تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود .

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان تراث(تراث)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2005, 09:24 AM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود .

    أعجبت بقراءة نقدية أنجزتها الجندرية للتو في نص تماضر المنشور سابقاً في هذا البورد (حسنة بن محمود الشاهد الأخير) . ونسبة لغياب الجندرية الذي ارجو ان يكون مؤقتاً ، عن المنتدى . أنال شرف نشره لكم حتى تعود.
    وهذا أولاَ نص تماضر المذكور .

    حسنة بت محمود .. الشاهد الأخير

    تقف حسنه بت محمود فى شارع مظلم خارج الرواية

    ماذا تريدون منى ايها القضاة والمحلفون؟؟؟
    ها انذى اقف...وسط بركة الدم المفاجئة لصمتكم

    وانا احمل مدية الانتقام الناعم

    ولا آبه بشهيقكم المرتعب

    نعم...قتلت ود الريس...وقطعت موطن شهوته وافتخاره الزائف

    انتقاما لانسانيتى المكلومة


    وثورة
    ضارية ضدكم وضد صمتكم الريفى الطويل

    اعرف انه لايعنيكم من جريمتى غير النميمة...فالدهشة التى ابديتموها مفتعلة...وصراخكم مفتعل...واندهاشكم غير صادق

    لماذا قتلته؟؟؟

    وهل يهمكم الامر الآن كثيرا؟؟؟

    هل توقعتم غير ذلك؟؟؟...

    ياللسذاجة...واللؤم

    انا اعرف دورى بدقة

    وانتم تعرفون دوركم

    واعرف انكم حين تجمعتم فى الدار...تتصايحون
    كنتم
    تريدون سبر اغوارى المحتضرة لانكم تنشدون فيها ريحا لبحر آخر خلف سواحلى؟؟؟

    فأنتم
    عندما تعتلون هضابى فأنكم تنشدون ضباب افق آخر

    اعرف اننى لم اكن يوما مبتغاكم ولا مبتغى الراوى ولا جده ولابت مجذوب ولا حتى ود الريس

    ها انا ذى اقف فى حد سيف المنية معه...وامامنا يقف ملك موت واحد

    فى فوهة غرفة واحدة

    غرفة واحدة ضمتنا سويا.. قبل سويعات..حرقت نساء الحى فيها بخور الصندل ... اسمينها، ياللسخرية... بيت عرس.

    ود الريس تفوق عليهم جميعا بالوصول الى هذه الغرفة...كبشا لفداء القبيلة

    هل تعرفون لماذا كان رجال الحى يلهثون للارتباط بى والزواج منى؟؟؟

    حتى الراوى ارتجف قلبه...فهو غير معصوم من جرثومة العدوى التى يتنزى بها جسم الكون

    لم يرد احدهم الارتباط بحسنة بت محمود...بل ارادوا الزواج من ارملة مصطفى سعيد

    كانوا رجالا ببعد واحد...افق واحد

    وكان رجلا بالف

    جميلة انا.؟؟؟..اعرف كم انا جميلة...ولكن جمالى لايلفت انظار هذه القبيلة....


    مصطفى سعيد هو الرجل الذى استطاع ان يتذوق شموخى واباى

    قامتى الفارعة...ويداى النظيفتان...
    ملامحى الغامضة
    كلها تفاصيل
    كانت تباعد بيني وبين الزواج من احدكم... بينما جاءت به الى بابى

    تظنون اننى لا اعرف نساءه البيضاوات ؟؟؟
    لا...يا ايها المحلفون الجالسون على منصة الغيب
    اعرف حقيقة واحدة

    ....مصطفى سعيد كان يبحث عنى

    و عندما

    قتل آن همند وشيلا غرينود وايزابيلا سيموروجين موريس... بغموضه الافريقى الساحر..

    كنت انا فى غياهب الآتى و المستحيل....ادرى انه كان يبحث عنى

    اعرف اننى لا اعنى لكم الا مدفنا اللغز الكبير وحارسا من حراس الجن فى مملكة الصمت والفجيعة...مصطفى سعيد

    مصطفى سعيد هو حسنه....هو الآخر الذى ولدته امرأة صامته

    دموعها صامته ...وفجيعتها صامتة

    جاءنى ...ليفك طلاسم اللغة الانثوية التى منحته الوجود

    هل قلت جاءنى..

    لا بالطبع...انا التى تبدت له

    كشراع يتبدى تحت لجة القمر

    انا التى تمظهرت له بالسكون الصاخب

    ولوحت له بمفتاح الطلسم السرمدى...

    انا التى تعرفت على نصف تفاحتى ...الضائع...واغلقت عليه شرفات الشوق والمتاهة

    مصطفى سعيد كان جنوبا يحن الى الشمال ....ولكنى كنت امرأة من كل الاتجاهات

    رياحى شرقية وامطارى شمالية غاباتى جنوبية ...ورعودى من اقصى الغرب

    تريدون ان تعرفون اين ذهب مصطفى...ولماذا تركنى والولدين والغرفة المسقوفة فى متاريس السؤال؟؟؟

    وماذا ننتظر نحن انصاف الابطال فى مجاهل الروايات...واواخر فصولها غير تبنى التسآول واحتمالات الاجابة؟؟؟

    انا افضل الصمت يا سادتى....

    فلنمت انا وود الريس والسر والفضول فى غرفة...سقفها صندل

    وارضها بركة من دم
    تماضر شيخ الدين

                  

03-04-2005, 09:56 AM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    وهذا نص الجندرية النقدي , يوجد به جدول عجزت عن انزاله في البوست وأرجو ممن يستطيع فعل ذلك اخباري حتى ارسله له ليقوم بهذه المهمة ، فبدونه تختل الدراسة كثيراً ،كما يوجد بالنص هوامش مرجعية أتوقع عدم ظهورها لأسباب متعلقة أيضاً بتقنيات النشر في البودر .

    حسنة بت محمود .. الشاهد الأخير : قناع أم مرآة ؟

    تبدو شخصية حسنة بت محمود في نص الكاتبة تماضر شيخ الدين ( حسنة بت محمود .. الشاهد الأخير ) ، كقناع ( ) مناسب لصوت نسوي ، يرغب أن يحاكم أو يدين مفاهيم نمطية جندرية حول الأنوثة والذكورة . وبالرغم من خصوصية المكان وأهميته كمتغير رئيسي بالنسبة للمفاهيم الجندرية ، وعن الاختلاف الذي يظهر على هذه المفاهيم بين المجتمع الريفي ، والمجتمع الحضري ، إلى جانب محمولات المكان الاجتماعية / التاريخية الأخرى ، إلا أن مشتركاً عريضاً حول هذه المفاهيم موجود في قرية صغيرة متخيلة كـ ( ود حامد ) الفضاء المكاني لرواية ( موسم الهجرة إلى الشمال )( ) ، وحتى في أكبر المدن العالمية الموجودة على خريطة الواقع الموضوعي .
    السطر الأول من النص يبرز فيه صوت سارد /ة خارجي / ة يصف لنا موقع ومكان الساردة المسيطرة على النص ، ويشرح التناص الذي يتبدى في العنوان . في إحالة إلى رواية ( موسم الهجـرة إلى الشمال ) ، فهي الرواية الوحـيدة التي توجـد بها شخصية تحمل إسم ( حسنة بت محمود ) ـ وقد أكد النص تلك الاحالة لاحقاً في استحضاره لاحداث وشخصيات الرواية .
    "تقف حسنه بت محمود فى شارع مظلم خارج الرواية"
    وعدا هذا السطر ، لا وجود لسارد / ة سوى حسنة بت محمود فهي المتكلمة الوحيدة فيما يشبه المنولوج . وجميع الضمائر المستخدمة هي ضمائر المتكلمة والمخاطب الحاضر والغائب ، فالمتكلمة الوحيدة أنثى بينما جميع الضمائر المخاطبة مذكرة . كمحاولة فيما يبدو للثأر من مآلها في الرواية الأصل باعتبارها ( نصف بطل ) على حد تعبير النص :
    "تريدون ان تعرفون اين ذهب مصطفى...ولماذا تركنى والولدين والغرفة المسقوفة فى متاريس السؤال؟؟؟
    وماذا ننتظر نحن انصاف الابطال فى مجاهل الروايات...واواخر فصولها غير تبنى التسآول واحتمالات الاجابة؟؟؟ "
    والنص / المنلوج ، عبارة عن مرافعة طويلة دفاعاً عن احد الأحداث الروائية التي أنجزتها شخصية حسنة بت محمود في رواية موسم الهجرة إلى الشمال ، وأثرت في مجرى السرد وحسمت مصير شخصيتين من شخصيات الرواية ، وهو قتلها لود الريس إثر اعتدائه عليها الذي أدى لموتها أيضاً.
    ففي تقنية القناع تكون الشخصـية " شخصية تاريخية ـ في الغالب ـ يختبي وراءها الشاعر ، ليعبر عن موقف يريده ، أو ليحـاكم نقائص العصـر الحديث من خلالها " ( ) ، لكن نص ( حسنة بت محمود الشاهد الأخير ) استلف وجه حسنة الشخصية الخيالية من واقع متخيل آخر ، وجر تفاصيل واقعة روائية إلى خارج المتن الروائي ليحللها ويفسرها ، ويدين من خلال ذلك التحليل والتفسير والدفاع مفاهيم يرغب في إعلان رفضه وإدانته لها . ولا تقف إدانة ورفض حسنة في مواجهة مواقف وشخصيات الرواية فحسب ، بل تمتد إلى القراء / القارئات أيضاً ، فالقضاة والمحلفون الذين يحملقون بدهشة جوفاء في جريمة حسنة بت محمود ، يدخل في تشكيلتهم أيضاً القراء والقارئات الذين / اللواتي يمثلن / يمثلون ويتمثلن / يتمثلون جزء من مفاهيم الثقافة الذكورية التي تدينها الساردة في منلوجها ، ويبتدى ذلك من خلال استخدام ضمير المخاطب الغائب .
    " ود الريس تفوق عليهم جميعا بالوصول الى هذه الغرفة...كبشا لفداء القبيلة "
    وإذا كان ما يحفز الناقد/ ة لمقاربة تقنية المرآة في نص ما ، هو ورودها علناً أي لفظة المرآة او متلازماتها كالماء او الاسطح اللامعة ، أو أبعاد المرآة النفسية كحب الذات وغيرها أو حضورها كرمز ميثيولوجي ، ففي نص ( حسنة بت محمود الشاهد الأخير ) ما هو أكثر من ذلك إثارة لشهية رصد وتتبع واستجلاء هذه التقنية . ففكرة الانعكاس كأوضح سمة من سمات المرآة يعبر عنها بوضوح شديد في النص : فالأنوثة انعكاس الذكورة في مرآة المفاهيم الاجتماعية عن الجندر ... الرقة مقابل القوة .. العاطفة مقابل العقل .. اللين مقابل الشدة وهكذا ... وها هو النص يعبر عن ذات الانعكاس بلسان الساردة .. فحسنة بت محمود ما هي الا صورة مصطفى سعيد المنعكسة تبدت له تحت لجة القمر :
    " مصطفى سعيد هو حسنه....هو الآخر الذى ولدته امرأة صامته
    دموعها صامته ...وفجيعتها صامتة
    جاءنى ...ليفك طلاسم اللغة الانثوية التى منحته الوجود

    هل قلت جاءنى..
    لا بالطبع...انا التى تبدت له
    كشراع يتبدى تحت لجة القمر
    انا التى تمظهرت له بالسكون الصاخب
    ولوحت له بمفتاح الطلسم السرمدى..."
    في الجدول التالي نحاول تتبع لبعض خصائص تقنيتي القناع والمرآة ، وفقاً لبعض الخصائص التي أوردها الدكتور حـاتم الصكر في كتابه ( مرايا نرسيس )( ) وإيراد أمثلة لها من النص ما أمكن:








    ومن الجدول يبدو أن الاجابة على السؤال الذي طرحه عنوان هذا المقال من الصعوبة بمكان ، فالنص يحمل سمات مشتركة وخصائص مختلطة لتقنيتي القناع والمرآة . وهو أمر فيه إثراء ومتعة إضافية عند القراءة .
    يثير نص ( حسنة بت محمود ... الشاهد الأخير ) قضية التجنيس الإبداعي للنصوص ، بسبب استخدامه المبدع لتقنيات عرفت بها عدة انماط او أجناس أدبية . إن التناص والإحالة والقناع والمرآة ، المستخدمة في النص تقربه إلى الدرامية على حساب الغنائية وتزيح ( أنا الشاعر ) أو تزحزحها لمسافة كافية عن النص .
    والميل إلى الدارمية ـ خاصةً الكتابة المسرحية ـ يبدو واضحاً في اهتمام استهلال النص بتوصيف المشهد " تقف حسنه بت محمود فى شارع مظلم خارج الرواية" ، ثم انتقاله إلى الحوار الذي يدور هنا على لسان شخص واحد فيما يشبه المنولوج المسرحي أو تقنية ( مسرح الرجل الواحد ) . كما يتبدى هذا الميل في الاهتمام بالمكان والحركة والتجسيد :
    " ها انذى اقف...وسط بركة الدم المفاجئة لصمتكم
    وانا احمل مدية الانتقام الناعم
    ........
    ......
    ها انا ذى اقف فى حد سيف المنية معه...وامامنا يقف ملك موت واحد
    فى فوهة غرفة واحدة
    غرفة واحدة ضمتنا سويا.. قبل سويعات..حرقت نساء الحى فيها بخور الصندل ... اسمينها، ياللسخرية... بيت عرس.
    ...............
    ...............
    فلنمت انا وود الريس والسر والفضول فى غرفة...سقفها صندل
    وارضها بركة من دم" .
    وتوغلاً في مسرحيته يورثنا نص ( حسنة بت محمود .. الشاهد الأخير ) إحساس المتفرج / ة ، كأنه يؤدى على مسرحٍ ما .. فعندما تخاطب الساردة القضاة والمحلفون تبدو وكأنها تتجه للجمهور ، كأننا جميعاً نحن القراء والقارئات نشكل القضاة والمحلفين المخاطبن ، ومع فإن الشعرية العالية للغة النص وأثره الشعري البائن ، تجعل وصفه بالقصيدة مبرراً بما يكفي . فالأثر صار الآن من أهم معايير تجنيس النص .
    وأيّاً كان الأمر فمما يحمد لهذا النـص هو استحضــاره لنمطين من أنماط الكتابة الإبداعية ( المسرحية والشعرية ) وانفتاحه عليهما معاً في إعلان سافر لعبثية قضية التجنيس الإبداعي وتجاوز واقع الكتابة لها .

    أماني عبد الجليل 4 مارس 2005م - صنعاء

    (عدل بواسطة تراث on 03-08-2005, 12:39 PM)

                  

03-04-2005, 10:25 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    العزيز عثمان..

    ســلام ومحبة..

    ونسبة لغياب الجندرية الذي ارجو ان يكون مؤقتاً، عن المنتدى. أنال شرف نشره لكم حتى تعود.


    شكرا للنص الهدية.. وكلنا في انتظار الجندرية..



    ولكم الود،،

                  

03-04-2005, 11:39 AM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: Raja)

    شكراً رجاء .
    شكراً لاطلالتك الجميلة
    أتوقع منك مساهمات أخرى في هذا البوست .
                  

03-04-2005, 12:55 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    الاستاذ عثمان

    خالص تحياتي ..

    في الحقيقة اسم الجندرية هو الدخلني ليك هنا ، اهلنا قالوا
    (سيد الرايحة بفتح خشم البقرة ) ، بس صدقني استفدت جدا من
    القراءة النقدية المتميزة للغائبة اماني ..في ا نتظار ان
    يثري اصحاب الشأن البوست حتي نستفيد اكثر ..

    خالص محبتي وتحياتي لمن بطرفك
                  

03-05-2005, 04:27 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)


    سلام : تراث

    اعجبتني الدراسة

    جداً

    واعجب النص ايضاً

    واعجبتني فكرتك في نشر الدراسة اعلاه

    فاحترامي لك والودّ
                  

03-06-2005, 00:13 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    الجندرية ، تماضر وتراث ، في عمل مشترك ،،،
    هذه قمة الجمال ،،،
    قرأت نص تماضر من قبل ، وقرأت نص الجندرية قراءة أولى ،،، وأنتظر أن يتصدى أحد العارفين بشئون الكمبيوتر بإنزال الجدول الذي أشار إليه تراث ، لتكتمل الدراسة النقدية ، وبعدها لي عودة ،،،

    وعلى الجندرية أن تأتي إلى هنا بنفسها ، فنحن نحتاجها ،،، ولك الشكر الجزيل أخي تراث ، ولتماضر تحيات نواضر ...
                  

03-06-2005, 06:31 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)


    المحترم أستاذ تراث
    تحيّة طيبة

    وشكراً على هذا الجهد القيّم من الأستاذة أماني ولنقلك له إلى هنا .. أرجو شاكراً أن تبعث لي بالجدول المعني على بريدي المدوّن على توقيعي أدناه ، وسأحاول القيام بالمطلوب .


    وُدّي
    تحاياي لأماني


                  

03-07-2005, 08:11 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    الثالوث المقدس هنا:
    تماضر واماني الجندرية وعثمان تراث ، إذن إحتشد البهاء وإكتملت المتعة

    إنتظروني ريثما أكمل إبتهالي ، وبعدها تداركوا إنبهالي
                  

03-07-2005, 08:32 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: أبو ساندرا)
                  

03-07-2005, 09:19 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: Tumadir)

    Dear all
    it was an interesting piece of writing by Tumadir, and now it is an interesting piece of literary criticism by Amani Abdel jalil
    u can find it here

    http://sudanile.com/thagaf3.html
                  

03-07-2005, 10:09 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)










                  

03-07-2005, 10:13 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    الاخ تراث
    لا ادرى ايهما اكثر عمقاـ
    اعادة كتابة حسنة بت محمود بواسطة تماضر
    ام قراءة الجندرية لنص تماضر
    لى عودة
    و كل 8 مارس و الجميع بخير
                  

03-07-2005, 03:23 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)



    هــواية قتــل الشــاهدات:
    اٍســــتدراك عن مشــروع أمــاني عبــد الجليــل النقــدي


    1. في تقالـــيد قتــل الشــاهدات:

    لســتُ بشــاهد نقد عـدل ، و لكني أدعي بأني قارئ ، قد تفوت عني بعض الأشياء ، و قد أمســك بالبعض منها. و لا أسعى ، هنا ، الى تقديم قراءة ممتازة ، و لكني أقنع بقراءة ، أرجو فيها ، أن تكون مختلفة و مفيدة بعض الشئ . و أتســائل ، لماذا لا نحتفل ، كمشهد ثقافي ســوداني ، بالمشــاريع النقدية التي تلبس روح التحــدي و الريادة و محاولة تقديم المختلف؟ تحــديدا ، لماذا نتجاهل مشروع أماني عبد الجليل ( الجندرية ) النقدي؟

    أســتوقفتني الإشــارة الذكية ، التي صـدرت عن عثمان تراث ، و ربطه بين تماضر و الجندرية و حســنى بت محمود. و هي فكرة مختصرة و غنية بدلالاتها الواسعة ، و تحوي الكثير الكثير عن ملامح قتل الشاهدات التي نقول بها هنا .
    العلاقة بين الشاهدة و القاتل ، هي علاقة بين ضحية و جاني في وجه من وجوهها. لأن ، الضحية تملك من الإفادات / الشهادات ما قد يؤدي بحياة الجاني ، أو على الأقل لا يحبذ سماع قولها. لذلك ، يجب أن تختفي ، تمارس الصمت الدائم ، على الأقل من وجهة نظر الجاني ( و قد يكون مجتمع .. واقع .. تقاليد .. الخ) . و فعل محو الشاهدات ، لا يكتفي فقط بالوجه أو الخصيصة المادية ، و لكنه قد يتجاوز ذلك الى ممارسة القتل/ المحو الرمزي ، و هو ما نرتكبه في مشهدنا الثقافي السوداني بقصد واضح و سبق اٍصـرار متعنت . و مثل ذلك الفعل ، فعل القتل الرمزي ، له صـور / وجوه عديدة ، منها التجاهل التام و عدم الإعتراف بالجهد المقدر من قبل المبدعة السودانية ، خصوصا في مســألة تقديم قراءات و تحاليل مختلفة لمنتوج ابداع الذات السودانية، كما فعلت و تفعل أماني .

    2. هــل هــو مشـــروع ؟

    الراهــن ، زمن مهموم جدا بتقديم الإصطلاحات و الحرص على ضرورة تعريفها. و لا يهمنــي ، هنا ، كثيرا تقديم شرح لمفهوم " مشروع أماني النقدي " ، و لكني تجاوزا ، أتســائل ، ماهي الخصائص التي يجب توفر الحد المناسب منها ، لنقول عن ســلسلة أعمال نقدية " مشـــروع" ؟

    معاينة ما تقول / تفعل أماني في المشهد الثقافي السوداني ( و العربي ) ، قد تســاعد كثيرا في تبيان بعض الخصائص ، و بالتالي ، صياغة مبررات تسمح لنا ، بتسميّة تحاليلها/قراءاتها بمشـروع نقدي ، و ان كان لازال في طور البلورة و التكـّون . نكتفي هنا بتلمس ثلاثة خصــائص : الأرضية النظرية ، الريادة ، و روح التحدي .. آملين أن يتصدى البعض لإستخلاص خصائص أخرى ، ترفد مســألة اٍضــاءة هذا المشروع.

    أ- الأرضيـة النظــرية :

    لا تدعي العملية النقدية ، الإبتداع من عدم . و هي دوما ، فعل اٍنســاني لاحق ، بمعنى أن النقد يبني خلاصاته على قول ســابق ، و بالتالي ، تكون أوضح ملامحه أن نوصفه بأنه اٍعادة اٍنتاج ما . ذلك الإجتراح ، يؤكد حقيقة واحدة ، أن ممارسة النقد ، ليست بالضرورة اٍبداع نظرية جديدة ، و اٍنما تقديم قراءاة مبنية على جهد سابق ، سواءا كان خلاصات فلسفية ، سيكولوجية ، ســوسيولوجية ، دينية ، أخلاقية .. الخ .
    و لكن ، ما يهمنا هنا ، ثبات أو اٍتساق القول بين النظرية و تطبيقاتها ، و مثل هذا الثبات ، يخبر كثيرا عن الخلفية التي ينطلق منها من ت/يتصدى لممارسة النقد .
    اٍهتمام أماني الواضح ، هو تأسيس قراءات نقدية بناءا على تحليل علاقات الجندر في مشهد الكتابة الســودانية ( و العربية) . و قدمت ، هي ، شــروحات نظرية مفيدة عن علاقات الجندر ، و بالتالي ، كانت تهدف ، بكل صرامة ، الى تبيان الأرضية التي تنطلق منها في تحليلها لأعمال اٍبداعية . و دليلنا على ذلك ، جهدها المقدر في كتاباتها المنشورة في سودانيز أو لاين ، و مقالها عن أعمال نبيلة الزبير ( شاعرة من اليمن ) و المنشور في شبكة الذاكرة الثقافية ، اٍضافة لكتابها القيم " رذاذ النيل : النص التسعيني ( العربي) عند الشعراء و الشاعرات السودانين/ ات ، نماذج و قراءات" و الذي يعتبر ثورة في نوعه . في كل تلك الإعمال ، و غيرها ، كانت أماني ، و لازالت ، مهمومة بترسيخ مفاهيم معينة ، تحديدا مفهومي الهوية الجندرية (Gender Identity ) و الدور الجندري ( Gender Role) ، و منها كانت تؤسس لملامح ممارسة نقدية ، تبني خلاصاتها و قراءاتهاعلى تحليل علاقات الجندر و أثرها في الإنتاج الأدبي .

    ب- الريــادة :

    من الملاحظات العامة ، أن المشهد الثقافي السوداني ( و العربي ) لم يهتم كثيرا بتطبيق تحليل علاقات الجندر في اٍنتاج الكتابة ، أو اٍعادة انتاجها عبر عملية النقد. و ريادة مشروع أماني النقدي ، تكمن في اٍســتقدامها لمفاهيم تحليل علاقات الجندر و سحبها الى المشهد النقدي ، و هي ممارسة مشروعة لحد الإبتكار. نقول بذلك ، بناء على ما نشهده من غياب مثل هذا المنهج في ساحتنا الثقافية . نعم ، كثيرون /كثيرات قد قرأوا / قرأن عن مفاهيم الجندر ، و حاول البعض منهم/منهن تطبيق تحليل علاقات الجندر لفهم كثير من الظواهر السيوسولوجية ، و تحديد بنيات الذهنيات المنتجة لها ، و لكن ، لم يتقدم أحدهم / احداهن بمحاولة التصدي لمســألة بناء منهج نقدي أدبي ، مؤسس على تلك الخلاصات. من هنا يجئ توصيفنا لمشروع أماني النقدي بالريادة و الإبتكار ، و التنبيه الى اٍمكانية التقاطعات بين مناهج التحليل المختلفة ، خصوصا خلاصات علم السيوسولوجيا و النقد الأدبي .

    ج- روح التحــــدي :

    تتعلق هذه الخاصية بعدة خواص جانبية ، و نرصد بعضها هنا بقليل من التفصيل .
    خاصية أولى :
    فكرة تطبيق تحاليل علاقات الجندر في المشهد الثقافي السوداني ، هي من الفضاءات المجهولة على مستوى الثقافة السودانية و غيرها من الثقافات الشرقية ، مثل الثقافة العربية و الثقافة الإسلامية . و يرجع ذلك الى عدة أسباب ، منها على الأقل ، التقيمات الأخلاقية المسبقة ( Moral Pre-Judgments) تجاه الأمر برمته . و أحد تحديات مشروع أماني النقدي ، تجاوز عمليات التنميط المسبقة ، و قبول التحدي ، و التقيد بالحفر و الصبر على ذلك الحفر الشاق و الشائك .

    خاصية ثانية:
    ترتبط هذه الخاصية بوضع أماني الإنســاني . و روح التحدي تكمن في صفة وجودها الكبرى ، كاٍمرأة منجـزة. و مثل تلك هي فكرة واضحة في كافة المجتمعات ذوات الثقافات البطرياركية . فبالرغم من المشاغل اليومية الطاحنة ( الأسرة ، العمل .. الخ ) حفرت أماني ملامح مشروعها بصبر تحسد عليه. نقول بذلك ، ليس من باب الإستغراب في أن تكون المرأة منجزة لمشروع نقدي ، و لكن الإستغراب يجئ من القدرة و الإصرار على تجاوز الوضعية الإجتماعية و ما يترتب عليها من تقسيمات هويات و أدوار ( تحديدا هوية و دور الجندر ) .
    و في اٍعتقادي ، أن روح التحدي تلك ، بالرغم من أنها ميزة تحسب لصالح مشروع أماني ، اٍلا أنها ســاهمت في رفد خاصية التجاهل تجاه هذا المشروع ، خصوصا من قبل الذهنية الذكورية التي تستعجب من هذه الجرأة المتحدية . و هي نفسها الخاصية التي تصلح لقراءة و تأمل الإنسحابات و التوارب الخجول الذي مارسته أماني في قرار غيابها عن منتدى سودانيز اون لاين ، و كذلك غياب اشراقة مصطفى ، و نجاة محمد على ، و غيرهن من الأقلام التي جاءت بحماس برئ للحوار و محاولة تجاوز شروط اللعبة التقليدية .. و كل ذلك يؤسس باٍمتياز لتقاليد قتل الشاهدات التي قلنا بها في صدر هذا الكلام .

    و هل يفيد هذا الإستــدراك ؟

    كبر
                  

03-08-2005, 12:01 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: Kabar)

    شكراً لؤي على إنزال الجدول وراجع بريدك الالكتروني لمزيد من المساعدة .
    شكراً لجميع المشاركين والقراء .
    قالت لي رقية وراق مرة "انتظرني مكانك سأعود حالاً" . فظللت جالساً في هذا الكرسي ثلاثة ايام بلياليها وانا أحملق في شاشة الكمبيوتر ، ومن يوها صار لدي ثلات نظارات ، وروح وقلب ينتظران .
    لست رقية وراق لكي تنتظروني مثل ذلك الانتظار . ولكني اقول أيضاً : " انتظروني مكانكم سأعود حالاً" .
                  

03-23-2005, 01:50 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    تراث
    والمشاركين / ات
    الف شكر

    كبر لك الف شكر من الجراب الخاص
    وساعود
                  

03-23-2005, 03:35 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: الجندرية)

    هل جربت يا جندرية ان تقرأى كاتب رجل بعيون امرأة؟؟

    هذا هو الذى ظللت افعله مع شخوص الطيب صالح الاناث..

    اراهن ما بين مطرقة المجتمع وسلطان الكاتب..الرجل

    وقررت ان امارس هذا التناص من النصوص الخفية التى لم تكتب..فكل امرأة فى روايات الطيب صالح هى روايةلز تكتمل، لا اقول ان الطيب صالح عجز عن تشكيلهن الروائى..فقد سمح للقارىء فى مرات كثيرة ان يشاهدها "اى المرأة فى الرواية" من خلف اسوار الرواية او عيانا على مسرح الحدث ولكن هذا السماح كان من منظور الكاتب "الرجل" وهو بالطبع يتفوق على الرجل العادى الذى يمارس عليها القهر او الزواج او البنوة او العشق..متفوق بمعنى انه يشارك فى خلقها..ويسهم فىاستشراء وجودها لتمتزج بنسق الحدث او الحكى ..فلا تملك الا ان تكون "هى" بمعناها المستقل من الترميز الاجتماعى..ولا تقوى ان تكون كل ال"هى"

    لان الكاتب يظل رجلا..رجلا..تحول بينه وبين المرأة "سر التكوين" و"غربة النوع"..


    مازلت انقب فى حسنه بت محمود ومن حولها كل النساء فى روايات الطيب صالح ..مازلن يتراءين لى..عاريات من اصباغ الكتابة وضباب الانتماء...

    فاذا بك تكملين اللوحة بالاختراق النقدى الذكى هذا..وتتعرفين علىّ فى وسط الزحام..

    يالشقائى الجميل بعينك التى لا تغفل عن شىء...وما احبك عندى!!!
                  

03-26-2005, 11:58 AM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: Tumadir)

    شكراً لكل المشاركين . الحمد لله الجندرية رجعت . فلتقم بدوها في الردود والتعقيبات .

    لكن محمد عبد الرحمن ده اليصبر لي قال بكل صراحة انو اسم الجندرية هو الدخلو في هذا البوست . وانا من هنا ورايح ما أدخل في بوست ليه إلا يكون فيه اسم مرته .
                  

04-17-2005, 08:37 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    عناية الاخ عصام أبو القاسم
                  

05-08-2005, 12:52 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    تماضر العزيزة
    استوقفتني هذا العبارة من جملة ما كتبته ـ والذي ربما اعود اليه لاحقاً ـ
    Quote: لان الكاتب يظل رجلا..رجلا..تحول بينه وبين المرأة "سر التكوين" و"غربة النوع
    "..
    هل لاحظتي يا صديقتي ان بعض الكاتبات ينتمين كلياً لثقافة الرجل عند الكتابة ؟ ويكتب بلسانه يكتبن كما قال الغذامي " ضد انوثتهن" ، ولا ينفع حينها الانتماء للنوع ، لذلك يبدو لي ان الاهتمام بفحص هوية الخطاب بغض النظر عن كاتبه /ته امر ينجينا من مزالق كثيرة ، صحيح انه من المهم البحث عن خصوصية كتابة النساء واستجلاءها ، لكن ذلك يكون من داخل النص وليس من خارجه ، فكما ذكرت بعض النصوص وإن كتبتها نساء تكون ضدالنساء باعتمادها نموذج نص الرجل نموذجاً وحيداً ، وباشاعتها لمفاهيم ضد النساء .
    ساعود مجدداً .
    ما كتبته ـ كدأبك ـ يفتح شهية التحاور.
    محبتي وامنياتي الطيبة .

    (عدل بواسطة الجندرية on 05-08-2005, 01:10 PM)

                  

05-08-2005, 03:13 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: الجندرية)


    يا أماني
    سعدت حقيقة بقراءة دراستك هذه لنص تماضر البديع.أنت قبضت على فكرة تماضر الرئيسة في نصها الشعري الدفاق فهو كتب للمسرح من كل بد. وقد شغلتني شواغل عن الدخول و إبداء إعجابي بكلا النصين كل في وقت نشره. حين تتنزل الافكار من تهويماتها النظرية في النقد لتشتبك مع النص الإبداعي هدف النص فهذا من الاشياء التي ما كللت ادعو لها وإن كانت لي ملاحظات أرجو ان اثبتها لاحقاً في غير هذا الموضع.
    أنت تحدثت عن أن المهم هو هوية الخطاب وهذا في نظري اصاب كبد الحقيقة.
    ينتمي الطيب صالح لمن أسماهم باختين الكتاب الذين يكتبون روايات متعددة الاصوات (بوليفينيشسكي رامان)Polyphonic novel,
    ولعله الكاتب الوحيد في السودان ممن قرات لهم الذي ينتمي لهذا المفهوم الذي صاغه باختين وهو يقرأ روايات دوستويفسكي نقدياً . يقول باختين إن شخصيات دستويفسكي لا تشبه شخصيات الروايات الأخرى لدى كتاب مثل تولستوي والعشرات من امثاله. كلمات الشخصيات لدى لدى كاتب الرواية متعددة الأصوات كلمات مستقلة تماماً عن تاثير الكاتب أو الراوي .إنها شخصيات تفرض وجودها وقولها وعالم المعرفة الخاص بها. وهذا ما نجده في حسنى بت محمود -تقرا بضم الحاء - وهو اسم شائع قديماً في منطقة الكاتب .لذا أعود لقولك أن هوية الخطاب هي المهمة فالطيب صالح -ككاتب تعددي الأصوات يكتب الرواية البوليفونيك- كأنما حفر في رمال ودحامد وعثر على حسنى وجعلها من خلال أعمال ومواقف عديدة تقول قولها هي لا قول الراوي ولا الكاتب .وكل خطا في نقل مشاعرهاالدقيقة كإمرأة لأن الكاتب رجل, ينتفي هنا بقدر درجة نحقق تعددية اصوات رواية الكاتب فهو في امساكه باوركسترا الاصوات في الرواية كلها لايهمه الجندر بمعنى أن يدفق شيئاً من ايديولوجاه في فم الشخصية رجلاً كان او إمرأة فشخصياته هي التي تمارس حياتها التامة ويمكننا أن نقول إن حسنى بت محمود هي نتاج تقطير التساء المماثلات لكن هذا موضوع آخر .وسأعود

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 05-08-2005, 11:20 PM)

                  

05-12-2005, 00:26 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: Bushra Elfadil)

    العزيز د. بشري
    سلام
    طبعاً كلامك حول استقلال الشخصيات عن الكاتب / ة والراوي ، امر لا جدال فيه ، فالشخصية تقوم بما يحتمه عليها بنائها، واي تدخل من الكاتب / ة لقسر الشخصية على الاتيان بافعال لا تتسجم مع هذا البناء أو وضع اراءه / ها في فمها ، يأتي خصماً على ( الصدق الفني ) ، وعلى تماسك الرواية و جمالها ، فلا يمكن ان نتوقع من ود الريس مثلاً قولاً يندرج تحت المفاهيم النسوية مثلاً ، فهو نموذج (الفحولة) في الرواية، وعندما قتلته حسنى فهي قد قتلت تلك الافكار التي صادرت قرارها وانسانيتها ففضلت الموت ، ويبدو لي ان نص تماضر ارتكز على هذه الفكرة بذات للدفاع عن حسنى . ثم ان الشخصيات الرواية قد تكون متناقضة ، فكيف يمكن ان تعبر عن افكار الراوئي ، فسيف الدين والزين نقضين مثلاً ، أو امام الجامع والشيخ الحنين ، وبت مجذوب وحواء بت العريبي نقيضتين، بت مجذوب رغم ما يثار كثيراً حول تقديمها كنموذج متحرر الا انها تبدو لي الاكثر انسجاماً مع مؤسسات الثقافة الذكورية ومفاهيمها ، بينما تظهر حواء بت العربي المستقلة اقتصادياً،الحرة في قرار زواجها وترهبنها بعد موت معشوقها ، الممتلئة بالمحبة حتى فاضت على من حولها ، اقدر على البروز كنموذج نسوي ، وفي هذه الحالات ـ اي في حالة التناقض ـ من الذي يعبر عن افكار الكاتب ؟
    وعلى كل حال ما الذي يعنينا من اقوال الكاتب / ة فهذه يمكن التعرف عليها مباشرة من الحوارات التي تجرى معه ، فلسنا بحاجة للبحث عنها داخل نصوصه ، للنصوص قول مختلف .
    لذا عندما قراءت روايات : عرس الزين .. ضوء البيت .. مريود . بحثت عن مفاهيم الجندر داخل عناصر البناء الروائي . وهو ما يهم القراءة الجندرية ، فحاولت استجلاء هذه المفاهيم في عناصر : العتبات ، الفضاء المكاني ، اللغة ، ثم الشخصيات من خلال مواقعها في البناء السردي وتأثيرها على مجرى السرد وعلى المصائر والنهايات . لم اكن معنية بالبحث عن اي اراء لا للروائي ولا للراوي ولا حتى للشخصيات . فالمهم كما ذكرت هو هوية الخطاب واغفالي للأراء اتي من فهمي بأن الجندر ليس مذهب وليس ايدولوجيا بل مفاهيم عام و أدوات تحليل ايضاً .
    تشكر على اثراءك للبوست ومشاركتك التي اثارت عدد من الاسئلة وبانتظار عودتك .
                  

05-08-2005, 10:37 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تماضر ثم الجندرية في حسنة بت محمود . (Re: تراث)

    عزيزي تراث
    كيفك
    اسف جد ا جدا جد ا لغيابي من هذا البوست المتميز,
    وربما كان ذلك لعدم توفر خدمة دائمة لي للانترنت,
    ولخوضي نقاشات اخرى ,وكتابتي لبوستات اخرى
    ساحاول ان اجد طريقة لطبع البوست ثم بعد ذلك ساقدم مداخلتي او مداخلاتي
    المشاء
                  

05-08-2005, 10:58 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن "القشرة المنبرية " بباختين (Re: تراث)

    من الواضح ان لبشرى الفاضل "الماما " بباختين,

    وكنا نأمل أن يعرف به الثقافة السودانية بشكل افضل,

    بدلا من أن "يقشر " به بين البوستات

    المشاء
                  

05-08-2005, 11:28 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العدمية "البشرفاضلية" (Re: تراث)

    عموما ما قلت به عن "قشرة " بشرى بباختين,
    مرتبط بتقصيره في تعريف الثقافة السودانية به,
    المهم

    المسالة تتعدى هذا البوست ,

    لكي ندلف الى مساهمة اخرى للاخت الجندرية وهي تنطلق من المقاربات النقدية الحديثة,
    وكويس انو بشرى قال كلام هنا,

    لكن هل ما قالت به الجندرية "في مكان اخر",
    يشبه علاقة بشرى بالنقد,
    والذي يعتقد انه لا علاقة له بالحوار,
    فهو أي الحوار –بحسب بشرى -,
    "في مكان اخر",
    هل هو ينتمي الى تراث "الصمغية",
    والعدمية "البشرفاضلية" في موقفها من المقاربات النقدية الحديثة؟
    المشاء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de