دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين)
|
زغرودة الميلاد (إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين)
(1) ستتعشق ذلك الرجل إلى آخر قطرة من حياتها. الآن تأكدت أنه من ظلت تتوق روحها إلى الذوبان في عالمه المكلل بغار الإنسانية. بهذا ستحدث نفسها بعد أوبتها عند أسفل اليوم و إضجاعها على وثارة السرير الفسيح. ستتفكر في شفتيه و أحزان عينيه. ستحس روحه تهوّم شفيفة لتلون أحلامها بدفء قزحي ظلت تنشده لست ألف سنة عجاف مضت. الآخر كان يجيب على أسئلتها بمكابرة جميلة لم تعهدها فيمن خبروا أحزانا تشبه أحزانه، من عبروا برازخ ساحمة من الألم و العذابات. ظل ينظر إلى ذلك الذي ستتعشق، حد الموت و الأرتواء، و كأنه في مجمل الوقت ينقل إليه وحده ما كابد، و يحس إلى اليوم، من عسف بني الجلدة و شقاء الإنسان على يديّ كل قابيل جديد و قديم. _ الآن حزت هذه الشهادات. هي تحمل الموت فقط! نبرة صوته تتغير.. تتبدل كنغمات كمان قديم. يمسها ذلك إلى تخوم الفجيعة، فتمد يدها لتمس يدا يسحبها بهدوء إلى ما وراء متاريس المكابرة. تبكي دواخلها لأجله و هي ترنو إلى عيني ذلك الذي ستتعشق. كان ينقل إليها إجابات الآخر بصفاء لا يضمخه سوى تبدل أوتار صوته. هو الآخر كان الألم يفجعه و يسحق روحه الحزينة. تراه يكبح دموعا راهمة تغيض في ينابيع أحزانه و أساه. يندي قلبها الرقيق كطائر وليد أبيض، لكنها تستمر في إلقاء أسئلتها الأقرب شبها بمواساة متعاطفة. _ لكن تلك الهيئة الدولية لا تعترف إلاّ بالشهادات الصادرة هنا، من هذا البلد! ترقب الرجلين و من أخذت تعشق ينقل جملتها مرة المذاق إلى الرجل الذي ما زالت أمامه برازخ بالإنتظار. يتحدث و نصال الألم تسد مجاري حديثه. يقول: _ انتظرت ستة أقمار حزينة حتى يؤكد الورق موت زوجتي و الطفلين. ما زال صوته يطفح بالآلام حتى عندما يتحدث بتلك اللغة التي لا يفهمها الذي أخذت تتعشق. لكن حبيبها، جيدا، يفهم لغة الألم و أحزان العذابات القديمة، فينقل إليها: _كانوا يعبرون المتوسط عندما غرق القارب الذي يقلهم. سوف لن أراهم إلى الأبد! أطرق متمترسا وراء قناع المكابرة الذي بات شفافا رقيقا بنظرها، لترى أنه كان يبكي بلا دموع. ربما يدخر الدموع معابر للبرازخ كامدة الألوان. هو انتظر ستة أحزان قمرية ليفجعه الموت الوثائقي، و هي انتظرت ستة آلاف سنة ليدرك ساكنوا الأولمب أنهم لم يكونوا يوما أعلى مرتبة من الفانين، و أنهم ليسوا أهلا ليفرقوا بين أنثى و رجلها. هل بقيت لها من أسئلة حارقة بعد أن أخذ الحزن الشتوي منها ما أخذ؟ سوف لن تعود تسأل نفسها هذا السؤال بعد عشقها لذي العينين الحزينتين. ستغسل أحزانها في بحار عينيه لتذيب الفجيعة فيهما إلى لأبد، و سيغوصان، عندئذ، معا في ينابيع البشارات الحقة.
بوعسل أبوعسل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين) (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
زغرودة الميلاد (إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين)
(2) هأنت تكابد لكبح أحزانك الدافئة بما يكفي لإذابة جليد اللغة ناقلا أتراح الرجل المجلل بمكابرة تخبرها. تحاول جاهدا ألاّ يتوشح صوتك طبقات الحزن فوق كلمات الرجل الفاجعة. _ منذ رحيلنا-الهروب ظلت زوجتي تحمل هذا الإغتراب القاسي زاحما دواخلها. تبحر في عينيّ المرأة الجميلة الجالسة إزاءك.. ترى الحزن فيهما جليلا و كبيرا. ستغرس فيهما الفرح شلالات للدفء و العشق و الأزمنة السعيدة الآتية. و ستخبرك هي أن أول ما فعلت لحظة مولدها أن فتحت هاتين العينين الجميلتين على اتساعهما و أجالت البصر كرّة في جميع من حولها. ثم أطلقت زغرودة الميلاد! ستسألها ذات مساء جميل أخضر و أنت تترعها فرحا و عشقا و بشارات: _ أكان ضروريا للقائنا أن يتأجل ستة آلاف عام؟ و ستقول لك: _ أنت أجمل الرجال! و أنت تنقل أحزان الرجل الكارثية ينتقل هو إلى لغة تجهلها. يفعل ذلك دون قصد، تدري، لكنها الفجيعة الحارقة تجعله يستعير كل ما هو ممكن من إرث لغوي. تستحيل شخصين كي تحتمل صليب الأحزان هذا؛ آلام الرجل الكارثية، و الأحزان الجليلة للمرأة الجميلة، و حزنك المقيم أبدا ما بين القلب و العينين. أما الآخر فيلتجئ إلى صليب اللغة فوق حزنه ناسيا أنه يصلبك هناك معه و أنت لست المخلّص. لكنه يستدرك عائدا بك إلى صلابة لغة تفهمانها، دون الجميلة. كان يجيب على سؤال لها: _ بعد إغتصابها، في أرض غريبة، تضخم الإغتراب في دواخل امرأتي. ترى في جمال عينيها أن الجميلة تدرك بواعث اغتراب المرأة ذات الطفلين، مثلما تفعل أنت. وحده الآخر لن يقدر على أن يستوعب. هل تحيل الفجيعة شريك الحياة صليبا من المعدن الحارق و مبعثا للحزن و الألم؟ يستطرد الرجل عابرا برزخا قديما مقيما: _ كم أشعر بالخزي و العار! ترد عليه المرأة حال نقلك عبارته: _ ستعيش أنت أبدا موفور الكرامة. العار على من فعل ذلك بامرأتك.
بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين) (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
Quote:
تبحر في عينيّ المرأة الجميلة الجالسة إزاءك.. ترى الحزن فيهما جليلا و كبيرا. ستغرس فيهما الفرح شلالات للدفء و العشق و الأزمنة السعيدة الآتية. و ستخبرك هي أن أول ما فعلت لحظة مولدها أن فتحت هاتين العينين الجميلتين على اتساعهما و أجالت البصر كرّة في جميع من حولها. ثم أطلقت زغرودة الميلاد! ستسألها ذات مساء جميل أخضر و أنت تترعها فرحا و عشقا و بشارات: _ أكان ضروريا للقائنا أن يتأجل ستة آلاف عام؟ و ستقول لك: _ أنت أجمل الرجال!
|
واصل يا عسل نحن معك بقلوبنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين) (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
و تمر السنون و يتغير زيوس رب الآلهة و البشر و يصبح أكثر عدلا و انصافا و يقتنع بروميثيوس أن يكشف له مصيره. فيعفو مرسل الصواعق و البروق عن العملاق و يحرره من الصخرة العملاقة. يخبر بروميثيوس زيوس بإن فيتيدا التي لا يألوا جهدا يتقرب إليها مكتوب عليها في المصير أن تلد ابنا يفوق أباه قوة و جبروتا. و أن عليه، أي زيوس، أن يتخلى عن حبه لها. يوافق زيوس و تجتمع الآلهة في قمة الأولمب لتقرر زواج الربة فيتيدا من أحد الفانين. كان زيوس قد أجبر اباه كرون على التنحي له من سيادة الآلهة و البشر و ربوبيته لهم، بعد أن أجبره على إعادة إخوته، أي إخوة زيوس، الذين ابتلعهم في فترة سابقة. و لم ينج زيوس من البلع إلا لأن بعضهم قد خبأه في كهف قصي حيث أرضعته النعجة المقدسة من حليبها. و بعد أن كبر فعل مع أبيه ما فعل. ثم تزوج من أخته هيرا أو حيرا و اقتسم ملك الأكوان مع أخويه بوسيدون و هاديس. و الكلام ما زال للأسطورة اليونانية
بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين) (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
و تكر السنوات و يعشق زيوس مرة بعد أخرى إحدى الفانيات لينجب منها ابنا أو ابنة إضافة إلى أبنائه من زوجته الجميلة الإلهة هيرا أمثال الإلهة المحاربة ابنة زيوس الاثيرة أثينا، و الإله الأعرج صانع الدروع و الاسلحة هيفيست و أبولو صاحب السهام الذهبية التي تصيب قلوب العاشقين و الكثير من الربات و هن بالمناسبة مرتبة دون الآلهة و خير مثال الربة فيتيدا. و من العجيب أن ابناء الآلهة من الفانيين ليسوا آلهة و إنما هم فانون. لذلك سيموت أخيل في ساحة المعركة رغم أن امه ربة. في كل فترة تعقد هذه الآلهة مجتمعة و برئاسة زيوس مرسل الصاعق و البروق الاجتماعات في قمة الأولمب لمناقشة القضايا الملحة. و في تلك الاجتماعات يشربون شرابهم الشهير النكتار و يضعون على رؤوسهم أكاليل الغار.
و لسوف تتواصل الأسطورة وصولا إلى زغرودة الميلاد . . . بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين) (Re: bayan)
|
bayan ! شكرا أنك تكبدت عناء المرور.. شكرا أكثر أنك تحملت قراءة النص.. شكرا أنك تملكت النص. ذلك أن النص لحظة قراءتنا له يصبح ملكا خالصا لنا إذ نرى فيه أحيانا أشياء لم يحلم كاتبه الأول بها.. القراءة عندي ما هي إلا إعادة كتابة الأشياء.. فالقارئ يكون كاتبا ثانيا أو ثالثا أو..
الحياة كتاب قاس نكتبه بمداد هو خليط من السعي لكسب القوت و التواصل و الضرورات. أما هوامش ذلك الكتاب فنزينها بالقراءة التي تتمخض عن بعض كتابات ربما لا تجد متسعا لها في الكتاب القاسي الكبير.
دمت بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين) (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
تقول تلك الأسطورة أن الآلهة مجتمعة و كان فيها أفروديتا الجميلة و هرمس رسولهم و أريس الذي سيناصر فيما بعد هكتور بطل الطرواديين الأمجد في حربهم ضد اليونان، إضافة إلى البقية قد اجتمعوا ليبتوا في شأن ذلك المخلوق الذي أشرنا سابقا إلى ما كان يقوم به بين الخلائق من فتن و بلابل. و قد قر قرارهم على أن يشقوا ذلك الكائن إلى نصفين بعد مداولات متعددة و هم يتزينون بأكاليل القار و يحتسون النكتار. و كانت الحكمة من وراء ذلك هي أن يشغلوا ذلك المخلوق العجيب بالبحث كل نصف عن الآخر. و من هناك كان الرجل و كانت المرأة بحسب الأسطورة اليونانية.
. . . . . بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين) (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
إلـى الرقيقة كنسمـة...الصـوت في القصـة متجزئ بعـدد المقاطـع التي قسمت القصـة، و لكن في إجرائها السردي تكتنف صوتا أوحدا زافرا تصويرا لمأساة غائبة. شكلت الجملـة القصيرة المنقطعة بناء الفضاء الحكائي anecdote المختزلة بين ثنايا المفردات اللغـوية المضغوطة و المكثفة في آن، يعود الصوت و يختفـي لتتداخل الأحداث وفق الزمن المتماسك مما أضفـى عليها وحدة موضوعية متكاملة أظهرت قدرة السارد على الدخـول و الخـروج وقتما أراد، و هـو بالـطبع إمساك ببنية السـرد لا يتوافـر إلا حين اتضاح الرؤى الفنية استدراكا لخـبرة في الكتابة و بالتالـي إمكانية التعبير عن خلجات نفسية و إنسانية بالغـة العمق. المقـطع الأول، مفاجئاً في انفتاحه فـي تكثيف موضوعـة theme القصـة بزخم المفـردات الدالة علـى التعبير المعجمي من حيث غرابتها و دقة توصيفها، فقد درّج الكاتب (و تميز إلي حد بعيد بذلك) علـى الاستفادة القصـوى من المخزون اللغّوي الضخم و قدرته علـى الربط بين القاع المعجمي للمفـردات و إحداثيات السرد في وجهته الحداثية. فجعل من المفردات محمولات متشئية منزوعة السحر و الغموض ؛ لا تكتفـي بإيراد المرادف اللغـوي في حدود ما يسمح به السياق السردي، بل تجاوز دائماً إلـى رؤية كلية مستكشفـة لخبايا النص، و هذا ما تجلـي باقتدار في هذا النص.
بين برازخ النص المتشآطئة يتفجـر الألـم و يتمـدد بتعدد الألـوان التي تظهرها الأصـوات المفجوعـة مـرة في واقعية الأحـداث، و مرة من خـلال الاستعارات البادية فـي بنية النص. فالألم ملثما يسكن الرّوح و المكلل بغار الإنسانية، يتنمط محالا إلى واقعـي مادي و صليبا من المعدن المذاب الحارق! لا يقف الألم كتجربة إنسانية معزولـة عن مشاعـر الإنسان عندما يفجع، ينبثق الحب و يتقاطـع الجمال كتمدد توجده و تؤكـد عليه باستمرار المرأة الحاضـرة في النص منذ البداية بعريها و إغوائها بعشقها المخاتل، و بأوضاع مختلفـة و صفات تقترب من شهـوات مكبوتة. تخلقت عبر هذه الأجـواء الغرائبية رؤى تأخذ بالميثولوجيا بحثا عن العزاء خلال السنوات السحيقة و طائر العنقاء و الدلفين و الآلهـة، هذه الأجـواء المشبعـة بالغناء و الشبق و الألم تكاثف لمشاهد إنسانية أستطاع النص – و بإيجاز- أن ينطـوي علـى قـدر هائل من التركيب و الاختزال مكن السارد من التمدد عبر أكثر من صوت و زمن، و كان بذلك محققا فـرادة و تمكن من الأدوات لم تقتصـر على ارتياد فضاءات النصوص المتزاحمـة بالإحالات المتشابه للنصوص التي لا تتدرج ضمـن الإفصـاح عن مقدرة تخزينية هائلة فقط، بل و تتعدى ذلك إلـى التجريب المقترن بالكتابة كتجربة و حرية و واجب يلتزم به الكاتب نصا…..
Nassir S. Alnour
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين) (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
عاصم الطيب ، أيها المرزوق بحب كل هذه الخلائق لك أن تمر وقتما تشاء من هنا و أن تقيم، و أن تكتب أيضا.. ذلك أن مرورك و تعليقك هو إضافة حقيقية و ذات فائدة و هي لا تقاطعني بل هي جزء أصيل من الكتابة هنا. شكرا على هذه التسمية الجليلة، و هي تسعدني بلا شك
Quote: يا أبو أطيب ذوق ومذاق |
مشروعك البنفسجي مشروع كبير كبير لماذا لا تمضي فيه قدما؟ أعلم أن الحياة و العمل و الأسرة تأخذك قسرا . بيد أنك ستظل ذلك الرجل الذي يشارك الآخرين إبداعه.
بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة الميلاد ( إلى الرقيقة كنسمة؛ دلفين) (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
رسالة جميلة من الأديب الشاب منصور الصويم صاحب رواية"الذاكرة الشريرة" الفائزة بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي. حذفت بعضا منها لما فيه من خصوصية أحترمها في المنصور.
Quote: العزيز جداً
ابو عسل السيد
سلاماً ومحبة
وانا اقرأ هذه الرسالة - القصة اسعدتني ثلاثة اشياء أولها ملاقاتي اياك بعد طول غياب وثانيها ان القصة التي أقرأها جديدة وبها انفاس تلك البلاد البعيدة، وجدتها لدي تعني عدم انهزامك واستسلامك لواقع الغربة المهلك وانك ايضاً مازلت مستمسك بالجمال والفن والمعني والقص اسميه انا الحقيقة فانت الان كما كنت حقيقة ومعنى.. وثالث الاشياءهو ما تختزنه القصة من بعد رؤيوي عكسا لفاعلية المهجر لديك هناك بالدواخل.. هنا قبل ايام عقد المؤتمر الثالث للرواية السودانية وكان موضوعه الرواية السودانية بالمهجر وقدمت العديد من الاوراق التي تتدعى ملامسة تخوم ابداعكم ادباء المهجر. هكذا يسمونكم الان ..لكن يا غالي لم تحدثني عن اخبارك، تفاصيلك ما الذي تفعله وما الذي فعلته بك الغربة ام هي الدنيا هل حسمت كل الاشياء الاولية من عمل وسكن وخلافة وهل التحق القلب هناك بانثي تقدس الحب وتنداح فيه وبه ولاجله دون عقد وادعاءات شرقية سودانية او عربية.. اخبارك يا دكتور تهمني كثيرا فارجو ان ترسلها مفصلة ..عني ..............................................................................................................................هذه هرطقات او سمها تداعيات فانا اكتب لك مأحوذا باثر رسالتك والتي فعّلت بداخلي الجميل والمرهف من احاسيس.. افتقدك كثيرا كما افتقد بروف العزيز.. عن العمل اشتغل الان مدققا لغويا ياحدي الصحف الرياضية ... حين صدور (ذاكرة شرير) الرواية الفائزة بجائزة الطيب صالح للابداع الروائي سأرسل لك نسخة وان تعذر سأحولها لك عبر الشبكة ..يمكن البحث عبر غوغل عن منصور الصويم هناك بعض اشياء..
محبتي
سأسلم القصة لملف الصحافة ان وافقت
منصور الصويم |
بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
|