بسبب تزايد نسبة الطلاقات وسط الجاليات الاسلامية في الآونة الاخيرة في منطقة شمال اميريكا اي في كندا والولايات المتحدة الامريكية وقد نشات حوجة ماسة لوجود محللين شرعيين كي ينجزوا مهمة التحليل بمقابل قيل انه وصل الي مبلغ الألف دولار لليلة واحدة في فندق خمسة نجوم مع كامل الخدمات بالاضافة الي أتعاب الماذون وبقية التكاليف الأخري مع الجهات الرسمية. وينشأ سؤال حيوي وهام حول شرعية المحلل من عدمها إسلاميا؟
03-13-2012, 00:03 AM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
Quote: بسبب تزايد نسبة الطلاقات وسط الجاليات الاسلامية في الآونة الاخيرة في منطقة شمال اميريكا اي في كندا والولايات المتحدة الامريكية وقد نشات حوجة ماسة لوجود محللين شرعيين كي ينجزوا مهمة التحليل بمقابل قيل انه وصل الي مبلغ الألف دولار لليلة واحدة في فندق خمسة نجوم مع كامل الخدمات بالاضافة الي أتعاب الماذون وبقية التكاليف الأخري مع الجهات الرسمية. وينشأ سؤال حيوي وهام حول شرعية المحلل من عدمها إسلاميا؟
هشام هباني
طبعاً ما تقوله ليس صحيحاً ومحض اختلاق منك لا اكثر ولا أقل، وحقيقة لا اعرف لماذا تفعل ذلك؟ ربما لأنك تحب الموضوعات ذات الإيحاءات الجنسية كما أظن، او ربما لمشكلة ما لا استطيع معرفتها، لكني اطلب منك لو تكرمت سحب هذا الموضوع لسبب بسيط انه لم يحدث وليس عندك دليل عليه.
03-13-2012, 02:06 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان هذا الخيط يأتي لتناول ظاهرة ازدياد تفشي حالات الطلاق في المهاجر بين الأزواج السودانيين وأخص مهاجر الغرب وهو امر صار ملحوظا ويهدد كثيرا من الأسر السودانية بالمهجر الامر الذي يحتم علينا كمقيمين بهذه المهاجر ان نتعرض لهذه الظاهرة الخطيرة بالنقاش العلمي الصريح حتي نضمن حلولا ناجعة لهذه الأوضاع الاجتماعية المعطوبة بالمشاكل وهو امر يتطلب مشاركة صريحة من الجنسين حتي نصل الي آفاق حلول تضمن استقرار كثير من الأسر المتضررة من هذه الظرفية الحرجة.
03-13-2012, 06:42 AM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
ما زلت كقارئ أنتظر أن تأتي بدليل على كلامك أعلاه أو تنفي حدوثه، المشكلة ليست في مناقشة ظاهرة الطلاق، المشكلة في إلقاء الكلام على عواهنه والتحدث عن سلوك لم اسمع به ولا اعرف من اين جئت بهذا الكلام، وأنا اظن أنك اختلقته من عندك فقط في محاولة لاستدراج الناس لقراءة موضوعك كما تفعل صحيفة الانقاذي احمد البلال الطيب الشهيرة بالدار.
03-13-2012, 06:44 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وللاسف لا زلنا نغض النظر عن هدا النوع من المشكلات الناجمة بسبب تعقيدات حياة المهجر وقسوتها والمتوقع مستقبلا تفاقمها بوتائر عالية في مهاجر قاسية لا توجد فيها المظلات الاجتماعية السودانية المؤهلة في شكل جاليات وتجمعات اجتماعية وثقافية كي تسهم في التصدي لتداعيات هده الظاهرة من خلال نشر الوعي بين افرادها..وهو امر ضروري للحفاظ على استقرار هده الاسر بالخارج.
03-13-2012, 12:27 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
والشيء المؤسف ان هده المشكلات تؤثر على اطراف هي منتوج هده المؤسسة الزوجية المعطوبة بعدم الوفاق والاتفاق وهم اما ابناء وبنات كبار راشدون وهؤلاء في اوضاع ارحم بسبب عامل سنهم الدي يجعلهم يستوعبون مثل هده الازمة الاسرية وسوف لن يتاثروا بها كثيرا لانهم في مرحلة الاعتماد على النفس وانهم في ظل مجتمع يكفل لهم فرص العمل والتعليم والحرية الفردية في هده السن ووراء دلك مؤسسات اجتماعية لدعم المواطنين وحلحلة مشكلاتهم ولكن الكارثة ادا كان منتوج هده العلاقة اطفالا صغارا لا زالوا يحتاجون للرعاية وهؤلاء سيتاثرون جدا بهدا الامر والدي قطعا سيؤثر على تنشئتهم وتربيتهم ورعايتهم .وللاسف سمعت ان جل هده الحالات من الطلاق تقع بين ازواج شباب انجبوا منها اطفالا في سن صغيرة وهم يحتاجون جدا للرعاية الابوية الكاملة من الطرفين وللاسف انهم متواجدون في ظل مجتمعات لا تظللها الاسرة الممتدة من حبوبات وخالات وعمات واعمام واخوال وايضا الجيران وهؤلاء متوافرون فقط في الوطن الام ويسهمون دوما في حلحلة مثل هده المشاكل الطبيعية عبر تدخل مباشر بين الزوجين وهو حق اجتماعي تكفلهم اياهم اصرة دات القربي ولكن للاسف هده الوضعية الدهبية تكاد تكون معدومة تماما في المهاجر وهوالامر الدي يعمق من هده المشكلات ويعقدها ودلك بالرغم من وجود بعض استثناءات قليلة من اهل واصحاب قد يتواجدون في هده المهاجر وبالتاكيد سيعملون على حلحلة مثل هده الازمات العارضة والطبيعية كامر انساني معلوم ومحتوم ولكن ربما ايضا ظروفهم المحيطة في المهجر قد لا تمكنهم من اداء هدا الواجب الاجتماعي على اكمل وجه اما بسبب انهم يقيمون في ولايات بعيدة او حتى لو كانوا في دات الولاية او المدينة التى وقعت فيها المشكلة ربما تعيق ظروف عملهم من اداء هدا الدور الاجتماعي المساهم في حلحلة مثل هده المشاكل.
وكنوع من الحلول الاستراتيجية الناجعة لافادة هؤلاء المهاجرين في مثل هده المطبات والمازق الاجتماعية الطبيعية اشجع هؤلاء المهاجرين- من غير مزايدات ومتاجرات سياسية وهي افة السودانيين اينما حلوا - بانشاء روابطهم الاجتماعية ولا يهم ان كانت بشكل جهوي او عرقي او وطني والاخيرهو الامثل والافضل وان يكون ادبيا على راس هده الكيانات مجلس لكبار القوم فيهم ليضطلعوا بمثل هده المهمات الاجتماعية في حلحلة مثل هده المشاكل بين الازواج كنوع من التعويض عما فقدوه في الوطن من مظلات اجتماعية طبيعية تنجز كثيرا من الحلول لهده المشكلات.... وغير دلك للاسف ومن المحتوم ستنشا اجيال في المهاجرمن سودانيين ممزقين مازومين بامراض اجتماعية ونفسية بسبب هده المشكلات وقد ينعكس دلك في سلوكهم وتفاعلهم في هده المجتمعات حيث معرضون بسبب هده الوضعيات النفسية المختلة لكثير من الانحرافات الامر الدي سيجعلهم عرضة لكل انواع الموبقات فى عوالم الجريمة وادمان المخدرات والكحول والدعارةالرسمية السرية وغيرها من افات هدا الغرب الكبير وهو امر بالضرورة سيمس سمعة اهل هؤلاء الضحايا المساكين وايضا سيمتد الى سمعة كل السودانيين في المهجر والوطن لانهم ببساطة ابناؤنا وبناتنا فلدات اكبادنا.
03-13-2012, 01:11 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ونأتي لعنوان الخيط المثير وهو امر يتعلق بايجاد حل شرعي لمثل هده الازمات الزوجية وبالضرورة بين زوجين مسلمين وقد وقع الطلاق ثلاث مرات بينهما وهو امر بالتاكيد سيعقد الازمة جدا حيث لا بد من مرجعية اسلامية للتدخل في هدا الامر خاصة ادا رغب الازواج بعد هده الطلاقات الثلاثة في مواصلة حياتهما حرصا على الاطفال من الضياع وهو امر بالضرورة لا بد من حسمه عبر هده المرجعية الاسلامية حيث جل السودانيين في هده المهاجر من معتنقي ديانة الاسلام ولدلك اعتقد ان الشرع اوجد حلولا عبر زيجة مؤقتة لا بد من عقدها للزوجة المطلقة ثلاثا مع زوج مؤقت يدخل عليها ويعاشرها ويطلقها بعد فترة محددة ويعرف شرعا ب(المحلل) وبعدها تحل لزوجها الاول كزوجة للمرة الثانية ولكن بعد ان يقترن بها بعقد زواج جديد.... وهي وضعية ارى انها حتى ولو كانت دات انعكاس نفسي سيء على الازواج الا انها اهون ضررا من ترك الابناء لوحدهم من غير اب تحت رعاية اب شاب لوحده او ام صغيرة السن لوحدها في مجتمعات معقدة الحياة وهو امر لا يضمن تنشئتهم التنشئة السوية وهنا يقع المحظور حيث غالبا ما سيضيع الابناء حتى لو كانوا في كنف زوج امهم الجديد ادا رغبت في الزواج او في كنف ابيهم لوحده ادا قبل اعاشتهم معه لوحده او حتى مع زوجته الجديدة....لان الطفل لا ينشأ سويا الا تحت رعاية الابوين الحقيقيين... وهدا الامر لا ينفي وجود استثناءات في هده الحياة لسيدات او ازواج عاشوا لوحدهم مع بناتهم وابنائهم ونجحوا في اجتياز هده الازمة و قد ربوهم افضل تربية ولكن ايضا ستبقى في ( لا شعور) هدا الطفل العائش في كنف امه اوابيه وحتى عندما يكبر ستكون هنالك شروخ صغيرة في نفسيته حتما ستكون لها تداعياتها في مسلكه لاحقا وهو شاب وهو زوج.
يسمى بالتيس المستعار، وهو ملعون وكذلك المحلل له، وهو زواج منكر، وقد يذهب البعض الى بطلانه من الاساس
الاخ هشام
اهلي من من ذهبوا الى اوروبا وامريكا في بداية السبعينات، وكانوا ازواجا وباطفالهم، لكن القصص التي نسمعها من جهة الغرب هذه الايام لهي عظيمة. وممكن تعزي المسالة دي لاسباب كتيرة، اولا الغرب في السبعينات ليس كما هو اليوم في الالفية الجديدة، السفر قديما كان بغرض الحصول على شهادة عليا وجري تجي راجع السودان لكن اليوم نحن نتحدث عن هجرة نهائية، وفي نفس الوقت عدم قبول المجتمع الجديد بكل بلاويهو.
مثلا، والدي رحمة الله عليه ذهب الى بريطانيا في 1972 ورجع سنة 1977 موظفا عاديا في وزارة الري، هو كان عارف اليوم البستلم شهادة برجع، عشان كدة قصة اندماج وشراء بيت وتحويش للجامعات بتاعت الاولاد ما كانت شاغلة بالو لكن اليوم هذه الاشياء هي الشغل الشاغل لاي اسرة سودانية قررت عدم الرجوع الى السودان (دا طبعا بافتراض انهم لو رجعوا لقو السودان من اساسو مع كيزان السجم ديل) ياخي قالو في سفراء الواحد لمن مدة تنتهي ويقولو ليهو ارجع ما برجع.
البوست مهم، وممكن يشمل جوانب كتيرة ممكن تقابل الاسر في الخارج، بالذات الغرب، وممكن يكون مفيد بالنسبة لناس كتيرة حايرة في امرها.
مرة كتبت بوست قبل سنة، عن مشكلة برضو ممكن تواجه السودانيين في الغرب، ودي بتعاني منها المجتمعات الآسيوية بشدة، الا وهي تزويج الفتاة من شخص من اقاربها في بلدها الام. ودي قصصها رهيبة جدا في الهند وباكستان وينغلاديش تحديدا وفيها مآسي، والخوف انو الفتاة السودانية قد تشوف نفس المصير دا.
لكن وحاتك، زول هبب لي مافي، لدرجة انو شكيت انو في اسر سودانية في الغرب وعندهم بنات في عمر الزواج
تحياتي
قلت لي الليلة بي كم ^__^
03-13-2012, 01:31 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
بالفعل الامر مقلق جدا ادا تبصر فيه هؤلاء السودانيون بعمق وتحديدا العائشون في الغرب وهم فيه مواطنون وليسوا مغتربين.. ولدلك متورطون فيه بهده الحيثية اي حيثية المواطنة حيث الاطفال هنا مواطنون يتبعون لدولة المهجر والتي تقع عليها واجبات تجاههم ولديها حقوق تلزم بها امهاتهم واباءهم . واما(المغتربون) فهم في وضع ارحم لانهم مرتبطون بالوطن الام وهم في اوضاع هجرة مؤقتة وحتى في جغرافيا هجرتهم توجد تلكم المظلات الاجتماعية التى تسهم في حل تلكم الازمات وهدا ما غير متوافر في المواطن الجديدة للسودانيين المهاجرين ولدلك اعتقد انهم سيلجأون الى هدا النوع من الحلول (المرة جدا) لطالما مرجعيتهم في الزواج اسلامية وهو الحل المتاح للزوجين الطليقين في المهجر او حتى في الوطن الام ادا رغبا في العودة لمواصلة مشوار الزوجية لاجل الابناء وصونهم من الضياع... وقد استفزني الشريط ادناه و ايضا اضحكني لما به من حلول اشك ان الاسلام قد اوجدها.... ولكن لا باس ان نعلم من العارفين بامور الدين حتى يبصرونا بالحلول الناجعة في مثل هده الورطات!
03-13-2012, 02:34 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: بسبب تزايد نسبة الطلاقات وسط الجاليات الاسلامية في الآونة الاخيرة في منطقة شمال اميريكا اي في كندا والولايات المتحدة الامريكية وقد نشات حوجة ماسة لوجود محللين شرعيين كي ينجزوا مهمة التحليل بمقابل قيل انه وصل الي مبلغ الألف دولار لليلة واحدة في فندق خمسة نجوم مع كامل الخدمات بالاضافة الي أتعاب الماذون وبقية التكاليف الأخري مع الجهات الرسمية. وينشأ سؤال حيوي وهام حول شرعية المحلل من عدمها إسلاميا؟
الاخ هشام
على العموم يمكن ان نعتبر ان ما قلته اعلاه ليس صحيحاً وهو من اختلاقك فقط، ويبدو انك لا تريد ان تنفي عن نفسك هذه التهمة.
03-15-2012, 04:30 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
الصادق اسماعيل
أحمد ابن عوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست