د. الشفيع خضر : ليست مجرد انتخابات….ولكنها إنتخابات أزمة!

Quote: ومن جانبنا، سنطرح مزيداً من التفصيل في مقالنا القادم.

Quote: قد يقرر البعض خوض الانتخابات وهدفه الرئيس هو تقديم نفسه للجماهير وبناء تنظيمه ومعرفة ثقله… ومع معقولية ومشروعية هذا الهدف، لكنه في نظري لا يشكل أولوية في هذا الظرف بالتحديد الذي يعاني فيه الوطن.

Quote: وهكذا، أرى أن الفشل في استكمال مهام الفترة الانتقالية الراهنة هو الذي أدى لإنتخابات الأزمة، وربما سيؤدي إلى تمزيق وحدة البلاد. وفي تقديري أن المخرج الوحيد هو استكمال هذه المهام. ولا شك أن هذا الطرح سيعني بالضرورة تمديد الفترة الانتقالية وما يترتب على ذلك من تأجيل للإنتخابات والاستفتاء. وهنا قد ينبري احدهم معترضاً بأن هذا قد يعني صعود فكرة مقاطعة الانتخابات إلى السطح إن رفضت فكرة التأجيل،

(عدل بواسطة ibrahim alnimma on 03-12-2010, 00:08 AM)

Quote: لماذا تقوم الانتخابات في المناطق التي حددها المقال الجنوب والنيل الازرق وجبال النوبة ؟؟هل هي بمنائ عن الازمة السودانية عامة؟

Quote: * هل إذا قامت الانتخابات في الجنوب وحده حسب المقترح يتم تأجيل بند الانتخابات الرئاسية في تلك الانتخابات؟

Quote: .. يؤكد الشفيع خدر سعيد بأنه قيادي مُبصر و منتبه ، و مفكر رصين يتقن منهج التجول في التفاصيل، صعودا نحو مداخل الرؤية الشاملة و إقتراح الحلول

Quote: دعونا لا ندفن الرؤوس في الرمال…فوجود رئيس الجمهورية الحالي المطلوب لدى المحكمة الدولية، ضمن المرشحين لرئاسة الجمهورية يضيف إلى تلازم الأزمة والانتخابات الجارية.

Quote: * وليتناول الأعضاء والقراء ما ورد بالمقال بالتعليق ...... ومن يرغب في التعليق من القراء فليرسل المساهمة علي البريد أدناه : [email protected] مع كتابة عنوان البوست أعلي الرسالة.

Quote: قراية سليمة وعميقة للأزمة السياسية وين كنت الوكت دا كلوا يا الشفيع؟؟؟؟

Quote: وكثير من أعضاء هذا المنبر يتطلعون الى التعرف على مايراه الحزب الشيوعى على وجه الخصوص لانتشال السودان من براثن الأزمة القومية المستحكمة. وبكل التقدير أرى بأن المهمة الأكثر الحاحاً أمام الحزب الشيوعى مهما يصيب من نجاح أو اخفاق فى الانتخابات القادمة هى تقديم رؤاه التى تتعدى العموميات، والعمل مع بقية القوى السياسية والمنظمات المهنية ورجال الأعمال والتجمعات القومية على اقامة جبهة عريضة تتعدى التحالفات المؤقتة لتحقيق الديمقراطية والعدالة والوحدة الاختيارية. وفى هذا الصدد نأمل أن تكون مقالتك ومشاركتك فى الحوار اللاحق فرصة مناسبة لجذب الراغبين من اعضاء منبرنا فى حوار رصين ومتمدن، بعيداً عن لدد الخصومة، ونبش المرارات القديمة.

Quote: * صحيح أن بلادنا شهدت أكثر من تجربة انتخابية من قبل، لكن الانتخابات هذه المرة تختلف تماماً عن سابقاتها. - فهي تأتي في إطار اتفاقات أعقبت حروباً أهلية طالت جنوب وشرق البلاد ولاتزال مندلعة دون إخماد في غربها. وما آلت إليه مآلات تنفيذ هذه الاتفاقات لا تجزم بعدم تجدد هذه الحروب مرة أخرى. - وهي تأتي قبيل استفتاء تقول المعطيات إن نتيجته في ظل إستمرار الراهن قد تفضي إلى انفصال الجنوب وما سيترتب على ذلك من تداعيات سالبة. - وهي تأتي في ظل سعي المعارضة لهزيمة المؤتمر الوطني بعد أن أفضت الفترة السابقة إلى حالة من توازن الضعف حيث لم تتمكن قوى المعارضة من الإطاحة بنظام الإنقاذ، وفي نفس الوقت فشل نظام الإنقاذ في القضاء على المعارضة.

Quote: بعد أن قطعت العملية الانتخابية شوطا كبيرا، أكد الشريكان أنهما اتفقا على معالجة الخلاف حول التعداد السكاني بزيادة مقاعد الجنوب في البرلمان القومي 40 مقعدا، وزيادة عدد الدوائر في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بدائرتين لكل. لا أعتقد أنه بهذا “التلتيق” يمكن معالجة قضية خلافية كبيرة مثل نتيجة التعداد السكاني.

Quote: صحيح أن بلادنا شهدت أكثر من تجربة انتخابية من قبل، لكن الانتخابات هذه المرة تختلف تماماً عن سابقاتها.

Quote: ولا يمكنك أن تمر على هذه الفقرة من المقال دون أن تغشاك لمحة الغضب والأسى على الشهيد الطالب اليافع محمد موسى الذي إختطفته ثم عذبته حتى الموت “عصابات الموت ” المجهولة المنبت، المعروفة المقطن في “بيوت الأشباح”، والتي لا تزال تسرح وتمرح تحت الحماية مواصلة خدماتها التي طالت من قبل د.علي فضل وعبد المنعم رحمة ومحمد عبد السلام وأبوبكر راسخ والعاص وميرغني النعمان السوميت وأحمد جاد الله وباقي الكوكبة من قائمة الشهداء الشهب. كما لا يمكنك أن تختم هذه الفقرة دون أن يعتصرك القلق المخيف وأنت تدرك أن السلاح متوفر في كل ركن كما الطماطم والعجور في السوق هذه الأيام.

Quote: * إذا تمت الانتخابات وكسبها المؤتمر الوطني في ظل إستمرار الاعتراضات واتهامات التزوير…أزمة، * وإذا قاطعتها المعارضة…أزمة، * وإذا أجلت مع استمرار الوضع القائم دون أي تغيير…أزمة، * وإذا خسرها المؤتمر الوطني…أزمة، خاصة بعد الشحن المبالغ فيه الذي نشهده من قادته ومنسوبيه….

Quote: الخلاف داخل التجمع الوطني الديمقراطي حول المشاركة في السلطة التنفيذية ومشاركة بعض فصائله بالفعل (حتى الآن) ساهم في إضعاف متابعة التجمع لتنفيذ اتفاق القاهرة.

Quote: العملية الانتخابية مشبعة بأجواء الإحتقان وبوادر العنف: فالعنف اللفظي سائد بدرجة غير مسبوقة

Quote: إنها فعلا إنتخابات أزمة كمال قال الأستاذ الشفيع وتتطلب من القوى السياسية إرادة فعالة لإدارة المسألة للخروج بأقل الخسائر

Quote: لقد كان واضحاً للجميع أن فترة الانتقال الراهنة، الممتدة من 2005 إلى 2011، تكتسب أهمية أكبر بما لا يقارن بسابقاتها، وذلك بسبب المأزق المأساوي الذي تعيشه بلادنا اليوم منذ 1989 والذي راكم وضاعف نوعياً تجليات الأزمة الوطنية منذ الإستقلال والمتمثلة في أسئلة اقتسام السلطة وتوزيع الثروة وشكل الحكم وعلاقة الدين بالدولة ومهددات وحدة البلاد وقضايا الحريات والديمقراطية وحقوق الأنسان…..الخ. وفي البدء راحت أعلام الأمل ترفرف طربانة بما تضمنته الاتفاقات الموقعة لحكم الفترة الانتقالية والتي جاءت في درجة أرقى من المواثيق التي حكمت فترات الانتقال السابقة. لكن سرعان ما نكس الأمل أعلامه وهو يلحظ أن الجهد الفكري والسياسي واللغوي المبذول في صياغة هذه الإتفاقات لم يبذل نصفه عند تنفيذها. والمسألة هنا ليست في عدم الوعي بأهمية الفترة الانتقالية، بل تكمن في الوعي تماما بتلك الأهمية مع تجاهلها لصالح المصلحة الحزبية الضيقة.

Quote: هل إذا قامت الانتخابات في الجنوب وحده حسب المقترح يتم تأجيل بند الانتخابات الرئاسية في تلك الانتخابات؟ *الا تؤثر نتيجة تلك الانتخابات التي ستكتسحها الحركة الشعبية كما هو متوقع على موقف المؤتمر الوطني من الانتخابات في سائر البلاد؟ حيث سيتحرك لعرقلة الانتخابات العامة بناء على معطيات نتائج انتخابات الجنوب.

Quote: دكتور بشرى اتفق معك تماما في اعلاه . خاصة ان المؤتمر الوطني هو الذي بيده القرار في قيام اوتأجيل الانتخابات واكثر منطقة مخيفة لهم هي الجنوب فكيف يكشف لهم المجهول.

Quote: فإن جوهر أهمية الفترات الانتقالية يمكن إدراكه في إطار فشل المشروع الديمقراطي في السودان والذي يأتي عقب فترات انتقال فاشلة، بمعنى إنها لم تستكمل مهامها، وهنا مباشرة نقول أن المسؤولية تقع على عاتق الحركة السياسية السودانية: * عقب الاستقلال 1956… الحكومة الديمقراطية الأولى…الأزمة فانقلاب الفريق عبود 1958. * عقب ثورة أكتوبر 1964…فترة انتقال أقل من سنة…أزمة مستمرة فانقلاب النميرى 1969. * عقب انتفاضة ابريل 1985…فترة انتقال لمدة سنة…أزمة مستمرة فانقلاب البشير 1989.

Quote: الكتائب الجهادية كانت تهتف في عصبية " الجهاد ... الجهاد"، و " فلترق منا الدماء أو ترق كل الدماء"، وعند ما ينال منهم التعب يهتفون " سير ...سير يا بشير"! إحدى الطبيبات تقول منزعجة "هذا تصرف غير معقول" فيصفعها الطبيب الكبير (ط.ب)

Quote: ثالثا، إعلان الجهاد و"فلترق كل الدماء" في قضية مطلبية...هل هو بروفة لما سيحدث عند الخلاف حول قضية سياسية؟ هل هو تهديد مبطن لما يمكن أن يحدث في معركة انتخابات الأزمة؟؟؟

Quote: الدكتور الشفيع خضر ابان هنا موقف الأطباء وما يعانون منه بكل وضوح وأبان تسويف الحكومة ممثلة في قيادتها العليا ووزيرة الصحة.

Quote: درسان على غاية الأهمية يمكن استخلاصهما من معركة إضراب الأطباء: * خطورة أن يستمر الوضع هكذا دون التصدي للمهام الإنتقالية المتفق عليها، وعلى رأسها تحويل دولة الحزب الواحد إلى دولة الوطن والمواطنة. * قدم الأطباء درسا في كيفية إبتداع أشكال تنظيمية جديدة للعمل بعيدا عن الأكلشيهات المعلبة.

Quote: لا أعتقد أن أي عاقل يمكن أن يتصور إجراء الانتخابات في البلاد متجاهلا دارفور. فدارفور مكون رئيسي في معادلة الأزمة السودانية وفي أبرز تجلياتها المتعلقة بالخلل في توازن السلطة والثروة. والمحاججة بأن الانتخابات يمكن أن تتم في المناطق الآمنة في الإقليم يدفعنا إلى التساؤل حول مفهوم المناطق الآمنة: هي أمنة بالنسبة لمن؟؟؟! هل المقصود المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة وتمنع عنها هجمات القوات المعادية لها؟ لكن هذه القوات “المعادية” ليست عصابات نهب أو قطاع طرق، وإنما تتكون من مقاتلين من أبناء هذه المناطق يعارضون الحكومة سياسياً مستخدمين التكتيك العسكري ولكنهم في وقت آخر ربما يجلسون للتفاوض مع الحكومة وربما يوقعون معها اتفاقاً يكونون بموجبه على استعداد لخوض الانتخابات بعد فترة انتقالية…! والسؤال الآن: هل المناطق التي تسيطر عليها قوات حركة العدل والمساواة، وبعد التوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري، هل هي مناطق آمنة أم لا؟! والسؤال الآخر: إذا كانت هذه المناطق آمنة، بالمعنى العام للكلمة وغض النظر عن من المستفيد من هذا الأمان، لماذا حالة الطوارئ مفروضة في الإقليم؟ جاء في مذكرة للقوى السياسية في جنوب دارفور أن قيام انتخابات في البلاد قبل أن تحل الأزمة في دارفور يعتبر جريمة في حق أهل الإقليم…. أليس في هذه الصرخة قدر كبير من المعقولية؟؟

Quote: للخروج من الأزمة....... مرة أخرى.... لا أرى مخرجا سوى الاتفاق علي تمديد الفترة الانتقالية بهدف استكمال مهامها. وهنا لابد من الاجابة علي سؤالين محوريين: ما هي هذه المهام الانتقالية الواجب استكمالها؟ وما هو شكل القيادة السياسية خلال فترة التمديد المقترحة؟

Quote: من منا يعلم أن الشيوعيين وقفوا ضـد إعطاء الجنوبيين الحكم الفدرالى وساندوا فى ذلك الأحزاب الطائفيـة عشيـة الإستقلال؟!!

Quote: عندما أكتب فى ســودانيز أونلاين فأتبع أسلوب الكلام العادى المباشـر لأن هناك الكثيرين جدا من الأعضاء، إن لم تكن الغالبية العظمى بسطـاء وأيضا منهم قليلى الثقافـة، ولو أتبعت ذات الأسلوب الذى أكتب به هنا، فإن معظمهم سـوف يرى ما أكتبه غير واضح فى مجمله، وغير متماسك.

Quote: يا أبا الريش أنا جاد لم يحدث من قبل أن أغرقت لك بوستا ولو عندك أى اثبات أنا مستعد أعتذر عنه ولكنني متأكد تماما لم أغرق لك بوستا ولم أسئ لك يوما......... وأتحداك أثبت ذلك

Quote: طيب ما محتاج لإعتذار، و عشـان أنا ما فاضى لنوع الكلام دا يا عاطف برضو إتحداك، لا تدخل فى أى بوست لى لاحقا ولا تذكر إسمى لا بأى صورة فى هـذا البورد.. التزم أمام الناس بهـذا وسوف أقوم بحذف أى مداخلـة فى بوستاتك. قلت شنو؟ وقلتم من قبل قاطعوا بوستات ابو الريش لأنه يبحث عن شهـرة ورجعتم تانى. وياريت لو رجعتم بموضوعيـة.

Quote: أنا ما قبلت على الحزب الشيوعى، ولو فعلت حملتكم الإنتخابية كلها لا تستطيـع أن تلحق بنشاطى ضد حزبكم.