من اجمل واشجع ما قرأت للبطل العميد محمداحمد الريح في مواجهة الجلاد!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2012, 05:12 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من اجمل واشجع ما قرأت للبطل العميد محمداحمد الريح في مواجهة الجلاد!

    عزيزي القاريء الكريم

    الرسالة ادناه حررها العميد البطل ود الريح ردا على المجرم البلطجي حسن ضحوي قبل اربعة اعوام بهدا المنبر عندما تطاول هدا البلطجي على البطل (ود الريح) من خلال هدا المنبر عبر رسالة حملها مندوبهم الدائم بالمنبر ربيبهم المدعو محمد حامد جمعة وقد كانت رسالة ممعنة في الانحطاط والتشفي والاعتزاز بالاثم تفضح هده النفسية الحاقدة التى تتحكم بمصير هده البلاد والعباد ولدلك احببت ان ادكر كثيرا من عضوية المنبر الدين قدموا لاحقا حتى يكونوا على بهدا الامر.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    أرجو أن أتقدم بأجزل الشكر والتقديرللمواطنين السودانيين الشرفاء الذين كتبوا معلقين على المقال الذى ينضح بالإسفاف وساقط القول والذى كتبه هذا المأجور المدعو حسن ضحوى فى موقع سودانيزأونلاين.ما كنا نود أن نزيد على ما خطته أقلامكم النيّره على هذا الساقط المأفون لولا أن نفراً من زملائنا بالداخل والخارج وأهلنا وعشيرتنا الممتدة فى جميع بقاع السودان ظلّوا يلحون علينا للرد على هذا الضحوى مقطوع النسب وكذلك لقناعتنا التامه أن السكوت على مثل هؤلاء الأقزام سيشجع آخرين ممن أجرموا فى حق آلاف المواطنين بالكتابة وتبرئة أنفسهم أو بدفع مأجورين آخرين للرد نيابة عنهم .
    إن المدعو حسن ضحوى لا يستطيع الكتابة مدافعاً عن سجلّه المخزى أثناء عمله كمدير للأمن الداخلى بجهاز الأمن فهذا معروف للكافة وموثق فى جميع سجلاّت المنظمات الحقوقية والعدلية الدوليه وموثق لدى ضحايا يديه الآثمتين. أما ردّه موضوع المقال فقد تأكد لنا من مصادر موثوقة لا يرقى إليها الشك بأن هذا المأجور قد دفع دفعاً من أولياء نعمته بإتفاق مع آخرين من أشباه الرجال سارقى أموال الشعب ممّن لا يستطيعون المواجهة ويرغبون فى إرهابنا لإيقاف مقالاتنا التى بدأناها قبل بضعة أشهر فدفعوا بهذا المأجور بعد أن دفعوا له ورسموا له الخطوط العريضه واختبأوا من ورائه لأنهم يعلمون أنه فى سبيل المال والمنصب يمكنه أن يبيع شرفه.
    إننى أقول لهذا الضحوى ومن يختبئون وراءه من اللصوص بئس القلم وبئس الأجير . لقد ركبتم مركباً صعباً و أظن أنّ ثمانية عشر عاماً من الظلم والطغيان والنهب والفساد قد أنستكم اى الرجال تنازلون! وواللّه إنى لغامس قلمى فى أوشالكم وأوشابكم ولا أقول لكم إلاّ كما قال الشاعر:
    فإن كنت محتاجاً إلى الحلم إننى إلى الجهل فى بعض الأحايين أحوج
    ولى فرس للخير بالخير ملجم ولى فرس للشرّ بالشرّ مسرج
    فمن رام تقويمى فإنى مقوّم ومن رام تعويجى فإنى معوّجه

    فى شهر سبتمبر الماضى لفت أحد الأصدقاء إنتباهى لمقال بموقع سودانيزأونلاين بعنوان رد من اللواء حسن عثمان ضحوى على العميد محمد احمد الريح منوهاً لما فيه من بذاءة وتجريح. لقد استغربت من هذا الرد إذ أننى لم أخصص لصاحب الرد أى مقال حتى يقوم بالرد عليه ولكنى ذكرت بعض الحقائق عنه فى معرض مقالات سابقة عن المدعو عبد الرحيم محمدحسين وما ذكرته عن كاتب الرد هو حقائق معلومة للقاصى والدانى فى السودان خاصة فى محيط القوات المسلحة.
    لقد ذكرت أن المدعو حسن ضحوى كان مديراً لجهاز الأمن وقام بتنفيذ العديد من الأعمال القذرة والشائنه ثم تمّ تعيينه وزيراً للدولة بوزارة التخطيط الاجتماعى ثم مديراً ادارياً لمستشفى القلب ثم قذف به الى مزبلة التاريخ ! هل هذه افتراءات ؟
    وذكرت أن المدعو ضحوىوهو فى منصب مدير الأمن كان من ضمن الوفد المتجه جواً الى مدينة بانتيو بأعالى النيل فتخلف من الطائره فى مطار ملكال فغادرت الطائرة بدونه وبعد نصف ساعة من مغادرة سيادته انفجرت الطائرة فى الجو! هل هذه إفتراءات؟
    هذا هو كل ما ذكرناه عن المدعو ضحوى. لقد تعجل الرد مدفوع الثمن ولو تريث قليلاً حتى نبدأ الكتابة الحقيقية عنه فسجله العملى المخزى لا يحتاج لفقرة أو فقرتين فى موضوع عابر إنما يحتاج لمجلد كامل مدعوم بأقوال الشهود ووثائق منظمات حقوق الإنسان وسجل فساده وشذوذه موثق له من تاريخ دراسته الثانويه.
    والآن الى ردنا على الرد مدفوع الأجر!
    لقد ابتدأ المأجور ضحوى ردّه ب.." بسم الله الرحمن الرحيم " والتى بدأ بها المولى عزّ وجلّ محكم آيات تنزيله ويبدأ بها خير الكلم وأطيبه وليس فاحش القول والإسفاف والتشهيروالتجريح , لكن أمثال ضحوى الذين دخلوا فى الإسلام مع الإنقاذ لا يعرفون شيئاً عن آداب الإسلام.
    حينما قامت الجبهة الإسلاميه يعاونها بعض الضباط المتخلفين عقلياً بإنقلابها على الشرعيه ,قامت بتصفية القوات المسلحه من غالبية خيرة أبنائها والتفتت إلى البقية الباقيه خصوصا من الذين تعاونوا معها فى تنفيذ إنقلابها فعجمت أعوادهم فاختارت ألينهم وأعوجهم وأكثرهم قابلية للفساد والرشوة والإنتهازية من أصحاب النقائص والذين كانت ترصدهم منذ زمن بعيد فاختارتهم كواجهة لتنفيذ كل الأعمال القذره من ضمن خطتها للتمويه تحت ستار القوات المسلحة وكان المدعو ضحوى على رأس هذه القائمة أهّله لهذا الإختيار سجلّه الشائن إبّان عمله فى إدارة الإستخبارات العسكريه والتى قضى معظم سنوات خدمته بها يزور التقارير ويتملّق القادة وسلوكه المشين اثناء عمله كضابط استخبارات منطقة البحر الأحمر العسكريه.
    لقد اختبأ الإسلامويون خلف هؤلاء الضباط المتخلفين يحركونهم كالدمى في مسرح العرائس لتنفيذ مآربهم ال########ه فيما أسموه بسياسة التمكين وحينما تمّ لهم ما أرادوا احتفظوا بهم فى مواقع ثانوية الى أن تخلصوا منهم نهائيا ورموهم فى مزابل التاريخ!
    لقد فات على هؤلاء الضباط أنهم كانوا الواجهة - لمن أسماهم عبد الوهاب الأفندى بالسيوبر تنظيم والذين أطلق عليهم بن لادن إسم المافيا المتنفذة – فى تدمير السودان.
    ومثالاً لذلك لا حصراً فقد إختبأ عبد الرحيم حمدى وعبد الوهاب أحمدحمزة خلف صلاح كرار فدمّروا الإقتصاد واختبأ مجذوب الخليفة خلف الطيب ابراهيم محمد خير فكان الثانى هو الواجهة لتدمير وتصفية الخدمة المدنية واختبأ على عثمان وعوض الجاز خلف الزبيرمحمد صالح والهادى عبد الله وعبد الرحيم حسين وابراهيم شمس الدين يحركونهم لتصفية القوات المسلحة واختبأ على كرتى خلف بابكر عبد المحمود فى الدفاع الشعبى ففقد السودان الآلاف من أبنائه فى معارك لم يؤهلوا لخوض غمارها أو تخلصوا من الكثيرين منهم دون وازع من دين أو ضمير. واختبأ نافع على نافع و صلاح قوش خلف المدعو حسن ضحوى يحركونه كيفما شاءوا ممسكين بكل الخيوط الأمنية فأزهقت أرواح واستبيحت أعراض وسرقت ممتلكات واختفى الكثيرون ما بين مقابرفاروق وحمد النيل!
    واختبأ آخرون كثر فى جميع مرافق الدولة المنكوبة يعملون معاولهم فى هدم كلّ ما هو جميل ليحملوا القوات المسلحة وزر جرائمهم بينما كان عرّابهم الأكبرمختفياً بسجن كوبر ثم بالمنشيية يحيك المؤامرات.
    لقد ذكر المأجور ضحوى بأنه لا يعتبرنى ندّاً له من حيث الكفاءة والتأهيل والرتبةوالأداء وهنا لا بد أن أوضح للقراء بأننى فى القوات المسلحة من الدفعة الخامسة عشر والمدعو ضحوى من الدفعة الحادية والعشرون أى أننى أسبقه بسبع دفعات وأنا لا أستطيع أن أدافع عن نفسى فى هذا الخصوص فهنالك آخرون هم الذين يقيمون كفاءة وأداء الضباط والبينة على من ادّعى.
    أما من الجانب الأخلاقى فإننى لأجزم بأن الإسلامويين كانوا على علم ودراية بكل تفاصيل تاريخ حسن ضحوى المشين ويعلمون بكل الفحش والفجور والفساد الذى كان يمارسه حسن ضحوى ويعلمون بكل تفاصيل الرشاوى التى كان يتقاضاها من المهربين بحكم عمله كضابط استخبارات منطقة البحر الأحمر وينفقها فى موائد القماروملذات الحياة. فوجدوا ضالّتهم فيه إذ أنه لايصلح للعمل القذر إلا ّالقذر!
    لم يعرف المأجور ضحوى بإسم ضحوى الاّ بعد الإنقاذ فقد كان معروفاً بإسم حسن كيس" ولمن لا يعرفون الكيس فى لغة لعب الميسر فهو المبلغ من المال الذى Case”
    يحضره الفرد ليؤهله ليلعب مع الجماعه ولقد درج ضحوى أثناء عمله كضابط أمن منطقة البحر الأحمر أن يقضى عطلة نهاية الأسبوع بميس مدرسة المشاة بجبيت والتى يؤمها الكثيرون من الضباط للتدريب. كان المدعو ضحوى يحضرفى كل مرة مصطحبا معه شابًّأ صغيراً مراهقاً يجلسه معه فى مائدة القمار وحينما يسألونه عن مبلغ الكيس يشيرالى مرافقه الشاب فاطلق عليه زملاؤه إسم حسن كيس وإحتراماً للقراء فلن نزيد.
    ألم يكن الإسلامويون يعلمون بالأفعال القذره التى كنت تمارسها ياضحوى فاختاروك للقيام بالأعمال القذرة؟ أم الإلتزام الدينى والأخلاقى هو الذى أهلك للعمل مع الإنقاذ يا حسن كيس؟
    لقد ظنّ حسن كيس ورفاقه الذين أنبتوا اللحى ووسموا جباههم وتمسحوا بمسوح الرهبان بأنهم سيخدعون الإسلامويون وهؤلاء يعلمون أنهم بضاعة فاسدة وأنهم لم يتعاونوا معهم إلاّطمعاً فى ذهب المعز فاستخدموهم فى كل ماهو قبيح ورموهم جيفاً نتنه.
    يفتخر المدعو ضحوى فى مقاله بأنه قد عمل مديراً لمركز القلب لمدة خمس سنوات ونود أن نسأله عن مؤهلاته لإدارة هذا المركز التخصصى الوحيد بالسودان؟ هل أنت طبيب؟ هل أنت مؤهل فى علوم إدارة المستشفيات؟ هنالك العشرات من الأطباء المؤهلين أكاديمياً وإدارياً . لماذا أنت بالذات؟ هل بالمركز اقسام للإستجواب والتعذيب؟ لا أعتقد.
    لقد تمّ تعيين المدعوضحوى بعد طرده من منصب وزير الدولة بوزارة التخطيط الإجتماعىبعد إكتشاف الفساد الذى بدأ يمارسه وبعد نهبه لأموال بعثة الحج والتى كان رئيساً لها فى عام 1997 والتى أفاضت الصحف فى ذكر مساوئها وتقصيرها. لقد جاءوا به إلي وزارة التخطيط بعد أن أكمل دوره القذر فى جهاز الأمن وبعد أن تمّ تدريب كوادر الإسلامويين على يديه وبعد أن قويت شوكة المهندس صلاح قوش الذى أتى من شركة دان فوديو طرد ضحوى الى هذه المحطة الأخيرة ومنها الى الشارع.
    لم يحتمل هذا الكيس البعد عن المناصب وملاحقة نظرات ضحاياه فصار كالمصروع إلى أن توسّط له شقيقه العقيد بجهاز الأمن على عثمان ضحوى لدى عديله اللواء طبيب عبدالله حسن البشير شقيق الرئيس والذى كان مسئولاً عن إنشاء مستشفى القلب فتمّ تعيينه إدارياً بالمستشفى! جاءؤا به الى هذا المنجم حيث المال السائب والإعتمادات المفتوحة وبعد أن فاحت روائحه النتنه قذفوه للمرة الثالثة كالجيفة النتنة!
    والآن وبإعترافك ياضحوى فأنت تدير أربعه منظمات طوعية ولم تخبرنا عن ماهية هذه المنظمات وأنشطتها ومصادر تمويلها وأوجه صرفها . هل هى للّه أم للجاه؟
    هل قدّمت شيئاً لإخوانك الضباط الذين قذفت بهم الإنقاذ الى قارعة الطريق يصارعون المرض والفقر والفاقة علماً بأنك وزملائك فى إ دارة الإستخبارات كنتم تلهثون جرياً وراء الهادى عبداللّه لإلحاق العديد من الضباط بكشوفات الإحالة للمعاش والإستغناء عن الخدمه!
    هل قدّمت يا ضحوى شيئاً من باب التقدير لمديرك قبل الإنقلاب اللواء الركن صلاح مصطفى الذى حفيت قدماه من الجرى وراء الحافلات والركشات وأنت تركب العربات الفارهة المكندشة!
    هل نسيت أيها الخائن الجاحد ما قدّمه لكم صلاح وتغطيته على سؤاتكم ومؤازرتكم ماديا ومعنوياً والوقوف معكم عند الشدائد؟ ألم تخونوا الرجل وتتآمروا من وراء ظهره خصوصاً أنت مدير إدارة أمن وحدات العاصمة ودفعتك عبد الرزاق الفضل مدير الأمن الإيجابى؟
    ألم تأخذوا الرائد الجمرى فى فجر الإنقلاب ومعه ثلّة من الجنود وتدخلوهم فى منزل مديركم اللواء صلاح وتدلّوهم على غرفة نومه وسط دهشة حارس المنزل ثم تنسحبون لتراقبوا الجنودعن بعد وهم يسحبون مديركم من غرفة نومه من وسط زوجته وأطفاله بملابس النوم حافى الاقدام ويرمونه داخل العربة ويذهبون به الى المعتقل وأنت وزميلك عبد الرزاق الفضل تضحكون؟
    هل هذا هو الإلتزام الدينى الذى أهلك للعمل مع الإنقاذ ياحسن كيس؟
    أما موضوع الطائرة فإننى أقول للكاذب المأجور ضحوى لقد شهد جميع المستقبلين الذين كانوا ينتظرون هبوطها – شهدوا إنفجارها فى الجو وتناثرها قطعاً ملتهبة ولم يوجد أى أثر لأىّ من جثامين ومنقولات الركاب الذين كانوا عتى متنها . ودعنا من حكاية عمامة أحمد الرضى جابر والتى ذكرتها من باب الكرامات التى خدع بها الإسلامويون الطلاّب المساكين الذين كانوا يعتقدون أنها للّه فأرسلوهم لمحرقة الحرب فماتوا فتزوجوا زوجاتهم وتطاولوا فى البنيان. واذا سلّمنا بأن العمامة قد سلمت فلماذا لم يسلم صاحب العمامة؟ وإذا سقطت الطائرة سليمةعلى الأرض كما تدّعى أيها المنافق المأجور فأين دفن الموتى ومن الذى شهد مراسم الدفن ؟
    لقد ذهبت طائرة يستقلها شقيق الوزير السابق قاما حسن بصحبة بريطانيين رافقهما عقيد من القوات المسلحه لمشاهدة مكان سقوط الطائرة ولم يجدوا لها أثراً.
    لقد فجرت الطائرة لأن المتطرفين من المافيا المتنفذه فى الإنقاذ لم يكونوا يرغبون فى السلام فى ذلك الوقت إذ أن مخططهم لم يكتمل تنفيذه بعد!
    إن جريمة تفجير الطائرة فوق سماء بانتيو هى جزء يسير من الجرائم التى ارتكبت فى حق الدول والمواطنين على عهد المدعو ضحوى أثناء عمله كمدير للأمن بجهاز الأمن والتى اشترك فيها سىء الذكر سواءً بالتخطيط أو التنفيذ مدفوعاً من المافيا المتنفذة بائعاً نفسه فى سبيل المنصب والإمتيازات الزائله وهنا وعلى سبيل المثال لا الحصر نود أن نذكر المجرم ضحوى بأمثلة بسيطة من نوعية الجرائم القذرة مدفوعة الثمن والتى اشترك فيها :
    -ألم تشارك يا ضحوى فى التخطيط والتنفيذلإغتيال الرئيس حسنى مبارك وتمّت العملية كلها بإشراف جهاز الأمن الذى كنت تديره وعندما فشلت العملية قمتم بإعدام المنفذين؟ ألم تقوموا يا ضحوى بإصدار تعليماتكم لضابط أمنكم بأديس أبابا لإغتيال الدكتور الجعلى مسئول الإغاثة الإسلامية بإثيوبيا والذى قام بتأجير المنازل للمجرمين وإيوائهم قبل تنفيذ العملية خشية وقوعه فى أيدى المخابرات الإثيوبيه أو المصريه ودفعتم لمن اغتالوه فى أديس أبابا ؟!
    ألم تذكر يا ضحوى للمخابرات المصريه بأن من نفذوا العمليه هم مدير الأمن الخارجى نافع على نافع وصلاح قوش وعوض الجاز تحت إشراف على عثمان وبمعاونة عثمان السيد والفاتح عروة ؟
    - ألم تقم يا ضحوى بتوجيه من المافيا المتنفذة فى السلطة بإرسال أفراد من جهاز الأمن لإغتيال العناصر التى رفضت الإنصياع لمطالب المافيا بتصفية العاملين بالمؤسسات التى كانوا يرأسونها فتمّ إغتيال المهندس محمود شريف والمهندس محمد أحمد عمر وزير الصناعة والمهندس صبيرة مدير عام السكة الحديد حينما ذهبوا للقتال فى الجنوب فاغتالهم قناصتكم من الخلف وتركوهم ينزفون حتى الموت؟
    - ألم يقم جهاز ألأمن الداخلى وأنت مديره ياضحوى بإرسال القتلة المدعوين " حسين وأحمد محمد الشهير بحسن وعمر وعلوان وخوجلى وعادل سلطان والعبيد " من فرقة الإغتيالات والتعذيب بجهاز الأمن إلى الجنوب لإغتيال طلاّب الحركه الإسلامية الذين ذهبوا للجهاد خوفاً من تأثيرهم فى قطاعات الطلاّب إذا عادوا ورأوا أن الإنقاذ ما جاءت للّه فأغتيل على عبد الفتاح وعبيد ختم وشرفى وآحرون كثر وأجهزتم على البقية الباقية من شباب الحركة الاسلامية فى محرقة الحرب برصاص إخوانهم أو برصاص فرق إغتيالات الأمن!
    حينما بدأت الأسر تتذمّر من إرسال أبنائها الى الحرب وصار الموطنون يتندّرون ببدعة زواج الحور العين وصار الطلاّب يقاومون الكشات ويهربون من المعسكرات ألم تحطط المافيا المتنفذة لإغتيال أفراد من أسر الشخصيات الكبيرة فى الدولةلإسكات الأصوات المحتجة فتمّ التخطيط والتنفيذ من داخل جهاز أمنكم يا ضحوى فتمّ إغتيال شقيق الرئيس البشير ثمّ أغتيل أخ الدكتور الترابى وأغتيل نجل الطيب مصطفى وأغتيل أبناء السنوسى وأغتيل شقيق إسحق أحمد فضل الله صاحب من ساحات الفداء والذى كان يشجع الشباب على الموت!
    ألم يتم كل هذا التآمر يا ضحوى من داخل الجهاز الذى كنت تديره ؟
    ولنسأل المدعو ضحوى عن أعداد المعتقلين الذين تم اختطافهم ليلاً وهم عائدون من أماكن عملهم او من المساجد او من أماكن اللهو أو من سفريات خارجيه وتم تعذيبهم وماتوا وتم دفنهم ليلا بمقابر فاروق أو حمد النيل أو القوا بهم فى النيل ولم تجد أسرهم حيلة سوى إعلانهم من زمرة من " خرج ولم يعد "!
    هل هذا هو الإلتزام الدينى والأ خلاقى الذى أهلك للعمل مع الآنقاذ ياضحوى ؟
    إن سلسلة الجرائم القذرة التى ارتكبها المدعوالمأجور حسن كيس شخصياً بيديه القذرتين لا حصر لها ولكننا سنكتفى بواحدة كمثال وهى ضربه للمواطن الحسن أحمد صالح الذى كان متهماً فيما سمّى بقضيّة المتفجرات وأفقده فيها إحدى عينيه!
    إن ما ذكرناه من أمثلة للإنتهاكات الصارخة للقوانين السماوية والدولية ومواثيق حقوق الإننسان التى تمت فى عهد سىء الذكر المدعو حسن ضحوى لا تحتاج منا الى شهادة شهود فقد كفانا رئيس النظام بعد المفاصلة الشهيرة بشهادته شخصياً بأن العشرة سنوات الأولى من عمر حكمه قد شهدت من التجاوزات والتعذيب والاعتقال وانتهاك حقوق المواطنين ما يعجز عن وصفه اللسان وهو يطلب من اللّه الغفران فهل كان الرئيس يكذب وأنت الصادق؟ الم تكن تلك الفترة هى فترة توليك إدارة جهاز الأمن يا حسن كيس؟!
    ألاتستمع أيها المعتوه للأحاديث والإتهامات التى ظلّ يطلقها دكتور الترابى من وقت لآخر وتصريحاته لوسائل الإعلام المحلية والعالمية عن المعلومات الخطيرة التى يمتلكها عن تجاوزات النظام وأجهزة أمنه ابتداءً من التخطيط لإغتيال الرئيس مبارك والجرائم الأخرى التى لا حصر لها وأنتم صامتون صمت القبور!

    سيتم بإذن اللّه التوثيق لكل الجرائم التى ارتكبها المدعو ضحوى أثناء عمله كمدير مأجور لجهاز الأمن مع تبيان سلوكياته الأخلاقية وانعكاسها على أدائه الردىء وحقده الذى مارسه على المواطنين العزّل من وجهة نظراثنين من كبار أخصائيى علم النفس ومن أفواه بعض من زملائه العسكريين وأقرانه فى الدراسة الثانوية والمعهد الفنى وسيبث ذلك بالصوت والصورة على موقع يوتيوب الإلكترونى.

    أما بخصوص ما تطرق له المدعو ضحوى من اطلاعه على ملفى الشخصى من فرع شئون الضباط وأستخراج تقارير طبية خاصة بى وتقديمها لمنظمات حقوق الإنسان فإنى لا ألومه ولكنى أتوجه بالسؤال للسادة الضباط العظام الذين كانوا على رأس قيادة القوات السلحة وهم الفريق إسحق إبراهيم عمر والفريق حسان عبد الرحمن والفريق ابراهيم سليمان والفريق حسن علام والفريق صلاح محمد صالح والفريق فيصل محمد سنادة والفريق عثمان بلية ومدير فرع شئون الضباط الفريق عيسى الأمين كسباوى. أتوجه إليهم بالسؤال- هل تمّ اللإطّلاع على الملف الخاص بى بعلمهم أم من وراء ظهرهم؟ وهل لجهاز الأمن السلطة للإطلاع على ملفات ضباط القوات المسلحة بالخدمة أو المعاش وإفشاء أسرار تقاريرهم الطبية ؟ وهل يؤتمن أمثال المأجور ضحوى على أسرار الضباط وأمن ملفاتهم وهو غير مؤتمن على أمن بيته؟
    لاتعليق لى أيها الضباط العظام الاّ بعد تلقّى ردّكم وإنى أمنحكم فرصة شهر كامل للرد وإلا فلكل حادث حديث. كما وأنى أتحدّى المأجور َضحوى ومن استأجرونه لإرهابنا أن ينشروا تقاريرى الطبية المزعومة على صفحات هذا الموقع أو على أى من صفحات الجرائد السودانية.
    لقد عقدت الدهشة ألسن كل المنتمين للقوات المسلحة عندما تمّ إعتقال العقيد الركن مصطفى التاى من مكتبه بوزارة الدفاع وتسليمه لحسن ضحوى بملابسه الرسمية فى جهاز الأمن فى أول سابقة من نوعها فى تاريخ القوات المسلحة والزج به فى معتقلات الأمن قبل إحالته للمعاش وقد تم كل ذلك تحت سمع وبصر قائده المباشر وزيرالدولة بوزارة الدفاع اللواء عثمان محمد الحسن الذى لم يحرك ساكناً حفاظاً على المنصب الذى زال. فصار حسن كيس بعد ذلك يتسلّى بإعتقال الضباط وهم بالخدمة وإهانتهم ببيوت الأشباح.
    أنا أقر وأعترف بأننى لم أر وجهك القبيح طيلة الأشهر الأربعة التى قضيتها ببيوت الأشباح لأنك من الذين لا يستطيعون مواجهة الرجال ولكنك كنت ترسل تعليمات أسيادك ومستأجريك لتعذيبنا وبكل بجاحة تذكر أيها المأجوراننا كنا نصرخ ونبكى وأدلينا بإعترافات. لماذا لم تسجلوا إعترافاتنا كما سجلتم كل صغيرة وكبيرة والآن أردت أن تبرىء نفسك مما جنيته بيديك القذرتين فى حق دفعتك الشهيد عبد العزيز النور بعد أن ذهب للقاء ربه . لماذ لم تقل ذلك أيها المنافق عندما كان تلفازكم يزمجر ويشتم بأقذع الألفاظ فى المتآمرين الخونة؟
    لقد كان الشهيد أطهر وأنبل من أن يمتدحه جرذان مثلك.

    لقد ذكر المدعو ضحوى فى مقاله مدفوع الأجر بأنه يعمل كخبير استراتيجى فى جميع المعاهد العسكرية والأمنية ونحن نصدّقه ونؤمّن على قوله فنتيجة خبرته وتدريسه ظاهرة للعيان فى فشل القوات المسلحه فى الشرق والجنوب وحلايب ودارفور.
    إن من نتائج خبرتكم الأمنية والإستراتيجية أن دخلت قوات متمردة صغيرة مدينة الفاشر عاصمة دارفور واستولت عليها ليوم كامل بعد ان دمّرت مطارها بطائراته وعدّته وعتاده وأطلقت سراح معتقليها وكان حاكم الولاية العسكرى ووزير الدفاع السابق مختبئاً داخل المسجد ولم ينقذ الحامية ويستردها من المهاجمين الا الجنود المسرحين من القوات المسلحة.
    ومن نتائج خبرتكم التى درستموها للقوات المسلحة أن دخلت القوات التشاديه لعمق مائة كيلومتر داخل الحدود السودانية وقتلت ضابطاً وسبعة عشر جندياً وخرجت بسلام.
    ومن نتائج خبرتكم الأمنيه والإستراتيجية أن أزيلت حلايب من خريطة السودان!
    ومن نتائج خبرتكم الأمنية والإستراتيجية أن استولت أثيوبيا ‘على الفشقة!
    وعلى هدى خبرتكم الأمنية والإستراتيجية ستطأ أقدام ستة وعشرون الفاً من ذوى القبعات الزرقاءأرض دارفور لحماية مواطنيها من بطش قواتهم المسلحه ومليشياتها.
    إن من سخرية القدر أن يقوم بأمن الدولة وأعباء الدفاع عنها من رموز الدولة والذين ذكرت لخاصتك أنهم ممن شجعوك للردعلينا من أمثال وزير دفاع زمن الغفلة وتطالبنا بإحترامهم لم يحترمهم زملاءههم الإسلامويون فقالوا فيهم ما لم يقله مالك فى الخمر وذلك لأنهم سرقوا فى العلن ونالوا على فسادهم الترفيع فى الرتبة والترقى فى الوظيفة!
    إن أمثالك ممن يقودون العمل الأمنى ويدرسونه فى المعاهد العسكرية والذين يقودون العمل العسكرى والذين يتوقون لتبوؤ المناصب واستأجروك للرد علينا هم من قال فيكم القائل::" إن ألفاً من الخراف يقودهم اسد خير من ألف من الأسود يقودهم خروف"
    ثم من هم رموز الدولة الذين تعيب علينا شتمهم ياضحوى ؟
    هل هم هذه الفئة من الأسلامويين المافيا الذين رموا بشيخهم داخل السجون وشتموه بما لم يشتمه به أعتى الخصوم ؟
    هل هم هؤلاء الذين نهبوا أموال الدولة وبنوا القصور وضخموا حساباتهم فى البنوك العالمية وأرسلوا أولادهم للتعليم فى أرقى جامعات دول ألإستكباروتزوجوامثنى وثلاث ورباع؟
    أم هم المعارضون الذين عادوا كما ذكرت فى مقالك واستوزروا ودخلوا المجلس الوطنى بعد أن كانوا مرتزقون ماجنون معارضون فى الفنادق الماجنة!
    أم هم أولئك النفر من الساقطين ال########ين الذين اجتمعوا على الرذيلة فدفعوا لك ودفعوك لكتابة مقالك البذىء الركيك ظنّاً منهم أن ذلك سيثنينا عمّا عقدنا العزم عليه فأنت وهم:
    كناطح صخرة يوماً ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
    أم هم اولئك الذين قال فيهم الشيخ ياسين عمر الإمام أحد أكبر شيوخ ومؤسسى ومنظرى الحركة الإسلامية ومدبرى إنقلاب الإنقاذ على صفحات الجرائد من أن ما شاهده من فساد وإنحراف ومتاجرة بالدين جعلهم لا يستطيعون إقناع أبنائهم بالإنخراط فيما قضوا جلّ عمرهم يدعون إليه وأنهم صاروا يخجلون من أن يتقدّموا لإمامة الناس فى الصلاة!

    لقد ذكر المدعو ضحوى فى مقاله بأننا قد أسأنا لقبيلتنا وعشيرتنا ونحن نقول لهذا الماجور الحمد لله الذى جعل لنا قبيلة وعشيرة تغضب إذا أسانا ونسأله أين هى قبيلته وعشيرته لتحاسبه على المخازى والجرائم وإنتهاك الحرمات والفساد وكل قبيح ارتكبه وسارت به الركبان. إن الروائح النتنه التى ظلت تفوح من سيرتك المتعفنة تجاوزت حدود السودان فصارت وبالاً حتى على أقاربك فهاهى دولة شقيقة رفضت قبول ترشيح شقيقك ضابط الأمن ضمن الطاقم الدبلوماسى بسفارة السودان بها ليس لعيب فيه إنما لإرتباطه بإسمك ذى التاريخ الأسود المشين!
    وفى الختام ليس لدينا ما نقوله لهذا المدعو ضحوى المعروف بحسن كيس باننا احتراماً للقراء قد أمسكنا عن الكتابة عن ممارساتة الشاذة ولكننا لا نود أن نقول له ولمن يقفون من ورائه إلا قول المولى عزّ وجلّ لإبليس " واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلاّ غرورا" صدق الله العظيم

    وستجدوننا فى إنتظار ردّكم على أحرّ من الجمر.

    ولنا لقاء!!!!!!!!!!!

    لواء معاش محمد أحمد الريح
                  

01-11-2012, 05:22 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اجمل واشجع ما قرأت للبطل العميد محمداحمد الريح في مواجهة الجلاد (Re: هشام هباني)

    وللاسف سحبت ادارة الموقع رسالة البلطجي ضحوي ولا ادري حتى الان لمادا سحبت بعد ان اطلع عليها الجميع وردوا ردودا شافية على هدا البلطجي وربيبه محمد حامد جمعة الدي تباهي بحمل هده الرسالة النتنة وللامانة هدا هو الرابط ادناه الدي نشرت خلاله الرسالة ولكنه خال من اي مادة ولكن عنوانها وحده يكفي للتعريف بطبيعة الرسالة وبكاتب الرسالة و######ــــــــــــــه الامين حامل الرسالة..

    درشوك يا ود الريح .. سيادتو ضحوى درشك !!
                  

01-12-2012, 02:30 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اجمل واشجع ما قرأت للبطل العميد محمداحمد الريح في مواجهة الجلاد (Re: هشام هباني)

    عزيزي القاريء

    لسوء حظ هدا المجرم ضحوي فقد وجدت رسالته النتنة في خيط اخر بالمنبر وشكرا للاخ بكري الدي حفظها في خيط اخر

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللواء الركن (م) حسن عثمان ضحوي يرد على العميد محمد أحمد الريح

    العميد محمد أحمد الريح ، وبعد ، ما كنت لأعقب على مقالاتك لكوني لا أعتبرك نداً لي من حيث التأهيل أو الكفاءة ، أو الرتبة ، أو الأداء ، وخاصة الأخلاق ، إلا أن ضرورة تبيان بعض الحقائق التي سعيت تزويرها ، ومنعاً للفتن التي تسوقها عبر نافذتك هذه خاصة عن سيرة الشهداء ، ثم التشويه الضار لأخلاق أمتك وقبيلتك وعشيرتك مقابل حفنة دولارات مدفوعة لك من وكالة مخابرات أو منظمة أجنبية ، هو ما دفعني للرد عليك ، وبدء أن تعلم يقيناً أنك لست في مقام من يقيم أدائي بتتبع سيرتي وتزويرها بغرض الإستخفاف ، وإن يفق الأنام و أنت منهم فالعمل بالإنقاذ إلتزام ديني ووطني وأخلاقي لا تقيده الوظيفة أو الأجر أو الزمان أو المكان ، وتصحيحاً لما ذكرت فأنا لم أعمل إدارياً بالسلاح الطبي ، بل أفخر بأنني عملت ولمدة خمسة أعوام مديراً عاماً لمركز السودان للقلب ، إرتقيت خلالها بالمهنة إستطباب القلب بالسودان إلى المستويات العالمية ، وخلفت ورائي نظاماً تكافلياً بين الدولة والمواطن ، تسدد فيه الدولة نصف قيمة العلاج لأغلى فاتورة علاج وجراحة بوطننا ، ووضع أفضل من ذلك تجاه إخوتي المعاشين وأسر الشهداء ، كما أدير عدد أربعة منظمات طوعية أخرى وإحدى جمعيات الصداقة الشعبية دون أجر ، وأشكل حضوراً متكرراً في معظم اللجان الوزارية ذات الشأن الأمني والإستراتيجي ، ثم خبيراً إستراتيجياً لدى جميع المعاهد العسكرية والأمنية بالسودان .
    أدلف ثانية إلى طائرة شهداء السلام عام 1993 م والتي كنت أنا أحد ركابها إلى ما قبل سقوطها بنصف الساعة ، فالرحلة مدبرة مسبقاً لمقابلة فاولينو ماتيب وكاربينو بمدينة بانتيو ، ويتكون التيم من الشهداء كمال علي مختار وأحمد الرضي جابر ، وأبو قصيصة ، وموسى على سليمان ، ثم نائب والي ملكال السيد منقو أجاك أطال الله في عمره ، وقد إعتذر الأخير فجر يوم السفر لأسباب صحية مما دعا الشهداء وهم مجتمعون بمكتب مدير الإستخبارات اللواء الدابي صباح ذات اليوم إلى دعوتي للمشاركة في المهمة ، وتغيير المسار بإضافة مدينة ملكال بغرض حل مشكلة أمنية طارئة تناهت إليهم من ملكال بين القوات المسلحة ومكتب أمن ملكال ، ثم بعدها مواصلة رحلة السلام إلى بانتيو ، وقد إستجبت لهم رغم ضيق المهلة ، ووجود إرتباط لي نهار ذات اليوم لتدريس محاضرة بالأكاديمية العسكرية العليا ، وقد ساعدني اللواء الدابي للإعتذار منها وتأجيلها بإتصاله باللواء الركن محمد عمر مدير الأكاديمية . ثم إنطلقت الرحلة في تمام التاسعة صباحاً عبر الأبيض لنصل إلى ملكال حوالي الثانية ظهراً ، ونجد في إستقبالنا بالمطار المرحوم بول ريث والي ملكال واللواء الركن محمد عبد الشافع قائد المنطقة حيث تغيرت التشكيلة مرة أخرى بإصرار الوالي على مرافقة الوفد تمثيلاً للأخوة الجنوبيين ، وتقرر تخلفي بملكال لتسوية أوضاع لجنة الأمن المحلية ، وبالركن الآخر من صالة المطار جلس اللواء عبد الشافع واللواء كمال علي مختار في إجراءات تسليم وتسلم لمرتبات قوات بانتيو لتصلهم بالطائرة تقليلاً لتكاليف طوف محارب يقوم بهذه المهمة نهاية كل شهر وهي ذات الحقيبة التي تدعى أن بها متفجرات ، ثم تغادر الطائرة ملكال حوالي الرابعة ظهراً وتسقط مسافة خمسمائة متر من مهبط بانتيو بأسباب ، كما أفاد خبراء الطيران ، محاولة تخفيف السرعة والإرتفاع والطائرة في حالة دوران حاد مراعاة لإجراءات التأمين ، الشيء الذي أفقد الطيارين السيطرة عليها ومعاودة موازنتها لترتطم بالأرض ويشب حريق يغطي على جميع الركاب ، وقد ذكر أنها من الأخطاء المتكررة بطائرة السسنا ، وبتفقد محتويات الطائرة بعد إخماد الحريق وجد أن المرتبات وبعض محتويات الحقائب الشخصية لم تصب بسوء خاصة مصحف وعمامة الشهيد أحمد الرضي كما لو أنها لم تكن وسط الحريق ، وقد ظل جسم الطائرة جاسماً جوار المقبرة كاملاً إلى وقت قريب ، فجميع هذه المعطيات من تغيير المسار وتغيير تشكيلة التيم وبراءة حقيبة المرتبات من المتفجرات ، ثم وصول الطائرة كاملة الجسم إلى الأرض جميعها تكذب إدعاؤك بوجود مؤامرة مدبرة لتفجير طائرة الشهداء الأطهار .
    ثالثاً أتطرق إلى القضية المحورية لتظلمك ، والتي تتمثل في مشاركتك لآخرين في محاولة إنقلابية بقيادة ما يسمى وقتها بالقيادة الشرعية ، وبالتعاون مع مخابرات دولة أجنبية ، وهي من القضايا السهلة التي مرت بجهازي الأمن والإستخبارات العسكرية ، وسهولتها تكمن في وجود أكثر من مصدر وسط المتآمرين ومنذ وقت مبكر لهذا النشاط الهدام يبلغون بتطور النشاط في همة تلخص هشاشتكم ، كان أهمهم برتبة العميد ( م ) صلة الوصل بين التنظيم وممثل المخابرات الأجنبية بالخرطوم ، وأنت تعلم من أعني ، وقد ساعد بجراءة في إستنطاقكم والشهادة ضدكم أمام المحاكم التي ذكرت أنها وهمية ، وقد تقرر إحباط المحاولة قبل أربعة أيام من ميقات تنفيذها بإجراءات أمنية مرتبة بين جهاز الإستخبارات العسكرية ، تشكلت خلالها لجان إستجواب مشتركة ، لم تجد مشقة كبيرة في تكملة المعلومات المبهمة ، وإستنطاق المعتقلين بالإستجواب المباشر والمواجهات ، قادت إلى إعترافهم المبكر بتفاصيل مؤامرتهم ، وكنت أنت من السباقين لذلك ، وسط عويل وبكاء ليومين كاملين ، إنفضت عنه لجنة الإستجواب أكثر من مرة حيث أفادوا بأنك فقط تردد جملة ( ده كلو من سيد حموده ) ، ثم كانت المحاكم علنية ومذاعة عبر التلفزيون إقناعاً للرأي العام الذي إستمع لتفاصيل المؤامرة وتورط المخابرات الأجنبية فيها ، وشهادة بعضكم على البعض الآخر ، وقد كانت الأدلة أكثر من ما يحتاجه القضاة لتثبيت التهة ، وقناعة راسخة وقوية للدولة بطرد السكرتير الأول بالسفارة المعنية ، ثم قبول قرار الطرد دون أي إحتجاج من دولته بل والتنفيذ الفوري للطرد مع الإعتذار دون إستخدام التقليد الدبلوماسي المعروف ( المعاملة بالمثل ) ، وهنا لابد لي من إستثناء المرحوم العميد ( م ) عبد العزيز النور من جملة الإعترافات الفورية ، والذي واجه لجنة الإستجواب عند الجلسة الأولى بقول قاطع لا تنازل منه أو تغيير ، بأنه سيفيد فقط عن دوره المكلف به في الحركة الإنقلابية دون التطرق لسيرة الآخرين من المشاركين ، وقد إحترم فيه المحققين ذلك بل أعجبوا بثباته وشجاعته ، وتصدر المحاكمات بالإعدام والسجن المؤبد وغيره ، وتخفض في بلد الجودية وعلي الطلاق وأبشر يا زول ، لتصير خمسة أعوام كما ذكرت ، وترزق خلالها بطفل يشهد على حسن المعاملة والإرث الأخلاقي لمجتمعنا وحكامنا ، ولا أرى في كل ما ذكرت ما يدعو للتظلم أو التنصل من الإتهام . أما ما أملته عليك الوكالات العالمية بإدعاء التعذيب أو ما يسمى في علم الإستجواب ( بالطريقة الثالثة ) Third Method Of Interrogation وهي وسيلة نادرة الإستخدام إلا خلال الحروب ، وتمنعها إتفاقات جنيف ، ولا يتم اللجوء إليها إلا في حالة القضايا الخطرة المعقدة بأن تنحصر معلومة هامة وعاجلة في نطاق محدود لهدف ذو قوة وشكيمة ، وجميع هذه الصفات لا تنطبق علي القضية مثار الذكر والتي لم تستخدم فيها سوى الطريقة الأولى ، علاوة علي إنضباط أجهزة الأمن السودانية وسلامة تكوينها ن وقد تمكنا بحمد الله من دحض إفتراؤك وإدعاؤك الخوزقة وتلف الخصية في حينه بعد العثور بملفك بشئون الضباط ما يؤكد التلف المبكر للخصية وتتابع علاجك لها بالخارج علي نفقة القوات المسلحة وأنت برتبة النقيب ، وتم تمليك ذلك لكل من إستفسر من جمعيات حقوق الإنسان ، وكانت هذه نهاية الفرقعة الإعلامية المحدودة التي خضتها تبتغي العزة لدى اليهود والنصارى لعلهم يطيحوا بحكومة الإنقاذ ويعودوا بك إلي السلطة كما عاد مانديلا . وظللت ترددها في كل مناسبة وكل منعطف وتوثقها في جميع وكالات الإعلام وكأنك تفخر بها وتستأنس لها ، مع أن غيرك يراها إشهار متعمد يكشف سوءتك ويسيء إلي عشيرتك ويفقدك آخر ورقة توت مهترئة كانت تستر عورتك .
    جزى الله عنا الأخ حيدر المشرف خيراً ، إذ حاول جاهداً خلال رده عليك أن يسمو بك لمناقشة هموم الوطن ومهدداته الإستراتيجية ، ومطابقة ذلك مع نظريات بسمارك وكروفتز ، وإستراتيجية الإقتراب غير المباشر ، ثم جاء ردك خاوياً من كل ذلك ، معترفاً بجهلك للعلوم العسكرية والإستراتيجية ، والتي ظللت ترتدي شعارها زوراً ما يزيد عن الثلاثين عاماً ، ولم يعاودك الأخ حيدر ثانية حينما جاء ردك من نفس المربع الأول الذاخر بالحقد والكراهية والجهل وفاحش القول ، تتهم حتى المعارضين بالتخلي عن القضية الوهمية ، وقتل إخوانهم غدراً وأنت لا تعلم أنهم رجال من معدن آخر ، رفضوا الإرتزاق ومجون معارضة الفنادق الماجنة ، وعظم أملهم في مساعدة وطنهم بعد التفكر في منطق القوى العظمي لتمزيق السودان وطمس هويته .
    وأخيراً أرجو أن تسمع مني ، وإن كان الأخ حيدر المشرف قد حاول السمو بك ولم يفلح ، فلا مناص أمامي سوى الهبوط إليك لتفهمني :
    أنت تعيش حالة من القهر اللاإرادي سببه ماضي مخزن مفروض عليك ومستقبل مظلم ، وقناعتي الراسخة لا يؤثم من شتمك ، وقد كنت بصدد ذلك ولكني لم أجد فيك صفحة بيضاء أطمع أن أطمسها أو أذيعها فقد كفيتنا ذلك بترديد إفتراؤك وما كتب عنك ونقول أخيراً ليس بعد الكفر ذنب ، نعم أنت كذلك ، فابحث عن التوبة خير لك مما أنت فيه ، وبدايتها أن تكف لسانك الذي لا ينطق إلا قبحاً ، ودعك من سيرة الرجال والشهداء وأنت تعلم أنني لا أستطيع أن أبوح بكل ما أعلم عنك مراعاة للشعور العام وتراث أمتي ، خاصة وقد عملت معك بسلاح المدفعية فجر خدمتي كضابط بالقوات المسلحة ، ولكنني أسوق بعض التساؤلات والإستنتاجات التي يتقبلها المتلقي لهذا الحوار ، هل كنت بقدر المسئولية وقوة التحمل وأنت تتطلع إلي الوصول إلي السلطة ؟ وهل تملك المؤهلات العلمية والخلقية لذلك ؟ وإن كنت كذلك فلم لم تتحمل النتائج مثل غيرك وظللت تصرخ من جميع جوارحك طيلة أربعة عشر عاماً وإلي يومنا هذا وغدنا المأمول ، أنظر أنت تشتم رموز دولتك وتتهمهم بالغدر علي رفاقهم ، وتشتم إخوتك في المعارضة وتتهمهم بقتل إخوانهم ، وتسعى للتشكيك في صدق التوجه والمآل لشهدائنا ، ثم تنهش في عرضك وتسيء إلي عشيرتك وقبيلتك ومجتمع المعاشين من أقرانك بالقوات المسلحة وتراث أمتك مقابل حفنة من الدولارات ، وتحكي لنا ما لم نقرأه من مقال بجريدة دارفور والذي نشجبه معك ونلومه علي صراحته الضارة بمجتمعنا ، فما أدنسك أي خنزير أنت لا يغير علي عرضه ولا يحمي نطفته ، والآن لم يبق لك سوى قاموسك الشهير من ساقط اللقط الذي مللنا من تكراره علينا ، ولن نعود إليك إن عدت به فوقتنا أثمن من الرد عليك مجدداً ن وثق أن لا أحد يرجو عودتك كما رجونا عودة آخرين أضافوا الكثير لوطنهم ، ونحن هنا بمثابة القائل (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) فلتهنأ بالدولار والمجتمع الحر والإباحية وتبرير السلوك وليمد الله لك في ذلك مداً .

    لواء ركن (م)
    حسن عثمان ضحوي

    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-12-2012, 01:40 PM)

                  

01-14-2012, 08:20 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اجمل واشجع ما قرأت للبطل العميد محمداحمد الريح في مواجهة الجلاد (Re: هشام هباني)

    BrgdrWadElrayah.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de