عمر البشير أفشل قائد عسكري في تاريخ السودان!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2012, 05:40 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عمر البشير أفشل قائد عسكري في تاريخ السودان!

    هل تصنع البدل العسكرية والخيوط الذهبية اللون و قطع النحاس التي تصنع منها النجوم والسيوف التي ترمز للرتب العسكرية قائدا فذا؟ هل تصنع ألقاب الرتب قائدا عسكريا؟

    دارت في عقلي هذه الأفكار وأنا أشاهد دعاية الممثل ساشا بارون كوهين لفيلمه الكوميدي الجديد الذي يمثل دكتاتور عسكري من منطقة الشرق الأوسط، وقد صنع لنفسه بدلة زينها بكمية من ألأوسمة والنياشين وشارات الرتب العسكرية تنوء بحملها العصبة أولي القوة لينقل للمشاهد فكرة أساسية: أنك عندما تقود شعبا متخلفا أغلبه من الأميين فإنك لا تحتاج لأن تكون ذكيا عبقريا عالما لكي يقتنعوا بك قائدا لهم، كل ما تحتاجه هو بدلة عسكرية يخطف بريق نياشينها الأبصار، ولقب ضخم مثل لقب مشير يؤكد لهم أنك صاحب أكبر قدرات قتالية استراتيجية وتكتيكية وسياسية وعندها سيتبعونك كما يتبع قطيع من المعيز التيس الأكبر!

    طبق تلك النظرية سابقا عيدي أمين فأسبغ على نفسه إضافة للقب المشير لقب الحاج والدكتور وأضاف بوكاسا لألقابه لقب الإمبراطور، وسمى صدام حسين نفسه المهيب الركن وهو رجل لا علاقة له بالعسكرية، و كل ذلك لم يجعل منهم قادة عسكريين أفذاذ بل جعلهم يكذبون كذبة ويبرعون في تمثيل الدور الذي تمليه البدلة ذات النياشين براعة تفوق براعة الممثل ساشا لكن مصيبتهم كانت أنهم بمرور الزمن صدقوا الكذبة التي كذبوها واقتنعوا هم أنفسهم بأنهم قادة لم يأت التاريخ بمثلهم، وهكذا جروا أنفسهم لمعارك هائلة وهم تحت ذلك الوهم المسكر، لكن ما انطلقت المعركة ودخلوا طريق اللاعودة حتى اكتشفوا أنهم مجرد أناس عاديين متوسطي الذكاء وأن قدراتهم على قيادة المعارك التي تتطلب قدرات عقلية هائلة في التحليل تزيد كثيرا على ما يتطلبه علم الرياضيات وحتى لعبة الشطرنج لأن لتلك العلوم قوانين محددة في حين أن قوانين المعارك لايحصرها عدد، اكتشفوا أن قدراتهم تلك لاتزيد عن قدرات إنسان عادي متوسط الذكاء، بل أن ذكاءهم نفسه انحسر بفعل التقدم في السن وتلك حقيقة طبية معروفة أن ذكاء الإنسان وذاكرته وكفاءته العقلية تقل كلما تقدم في السن، لكن شهوة التشبث بالحكم والكبرياء جعلتهم يظنون أنهم من صنف فريد من البشر، صنف يزداد عبقرية وقوة وحيوية كلما تقدمت به السن، فكانت النتيجة أن انتهوا جميعا نهايات مأساوية ودخلوا التاريخ من أسوأ أبوابه وأصبحت حكاياتهم تتناقلها وتضحك منها الأجيال وأصبحوا مصدر إلهام دائم لأمثال الممثل ساشا الذين حولوهم إلى كوميديا مضحكة في نظر الشعوب الراقية التي تبلغ فيها نسبة الأمية صفر في المائة ليضحكوا على مآسي الشعوب المتخلفة الجاهلة، ولكن في نظرنا نحن المحكومين بأمثال عمر البشير فإن ذلك يجعل حزنا هائلا يجثم على صدورنا حزن لا يزيله البكاء وسكب الدموع!


    في تاريخ العالم عباقرة لم تكن لهم علاقة بالعسكرية لكنهم حين تصدوا للقيادة أتوا بأفكار عبقرية خلاقة قادتهم لتحقيق انتصارات هائلة بإمكانيات لا تتيح ولو جزء صغير من تلك الانتصارات، فلكل قاعدة شواذ، ولكن بكل تأكيد لم يكن بوكاسا أو عيدي أمين أو صدام حسين واحدا من أولئك القادة، وبكل تأكيد عمر البشير ليس واحدا منهم. هل نحتاج نحن معشر الملكية المهمشين في السودان لأن نحمل درجة الدكتوراة في العلوم العسكرية لنكتشف أن عمر البشير قائد فاشل؟ بالتأكيد لا! فالمريض صاحب الحالة المستعصية حين يتردد على عدد من الأطباء ويشخص كل منهم مرضه تشخيصا خاطئا ويعطيه علاجا لا علاقة له بالمرض فتزداد حالته سوءا حتى يشرف على الموت، ثم تقوده العناية الإلهية أخيرا لطبيب حقيقي يشخص حالته تشخيصا صحيحا ويعالجها سريعا، مثل ذلك المريض لا يحتاج لدكتوراه في الطب ليعرف الفرق بين الطبيب الماهر والطبيب الفاشل، ونحن في السودان ظللنا نراقب معارك عمر البشير منذ سنة 1989 حين بشرتنا ثورته المزعومة بالقضاء على التمرد الذي فشلت حكومة الملكية في القضاء عليه فاستدعى الأمر تدخل القادة الحقيقيين من العسكر أصحاب النجوم والنياشين، وها نحن بعد ما يقارب ربع القرن نظل نشاهد نفس مسلسل الهزائم المتلاحقة الذي لم يقسم وطننا لبلدين فحسب، بل هاهو يفتح لنا صفحة معارك جديدة تستمر لعشرات سنين قادمة، معارك بالطبع لا يصلح للقيادة فيها سوى الرجل صاحب القدرات الخارقة والألقاب الفخمة المشير البشير، معارك ستستنزف كل دينار ودرهم من ميزانية بلد فقير. هل نحن خونة موالين للأعداء حين نتذكر أن قائدنا هذا لم يتسلم منصب القيادة بعد أن اجتاز امتحانات ذات مستوى عالمي أثبتت امتلاكه قدرات القيادة بل أنه أتى بانقلاب عسكري وأنه طيلة ما يقارب ربع القرن ظل يقودنا من هزيمة لهزيمة ومن معركة خاسرة لمعركة أشد خسارة؟ هل نحن خونة حين تدور في عقولنا أفكار أن دور هذا الرجل قد انتهى وأنه لاشك أن في السودان قادة عسكريين ومدنيين ذوي ذكاء هائل وقدرات قيادية تتفوق كثيرا على من سرق منصب قيادة بلدنا وأن هناك مثل سوداني يقول “ حواء والدة”؟ صحيح أن خسارة معركة لاتعني خسارة حرب لكن عمر البشير لم يخسر معركة بل خسر حربا حين انفصل الجنوب وهاهو يدخل حربا خاسرة جديدة ونعود لنقطة البداية مرة أخرى!

    عمر البشير لا يقود معركة في لعبة فيديو، بل هو يقود معركة حقيقية مات فيها أناس حقيقيون وتقطعت أوصالهم وتعوقوا وتشوهوا وتيتموا! شهوة السلطة والشعور بالذنب الناجم من المعرفة بالجرائم التي ارتكبت في حق الأبرياء تقود عمر البشير في نفس طريق بوكاسا و عيدي أمين وصدام حسين وموسوليني وهتلر، فهل نظل نحن نتبعه حتى المصير المحتوم؟

    (عدل بواسطة محمد عثمان الحاج on 04-13-2012, 05:48 PM)

                  

04-14-2012, 03:05 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عمر البشير أفشل قائد عسكري في تاريخ السودان! (Re: محمد عثمان الحاج)

    يقول المثل الإنجليزي: “لايمكنك أن تعلم ######ـ ـ ـا عجوزا خدعا جديدة” ، ويقابله المثل العربي :”العلم في الصغر كالنقش في الحجر”، فهل تعلم عمر البشير خلال أكثر من أربعين عاما من العسكرية الحقيقة الأساسية في حرب العصابات والتي هي أن استمرار الحرب نفسها هو الهزيمة الكبرى للدولة في حرب العصابات، لأن حرب العصابات تكون بين ثوار قليلي العدد والعدة والعتاد يواجهون جيشا منظما ويعتمدون على أسلوب الكر والفر مستنزفين في تلك الحرب موارد البلاد الاقتصادية، لذلك انهزمت فيها دول قوية أمام عصابات ضعيفة: بسببها انهار الاقتصاد السوفيتي فانهار الاتحاد السوفيتي وسارت في طريقه الدولة العظمى الأخيرة بعد أن استنزفت حرب العصابات ترليونات الدولارات من ميزانيتها حتى وعت الدرس وبدأت تجر نفسها بعيدا عن الفخ، فهل وعى عمر البشير الدرس؟ بالتأكيد لا!

    خاض عمر البشير حرب العصابات في الجنوب فانهزم فيها وانفصل الجنوب، وخاض نفس حرب العصابات في دارفور، وهنا تفتقت عبقرية عمر البشير الحربية عن حل لم يهتد له نابليون وهتلر وصدام حسين، ولقن القائد العبقري العالم كله درسا وأدخل في قاموس لغات العالم كلمة جديدة ستبقى ما بقي الجنس البشري في هذا الكون في مختلف لغات الأرض: تلك الكلمة هي جنجويد، في حل عمر البشير العبقري هدم أعظم ركن ظلت البشرية عبر العصور تعتبره أهم ما يميزها عن الحيوان وهو ركن الأخلاق والدين والقيم التي توجب اتباع قوانين معينة في الحرب وعدم متابعة شهوة القتل حتى تشمل المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء، وهو من أساسيات العسكرية الحقة، كان حل عمر البشير" العبقري" هو إدخال عنصر جديد في الصراع والإتيان بأشباح ظن من واجهوها أنهم جن على ظهر جواد لم يتورعوا عن إحراق أطفال وجدات من رفعوا السلاح ضده واغتصاب أخواتهم وزوجاتهم، ولمعرفته بأن هناك دولا نصبت نفسها حارسة لحقوق الإنسان والأخلاق فقد عمد لخلق الظروف التي تجعل بإمكانه أن يقدم رشوة لتلك الدول ترغمها على الصمت على جرائم نظامه، فجعل من نفسه مقاول باطن مخابراتي لتلك الدول حتى أقنعها بأن سقوط نظامه سيعني أن الإرهابيين سيدمرون تلك الدول فاقتنعت تلك الدول بتلك الكذبة ورضيت ببقاء نظامه و صمتت عن جرائمه، وكان نجم سيناريو دارفور حسبما انتهت إليه تحريات محكمة جرائم الحرب الدولية هو رجل اسمه أحمد هارون.

    دارت الأيام دورتها واندلع تمرد جديد في جنوب كردفان، فتفتقت عبقرية البشير العسكرية عن الحل العسكري العبقري لمشكلة تمرد النوبة: أحمد هارون! راهن البشير على أن الدول العظمى التي ركعت له فيما يخص دارفور، ستسجد له فيما يخص جبال النوبة، كيف لا وهو قد قدم لها مساعدات جديدة لا تقدر بثمن، كيف لا وهو يرى تلك الدول تتفرج على مجازر سوريا في صمت مريب و لا تتجرأ حتى محكمة الجنايات الدولية على اتهام من يتشابه معه في بعض حروف الاسم بشار بارتكاب ولو جريمة واحدة من آلاف جرائم الحرب التي وثقتها تسجيلات الهواتف النقالة!

    لكن البشير الذي من عجائب الزمان أن ينسب نفسه للدين والشريعة والأخلاق نسي ما حذر القرآن الطغاة منه، ونسي وعد الله بالنصر للمظلومين مهما كانت عتاوة القوة التي يواجهونها وحتى لو طال الزمن، وهكذا فقد انبعث له في جبال النوبة مقاتلون وضع قادتهم الذين قيل أنهم أميون على أكتا فهم رتب جنرالات، وهم أحق بها من البشير الذي نال منهم الضربة تلو الأخرى، عادت عملته لمسلسل الانهيار الذي رافق بداية حكمه لتكتمل بذلك الدائرة، واصبح السودان مبشرا بمصير يشابه مصير زمبابوي التي سارت بحكايات انهيارها الاقتصادي وفقدان قيمة عملتها الركبان في حين جثم على صدرها طاغية هرم غرس في نفوس أجيال من شعبه أن موته سيعني أن الشمس لن تشرق ولن ينزل المطر فبقوا مبهوتين صامتين يتضورون جوعا وفقرا، فهل سيستمر صمت واستسلام الجيل الجديد في السودان على استمرار قيادة البشير "العبقرية"؟

    (عدل بواسطة محمد عثمان الحاج on 04-14-2012, 03:12 PM)

                  

04-15-2012, 04:43 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عمر البشير أفشل قائد عسكري في تاريخ السودان! (Re: محمد عثمان الحاج)

    اطمأن البشير وظن كما ظن الفراعين من قبله أنه استقر له ملك السودان وأن الأنهار تجري من تحته دليلا على عظمته، ونسي أنه مجرد بيدق صغير في رقعة الشطرنج، أتت به قوى ظلت تسير مصير العالم منذ آلاف السنين ليحقق لها هو والتنظيم الذي أتى به أهدافا معينة فحقق كل ما رسموه له وزاد. حين كان التيار القومي العربي هو السائد في المنطقة أنشأت تلك القوى الأحزاب القومية العربية لتحكم باسم القومية العربية وتهدمها من الداخل فكانت النتيجة أن جعلت تلك الأحزاب العربي يحقد على العربي ومن ثم يكره القومية العربية، وكان ممن واصلوا تنفيذ ذلك المخطط صدام حسين الذي ظن أيضا أن سادته أصبحوا لايستغنون عنه وأنهم سيدعمونه حتى النهاية فكان أن تخلصوا منه ورموه في مزبلة التاريخ مثلما رموا من قبله بنورييغا وبينوشيه، رفع البشير رأسه تيها وفخرا وهو يوجه الضربات الأخيرة لجاره القذافي ليموت عاريا بخازوق غرس في دبره، ودخل الثوار مقر مخابرات القذافي ليجدوا ملفات التعاون الأمني مع الدول العظمى ملقاة على طاولات الاجتماعات التي فر منها كبار الضباط، مات القذافي أبشع ميتة بعد كل تعاونه الأمني ورغم أن أمه يهودية لأن من يحركون الخيوط من وراء أعالي البحار رأوا أن مهمته انتهت وأنهم لايريدون أن يشوهوا سمعتهم بمواصلة التعاون معه، فهل وعى البشير الدرس؟ كلا!


    ومثلما أتت تلك القوى بالأحزاب القومية لهدم القومية العربية، انتقلت للخطوة التالية من اللعبة وهي نقل السلطة للأحزاب الإسلامية لكي تهدم الفكر السياسي الإسلامي فكان لحزب البشير شرف أن يكون أول تلك الأحزاب استلاما للسلطة في المنطقة فنفذ المخطط المرسوم له بكل دقة وطرح شعارات الإسلام قولا وناقضها فعلا حتى ارتد من ارتد من الشعب وكفر من كفر والحد من ألحد واقتنع ن أقتنع بأن الحكم الإسلامي هو أسوأ أنواع الحكم، وأكمل مهمته بتقسيم البلاد على أساس ديني، وتقسيم ما بقي منها على أساس عرقي حتى أصبح الانتماء القبلي في الشمال أهم من الانتماء الديني ورجع بالناس لحمية الجاهلية، والآن في الحلقة الأخيرة من المسلسل عاد البشير لسيرته الأولى قتلا وتشويها لمدنيي النوبة المساكين فامتلأت الانترنت بالأشرطة التي تصور جرائمه فهل يظن أن سادته سيرضون به باقيا على عرش السودان بعد أن ارتكب أضعاف ما ارتكبه القذافي ونورييغا؟ هل ظن أن من تخلصوا من صدام والقذافي سيبقون سيد الجنجويد إلى ما لا نهاية لكي يواصل عمله القذر؟ أوهام العظمة الزائفة وبريق علامات رتبة المارشالية الزاهية على كتفيه أسكرته وأعمته عن رؤية الفخ الذي يقاد له والخازوق المنصوب له في نهاية الطريق، أما أهل السودان الذي انتظروا طويلا زوال هذا الكابوس فلهم أن يجلسوا الآن ويراقبوا الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل البشع.

    (عدل بواسطة محمد عثمان الحاج on 04-15-2012, 04:48 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de