عاجل :الآن التوقيع على وثيقة البديل الديمقراطي لقوى الإجماع الوطني..

Quote: تحياتي الأخت الناشطة جدا أماني أرجو تزويدنا بمزيد من التفاصيل مع خالص الشكر

Quote: اتخاذ النضال السياسي الجماهيري السلمي بكافة اشكاله ( الاضراب، العصيان المدني الانتفاضة، الثورة الشعبية ...الخ) من اجل اسقاط النظام ولتحقيق الانتقال من الوضع السياسي الراهن في البلاد الي وضع جديد عبر فترة انتقالية يحكمها الاعلان الدستوري، علي برنامج البديل الديمقراطي ويعتبر جزءاً من هذا الميثاق. ثانياً : تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات حكومة انتقالية تشارك فيها كل القوي السياسية الموقعة علي وثيقة البديل الديمقراطي و فصائل الجبهة الثورية مع مراعاة تمثيل النساء والمجتمع المدني والحـركات الشبابية والشخصيات الديمقراطية المستقلة.

Quote: اتخاذ النضال السياسي الجماهيري السلمي بكافة اشكاله ( الاضراب، العصيان المدني الانتفاضة، الثورة الشعبية ...الخ) من اجل اسقاط النظام ولتحقيق الانتقال من الوضع السياسي الراهن في البلاد الي وضع جديد عبر فترة انتقالية يحكمها الاعلان الدستوري، علي برنامج البديل الديمقراطي ويعتبر جزءاً من هذا الميثاق. ثانياً : تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات حكومة انتقالية تشارك فيها كل القوي السياسية الموقعة علي وثيقة البديل الديمقراطي و فصائل الجبهة الثورية مع مراعاة تمثيل النساء والمجتمع المدني والحـركات الشبابية والشخصيات الديمقراطية المستقلة. من أهم بنود الوثيفه. شكراً الأخت أمانى .

Quote: من منطلق الإدراك العميق للمرحلة التي تمر بها بلادنا وحساسيتها التي تتطلب من الجميع أقصي درجات المسئولية الوطنية تجاه تطورات الاحداث في البلاد، وفي ظل المتغيرات الاقليمية والدولية الراهنة، فأن بلادنا اليوم تسرع الخطي نحو الهاوية تدفعها سياسات الفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي والجهوي، وبث الكراهية العنصرية وزعزعة التعايش الديني والسلام الاجتماعي والإنهيار الاقتصادي واصرار النظام علي فرض أحادية سياسية وثقافية في مجتمع تعددي، الشيء الذي أدي إلي اهدار كرامة المواطن والوطن.ان جملة هذه السياسات ادت الي انفصال الجنوب واشعال الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وأبيى، ودفعت البلاد نحو حرب تنذر بالاتساع مع دولة الجنوب، عليه فان الواقع الجديد يضع الجميع امام مسئولية وطنية كبري لابد من مواجهتها بما يستحق من استعداد نضالي وجهد وطني صادق، لإحداث اختراق حقيقي في المشهد السياسي، يوقف نذر الحرب أولاً ولتحقيق تطلعات جماهير شعبنا المسحوقة بالفقر والمعاناة من اجل بديل ديمقراطي، لتبتدر معركتها من اجل التغيير الشامل بكل الوسائل السياسية والجماهيرية السلمية.نحن قوي الاجماع الوطني إذ نؤكد حرصنا علي التغيير السلمي الديمقراطي الذي يستلهم تقاليد شعبنا المجربة في مواجهة الدكتاتوريات.من موقع المسئولية الوطنية نتقدم بهذا البرنامج الي كافة جماهير شعبنا وقواه السياسية والمدنية والاجتماعية بكافة قطاعاته التقليدية والحديثة، في الريف والحضر الملتزمة بالنضال من اجل التغيير، وفك الارتباط بين الدولة والحزب الحاكم، وضمان استقلال القضاء وسيادة حكم القانون، وذلك لضمان الحفاظ علي كيان الدولة السودانية من شر التمزق والتفتت، ولا ينقذ البلاد من حالة التردي والفشل والخضوع للوصاية الدولية الا عزيمة اهلها وكافة قواها الوطنية بارادتهم الحرة وتكاتفهم من اجل اقامة بديل ديمقراطي يرتكز علي مشروع وطني مجمع عليه.

Quote: 21- قضية دارفور : الاستجابة لمطالب اهل دارفور المشروعة وهي : أ- المشاركة في كل مستويات الحكم من خلال المشاركة العادلة لكافة أقاليم البلاد وفي كافة مستويات الحكم . ب‌- تعويـض النازحين واللاجئين فردياً وجماعياً وحقهم في ضمان العودة الأمنة لاراضيهم او تعويضهم باماكن يتم التوافق عليها. ج - الإقرار بحق أهل دارفور المشروع في السلطة والثروة بنسبة السكان د - المساءلة عما ارتكب في دارفور وغيرها مـن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية . 22- قضية ابيي : التمسك بآلية التفاوض السلمي لحل قضية أبيى وكل المناطق الحدودية مع الجنوب، علي ان يشمل ذلك التفاوض زعماء قبائل المنطقة واستفتاء ساكنيها، من اجل انجاز استحقاقات سياسية وامنية تتم تسويتها عبر التفاوض السلمي بما يضع حداً للاقتتال و يصون المصالح المشتركة للمواطنين. 23- قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق : الإستجابة لمطالب مواطني جنوب كردفان والنيل الازرق المشروعة , السياسية والخدمية والتنموية والتوافق على مشاركتهم في الحكم ، وعلي اساس اتفاق سياسي وأمني يضع حداً للاقتتال . 24- العلاقة مع دولة جنوب السودان : ابرام اتفاقية بين السودان ودولة جنوب السودان علي اساس المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية كمدخل لحل المشاكل العالقة بما يضمن علاقة تكامل اقتصادي واجتماعي خاصة في مجال المياه والمراعي والبترول والتجارة والإلتزام بحدود مرنة ومعالجة قضايا الجنسية المزدوجة و كفالة الحريات الاربع وإقامة آليات مشتركة بين البلدين علي كل المستويات للتعاون والتنسيـق، الامر الذي يفتح الباب مستقبلاً لاستعادة الوحدة علي اسس جديدة.

Quote: استاذه أماني العجب سلامات فاليسموا انفسهم ما شاؤوا من قال انه الشعب مجمع عليهم؟! Quote: الآن التوقيع على وثيقة البديل الديمقراطي لقوى الإجماع الوطني.. انهم قوى الانبطاح الوطني!

Quote: خطوه جيده في اتجاه توحيد و تجميع القوى .... لسه الدرب طويل ... شكرآ أمانى

Quote: شكرا استاذة امانى على هذا التنوير والتبشير بوثيقة البديل الديمقراطى مما يسرع الخطى لاسقاط النظام المتاكل جميل ان تلغى القوانين المقيدة وان يحاكم المنتهكين , ولكن هناك نقطة هامة لم يتم التطرق لها بشكل واضح وهى كيف سيتم التعامل مها وهى المؤسسات التى كونها النظام ويستمد قوته منها

Quote: انهم قوى الانبطاح الوطني! صدقت ام حازم

Quote: هل الحركات داهذا الاجماع ام خارجه؟

Quote: ويييين قضية شرق السودان ؟!! إلا نرفع السلاح تانى ولا شنو ..

Quote: هل الحركات داهذا الاجماع ام خارجه؟

Quote: هل الحركات داهذا الاجماع ام خارجه؟

Quote: محاكمة كل منتهكي حقوق الانسان والفاسدين ومبددي المال العام،وتعويض الضحايـا مادياً ومعنوياً، مع اعلاء قيم الحقيقة والمصالحة وفق مبادي ونظم العدالة الانتقالية.

Quote: ومن قام بتقويض الديمقراطية ... ومن شاركهم

(عدل بواسطة Amani Al Ajab on 07-05-2012, 06:21 PM)

Quote: الفريق عبدالعزيز الحلو يوجه نداءا إلى جماهير الشعب السوداني الخميس, 05 تموز/يوليو2012 التحية والتجلة لكم وانتم تخوضون اشرس المعارك في مواجهة طغمة المؤتمر الوطني الغاشمة ،لقد اذهلتم السدنة بوسائلكم البارعة في المقاومة وانها لمعركة واحدة حتي النصر ضد الجلادين واستبدادهم .... فلنمضي معا علي طريق المزاوجة بين وسائل المقاومة وتحقيق التكامل بين ادوات النضال من اجل ازالة حكم الفرد ومن اجل افساح المجال لسودان يقوم علي الحرية والعدالة والمساواة. ان فجر الحرية لقريب شريطة ان يتجاوز الجميع اسباب الفرقة ونقوم بتفويت الفرصة علي سياسات الموتمر الوطني القائمة علي فرق تسد ... لتقصير الطريق الي الديمقراطية والحرية. وكما تعلمون امعانا في سياسيات فرق تسد فقد بداء المؤتمر الوطني بالهجوم علي الاطراف في جبال النوبة، دارفور والنيل الازرق وشرق السودان والمناصير في الشمال ولكن تكشفت نوايا النظام الحقيقية وعداءه لكل جماهير الشعب السوداني سواءا بالمركز او الاطراف اخيرا خلال اعتدائه الاخير عليكم في المدن وذلك عندما انقض علي المظاهرات السلمية الاحتجاجية علي سياساته في التجويع ومصادرة الحريات. ومن هذا المنطلق وباسم الحركة الشعبية لتحرير السودان \ شمال نناشدكم في كافة اقاليم السودان رجالا ونساءا وشبابا وشيوخا للخروج والمشاركة في تطوير هذه المظاهرات الاحتجاجية الي انتفاضة كاملة لا تتوقف الا باسقاط النظام. نؤكد لكم اننا مع الانتفاضة السلمية الجماهيرية الواسعة كوسيلة لاسقاط النظام وان هذا المؤتمر الوطني هو الذي فرض علينا من قبل ودفعنا لحمل السلاح للرد عليه بالمثل من اجل تحطيم عقليته المتعجرفة القائمة علي القمع والقهر والعنف تجاه المواطنين العزل . لكننا مبدئيا نؤمن بان النضال السلمي هو الطريق الامثل والوسيلة الانجع لتحقيق التغيير والتحول الديمقراطي واهداف الحكم الراشد من اجل الاستقرار والتنمية . وعملا بهذا المبدأ فانني اردد لكم واكرر ما جاء في رسالة الرفيق \ مالك عقار رئيس الحركة الشعبية \شمال لكم بأننا علي استعداد لوقف اطلاق النار بمجرد سقوط النظام واقامة نظام جديد عادل يمثل كافة شعوب السودان . بمعني اخر اننا نريد ان نقول ان سقوط نظام الموتمر الوطني يمهد للسلام ... بل يعني كذلك تحويل و توظيف كل الموارد في البلاد لمصلحة ورفاهية المواطن وليس الصرف علي الحرب . نوجه لكم هذا النداء ونحن نعلم علم اليقين بان جماهير الهامش المسجونة في اطراف المدن هي المتضرر الاول من سياسات النظام الاقتصادية ناهيك عن الحرب التي يقوم بشنها علي اهلكم في جبال النوبة والنيل الا زرق ودارفور والبجا والمناصير وارتكابه لافظع الانتهاكات في حقهم بداءا من كافة اشكال جرائم الحرب والاغتصابات، واستخدام الغذاء كسلاح الي الابادة الجماعية... لذلك نناشدكم انتم علي وجه الخصوص كجماهير متواجدة في اطراف الخرطوم والمدن الاخري باقاليم البلاد بالنهوض وتصدر الانتفاضة بل القيام بضرب المثل في النضال الجماهيري كما ضربتم المثل في الكفاح المسلح من قبل ... ومن جانب اخر انتهز هذه الفرصة كذلك لدعوة كافة طلاب وشباب ونساء السودان لمواصلة المعركة وقيادة الانتفاضة من اجل اقامة سودان جديد ديمقراطي لمصلحة كل السودانيين . لنعمل معا حتي فجر الحرية عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان \ شمال عاشت الجبهة الثورية السودانية وعاشت حركات الشباب والطلاب والنساء وعاشت قوى المعارضة جميعا والنصر للشعب السوداني الفريق \ عبدالعزيز ادم الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان \ شمال

Quote: الحركة الشعبية توضح موقفها من إتفاق قوى الإجماع الوطنى July 7, 2012 فى خطوة مهمة أعلنت قوى الإجماع الوطنى عن إتفاقها على برنامج بديل لنظام الأنقاذ الشمولى وأتى ذالك فى وقت غاية فى الدقة والأهمية ووردتنا أسئلة من جهات عديدة عن موقفنا ونود أن نوضح الآتى:ـ إيجابيات الإتفاق: 1 . الإتفاق خطوة فى الطريق الصحيح نحو إسقاط النظام وبلورة بديل ديمقراطى وأتى فى ظروف صعبة تعمل فى ظلها قوى الإجماع ويستحق الترحيب. 2 . الإتفاق سيدعم التحركات الجماهيرية السلمية على طريق إستكمال الإنتفاضة بإسقاط النظام عبر عمل جماهيرى سلمى. 3 . أتى الإتفاق فى ظل هجمة وتآمر واسع من أجهزة المؤتمر الوطنى وهو إنتصار للحركة الجماهيرية فى وجه التردد وتقديم رجل وتأخير أخرى من بعض من يفترض أنهم فى صف المعارضة. 4 . الإتفاق يجب أن يستخدم لتوسيع دائرة العمل الجماهيرى لإسقاط نظام المؤتمر الوطنى. سلبيات الإتفاق: 1 . يكرر تجارب الماضى وإعادة إنتاج أزماته عبر نفس المفاهيم ومناهج وطرق الأمس فى التفكير بأن هنالك قوى تحدد مصير الوطن والآخرين بمعزل عنهم وهو ما تم عشية إستقلال السودان والوعود التى أُعطيت للنواب الجنوبيين فى 19ديسمبر1955وإخفقات إكتوبر64وأبريل1985فى إنهاء الحرب مع إستدامة الديمقراطية عبر الإتفاق على مشروع وطنى شامل. 2 . حركة الشباب والنساء والطلاب تلعب الدور الرئيسى فى الهبة الجماهيرية وإمكانيات تحويلها لإنتفاضة ولم تجد المكان اللائق بها فى هذا لإتفاق. 3 . الجبهة الثورية قوة رئيسية وفاعلة فى العمل المعارض ولا يمكن الإستغناء عنها للوصول لبديل وطنى ديمقراطى مجمع عليه والأمثل هو التنسيق وتوقيع إتفاق مشترك بين جميع الأطراف وقد سعت الجبهة الثورية لذالك عبر إتصالات عديدة. 4 . تظل القضية الرئيسية الواجبة الإنجاز هى الإتفاق على كيفية حكم السودان قبل من يحكم السودان. الطريق إلى الأمام: 1 . يجب أن نرحب ونحتفى بوحدة قوى الإجماع الوطنى. 2 . الآن هنالك إتفاق الجبهة الثورية وإعلان كاودة وإتفاق قوة الإجماع الوطنى وإعلان الخرطوم وهما خطوتان هامتان يجب أن يتكاملا ولا يتقاطعا ويدعمان العمل الجماهيرى فى إنتفاضة تحقق تطلعات الشعب السودانى فى السلام العادل والديمقراطية ودولة المواطنة المتساوية وحق الآخرين فى أن يكونوا آخرين وذالك يتطلب عمل دؤوب ومثابر للوصول لوثيقة نهائية بين الجبهة الثورية وقوى الإجماع وحركات الشباب والنساء والطلاب مما يؤدى إلى بديل ديمقراطى حقيقى يخاطب جذور الأزمة ويضع هذه القوى فى وجهة واحدة لإنجاز عملية التغيير المعقدة والمتشابكة. 3 . توحيد الصف المعارض يجب ألا يؤخر ولا يعرقل الإستمرار اليومى فى طريق الإنتفاضة بل إن تصعيد العمل الجماهيرى هو أداء لتوحيد قوى المعارضة وتوسيع دائرة الإصطفاف الوطنى. 3 . الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطنى وحركة الشباب والنساء والطلاب تجمعها أهداف مشتركة ومعركتها مع المؤتمر الوطنى وليس بين بعضها البعض وعليها جميعاً يقع واجب العمل المشترك بصبر وحكمة للوصول لوثيقة مشتركة ولا يتم ذالك إلا بمزيد من العمل المشترك لدعم نهوض الحركة الجماهيرية وإستكمال الإنتفاضة وتفويت الفرصة على الموأمرات والتردد الذى يقف خلفه المؤتمر الوطنى وعدم السماح بتقسيم هذه القوى على أساس إثنى أو سياسى لايخدم قضية التغيير بل يخدم مصالح النظام فى تمزيق الصف المعارض لاسيما إن فى الأفق فرصة نادرة وتأريخية للتغيير دفع ثمنها شعبنا من دمائه ودموعه وأحزانه. ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان [B/]7/7/2012

Quote: كلمة رئيسة(حق) في ندوة البديل: وقعنا على الوثيقة ولكنها ليست كافية! الحضور الكريم مساء الخير والسلام عليكم اسمحوا لي في البداية أن أحيي انتفاضة الشعب المجيدة والتي بدأت في يونيو الماضي ولا زالت مستمرة. اسمحوا لي أن أحيي جميع المعتقلين فرداً فرداً في كل مدن وأصقاع السودان، وأن أقف إجلالاً لبسالتهن وبسالتهم، وأن أؤكد أننا في حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) لن نألو جهداً، ولن يهدأ لنا بال أو يغمض لنا جفن حتى يتم إطلاق سراحهن وسراحهم جميعاً. لقد حاول النظام بكل قوته وجهده أن يوقف هذه الانتفاضة وأن يطفئها في مهدها، ولكنه رغم كل القمع والإرهاب لم يستطع. لقد انطلقت المظاهرات في الخرطوم وفي امدرمان وبحري وكل أحياء ومدن العاصمة القومية وفي الجزيرة في مدني والحصاحيصا وفي الشرق في كسلا والقضارف وبورتسودان وفي الأبيض في الغرب .. لقد انتظمت كل أقاليم السودان. لقد كسر الشعب السوداني حاجز الخوف، ولن يتراجع. قد تهدأ هذه الانتفاضة بعض الشيء .. بعض الوقت.. ولكنها ستندلع من جديد أكثر قوة وضراوة .. وستظل هكذا .. لأن الثورة لا تسير في خط واحد .. وإنما تتقدم وتتراجع .. تتصاعد وتهبط .. تشتعل ثم تخبو وميضاً تحت الرماد .. إلى أن تصل إلى اللحظة الحاسمة .. نحن على ثقة تامة بأن هذا سيحدث، وبأننا سنصل إلى اللحظة الثورية الحاسمة .. قريباً .. للإطاحة النهائية بهذا النظام الدكتاتوري الفاشي الفاسد.. نحن على ثقة تامة من هذا .. لأن النظام لم يعد لديه مساحة للمناورة .. أو للزوغان ناحية اليمين أو ناحية اليسار .. لم يعد أمام النظام إلا طريق واحد فقط، وهو طريق السقوط إلى الهاوية السحيقة. لأن الثورة باتت على الأبواب.. ولأن ذهاب هذا النظام لم يعد إلا مسألة وقت، فإن مسألة البديل تكتسب أهمية قصوى .. ولهذا لابد من معالجتها بقدر كبير من الجدية والصرامة والحساسية. اليوم قامت القوى المشاركة في تحالف قوى الإجماع الوطني بالتوقيع على ما سمي بوثيقة البديل الديمقراطي. لقد وقعنا على تلك الوثيقة، كغيرنا، ولكنها في رأينا ليست ولا تتضمن البديل المنشود.. إنها مجرد ترتيبات لإدارة الفترة الانتقالية. نعم هذه الترتيبات ضرورية، ولابد من الاتفاق عليها، حتى لا يحدث فراغ عند سقوط النظام، ولكنها ليست كافية. هذه الوثيقة خطوة للأمام ولكنها ليست كافية مطلقاً، وإن لم نتوخى الحرص ونتعامل مع الأمر بحساسية عالية فقد تكون لها آثار سلبية وخيمة. فقبل أيام، على سبيل المثال، في خضم التظاهرات الاحتجاجية التي عمت الخرطوم، وأنا أغادر بيتنا متوجهة لأحد اجتماعات قوى الإجماع، فاجأني أحد الجيران بقوله ".الناس فى شنو وانتو قاعدين تشوفوا ح تحكمونا كيف؟؟. ذلك القول لم يقتصر على جارنا فقط، وإنما كان يتردد على ألسنة الغالبية العظمى من الجماهير، وقد امتلأت به وفاضت صفحات الصحف ومنابر الراى . إذا كان ذلك هو تقسيم العمل الذي نود ترسيخه، أن تقوم القوى الشعبية والقوى الشبابية بالمظاهرات والاعتصامات والمواكب ومواجهة القمع والإرهاب .. بينما تكتفي القيادات السياسية في قوى الإجماع بصياغة البيانات والوثائق.. فذلك تقسيم مجحف. وإذا كانت تلك هي صورتنا لدى الشعب، صورة الانتهازي.. الذي ينتظر أن يقدم الآخرون التضحيات، وأن يحسموا له المعركة، ليتقدم هو في النهاية، وعلى أجساد الضحايا، لينهب الغنيمة.. إذا كانت تلك هي صورة المعارضة ممثلة في قيادات قوى الإجماع، فقد عزمنا مع هذا التوقيع فى قوى الاجماع على تبديل هذه الصورة. إن البديل لا يكون بصياغة ترتيبات الفترة الانتقالية وإنما يبدأ بتبديل تلك الصورة. إذا عجزنا عن تبديل صورتنا لدى الجماهير، فلن نستطيع تقديم البديل لتلك الجماهير.صحيح أن النظام يروج لتلك الصورة، ليدق اسفيناً بين القوى السياسية والقوى الشبابية والشعبية، وإذا كنا في السابق لم نبذل جهداً لتغيير تلك الصورة، فلنجعل من توقيعنا على هذه الوثيقة بداية لطريق مختلف. إننا نحتاج إلى تلاحم قوي بين كل القوى الساعية لإسقاط نظام حزب المؤتمر الوطني، نحتاج إلى وحدة حقيقية بين قوى الإجماع وبين القوى الشبابية والقوى الطلابية والقوى الشعبية وتنظيمات الجماهير المهمشة في كل مكان. لقد هاجمت قوات الأمن دار حزبنا قبل فترة واعتقلت كل الحضور كما نهبت الدار استباقاً لندوة لتحالف شبابي، أعقب ذلك قيامها بغزو دور أحزاب أخرى انتهاء بإصدار الأوامر لحزب الأمة بإيقاف النشاط الجماهيري داخل داره، كل ذلك في انتهاك صريح للقوانين، ولهامش الحرية الواطئ أصلاً. ولكن أحزابنا جميعاً رفضت تلك الإجراءات وقاومتها وفرضت إرادتها وواصلت ممارسة نشاطها في تحد جريء لقوات الأمن. هذا هو المنهج الذي يجب أن نقدمه لشعبنا وهذا هو الطريق الذي يجب أن نعبده لتسير عليه القوى الشعبية والشبابية حتى إسقاط النظام. بذات القدر، ولكي تكون وثيقة "البديل الديمقراطي" اسماً على مسمى، فينبغي أن تصحبها خطة عمل واضحة لقوى الإجماع لإسقاط النظام.. لا يمكننا أن نقفز إلى ترتيبات الفترة الانتقالية دون أن نتحدث عن، بل دون أن تكون لنا خطة واضحة عملية لإسقاط النظام، وإلا كان ذلك هروباً للأمام. حينما أتحدث عن إعداد وصياغة خطة عمل، فلا أتحدث عن خطة نصيغها نحن لينفذها الآخرون، وإنما أتحدث عن خطة نضعها نحن.. وننفذها نحن في قوى الإجماع .. بمسئوليات وواجبات والتزامات محددة. فقط بمثل هذه الخطة التي تضعنا في وسط الجماهير وفي صفوفها يمكن لوثيقة البديل الديمقراطي أن تكون مقبولة ومقنعة وملهمة... فقط عندما يجدنا الشعب في مقدمة الصفوف سيحترمنا، وسيحترم البديل الذي نقدمه. البديل القادم لا يستمد قوته من ماهو مكتوب فى الورق من كلمات قوية وبراقة بل يستمد قوته من الاجماع حوله والتفاف واتفاق كل القوى المعارضة ، والفصائل المسلحة ، والشباب ، والطلاب ، والتنظيمات الجماهيرية ، والشعب فى كل مكان ، حوله . لقد دعيت لهذه الندوة للحديث عن ملامح البديل، ما أود أن أقوله في النهاية أن البديل سيأتي وفيه كل جيناتنا، سيأتي وهو يحمل كل ملامحنا وقسماتنا. إذا كنا أقوياء .. فسيأتي البديل قوياً، وإذا كنا ضعفاء فسيأتي ضعيفاً. إذا كنا واضحين .. فسيأتي البديل واضحاً، وإذا كنا باهتين فسيأتي باهتاً. إذا كنا أسوياء فسيأتي سوياً، وإذا كنا شائهين فسيأتي شائهاً. إذا كنا أصحاء فسيأتي صحيحاً معافى، وإذا كنا مرضى وعاجزين فسيأتي مريضاً وعاجزاً.. وهكذا .. إذا أردنا أن نتعرف على البديل، فإن أسهل وأسرع طريقة هي أن ننظر إلى المرآة.

Quote: ثانياً : تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات حكومة انتقالية تشارك فيها كل القوي السياسية الموقعة علي وثيقة البديل الديمقراطي و فصائل الجبهة الثورية مع مراعاة تمثيل النساء والمجتمع المدني والحـركات الشبابية والشخصيات الديمقراطية المستقلة.

Quote: بيان هام من الجبهة الثوريه السودانية حول الوضع الراهن الجبهة الثوريه السودانية البيان الختامى حول انعقاد المجلس اجتمع المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية في الفترة ما بين 8الى11 /7 /2012م تناول الاجتماع من بين مواضيع اخري الوضع السياسي الراهن في البلاد وتدارسه بشكل مستفيض وعميق وتناول كافة التطورات . اذ يحيى المجلس مقاومة الشعب السودانى الصابر الثائر في نضاله ضد نظام الابادة الجماعية في الخرطوم بالتظاهر والمسيرا ت السلمية التى انتظمت عاصمة البلا د و ولاياته ومدنه واريافه وانها لثورة مستمرة حتى اسقاط نظام الموتمر الوطنى واحداث التغيير . الجبهة الثورية تقف وتدعم انتفاضة الشعب السودانى ضد النظام و تحذر عصابة الخرطوم ورباطته من التمادى في مواجهة المظاهرات المدنية السلمية بالعنف والقمع الوحشي والاعتقالات وتحمل النظام تبعات ذلك العنف غير المبرر لان التظاهر السلمى حق يكفله الدستور والتشريعات الوطنيه والمواثيق الدوليه ، لذا يجب على النظام اطلاق سراح جميع المعتقلين الذين فاق عددهم (3020) في سجون الكبت والقهر ويواجهون اشد صنوف العنف والتعذيب والقتل ولايولد الا العنف المضاد ولا يزيد الشعب السودانى الا عزيمة واصرار في مواصلة مسيرته النضالية السلمية الرامية الى تغيير النظام . كما طالب المجلس الاسرة الدولية ومنظمات حقوق الانسان ان تضطلع بدورها الانسانى فى حماية المدنيين العزل ورصد كافة إنتهاكات حقوق الانسان التى يقوم بها النظام وفضح ممارساته البشعة . كما دعا المجلس بضرورة توحيد جهود القوى السياسية والمجموعات الشبابية ومنظمات المجتمع المدنى والاهلى والطلاب والقوى الشعبية الثورية المدنية السلمية ان ينتظموا تحت قيادة مركزية واحدة للعمل معا لاسقاط النظام. و حيا المجلس نضالات الشباب والطلاب والنساء وإعتبرتوحد قوى الاجماع الوطنى خطوة فى الاتجاه الصحيح لمشاركة الشعب السودانى وقوى التغيير في ثورته وانتفاضته ضد الظلم والقهر من اجل احداث التغيير الجذري الحقيقي الذي يضمن المشاركة لجميع السودانيين في بناء دولة المواطنة المتساوية [red/] وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد تدعو الجبهة الثورية السودانية كل القوي السياسية والمجموعات الشبابية والنساء والطلاب وقوي المجتمع المدنى والاهلى والنقابات لعقد اجتماع موسع للتفاكر حول العمل المشترك والتوافق على البرنامج القومى الديمقراطى. ابو القاسم امام الحاج امين الاعلام والناطق الرسمى 10/7/2012