|
ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء
|
نصحني بعض الاصدقاء بأن أنشر بعضا من نصوصي الشعرية,حتى يتعرف القراء على طرف من تجربتي الابداعية,وحتى يمكنني ايضا ان اتلقى اراء نقدية تساعد في تطوير تجربتي الشعرية .وكما يعلم المتابعون لما أكتبه,انني لا اتوفر على خدمة دائمة للانترنت,لذا لن اتمكن من التعليق على مداخلات الزائرات والزوار. ولذا أرجو أن نجعل من هذا البوست,بوستا غير تقليدي.نجعل من هذا البوست,بوستا غير تقليدي. المشاء حصافة الفرسة
المرأة التي جعلتني أحبّ امتطاء الطائراتِ,وا ل Greyhound"1", رغم ما حدث بعد الحادي عشر من سبتمبر, ورغم الرنين الدمويّ الذي يصدره اسمي, هي نفسها التي-عندما زرتها-, دعتني بحصافة الفرسة إلى مطعم ٍريفي ٍمسوّرٍ بأشجار السلوِ, ورائحة ِالكمثرى, وطعمِ ِالفانيليا, وطلبت لي كأساً من مديح ٍالنبيذِ, وشريحة َشجْو ٍمن الشِّواء المكسيكي, هي ذاتها ا لتي كانت "تمسِّدُ" أصابعَ روحي , وتبكي, وتبكي, وتبكي, ونحن ُنشاهد"عازف البيانو" "2" فيلاديلفيا في 21ابريل 2003 الهوامش: 1-شركة للنقل ا لبرِّي في الولايات المتحدة,وكندا والمكسيك. 2-فيلم لرومان بولانسكي عن معاناة اليهود ا لبولنديين. سموك عاهرة المدينة والضفاف ياضفة الفرح المراهق, ما جلوك, و ما سقوك شرابنا العذب الطهور انى رأيتك فى الهواجس و المنام طفولة مغسولة بالعشق, و الصفح المطير لكن دورات الفصول أناخ فى ايقاعها نغم المدينة ، ذلك المشتول بالحمى, و اشجار الهجير و تبعثر الغفران من ساحاتك, انفرطت على المصلاة مسبحة الفجور ******************************************* النيل ايقظ فى الدماء مواجدى ، و حقولك انفطرت - كما قالوا - على الجدب المريع, أتوك بالنطع الكبير, رموك بالافك العظيم سموك عاهرة المدينة و الضفاف, و رفعوك الى أمارات الثراء ، و وسدوك نفاية الأطر القميئة و الجحيم كم كنت أهديك الخطابات الانيقة, كم تخذتك طفلتى ، و طفقت أخصف من وراء جمالك العذب المراهق, ما يوارى كبوتى ، و ألفّ جيدك بالازاهير العبيقه, و أشتهاءاتى العفيفة, و البريق و لكم وعدتك بالشموع, و بالورود, و بالخضاب, و بالصغار الرائعين ، فرشت أحلامى ، و زيّنت الطريق لكنهم غسلوك بالمال المكدّس ، صدّروك الى بيوت الاثرياء ، و حنّطوك , على المتاحف اعلنوك أميرة القصر الأنيقٍِّ صبغوك بالحمى و مكياج المدينة ، صرت راقصة تروّج للمساحيق البذيئة ، صدرها يحكى نجاعة داعمات الثدى, و السلع الثمينة, و الزبرجد, و العقيق سلبوا بشاشتى الولود ، و عمدونى كاهنآ يطأ العذارى قبل اعلان الزفاف قلبوا لنا ظهر المجنّ, و أطعموا مولودنا شوك الكفاف ******************************************* يا غبطتى ّ, كيف الهروب و قبل ضعفى كنت أقسم أننى أبدآ أحبك ، أعلن الحارات انى فارس الحب العفيف لكنهم صلبوا حضورى فى المدينة, ما رعوك ،ٍِّّ و حين صحتََ على الدروب " الفارس المصلوب اعياه الوقوف " قذفوك بالنار الذكيه قيدوك, و أرهقوك, و أودعوك غياهب الحزن المخيف يتذاكرونك فى المراقص, يحلمون بصدرك الغضّ الدفئ يزين ابواب المخازن, ينتشئ طربآ ، فتهتز المداخل و السقوف و أخوك يرطن, فى المساء يضاجع اللغة الغريبة , يغمس الأعماق فى خمر المدينة و المخدر ، يمضغ الشعر الركيك ، يدخن التبغ الثمين ، يبيع وجهك فى مزادات العذارى و أبوك يحلم بالعباءات الانيقة ، يصطفيك مليكة للرقص فوق موائد الوجهاء, لا يصغى الى نغم البراءة و البكارة دهنوك باللون الكئيب, جبوك فى كيس الخراج , و ما دروا ان ائتلاقك داحر اللحن النشاز ، و دامغ اللغة الغريبة بالجسارة ******************************************* الآن يا فرحى الغريق انبئ النيل المرصع بالفراشات الحزينة, بانهزام طلائع العشق المصادم , أشهد الامطار انى سوف أشهد كرنفالك فى مواقيت الصفاء, فليس عندي فضل مال كي أجيئ وأفتديك –الان-, فلنهنأ بابراق السنين القادمات
**************************************************************** صباحية عامل تنظيف مهداة إلى الأيام التي قضيتها عامل تنظيف في مبنى الجفنور في بيروت, وإلى رفيقي في المهنة آنذاك صديقي الفنان التشكيلي عمر دفع الله
صباح الخير للحمراء متكئا على دهر من البذخ الملطخ بالدماءِِِ صباح الخير يو أس أي في بيروت مستشفىً و جامعةً, ورافعةً وخافضةً, وقابضةً وباسطةً, وشوملةً, وعولمةً لأحزان الخليقةِ, هل ترى سأكون رقما في فضائك بعد هذا الحالْ؟ صباح الخير لي لأسامة الخواض في هذيانه العدميْ لقرينه المشاء في نسيانه الصمغي يبحث عن وطنْ صباح الخير لللإثنينِ, ينفصلان,ِ يجتمعان, يفترقان, يتحدانِِ,ِ في لغزٍ بهيم ٍلا يحدْ ذاك المسمى بالأبدْ صباح الخير للجفنور في إيقاعه ِالمترفْ صباح الخير يا كيس القمامةِ, صاحبي, و ملاطفي, ومؤانسي, في عزلتي صباح الخير للمنفى لعمال الطلاء مسمرين على حبال دوارهمْ صباح الخير للعبد المهندم ضائعا, ومعذبا في غابة السوليلير والدولاَر صباح الخير للمريول صباح الخير يا خدم المنازل, يا بقايا الرق, من سريلانكا, و السودان, والفليبين, والحبشةْ صباح الخير يا بونجور كم تبدين ساحرةً, مدوزنةً, مكبرتةً على طبقٍ من الدلع ِالفرنكفونيْ تهادى أيها البحر الجميل, وعم صباحاً أيها الجينز المزغرد في خصور الانسات هذا الجمال ُالمستبد ُالغض, ليس لنا هذي البدائعُ, والبضائعُ, والرؤى, ليست لنا فليس لعامل التنظيف غير الفرجة الخجلى, وتقليم المشاعرِ, ليس للشعراء غير النوح فوق خرائب الأحلامِ و الأوهام, ليس لأهل ليس سوى التمترس بالتفاؤل, والحنين الكاذبينْ صباح الخير حزب الآهِ, من حشمٍ, ومن خدمٍ, ومن عربٍ, ومن عجم ٍ, ومن عشم ٍ, ومن عدم ٍ, صباح الخير يا بيروت أرملة الحداثةِ, هاهمو الأسلاف ُينتشرون كالسرطان ِفي ردهات روحكِ, هاهى الفوضى ترش أريجها فوق الدوارِ, وفوق إيقاع ِالندم خلاء ٌهذه الأقداح والأرواح يا بيضون, هل ستظل مهنتنا هنا نقد الألم؟ نقد الألمْ سيظل راتبنا, وهاجسنا, وسائقنا إلى رحم العشمْ نقد الألم نقد الألم نقد الألم
بيروت-يوليو 1998 ً أمةٌ وحْدُه في الألم كلُّ هذا الغيابِ المعذب لي ؟؟؟؟؟؟؟ لي وحْدي؟؟؟ كلّ هذا الشجنْ؟؟؟ أأنا أمةٌ وحْدُه في الحَزَنْ؟؟؟ فلماذا أعيذك بالحبِّ من كلِّ نازلةٍ و حسدْ؟ و قلبك يقذفني في جحيم ِالكَمَدْ؟ لماذا أُناديك كاهنتيْ وقلبي سجدْ؟ لحسنكِ وانداح نحو الأبدْ؟ لماذا جمالُكِ يهربُ مني ويتركُ روحي مشردةً وفي جيدِها حبلٌ من مسدْ؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ هل أنا أمةٌ وحْدُه في الألمْ؟؟؟؟؟ هل أنا أمةٌ وحْدُه في الألمْ؟؟؟؟؟ فيلادلفيا 24/5/2002 هاجس المشّاء أو
شجر الأسلاف يتنزّه في ظهيرة الروح أو في ضرورة الحرب
أنا لست رامبو كي أرى عدناً خرابأ"1"
أهاجر مثل أسلافي الى حلمٍ بعيدٍ, أقتفي أنفاسهم, وأحسّ نبضهمو على الصخرِ العنيِد ِ, أحسّ وقع خطاهمو, والسدُّ منهارٌ"2", أرى: قمريةً"3" لألاءةً وسْط المياه ِ,
حضارةً خفضتْ قوائمها, حنيناً تائهًا من ألف عامٍ, شهوةً سقطتْ مصادفةً من امرأةٍ عجولٍ, غصًةً نفضتْ عن الأحلام ِريشَ الارتباكْ
أنا لست رامبو كي أرى عدناً غيابا ولكني أنا المشّاءُ , أمشي من خريف العمرِ نحو ربيع قامتها, أشّد وقائع الأيّام نحو فضاء قيثاري الحزينْ
أنا لست رامبو كي أرى ذهباً على سُررِ الغرابةْ ولكني أنا المشّاءُ ألبس ُجبّة َالزهّادِ أفتش عن يقين ٍضاع في تُرْب البلادِ, وعن بهاءٍ ضاع من أيّام عادِ
أنا لست رامبو كي أرى عدناً هديراً من كابةْ و لكنّ الفتى كجدودهِ, وحنينه أبداً لأول منزل ٍ , أرنو الى الخرطوم عزّ الظهرِ, و التخزين ِ"4", أدنو من تلال الحلم ِ, أدنو من صحابي وبركلتين ِمن الغموض ِ, نفضّ ايماضات دهشتنا, نفكّر ما اشتهينا من مصائرَ, نحتفي بكلام سيدة البطاقات الملونة الجميلةِ: هذه الخرطوم ُما خلقت ْلأفغان العربْ و ما دهنتْ لتجاّر المنابرِ, ما زهت ْبجلافة الريفي, والوعّاظِ, ما سئلت ْ, و ما قتلتْ, وما بسطت ْلتكديس السلاحٍ, وما أُضئت للذقون ِ, وللظنون ِ, و للمتون ِ, وللحواشي ألا ليت اللحى كانت حشيشاً , فترعاها خيول ٌالانكماشِ "5"ِ
أنا لست رامبو كي أرى وطني سرابا ولكني أنا المشّاء أحمل وردتي الخرطوم من منفى ًالى مبغىً, وأصرخ: انها الخرطومُ, تركض في مسامي, وانتصاري, وانكساري
هي للغناءِ ِ ,
وللدعاءِ ِ , وللصلاة ِ , وللنشيد ِ, لضحكةِ الفتياتِ في أفق ِالعناق ِ, لصرخة ِالدرويش ِتصرعه ُفراديس ٌالجمالِ ِ, للذعة ِالعَرَق ِالمعتّق ِفي جرار اِلانعتاقِ ِ, لهاجس ِالانسان ِ , و الشيطان ِ, والرحمن ِ , شيءٌ من عجين الروح يطلع ُ, من سديم الحزن يبزغ ُ , حاملاً صمت َالبراري أنا المشّاء أحمل صُرّةً من حُرْقة ِالخرطومِ ِ, أصرخ هاتكاً صمت َالشوارع ِ ,والأزقةِ: دثريني, قبليني, دثريني, قبليني, دثريني, قبليني, دثريني, قبليني, وانثري , ورد اليقين ِعلى نهاري فكم من فكرة ٍ: خضراء َ, أو حمراء َ, أو رعناء َ, أو قدسية ٍ , عبرتْ سماءكِ , كي تهذِّب شعبنا جاء الفلاسفة ُ,
الأباطرة ُ, الجهابذة ُ, انتضوا أمخاخهم ْ, وأتوا بمحراث ِالتقدّم ِ , والألوهة ِ,
والعجائب ِ , أفرغوا أوهامهم في شارع القصر الحزين ِ, وحنّطوها في أضابير الشعارِ
فباسم الله ِ,والقراّن ِ, يخترعون مملكة ًمن الألفاظ ِ, شعبا ًمن ركام ٍ , باسمه القدّوس ِ , يبتكرون اّلهةً من الكابوس ِ , يغتالون شعبا ًصادحا ً, ومسامحا ً, ومدينة ًخُلقت ْمن الأبنوس ِ , واللاهوت ِ , والناّسوت ِ , باسم اللهِ يعتقلون زهرة حبنا, يرمون نهرا ًمن حنان ٍفي المواعظِ , يشترون اللهَ بالدولارِ , باسم العصرِ ينتهكون حُرْمةَ حُزننا المدنيِّ , باسم ِالربِ يخْتلقون حلماً من بوارِ
أنا المشّاء, نبضُ البغض ِ, نبض ُالقدْ
قدْ يذهب التاريخ نحو الجُبْ فدْ يذهب الأجداد نحو الرَّبْ قدْ يذهب الأحفاد نحو الحُبْ قدْ تذهب الخرطوم نحو اللُبْ قد ْهاجر المشّاء نحو الحرْبْ
أنا المشّاء أنبح في المدائن,والقفارِ لا بدّ من حربٍ لأفهمَ شكل َبؤسي في المسارج,والظلال ِ لا بد ّمن حرب ٍلأدرك َعمقَ روحي, وامتدادي في فضاءات ِالبراعة ِ,والكمال ِ لا بد ّمن حربٍ تعيد صياغة الموتى, وتعريف الحياة لابد ّمن حرب ٍلايقاظ الطغاة ِ لا بدّ من حرب ٍتغير عادة النسيان , والنوم الطويل على سراب الاكتمال ِ
لثقافةِ الحرب انتمينا, واحتمينا بالمحابر ِ, كي نرى حرب الحروب ِ, مطلة ًفوق النصوص ِ , وفوقَ آفاق الخيال ِ
لا بد ّمن حرب ٍستنبتُ من شظاياها, ضفائر من سيقبلن الزواج, بموجة النيل اليتيمة, وانهماراتِ الجلال ِ لا بد ّمن حرب ٍتعلمنا الرحيلَ إلى الحروبِ,
على غواياتِ المحال ِ
لا بدّ من لا بد ّمن حرب ٍ, لنكسرَ حلقة الصمت ِالمخيِّم ِفي خلايانا, ونشهد َمولدَ الرؤيا الجديدة َمن جماجمنا, وجمجمة السؤال ِ
أنا المشاّء ُ, هل سأظل ّأنبح في المدى أٌقعي طويلاً , كي أرى حربا ًتفسِّر لؤم اخوتنا الكبار ِ, وبؤس ََهذا الارتحالِ ِ هوامش: "1:-الشاعر الفرنسي الشهير أرثور رامبو. "2"-إشارة إلى سد مأرب. "3"-زجاج ملون يعكس الضؤء,ويوضع أعلىالنوافذ في البيوت اليمنية. "4"-مضغ القات. "5"-البيت في الأصل للشاعر اليمني يزيد بن مفرع الحميري,وهو: ألاليت اللحى كانت حشيشا فترعاها خيول المسلمينا.
هجرة
ساحزم اوردتي, وأجيئك سيدتي, حاسر الراس والقلب, اشعث, اغبر, مرتبكا كنبي صغير جديد امام الاله,, ساتلو حنيني اليك, وقد اتوضأ كي اتدارك اخطائي اللغوية, والعاطفية, افتح دفء المكان ببسملة سكرت من نبيذ الشذى, اتحسس ما فرشته يداك على ردهة الروح, أبصر بعض ملائكة في الجدار المقابل يمتدحون قدومي بتلويحة عجنت من سديم الالوهة, أسال : ماذا تعدين لي للعشاء؟ - حنانا , وفاكهة من جنوب العواطف, -ما ذا سنفعل في العطلات؟ - سنقرأ نصا جديدا لكافكا على ضفة النأي, أو نتأمل اجسادنا , كي نرى قبسا من مدا ئحنا عن فضا ئل جدا تنا المرويات, أو نتساء ل عن حالة البيت, - للبيت حب سيحرسه, وتعاويذ علقتها في جدار البطين, وما ذا سنفعل كي نتخلص من آ فة الحب:داء الملل؟ سنزرع لبلابة في حديقة منزلنا , - وسنسقي تربتها بعصير الامل -وما ذا سنفعل ان فر قاربنا نحو شط الفشل؟؟ -لماذا التشاؤم ..... يا صاحبي وحبيبي؟ واصمت ,اصمت , متشحا بالامل فيلاديلفيا في الثالث من يناير 2004 الغفاري في سماء اللازورد -الى شاعرنا أبي ذ ر الغفاري الذي خرج ذات يوم قبل سنوات ولم يرجع -
وما أخفوكَ, ما أخفوكَ, ما أخفوكَ, لم تأبهْ بهمْ, ها أنت َ تسطع في سماء اللازوردْ وما أخفوكَ, ما أخفوكَ, ما أخفوكَ, عتّقك الهديل ُ, فجئت تسكننا حنيناً قُدّ من ناي ٍ ,ومن نأي ٍ, ومن هزج ٍ ومن رجز ٍ, ومن سأم ٍ ومن نغم ٍ, واطلاق ٍ, وايراق ٍ, وشهدْ وما اخفوكَ, ما أخفوكَ, ما أخفوكَ, موسقك الكمال ُ, فجئت تسمعنا مديحاً صاهلا ً في وصف حالتنا , وحال ِا لوردْ وما أخفوكَ, ما أخفوكَ, ما أخفوكَ, عمّدك الرنين ُ, فجئت توصينا بأن ْ نبقى كبارا ً في تفاؤلنا, وتعلن ُ انّ صمتكَ ثورة َ البركان ِ في زمن ِ الكمدْ
أحدٌ أحدْ أحد ٌأحدْ أحد ٌأحد ْ
أنت النهار ُالغائب ُ ها نحن منتظرون ْ أنت النشيدُ الصاخب ُ والشعرُ حِرْز ٌ للضنى و البينْ
أحدٌ أحدْ أحدٌ أحدْ أحدٌ أحدْ
ها أنت تدفعُ صخرة َ الأحزان ِ, تكسرُ جرّة َ النسيان ِ, تبذ رُ شِعْرك َ الكوني َ في حقل ِالأبدْ وتعبرنا لتعتقنا, ففي أعناقنا ضُفرت ْ حبال ٌ من ْ َمسَدْ أحد ٌ أحد ْ أحد ٌ أحد ْ أحد ٌ احد ْ
ها نحنُ نسمو فوق َ حُرقتنا , ونخرجُ من تشاؤمنا , وقوقعةِ الزبد ْ وننقش ُ في مدا ئحنا: سلاما ً يا أبا ذرِّ الغفاريِّ المكلّل ِ بالحصافةِ والرهافةِ , سوف َ تبقى توق َ شهوتنا الى ألق ِ الحياة ِ, و روح َ حكمتنا , ونبض َ العاشقات ِ الحالماتِ/ العاشقينَ الحالمينَ, المرهفاتِ/ المرهفينَ , اللاجئاتِ/ اللاجئينَ , الصاعداتِ / الصاعدينَ الى مداراتِ الزُّمرُّد ْ
- فيلاديلفيا في الرابع من أ كتوبر 2003 –
بكامل كاكاوها,تعبر قبو الهباء ها هي –الآن- بكامل كاكاوها, تعبر قبو الهباء من شارع انجس, الى شارع تومسون في "فيلي", كي تؤنث الغياب بسحنتها النوبية فيلاديلفيا في 30 مارس 2003- أعمى فيلاديلفيا الساعة الآن الثامنة حزناَ بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي, هذه مدينة فيلاديلفيا, وهذا شارع تومسون, المطر يهطل بغزارة, وأنا بعصا الأعمى, أتحسس البهاء الذي يتسرب من النافذة الغربية لروحي
فيلاديلفيا21 مارس 2003
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: Hassan Elhassan)
|
Quote: لا بدّ من حربٍ لأفهمَ شكل َبؤسي في المسارج,والظلال ِ لا بد ّمن حرب ٍلأدرك َعمقَ روحي, وامتدادي في فضاءات ِالبراعة ِ,والكمال ِ لا بد ّمن حربٍ تعيد صياغة الموتى, وتعريف الحياة لابد ّمن حرب ٍلايقاظ الطغاة ِ لا بدّ من حرب ٍتغير عادة النسيان , والنوم الطويل على سراب الاكتمال |
الاخ أسامه إلتقينا و لم نلتقى! أبعث اليكم بنبيذ التحايا المعتقة محمد عثمان دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الأستاذ أسامه....الآن أدركت حقيقة تفوه بها دكتور بشري الفاضل.....شاعريتك وأنا هنا أثنى .....انه شعر مملوء بالظاهر الخفى.... ومملوء بالهمس والإفصاح وبالخافت الداوي .....ومملوء بالظواهر الجواهر...تبدو فيه درويشا وبالتحقيق نتلمس الفيلسوف والفلسفه......
فيا عزيزي لم تجد لبنان الا انت وعمر دفع الله ودالزين الذي ابدع مع على الهادي فى وصف الفقر والفقراء عندما طرقوا دروب النمل......اين ذلك الرجل واين أخيه واين على الهادى الذى إحتفلت بباسبورته مع السيخ يوسف عجيب وما تبقى من أبناء طيبه العركين
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
thanks a lot (Re: osama elkhawad)
|
thanks a lot to: Alprince Hassan alhassan Mohamed Osman deraij Ibn kkhali:Moiz: u can post my poems on ur website Mansour Maroof almashaaaaaaaaaaaaaaaa
| |
|
|
|
|
|
|
عن علاق خطابي الشعري بالغناء: (Re: osama elkhawad)
|
لم أفكر في يوم من الايام ان نصوصي الشعرية,يمكن ان تلحن وتغنى. وابتدأت علاقة نصوصي الشعرية بالغناء مند أن قام الموسيقار علاء الدين ابراهيم بتلحين مقاطع من نصي الشعري المشترك مع الصديق الشاعر الكبير : محمد الحسن سالم"حميد". والنص الشعري المشترك هو:
ثم قام Quote: الصديق الموسيقار المغني حمزة سليمان |
بتلحين نصي الشعري عن اختفاء الشاعر "أبو ذر الغفاري". وقد كتبت النص الشعري :
Quote: الغفاري في سماء اللازورد |
بناء على طلب من الصديق حمزة سليمان في بوست بهذا المنبر عن اختفاء الشاعر "أبوذر الغفاري" وقد عرفت من حمزة انه قد قام بالفراغ من تلحينه, ونتمنى ان نضيفه قريبا الى هذا البوست. وقام ايضا الصديق الشاعر الفنان المتعدد المواهب والقدرات: علاء السنهوري بتلحين مقاطع من :
بيان تأسيسي مع ملحق تفسيري للبيان وأيضا من :
Quote: في الذكرى الثلاثين لميلادها بورتريه لزينب |
كما قام ايضا بتلحين كل مقاطع نصي الشعري:
والنصوص الشعرية الثلاثة نشرت في ديواني:
ووعد بارسالها لي من القاهرة. ونتمنى ايضا ان نسمعها قريبا عبر هذا البوست الشعري المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن علاق خطابي الشعري بالغناء: (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: الساعة الآن الثامنة حزناَ بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي, هذه مدينة فيلاديلفيا, وهذا شارع تومسون, المطر يهطل بغزارة, وأنا بعصا الأعمى, أتحسس البهاء الذي يتسرب من النافذة الغربية لروحي |
كلما قرات هذا يفاجاني طلق الحزن
ولا ادري لماذا ؟؟؟
صديقي العزيز
لك كل مافي القلب من عزة ولروحك سماوات الحنين
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: abdelgafar.saeed)
|
أنا لست رامبو كي أرى وطني سرابا ولكني أنا المشّاء أحمل وردتي الخرطوم من منفى ًالى مبغىً, وأصرخ: انها الخرطومُ, تركض في مسامي, وانتصاري, وانكساري
الجميل المشاء
حقيقة هذه النصوص لها مذاق الجبنه البلديه كلما تذوقت تزداد رغبة في التعاطي هو حال الكتابات المعتقه...
منعم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)
|
الصديق الاسفيري منصور لم اتمكن من الرد على ملاحظاتك التي استندت فيها على تعليق للدكتور:
فقد سبق لي ان اوضحت انني لا أثق مطلقا في ذائقته النقدية, وعبرت عن رأيي في أدائه "كمتأكدم" من "قطيع الذئاب", خلافا لما كان متوقعا منه كأكاديمي مفترض في شروط مجتمعنا السوداني الفقير.وهذا كلام أصبح شائعا و معروفا للمتابعات والمتابعين. وهو ليس رأيا شخصيا,وانما هو جزء من حوارنا كأتجاه نقدي في الحركة النقدية السودانية مع الدكتور بشرى الفاضل,كممثل لمؤسسة اكاديمية سودانية تتسم بالمحافظة والتحجر,وما زالت في لاشعورها ترتبط ارتباطا وثيقا وحميما بالرحم الكولونيالي الذي انجبها. ورأينا ذاك,لا يقلل اطلاقا من احترامنا وتقديرنا الكبيرين لمكانة بشرى الفاضل-وليس دكتور بشرى الفاضل- كقاص وشاعر.. لكنني أريد أن أستغل هذه المناسبة غير السعيدة,لأن أقول: أن ما أحاول أن أساهم به في خطابات متعددة , هو كل "لا يتجزأ" من مساهمتي المتواضعة في رفد خطاب الحداثة السوداني وما بعده.
ومساهمة الشعراء في الخطاب النقدي العالمي المعاصر أمر شائع ومعروف في حقبتي الحداثة وما بعدها. لكن هنالك من يحاول-عمدا أو جهلا- ان يشوش على هذه الحقيقة التي اصبحت من البديهيات. فالتاريخ الشعري الانساني المعاصر يحفل بشعراء عظام-في مختلف الثقافات -كانت لهم مساهمات نقدية متميزة. ولست بحاجة لحصرهم أو تقديم نماذج باعتبار ان ذلك صار من البديهيات. وهنالك امثلة واضحة في الخطاب الشعري السوداني. ومن هؤلا ء:
Quote: التيجاني يوسف بشير حمزة الملك طمبل محمد محمد علي محمد عبدالحي, |
واخرون وقد سبق لي في مقالي :
في كتابي:
Quote: خطاب المشاء نصوص النسيان |
أن نوهت الى ان جزء من مساهمتي في المقاربات النقدية الحديثة كانت بهدف الدفاع عن تجربة جيلنا الشعرية. وسأعود المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: THE RAIN)
|
الاخ الشاعر حقاً اسامة مع ما في ردك على الاخ منصور المفتاح من غلظة تجاهي فقد سعدت بديوانك الشعري الاسفيري المنشور هنا ايما سعادة وقد قرات بعضها سابقا. لي ذائقتي التي تقودني لقراءة نصوص الآخرين ولكتابة نصوصي وهي ذائقة أثق بها وهي تقول لي ان اسامة شعر أكثر من كونه ناقد وأن محمد محمد على ناقد اكثر من كونه شاعر وأن النقاد هم من صنف عبدالقدوس الخاتم ومثله كثيرون من شباب اليوم ممن يصلون إلى جوهر العمل هدف النقد مباشرة ثم يفيدون القارىء الثاني بما لا يقاس بفك الطلاسم وتحليل النص لا دلق طبقة من الشمع كما تفعل أنت وصحبك يا أخ اسامة وكما فعلت في مقدمتك لديوان الرحيل على صوت فاطمة لمحمد محيي الدين. أنا لا أصفك باي من الفاظ التنابذ مما تطلقه على لكنني على يقين من أنك شاعر لا ناقد وقارىء كتب وهذا ايضاً ليس بناقد. في الشعر المنشور هنا قصائد تنبىء بأنك اثير ال oNE GO والشعر يحتاج لمراجعة ويمكنني أن أثبت لك ذلك لكنك لا تثق في ذائقتي كما غنني لا اكتب نقداص فيالها من مفارقة .
سيجيء زمن فلا نلبث ان نكتشف خطل هذا المنحى البيرسونال الذي يمنع الحوار . منصور المفتاح على حق شعر اسامة الخواض جميل . لكنه ليس كل الشعر . وهو ينصرف عنه إلى أعمال يحسنها بدرجة أقل ولا أعني القصة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)
|
العزيز اسامة الخواض ..سلامات سعدت كثيرا على التعرف عليك من قرب(ادبيا) واتطلع للمزيد ذكرت فى مكان سابق فى هذا البوست ان الرائعة (ماريل)هى عمل مشترك بينك وبين الاستاذ حميد..وهى منالقصائد التى احبها ولم يتسنى لى قراءتها كاملة..فارجو ان تنزلها فى هذا البوست (ان لم تكن ترى بان ذلك قديشوش على الموضوع الاساسى للبوست...) مع فائق حبى واحترامى عاصم كتة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: عبد الحميد البرنس)
|
لم انشر هذا البوست بغرض التعريف ببعض نصوصي الشعرية فقط, وهو فعلا ساهم في التعريف ببعض من تجربتي الشعرية, -كما سأثبت من خلال ايراد مثال في اخر هذه المداخلة الطويلة-, وانما هو تطوير لتجربتي التي اقوم بها في المنبر والتي تتمثل في نشر بوستات طويلة لا تعتمد على دراسة معدة سلفا لكي تنشر في صيغتها النهائية,أو على اعادة نشر دراسة أو نص شعري تم نشرها في مجلة او صحيفة ما, وانما على اسلوب يشبه ,كما ذكرت سابقا محاضرات فرديناند دي سوسير, او فلنقل ان كثيرا من تلك البوستات هي عبارة عن مخطوطات اسفيرية لكتب اتمنى ان اتمكن من نشرها قريبا. وهو أسلوب وجدته أقرب الى نفسي ,والى طريقتي في الكتابة,وقد شعرت عبر الماسنجرات والمكالمات الهاتفية واللقاءات الشخصية أنه يجد قبولا واسعا لدي من يتابعن ويتابعون ما أكتب. كما أنه في نفس الوقت يجنبنا تداخلات "هادمي البوستات" و" مفرتكي النقاشات" من أصحاب الذهنية المساواتية وأشباههم من "العرقلانيين" حسني النوايا, بحكم عقيدتهم المساواتية الاسفيرية "المايلة". وهي بوستات لا تاتي بشكل عشوائي أو وليد اللحظة,فهي تحتاج الى تحضير جيد ,يوفر لصاحب البوست نفسا معرفيا طويلا. وبالرغم من ذلك ,تتبقى مساحة واسعة للامتوقع ,والمفاجئ,والتي –أي تلك المساحة- يمكن أن نسميها: فرقة بفتح الفاء والراء. كل ما ذكرناه سابقا,يجعل من هذا البوست واحدا من تلك السلسلة من البوستات الطويلة النفس.وهو بالتأكيد مختلف عن البوستات السابقة.فهو ليس بوستا نظريا فقط,او بوستا تظريا تطبيقيا كما في حالة القراءة الخاطئة ليمنى العيد,فهو بوست شعري,وفي نفس الوقت احرض على ان تكون فيه قيمة معرفية عالية ومجودة في أقصى الحدود التي استطيعها ,وفي حدود الوقت المتاح لي لتجويده وتشذيبه. وهذا طبعا لا يمنع الذين يجدون في هذه النصوص الشعرية متعة ما أن يعبروا عن حبهم لها , وكذلك لا يمنع الذين لم يجدوا فيها شيئا يستحق الذكر أن يعبروا عن تبرمهم وضيقهم بها, ولو كان هنالك بيض أو طماطم اسفيري,لوفرنا الكمية اللازمة لهم لكي يرشقوا تلك النصوص الشعرية التي لم يحبوها, بالبيض والطماطم الاسفيري الطازج والفاسد معا.ولكنا "مايلنا" الدكتور بشرى الفاضل,لكي يرجم بوستاتنا النقدية بها,باعتبارنا كما يرى قراء كتب ,وليس نقادا,أو كما قال لا فض فوه. ما لم نقله في تقديم البوست,أنني اخترت النصوص اختيارا عشوائيا بحسب المتوفر في جهاز الكمبيوتر وفي ال: U S Bus device وهو اكتشاف مذهل في حفظ المعلومات في مساحة متناهية الصغر.وأصبح من العلامات المميزة لمن هم في شغل شاغل بالمعلومات.فاضافة لربطة العنق التي يرتدونها تشاهد ما يشبه "الحجاب" من حيث احاطته بالرقبة وربطه بسير ما .وقد أضعت السير في رحيلي وتنقلي,المرئي وغير المرئي,في هذا الفضاء الجديد,وقد أحكي عن ذلك يوما ضمن ما أسميتها: أيام الهباء الفرجيني وهو ليس هباء كاملا,كما يمكن ان يتبادر للقارئ من أول وهلة, ولكن وصفه بالهباء هو ما تراءى لي كأصدق تعبير عن علاقتي بفرجينيا كمكان مقارنة بأمكنة أخرى تبدو في مظهرها الخارجي شديدة التواضع أمام بذخ المكان الفرجيني وبهائه الظاهري.فاذا كان أن الصفوة من الكتاب والممثلين والمغننيين واللاعبين الأمريكان تسكن كاليفورنيا,فان الصفوة من السياسيين وصناع القرار وغيرهم من الذين يديرون علاقة الولايات المتحدة كقوة كونية ببقية العالم,تسكن فرجينيا,وهذا ما جعل أحد المعلقين يرى ان سيطرة الولايات المتحدة على العالم تجابهها مشكلة كبيرة وهي أن تلك الصفوة لن ترضي بأن تغادر هذا المكان الباذخ لكي توزع نفسها في بقية أرجاء العالم. قلت أنه ليس هباء كاملا,لأن هنالك من الصديقات و الأصدقاء من ساهمن وساهموا في ألا يكون فضاء ينضح بالهباء في اطلاقه. وسنأتي للحديث عن علاقتي بالمكان, في محاولتي الشعرية المستمرة لأن أوفق في أن أكون واحدا من ملخصي تجربة الرحيل السودانية,في حالة نجاح محاولتي تلك ,في وقت لاحق. وحتى ترتيب نشرها كان عشوائيا ما عدا انني لأسباب نفسية فقط قررت ان يكون نص حصافة الفرسة هو اول النصوص ويعقبه نص: سموك عاهرة المدينة والضفاف وهو نص شعري كنت في بداية تجميعي لديواني قبل عشر سنوات اريد ان اجعل من عنوانه عنوانا لديواني الشعري. لكنني عدلت عن ذلك ,بل قمت بحذفه نهائيا من الديوان الشعري الذي نشرته بعنوان: انقلابات عاطفية وقد استبعدت ذلك النص,رغم انه يمثل في ذاكرة بعض من جيلي,قيمة ما , جنبا الى جنب مع نصي الشعري: انقلابات عاطفية بيان تأسيسي مع ملحق تفسيري للبيان أحسست بها حينما أعاد نشره في هذا المنبر صديقنا: كوستا والذي يسجل غيابا منذ فترة ليست بالقصيرة.لعله "غياب حميد", وهو تعبير يحمل في طياته معنى مقبولا بشكل نسبي, لكنه يستبطن شجنا ما , ومثله في ذلك كما عن لي الان, أشبه تماما بأن نقول: "ورم حميد". ولأنه غير متوفر في ذاكرة كمبيوتري ,لم أنشره. ولعل هذه ملاحظة تجنب الذين يرغبون في نشر ديوان شعري اسفيري لهم مثل هذه النقيصة والتي حال عنصر الزمن والامكانية دون التغلب عليها. كما هنالك ملاحظة مهمة أخرى سأتطرق اليها لاحقا وتتعلق ب: سيميولوجيا الصفحة العنكبوتية الشعرية وسأعود ...........شكرا لحسن الانصات المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)
|
استاذ اسامة
ارجو ان تسمح لي باضافة هذا النص لديوانك الاسفيري
هكذا كان قلقاً علي مستقبل العشب
في رثاء عبدالخالق محجوب
اسامة الخواض
كان مسموعاُ ومرئياُ لدي الزهرةِ مقروءً كصفحاتِ الرياضةْ واسمه السري "راشد" (1) واسمة القومي مكتوب باحلام الشبابيكِ، ورعشات الايادي العاشقة يقرا "الميدانَ" (2) لا يطربة من صوتها الا رنين الكلمات كان مشغولا بتنسيق الصراع الطبقي لابسا بدلته الحمراء، حلاها باقوال الغمام ملحدا بالفقر والقهر، صديقا لدي عمال "بحري" (3) ونساء الريف، والزراع، والطلاب، والوردة والكسرة، والحلم و اولاد الحرام كان شباكا من اللذة، والغبطة مفتوحا علي ابهج وقت، وفضاء الاغنيات بدعم العشب، ويعطية " دعاشا" ضد نسيان السماء كان عنوانا لمن لا شغل له وصديقا للحمامات، رفيق النيل في نزهته الكبري وبستان حماس كان عاما من نكات ذهبت تطفئ احزان الطبيعة ايقظ الثورة من نومتها الاولي، واعطاها مفاتيح الجدل وتغشاه ذبولا فضحك ومضي فيى انقلاب وكتب .............. .................. ..................... كان لا يخطب الا عن جموح القمح، والاحلام، والمراة ذات الخبز، والسطوة، والافق الرخيم وعدائيا اذا قلصت الارض اغانيها، حنونا حينما يكتحل الشارع بالعنف الوسيم وزميلا للعصافير، يماما من تقدم يعشق الشدو صباحا ومساء، يعجن الخضرة، يهديها "اتحادات الشباب" ويري الواعظ منفي ويرانا شجرا يمشي ولا يمشي يري البسمة في احراش حزن عائلي، ويناديها، "يفلي" شعرها النيلي، يعطيها وصاياة، لكي تذهب من عزلتها نحو " اتحادات النساء" كان نعناعا علي الشاي الذي اخفي شجوني، ومضي بي في النساء الحالمات كان في برنامج الصدمة وردا واقتراحات العصافير علي حزب الشجر كان اهلا ثم سهلا في شمال الياسمين واحتمالات سكاري في جنوب السيسبان قيل "ما قدمت ؟" قال " الوعي" والحلم واسرار ابتهاجات الشعوب اندهشت قاروزة، ضجت نباتات، ونامت في البنايات احاديث الفراع المر، اهدتة النساء الروح /ايقاعا من السكر، وينبوع قرنفل .............. ................. ......................... خطفته الزنبقة وسري في المشنقة وراي صورة قلبة في مقامات التقدم وتقدم وتقدم وتقدم .... والنساء- الان- يطلبن مناديل، مناديل، مناديل، مناديل من الدم، مناديل من الورد، من الشهوة يطلبن، ويذهبن الي رغبتة النيلية الاولي، ويخضعن الي غبطته، لم ينكسر غيم، ولم يجبن نهار، لم ير الجندي ايقاع التلاميذ نشازا، لم ير التلميذ وقتا مثل "عبدالخالق" المحجوب عن اسطورة الموت، ولم ياسف نبيذ لذهاب الحلم عنة، انهمرت فيى اناشيد، اناشيد، ونادتنا فراشات فراشات الي ما يشبى المراة في شهةتعا، قامت قيامات، واشجتنا مقامات، مضت عصفورة في مسرح الموت، زهت ارجوزة بالشنق، "عبدالخالق المحجوب" اغرته البنات - الان- بالموت، واغراه الكلام الحلو، ناداه الي نوم عميق قزحي
الخرطوم 1985- صوفيا 1987
(1) الاسم الحركي لعبدالخالق محجوب (2) الصحيفة الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني (3) الاسم المختصر لمدينة الخرطوم بحري احدي مدن العاصمة السودانية
مع وافر التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
مقدمة حول الخطاب الشعري السبعيني (Re: osama elkhawad)
|
المتابعات والمتابعين, كما وعدت فانني اورد أدناه مقدمتي التي كتبتها قبل أكثر من عشرين عاما لديوان : الرحيل على صوت فاطمة للشاعر الكبير: محمد محيي الدين وقد كتبتها بناء على طلبه الشخصي . وسأعود للحديث بالتفصيل- في مكان اخر -عن ردود الفعل التي أثارتها هنا في المنبر من قبل المتأكدم الفاضل بشرى الفاضل , وربيبه "المتناقد" عبدالمنعم عجب الفيا, في حملتهما المسعورة على "المقدمة", حينما استلا سكاكينهما المتناقدة , باعتبار أنني وليت الادبار ولن أعود للرد عليهما. و لم اشارك في التصدي لها لسبب يعرفه المتابعون لتلك الحملة . وحتى نعود لفضح وكشف تلك الحملة في مكان اخر غير هذا, نترككم مع مقدمتي لذلك الديوان:
مقدمة حول الخطاب الشعري السبعيني بقلم:أسامة الخواض (1) تنتمي هذه المقدمة الى المقدمات الموازية للنص-حسب تقسيم عبدالكبير الخطيبي في تقديمه لكتاب عبدالفتاح كيليطو "الأدب والغرابة-دراسات بنيوية في الأدب العربي-أي انها تخالف المقدمات التقريظية التي لا تضيف-في غالب الأحيان- شيئا الى الكتاب المقدم-ويمكنها أن تكون فقط اشهارية أو تجارية.كما تخالف—أيضا—المقدمة النقدية التي تدخل في حوار مع الكتاب المقدم.أما المقدمة الموازية للنص التي نتبناها هنا فتكون مستقلة تماما عنه-أي النص-انها اذن مقدمة جد غير مباشرة.هذه المقدمة مع احتفاظها بحريتها,يتحتم عليها أن توجه انتتتباهها للثيمات و الأسئلة المطروحة.فلا نص الكاتب يجب أن يلحق بصاحب التقيم,ولا المقدمة تعود الى الكاتب:فكل واحد منهما يعمل لحسابه الخاص.ومن هنا فاننا لن نتحدث نقديا عن "الرحيل على صوت فاطمة" لمحمد محيي الدين بقدر ما سنحاول اثارة قضايا,وابراز مفاتيح للخطاب الشعري السبعيني-..اذ لا تتعدى حدود الاهتمام بشممروهه الاشارات المقتضبة في ثنايا الحوارات والمقالات الاشارة الى بعض الأسماء البارزه. ومن هنا ضرورة ما أسمته جوليا كرستيفا استكشاف الكهوف البلورية للنص حيث يتداخل ما يهبط من السقف مع ما ما ينبت من الارض. (2) تعلن هذه المقدمة عدم براءتها اذ انها قراءة-وبما أنه ليست هنالك قراءة بريئة,فانها تدخل ضمن اختيار من الاختيارات المطروحة,والاختيار هنا هو اختيار الخطاب الشعري السبعيني.وهذه المقدمة صوت من أصوات الدفاع عن الخطاب الشعري السبعيني في أنصع نماذجه-يقول محمد محيي الدين في مشروع بيانه الشعري المنشور بجريدة الأيام 3\2\1984 "أعتقد أن شعراء هذا الجيل رغما عن الأسباب التي ذكرتها,ورغما عن الحصار المضروب خارجا وداخلا قد تجاوز قصيدة الستينات مبنى ومعنى,ويتمثل ذلك في أشعار عالم عباس محمد علي وأسامة الخواض"..أي أنه يقرر بروز خطاب شعري متميز أضاف لما أنجزه الخطاب الشعري الستيني الجهير الصوت-اننا لن نقع في وهم كمال الحداثة,وما أسماه أدونيس في بيان الحداثة الأوهام الخمسة للحداثة" وذلك في كتابه "فاتحة لنهايات القرن العشرين",ونؤمن على ما قاله منير العكش في "أسئلة الشعر" حين قال"الحداثة استمرار وليس صيغة ثابته,والقصيدة صورة واحدة من احتمالات الشعر,وليست كل الشعر". (3) (أ) يقول محمد محيي الدين في مشروع بيانه الشعري"تطور شكل القصيدة بالاستفادة من المسرح"...ومن هنا طبيعة التجربة الدرامية التي أسسها بنضوج الخطاب الشعري السبعيني. أنها تمثل تعدد الصوت وهو كما يرى الشاعر والناقد البنيوي كمال أبوديب في دراسته بمجلة "كلمات" العدد الثاني مارس 1984 الموسومة "الواحد\المتعدد-دراسة في الأصول التطورية للشعر الحديث" وهو أي تعدد الصوت "يمنح القصيدة بعدا جديدا أتفق على تسميته بالبعد الدرامي ,ويمثل انتقالا من القصيدة الغنائية الى القصيدة الاحتدامية الدرامية"..كما "يمنح هذا التعدد في الصوت للقصيدة بعدا جديدا على صعيد الرؤية العربية للعالم هو تعدد المنظور". (ب) بنية المكان في النص الشعري ذات بنية معقدة في الخطاب الشعري السبعيني-سيميولوجيا الصفحة الشعرية بتعبير لا بشري-وتخالف نظيرتها في الخطاب الشعري الستيني..أنها ترتضي قانون التدوير كما أسمته نازك الملائكة- وذلك بكل تعقيده وتعدد أصواته ففيه كما يرى محمد بنيس في –ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب-مقاربة بنيوية تكوينية- ففيه يزحف الأسود على الفراغ-في قانون التدوير"ويمسح الأبيض ما أمكن في الصفحة التي يكتب فيها, واستمرار الخط في هذه الحالة يمكن اعتباره خدعة للقارئ بعد أن يوهمه الشاعر بالخروج من الشعر الى النثر" ومن هنا لا يفرق القارئ بين الشعر والنثر من الناحية البصرية" ولكن عندما يتداخل مع الايقاع يفطن بالمتهاة التي حملها الشاعر اليه دون سابق انذار, وهنا يهجم الشعر على النثر, والأسود يحد من مجال الابيض,ويدخل المعلوم صلب المجهول الذي يشد القارئ الى قلقه الدائم". (ج) يقول محمد محيي الدين-أيضا- في مشروع بيانه الشعري "تطور شكل القصيدة بالاستفادة منالمسرح,من الموروث من الأجناس الفنية الأخرى". ومن هنا دور بنية المكان في النص الشعري في تجسيم تلك الاستفادة. ومن هنا دور ما أسماه "بنيس" مستويات اللون داخل النص "ذلك أن الطباعة تدخل في اطار تشكيل النص كمكان. وفي هذا المجال سنستعمل مصطلحين مرتبطين بالطباعة..فالأسود و الأبيض هنا لا علاقة لهما بالسطر والفراغ, ولكن بحجم الخط من حيث رقته وسمكه هو الأسود, وهما مساعدان على تشكيل طبيعة المكان على اعتبار انهما يؤثران على البعد"..هو دور الطباعة في ابراز بنية الخطاب الشعري السبعيني الذي يؤسس قانونا جديدا في الكتابة الشعرية السودانية هو قانون التدوير الذي له ارهاصات في ديوان الشعر السوداني المعاصر ولكنها لم تبلغ النضج والطزاجة والتعقد البنيوي الذي أسسه الخطاب الشعري السبعيني, وذلك باستفادته من الكولاج, والفلاش باك, المونتاج الزماني والمكاني, ....الخ ومن هنا تناصه مع الخطاب الشعري العربي وقطيعته مع الخطاب الشعري الستيني السوداني, وان كان يضع في اعتباره النماذج المتطورة من ذلك الخطاب وعلى رأسها العودة الى سنار لمحمد عبدالحي ,وهذا رأي شخصي جدا.. (د) ما هي علاقة السؤال والجواب بين هذا الخطاب الشعري والواقع؟قرأ هذا الخطاب الشعري سؤال الواقع.وأجاب عليه في متنه الذي أسسه, ليمارس القارئ بعد ذلك قراءة أخرى لمتن الخطاب الشعري..والاجابة تندغم في فضاء القصيدة العربية الحديثة المعادية للموت.. يقول محمد محيي الدين في مشروع بيانه الشعري "باعتقادي أن القصيدة العربية الحديثة تحمل اليوم عبء الانسان العربي بكل استلابه وقهره وغربته ولا أنسنته, وهي تحمل أيضا عبء نفسها وعبء العملية الفنية"...هذا الخطاب الشعري يؤسس في معاداته للموت النص الشعري المفتوح, ويعادي أيضا شفافية النص المتدثرة بأسمال الواقعية في أردأ نماذجها , أنه مشروع يتعلق بمشروع الحداثة العربي- وكما يقول العكش- "كان عداء الموت من أهم معايير الحداثة, عداء الموت على مستوياته وأشكاله كافة, لا بصورته الفردية المحتومة". أسامة الخواض
| |
|
|
|
|
|
|
متناقدون كذبة=-الفتى المدلل- للمتأكدم الفاضل (Re: osama elkhawad)
|
كنت قد أشرت في تعليق عابر على كلام للمتأكدم الفاضل بشرى الفاضل الى ان النقاش بيني وبينه , ليس نقاشا شخصيا, في تعليق لي على كلامه حول "التنابذ" والبيرسونالية في النقاش بحسب كلامه في موضعين في هذا البوست . ففي الموضع الأول قال:
Quote: أنا لا أصفك باي من الفاظ التنابذ مما تطلقه على لكنني على يقين من أنك شاعر لا ناقد وقارئ كتب وهذا أيضا ليس بناقد. |
وفي الموضع الثاني قال:
Quote: سيجيئ زمن فلا نلبث أن نكتشف خطل هذا المنحى البيرسونال الذي يمنع الحوار. |
ووصفي له بالمتأكدم, هو وصف للتمييز بين الاكاديمي الرصين , وبين الذين انضموا الى "قطيع الذئاب" في المؤسسات الاكاديمية. وهم شريحة اجتماعية معروفة. وهذا ليس مجال الكلام عن ذلك. وسبق لي في سجال مع المتأكدم الفاضل في بوست القراءة الخاطئة أن تحدثت عن ذلك. وهذا أيضا ينطبق على المتناقد الفيا , -الفتى المدلل- للمتأكدم الفاضل. وسبق لي أن وصفت المتناقد ,
Quote: باللص, والغشاش , والمحتال, |
لأسباب شرحتها, وأثبتها, وهي تتعلق بنزاهته كباحث, وليست لها أية صلة بمسائل شخصية . فهو لم يلتقيني ولم ألتق به, وهذا كاف. فما بيننا هو سجال, ونقاش , وحوار. ولا أدري ما هي قيمة الباحث المفترض, اذا كان غشاشا, وسارقا, ولصا , ومحتالا؟ وسبق لي ان ذكرت كلامي هذا, وأثبته , في مواضع كثيرة في هذا المنبر. ولم يقم الفيا, -وهو بكامل مشمشه النقدي-, بقول أية كلمة للدفاع عن نفسه. ولم يقم أي من "سبارته" بذلك, بل فروا منه, واكتفوا بمقام "الفرجة". وهذا دليل دامغ على صحة ما نقول به. وسنعود في مكان اخر لفتح النقاش الذي غبنا عنه, في ما سمى ببوست البنيوية, والذي استلت فيه سكاكين, ومدى, وخناجر . واصدر فيه المتأكدم الفاضل, وفتاه المتناقد المدلل, شهادة وفاتنا النقدية. وقد تعرضت المقدمة التي نشرناها هنا, لسهامهما المسمومة. وأحببنا أن نعيد نشرها حتى يتعرف القارئ على محتواها, كما أن لها علاقة وثيقة بما سأعود للكلام حوله في هذا البوست عن سيميولوجيا الصفحة الشعرية التي تميز خطابي الشعري, وكيف أتعامل معها, كشاعر في المقام الأول. ونشرها –أيضا- هو تمهيد, لما نعد له من زمن طويل, من رد مطول , على المتأكدم الفاضل, وفتاه المدلل, اللذين حسبا أننا قد فررنا من المواجهة الفكرية والنقاش العلمي, ورضينا بما قالاه من كلام فطير وعدمي من جهة بشرى, ومسروق ومليئ بالأغلاط من جهة الفيا, و اثرنا الصمت. ولكن هيهات, فلسنا من اؤلئك الذين يتفرجون على اصدار شهادة وفاتهم النقدية , أمام أعينهم, وفي فضاء عولمي كمثل هذا المنبر الاسفيري, بالرغم من تقديرنا العالي للذين دافعوا عنا في ذلك البوست. وسنعود لفتح الملفات القديمة, بعد أن عثرنا على دليل كذب الفيا, واحتياله, والذي بنى عليه كل بوسته. فما كان من المقبول أخلاقيا, ولا علميا, أن نناقش الظل ونترك الأصل, وأن نتعامل جديا, مع ما يقول به متناقدون كذبة. وأرقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
سيميولوجيا الصفحة الشعرية (Re: osama elkhawad)
|
نعود الى بوستنا سبق لي ان أوردت مقدمتي لديوان الرحيل على صوت فاطمة, والذي رتع المتأكدم والمتناقد فيه, ذبحا وقتلا واعداما لنا سنتجاوز ذلك ,حتى عودتنا الى نقدهما في مكان اخر. في المقدمة تحدثنا عن: سيميولوجيا الصفحة الشعرية, وهي مهمة جدا في توصيل النص الى القارئ بحسب ما يريده الشاعر. وتبدو اهميتها في ان النص الشعري المعاصر أصبح نصا متعددا في اصواته أي Polyphonic . وهذا التعدد قد يعكسه الشاعر في القائه من خلال تغيير طبقة الصوت ولكن كيف يمكن عكس ذلك التعدد من خلال النص المكتوب؟ و نفس المسألة تبدو مطروحة على وضعية النص الشعري من خلال الشبكة العنكبوتية؟ وقد كانت لي تجربة مع صديقي قيسان, وكنا قد اتفقنا من خلال "جاتات" على ان نجهز بوستا مشتركا بين الشاعر والتشكيلي. وقد كانت محاولته الوحيدة منطلقة من نصي الشعري القصير أي :
ومايلني قائلا : قول واحد وبالفعل كان ابداعا جميلا, وحاولت ان انقله هنا , لكنني لم أتمكن من ذلك لجهلي بالطرق الاسفيرية في تحويل الصور. وسنعتبر كلامنا هذا فاتحة لتعاون جديد مع التشكيلي المبدع قيسان المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيميولوجيا الصفحة الشعرية (Re: osama elkhawad)
|
ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء
نصحني بعض الاصدقاء بأن أنشر بعضا من نصوصي الشعرية,حتى يتعرف القراء على طرف من تجربتي الابداعية,وحتى يمكنني ايضا ان اتلقى اراء نقدية تساعد في تطوير تجربتي الشعرية .وكما يعلم المتابعون لما أكتبه,انني لا اتوفر على خدمة دائمة للانترنت,لذا لن اتمكن من التعليق على مداخلات الزائرات والزوار. ولذا أرجو أن نجعل من هذا البوست,بوستا غير تقليدي.نجعل من هذا البوست,بوستا غير تقليدي. المشاء
حصافة الفرسة
المرأة التي جعلتني أحبّ امتطاء الطائراتِ,وا ل Greyhound"1", رغم ما حدث بعد الحادي عشر من سبتمبر, ورغم الرنين الدمويّ الذي يصدره اسمي, هي نفسها التي-عندما زرتها-, دعتني بحصافة الفرسة إلى مطعم ٍريفي ٍمسوّرٍ بأشجار السلوِ, ورائحة ِالكمثرى, وطعمِ ِالفانيليا, وطلبت لي كأساً من مديح ٍالنبيذِ, وشريحة َشجْو ٍمن الشِّواء المكسيكي, هي ذاتها ا لتي كانت "تمسِّدُ" أصابعَ روحي , وتبكي, وتبكي, وتبكي, ونحن ُنشاهد"عازف البيانو" "2" فيلاديلفيا في 21ابريل 2003 الهوامش: 1-شركة للنقل ا لبرِّي في الولايات المتحدة,وكندا والمكسيك. 2-فيلم لرومان بولانسكي عن معاناة اليهود ا لبولنديين.
سموك عاهرة المدينة والضفاف ياضفة الفرح المراهق, ما جلوك, و ما سقوك شرابنا العذب الطهور انى رأيتك فى الهواجس و المنام طفولة مغسولة بالعشق, و الصفح المطير لكن دورات الفصول أناخ فى ايقاعها نغم المدينة ، ذلك المشتول بالحمى, و اشجار الهجير و تبعثر الغفران من ساحاتك, انفرطت على المصلاة مسبحة الفجور ******************************************* النيل ايقظ فى الدماء مواجدى ، و حقولك انفطرت - كما قالوا - على الجدب المريع, أتوك بالنطع الكبير, رموك بالافك العظيم سموك عاهرة المدينة و الضفاف, و رفعوك الى أمارات الثراء ، و وسدوك نفاية الأطر القميئة و الجحيم كم كنت أهديك الخطابات الانيقة, كم تخذتك طفلتى ، و طفقت أخصف من وراء جمالك العذب المراهق, ما يوارى كبوتى ، و ألفّ جيدك بالازاهير العبيقه, و أشتهاءاتى العفيفة, و البريق و لكم وعدتك بالشموع, و بالورود, و بالخضاب, و بالصغار الرائعين ، فرشت أحلامى ، و زيّنت الطريق لكنهم غسلوك بالمال المكدّس ، صدّروك الى بيوت الاثرياء ، و حنّطوك , على المتاحف اعلنوك أميرة القصر الأنيقٍِّ صبغوك بالحمى و مكياج المدينة ، صرت راقصة تروّج للمساحيق البذيئة ، صدرها يحكى نجاعة داعمات الثدى, و السلع الثمينة, و الزبرجد, و العقيق سلبوا بشاشتى الولود ، و عمدونى كاهنآ يطأ العذارى قبل اعلان الزفاف قلبوا لنا ظهر المجنّ, و أطعموا مولودنا شوك الكفاف ******************************************* يا غبطتى ّ, كيف الهروب و قبل ضعفى كنت أقسم أننى أبدآ أحبك ، أعلن الحارات انى فارس الحب العفيف لكنهم صلبوا حضورى فى المدينة, ما رعوك ،ٍِّّ و حين صحتََ على الدروب " الفارس المصلوب اعياه الوقوف " قذفوك بالنار الذكيه قيدوك, و أرهقوك, و أودعوك غياهب الحزن المخيف يتذاكرونك فى المراقص, يحلمون بصدرك الغضّ الدفئ يزين ابواب المخازن, ينتشئ طربآ ، فتهتز المداخل و السقوف و أخوك يرطن, فى المساء يضاجع اللغة الغريبة , يغمس الأعماق فى خمر المدينة و المخدر ، يمضغ الشعر الركيك ، يدخن التبغ الثمين ، يبيع وجهك فى مزادات العذارى و أبوك يحلم بالعباءات الانيقة ، يصطفيك مليكة للرقص فوق موائد الوجهاء, لا يصغى الى نغم البراءة و البكارة دهنوك باللون الكئيب, جبوك فى كيس الخراج , و ما دروا ان ائتلاقك داحر اللحن النشاز ، و دامغ اللغة الغريبة بالجسارة ******************************************* الآن يا فرحى الغريق انبئ النيل المرصع بالفراشات الحزينة, بانهزام طلائع العشق المصادم , أشهد الامطار انى سوف أشهد كرنفالك فى مواقيت الصفاء, فليس عندي فضل مال كي أجيئ وأفتديك –الان-, فلنهنأ بابراق السنين القادمات
**************************************************************** صباحية عامل تنظيف
مهداة إلى الأيام التي قضيتها عامل تنظيف في مبنى الجفنور في بيروت, وإلى رفيقي في المهنة آنذاك صديقي الفنان التشكيلي عمر دفع الله
صباح الخير للحمراء متكئا على دهر من البذخ الملطخ بالدماءِِِ صباح الخير يو أس أي في بيروت مستشفىً و جامعةً, ورافعةً وخافضةً, وقابضةً وباسطةً, وشوملةً, وعولمةً لأحزان الخليقةِ, هل ترى سأكون رقما في فضائك بعد هذا الحالْ؟ صباح الخير لي لأسامة الخواض في هذيانه العدميْ لقرينه المشاء في نسيانه الصمغي يبحث عن وطنْ صباح الخير لللإثنينِ, ينفصلان,ِ يجتمعان, يفترقان, يتحدانِِ,ِ في لغزٍ بهيم ٍلا يحدْ ذاك المسمى بالأبدْ صباح الخير للجفنور في إيقاعه ِالمترفْ صباح الخير يا كيس القمامةِ, صاحبي, و ملاطفي, ومؤانسي, في عزلتي صباح الخير للمنفى لعمال الطلاء مسمرين على حبال دوارهمْ صباح الخير للعبد المهندم ضائعا, ومعذبا في غابة السوليلير والدولاَر صباح الخير للمريول صباح الخير يا خدم المنازل, يا بقايا الرق, من سريلانكا, و السودان, والفليبين, والحبشةْ صباح الخير يا بونجور كم تبدين ساحرةً, مدوزنةً, مكبرتةً على طبقٍ من الدلع ِالفرنكفونيْ تهادى أيها البحر الجميل, وعم صباحاً أيها الجينز المزغرد في خصور الانسات هذا الجمال ُالمستبد ُالغض, ليس لنا هذي البدائعُ, والبضائعُ, والرؤى, ليست لنا فليس لعامل التنظيف غير الفرجة الخجلى, وتقليم المشاعرِ, ليس للشعراء غير النوح فوق خرائب الأحلامِ و الأوهام, ليس لأهل ليس سوى التمترس بالتفاؤل, والحنين الكاذبينْ صباح الخير حزب الآهِ, من حشمٍ, ومن خدمٍ, ومن عربٍ, ومن عجم ٍ, ومن عشم ٍ, ومن عدم ٍ, صباح الخير يا بيروت أرملة الحداثةِ, هاهمو الأسلاف ُينتشرون كالسرطان ِفي ردهات روحكِ, هاهى الفوضى ترش أريجها فوق الدوارِ, وفوق إيقاع ِالندم خلاء ٌهذه الأقداح والأرواح يا بيضون, هل ستظل مهنتنا هنا نقد الألم؟ نقد الألمْ سيظل راتبنا, وهاجسنا, وسائقنا إلى رحم العشمْ نقد الألم نقد الألم نقد الألم
بيروت-يوليو 1998 ً
أمةٌ وحْدُه في الألم
كلُّ هذا الغيابِ المعذب لي ؟؟؟؟؟؟؟ لي وحْدي؟؟؟ كلّ هذا الشجنْ؟؟؟ أأنا أمةٌ وحْدُه في الحَزَنْ؟؟؟ فلماذا أعيذك بالحبِّ من كلِّ نازلةٍ و حسدْ؟ و قلبك يقذفني في جحيم ِالكَمَدْ؟ لماذا أُناديك كاهنتيْ وقلبي سجدْ؟ لحسنكِ وانداح نحو الأبدْ؟ لماذا جمالُكِ يهربُ مني ويتركُ روحي مشردةً وفي جيدِها حبلٌ من مسدْ؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ هل أنا أمةٌ وحْدُه في الألمْ؟؟؟؟؟ هل أنا أمةٌ وحْدُه في الألمْ؟؟؟؟؟ فيلادلفيا 24/5/2002 هاجس المشّاء أو
شجر الأسلاف يتنزّه في ظهيرة الروح أو في ضرورة الحرب
أنا لست رامبو كي أرى عدناً خرابأ"1"
أهاجر مثل أسلافي الى حلمٍ بعيدٍ, أقتفي أنفاسهم, وأحسّ نبضهمو على الصخرِ العنيِد ِ, أحسّ وقع خطاهمو, والسدُّ منهارٌ"2", أرى: قمريةً"3" لألاءةً وسْط المياه ِ,
حضارةً خفضتْ قوائمها, حنيناً تائهًا من ألف عامٍ, شهوةً سقطتْ مصادفةً من امرأةٍ عجولٍ, غصًةً نفضتْ عن الأحلام ِريشَ الارتباكْ
أنا لست رامبو كي أرى عدناً غيابا ولكني أنا المشّاءُ , أمشي من خريف العمرِ نحو ربيع قامتها, أشّد وقائع الأيّام نحو فضاء قيثاري الحزينْ
أنا لست رامبو كي أرى ذهباً على سُررِ الغرابةْ ولكني أنا المشّاءُ ألبس ُجبّة َالزهّادِ أفتش عن يقين ٍضاع في تُرْب البلادِ, وعن بهاءٍ ضاع من أيّام عادِ
أنا لست رامبو كي أرى عدناً هديراً من كابةْ و لكنّ الفتى كجدودهِ, وحنينه أبداً لأول منزل ٍ , أرنو الى الخرطوم عزّ الظهرِ, و التخزين ِ"4", أدنو من تلال الحلم ِ, أدنو من صحابي وبركلتين ِمن الغموض ِ, نفضّ ايماضات دهشتنا, نفكّر ما اشتهينا من مصائرَ, نحتفي بكلام سيدة البطاقات الملونة الجميلةِ: هذه الخرطوم ُما خلقت ْلأفغان العربْ و ما دهنتْ لتجاّر المنابرِ, ما زهت ْبجلافة الريفي, والوعّاظِ, ما سئلت ْ, و ما قتلتْ, وما بسطت ْلتكديس السلاحٍ, وما أُضئت للذقون ِ, وللظنون ِ, و للمتون ِ, وللحواشي ألا ليت اللحى كانت حشيشاً , فترعاها خيول ٌالانكماشِ "5"ِ
أنا لست رامبو كي أرى وطني سرابا ولكني أنا المشّاء أحمل وردتي الخرطوم من منفى ًالى مبغىً, وأصرخ: انها الخرطومُ, تركض في مسامي, وانتصاري, وانكساري
هي للغناءِ ِ ,
وللدعاءِ ِ , وللصلاة ِ , وللنشيد ِ, لضحكةِ الفتياتِ في أفق ِالعناق ِ, لصرخة ِالدرويش ِتصرعه ُفراديس ٌالجمالِ ِ, للذعة ِالعَرَق ِالمعتّق ِفي جرار اِلانعتاقِ ِ, لهاجس ِالانسان ِ , و الشيطان ِ, والرحمن ِ , شيءٌ من عجين الروح يطلع ُ, من سديم الحزن يبزغ ُ , حاملاً صمت َالبراري أنا المشّاء أحمل صُرّةً من حُرْقة ِالخرطومِ ِ, أصرخ هاتكاً صمت َالشوارع ِ ,والأزقةِ: دثريني, قبليني, دثريني, قبليني, دثريني, قبليني, دثريني, قبليني, وانثري , ورد اليقين ِعلى نهاري فكم من فكرة ٍ: خضراء َ, أو حمراء َ, أو رعناء َ, أو قدسية ٍ , عبرتْ سماءكِ , كي تهذِّب شعبنا جاء الفلاسفة ُ,
الأباطرة ُ, الجهابذة ُ, انتضوا أمخاخهم ْ, وأتوا بمحراث ِالتقدّم ِ , والألوهة ِ,
والعجائب ِ , أفرغوا أوهامهم في شارع القصر الحزين ِ, وحنّطوها في أضابير الشعارِ
فباسم الله ِ,والقراّن ِ, يخترعون مملكة ًمن الألفاظ ِ, شعبا ًمن ركام ٍ , باسمه القدّوس ِ , يبتكرون اّلهةً من الكابوس ِ , يغتالون شعبا ًصادحا ً, ومسامحا ً, ومدينة ًخُلقت ْمن الأبنوس ِ , واللاهوت ِ , والناّسوت ِ , باسم اللهِ يعتقلون زهرة حبنا, يرمون نهرا ًمن حنان ٍفي المواعظِ , يشترون اللهَ بالدولارِ , باسم العصرِ ينتهكون حُرْمةَ حُزننا المدنيِّ , باسم ِالربِ يخْتلقون حلماً من بوارِ
أنا المشّاء, نبضُ البغض ِ, نبض ُالقدْ
قدْ يذهب التاريخ نحو الجُبْ فدْ يذهب الأجداد نحو الرَّبْ قدْ يذهب الأحفاد نحو الحُبْ قدْ تذهب الخرطوم نحو اللُبْ قد ْهاجر المشّاء نحو الحرْبْ
أنا المشّاء أنبح في المدائن,والقفارِ لا بدّ من حربٍ لأفهمَ شكل َبؤسي في المسارج,والظلال ِ لا بد ّمن حرب ٍلأدرك َعمقَ روحي, وامتدادي في فضاءات ِالبراعة ِ,والكمال ِ لا بد ّمن حربٍ تعيد صياغة الموتى, وتعريف الحياة لابد ّمن حرب ٍلايقاظ الطغاة ِ لا بدّ من حرب ٍتغير عادة النسيان , والنوم الطويل على سراب الاكتمال ِ
لثقافةِ الحرب انتمينا, واحتمينا بالمحابر ِ, كي نرى حرب الحروب ِ, مطلة ًفوق النصوص ِ , وفوقَ آفاق الخيال ِ
لا بد ّمن حرب ٍستنبتُ من شظاياها, ضفائر من سيقبلن الزواج, بموجة النيل اليتيمة, وانهماراتِ الجلال ِ لا بد ّمن حرب ٍتعلمنا الرحيلَ إلى الحروبِ,
على غواياتِ المحال ِ
لا بدّ من لا بد ّمن حرب ٍ, لنكسرَ حلقة الصمت ِالمخيِّم ِفي خلايانا, ونشهد َمولدَ الرؤيا الجديدة َمن جماجمنا, وجمجمة السؤال ِ
أنا المشاّء ُ, هل سأظل ّأنبح في المدى أٌقعي طويلاً , كي أرى حربا ًتفسِّر لؤم اخوتنا الكبار ِ, وبؤس ََهذا الارتحالِ ِ هوامش: "1:-الشاعر الفرنسي الشهير أرثور رامبو. "2"-إشارة إلى سد مأرب. "3"-زجاج ملون يعكس الضؤء,ويوضع أعلىالنوافذ في البيوت اليمنية. "4"-مضغ القات. "5"-البيت في الأصل للشاعر اليمني يزيد بن مفرع الحميري,وهو: ألاليت اللحى كانت حشيشا فترعاها خيول المسلمينا.
هجرة
ساحزم اوردتي, وأجيئك سيدتي, حاسر الراس والقلب, اشعث, اغبر, مرتبكا كنبي صغير جديد امام الاله,, ساتلو حنيني اليك, وقد اتوضأ كي اتدارك اخطائي اللغوية, والعاطفية, افتح دفء المكان ببسملة سكرت من نبيذ الشذى, اتحسس ما فرشته يداك على ردهة الروح, أبصر بعض ملائكة في الجدار المقابل يمتدحون قدومي بتلويحة عجنت من سديم الالوهة, أسال : ماذا تعدين لي للعشاء؟ - حنانا , وفاكهة من جنوب العواطف, -ما ذا سنفعل في العطلات؟ - سنقرأ نصا جديدا لكافكا على ضفة النأي, أو نتأمل اجسادنا , كي نرى قبسا من مدا ئحنا عن فضا ئل جدا تنا المرويات, أو نتساء ل عن حالة البيت, - للبيت حب سيحرسه, وتعاويذ علقتها في جدار البطين, وما ذا سنفعل كي نتخلص من آ فة الحب:داء الملل؟ سنزرع لبلابة في حديقة منزلنا , - وسنسقي تربتها بعصير الامل -وما ذا سنفعل ان فر قاربنا نحو شط الفشل؟؟ -لماذا التشاؤم ..... يا صاحبي وحبيبي؟ واصمت ,اصمت , متشحا بالامل فيلاديلفيا في الثالث من يناير 2004 الغفاري في سماء اللازورد -الى شاعرنا أبي ذ ر الغفاري الذي خرج ذات يوم قبل سنوات ولم يرجع -
وما أخفوكَ, ما أخفوكَ, ما أخفوكَ, لم تأبهْ بهمْ, ها أنت َ تسطع في سماء اللازوردْ وما أخفوكَ, ما أخفوكَ, ما أخفوكَ, عتّقك الهديل ُ, فجئت تسكننا حنيناً قُدّ من ناي ٍ ,ومن نأي ٍ, ومن هزج ٍ ومن رجز ٍ, ومن سأم ٍ ومن نغم ٍ, واطلاق ٍ, وايراق ٍ, وشهدْ وما اخفوكَ, ما أخفوكَ, ما أخفوكَ, موسقك الكمال ُ, فجئت تسمعنا مديحاً صاهلا ً في وصف حالتنا , وحال ِا لوردْ وما أخفوكَ, ما أخفوكَ, ما أخفوكَ, عمّدك الرنين ُ, فجئت توصينا بأن ْ نبقى كبارا ً في تفاؤلنا, وتعلن ُ انّ صمتكَ ثورة َ البركان ِ في زمن ِ الكمدْ
أحدٌ أحدْ أحد ٌأحدْ أحد ٌأحد ْ
أنت النهار ُالغائب ُ ها نحن منتظرون ْ أنت النشيدُ الصاخب ُ والشعرُ حِرْز ٌ للضنى و البينْ
أحدٌ أحدْ أحدٌ أحدْ أحدٌ أحدْ
ها أنت تدفعُ صخرة َ الأحزان ِ, تكسرُ جرّة َ النسيان ِ, تبذ رُ شِعْرك َ الكوني َ في حقل ِالأبدْ وتعبرنا لتعتقنا, ففي أعناقنا ضُفرت ْ حبال ٌ من ْ َمسَدْ
أحد ٌ أحد ْ أحد ٌ أحد ْ أحد ٌ احد ْ
ها نحنُ نسمو فوق َ حُرقتنا , ونخرجُ من تشاؤمنا , وقوقعةِ الزبد ْ وننقش ُ في مدا ئحنا: سلاما ً يا أبا ذرِّ الغفاريِّ المكلّل ِ بالحصافةِ والرهافةِ , سوف َ تبقى توق َ شهوتنا الى ألق ِ الحياة ِ, و روح َ حكمتنا , ونبض َ العاشقات ِ الحالماتِ/ العاشقينَ الحالمينَ, المرهفاتِ/ المرهفينَ , اللاجئاتِ/ اللاجئينَ , الصاعداتِ / الصاعدينَ الى مداراتِ الزُّمرُّد ْ
- فيلاديلفيا في الرابع من أ كتوبر 2003 –
بكامل كاكاوها,تعبر قبو الهباء
ها هي –الآن- بكامل كاكاوها, تعبر قبو الهباء من شارع انجس, الى شارع تومسون في "فيلي", كي تؤنث الغياب بسحنتها النوبية فيلاديلفيا في 30 مارس 2003- أعمى فيلاديلفيا الساعة الآن الثامنة حزناَ بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي, هذه مدينة فيلاديلفيا, وهذا شارع تومسون, المطر يهطل بغزارة, وأنا بعصا الأعمى, أتحسس البهاء الذي يتسرب من النافذة الغربية لروحي
فيلاديلفيا21 مارس 2003
| |
|
|
|
|
|
|
الذئب بالاصالة والذئب بالتبعية العمياء (Re: newbie)
|
عزيزي نيوباي قلت:
Quote: هل نستطيع ان نميز بين من كان في القطيع اصالة و من انضم اليه؟ قال الشاعر فغض الطرف انك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا منزلة نمير هنا واضحة في قصد الشاعر ,,, ولكن هل كعب وكلاب يتساويان في الرتبة ؟ ام هما مختلفان؟ |
المجال ليس مجال تصنيف تلك القطعان من "الذئاب" التي تسرح في مؤسساتنا الاكاديمية,والمفاضلة بين الذئب بالاصالة والذئب بالتبعية العمياء,الا اذا حاولنا ان نفاضل بين "المتعوس" و"خايب الرجا". فالقضية اصبحت ملحة لدرجة اننا نطالب باصلاح اكاديمي ,يقفل الطريق ما أمكن ذلك امام قطعان "الذئاب",مثل الزام الذين يدرسون لغات اجنبية لنيل الدكتوراة بان يترجموا قدرا معلوما من اللغات التي ذهبوا لدراستها باموال دفعها لهم شعبنا الفقير.وذلك حتى يمارسوا التجسير الثقافي المطلوب. مع تقديري ومحبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)
|
الأخ أسامة الخواض .. لقد أمتعتنا أيها المشاء بتلكم النصوص القيمة .. و نرجو المزيد ..
حاشية: أنت و بشرى الفاضل من القامات السوامق في بلادي و لكل منكم (وزنه) في ساحات الثقافة و الابداع ... و لا يحتاج أي منكم لشهادة الآخر و ختم التوثيق ... كل ما نأمل تسخر طاقاتكم نحو المزيد من الابداع منعا من هدرها في غير موضع .. و لكم مودتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي قرض معليش ما رديت على ايميلك لي اما كلامك عن:
Quote: أنت و بشرى الفاضل من القامات السوامق في بلادي و لكل منكم (وزنه) في ساحات الثقافة و الابداع ... و لا يحتاج أي منكم لشهادة الآخر و ختم التوثيق ... كل ما نأمل تسخر طاقاتكم نحو المزيد من الابداع منعا من هدرها في غير موضع .. و لكم مودتي ... |
المتأكدم بشرى هوالذي ادخل نفسه في نقاش معنا, وقد لا تعرف ان عمره هو اكبر بقليل من عمر الانقاذ لم أكن وقتها في السودان ثم استخدم بشرى بغير علم منه, الفيا في : بوست البنيوية وهو لم يكن يعلم ان الفيا سارق لكلامه واعتقد انه محق في ما يقول به من كلام حول مقالي: مشهد النسيان, والذي كذب الفيا في رده عليه, حين حذف عنوانه الفرعي,حتى يبدو بشكل اكثر تهذيبا ,كما يعتقد المتناقد وفي ذلك المقال تحدثت عن ان البنيوية وما بعدها في السودان تأسست خارج المركز الاكاديمي , وهذه من الاستثناءات في تأسيس البنيوية وما بعدها في العالم, ما عدا ما قام به الشكليون الروس وباختين مثلا ولم نكن لنخصه بالحديث لولا انه قد حشر نفسه في ذلك, مع انه جزء من ازمة المؤسسة الاكاديمية السودانية شكرا على تعليقك المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)
|
اخي اسامةالناقد انت تتمستر خلف الراي النقدي ,, قد يكون المقام مقام تفريق بين الناقد والمتناقد طالما كان ما تمسكت به رأي نقدي ,,, في تعقيبك على مداخلتي قد يفهم ان هناك فئتان للمتناقدين (المتعوس وخائب الرجا) وكلتا الفئتين من الأكاديميين فحبذا لو جليت الامر ببعض النماذج من غير الفيا وبشرى الفاضل ,,,او ان تفتح بوستا خاصا بذلك غير ان توزع اراءك هنا وهناك في هذا المنبر الضيق. لم تعقب على بيت الشعر الذي اوردته ولا ادري ان كان مطلعه فاء او واو ,, الذي ذكرت فيه نمير وكعب وكلاب اعتقد ان مهمة الترجمة لا تنحصر في الذين ابتعثتهم الدولة لدراسة اللغات سواء عادو من دراستهم ام بقوا هناك واذكر انني قرأت نتفا لبشرى الفاضل عربها لرسول حمزتوف ونقل فيها روح حمزتوف ,,, ودت لو انني حصلت على اي اعمال له ترجمها من من تلك البلاد الغنية بالأدب ..
| |
|
|
|
|
|
|
عن سيميولوجيا الصفحة الشعرية (Re: osama elkhawad)
|
سبق ان تحدثنا عن سيميولوجيا الصفحة الشعرية وهي تتعلق كما ورد في مقدمتنا لديوان محمد محيي الدين,بطبوغرافيا النص,أي علاقة البياض بالسواد. وسأتحدث هنا عن علاقتي بالالقاء الشعري, وهي تماثل سيميولوجيا الصفحة الشعرية,في انها تحاول ان تجسد التعدد الصوتي في النص الشعري المعاصر,من خلال الصوت,وهو ما يمكن ان نسميه بالبعد الدرامي,كما ورد في مقدمتنا لديوان محمد محيي الدين. وما نقول به من كلام هنا يهدف الى تمليك جزء من تجربتنا الى الاجيال الصاعدة من الشاعرات والشعراء,ومن ضمن ذلك ساتحدث عن تجارب لشعراء اخرين,لمزيد من التوسعة, مثل "حميد" و "القدال" و "سعدي يوسف" ومحمود درويش والفيتوري, وكذلك تجارب لشعراء من ثقافات اخرى في ما يتعلق بمحاولتهم لخلق "عرض" شعري, كما هو الحال في الثقافة الامريكية واليابانية, وكذلك عن سيميولوجيا الصفحة الشعرية العنكبوتية, أي النت وساعود قريبا المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عزيزي نيوباي (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي نيوباي , قلت:
Quote: اخي اسامةالناقد انت تتمستر خلف الراي النقدي ,, قد يكون المقام مقام تفريق بين الناقد والمتناقد طالما كان ما تمسكت به رأي نقدي ,,, في تعقيبك على مداخلتي قد يفهم ان هناك فئتان للمتناقدين (المتعوس وخائب الرجا) وكلتا الفئتين من الأكاديميين فحبذا لو جليت الامر ببعض النماذج من غير الفيا وبشرى الفاضل ,,,او ان تفتح بوستا خاصا بذلك غير ان توزع اراءك هنا وهناك في هذا المنبر الضيق. لم تعقب على بيت الشعر الذي اوردته ولا ادري ان كان مطلعه فاء او واو ,, الذي ذكرت فيه نمير وكعب وكلاب اعتقد ان مهمة الترجمة لا تنحصر في الذين ابتعثتهم الدولة لدراسة اللغات سواء عادو من دراستهم ام بقوا هناك واذكر انني قرأت نتفا لبشرى الفاضل عربها لرسول حمزتوف ونقل فيها روح حمزتوف ,,, ودت لو انني حصلت على اي اعمال له ترجمها من من تلك البلاد الغنية بالأدب |
حقيقة لم افهم ما قلته بخصوص بيت الشعر, وربما اعتبرت انه مدعم لكلامك حول فئات المتأكدمين من قطيع الذئاب. و احمد لك كلامك حول ان افرد بوستا خاصا حول ما قلت به سابقا اي بوست :
وهذا ما وعدت بان اقوم به,للرد على بشرى والفيا في ما قالاه عنا من كلام ,وعما ورد في مضمون كلامهما من اصدار شهادة وفاة نقدية, أنكرها الفيا, ولم ينكرها بشرى, في محاولته المستمرة منذ زمن سبق الانقاد بقليل, لان يتفه تجربتنا النقدية, ويحتقرها, ويلقي بها الى مزبلة التاريخ, لانها حسب زعمه الفطير قد ساهمت فقط Quote: بدلق طبقة شمعية, على الابداع السوداني |
واختلاف المتأكدم مع المتناقد حول تجربتنا, يوضح الى اي حد كان ان بشرى قد "استخدم " الفيا, والفيا لا يدري بذلك, وهذا جزء تبرير وصفنا له بانه "متناقد" بشرى بالتاكيد اذكى كثيرا, وكثير ا جدا من الفيا, لان بشرى شاعر وقاص, وايضا مسيس, والفيا تائه في متاهته النقدية, وقد حسب ان تبنى بشرى له هو في حد ذاته فخر كبير. وهذا مما يكشف ضعفه الواضح في النظر الى الامور والناس ايضا. وسأفرد بوستا في هذا الخصوص , اي ردنا على ما قالا به في بوست البنيوية, وكشف سرقات الفيا الواضحة واحتياله, لو ساعدتني ظروفي , وقد كشفت بعضا من سرقاته وارئه المغلوطة بشكل متناثر في بوستات عدة وأنا –واعوذ بالله من كلمة انا-أشرت بين الحين والاخر الى بعض مما ذكرته سابقا عن سرقات الفيا ,وايراده لمعلومات خاطئة وساقوم بذلك, اي كتابة بوست منفصل و لا اريد ان ادخل في تفصيل عن ذلك. أما كلامك حول :
Quote: يفهم ان هناك فئتان للمتناقدين (المتعوس وخائب الرجا) وكلتا الفئتين من الأكاديميين |
فهو للاسف غير صحيح فانا كنت اتحدث عن فئات المتاكدمين من قطيع الذئاب, اي انه ليست هناك فائدة من تصنيف قطيع الذئاب , الا اذا اعتقدنا ان هنالك ثمة فائدة من الحديث حول "المتعوس" و "خائب الرجا" ضمن تلك الفئة اما المتناقدون ,فهذه فئة اخرى, ومن ضمن شروطها القراءة الفطسطرية,والفهم المتأخر للكلام,والسرقة,والغش ,والاحتيال, وهذه بالضرورة لا بد من اثباتها ولا بد من حدود و ضوابط تلجم كل من تسول له نفسه بان يرجم الاخرين بتلك الصفات ومن ضمن ذلك ما قلته في ان من حق الفيا, واقول هذا من صميم قلبي, وهو قانوني, ان يرفع امره الى القضاء, لو شعر اننا اهناه , بدون اثباتات مقنعة, وهذا تقليد متبع في كل الثقافات الديمقراطية ولكن الفيا في المقابل لا يرد على كلامنا له, وهذا ما فعله مع اناس كثيرين من الكتاب والباحثات في هذا المنبر, وسبق لي في بوست اخر ان ذكرت بعضا من تلك الاسماء ولا يريد في المقابل, ان يدافع عن شرفه المهني-قانونيا-- في اتهامنا له بالغش والاحتيال والسرقة, ويسوف على الناس بان يكون تابعا للاخرين في حملتهم علينا ولذلك قلت ان هذا النوع من الكتاب والمتناقدين, عليه ان يغادر المشهد الثقافي غير مأسوف على رحيله, لانه يفتقد الى شهامة الكتاب, والتزامهم بشرفهم المهني اما كلامنا عن الترجمة في ردنا على بشرى الفاضل,فهو يتعلق بانه ليست له اية مساهمة في تعريف الثقافة السودانية بالثقافة الروسية, في ما يتعلق بالمقاربات النقدية الحديثة. وهو قد اعترف ان له مساهمة وحيدة يتيمة قدمها عن بروب في معهد الدراسات الافريقية والاسيوية وقدمها بعد ذلك في ندوته الثقافية التي يعقدها في جدة. وهذا نشاط يجب علينا ان نشيد به, أي عقد جلسات ثقافية. ولكن هذا غير كاف, اي انه-وفي هذه الحالة بشرى الفاضل- لم يقم باي عمل تجسيري مقنع-كأكديمي مفترض في درجة دكتور- في ما يتعلق بالمقاربات النقدية الحديثة وما قام به تم في اطار ضيق, رغم اننا نحمد له - رغم ذلك – انه قام بذلك العمل اليتيم وقد قلنا له ان بامكانه: اصلاح الخطأ في عمله الاكاديمي بين المبدعين والمثقفين وجمهورالثقافة, بان يقوم بالترجمة, فما زال امامه وقت , والا فان لعنة الشعب السوداني من دافعي الضرائب, والمثقفين, والكتاب, وجمهور الثقافة, ستتبعه اينما حل اخيرا ,وليس اخرا , أقول: شكرا لك نيوباي على "شفافيتك" , وقد اتحت لي فرصة توضيح موقفي من الحوار او قل "الملاسنة " الدائرة الان وهذا التوضيح مهم, ولا اتفق مع بعض الاصوات السياسية –في هذا المنبر- التي تعتقد ان ما نقوم به من حوار, في ظروف قرار مجلس الامن, هو كلام باطل. ما يقولون به هو من بقايا النظرة الدونية للثقافة المكتوبة والابداع, ومن بقايا اسوأ ما خلفته في حياتنا الثقافية: الواقعية الاشتراكية باشكالها السوفيتية, والعربية القومية, والقذافية, والماركسية اللينينية, والتروتسكية, والماوية, وخلافها عموما اشكر لك يا " نيوباي", شجاعتك, وجرأتك , وصراحتك مع تقديري وسنعود للحديث عن : تجربتي مع الالقاء الشعري من خلال تجارب الشعراء الاخرين والثقافات الاخرى وارقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي نيوباي (Re: osama elkhawad)
|
الخواض
يحتاج البعض للقراءة أن يضع النظارة على عينيه المتعبتين
ولكن حاجتنا عند قراءة أشعارك أن نلبس حلة السفر
وحين نشتاق ولوج المحطات
نجد أنك تكتب من عند مقعد راسخ
فتكلل مسيرتنا العودة إليك
شكرا لكلماتك
ومشاركاتك القيمة
| |
|
|
|
|
|
|
تجربتي مع الالقاء الشعري-2- (Re: osama elkhawad)
|
حين تقف الشاعرة على المنصة وهي تواجه جمهورها,فانها مطالبة بان تجسد نصها المكتوب عبر الصوت على الاقل وهذا يقتضي من الشاعرة اما ان تكون بارعة في الالقاء بالفطرة او ان تتلقى تدريبا عمليا حول ذلك وكنت في بداياتي الشعرية,لا اعرف الالقاء ,وهذا كان سببا من اسباب انصراف الناس عن شعري في وقت من الاوقات وقد وصلتني ملاحظات كثيرة حول ضعف وبؤس القائي الشعري, وقد جعلتني تلك الملاحظات ادخل في متاهة نفسية صعبة ولم أكن ادري كيف اعالج هذا الامر, خاصة انني كنت القي مع شعراء من جيلي يمتازون بالقاء شعري مدهش مثل حميد والقدال ومحمد محيي الدين,عادل عبدالرحمن ,والذي كانت له طريقته المميزة في الالقاء, وربما انه استفاد من فترة وجوده في دمشق في اواخر السبعينيات,واحتكاكه واستماعه للشعراء العرب من كل الاقطار,فقد كانت دمشق والى الان هي مركز اتحاد الكتاب العرب, وهي اي دمشق من المراكز الثقافية العربية المهمة,ومثلها في ذلك القاهرة وبيروت وبغداد في ذلك الوقت السبعيني وقد اكتشفت –اثناء متاهتي النفسية تلك حول بؤس وضعف القائي الشعري ", أن شاعرا مثل القدال له القدرة على ان "يمدح" من خلال القائه الشعري, كما حدث في لقاء تلفزيوني شهير معه ,مدح فيه,او قل انه حاول ان يجسد ما قاله في نصه:
Quote: يا سيد جمال الكون عاقل وانا المجنون يا يا حاجنا وينها |
وهو قد "تناص" مع المدحة الشهيرة,ولكنه لم يقم بالقائها صوتيا فقط ,وانما حاول أن "يمدحها",وفعلا نجح في ذلك,واكتشفنا حينها ان القدال له صوت مميز وقد كنت مع القدال قبيل ذهابه للتسجيل في التلفزيون في مكان واحد,ضمن تشردنا المشهور واندهشت عندما استمعت له وهو "يمدح" بطريقة" جميلة اسرة,فهو لم يفعل ذلك في الامسيات الشعرية التي حضرتها وهو يلقي شعره المهم نرجع لموضوع الالقاء الشعري وعلاقتي به,والتي بدأت متوترة كما قلت, وادخلتني في "أمرن ضيق" ولم استطع معالجته الا بعد ان ذهبت الى اليمن, وكان ان تذكرت ما قالته لنا مرة -ونحن ندرس اللغة البلغارية في صوفيا-, احدى مدرسات اللغة فهي قد اشارت الينا بان نسجل ما نقوله في شريط ثم نستمع اليه بعد ذلك وفعلا قمت بشراء مسجل بالدين وحملته الى "جحري الريفي" في قرية النجيبة من ضواحي "تعز" وساعدني ذلك في ان اطور القائي الشعري بدرجة كبيرة,خلصتني مما كنت اشعر به في السودان من انني غير قادر على ايصال نصي الشعري من خلال الصوت,على الاقل ومما ساعدني في تذكر ما قالته لنا مدرسة اللغة البلغارية, ما تذكرته من ان محمد الحسن سالم حميد كان ايضا يعاني من هذه المشكلة, اي ايصال نصه الشعري,بالطريقة التي يعتقد انها مناسبة للمستمعين وقد كنا نلتقي به تحت "الكرة الارضية" المقابلة ل: قاعة الصداقة وكان يلقي علينا شعره ,بطريقة احسن من طريقتي,ولكنها ايضا تعاني من مشاكل كثيرة فكان ان قام "حميد" بمحاولة مستمرة ودؤوبة لتحسين القائه الشعري فاهتدى الى كتاب عن : الخطابة واستفاد منه حرفيا,بحيث انه,وبحسب ما يقول به الكتاب,ذهب الى الخلاء,وتخيل انه امام جمهور, وابتدأ يلقي شعره, وكان يلقي مغمض العينين وهذا ما لازمه في القائه الشعري المتميز,بعد ذلك , اذ ان "حميد " يلقي شعره وهو مغمض العينين, وكان كلام "اغماض العينين" مرتبطا بان تتخيل ان قطعان الماعز التي امامك في الخلاء هي الجمهور, ولهذا فعليك ان تغمض عينيك حتى لا يشوش منظر "قطيع الماعز",على القائك المهم تحسن القائي الشعري الى الدرجة التي فكرت فيها بان يكون مصحوبا بموسيقى وكان ان اشتريت كي بورد للموسيقى من مؤسسة راديو شاك المعروفة وحاولت ان اتلقى دروسا في الموسيقى مدفوعة الاجر من خلال استاذ للموسيقى وكان لاعبا لكرة السلة, وتعرفت عليه من خلال شريكي في السكن في فيلاديلفيا "الرومميت" وصديقي العزيز جدا عصام محمد فضل من مدني,والمشهور بعصام جاكسون في امريكا ولم استطع اكمال الدروس الموسيقية حين وصلنا لمرحلة "الكوردات" فتركت الدروس الموسيقية,لكنني ما ازال من حين لاخر اعزف على الكي بورد الموسيقي, واصبح عزفي على الاقل "مقبولا" للاغاني السودانية او قل بعضها وسأعود لمواصلة كلامي عن علاقتي بالالقاء الشعري, لفائدة الشاعرات الجديدات والشعراء الجدد المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
ملاحظة مهمة (Re: osama elkhawad)
|
هنالك ملاحظة مهمة احببنا ان نقول بها , في ما نقول به من كلام عن تجربتي في الالقاء الشعري, ويتعلق بأننا نحاول ان نؤسس تقليدا هنا في المنبر, يساهم في أن نملك جزء من تجربتنا للاجيال الشعرية والنقدية والابداعية الصاعدة وهذا كلام معمول به في كل الثقافات الديمقراطية ولا نريد للقراء والمتابعين ان ينصرفوا عن ذلك من خلال ما يقول به البعض حول ان مثل هذا الحديث هو نوع من تأكيد الأنا الغليظة, كما قال بذلك المتأكدم المبدع بشرى الفاضل وسأعود المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
شهادة عادل عبدالرحمن عن علاقته بالالقاء الشعري (1) (Re: osama elkhawad)
|
بناء على ما قلته عن تجربة مجايلي من الشعراء مثل عادل عبدالرحمن, فانني تكلمت هاتفيا مع عادل عبدالرحمن, واتفقت معه ان يتحدث عن تجربته في الالقاء الشعري وهذا تلخيص لتجربته: كنت في صغري مغرما بقراءة الشعر العربي,ومن ضمن ذلك المعلقات وأبو تمام و ابوفراس والمتنبئ وغيرهم وكنت مغرما بقراءة سور معينة من القران الكريم مثل سورة مريم والرحمن وكنت اقرا القران الكريم والشعر العربي بصوت عال جدا ازعج سكان البيت كثيرا وكنت اشترك في مسابقات الالقاء الشعري في المدارس وكنت احرز جوائز في الالقاء الشعري وأول جائزة فزت بها , كانت في مسابقة للالقاء الشعري في مدرسة الاميرية الوسطى في مدني وقرات فيها قصيدة طويلة لشاعر سوداني ,لا أتذكر الان اسمه, وكانت في رثاء جمال عبد الناصر وكنت قد قرأتها في جريدة الايام,وحفظتها على الفور وكنت احفظ الكثير من المعلقات والدواوين الشعرية بعد قراءتها عدة مرات وكنت احفظ ديوان الشاعر : بدر شاكر السياب أي أعماله الكاملة كلها ملاحظة من صاحب البوست: ولاثبات ذلك , اي مقدرة عادل على الحفظ, ذكر لي ان نصا شعريا محددا للسياب هو في صفحة كذا ثم بعد ذلك قال لي عادل هاتفيا: وحفظت اعمال ادونيس بعد ان عرفنا عليها –أنا و الشاعر صديقي محمد مدني- صديقنا : عثمان حميدة وهو شاعر غنى له عبد العزيز المبارك اغنبات كثيرة من شعره العامي , وهو قد ابتدأ شاعرا بالفصحى ملاحظة من صاحب البوست: شهادة عادل عن الالقاء الشعري تثبت ما قلته من ان هنالك شعراء موهوبين بالفطرة في الالقاء كما في حالة عادل. فهو قد وهب مقدرة عظيمة في حفظ الشعر, وهذا يساعد الشاعر كثيرا في الالقاء كثيرا وسنعود لذلك في مداخلاتنا القديمة وحتى الحلقة الثانية من شهادة عادل اقول : ارقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
حسين حميدة (Re: osama elkhawad)
|
لقد اخطأت في اسم الشاعر الذي تحدث عنه عادل عبدالرحمن, والذي عرفه والشاعر محمد مدني بشعر أدونيس فاسمه ليس عثمان حميدة وانما :
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
انت أحسن من يلقي شعري (Re: osama elkhawad)
|
ما زلنا في انتظار ان نكمل الحلقة الثانية من شهادة الشاعر: عادل عبدالرحمن وهي شهادة اسجلها من خلال محادثاتنا التليفونية, فهو في هيوستن في ولاية تكساس, وانا في ولاية فرجينيا وكعادة السودانيين ,فاحيانا كثيرة أتصل به , ويكون مضيوفا مثلا والعكس صحيح في حالات اخرى لكنه نبهني الى اشارة مهمة وهي :
Quote: ان هنالك فرقا بين الابداع الشعري والالقاء الشعري وان هنالك شعراء كبارا لا يعرفون الالقاء وهنالك شعراء "صغار" يجيدون الالقاء |
ومن المعروف ان عادل في تجربتنا المتشردة في السودان, كان من الذين يلقون الشعر بدون اية مناسبة للدرجة التي جعلته يتقن ذلك تماما وقد ذكر لي ان الشاعر القدال,والمعروف بالقائه المتميز قد قال له يوما:
Quote: يا عادل , انت أحسن من يلقي شعري |
وسنعود لتكملة الحوار الهاتفي مع : عادل عبد الرحمن المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
فمنهم ومنهن نتعلم (Re: osama elkhawad)
|
يا برنس ,
يبدو أنك مثلي مصاب بالأرق
المهم تكلمت مع عادل اليوم, ووعد ان يتم شهادته حول الالقاء , لانه كان "منزولا"
ارجو ان تمايلني ,
وهذا هو ايميلي ولكل القراء ,
ولهم ولهن ان يمايلوني وأن يمايلني بدون اي احساس بالحرج
وأن يعبروا ويعبرن عما يخطر ببالهم حول أدائي في المنبر ,
فمنهم ومنهن نتعلم :
[email protected]
وأرقد عافية يا برنس
وما تنسى الممايلة
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
صديقنا الفنان احمد المرضي (Re: osama elkhawad)
|
تحدثنا في مقدمتنا ل:
الرحيل على صوت فاطمة
عن سيميولوجية الصفحة الشعرية,
وادناه كلام قلت به في بوست صديقنا الفنان احمد المرضي عن فيلاديلفيا
Quote: الصديق احمد حاولت ان اتصل بك لكن لم أتلقى ردا
لكن يظل كلامي حول أن الشعراء في سبيل اصدار دواوينهم, وهذا ما نسميه : سيميولوجية الصفحة الشعرية,
أن الشعراء ينبغي أن يعملوا لاصدار ذلك مع تشكيليين في قدر : أحمد المرضي
وهو قد طرح علي قبل ذلك مشروعا لعمل "ملتيميدا" لالقائي الشعري ولم يتم ذلك
المهم ,
أن فنانين تشكيليين مثل أحمد المرضي
يحققون ما يريده الشاعر في ديوانه
وسأودع كلامي هذا بوستي عن ديواني الأسفيري
ولك خالص الود المشاء |
| |
|
|
|
|
|
|
مقدمة محمود درويش لاعماله التي اختارها بنفسه:اهداء الى الاخ :نادر (Re: نادر)
|
عزيزي نادر لم الحظ "العفريتة " التي عملتها للبوست الا قبل ايام, وفي عجالة لم تسمح لي بتقديم شيئ يليق ب"عفريتتك" تلك وقلت في نفسي ان الشكر فقط هو جائز ,لكنه قليل عليك بالطبع
لاحظ المتابعون لما اكتب هنا في المنبر, ان وجودي اصبح من حين لاخر, وللمتابعة, وبالتحديد : حواري مع بشرى الفاضل المتأزم وهنا اريد ان اواصل "حوار الطرشان" مع بشرى , على طريقتي الخاصة, والتي بدأت اتبعها من قبل ان ينفض بشرى يده عن الحوار, والذي كان "لا حوارا" بالمفهوم الكلاسيكي, لكنه ,في اعمق اعماقه, حوار
وستتكشف اهميته بعد ان تهدأ العواطف ولقد اشرت اليه , لانه بدأ في هذا البوست, حين نشرت مقدمتي هنا , وتكلمت عن الطريقة التي تناول بها كل من بشرى الفاضل والفيا المقدمة, ووعدت بفتح الملفات القديمة وكان ما كان في بوست بشرى الذي اشتهر ببوست الغموض
والكلام عن المقدمات كلام طويل , وليس بالسهولة والتبسيط التي اشار اليها بشرى في مجرى كشفه عن افقه المعرفي الضيق والمحدود فتعالوا نقرأ مقدمة محمود درويش لاعماله التي اختارها بنفسه , وقدم لها طبعا لا يمكن للقارئ ان يعرف اذا ما كانت مقدمة درويش هي ايضا غامضة , كما مقدمتي لمحمد محيي الدين, اذ ان بشرى لم يقم باجراء تعريف للغموض : وهذا طبعا اول ما يقوم به اي ناقد مبتدئ ولم يفعل بشرى ذلك للاسف المهم , دعونا للاهم , ولنقرأ تقديم درويش لنفسه: واهدي ذلك للاخ نادر
http://www.alkarmel.org/prenumber/issue63/arches/mahmoud.pdf المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكرا يا برنس (Re: osama elkhawad)
|
الشاعر المبدع نافذ الرؤية أسامة:
هكذا نقاوم بالكتابة إغتيال الشخصية ومفردات أخرى من قبح مقيم كنكسة كاتب قدير. لأننا فقط نحب أن نكتب صفحة التاريخ بأيدينا نحن.. لا بيد القتلة الملوثة. ورقم الهاتف نفسه.
| |
|
|
|
|
|
|
نعو د لمواصلة البوست بعد انقطاع (Re: osama elkhawad)
|
نعو د لمواصلة البوست بعد انقطاع سبق ان اوردنا مقدمة درويش لاعماله التي قام باختياره ,ونشرت مترجمة عن الفرنسية ولا يكتمل هذا المقام الجميل الا بايراد حوار شاعر وكاتب جميل اخر هو عباس بيضون
و هي مقدمة لما سنقول به لاحقا عن تجربتي في حوارنا الذي جرى معه- أي محمود درويش- بعد الانتفاضة في قاعة الصداقة, وتجربتي مع المبدعة والمخرجة التلفزيونية والسينمائية الاستاذة مريم محمد الطيب حينما ذهبنا سويا برفقة مصور تلفزيوني, لا استحضر الان اسمه, لاجراء حوار معه في فندق السودان وسأعود لاحضار لنك حوار عباس بيضون مع محمود درويش
أرقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
يوم انقلابات عاطفية (Re: osama elkhawad)
|
نعود الى بوستنا بعد غياب وسنبدأ ذلك بشهادة صديق لي , كتبها في منبر السودان للجميع , وهي عن نص شعري لم انشره هنا, وهو نص : انقلابات عاطفية بيان تأسيسي وملحق تفسير للبيان
ولم اتمكن من نشره هنا, وهو نص اساس في تجربتي الشعرية المتواضعة ويمثل نقطة من نقاط تحولي الشعري , والتي بدأت بنصي المدور ا لطويل : الكوميديا العاشقة ولكن نص انقلابات عاطفية يمثل مرحلة مهمة بالنسبة في تطوري على مستوى الشكل,وخاصة التجريب من خلال استخدام البيان السياسي كتكنيك شعري وايضا استخدام التهميش اي الكتابة في الهامش , والتي تستخدم عادة استخداما بحثيا ,في الكتب ,والبحوث,
وحاولت ان اخلق لها معادلا شعريا , اذا ما استخدمنا مصطلح اليوت عن المعادل الموضوعي,
عموما هنا اتحدث كقارئ ,
وليس هذا نهاية المطاف في الحديث عن التكنيكات التي استخدمتها في انقلابات عاطفية
ونعود الى شهادة صديقي صلاح الامين عن انقلابات عاطفية:
Quote: في يوم عادي وكنا وقتها طلابا دخل علينا في الشقة الصديق (الطالب انذاك ) مجدي النعيم بشنطته الشهيرة التي يحملها دائما على كتفه والتي غالبا ما تكون محملة بالكتب ، وكنا نتندر بان مجدي يحمل كتبه في الشنطة وملابسه في مظروف ، في ذاك اليوم كانت شنطة مجدي ممتلئة بنص ( انقلابات عاطفية ) لاسامة الخواض ،
هكذا قال لنا مجدي قبل ان يقذف بالنص علي الطاولة لنلتهمه بسرعة ، ليقودنا ذاك النص الي عالم اسامة الخواض .
في الصباح انتشر ذاك النص كيف ؟ لا ادري،
لكنه تسلق شرفات دور الطالبات وتسلل الي الشقق وحقائب الطالبات وعبر اسلاك التلفون ليستقر في القلوب والعقول .
وفي ذاك اليوم وحسب افاداتهم فقد استطاع اصحاب محلات ماكنات التصوير ان يتحصلوا على ما يساوي ربح شهر في يوم واحد فقط .
انه يوم انقلابات عاطفية .
قيلت منه بعض المقاطع همسا وجهرا في لقاءت عشاق ذاك المساء وبعد عدة اعوام علمنا Quote: ان الكثير من العلاقات قد توطدت بفعل ( البيان الاول) من (انقلابات عاطفية ).
|
المهم ان نص انقلابات عاطفية قد اصبح ( منفستو) للثوريين والعشاق في ذاك العام وما تلته من اعوام وكانوا يحفظون عن ظهر قلب بعضا من مقاطعه الجميلة الدافئة .
لخواض صديقي الف تحية.
وسأعود لهاجس المشاء |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكرا لكلماتك ولروحل الجميلة المسامحة-الفارق الضخم بين كونك شاعرا وكونك ناقدا (Re: osama elkhawad)
|
ايرادي لشهادة صديقي صلاح الامين, تطرح سؤالا- بالرغم من اهمية الشهادات-: ولماذا لم تطرح علينا يا مشاء , ما قاله النقاد عن شعرك؟ هذا سؤال وجيه لكنني لا اجد غير اراء عابره ,رغم اهميتها لم يكتب احد عن شعري و لم يكتب احد عن شعراء كثيرين على سبيل المثال يحي فضل الله, وقد كتب ترحيبا بصدور ديواني انقلابات عاطفية, واشكره على ذلك تحدث على المك قبل ان ينشر : الكوميديا العاشقة عن النص الشعري اي الكوميديا العاشقة ومدحها وتحدث سيد احمد في تعليقه على احد اعداد كتابات سودانية مقارنا بين نصي الشعري فضاء الفجيعة ,وما كتبه محمد المكي ابراهيم
واعتقد ان شح النقد مرتبط بان النقد يحتاج الى تفرغ
ومن تجربتي كممارس للنقد وكشاعر اعرف الفارق الضخم بين كونك شاعرا وكونك ناقدا
وهذا يختلف عما اثاره احد المتاكدمين عن المنهج التوشي والدخول مباشرة الى النص
فالنقد بمفهومه المعاصر يقتضي تحديد المنهج, وتعريف المصطلح , ويقتضي الدقة في اثبات المراجع , وهذا يتطلب استقرارا وزمنا طويلا و اختفاء واحد من نقادنا المميزين كعبد القدوس الخاتم, واحد من الشواهد على ان النقد يقتضي ظروفا معينة
وما يقصده المنهج التوشي ,هو اقرب الى عرض الكتب وحتى عروض الكتب في المجلات والصحف التي تقدر الكتابة, يعهد بها الى متخصصين
وقطعا عرض الكتاب شيئ مختلف تماما عن نقده بحسب الاسس المتعارفة في حقل النقد ا لادبي وقد تركت النقد ,وقررت ان اهجره,كما قلت في بوست القراءة الخاطئة, لان حياتي كمشاء , وهي حياة متنقلة ,لا تتيح لك ممارسة النقد بالطريقة المعروفة ولا تروقني عروض الكتب فتخيل انك تخسر كتبا تحتاجها في كتابة نقد ما في الطريق من شارع الى شارع, او من مدينة الى مدينة , او من قطر الى قطر أو من قارة الى قارة وحتى الكتابة التي كتبتها في ظل تلك الوضعية المشائية اسميتها:
الكتابة اللا مطمئنة
في كتابي: خطاب المشاء نصوص النسيان
والذي ضاعت مني نسختاه في دروب الرحيل من مكان الى مكان, داخل " الملايات المتحدة الامريكية"
وساعود للرد على شهادة صديقنا صلاح الامين , كما وردت في منبر السودان للجميع المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
ردي على صديقنا صلاح الامين (Re: osama elkhawad)
|
هذا هو ردي على صديقنا صلاح الامين:
عزيزي صلاح أبهجني كلامك ,بل وطفرت من عييني دمعات, و نحن كشعراء منسيين,لا نعتقد في كثير من الاحيان,ان ما نكتبه قد يسعد أحدا
بل أن هذا النص الشعري بالتحديد أي انقلابات عاطفية قد سبب لي مشاكل شخصية كثيرة
فقد زعلت اولا المراة التي كتبت عنها النص, وشاطرتها في ذلك الزعل ثلة من صاحباتها ,و اعتبرن ذلك نوعا من التشهير بصاحبتهم
وأسعدني أكثر كلامك عن ان نصي الشعري قد أصبح واحدا من عوامل توطيد العلاقة العاطفية,
وجزء من ثقافة العشق عند شباب وشابات ذلك الزمن, حين قلت:
Quote: انه يوم انقلابات عاطفية
قيلت منه بعض المقاطع همسا وجهرا في لقاءت عشاق ذاك المساء وبعد عدة اعوام علمنا ان الكثير من العلاقات قد توطدت بفعل ( البيان الاول) من (انقلابات عاطفية ). المهم ان نص انقلابات عاطفية قد اصبح ( منفستو) للثوريين والعشاق في ذاك العام وما تلته من اعوام وكانوا يحفظون عن ظهر قلب بعضا من مقاطعه الجميلة الدافئة . |
وأرجو ان تنفذ وعدك الاتي
Quote: وسأعود لهاجس المشاء |
فقد حدثت أشياء متشابهة مع حكايتك عن انقلابات عاطفية,
فقد اثار غضب الاسلاميين في جامعة تعز في اليمن ,
وكادوا يعتدون علي
وفي نفس الوقت اصاب النص شهرة كبيرة وسط المعلمين والمهتمين بالادب والشعر خاصة, وقد نسخت منه مئات النسخ شكرا لك,وتحياتي لسمير و للمدام, ولكل الاصدقاء المشتركين,وخاصة الدكتور طارق المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
نشرت بعد ذلك استدراكا (Re: osama elkhawad)
|
وقد نشرت بعد ذلك استدراكا:
نسيت ان اقول ان نص انقلابات عاطفية, بعد ان نشر في الميدان الثقافي, قد جوبه بمعارضة كبيرة من بعض الشيوعيين السودانيين, واتضح ذلك في الرد الذي كتبه شيوعي سوداني ,بحسب رواة , في العدد الذي تلى نشر النص الشعري, أي في بعد اسبوع من نشره واظن,ولست واثفا من ذلك ,ان كاتبه لم يكن معروفا ككاتب أو كناقد في ذلك الوقت, واسمه على ما أذكر كان سمير جرجس وكا ن ردا طويلا وغاضبا , واحتل صفحة كاملة من الميدان الثقافي
المهم قمت بكتابة رد عليه, وكان المشرف على الميدان الثقافي وقتها الراحل المقيم الخاتم عدلان, ولم يتم نشره وحين استفسرت عن السبب, قيل لي ان نشر رد الكاتب الغاضب كان لارضاء العشرات الذين , تواردوا الى مكتب الميدان , وأعربوا عن غضبهم وادانتهم لنشر نص شعري يسيئ للينين وللماركسية, ذلك انني اوردت اسم لينين ضمن كلام شعري عن العشق وعن الجنس وقد قال سمير في كلامه الغاضب ذاك, انه كان من من المفترض ان تقام المحاكم تبرئة لسمعة لينين من هذا السخف, أو ما يشبه ذلك,
فانا أتحدث من الذاكرة
ولم تنجح كل محاولاتي لنشر ردي وهو حق تكفله كل الجرائد, في العالم الديمقراطي المتعدد لكن ذلك كان يمثل مرحلة من مراحل الاستالينية البغيضة , في زمن الديمقراطية وقد قلت تعقيبي ذلك حتى يعود لنا الصديق: صلاح الامين وأرقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نشرت بعد ذلك استدراكا (Re: osama elkhawad)
|
نعود الى شهادة صديقنا صلاح الامين كما نشرها في منبر السودان للجميع, وهي عن الصدى الذي لقيه نص :
هاجس المشاء ,
المنشور في هذا الديوان الاسفيري
فالى الشهادة:
Quote: في صنعاء حيث كان يعمل التقيت لاول مرة بالمبدع اسامة الخواض. فذات امسية صنعانية قدمه لي صديقي ابوبكر المجذوب ليقرأ اسامة لنا في تلك الامسية قصيدته (هاجس المشاء ) التي خلقت له مشكلة مع الاسلامويين بتعز .
وفيما بعد توطدت العلاقة بيننا وسكنا معا لفترة قصيرة ومعنا المجذوب قبل ان ننتقل لنسكن مع صديقنا د.طارق المهدي والذي عندما عبرت معه-اي طارق- البحر الاحمر ونحن في طريقنا الي ارتريا كان خواض اخر من شاهدناه علي الشاطيء الاخر ملوحا لنا بيده من ميناء (المخا) اليمني بعد ان زودنا بنسخة من (هاجس المشاء ).
وتحت (رزاز) اسمرا الابريلي ,
جلسنا في حضرة الكوماندور باقان اموم والكومندان عبد العظيم سرور وابوقرجة والتوم واخرون لنستمع الي طارق بصوته العميق ولكنته المحببة (طارق يجد صعوبة في نطق الراء ) , قرأ طارق القصيدة والحضور يطلب اعادتها مرات ومرات ,
واقترح البعض ان تنسخ بعدد القوات في الشرق وتوزع عليهم واحدا واحدا
وقد ذاع صيت القصيدة في الجبهة الشرقية بطولها وعرضها وسط متعلميها وامييها .
وقراءها في اسمرا الشاعر الشفيف خطاب حسن احمد والشاعر الشهيد عبدالحكيم الشيخ والقصاص عادل والفنان عبدالغني محمد نور والاديب خالد طه ، وهكذا غمر اسامة الشرق كله بالابداع وتفرق (ابداعه) بين المقاتلين .
وقد تأمرنا علي اسامة ونشرنا طارق وانا هذه القصيدة في العدد الاول والوحيد من مجلة (مسارات جديدة ) التي اصدرها مكتب اعلام لواء السودان الجديد ، نشرناها باقتراح من القائمين علي امر هذه الاصدارة الاصدقاء،عادل القصاص، عبدالباقي مختار ، الاستاذ السر مكي وياسر عرمان . فاصبح اسامة مصنفا حسب البعض بواحد من مندكورات بتاع ( SPLA ) وانه ينادي بالحرب بل ان البعض منحه رتبة كوماندور في الجيش الشعبي.
لصديقي( الكوماندور) في الابداع قائد القوات الخاصة( للمبدعين ) اسامة الخواض الف تحية وحب .
والي لقاء قريب .
وابني اسمه سامر وليس سمير |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نشرت بعد ذلك استدراكا (Re: osama elkhawad)
|
وهذا كان ردي على ما قاله صديقي صلاح عن هاجس المشاء: الصديق صلاح شكرا على شهادتك القيمة, وانت تحكي عن ذكريات جميلة , وعن صدى النص الشعري "هاجس المشاء", في اريتريا في أوساط المقاتلين, والكتاب والشعراء وهو اصلا هاجس من هواجس كثيرة في : قامة الوردة الكوكبية الهواجس العاويات لكلب صيد عجوز وقد كان فيه ,كما هو واضح تناص مع اقامة الشاعر الفرنسي رامبو, في عدن و الاشارة الى الحرب, كانت قد سبقت نشوء الحرب في الجبهة الشرقيةمن قبل قوات التجمع وأشار الى ذلك صديقنا الدكتور طارق مهدي في احدى الجلسات الثقافية في صنعاء
ورغم ان الحرب في النص الشعري كانت مجازية, الا ان صحافيا مثل ضياء الدين بلال, في كتابه عن الشماليين في الحركة الشعبية, قد نجر لي تاريخا من راسه بناء على تلاقيط غير موثقة, وذكر انني عضو في الحركة الشعبية, واستشهد بهاجس المشاء, المنشور في مجلة الحركة الشعبية, باعتبار انني من انصار الحرب, وهو دليل واضح ,حسب زعمه انني عضو في الحركة الشعبية لتحرير السودان وقمت بالرد عليه ,وتكذيب مزاعمه في سودانايل المهم شكرا على شهادتك وتحياتي للمدام,ولسامر وطارق مهدي الجميل وارقد عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نشرت بعد ذلك استدراكا (Re: osama elkhawad)
|
في سبيل جمع الشهادات عن تاثير النص الشعري على صعد كثيرة, وعد الاخ الصديق ناجي,بان يكتب عن تجربتها في الجبهة الديمقراطية في ا لجامعات,بنصي المشترك مع حميد اي ماريل وحال الفراغ من تدوين شهادته ككادر جماهيري, سننشرها هنا المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
رجاء (Re: osama elkhawad)
|
اتمنى ان نسمتع هنا لتلحين واداء حمزة سليمان لنصي الشعري عن ابي ذر الغفاري الموسوم: الغفاري في سماء اللازورد
وقد عرفت عبر المنابر الاسفيرية من المبدع حمزة انه انتهى من تلحينها, فلو كان ذلك ممكنا ارجو ان يحاول نشر, ولو جزء منها , لو كان ذلك يتعارض مع حقوق الملكية كما ارجو من الذين بحوزتهم تسجيل لما لحنه علاء ابراهيم من : ماريل ان ينشروه هنا
مع محبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
اسمحوا لي باضافة هذه النصوص الى الديوان الاسفيري (Re: osama elkhawad)
|
اسمحوا لي باضافة هذه النصوص الى الديوان الاسفيري:
قبسٌ من نصوص التذكّر
1--ساقية المراثي
تتذكّر ساقيةٌ انها قتلت في بواكير تلك الحداثة, ترسل دمعاتها , تتحول نهرا , ولكنها انتبهت انها لن تكون-كما كان في الأمس- : ساقيةً لحقول جديدةْ حقول المراثي
2-تذكّر الانسة:
تتذكر انسةٌ: "في سماء الزبرجد , رن نشيج قديم, ومال على منزلٍ في طريق الهباء, وضاع كما يذهب الغيم في رحلة المطر الموسمي, الى اخر المشهد التراجيدي حول نساء ينمن بلا شبق في سرير النعاس"
3-ذاكرة الفراشات
للفراشات ان تتذكَّر شهوتها للقاح, لها ان تجادل من سألوها عن القدر التراجيدي لأزواجها, ولها , للفراشات أنْ تتذكّر عام الرمادة في سمته الايروتيكي
4-تذكُّر عثمان بشرى
اتذكّر ما يا كوفيسكي اتذكّر عثمان بشرى , يحاول ان يتذكّر ما يا كوفيسكي , لكي يتذكّر "عبد الرحيم", ولكنني في النهاية ,يا سيداتي ويا سادتي , اتذكَّر نفسي
5-بلاد
"في بلادٍ تموت من البرد حيتانها", اتذكّر انَّ هناك بلادا يموت من الصدِّ عشاقها ومن الصّهد أزهارها ومن الفقد كتاب سيرتها
6-تذكُّر الرد
اتذكر عشقك سيدتي, و أردده, و أردده, و أردده, فاسائل نفسيَ-في لهفةٍ: "هل سيخلق من كثرة الرد؟؟؟؟؟"
7-تذكُّر السقف:
"تسيل من السقف لثغتها" , ثم ,أصرخُ: "يا ميكايلْ كيل بالربع الكبيرْ"
8-تذكُّر Southern Towers أو ليلة صيف كHomeless ..................... ......................,فمن كثرة القهر, لم أتمكن من نحت ذاك التذكر,يا قارئي ولم اتذكر -من كثرة القهر- الا رماد التذكر: "هذا البياض الخجول"
(عدل بواسطة osama elkhawad on 08-11-2005, 06:31 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
لاهوت الوردة (Re: osama elkhawad)
|
اسمحوا لي باضافة هذا النص الجديد اي :
في حضورك يجتمع الحلم والورد من كل حدب وصوب,يحادثك العاشقوك كفاحا على صهوة من حنين الفراشات للزهر,لست نبيا لأفهم سرَّ انفرادك هائمةً في نبيذ الندى,لست صنوا لأسرار حسنك كي أتذاكى بأني نديمك في الناي,لست غزالا لأدرك كنه البهاء ا لمهرول في حاجبيك,و لست حصيفا تماما لأفهم كيف تديرين وحدك هذا الهدوء المرواغ في وجنتيك,وليس لمعجزة البرق من سلّم كي تطال أعالي سناك,وليس لقلبي قواميس تفهم كيف تنامين مرفودةً بالحنين وزهو الطواويس في العشب وهي تنشِّر أرياشها لغة ً في مديح المكان ,ولست خبيرا بشأن الغياب لأفهم معنى انتظاري رعاة الحضور يسوقون قطعانهم بسياط الحنين,.....اذنْ لك أن تسأمي من غرامي "المشاتر",من عبثي بالكلام,و أن تغضبي من حديثي المتأتي –في قمة السُكر- عن سرِّ سرِّك ,من لغطي حول جدوى التشاؤم للناس والطير من كل لون وجنس ودين,ومن شغفي باقتناص الفكاهة من كل حرف,ومن رغبتي في سماع "أحبكَ" في كل ثانيةٍ,.....باسمك العنبري ,سنفتتح الطقس ,نذبح أسماء من سحلونا ومن عذبونا ,ومن علقوا صور الله في طرقات الجحيم,نبدل طقس الوضوء بمضمضة القبلات,لأن المحبة سوف تكون الاهة ايامنا القادمات ********* فيلادلفيا ابريل 2003-فولس جيرج يوليو 2005
| |
|
|
|
|
|
|
هاجس السأم أو ما قاله الكلب احتجاجا (Re: osama elkhawad)
|
هاجس السأم أو ما قاله الكلب احتجاجا
دعونا نربيّ الحمام بسكَّر أحلامنا، ونصعّد زهو "الهجيج" المؤجّج أعلىََ فأعلىَ إلى قمّة النيرفانا، فماذا تبقى لنا غير أنَْ نتبرّز أوهامنا في عراء الأغاني، ونحصد دفء "الكاثارسيس" والانخطاف؟
دعونا ننسَّـقُ هذا الفضاءَ بلا نظرٍ مُسْبقٍ في النصوصِ، نحاول ما حاولتهُ الشعوبُ الحديثةُ , مِنْ نَظَرٍ فاحِصٍ في كتابِ الطبيعةِ والذات، لا تشترونا بتلكَ الوعودِ، ولا تجرفوايأسنا من حقولِ الأماني، ولا ترجمونا بهذي الحروفِ العتيقةِ، إنّا سئمنا نصوصَ الجدودِ، سئمنا وعودَ الجدودِ، دعونا نشاكسُ أجدادنا، ونجادلهم، فسنرمقهمْ -إنْ أصابوا- بعين الرضى، ونعلقّهمْ مِنْ سراويل أوهامهمْ بحبالِ المتاحفِ -إن أخطأوا -
دعونا لخبرتنا الأنثويّة، في الجَمْعِ بين الطبيعةِ، والربَّ، والحُبَّ، والبُغْضِ، والجنسِ، والموتِ، لا تهربوا للوراءِ الضبابيَّ، سوف نعلَّقْكم في مشانقَ من غثيانٍ، ونصلبكم في فضاء الهجاءْ
لكمْ دينكمْ، واتفاقيةُ البَقْطِ، والجلْدُ، والرجْمُ، والصلْبُ، والخطبُ الموسميّةُ، والارتزاقُ، وحفّ اللحى، والجدالُ العقيمْ
لكم دينكمْ، ومواعظكمْ، و (عفا اللهُ عمّا سلفْ)
ولنا ديننا، والنهارُ بألوانهِ الدافئةْ
دعونا ندحرج آمالنا في ممرَّ الحياة الوسيعِ، نصيبُ ونخطئُ، ننْعمُ بالإرتباك، ونغمسُ في الصمتِ حاستنا الدنيويةَ، نقذف هجراتنا في المتاحفِ، نمسحها من هواجس أطفالنا القادمين، ونعطي الرحيلَ مواطنةً من بنفْسجْ
دعونا لصمت الحياةِ الفسيحِ، فإنّا سئمنا الكلامَ المُعادَ, كلامُ ركامُ، كلامُ ركامُ، منابرُ تذهبُ، أخرى تجيءُ)، فباسم الإلهِ اقتتلنا على وَطنٍ من ذبولٍ جميلٍٍ، وباسمِ التقدّم شِلْنا السلاحَ على شهوةٍ من طحينِ الجنونِ، كأنّا اكتشفنا الإلهَ حَديثاً، كأنّا خبرنا مواجعنا لحظةَ القَذْفِ, كفُّوا!!
دعونا نواجهُ أسئلةَ العُمْرِ:
منْ سوف يحملُ وِزْرَ الحياة التي نقتفي لؤمها خطوةً خطوةً، شارعاً شارعاً؟ وبمنْ سوفَ نسندُ إيقاعَنا الأنثويَّ؟ ومنْ سوفَ يدْفَعُ عنّا صخور الرَحيلِ القميءِ؟؟
دعونا ننامُ قليلاً عل ساعدِ الصَخَبِ الدنيويَّ، نريحُ الرحيلَ على أرخبيل الغياب، نلاطفهُ، ونلاعبهُ، ونهدْهدْهُ، ونهدْهدْهُ، ونهدْهدْهُ كي ينامَ، ينامَ، ينامَ إلى الأبدِ
_______________________________ 1 مقطع من نصٍ طويل بعنوان (قامة الوردة الكوكبية- الهواجس العاويات لكلب صيد عجوز)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هاجس السأم أو ما قاله الكلب احتجاجا (Re: mazin mustafa)
|
الأستاذ أسامه الخواض،
هذه سندة حتى تعود لنا.
أتابع بمتعة ممزوجة بالدهشة ما تكتب هنا وهناك. يختلط الأمر علي أحيانا عندما (أنغمس) فأتخيل أن محمود درويش يكتب من الثورة بالنص أو أن شارع الغابة يؤدي إلى فيلادلفيا أظن أنه دوار العولمة أو هو أمل خفي يفتح للدهشة نافذة هنا وهناك وجسراً للممكن والمستحيل. ترى إلى أي مدى حمل السودانيين أوجاعهم و(مشوا) بها حول الأرض؟
سأعود لأقرأك من جديد
وهذه سندة حتى تعود لنا.
| |
|
|
|
|
|
|
العوض الطيب: دوار العولمة (Re: mazin mustafa)
|
العزيز العوض الطيب اسف للتاخير لاني بالجد ما اكتشفت انك عملت للبوست سندة ونحن بنسميها عتالة وياسر الشريف بسميها "عفريته",المهم نحن ننحت مصطلحاتنا الاسفيرية البوستية الخاصة بحالتنا قلت عزيزي:
Quote: أتابع بمتعة ممزوجة بالدهشة ما تكتب هنا وهناك. يختلط الأمر علي أحيانا عندما (أنغمس) فأتخيل أن محمود درويش يكتب من الثورة بالنص أو أن شارع الغابة يؤدي إلى فيلادلفيا أظن أنه دوار العولمة أو هو أمل خفي يفتح للدهشة نافذة هنا وهناك وجسراً للممكن والمستحيل. ترى إلى أي مدى حمل السودانيين أوجاعهم و(مشوا) بها حول الأرض؟ |
لعلنا كشعراء سودانيين,وقد بح صوتي من تكرار ذلك ,مطالبين بالا تضيع تجارب شعبنا في تجواله العولمي سدى,والا تكنسها رياح الزمن هذا هو جزء من مساهمتي المتواضعة في ان اكون واحدا من ملخصي تجربة الرحيل السودانية طبعا كل كاتب بي قدر فهمو,وقدر ابداعو ايضا وارجو ان نكون في زمرة الفاعلين المبدعين شكرا مازن على تعتيل البوست وعلى لمحاتك الفنية,بس كان في طريقة تشوف لينا مويسقى لموزارت ,تكون خلفية للبوست ايدك معانا على الموسيقى وارقدوا عافية تحياتي مرة اخرى صديقي العوض المشاء
| |
|
|
|
|
|
|