هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2011, 07:29 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟

    وهل ما اشيع عن زواجه من كريمة (موسى هلال) شيخ المحاميد كانت عربونا لهذه الصفقة القذرة التى تؤكد عمق علاقته الجديدة بطغمة الخرطوم ولذا وافق ( دبي) على التخلص من دكتور خليل كشرط املاه عليه طغاة الخرطوم في مقابل الحفاظ على حكمه الذي كادت ان تطيح به المعارضة التشادية المدعومة من الخرطوم؟
    وهل الوجود الفرنسي في تشاد كان وراء تنفيذ هذه الصفقة للتخلص من خليل باعتباره كان سندا للقدافي قبل رحيله ولذا جاء الاغتيال عبر الوجود الفرنسي في تشاد عقابا له على موقفه المساند للقدافي قبل الرحيل بموافقة تشاد مع تدابير وتنسيقات امنية مع استخبارات الخرطوم وكان التنفيذ بطائرة فرنسية انطلقت من تشاد على شاكلة تلكم التى استخدمت في حرب الناتو على ليبيا؟
                  

12-27-2011, 07:33 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-14997.htm


    Quote: شريف ذهب

    مغزى زواج الرئيس التشادي من ابنة شيخ قبائل المحاميد السودانية ؟؟

    شريف ذهب
    [email protected]

    مؤخراً طالعتنا بعض وسائل الإعلام السودانية المقروءة بنبأ خطبة الرئيس التشادي إدريس ديبي أتنو من كريمة الشيخ موسى هلال .. شيخ قبائل المحاميد السودانية . وبادئ الأمر لا نملك سوى تهنئة الخطيبين على خطبتهما المباركة هذه ، طالما كانت عن طوعٍ ورضا تامين منهما دونما إكراه لأحد الطرفين ، فالزواج ُسنّة كونية لدى البشر لا يحدها حدود الجغرافيا وإنما يحكمها قواعد العرف والدين والتراضي بين الطرفين .
    ثم نؤكد بأنه ما كان لنا أن نخوض في هذا الشأن الخاص لولا أننا ارتأينا أنه قد خرج عن دائرة الخصوصية إلي العام ، لسببين أساسيين يتعلق الأول بتناوله في بعض وسائل الإعلام المحلية ، والثاني بطرفي الزواج وهما رئيس دولة جارة للسودان تربطها حدود جغرافية بدارفور ووشائج الدم وتداخل قبلي قديم ، وشيخ لإحدى اكبر بطون قبائل الرزيقات في دارفور ( المحاميد ) ، وحتماً سيكون للكثيرين تحليلاتهم في هذا الموضوع ولكن من وجهة نظرنا الخاصة فللأمر جانبان : يتعلق احدهما بالأعراف المحلية في دارفور ، والثاني بعلاقة القبيلة والسياسة .
    فمن حيث تقاليد المنطقة فلا غرابة في الأمر، فالزيجات المتبادلة بين أركان الإدارات الأهلية في دارفور أمر قديم متعارف عليه ومتوارث عبر الأجيال ، وبتتبع سيرة كافة هذه الزعامات الأهلية نجد هذا النموذج من الزيجات ماثلاً ونتج عنها أجيال معاصرين لا زالوا يشكلون رابطاً قوياً بين تلك القبائل مع بعضها . ودارفور وتشاد في هذا الوضع سيان ، والرئيس إدريس ديبي ليس ببعيد عن ذلك ، ففضلاً عن كونه يتبوأ منصب رئيس دولة وهو منصب بالتأكيد أرفع قدراً عن زعيم قبيلة .. فهو كذلك ينحدر من أصول سودانية من بيت عريق ، وحسب ما علمنا عن سيرة والده بأنه زعيم أهلي مشهود له بالكرم والجود وأن سبب تسميته ( ديبي ) يعود لذلك الكرم الفياض ، وهي عبارة من شقين بلغة الزغاوة ( دي + بي ) الأولى تعني الجمل والثانية تعني ( شاه ) . حيث يروى بأنه كان مقصداً للضيوف ، وأنه كان دوماً يكرم ضيوفه بنحر جزور ولو كان فرداً واحداً ، فلامه بعض أفراد قومه بأنه يكفيه ذبح شاه بدلاً عن جزور لكل ضيف فرد عليهم بلا مبالاة ( دي بي ) أي : لا فرق ، فالجمل عندي شاه ! فسرى عليه هذا اللقب .
    عموماً هذا في الجانب المتعلق بعلاقة هذه الزيجة بالعرف المحلي .
    أما الجانب الثاني المتمثل في السياسي والقبلي : فإذا بدأنا بالجانب القبلي والعلاقة بين طرفي هذا الزواج وهما قبائل المحاميد والزغاوة ، فالمعروف تاريخياً عن قبائل الرزيقات عموماً بأنها قدمت للسودان عبر تشاد وقد استقرت أول ما استقرت في تشاد بمنطقة ( أرادا ) وهي حاضرة قبائل زغاوة البديات التشادية التي ينحدر منها الرئيس ديبي ، ومن منطقة ( أرادا ) بتشاد تفرعت قبائل الرزيقات فبقيت بطون منها في تشاد وتوزعت الأخرى نحو ليبيا والنيجر والسودان ، واستقرت تلك التي دخلت السودان كذلك أول ما استقرت في منطقة ( كبرو ) بدار زغاوة ثم توزعت من هناك لتتابع رحلتها وراء الماء والكلأ .
    ومن هنا فالعلاقة بين هاتين القبيلتين قديمة وقد وثقتها العديد من وشائج القربى بالتزاوج المتبادل والانصهار لبعض بطونها في الأخرى . ولا تزال بطون من قبائل المحاميد وغيرهم من أفخاذ وبطون الرزيقات مستقرة في تشاد وتشكل جزءاً أصيلاً من المكون السكاني في البلاد كما هو في علم الجميع .
    ولا أجد سانحة أفضل من هذه لأشيد بالدور النبيل الذي قام به مؤخراً ناظر عموم الرزيقات في الضعين باستضافته لأهله من الزغاوة الذين تم الاعتداء عليهم من أفراد مليشيات عثمان كبر والي شمال دارفور وإخراجهم بغياً من ديارهم بمناطق شرق دارفور. وهي لفتة إنسانية تاريخية تؤكد تلك العلاقة التاريخية وأصالة الرزيقات .
    أما سياسياً : وباستحضار الأحداث الأليمة التي جرت في دارفور في السنين الأخيرة من اقتتال مقيت بين إفراد بعض القبائل فيما بينها بتدبير ماكر من نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم والذي قام بالاصطلاح عليها بصراع ( العرب والزرقة ) ثم محاولة تصدير ذلك الصراع لدولة تشاد المجاورة لولا حكمة القيادات التشادية في تفويت تلك الفتنة المقيتة وذلك بشهادة الدكتور صالح الجنيدي قائد إحدى فصائل المعارضة التشادية سابقاً ورئيس أركان الجيش التشادي بعد المصالحة ، والذي أفاد صراحةً عبر الإعلام بأنّ النظام السوداني قد سعى لخلق فتنة قبلية في تشاد كما أحدثها في دارفور ؟! .
    فمن هذه الزاوية يمكننا النظر لمغزى هذه الزيجة لا سيما وأنّ للشيخ موسى هلال دعوات علنية سابقة بضرورة إعمال مثل هذه الزيجات بين أفراد القبائل الدارفورية لإعادة ربط الوشائج بينها وتجاوز تلك النعرات البغيضة ، ولعله أراد التأكيد على تلك الخطوة بنفسه في أعلى المراتب ليبتدئ بكريمته .
    وبعيداً عن التحليل الآخر الذي ذهب إليه البعض ممن يرون في الشيخ موسى بأنه رجل يمتاز بالفطنة والدهاء وأنه يقوم بحساب كل خطواته بدقة . وأنّه يرى بأن علاقته بنظام الإنقاذ قد جرّ عليه الكثير من الويلات ومنها ملف مليشيا الجنجويد وما سيؤول إليه هذا الملف مع نذر انهيار نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم وغياب القذافي في ليبيا الذي كان يشكل حليفاً تقليدياً لكثير من الزعامات الدارفورية ومنهم الشيخ موسى نفسه ، هذا فضلاً عن عدم الإحساس بالأمان مع هذا النظام السوداني الذي لا يتورع في الانقلاب على حلفائه وبيعهم بابخس الأثمان إذا رأى في ذلك مخرج له من أزماته ، كما حدث في ملف الاسلامين الذين كانوا في ضيافتهم بالسودان وبيعهم لأمريكا ، وكذلك ملف كارلوس مع فرسنا وعلاقاتهم السابقة مع القذافي وسوريا . كل هذه الهواجس يمكن أن تجعل شخصاً مثل الشيخ موسي يبحث له عن مأمن وسط أفراد قبيلته المنتشرة من النيجر إلي تشاد والسودان ، وبالتأكيد لا موضع أكثر مأمناً من بيت النسيب ؟، والنسيب عين شمس كما يقولون ، وربما انطبق هذا التحليل على الطرف الآخر كذلك !. وبين هذا وذاك فلا نملك سوى أن نجدد تهنئتنا الحارة للخطيبين متمنين لهما حياة زوجية كريمة يسودها المودة والوئام والاستقرار ، ونضم صوتنا للمشجعين على السير في هذا النحو ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليمٌ خبير ) صدق الله العظيم .
                  

12-27-2011, 07:38 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

                  

12-27-2011, 09:46 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    وهذه هي قوات المعارضة التشادية المتواجدة على ارض السودان ومدعومة من طغمة الخرطوم وقد كادت ان تحتل القصر الرئاسي في انجامينا مرتين والاطاحة بدبي لولا الدعم الفرنسي للرئيس ادريس دبي والذي حماه من هجمات الثوار وهو دعم كان حاسما ايضا في حرب ليبيا الاخيرة حيث حال بين دبي وصديقه القدافي الذي اوصله الى سدة الحكم في انجامينا وليس الفرنسيون فقد رجح دبي علاقته بفرنسا اكثر من جارته الحميمة ليبيا حيث رفضت الجارة تشاد ان تكون عمقا لقوات القدافي في حربها الاخيرة بل رفضت ان يلجا اليها بعض من اسرة القدافي تحت الضغط الفرنسي الذي كان فاعلا في حرب ( الناتو ) في ليبيا واما خرطوم البلطجية والانتهازيين والعملاء فقد كانت حاضرة بكثرة في التودد الى الناتو في حرب ليببيا في مقابل ان تحظى بعناية قوي ( الاستكبار) التى تهابها اكثر من خوفها من رب العباد ولذلك اعتقد انها حرصا منها في التخلص نهائيا من خليل وكي تتقرب زلفى الى ( الناتو) اوكلت المهمة للفرنسيين عبر تشاد لاداء هذه المهمة النافعة للخرطوم وفرنسا وتشاد.


    (عدل بواسطة هشام هباني on 12-27-2011, 10:02 PM)

                  

12-27-2011, 10:10 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    نعم للاسف يا هباني!!

    عمالة ادريس دبي وضيق افقه وقلة نظره فاتت الحد!!

    متورط دبي ومتورط بعض من وقع من ناس الدوحه!!
                  

12-27-2011, 10:24 PM

محمد ادم الحسن
<aمحمد ادم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 2177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: Tragie Mustafa)

    للأسف هذه هي لعبة السياسة القذرة
    في البعض الأحيان يجب عليك تقبلها..

    ولكن فليتذكر إدريس دبي أن لولا نجاح قوات خليل في إسناد دبي.. لأصبح في خبر كان.
    مع العلم أن خليل قد فقد شقيقه الأصغر أبوبكر في تلك المعارك.
    والثمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    شكراً هشام علي تسليط الضوء من هذه الزاوية
                  

12-27-2011, 10:46 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: محمد ادم الحسن)

    العزيزان تراجي ومحمد

    تحياتي

    في اعتقادى ان هذا هو السيناريو المحتمل جدا والذي تم بموجبه اغتيال الشهيد خليل عبر صفقة فرنسية وتشادية وسودانية مشتركة في خدمة هذا الثالوث حيث اصطادت بموجبها طغمة الخرطوم ثلاث عصافير في وقت واحد حيث تخلصت اولامن واحد من اشرس خصومها الذين اهانوها واذلوها وفضحوها يوم دخلوا الخرطوم منتصف نهار سوداني معلوم وثانيا امنت شر الجارة تشاد حتى لا تكون في المستقبل ارضا حاضنة لاي عمل مضاد لها وذلك من خلال صفقة مع الرئيس التشادي في تبادل منافع لحماية نظاميهما وحتما ستكون الضحية المعارضة التشادية المتواجدة جلها في ارض السودان واخيرا قربتها الصفقة زلفى من اربابها البيض الكبار حتى يصفحوا عنها وربما يخرجوها من قائمة الدول الراعية للارهاب نهائيا حيث للخرطوم ( تعرصة) معلومة في تعاملها معهم منذ ان طردت من اراضيها ( بن لادن) وسلمت ( كارلوس) لفرنسا وقدمت تسهيلات في الصومال والعراق واخيرا في ليبيا لاربابها البيض الكبار وعلى راسهم الرب اليانكي الكبير ( سيد الجلد والراس)!




    (عدل بواسطة هشام هباني on 12-27-2011, 10:50 PM)
    (عدل بواسطة هشام هباني on 12-29-2011, 02:57 AM)

                  

12-27-2011, 10:45 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    تحليلك يا هشام هباني اقرب للواقع. يبدو انها صفقة بين رئيس تشاد ورئيس السودان. مقتل خليل ابراهيم مقابل تسليم زعيم المعارضة التشادية عبدالواحد عبود مكي
                  

12-27-2011, 11:14 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: Adil Osman)
                  

12-27-2011, 11:17 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: Adil Osman)

    الاخ عادل عثمان

    تحياتي

    ان فرنسا تاريخيا متوافرة جدا في هذه المنطقة المجاورة لاقليم دارفور السوداني والتى في اعتقادها انها منطقة نفوذ استعماري فرنسي قديم لا تفرط فيها خاصة واليوم الدول الاستعمارية الكبري المتمترسة تحت راية ( الناتو) ومن بينها فرنسا والتي ساهمت لوحدها بنصيب الاسد في حملة ( الناتو) للقضاء على اكثر الانظمة ازعاجا لها اي نظام القدافي الذي كان شوكة كبيرة امام مصالحها في هذه المنطقة وبعد ان قضوا على القدافي ضمنوا نفط وسوق وموقع ليبيا بين اياديهم وهو امر مفيد جدا لامتصاص تداعيات الازمات الاقتصادية الطاحنة التى تهدد استقرار هذه الدول الكبري ومن بينها فرنسا التى لا زالت تسعى لاستعادة وجودها التاريخي مرة اخرى في هذه المنطقة الحيوية عبر عملاء جدد لضمان سيطرتهم علي المنطقة ومواردها وموقعها واسواقها في منافسة مكشوفة للتنين الصيني الاصفر واخوانه الاتين من الشرق البعيد وهم يبحثون عن موارد واسواق لاقتصادهم المتنامي جدا والذي لا يستطيع ان يصمد امامه اقتصاد المارد الامبريالي ( الابيض) المهدد بالانهيار بسبب الازمات التى تجتاحه ما لم يحسب الف حساب لهذا القادم التنين العملاق الاصفر المتمدد في اسيا و افريقيا بشدة ولذلك جاء اغتيال الشهيد خليل كواحد من عرابين هذه الصفقات الكبري لمصلحة الكبار واما الفتات سيكون من نصيب العملاء الصغار!


    (عدل بواسطة هشام هباني on 12-27-2011, 11:29 PM)

                  

12-27-2011, 11:26 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)



    عبدالواحد عبود مكي من عرب السلامات في تشاد
                  

12-27-2011, 11:29 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: Adil Osman)




    2008
                  

12-27-2011, 11:39 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: Adil Osman)

    اخي عادل

    بالفعل ستكون المعارضة التشادية المتواجدة في اراضي السودان قربانا مؤكدا في هذه الصفقة الكبرى لخدمة النظامين العميلين في انجامينا والخرطوم وبالتاكيد قصد من ( تعرصة) الخرطوم في تزويج ادريس دبي من عرب المحاميد السودانيين والمنتشرين ايضا في تشاد لكسب ودهم وايضا لاضعاف المعارضة التشادية والتى من بينها كثيرون من عرب المحاميد ولله في خلقه ( (.........)ــــــــــــــون)!
                  

12-27-2011, 11:47 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    هؤلاء هم عرب المحاميد الذين تزوج منهم ادريس دبي!

    http://almoslim.net/node/84977

    Quote: فى تشاد والنيجر:تعميم تجربة دارفور

    طلعت رميح | 2/11/1427 هـ
    بعد أيام من هدوء عاصفة محاولة اقتلاع قبائل المحاميد من النيجر وطردهم عبر الحدود إلى تشاد ،تفجرت معارك ضد القبائل العربية في تشاد هي الأخرى سقط فيها نحو 220 قتيلا،بما يظهر تفجر حالة جديدة من حالات الصراع المتنامية ضد القبائل العربية في تلك المنطقة من أفريقيا .فإذا أدركنا المغزى في أن قبائل المحاميد هي من الأصل قبائل عربية طردت من تشاد إلى النيجر سابقا ،وكذا إذا كان الصراع الجاري في دارفور ،قد جرى تصويره على انه صراع بين القبائل العربية وغير العربية أو الأفريقية ،وأيضا إذا عدنا إلى الخلف قليلا لنتذكر الشعارات التي طرحها زعيم التمرد في جنوب السودان (جون جارانج) في رؤيته لبناء سودان جديد، والتي قامت على فكرة أن العرب أقلية في السودان ، فإن كل ذلك يقدم الرؤية المتكاملة لما يجرى في تلك المنطقة من حركة إذكاء للصراع ضد القبائل العربية ،ولتحويل وتوجيه الصراعات القبلية التقليدية إلى حالة صراع سياسي ضد الوجود العربي الممتد لآلاف السنين في تلك البقعة من العالم ، مرورا بخطة الفصل بين المسلمين وبعضهم البعض على أساس عرقي، والتي تستهدف جميعها في نهاية المطاف إقامة جدار فاصل بين المسلمين من أصول عربية في شمال القارة الأفريقية والمسلمين في وسط القارة من أصول افريقية ،على خلفية الحالة العامة التي تجرى في العالم حاليا من قبل الدوائر الغربية لتصوير العرب كإرهابيين ولتخويف الناس من الإسلام –مع تصويره بحالة من حالات الفكر العربي "الإرهابي" –وفقا لمنظور استراتيجية الحرب على الإرهاب.
    وإذا كان ما يجرى في تشاد ما يزال غير واضح المعالم في ظل تعدد أشكال الصراع الجارية وأنماطها وبسبب أن أيدي السلطة هناك غير ظاهرة فيما يجرى بصفة قاطعة حتى الآن-وان كانت هناك دلالات على ذلك-فان الأحداث التي شهدتها النيجر ،حين صدر قرار مباغت بطرد "عرب المحاميد " من شرق النيجر باتجاه تشاد ،كانت واضح الدلالات باعتبار الأمر جاء بقرار حكومي، وبالنظر إلى استخدام القوات المسلحة وأجهزة الأمن في تنفيذ القرار وكان النيجر قد دخلت في حرب مع غزو خارجي لأراضيها !.
    لقد جرى النظر إلى قضية طرد عرب المحاميد من زوايا متعددة .فهناك من رآها محاولة من الدولة لإنهاء صراعات قبلية استنادا إلى ما تواتر عن حدوث اشتباكات بين قبائل المحاميد "الوافدة" من تشاد ،والقبائل الأصلية في النيجر ،وان الأمر لا يعدو كونه قرارا "أهوج" أو "متعجل" لإنهاء خلافات في تلك المنطقة قبل انم تستفحل ،وحفاظ من الدولة على الأمن الاجتماعي في ذاك البلد.وهناك من نظر إلى القرار باعتباره تعبيرا عن قلق حكومة النيجر من تنامي نفوذ قبائل المحاميد في داخل البلاد ،واستشهد في ذلك بامتلاك تلك القبائل للسلاح والمال والنفوذ السياسي، وإلى أن نفوذها وصل حد السيطرة على مناطق شاسعة في شرق النيجر بما يهدد استقرار الحكم في هذا البلد،مشيرا إلى أن النيجر لا تحتمل سيطرة أي مجموعة عرقية على ثروة وسلاح بسبب حالة الفقر. وهناك من نظر إلى الأمر من زاوية تصدير الدول مشكلاتها إلى بعضها البعض ،إذ قرأ ما يجرى على أنه قرار من حكومة رأت بعد المجاعة التي تعرضت لها البلاد نتيجة ندرة الأمطار ،إعادة المحاميد إلى تشاد ،حيث المياه والغذاء فيها لا يكفى سكانها الأصليين أصلا،فكيف بها أن تستضيف نحو 150 ألف لاجئ من دولة تشاد ؟
    غير أن المدقق فيما جرى في تلك العملية ،يرى فيها نقلا لتجربة الصراع في دارفور إلى النيجر،ضمن ظاهرة عامة تستهدف تعميم تجربة دارفور على كل مناطق الجوار لتصبح هي نمط الصراع الحالي والمستقبلي، ويكتشف أن ما يجرى في النيجر هو جزء من إعادة ترتيب الأوضاع السكانية في منطقة وسط أفريقيا لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي تسعى إليه الولايات المتحدة والدول الأوروبية خاصة فرنسا – التي هي عنصر مشترك في تشاد والنيجر باعتبار البلدين خاضعتين للنفوذ الفرنسي مباشرة-بتشكيل حزام "أفريقي" مانع للتواصل السكاني بين عرب شمال أفريقيا المسلمين ،والأفارقة المسلمين في منطقة وسط أفريقيا ،الذين يمثلون قوة هائلة وبمثابة العمق للأمة الإسلامية في قدراتها ومعاركها ،في ظل ما يجرى من حالة صحوة في كل مناطق العالم الإسلامي.
    القصة والرواية
    قصة عرب المحاميد ببساطة ،تبدأ في النيجر بعدما رحلوا إليها على ثلاث دفعات في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي خلال مراحل التوتر والانقلابات والصراعات في تشاد ،كما كان الصراع الليبي التشادي حول إقليم تيزى اوزو عاملا مؤثرا في ظهور مواقف "مضادة" للعرب بشكل عام في هذا البلد .وكان ترحيلهم أمراً قسرياً لا عملا تطوعيا أو ناتجا عن الأوضاع الاقتصادية.بعدها عاشوا في النيجر ضمن "ثقافة " الهجرة المعتادة والسارية في أفريقيا ،حيث القبائل –وهى الوحدة الأساسية في التنظيم الاجتماعي والسياسي أيضا –تعيش مقسمة بين عدة دول ،أو كل قبيلة هي في واقع الحال تعيش مقسمة في المناطق الفاصلة بين الدول ،دون اعتراف بالحدود والكيانات السياسية للدول،إذ هي في الأغلب قبائل رحل تعتمد في حياتها على الرعي والتنقل والترحال ،وتحل أينما حل الماء ووسائل الحياة .
    وقد وصل عدد السكان من قبائل المحاميد في النيجر إلى نحو 150 ألف مواطن ،عاشوا ويعيشون في شرق البلاد حتى أصبحوا يمثلون 1.5 % من السكان ،في بلد يعد ما قبل الأخير في ترتيب المجتمعات الأفقر في العالم لا الأقل تنمية فقط .وقد أصبح المحاميد "مواطنون" كاملوا الأهلية في مواطنتهم ،كما أصبح لهم ممثلون في البرلمان بلغ عددهم 9 نواب ،بما يشير إلى اندماجهم في الحياة السياسية وليس فقط الاقتصادية والاجتماعية في النيجر.
    وبالنظر إلى صغر حجم المحاميد سكانيا ،فقد كان لافتا أن يصدر القرار بطردهم أو ترحيلهم من البلاد جميعهم ودفعة واحدة ،تحت اتهامات بامتلاك السلاح والسيطرة على مصادر الثروة المائية على حساب القبائل الأخرى وبالاحتكاك معها ،وان يجرى التحرك ضدهم باستخدام أجهزة الأمن والمخابرات والقوة العسكرية لتنفيذ قرار الطرد ،وكان النيجر باتت في حرب مع دولة مجاورة .
    وإذ جرت وساطات وتدخلات ،كما رفضت تشاد السلوك الذي قامت به السلطات في النيجر خوفا على استقرارها المزعزع أصلا،كما إذ عرضت احد البلاد العربية الأفريقية الاستعداد لتخفيف الضائقة المالية للنيجر ،فقد جرى التراجع عن قرار الترحيل ،وصدر إعلان حكومي بأن الحكومة ستدرس فقط ترحيل حالات المقيمين بصفة غير شرعية من المحاميد، والمقدر عددهم بأربعة أو خمسة ألاف لترحيلهم ..الخ .وهو ما تصور البعض انه أنهى القضية وان الأمور ستعود إلى سابق عهدها .
    الذي يجرى بالدقة
    المتتبع لما يجرى في تلك المنطقة الممتدة من النيجر وتشاد وأوغندا والسودان وكينيا وإثيوبيا وأرتيريا والصومال ،يلحظ أن الملامح الجوهرية في تطور الأحداث تتمثل في تحول مضطرد "للنزاعات القبلية " المشتهرة في كل القارة الأفريقية –كما هو الحال بالنسبة للصراع بين الهوتو والتوتسى وقبائل الزولو وغيرها في جنوب أفريقيا وكذا بين الشلك والنوير والدينكا في جنوب السودان –إلى نزاعات ذات طابع سياسي وان هذا التحول يجرى بشكل متصاعد على رؤية بمواجهة بين "العرب" والأفارقة ،وفى الكثير منها تقوم على شق المسلمين بين " عرب" وأفارقة ،مع توسع شديد في اتهام العرب بالهيمنة والإرهاب والقتل والتطهير العرقي والسيطرة على الثروات والسلطة ،أو محاولة السيطرة عليها.
    لقد بدا الأمر خلال ما كان يجرى –ومازال –في السودان من صراع بين الشمال والجنوب ،وفى ذلك كان الشعار الرئيس الذي طرحه جارانج واستند إليه في خطته لبناء "سودان موحد" هو أن العرب أقلية في السودان (وكان يسميهم بالجلابة تحقيرا لشانهم) ،وان الأفارقة أغلبية تحكم من قبل تلك الأقلية الاستعمارية العربية–ولذلك لا يجب تقسيم السودان بل سيطرة الأغلبية عليه وهو للأسف ما نظر إليه الكثيرين باعتباره دليلا على عدم انفصالية جارانج وأشاروا إلى إيمانه بالوحدة في السودان –في مواجهة الأقلية التي لم تستعمر فقط بل هي استأثرت بالسلطة وحولت الآخرين إلى عبيد كانت تتاجر فيهم .
    وفى الصراع في دارفور ،أصبح الأمر أكثر وضوحا على صعيد التقسيم العرقي للمسلمين –بالمناسبة الأمر نفسه حادث في قضية الأكراد في العراق- إذ هو لم يقتصر على اتهام العرب بالهيمنة بل هو قام على تحويل النزاع القبلي على المراعى ومصادر المياه إلى صراع بين المسلمين وبعضهم البعض على أساس عرقي ،إذ جرى الحديث بشكل مضخم عن "قبائل الجنجويجد العربية" باعتبارها قبائل موالية للحكومة التي يسيطر عليها العرب في الخرطوم ،في مقابل القبائل المسلمة من أصل أفريقي .
    وفى النيجر وهى دولة اغلب سكانها مسلمين ،جرى الآن اختراع ظاهرة "المحاميد العربية" وتحويلها إلى قبيلة تملك الثروة والسلاح وتعتدي على القبائل الأخرى ..الخ ،وهو بالدقة ما جرى في بداية مشكلة دارفور بالنسبة للجنجويد قبل أن يتطور الأمر إلى قصص وروايات التطهير العرقي ،وفق المحاولة السياسية الغربية الأشهر في نسج صورة "مشيطنة" لشخص أو لتجمع سياسي أو قبلي، ونسخها وإسقاطها على حالات أخرى مع تغيير الأسماء وإبقاء الصفات.
    وهكذا يتواصل الأمر الآن في تشاد ،سواء على صعيد اتهام حكومة تشاد للحكومة السودانية بتحرك المتمردين من أصول عربية ضد الحكومة المركزية –وهو ما وصل إلى إعلان الحرب على السودان –أو على صعيد الاشتباكات التي جرت بين قبائل عربية وأخرى افريقية وراح ضحيتها نحو 220 مواطنا تشاديا .
    النيجر والمحاميد
    انتهت الأحداث في النيجر إلى تأجيل قرار الطرد-بعد أن دارت عجلة تنفيذه باستخدام القوات المسلحة- وحصره في عدد اقل ،غير أن الأمر في واقع الحال لم ينته بل ما جرى كان البداية في إدارة عجلة الصراع لتتطور في محطة أخرى اشد تعقيدا .
    فمن الآن فصاعدا قد زرعت بذور تحويل الصراع إلى حالة سياسية ،كما ادخل فيه عنصر الصراع المسلح وباستخدام القوة ،وفى ذلك لا شك أن هناك من سيسعى إلى أن يطور الصراع نحو حالة طرد واسعة للاستيلاء على الثروات التي يمتلكها المحاميد وعلى الأرض التي يقطنون فيها الخ .
    كما المحاميد أنفسهم لن يعودوا من الآن يشعرون بالاستقرار لا السياسي ولا الاقتصادي ولا المعيشي ..الخ .
    والأمر في واقع الحال ،مرشح بالامتداد والتطور إلى حالة أوسع على صعيد القبائل العربية في كل من تشاد والنيجر دفعة واحدة، ربما نكون قد دخلنا أيضا على حالة مشابهة واشد خطورة في كل من نيجيريا وكينيا بشكل خاص، والأولى تعيش بالفعل ومنذ مدة طويلة حالة صراع بالغة التعقيد بين المسلمين الذين يزيد عددهم عن المسيحيين والمحرومين والممنوعون من السيطرة على الحكم والثروة النفطية ،والذين كانوا أول من بدا تجارب تطبيق الشريعة في الولايات ذات الأغلبية الإسلامية ،بما يجعلها جاهزة لحريق أوسع واكبر وأعمق وأخطر.
    والأمر في انتظار جولة جديدة من الصراع .
                  

12-28-2011, 01:22 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    الخرطوم- أفريقيا اليوم : صباح موسى

    علمت أفريقيا اليوم من مصادر تشادية مطلعة أن الرئيس التشادي إدريس ديبي دفع مهرا قدره 26 مليون دولار لكريمة الشيخ موسى هلال رئيس ديوان الحكم الاتحادي بالسودان، وزعيم قبيلة المحاميد بدارفور، وذلك بواقع 25 مليون دولار لوالد العروس الشيخ هلال، ومليون دولار للعروس في صورة ذهب ومجوهرات ثمينة وشيلة.

    وأشارت المصادر إلي صفقة بين الخرطوم وانجمينا بشأن التعاون الأمني والمساندة السياسية والدبلوماسية ، موضحة أنه وفق الصفقة يقوم السودان بمساندة الرئيس ديبي لإصلاح ما فسد في العلاقة بين النظام في تشاد وحكام ليبيا الجدد بسبب دعم ديبي للقذافي بالمرتزقة، وقيام ديبي باختراق حركة العدل والمساواة أمنيا ومعلوماتيا لصالح أجهزة المخابرات السودانية، كما نوهت المصادر إلي أن الصفقة أعطت أكلها في مقتل الدكتور خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة.

    يذكر أن حفل زفاف ديبي على كريمة موسى هلال حدد له العاشر من الشهر القادم في فندق السلام روتانا بالخرطوم، وكانت تقارير صحفية ذكرت أن ديبي ذهب في زيارته الأخيرة للخرطوم إلى منزل شقيقة الشيخ موسى هلال الكائن بضاحية المعمورة بالخرطوم لخطبة كريمة الشيخ خريجة جامعة الرباط، وكان برفقته رئيس جهاز المخابرات التشادي، والفريق حسين عبد الله جبريل و مولانا محمد سعيد و نائب والى غرب دارفور الأسبق.

    وألمحت المصادر إلى مؤامرة وصفتها بالدنيئة من قبل ديبي بتجهيز زيارة للرئيس البشير لدولة تشاد و إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية، و بعدها تتعاون تشاد مع أصهارهم المحاميد لإستلام مقاليد الحكم فى السودان و ذلك لضمان رعاية المصالح بين أطراف هذه الزيجة السياسة، وقالت المصادر إن هذا السيناريو الخطير لزعزعة أمن و استقرار البلاد تم بمباركة و تخطيط كل من فرنسا وأمريكا خصوصا بعد اللقاءات التى تمت بين مناديب تلك الدول مع ديبي فى باريس والذي ذهب إليها لإحضار (شيلة) العروس وإحضار أطقم الالماس والذهب.
                  

12-28-2011, 01:23 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: Adil Osman)

                  

12-28-2011, 01:32 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: Adil Osman)

    القصة الكاملة لإستشهاد الدكتور خليل ابراهيم !ا
    كيف استشهد دكتور خليل ، وعلى يد من ؟ تابع ملحمة الدكتور خليل من الدوحة وحتى استشهاده ، مرورأ برحلة اخلاءه من طرابلس إلى دارفور ؟

    القصة الكاملة لإستشهاد الدكتور خليل ابراهيم !

    ثروت قاسم

    هاك ، يا هذا ، مسرحية من التراجيديا الإغريقية ، في أحد عشر فصلأ ، كما يلي :

    1 - الفصل الأول : كتيبة EPERVIER) ) !

    (EPERVIER) كلمة فرنسية تعني الصقر! وهو الإسم الذي تعرف به القوات الجوية العسكرية الفرنسية المتمركزة في تشاد ، منذ فبراير 1986 وباستمرار حتى تاريخه ، حسب اتفاقية الدفاع المشترك بين
    فرنسا وتشاد ! وإسم الصقر ، لم يعط لهذه القوات من فراغ , فهي سابحة في سماء تشاد ، تماما كالصقر, تعرف ما يجري في كل شبر في تشاد ودارفور 24 على 7 طيلة السنة ! بفضل تقنية الأقمار الإصطناعية المتوفرة لديها ، وطائرات المسح ، والتصوير الجوي المتاحة لها !

    تستطيع هذه القوات تحديد مسار غنماية ضلت الطريق عن قطيعها في قرية الطينة في شرق تشاد – شمال دارفور ، واخطار الراعي بمكانها ، كما سوف نرى لاحقأ في هذه المقالة !

    تتمركز هذه القوات الجوية في قاعدة كوساي الجوية ، بالقرب من مطار انجمينا ، وفي قاعدة كروسي الجوية في مطار أبشي !

    شاهد الفيديو علي الرابط أدناه :

    http://www.patricksaviation.com/videos/Rip75/2737/

    2 – الفصل الثاني : الإتفاق الأمني بين تشاد والسودان !

    زار المسيو اندريه بارانت مستشار الرئيس ساركوزي للشؤون الافريقية الخرطوم (الاحد 7 فبراير 2010م ) ، ليشكر الرئيس البشير على مساعدته في اطلاق سراح الرهينة الفرنسي ( لورنت موريس ) ، الذي اختطفته حركة الصقور الإفريقية الحرة ! أكد المسيو بارانت ، للرئيس البشير ، أن فرنسا سوف ترجع له الاسانسير يومأ ما ؟

    وقد صدق المسيو بارانت وعده ، فأرجعت فرنسا الأسانسير للرئيس
    البشير فجر الجمعة 23 ديسمبر 2011 ، كما سوف نرى لاحقأ ، في هذه المقالة !

    بطلب من امريكا ، ضغطت فرنسا على الرئيس ديبي ( يناير 2010 ) لكي يطبع علاقاته مع نظام البشير ، لتهدئة الأوضاع في دارفور ، لضمان استفتاء سلس في جنوب السودان ، في يناير 2011 !

    حسب جريدة لوموند الفرنسية ( عدد الثلاثاء 9 فبراير 2010م ) ، شعر الرئيس ديبي , بأن الدكتور خليل ابراهيم قد بدأ في نسج علاقات حميمة مع عسكريين تشاديين معاديين للرئيس ديبي , ومن نفس قبيلته وقبيلة الدكتور خليل ابراهيم ( الزغاوة ) ! وبدأ يخاف أن يقلب له الدكتور خليل ابراهيم ظهر المجن ؟ رغم أن قوات دكتور خليل ابراهيم كانت المنقذ الرئيسي للرئيس ديبي , إبان غزوة انجمينا ضد الرئيس ديبي ( فبراير 2008 ) ، التي اتهم الرئيس ديبي نظام البشير بالتواطوء مع المعارضة التشادية في شنها ضده !

    تخوف الرئيس ديبي من صلات دكتور خليل ابراهيم مع من يعتبرهم الرئيس ديبي أعدائه , وضغوط امريكا وفرنسا ، دفعت الرئيس ديبي لكي يوقع اتفاقاً أمنياً مع نظام الإنقاذ يوم الجمعة 15 يناير 2010م !

    يلزم هذا الإتفاق الرئيس ديبي بطرد ( قبل يوم الاحد 21 فبراير 2010م ) كل الحركات الدارفورية الحاملة للسلاح ، والموجودة داخل الاراضي التشادية !

    وبموجب هذا الإتفاق استدعى جهاز المخابرات والأمن السوداني ( وليس القيادة السياسية ؟ ) للخرطوم كل قادة حركات المعارضة التشادية الموجودة داخل دارفور . وخيرهم بين الإتفاق السياسي الفوري مع نظام الرئيس ديبي , أو مغادرة دارفور ( تماماً كما فعل اللواء الزبير مع المعارض وقتها ديبي في عام 1990م ) !

    ومن وقتها ، غادر كل قادة حركات المعارضة التشادية السودان ، إما إلى قطر ، أو إلى تشاد ، طوعأ أو مخفورين !

    أصبحت السياسة المتبعة بين النظام في أنجمينا ، والنظام في الخرطوم هي :

    شيلني واشيلك , وحك لي احك ليك ، بين الرئيس ديبي والرئيس البشير, لإنهاء الحرب بالوكالة بينهما ، ولضمان استفتاء سلس في جنوب السودان في يناير 2010 ! وكل ذلك بمساعدة ، وضغط امريكا وفرنسا ؟

    تم تكوين قوة مشتركة (3000 عنصر ) من القوات التشادية والسودانية لتأمين الحدود التشادية / الدارفورية !

    وحسب طلب الرئيس ديبي ، غادرت القوات الأممية ( المنوركات ) شرق تشاد , عند انتهاء عقدها في يوم الأثنين 15 مارس 2010م .

    ولكن للأسف لم يستطع الرئيس البشير فعل نفس الشيء مع قوات اليوناميد في دارفور ؟ فالرئيس ديبي يسمع الكلام , وهو ولد فرنسا المطيع والمدلل !

    3 – الفصل الثالث : نهاية EPERVIER) ) ؟

    بعد تطبيع العلاقات بين تشاد والسودان ، وانتهاء الحرب بالوكالة بينهما ، بل التنسيق الأمني الكامل بينهما ، شعر الرئيس ديبي أنه لا يحتاج للقوات الجوية الفرنسية في تشاد !

    في أغسطس 2010 ، طلب الرئيس ديبي من فرنسا سحب قواتها الجوية العسكرية من تشاد ، أو إبرام اتفاق عسكري جديد ، تلتزم فيه فرنسا بدفع ايجار سنوي لبقاء قواتها في تشاد ! ذلك أن فرنسا تدرب طياري سلاحها الجوي في سموات تشاد الخالية والواسعة !

    مكون التدريب هو السبب الوحيد لإستمرار بقاء القوات الجوية الفرنسية في تشاد ، وليس لها من فائدة غيره ... بعكس ما سوف نرى لاحقأ في هذه المقالة !

    في يوم الأربعاء 6 يوليو 2011 ، صرح الرئيس ساركوزي بأن كتيبة EPERVIER) ) الجوية سوف تستمر في تشاد ، وحتى إشعار آخر ، ربما لإتفاق جنتلمان عقده مع الرئيس ديبي !

    ولا تزال كتيبة EPERVIER) ) الجوية معسكرة في مطاري انجمينا وأبشي !

    سوف نرجع لها لاحقا في هذه المقالة ، بعد تخريمة صغيرة ، لوضع الأمور في سياقها وتسلسلها المنطقي والصحيح !

    4 - الفصل الرابع : اتفاقية الدوحة !

    اشتملت اتفاقية السلام الاطارية ( الدوحة - 23 فبراير 2010م ) بين نظام االبشير وحركة العدل والمساواة , على بنود تلزم الطرفين ، بوقف اطلاق النار ، وبالإفراج عن الأسرى من الجانبين !

    امتثلت حركة العدل والمساواة لهذه البنود , وقامت بتسليم أسرى وجرحي نظام البشير ، في منطقة الطويشة ، في يوم الأثنين 24 مايو 2010م !

    ولم يمتثل نظام البشير ببنود هذه الإتفاقية ! خرق وقف اطلاق النار أكثر من مرة ! ولا يزال أسرى حركة العدل والمساواة في سجون نظام البشير !

    بدأ نظام البشير يرقص رقصة الأفاعي مع حركة العدل والمساواة ! وتدهورت العلاقات بينهما ( بدلا من أن تتحسن ) ، بعد توقيع اتفاقية السلام الإطارية ( الدوحة - 23 فبراير 2010م ) !

    طلب نظام البشير من الانتربول القبض علي الدكتور خليل ابراهيم لمحاكمته في الخرطوم , للغزوة التي قادها بنفسه على ام درمان في مايو 2008م ! والتي من المفروض أن تكون اتفاقية الدوحة الإطارية ، بعد حوالي سنتين من الغزوة ، قد جبتها !

    عمم نظام البشير طلباً ملحاً لكل الدول الإفريقية المجاورة , برفض استقبال الدكتور خليل ابراهيم في أراضيها , ومعاملته كمجرم هارب من العدالة ؟

    وضغط نظام الإنقاذ على تشاد لتمنع الدكتور خليل ابراهيم من دخول تشاد , عابرأ إلى دارفور !

    5 - الفصل الخامس : دكتور خليل معتقل في مطار أنجمينا !

    اذعنت تشاد لطلب نظام البشير , حسب الإتفاقية الأمنية التي تم ابرامها بين الدولتين في يناير 2010م !

    وصل دكتور خليل إلى مطار انجمينا في يوم الأربعاء 19 إبريل 2010 ، قادمأ من طرابلس ، في طريقه إلى دارفور ، حيث تتمركز قواته !

    رفضت سلطات مطار انجمينا السماح لدكتور خليل ابراهيم وصحبه الكرام بدخول تشاد ، عابرين إلى دارفور ! ومزقت أوراقهم الثبوتية ، وارجعتهم في نفس يوم الأربعاء 19 أبريل 2011 إلى طرابلس ، بعد احتجاز لمدة 17 ساعة ، داخل طائرتهم ، في مطار أنجمينا !

    6 – الفصل السادس : دكتور خليل في المعتقل في طرابلس ؟

    عند وصول دكتور خليل وصحبه إلى طرابلس ، اعتقلهم القذافي ، بدعوى عدم السماح لهم بالقيام بأعمال عدائية ضد نظام البشير !

    ظل الدكتور خليل ابراهيم معتقلا سياسيا في طرابلس ، في غرفة بسيطة ، لأكثر من 17 شهرا ( من يوم الأربعاء 19 ابريل الي يوم الأثنين 12 سبتمبر 2011 ) ، وغير مسموح له بالتحرك والخروج إلا لصلاة الجمعة ، برفقة رجال الأمن الليبيين ، والعودة تحت الحراسة الأمنية المشددة ، إلى غرفته !

    دس نظام البشير غواصة من أهل دكتور خليل ، بين مرافقيه ! قامت هذه الغواصة بدس السم في طعام دكتور خليل ! وكاد دكتور خليل يموت جراء تسممه ، لولا لطف الله !

    سوف يتكرر فيلم الغواصة لاحقأ ، في هذه المقالة ، فترقبوه !

    7 – الصل السابع : الهجرة إلى دارفور !

    بعد تفجير الثورة في ليبيا ، أهدى نظام البشير للثوار ، كميات معتبرة من الأسلحة الخفيفة ، والذخيرة ! طلب نظام البشير من الثوار ، في المقابل ، تسليمهم دكتور خليل ، للمحاكمة في الخرطوم ، كونه متهم هارب من العدالة !

    نجحت قوات حركة العدل والمساواة في اخلاء دكتور خليل من طرابلس إلى دارفور !

    كانت خطة الإخلاء عبر الصحراء الكبرى ، حيث قطعوا مسافة أربعة آلاف و500 كيلو مترا من طرابلس إلى شمال دارفور ! جهزت قوات الحركة طريق الإخلاء عبر عدة محطات ، ووفرت الوقود بواسطة ثمانية متحركات على طول وعرض الصحراء ! كانت رحلة الإخلاء مصحوبة بالقصف الجوي المستمر ، من داخل ليبيا وحتى داخل دارفور ! كما زرعت قوات البشير الغامأ على مضايق الجبال ، ونقاط المرور على الطريق الصحراوي !

    رغم المصاعب المذكورة أعلاه ، ومثلها معها ، وصل دكتور خليل من ليبيا إلى منطقة أم جرهمان في شمال دارفور ، سالمأ سليمأ ، في يوم الأثنين 12 سبتمبر 2011 !

    وبدأت كوابيس وهضربة الرئيس البشير ... النهارية والليلية !

    8 - الفصل الثامن : كتيبة (EPERVIER) تاني ؟

    طلب الرئيس البشير من الرئيس دبي المساعدة ، عن طريق كتيبة (EPERVIER) الفرنسية ، في تحديد مكان تواجد دكتور خليل ، في دارفور ، لكي تتم تصفيته !

    نقل الرئيس دبي الطلب للرئيس الفرنسي ساركوزي ، بتوصية شديدة منه ، لتصفية دكتور خليل بواسطة كتيبة (EPERVIER) ! ذلك أن القوات المسلحة التشادية وكذلك السودانية ، لا تملك التقنيات الذكية ، لتحديد مكان تواجد الدكتور خليل ، وقصف شخصه !

    ولكي يضعا الرئيس البشير في جيبهما !

    طائرات الأنتونوف العويرة ، ترمي القنابل عشوائيأ ، ولا يمكن الإعتماد عليها في قصف شخصية دكتور خليل ! حتي ولو كان كباتنتها من الأوكرانيين القطريين ، الذين تموج بهم حامية الأبيض الجوية !

    9 – الفصل التاسع : موافقة ساركوزي !

    حسب جريدة

    La- Croix . com

    الإلكترونية الفرنسية (عدد يوم الأثنين 14 نوفمبر 2011 ) ، وافق الرئيس ساركوزي على لعب اللعبة ، وأصدر الأوامر اللازمة !

    بدأت كتيبة (EPERVIER) في مسح اقليم دارفور ، ابتداء من يوم الأثنين 10 أكتوبر 2011 ، عن طريق الأقمار الإصطناعية ، بحثأ عن دكتور خليل !

    اعتبرت الكتيبة دكتور خليل كهدف ، يتم تدريب الطيارين ، على تحديده ، وقصفه !

    دكتور خليل وينو ؟ شالو الدودو !

    10 – الفصل العاشر : الغواصة الزغاوية تاني ؟

    بدأت المخابرات التشادية في تجنيد شاب من أبناء عمومة الدكتور خليل ابراهيم ، وزرعه في مجموعة الدكتور خليل القريبة منه ! ونسبة لطيبة دكتور خليل وثقته في اهله المقربين ، لم يتخذ الإحتياطات اللازمة !

    نجحت الغواصة الزغاوية في زرع شريحة الكترونية تحت السرير الذي ينام عليه دكتور خليل ، في المعسكر !

    هذه الشريحة مبرمجة لتستقبل الصاروخ ، الذي ينطلق من الطائرة الميراج لكي يلتصق بها ، اينما وجدت ... كما يجذب المغناطيس قطعة الحديد !

    ثنائية عاشق ومعشوق !

    11 - الفصل الحادي عشر : المجزرة !

    في يوم الجمعة الموافق 23 ديسمبر 2011 ، وفي تمام الساعة الثالثة صباحا ً، قبل صلاة الفجر بحوالي ساعتين ، للتأكد من نوم دكتور خليل على سريره ، قبل قيامه للصلاة ! أرسلت طائرة ميراج حربية تابعة لكتيبة (EPERVIER) ، ومحلقة ، فوق منطقة معسكر دكتور خليل ، في منطقة أم جرهمان ، في شمال دارفور ، وعلى ارتفاع لا تراه العين المجردة ، صاروخ ذكي جو - أرض ، مبرمجأ لكي يلتصق بالشريحة الإلكترونية ، التي ثبتتها الغواصة الزغاوية تحت سرير دكتور خليل !

    التحم الصاروخ الذكي بمعشوقته ( الشريحة الإلكترونية المثبتة تحت سرير دكتور خليل ) ، وانفجر لحظة الإلتحام !

    تناثرت جثة الدكتور خليل ، وجثة حارسه ، النائم على سرير بالقرب منه لحراسته ، إلى قطع صغيرة ، جمعتها قواته ، ودفنتها ، بعد صلاة الفجر ، في نفس يوم الجمعة 23 ديسمبر 2011، في قرية الطينة ، في شمال دارفور ، مسقط رأس دكتور خليل !

    اخطر الرئيس ساركوزي الرئيس دبي ، صباح الجمعة ، بتصفية دكتور خليل ، وأوصل الرئيس دبي الخبر حالأ لصديقه الرئيس البشير !

    شرب الرئيس البشير الأنخاب مع صديقه ( في الاوكامبويات ) الفريق عبدالرحيم محمد حسين !

    ينتظر الرئيس دبي الآن الحلاوة من صديقه الرئيس البشير ( شنطة مدنكلة ) ! والرئيس ساركوزي من الرئيس ديبي ( السماح للكتيبة الجوية الفرنسية بالبقاء في تشاد الي أجل غير مسمي ) !
    حار حار ، وفي يوم السبت 24 ديسمبر 2011، وبعد يوم واحد من الكتلة ، زار المسيو مارك لافنير ،وزير المحاربين القدامي الفرنسي ، الرئيس ديبي في أنجمينا ، واتفقا على بقاء الكتيبة الجوية الفرنسية في تشاد ، وعلى زيادة عدد الطائرات الحربية فيها !

    معادلة كسبان- كسبان ، على رفات دكتور خليل ؟

    لم يعلن نظام البشير النبأ ، إلا يوم الأحد ، بعد أخذ الإحتياطات اللازمة ، لتأمين العاصمة المثلثة ، من خطر هجوم انتقامي من حركة العدل والمساواة ، للثأر لدكتور خليل !

    وتلى ذلك بعض الأخبار المشوشة المتناقضة من إعلام الأبالسة المساري ، للتغطية على دور تشاد وفرنسا في المجزرة !

    نتمني أن تكون الوقائع المذكورة في هذه المقالة ، قد أثبتت عدم صحة الفرية المشار اليها ، في مقالتنا السابقة ، والتي ادعت ، زورأ ، إستشهاد الدكتور خليل في منطقة دار حمر في شمال كردفان ، على أيادي جنجويد دار حمر !

    انتهي فصل نبيل في حياة مناضل جسور ، ليبدأ فصل آخر في كفاح حركة العدل والمساواة ... وحتى النصر المبين !


    277031_165502206870196_1773973565_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    http://www.facebook.com/groups/BDFSudan/

    http://www.facebook.com/groups/165502206870196/


    http://www.facebook.com/groups/BDFSudan/[/red][/B]
                  

12-28-2011, 02:24 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: Mustafa Mahmoud)

    اخي الصنديد دكتور مصطفي

    الف مراحب بيك وليك الف وحشة


    شكرا على رفد الخيط بمقال ثروت قاسم وهو السيناريو المرجح جدا والذي يؤكد ضلوع ادريس دبي في هذه المؤامرة النتنة وحتما ستكون المكافأة زواجه من بنت ال######## موسى هلال والذي باع بنته بدريهمات لرجل اكبر منه سنا وهو امر مهين له ولبنته التى ستقبل مثل هذه الزيجة غير الكريمة والتى تمت بتعرصة رسمية من ال######## البشير وهذا الفيديو للمجرم موسى هلال صهر الرئيس دبي والذي تزوج كريمته عبر ( تعرصة) رسمية كيزانية لاجندات امنية لمصلحة الطرفين التشادي والسوداني في سبيل بقاء وبغاء الاثنين على كرسي الحكم وباية وسيلة وهو امر مخجل ان يدفع ( دبي) هذا المبلغ المهول كمهر لعروسته بنت موسى هلال من خزينة شعبه الجائع !



    (عدل بواسطة هشام هباني on 12-29-2011, 02:50 AM)

                  

12-30-2011, 04:11 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)


    Quote: شكرا على رفد الخيط بمقال ثروت قاسم وهو السيناريو المرجح جدا والذي يؤكد ضلوع ادريس دبي في هذه المؤامرة النتنة وحتما ستكون المكافأة زواجه من بنت ال######## موسى هلال والذي باع بنته بدريهمات لرجل اكبر منه سنا وهو امر مهين له ولبنته التى ستقبل مثل هذه الزيجة غير الكريمة والتى تمت بتعرصة رسمية من ال######## البشير وهذا الفيديو للمجرم موسى هلال صهر الرئيس دبي والذي تزوج كريمته عبر ( تعرصة) رسمية كيزانية لاجندات امنية لمصلحة الطرفين التشادي والسوداني في سبيل بقاء وبغاء الاثنين على كرسي الحكم وباية وسيلة وهو امر مخجل ان يدفع ( دبي) هذا المبلغ المهول كمهر لعروسته بنت موسى هلال من خزينة شعبه الجائع !


    .. يعني عاوز تقول إنو موسي هلال باع إبنته في صفقة تعرصة ؟؟ !! وعاوز تقول إنو إدريس دبي رخيس لدرجة يشتروه ببنت ؟؟ !!

    إنت قايل الناس كلهم زيك؟؟ !!


                  

12-28-2011, 11:54 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    >
                  

12-29-2011, 00:57 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    الاخ هشام لك التحية

    لا استبعد اطلاقا ضلوع ادريس دبي في هذه المؤامرة الرخيصة..
                  

12-30-2011, 02:43 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    >
                  

12-31-2011, 02:54 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كانت زيارة ادريس دبي مؤخرا الى السودان توطئة لاغتيال خليل؟ (Re: هشام هباني)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de