|
Re: شاعر وجيدة " قريب الله محمد عبد الواحد " في ذمة الله (Re: محمد عبدالرحمن)
|
g بعيد عنى خطاك ما لامست وجه الطريق ومشيتى لا فوق غيمة لا ظنى كانك من وراء صفحة زجاج مبلول... وراك الريح وقدامك مدى السكة وندا المجهول وانادى ليك .. وجيدة .. وجيدة.. لا اتلفتى لا لوحتى بى ايديك وانادى ليك... يجاوبنى المدى الفاتح مدارج الهم بتبقى وجيدة طعنة سيف موسد فى شق السما المرسوم وسادة دم وتبقى ايدينا فى ايديك وفى شعرك وفى المنديل
بعيد عنى
نرفع أيدينا تضرعاً للمولى عز وجل أن يتغمد شاعرنا الراحل الأستاذ قريب الله بواسع رحمته و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة و أن يلهم زويه و محبيه و أهله الصبر و السلوان.
و جيدة رائعة الراحل تعبر بكل صدق عن قوة إحساسه و رهافته و تعبر عن عمق الشاعرية التى يمتاز بها ، و تظل وجيدة أيها السادة لوحة فريده أجاد صياغتها الراحل بكل حنكة ليضيف عليها راحلنا المقيم مصطفى سيداحمد من لونيته الفريدة و يتكامل الإبداع لتظهر وجيدة ذلكم الإحساس الجميل ، و بالرغم من الظلم الكبير الذى لاقته وجيدة إلا أنها تظل إحدى الروائع الخالدة و الدرر التى تذدان بها مسيرة الغناء فى بلادنا.
رحم الله قريب الله و رحم الله مصطفى سيد أحمد و جعل الجنة مثواهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاعر وجيدة " قريب الله محمد عبد الواحد " في ذمة الله (Re: منوت)
|
اخي الصادق
أعزيك وأسرة الراحل الفنان الشاعر المرهف قريب الله وأهله واصدقاءه وكل
المبدعين في بلادي. وأسال الله ان يتغمده برحمته ومغفرته وينزله مع الصديقين والشهداء .
تعرفت اليه كقاريء - عبر ما كان ينشره من قصائد ونصوص ادبية بصجيفة
الخرطوم ايام صدوبها بالقاهرة. وكان ممن اهديتهم في ذلك الوقت نصي المعنون
: " محاورة السموءل في محاورة باخوس" وكان ردا على قصيدة للشاعر
السموءل محمد الحسن نشرت بالخرطوم في شهر فبراير 1998.
وفي مايلي بعض معلومات عنه
ولد في كوستي عام 1950 وتخرج في قسم النحت بكلية الفنون الجميلة عام 1979م،
وتلقى فترة تدريبية في الآثار الاسلامية بغداد عام 1983 . عمل بالمتحف القومي حتى عام 1990. شارك في العديد من المعارض التشكيلية بالسودان .
من اعماله المنشورة بالصحف والمجلات
- يوم استعدت قدرتي على الغناء - قصة قصيرة - صحيفة الخرطوم 25
يونيو 1998 - نجمة الشوق - قصة قصيرة - صحيفة الخرطوم- 10 مايو 1998 - الهمبوتية - فصل من رواية - صحيفة الخرطوم- سبتمبر 1998 عبير من زوال - قصيدة- صحيفة الخرطوم -30 اغسطس 1998 وله العديد من القصائد منها مس الانامل دموع الشوق انا ان هويت مواجع الغربة
==============
قصيدة من قصائده
عبير من زوال
الذي ظل طويلا بيننا كان نبيلا وبريئا يا جميلة كظلال ما يزال وبقايا من لقاء ووصال وعبير من فناء وزوال خبريني كيف كنا يوم أسرجنا البراحات أماني والمساء المخضل لهوا والهوى طلق وعيناك أغاني فصحونا يوم حيرة وسؤال فانتهينا ثم بنا
ايها الطالع من قلب المطر صامت التسكاب نواح الوتر حين يصحو الحزن فينا والقدر مقلة ترنو وليل وسهر ونزوعي ما يزال بارق الايقاع نبض وسجال بهرة تصحو وتهمس للخيال تتمالك جمالا وبهاء وخفر
خبريني كيف أزمعت النوي لا تبالي والزهيرات الجميلات الغوالي رحن يذرفن الليالي لو صحونا ذات يوم لعتاب وسؤال كيفهن كلما تشرق شمس وتغيب حين ألقاك فأذكر أنت بعضي والنحيب سأناديك وربي لن تكوني غير قيدي وشجوني ومتاهات ظنوني وغدا يأتي زمان فيه كم أعتاد ذاتي أعشق الحزن وأنسى انني راهنت دهري بحياتي
قريب الله محمد عبد الواحد صحيفة الخرطوم 30 اغسطس 1998م
=============
وهذه قصيدته وجيدة التي تغنى بها الفنان الراحل المقيم مصطفى سيد احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاعر وجيدة " قريب الله محمد عبد الواحد " في ذمة الله (Re: Salwa Seyam)
|
استميح الاخ العزيز شيبا في نقل مادة البوست الذي اشار اليه الاخ الصادق اعلاه لفائدة القراء
قريب الله محمدعبدالواحدكتب وجيدة التى تغنى بها مصطفىاهداء خاص الى sympatico
الشاعر قريب الله محمد عبد الواحد
--- simpatico ..
هو شاعر مبدع وفنان قبل أن يكون شاعراً خريج كلية الفنون الجميلة نحات ورسام ..تغنى له الراحل المقيم مصطفى سيد احمد ..بأغنية وجيدة ..وكان مصطفى يردد مازحاً كعادته رحمه الله ان تلك الكلمات من أشعار واحد أخونا مجنون شوية هذا الشاعر لم يجد حظه إعلامياً يسكن كوستى ....بالكاد يعرفه القليلون والعامة لا يعرفونه .. هو حى يرزق .. له ديوان شعر قيد الطباعة باسم وجيدة سيرى النور فى القريب ..
كما كان الشاعر قريب الله مظلوم إعلامياً فان أغنية وجيدة الرائعة مظلومة هى الأخرى لم تجد حظها من الترديد وغناها مصطفى فى حفل بالإسكندرية أو ليبيا على ما اعتقد بمصاحبة الفرقة الموسيقية ونعتذر عن عدم وضوح الصوت ورداءة التسجيل لكنه تسجيل نادر بكل المقاييس
وجيدة أغنية مليئة بالصور الجمالية المعبرة كيف لا وشاعرها فنان وخريج كلية الفنون والمتأمل للقصيدة يلاحظ جلياً جملة من التعابير والصور الرائعة : " كأنك من وراء صفحة زجاج مبلول..." " وراك الريح وقدامك مدى السكة وندا المجهول " " وانادى ليك يجاوبنى المدى الفاتح مدارج الهم " القصيدة رغم البساطة وكلماتها القليلة فهى معبرة واضاف اليها مصطفى الكثير كعادته مع كل الاغنيات
طرحنا السؤل لمن يتعرف عليه من الصورة فى بوست سابق ..وشارك عدد كبير من الاحباب ولم يتعرف عليه سوى الاخ العزيز sympatico له التحية والاغنية بصوت مصطفى بمصاحبة العود مرة و الموسيقى مرة اخرى فى تسجيل نادر والاهداء له
*************************** كتب قصيدة وجيدة التى غناها مصطفى وسارت به الركبان واستقر به المقام فى مدينة كوستى ..ثم لا احد شاهده يقرأ شعراً او قصائد حضر اخيراً الى الخرطوم مستشفياً من علة ..التقيناه رغم قسوة الظروف فكان بشوشاً
البدايات ..
يقول الأستاذ قريب الله أنا من مواطني كوستى ولدت ونشأت هناك حضرت للخرطوم لاكمال دراستي الجامعية بكلية الفنون ثم عملت بمصلحة الآثار لمدة عشر سنوات و استقلت ..تعلمت الكتابة فى وقت باكر ربما فى السابعة من عمرى كما تعلمت الكثير من الشاعر الراحل عبد الرحيم ابوذكرى واول قصيدة كتبتها كانت بارشاده بعدها دخلت معمعة الشعر .
غيابه عن الفعاليات الثقافية ...
.... امضيت ما يقارب العام فى السعودية وخلال ذلك العام نشرت بصحيفة الخرطوم حين كانت تصدر فى القاهرة وتوزع فى كل العالم ما عدا الخرطوم ..نشرت فيها عدد كبير من الاشعار والمقالات ,وبعد ان عدت للسودان استقر بى المقام فى كوستى ولم امكث فى الخرطوم حيث الاضواء كنت ازورها عابراً واعود الى كوستى
حاولت اصدار مجموعة شعرية وبالفعل حضرت للخرطوم والتقيت بالأستاذ التجانى حاج موسى الذى اعتذر لى عن مساعدتى فى هذا الامر ..(وللحقيقة كان الرجل مسؤلاً).. ذهبت الى دور نشر بعينها " مثل دار عزة للنشر" وافق صاحبها نور الهدى محمد نور الهدى" على ان يطبع لى ولكن ليس الان .. بالاختصار لم اجد غير الوعود والمجموعة التى بحوزتى باسم وجيدة تضم اشعار وقصص ومقالات
الحرف والأزميل ...
...... اما بخصوص علاقته بالتشكيل وعلاقة الشعر بالنحات داخله فيقول تخرجت من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية فى العام 1980 قسم النحت ومن ابناء دفعتى "راشد دياب" و" سيف الدين اللعوتة " ..اشتركت فى عدة معارض لكن النحت يختلف عن التلوين ويحتاج لإمكانيات كبيرة ..وعلاقة النحت بالشعر داخلى.. المادة التى يتعامل بها الشاعر معنوية والتى يتعامل بها النحات مادية ممسكاً بيده الادوات
الجديد فى التشكيل ...
ألاحظ عبر الصحف انه لا جديد .. الناس يرسمون فقط ولا أرى ان الساحة تتقدم إلا نادرًا . اما بخصوص الشعر فهناك الكثير والجديد الرائع ولفت نظرى الترميز الكثيف واحترم ذلك الاتجاه رغم اننى تهيبته فى بداياتى ولكن بحميمة ولجت عوالمه ولى تجارب فى هذا السياق ....عن صحيفة الاضواء السودانية ... ******************
وجيدة قريب الله محمد عبد الوااحد **** بعيد عنى خطاك ما لامست وجه الطريق ومشيتى لا فوق غيمة لا ظنى كانك من وراء صفحة زجاج مبلول... وراك الريح وقدامك مدى السكة وندا المجهول وانادى ليك .. وجيدة .. وجيدة.. لا اتلفتى لا لوحتى بى ايديك وانادى ليك... يجاوبنى المدى الفاتح مدارج الهم بتبقى وجيدة طعنة سيف موسد فى شق السما المرسوم وسادة دم وتبقى ايدينا فى ايديك وفى شعرك وفى المنديل
بعيد عنى
--------- (عدل بواسطة sheba on 15-02-2004, 12:50 م) (عدل بواسطة sheba on 27-02-2004, 04:27 م)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاعر وجيدة " قريب الله محمد عبد الواحد " في ذمة الله (Re: Alsadig Alraady)
|
الدوام لله هاهو القدر يفجعنا بفقد عزيز الاخ والصديق قريب الله كان قريب الله كالنسمة مرهف وشفيف عطر امسياتنا فى حى النصر بالغناء كان مسكون بالفن منذ الصغر فنان حقيقى يرسم بالكلمة والريشة يحيل اى حاجة تقع فى ايدة الى تحفة يستقبلك بابتسا مة ويودعك بابتسامة احر التعازى للاسرة الكريمة ، لحى النصر، لكوستى وللسودان
| |
|
|
|
|
|
|
|