يشرب ماء ( النقاع) وهو الماء المنقوع النقي( المفلتر) بعد تصفيته وتنقيته عبر مسام السيد حبيبنا ( الزير) واما البشر فانهم دوما يشربون و( يتكرعون) الماء المرسب المليء بالشوائب من طمي وغيره من بلاوي الاوساخ التي ترسبت في قاع حبيبنا السيد( الزير).... ولذلك دوما نصاب بأمراض الكلي المزمنة ونتوفي بسببها نتيجة غباء تاريخي عظيم... واما دجاجنا ما اطال الله عمره الا بسبب شرب الماء المنقوع النقي ولذلك لا يصاب دجاجنا ابدا بأمراض الكلي بل نرا دوماه يشرب ماء ( النقاع) النقي بشموخ ضاحكا علي بشر موغلين في الغباء وهم يحفرون قبورهم باياديهم!
07-28-2012, 00:39 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
واطالب مصممي الازيار في ارياف السودان التي لا تتوافر فيها ( الثلاجات) كنوع من المكافحة الابتدائية الوقائية لمسببات امراض الكلي الشائعة جدا في السودان ان يعدلوا في شكل الزير التقليدي بحيث يستطيع الانسان الحصول علي ماء الشرب المنقي ( المفلتر) وليس المليء بالرواسب الذي لا زلنا نشربه بينما الماء المنقوع دوما تستمتع به داجنات البيوت!
07-28-2012, 02:59 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
والزير كفكرة موروثة تقبلناها بذهنية خاملة ارثا مقدسا لا يحتمل التطوير مع متطلبات حاجاتنا المتغيرة مع تغير حيواتنا مثلها ومثل اي افكار وعقائد ورثناها علي عصبية مقيتة ابا عن جد بل هي أفكار لها قداستها واحترامها لدينا حتى اليوم حتى لوكانت بالية لا تنتج خيرا لاصحابها.. وهو امر للمتأمل فيه يفضح عورات نمطية التفكير السوداني التقليدي المضاد للتطور وهو اس مشاكل وكوارث الوطن الراهنة.
07-28-2012, 03:09 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
فكلما اغوص بتفكيري وتأملي في محطات الزمن الجميل اتذكر ( جدادات) جدتي (بت عسمة) هي وصياصيها في الزمن الجميل وهي مسرعة في حر الهجير نحو ( المزيرة) للاستمتاع بماء (النقاع) المصفي البارد السلسبيل وتشربه بمتعة عجيبة حيث بعد كل ( كريعة) كنت الاحظها ترفع رؤوسها زهوا فيه شيء من سخرية مكبوتة من اصحاب الزير وكأنها كانت تنشد بيت معلقة عمرو بين ربيعة : ونشرب ان وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا!
فان كان الزير في الارياف لا استغناء عنه وكلنا يعلم ان مياه الارياف معظمها مياه ملوثة ولذلك ينبغي ان يكون هنالك اهتمام عظيم بصحة اهل الريف واعتقد ان المبدعين في الفنون التطبيقية هم الذين ينبغي ان يضطلعوا بمثل هذه المهمة الانسانية الخيرية بافكارهم الجمالية في تشكيل زير سوداني صحي جديد يبرد الماء والاهم ان ينقيه من الشوائب اي ان يكون فلترا لان نقاء الماء اهم من برودته ملوثا حتي نمارس وقاية أولية. في مكافحة مسببات امراض الكلي.... كما اتمني مثلما نتمني التخلص من كيزان السودان ملوثي الحياة أيضاً اتمني ان نتخلص من كيزان الازيار واستبدالها بصنابير في قواعد الازيار لاستقبال الماء النقي الصحي في أواني نظيفة خاصة بنا من غير الحوجة لاستخدام الكيزان الملوثة المعطونة بايادينا المتسخة داخل الازيار وهو ما يعرض الماء للتلوث البكتيري القاتل والذي يتسبب في كثير من الامراض المعوية الفتاكة.
07-28-2012, 09:31 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
فكرة هذا الخيط مستمدة من خيط سابق لي بالارشيف ضاع في زحمة احداث وطنية كبيرة وهو الخيط مبتدأ هذا الموضوع الحالي من حوار سابق بيني وبين احمد ابني وانا مرات احاول ان احكي له عن طفولتي وحياتي الريفية التي استمديتها في فترة من طفولتي وانا قد تربيت في قريتنا ( نعيمة) في كنف جدتي لامى اطال الله عمرها ومع امي واخوتي بعد رحيل ابي وقد حدثته مفاخرا ومعددا حسنات ( الزير السوداني) عندما جاءت سيرته ويبدو ان اطفال المهاجر طرق تفكيرهم الحر ليست كطرقنا التلقينية التي تربينا عليها وسلمتنا كثيرا من المسلمات التي لا تقبل المساس بحرماتها ومنها ( السيد الزير)....فقد كان تعليقه ساخرا موضحا ان الزير فكرةغبية وهي ملاحظته حيث لا يري فيه كما نري ( فلترا) لصالح صاحبه الانسان بل فلترا لصالح الحيوان الذي وحده المستفيد من ماء ( النقاع) المصفي بينما الانسان يشرب الماء المرسب المليء بالشوائب في السيد الزير!
وشكرا للصبي الاميريكي الذي اخترع موقدا خاصا بنسائنا في دارفور وهو( كانون) باقل كلفة و بتعديلات علمية يقتصد في استهلاك الوقود ويعطي طاقة حرارية اعلي والقصد منه تقليل مرات خروج النساء اللائي يتعرضن لخطر الاغتصاب في اوقات جلب حطب الوقود من خارج القري من قبل مجرمي الجنجويد.
07-29-2012, 01:54 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وأناشد أيضاً كل المبدعين الوطنيين في مجال الفنون التطبيقية ان يساهموا في حل جزء هام من ازمات الوطن وهي أزمة تردي الاحوال الصحية بسبب نقص المياه الصالحة للشرب الادمي وهو الامر الذي يهدد حياة لمواطن بالامراض الفتاكة وهو امر معطل جدا للتنمية والاستقرار واعتقد ان الزير السوداني بشكله التقليدي الموروث مساهم اساسي في تأزيم هذه الاحوال الصحية لانه غير موائم للمواصفات الصحية كحافظ صحي للماء من التلوث وايضا غير صالح كمنقي له من الشوائب وبالتالي اعتقد انه يحتاج لاعادة تاهيل فني حتي يلبي هذه المتطلبات العاجلة وهي مهمة لا يستطيع انجازها الا المبدعون في مجال الفنون التطبيقية بالتعاون مع منتجي هذا النوع من صناعة الفخاريات المتعلقة بشكل عضوي بحياة المواطن.
07-29-2012, 02:10 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الآمر يحتاج لورشة فنية جادة من كل المبدعين في مجال الفنون التطبيقية في السودان وخصوصا جماعة الفخاريات للتداول حول هذا الامر الهام جدا ذي الفائدة المباشرة للمواطن السوداني واعتقد ان صديقي من الزمن الجميل الفنان الخطاط عميد كلية الفنون الدكتور (عمر درمة) شخص وطني يمكن ان يتبني مثل هذا المشروع اي مشروع الزير (المفلتر والمبرد وبلا كوز) بدلا من هذا الزير المخستك الملازم للكوز والذي لم يتطور منذ الاف السنين مع تطوراحوال اهله.
08-17-2012, 03:20 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
هباني تحية شئ جميل التعرض للأدوات الموروثة المستخدمة بكثرة ومحاولة تطويرها ذي كانون وليد الخواجة وانا من دنقلا وعشت مع الزير 23سنة عمري الدراسي في حضن جدتي لأبي رحمها الله وزيرنا مختلف من زير القطر الفي الصورة وده ما فيهو مسام وما بيبرد المهم الزير حقنا عندو منطقة بعد العنق بيدو لك كانك تحمل الماء في شبكة وسهل الكسر وده سبب عدم أنتشاره وبمسك الطمي في مسامه ومن السهل معرفة اتساخه مبجرد عدم وجود الندى بالخارج ونقبل أي تطوير ليه وعن الأمراض أهلي كانوا كتار في السعودية وكان الفشل الكلوي منتشر بين المغتربين وكنا نعتقد السبب أنو ما بيشربوا من الزير وفي الوقت الحالي في حاجات كتيرة بتسبب الأمراض زي الأنقاذ وأي زول بيكضب في التلفزيون عشرين سنة وأي زول نساه الموت وهو مصر يقعد في رأسنا المهم مسببات الأمراض في السودان اشياء غير الكائنات الحية الدقيقة التي لاترى بالعين المجردة كما درست في العلوم هي اشياء تمشى على رجلين وأنا ما فصيح ماقدرت أحسبهم كلهم ومعليش غرمنا شوية من الموضوع تـــــــــحــــــــــــــــيــــــــــــــاتــــــــــــــــــي
08-13-2012, 09:10 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: شئ جميل التعرض للأدوات الموروثة المستخدمة بكثرة ومحاولة تطويرها ذي كانون وليد الخواجة وانا من دنقلا وعشت مع الزير 23سنة عمري الدراسي في حضن جدتي لأبي رحمها الله وزيرنا مختلف من زير القطر الفي الصورة وده ما فيهو مسام وما بيبرد المهم الزير حقنا عندو منطقة بعد العنق بيدو لك كانك تحمل الماء في شبكة وسهل الكسر وده سبب عدم أنتشاره وبمسك الطمي في مسامه ومن السهل معرفة اتساخه مبجرد عدم وجود الندى بالخارج ونقبل أي تطوير ليه وعن الأمراض أهلي كانوا كتار في السعودية وكان الفشل الكلوي منتشر بين المغتربين وكنا نعتقد السبب أنو ما بيشربوا من الزير وفي الوقت الحالي في حاجات كتيرة بتسبب الأمراض زي الأنقاذ وأي زول بيكضب في التلفزيون عشرين سنة وأي زول نساه الموت وهو مصر يقعد في رأسنا المهم مسببات الأمراض في السودان اشياء غير الكائنات الحية الدقيقة التي لاترى بالعين المجردة كما درست في العلوم هي اشياء تمشى على رجلين وأنا ما فصيح ماقدرت أحسبهم كلهم ومعليش غرمنا شوية من الموضوع
مبارك
رمضان كريم
مع احترامي ل( زيركم) الموقر ولكن طالما لا زلتم تشربون من ماء الزير وليس من ( النقاع) فانكم مثلنا تحملون ذات الفكرة الغبية حتى وان تحدث زيركم الانجليزية ولذلك لا بد من معالجة الامر علميا بابتداع زير جديد ينقي ويبرد الماء
مودتي
08-14-2012, 08:01 AM
مدثر صديق مدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896
وشكرا علي تنبيهك اياي بهذا السؤال وقد نسيت ان اكتب عن اضرار المياه الملوثة وتاثيرها علي صحة الانسان واليك الرابط ادناه وهو افضل اجابة علي تساؤلك المعقول والضروري لتبيان خطورة وفداحة تناول المياه الملوثة.
Quote: لصفحة الثانية: الأمراض الناجمة عن استخدام مياه الشرب الملوثة
عدي فاضل شفيق 09/07/2010 قراءات: 1003
توجد حقيقة خطيرة ومهمة جدا لايعرفها عامة الناس بخصوص امراض تلوث المياه وهي ان بعض هذه الامراض هي امراض تراكمية لاتظهر بشكل مباشر بعد تناول المياه الملوثة مما يجعل الكثيرين يعتقدون بان سبب مرضه ليس له علاقة بتناوله المياه الملوثة، ان الامراض المرتبطة بتناول المياه الملوثة هي (التهاب المثانة، التهاب حوض الكلية، التهاب الكلية، تيفوئيد، الملاريا، الكوليرا، النزلات المعوية، ألنهاب الكبد الفيروسي، الأمراض الجلدية، تضخم الغدة الدرقية)، لا بل وصلت اخر البحوث الطبية التي اجريت في العراق على ان معظم الامراض السرطانية لها علاقة مباشرة بتناول المياه الملوثة مما يجعل من هذا الامر امرا ليس بالبسيط او العادي لان العادة جرت على ارتباط الامراض السرطانية في العراق باستخدام اليورانيوم المنضب في الحروب التي شنت على العراق، ولانريد ان نكون اكاديميين في طروحاتنا ونعود الى سجلات وزارة الصحة او وزارة البيئة فهم يعرفون جيدا ماذا تحتوي مياه الشرب في العراق ولكونهم ايضا زملاء اعزاء علينا كانوا حاضرين في معظم مؤتمراتنا وندواتنا العلمية التي اقمتها في العراق ومؤيدين لكل مانطرحه من قضايا وامور تتعلق بواقع مياه الشرب في العراق.
ولناخذ مثالا بسيطا يمكن لاي ام عراقية ان تكون قد مرت به وهو ان الطفل الرضيع دائما ماينصح به الطبيب هو ان يذوب حليبه بمياه مغلية او مفلترة كون المياه العادية لاتصلح مطلقا لتناول الاطفال لما فيها من تلوث كبير وكبير جدا.
واليوم اصبحت هذه المياه لاتصلح لتناول الكبير قبل الصغير لان التلوث في المياه قد وصل الى حدود لايمكن تصورها، فمياهنا اليوم تحتوي وبنسب عالية جدا على:
الزرنيخ ... يؤدي الى الم ووهن العضلات واصابات جلديه وامراض الجهاز الهضمي والكبد والاعصاب.
الرصاص ... يؤدي الى اصابة الأنسان بامراض في الجهاز العصبي والهضمي والكليه والدم ومرض الأنيميا.
الكادميوم ... يؤدي إلى اصابه الأنسان بامراض الكليه والرئه والقلب والعظام.
السيلنيوم.
الزئبق.
اضافة الى المركبات غير العضوية كمركبات الفوسفات والفلورايد وكذلك مركبات النترات والنتريت حيث تتفاعل مركبات النتريت مع المواد الامينية الموجودة في الطعام لتتحول الى مادة سامة يطلق عليها اسم نيتروزايمن وتسبب هذه المادة اصابات في الكبد والرئة والجهاز العصبي، كما تعتبر من المواد المسببة لحدوث السرطان وتشوهات الاجنة.
وادناه بعض ماتناقلته الجهات ذات العلاقة بخصوص المياه الملوثة حيث تقول بايجاز:
* منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف": 70 % من أمراض الطفولة في العراق ترتبط باستهلاك المياه غير النظيفة، ويعد الإسهال نتيجة شرب المياه غير النقية ثاني أكبر سبب يودي بحياة الأطفال الصغار في العراق ويساهم بشكل ملحوظ في معدلات سوء التغذية.
* وزارة البيئة: زيادة التلوث تؤدي إلى زيادة الأمراض ونحن نجري الفحوصات ونلاحظ في مياه الشرب نوعاً من الأحياء المجهرية التي تسبب الأمراض وأعطينا إشارة لوزارة الصحة بوجود تلوث فيها لتتخذ الإجراءات اللازمة.
* مؤسسات وزارة الصحة: ننفي وجود أي تلوث في المياه، المياه تمر في أنابيب محكمة ويجرى عليها فحص دوري، مستشفى اليرموك أكدت: لا وجود لأي تلوث في المياه أو إصابة المواطنين بأمراض البلهارزيا وغيرها، حيث نقوم بغسل الكلى الاصطناعية بالمياه العادية !!!!!!!!! فكيف ذلك إذا كانت المياه ملوثة؟، وزارة الصحة لديها فرق تفحص المياه بشكل دوري ولم تثبت تلوثها.
* مراقبون: انخفاض نسبة المياه في نهري دجلة والفرات يؤثر بشكل كبير على عملية تصفية المياه وجعلها صالحة للشرب، حيث تبرز صعوبات كثيرة أهمها أن نسبة تركيز الجراثيم تكون عالية في المياه الضحلة والمنخفضة، الناس تتجه إلى المياه المعقمة.
* الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية: نمنع تداول عدداً من منتجات بعض معامل تعبئة مياه الشرب (المعقمة) وإيقاف إنتاجها لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية وتلوثها بالبكتريا الهوائية وبكتريا القولون، فضلا عن الطعم الحامضي لبعضها وعدم وجود تاريخ انتهاء الصلاحية وطريقة التعقيم.
* خبراء: تكلفة إعادة صيانة شبكات ومنشآت مياه الشرب تقدر بما يزيد عن (15) مليار دولار، وجرى تشييد بعض محطات تصفية المياه خلال السنوات الماضية، إلا أن غالبيتها تعطلت بسبب الفساد الإداري والمالي المستشري، وقد توجهت اتهامات إلى السلطات المختصة بشؤون الصحة والبيئة بهدر مبالغ طائلة جدا، دون حصول أي تحسن في منظومة مياه الشرب.
ونحن نتساءل هل اطلع المسؤولون العراقيون على التقارير الدولية التي تتحدث عن بيئة العراق الملوثة؟ هل اطلعوا على المعلومات الرسمية العراقية نفسها التي تؤكد بأن العراق قد تعرض لتلوث إشعاعي ثلاث مرات :
ـ تلوثت المنطقة الشمالية من جراء حادثة انفجار مفاعل تشرنوبيل عام1986.
ـ تلوثت المنطقة الغربية بالسيزيوم - 137 نتيجة النشاط النووي الإسرائيلي.
ـ تلوثت المنطقة الجنوبية منذ عام 1991 عندما تعرضت لتلوث بيئي إشعاعي من جراء استخدام اسلحة مشبعة باليورانيوم المنضب.
ومنذ اعوام ووزارة البيئة العراقية تحذر من وجود أكثر من 300 موقع ملوث إشعاعي في العراق يحتمل وصول أضرارها الى22,5 مليون نسمة، وقد أدى ذلك الى ارتفاع في معدلات التشويهات لدى المواليد بنسب ارتفعت الى 7 مرات، ناهيك عن انتشار السرطان في المناطق الجنوبية لدى الاطفال خاصة.
ويشير أحدث تقرير طبي صادر عن وزارة الصحة اعده ستة من المتخصصين بامراض السرطان الى أن 63923 حالة اصابة بمرض السرطان قد سجلت في العراق ( باستثناء كردستان) خلال السنوات الخمس الماضي، منهم 32281 حالة من الذكور و31552 حالة من الإناث، وان اغلبهم قد توفى نتيجة المرض، ويشكل الأطفال والنساء المصابون النسبة الأكبر منهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
حبيب نورة
مبارك عثمان
مدثر صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست