|
Re: انتبهوا .... ما تبقى من السودان ينزلق بسرعة نحو الطالبانية (Re: حامد بدوي بشير)
|
على تلامذة الوهابية أن يفهموا أن السودان ليس هو السعودية وإلا دخلوا وادخلوا البلاد معهم في محنة لن يسلم منها أحد.
فهم النص الديني في السودان يختلف عنه في السعودية. وهذا اختلاف جذري وشاسع وعميق.
الفهم النجدي للنص المقدس أنتج الفكر الوهابي وأنتج بن باز.
الفهم السوداني للنص المقدس أنتج الفكر الصوفي وأنتج محمود محمد طه.
غير أن تلاميذ الوهابية قد وجدوا في سلطة بلطجية المؤتمر الوطني ضالتهم، من حيث أنها سلطة لقيطة متعطشة لاي سند أو تأييد.
لهذا ظنوا أنهم قد حولوا السودان إلى جنة وهابية، فراحوا يكفرون من يكفرون ويهدمون قباب الأولياء الصالحين من ائمة الصوفية وكونوا من انفسهم وبأنفسهم جماعات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى صاروا دولة داخل الدولة.
هذا العنف ولد عنفا مضادا نراه اليوم واليوم بالتحديد، في أحداث ساحة المولد في أم درمان.
فقد أحرق بعض أهل الطرق الصوفية خيمة الوهابيين.
ترى، إلى أين يسير هذا البلد المنكوب؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا .... ما تبقى من السودان ينزلق بسرعة نحو الطالبانية (Re: حامد بدوي بشير)
|
الأحزاب والجماعات الدينية (عبر التاريخ وفي كل أنحاء العالم) هم أعداء الحريات العامة وهم أعداء حقوق الإنسان.
في السودان هجمت الجبهة الاسلامية على الحريات العامة وقضت عليها بضربة واحدة عن طريق الإنقلاب العسكري.
والآن تهيأ المناخ للجماعات الدينية لتقضم حقوق الإنسان (على راحتها) وبالتقسيط المريح.
وكلو باسم الدين وقال الله وقال الرسول.
وما قال الله وقال الرسول فوق رؤوس الجميع.
لكن فهم ما قال الله وقال الرسول، هو مثار الاختلاف.
هذا الاختلاف لا يعطي طرفا من الأطراف الحق في المطالبة باستتابة الناس وقتلهم حدا.
وحتى نعيش في بلادنا أحرارا، كما تعيش كل الشعوب، لا بد من إيقاف هؤلاء الأدعياء عند حدودهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا .... ما تبقى من السودان ينزلق بسرعة نحو الطالبانية (Re: حامد بدوي بشير)
|
الشيخ محمد عبدالكريم.. الترابي زنديق ومرتد.. يجب إعدامه.والمهدي كافر في أقواله
خرج الشيخ محمد عبدالكريم، الداعية المعروف والقيادي الأبرز في الرابطة الشرعية، خرج من صمته مُطِلقاً وابلاً من الرصاص الفكري في مواجهة الدكتور حسن الترابي والإمام الصادق المهدي. فوصف الترابي بأنه «زنديق»، وأن فتاواه توقعه تحت طائلة «الردة» .. مشدداً على ضرورة أن تقوم الدولة - عبر الأذرع القضائية - بمحاكمة الترابي في فتاواه المتعلقة بـ«تكذيب القرآن» في إنكاره للقيامة وعذاب القبر .. مضيفاً:( يجب إعدامه من قبل الدولة). أما فيما يتعلق بفتاوى الإمام الصادق المهدي فقد اعتبرها الشيخ محمد عبدالكريم أنها تمثل أقوالاً تكفيرية «الصادق كافر في أقواله».. وأنها «مصادمة لما هو معلوم من الدين.. بالضرورة».وعاد محمد عبدالكريم إلى التعليق على أفكار الترابي قائلاً:(الرجل أخطر من محمود محمد طه .. ويجب أن يحاكم بالردة .. وعلى الدولة أن ترعى حق الله في هذه المسائل .. وأن تتدخل لوقف هذه الفوضى الفكرية).
هل رأيتم إلى اي درك سحيق وصلنا؟؟
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alwatansudan.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا .... ما تبقى من السودان ينزلق بسرعة نحو الطالبانية (Re: حامد بدوي بشير)
|
لإدراك مدى السخف في عقول هؤلاء التكفيريين، يكفي أن نشير إلى أنهم يتمنون للسودان مستقبلا يحاكي الواقع السعودي اليوم.
السودان الذي عرف الديموقراطية والانتخابات التعددية منذ 1953،
السودان الذي عرف مؤسسات التعليم الحكومي النظامي في القرن التاسع عشر مع حملة محمد على باشا 1920،
السودان الذي أعطى المرأة حق الأجر المتساوى للعمل المتساوى سابقا حتى لبعض الدول الأوربية،
السودان الذي أعطى المرأة منذ 1964 حق الترشح والانتخاب،
السودان الذي أعطى المرأة حق تولي القضاء قبل جميع الدول العربية بما فيها مصر (حق مهضوم حتى اليوم وغدا في السعودية)،
يريدون لبلد بكل هذا الإرث الحضاري الحداثي أن يصير مستقبله مثل واقع السعودية التي تملأ جيبوبهم بالمال، حتى يقيدوا حركة المجتمع السوداني وحتى لا تنتقل إلى السعودية عدوى تحررنا وثوريتنا.
وهيهات.
| |
|
|
|
|
|
|