دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لاهوت الوردة
|
في حضورك يجتمع الحلم والورد من كل حدب وصوب,يحادثك العاشقوك كفاحا على صهوة من حنين الفراشات للزهر,لست نبيا لأفهم سرَّ انفرادك هائمةً في نبيذ الندى,لست صنوا لأسرار حسنك كي أتذاكى بأني نديمك في الناي,لست غزالا لأدرك كنه البهاء ا لمهرول في حاجبيك,و لست حصيفا تماما لأفهم كيف تديرين وحدك هذا الهدوء المرواغ في وجنتيك,وليس لمعجزة البرق من سلّم كي تطال أعالي سناك,وليس لقلبي قواميس تفهم كيف تنامين مرفودةً بالحنين وزهو الطواويس في العشب وهي تنشِّر أرياشها لغة ً في مديح المكان ,ولست خبيرا بشأن الغياب لأفهم معنى انتظاري رعاة الحضور يسوقون قطعانهم بسياط الحنين,.....اذنْ لك أن تسأمي من غرامي "المشاتر",من عبثي بالكلام,و أن تغضبي من حديثي المتأتي –في قمة السُكر- عن سرِّ سرِّك ,من لغطي حول جدوى التشاؤم للناس والطير من كل لون وجنس ودين,ومن شغفي باقتناص الفكاهة من كل حرف,ومن رغبتي في سماع "أحبكَ" في كل ثانيةٍ,.....باسمك العنبري ,سنفتتح الطقس ,نذبح أسماء من سحلونا ومن عذبونا ,ومن علقوا صور الله في طرقات الجحيم,نبدل طقس الوضوء بمضمضة القبلات,لأن المحبة سوف تكون الاهة ايامنا القادمات ******
فيلادلفيا ابريل 2003-فولس جيرج يوليو 2005
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: osama elkhawad)
|
Quote: نبدل طقس الوضوء بمضمضة القبلات |
اسامة الخواض
ليتك كنت موجودا هناااالك ساعة ان قتلوا فينا الرغبة حتى في وجوههم . قتلوا فينا اشتهاء السلام
ساعة ان غدروا بالايادي التي مدت اليهم في اريحية ونبل .. قتلوا فينا السلام نفسه ..
لا تحدثنا الان عن جدوى مصافحة القاتلين والغادرين والناشرين في كل مربع فجيعة .. وموت
صعب جدا .. ان تامن الذي اعتبرته صديقا وتبتسم في وجه من جديد ..
لم يقتلوا الوردة فقط حتى بذرتها ولقاحاتها ذروها في الهواء حتى لا تعد من جديد الفةالورد قائمة بيننا
كرهناهم .. كرهنا السفلة .. كرهنا الغدر فيهم كرهنا ، غلهم . كرهنا حقدهم ..
صعب ان نحلم بحنين الوردة او نشم رائحتها
| |
|
|
|
|
|
|
نصي الشعري هذا ليس نص مناسبات-ارجو ان تراجع نفسك (Re: أبو أحمد)
|
عزيزي أبو أحمد لغتك الجميلة لا تشبه ما يمكن ان نسميه نفسا عنصريا واضحا تشكل نتيجة لتجربة محددة سيكلوجيا الجماهير معروفة ,وهذا مبحث طويل ,تجاهله الناس هنا ,عموما نصي الشعري هذا ليس نص مناسبات,وكتب قبل اكثرمن عامين
ارجو ان تراجع نفسك,وان تقرأ هذا المقطع من نصي الشعري "المدور":
Quote: لأن المحبة سوف تكون الاهة ايامنا القادمات |
مع تقديري واحترامي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: أبو أحمد)
|
Quote: فيلادلفيا ابريل 2003-فولس جيرج يوليو 2005 |
هذه هي حاسة التنبوء .. قرنا استشعار الاديب .. حاسة شم الفرح والحزن السادسة .. يعلم ما لا يعلمه سواه .. .. لي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: mutwakil toum)
|
عزيزي متوكل توم فعلا القراءة متعددة لقد اندهشت من ردة فعل ابو احمد ,واندهشت اكثر حين قلت:
Quote: هذه هي حاسة التنبوء .. قرنا استشعار الاديب .. حاسة شم الفرح والحزن السادسة .. يعلم ما لا يعلمه سواه |
حينما نشرت هذا النص ,كنت انظر اليه باعتباره نصا في الحب وفي مديح الحب لا غير في انتظار عودتك محبتي كاملة المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: mutwakil toum)
|
الأخ اسامة الخواض هذا شعر طالعته على عجل ملاحقاً مثل غيري تطورات الأحداث في بلد لا أحد يعلم إلى أين يمضي هذا شعر خير بيد أنه لاينسف رأي في القصيدة التي فجرت بركان غضب لا أحمل تجاهك غلاً ولاضغينة الشاعر لا يحمل الضغائن و الله على ما أقول شهيد سأعود للنص إن راقت أحوال البلد وفي الختام سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: Osman M Salih)
|
اسامة .. تحيات .. ابدا لا اعني ما تبادر اليك .. تاريخ النص قديم لكنه ، كأنه تم تفصيله لواقع الحال اللحظي .. وهذا ما سميته بحاسة الشم والتنبوء .. كما. لا تصالح دنقل مثلاً .. التي يضرب بها المثل في ادب التنبوء .. وانا اقراء النص استغربت منك اخراج نص عن واقعة او حدث بهذه السرعة الي ان وصلت لتاريخ النص . فوقع عليً برداً كمن (بلع) قطعة ثلج في يوليو الساحل الشرقي 2005 . الساعة الأن تشير الي مواعيد الدوام .. سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: mutwakil toum)
|
افهم..أوهكذابدأ لى ...خيال(البستانى)الذى تحاول غرسه فى عنف اللحظة ..لست يعيداً عنها كشاعر وان أوهم بعضهم ذلك..لكنك تتحسسها بوعى الشاعر (وفكاهته)..ربما
لكن من نفس اللحظة وفخاخها الوجودية..نحاول أن نستبين فى بصيص الروح مايعيننا على تبنى ذواتنا..كبشر ..ناس ..مثقفون يصارعون ظلمة الأراء القميئة داخلهم ويحولونها لحب بدلاً من حرب
أشكرك
وأشكر خيال (البستانى) فى هذا المنبر(المجدب)
| |
|
|
|
|
|
|
بين البستاني والوردة-المحبة واحدة (Re: osama elkhawad)
|
الصديق حاتم الياس ربطك بين البستاني والوردة أعجبني احاول دائما ما وسعتني طاقتي المتواضعة ان انفلت من ثقافة القطيع العالم مشدود بعلاقات متشابكة ,وهي كما تفضلت,فخاخ وجودية,تفترق وتتقاطع في مزيج مدهش ومعقد كذلك تبدو المحبة واحدة وان تعددت اشكالها المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
لست من كتاب ادب المناسبات-نص عن المحبة بين رجل وامراة (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي متوكل توم
قلت :
Quote: وانا اقراء النص استغربت منك اخراج نص عن واقعة او حدث بهذه السرعة الي ان وصلت لتاريخ النص . فوقع عليً برداً كمن (بلع) قطعة ثلج في يوليو الساحل الشرقي 2005 . |
لست من كتاب ادب المناسبات,وليس لي من اعتراض عليه لو انه اصابنا بالدهشة ولست من انصار الملاحقة الشعرية لليومي والسياسي
هنالك خطابات لا اول لها ولا اخر ,ضلت طريقها الى الابداع في سعيها نحو ملاحقة اليومي والسياسي
النص الشعري المنشور هنا ,هو في ظاهره نص عن المحبة بين رجل وامراة,لكن باطنه,كما علمت من رأيك ورأي الاخ ابو احمد,يمس ما نشهده من احداث دامية ,ومن صراع اثني , له جذور عميقة في التاريخ السياسي والثقافي السوداني
في انتظار مساهمتك القادمة
أرقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
افكر في ترجمة ايفان خادجيسكي-قادر بالتاكيد على انجاز ترجمة ممتعة و امينة (Re: osama elkhawad)
|
صديقي عثمان فرح ما بعده فرح اصابني حين تفضلت بردك الاتي الذي يكشف عن تقديرك العميق لايفان خادجيسكي:
Quote: افكر في ترجمة ايفان خادجيسكي بحوذتي جزء من كتابه الجليل واقع وروح شعبنا |
وصفك لكتابه ب:
يطابق تماما مساهمته العميقة في تحليل المجتمع البلغاري ولعلك تتذكر فرحنا بقراءته ,لانه كما تفضلت ,يكشف من ضمن ما يكشفه,عن بنية مجتمعنا السوداني و احتفاظك بجزء من كتابه ,هو دليل على مكانته في نفسك المرهفة العارفة
اعرف ان ترجمته مرهقة لانه يتضمن نكاتا و امثالا واشعارا شعبية بلغارية, لكنك قادر بالتاكيد على انجاز ترجمة ممتعة و امينة
محبتي كاملة غير منقوصة
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عزيزي عمر (Re: Omer Abdalla Omer)
|
عزيزي عمر سلام ومحبة قلت
Quote: Now this is the Giant Unique Poet we have known for a long time and we have lost him for some time for some reasons He is back |
أحاول دائما-بقدر طاقتي المتواضعة- ان اكون مستمعا جيدا لمن ينتقدون مساهمتي هنا في هذا المنبر ونرجو ان تعود الينا قريبا المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
اسف .. انه سحر النص .. (Re: osama elkhawad)
|
سلامات وعوافي ياخواض برغم من انه نص اجتررته من ذاكرة قصائدك العتيقة .. الا انه اسكرني بنقاءه وعلو نفسه وطيبة مقاطعه فقراءته وكأني اقراء خطاب من حبيبة ... قشعريرة لطيفة دبت في انحائي .. وفرحي المكبوت قد طل من خلف احزاني ... الشعر ياسيدي نسيم المودة وعبير الحنين فان تنفسته يرتب عالمك بالمحبة يحيل كدر الحياة الي سعادة غامرة وهي الكلمات النبيلة تتلبسنا لتزرع في ذواتنا الامل .. فلتكن الايام القادمات عامرة بالمحبة.. .......... (تعال دائما لنختلف في ود) تعودت ان تجدني دائما مخالفا لك في الراي .. اسف لهذا التعود..... بيد اني لن اثني روحي عن رغبتها في دخول محراب هذه الكتابة الرزينة .. وللوطن الف اغنية وقصيدة .. عل الجراح تندمل وتهب نسايم التعايش الصحيح ... محبتي بقدر مافي الارض من جمال .. ..........
| |
|
|
|
|
|
|
ارجو معك ان يكون "لاهوت الوردة" هو "لاهوت الانسانية القادمة" (Re: ودرملية)
|
عزيزي ود رملية عوافي زمن ما تناقشنا وما اختلفنا اعجبني كلامك الاتي عن حق الاختلاف:
Quote: تعال دائما لنختلف في ود) تعودت ان تجدني دائما مخالفا لك في الراي .. اسف لهذا التعود..... بيد اني لن اثني روحي عن رغبتها في دخول محراب هذه الكتابة الرزينة .. |
واقول ليك ,على العكس من اغنية شهيد الغناء خوجلي عثمان:
اننا قد نختلف,ولكن خلافنا هو بحث عن الحقيقة التي تبدو ولا تكون
مرحبا بك الى محراب النص ,وانت تأتي اليه كي تخرج بالاتي من ضمن علاقتك الحميمة بالنص:
Quote: ياخواض برغم من انه نص اجتررته من ذاكرة قصائدك العتيقة .. الا انه اسكرني بنقاءه وعلو نفسه وطيبة مقاطعه فقراءته وكأني اقراء خطاب من حبيبة ... قشعريرة لطيفة دبت في انحائي .. وفرحي المكبوت قد طل من خلف احزاني ... الشعر ياسيدي نسيم المودة وعبير الحنين فان تنفسته يرتب عالمك بالمحبة يحيل كدر الحياة الي سعادة غامرة وهي الكلمات النبيلة تتلبسنا لتزرع في ذواتنا الامل .. فلتكن الايام القادمات عامرة بالمحبة.. |
ارجو معك ان يكون لاهوت الوردة هو لاهوت الانسانية القادمة أرقد عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ارجو معك ان يكون "لاهوت الوردة" هو "لاهوت الانسانية القادمة" (Re: osama elkhawad)
|
الموت غابة ابنوس مكلومة .. وجرح هشابة وسافنا كبا حزنها للرحيل .. كيف تمضي والبلاد تهيئ عرسها.. وتعجن طينة احلامنا الكبيرة.. لترسم اطفالا للفرح الآتي من سيعطي شجر الاسئلة الحيرى ثمر الاجابة.. ونهر الافكار دلتا عامنا القادم..
كيف تمضي قبل ان يحل السلام لثغته وقبل اكتمال النشيد، في وتر الفجر حين تكون الشمس خارجة من نزيفها .. كيف يكون الموت لازمة للولادة الجديدة في مشرق الصحو حين تمضي جنوبا..جنوبا في زمن الفجاءة يعلنك الغياب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: أبو أحمد)
|
لم يقتلوا الوردة فقط حتى بذرتها ولقاحاتها ذروها في الهواء حتى لا تعد من جديد الفةالورد قائمة بيننا
و الله ديل حرقوها بالنار ثم ذروها في الهواء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: osama elkhawad)
|
السلام خيار حتمي والتعايش مسئولية الجميع ... لوقف حمامات الدم ودرء الفتنة .... رسالة إلى الشعب السوداني المعلم:- يا شعبنا يا والداً أحبنا
يا من منحت قلبنا ثباتك الأصيل اليك هذه الرسالة القصيرة الطويلة اليك من زنزانة تخاصم الفصول اليك رغم أنف كل بندقية وحقد بربرية وكلمة شقية.. اليك منا الحب والسلام والتحية ودمت يا أبي حبيبنا وبعد أدبتنا أحسنت يا أبي فلم نتابع الهوى وكأنما هابيل ما ارعوى وكم غوى وتاه فى الأنا أراد للدماء ان تسيل ونحن مثلما عرفت يا أبي بفضلك الكريم أشرس الرجال حينما نقاوم نموت لا نساوم ندوس كل ظالم ونفتح الصدور للمدافع الثقيلة ومن هنا أبناؤك الرفاق باسمك العظيم أقسموا فصيلة فصيلة أن يثأروا لصرخة الأمومة الجليلة لطفلة جميلة.. تنفست قليلا.. تمددت قتيلة رصاصة فى جنبها وطعنة فى قلبها لم تعش طويلا لكن مليون مثلها سينجب النضال يا أبي حقيقة فكم من حديقة تفتحت على حطامها حديقة وكم مكان نخلة هوت علت نواتها وزادت ارتفاعا أجمل الأطفال قادمون ساعة فساعة عيونهم أشد من عيوننا بريقا صدورهم بما وهبت أكثر اتساعا وحينما يكبرون يا أبي سيوفهم تزيد من سيوفك الطوال طولا لأن بذرة الحياة ليست الرصاص لأن بذرة الحياة ليست الرصاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: نادر)
|
DEAR :OSAMA ELKHAWAD IT IS WONDERFULL..IT SAVE MY SOUL FROM THE POLITICAL CANCER IN THIS BOARD..SO..UNTIL I INSTALL ARABIC LANG IN THIS COMPUTER..TAKE-ONLY-MY THANKS[/I]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الصديق عبد المنعم اتفهم انفعالك ,خاصة انك كنت مقاتلا لسنين من اجل سودان جديد وقد فات علي ما ذكرته انت عن دور القارئ في تاويل النص,ومن المصادفة انني شاهدت صورة في احد البوستات فيها قد علق الشبان ملصقا من قماش يقول : السودان للسلام والمحبة وهذا نص شعري في مديح المحبة ربما كان توضحي هو لانفي عن نفسي تماما انني شاعر مناسبات ,رغم قدرتي على ذلك التحيات الزاكيات لنادر ومازن , , وللصديق الصدوق البرنس,حتى يعود الينا مع مازن محبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: osama elkhawad)
|
الأخ الكاتب المشـــاء
شكرا لهذا النص البديع
لاحظت شيئا أظنه مهما في سردك وهو ما أسميه (لست بناقد) بتكنيك النفي والإثبات أو Negation and Affirmation فصاحب الحديث في النص ينفي عن نفسه النبوءة ثم يأتي بما يؤكد علمه بعمق النبوءة عندما يقول:
Quote: لست نبيا لأفهم سرَّ انفرادك هائمةً في نبيذ الندى |
وأيضا
Quote: لست غزالا لأدرك كنه البهاء ا لمهرول في حاجبيك |
والقطف أعلاه يا أسامة في غاية الجمال وصورته الشعرية عميقة وتدل علي أن كاتبها "حريف" جدا. وكنت أنتظر الفقرة التي تليها لتقول شيئاعن البستاني والبرتقال. ولكن لا أفهم أن يصف النبي , الغزال, الحصيف غرامه بالمشاتر بالرغم عمق ونبل الغرام لديه, هل كان يعني "لست" أم يقول إن غرامه "مشاتر" ليستدرج إنتباه الحبيبة ويستحوذ علي عطفها. أم أنه يعتذر عن رومانسية الثورة ويؤكد لها إنه في صفها وعابه إنه كان متأنيا وعميقا أكثر مما يجب..؟
ولكن هنا إنتقال سريع وثوري و"حالة طوارئ" ..
Quote: ,.....باسمك العنبري ,سنفتتح الطقس ,نذبح أسماء من سحلونا ومن عذبونا ,ومن علقوا صور الله في طرقات الجحيم,نبدل طقس الوضوء بمضمضة القبلات,لأن المحبة سوف تكون الاهة ايامنا القادمات |
هذا الإنتقال السريع المفاجئ ينقلنا من حضورها الجميل حيث Quote: يجتمع الحلم والورد من كل حدب وصوب |
إلي مكان وزمان هي غير موجودة فيهما( وجود مادي) ولكننا نحارب من أجلها وننتقل من الورد والحلم وعيون المها وهدوء الوجنات إلي
ثم تصل للنتيجة المبتغاة أن تكون المحبة Quote: الاهة ايامنا القادمات |
(قرأتها آلهة)
شكرا للنص البديع مع مودتي وإحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
الصديق عبد الماجد تحايا زاكيات خففت قراءتك للنص من حر فرجينيا القاتل وانا الان راجع من اتنرفيو,واستعد للذهاب للعمل الليلي وقد صارت لدي مادة دسمة للحديث عن تعريف "العمل "وفنون الانترنفيو,والعمل في الجحور الريفية العربية,و ناطوريات ارملة الحداثة "بيروت", وارجو ان اكتب شيئا في هذا الصدد ساعود اليك محبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: osama elkhawad)
|
فى مكان ما..قراءت لك نصوص (بيروتية)...............سيرة مدينة شاعر ناغم على تبديل هويته الطبقية/ كانت مثل جرح نرجسى اليم لذاك المثقف..هذه النصوص أود أن أبدأ معها حوار أعلى من سقف التلقى العادى تطور بأتجاه حاسة النقد وشروطها المعرفية..سميه فهلا جلبتها الى هنا....
قبل قليل كان أحدهم يتحدث معى عن ميثولجياأبراهيم الخواض الكبير وكراماته..لأجل أمرأة فرد فروته فى بحر النيل وذهب ملبياً لنداء القلب..عجبت من أمر هذا الولى الصالح.. كرامته وغارته فى الحب...عكس السجل الرسمى لتاريخ الكرامات وحكاياتها..
هل ينفصل هذا عن لاهوتك ...النص أنتر نصوصك البيروتية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: osama elkhawad)
|
أتكأت...عند هذه الضفة قليلا
وردتك تنضح....بما يشبه روح الذين تنشقوها هنا
عنى...أبحث عن شيء أنضخ به...
(سايكولوجية الجماهير)
....أترانى أنفك منها؟؟؟
أذن...أجيء من ضجيج القناديل منطفئة....هكذا
ثم...
ماذا أبقت الأقدار...؟؟
هو مربع شعر...أتكىء عليه زهاء شعاع فقط
ماذا قلت؟؟حسبى الأن...أخشى أن أسقط فى أتكاءتى
شكرا..تماما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح وحاتم وايزابيلا ومازن (Re: osama elkhawad)
|
أرتب ما يتسلل نحوى من ضياء....ثمة شىء آخر فى فضاء النصوص
(موت المؤلف)....ريث قراءة تشبهننا...
هنا....أنا لا أرى غير اللون الأسود...فى الورد الأسود
(وأنا أندملت فى داخلى الألوان)
الأمر لا علاقة له بما تقصد....
بل بهذا (الأنا)..
قل لى كيف أخلعه أذا؟؟....لا تذهب بعيدا
أحاول الآن ان اقرؤك ...كما انت
لا تسألنى...(رولان بارت)..قال مثل هذا قبلى
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
الأساطير المؤسسة لسيرة العائلة الخواضية-اعادة كتابة ميثولوجيا الخواض الكبير (Re: أيزابيلا)
|
أعذرني صديقي حاتم لان الذاكرة قد هدها داء النسيان , وانت الذي تتذكر بالتفصيل كيف التقيتني في بص عابر في شوارع صوفيا,وفي المقابل فقد تحدثت في بوست "قبس من نصوص التذكر "عن طارق السر,واظنك تقصد عادل السر.المهم انني ما زلت احب امتطاء المواصلات العامة,لانها الاقدر على اثارة حس التأمل ,والقراءة,رغم الاحساس باللا امان الذي يعتريك احيانا وخاصة حين تمتطي صهوة المترو.وقد شهدت مرتين مدى الذعر الذي انتاب الناس في محطة فيرست يونيون بواشنطون,حيث دوت صفارات الانذار,وجاء المسؤولون عن الامن ل"تفريغ" المحطة ,بدكاكينها ومطاعمها الكثيرة,ثم حضر رهط من "الخبراء" بالمتفجرات,واخرون بالبسة غريبة وكمامات,و معدات كثيرة تحيط باجسادهم,وتعجب من سرعة انطلاقهم .
تفضلت بالحديث عن نصوصي البيروتية كما اسميتها.والحقيقة انني كتبت نصا شعريا عن تجربتي في بيروت,او قل عن تجربة الذات الكاتبة.وكنت انوي كتابة نصوص اخرى ,او قل نصا ما في شكل مذكرات.وقد ضاع مني في تنقلي الكثير داخل الملايات المتحدة الامريكية,وخاصة في الشهور الاخيرة.واحاول ان ابحث عنه مع نصوص اخرى ,اخشى الا تكون قد ضاعت الى الابد.فحينذاك ,لن يبقى منها الا الرماد.وحتى هذا النص ,والذي اشتغلت عليه كثيرا,كاد ان يضيع,لولا انني عثرت عليه مصادفة ضمن اوراق الكثيرة. ولعلك تدري مدى الخسران الذي يصيب الكاتب حين يفقد نصا ما .
ونعود لحديثك عن سيرة العائلة الخواضية كما اسميتها في بوست لي عن ابي صاحب السجادة الخواضية:
Quote: قبل قليل كان أحدهم يتحدث معى عن ميثولجياأبراهيم الخواض الكبير وكراماته..لأجل أمرأة فرد فروته فى بحر النيل وذهب ملبياً لنداء القلب..عجبت من أمر هذا الولى الصالح |
..
نبهني موت ابي الفاجع الى سيرة عائلتنا .وقد كتبت فصلا من ذلك في شكل تداعيات.وحكيت قبل ذلك عن تجربتي حجي مع امي الى كسلا لزيارة ضرائح السادة المراغنة.وامي شاعرة بالفطرة ,كما يقولون,وهي تتحدث مع الاموات بعد رحيلهم ,وتاتيها النساء لمعرفة أحوال الموتى في الدار الاخرة.وقد حدثتني في اخر حديث لنا عن كيف تحدثت مع احد السادة المراغنة في ضريحه في حجتها تلك .وكنت حاضرا في الضريح,لكنني لم ار ولم اسمع ما يقول به اهل الباطن.و علاقي القوية بامي,جعلتها تبحث عما يسكن رغبتي في مغادرة كبوشية والعيش في الخرطوم ,عندما كنت طالبا في المدرسة الاولية.ولذلك تمردت على المدرسة مرتين.وكانت امي تطوف بي الفكوات والصالحين والضرائح والبنيات.وقد سقتني المحايات بطعومها المختلفة ,وبخرتني والبستني الحجبات التي كنت ارفض لبسها,فاكتفت بان اضعها في جيبي او تحت المخدة.
اعجبتني اكثر اعادة كتابة ميثولوجيا الخواض الكبير ,وهو ابراهيم في الاصل,لكنه سمي بعد ذلك ابراهيم خواض البحر بالفروة.وفي اصل الميثولوجيا انه لم "يلحق" المركب وكان مع حيرانه عند المغربية.لكن اعادة الصياغة هنا ,تجعل من عبوره النيل أو البحر ,ذا دلالة اكثر شاعرية وعمقا,اذ تجعله عاشقا ,يعبر البحر على صهوة فروة ليلبي نداء قلبه,وليس نداء ربه كما ورد في اصل الميثولوجيا الشفاهي.
وابراهيم خواض البحر بالفروة هو ابن مؤسس العائلة الخواضية اي القراي الكبير والذي كان يلقب بعجمي التاكا,ولعله كان حلنقيا جاء من جبال التاكا ,كواحد من غرباء كبوشية,وتغلب على مسالة الاصل والفصل بتلاوته للقران بلكنة اهل التاكا,وبكراماته ,التي جعلته واحدا من الغرباء الذين يحتلون مكانة مهمة في المجتمع الكبوشابي في ذلك الزمان البعيد.
وعودتي ل"الأساطير المؤسسة لسيرة العائلة الخواضية" هي ليست عودة الى بسطام,لانني لم اترك شيئا هناك ,لكنها عودة الى مكان كنت دوما اتمرد عليه وكنت اتمنى ان اغادره الى الابد,لا ادري لماذا؟لكنني الان اعود لاكشف بعضا من جمالياته,لو تمكنت من الكتابة عن ذلك في وقت اتمنى ان يكون قريبا
وسنعود لبقية المداخلات المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عزيزتي ايزابيلا جئت -الى سقف الوردة- "مشاءة" (Re: osama elkhawad)
|
عزيزتي ايزابيلا جئت الى سقف الوردة ,كما قال "مازن",مشاءة كما في كلامك :
Quote: أوغل فى المشى....
نثار من الخطو...نثار من الحزن والكلام
نثار من الحلم... نثار |
تريدين ان تقتلي المؤلف ,على عينك يا شاعر,حين قلت:
Quote: هنا....أنا لا أرى غير اللون الأسود...فى الورد الأسود
(وأنا أندملت فى داخلى الألوان)
الأمر لا علاقة له بما تقصد....
بل بهذا (الأنا)..
قل لى كيف أخلعه أذا؟؟....لا تذهب بعيدا
أحاول الآن ان اقرؤك ...كما انت
لا تسألنى...(رولان بارت)..قال مثل هذا قبلى |
اثق في قراءتك ,وهي قراءة اكبر من مجرد الاتكاء حين قلت:
Quote: هو مربع شعر...أتكىء عليه زهاء شعاع فقط
ماذا قلت؟؟حسبى الأن...أخشى أن أسقط فى أتكاءتى
شكرا..تماما |
اتمنى ان اقرأ لك مزيدا من النصوص , لك ان تمايليني على العنوان التالي: [email protected]
محبتي بلا ضفاف
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عزيزي على عجب (Re: على عجب)
|
قلت عزيزي على عجب:
Quote: ياتي جمال هذا النص في انه نص للحب لذلك استطاع ان يثير كل هذه الشجون |
شكرا على كلماتك,لكن اسمح لي ان اختلف معك جزئيا,ليس حول رايك في النص,ولكن حول المقولة التالية: ان جمال النص تأتى فقط لانه نص للحب
هنا ناتي للجدال القديم حول الشكل والمضمون او الدال والمدلول, وهل ان الموضوع وحده كاف لان يجعل النص مبدعا؟
الاف النصوص الشعرية كتبت عن الحب والجمال والعدل وغيرها من القيم الانسانية الرفيعة,لكن في النهاية بقى منها القليل جدا
مع تقديري
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصديق مازن (Re: osama elkhawad)
|
نعود لصديقنا مازن ,مشفعين ذلك بكثير اسفنا على تاخير الرد من جملة ما قاله استوقفني كلامه الاتي:
Quote: بمناسبة الحديث عن البنيوية وما بعدها في السودان(عبر توثيقك,الذي اعتبره مقتضباالي حد كبير..ولا يقدم لجيلي الا معرفة الخطوط العريضة لتلك الفترة" |
لم اكن اهدف فقط لتقديم شهادتي عن الهجرة المؤلة للمقاربات النقدية الحديثة"اي البنيوية وما بعدها" الى السودان"
وقد اشار الكاتب ابكر ادم اسماعيل الى ذلك حين قال في بوست البنيوية:
Quote: ولأني أعتقد أنه ـ أحيانا ـ لا تكفي الاقتباسات من مقال أصيل مثل مقال الأخ أسامة الخواض، ولما يحتويه من عناصر أخرى غير مسألة طرائق تبني المناهج ومضامينها، |
ومن ضمن ذلك الحديث او محاولة وضع اطار نظري مختصر كموجه لمقاربة ظهور الكاتب السوداني ومكانته الاجتماعية ووظيفته داخل الاطار الاجتماعي,وهو كلام صنفه الفيا,سامحه الله على قراءاته الفطسطرية ورفيقتها الفطفقرية,بانه خارج اهتمام المقاربات النقدية الحديثة حين قال:
Quote: كذلك لفت نظري حديثه عن قضايا إنسانية واجتماعية عامة مثل الوظيفة البنائية للكاتب في المجتمع ومسؤولية الدولة ودورها في تهيئة المناخ للكاتب والحديث عن الحقوق والواجبات وخذلان الأصدقاء ، وخياناتهم إلى غير ذلك من المواضيع فالحديث عن مثل هذه القضايا بهذا الوضوح من الأمور الممقوتة في عرف البنيويين وما بعدهم . |
وهو كلام مردود جدا ,ويشبه تماما Quote: المشهد التراجيديكوميدي حول القطيعة المعرفية |
فما قلت به عن الكاتب السوداني,هو محاولة لتوطين مقالة فوكو المهمة-التي ترجمت: What is an author وفيها يتحدث عن الكاتب –الوظيفة,وعن نشوء الكاتب كفرد في الثقافة الغربية,وهو نشوء يرى انه لم يكن عفويا ,وانما تم بطريقة جد معقدة وبهذه المناسبة اذكر اننا في اللجنة التنفيذية الاولى لاتحاد الكتاب السودانيين,حين فكرنا في شعار للاتحاد,احترنا في ذلك ,الى ان جاء اقتراح بان يتضمن الشعار رسما لكاتب المملكة المروية.وهو طبعا ليس كاتبا بالمفهوم المعاصر للكاتب.
كما حاول محمد عبد الحي ان يجد في الشيخ اسماعيل صاحب الربابة نموذجا للشاعر السوداني الاول.
اصبحت الكتابة هي المركز في التاليف والتفكير.وانزوت الى ركن النسيان صفات مثل الاديب.
وقد تعجبت ان ياتي من يحاول تاسيس اتحاد للادباء بعد كل ذلك الانقلاب المعرفي في مفهوم الكتابة والذي ساهمت به مع اخرين عبر تاسيسنا لاتحاد الكتاب لاول مرة في التاريخ الثقافي السوداني,حيث كان الاديب والفنان هو مركز كل التجمعات والجماعات الثقافية السودانية على اختلاف اشكالها والوانها.
وما قلنا به اعلاه ,يرد على ما قاله مازن حول شح الكتب ,وهو ما دعاني ان اقول في "مشهد النسيان" انني اخشى ان يصبح الكتاب من السلالات المنقرضة.ويبدو لهذا السبب فان الكتاب يقبلون على المشاركة الاسفيرية الفاعلة,على العكس من الكتاب في معظم ثقافات العالم,والذين يكتفون فقط بعرض بعض من اعمالهم,حتى يحافظوا على ريعهم من الكتب. ولذلك اظن ان نشر الاعمال الكاملة في النت ,هو حماقة كبيرة,رغم اننا مع ديمقراطية الثقافة ,لكن ذلك لا يمكن ان يتم بدون التقدير المادي لنصوص الكتاب باعتبارها عملا يستحق المكافاة المادية والمعنوية.
مع محبتي ,اخي مازن
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصديق مازن (Re: newbie)
|
الاعزاء تحت سقف الوردة: سلام عزيزي الخواض: اتفق معك علي ان فكرة نشر الاعمال الكاملة عبر النت ظلم كبير لحقوق الكاتب... ولكنك تتفق معي ان مسألة حقوق المؤلف هي_حاليا_مجرد ممكن ذهني..اليس كذلك؟ وعودة اخري الي"مشهد النسيان",والمكان الذي لم يفسح بعد للكاتب..والعزلة التي مالم تنتهي لن يتحقق الشرط المادي في عملية الكتابة.. اري ان ما نحتاجه هو "تجسير"بين الكاتب السوداني والقاريء السوداني.. لا توجد حقوق مادية هنا..وتوجد اقل اقل الحقوق الادبية.. والنسخة الواحدة تتحول الي المئات بفضل ماكينات نسخ المستندات.. والناشر ,احد انواع الثعابين.. المهم.. اكرر سؤالي حول "جهنم"... واشكرك علي"الطبعة الثانية"التي اجريتها للديوان علي البورد.. مع محبتي.........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصديق مازن (Re: mazin mustafa)
|
الأستاذ اسامة..
وانت تتناول سيرة الخواض الكبير وتدلف بشجن لامرئى نحو المكان..الغائب/الحاضر (كبوشية)ترأى لى كانك تعتزر عن تمردك وتبرمك على مساحتة التى ظننت أنها غير كافية لكى (تسرح) روح المبدع (الصغير أنذاك) أجدنى أتسرب معك أيضاً فى شفافية هذه النوستالجيا الخافتة وأشتهى ان أن ااكون واحداً من راكبى (السطح) فى قطار يقطع تلك البلاد عبر الغبار والسندات والمحطات الصغيرة خليط رائحة الفلنكات والخشب الهندى المدهون بتقلبات الطقس وأدخنة البابورات..كذا اذكر كيف صحوت من أغفاءة لم تهتم بحكايات راكبى السطح وحكاياتهم عن سقوط الغفلة و هلاك النعاس من الدامر صحوت على معرض سماوى مفتوح وبازخ فى تلك الظلمة ..أصوات باعة وثمار لم تكمل مشوار النضج ..شاى ,وجوافة وصوت رخيم (لمغنى) فى ظلمة المحطة..يهدهد هذا العناء بترديد رخيم لأحدى أغانى ود السافل..الجدى العام وأنفدع يابتنا شوف عينى السكر نقع.... وفى المغرب كان الملحق الثقافى لجريدة الأتحاد الأشتراكى يقدم سيرة لبعض الكتاب والأدباء الأفارقة فى محور محدد (هم وأمهاتهم) حكى كل منهم كيف كانت علاقته بأمه حكايات كثيرة عدا واحد لاأذكر أسمه الأن قال..بان والده أنفصل عن أمه وهو بعد لم يكمل سنته الأولى وكانت أمه بنت أحد زعماء القبائل فى بلده اخذه والده لفرنسا وتزوج هناك أمراه فرنسية لم تبخل على كاتبنا بالعطف والحنان وتولت رعايته جيداً حتى انه لم يشعر مطلقاً أن ثمة غياب ما يعترى حياته لكن حيمنا كبر وأصبح كاتباً عاد الى بلده الأصلى وهناك بحث عن أمه وسافر اليها فى موطن القبيلة قال..بانكم سوف تتوقعون لقاءً ملئ بمشاعر وجيشان عظيم أبداً..كنت أخاطبها بواسطة مترجم سألتها أن تأتى لتعيش معى فى فرنسا رفضت ذلك وقالت بانها هنا سعيدة وسط أبناءها وأحفادها الكثيرون كان لقاء عادى ومختصر... لكنى حينما غادرت تمنيت فقط....ان تكون بيننا ذاكرة مشتركة
وسط الضجة الكبرى التى أثارها البعض حول زيارة الطيب صالح للسودان ..ندوات لقاءات ومظاهر أحتفالية لم ألتقط من كل ذلك سوى أشارة حزينة وعميقة أطلقها الطيب صالح مثل زفرة حبيسة جوانح (معبأة بالنوستالجيا) قال وهو فى زيارة أعدتها له الحكومة بالطائرة لسد مروى..ثمة شعور عظيم انتابنى وأنا أنظر من أعلى الى القرى والفرقان النخل والصحراء من أعلى ومجرى النيل(كان ينظر لصورتة المعفرة بتراب المكان الجميل قبل أن يتمرد عليه..هنا فقط ألتقط ...المكان فى الكتابة ماأود أن أسأل عنه...بصورة عامة أنت حددت مشروعك (الكتابة) وبدأت تغزل تفاصيله على هذا المنوال لكن كمبدع سودانى مهاجر أنت ومن معك هل طرحتم..أشكالية أنخراطكم الأنسانى فى المجتمعات التى هاجرتم أليها مع أحتفاظكم(بالوطن) كحالة لاكمكان فى بعده الجمالى لاالسياسى المباشر... السؤال بشكل أخر..ماهو العائق أمام أنخراط مهاجرينا فى مجتمعاتهم الجديدة؟ وعلاقىة ذلك بالكتابة
| |
|
|
|
|
|
|
أنا هنا أشارك الفراشات* رحيق الوردة (Re: osama elkhawad)
|
الكاتب الشاعر الصديق المشـــاء زرت بالأمس "لاهوت الوردة" وقمت بتعتيل البوست ولكني أخفيت "العفريتة" منك ولذلك لم تجدني. لي مداخلة أعلاه يبدو أنك قرأتها علي عجل فالحر شديد والدولار أشد...
مودتي وإحترامي
سأعود إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
اسرار الصنعة الاسفيرية التعتيلية (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
عزيزي عبد الماجد
لعلك وهبت كثيرا من اسرار الصنعة الاسفيرية التعتيلية,فاصبحت من اهل الباطن,وصبحت عفريتاتك لا ترى بالعين الاسفيرية المجردة,وهذا حظ من حظوظ المن الاسفيري, وقد حاولت ان استعرض كل الموضوعات واقراها بطريقة مستقيمة فلم تظهر لي عفريبتك الباطنية, وهذه واحدة من اللطائف الاسفيرية
اعجبتني قراءتك,ولي ليس من تعليق عليها سوى انها قراءة مشروعة,وبها ذوق رفيع في مقاربة النص ولعلي في هذا انطلق من محبتي لامبرتو ايكو في ارائه الممتعة والعميقة حول القراءة والتاويل, وهو ما قادني الى والتي تستند في اساسها النظري الى ايكو,واعتراضاته التاريخية والفلسفية القوية على مذهب التفكيك الذي يرى ان اية قراءة هي قراءة صحيحة واتمنى عودة بصيرتك التي "لا تجلي" محبتي المشاء *نجهز ردا طويلا على ملاحظات معز وحاتم
| |
|
|
|
|
|
|
المتنبّي أكثر حداثة منكم جميعاً-break (Re: osama elkhawad)
|
العزيزة والعزيزات تحت سقف الوردة هذه استراحة حتى نعود الى الامتاع والمؤانسة الاسفيرية تحت سقيفة بني وردة
محمود درويش يفتح النار على معاصريه في قرطاج... المتنبّي أكثر حداثة منكم جميعاً! بيار أبي صعب الحياة - 12/08/05//
عودة محمود درويش إلى تونس، ليست حدثاً عاديّاً. فهناك علاقة خاصة بين الشاعر الفلسطيني و «المدينة الخضراء» التي احتضنته بعد خروج المقاومة من بيروت (1982)، وشكّلت محطّة أساسيّة في رحلته بين المنافي... وبلاد أبي القاسم الشابي، بجمهورها ونخبة مثقفيها وشعرائها، تكنّ مودّة خاصة لصاحب «أحد عشر كوكباً» و «الجدارية». وها هو درويش يعود، ليبوح بحبّه لتونس، وليعلن تشاؤمه بالمستقبل العربي، وليفتح النار على أقرانه الشعراء، معتبراً أن أبا الطيّب المتنبّي أكثر حداثة منهم مجتمعين!
وعندما كلّف الفنّان التونسي رؤوف بن عمر، قبيل افتتاح الدورة الحاليّة لـ «مهرجان قرطاج الدولي»، بأن يعيد إلى التظاهرة العريقة رونقها، كانت أوّل فكرة تبادرت الى ذهنه هي دعوة الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى قرطاج. ومساء أمس تحققت أمنيته، وكان موعد الجمهور التونسي، في «فضاء الاكروبيلوم»، مع الشاعر العائد إلى محبيه بعد غياب خمس سنوات. وتألقت الدورة الحادية والأربعون من «مهرجان قرطاج الدولي»، بضيفها الاستثنائي الذي لم يخفِ مشاعره وانفعالاته: «شكراً لتونس... أرجعتني سالماً من حبها... فبكيت بين نسائها في المسرح البلدي حين تملص المعنى من الكلمات... كنت اودع الصيف الأخير كما يودع شاعر أغنية غزلية... ماذا سأكتب لحبيبة اخرى إذا أحببت؟». وأضاف: «انا هنا لأجدد محبتي الخاصة لتونس، هذا البلد الوحيد الذي لم نخرج منه نحن الفلسطينيين مطرودين، بل خرجنا منه الى جزء من الوطن».
وكان درويش مهّد الأجواء عشيّة أمسيته الاستثنائيّة، وخلق حالاً من التوتّر الايجابي من خلال تصريحاته الاعلاميّة التي من شأنها أن تفجّر نقاشاً حامياً على الساحة الشعريّة العربيّة. لم يترك المناسبة تمرّ في شكل اعتيادي، بل فاجأ الجميع بموقف قديم متجدّد له من الشعر والشعراء، ومن الحداثة بشكل عام. إذ أعلن درويش من تونس أن أبا الطيب المتنبي «أكثر حداثة من كل الشعراء المعاصرين»، معتبراً أن «ما يسمى بالشعر العربي الحديث وقع في نمطية مبكرة وأصبح مصاباً بالتشابه والتكرار».
هكذا، ومن دون سابق انذار، فتح درويش النار على الشعر الحديث ورموزه، وأعاد تسليط الضوء على مرجع حاضر بقوّة في تكوينه الشعري الخاص، مثلما يستحوذ على ذائقة عدد لا بأس به من أفراد النخبة السياسية والثقافيّة... ألا وهو ديوان المتنبّي. فالشاعر الذي فتن شاعراً مثل أدونيس، وشغل حيّزاً من أبحاثه النظريّة، ها هو شاعر عربي معاصر آخر بين الكبار، يتماهى معه سياسياً وجمالياً وأدبياً، ويشركه في معركة، بل حملة، على الحركة الشعريّة الراهنة: «نقرأ آلاف القصائد اليوم، ولا نعرف من يكتبها لتشابهها وتطابقها»، بحسب تصريحات درويش المغمّسة بمرارة، فيها شيء من التعالي والمشاكسة والاتهام.
وأكّد درويش انّه غير مهتمّ بجائزة نوبل للآداب لأنّه «يعرف انه لا يستحقها». كما عبّر عن تشاؤمه السياسي قائلاً: «لا أحد يستطيع التكهن بمستقبل مشرق للوضع العربي المتردي الذي ينتقل من هاوية الى أخرى. ويبدو ان الهاوية ليس لها قرار». والشاعر الذي كتب قصائد خالدة تنتمي الى الأدب المقاوم، قبل أن ينصرف الى لغة أكثر ذاتية وحميميّة، توقّف عند علاقة الأدب بالسياسة، معتبراً أنّه «لا يمكن فك الارتباط بين السياسة والفن عموماً... وفي الوضع الفلسطيني وفي مرحلة التحرر الوطني، لا يمكن الهروب من السياسة، ومن الافصاح عما يختلج به وجدان الجماهير
| |
|
|
|
|
|
|
الامتاع والمؤانسة تحت سقف الوردة--موتان وحياتان-الاديب\الكاتب-المتأكدم\المجسر (Re: osama elkhawad)
|
الامتاع والمؤانسة تحت سقف الوردة نعود الى المؤانسة تحت "سقف الوردة",او قل المؤانسة تحت "سقيفة بني وردة" يرمي مازن كعادته بملاحظات ثاقبة "في التنك" دائما ,وغالبا ما يجعل منها اشكالية فعلا, كما في قوله:
Quote: اري ان ما نحتاجه هو "تجسير"بين الكاتب السوداني والقاريء السوداني.. لا توجد حقوق مادية هنا..وتوجد اقل اقل الحقوق الادبية.. والنسخة الواحدة تتحول الي المئات بفضل ماكينات نسخ المستندات.. والناشر ,احد انواع الثعابين.. |
هذه ملاحظة مهمة وهي تعكس وضعيتين مختلفتين: الوضعية الاولى : ان هنالك جمهورا عريضا للكتاب ,وهذا الجمهور يضطر الى خرق حقوق الملكية اما بدافع شح المطبوع,او بدافع الفقر ,كونه في الغالب لا يستطيع شراء النسخ الاصلية اما الوضعية الثانية فتتمثل في ان الكتاب صار سلعة بائرة ,وليس له مردود اقتصادي يجعل من امر "التجارة"به ,امرا لا معقولا وتحضرني في هذه الوضعية بالذات,تجربة مركز الدراسات السودانية وسبق لي ان اشرت اشارات عابرة اليها فقد بدا المركز بشعارات قوية وفي "التنك " مثل: بالكتابة نهزم سلطة البياض و كل فهم البياض بحسب ما يقوم به ,وهنا اتحدث عن المشتغلين بالكتابة تحديدا في حالتنا ككتاب بلا كتب ,في ذلك الوقت,كنا قد فرحنا بهذا الشعار باعتبار ان المركز سيشكل مبادرة ثقافية ,و"كتابية" تساهم في حل ما ظللنا نطلق عليه في الحركة "الكتابية " السودانية لاجيال طويلة: أزمة النشر واتضح ان الشعار يخاطب شريحة معينة ,عرفت بمشافهتها في الجلسات والقعدات ولكنها لا تكتب وحين جد الجد,اتضح ,ان المركز لا ينشر الا بقروش! وقد نشرت كتابي انقلابات عاطفية وخطاب المشاء على نفقتي الخاصة وحدث مثل ذلك لكثيرين ,اكتشفوا ان هزيمة سلطة البياض لا تتحق الا بسلطة"الاخضر" اي الدولار طيب ,واذا كان شرط النشر ان يملك الكتاب دولارات,او قل الاف الدولارات لنشر كتبهم, فما الذي يدفع السودانيين نحو الكتابة اذا كان ان "الاخضر " هو شرطها الوحيد؟ وما الذي يمنعهم من ان يهجروا الكتابة الى الابد,ويكتفوا ب "المشافهة" ؟ ما اطرحه هنا ليس ادانة لشخص محدد,وليس تقليلا من تجربةمركز الدراسات السودانية في مجملها, ولكنه تامل في كيف ان المبادرات الثقافية تنتهي الى قدر اكثر ماساوية من حكايات الالهة القديمة وكيف بقدرة "عاجز" يتحول شعار مبهر مثل:
Quote: بالكتابة نهزم سلطة البياض |
الي:
Quote: ب"ألأخضر" نهزم سلطة البياض |
هذا الكلام يقودني الى ما قال به فوكو حول الكاتب كوظيفة للخطاب ,وكيف ان حقوق الملكية للكتاب كانت من الشروط التي تحقق به ظهور الكاتب كفرد وككلية عقلانية في الحضارة الغربية,في اواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر وهي ملاحظة تقودنا الى تامل تاريخنا الخاص ,وكيفية ظهور الكاتب الفرد لاول مرة في تاريخنا السوداني المعاصر,وما هي الشروط التي شكلت ذلك الظهور وما هي الحاجة او الحاجات السياسية والاجتماعية والثقافية التي عجلت بظهور فئة اجتماعية جديدة بدات بمسمى "الادباء" وتطورت حتى ظهور مصطلح الكاتب في الحياة الثقافية السودانية,وما هي علاقة التناص والتجسير احد عوامله الرئيسة,في ذلك الظهور المعقد ل"الاديب" ومن بعده ل"الكاتب " السوداني ثم ما هو الدور الذي لعبته المؤسسة التعليمية واهمها المؤسسة الاكاديمية ,وما هي الشروط التي شكلت الاكاديمي كموقع اجتماعي ,وما هي التعريفات التي ارتبطت بنشوئه وهي تعريفات تقود الى فهم الذهنيات التي حكمت المؤسسة الاكاديمية السودانية في تعاملها مع الحداثة على مستوى الابداع,وبالتحديد في مقامنا هذا ,مع الكتاب والكتابة. وما هو الدور الذي لعبته في التجسير بين الثقافات المختلفة و الثقافة السودانية.وتتأكد اهمية المؤسسة الاكاديمية باعتبار بنية التخلف التي تحكم تطور المجتمع السوداني,مما يجعل منها اي المؤسسة الاكاديمية ,عنصرا مهما ,ولو الى حين ,اذ ان التجسير ليس مقصورا على الاكاديميين فقط,فهنالك كثير من المجسرين كانوا كتابا خارج المؤسسة الاكاديمية.ونذكر منهم ادونيس ,الذي وصفه ادوارد سعيد قائلا:
Quote: المهم.. في أدونيس الناقد نرى أدونيس الصديق وأدونيس المحرر: "مواقف", المجلة التي أسسها وحررها وحده, بيده تقريباً, كانت تخدم كنافذة للكاتب العربي على العالم, وكنافذة للعالم على ما هو أفضل وأكثر إثارة في العالم العربي. كان الامتداد الطبيعي لهذا الدور موقعه كشاعر, أو بالأحرى, موقعه ككاتب. لقد ربط أدونيس شخصيته وحياته بحياة الثقافة الحديثة, وهي في صراع متواصل كيما تجدد الماضي وتعيد خلق المستقبل |
لكن المؤسسة الاكاديمية السودانية مع استثناءات قليلة امتلات بالمتاكدمين ,والعاطلين من الموهبة والارزقية وغيرهم من ذلك القطيع المعروف,وغلب عليها الطابع البيروقراطي والذهنية التقليدية والتي سارت على ذهنية "الفندمة" كما في نحت حاتم الياس لهذا المصطلح الذي يتوافق مع "الاكدمة" اذ يشير الى البنى العميقة التي تتحكم في ناس السما الاكاديمية.
هنالك عوامل كثيرة ساعدت في احتضار وموت الاديب ,ومن ضمنها الدعوات التي تطالب الادباء بالانتماء ,والا يكتفوا فقط بالجمال,وانما عليهم اداء مهمتهم التاريخية في الدفاع عن الانسان وقضاياه الكونية العادلة .و اذا كان هذا ملزما للادباء ,فمن باب اولى ان يكون ملزما لهم التفكر في قضايا الثقافة في مجتمعاتهم و افاق تطورها .وفي ذلك اجد نموذجي هو محمد عبدالحي في مرحلته السنارية,والتي ارتبطت بالبحث عن جذور لما يقوم بكتابته على مستوى الخطاب الشعري.وربط ذلك ,بدرجة من الدرجات ,وهو ربط محكم ووثيق وصحيح,بالشعر الافريقي في تناصه مع الشعر الغربي أي الانجليزي والفرنسي.وهذا ما دعاه لان يكون مجسرا في ترجماته الرصينة التي صدرت بعنوان اقنعة القبيلة. نلاحظ هنا وجود موتين وحياتين موت الاديب وحياة الكاتب موت "المتأكدم" وحياة المجسر اما كلامك عن حقوق النشر ,فيعيدنا الى اثر الانترنت على دمقرطة المعرفة,وما تنوي غوغول القيام به في هذا الصدد,واتركك والقراء لمقتطفين من "الحياة":
«غوغل» يرسم افقاً ديموقراطياً للمعرفة الالكترونية بيروت الحياة - 01/07/05// اُخذت الكثير من الحكومات الوطنية في اوروبا بالدهشة عندما اعلن «غوغول» محرك البحث الشهير على الانترنت، عن مشروع «مطبعة غوغول». ويشمل المشروع رقمنة نحو عشرين مليون كتاب باتت خارج اطار الحماية الفكرية بالتقادم، ووضعها في صيغة ملفات رقمية. وتبلغ كلفة المشروع، الذي قد يستغرق نحو عشرة اعوام، ما يقارب مئتي مليون دولار. وبالنسبة الى تلك الحكومات، بدا «غوغول» وكأنه ارتكب جرماً بيّناًَ: ثمة شركة من القطاع الخاص تسعى لوضع القسم الاساسي من الارث المكتوب للبشرية، في تصرف كل فرد. وعلى نحو مجازي، ايقظت مبادرة «غوغول» صورة المكتبة اللانهائية التي طالما حلم بها الكاتب الارجنتيني خورخي بورخيس. وبدت المبادرة وكأنها نسخة رقمية حديثة من مكتبة الاسكندرية الخرافية في العالم القديم. وفي المقابل، فانها تعاكس مجريات الامور راهناً على الانترنت، لانها تسعى الى توثيق معلوماتها، ربط الكتب بالنقد الذي كُتب عنها. ولذا، فانها تعتبر خطوة كبرى نحو دمقرطة المعرفة في الفضاء السبرنتيكي. ان الآثار التي قد تتولد من هذه الديموقراطية الرقمية تفوق التصور، خصوصاً ان الدمقرطة قد تمتد لتشمل مجالات اخرى مثل الترفيه والمعلومات على الشكبة الالكترونية. يمكن العثور على شبيه لمبادرة «غوغول» في ما حدث قبلاً بالنسبة الى مشروع الجينوم البشري. حينها، ادت الاندفاعة القوية لمستثمر من القطاع الخاص، الاميركي ديك فنتر، للاسراع بانجاز تفكيك الشفرة الوراثة للانسان (الجينوم). المفارقة ان فنتر حفز مشروع الجينوم عبر استخدام مكثف للتكنولوجيا، مما ادى بالحكومات المشاركة في ذلك المشروع الى تسريع العمل فيه مع القبول بالتنسيق مع شريك من القطاع الخاص. ويبدو الامر مختلفاً قليلاً في رقمنة الكتب. وتظهر مبادرة «غوغول» ان العائق الاساس يتمثل في العنصر البشري، أي في الايدي التي يجب ان تحمل الكتب الى آلات المسح الضوئي، وتقلب صفحاتها بصبر، الواحدة تلو الأخرى، للحصول على صور رقمية لكل صفحة. ولم يؤد استخدام «غوغول» الروبوتات الى تجاوز العائق البشري، ولم تسرع الاعمال الا بنسبة ضئيلة جداً. اذن، الأمر يقتضي توظيف المزيد من الايدي لانجاز الرقمنة، وذلك ما لا يصعب الحصول عليه راهنا في ظل البطالة الكبيرة في اوروبا. هل تحفز مبادرة «غوغول» دول اوروبا لانجاز ما توجب عليها فعله قبل اكثر من عشر سنوات؟ ان دمقرطة ارث المكتبات الفرنسية، ووضعها بتصرف العالم، تتطلب تعبئة مئتي شخص، وإنفاق عشرات الملايين من اليورويات سنوياً. لقد تمكنت المكتبة الوطنية الفرنسية، عبر موقعها للكتب الالكترونية «غاليكا»، من رقمنة سبعين الف كتاب خلال السنوات العشر الماضية. اذن، فقد وضعت «مطبعة غوغول» الحكومات الاوروبية امام الجدار. فهل يستحيل على المؤسسات الاوروبية الكبرى تخصيص بضع مئات من اليوروات سنوياً، لرقمنة الارث الاوروبي ووضعه في تصرف الانسانية جمعاء؟ الاضخم من نوعها تاريخياً بقيادة نسائية ... مكتبة «غوغول»: المحتوى المفتوح للجمهور واشنطن الحياة 2004/12/20 لماذا يهتم المحرك الاكثر استعمالاً على الارض، بان تنشأ له مكتبة الكترونية، تعتبر الاضخم من نوعها منذ اختراع غوتنبرغ للمطبعة في العام 1448؟ ولماذا يصر اصحاب محرك البحث «غوغول» على جعل مكتبتهم مجانية ومفتوحة امام جمهور الانترنت، في وقت تتشبث به شركات المعلوماتية، بمفهوم ضيق لحقوق الملكية الفكرية؟ وفي الايام القليلة الماضية، لم تتوقف الصحف الاميركية، وكذلك مجموعة كبيرة من شبكات التلفزة فيها، عن التعليق على الخبر الذي تناقلته وكالات الانباء اخيراً عن اعتزام محرك «غوغول» اضافة مكتبة الكترونية مفتوحة الى موقعه على الانترنت. وفي مقره في «ماونت بلو» في ولاية كاليفورنيا، اعلن مسؤولو الموقع عن انطلاق مشروع لاقامة «غرفة قراءة الكترونية» مفتوحة للجمهور. وتضم «غرفة غوغول» مخزونات اربع مكتبات لجامعات هارفارد، وستانفورد، وأوكسفورد، اضافة الى مكتبة مدينة نيويورك. ووافقت جامعتا متشيغن وستانفورد على وضع محتويات مكتبتيهما كلها، بما في ذلك الكتب الاكاديمية، بتصرف مشروع «غوغول». وتبيّن ان فرقاً من العاملين التابعين لمحرك «غوغول»، بقيادة سوزان فوجزيسكي، شرعت في المسح الضوئي «سكانينغ» Scanning، اي التصوير الالكتروني، لتلك الكتب كلها، في صورة مكثفة. ووضعت هارفارد اربعين الف كتاب بتصرف المشروع. وأعلنت مكتبتا نيويورك وأوكسفورد عن موافقة مبدئية على شمول قسم كبير من محتويات مكتبتيهما بأعمال البحث. ولم تعلن فوجزيسكي عن تكلفة المشروع، الذي جاء في عز المنافسة بين «غوغول» وشركات من وزن «مايكروسوفت». وستضاف هذه المحتويات الى 8 بلايين وثيقة تمثل قاعدة بيانات محرك «غوغول». وتضم مكتبة ميتشيغن 7 ملايين كتاب، اي ما يعادل 092 كيلومتراً من الكتب المرصوصة! ويقدر مسؤولو «غوغول» انهم بحاجة الى 6 سنوات لتصويرها الكترونياً. وتضم مكتبة هارفارد 51 مليون كتاب. ووافقت على النسخ الالكتروني المجاني لكتبها الكلاسيكية الى المشروع، خصوصاً تلك التي طبعت في مطلع القرن العشرين. ووعدت بالنظر في فتح باقي كتبها امام «غوغول». وهنا يطرح سؤال: وما ذا ستفعل بقية اللغات في هذا الصدد اي دمقرطة المعرفة؟وبالتحديد اللغة العربية باعتبارها اللغة الرئيسة لكثير من السودانيين.
اما سؤالك عن جهنم,فارجو ان "تمايل" حسن موسى في هذا الصدد وساحاول ان امايله ايضا لانني لم اقرا من جهنم الا اعدادا قليلة.
في نهاية مداخلتي هذه اسمح لي ان اصحح كلامك الاتي:
Quote: واشكرك علي"الطبعة الثانية"التي اجريتها للديوان علي البورد.. |
هو في الحقيقة مزيج من ديواني الاول انقلابات عاطفية وديواني القادم والذي لم اختر له اسما الى الان, كما انه يحتوي نصا شعريا يحبه الكثيرون هنا الا وهو "سموك عاهرة المدينة والضفاف" وقد انشره لو فكرت في نشر بواكير نصوصي الشعرية
مع محبتي المشاء
(عدل بواسطة osama elkhawad on 08-12-2005, 10:26 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الامتاع والمؤانسة تحت سقف الوردة--موتان وحياتان-الاديب\الكاتب-المتأكدم\المجسر (Re: osama elkhawad)
|
باشر الشاعر قاسم حداد إلى إدخال شعره إلى "الانترنيت" وأسس موقعاً للشعر العربي فيه أيضاً وحمل عنوان "جهة الشعر " . وتجربته هذه هي من التجارب العربية الأولى في هذا الميدان . يتحدث حداد عن هذه التجربة قائلاً : "ثمة ولع غامض شدني إلى جهاز الكمبيوتر منذ منتصف الثمانينات ، إذ فتح لي أفقانً إضافياً لم يكن متاحاً حتى تلك اللحظة . وحين تعرفت على الانترنيت شعرت بما يشبه المسافة الضوئية تخترقني معرفياً وروحياً ، خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار الدور الجوهري للمخيلة في فكرة الانترنيت ومن قبلها الكمبيوتر ، فكل شيء في هذا الحقل ينشأ من طاقة الإنسان على التخيل والتعامل مع الأمر كما لو أنه عالم من الافتراض اللامحدود.
لقد اقترحت عليّ تجربة الانترنيت (عمقياً) آفاقاً مضاعفة من الحرية والجمال يفضحان جلافة الواقع ومصادراته . حين أعمل ، أحب أن أكون حراً ، فهذا شرط يتيح لي التمتع بالفعل الذي أمارسه . وكلما اتسعت فسحة الحرية الذاتية شعرت بالحياة تقترب من شفافيتها ، ربما لأنني أعتقد بأن كل ما يصنعه الشاعر ينبغي أن يكون شعراً أو شعرياً أو محرضاً على ذلك .
من هنا أرى في فكرة الانترنيت ضرباً من الشعر (حرية وجمالاً) بوصفها فكرة تتصل بمستقبل لا يمكن تفاديه ، خصوصاً إذا جاز لنا الاعتراف بأن الشعر هو ذهاب للمستقبل أكثر منه مراوحة في الواقع وحنيناً سطحياً للماضي .
حين بدأت وضع الشعر العربي (بمساعدة الأصدقاء في مؤسسة النديم لتقنية المعلومات ) شعرت بأنني أضع الشعر في مكانه ، أضعه في تلك المسافة الغامضة التي يتقاطع فيها النص والضوء والصوت والصورة ، وبدأت أتأمل ما يحدث مثل شخص يرقب حركة أحلامه في سديم شفيف من المخيلة . ومثل هذا التقاطع اللامتناهي والفاتن بين الأشكال هو من صميم نزوعي لتجاوز التخوم التقليدية لأشكال التعبير .
إنني أعمل كل هذا (حتى الآن) وحدي ، في غرفة صغيرة مكتظة بالمكتبة وكائناتها ، بين مالا يحصى من مخلوقات المخيلة البشرية التي ظلت طوال الوقت معرضة لسبات مستمر لا ينتهي . فإذا بي أنظر إلى تلك الكائنات والمخلوقات تستيقظ نشيطة وتنتقل وتتصل بأبعد إنسان في أقاصي الفضاء الكوني ، لتخلق نوعاً من الحوار الحميم ، بهدوء فائق ، وبلا ضجيج وبقدر لامحدود من الحرية التي لا تطالها سلطات العالم ، وبدرجة من سرعة تشبه رفة هدب العين وهي تطلق شرارة الحب في القلب . عندما وضعت بعض مختارات المتنبي في المرحلة التجريبية الأولى ، صادفت بيتاً له يقول : أحلماً نرى أم زماناً جديداً أم الخلق في شخص حيّ أعيدا لقد كنت أشعر بأن ثمة كهرباء حانية تنهر النص الشعري لكي يبدأ الحياة الأبدية هذه المرة . أقول أنني لا زلت أعمل كل ذلك وحدي ".
ويتحدث عن موقع " جهة الشعر " وعن محتوياته الشعرية قائلاً : " متصلاً بنزوع تجربتي الشعرية (ولأسباب ثقافية أخرى) أردت لجهة الشعر أن تُعنى بالشعر الحديث ، (القرن العشرين) ، خصوصاً بعد أن رأيت جهوداً أخرى تعمل في وضع الشعر العربي القديم على الانترنيت بصورة محترفة تليق بالتراث الشعري العربي ، من بين أهمها " الموسوعة الشعرية " التي يعمل المجمع الثقافي في أبوظبي على الانتهاء منها قريباً ز بالنسبة لجهة الشعر ستكون التجربة الحديثة هي الاهتمام الرئيسي بشتى اجتهاداتها الإبداعية . وهذه ليست مهمة سهلة ولا هو عمل يمكن أن يقوم به شخص واحد . ماذا أفعل إذاً ؟ في جهة الشعر أقسام ثلاثة باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية (الملف الثالث قيد الإنجاز) ، أطمح في من يتعاون معي من المتخصصين أدبياً في هاتين اللغتين . فعلى الزائر أن يختار منذ الوهلة الأولى اللغة التي يرغب في أن يقرأ بها المادة المتوفرة ، خصوصاً وأن الشرط المعرفي للانترنيت ، كفكرة ثقافية ، هو توفر النصوص بلغات تستجيب لمختلف الأجناس . وتقدم أكبر قدر من المعلومات وعدم الاقتصار على الأدب بوصفه نصوصاً خالية من التحليل والمعلومات والبعد المعرفي . أعتمد التعريف بشاعر واحد ، يستمر حضوره لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر بصورة شاملة وباللغات الثلاث . ويجري العمل حالياً على إدخال معلومات أساسية عن الشعراء العرب المعاصرين من البلاد العربية وبمختلف اجتهاداتهم الإبداعية ، مع نماذج من أشعارهم ، نصوصاً وسيراً شخصية مصحوبة بالصور.
ويجري العمل على تحقيق اتصال بين "جهة الشعر" وأهم الملاحق الثقافية الأسبوعية لبعض الجرائد العربية ، وكذلك تحقيق اتصال الجهة بمراكز البحث والدراسات العربية والأجنبية والجامعات المعنية بالأدب والثقافة العربية . وثمة اهتمام رئيسي في "جهة الشعر " بالفنون التشكيلية حيث يوجد ملف بعنوان " كليم اللون " نستضيف فيه بين وقت وآخر فناناً عربياً يجري التعريف بتجربته باللغات الثلاث مع حوار عن تجربته ومعارضه . وأفكر جدياً في إنشاء ملف جديد عن الموسيقى العربية .
في زمن يجري الكلام بشدّة عن موت الشعر وموت قارئه وعن انحسار خارطته يعمد قاسم حداد في نشره عبر الانترنيت ! ترى هل الأمر مجرد مغامرة فردية ؟ ألم يصبح الشعر صنيعاً فردياً فيما الشاعر بدوره يتجه إلى المزيد من العزلة ؟ يقول حداد : " طوال الوقت كان الشعر صنيعاً فردياً ، ودائماً كنت أعتقد بأن الشعر (بوصفه إبداعاً ) هو أحد معطيات عزلة الشاعر الذهبية . ولم أكن أقول بغير ذلك . وإذا نحن قد تورطنا أحياناً بمقولات جماهيرية الشعر وعمومية الكتابة ، فإن هذا لا يعني شيئاً بالنسبة للحقيقة .
وهذا كله لم يدفعني أبداً إلى الخضوع للأوهام التي راجت في السنوات الأخيرة وكرستها اجتهادات ثقافية تصدر عن مصدرين هما تجربة غير واضحة الملامح تأتي من لا مكان ، وضخ من الصحافة الثقافية التي تقصر عن قراءة مادتين : النص والحياة.
إنني لا أفهم معنى أن يقال بموت الشعر أو موت القارئ ، لا أفهم ذلك ، خصوصاً إذا صدر من الشعراء أنفسهم . كيف يمكن أن يحدث ذلك والإنسان مايزال موجوداً بكثافة في التجربة غير مسبوقة في التاريخ البشري . هل تقاس الأمور بمفهوم رواج المادة الاستهلاكي مثلاً ؟ هل لمجرد أن القنوات الفضائية العربية تخلو من برنامج متحضر عن الشعر العربي ؟ هل لأن الروح النقدي الذي يصدر منه الشعر والأفق الحر الذي يذهب إليه لا تطيق الأنظمة والسلطات العربية أن تجعله كائناً متاحاً للجميع كما تفعل مع أكثر أنواع الأغاني انحطاطاً ؟ هل لأن فكرة التنوع وتعدد الأذواق لا تزال تضيق بمن يعمل على الكتابة الشعرية بالصورة التي لم تخطر على بال الخليل بن أحمد هناك ومسؤولي الثقافة العرب ضيقي الأفق هنا ؟ هل لأنني كشاعر لا أقبل الخضوع لشرط وسائل الإعلام مفضلاً البقاء (مع كثيرين مثلي) في حرية الهامش طوال السنوات حتى لو كان على حساب وصول نصي إلى أقرب قارئ يسكن في الدار المجاورة ؟ لا أستطيع أن أقبل مثل هذه المصطلحات (الموت) هذه . أنا يائس من اليأس السائد ، لكن نظرية الموت هذه لا تتصل بما أرى وأعمل ، لأنها في نهاية التحليل تحقق هدفاً يسعى إليه الآخرون الذين لا يحبون لا الشعر ولا الشعراء , والذين يرغبون حقاً في (موت) الحياة من حولنا .جريدة (الحياة) لندن) 1999
| |
|
|
|
|
|
|
"خاتف لونين" (Re: mazin mustafa)
|
عزيزي مازن لم استلم منك اي ايميل في كل عناويني الالكترونية
ما تفضلت بايراده عن موت الشعر وموت القارئ ,به جزء كبير من الصحة وقبل ان اعلق على ذلك دعني اقول ان موت الاديب وحياة الكاتب في الثقافة السودانية,هو تمييز يهدف الى الاشارة والتنبه الى الحراك الثقافي الذي حدث في مسالة النظر الى الكتابة في المجتمع السوداني الحديث فمازال هنالك من يتمسكون بانهم أدباء ,وما زال هنالك ايضا من هم "خاتف لونين" لكن مسيرة التطور قطعا ستقبر الاديب الى الابد وساعود غدا , لاكما ل تعليقي على ما تفضلت بايراده,ومواصلة الرد على ملاحظات حاتم الياس القيمة
ارقد عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: osama elkhawad)
|
في حضورك يجتمع الحلم والورد من كل حدب وصوب يحادثك العاشقوك كفاحا على صهوة من حنين الفراشات للزهر *** لست نبيا لأفهم سرَّ انفرادك هائمةً في نبيذ الندى لست صنوا لأسرار حسنك كي أتذاكى بأني نديمك في الناي لست غزالا لأدرك كنه البهاء ا لمهرول في حاجبيك و لست حصيفا تماما لأفهم كيف تديرين وحدك هذا الهدوء المرواغ في وجنتيك وليس لمعجزة البرق من سلّم كي تطال أعالي سناك وليس لقلبي قواميس تفهم كيف تنامين مرفودةً بالحنين وزهو الطواويس في العشب وهي تنشِّر أرياشها لغة ً في مديح المكان ولست خبيرا بشأن الغياب لأفهم معنى انتظاري رعاة الحضور يسوقون قطعانهم بسياط الحنين **** اذنْ لك أن تسأمي من غرامي "المشاتر" من عبثي بالكلام و أن تغضبي من حديثي المتأتي –في قمة السُكر- عن سرِّ سرِّك من لغطي حول جدوى التشاؤم للناس والطير من كل لون وجنس ودين ومن شغفي باقتناص الفكاهة من كل حرف ومن رغبتي في سماع "أحبكَ" في كل ثانيةٍ **** باسمك العنبري ,سنفتتح الطقس نذبح أسماء من سحلونا ومن عذبونا ومن علقوا صور الله في طرقات الجحيم نبدل طقس الوضوء بمضمضة القبلات لأن المحبة سوف تكون الاهة ايامنا القادمات ******________________
الاخ اسامة الخواض. كما ترى فقد أعدت ترتيب قصيدتك البديعة. وفيها استعدت حب درويش للنساء. وهيامآ بالانوثة وسرها. وفيها وجدت صدى من الاناجيل السماويات| الارضيات. نشيد الانشاد، بالذات وبالموضوع!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاهوت الوردة (Re: Adil Osman)
|
عزيزي الخواض: ارسلت علي هذا العنوان: [email protected]
عموما,سوف اقوم بانزال الرابط علي الصفحة..وهو: http://www.alwaraq.com/ وهو موقع جميل يحتوي علي كتب تراثية يصعب التحصل عليها.. عادل عثمان: منحتنا قصيدة جديدة.. الخواض: كنت اعلم ان العلاج بالموسيقي يعد اليوم تيارا محترما لدي الممارسين النفسيين..ولكنني لم اكن اعلم معلومة ان موسيقي موزارت تحديدا ذات فاعلية اكبر.. وجدت موزارت..ولكن تحميل الموسيقي للبورد لا يعمل..ارجو ان يقوم بكري ابوبكر بمعالجة الوضع ..
وبكم تتفتح الوردة....
| |
|
|
|
|
|
|
احد الكتبة عن تنسيق جديد للصفحة الشعرية (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي عادل سلا م وشوق طولنا ما سمعنا منك الطريقة المختلفة التي اوردت بها النص , لا اسميها كتابة جديدة للنص, وانما هي عبارة عن تنسيق جديد للصفحة الشعرية او ما اصطلح عليه بQuote: سيميولوجيا الصفحة الشعرية |
من حيث علاقة السواد بالبياض, والتي سخر منها احد الكتبة, نتيجة لجهله الفاضح بالمقاربات النقدية الحديثة, في تعليقه على كلام لي حول سيميولوجيا الصفحة الشعرية في الخطاب الشعري السبعينيي
وساعود للتعليق على ذلك
ارقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
كويتب قدم من مناطق الموهبة العمياء-الكويتب الذي تعلم الحجامة النقدية في رؤوس النصوص اليتام (Re: osama elkhawad)
|
هنالك فرق ضخم بين الاديب والكاتب في صيغتيهما المثاليتين وهنا نستعين بمقولة ماكس فيبر عن النممط المثالي
ولكن تعريف الكاتب ايضا ليس واضحا ,اذا ما استعنا مثلا بتعريف دستور اتحاد الكتاب السودانيين للعضو الذي تنطبق عليه مواصفات كاتب,وبالتالي يحق له الانتساب الى الاتحاد ويتضح ا لفارق الضخم بين الاديب والكاتب,حين يفكر اديب ما في ان يغادر موقعه كاديب ,ويتحول الى كاتب , وهو تحول يبدو سهلا وبسيطا,لكنه غير ذلك ,خاصة اذا كان الاديب لا يمتلك العتاد الفكري اللازم الذي يؤهله لا ن يكون كاتبا فلكي تكون كاتبا لا بد ان يكون لك مشروع فكري والقادمون من مناطق الموهبة العمياء الى فضاء الكتابة ,سريعا ما تتكشف عوراتهم الفكرية وخفة محمولهم المعرفي
وكان اجدر بهؤلاء لو اكتفوا بصمتهم,وامتعوا قراءهم بما تجود به قرائحهم ومواهبهم , وبديل ذلك انهم سيتحولون الى مضحكة,كما راينا في نموذج الكويتب الذي تعلم الحجامة النقدية في رؤوس النصوص اليتامى, ما سنرى حين ناتي للحديث عن سميولوجيا الصفحة الشعرية في فهم كويتب قدم من مناطق الموهبة العمياء, مع فهم متاكدم اخر يصنف في خانة اليمين الاكاديمي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تخريمة ونرجع.. (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي الخواض.. تخريمة بسيطة ونرجع للكويتب"حسب تعبيرك".. العلاج بالموسيقي موجود حاليا بالسودان.. وقبل سنة شاركت في دورة تقيمها منظمة war child تهدف لتعليمنا كيفية معالجة الاصابة النفسية بواسطة التشكيل.. وهم بخلاف التشكيل يستخدمون الموسيقي والدراماوالالعاب..وسجلوا نتائج باهرة في معالجة الاطفال المتأثرين بالحرب.. ماذا كنت تقول عن الكويتب؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
التخريب الثقافي الذي تقوم به جماعة "المستجدين" من الادباء:"كويتبنا" نموذجا (Re: osama elkhawad)
|
قلت عزيزي مازن:
Quote: العلاج بالموسيقي موجود حاليا بالسودان.. وقبل سنة شاركت في دورة تقيمها منظمة war child تهدف لتعليمنا كيفية معالجة الاصابة النفسية بواسطة التشكيل.. وهم بخلاف التشكيل يستخدمون الموسيقي والدراماوالالعاب..وسجلوا نتائج باهرة في معالجة الاطفال المتأثرين بالحرب.. |
هذا بالضبط هو مجال تخصصي في المعالجة النفسية بواسطة الاستعانة بالفنون ,و غيرها من الوسائل والتكنيكات
اما سؤالك التالي:
Quote: ماذا كنت تقول عن الكويتب؟؟ |
اولا احب ان اقول ان نحتي لمصطلح كويتب, هو جزء مما عرفت به من نحت لغوي ,وفي ذلك اجد انني تاثرت جدا بمقدرة اب نقدي سوداني, هو الاستاذ حسن موسى, و من نحوته الاخيرة :
في اشارة واحدة الى الاصدقاء والاعداء, فتامل هذا النحت البديع
المهم "كويتب" هو مصطلح قد يكون مؤقتا في وصف حالة هجين بين الادب والكتابة, او لمن يريدون ان يعبروا,بعد خرفٍ,الى مقام الكتابة
وتلاحظ,عزيزي مازن , اننا كثيرا ما نصادف هذه الحالات "الخلاسية" خاتفة لونين,كما في كلامنا عن :
وهو كوصفك ل:
Quote: كراع برا وكراع جوا |
فحديثنا عن "الكويتب" اياه-هو في الاصل- لا يتعلق بشخص محدد, وان كان ان الامر يتعلق به, لكنه يشير الى ذهنية محددة في نقاشاتنا الاسفيرية, والتي تبدو-أي تلك النقاشات- سهلة ومريحة,ولا تتطلب سوى كي بورد*** لكنها في الاصل معقدة,ويجب التروي حيال التعامل معها
هذا ما غاب عن كويتبنا في اعتراضه الرئيس علينا كمجسرين بين المقاربات النقدية الغربية الحديثة,وبين الخطاب النقدي السوداني وهو للاسف غير ملم بما نقول به, و"عودوا" في العلم بالمقاربات النقدية الحديثه هو "عود مرا" -معذرة للجندريين والجندريين-
واليك هذا المثال الساطع جدا جدا جدا:
حين تحدثنا عن تنسيق الصفحة الشعرية,وعلاقة السواد والبياض, في مقدمتي للرحيل على صوت فاطمة, كنا في واد ذي زرعٍ, وكان هو في واد اخر غير ذي زرعٍ,ويتحدث عن الخلق الشعري, وهو ما لم تقل به اصلا اية مقاربة نقدية حديثة, بل هو في الاصل خارج موضوعها هذا حديث صار من ا لبديهيات في نقد البنيوية في سمتها الوضعي المتزمت باعتبارها علما للادب, ومسائل الخلق والابداع هي في عرفها خارج العلم بمواصفاته المعروفة فمسائل الخلق الشعري,قد تكون مرتبطة بعلم نفس الابداع او الباراسيكولوجي ,وغيرها من العلوم ذات الصلة فالكويتب في حاجة الى ان يقرأ من جديد ما قلنا به , ويفهمه جيدا , والا يعتمد كما في معظم حالاته ,على منجرته , وان يتخلص من الكسل الذهني فاذا لم يفهم ما قلنا به لاننا , وهذا كلام مردود, فعليه ان يراجع ذلك في مصادر اخرى, بدلا من ارباك القارئ بمعلومات مغلوطة تماما كما حدث في حادثتي و:
Quote: "القطيعة المعرفية" |
وقد اثرنا ,بمناسبة التنسيق الجديد للنص الشعري الذي قام به عادل عثمان, ان نثير هذه المسالة التي مرت,بدون مساءلة علمية صارمة, وهي تمثل جزء من التخريب الثقافي الذي تقوم به جماعة "المستجدين" من الادباء الذين يريدون عبر الكي بورد, ان ينتقلوا الى مقام الكتاب
وساثبت ذلك بالتفصيل الممل , بعد ان اعلق على ما قام به صديقنا عادل عثمان من تنسيق جديد
وارقد عافية
المشاء
***كثيرا ما اشار الاستاذ عثمان محمد صالح الى سهولة استخدام الكي بورد,وهو محق في ذلك ,وان كان انه في مقامه ذلك كان يتحدث عن الكتاب الاسفيريين الجدد,وليس عن الكتاب التقلياسفيريين
| |
|
|
|
|
|
|
سيميولوجيا النص الشعري (Re: osama elkhawad)
|
ناتي للتعقيب على مداخلة الصديق عادل عثمان
وقبل ان اعقب لا بد لي من قول احترازين مهمين
الاحتراز الاول: لم يتحدث الصديق عادل عن الاسباب او السبب الذي جعله يعيد تنسيق النص الشعري بهذه الطريقة وهو حديث مهم حتى يعرف المتابع ,وحتى مؤلف النص الشعري,كما في حالتي, لماذا اختار هذا التنسيق بالذات ,ولم يختر غيره, او انه اختيار ضمن اختيارات اخرى, وينبغي البرهنة على ذلك
الاحتراز الثاني: هو مرتبط بالحدود التي تسمح للقارئ بان يتعامل مع النص بطريقة او اخرى وهذا الاحتراز ليس له علاقة بما يسميه ايكو: قصد المؤلف Quote: Intention of the author |
, وانما مرتبط بما سماه:
Quote: قصد النص Intention of the text |
وايكو في هذا ينطلق من ان هنالك حدودا للتاويل فالنص مدور,كما هو واضح من بنيته المكانية, وواضح حدود العلاقة بين البياض والسواد, اذ انه يبدو وكانه مقال او قصة, لكن هنالك طريقة اخرى لتنسيق النص الشعري ,موضع نقاشنا, بحيث يحافظ على بنيته الزمان اي وزنه
وقد مارست هذه الطريقة الثانية حين نشرت نصي الشعري: في الذكرى الثلاثين لميلادها-بورتريه لزينب
فبدا تنسيق النص الشعري مختلفا عن الطريقة التي نشر بها في ديواني: انقلابات عاطفية لكنني حافظت على بنية النص الزمانية من خلال الفواضل-الشولات- وهذا ,أي انعدام الشولات, هو ما جعل تنسيقك الجديد غير امين لقصد النص وايضا قصد المؤلف
من هنا نرى , ان سيميولوجيا النص الشعري,هي مرتبطة بقصد المؤلف, اذا ما كان يجيد ذلك, اي وعيه بنصه,كما يتبدى في حدودة المبذولة للقارئ العادي,بدرجة كبيرة
نكون بذلك قد بدأنا ردنا على كويتبنا, في رحلته , التي تبدو كقطعة من جهنم, من الادب الى الكتابة
ارقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
"العرضة" خارج "الدارة المعرفية":الدكتوران بشرى الفاضل وصلاح الدين المليك نموذجا (Re: osama elkhawad)
|
"العرضة" خارج "الدارة المعرفية":الدكتوران بشرى الفاضل وصلاح الدين المليك نموذجا ناتي الان لمواصلة ردنا بتفصيل ممل ,كما وعدنا على اراء الدكتور بشرى الفاضل حول "سيميولوجيا الصفحة الشعرية",وهي اراء قال بها في البوست المعروف,وتمثل تجل من تجليات تعلمه للحجامة النقدية في روسين النصوص اليتامى.
في مرحلته الكويتبية,وهي برزخ للاديب في مسيرته نحو فضاء الكتابة,قال الدكتور بشرى الفاضل,في "حجامته النقدية" عن مقدمتنا للرحيل على صوت فاطمة:
Quote: أكثر البنيويون من عبارة زحف السواد على البياض وتحدثوا عن البياض المخيف بينما الشعراء لا يكتبون قصائدهم في مواجهة الورق . ربما لم ير الحردلو الكبير ورقة.الشعر ليس عبارة غن زحف ميكانيكي لحروف الطباعة على بياض الصفحة هذا تبسيط ساذج فعملية الخلق الشعري ناتجة عن إجراءات معقدة في الدماغ تحدث عنها مبدعون كثر ولي دراسة حول هذا الموضوع آمل ان اطلع عليها القراء بعد التدقيق في بعض المصادر التي ليست متوفرة لي حالياً |
فمثلما ضل طريقه الى المؤسسة الاكاديمية ها هو يضل طريقه الى سيميولوجيا الصفحة الشعرية:
Quote: والقول بخدعة القاريء أيضاً مردود فماذا عن قصيدة النثر ولماذا خديعة القارىء اصلاً والتلذذ بقلقه الدائم إن وجد ذلك القلق.نحن حين نقرا ولعكم بزحف السوادأي حبر المطابع على البياض في تشكيل القصيدة السبعينية يا اخ اسامة ندرك أنكم لم تقتربوا بالقصيدة من التشكيل بل نأيتم بها عن الشعر |
وسنرفق ذلك براي متاكدم مثله,هو البروفيسور صلاح الدين المليك. يتحدث صلاح الدين المليك ـ ساخرا ومستغربا ومحتارا ـ عن السيميولوجية الشعرية لـ"العودة إلى سنار" حين يقول أنها:
Quote: "كتيب من إثنين وأربعين صفحة، طول الصفحة الواحد يقل قليلا عن اثنتي عشر بوصة وعرضه ثماني بوصات. والكتاب في هذا الشكل يشبه إلى حد كبير كراسات الرسم التي عهدناها في سني دراستنا الأولى. وإخراج الكتيب في هذا الشكل يفرض عليك أن تقرأه وهو مبسوط أمامك في مكتب أو منضدة، أما حمله بين يديك أو يد واحدة لتقرأه وأنت مستلق في مقعد مريح أو أنت مسافر في قطار أو طائرة فأمر غير يسير. ولهذا لنا أن نستغرب إخراج الكتيب في هذا الحجم وبهذه الصورة وربما نستغرب أكثر عندما نتصفح الكتيب فنجد أن نصف كل صفحة منه خلا تماما خلوا كاملا من اية كلمة، وأن الأبيات طبعت في النصف الأيمن فقط من كل صفحة وظل النصف الأيسر خاليا أبيض ناصعا في وقت ندر فيه الورق الأبيض الناصع الصقيل وغلا ثمنه وهذا أيضا ما يدعونا للاستغراب والحيرة. إننا تساءلنا وسألنا عن كل ذلك فلم نجد جوابا مقنعا ولا ردا شافيا ولايسعنا إلا أن نخلص إلى أن هذا الأمر ـ أمر إخراج الكتاب في هذه الصورة ـ أمر شكلي لكننا لا نشك في أن حجم الكتاب مهما كان موضوعه وشكله الذي يخرج به يعينان القارئ على تناوله للقراءة ويتوقف على القراءة الفهم والاستيعاب والاستفادة. ولو لم نكن من المشغوفين بالأدب عامة، والسوداني خاصة، لو لم نكن من المشتغلين بدراسته وتدريسه والنظر في كل ما ينشر عنه لما شرينا هذا المؤلف مع أن ثمنه زهيد فهول لا يعدو الثلاثين قرشا لكن الموضوع هام لأنه يمس جانبا مشرقا من تاريخ السودان القديم كما أن المؤلف مثقف مشهور" |
صلاح الدين المليك، فصول في الأدب والنقد، الطبعة الأولى، مطبعة التمدن، الخرطوم، 1978م، ص 42
وسنعود لاثبات المشترك والمختلف في تتفيه كل منهما لسيميولوجيا الصفحة ,كل من منطلقه: الكويتب من منطلق "الانسان عدو ما يجهل", والمليك من منطلق انه اصلا ليست له معرفة بسيميولوجيا الصفحة الشعرية.
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
الادهش منه (Re: عبد الحميد البرنس)
|
قال البرنس:
Quote: مدهش المليك هذا.. يا أسامة!!! |
والادهش منه , من ياتي بعد اكثر من ربع قرن , من قول هذا الكلام المدهش,من متاكدمنا المليك, ليقول نفس الكلام, مع ان سيميولوجيا الصفحة الشعرية كمفهوم صارت شائعة , بل انها اقدم بكثير من البنيوية.
وسنعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الادهش منه (Re: osama elkhawad)
|
وحتى نعود نقدم شهادة لشاعر يحكي فيها عن علاقته بالفضاء وبالصورة في سبيل بحثه عن اشكال غير تقليديةلعرض شعره:
Preface to solos, duets, trios, and choruses (membrane/future).
by Richard Kostelnetz
Possibly what basically distinguishes poetry from prose is its greater range of geometric devices: A whole series of arbitrary semantic resolutions can be replaced by a purely formal, geometric resolution. - Viktor Shklovsky, "Poetry and Prose in Cinematography," 1927
One recurring theme of my poetry has been the search for unusual forms that would prompt, if not generate, discoveries in the poetic presentation of language - discoveries that must be poetic, because they are not prosaic, which is to say practical. The first move, in explorations that began over two decades ago, was visualizations of a single word - the "imaged word," as I called it at the time. Among the most reprinted poems of this kind were "Disintegration," "Nymphomania," and "Echo." The next development I called "worded images," because an image was made exclusively of words, or letters functioning as words, as in my most reprinted poem, "Tributes in Henry Ford," the triptych in which the capital letters A and T, in this case representing models of automobiles, are arrayed in three patterns typical of successively more complex automotive traffic. Some of these earliest poems were cast into silkscreened prints, 40" x 26", which have been exhibited, representing a form of alternative publication different from those of traditional poetry. Another kind of early visual poetry is the handwritten portrait, in which something is visually-verbally represented in the space of a page. My first poem in this vein was "The East Village (1970-71)," which was reprinted in I Articulations (1974); a second was "Portraits from Memory" (1974), which appeared as a book under that title (1975). A fourth early development involved synonyms visually arrayed, as in the pyramid and inverted pyramid of "Live-Die" that is likewise reprinted in I Articulations. A recent variation on this strategy is a two-sided hologram, Antitheses (1985), in which words suggesting warmth protrude into space from one side of the picture plane (that is, suspended in space), while words connoting chilliness protrude from the other side. In a fifth departure, numbers were substituted for words, making a poetry that consisted entirely of numerals. A sixth departure involved extended, unbroken strings of letters, "long poems" so to speak, composed of continuously overlapping words, each new word incorporating at least three concluding letters of its predecessor. Six of the "Strings" exist so far - three in English, one in French, another in German, and a sixth in Swedish. Typed out, each is over a hundred uninterrupted inches in length. Published-in public spaces, such as, say, in 4"-high letters along the edge of a train platform, they could be at least two hundred feet long. Related to this is a video poem revealing short words buried within longer words, within the sequential structure available in that time-based medium. There were no doubt other unusual moves in my poetry, some of them less conscious than others, some whose premises were forgotten, and some that were inadvertent by-products of intentional departures; and should a subsequent critic define the departures of my poetry in different ways, or recognize discoveries unfamiliar to me, there is no reason to dispute his or her authority - trust the tale, not the teller.
In the late seventies, I began working with visual forms that are not representational but geometric and thus rigorously abstract. In the cycle whose title poem is "Turfs/Arenas/Fields/Pitches," I put individual words in the four comers of the page and expected poetry to arise from the relationship among them. As is typical with me, once I established a radical premise, I tried a variety of solutions, in part to discover the possibilities of the form. One departure within the form involved eight words, with four in the comers as before, and four others in the middle arrayed like points on a compass; and a step beyond that involved sixteen words, with the initial rectangle divided into identical quarters. One quality these poems have for me is that several years later I still do not know for sure which ones are better, or why. (That is one way of my measuring their innovation; were qualitative distinctions more sure for me, perhaps such poems would not represent such a great departure.) One provocative question that still remains unanswered in my mind is whether these more populous poems are better/richer/more complex than the sparer ones?
Though scarcely finished with this last experiment with the geometric structuring of language, I recently tried several other tactics. The first involved putting two words adjacent to each other, so that they interact not only in terms of meaning but as simultaneous weights on the page, which is to say that they make a duet in which, as in music, adjacent notes may assume varying volumes. A second tactic involved the use of three words, likewise laid out horizontally (though vertical arrays are also feasible), functioning in the same way; to me these are trios. The last recent departure involved the form of the circle (which I had previously used for "Manifestoes," a personal favorite in my earliest work, and for On Holography [1978], my initial hologram, which contains syntactically circular statements about holography). In these new poems I set words only around the circle's circumference, all of their bottoms facing the center; and in some of them also cast progressively smaller second and third circles of words parallel to the outer circles. In all these circular poems, there is an abundance of individual words, all related to each other in various poetic ways, more harmonious than dissonant - all, as in the earlier geometric poems, ideally making more than the sum of their parts. One quality that these last poems share with their rectangular predecessors is that no word is more important to the whole than any other. A fourth category involves finding words within other words, arraying them vertically below their source. "Partitions" I called them for the videotape in which they first appeared (1981), but in print they seem to be solos that should appear before the verbally more populous poems. To my mind, all this is visual poetry, to cite a category I still find useful (while "concrete" has passed), in that the art very much depends upon how the words are displayed on the page and the poems must thus be read as paintings are read, not as lines or other units with beginnings or ends but as fields.
When either the Turfs or these newer poems are published, I prefer that my name not accompany them on their pages; nothing should distract attention from the poetry. However, since no one else is working in these ways, it is possible that my name simply may not be necessary beyond the table of contents. One publisher of a fine poetry magazine told me that she recently gave a fresh copy to an older poet, a professor proud of his conservative prejudices, who upon flipping it open to poems without a name spontaneously exclaimed, "Oh, you publish Richard Kostelanetz." With enemies so sharp, who needs fans to tell you that one of the territories you have staked out for yourself in print does indeed belong to you! One ambition I have as a poet is, in truth, not to repeat my poetic discoveries for profit and prominence but to discover more alternative terrains than anyone before me. I am not done yet.
-1-
--------------------------------------------------------------------------------
Publication Information: Article Title: Preface to Solos, Duets Trios, and Choruses. Contributors: Richard Kostelnetz - author. Journal Title: The Midwest Quarterly. Volume: 37.
| |
|
|
|
|
|
|
منين أجيب أكاديميين؟؟؟المهم ان الذهنية واحدة (Re: osama elkhawad)
|
تحدثت يا برنس عن "ادهاش" المليك, و ينطبق ذلك على ادهاش الاخر, رغم ان المليك يصنف ضمن الجناح اليميني الاكاديمي و الدكتور بشرى الفاضل يصنف ضمن الجناح اليساري الاكاديمي
"ما فرقتْ",
المهم ان الذهنية واحدة ولك , ولنا, ان نتخيل مقدار الغربة والمعاناة الرهيبة التي كان يعيشها اكاديمي من الطراز الرفيع مثل محمد عبدالحي, وهو في "حوش " واحد مع قطيع الذئاب
وللمراقب ان يقول:
Quote: منين أجيب أكاديميين؟؟؟ |
وسنعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
احمد لك انك اثرت مسالة تنسيق الصفحة الشعرية-مفهوم بعض المتاكدمين السودانيين لسيميولوجيا الصفحة (Re: Adil Osman)
|
عزيزنا عادل
سلامات وعوافي
احمد لك انك اثرت مسالة تنسيق الصفحة الشعرية, من خلال ما ارتايت انه تنسيق جديد للصفحة الشعرية ولهذا احببت ان استغل هذه السانحة المهمة, كي اسلط الضوء على مفهوم بعض المتاكدمين السودانيين لسيميولوجيا الصفحة الشعرية, ومدى التخريب المعرفي, الذي قام به المتأكدمان, القادما ن من اليمين واليسار على حد سواء
وهو كلام يندرج ضمن محاولات المتداخلين هنا وعلى راسهم مازن وعبد الماجد وحاتم, في اجراء حوار مع مؤلف النص, والتفاكر حول قضايا مهمة تتعلق بالكاتب السوداني ونشأته ودوره,و موقعه الاجتماعي
واعتقد ان الانترنت قد فتح سانحة لكي يناقش القراء المؤلفين وبشكل مباشر يختلف عن شكل الكتابة التقليدية واهو نحن بنحاول مع اولئك الفتية الجميلين ان نؤسس بوستا ذا محتوى مختلف و هو جزء من تاسيس ثقافة الاختلاف والسجال
نعود الان الى مداخلتك
قلت عزيزي:
Quote: إذن ما المانع من منح هذه القراءات جسدآ يحملها، يظهرها؟ |
المانع هو انك لم تبرر ما قمت به فهنالك حدود للتاويل واذا ما ركنا الى ان Quote: هذا فهمي وما تناقشني فيهو,وما تسالني وصلت ليهو كيف |
, فستكون هنالك ملايين التنسيقات للنص الشعري, والكل يدعي صحتها بحكم ان هذا ما تراءى له ولذلك حتى نقفل هذا الباب الذي ستاتي منه رياح غير طيبة, طالبتك بتبرير ما قمت به وهذا من ابجديات القراءة
ولذلك اجد ان كلامك الاتي ينصب في خانة : دا الوصلت ليهو ,وما في زول يقول لي وصلت ليهو كيف:
Quote: على كل حال، المظهر، الشكل، الذى أظهرت به نصك كان هو قراءتى له فى ذهنى، بلسانى. قلت حسنآ، يجب ان ارتبه، انسقه، وانشره فى الانترنيت على الملأ هكذا. ربما اكون قد خنت النص فى حد ذاته، بعد ما صار مستقلآ عن مؤلفه. وربما قد اكون خنت ما اراد كاتب النص من حيثيات واحداثيات وتصميم لنصه. |
اما كلامك الاتي:
Quote: ربما اكون قد خنت النص فى حد ذاته |
فارى انه غير مقبول اذ ان النص له منطقه الخاص
فمثلا لا يمكنني ان اؤلف فصولا جديدة لموسم الهجرة الى الشمال, بحجة ان من حقي ان اتلاعب بالنص ,كما يحلو لي
يمكنك في حالة نصنا الشعري,ان توزعه لاعتبارات متعلقة بالدلالة, لكن لا يمكنك مثلا ان تجعله مصرعا فهو مدور موسيقيا , وهذا هو قصد النص
وفي انتظار تعليقك
وحتى ذلك الوقت , سنواصل كشف الحجب من خلال اراء الدكتورين الفاضلين: بشرى الفاضل و صلاح الدين المليك
مع مودتي
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
المشترك بين الدكتورين الفاضلين (Re: osama elkhawad)
|
المشترك بين الدكتورين الفاضلين
ينتمي كل من الدكتورين بشرى الفاضل و صلاح الدين المليك الى مؤسسة اكاديمية واحدة هي جامعة الخرطوم, وكل منهما ينتمي الى كلية الاداب فصلاح الدين المليك كان محاضرا في قسم اللغة العربية وبشرى الفاضل كان محاضرا في قسم اللغة الروسية ورغم تباين الاجيال الاكاديمية فهما قد اتفقا في تتفيه سيميولوجيا الصفحة الشعرية
وقد نجد العذر للمليك,رغم انه قد نشر كتبا,بخلاف بشرى الفاضل,الذي ظل بيروقراطيا طيلة حياته الاكاديمية,باعترافه شخصيا,اذ انه يرى انه مبدع,ولا وقت له للبحث الاكاديمي والترجمة
قلنا قد نجد العذر للمليك لانه اصلا ينتمي الى قسم محافظ
وقد لخص روائينا الحسن بكري حال قسم اللغة العربية , في مداخلته في بوست "البنيوية" حيث قال:
Quote: أسامة الخواض أشار لتقليدية المؤسسات الأكاديمية ومحافظتها، وهذا ينطبق على وجه الخصوص على أقسام اللغة العربية والفلسفة بجامعة الخرطوم. لقد لعب دكتور عبدالله الطيب دوراً أساسياَ في تكريس قيّم المحافظة التي تسم المناهج ومواضيع البحث وطرق التدريس ونوع الأساتذة بقسم اللغة العربية, مما أدى في رأيي لتخلف أدوات النقد الأدبي بالجامعة وبالسودان على نحو عام |
فالمليك محسوب على الجناح الاكاديمي المحافظ بصفته التي لخصها الحسن بكري فكونه غارقا في بحر المحافظة يجد له العذر,وليس هنالك من عذر مقبول, ولكن باعتبار السياق الاكاديمي المحافظ الذي نشأ فيه ا لمليك اما بشرى الفاضل فهو سليل الثقافة الروسية التي لها مساهمة متميزة في رفد المقاربات النقدية الحديثة بشرى محسوب على الجناح الاكاديمي اليساري,رغم انه لاحقا انكر اية علاقة له باليسار, والذي ساهم –اي اليسار-بدرجة ما –في تصعيده ككاتب
و هو بشهادته لم يكتب بحثا اكاديميا واحدا بعد نيله للدكتوراة ولم يساهم في الحياة الثقافية من خلال الترجمات او اية مساهمات أخرى , ما عدا ما كتبه كرد على ما سمى ب: حوار مع البنيويين السودانيين الذي اجراه ملحق الايام الثقافي وحتى رده ذاك يكشف عن عدم خبرة في مسائل الرد والسجال فهو لم ينتظر نهاية الحوار, وانما حمل ما كتبه الى جريدة الايام وهو مصر على نشره رغم ان الحوار لم يكتمل و قد نشرته له الايام ربما بدافع "تحرير" السوق الثقافي
و...نواصل
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
لست في حاجة لكشف تهافت الدكتور المليلك في حديثه عن سيميولوجيا الصفحة الشعرية عند محمد عبد الحي (Re: osama elkhawad)
|
لست في حاجة لكشف تهافت الدكتور المليك في حديثه عن سيميولوجيا الصفحة الشعرية عند محمد عبد الحي و التصميم الذي صدر به الديوان, وهو من اختيارات محمد عبد الحي ,كما هو واضح, و استنادا على ما قال لي به الصديق الناقد والشاعر عبد ا للطيف على الفكي, انه في حديث مع محمد عبد الحي في مكتبه في كلية الاداب جامعة الخرطوم, صرح لهQuote: بانه يصدر دواوينه الشعرية ويختار تصميمها بالطريقة التي يراها |
فعبد الحي من الملمين بالشعر العالمي بشكل جيد ولهذا لم يحصر تجريبه الشعري في حدود الشعر العربي, ولا في حدود الحاردلو الكبير الذي لم يحضر عصر الطباعة في السودان, و هذا ما غاب عن كويتبنا
اذ ان الشعر مرتبط بسياق تاريخي متنوع ومتعدد بحسب تعدد الثقافات الانسانية, وايضا بحسب التطور التكنولوجي مثل اختراع الطباعة و اختراع الفيديو والانترنت, وكذلك علاقته بالفنون الاخرى مثل السينما و الفنون التشكيلية بانواعها
وما دهشة البرنس المشوبة بنفس ساخر وحزين, لما الت اليه افهام بعض متأكديمنا, الا جزء من تعبير موجز عن الحالة المعرفية الرثة لافهامهم
وسنختار بعضا من اقوال المليك , كشاهد على انه اصلا لا يعرف مفهوم سيميولوجيا الصفحة الشعرية, ولهذا فهو يعرض خارج الدارة المعرفية, مثلما عرض بعده بعد اكثر من ربع قرن الدكتور بشرى الفاضل في محاولته البائسة لتعلم "الحجامة " النقدية:
Quote: ولهذا لنا أن نستغرب إخراج الكتيب في هذا الحجم وبهذه الصورة وربما نستغرب أكثر عندما نتصفح الكتيب فنجد أن نصف كل صفحة منه خلا تماما خلوا كاملا من اية كلمة، وأن الأبيات طبعت في النصف الأيمن فقط من كل صفحة وظل النصف الأيسر خاليا أبيض ناصعا في وقت ندر فيه الورق الأبيض الناصع الصقيل وغلا ثمنه وهذا أيضا ما يدعونا للاستغراب والحيرة. |
ثم يقول للتعبير عن انه حاول ان يجد تفسيرا لذلك:
Quote: إننا تساءلنا وسألنا عن كل ذلك فلم نجد جوابا مقنعا ولا ردا شافيا |
والجواب الشافي والرد المقنع كانا موجودين, لكنه لا يقرأ جيدا, اذ انه منحصر في كواليس ثقافته المحافظة المتحجرة
وحين اعيته الحيلة قال الاتي, باعتبار ان ما قام به مبدعنا الكبير واكاديمنا الرفيع محمد عبد الحي,هو مجرد أمر شكلي: Quote: ولايسعنا إلا أن نخلص إلى أن هذا الأمر ـ أمر إرخراج الكتاب في هذه الصورة ـ أمر شكلي |
ثم صرح بانه لم يكن يريد شراء الكتاب,لولا بعض الاسباب:
Quote: ولو لم نكن من المشغوفين بالأدب عامة، والسوداني خاصة، لو لم نكن من المشتغلين بدراسته وتدريسه والنظر في كل ما ينشر عنه لما شرينا هذا المؤلف مع أن ثمنه زهيد فهول لا يعدو الثلاثين قرشا لكن الموضوع هام لأنه يمس جانبا مشرقا من تاريخ السودان القديم كما أن المؤلف مثقف مشهور" |
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: concrete poetry (Re: Adil Osman)
|
Quote: ولك , ولنا, ان نتخيل مقدار الغربة والمعاناة الرهيبة التي كان يعيشها اكاديمي من الطراز الرفيع مثل محمد عبدالحي, وهو في "حوش " واحد مع قطيع الذئاب |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: concrete poetry (Re: عبد الحميد البرنس)
|
صديقنا الاكبر وجعا...وابداع.. الغجري المتمرد...الخواض.. سلام يشبهك... حروفك ابدا تعلمنا ان نحبس انفاسنا في قيود اقامتها.. ورؤاها المنفتحة علي المدي... وأنت هناك تشاكس اقدارك وتنال منها ماتريد... وكل الطرقات تعود اليك ايها المشاء كما روما... شكرا لك... وشكرا لتلك القامة التي تهبنا يوميا معاقلا للنور...والابداع... شكرا ليك وانت تتبع أثار قبلات الشمس_بحروفك_لوجنات الوردة... وساعود بقراءة متأنية متي ما افرج الزمن الخائب عن فخذيه... أو ربما.......... غدا... فالسبت اخضر... أجمل.. أكمل... أو حسب "القعدة"...ووجود الشفاه الملتهبة والخصر الذي علي ضفافه اصحو...! أسعدنا جدا تداخل صديقي وطرق بوابة الاشرعة المتعلقة بالكلام الضارب في العمق... صديقي عبدالماجد فرح يوسف وهو يتلبس بروح الطفل الذي يسكنه... وصديقي ورفيق الدرب والقلم..أب "صوفة" صاحب العزف الكافر نديم الكاس حاتم الياس... ولأمير الكلام البرنس في الاحترام حق... حتما لم يكن هناك سوي اكبار سيسجل في اخر السطر... ساعود... سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
"الكويتب في منجرته":ما هو موضوع رسالتيه للماجستير والدكتوراة????? (Re: osama elkhawad)
|
سنعود للرد على "الدكتور" بشرى الفاضل , في سلسلةٍ بعنوان:
"الكويتب في منجرته"
ومن حينٍ لاخر سنبسط مقالات وشهادات لها علاقة بمسالة: سيميولوجيا الصفحة الشعرية ,وتطور الشعر ووسائطه
وسنبدأ ذلك ببضع ملاحظات حول بواكير بشرى الفاضل النقدية وهي في الحقيقة باكورة واحدة –مثلها في ذلك مثل "بيضة الديك"- تحت شعار : تعلم "الحجامة النقدية" عبر الكي بورد وفيها -أي في تلك البيضة-, حاول ان يدغم روحه النقدي في ون شتOne shot كما يقول الخواجات, لكنه عندما استراح في اليوم التالي, اكتشف انه لم يفعل سوى انه قد ازهق روحه كلها بالكامل.
وقبلها سنتحدث عن انعدام مساهمته كاكاديمي , وكأديب في الحركة الثقافية السودانية
وقد نعود اليه كمثالٍ للراوي في "موسم الهجرة الى الشمال" وفي انه لم يقل للقراء , ما هو موضوع رسالتيه للماجستير والدكتوراة
وفي مقدمنتا للرد على "الكويتب" سنورد شهادة كل من عبد الله بولا, والنور حمد
وما بعرف هل سيصدق الناس"كويتبا" مثل بشرى, وهو قد انجز في السرد, وشعره بالدارجية , ولا اقول بالفصحى*,
ام يصدقون "كاتباً" بامتيازٍ مثل : عبد الله بولا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارقدوا عافية
المشاء
*في نقده التوشي لمقدمتنا ,حاول الكويتب في اخر دعاواه ان يقول:
Quote: الحمد لله رب العالمين لانني أشعر من محمد محيي الدين |
-وهكذا عزيزي ا لقارئ انت تعرف ان المصائب لا تأتي فرادا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ;الكويتب في منجرته":ما هو موضوع رسالتيه للماجستير والدكتوراة????? (Re: osama elkhawad)
|
قال العزيز عادل:
Quote: لى تعليق على تنسيق ردك على مداخلتى. انت اوردت مقتطفات مما كتبته انا فى المداخلة بين علامات الاقتباس |
صحيح انك لم تقل ذلك,لكنني افترض ان شخصا ما قد يقول ذلك, ولذلك اوردته كاقتباس
و سترى ذلك في ما اوردته عن الكويتب حين قال:
Quote: الحمد لله رب العالمين انني اشعر من محمد محيي الدين |
هو لم يقل ذلك صراحة, ولكن في كلامه عن ان جيلنا قد ضحى بالشعر على حساب التشكيل, ما يوحي بانه يقلل من شعر اؤلئك الشعراء
والكويتب في شعره الفصيح, لا يساوي ظفر اي من الشعراء الذين تحدثت عنهم في مقدمتي للرحيل على صوت فاطمة
ثم قلت عن المنطق الذي جعلك تنسق نصي الشعري بتلك الطريقة:
Quote: لقد وضحت يا خواض السبب الذى دعانى الى تنسيق نصّك، بفتح النون، على النحو الذى اظهرته به انا هنا. هذا النحو هو الطريقة التى قرأت بها انا نصك. الموسيقى، والالقاء. Recitation كما يقولون فى الانقليزية. والتنغيم والتوناليتى Tonality . انا لم اضف ولا كلمة واحدة لنصك |
كلامك عن الموسقى ليس صحيحا تماما, فانت في الجزء الثاني قد كسرت موسيقى النص , ولا ادري ما هي علاقتك بالعروض؟؟؟
اما عن الالقاء , فهو غير واحد, وله طرق عدة , لكنه يحاول دائما الا يخون النص الشعري, ولي في ذلك محاولات , ولك ان تذهب لبوستي عن الديوان الاسفيري, لترى مقدار الجهد الذي بذلته كي اكون ملقيا للشعر من مقام اكثر من جيد كما يقول متابعو القائي الشعري
انا مع القراءات المتعددة اذا كان ان النص اصلا يتيح ذلك , فهنالك نصوص كما يقول التفكيكيون هي اصلا نصوصا مقروءة سلفاReadable لا تحتمل اكثر من قراءة واحدة صمدية
وحتى في كلامك عن التنغيم فانك لم تبرر ولم تثبت كيف و صلت الى ذلك واراك توافقني في ان القارئ لا بد له من تبرير قراءته, والا فان الأمر سيتحول الى امر باطني , لكل ان يقول ما يريده ,وهو في حل من اثبات ما قاله لك تقديري ومحبتي وشكرا لانك "حرّرتَ " البوست باشارتك الى سيميولوجيا الصفحة الشعرية, مما نبهني الى ما قال به المتأكدمان الفاضلان: بشرى الفاضل و صلاح الدين المليك
ارقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|