دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عزونا في فقد صديق حميم .. أديب ومثقف يمني كبير ، ونصير بارز لقضايانا .
|
الفجيعة كلها أصابتنا صباح يوم الأحد 22 أغسطس الجاري بالرحيل الفجائي لصديقنا الحميم الأستاذ زين السقاف ، الذي يعتبر واحداً من أبرز وأنشط أدباء اليمن ومثقفيه ومناضليه ، ومن أكثرهم انحيازاً لقضايا الشعب السوداني وطموحاته في السـلام والديمقراطية والتقدم . تصعب الكتابة عن الأستاذ زين السقاف في مثل هذا الموقف ، والكلمات كلها لن تطول قامته السامية ، ولن توصف ولو جزء من مقدار الحزن الكبير الذي سكن دواخلنامنذ لحظة رحليه ، ولا أظن أن هذا الحزن سيبارح نفوسنا . فلقد كان الفقيد شقيق أرواحنا . عاش الاستاذ زين نحو 60 عاماً كانت حافلة بالعطاء الفاعل في تطوير حركة الثقافة والإبداع في اليمن والمنطقة . وساهم بشكل حيوي في تأسيس اتحاد الكتاب اليمنيين . انتخب أمينا عاماً لذلك الاتحاد في أوائل التسعينات ، وظل قبل ذلك وبعده يشغل دائماً يشغل مركزاً قيادياً في الاتحاد يعمل عبره ، ومن خلال نشاطه في عدة مؤسسات مدنية أخرى ، على قيادة مسيرة المبدعين اليمنيين في النضال من أجل حرية الابداع ، والديمقراطية والتحديث . إضافة إلى دوره النضالي البارز في العمل بتفانٍ من اجل الاستقلال والديمقراطية والوحدة اليمنية منذ خمسينات القرن المنصرم . ومساهماته الكبيرة في تشكيل مؤسسات المجتمع المدني والدفاع عن حقها في الوجود وخلق قدرتها على أداء الدور المناط بها . كان زين السقاف يكتب الشعر كما ينبغي ان يُكتب ، وكذلك يفعل مع القصة ( له مجموعة قصصية بعنوان "العم مسفر" ) ، وهو ابتدع شكلاً من النمط الكتابي يمزج بين فني الشعر والقصة ، سمى النص الواحد منه " أقصودة " ونشر في السنوات الأخيرة أعمالا غاية في الجمال والعمق من هذا النمط الإبداعي . ويتفق جميع من عرفوا زين وسمعوه انهم لم يروا شخصاً لديه القدرة على الإنصات مثله ، كما لم ليروا شخصاً قادراً على ترتيب أفكاره والتعبير عنها بفصاحة وطلاقة وسلاسة مثلما يفعل . ولقد لاحظت عبر 14 عاماً قضيتها في اليمن ، ان معظم من نظموا فعاليات احتفالية ، أياً كانت مناسبتها ، أو منظميها ، اختاروا زين لتقديم فقرات فعالياتهم . ولزين علاقة خاصة بالسودان والسودانيين ، ورغم انه لم يزر السودان طوال حياته إلا انه ظل مهموماً بهذا الوطن وحريصاً عليه أكثر من الكثيرين من أبناء السودان .. يتابع ما يجري فيه لحظة بلحظة ، ويبادر في حضور السودانيين أو غيابهم بمناقشة قضاياه وهموم شعبه . وكان الحماس كله يتملكه وهو يؤكد مراراً وتكراراً ان الديمقراطية هي سبيل السودان الذي لا خيار غيره ، وان بلداً كبلدنا، بأهله وإمكانياته وثرواته ، لا شيء سوى الأخطاء يجعل الحرب مستوطنة فيه ويسمح للجوع بأن يمس أهله . ويلح على ضرورة ان يشرع الجميع ، وهو في مقدمتهم ، كل أسلحتهم لتصحيح أوضاعه . وكان عندما يتحدث عن ذلك ترى الانفعال والصدق في كل ذرة من جسده وروحه ، وتحس انه سودانياً خالصاً ومخلصاً .. زولاً تماماً . والأستاذ زين السقاف عضو في منتدى النيلين الثقافي الذي أسسه كوكبة من المثقفين السودانيين بصنعاء في 1992م ، وقدم في هذا المنتدى بعض من أهم وأقيم المساهمات التي قدمت فيه على مدى 12 عاماً . (الكسل وحده هو الذي منعني من ان انزل في هذا البورد مساهمة غاية في الأهمية والجمال والعمق قدمها الفقيد عن تجربة مجموعة عقد الجلاد الغنائية قبل شهرين أو ثلاثة في المنتدي وفي بيتي هذا بصنعاء ) . وإضافة إلى نشاطه في منتدى النيلين ، فقد حرص الأستاذ زين على استضافة ممثلين للتجمع الوطني الديمقراطي ، عدة مرات ، للتحدث عن قضايا السودان ومستجدات الأحداث فيه في منتدى الشهيد عمر الجاوي الذي يرأسه وينعقد اسبوعيا بمقر حزب (التجمع الوحدوي اليمني) بصنعاء . نقبل منكم التعازي ، فنحن في حاجة إليها ، رغم قناعتنا بأن الأستاذ زين السقاف لم ولن يرحل ، فلقد حفر بلطف بالغ اسمه الخالد وحضوره البهي في دواخلنا ، وقد زيّن الزين تلك الدواخل بسيرته العطرة ، وثبّت فيها حضوره الطاغي بجماله . وستظل روحه الطاهرة ترفرف فوقنا ، بل فينا ، وهي أزكى حضوراً ، وأقوى إلهاما وأبلغ أثراً . عزوا معنا صديق الفقيد محمد عبد الحميد في هولندا ، وعبره الصديق منصور العوضي سفير الكويت في باكستان (سفير الكويت الأسبق في اليمن) . وآسف لإفجاعهما بهذا الخبر . سأنزل لاحقاً بعض من نصوص الأستاذ السقاف في هذا البوست . له الرحمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا في فقد صديق حميم .. أديب ومثقف يمني كبير ، ونصير بارز لقضايانا . (Re: تراث)
|
قدمت لنا صورة لإنسان رائع يا عثمان تراث وبلغة متقنة تنضح بالمحبة له . يا لها من فكرة رائعة أقصودة هذه كأنها نبات أدبي هجين من ثيران وأبقار الشعر والنثر .ويا حزننا أن شخصاً كان دانيا بهذه الدرجةالتي كان لابد منها وإن طال السفر فاصبح نائياً بتلك الدرجة التي لا نجده فيها إلا في اسفاره. أتمنى ان تجد الوقت فتنشر لنا بعد اقصوداته وأعماله التي وعدت بها. وعزائي الحار باسمي وباسم الكثيرين في اتحاد الكتاب السودانيين وعضويته في هذا البورد وداخل السودان وخارجه وباسم لجنته التنفيذية التي كنت عضواأ فيها . وعزائي لك وللجندرية وللاخ محمد عبدالحميد ولاسرة الراحل وأصحابه ومحبي فنه.
| |
|
|
|
|
|
|
عزونا (Re: تراث)
|
التعازى الحارة فى الفقيد السقاف اتذكر حضورة ومشاركاته فى كل انشطة المعارضة السودانية وفى جلستنا الثقافية التعازى لك عثمان والصبر الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا (Re: mohmmed said ahmed)
|
لك با تراث للجندرية فيصل مصطفى جورج بنيوتي د. مبارك حسن الخليفة مصطفى / ناصر / الشيخ / فتحي / نهرو / عم ميرغني /عبدالحميد عادل السعيد / عبدربه / عبدالحميد على المقري / نبيلة الزبير / هدى ابلان / فتحي ابوالنصر / احمد السلامي / سعيد الشدادي وكل الأصدقاء سودانيين ويمنيين عزائي وحزني معكم وله المغفرة والرحمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا (Re: الجندرية)
|
السلام على زين السقاف صاعدا من التربة ، "الحُجرية" صوب سمارة حيث تختلي نطف الشعر بنتف الحلم وتعتق خمر الحكمة ..... السلام عليك والطمأنينة والأمن والأمنيات وأنت تخبئ في الابتسامة سر الجبال مواقيتها "واقصودة" من حفيف الرمال ..... في شهر ايلول في سنة الغزو كنا نريد الذهاب لمنصور كنا نخاف العساكر ... جاء كعادته في الظهيرة طرق الباب وقال بصوت عالٍِ "لا تخافوا" .... سنسهر هذه الليلة لدى "سيف احمد حيدر" وستصحبنا ظهر الخميس إلي "عبد الرحمن النعمان" وستحدثنا في خيمة على السطوح عن المخا وسفنها وبنها وجبل الشيخ البرعي وقاهرة الستينيات وترجمة "الكماسترا" في القرن الهجري العاشر. ..... السلام على زين وهو يسير بعيدا عن ظل الحائط وقريبا من حيث أراد
..... العزاء لأسرته المكلومة والأصدقاء ولعثمان وأبي بكر ولنا في فقدنا العظيم ...... ولا در درك يا بنفسجة الغياب محمد عبد الحميد عبد الرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا (Re: Mohamed Abdulhamid)
|
الأخ الفاضل : تراث
بالاصالة عن نفسي ونيابة عن كافة اعضاء رابطة الاعلاميين العرب الدنمارك .. نتقدم بأحر آيات العزاء الى كل أبناء اليمن السعيد في هذا الفقد العربي الجلل ..
فيكفيه أنه عاش عصر البرودوني ( معري هذا العصر الشفيف ) وصديقه المربي الجليل والاديب الشاعر صديق السودانيين الاخر الدكتورعبد العزيز المقالح .. . والعزاء نرفعه لكل أفراد عائلة السقاف وكافة مريدي هذا الرجل اليمني الأصيل .. الشامخ كجبال سمارة والمتورد كمرتفعات المخا..والمعتق كــ ( باب اليمن) وسوقه القديم والمتؤرخ كـ ( سيف بن زي يزن ) .. والمشرئب في عناد كــ ( بلقيس ) ..
عزاؤنااليك ياالحبيب تراث ورفيقة الدرب الجندرية . والى كل مريديه وشاربي عصارة فكره.. عزاء هو بقدر فجيعتنا.. والتحية اليك يا سيدي وأنت تبعثر بعضا من أوراق استاذنا الراحل السقاف .. وعبرك نرفع عزاءنا الصادق الى استاذنا الجليل والفيلسوف العميق الدكتور عبدالسلام نور الدين ( الاستاذ السابق بجامعة صنعاء ).. وأخيرا لكل معارف الراحل المقيم داخل اليمن وخارجه .
وانا لله وانا اليه راجعون .. وجعل الله الجنة مثواه .
خضر عطا المنان
الأمين العام لرابطة الاعلاميين العرب بالدنمارك / كوبنهاغن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا في فقد صديق حميم .. أديب ومثقف يمني كبير ، ونصير بارز لقضايانا . (Re: اسامة الخاتم)
|
شكراً أعزائي محمد عبد الرحمن ، سجيمان ، بشرى الفاضل ( شكر خاص على كلماتك الجميلات) ، عادل عثمان (أيضا شكر خاص على إنزالك صورة الفقيد) ، منعمشوف ، الدكتور النور حمد ، عمر رجب ، محمد سيد احمد (لك التعازي) ، نصار الحاج (يؤسفني ان أقول لك ان احمد السلامي الذي عزيته في تعزيتك لمن عزيت ، كنا قد فجعنا برحيله بعد مغادرتك لنا بأيام قليلة – اعتقد إنني أنزلت حينها بوست عن رحيله في هذا المنبر ) ، الجندرية ، محمد عبد الحميد (لك التعازي مكررة ، كم هي جميلة هذه الكلمات ... هذا الشعر الجميل الذي يستحقه زين السقاف) ، خضر عطاء المنان (اشكر ، كلماتك الجميلات وتقديرك الكبير للفقيد لليمن وأدبائها ، أشكر عبرك رابطة الإعلاميين لعرب – الدنمارك ، وكل أعضائها ) ، هالة قوته ، أسامة الخاتم . وكل من اتصل أو أرسل معزياً ، ومنهم صديق الفقيد العزيز هشام عثمان من الإمارات ، له التعازي . شكراً لكل من قراء البوست ، وكل من سيدخل للعزاء فيه لاحقاً ، أو يفتحه للقراءة . أعزي معكم الدكتور عبد السلام نور الدين في بريطانيا ، هو غير مشترك معنا في هذا البورد ، أرجو تبليغه هذا العزاء ، و خالص التحايا له ولزوجته نجاة الشامي والأشواق . سأبدأ في إنزال بعض نصوص الفقيد الإبداعية . فانتظروني قليلاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا في فقد صديق حميم .. أديب ومثقف يمني كبير ، ونصير بارز لقضايانا . (Re: تولوس)
|
(اقصودة)
ألف لا شيء له
تعب الألف أنهكه الوقوف من قرون تلفت من حوله حائراً أين يكون مضجعه ؟ هذه الأيام .. موحش وغامض المصير من خلفه الوراء دامس مخيف على الشمال .. هوة تنذر بالمخاطر يبقى اليمين .. خياره الوحيد حيث تقر الباء – جارته الكسلى – في نومها العميق نادى عليها نائحاً وملأ الآفاق من آهاته . فلم تسمعه أو تجب ! *** ما عاد قادراً على البقاء واقفاً . دارت بوجهه الدنيا إسود كل شيء لم ير غير النقطة في أسفل الباء ، هوى على الموقع موهناً .. بلا حراك . للمرة الأولى ، امتد خيطأً واهناً في القاع . بدا بلا معنى ! *** خلا مكان الألف الممدود للسماء اضطربت حروف الأبجدية تخالطت هوامش الكلام بالمتون . وراح في فراغه يدور الكون . ترنحت كواكبه ، وتاه عن وجوده الوجود . وصاح نائح من القضاء مدمدماً : مات الألف مات الألف ! (زين السقاف عن جريدة "الأيام" اليمنية – 24/7/2002)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا في فقد صديق حميم .. أديب ومثقف يمني كبير ، ونصير بارز لقضايانا . (Re: تراث)
|
الأخ العزيز تراث قرأت هذا البوست وأنا في زيارة قصيرة لامستردام كنت خلالها ـ مع عزة ونوّار ـ في رحاب ضيافة الإعزاء عثمان حامد ومنال، ومحمد عبد الحميد وحواء بشير وأصدقاء أعزاء آخرين لا نستطيع احتمال هذا المنفى دون التزود من فيض محبتهم العامرة. بعد قراءة كلماتك، سألت محمد عبد الحميد عن زين السقاف، فكان رده: "عذبٌ كنسمة". ننتظر منك ومن الأخت الجندرية مزيداً من التعريف بهذه "النسمة العذبة" التي ولَّت سريعاً.
ولكما ولمن معكما حار عزائي
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا في فقد صديق حميم .. أديب ومثقف يمني كبير ، ونصير بارز لقضايانا . (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
العزيز تراث ... الف تحية لك...
والف رحمة على الفقيد...والتعازى للجميع.
الفقيد:- زين السقاف.
ابن اسرة السقاف الشهيرة باليمن السعيد... تلك الاسرة التى كانت تعتبر من اوائل الاسر اليمنية التى اهتمت بمسالة التعليم خصوصا تعليم الفتيات ... الاسرة التى كانت النصير الاول لكل حركات التحرر من الاستعمار فى تلك الحقبة الزمنية وامتد نضالها لكل دول افريقيا والدول العربية.
اسرة السقاف ... احى الاسر الرائده فى تاسيس الواقع المدنى الديمقراطى لليمن السعيد.
تلك الاسرة الت اخرجت لنا من قبل الاستاذة ابكار السقاف ( العمة الكبرى للفقيد) كاول انموزج حقيقى للمراءة المتعلمة والمثقفة فى دول العالم الثالث حيث عكفت الاستاذه (ابكار السقاف )ووهبت جل وقتها للبحث والتحصيل العلمى ،وكتابت الدراسات حول متابعاتها الحفرية،فى علوم الطبيعة وعلوم الانسان وعلوم الاديان وخلدة سيرتها بسفر كبير من الدراسات الحفرية حول الاديان السماوية واصولها.
وتوفيت الاستاذة ابكار فى منتصف ثلاثينيات القرن المنصرم بالقاهرة مخلفة كثير من الكتابات التى تقبع هناك.
تلك العمة وتلك الاسرة هى التى اتى من صلبها فقيدنا الراحل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا في فقد صديق حميم .. أديب ومثقف يمني كبير ، ونصير بارز لقضايانا . (Re: تراث)
|
عزيزي تراث، لك أحر التحاياوأحر التعازي في الفقيد العزيز الشاعر الباحث المثقف بحق عبدالله السقاف. لقد تشرفتُُ باللقاء به في مؤتمرٍ في باريس أو لندن أو لعلها لا هاي، أغلب الظن أن تكون لاهاي، ولا اذكر على وجه التحديد في هذا الوقت الذي تختلط فيه المدن والوقائع في ذهني اختلاطاً ذريعاً. ولكنني أذكر بوضوح شديد ذلك الشخص الذي كان يتحدث "لهجة الوسط" السودانية ب"لكنة" خفيفة تكاد لا تلاحظ. وكان يتحدث بخبرةٍ وحميميةٍ لا تخفى في قضايا السودان المعقدة من "هويةٍ"، وسياسة وأدب، وفكر وحقوق إنسان إلخ. لفت نظري فسألتُ عنه أحد الأصدقاء فعرَّفه لي، ثم عرفني به وإليه فيما بعد. كان إنساناً صافياً وصادقا بصورةٍ ملهمة ومزلزلة.
شكراً لك على هذه العناية وعلى هذا الوفاء، لأصدقائنا من "خارج" الوطن الصغير، وعلى هذه الرؤية الشاملة. وتحياتي وتعازيَّ الحارة وشكري أيضاً للجندرية ولزوجة الفقد وأبنائه.
بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا في فقد صديق حميم .. أديب ومثقف يمني كبير ، ونصير بارز لقضايانا . (Re: تراث)
|
العزيز عثمان والعزيزة الجندرية وجميع أحباب الفقيد
نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يلهم أطفاله، الذين فقدوا أمهم قبل عام، الصبر والرضا وأن يرعاهم بعينه التي لا تنام إنه سميع قريب مجيب.. وأرجو أن تبلغوهم حار تعازينا..
لم أجد في هذه الفاجعة الحزينة التي لم أعلم بها إلا اليوم سوى أن أشارككم فيها بقصيدة عرفانية علها تزيل ما بنا جميعا من أحزان:
ألا يا من بدا فينا * بأوصاف وأسماء فألهانا به عنا * دواء كان للداء
حبيبي كلنا فانون * وأنت الواحد الباقي حبيبي إننا ذبنا * كملح ذاب في الماء
رأينا النور في الظلمة * فكان النور حادينا فأخفانا وأبدانا * بتصريح وإيماء
جميع الكون في عيني * تقادير الوجود الحق ومن طاقاته يبدو * وجود الحق للرائي
وصل الله يا ربي * على خير الورى الهادي ومن عبد الغني يوق * به في الإسم والباء
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونا في فقد صديق حميم .. أديب ومثقف يمني كبير ، ونصير بارز لقضايانا . (Re: zumrawi)
|
شكراً أعزائي المعزيين . آسف لتأخرى في تقديم هذا الشكر . بالأمس أحيا اتحاد الكتاب اليمنيين حفلا لتأبين الفقيد في أربعينيته ، وشرفني بالقاء كلمة في المناسبة باسم المنتديات العربية في الجمهورية اليمنية قرأت فيها بعضاً من مساهماتكم الجميلة في هذا البوست . وقد أصدر اتحاد الكتاب كتابًاً عن الفقيد ضمنه البيانات التي صدرت في نعيه ، وبعض ما كُتب عنه من أشعار ومقالات بعد رحيله ، اضافة الى بعض نتاج الراحل الأدبي .
| |
|
|
|
|
|
|
|