دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
|
إغتراب السودانيين والسودانيات .. في المنطقة العربية .. ومنطقة الخليج علي وجه الخصوص .. بدأت بشكل جماعي .. في السبعينات هجرة السودانيات والسودانيين لدول الغرب الأوربية والأمريكية والدول الآسيوية وأُستراليا .. بدأت بشكل جماعي في بداية عهد الإنقاذ
وفي الحالتين:
البنات والأبناء ... في سني الزواج .. وستستمر ... إلي أن تصل لمراحل أُخرى ...... ومُعدل الزواج الداخلي في الحيز المُعين بين هؤلاء ضعيف جداً ..... لدرجة أنه لا يصل لنسبة ١٠٪ من النسبة الكُلية
فما هو الرأى؟
أرجو أن يُناقش هذا الموضوع ... بعيداً عن إتجاهي السياسي المعروف .... فهو أمراً يجب أن نصل فيه لرأى بإعتباره يهم الجميع ... إن لم يكُن اليوم ... فبعد كم سنة.
ــــــــــــــــــــــ
بشكل شخصي فكرت في هؤلاء .....
أبنائي الثلاثة .. وبنتي الوحيدة :
أكبرهم (مكاوى) ... عُمره ١٧ سنة ... والتوأم (محمد ومُهند) ١٣ سنة وأصغرهم .. البنت الوحيدة (لميس).. (٨ سنوات)
* وقبلهم فكرت في الكثيرين الذين واللائي وصلوا ووصلن لسن الزواج المعروف لدينا .. والثقافات المختلفة التي تربوا فيها هؤلاء ..... ** فيا أيُها المُختصون ساعدونا .. وفقاً للظروف التي تعلمونها بحُكم علمكم .. وللجميع أن يدلو بدلوهم في هذا الموضوع الذى أرى أن السكوت عنه (جريمة) لا تُغتفر.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
اخي ود مكاوي
انت طرحت مشكلة تهدد كل اسرة سودانية بالمغترب ، و في نفس الوقت قدمت في طيات طرحك أهم مظاهر هذه المشكلة و التي هي:
Quote: مُعدل الزواج الداخلي في الحيز المُعين بين هؤلاء ضعيف جداً ..... لدرجة أنه لا يصل لنسبة 10٪ من النسبة الكُلية
فما هو الرأى؟ |
هل تعلم بأن سبب ضعف الزواج الداخلي بين ابناء الجالية السودانية بالمغترب هو نتاج لإعادة انتاج الازمة السودانية المتمثلة في قضية الهوية و العرق . لذلك الحال واحد في لندن و نيويورك و تورنتو و باريس و غيرها من مدن وصلها السوداني عبر اللوتري او اعادة التوطين او للجوء او الدراسة ، الحال الواقع هو التشرزم القبلي و المناطقي مما جعل منطق ( لو أذن بمكة ما بنديهو البنية) هو السائد .... فالغرب لا زال يعج بجمهور سوداني مصنف (جلابة، غرابة، جنوبيون، نوبة و اولاد عرب) . و حل هذه المشكلة مرتبطة بحل الازمة في داخل السودان اولا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
وإن كنت بعيداً لحد ما من الوصول لهذه المُشكلة .. ولكني سأتفاجأ بها قريباً .... وحتماً هنالك من وصل إليها ....... ومشكلتنا نحن معشر السودانيين ... نرغب في أن يتزوج أبناءنا وبناتنا من أبناء وبنات جلدتنا
وطبعاً سيكون من الصعب علينا فرض الشكل الذى نرغب فيه (نحن) خاصة للذين واللائي تربوا وتربين في مناخ وظروف مختلفة من ذاك المناخ وتلك الظروف التي تربينا عليها ...
فما هو الحل الذى سنرضي عنه .... بدون أن نخلق أزمة لأبنائنا وبناتنا الذين واللائي يختلفون عنا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
سلام يا عاطف كل عام وانت وأسرتك بألف خير وصحة
الموضوع شائك ومعادلاته يصعب حلها
واحدة من أثنين :
يا إما تظل في محل مصدر رزقك وتوفر ليهم حياة كريمة وتعليم ممتاز وتخش بعد داك في إحتمالات الزواج موجبة كانت أو سالبة
أو تجي السودان وتكبر فرصة الزواج ليهم ولكن ممكن تعاني جدا في انك توفر ليهم نصف الحياة الكانو بعيشوها هناك
الأولاد قد ما يشكلوا مشكلة كبيرة لأنو الخيار بيدهم (طبعا كسودانيين) أما البنات قد تواجههم المشكلة إلى حد ما
بجيك بأمثلة حية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
عجبنى جدا المقطع دا اخى هانى .,., في معظم ثقافات العالم يكمن دور الأب والأم في إعداد الابن والابنة للحياة ، ثم اعطائهم الفرصة ليعيشوها بينما في السودان المنطق هو أن الابن والابنة استثمار يجري الصرف عليه والسهر عليه من أجل أن يعود ويقدم لوالديه مستقبلاً ويتعامل الوالدان مع الأبناء معاملة المالك لممتلكاته ويتم التدخل في كل صغيرة وكبيرة ولا يجد الابن أو الابنة استقلالهم لممارسة حياتهم إلا بعد عمر طويل. ,.,. لانه سبب مأسى كتتتتتتتتتتتتتتتتتيره فى مجتمعنا لحد هذه اللحظظظظظظظظظظظظظظظظه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
سلام يا عاطف وكل سنة وأنت طيب..
أعجبني الموضوع لأهميته ولأنني ايضا تطرقت له دون نقاش كامل او عميق حين زواج إبنتي من "أجنبي"!
وعلي الرغم من أنك أيضا تقيم الناس بآختلافاتهم السياسية... (أو هكذا أعتقد) الا أنني سأرجع لك قريبا ببعض النقاش القائم علي التجربة وسأتحدث عن تجربة إبنتي التي بدأت منذ 6 سنوات حصادها ياسين ويوسف والتي هي علاقة مستمرة حتي الآن والحمد لله..
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Muna Khugali)
|
Quote: - كل أب وأم لا يزوج ابنه أو ابنته إلا لبطون محددة في قبائل محددة.
- يغرس الأهل في ابنائهم التفرقة العرقية والعنصرية.
- تفاصيل الزواج السوداني معقدة ومكلفة.
- علاقة الزواج لدينا علاقة ممتدة تدخل أهل كل من الزوج والزوجة في حياة الآخر ويجد الشخص نفسه متزوجاً لأسرة كاملة أو متزوجة لأسرة كاملةز
- الابناء في المهجر ينشأون على صفات مختلفة وعادات مختلفة ويحاولون الهروب من السجن في ثوب عاداتنا من خلال الهروب من الزواج الداخلي.
- بالعكس بعض الأبناء أو البنات يتمسك بعاداتنا ويهرب من الزواج الداخلي لانه يرى أن أقرانه في مجتمع الغربة غير متمسكين بالعادات.
- لدينا العديد من العادات الجميلة لكننا ننساها ونركز على الأسوء ونحاول أن نسير به أمور حياتنا |
استاذ عاطف سلام هذه النقاط تلخص اسباب المشكلة حتى داخل السودان وتمتد -خارج ساق الزواج- لتصبح من عوامل التفرقة والتشتت خاصة النقطة الثانية والشاب السوداني حينما تحاصره هذه (الأشواك) يضطر للزواج الداخلي لانه الأسهل -تسهيلات مجتمعية_ وتستمر الدائرة . شخصياً لي تجربة من الصعب الإفصاح عنها حالياً ولكنها تؤكد كل ما ذهبت إليه
-تحياتي -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
الأخ عاطف مكاوي
تحية واحترام
طرقت موضوع هام وحساس ووعر في نفس الوقت قبل كم سنة كنت أشرف على صفحة المغتربين الإسبوعية لإحدى الصحف ووصلتني رسالة بريدية من أحد أولياء الأمور بالخليج المكتوين بنار هذا الموضوع احترمتها ولكنها شلتني ولم أستطع التجاوب معها سلباً أو إيجاباً ووجدت المهرب لتوقف الصفحة المعنية بعدها بفترة قليلة . الرسالة كانت بتقول أن لديه ثلاثة بنات بلغن سن الزواج ويخشى عليهن من فوات القطار وأنه فكر في نشر إعلان مدفوع الثمن بصفحة المغتربين يذكر فيه مواصفاتهن ( من عمر وتعليم وخلافه ) عسى أن يجد ضالته . أحسست بحجم المشكلة وحياة قطاع من الأبناء في جُزر معزولة وانقطاعهم عن أهلهم ومجتمعاتهم بالوطن لفترات طويلة مما تعذر معه التعارف والتواصل الحميم . دا في المنطقة العربية أما في الغرب فالوضع أصعب بمراحل .. حدثتني احدى الأخوات أنها نشأت في الغرب وأن أقرب أسرة سودانية تبعد عنها حوالي 350 كلم وبتقابلوا بالمناسبات وأن كل علاقاتها بي ناس جون وميري وأن موضوع الزواج بالنسبة لها شائك ولا ملامح له .. قلت ليها اقتدي بالسيدة خديجة وأخطبي لي نفسك من ترضين وما تقعدي راجية النصيب في الكريبة .
موضوع يحتاج لدراسة جادة من أهل الوجعة وياريت لو لقى ليهو فرقة في مؤتمرات المغتربين البنسمع بيها ولا نرى طحنها وأضعف الإيمان نواصل النقاش على مستوى المنبر
تحياتي وأطيب أمنياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: singawi)
|
Quote:
هل تعلم بأن سبب ضعف الزواج الداخلي بين ابناء الجالية السودانية بالمغترب هو نتاج لإعادة انتاج الازمة السودانية المتمثلة في قضية الهوية و العرق . لذلك الحال واحد في لندن و نيويورك و تورنتو و باريس و غيرها من مدن وصلها السوداني عبر اللوتري او اعادة التوطين او للجوء او الدراسة ، الحال الواقع هو التشرزم القبلي و المناطقي مما جعل منطق ( لو أذن بمكة ما بنديهو البنية) هو السائد .... فالغرب لا زال يعج بجمهور سوداني مصنف (جلابة، غرابة، جنوبيون، نوبة و اولاد عرب) . و حل هذه المشكلة مرتبطة بحل الازمة في داخل السودان اولا . |
العزيز أنور آدم تحية طيبة
لا أستطيع أن أنكر هذه النقطة الجوهرية .. ولكن يتفق فيها الداخل والخارج كما أن الإشكال قائماً حتي داخل المجموعات (المتشرزمة) الواحدة التي ذكرتها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
عيدكم مبارك يا عاطف ولكل ناس كلورادو
إذا كان البنات والأولاد تربوا في الغربة أحسن يتزوجوا إنسان من البيئة نفسها التي تربوا فيها، وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
فكرة إنو السودان دا أحسن حتة في الدنيا والسودانيين ديل أحسن ناس في الدنيا ينبغي أن نعيد النظر فيها بي شوية وعي وخبرات حتى نضع أنفسنا في المكان المناسب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: معاوية الزبير)
|
رسائل عبر البريد الأليكتروني ([email protected])
الرسالة الأولي من الأخ أو الإبن (وائل الجزولي) :
Quote: الاخ المحترم / عاطف مكاوي
اطلعت على موضوعك القيم عن مشكلة زواج سودانيات الغربة وما يواجههم نتيجة لضعف خياراتهم ... رغم ان اساس المشكلة اصلا يكمن في فشل المغتربين في التواصل مع اهلهم بالداخل في الاجازات الا اني سوف اتجاوز ذلك بأقناع نفسي ان الحضور الى السودان كل عام صعب ومكلف .. ولكن هب انك وجدت الحل هنا فهل ستستطيع اقناع بناتك وهن قد تربين في بلاد الغربة وتكونت لديهن مفاهيم عن حرية الاختيار ونبذ التفرقة ... هل سوف تتوافق توجهاتك مع افكارهن المكتسبة بفعل الاغتراب؟؟؟ حاليا أرى ان يكون بالمنزل جلسات متواصلة لتذكير الابناء والبنات باقربائهم في السودان بالحكاوي والذكريات ومحاولة حث الابناء على التواصل المرئي والصوتي بأهلهم حتى لا يحدث انفصال اجتماعي وبالتأكيد سيحدث تجاذب ........ أرى ان يركز الاباء المغتربين على تزويج بناتهم من بقايا اسرهم في السودان ولك شكري |
الرسالة الثانية من الأخ (أبو رامي) :
Quote: أخي العزيز شكراً لتطرقك لهذا الموضوع الحساس والهام جداً ..
في اعتقادي أن الأخوان بمنطقة الخليج وهم كثر لا يسبب هذا الموضوع لهم مشكلة كبيرة .. إذ أن الأسر السودانية موجودة بكثرة وفي بعض الاحيان من منطقة واحدة .. وسفر الأسر للسودان في الإجازات السنوية لأرض الوطن يجعل الصلة متصلة بينها وبين الأهل في الوطن الأم .. وكثير من الزيجات تمت في الغربة وكثير منها تم ما بين الوطن الأم والمهجر .. والأسر في البلاد العربية لا تعاني من هذه المشكلة أبداً إلا أولئك الذين لا يذهبون إلى السودان لأسباب خاصة بهم .. وحتى أولئك فالأسر لا تمنعها ظروف الوالد من التواصل مع الأهل بالسودان وعليه فلا مشكلة كبيرة لديهم ..
أما الأخوان في الدول غير العربية فأعتقد أن هذا الموضوع يسبب إشكالية معقدة لهم .. وأتمنى ممن يعيشون في تلك البلاد الإدلاء بدلوهم حتى نرفع الهم عن كثير من الأسر التي لديها أبناء وبنات ولدوا وعاشوا في الغربة وبعيداً عن أرض الوطن ووصلوا إلى سن الزواج ..
أكرر شكري وتقديري لطرحك لهذا الموضوع ..
أبو رامي .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: معاوية الزبير)
|
الأخ عاطف كل سنة و انت و الاسرة بخير و عافية
Quote: نحتاج لمراية نواجه بها انفسنا ونعلم مكمن الخلل فينا
- في معظم ثقافات العالم يكمن دور الأب والأم في إعداد الابن والابنة للحياة ، ثم اعطائهم الفرصة ليعيشوها بينما في السودان المنطق هو أن الابن والابنة استثمار يجري الصرف عليه والسهر عليه من أجل أن يعود ويقدم لوالديه مستقبلاً ويتعامل الوالدان مع الأبناء معاملة المالك لممتلكاته ويتم التدخل في كل صغيرة وكبيرة ولا يجد الابن أو الابنة استقلالهم لممارسة حياتهم إلا بعد عمر طويل.
- كل أب وأم لا يزوج ابنه أو ابنته إلا لبطون محددة في قبائل محددة.
- يغرس الأهل في ابنائهم التفرقة العرقية والعنصرية.
- تفاصيل الزواج السوداني معقدة ومكلفة.
- علاقة الزواج لدينا علاقة ممتدة تدخل أهل كل من الزوج والزوجة في حياة الآخر ويجد الشخص نفسه متزوجاً لأسرة كاملة أو متزوجة لأسرة كاملةز
- الابناء في المهجر ينشأون على صفات مختلفة وعادات مختلفة ويحاولون الهروب من السجن في ثوب عاداتنا من خلال الهروب من الزواج الداخلي.
- بالعكس بعض الأبناء أو البنات يتمسك بعاداتنا ويهرب من الزواج الداخلي لانه يرى أن أقرانه في مجتمع الغربة غير متمسكين بالعادات.
- لدينا العديد من العادات الجميلة لكننا ننساها ونركز على الأسوء ونحاول أن نسير به أمور حياتنا
------------- عدلت المداخلة لإضافة الأسطرالتالية دون تغيير فيما سبق -------------
بالنسبة لبعض الأبناء الناشئين بعيداً الوطن هو حيث ولدوا وترعرعوا المجتمع هو مجتمعهم حولهم والسودان والسودانيون ليسوا أكثر من موضوع ثقيل يتحدث عنه والداهما ويفرضانه عليهما فالطبيعي أن ينتمي الأبناء فكراً وروحاً لمجتمعهم الجديد ويحبوا منه ويبحثوا عن الانتماء إليه.
|
Hani Arabi كفيت و وفيت
واقع معاش : كتير من الاُسر السودانية بتتكلم في نفس الموضوع و جادة البجيبو الله مرحب بيهو ، ما مهم لونو ، قبيلتو ، شكلو و و و و و و ... اها وقت يجيهم عريس ما من بطونهم ، يشبكو ليك البنية دا منو و جنسو ، قرا شنو و اهلو وين ؟؟؟ هووووووووووي يا بت ، ود عمك او ود خالك داك ما مالي عينِك ؟؟؟ فــتــأمــل !!! ??? What a hypocrisy
سؤال للاُسر السودانية الشايلة هم في الموضوع ده : وقت الرجل السوداني طلبو في زواج بنتكم بترفضوهو ليهو ، و هو يمش يتزوج واحدة مصرية او مغربية او أثيوبية او يهودية زاااااااااااااتها ، بعد داك يلا انتو البوجعكم شنو ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
شكرا أستاذ عاطف على طرح هذا الموضوع الحيوي والهام ....
أعتقد أن تحديد جذور وأسباب المشكلة قد نال حقه من الشرح والإسهاب من قبل المتداخلين سابقاً ...وبالتأكيد هذا لا يمنع من وجود آراء ومدخلات أخرى تثري هذا الخط ...
ولكن أعتقد أن من المناسب علينا ، ونحن في زمن التواصل عبر الإنترنت وسهولة تبادل المعلومات ... أن نشرع بطرح فكرة تكون جريئة وعملية لحلحلة هذه المشكلة ...وأقترح تصميم موقع أو منبر حتى ولو ضمن منبر بكري هذا ، بحكم سعة إنتشاره وشهرته ، ليكون منبر تواصل بين الأسر بأغراض التعارف والزواج ....ولا أرى بأسا في أن يبدأ الأمر من مرحلة باكرة ...بمعنى مد جسور للتواصل بين أطفالنا .. لخلق روح التوادد والمشاركة الوجدانية ....أولاً ...وخلق أرضية عاطفية ثابتة ...يمكن عليها لاحقا بناء بيوت الزوجية ....على الأقل لو ما بين بعضهم كأعيان ...يكون بين أشباههم من أبناء وبنات الوطن ... أقول قولي هذا ...وأنا محاط بتلاتة دامات ...يحدقن فيني ...بتوجس كبير ...شذراً ... مع إنهن لسة صغار وما فكن الخط العربي زاتو ( ودي براها محنة تانية ) ...بس الحاسة السادسة بتكون شغالة عندهن تش ...ما اا بنات ... ------------------------------------------------------------------------------------------ خارج سياق الجدية ....: غايتو كان ما استعجلتوا في موضوع الحلول العملية ...يانا البقينا زي الباكستانية بتاعين بريطانيا .... أول ما تجي سيرة العرس ، تورا بورا طوالي ....جري دقاق ....( ده كان قدرنا نعمل كدة ، لأنو شفع الزمن ده ...الواحد يبيعك ويشتريك ...ههه )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: ibrahim fadlalla)
|
Atif makkawi wrote:
Quote: أرجو أن يُناقش هذا الموضوع ... بعيداً عن إتجاهي السياسي المعروف .... فهو أمراً يجب أن نصل فيه لرأى بإعتباره يهم الجميع ... إن لم يكُن اليوم ... فبعد كم سنة.
|
it can't be discussed away from our politics... Unfortunately, many of us Leftists, when it comes to personal family issues we choose the mainstream and sometimes become more conservative than conservatives...! We have to accept and support the choice of our children when they pick someone from outside or comfort zone of ethnicity. Some of us Leftists, would welcome a Sudanese Koz rather than a progressive African American.
Why we want them to get married in Sudan? we forget that they spent most of their lives here and their culture is more leaning toward the culture of their new home.
I do not see it a problem at all ya Atif.... Let us support them and become the same Grandfather to their children no matter what the father was...
Best
mohamed elgadi
P.S. Thanks to Anwar Adam wise words...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: ibrahim fadlalla)
|
الباشمهندس بكري
ما اثارة الاستاذ عاطف والاخوه الذين ساهموا حتي الان ، امر حيوي وهام ، وذو ابعاد كبيرة وخطيرة تتعدي نطاق الاسرة الضيقة لمسألة الوطن والمواطنة . فإن المصائب يجمعن المصابين ولا فرق هنا بين اولئك الدين الذين استوطنوا في بلاد المهجر حيث جبلت الناس نفسها او فرض عليها التمازج الكلي مع التركيبة الاجتماعية حيثما تواجدوا او اولئك الذين استقر بهم الحال في بلاد الاغتراب وهي شريحة ، وان كانت تعلم انها لابد عائدة للسودان يوما ما رغما عن ظروف السودان الطاردة او علي امل ان تتبدل الاوضاع فيسرعون بالعودة الي ديارهم . المحصله إن الكل يعاني الامرين . يأتي في إطار نقاش هذا الامر مسألة ضياع او إذابة الهوية السودانية ، تفكك النسيج الاجتماعي السوداني ، استنزاف العقلية السودانية Brain Drain الي لآخر القائمة التي تستحق التوقف عند كل زاوية منها وقفة طويلة للتشريح وللسعي وراء حلول سودانية سودانية..
فهل نطمع في رفع هذا البوست حتي يستوفي حظه من النقاش عسي ان يجعل الله للناس فيه مخرج من المنعرج الحاد الذي فرض عليهم لسبب او آخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
شكرا كتير ود مكاوي بالفعل موضوع حيوي وهام
لم اكن اتوقع ان يكون هاجس لمن هم خارج السعودية في السعودية الامور مختلفة تماماً،والمشكلة حقيقية القوانين والاعراف والانغلاق يجعل من التواصل امر شبه مستحيل حالات الزواج النادرة بتتم اما بين الاقارب او عن طريق "خاطبة"
علمت انه قبل فترة اجتمع نفر من الحادبين ورفعوا الامر بصفة غير رسمية للسفارة واقترح احد الناشطين في السفارة ان تقوم السفارة بدور "الخاطبة" بس بي صورة حديثة وان يطلب من اولياء الامور تقديم سي في لي بناتهم واولادهم ثم يتم التعارف واللقاءت لم ينجح المشروع ولا اعلم اذا كان مستمر او توقف قابلت احدى الاسر التي لديها اربعة بنات كلهم تخرجوا من الجامعة وسألت امهم ان هي قدمت ليهم في السفارة، نهرتني وقالت لي مالي بوديهم السفارة قالوا ليك بايرات ولّ بايرات!! واظن ده سبب الفشل على كل كانت محاولة وعلى الناس ان تعقد الندوات وورش العمل بصورة جاااادة لايجاد حل ناجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
حتماً سيستفيد القراء من مساهمات الأعضاء والمراسلين عبر الإيميل وقد تستفيد المجموعات في الأماكن المعينة مما يرد هنا كأن ينشطوا للتفاكر حول هذا الأمر الذى يُسبب هاجساً لغالبية الأُسر التي تعيش بالخارج .
فليسهم الجميع بالرأى .. اياً تكُن وجهة النظر .. لأنها حتماً ستكون برداً وسلاماً لدى آخرين.
* وغني عن القول ... فالبوست للجميع .. وعلي متابعته .. ومتابعة البريد الأليكتروني لنقل مساهمات غير الأعضاء والتعليق من حين لآخر كلما تكون هنالك ضرورة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
الاخ بكري ابوبكركان والعاملين والمتعاونين معه كانوا ومازالوا دائما كعهدنا بهم كرماء في عطائهم وتفاعلهم مع ما يهم اعضاء منبرهم والمتداخلين معه وزوارة بل والشعب السوداني في ارض الشتات كما صنفهم الاستاذ عاطف. فلا اجد من الكلمات اعبر به لامتناني بما يناسب عظمة مواقف الاخ بكري ابوبكر والعاملين معه . فاستجابتهم لدعوتنا برفع البوست حتي يفتح الباب لمشاركة اوسع ما هي إلا قطرة مما يقدمون من اعمال جعلها الله خالصه لوجهه ووصعها في ميزان حسناتهم. معالجة الامر علي نطاق ضيق بالسعودية كما قال الاخ الشفيع Quote: كانت محاولة وعلى الناس ان تعقد الندوات وورش العمل بصورة جاااادة لايجاد حل ناجع |
واتفق معه تماما في ضرورة العمل بصورة جاده بغية ايجاد حلول ناجعة . فاسباب الفشل او بالاحري عدم تفاعل الناس مع الامر بصورة جماعية يعزي لكثير من موروثاتنا التي عفي عليها الزمن او كاد .. فتتعدد الاسباب والموت واحد. فلا خلاف في إن هذا الامر لا يعفي وليس بمعزل عنه اسرة مهما كان وضعها الاجتماعي او العلمي او الاقتصادي ومهما تباينت مواقفها السياسية او معتقداتها الدينية فكلنا في الهم شرق. يتساوي في ذلك من له البنات ومن له اولاد. فكلاهما يسعيان للستر وكلاهما يسعيان لانتقاء من يرتضونه ايا كانت مشاربه. كذلك يتساوي في المعاناه وربما بصورة اكبر الطرف الاهم وهم الابناء والبنات ذات نفسهم . فهم لهم قناعاتهم ولهم خياراتهم ولهم رؤي في كيفية التعامل مع ما اثرناه من امر. وهم كذلك تشربوا بمفاهيم وقيم قد تكون ابعادها غائبة عنا لفوارق السن او لطبيعة التعامل والفهم او لتأثير الخلفية و المناخ الاجتماعي الضيق الذي يعيشونه في جامعاتهم ومدارسهم وبين اترابهم.
فقبل ايام كنت في اطار حديثي عن ابني البالغ من العمر 35 عاما و الذي وصل لابوظبي من امريكا ليبداء عمله هناك في انشاء مركزا للابحاث هناك كتبت انني ووالدته سنلحق به لمساعدته علي الاستقرار هناك. وكنت اتحدث عن البحث عن سكن له وفرشه والذي طلب مني ووالدته مساعدته فيه لعدم معرفته بابوظبي ولعدم توفر الوقت لديه نسبة لاشتغاله بانشاء المركز الامر الذي لن يترك له وقتا لترتيب مكان اقامته . وكم كانت دهشتي حينما احتجتني احدي بناتي من ناشطات المنبر من الشباب والتي هي شخصية يشهد لها الجميع وانا في مقدمتهم برجاحة العقل وسلامة المنطق بدعوتي في رسالة خاصة بأن ابتعد قليلا لاعطي ابني فرصه اختيار من يريد وما يريد. وعلي الرغم من عدم فهم ابنتي الكريمة لما كنت اتحدث عنه وربما بسبب عدم وضوح كلماتي إلا انها لفتت انتباهي لحقيقة كبري وهي مدي حذر ابنائنا وبناتنا من تدخل الاباء او املاء خيارات بعينها. فهذا اجيال تتربي علي غير ما تربت عليه ابائهم وامهاتهم . وهم اكثر حرصا علي مساحاتهم الشخصية مهما كان هلعنا وخوفنا علي مزالق قد ينزلقون فيها او لا ينزلقون اليها . فنحن يجب ان لا نسعي ولا ندعو للحجر علي اولادنا وبناتنا بفرض خيار سوداني او اسري عليهم. ولكن في نفس الوقت كما كنا سببا في الخروج بهم من السودان للظروف التي لا طائل من تعدادها هنا فما خرجنا بهم مهما كانت اسباب ومسببات خروجنا إلا انه ليس هناك من يسقط من حرصنا عليهم ووعينا بمسئولياتنا نحو تعليم ابنائنا وتربيتهم وفتح افاق ما كانت يمكن ان تتوفر لهم في بلادنا ،فكذلك نحس انه يتوجب علينا اللا نهمل او نتقاعس عن فتح اعين فلذات اكبادنا علي البدائل السودانية علي ما فيها من علم وادب وقربهم لتقاليدهم ومواريثهم وعقائدهم .
فلايكفي ان نعترف ان هناك مشكله حقيقيه تتفاقم كل يوم .. وجميل ان يثير الناس تساؤلات ويتناولوا بالتحليل الاسباب و المسببات .. لكن في تقديري انه من الاهم ان تطرح افكار جاده للمعالجة. فمثلا الحل الذي سعي ورائه اهلنا بالسعودية واضح انه اغفل جانبا مهما وهو العقليات السودانية التي علي الرغم من عمق المشكلة التي يعاني منها الجميع كانت تنظر للامر بسطحية (بورة البنات) التي لا تجدي فتيلا. ومن منا يمكنه ان يلوم من قالت ذلك وكلنا نسمع مثل هذه العبارة علي مدار الساعة في بيوتنا. بل وصل الحال ان يتغني معيبا لها بجهل من يتغني ( ببورة البنات شينة) كأنما عدم نزول البيت او القسمة والنصيب هي مرض معد . كذلك من منا من لا يعرف بعض الاسر السودانية التي اغضت هموم تربية البنات علي وجه التحديد بعيدا عن اهلهم في السودان مضاجعهم فتركوا كل شئ ورائهم وعادوا بهم من حيث اتوا . فلا ظهرا قطعوا ولا ارضا ابقوا. وفي المقابل هناك منا رجالا ونساءا كانوا ومازالوا من الثقة بانفسهم وحرصهم علي ابنائهم لا يرون موانعا في الحديث في هذا الامر والسعي لحصن ابنائهم وبناتهم بما يرضي دينهم واعرافهم وتقاليدهم.
فليس هناك حلول يمكن ان تصنف بالصواب او الخطاء فكلها اجتهادات . وليس عيبا ان يسعي والد لحصن ابنته بخطبة من يراه مناسبا لها . وما هو بامر جديد لا في الاسلام ولا في السودان . فالسيدة خديحة خطبت سيد الخلق لنفسها. ولم اقرأ او اسمع علي ما مرعلي في اي مكان في الدنيا من اعاب عليها فعل ذلك . وما سمعت من انتقص قدر الشيخ فرح ود تكوتوك والذي كان ينادي لزواج ابنته ( الدايرو حمامة قبال تقع الملامه ) قصده وفاته او وفاتها والله اعلم. ولا اري عيبا يمنعني من السعي لمعرفة (فاطمة التي في البيت ) عن طريق الحديث اليها او الي احواتها او اخوانها او والدتها او والدها بمعني آخر من يسخر لي سبحانه وتعالي ان التقيه علي اي شكل كان علي امل ان افتح الطريق امام ابنائي ليتعرفوا عليها وتتعرف عليهم حتي يكونوا قناعاتهم بمناسبة كل منهم للاخر او عدمه . فنحن أن فعلنا ذلك فنحن نسعي ولا ننتظر ان من يلهمه الله جل وعلا ليحسم لنا مسألة زواج ابنائنا وبناتنا بوصفة طبيه او اجتماعيه . ولكن حينما يخرج علينا بدعوة جريئة كمافعل الاستاذ عاطف جزاه الله خيرا لتناول المسأله بالتحليل و السعي وفي نفس الوقت لطرح الخيارات والبدائل التي يمكن من خلالها يتعارف اولادنا وبناتنا وتتاح لهم الفرص للحديث وتكوين الخيارات والقناعات في مناخ آمن يطمئن له الجميع وبعيدا عن تدخل الاباء والامهات بحساسياتهم او بدونها فلا بد لنا من مساندة الدعوة والاستجابة لها . ففي الرأي الصالح خصوصا إذإ اتي ممن لا يعاني من المشكلة في الوقت الحاضر اجر عظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Halema2)
|
من تجاربي الشخصية مع أُسرتي الصغيرة :
وصلنا من دولة قطر لأمريكا بإبن واحد (مكاوى) في العام ١٩٩٨ وكان عُمره حينذاك ٣ سنوات يعني بدأ ال KG1 في أمريكا ... ثم جاء إلي الوجود (التيمان محمد ومهند والبنية لميس) ونحن في أمريكا ... بدأ القلق في التغلغل .. خاصة وأنني كنت من الذين يعتقدون بأنني عائد وأُسرتي إلي السودان لا محالة .... تعقدت الأُمور لأسباب كثيرة .. فقلت لنفسي لأحتمل أنا وليذهب أبنائي وبنتي وأُمهم للسودان ليلتقط الأبناء ثقافة أهلهم ولغتهم ودينهم وكانت خُطتي أن يتم ذلك في ثلاثة سنوات متتالية قبل دخول الإبن الأكبر للثانوى لأنني كُنت أعرف أهمية أن يتواجد في هذه المرحلة حتي يستطيع أن يدخل للجامعة والكلية التي يرغب فيهما وحتي يتسني له أن يُنافس في إيجاد منحة دراسية جيدة ... وبالطبع كان لابد من أن يكونوا في مدارس تُدرس باللغة الإنجليزية ... وهذه المدارس للأسف مُكلفة .. المهم تحملتها لمدة عامين إثنين فقط للتوأم وإبنتي وأمهم وقد عُدت بالإبن الأكبر ليعيش عاماً كاملاً معي ك(عذابي) .. وفي تلك الأثناء أى مدة العامين إتفقت مع أُستاذ لغة عربية يقرب لزوجتي وصديق لشقيقها وبالتالي كان صديقاً لي .. ومن جانبه لم يُقصر وإجتهد معهم ولكن ويا للأسف أيضاً فقد ضاع ما تعلموه بعد أن قررت عودتهم بعد أن صعب الأمر علي .. إذ أنهم يدرسون هنا (مجاناً) في حين أنني كنت بحاجة لعشرات الملايين لكي يُواصلو دراستهم بالسودان ... وفي أثناء تواجدهم بالسودان كانت إبنتي في (الروضة) التي كرهتها لأنه قد فُرض عليها حفظ أجزاء من القرآن لم نحفظه نحن إلا في المرحلة الثانوية .... الخلاصة قد عادوا وهُم فرحون إذ أن الوضع بالنسبة إليهم كان أفضل من داخل السودان.
صحيح أنهم إستفادوا من تلك الفترة إذ تعرفوا علي بعض أفراد الأسرة الممتدة وإلتقطوا بعضاً من اللغة والثقافة السودانية ولكن سُرعان ما تبخرت .... علي الرغم من أننا نتحدث اللغة العربية السودانية داخل المنزل .. ولكن إضطررنا آخيراً لأن نتخاطب معهم بلغتهم الإنجليزية عدا الإبن الأكبر.
وإلي مداخلة أُخرى مواصلة لتجاربي الشخصية مع أفراد أُسرتي الصغيرة وربط ذلك بموضوع البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: محمد مصطفي مجذوب)
|
شكراً عاطف مكاوي لطرحك هذا الأمر الهام....
الأرزاق حددت مكان اقامة الآباء والأمهات... الحضارات اصبحت متداخلة في رؤوس وعقول أبنائنا وبناتنا... حقيقة هم لا يعرفون إلى وطن ينتمون؟؟ هل هم سودانيون ام إماراتيون أم سعوديون أم أمريكان أم ماذا؟؟؟؟ لأنهم في المدرسة بجنسيتهم يحسسونهم بالدونية منها (في الخليج) وفي البيت بجنيسيتهم هم اسياد في بيتهم وبين والديهم وفي السودان في الاجازات هم اسياد ومرحب بهم اكثر من اهل البيت لأنهم ضيوف وهم بين هذه التقلبات دواخلهم ليست مستقرة حتى يكبروا ويعرفوا انهم سودانيون ويتعايشون معها حتى تأتي مرحلة الزواج
التربية لها اثر كبير جداً والأمثلة كثيرة من السعودية سوف آتي بعضاً منها لاحقاً
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: الصادق صديق سلمان)
|
رسالة عبر الإيميل :
Quote: اعتبر ان موضوع زواج السودانيين المقيمين في الداخل و الخارج، مثله مثل موضوع الهوية الذي ياخذ الكثير من زمنا، مواضيع شخصية بحتة ولا تخص اي شخص اخر سوى صاحبها، ومع ذلك نكبرها وننفخ فيها ونعطيها طابع وطني وانها تهم الشعب السوداني قاطبة ونجعل منها ام المشاكل . وانا في راي المتواضع انها مشكلة شريحة معينة في المجتمع السوداني، فاذا تجاوزت هذه الشريحة المعينة مشكلة الجنس والقبيلة تصطدم بالوضع الاجتماعي والثروة والمال او الشهادات والوظيفة، واعتقد ان الاخوة المتداخلين في البوست ينظرون ليس الا فاذا وضعوا في المحك تراهم يتبنون نفس الافكار الرجعية بحجة انه لم يستطع الخروج عن راي الاسرة والاهل والاقارب وهلم جراء. لذا دعونا نناقش المواضيع العامة التي تهم الكل، كل السودانيين، مثل الحروبات التي تعصف بالسودان والفساد المستشري في شرايين المجتمع اما مسالة البنت نديها لمنو والولد يتزوج منو احسن شي نخليه لاصحاب الشان البنت والولد ونحن نساعدهم بالدعوات بالتوفيق مع احترامي لجميع الاراء
ودبنداس |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
استاذ عاطف. سلام وعيد سعيد ليك وللضيوف
مستغربة جداً انك انت شخصيا تتطرق لمثل هذا الموضوع بصفته مشكلة
ونحن من ننادي بالحريات الخاصة قبل العامة أولادنا هم افراد كاملين الاهلية ولديهم كافة الحقوق الانسانية التي نتعب ونناضل من اجل الحصول عليها فلماذا تود حرمانهم من حق أصيل في تخطيط حياتهم وتحديد خياراتهم/هن
دورنا في الاهتمام ينتهي بقدرتهم/هن العناية بأنفسهم/هن دورنا في الوصايا مرفوض من ساعة بدء التمييز دورنا في التوجيه والنقاش والحوار مستمر من غير استخدام اي سلطات أبوية أسرية او اللعب بتوازنات القوى اوالهيمنة محاولة الهيمنة او السيطرة
ان كان لي ان أتحدث عن نهجي في التعامل مع أبنائي/بناتي من عمر 3سنوات أبدا معهم/هن تمرين حرية الاختيار والتريب على تحمل مسئولية الاختيار وهذه المنهجية مستمرة حتى الان وستستمر بمعنى يعرسو او ما يعرفوا دة خيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Safia Mohamed)
|
العزيزة صافية
تحية طيبة
التطرق لهذا الموضوع كان لابد منه لأنني أُعايشه ومتابع لهواجس الناس في المجتمع الذى أتواجد فيه ... هذا أولاً ثانياً : عدم طرق الموضوع لا يُلغيه ثالثاً : كنت متأكداً بأننا سنقرأ آراء في الموضوع سيستفيد منها الكثيرين .. وقد كان .. خاصة أن المساهمات تطرقت للموضوع من جوانب عديدة وبعضها متبايناً رابعاً : إذا مررت علي مداخلاتي ستجدى بأنني قد قلت بأنه من الصعب علينا فرض الشكل الذى نُحبذه علي أبنائنا وبناتنا
Quote:
وإن كنت بعيداً لحد ما من الوصول لهذه المُشكلة .. ولكني سأتفاجأ بها قريباً .... وحتماً هنالك من وصل إليها ....... ومشكلتنا نحن معشر السودانيين ... نرغب في أن يتزوج أبناءنا وبناتنا من أبناء وبنات جلدتنا
وطبعاً سيكون من الصعب علينا فرض الشكل الذى نرغب فيه (نحن) خاصة للذين واللائي تربوا وتربين في مناخ وظروف مختلفة من ذاك المناخ وتلك الظروف التي تربينا عليها ...
فما هو الحل الذى سنرضي عنه .... بدون أن نخلق أزمة لأبنائنا وبناتنا الذين واللائي يختلفون عنا؟ |
Quote:
وطبعاً سيكون من الصعب علينا فرض الشكل الذى نرغب فيه (نحن) خاصة للذين واللائي تربوا وتربين في مناخ وظروف مختلفة من ذاك المناخ وتلك الظروف التي تربينا عليها ... |
خامساً : الدليل علي أن الموضوع يُسبب هاجساً للغالبية هو أن عُمر البوست لم يتعدى (يوم ونصف ) ... فإذا بعدد القراء والمُشاركين كبيراً.... وجميعها مشاركات جادة.
لذلك أرى أن طرق الموضوع أفضل من دفن الرؤوس وكبت الهواجس ... كما أنني سبق وأن قلت للزميل د. محمد القاضي أن هنالك قلة يعتقدون بأنه لا توجد مشاكل في الموضوع ... ولكنني لست من هؤلاء القلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
السلام عليكم ياعاطف وزوارك الكرام....
بلا مقدمات.. أقحمتم عيالكم(من الجنسين)في مشكلة لا تخصهم ولم يكونوا طرفاً في اتخاذ القرار بالسفر بعيداً عن مكان هو وطنكم وخلعتموهم عنه ...فما صار وطنهم بمقاييس الزمن ومفهوم ان وطنك هو مكان عيشك وليس مسقط رأس والديك. والآن تخافون النتائج الطبيعية الحتمية....الزواج في أمم أخرى...فعيالكم بشر يحبون ويرتبطون ويتوقون لعيال من أحبابهم ... فقامت نخوتكم الموروثة- الإرث الذي حرمتوهم منه قسراً- وتريدون وضع الاعلانات للبحث عن زوجات لهم وأزواج لهن من بلد لا يربطهم به سوى (بيت ناس بابا).... ليس هناك مشكله..فليتزوج مكاوي ميري وتتزوج حنان جون أو نواف.... والتاريخ لن يتغير...فقد غيرتم الخارطة.
أرجو ان تسألوا العيال رأيهم.. وهاكُم هذا الرأي الذي فاز بواحدة من جوائز غادة في الدورة الثانية.. فهذا الابن لا يحب الكتابة بالعربية ولا يتقنها!
بقلم باسل أنور كمال
Third Prize Winner My Country By: Basil Anwar Kamal
Most who know me would either laugh or warn me against writing about such a topic, saying I’d offend a lot of people. Those who don’t know me might expect me to do the typical, cliché essay about the beauty of Sudan, the people, the food. But then again, those who do know me would laugh at that concept too. Anyhow, this will probably make more sense if introduce myself briefly – My name is Basil Anwar Kamal, born and raised in England – come – Sudan. The first ten/eleven years of my life were spent in England – then we moved to Sudan. It wasn’t the first time I had come to the country – my mother is a fully blooded Sudanese woman, and while my father does not per se have Sudanese blood, he was born and raised here and is truly a Sudanese by heart. I spent my first three years of education in Sudan learning vulgar language and little else. My marks started to fall – however I transferred to a different school where the education actually educates you. I am now a 15 year old year 11 student, ten years in England & five nearly six year in Sudan. So, back to the essay’s topic; my country. But in your honest opinion – what is my country? England? Sudan? Both? I can’t really tell by blood, and even if I could definitively say that, “I am of Sudanese descent”, - should that make my country Sudan? I believe this concept is wrong. One who is born/ raised in a country or is by blood a descendant of the country should not be shackled down to it. They should not be forced to love the country. Sacrifice for it regardless of any sort of individuality, People should be able to develop their own sense of morality and uniqueness – even now, in our schools, kids are instructed every morning to sing the national anthem, no matter which country the person may originate from and whether or not they particularly like Sudan. Should anyone be forced to love something, whether it’s a country or a food by anyone – be he a teacher, colleague or parent? May be it’s a selfish attitude to not want to worry about the country that one lives in, but I don’t believe so. It’s selfish to turn away beggars, it’s selfish to distract others from their education and it’s selfish to fill your plates with mass amounts of food while those who work under you have small, meager amounts. I will say now that I do not ‘love’ Sudan, but I am not here to spout meaningless insults about it. I’ve had people insist that Sudan is my country, saying I should love it – I despise it when people say that. But what is ‘loving’ one’s country exactly? It can’t be the same as loving a person, familial or not is it the same as ‘loving’ a prized possession? Can we compare one’s country to the iPod one got on their birthday? Is loving one’s country a desire to be free of other countries and to make your own country stand strong and proud? Pablo Casals, a Spanish cello player once said: “The love of one’s country is a splendid thing. But why should love stop at the border? “I may not agree with the first statement but: I would gladly raise my glass of mango juice to the second. I personally believe it is an injustice to have a soul controlled by geography. Some find it rather displeasing when someone criticizes their own country – however, criticizing the way things are is what drives improvement. I have been told many, many time – “If you don’t like Sudan, then leave it! “There is no one perfect country, so if every time one found a problem they would never settle down – the attitude of love it or leave it is rather in my opinion immature. ‘Why run away from every imperfection like a spoilt child? I just think there is none more idiotic than one who would make himself my enemy because we live on opposite sides of an imaginary lines and his ruler is at odds with mine. I don’t want to get political, religious or particularly offensive either, but what about all the men and women who have died and are perhaps still fighting now? Am listing their memories? No – if I had insults they would be aimed at the people who send these men and women in anything but pure self-defense. These people who die ‘for their country’ – what had their country ever done for them? Though some have replied to me, “You should think less about what your country has done for you and more about what you can do for your country. “Well if I’m going to be doing something for any group, it would either be my family or my immediate community. If I am going to take pride in some land, it will be the plot I purchase to build on and not an entire country. Rather than obsessing over one large expanse of Earth, cut off from others by borders drawn on paper’s by people we’ll never meet, patriotism should be for the country which is Earth itself, where citizens are neither Sudanese nor British but citizens of the world. However, I’m not an idealist hippy who dreams of world peace. Neither am I an anarchist, nor anti-nationalist who believes the mere concept of having a nationality & government is wrong, for I believe that ungoverned population would soon become chaotic. I’ve come to believe that most people don’t exactly love their country, so to speak, but they love their birthplace, the place of childhood’s recollections and hopes, dreams and aspirations. That would definitely be the reason I was so obsessed with England the first couple of years I was here, believing at first that Sudan incomparable. Anyhow, I started this essay to talk about my country. My conclusion? I don’t have one.
هكذا يفكرون فلا تفسدوا حياتهم بالتفكير عنهم مرة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عائشة موسي السعيد)
|
نقاط أخرى أشير إليها في هذا الموضوع:
1) الإشاعة: الغيرة والحسد وأسباب أخرى تجعل العديد من الناس يصوبون سهام الإشاعات الباطلة تجاه بنات المغتربين، مما يؤدي إلى عزوف الناس عنهن. 2) الخوف من التمايز المادي والاجتماعي: ينتمي المغترب أساساً إلى مجتمع قروي أو فقير لكن حياته في الخارج تجعل الأبناء والبنات يعيشون في جو مختلف وحين يعودون للوطن يخاف أبناء القرية أن يطلبوا الارتباط بهؤلاء البنات لأنهم يحسون بفارق مادي أو اجتماعي يخشون أن يتحول إلى مشكلة في المستقبل. 3) اللاواقعية: في تعامل العديد من السودانيين مع مشاكل حياتهم ومشاغلها وشئونها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
تحية لصاحب البوست كل المتداخلين
في الامارات درسنا هذه الحالة عن قرب وكانت المشكلة الاكبر في البنات
لعدم التواصل بينهم والشباب الا في مناسبات قليلة جدا ،، ومن ثم طلعنا بمشروع واقعي
وهو الزواج الجماعي المدعوم من اللجنة المشكلة من مجموعة من ابناء الجالية
بدعم من الجهات الرسمية والشعبية
والفكرة كانت تزويج مائة من البنات والشباب وبالفعل وصلنا للعدد المطلوب
وبعض المتبرعين دعم باشياء عينية
ولكن لم نستطيع ان نوفر الدعم المالي اللازم
ومازال المشروع مفتوحا وربما ننفذه في اي وقت
هذه التجربة يمكن ان تطبق في اي مكان فيه الجالية السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: صابر فضل المولي)
|
الاخ عاطف مكاوي وضيوفك الكرام سلامات
اتفق مع الاخ محمد القاضي والاستاذة عائشة
وبقول المبداء في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان لايتجزاء وحرية الاختيار جزء اصيل يجب ان لايمس
انزعج جدا عندما اري صديق لي او اي سوداني يقول ليك والله الاولاد والبنات تحديدا كبروا وعاوز بعد كده ارجعهم السودان او او ديهم دولة عربية عشان المجتمع هنا وكده خوفا عليهم من المجتمع والعادات الغربية
ده تفكير مفترض ينتهي ما ممكن تحدد مصيرك ومصير غيرك
ابذر في ابنك هذا او ابنتك حب الخير وقيم العمل واحترام الناس وحقوقهم وحفزهم علي الانجاز ووفر لهم بئية تشحذ طاقتهم واطلقهم في الشارع وهم ما حيخذلوا نفسهم عامل امهم واهلك وكل الناس باحترام وهم سوف يحذوا حذوك
المثل والقيم النبيلة ليس لها وطن
عباقرة العالم في عصرنا هذا معظمهم من الغرب
خيارهم هو خيارهم وليس خيار اي شخص اخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عائشة موسي السعيد)
|
Quote: بلا مقدمات.. أقحمتم عيالكم(من الجنسين)في مشكلة لا تخصهم ولم يكونوا طرفاً في اتخاذ القرار بالسفر بعيداً عن مكان هو وطنكم وخلعتموهم عنه ...فما صار وطنهم بمقاييس الزمن ومفهوم ان وطنك هو مكان عيشك وليس مسقط رأس والديك. والآن تخافون النتائج الطبيعية الحتمية....الزواج في أمم أخرى...فعيالكم بشر يحبون ويرتبطون ويتوقون لعيال من أحبابهم ... فقامت نخوتكم الموروثة- الإرث الذي حرمتوهم منه قسراً- وتريدون وضع الاعلانات للبحث عن زوجات لهم وأزواج لهن من بلد لا يربطهم به سوى (بيت ناس بابا).... ليس هناك مشكله..فليتزوج مكاوي ميري وتتزوج حنان جون أو نواف.... والتاريخ لن يتغير...فقد غيرتم الخارطة.
أرجو ان تسألوا العيال رأيهم.. وهاكُم هذا الرأي الذي فاز بواحدة من جوائز غادة في الدورة الثانية.. فهذا الابن لا يحب الكتابة بالعربية ولا يتقنها! |
أُستاذتنا المحترمة عائشة موسي لك التحايا والتقدير
أولاً : تهنئة خالصة وقوية لإبننا باسل لهذا المقال القوى والجميل من حيث الفكرة والتعبير واللغة المُستخدمة ... وتهنئة لكم/ن (أعضاء/ عضوات اللجنة) أن وُفقتم في إختيار النص الجيد ليكون ضمن النصوص الفائزة. ثانياً : لم يكُن لدينا خيار في إقحام أبناءنا وبناتنا في مشاكل لا تخصهم .. بل أن هؤلاء العيال سبب أساسي في قبولنا لهذه المُعاناة النفسية التي نصحو وننوم عليها. ثالثاً : غالبيتنا يعمل كالحواة للتوفيق بين إيجابيات الأوطان الجديدة وإيجابيات ثقافتنا السودانية ... ولكن للأسف في الغالب لا ننجح إلا في بعض التفاصيل الشكلية رابعاً : حديثك في جانب أن أوطان أبناءنا وبناتنا مكان تواجدهم وذكرياتهم وليس مساقط رؤوس آبائهم وأُمهاتهم صحيحاً 100٪ .. ولكنا نسعي قدر الإمكان لأن نجعل وطننا السودان وطنهم الثاني علي الأقل ما أمكننا حتي تستفيد بلادنا مستقبلاً من خبراتهم وتجاربهم الحديثة والإيجابية. خامساً : عن شخصي أتمني أن يرتبط أبنائي وبنتي بسودانيين .. لا يهم أين يتواجدوا والأفضل عندى أن يكونوا قد عاشوا نفس ظروفهم .... ولكن في نهاية الأمر سوف لن يكون بمقدورى فرض أُمنياتي عليهم.
* وآخيراً وبشكل شخصي أيضاً .. لقد إستفدت كثيراً من مداخلات الجميع في هذا البوست ... وأعشم في قراءة المذيد.
-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: اعتبر ان موضوع زواج السودانيين المقيمين في الداخل و الخارج، مثله مثل موضوع الهوية الذي ياخذ الكثير من زمنا، مواضيع شخصية بحتة ولا تخص اي شخص اخر سوى صاحبها، ومع ذلك نكبرها وننفخ فيها ونعطيها طابع وطني وانها تهم الشعب السوداني قاطبة ونجعل منها ام المشاكل . وانا في راي المتواضع انها مشكلة شريحة معينة في المجتمع السوداني، فاذا تجاوزت هذه الشريحة المعينة مشكلة الجنس والقبيلة تصطدم بالوضع الاجتماعي والثروة والمال او الشهادات والوظيفة، واعتقد ان الاخوة المتداخلين في البوست ينظرون ليس الا فاذا وضعوا في المحك تراهم يتبنون نفس الافكار الرجعية بحجة انه لم يستطع الخروج عن راي الاسرة والاهل والاقارب وهلم جراء. لذا دعونا نناقش المواضيع العامة التي تهم الكل، كل السودانيين، مثل الحروبات التي تعصف بالسودان والفساد المستشري في شرايين المجتمع اما مسالة البنت نديها لمنو والولد يتزوج منو احسن شي نخليه لاصحاب الشان البنت والولد ونحن نساعدهم بالدعوات بالتوفيق مع احترامي لجميع الاراء
ودبنداس |
العزيز ود بنداس
تحياتي
مع إحترامي الأكيد لوجهة نظرك ... ولكني أختلف معها هذه المنابر يُناقش فيها أى شئ .. حتي زيارة فلان للبلد الفلاني .. وكيف كان إفطار البورداب في البلد العلاني تُناقش فيها السياسة .. الفن .. الأزمات .. الكورة .. ويُقدم فيها العزاء والترحُم علي الأموات ... والمباركة في نجاحات البنات والأبناء وهنالك بعض البوستات (للونسة .. المهاترات ... الشتائم .. إلخ) المُهم أن يختار القارئ المُعين ما يُناسبة من كل ألوان ال (سمك .. لبن .. تمرهندى)
أما عن نفسي فغالب إهتماماتي في هذا المنبر .. مُتابعة الحال السياسي اليومي .. ولكن من حين لآخر تجد لي بوستات لها علاقة بالإجتماعيات التي لا تنفصل عن عالم السياسة ... ومثلك لا أهتم بأن أتواجد في بعض بوستات (الونسة) .. لا كُرهاً فيها أو أن لدى رأياً في مفترعيها والمتداخلين فيها ولكن لحالتي النفسية التي أعيشها علي الرغم من أنني كنت في يوم من الأيام من الذين تُشد إليهم الرحال من أجل (فك الدبرسة) وخلق الأجواء الجميلة للأصدقاء
وعلي كل حال إن رأيت أن هذا البوست ليس مُهماً ... فقد وصلت رسالتك التي نحترمها مُقابل أن تحترم رغبة القراء الذين ذادوا عن الألفين خلال يومين فقط وفي تقديرى فإن غالبية هؤلاء القراء من الذين يرغبون في قراءة شئ يُسهم في حل بعض المشاكل التي يعيشونها كونهم أُجبروا في أن يكونوا بعيداً عن وطنهم.
-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Huda AbdelMoniem)
|
العزيز هاني عربي قدم مداخلات في هذا البوست غاية في الأهمية والروعة ولكني توقفت عند قوله أدناه بإعتباره من أقوى ما قاله ... والحقائق فيه تمشي علي قدمين في وجهة نظرى بالطبع :
Quote: - في معظم ثقافات العالم يكمن دور الأب والأم في إعداد الابن والابنة للحياة ، ثم اعطائهم الفرصة ليعيشوها بينما في السودان المنطق هو أن الابن والابنة استثمار يجري الصرف عليه والسهر عليه من أجل أن يعود ويقدم لوالديه مستقبلاً ويتعامل الوالدان مع الأبناء معاملة المالك لممتلكاته ويتم التدخل في كل صغيرة وكبيرة ولا يجد الابن أو الابنة استقلالهم لممارسة حياتهم إلا بعد عمر طويل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: من تجاربي الشخصية مع أُسرتي الصغيرة :
وصلنا من دولة قطر لأمريكا بإبن واحد (مكاوى) في العام 1998 وكان عُمره حينذاك 3 سنوات يعني بدأ ال KG1 في أمريكا ... ثم جاء إلي الوجود (التيمان محمد ومهند والبنية لميس) ونحن في أمريكا ... بدأ القلق في التغلغل .. خاصة وأنني كنت من الذين يعتقدون بأنني عائد وأُسرتي إلي السودان لا محالة .... تعقدت الأُمور لأسباب كثيرة .. فقلت لنفسي لأحتمل أنا وليذهب أبنائي وبنتي وأُمهم للسودان ليلتقط الأبناء ثقافة أهلهم ولغتهم ودينهم وكانت خُطتي أن يتم ذلك في ثلاثة سنوات متتالية قبل دخول الإبن الأكبر للثانوى لأنني كُنت أعرف أهمية أن يتواجد في هذه المرحلة حتي يستطيع أن يدخل للجامعة والكلية التي يرغب فيهما وحتي يتسني له أن يُنافس في إيجاد منحة دراسية جيدة ... وبالطبع كان لابد من أن يكونوا في مدارس تُدرس باللغة الإنجليزية ... وهذه المدارس للأسف مُكلفة .. المهم تحملتها لمدة عامين إثنين فقط للتوأم وإبنتي وأمهم وقد عُدت بالإبن الأكبر ليعيش عاماً كاملاً معي ك(عذابي) .. وفي تلك الأثناء أى مدة العامين إتفقت مع أُستاذ لغة عربية يقرب لزوجتي وصديق لشقيقها وبالتالي كان صديقاً لي .. ومن جانبه لم يُقصر وإجتهد معهم ولكن ويا للأسف أيضاً فقد ضاع ما تعلموه بعد أن قررت عودتهم بعد أن صعب الأمر علي .. إذ أنهم يدرسون هنا (مجاناً) في حين أنني كنت بحاجة لعشرات الملايين لكي يُواصلوا دراستهم بالسودان ... وفي أثناء تواجدهم بالسودان كانت إبنتي في (الروضة) التي كرهتها لأنه قد فُرض عليها حفظ أجزاء من القرآن لم نحفظه نحن إلا في المرحلة الثانوية .... الخلاصة قد عادوا وهُم فرحون إذ أن الوضع بالنسبة إليهم كان أفضل من داخل السودان.
صحيح أنهم إستفادوا من تلك الفترة إذ تعرفوا علي بعض أفراد الأسرة الممتدة وإلتقطوا بعضاً من اللغة والثقافة السودانية ولكن سُرعان ما تبخرت .... علي الرغم من أننا نتحدث اللغة العربية السودانية داخل المنزل .. ولكن إضطررنا آخيراً لأن نتخاطب معهم بلغتهم الإنجليزية عدا الإبن الأكبر.
وإلي مداخلة أُخرى مواصلة لتجاربي الشخصية مع أفراد أُسرتي الصغيرة وربط ذلك بموضوع البوست. |
أواصل في سرد مُختصر عن تجربتنا الشخصية :
شئ غريب يحتاج لتحليل :
- وصل إبني الأكبر إلي أمريكا وعمره 3 سنوات ومكث في السودان لعام واحد فقط (2007) .. في حين مكث التيمان والبنية سنتان متواصلتان في السودان فإذا بها يتحدث إبننا الأكبر (مكاوى) اللغة العربية السودانية - بلهجة وسط السودان بطلاقة .. ويفهم كل ما يُقال له .. ويقرأ اللغة العربية بشكل جيد ولكنه تعبان في كتابتها .. كما أنه يفهم اللهجة المصرية بمتابعته لبعض المسلسلات لدرجة أنه يحكيها ويضحك كثيراً في بعض المواقف الدرامية .. وفي نفس الوقت نجد أن التوأم قد مسحا ما تعلماه في السودان بنفس السرعة التي إكتسبا فيها اللهجة السودانية .. وكانت البنت الصغيرة أفضل منهما ولكنها سرعان ما مالت للغة الإنجليزية بحُكم المدرسة والتليفيزيون والشارع والصديقات..
- لاحظت بأن إبني الأكبر لديه إستعداد أكثر من أخوانه وأُخته لمعرفة الكثير عن السودان (سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً وأُسرياً) عكس أخوانه .. فأقنعت نفسي بأن التيمان لم يكونا بحاجة لوسيط بينهما .. فقد لاحظت بأن لهما حياتهما ومواضيعهما الخاصة لذلك لم يحتاجا كثيراً إلينا إلا فيما هو مُشترك بيننا جميعاً .. كما لاحظت بأنهما أكثر قُرباً لوالدتهما ....
- بإجتهاداتنا داخل البيت أستطيع أن أقول بأننا إستطعنا علي الأقل حتي الآن أن نُقرب الفجوة ما بين ثقافتنا التي جئنا بها والثقافة التي إكتسبوها مع قوتها الإعلامية والحياتية.
- لاحظت أيضاً بأنهم لا يأبهون ولا يتفاعلون مع غنائنا عندما يكونون معنا في حفلات غنائية بقدرما يهتمون بلقاءآتهم بأصدقائهم وصديقاتهم من أبناء وبنات السودانيين ..... علي الرغم من أنني كثيراً ما أتذكر بأنني قد كنت فناناً في يوم من الأيام .. وعندما أخلف رجلي وأنا في حالة ذكريات ومتكئ علي السرير وأبدأ في الدندنة وترديد بعض أبيات أغانينا الجميلة أجدهم يضحكون أكثر من كونهم يستمتعون
- والغريب أنهم يحبون بعض أكلاتنا البلدية .. خاصة (النعيمية) ... فما هو سر النعيمية يا أستاذتنا عائشة موسي؟
وأواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
رسالة عبر البريد الأليكتروني :
Quote:
لك الاخ عاطف مكاوي: ولك الشكر على الموضوع المتشابك: نظرا لعدم تسجيلي في الموقع ، أرسل إليك رأيي الشخصي:
اعتقد أن السبب في ضعف مستوى النسبة المذكورة هو: - جاهزية المغترب أفضل وأسرع من المقيم في الاستعداد للزواج إلا يكون مؤتمر وطني أو مزارع أو تاجر شاطر - الغالبية العظمى من أبناء المغتربين وبالذات الذي وُلد أو تربى في بلد الاغتراب يتعلق ببنت الغربة ونادر جدا ما يتزوج من داخل السودان ، لذا نجد أن البنات المقيمات في السودان لا يتقدم بزواجهن إلا: إما المقيم في السودان أو الذي هاجر بعد أن أكمل المرحلة التعليمية في السودان وبالأخص الذي لا يغيب كثيرا عن السودان ، وفي كلتا الحالتين لا غضاضة في ذلك لأن الذي أتى متأخرا لبلاد المهجر يصعب عليه التكيًف مع التي تربت في بلد الاغتراب وذلك لاختلاف الثقافة واختلاف طريقة الحياة ، لأنها تريد أن تصحى من نومها الساعة الواحدة ظهرا وتفطر كورن فلكس وهو العكس يريد أن يصحى الساعة الثامنة ويريد أن يفطر قراصة ، وعند المغرب يريد الزوج أن يشرب شاي المغرب باللبن ، أما هي فتستغرب: كيف يكون الشاي باللبن ويجب أن يكون بالحليب ، وحتى بالحليب لا ترغبه وإنما تريد كبتشينو ، وعند العشاء تريد هي أن تتعشى الساعة الثانية فجرا بالبيرجر أو النقانق وهو العكس يريد أن يتعشى الساعة التاسعة بالفول وفي هذه الحالة فقد يفقد أخونا الغداء بالكسرة وتكون وجباته ناقصة. والمشكلة التانية: التلفزيون- هو يريد متابعة القنوات السودانية وهي تريد متابعة ام بي سي و ال بي سي . وعند السفر لقضاء الاجازة السنوية: هي تريد أن تسافر الى دول قد تكون أعلى من مستوى من حالتهم المادية ، وهو يريد أن السفر السودان والسلام على أهله، ووووو اختلافات كثيرة. واذا تزوج المغترب من السودان فالمشكلة لا تقل تعقيدا ، لأنه في بعض الحالات لا يستطيع استقدامها والعيش معها ولا يتسطيع السفر إليها سنويا لذا أرى أن لا هنالك مشكلة يجب حلها وإنما هي من ضمن مشاكل الحياة الثابتة في رأي الشخصي، لك التحية وللمتداخلين-
طارق مرسي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote ماسر النعيمية يا أستاذة عائشة موسي)))
أما سر النعيمية فيكمن في مكوناتها يا عاطف فهي خُلاصة لحم+ بصل وبودرة بامية!!!! مكونات عالمية مقبولة لاتنطبق على أكل السودان فقط.. فأولادك مثل صديقتي الكندية التي شاركتها السكن في نهاية الستينات وكنا في جامعة ليدز... طلب مني الأخوة السودانيين ومعظمهم كانوا "عزابة" مثلي أن أفطرهم يوم الاحد نعيمية وسكسكانية وكانت الوالدة رحمها الله حملّتني بكميات وافرة من كل ما يلزم... ملأت الحلة ملاح(والحمدلله ما عملت العصيدة) وخرجت لأمر ما وعند عودتي وجدت زميلتي الكندية وصديقها وأمامهما صحنان ماكنان وبالملاعق(يحتسيان) النعيمية!!! ماهذا ياريتا؟؟ ردت بحماس:lovely soup asha!How do you mix it?
أولادك يعشقان شوربة ماغي وليس النعيمية.... جرب ملاح ام تكشو كان بتعرفه وشوف لو يرضى احدهم تذوقه أو مِرِس أو كَوَلْ!
تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عائشة موسي السعيد)
|
عاطف مكاوي والمتداخلون شكرا على الحوار والأفكار القيمة موضوع زواج أبناء المغتربين والمهاجرين بيشكل هاجس للأباء والأمهات خاصة من عندهم بنات -بدون داع. معظم الناس بيؤمنوا في موضوع الزواج بالتحديد بالقسمة والنصيب ، يعني كلنا عارفين إنه الزواج ده نصيب مكتوب ومقدر ممكن ما يحصل أبدا رغم تخطيطنا أو يحصل بصورة تختلف تماما عما خطننا ليه ووقت آخر غير ما توقعناه... رغم كده بتلقى الأهل بيحملوا هم كبير لتزويج الأبناء... هاجس نشترك فيه مع غيرنا من المقيمين والمهاجرين العرب والأقليات في مجتمعاتهم بصورة عامة وإن اختلف "حجم الهم" لو تذكروا الاقباط والاغريق والشوام في السودان عندهم نفس الهاجس لاختلاف الاصل والدين ولكونهم أقلية في المجتمع...أذكر زميلات لنا تم تزويجهم في سن مبكر أول ما وجد شخص مناسب لان العريس كان يعتبر من الفرص التى قد لا تتكرر وهم نفسهم (بنات وبنين) بيكونوا متربيين على فكرة الزواج المبكر بسبب قلتهم.. وبالتالي قلة الشركاء المناسبين... خوف الاهل من عدم زواج البنات أفرز ظاهرة للاسف تسببت في خراب بيوت أخرى أو تدمير العلاقة بين زوج وزوجته بسبب تزويج بناتهم لرجل متزوج يعيش في دول الاغتراب وهو موضوع مفضل لانه بيتيح للبنات البقاء في نفس الوسط الاتربوا فيه... قصص كتيرة سمعناها لزيجات مشابهة في دول الخليج ومصر وربما لم تكن موجودة في دول الغرب بسبب عدم السماح بتعدد الزوجات ... بس حتى هناك أنا اعرف أكتر من شخص "محتفظ" بزوجتين في دولتين مختلفات ..!! الهنود والباكستانيين ومن شايعهم (عاجـباني من شايعهم دي ما عارفاها صاح في السياق ولا لا) ..أصحاب الجنسيات دي مخففين الهم على انفسهم لان من عاداتهم الخطبة للبنت والولد على السواء يعني ممكن أكون أم بنت واخطب ليها بالاتفاق مع والدي العريس بدون احساس بالحرج، هم عليهم يقنعوا ولدهم ونحن نقنع بنتنا...! اعتقادي الذي اؤمن به إنه في عصر التكنولوجيا المتقدم العايشيين فيه الآن .. الابن والابنة وين ما كانوا حيقدروا يوفروا لانفسهم فرص التعرف باشخاص والزواج حتى بدون تدخل الأهل.. لكن إن كان ولا بد فيمكن أن يبدأ الأهل في وقت مناسب بتوسيع دائرة معارفهم لاتاحة الفرصة لابنائهم للتعارف... برضو لاحظت بعض من نعرف يرسل بناته في الاجازات لقضاء الاجازة كاملة في السودان وحثهم على القيام بزيارات للأهل والجيران والمعارف وقد يرسلوهن لدول أخرى حيث يكثر السودانيين.. طريقة فعالة حتى يعرفن (بضم الياء) ويتعرفن...!! النصيحة التي اقدمها لابنائي كلما اتيحت الفرصة انهم يختاروا في شريك المستقبل شخص اتربى في بيئة تشبه بيئته... هذا يجعل الحياة المشتركة أكثر سلاسة .. كذلك اسلوب التربية في الاسرة يفضل أن يكون متشابه... ربنا يبارك في أبنائي وابنائكم وبناتكم .. اللي عندينا (مبدئيا) وين ما اختاروا من الداخل أو الخارج، أجانب أو سودانيين كلهم حبابهم عشرة شرطا يكونوا محترمين وعيال ناس محترمين.... ده لو عايزين رضاي يعنى أعتذر لطول المداخلة لكن أختم بالقول أن "التقصي" عن العريس أهم في الغربة من في السودان... (ما بنتخلى عن بعض حاجاتنا أبدا، البنات أمانة وعن نفسي بقول والاولاد كمان).. لا زلنا داخل السودان أو خارجه وسنظل لوقت طويل قادم نتزوج أسر وليس أفراد لذلك سيظل السودانيين يسألوا عن العريس واهله وبلده وقبيلته ...إلخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Abdlaziz Eisa)
|
الاخ عاطف مكاوي وضيوفه الكرام السلام عليكم ,وكل عام وانتم بخير ,زي ما قلت يا اخ عاطف الموضوع ممكن يكون مهم بالنسبة للبعض والبعض الاخر يرى عكس ذلك , ويبقى الاهم في هذا الموضوع الطرف الاساسي وهم (الاولاد والبنات )اصحاب الشاْن ,راْيهم هم هو الاهم ,اذا انتم تناقشون قضاياهم بالوكالة دون اذنهم او مشاورتهم وفي اهم حدث في مسيرتهم الحياتية (لا اود ان اقول فرض الوصاية لانهم جزء منكم واكيد ان امرهم يهمكم)ولكن يبقى خيارهم هو الاصل خصوصا الذين يعيشون في اوروبا وامريكا وكندا واستراليا ,نسبة للقوانين التي تخصهم في هذه الجزئية بالذات, اتفق مع المتداخلين الذين قالوا هذا شاْن يخصهم هم ..اما دوركم انتم ان تربيهم تربية صالحة وان تبذر فيهم ما يصلحهم وينير طريقهم في الحياة ,ولن تندم وهم لن يخذلونك انشاء الله .اما ان تخنار لهم او تحدد لهم من يكون شريك حياتهم فهذا الخطاْ بعينه ,وهو ما يخالف الاديان السماوية ,(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ).واختيار الزوج للزوجة او العكس من قبل الوالدين ( في السودان ذااااااااتو انتهت) انا اعيش في دولة اوروبية ولفترة طويلة ولدي كثير من الامثلة حتى في داخل السودان .ان طال عمر البوست باجيك بالامثلة انشاء الله .لكم كامل ودي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
-تعقيب مع وجة الشبة
- وصل إبني الأكبر إلي أمريكا وعمره 3 سنوات ومكث في السودان لعام واحد فقط (2007)
وصل إبني الأكبر إلي أمريكا وعمره 13 سنة ما زال يتحدث لهجتنا السودانية مع اللهجة السورية لان اصدقائة سوريين هشام ماشاءاللة 27 ;سنة لكنة تعبان شديد في الكتابة بس الحمداللة بقرا المصحف كويس جدا وبحب الاغانى السودانية بصورة مبالغة مع اجادة عزفها لكن ما تجيب لية سيرة عرس سودانية
- لاحظت أيضاً بأنهم لا يأبهون ولا يتفاعلون مع غنائنا عندما يكونون معنا في حفلات غنائية بقدرما يهتمون بلقاءآتهم بأصدقائهم وصديقاتهم من أبناء وبنات السودانيين ..... علي الرغم من أنني كثيراً ما أتذكر بأنني قد كنت فناناً في يوم من الأيام .. وعندما أخلف رجلي وأنا في حالة ذكريات ومتكئ علي السرير وأبدأ في الدندنة وترديد بعض أبيات أغانينا الجميلة أجدهم يضحكون أكثر من كونهم يستمتعون
حسام ابنى عمرة 15 سنة بصر انى اخفض صوت المسجلة بتاع العربية لمن امشي اسوقوا من المدرسة وئام 18سنة لمن ارقص ليهم رقيصنا السودانى السمح تقولى ماما stop ووب علي لو اصحابها معاها
رهام بنتى احسن واحلي زول في البيت مصرة اعلمها الرقيص العروس وبتحب اغانى الدلوكة لكن ما تجيب ليها سيرة تعرس شخص سودانى ممكن تعرس امريكى من بيئتها ويفهمهاوما عندها مانع تعيش في السودان
- والغريب أنهم يحب ون بعض أكلاتنا البلدية .. خاصة (النعيمية) ... فما هو سر النعيمية يا أستاذتنا عائشة موسي؟
سر النعمية عند حسام ولدى لغاية ما تم13 سنة من ما جينا من السودان وهو عمر سنتين ما بياكل الا ملاح التقلية لدرجة اشتهرفى لوس انجلوس باسم مشموط وبقول للنعيمية The Orange food ولمن تعبت واستشيرة دكتوروا سالنى مكونات الوجبة الوحيدة البياكلها وصفتها لية بعظمة قال بس كفاية he doing very well اها ياستاذة عائشة ملاح النعمية ولا المشموط زى ما بقول لية حسام وصل الولايات المتحدة الامريكية ومسجل في السيستم واللة هم مساكين واحنا مساكين و اللة يكون في عون الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Huda AbdelMoniem)
|
قالت رمانة:
(ما بنتخلى عن بعض حاجاتنا أبدا، البنات أمانة وعن نفسي بقول والاولاد كمان).. لا زلنا داخل السودان أو خارجه وسنظل لوقت طويل قادم نتزوج أسر وليس أفراد لذلك سيظل السودانيين يسألوا عن العريس واهله وبلده وقبيلته ...إلخ انتهى كلام رمانة.... دا كلام شنو يارمانة؟ (تخلي) عنهم بعد ان تحسني تربيتهم وتسليحهم بالخلق القويم وحُسن التصرف والقدرة على اتخاذ القرار وغلا عاد بتي مابعرسها لولدك طالما انك تعتبرينه أمانة وقد بلغ سن الرُشد... وانتو قبيلتكم شنو بالمناسبة؟ لأنه الموضوع دا نحنا محاولين حذفه من شهادة الميلاد... يعني عشان مايكون الولد دنقلاوي امريكي. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عائشة موسي السعيد)
|
ماعارفاك ح تكون متذكر ونسة قديمة بيننا و محمد عوض الله في بيت لامسي عن مشكلات السودانيين في الهجرة الكدرومية يومها تحدثنا عن الطلاقات وسط السودانيين وعزينها لاستيعاب النساء لحقوقهن من ناحية ، ولكونهن مشاركات في الانفاق فضلا عن غياب مؤسسة الجودية هناك
في تلك الونسة تحدثت عن رفض رشيدة لفكرة الهجرة لامريكا خشية على البنات وفضلت بلد عربي فكانت الدوحة
هسع انت برضك بتكون مشكلتك بنتك لميس اقول ليك بفم مليان ، لن نتستطيع ان تدبر لها زواج ف اقرأ كلام عائشة السعيد وهدى عبدالمنعم و حمد وعربي مرتين
نحن ايضا عندنا في الخليج نفس المشكلة مع الفارق الفارق ان الثقافة الاجتماعية تقريبا واحدة وارتباط بالوطن اقوى
يا صاحب اقع الفيسبوك ففيه تواصل اجتماعي خلاق اقصد انصح الشباب بتوعك للتواصل عبر الفيسبوك مع شابات سودانيات والعكس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Huda AbdelMoniem)
|
الزميل عاطف تحية طيبة .. اختلف بشدة مع من يرون عدم اهمية الموضوع .. بالعكس الموضوع في غاية الاهمية لدرجة انه يحتاج لدراسة معمقة وشاملة وما نفعله هنا مجرد تفاعل او عرض للمشكلة / الظاهرة حسب رؤية كل منا .. انا شخصيا دائما ما الاحظ ان "السودانيين ديل" (اقتبس من الرائع الملك ) شديدي التشبث بجذورهم سلبا وايجابا لدرجة انهم لا يميزون بين الاغتراب والهجرة بوعي او بدونه ، وبالنسبة للمغتربين فالأمر طبيعي لان الاغتراب والذي ينحصر في دول الخليج بشكل اساسي محكوم بقوانين دول لا تقوم بتجنيس رعايا الدول الاخرى وهنا من الطبيعي ان تصوب الاسرة عينها على الوطن دائما بالاضافة الى التقاطعات الثقافية الكبيرة بين الوطن وومجتمعات دول الاغتراب لكن في مجتمعات الهجرة وهي غالبا في الغرب يختلف الامر كثير ولعل بعض الدول مثل فرنسا قد انشأت وزراة "طويلة وعريضة" تسمى وزارة الاندماج وتختص بالمهاجرين ودمجمهم في الثقافة الفرنسية وهذا يؤكد على اهمية الموضوع ، قد تنبهت لخطورة القضية وابعادها الثقافية والامنية لان المهاجرين من الجيل الاول دائما ما يجنحون للعيش في مجمتع الهجرة بقيم وثقافات مجتمعهم الاصلي وهذا يسبب الكثير من المشاكل للدولة وقد تم رصد الكثير من حالات التزويج القسري للفتيات الصغيرات في اوساط المهاجرين الشرقيين من الدول العربية وتركيا والهند وبعض جرائم الشرف ايضا ، وتكمن المشكلة في ان الجيل الاول يحاول بحسن نية فرض قيمه الاصلية على الجيل الثاني الذي يتحدث لغة مختلفة و ينشط في بيئة اجتماعية مختلفة وهو ان رضخ لذلك لكنه ربما يرى ان هذا مجرد عبث لانه لن يستفيد شيئا من تعلم اللغة العربية طالما انه يستخدمها في محيط لا يتعدى المائة متر مربع وينطبق هذا على الكثير من القيم والتفاصيل الثقافية الاخرى ومن بينها الزواج واعتقد ان المشكلة دائما متعلقة بالجيل الثاني اكثر من غيره لان الجيل الثالث يكون قد اصبح جزاء اصيلا في مجتمع الهجرة ، كما انها ربما تؤثر على الاناث اكثر من الذكور رغم ان القوانين الخاصة بالجندر في الغرب واضحة وقاطعة لكن تبرز هنا مسألة تربية الاناث بنفس الاسلوب المتبع في ثقافة دولة الاصل (الاتكالية - الهشاشة ) وهذا ربما يبعد الانثى من المطالبة بحقوقها القانونية خوفا من سلطة الاباء .. لكني ارى انه طالما ان الانسان قد هاجر الى دولة اخرى فعليه "ان يفعل ما يفعله الرومان " مع بعض التحفظ لانه ربما يستطيع التأثير على الجيل الاول ويوجهه في عملية الزواج وبعض الاشياء الاخرى لكنه لن يستطيع فعل شيء مع الجيل الثاني الذي سيتمرد بصورة طبيعية سلسة على كل ما يضايقه او يحسسه بالقهر ولذا يبدو الامر مجرد تاجيل او تسكين لمشكلة هي مشكلة فقط لمن يرى انها مشكلة .. تحياتي جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
العزيز عاطف مكاوي وضيوفه الاكارم
كل العام وانتم بخير تشكر علي افتراعك هذا الموضوع الهام جدا والذي ينبغي ان يكون مفتوحا للحوار من داخل وخارج المنبر لانه موضوع حيوي وحساس جدا يهم كل الاسر في المهاجر لانه يتناول ادق تفاصيل حياتهم ومستقبلها في واقع حياة جديدة خارج جغرافيا الوطن في واقع ثقافي واجتماعي وسياسي ومعاشي مغاير لذاك الذي قدمنا منه هربا بسبب مظالم سياسية واقتصادية معلومة.. وقطعا سامر عليكم للتواصل في هذا الموضوع الدسم والذي يحتاج لقدر عال من الشفافية والصراحة في تناوله مع خالص مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: هشام هباني)
|
خرج الوالدان من السودان في السبعينات حاملين معهم مثلاً وأخلاقاً ونماذج حياتية يغرسونها في أبنائهم. وبعد وصول الأبناء لسن الجامعة (خاصة لو كان الأمر اغتراباً في الخليج لا هجرة) يعود الأبناء للسودان يحملون قيم السودان القديم ليفاجأوا بسودان جديد أمامهم غير الذي حدثوه عنهم وبأخلاق غير التي تربوا عليها فيقعون في العديد من المشاكل التي تتصل بالعديد من النواحي بما فيها الزواج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
Quote:
ماعارفك ح تكون متذكر ونسة قديمة بيننا و محمد عوض الله في بيت لامسي عن مشكلات السودانيين في الهجرة الكدرومية يومها تحدثنا عن الطلاقات وسط السودانيين وعزينها لاستيعاب النساء لحقوقهن من ناحية ، ولكونهن مشاركات في الانفاق فضلا عن غياب مؤسسة الجودية هناك |
الصديق العزيز أبو ساندرا
تحياتي لك ولرشيدة والبنيات
نعم أذكر تلك الجلسة جيداً .... وأذيد الآن إضافة لما قلناه زمان عن كثرة حالات الإنفصال في بلاد (الهجرة) بأن هنالك أسراً كثيرة لم ينفصل فيها الزوج عن زوجته أو العكس .. ولكن إذا كان الإنفصال (بالنيات) كما (الأعمال) فستذيد النسبة كثيراً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
رسالة عبر البريد الأليكتروني ..... من الأستاذة (سودانية) :
Quote: Salam Eid Mubrack: I saw your post on Sudaneseonline. This is a SERIOUS issue and very sensitive for Sudanese females living in the USA. I have four sudanese female friends and we are all facing this issue. All five of us are college graduates and working professionals. Two out of the five of us are actually Doctors. It is difficult for us since in our culture we simply cannot run around and advertise ourselves, but at the same time we all have reached an age (late 20's - 30) when we are ready to settle down. I am not sure where you are residing, and it's a little funny that you are starting to think about your young kids ages 10, and 8 :). I think our problem as Sudanese is that we are very complicated...and we complicate things more than we should and we really have some customs that we need to let go of. For example I read the post from someone who mentioned how in KSA they came up with the solution of creating a CV for every single female/male and sending it to the Embassy and the embassy was going to help match people ....when the guy asked the mother of three females if she submitted them she yelled " malom hom bayrat wala bayrat" and the idea failed. I think it failed probably due to us complicating things, and thinking "oh, if we submit ourselves on CV to the embassy it means we are "bayrat". We simply need to be more open minded.... or we will never be able to solve this sensitive problem. I do have a few ideas on how to solve the problem or attempt to solve it. If we look at other nationalities living here in the US for example the Libyan community.... they hold a national conference every year specifically for young women and men to meet. I think this is a good solution for those young Sudanese men who always complain "I want to get married, but I cannot find any Sudanese females in the USA, or I do not know any". From what I know is that not only do the males and females attend the conference but the entire family. This is a good approach because everyone who attends is going to be serious. The second idea is making a website similiar to Muslima.com or any other popular matching websites. The website would be a database for sudanese all around the world, and the person can do the search based on their location, or the location they prefer. One of the issues is that not everyone on the website is guaranteed to be serious. You will always attract non-serious individuals who only want to waste their time and other's time, even if the website had a fee associated with us I think some people can still abuse it or not take it seriously. What are your ideas? Thanks, Sudaneya |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
أطلب راجياً من أُستاذتنا عائشة موسي (وبحكم التخصص) ترجمة رسالة إبنتنا الأستاذة (سودانية) لأهميتها ولوضوحها ولكونها صاحبة شأن مباشر في موضوعها كما أتمني أن تواصل سودانية في إرسال رسائلها وحبذا لو إستكتبت صديقاتها الأربعة معها ... وليعلمن بأنهن بذلك سيسهمن إسهاماً جيدا في هذا الموضوع .
وطلب الترجمة ... حتي يطلع علي رسالتها الجميع .. وكما هو واضح فإن الأستاذة لا تملك كيبورد عربي أو لا تُحبذ الكتابة بالعربي ..
-----ُ ويا أُستاذة عائشة : يبطُل التيمم في وجود الماء.
وللأُستاذة سودانية أقول : نحن في ولاية كلورادو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
The second idea is making a website similiar to Muslima.com or any other popular matching websites. The website would be a database for sudanese all around the world, and the person can do the search based on their location, or the location they prefer.
المشكلة مش لان الشباب ما لاقين فرصة يتعرفواعلي الشابات الحداللة احنا الشعب الوحيد في العالم العربي والاسلامى open mind ما عندنا تعقيدات او مشكلة تعارف المشكلة الاساسية البيئة التربوا فيها اولادنا وبناتنا سواء في دولة عربية او اوربية اوعندنا هنا في امريكا
انا شخصيا اى شاب طلب منى ان ارشح لية عروس سودانية كنت كل مرة اقترح شخصية وبتكون ممتازة لكن بتكون داخلة فية خوفة عجيبة بعد كدة يجي الواحد يقول ليك لا احسن لي امشي اجيب من السودان مغمضة واللة انا بعتبر دة الفشل ذاتة لان المتربية في السودان لا مغمضة ولا يحزنون احسن منها المتربين هنا علي الاقل الهنا عارفين الوضع الاجتماعى والمادى ومتعودين علي الجكة المهم احسن لي البنات وانا بتكلم عن البنات بالذات من الافضل ليهم يرتبطوا باشخاص من نفس بيئتهم وحتى ولو كانواما سودانين لانهم زى السمك ما ممكن يعيشوا في بيئة غير التربوا فيها
رايكم شنوا نعمل ندوة كبيرة ولا ورشة عمل نخلي اصحاب الشان هم يوركم وجه نظرهم انا متاكدة رهام بنتى واولادك يا استاذ عاطف عندهم اسباب قوية ح يقنعونا بيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
Quote:
أتفف "تماماً" مع من يرى أن هذا الموضوع مخيف ومتشعب ومعقد وتائه تتزاحم فيه الافكار وإن كانت قراءته أو "هو" نفسه كموضوع لايجمعه اتجاه ـ ربما بنوع أو أمكنة المنافي وأختلاف ثقافاتها ولا ننسى أشكال معناة الجيل الأول "نفسه" وفهمه ومعالجاته في مواجهة أزمة الجيل الثاني .. رغم حساسية الموضوع ـ لكن لابد من إثارته ومناقشته ـ |
العزيز الأستاذ صلاح بعد التحايا
من الواضح أن لديك الكثير الذى يُمكن أن تقوله في هذا الصدد فلا تبخل علينا وعلي بناتك وأبناءك ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
حاضرين ياعاطف لعلنا نسهم في الوصول للحلول رغم انني امرأة تقليدية واعتقد ان الزواج رزق والأرزاق بيد الله وحتى ان لم نسعى اليه....سيسعى الينا، كل حسب نصيبه... ما تخلوا القضية الأساسية
ترجمة تلخيصية لرسالة الإبنة سودانية
((سلام - عيد مبارك رأيت هذا البوست في سودانيزاونلاين واعتقد انه يناقش أمر حساس وخطير بالنسبة للشابات السودانيات في الولايات المتحدة... نحن خمس سودانيات عازبات تتراوح أعمارنا بين نهاية العشرين والثلاثين؛ جميعنا خريجات وتعمل كل منا في مجال تخصصهابل واثنان منا دكتورات. لا أدري أين تقيم في الولايات المتحدة ولكنك تقلق على مستقبل أطفالك(8 - 10 سنوات)، ونحن تمنعنا ثقافتنا السودانية عن الإعلان عن أنفسناعازبات يبحثن عن الزواج! فمشكلتنا كسودانيين هي التعقيد..نحن معقدون..نعطي الأمور فوق ما تستحق. قرأت مثلاً عن سوداني بالسعودية اقترح ان يبعث الشباب من الجنسين بسيرتهم الذاتية لجهة ما بالسفارة تتولى أمر تنظيم الزيجات بين المتقدمين...وعندما سأل زوجته ان كانت حضرت المعلومات عن بناتهما الثلاث.. غضبت وثارت وصرخت (هن بايرات ...ولا بايرات). ففشلت المحاولة بسبب عقدة الاعلان عن البت البايرة! وهكذا ان لم نفكر في القضية بذهن منفتح ومتفهم فلن نستطيع حلها. عندي عدة اقتراحات: 1- عقد لقاء (مؤتمري) قومي شامل للسودانيين بالمهجر(أسوة بالأخوة الليبيين وغيرهم) يلتقي فيه الشباب من الجنسين بمعية أهلهم للتعارف والاختلاط في جو أسري حميم وجاد..على ان يتوالى التقليد.
2- فتح موقع الكتروني مشابه ل muslima.com ليكون قاعدة بيانات للسودانيين من كل انحاء العالم حيث يبحث كلٌّ عن المواصفات المطلوبة. وأعرف ان هذه فكرة لا يستسيغهالا البعض منا.
فما رأيك؟ سودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عائشة موسي السعيد)
|
الكريمة عائشة موسى أشكرك على قراءة مداخلتي والتفضل بالتعليق.. شوية وأرجع ليك ..
تأثرت بقراءة رسالة الابنة (س) وتجربتها المؤلمة... من حق أي إبن أو ابنة الارتباط بمن ارتضاه عقله/ها وعواطفه/ها ... فقط أحثها على اشراك أهلها في اختيارها اللاحق فهم في النهاية أهلها ولا أقصد تخليها عنه في حالة رفضهم ... وأن تجعل تجربتها الاولى وراء ظهرها حتى لا تؤثر على اختيارها الثاني .. للجميع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: rummana)
|
بوست فى قمة الانسانية ومن خلال متابعتى لاحصاءات القراء تاكد لى ان الامر شبية بالمحرمات الدينية الكل يخاف من التفكير فيها والتطرق اليها
(س) ابنة شرعية لهذا البوست اتمنى المشاركة بفاعيلة فى قضيتها واخص المختصين من اعضاء البورد للخروج بحل لهذه المشكلة المتكررة فى مجتمعنا السودانى اى فى واقع السودان
خارجي ماكنت ولازلت حريص ان اتابع بوستات مكاوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
Quote: دا كلام شنو يارمانة؟ (تخلي) عنهم بعد ان تحسني تربيتهم وتسليحهم بالخلق القويم وحُسن التصرف والقدرة على اتخاذ القرار وغلا عاد بتي مابعرسها لولدك طالما انك تعتبرينه أمانة وقد بلغ سن الرُشد... وانتو قبيلتكم شنو بالمناسبة؟ لأنه الموضوع دا نحنا محاولين حذفه من شهادة الميلاد... يعني عشان مايكون الولد دنقلاوي امريكي. |
الاستاذة عائشة، انت قصدك اتخلى عن أبنائي؟ ليه..؟ :) .. غايتو أنا مرة في الونسة قلت ليهم أي واحد فيكم أول ما تنتهي مناسبة زواجه ياخد عروسه ويوريني عرض اكتـافه.. بس هم زعلوا مني ... يكونوا ناوين يستغلوني في رعاية الأطفال أثناء ما هم عايشين حياتهم..! إنما أنا قصدت السودانيين ما بيتخلوا عن عاداتهم في السؤال والتقصي عن العريس أو العروس .. دي مسألة طبيعية عندهم بل مهمة... عادي يعني أول سؤال يسأل إذا وصل إلى شخص ما خبر خطوبة أو زواج حيكون "العريس/العروس من وين أو ولد/بنت ناس منو؟" واهمية السؤال عند الأهل اصلا متعلقة برغبتهم في الاطمئنان على حياة الاولاد المستقبلية-"البنت" بصورة خاصة ... (نحن ما عندنا الواحد يعيش مع واحدة وبعدها يقتنع إن دي/ده الشريك المناسب ولذلك مساعدة الاهل مفيدة) ....أما سؤال الناس عن القبيلة والأصل فما عاد عند كل الناس لنفس الأسباب المعروفة الزمان ..في السودان تم تخطي كثير من الأفكار القديمة وإن ظل السؤال عن الأصل والقبيلة وارد... إحتمال بعض سودانيي المهجر ودول الاغتراب لسه عايشين بالمفهوم القديم... وارجو التمييز بـين "السؤال" وبين فرض الرأي ...وعموما مقدرة الأهل على التأثير على رأي الابناء ما عادت زي زمان...الايام دي- بل الايام الفاتت كمان (يعني أيامنا) صار معظم الأهل لا بقدروا يفرضوا ولا يرفضوا عريس/عروس إذا احد الابناء/البنات مصر على رأيه .. أنا بتكلم بصورة خاصة في اوساط المتعلمين - كل البقدروا يعملوه هو النصيحة وإذا في حد في الأهل ما عجبه الشريك المختار لسبب من الاسباب ح يعيش زعلته لحد ما تتلاشى مع الأيام...
ويا استاذة كيف أولادنا ما أمانة!! هم أمانة إلى يوم الدين حقوقهم علينا لا تسقط أبدا وأهم الحقوق بالاضافة إلى حسن التربية هي الدعاء والنصيحة... لو الابن أو البنت شاوروا الأهل في من يريدوا الارتباط بيهم المفروض الوالدين يبدوا رأيهم بشفافية وصراحة وفي النهاية القرار ليهم، مش ده مبدأ الشورى؟ المشاورة مش عيب ولا تقليل من شخصية الرجل (أو المرأة) ومقدرتهم على اتخاذ القرار.. كل الناس بتشاور وفي كل شي ولا يعني ذلك بالضرورة الخضوع واستلاب الرأي ...يا أستاذتي المحترمة أنا لي عشرين سنة بأسس انه الشورى تكون تقليد اسري وبشاور أبنائي في الصغيرة والكبيرة... أرجو إنك ما تطلعيها لي تجريد من الشخصية... :(
Quote: وانتو قبيلتكم شنو بالمناسبة؟ لأنه الموضوع دا نحنا محاولين حذفه من شهادة الميلاد... يعني عشان مايكون الولد دنقلاوي امريكي. |
مش عارفة ليه افترضتي بسؤالك إنه قبيلتي هي نفسها قبيلة ولدي ، مش ممكن نكون ملتي ترايبل ... انتوا حتتزوجوني أنا ولا ولدي؟ :) شهادة الميلاد أصلا ما فيها القبيلة (شهادتي ما فيها) .. لكن الرقم الوطني فيه. وعشانه أولادك الاتربوا بره ديل لازم غصبا عنهم يعرفوا قبيلتهم شنو.. وبعدين أنا ما بنظر للقبيلة كدلالة على الافضلية والترفع العرقي أو الطبقي ولا بشوفها شر كلها ..ربنا خلقنا شعوب وقبائل لنتعارف ووضع مقياس التفضيل (التكريم) وهو التقوى...والأنا فاهماه من الآية إنه تقسيم الشعوب والقبائل خير طالما مقياس التفضيل مظبوط ... وطبعا فكرة "التفضيل" في حد ذاته مش من عندي... ربنا فضل ملايكة على ملايكة ونبي على نبي وانسان على انسان ومخلوق على مخلوق وهذا وارد في القرآن... أنا ما شايفة في مشكلة لو أبناءنا عرفوا قبيلتهم بشرط إن المعرفة تكون للتمييز وليس التفضيل... (بعض أولادي لا عارفين ولا بسألوا) وفي النهاية القبيلة هي جزء من "الايدينتتي"... زي ما السودنة جزء من الايدنتتي والافرقة جزء من الايدنتتي...إلخ شكرا ليك على القراءة ...تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: rummana)
|
Quote: على كل حال "في نهاية الامر" أنتصرت هويتها الامريكية ـ لحظة خروجها ـ واختياراتها "المتعارضة" حتى مع محاولاتها ورغبتها في ارضاء أهلها ـ لست راغباً في تجريمها أو تجريمه ـ "فقط" من الواضح أن الامر ـ ليس بالبساطة ـ |
الأخ صلاح هاشم السعيد لذلك ننصحهم باهمية الزواج من نفس البيئة الاتربوا فيها بل أنا بتطرف وأقول ونفس اسلوب التربية في البيت .. أما إذا كان النصيب في شيء مختلف فربنا يعينهم على انجاح زواجهم وابقاء المركب فوق الموج... القال منو الحياة الزوجية سهلة ..!!! :) تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأستاذ (مروان يوسف) :
Quote: الاستاذ عاطف مكاوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي انا من المدمنيين على حوش بكري ومتابع له منذ 2004 يعني مع قهوة الصباح لازم افتح حوش بكري وبكل صدق هذا البوست من اهم واروع البوستات التى قراتها منذ فترة طويله لانه يتطرق لقضيه شديدة الاهميه ( ولانك جيتني فى جرح ) . سيدي الفاضل انا متزوج من اجنبيه (بريطانيه ) وعندي بنتين اعمارهم 5 و3 سنوات المهم الخواجيه اسلمت وحسن اسلامها ومشت الحج وبعد ماجات من الحج قالت لي اسمع ياولد الناس انا ماديره اقعد فى البلد دي ولادقيقه عشان بناتي ديل مايتربو هنا انا دايراهم يتربو فى بلد عربي مسلم . قلت ليها انتي جيتيني فى جرح ده الانا عايزو طيب نمشي ويين نمشي وين طبعا السودان ماممكن لانو حالتو زي الزفت وبالرغم من كده حاولنا نشوف شغل هناك لكن ماتوفقنا قلتا ليها نمشي السعوديه قالت لي والله السعوديه لو بقت خشم بابنا ده مابمشيها قلت ليها لي يابت الناس قالت لي ياخ ديل انا فى الحج وجمب بيت الرسول قعدوا يشاغلوني بالرغم اني متحجبه ولابسا برقع على وجهي قمنا جينا على قطر قبل 6 اشهر وحمدنا الله انو نحن الان فى بلد عربي مسلم وفى سودانيين كتتتار وده تفكيري انا انو بناتي لازم ان شاء الله يتزوجوا من سودانيين . لكن فى مداخله لاحد اعضاء الحوش تفاجأت انو حتى السودانيين فى الدول العربيه بيعانو من نفس المشكله طيب يعني بعد ده نمشي ويييييييييين السودان مافي طريقه لاسباب كتتتتتتتتيره المهم دي مداخله كتبتها على عجاله لمشاركتكم الموضوع واسف اذا كانت بالدارجي والسلام عليكم ورحمة الله مروان يوسف - الدوحه |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
موضوع رائع و حيوي و مهم جدا. شخصيا اعتقد ان الزواج خيار شخصي في المقام الاول و ان الحب لا يعرف جنس ولا عرق ولا دين. ندي اولادنا مطلق الحريه في اختيار شريكات و شركاء حياتهم و الاشخاص المناسبين ليهم هم مش لينا نحن. لانه بعد الفنان ينزل كل زول بيطلع عنقريبه و الزوجان العرسان بيمونوا براهم و بيبنوا حياتهم مع بعض. طرف السوط هبشني لاني اتربيت في الغرب و حاليا بربي في طفل في الغرب. نهائي ما حاتدخل في خيارات ولدي لا في دراسته ولا في اختيار شريكة حياته. المهم اني اربيه كويس و اعلمه يختار صاح و في النهايه كل انسان لازم يعيش تجربته و حياته. نهائي ما حاعاين لولدي انه استثمار لي او ضمان معاشي. و اعتقد دي مشكلة معظم الاسر السودانيه بيفتكروا اولادهم هم الضمان المادي و الاجتماعي في شيخوختهم عشان كده بيسيطروا عليهم في موضوع اختيار الزوج او الزوجه و لازم الزوجه بالذات تكون مضمونه عشان ما تحمي الولد انه يديهم و يعمل ليهم. حياة اولادنا ما ملكنا ولا استثمار لينا ولا نحن عشان ولدناهم معناها مطالبينهم برد الدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: Dania Elmaki)
|
رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأخ (حسين الزبير) .... كندا :
Quote:
هذا الموضوع ظل مثار نقاش و جدل منذ فترة، و اول من جسد القضية في لوحة ساحرة ساخرة هو الكاتب الرائع و الفنان الساخر تاج السر الملك يوم امتعنا بذاك المقال الذي تناول فيه لقائه و الاسرة لابنه العائد من رحلة مع زملائه و زميلاته و امتعنا بالصور الجميلة التي رسمها بالكلمات. ونحن هنا في تورنتو اهتممنا بالامر و عقدت ندوة لمناقشته. و رغم ان جميع السودانيين في المهاجر يعانون من آثاره، الا انني اعتقد ان المعاناة اكبر في شمال امريكا و دول اوربا، اكثر مما هو عليه في دول الخليج. لذا فانني ساحاول مناقشة الامر من وجهة النظر الكندية.
في البداية اريد ان احكي لكم حكاية طريفة حدثت في قريتي "كوكا المحس" في شمال السودان في بداية سبعينيات القرن الماضي عندما قرر الأخ الشهيد كابتن محمد علي كدرمة الزواج من الاخت العظيمة سعيدة صيام – عليهما الرحمة – و سعيدة من حلفا، و المسافة بين قريتنا و حلفا في ذاك الزمن مشوار 24 ساعة باللوري. و قبل سفرنا لحلفا باسبوع كنت امر امام دكان جدنا الشيخ محمد سليمان كرامية، و عندما سلمت عليه ناداني بلهفة و كانه كان يبحث عني: يا حسين تعال هنا انا دايرك (طبعا هذه ترجمة لما قيل باللغة النوبية) فقلت انشاء الله خير و اليكم المحادثة التي دارت بيني و بينه: - صحيح الكلام اللي باسمعه دا يا ابني؟ - سمعت شنو يا حاج - انه ابن خالتك حيتزوج من حلفا - ايوة يا حاج ناس حلفا ديل ما نوبيين زينا و بيتكلموا لغتنا - لا لا يا ابني – غلط و اكبر غلط – الواحد لمن يتزوج برا البلد (و البلد في رأيه شياخة كوكا ) يمشي جنوبا لغاية كجبار (تبعد عن قريتنا 12 كلم) و شمالا لغاية شدة (تبعد عن قريتنا 7كلم) و لو بالغ يمشي لغاية سدلة (تبعد عن قريتنا 10 كلم) لكن حلفا ؟؟ نسايبكم ديل حتمشو تجاملوهم كبف؟؟ بالحمير و لا الجمال و لا باللواري!! لم يكن يدري جدنا العابد المتبتل اننا سنصل لآخر سطر في الدنيا و ان الصحفي الامريكي الشهبر توماس فريدمان سيثبت لنا ان الدنيا اصبحت بلا حواجز او حدود (The World is Flat) و اننا سنصاهر الصينيين و الهنود والرومانيين (التحية للاخ عبد الخالق عبد الرحيم). يوم عقدت الندوة في دار الجالية السودانية بتورنتو التقتني اول ما دخلت ابنة الأخ الفاضل عبد العظيم سرور و كانت تقوم باجراء استبيان و السؤال : الزواج الغير تقليدي (Are you for it or against it) فسألتها ماذا تقصد بالتقليدي؟ فقالت الزواج داخل المجتمع السوداني. فقلت لها انني لغرض هذا الاستبيان اقول (against) لكن لو سمحت لي باضافة تعليق اقول انني (against) لك و لجيلك، لكن لوامد الله في عمري و سؤلت نفس السؤال من ابنك او ابنتك اوافق و ابصم بالعشرة. وفي هذه الندوة استمعنا لبعض الاخوة و الاخوات ، ثم ادهشنا الشباب من الجنسين بارائهم الجريئة و المنطقية، و الخص اراؤهم في الآتي: 1- الهجرة لكندا كان قراركم ، و نتيجة لها ترعرعنا هنا و نعمنا بالتسهيلات التي تقدمها كندا، و بالتأكيد تاثرنا بثقافة المجتمع المتنوع (Diversified community) والتقينا بشباب في عمرنا. اذن ليس من حقكم ان ترفضوا واقعا من صنعكم . 2- انكم تضيقون لنا واسعا، امنحونا حرية الأختيار و احكمو علي خياراتنا بما جاء في السنة : أن جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه – اها عندكم كلام تاني!! 3- علاقاتكم الاجتماعية في محيط الجالية السودانية لا تسمح لتعارف الشباب من الجنسين.
هذا الواقع الذي نشتكي منه بشرنا به القرآن الكريم: (وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ، ان أكرمكم عند الله اتقاكم) صدق الله العظيم. و طوال السنين التي عشتها حتي هذه اللحظة – و هي تزيد عن ال 60 بقليل- ظلت الأحداث تثبت صدق هذه الآية. عندما كان الناس يسافرون في انحاء السودان بحكم الوظيفة، كان بعضهم يأتي بزوجة من المكان الذي عمل فيه. و لما جاءت السودنة و معها البعثات الي انجلترا، عاد بعضهم متابطين شقروات اولاد جون – و في فترة لاحقة اتت الشقروات من فرنسا و المانيا و روسيا و المجر ( ما عايز اجيب سيرة رومانيا تاني عشان ما ازعل عبد الخالق ابن عمي) و اموت غيظا من الأب الذي يتزوج الحبشية كزوجة ثانية - ويقلب الدنيا لاختيار ابنه الحبشية زوجة اولي و اخيرة!!
سادتي لو سرتم في طريق البحث عن سبيل لتغيير هذا الواقع سيقودكم الطريق لحائط زجاحي لن تستطيعوا تجاوزه. و ال (consequences) لتربية الأبناء في شمال امريكا -علي سبيل المثال- ليس محصورا في مسألة الزواج فقط بل يتعداه الي الانتماء للسودان. ماذا يعرف ابناؤنا عن تاريخ السودان، جغرافية السودان، الفنون و الآداب السودانية – التراث السوداني ؟؟ واجبنا ايها السادة هو ان نجعل السودان بتاريخه و جغرافيته وفنونه و اعراقه و حضارته (مش بتاعة الانقاذ – حضارات النوبة والشرق و الغرب و الجنوب) جاذبا و مبهرا لابنائنا لكي نطمئن انهم سيلبوا النداء بوم يحتاج لهم السودان، يعينهم في ذلك زوجاتهم و ازواجهم بصرف النظر عن جنسياتهم. انا عندي مشروع جاهز لتحقيق هذا الغرض و لاسباب لا داعي لشرحها لا استطيع تنفيذه الآن. اذا كانت هنالك جاليات عندها القدرة المادية و المساحة المخصصة للشباب في دور الجالية يتصلوا بي. اخواني و اخواتي و ابنائي و بناتي ليست هنالك مشكلة – لكنكم تحسدون هذا الجيل علي ال (range of choice) اللي اداه ليهم رب العالمين.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: هشام هباني)
|
سوداني سكران ( لط) في امريكا: يا جماعة عريسكم ده اغلف ولا مطهر!؟؟
الخيط اعلاه افترعته قبل خمسة اعوام لواقعة حقيقية خبرني عنها صديق وهو زواج السودانيات من اميريكان او غير اميريكان حيث اختلاف الدين يسبب حرجا كبيرا للبنت واسرتها وهو امريحول بينها وبين شريك حياتها غير المسلم ولقد تمت زيجات عديدة لسودانيات من اجانب اعلنوا اسلامهم قبل الزواج منهن كي يتحقق الزواج.... وهو امر اثار شكوك البعض بأن في الامر فبركة بين البنت وعريسها الاجنبي حتي تتم مراسيم الزواج من غير( عكننة) لانه في اعتقاد هؤلاء المشككين انه ليس من السهولة ان يغير الانسان معتقده لاجل زيجة.... ولذا جاء شك هذا القريب الحانق بذلك السؤال الحرج ان كان العريس مختونا ام ( اغلف)! نعم يمكن ان يتم الزواج من غير( عكننة) ولكن ما الحل اذا اكتشفنا ان الزوج الاجنبي بعد ان انجب العيال وظل رجلا محترما محبا لزوجته واطفاله ولكنه ارتد الي مسيحيته اي في الاساس لم يتحول عنها بل اخفاها لاجل تسهيل مراسيم الزواج لانه حريص علي الزواج من هذه المسلمة الجميلة التي يري فيها زوجة المستقبل وام عياله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
أهلاً أستاذ عاطف مكاوي. وشكراً على إشراكنا في هذا الموضوع. الرأي عندي ما رأى جبران خليل جبران في "النبي": "أبناؤكم ليسوا أبناءكم. إنهم أبناء توق الحياة إلى ذاتها. يأتون عبركم لكنهم ليسوا منكم، ورغم أنهم معكم، إلا أنهم لا ينتمون إليكم بإمكانكم منحهم حبكم ولكن ليس أفكاركم، فلديهم أفكارهم الخاصة و تستطيع أن تعتني بأجسادهم ولكن ليس أرواحهم.."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
رسالة أُخرى من الأُستاذة (س) :
Quote:
ارجو ارسال رسالتي هذه ..... للعم صلاح هاشم السعيد.
موضوع دخلي السنوي هل ذلك عيب اني انسانه متفوقه جدا في عملي و وصلت لمنصب كبير في العمل في فتره وجيزه؟ مفروض اسيب شغلي عشان هو ما يشعر بالدونيه؟ هو اختارني من الاول ليه و هو عارف دخلي؟ اول مره اشوف النجاح مشكله.
كونه اتزوج واحده كان بيفتكر انها ما عذراء عشان اتولدت بره ده دليل علي خياله المريض. و علي ظلم المجتمع للبنت المغتربه. ليه يفترض اصلا انها ما عذراء. و كونه اتزوجني و في راسه الفكره دي ما جميل منه علي ولا تنازل و اي ولد سوداني بيفكر
يرطبت بواحده مشكك في عذريتها و هو بالتفكير ده يبقي هو ما سوي و غرضه حاجات تانيه و مصالح. البيجبرو شنو؟.
يا عمو برضه ليه تجاهلت تماما انه ضربني؟ من متين الراجل السوداني بيضرب .. و اشمعني هو يضرب و يخاف من البوليس؟ انا شخصيا ما جبت البوليس لاني بنت متربيه و قويه و لو ما حليت مشكلتي بيدي ممكن الجأ للقانون و بيني و بينك و بصراحه كمان
شفقت عليه... كان جديد في البلد و ما قدر البهدله و المحاكم. انا عمري ما اتعاليت عليه ولا إدعيت اني سودانيه بالحنه و الدخان. بالعكس انا بفخر بذلك |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
الابنة: العزيزة (س) : مشكورة على الرسالة : قدمت أسئلة حقيقية وتحتاج لإجابات بمثل (وضوحها وصراحتها .. ). لكن : معذرة : قبل أن أرد على رسالتك ـ أرجو أن تقرأي بعض ما أوردته في مداخلة سابقة:
Quote: أتفف "تماماً" مع من يرى أن هذا الموضوع مخيف ومتشعب ومعقد وتائه تتزاحم فيه الافكار وإن كانت قراءته أو "هو" نفسه كموضوع لايجمعه اتجاه ـ ربما بنوع أو أمكنة المنافي وأختلاف ثقافاتها ولا ننسى أشكال معناة الجيل الأول "نفسه" وفهمه ومعالجاته في مواجهة أزمة الجيل الثاني .. رغم حساسية الموضوع ـ لكن لابد من إثارته ومناقشته ـ . |
Quote: قد يذهب البعض إلى القول بأن تأسيس العقل هو الحل الجذري لكل المعضلات البشرية. لهؤلاء نقول أن كل ذلك لن يمنع من تشكل الأزمة وتراكمها.. ونقول أن الجيل الثاني بأرض المهجر يعاني من أزمة إنتماء حقيقية لا ينفع معها التبسيط والتسطيح والمعالاجات المرحلية أو المؤقتة.. ولا نجد حلها في الهروب بها إلى الأمام ولا يجوز التغاضي عنها لتجاوز مرحلة الفقر التي يمر بها السودان... ولن ينجينا من عواقبها الاستسلام أو الرضوخ أو حتى التآلف معها على أساس أن أي حل أو وضع جديد، سوف يظل تجاوزاً لأزمة لا حل عملي لها في الوقت الراهن. في رأيي أن موقفنا الراهن من أبنائنا وبناتنا يشكل إختراقاً لأهم عناصر الهوية وعبثاً بأهم مقومات البنائية الشخصية المتوازنة. إن التطور لا يعني محو الذاكرة وإغتيال الحاضر بالمستقبل ولا يعني بناء الفوقية الرومانسية المنبتة عن أصلها وجذرها.. هذه قضايا أساسية لا يجب إغفالها.. لأن التجاهل قد يدفع بابنائنا إلى تكوين كيانات لامنتمية وتجمعات وظيفية إفتراضية منفصلة عن واقع زمانها ومكانها. مجموعات مجهدة، تستهلكها عمليات الإستيلاد والبحث عن هوية خارج إطارها المجتمعي والأخلاقي. حقيقة الأمر الغربة هي نوع من المنافي / شئنا أم أبينا ـ نفس الأزمة ونفس المعضلة ونفس المصير والمحصلة/ إلا إذا قصدنا تجميلها.. ------------------------- ظني أن هناك ثقافة اغتراب وذاكرة جماعية تتشكل بين السودانيين في ارض المهجر. ويحق لنا أن نتدخل وأن نشارك أو على أقل تقدير نبدي رأينا في هذا التشكيل وبنائه الأخرق ومنطقه العشوائي المفروض علينا. من الطبيعي أن تميل كل مجموعة بشرية مهجرة إلى التعبير عن ذاتها وشخصيتها من خلال انتمائها المحلي ـ لكن "المهم" أنه في حالتي التهجير والاغتراب يتم استيقاف الذات في محاولة الالتقاء مع الجديد في سياق التزاحم والمدافعة والتوتر لإنتاج نوع من التوازن المحتمل. والميلاد هنا في مجمله عملية مريرة وشائهة وصدى لمخاضات مرهقة وطويلة لإستيلاد شخصية غالباً ما تأتي مأزومة ومتناقضة لا تتعرف على ذاتها ضمن شروط التفاعل والتوازن. هذا النوع من الالتقاء المُربك يسحقنا ويسحق أبنائنا ويسحل كل قناعاتنا الأصيلة. -------------------------- انتماءات المهجر تتشكل خارجياً بما تحمله خصوصية المرجعية الثقافية وبما تفرضه مقاربات الالتقاء مع الجديد. وهي في مجملها مقاربات صعبة لوضع منهجية وتخليق شكل من إشكال الاتزان أو الثبات. فمزاوجة الثقافات في أرض المهجر هو تعبير عن حالة أو نوع من التوازن الثقافي ومنفذ يتطلع إليه المغتربون خصوصاً الجيل الثاني (أبناءنا وفلذات أكبادنا) الذين ـ هجرناهم قسراً ـ وحرمناهم من ثقافتهم المحلية ومنعنا عليهم خياراتهم .. نقول: أبنائنا في المهاجر يعانون من أزمة رفض ثقافي (داخلياً وخارجياً) تلفظهم ثقافة المهجر ويتحفظون على انتمائهم الثقافي. يعانون من عدم القبول في المنافي ومن رفض عند العودة إلى السودان ..هذه أزمة (مسكوت عنها) ولكنها في نفس الوقت مشكلة حقيقية تعلمها جيداً جميع الأسر السودانية المقيمةفي المهاجر (لا فرق في أمريكا ـ في أوربا ـ في دول الخليج أو أي بقعة خارج السودان) نفس منطق المأساة ونفس المعاناة .. |
Quote: أزمة الهوية والجيل الثاني في أرض المهجر: (أبناءالمغتربين) سؤال الهوية أصبح ملحاً وضاغطاً لا يحتمل التأجيل في ظل الموقف الخطابي الجديد، ويحتاج إلى ضرب من الاحتشاد الوقائي والاحتمائي في هذا المنعطف الاستثنائي الذي يشهد على تشكُل جديد في أرض المهجر . فأمر الهوية مرهون بكليته إلى جدلية الاكتساب التي تمثل ركناً أساسياً ومتيناً للأنساق الثقافية المختلفة. والهوية في مجملها منتج جمعي ورابطة معقدة وعلاقة جدلية بين الإنسان والمكان، لا تبقى حية وتدوم إلا بفضل التوارث الثقافي وتداول الأفراد والجماعات لها. لذلك كثيراً ما يتسبب الانقطاع الطويل عن الوطن في صراع يربك ويقوض الكيان الداخلي للأبناء ، ويؤسس بذلك لأرضية هشة ويمهد لمحتوى ثقافي غير مستقر ومؤكد , مما يسهل عملية الاختراق ومن ثم التهجين والتدجين . وقد يتطور الأمر إلى إحساس راسخ ومرير وقناعة تامة بالدونية وإلى اعتراف ضمني بخواء المحتوى الفكري والإنساني للمرجعية الثقافية في مواجهة تفوق وأفضلية الثقافات الأخرى . هذا النفي وهذا الاختراق للذات الفردية يفقد الأبناء الارتكاز والمقدرة على اتخاذ القرار . فالجيل الثاني بأرض المهجر في قلب الرحى ، فهو مكشوف وعُرضه لاستلاب كامل إذا ما تسللت هذه المفاهيم وتمكنت من قناعاته الحميمة وتحكمت في آلياته النفسية ، وقد تؤدي هذه المفاهيم للارتباك وفقدان السيطرة على أدوات النظر والحكم ، وعلى أدوات الاختيار والتفكير . كذلك قد تعني عدم المقدرة على الإسهام وزحزحة الأشياء بعيداً عن الهوامش في اتجاه البناء الكلي للذات الجماعية . هذا الاستلاب يتراكب وانشغالنا نحن الآباء بالعمل ولقمة العيش وجمع المال واقتناء العاديات وبناء العاليات السوامق ، والجري وراء سلوك استهلاكي لا يمت لتقاليدنا وعادتنا وثقافتنا بصِلة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأستاذة (سارا) :
Quote:
الاستاذ عاطف مكاوي أنا متابعة للموضوع الهام الذي ابتدرته للنقاش في سودانبز أونلاين فيما يتعلق بزواج ابناء المغتربين و المهاجرين. لقد تألمت جدا لقصة الأخت (س) و بالرغم من أننا لم نعرف وجهة نظر زوجها السابق الا أني أحسبها صادقة في كل ما قالته لأنها عرضت تجربتها دون أن تكشف عن هويتها لذا من المستبعد أن يكون لديها أي مبرر لاخفاء الحقائق أو تغييرها. في الحقيقية لم أستغرب من رد العم صلاح هاشم السعيد و الذي نحى عن ملامة الزوج السابق ل (س) رغم العذاب الذي أذاقه لها و تعمد اهانتها ربما لاحساسه بالنقص نظرا للتباين اللأكاديمي و الاقتصادي بينهما. لم أستغرب لأن المجتمع السوداني ما زال يحمل المرأة مسؤولية فشل العلاقة الزوجية و يتوقع منها تحمل العبء الأكبر في استمراريتها بالرضوخ لشروط مجتمعية قاسية لا تقيم وزنا للسعادة الفردية للشخص (يتساوى في ذلك الرجل و المرأة لكن هناك تسامح أكبر تجاه الرجل بدليل رد والدتها عليها ب " أصبري الرجال اصلهم كده.... الراجل عاوز صبر. بطلي الفلهمه العوراء و شيل البطاريه في القمرا" عندما اشتكت لها من سوء معاملة زوجها). في رأيي يتحمل أهل (س) الذنب الأكبر في معاناتها فهم ربوها في مجتمع غريب عنهم و آثروا عزلها و اخضاعها حتى لا تبتعد عنهم و بالرغم من محاولاتها لارضائهم لم يساندوها عندما ظلمها زوجها الذي ما اقترنت به الا من أجلهم. هذا الزوج (س) لو كان تزوج من السودان في الغالب لما رضخت زوجته لاهاناته ناهيك عن الضرب, فكرة أن الفتيات في السودان خاضعات و مساكين قد تكون في أحلام البعض و لكن الواقع غير ذلك تماما فالفتاة غالبا متعلمة و عاملة و متطلعة لحياة أفضل و اذا تزوجت بمغترب أو مهاجر فليس حتى تكون مقهورة و منزوية تعمل خادمة لديه بل لتوفر حياة فيها قدر من الاستقرار و الرفاهية لها و لأبنائها مستقبلا و هذا أمر فطري و مشروع.. للأسف المشاكل العديدة التي يعاني منها السودان و بالأخص الوضع الاقتصادي المتردي و انعدام الوظائف (مع ضآلة المردود المادي ان تواجدت الوظيفة) أدى لوجود أعداد هائلة من الشباب ليس لديهم المقدرة على الزواج و ليس قصدي اتمام المراسيم من مال و حفلات و غيره مع عدم انكاري للعبء الكبير الذي تسببه, و لكن حتى لو تم الزواج بصورة أو بأخري (مساندة والد العروس و الذي أصبح يتحمل معظم التكلفة) فلن يستطيع الزوج في الغالب الوفاء بمتطلبات الحياة اليومية. دفع هذا الواقع المرير الشباب للاغتراب أو الهجرة أملا في تحسين أوضاعهم و تحقيق أحلامهم و لكنهم يصطدمون بأن مؤهلاتهم و شهاداتهم الأكاديمية في الغالب لا تؤهلهم لنيل و ظائف ذات العائد الذي يرجونه سواء في دول الهجرة أو دول الاغتراب. لايخفى على أحد التدهور المريع الذي أصاب التعليم في السودان فبعد أن كان الخريج السوداني مطلوبا بشدة في الماضي أصبح الآن عاجزا عن المنافسة في سوق عمل يتطلب درجة عالية من التأهبل مع اجادة تامة للغة الانجليزية و حتى ان توفرت هذه الشروط يصطدمون بشروط الخبرة بالذات في الخليج فالأولوية لمن لديه خبرة داخل الدولة. نتيجة لكل هذا يجد الشاب نفسه و قد وصل الى ثلاثينات العمر أو أكثر, مغترب بوظيفة بالكاد تكفي متطلباته, لديه مميزات كأن يكون من أسرة عريقة و ينطبق عليه شرط أنه "حر" مع تحفظي الشخصي على موضوع النقاء العرقي المزعوم و لكن أهميته لغالبية أبناء الشمال و الوسط حقيقة لا تقبل الانكار, يجد نفسه راغب في الزواج فأمامه خيارين, اما أن يتزوج من السودان فتاة من اختياره او عن طريق الأهل و في هذه الحالة سيجد ترحيبا كبيرا من أي أسرة يختارها, فأي فتاة في السودان تتمنى الخروج منه بأي ثمن اعتقادا منها بأن حياة المغترب مرفهة و ميسرة و في الحقيقة هي أفضل من الحياة في السودان في الغالب (على الأقل من ناحية توفر الخدمات الأساسية ) و لكن الأغلبية يفاجأن بأن وضع الزوج المادي في الغربة متواضع جدا و تقتصر قدرته على توفير أدنى المتطلبات في عناء و قد يكون مطالبا بمساعدة أهله الذين تركهم خلفه. هذا الاختلاف بين توقعات الزوجة و أهلها و حقيقة وضع الزوج في الغربة (الخليج خاصة) يخلق مشاكل كبيرة بين المتزوجين خاصة أن الزواج لم يتم عن حب و لكنه توافق رغبات و ظروف (مفترضة). الخيار الثاني للشاب هو أن يتزوج من فتاة مقيمة مع أهلها في دولة الاغتراب, غالبا ما تكون هذه الفتاة قد توفرت لها ظروف تعليم و عمل أفضل من الشاب القادم من السودان بحكم اغترابها منذ الطفولة, مما حدث معي شخصيا و من القصص التي مرت بها صديقاتي أجد أن أهل الفتاة يضغطون عليها لاتمام هذا الزواج بأي طريقة خاصة اذا توفر شرط الحسب و النسب لدى العريس المفترض مع ضعف قدرته المادية و الفارق الوظيفي الكبير بينه و بين الفتاة. في رأيي أن هذا الزواج معرض للفشل بشكل كبير و فرص نجاحه ضئيلة, فحتى لو قبلت به كل الأطراف و أقيمت الحفلات الباذخة في السودان و انفض المدعوين, سيواجه الزوجان بواقع يخالف ما تربيا عليه و حلما به. فكل رجل يود أن يشعر بأنه (راجل البيت) و المرأة تتوق لأن تقترن برجل يشعرها بالأمان و بأنه يستطيع أن يتحمل المسئولية المادية و المعنوية لزوجة و ابناء و لكن اذا وجد الزوج نفسه عاجزا عن الصرف الأساسي (ايجار, أكل ,شراب, علاج, الخ) و كانت الزوجة تتحمل العبء الأكبر من هذه المسئوليات فحتما سيتولد لديه شعور بالنقص و ان لم يصرح به و سيكون رد فعله هو اهانة زوجته و محاولة "كسر عينا" تعويضا عن هذا الشعور و هذا ما أعتقد أنه سبب مشاكل (س) مع زوجها و سبب فشل زيجات الكثير من الفتيات في الخليج ممن اقترن بأزواج من السودان. هذا الواقع ليس للفتاة أو الفتى يد فيه و قد فرض عليهما ( نتيجة لفشل السياسة التي أفقرت البلاد و خلقت هذه الظروف)و لكن يجب الاعتراف به أولا ثم محاولة ايجاد حلول ان أمكن. مسألة زواج ابناء المغتربين (خاصة الفتيات باعتبار أن قرار الشاب المغترب في يده) ليست سهلة الحل و الزواج في كل حال قسمة و نصيب و لكن الظروف المؤثرة على زواج السودانيين عموما تجعله أصعب من أي وقت مضى. أرجو شاكرة ان تنشر مساهمتي باعتباري من المعنيات بهذا الموضوع . ودي سارا
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات ! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote:
ملف اجتماعي يحتاج لإحصاءات حقيقية |
العزيز الأستاذ عبدالله القليني تحية طيبة
بالطبع إذا كانت هنالك إحصاءآت حقيقية لكان من المُمكن أن نقرأ الكثير من الأبحاث والمعالجات .. ولكن بما أننا لا نملك هذه الإحصاءآت فيجب أن نعتمد الشوف والمتابعة الفردية والمجتمعية والملاحظات المختلفة أساساً لحواراتنا في هذا الأمر وغيره.
| |
|
|
|
|
|
|
|