خاطرة قديمة.... (الي روح المرحوم الضحية علي عبد الفتاح)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 03:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2012, 00:38 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خاطرة قديمة.... (الي روح المرحوم الضحية علي عبد الفتاح)

    اهداء خاص الى والدة المرحوم علي عبد الفتاح
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    سلام عليك يا غريمي يا صديقي
    ايها الولد الشرارة
    في البدء اعجبتني فيك جسارة
    وانت ذاهب للموت زهوا
    وقلت في نفسي : يا خسارة يا خسارة
    ان يكون هذا الفتى بعض شيء
    في معيات القذارة
    من نظام يبدو كمواخير الدعارة
    ذاهب لمعترك ليس ارضا للبسالة
    وليس مكانا ( للرجالة)
    وكنت واثقا انك صادق
    موقن ان الركب صادق
    واهله رمزا لطهارة
    ولكنك لا تدري اي نفس
    بالسوء كانت هي الامّارة
    واشترتك لمآرب الشيطان
    وهي احقر اصناف التجارة
    بل هي كل اصناف الحقارة
    وقد كنت غبيّا يا عليّا
    وظفك ارباب الشطارة
    وامتطوك مثل الاف الضحايا
    وخدعوك بالمشروع الحضارة
    وتمنيت ان التقيك حيا
    لعقدت معك حوارا وحوارا
    وانا واثق كنا سنلتقي
    فوصلت وما ادركت القطار

    فأهلا بك اخي وغريمي عليّا
    لا يهم فقد علمت انك مقتول
    ولا ادري اين قبرك المجهول
    اين عظمك واين لحمك المأكول
    وقد لفظوك تلفظ روحك الشقية
    وتركوك جيفة لتلكم الضواري
    وجبة لسبع يجول في البرية
    ونسوك مثل نعل ت ا فه
    وباعوك في عفونةالقضيّة
    واخبروا امك امي الطيبة بكل اطمئنان
    انك مسافر هناك في حضرة الرحمن
    وانك الان قد فزت بجنة الرضوان
    ات اليها من اقذر الحروب في السودان
    وقالوا انك (بن عمير) من ذلك الزمان
    تقاتل قريشا السوداء في جنوبنا المهان
    وتبدى لك( شول) ذلك الجوعان
    كأنه (بن سلول) ذلك المنافق الج ب ا ن
    وامتشقت حسامك وايضا السنان
    وهللت وكبرت لتقتل طفلة تكابد الحرمان
    او شيخا عجوزا فاقد الامان
    او انثى حامل من شعبنا الغلبان
    وخدعوك ودجنوك ايها الموهوم
    وصوروك شهيدا قد شارف النجوم
    وزفوك عريسا( فطيسا) ايها المأزوم
    واسكنوك جنة الاوهام في اخر الغيوم
    وتركوك جثة ايها الغبي في تلكم التخوم
    وظلوا هم هناك في جنة الخرطوم
    تكرشوا ترهلوا وفاضت الشحوم
    تنعموا ونقنقوا وبانت (الجضوم)
    وكذبوا ونافقوا وتورم الحلقوم
    تزوجوا تزوجوا وبددوا الهموم
    تناسلوا تناسلوا وفرغوا السموم
    وخموا ولموا المال والحريم والزقوم
    واقتتلوا اواختلفوا في السر والمعلوم
    وفي ( نيفاشا) بان الحاكم المحكوم
    وباعوا الوطن يا عزيزي بيعة المهزوم
    ولم تجف دماؤكم في الواقع المحتوم
    وانت لا زلت جثة ايها الغبي في التخوم
    وبعد ان يذهب الجنوب يا موهوم
    من يعيد رفاتك من تلكم التخوم؟؟
    من يحمل الوفاء لقبرك لنعشك المظلوم؟؟
    وقد ذهبت مقاتلا لقريش في شمالك المأزوم
    مهللا مكبرا لنصرة دين يقاتل المحروم
    ويكافيء السراق والاوغاد في الخرطوم
    وصدقت امك امي المسكينة يا مرحوم
    انك في جنة النعيم ايها المظلوم

    ولم تدر يا عزيزي ان الجنة الخرطوم
    وابليس لا زال منتشيا في جنة المنشيّة
    وابنه يكدس الدولار من جيوبنا الغبية
    واميرنا المفدى يستبدل الحريم بالحريم
    ما طاب له في هذه المضاجع الطريّة
    يوزع المغانم لاهله والبطانة المخصيّة

    يا غريمي يا صديقي يافتاح ياعليّا
    انت مثلي ضحية وانا ايضا ضحية
    ولكني ادرك بكامل وعيي اني ضحية
    وابدا ماكنت لغيري دابة مطيّة
    واعرف قاتلي قبل ان تطالني سيوفه العتيّة
    يراعي سلاحي وهو موقف يشرح القضية
    وعندما اموت سيبقي موقفي بائنا و حيّا
    وستبقى كلمتي حقيقة مضيئة سنيّة
    في وجدان شعبي وضميره قد حددت هويّة
    ولا اطلب حورا وكوثرا واوهاما لنفسي الابيّة
    فالحور عندي عزة شعبي وهي قيمة الهديّة



    ولكنك يا غريمي لم تدر بعد انك الضحيّة
    فتاجروا بموتك وروحك الذكية
    وباعوا دمك بخيسا كما باعوا (حلايب)
    ارضنا المحتلة السبيّة
    واغتالوكم في وضح النهار
    و كنتم افضل الزوامل المطيّة
    من خيرة شبابنا المضلل من امتي الشقيّة
    ساقوهم لحتفهم بكذبة وطنية
    ودعوة سخيفة قد تبدو في شكلها دينية
    وصدقوا وقاتلوا وماتوا في البريّة
    فلا وجدوا قريشا ولا مكة لفتحها
    واكتشفوا انهم بايعوا ( العنسيّ)*
    وقاتلوا اشباحا من مرضى من جياع
    من فقراء امتي الشقيّة
    ماتوا يدافعون عن هبل في الخرطوم
    وعن ابي جهل وابي لهب والملة الامويّة


    يا صديقي يا غريمي يا عليّا
    سأنزع كل عواطفي
    لتستبين ايضا مواقفي
    ولن اجامل احدا ولو كان نبيّا
    واقولها في حضرة الموت قولة صريحة جليّة
    مخاطبا شخصك المجهول حتى قبره
    وقد اضاعوك في بيعة الهزائم
    باعوك في نشوة المغانم
    وظللت في نظرهم جيفة منسيّة
    ثكلتك امك المكلومة الفقيرة
    ولازالت تعيش تحت تلكم الحصيرة
    وكنت لها الزاد وايضا الجبيرة
    وكانت تمني نفسها
    ان تغدو لها مهندسا كبيرا
    وتصلح بيتها المعطوب
    وتعلي حيطة بيتها القصيرة
    وتحج بها مثل كل ام تحلم بيثرب الطهيرة
    وتزفك لعرس بجدلة الحريرة وايضا الضريرة
    لتظفر بانثي جميلة من داخل العشيرة

    ولكنك صدقت انهم زفوك للحور عريسا
    ومنحوك صك البراءة فارسا قديسا
    ولم تدر انك بين ايديهم دمية تعيسة
    ولم تدر انهم قالوا عنك الان ( فطيسة)
    وقد كان دمك ايضا رخيصا بخيسا
    فالمؤمن صديق حتى تحضر المنيّة

    اكرهك وانت تلغيني بفكرة هدّامة دعيّة
    وتستبيح دمي لانني كفرت مجاهرا وسافرا
    ان اكون في زمرة الانعام والمعيّة
    ولو قدر الله ان تبقى بيننا شاهدا وحيّا
    فلن تكون افضل من هذه الدمامل ( التقيّة)
    ولن تكون الا قاتلا مثلهم لتذبح الرعيّة
    وذات الرصاصة المجاهدة التي اطلقتها
    لكان مستقرها حتما فؤادي
    او قلب كل حر يزود عن عزة البلاد
    وهو كافر بفكرة تدجن الانام كالانعام يا علياّ
    وقد اموت بين يديك مثل سائر الضحايا
    من ضاعوا في زمانكم بفكرة الالغاء
    وكان جزاؤهم الموت والمنيّة
    ولن يرف جفنك يا قاتلي لميتتي الحتمية
    لاني كافر ارتد عن شرعة الرعيّة

    كرهتك وانت لم تجرد سيفك المصقول
    لتنصف ذلك المظلوم والمعلول
    بل شاركتهم في ذبحه وانت ايضا المسئول
    تقاتل من يقاتل الجبروت
    ويكافح نظامك الطاغوت
    ويحارب دينك الممقوت
    وقد اكثرتم الارامل وتيتم الاطفال
    فزادت الرتوق وبانت الاسمال
    وساءت الظروف وساءت الاحوال
    والسفاح يفعل ما يشاء من اهوال
    واللص ينهب ما يشاء من اموال
    والزاني يزني من يشاء حتى العيال
    ولم تجرد سيفك ايها المسكين والطبّال
    ولم تهلل ولم تكبر وتشهر السؤال
    في وجه ذلك المحتال والدجال

    وبعد ذلك تنادي بالشهادة ايهاالمرحوم؟؟
    وانت لم تقم بجهادك المزعوم
    هناك في الشمال في الخرطوم؟؟
    ولا زال الظالم يرينا في عز الظهر النجوم
    وذبحا من الحلقوم للحلقوم؟؟
    ولم تقل اف لشيخك المعلوم
    ولا زال يصدر الفتاوي بعقله المأزوم
    يحلل الحرام ويحرم الحلال
    وانت لا تحرك ساكنا بل تمارس الوجوم
    ولم تجاهد في بقية اللصوص والسراق
    ولم تعلن القصاص والهجوم؟؟

    فمن اين لهم يا صديقي يا عليّا
    هذه المغانم هذه المراتع الثرية؟؟
    ومن اين لهم هذه المظاهر الغنية؟؟
    هذه القروش والكروش والملامس النديّة؟؟
    هذه الحياش والرياش والحرائر الطريّة؟؟
    امن فضل الله جاءت هدية عطيّة؟؟
    اي دين هذا يظلم الفقير وينصف الغنيّ؟؟
    ويحرم الضعيف ويجزل القويّ؟؟





    اكرهك وانت لم تسل نفسك قبل غزوة الجنوب
    هل كان عدوك ذاك الجائع المغلوب؟؟
    ذلك المريض والعريان والمكروب؟؟
    ذلك المولود في الضياع والخطوب؟؟
    اليس من حقه ان يكفر بدينك المعطوب؟؟
    وفهمك المدجن المسلوب؟؟
    وانت لم تجلب له غير تلكم الحروب
    لتحصد الحسنات وتوزع الذنوب
    ولو كنت فظا غليظ القلب ايها المعطوب
    حتما سيقاتلك ذلك المرهوب
    يدافع عن بيته وطفله المرعوب


    ماذا ستقول لربنا التواب والغفور
    في ساعة الحساب وهبة النشور
    اذا سئلت عن حال شعبك المقبور؟؟
    اتجيبه صراحة بهكذا سفور
    انكم شيدتم دولة الايمان في موطني المقهور؟؟
    وقضيتم علي المظالم وايضا الشرور؟؟
    وصار شعبنا سعيدا يعيش في سرور؟؟
    ونام عمر تحت الشجر من عدله المشهور؟؟

    وماذا تجيب اذا سئلت عن حالة العباد؟؟
    وكيف ان اهلك عاثوا في عموم البلاد؟؟
    واكثروا فيها الفساد؟؟
    وان دينكم ظل دين السيف والنجاد؟؟
    وان العدل ضاع في حوافر الجياد؟؟

    اعلم انك صادق لن تكذب يا صديقي يا علياّ
    و ادرك انك الضحيّة
    ولا تملك اجابة لهذه المهازل الجليّة












    احببتك بسذاجتي وعواطفي يا علياّ
    يا فتى من بلادي يا نقيا يا تقيّا
    وانت شامخ تواجه المنون
    بروح وعزة ووقفة ابيّة
    فقلت في نفسي : يا خسارة
    ايموت هذا الفتى وكل هذه الجسارة
    في معترك هو حرب القذارة؟؟
    كيف بهذه السهولة تموت؟؟
    وانت مجرد دمية تدار بالريموت؟؟
    واخيرا وضعوك في التابوت
    وقالوا عنك انك وحدك الشهيد يا علياّ؟؟
    فهذا اس الظلم والقسرية
    فكيف انت شهيد و(دينق) غير شهيد؟؟
    فهو صاحب القضية؟؟
    ذلك المقتول في ترابه وفي وهاده
    ذلك المسكين في بلاده
    ذلك المنبوذ بسواده
    يزود عن حياضه الابيّة
    يزود عن قطيعه عن قطيّة
    يزود عن حياته الشقيّة
    مافكر يوما ان يغزونا في ديارنا القصيّة
    وما فكر ان يسبي حرائر الخرطوم
    ولا عروشها العصيّة
    ولم يحلم بغزوة ام درمان
    ليسرق منها مرقد الهوية
    لانه موجود فيها في عزة المهدية
    في هامة عبد اللطيف والمواقف الثورية
    لاته السودان من سحنة الزنجية
    وانتم العربان من سحنة زنجية

    اتحسب يا صديقي انك الشهيد
    والاخر رقم من سلالة العبيد؟؟
    وحتما سيرضى بالخنوع والقيود؟
    لانه لا يستحق الحياة والخلود؟
    وحتما سيصطفيك الرب ايهاالسعيد
    والاخر يستحق الموت لانه كافرعنيد؟؟
    وهل سيرضي الرب بهكذا منطق بليد؟؟
    لينصف الغزاة ويظلم الطريد؟؟
    وانت صاحب الغزوات بالتأكيد؟؟
    وانت من نظام فاسد وظالم عربيد؟؟
    وانت من فكرة هي القتل والوعيد والتهديد؟؟

    ولي سؤال يا غريمي يا صديقي يا عليّا
    قبل ان تقتل.. كم قتيلا قتلت من تلكم الرعية؟؟
    كم طفلا قتلت برصاصك المجاهد في البرية؟؟
    كم حاملا ذبحتها ذبحا حلالا بشهيّة
    وبقرت بطنها حتى لا تلد كويفرا شقيّا
    وايضا ادرك انك لا تملك اجابة
    لانك الضحية
    فقط تنفذ الاوامر ايها الفتى المطيّة

    اما اذا سألت عن احوالنا في هذه الدنيا الدنيّة
    فلا زلنا نقاوم وضعكم ونحن في قمة الاسّية
    والجنوب ضيعتموه بالغزوة الغجرية
    والبلاد تقسمت وتوزعت بالجيوش الاجنبية
    وابليسكم لا زال في معبد المنشيّة
    وقد حلل المريسة وايضا العسلية
    وصار يهذي كثيرا من لوثة عقلّية
    فقال عنك ( فطيسة) بل جيفة منسية
    واما رفاقك الاتقياء بلغوا النجوم والثريا
    بالغزوات والسرقات والزندية
    وكدسوا الدولار والدينار والاسهم النفطية
    واشتروا النساء منهم الحورية والشقراء والصبية
    وترهلت اردافهم وكروشهم وعروشهم
    واعلنوا الجهاد في سرقة العباد بالدقنية
    فهاجر ابليس من بلادنا مستضعفا مهمشا
    يبحث عن لقمة كريمة وعيشة هنية
    وصار غير مؤهل للعيش في سودان
    تحكمه افات من عوالم سفلية
    ختاما يرحمك الله ياصديقي يا علياّ
    ويغفر لك ما تقدم وما تاخر من ذنوب
    ويهبك جنة لك ولكل من مات في بلادي ضحية
    سلام عليك يا عليّا


    هشام هباني


    * هو الطالب المرحوم علي عبد الفتاح من جامعة الخرطوم واحد ضحايا حرب الجنوب القذرة
    * الاسود العنسي مهووس ادعى النبوة في اليمن وبنى كعبة له لا زالت اثارها موجودة في صنعاء القديمة

    (عدل بواسطة هشام هباني on 05-30-2012, 00:44 AM)

                  

05-30-2012, 05:37 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة قديمة.... (الي روح المرحوم الضحية علي عبد الفتاح) (Re: هشام هباني)

    لي صداقة و تاريخ حوار مع الاخ علي عبد الفتاح
    و مع فقيد آخر اسمه عبد الوهاب عثمان (بوب) يا ناس العلوم في جامعة الخرطوم
    هما صديقين!!
    و من عضوية منبر سودانيزاونلاين من هم شهود علي ذلك ( دون ذكر اسماء)
    سألت احد عناصر الحركة الشعبية( بالقاهرة في عام 1999 ) عن احداث ما سماه اعلام المؤتمر الوطني
    "الميل اربعين"
    و قال لي" ان احد عملائهم من العاملات في معسكر الدفاع الشعي ( في نمولي او قريبا منها) حكت له ان علي عبد الفتاح
    قد أغتيل في معسكرات النظام و ليس برصاص الحركة الشعبية"
    علي عبد الفتاح كان ناقدا و كان مفكرا و من ضمن ما تحاورنا حوله في حضور العديدين
    كان مبرر وجود المحامي "شدو" و المحاوي "سبدرات" في صف القيادة الاول لحكومة الاسلاميين
    و ان الرجلين ليسو من عناصر الحركة الاسلامية!!؟
    هل كان علي الفتاح معارضا؟
    هل كان مجاهدا ذهب لمنازلة الكفار؟
    هل كان ام هل كان؟

    شكرا
    استاذنا
    هشام هباني
    علي البوست



    طه جعفر
                  

05-30-2012, 04:00 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة قديمة.... (الي روح المرحوم الضحية علي عبد الفتاح) (Re: طه جعفر)

    العزيز طه جعفر

    تحياتي

    دوما لدي اعتقاد راسخ ان اي شخص في الدنيا غض النظر عن معتقده نتفق معه او نختلف معه ان يقدم روحه رخيصة فداء فكرته او معتقده فهو شخص صادق فيما يعتقد فيه والا لما استرخص روحه فداء لتحقيق فكرته والروح هي اغلي مايملك الانسان ولا يمكن ان يفرط فيها بسهولة الا عندما تكون مسيطرة عليه حالة وجدانية ايمانية نفسية وغالبا ما تكون عبر غسيل مخ وتربية عقدية تلقينية صارمة يتعرض لها هذا الشخص وهو يجهز ويدرب لاداء مهمة تحقق له ما يعتقد فيه وهذا للاسف ما تعرض له هؤلاء الشباب الذين زج بهم بالآلاف الي واحدة من اقذر وأطول الحروب في العالم زج بهم اتجارا بدمائهم لصالح اجندات سياسية لصالح من استغلوهم وهيأوهم لهذه المهام القذرة تحت مسوغات عقدية زائفة اتضح زيفها بعد سنوات عبر مواقف لاحقة اتخذها المتاجرون بدمائهم ما كان باستطاعتهم اتخاذها في حياتهم لانها ستكون مضادة لعقيدتهم التي لاجلها قدموا ارواحهم بل قد تكون سببا للاطاحة بهؤلاء المجرمين المتآجرين بدماء هؤلاء الشباب المغرر بهم وعليه هنالك احتمال حسبما تفضلت به انه ربما تمت تصفية هذا الشاب المسكين بسبب تغيير موقفه اثناء اداء المهمة بعد ان تكشفت له أشياءمحبطة جعلته يفكر في تصحيح موقفه ولذا نال حظه من الاغتيال في تلكم الاجواء القذرة وخاصة ان مستغليه هم مجموعة من بلطجية وقتلة ولصوص لا ذمة لهم ولا اخلاق فبالتأكيد
    اذا استشعروا هذا الاتجاه في شخصية هذا الشاب الضحية قطعا سيغتالوه حتي لا يؤثر بشخصيته القيادية في مواقف اخرين من رفاقه يحترمون مبدئيته في التمسك بقضيته
    واليوم اعتقد جازما ان ضحايا الانقاذ وقتلاها ليسوا هم فقط خصومها السياسيون الذين نالوا نصيبهم من غدرها وقتلها وتعذيبها بل هم أيضاً بعض من المحسوبين عليها من الذين ضللوا وغرر به واستخدموا وقودا للحروب باسم الدين حيث يعتبر موتهم في كل الأحوال خسارة وطنية لان معظمهم كانوا طلابا علي اعتاب التخرج من الجامعات وكان يمكن ان يستفيد الوطن من علمهم وشبابهم لولا هؤلاء الاشرا ر الذين استخدموهم مطايا لتحقيق غاياتهم الشيطانية وإشباع نزواتهم الحيوانيةولكن للتاريخ ذاكرة ستلاحق هؤلاء المجرمين الي يوم الدين باللعنات محملة اياهم وزر قتل هؤلاء الابرياء المساكين وأما في الآخرة فعقاب الله عظيم وسيحاسبهم علي كل قطرة دم اراقوها ظلما في حق هذا الشعب المظلوم.

    مودتي

    (عدل بواسطة هشام هباني on 05-30-2012, 04:11 PM)

                  

05-31-2012, 03:21 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة قديمة.... (الي روح المرحوم الضحية علي عبد الفتاح) (Re: هشام هباني)

    .
                  

06-04-2012, 04:57 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة قديمة.... (الي روح المرحوم الضحية علي عبد الفتاح) (Re: هشام هباني)

    .
                  

06-04-2012, 11:07 AM

أبوالقاسم مضوي أحمد

تاريخ التسجيل: 05-23-2005
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة قديمة.... (الي روح المرحوم الضحية علي عبد الفتاح) (Re: هشام هباني)

    نعم أخ هشام علي عبدالفتاح كان صادقا في فكرته ومع قناعاته وكان له بعد نظر في التعاطي مع الآخر المختلف معه

    اقول لكل مرحلة ظروفها والانسان يتطور في فكره فربما يتحمس الشخص لفكرة ما في وقت معين ويكون له مبرراته وقد يتخلى عن حماسه هذا لنضوجه واستواء عوده أو قل قراءته للأشياء بوجهة نظر مغايرة لكن في كل الأحوال لا يمكن الحط من تفكيره في وقت حماسته فكلل مرحلة طغيانها
                  

06-04-2012, 01:32 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة قديمة.... (الي روح المرحوم الضحية علي عبد الفتاح) (Re: هشام هباني)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de