دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود .
|
أعجبت بقراءة نقدية أنجزتها الجندرية للتو في نص تماضر المنشور سابقاً في هذا البورد (حسنة بن محمود الشاهد الأخير) . ونسبة لغياب الجندرية الذي ارجو ان يكون مؤقتاً ، عن المنتدى . أنال شرف نشره لكم حتى تعود. وهذا أولاَ نص تماضر المذكور .
حسنة بت محمود .. الشاهد الأخير
تقف حسنه بت محمود فى شارع مظلم خارج الرواية
ماذا تريدون منى ايها القضاة والمحلفون؟؟؟ ها انذى اقف...وسط بركة الدم المفاجئة لصمتكم
وانا احمل مدية الانتقام الناعم
ولا آبه بشهيقكم المرتعب
نعم...قتلت ود الريس...وقطعت موطن شهوته وافتخاره الزائف
انتقاما لانسانيتى المكلومة
وثورة ضارية ضدكم وضد صمتكم الريفى الطويل
اعرف انه لايعنيكم من جريمتى غير النميمة...فالدهشة التى ابديتموها مفتعلة...وصراخكم مفتعل...واندهاشكم غير صادق
لماذا قتلته؟؟؟
وهل يهمكم الامر الآن كثيرا؟؟؟
هل توقعتم غير ذلك؟؟؟...
ياللسذاجة...واللؤم
انا اعرف دورى بدقة
وانتم تعرفون دوركم
واعرف انكم حين تجمعتم فى الدار...تتصايحون كنتم تريدون سبر اغوارى المحتضرة لانكم تنشدون فيها ريحا لبحر آخر خلف سواحلى؟؟؟
فأنتم عندما تعتلون هضابى فأنكم تنشدون ضباب افق آخر
اعرف اننى لم اكن يوما مبتغاكم ولا مبتغى الراوى ولا جده ولابت مجذوب ولا حتى ود الريس
ها انا ذى اقف فى حد سيف المنية معه...وامامنا يقف ملك موت واحد
فى فوهة غرفة واحدة
غرفة واحدة ضمتنا سويا.. قبل سويعات..حرقت نساء الحى فيها بخور الصندل ... اسمينها، ياللسخرية... بيت عرس. ود الريس تفوق عليهم جميعا بالوصول الى هذه الغرفة...كبشا لفداء القبيلة
هل تعرفون لماذا كان رجال الحى يلهثون للارتباط بى والزواج منى؟؟؟
حتى الراوى ارتجف قلبه...فهو غير معصوم من جرثومة العدوى التى يتنزى بها جسم الكون
لم يرد احدهم الارتباط بحسنة بت محمود...بل ارادوا الزواج من ارملة مصطفى سعيد
كانوا رجالا ببعد واحد...افق واحد
وكان رجلا بالف
جميلة انا.؟؟؟..اعرف كم انا جميلة...ولكن جمالى لايلفت انظار هذه القبيلة....
مصطفى سعيد هو الرجل الذى استطاع ان يتذوق شموخى واباى
قامتى الفارعة...ويداى النظيفتان... ملامحى الغامضة كلها تفاصيل كانت تباعد بيني وبين الزواج من احدكم... بينما جاءت به الى بابى
تظنون اننى لا اعرف نساءه البيضاوات ؟؟؟ لا...يا ايها المحلفون الجالسون على منصة الغيب اعرف حقيقة واحدة
....مصطفى سعيد كان يبحث عنى
و عندما
قتل آن همند وشيلا غرينود وايزابيلا سيموروجين موريس... بغموضه الافريقى الساحر.. كنت انا فى غياهب الآتى و المستحيل....ادرى انه كان يبحث عنى
اعرف اننى لا اعنى لكم الا مدفنا اللغز الكبير وحارسا من حراس الجن فى مملكة الصمت والفجيعة...مصطفى سعيد
مصطفى سعيد هو حسنه....هو الآخر الذى ولدته امرأة صامته
دموعها صامته ...وفجيعتها صامتة
جاءنى ...ليفك طلاسم اللغة الانثوية التى منحته الوجود
هل قلت جاءنى..
لا بالطبع...انا التى تبدت له
كشراع يتبدى تحت لجة القمر
انا التى تمظهرت له بالسكون الصاخب
ولوحت له بمفتاح الطلسم السرمدى...
انا التى تعرفت على نصف تفاحتى ...الضائع...واغلقت عليه شرفات الشوق والمتاهة
مصطفى سعيد كان جنوبا يحن الى الشمال ....ولكنى كنت امرأة من كل الاتجاهات
رياحى شرقية وامطارى شمالية غاباتى جنوبية ...ورعودى من اقصى الغرب
تريدون ان تعرفون اين ذهب مصطفى...ولماذا تركنى والولدين والغرفة المسقوفة فى متاريس السؤال؟؟؟
وماذا ننتظر نحن انصاف الابطال فى مجاهل الروايات...واواخر فصولها غير تبنى التسآول واحتمالات الاجابة؟؟؟
انا افضل الصمت يا سادتى....
فلنمت انا وود الريس والسر والفضول فى غرفة...سقفها صندل
وارضها بركة من دم تماضر شيخ الدين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)
|
الاستاذ عثمان
خالص تحياتي ..
في الحقيقة اسم الجندرية هو الدخلني ليك هنا ، اهلنا قالوا (سيد الرايحة بفتح خشم البقرة ) ، بس صدقني استفدت جدا من القراءة النقدية المتميزة للغائبة اماني ..في ا نتظار ان يثري اصحاب الشأن البوست حتي نستفيد اكثر ..
خالص محبتي وتحياتي لمن بطرفك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)
|
الجندرية ، تماضر وتراث ، في عمل مشترك ،،، هذه قمة الجمال ،،، قرأت نص تماضر من قبل ، وقرأت نص الجندرية قراءة أولى ،،، وأنتظر أن يتصدى أحد العارفين بشئون الكمبيوتر بإنزال الجدول الذي أشار إليه تراث ، لتكتمل الدراسة النقدية ، وبعدها لي عودة ،،،
وعلى الجندرية أن تأتي إلى هنا بنفسها ، فنحن نحتاجها ،،، ولك الشكر الجزيل أخي تراث ، ولتماضر تحيات نواضر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)
|
المحترم أستاذ تراث تحيّة طيبة
وشكراً على هذا الجهد القيّم من الأستاذة أماني ولنقلك له إلى هنا .. أرجو شاكراً أن تبعث لي بالجدول المعني على بريدي المدوّن على توقيعي أدناه ، وسأحاول القيام بالمطلوب .
وُدّي تحاياي لأماني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)
|
هــواية قتــل الشــاهدات: اٍســــتدراك عن مشــروع أمــاني عبــد الجليــل النقــدي
1. في تقالـــيد قتــل الشــاهدات:
لســتُ بشــاهد نقد عـدل ، و لكني أدعي بأني قارئ ، قد تفوت عني بعض الأشياء ، و قد أمســك بالبعض منها. و لا أسعى ، هنا ، الى تقديم قراءة ممتازة ، و لكني أقنع بقراءة ، أرجو فيها ، أن تكون مختلفة و مفيدة بعض الشئ . و أتســائل ، لماذا لا نحتفل ، كمشهد ثقافي ســوداني ، بالمشــاريع النقدية التي تلبس روح التحــدي و الريادة و محاولة تقديم المختلف؟ تحــديدا ، لماذا نتجاهل مشروع أماني عبد الجليل ( الجندرية ) النقدي؟
أســتوقفتني الإشــارة الذكية ، التي صـدرت عن عثمان تراث ، و ربطه بين تماضر و الجندرية و حســنى بت محمود. و هي فكرة مختصرة و غنية بدلالاتها الواسعة ، و تحوي الكثير الكثير عن ملامح قتل الشاهدات التي نقول بها هنا . العلاقة بين الشاهدة و القاتل ، هي علاقة بين ضحية و جاني في وجه من وجوهها. لأن ، الضحية تملك من الإفادات / الشهادات ما قد يؤدي بحياة الجاني ، أو على الأقل لا يحبذ سماع قولها. لذلك ، يجب أن تختفي ، تمارس الصمت الدائم ، على الأقل من وجهة نظر الجاني ( و قد يكون مجتمع .. واقع .. تقاليد .. الخ) . و فعل محو الشاهدات ، لا يكتفي فقط بالوجه أو الخصيصة المادية ، و لكنه قد يتجاوز ذلك الى ممارسة القتل/ المحو الرمزي ، و هو ما نرتكبه في مشهدنا الثقافي السوداني بقصد واضح و سبق اٍصـرار متعنت . و مثل ذلك الفعل ، فعل القتل الرمزي ، له صـور / وجوه عديدة ، منها التجاهل التام و عدم الإعتراف بالجهد المقدر من قبل المبدعة السودانية ، خصوصا في مســألة تقديم قراءات و تحاليل مختلفة لمنتوج ابداع الذات السودانية، كما فعلت و تفعل أماني .
2. هــل هــو مشـــروع ؟
الراهــن ، زمن مهموم جدا بتقديم الإصطلاحات و الحرص على ضرورة تعريفها. و لا يهمنــي ، هنا ، كثيرا تقديم شرح لمفهوم " مشروع أماني النقدي " ، و لكني تجاوزا ، أتســائل ، ماهي الخصائص التي يجب توفر الحد المناسب منها ، لنقول عن ســلسلة أعمال نقدية " مشـــروع" ؟
معاينة ما تقول / تفعل أماني في المشهد الثقافي السوداني ( و العربي ) ، قد تســاعد كثيرا في تبيان بعض الخصائص ، و بالتالي ، صياغة مبررات تسمح لنا ، بتسميّة تحاليلها/قراءاتها بمشـروع نقدي ، و ان كان لازال في طور البلورة و التكـّون . نكتفي هنا بتلمس ثلاثة خصــائص : الأرضية النظرية ، الريادة ، و روح التحدي .. آملين أن يتصدى البعض لإستخلاص خصائص أخرى ، ترفد مســألة اٍضــاءة هذا المشروع.
أ- الأرضيـة النظــرية :
لا تدعي العملية النقدية ، الإبتداع من عدم . و هي دوما ، فعل اٍنســاني لاحق ، بمعنى أن النقد يبني خلاصاته على قول ســابق ، و بالتالي ، تكون أوضح ملامحه أن نوصفه بأنه اٍعادة اٍنتاج ما . ذلك الإجتراح ، يؤكد حقيقة واحدة ، أن ممارسة النقد ، ليست بالضرورة اٍبداع نظرية جديدة ، و اٍنما تقديم قراءاة مبنية على جهد سابق ، سواءا كان خلاصات فلسفية ، سيكولوجية ، ســوسيولوجية ، دينية ، أخلاقية .. الخ . و لكن ، ما يهمنا هنا ، ثبات أو اٍتساق القول بين النظرية و تطبيقاتها ، و مثل هذا الثبات ، يخبر كثيرا عن الخلفية التي ينطلق منها من ت/يتصدى لممارسة النقد . اٍهتمام أماني الواضح ، هو تأسيس قراءات نقدية بناءا على تحليل علاقات الجندر في مشهد الكتابة الســودانية ( و العربية) . و قدمت ، هي ، شــروحات نظرية مفيدة عن علاقات الجندر ، و بالتالي ، كانت تهدف ، بكل صرامة ، الى تبيان الأرضية التي تنطلق منها في تحليلها لأعمال اٍبداعية . و دليلنا على ذلك ، جهدها المقدر في كتاباتها المنشورة في سودانيز أو لاين ، و مقالها عن أعمال نبيلة الزبير ( شاعرة من اليمن ) و المنشور في شبكة الذاكرة الثقافية ، اٍضافة لكتابها القيم " رذاذ النيل : النص التسعيني ( العربي) عند الشعراء و الشاعرات السودانين/ ات ، نماذج و قراءات" و الذي يعتبر ثورة في نوعه . في كل تلك الإعمال ، و غيرها ، كانت أماني ، و لازالت ، مهمومة بترسيخ مفاهيم معينة ، تحديدا مفهومي الهوية الجندرية (Gender Identity ) و الدور الجندري ( Gender Role) ، و منها كانت تؤسس لملامح ممارسة نقدية ، تبني خلاصاتها و قراءاتهاعلى تحليل علاقات الجندر و أثرها في الإنتاج الأدبي .
ب- الريــادة :
من الملاحظات العامة ، أن المشهد الثقافي السوداني ( و العربي ) لم يهتم كثيرا بتطبيق تحليل علاقات الجندر في اٍنتاج الكتابة ، أو اٍعادة انتاجها عبر عملية النقد. و ريادة مشروع أماني النقدي ، تكمن في اٍســتقدامها لمفاهيم تحليل علاقات الجندر و سحبها الى المشهد النقدي ، و هي ممارسة مشروعة لحد الإبتكار. نقول بذلك ، بناء على ما نشهده من غياب مثل هذا المنهج في ساحتنا الثقافية . نعم ، كثيرون /كثيرات قد قرأوا / قرأن عن مفاهيم الجندر ، و حاول البعض منهم/منهن تطبيق تحليل علاقات الجندر لفهم كثير من الظواهر السيوسولوجية ، و تحديد بنيات الذهنيات المنتجة لها ، و لكن ، لم يتقدم أحدهم / احداهن بمحاولة التصدي لمســألة بناء منهج نقدي أدبي ، مؤسس على تلك الخلاصات. من هنا يجئ توصيفنا لمشروع أماني النقدي بالريادة و الإبتكار ، و التنبيه الى اٍمكانية التقاطعات بين مناهج التحليل المختلفة ، خصوصا خلاصات علم السيوسولوجيا و النقد الأدبي .
ج- روح التحــــدي :
تتعلق هذه الخاصية بعدة خواص جانبية ، و نرصد بعضها هنا بقليل من التفصيل . خاصية أولى : فكرة تطبيق تحاليل علاقات الجندر في المشهد الثقافي السوداني ، هي من الفضاءات المجهولة على مستوى الثقافة السودانية و غيرها من الثقافات الشرقية ، مثل الثقافة العربية و الثقافة الإسلامية . و يرجع ذلك الى عدة أسباب ، منها على الأقل ، التقيمات الأخلاقية المسبقة ( Moral Pre-Judgments) تجاه الأمر برمته . و أحد تحديات مشروع أماني النقدي ، تجاوز عمليات التنميط المسبقة ، و قبول التحدي ، و التقيد بالحفر و الصبر على ذلك الحفر الشاق و الشائك .
خاصية ثانية: ترتبط هذه الخاصية بوضع أماني الإنســاني . و روح التحدي تكمن في صفة وجودها الكبرى ، كاٍمرأة منجـزة. و مثل تلك هي فكرة واضحة في كافة المجتمعات ذوات الثقافات البطرياركية . فبالرغم من المشاغل اليومية الطاحنة ( الأسرة ، العمل .. الخ ) حفرت أماني ملامح مشروعها بصبر تحسد عليه. نقول بذلك ، ليس من باب الإستغراب في أن تكون المرأة منجزة لمشروع نقدي ، و لكن الإستغراب يجئ من القدرة و الإصرار على تجاوز الوضعية الإجتماعية و ما يترتب عليها من تقسيمات هويات و أدوار ( تحديدا هوية و دور الجندر ) . و في اٍعتقادي ، أن روح التحدي تلك ، بالرغم من أنها ميزة تحسب لصالح مشروع أماني ، اٍلا أنها ســاهمت في رفد خاصية التجاهل تجاه هذا المشروع ، خصوصا من قبل الذهنية الذكورية التي تستعجب من هذه الجرأة المتحدية . و هي نفسها الخاصية التي تصلح لقراءة و تأمل الإنسحابات و التوارب الخجول الذي مارسته أماني في قرار غيابها عن منتدى سودانيز اون لاين ، و كذلك غياب اشراقة مصطفى ، و نجاة محمد على ، و غيرهن من الأقلام التي جاءت بحماس برئ للحوار و محاولة تجاوز شروط اللعبة التقليدية .. و كل ذلك يؤسس باٍمتياز لتقاليد قتل الشاهدات التي قلنا بها في صدر هذا الكلام .
و هل يفيد هذا الإستــدراك ؟
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: Kabar)
|
شكراً لؤي على إنزال الجدول وراجع بريدك الالكتروني لمزيد من المساعدة . شكراً لجميع المشاركين والقراء . قالت لي رقية وراق مرة "انتظرني مكانك سأعود حالاً" . فظللت جالساً في هذا الكرسي ثلاثة ايام بلياليها وانا أحملق في شاشة الكمبيوتر ، ومن يوها صار لدي ثلات نظارات ، وروح وقلب ينتظران . لست رقية وراق لكي تنتظروني مثل ذلك الانتظار . ولكني اقول أيضاً : " انتظروني مكانكم سأعود حالاً" .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: الجندرية)
|
هل جربت يا جندرية ان تقرأى كاتب رجل بعيون امرأة؟؟
هذا هو الذى ظللت افعله مع شخوص الطيب صالح الاناث..
اراهن ما بين مطرقة المجتمع وسلطان الكاتب..الرجل
وقررت ان امارس هذا التناص من النصوص الخفية التى لم تكتب..فكل امرأة فى روايات الطيب صالح هى روايةلز تكتمل، لا اقول ان الطيب صالح عجز عن تشكيلهن الروائى..فقد سمح للقارىء فى مرات كثيرة ان يشاهدها "اى المرأة فى الرواية" من خلف اسوار الرواية او عيانا على مسرح الحدث ولكن هذا السماح كان من منظور الكاتب "الرجل" وهو بالطبع يتفوق على الرجل العادى الذى يمارس عليها القهر او الزواج او البنوة او العشق..متفوق بمعنى انه يشارك فى خلقها..ويسهم فىاستشراء وجودها لتمتزج بنسق الحدث او الحكى ..فلا تملك الا ان تكون "هى" بمعناها المستقل من الترميز الاجتماعى..ولا تقوى ان تكون كل ال"هى"
لان الكاتب يظل رجلا..رجلا..تحول بينه وبين المرأة "سر التكوين" و"غربة النوع"..
مازلت انقب فى حسنه بت محمود ومن حولها كل النساء فى روايات الطيب صالح ..مازلن يتراءين لى..عاريات من اصباغ الكتابة وضباب الانتماء...
فاذا بك تكملين اللوحة بالاختراق النقدى الذكى هذا..وتتعرفين علىّ فى وسط الزحام..
يالشقائى الجميل بعينك التى لا تغفل عن شىء...وما احبك عندى!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: Tumadir)
|
شكراً لكل المشاركين . الحمد لله الجندرية رجعت . فلتقم بدوها في الردود والتعقيبات .
لكن محمد عبد الرحمن ده اليصبر لي قال بكل صراحة انو اسم الجندرية هو الدخلو في هذا البوست . وانا من هنا ورايح ما أدخل في بوست ليه إلا يكون فيه اسم مرته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: Bushra Elfadil)
|
العزيز د. بشري سلام طبعاً كلامك حول استقلال الشخصيات عن الكاتب / ة والراوي ، امر لا جدال فيه ، فالشخصية تقوم بما يحتمه عليها بنائها، واي تدخل من الكاتب / ة لقسر الشخصية على الاتيان بافعال لا تتسجم مع هذا البناء أو وضع اراءه / ها في فمها ، يأتي خصماً على ( الصدق الفني ) ، وعلى تماسك الرواية و جمالها ، فلا يمكن ان نتوقع من ود الريس مثلاً قولاً يندرج تحت المفاهيم النسوية مثلاً ، فهو نموذج (الفحولة) في الرواية، وعندما قتلته حسنى فهي قد قتلت تلك الافكار التي صادرت قرارها وانسانيتها ففضلت الموت ، ويبدو لي ان نص تماضر ارتكز على هذه الفكرة بذات للدفاع عن حسنى . ثم ان الشخصيات الرواية قد تكون متناقضة ، فكيف يمكن ان تعبر عن افكار الراوئي ، فسيف الدين والزين نقضين مثلاً ، أو امام الجامع والشيخ الحنين ، وبت مجذوب وحواء بت العريبي نقيضتين، بت مجذوب رغم ما يثار كثيراً حول تقديمها كنموذج متحرر الا انها تبدو لي الاكثر انسجاماً مع مؤسسات الثقافة الذكورية ومفاهيمها ، بينما تظهر حواء بت العربي المستقلة اقتصادياً،الحرة في قرار زواجها وترهبنها بعد موت معشوقها ، الممتلئة بالمحبة حتى فاضت على من حولها ، اقدر على البروز كنموذج نسوي ، وفي هذه الحالات ـ اي في حالة التناقض ـ من الذي يعبر عن افكار الكاتب ؟ وعلى كل حال ما الذي يعنينا من اقوال الكاتب / ة فهذه يمكن التعرف عليها مباشرة من الحوارات التي تجرى معه ، فلسنا بحاجة للبحث عنها داخل نصوصه ، للنصوص قول مختلف . لذا عندما قراءت روايات : عرس الزين .. ضوء البيت .. مريود . بحثت عن مفاهيم الجندر داخل عناصر البناء الروائي . وهو ما يهم القراءة الجندرية ، فحاولت استجلاء هذه المفاهيم في عناصر : العتبات ، الفضاء المكاني ، اللغة ، ثم الشخصيات من خلال مواقعها في البناء السردي وتأثيرها على مجرى السرد وعلى المصائر والنهايات . لم اكن معنية بالبحث عن اي اراء لا للروائي ولا للراوي ولا حتى للشخصيات . فالمهم كما ذكرت هو هوية الخطاب واغفالي للأراء اتي من فهمي بأن الجندر ليس مذهب وليس ايدولوجيا بل مفاهيم عام و أدوات تحليل ايضاً . تشكر على اثراءك للبوست ومشاركتك التي اثارت عدد من الاسئلة وبانتظار عودتك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)
|
عزيزي تراث كيفك اسف جد ا جدا جد ا لغيابي من هذا البوست المتميز, وربما كان ذلك لعدم توفر خدمة دائمة لي للانترنت, ولخوضي نقاشات اخرى ,وكتابتي لبوستات اخرى ساحاول ان اجد طريقة لطبع البوست ثم بعد ذلك ساقدم مداخلتي او مداخلاتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
العدمية "البشرفاضلية" (Re: تراث)
|
عموما ما قلت به عن "قشرة " بشرى بباختين, مرتبط بتقصيره في تعريف الثقافة السودانية به, المهم
المسالة تتعدى هذا البوست ,
لكي ندلف الى مساهمة اخرى للاخت الجندرية وهي تنطلق من المقاربات النقدية الحديثة, وكويس انو بشرى قال كلام هنا,
لكن هل ما قالت به الجندرية "في مكان اخر", يشبه علاقة بشرى بالنقد, والذي يعتقد انه لا علاقة له بالحوار, فهو أي الحوار –بحسب بشرى -, "في مكان اخر", هل هو ينتمي الى تراث "الصمغية", والعدمية "البشرفاضلية" في موقفها من المقاربات النقدية الحديثة؟ المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|