و البحر رائقٌ ما به من شيمة .
و الدلاليك و الزغاريد منتظمات له من أعلى سافله لأداني صعيده .
( مركبٌ هي , ليست صفيحاً أجرباً كمثل حال غالب فلوكات المدينة حاملة الأفندية و التلاميذ ) , لكنها مركب كطود الفينيقيين , مخّارةٌ لليم في جلالٍ و مهابة .
....
أرأيت لو أن حلتكم ألومنيوم تقيلة , من سواد ما تصنعه " الفلاليح " ساكني بتلة النهر و مِتكّه و التويج ..
سوداء مطفقٌ خارجها و .. بالحيل حميمة .
اللدايات تحتها : حجارة سودٌ من خاصرة النهر منزوعات , جرانيتٌ أصليٌ من ناحية " البركل " أو " صَنَب " .. حجارةٌ أحجِيةٌ , رافقت النهر و ناره , و الفيضان و الدميرة و السمك و التمر و القرقوش و الفول و الهمبرتي و الجريد و أغصان السيسبانات و السعدة و جموع الحصير و بهائم الضفاف الشبعات من نعاج و سخلات , حمرٌ دنقلاويةٌ و بُتاب و نوريق و بقايا أجولة , فوارغ صفيحٍ لتركين و حرامل و سجاجيد و أكياس شمارٍ و تيراب فاصوليا و لوب عفن , دُراش قمحٍ و منقة و بعض قفاف الليمون و وريقات سنمكَة و حِلبة و حنظل , أحطابٌ من سوق الخروع و العُشر , و جراكن زيت و دواجن صرّاخات و بقية من شالٍ أحمر و طرحةٍ قديمة , ترس متروم لماكينة ري و أعواد قصبٍ .. و بقية رطانة نوبية عالقة بالأشرعة كآخر الرايات .
ثم لو ان بصلٌكم عند قدميكم - حارٌ و كأن زارعه فعل به أمرا - , تحشونه كيفما كان بسكين قُدّتْ من بالة " لوري " , تدخنون التخاميس يا مولاي يا مولاي .. حتى تمجونها .. حتى لتستوي " قرصة " .
أرأيت كم أحيلاها القراقير تلاوي - كساعد غانية بضٍّ .. متمنعة - و هي تفتح خياشيمها حمراء من (.........)اجة , رافعاتٍ شواربها السود , ناتعةٌ منها رائحة الطمي الخصيب ؟
هذا .. ثم يُفَجّ أحشاؤها , و يُضمخ به وجه النهر حتى يرضى قربانا . و الحراشف " تُكرت " شوكاتها الغادرات بأناة , فتعود للسمكات نضرة الفضة المزرقة في سوادها , ثم فتُلقى " بِصَمّة خشمها " في طنجرة الرفقة الألومونية تلك .
فماذا لو أضاف لها الريس قرنان خضراوان من شطة الضفاف ؟ .. إلهي سيدي .
أرأيت لو أن بعض معاتيهكم دالقٌ عليها كأساً حباباً تكرمونها به ( في صحة القراقير .. ربما ) !!..
فيختلط قراح الراح بتومها المفصص سالماً و كزبرتها , و قليلٌ مما فيه شفاءٌ من فلفلٍ مصرورٍ على دلقون في ركينة العدة المخبوءة ؟؟
فماذا لو ان الهواء أبى للنار إشتعالاً , " فضاريتمو " ثقابكم المبتلة من فعل الدعاش النهري . ثم لو أن العويشات تمسكت بالشرر و آلفته و قامت للنار قيامة " الواقود " ؟ و .. الكأس مجراه اليمين .
الله لو تُلقى السميكات من علوٍ خفيض , فتزكمكم يا ملاعين شهوة الرائحة حين تطس سطح الزيت فتحتشد الفقاقيع في لونها الذهبي .. صخّابة !!
أرأيتم لو أن السائل التمريُ عليكم دارَ دارَ دارْ , فجلبغتم في الماء اليدين و الأذرع , و كشحتمو صفو نمير النهر على وجوهكم النضيرات بالرفقة , فانساب حال مركبكم بغضِه و غضيضه , و انسبتم في الغناء طويل المدّ :
أنتِ يا غابات كينيا يا أزاهر
يا شموساً سمقت مثل المنائر
يا جزائر ..
ههنا يلتئم القوس الموشّى
من كل دارٍ كل ممشى .
و النهر يمينٌ و يسار ..
و الضفتان كفي عروسٍ خضراء الحناء ( زي جميلة جديدا تمّ .. لمّا في الكِتمان تزغرد ) .. رحمتك يا رحمن .
و الزمان وهيط ٌ مدللٌ في حال سلامه الحلو .
فحلتكم جقجاقةٌٌ بحملها القراقيري إذن , و " دمعتها " رهيييييييفة , يذوقها ذائقكم الشفقان , و يسوطها آخر ( شفقة الكـلبة الولدت جناها عميان ) .
النهر هو النهر - شأنه منذ آدم سكن و زوجه الجنة الأمهرية في شمّ الجبال الشرقاوية - و الضفاف سادرات في الرقص و الصفقة و النّقده و الريشة يا ابن خالتي .
أرأيت لو أن الريس مخرجٌ لكم " حَرِفْ حرفين " من فطيرات القمح الرهيفات , ثم في صحن " الباشري" ذو الوجاهة العتيقة تراصت .. طيّعةً طيّبةً ليّنة !! في فم الريس الأترم مقيمةٌ إبتسامة راضية مرضيٌ عليها , سبّاقته لمضايرة وسط الطود الممتليء بالأغراض و الرفقة الودود .
أرأيت لو أنه دالقٌ على حُريفات الفطير تلك قليل الدمعة القراقيرية .. بشويش بشويش - خشية انكشاحها في حال فوضى جوعكم تلك - , ثم فوقها تراصت في سلام الآمنين بعدُ : حرف حرفين من فطيرات , ثم دمعة , ثم حرف حرفين من فطيرات , ثم دمعة ..!!
ثم لو انه خاتمها بدلقةٍ غليظة القوام من حُتراب الحلة و قعرها .. , ثم و طفا لذيذ القرقور عليها : زبدة من لحمٍ و دمعةٍ و شوكاتٍ . فما قولك لو أن عمك الريس عاصرٌ عليها من ليمون الجروف قطيرات كثيفة الحامض , و أهال الشطة الحمراء أم عيون .. بيضاء التيراب , لذّاعة .
فالتأمتم , متكالبين عليها ..
حلةٌ صيادية في سُرّة البحر .. و النهار حينها قيافة .
و النهر يمطق .. و تمطق الضفاف ..
و أنا أمطق ..
و أدعو عليك بحق هذا الليل الغبي ..
و حق هذا البرد و الغربة الغربة الغربة ..
أدعو عليك و لك يا مأفون يا صاحبي ..
أن تأكلوها .. حتى تسيل منكم المناخر و منافذ الجلد و صلعاتكم الناتعات بعرق السرور .
قاتل الله مجايبك يا خدر ..
ألا قاتلها الله يا صاحبي الجميل الجميل .
....
ما لليل الشتوي هذا و القراقير و الصيادية ؟؟
جائعٌ أنا لشيء ما !! .. ربما .
(عدل بواسطة الصادق اسماعيل on 09-18-2012, 00:27 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
هسا الواحد يقول شنو مثلاً
والله لمن طششت وطشمت
جمال يسكر
والكويس كمان جاب لينا الزول دا مارق
يا اخينا
والله وحشة عظيمة لكتابتك
سواقتك
دركسونك البشتت براهو داك
في دروب يتوه القارئ في معافرتها
دعك من رسمها
كما ترسم
والله كتر خيرك يا صديق صديقنا
وأخو أخونا العمدة
بركة العرفت الدرب
شكلو كدا والله أعلم خاف من الغريق
قال أخير أعمل للود دا فرملة
ما يجيب دقلة يتلولح
ههههههه
واصلونا بالله
وما تقطعونا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: بيت ناس جدك في الديم ومن الأقاليم!! يكون ديم القراي يا ربي..
غايتو طالما بيت ناس جدك هناك فبيكون رقعوك ببعض الجينات..
والله يا نزار خذلتني، هسي بي إسمك ده أنا قايلك من المنشية
تطلع من ديم الكَتّاب !! بالغت والله..
وبعد ده كلو داير تشارك كمان!!
|
تصدق يا صلاح هسي المنشية...ما فيها زول واحد من اللي في بالك..
المنشية إتملت جداد خلا سااااااكت....
التمساح تلقاه أغباااااااااش...لكنو مغسل وكاوي في المنشية
والرياض وما جاورهما...
عاااااادي جدا ممكن تللاقي ليك زول وهم ساكت عندو فيلا في المنشية..
وشخصيا عارف كم وهم...منتشي...وبي لاندكروزرو...
عشان كده...كونك تكون فاكر اسم نزار يستحق المنشية...
فذاك كان زمااااان....قبال ما تهب ثورة الانقاذ دي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: nazar hussien)
|
صلاح عبدالله:
عذراً للتأخير في الرد، الجيات هنا مسارقة ..
سارق ،وأطبق عودك وتعال ، عليك دينك وبحق الخوة ، الماقدر عشانا
في حاجة ماسة لقعاد و استماع وونس طاعم ولذيذ عن مسارب ومسارات وناس
انت ونحن ، معاي معاوية الزبير ، عمر الخطيب ، وجمال خلف ود قلب الديم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Azhari Nurelhuda)
|
صلاح عبدالله :
لا حولاااااااا، يا عبدالرحمن أنا عندي عيال بربي فيهم..
وعندي نية أحج السنة الجاية، فبالله ما تلاوز لينا..
---------------------------------------------------
كلنا ، لكن دعنا نختم بالباقيات الصالحات وبالأغنيات أعمالنا
جيب معاك ، الموسيقار أزهري نور الهدى ، البحلق فوق ده
بالمرة كده يا صلاح انا هبشتك في بوست لصديقنا معاوية الزبير
بعنوان : الرسول ما عندكم
ومهابشة في الحنية الكامنة في الغنوة الكردفانية
تعال نؤصلها مع سلكاية شايقية باكية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: بهاء بكري)
|
تصدق يا صلاح هسي المنشية...ما فيها زول واحد من اللي في بالك..
المنشية إتملت جداد خلا سااااااكت....
والله كلامك صاح
زمان الناس السكننها معروفين واشهرهم المرحوم الطيب عبد الله رئيس العلال السابق
اما في هذا الزمن الكتبلاص امشي شوف المنشيه
لو مانت كوز مابتسكن هناك كل "الاخوان" من الرائد يونس وحتي كرتي
ربنا يهون
_________________________
يا ابوصلاح والله اطربتونا والله العظيم ببوست قل ما يكون هذه الايام مع الاحباط المستمر
بوستات زي الزباله
لكن زي ما قال ابو العزائم : "غرجي" دي ما سمعتها من السبعينيات
زي "فرانكموللا"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: طارق ميرغني)
|
محمد أبوالريش ..
قلت لي غرجي معناها شنو !!!! يا كبير..
عموماً سأحيل تساؤلك الى حبيبنا وود حلتنا محمد حفيظ
محمد ده يا محمد كان واحد من أشفت شفوت الديم.. شغال سمكري عربات في المنطقة الصناعية
كان وما يزال أطيب من الطيبة ، وأشرس من لبؤة جائعة ..
كان عندو موتر ( بي سي ) متذكرو (يا كبير) ..
شاهدت كثيراً في الأفلام البنية البتطّير ، ولكني شاهدتها عينك عينك ، وفعلها محمد حفيظ
في حفل بفسحة حلتنا، ورا الصيوان، محمد ختاها لواحد من الفارات ، بنية صوتها زي الصفقة
شوف عيني دي الزول هوّ من الأرض وانبرش حتى نهاية الحفلة..
محمد مازال يستخدم كلمة غرجي، وغيرها من الكلمات القديمة الظريفة ..
قضى عدة سنوات مغترباً بالسعودية، وعاد تائباً، متغيراً مية وتمنين درجة، الغربة بت الذّين..
آخر مرة قابلناه أنا وعماد في إجازتي الأخيرة ، لقيناه مُتكّل قدام بيتهم، سلام وكلام وونسة
طبعاً محمد ده مستحيل يقول ليك جملة (خالي كُرب) طوالي مرندك ، لمن قلنا ليهو نحن متخارجين
قال لينا أقعدوا ياخ أجيب ليكم قزازتين (غان) وهي من الكلمات القديمة اللذيذة
ويقصد بها في هذه المقام(البيبسي)..
سلام الله ورحمته تغشاك يا حفيظ، وتجدك كما نتمنى لك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عماد عبدالله ، الديم سيرة، وبعض هضربة... (Re: Salah Abdulla)
|
شعبٌ بجلدٍ تخينٍ وعرباتٍ إنتحارية!!!
فتاح يا عليم رزاق يا كريم .
سقطت شاحنةٌ في النهر .. !!
قفزت من فوق حاجزٍ معدني أوهَى من خيط العنكبوت و .. إلي جُب النهر هَوَت . الله أعلم إن كان الحادث ذاك إنتحاراً بِحُر إرادة العربة أم أنه تدبير ربك العظيم . لكن الشاهد ان تقارير العالمين و العارفين و المدين ربهم العجب , قالت تلك التقارير النجيضة و الإستنتاجات الكاربة أن السيارات و عموم المركبات في البلاد بقت تسعى للإنتحار و ما فارقة معاها كلو كلو !!! هكذا .
ربما تكون المجني عليها قد ملت و زهجت و جضّت و كوركت بلا فايدة , فرمت طوبة الأناس المواطنون ذوي الجلود التخينة الذين قدر ما يدوهم في حنانهم قدر ما يتخن الحنان و يزيد طبقة من فوق طبقة زي الورد . على أن الامر ليس بفريدٍ و لا سابقة و لا أمثولة .. فقد سبقت مركباتكم مخلوقات أخرى آثرت قتل أنفسها انتحاراً على طريقة الهاركيري اليابانية , سبقت تلك المخلوقات شاحناتكم و مركباتكم الإنتحارية في أخذ المبادرة بإنهاء حيواتها بيدها لا بيد عمرو .. و دونك الحيتان و العصافير و الفئران و ... حتى طالبان !! .
.....
ما علينا ..
أغلقت السلطات الجسر .
و تجمهر العسكر بالأزياء البيضاء و آخرين بسلطاتٍ لا تعلمونها - الله يعلمها - . تجمهروا فعنفوا الناس لتبييتهم النية على استخدام الجسر المقفوز منه , ومِن ثم " إزعاج السلطات أثناء تأدية عملها !! " و هو عمل استغرق من تلك السلطات نهاراً كاملاً و ليلة حتى ضحى اليوم التالي .. رافعتين عملاقتين صفراوين – تذكرك باليعسوب الخلاقة ذاك الذي أسميتموه صغاراً " حبوبة المطر " . و احتشد الجسر بالسيارات فوق تِحِت ( منعوكم , و استخدموه هم ) سيارات بأضواء و أخرى معتمة , لأخرى عارية من علامات حكومية لكنها مريبة . هرولاتٍ و كواريك و و و .. لنهارٍ كاملٍ و ليلة حتى ضحى اليوم التالي .. أي و الله .
ذاك صباح ، صحوت - و للعجب فأنت تصحو كل يومٍ في هذا البلد - و ما كان في الحمام إلا حشرجة الحنفيات !! .. لعنتَ إلا قليلا كعادتك في كل صباح : تلعن منذ ملامسة قدميك لأرض الغرفة , تجرهن منسحبات للحمام . شويتين ثم تترى اللعنات و أنت تفرش أسنانك ، و تبقى اللعنات تكر جهيراتٍ شيئاً فشيئا و أنت في طور تخلّقك داخل طقوس المواطن الحتمية عند كل صباحٍ : مويه مافي .. كهربا مافي .. هوا مافي .. هدوم مكوية مافي .. قروش مافي .. منظر كويس مافي .. كلمة طيبة مافي صبراً يبل الآبريه مافي . المهم انه صباح يجيئكم غصباُ عنه , و لو كان عليهو ما كان جا .. لكنها المشيئة التي تأتي به مسميته صباحاً , فيجيئكم كل يومٍ مجرجراُ ذيول نوره و أضواءه من كافة بلاد الله الجميلات الرايقات الآمنات المستقرات على أمتداد الشروق و الغروب . فيلم فيكم و هو على آخر رمقه زهجاً و قرفاً ليعبركم في ساعة واحدة تووووووش : فقط من السابعة إلى الثامنة .. و بس , على نظام ( ليّس ليّس يبقى كويّس ) ليترككم من بعدها لنار الله الموقدة : شمساً وهاجةً تلحم راسكم على ياقاتكم لحاماً حتى السابعة مساء . و قد كنت تفوح بعرق الليلة الماضية و حرها و بعوضها و كرشيها و حكاكها و بلاويها, عرقٌ دبِغٌ لزجٌ طينيٌ تخين . فتذكرت أحد الأمثلة الغرائبية لوالدتك : ( قبل النُفاس الريحة نحاس ) !! . صاح .. قد كان نفاساً و مخاضا و تلتلة سلسلية دائرية متصلة تبدأ من عند الفراش الصباحي و إنت طالع يا ساقية جحا يا ساقية جحا يا ساقية جحا , حتى تنتهي بك إلى ذات الفراش و إنت راقد حُمبُك .
.....
طيب ..
سقطت الشاحنة فأغلقوا الجسر, فاضطررتم يا أيها الناس الجارين جري الوحوش لأن تحتالوا على كوميداكم المُسئِمة في بلد الجسور و السدود و اللافتات هذا ، فيممت أرتال سياراتكم المتهالكات صوب جسور أخرى أقامتها لكم الحكومة فوق نيليكم عشوائية و كيفما اتفق ، و الظن أنها فعلت ذلك إكراماً لشركة حسبويةٍ هلامية من عشرات شركات الطرق و الجسور التي انتفخت بها لافتات البلاد و جيوب بعض العباد .. فحلبت تلك الهلاميات القرادية ضرعاً إثر ضرع من أثداء المخاليق العواليق .. فهنيئاً مريئاً .أقول ذهبتم يمين شمال بحثاً عن نفاج يعبر فوق أي نيلٍ من " أنيالكم " , وجدتموها و في كلها سيارة للشرطة مستعرضة للطريق إليها فيما يشبه استعراض للقوة , يجلس داخلها الرجالُ البِيض حادرين لكم فتبتسمون على مضض : شنو يا جنابو . قفلتوها كلها لكن . نمشي وين طيب ؟ فلا يجيبك جنابو إلا بتقطيبة و نظرة طويلة تُقرأ : بالله شوف المواطن البيض ده .. أمشي ياخ , أمشي . فتمشي ناكصاُ على عقبي حديدتك .
الجسور علي النيلين عجيبة في هذا البلد .. نيلين ؟ .. مفارقة حرية بالضحك ، و شريرة هي تستوجب الاستغراق في القهقهة و الفنقلة على القفا ، و يجوز بعدها الحمد الرسالي إنفاذاً لمشروع التمكين الخطابي الماشي في البلد و الذي يبدأ بـ ( حقيقتن ) .. و لا ينتهي إلا بـ ( أحسب إنّو ) . فحسبنا الله .
.....
طيب كويس ..
قال جاركم الدكتور أبو الحسن لعواطف التي جاءته تشكو من " برومبوفيه " جاها فجأة : حالتك دي ما دايره غرغرة و لا أنتيبيوتك .. بطلي بس " تجبدي " الماسورة كل يوم . لا ماء في معظم أحياء الخرطوم ، و التي فيها ففيها كافة أحياء الله الدقيقة و الغليظة و روائح منظفات على عفانات على حرجل حرجل على جمكسين على جوافة قديمة , أحياء الخرطوم المرزوعة في قلب المركز الفي قلب الهامش الفي قلب المركز الفي قلب الهامش و البيضة قالوا من الجدادة المن البيضة المن الجدادة المن البيضة المن الجدادة .. المنكم لله . المهم انه يظل يعودك - و في كتابٍٍ موقوتٍ - أحد كائنات الحكومة العاملة و بدفترٍه الحكومي الغليدٍ في يدٍ ، و في الأخرى يتأبط إضبارة متورمة بحقوق الناس قُدّت من تشريع لجباية الضرائب عن ( حق المويه ) !!! . لا عليك . قال لك عم عبدالعزيز مصلوباً على كرسيه المدولب إثر أصابته و هو في رتبة العميد في إحدى العمليات في الجنوب أوائل الألفية الثالثة , قال لك ذات صباح و انت تجأر بالشكوى و تكيل السباب من فرط بجاحة موظف الجباية المائية : ( ما ترخي ليهم .. يدوكُم حقكم أدّوهم حقهم ) .
أمسك في الكلام ده قوي .
.....
المهم ..
بنهرين كبيرين فريدين و مقرن شهير غنى له المغنون و داعب أحلام العشاق , ثم شوية بهار من كلام تجهد وزارة السياحة الولائية - أهكذا يسمونها ؟؟ - .. جهدت المذكورة في بيع الوهم لأهلنا الخواجات و السائحون الطير : يا أيها المستثمرون ، دونكم عاصمة بين نهرين و مقرن فيها يجنن و خضرة و أشياء أخرى لا ترونها .. تعالوا ترونها . مارتن صديقكم الهولندي كان قد ذهب إلى برج الفاتح و عاد يقول : هذا البناء سقط من عالم آخر .. سفينة فضاء ربما خططت لها " ناسا " هبوطاً في صحراء نيفادا .. لكن ليس هنا بالقطع . مارتن هذا مسكين . لا يعلم أنكم أيضاً كائنات لا تنتمي للعالم الذي يعرف , نحن أناسٌ ALIENS . بُهِت مارتن و هو يرشف الكركديه عند التومة ست الشاي , قهمه آدم الغُنّي حين قال له : هوووي يا خواجة يا عمبلوق .. جرها شفطة طوييييييييلة زي ده : شييييييييطك .. امبح . آآآآ ؟ لقيتا كيف ؟ إسكورنايز فور نايز قوود يا حبه ؟ قوود ؟؟؟ . فرد مارتن : قووود قووود يا هابا .
ثم سافر بغير عودة لآدم الغُنّي أو برج الفاتح .. و لا لهذه الشعوب و الأراضين الإلينز ( أو كما قال ) .
.....
مِن الآخر ..
قفزت خمس سيارات إلى النهر في عامٍ واحد !! . كويس .. تقسم تضرب تجيب النسبة المئوية على الجزر التربيعي في ظطا نق تربيع باي .. تلقى عرباتكم النطت في البحر أكتر من عدد الأفيال الإنتحرت في محميات سهول كاتانغا . و النهر زاتو من ضيقه بكم و زهجه الكبير من تلامتكم قام يجري إلى الشمال , ليرمي بنفسه إلى البحر !!
الظاهر كل ما يجري في هذه البقعة من الأرض به ضيقٌ يدفعه للإلقاء بنفسه إلى جحيمٍ آخر بغية التخلص من الجحيم الأولاني البقى ليهو في رقبتو .
تُرى إلى أين سترمي الحيكومة بنفسها حين تضيق بكم و بتُقُل دمكم و سردبتكم لكل أم دلدوم تلبعكم بيها , لغاية ما " المسكينة " حيلها إتهدّ ؟ ..
ماذا تفعل حيكومة في شعب جلدو تِخِن و بقى بس " أزهري بعشوم " ؟؟
.....
هنا أم درمان .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ضحيه ابراهيم
الصادق اسماعيل
محمد حيدر المشرف
Yassir Tayfour
Nasr
طارق جبريل
معاوية الزبير
صديق الموج
محمد عبد الماجد الصايم
حبيب نورة
باسط المكي
احمد الامين احمد
محمد عبدالرحمن
حمد عبد الغفار عمر
tmbis
معتصم ود الجمام
عمران حسن صالح
محمد أبوالعزائم أبوالريش
nazar hussien
Emad Abdulla
nadus2000
ASHRAF TAHA
معاوية محمد الحسن
أبو ساندرا
محمد سنى دفع الله
بله محمد الفاضل
Azhari Nurelhuda
بهاء بكري
Khalid Kodi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست