دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
بتاريخ 23 فبراير اوردت البيان الخبر الاتي عن فعاليات الملتقى الثالث للرواية العربية:
Quote: تبدأ يوم السبت المقبل في القاهرة فعاليات الملتقى الثالث للرواية العربية تحت عنوان (الرواية والتاريخ) بمشاركة 122 روائياً وناقداً ومؤرخاً أدبياً من 22 دولة من بينهم 15 اديبا وناقدا خليجيا لكل من الامارات والسعودية والكويت والبحرين منهم عبد الإله عبد القادر واسماعيل الفهد وعبد الحميد المحادين، د. أمين صالح ود. نادر قاسم وليلى العثمان واخرين .
كما يشارك من اليمن محمد المثنى، هدى العطاس، وعبد الرحمن الأهدل، و من ليبيا محمد إبراهيم الفقيه وعلي فهمي الخشيم، و من تونس د. محمد القاضي، د. مصطفي الكيلاني ود. محمد البحري، و من الجزائر فضيلة الفاروق وأمير الزاوي، و من المغرب أحمد المديني، وبنسالم حميش،و من سوريا الدكتور نبيل سليمان ،ووليد إخلاصي وقصي صالح درويش.
ومن لبنان محمد دكروب، وحسن داود ود. رشيد الضعيف و من الأردن د. سامح الرواشدة، وهدية حوسن، ود. نبيل الحداد
كما يشارك من ألمانيا فاضل العزاوي واستيفان فايدنر، و من سويسرا إبراهيم الكوني، ومن أميركا منهم د. روجر آلان، د. مارلين بوث، من روسيا ديمتري نيكوليسكي.
وصرح الدكتور جابر عصفور رئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر أن المؤتمر يطرح العديد من الإشكإليات مابين عالمين مختلفين (الرواية) و(التاريخ) من اجل النزول الى اعمق نقطة تستطيع ان تبنى عليها البشرية رؤية .
وقال عصفور: ان هناك اسئلة كثيرة مطروحة على مائدة البحث الذى يتخذ شكل ندوات وموائد مستديرة وشهادات منها: هل هاجس التاريخ اكثر إلحاحا فى الرواية العربية أم انه هاجس يسكن الجنس الأدبي نفسه. بمعنى آخر هل يطرح الروائي العربي سؤال التاريخ لخصوصية تجربته ضمن جماعة تسعى إلى النهوض وتواجه الانكسار ، أم ان الوعي بالتاريخ الواقع شرط لكل كتابة روائية ؟
ومن ابرز المرشحين لجائزة هذا العام إلياس خوري، إبراهيم الكوني، خيري شلبي وادوار الخراط ، وهى نفس الأسماء التي ترددت بقوة فى العام الماضي قبل مفاجأة صنع الله ابراهيم وان اضيف إليهم بهاء طاهر .
التكهنات تقول باتجاه الجائزة نحو أديب مصرى بعد رفض صنع الله جائزة الدورة الماضية، وهو مايعزز من فرص ادوار الخراط، لان خيري شلبي هو اقرب المرشحين لنيل جائزة الدولة التقديرية بعد شهور قليلة وفوزه بجائزة الرواية يقلص أسهمه في الحصول عليها وهو السبب نفسه الذي ادى إلى استبعاد إبراهيم أصلان الذي حصل بدوره على تقديرية العام الماضي.
ووصل الى المجلس الأعلى للثقافة عشرات المشاركات حول موضوع الملتقى. يذكر أن الملتقى الأول للرواية منح جائزة للروائي الراحل عبد الرحمن منيف ، ومنح الملتقى الثاني الجائزة للروائي صنع الله إبراهيم ، الذي فاجأ الجميع بصعوده الى خشبة المسرح وأعلن اعتذاره عن قبولها مرجعا ذلك الى رفضه للسياسة المصرية في العديد من القضايا وهو الموقف الذي أثار ضجة هائلة في الأوساط السياسية والثقاقية. |
ومن الملاحظ ان اسم الطيب صالح لم يكن مطروحا, أو لعلها محاولة من كاتب الخبر ان يؤثر على مجريات اختيار الفائز بالجائزة ومن الملاحظ ايضا ان كاتب الخبر, ومن الواضح انه مصري, لم يذكر ان السودان سيشارك في هذا الملتقى, بالرغم من اننا علمنا من الصديق أمين زوربا أن الروائي "أحمد الملك", سيشارك في ذلك الملتقى المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
البرجوازية المصرية وتشويه صورة السودان (Re: osama elkhawad)
|
ما ذكرته عن الطريقة التي اورد بها كاتب الخبر المصري, كان محاولة للتذكير بان هنالك قطاعا كبيرا من النخبة المصرية , تحاول ان تجعل السودان مهمشا, وهذا ما يجعله خاضعا للارادات المصرية. وقد احس الناقد حمزة الملك طمبل بهذا التهميش في اشارة له في كتابه:
Quote: الادب السوداني وما ينبغي ان يكون عليه |
, وفي تلك الاشارة يتعجب طمبل من ان بعض المصريين يستغربون من وجود شعر في السودان. وتلك الاستراتيجية المصرية مرتبطة ب: مياه النيل وكما بين المؤرخ المصري صلاح عيسى, في نقده للبرجوازية المصرية, ان "مياه النيل" , هي المسالة الرئيسة و المهمة, في علاقة البرجوازية المصرية بالسودان. وقد بينت بعضا من تكتيكات اجهزة الاعلام المصرية لتشويه الابداع الموسيقي والغنائي السوداني ,في مقالة لي في كتابي:
Quote: خطاب المشاء-نصوص النسيان |
وفي كثير من الاحيان تورد اجهزة الاعلام المصرية, وخاصة الجرائد اسم الطيب صالح هكذا: أو
للايحاء بانه من المغرب العربي كما اعتادت تلك الصحف المصرية ان تورد اسم Quote: الدكتاتور جعفر نميري |
, هكذا:
كي يتسق غشا وعسفا وقهرا مع اسمي:
و
وسنعود المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
صديقي أبو امنة (Re: osama elkhawad)
|
الف مبروك لنا جميعا , صديقي أبو امنة وساعود للحديث عما قاله اللبنانيون , عن الطيب صالح, بعد فعاليات مؤتمر الرواية العربية الاول, من خلال:
و
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
يا بختكم عزيزي بهنس (Re: osama elkhawad)
|
يا بختكم عزيزي الفنان بهنس فالطيب صالح متحدث بارع, كما أن فوزه بالجائزة هو: "كية" للكيزان, الذين منعوا تدريس روايته "موسم الهجرة الى الشمال" , في قسم اللغة الانجليزية بجامعة الخرطوم, لانها تحتوي على كلمات فاحشة, وقد ترافق ذلك المنع , مع منع اخر في المغرب لرواية موسم الهجرة والخبز الحافي لمحمد شكري في المغرب, بنفس الحجة اي الفحش في الابداع. ملحوظة: تدرس رواية "موسم الهجرة الى الشمال", في قسم اللغة الانجليزية في كلية الاداب بجامعة الخرطوم, ولا تدرس في قسم اللغة العربية في كلية الاداب, الذي يعج بالمحنطين والعاطلين عن الموهبة, وغيرهم من :
المشاء
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا بختكم عزيزي بهنس (Re: osama elkhawad)
|
الف الف مبروك للأستاذ المبدع الطيب صالح
هو يستأهل اكثر من ذلك
قبل اعوام كتبت في صحيفة الخرطوم مناديا بتكريمه ، وبانشاء جائزة سودانية تمنح لأمثال المبدع الطيب صالح ممن قدموا ابداعا مميزا . ومن الجميل ان ينشيء مركز عبد الكريم ميرغني جائزة باسم الطيب صالح في مجال الرواية ، مرت فيها دورتان حتى الآن .
شكرا اسامة وزوربا على الخبر المفرح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي سيمباتيكو (Re: osama elkhawad)
|
قلنا ان عبد الرحمن منيف هو الأكثر كثافة في انتاجه الروائي ، وبذل جهداً غير عادي في تناول التاريخ والواقع الاجتماعي / التاريخي عبر نتاجه الروائي ، ووفقاً لذلك فهمنا منحه أول جائزة من هذا المؤتمر . ولكني بصراحة لم افهم كيف تجاوزت الدورة الثانية الطيب صالح لتصل إلى صنع الله ابراهيم ، مع كامل احترامي للأخير ونتاجه الروائي .
| |
|
|
|
|
|
|
المركزية الثقافية المصرية (Re: osama elkhawad)
|
قبل ان نعود للحديث عن الطيب صالح واراء اللبنانين فيه ابان المؤتمر الأول للرواية العربية في القاهرة, دعونا نتحدث قليلا عن :
Quote: المركزية الثقافية المصرية |
فبدلا من ان تكون القاهرة مركزا لنشر الغناء العربي, أصبحت مركزا ل:
Quote: اجبار المغنيين والموسيقيين العرب على أن يكونوا جزء من الثقافة المصرية. |
فهي قد اجبرت من خلال ميكانزمات المركزية الثقافية المصرية, أن تجعل من :
Quote: وردة الجزائرية لطيفة التونسية, ذكرى محمد, |
وغيرهن وغيرهم من المغنيين والموسيقيين, مجرد صدى للثقافة المصرية. والغريب في الأمر, انهم يعرفون باسماء اقطارهم, وكأن تلك الاقطار لا تملك غناء وموسيقى خاصة بها. وقد خسرت المركزية الثقافية المصرية الكثير. اذ انه بعد الازدهار النفطي في الخليج, أسس "الخلايجة" صوتهم الخاص من خلال انشاء مراكز للنشر الثقافي, بل أنهم جعلو ا المصريين يأتون الى "عجمان", كي يسجلوا مسلسلاتهم وبرامجهم التلفيزيونية. وقد غاب عن المركزية الثقافية المصرية, أن الثقافة المصرية , في وجوهها الحديثة مثل الصحافة والمسرح والسينما , قد تأسست الى حد كبير على أيادي عرب غير مصريين, هاجروا الى القاهرة بحسبانه مركزا ثقافيا, ولكن المركزية الثقافية المصرية انكرت , في أوج عنفوانها , ما قدمه اؤلئلك الغرباء لها, واجبرتهم على الولوج الى: الأحادية الثقافية المصرية, باعتبارها ممثلا وحيدا للغنى الذي تتميز به بقية الثقافات العربية غير المصرية. وهنالك من تمرد على تلك : المركزية الثقافية المصرية وأولهم الفنان اليمنى:
Quote: أبوبكر سالم بلفقيه |
, الذي رفض الغناء بالطريقة واللهجة المصرية, كجواز مرور للشهرة, بحسب اعتقادات المركزية الثقافية المصرية كما ان فنانا مثل ناظم الساهر حافظ على استقلاليته الابداعية, وأيضا:
وغيره من المغنيين الجزائريين, الذين تخلصوا من هيمنة تلك الثقافة الأحادية المسيطرة, والتي تقف ضد التنوع والتعدد وسنعود المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عزيزي تراث (Re: osama elkhawad)
|
أنا جاييك للكلام عن كيفية منح الجائزة من خلال كلام يمنى العيد معي, وهذا جزء من نقاشاتنا الطويلة. لكنك انتبهت الى نقطة مهمة , ولها علاقة بالمركزية الثقافية المصرية.
Quote: كيف يمكن ان يتقدم صنع الله ابراهيم, على الطيب صالح في منحه الجائزة؟ |
ذلك له علاقة بالمصريين, و هم يعملون دائما لوبي , لنشر اعمالهم والتحيز اليها, كما لاحظنا في طريقة نشر الخبر, والتي توحي تماما ان Quote: الطيب صالح مستبعد تماما من نيل الجائزة |
وسبق للغيطاني ان أعلن ان هنالك
Quote: مؤامرة على الثقافة المصرية, لان قناة من القنوات الفضائية العربية, كفت او قللت من نشر الغناء المصري. |
يجب ان يعرف المصريون وغيرهم ان:
وقد حاولت ان افهم بعضا من Quote: "المتناقدين السودانيين" |
, أن :
Quote: العقلية الانبهارية بالعرب, |
ما عادت مقبولة اطلاقا, واننا لم نعد في ذلك المكان الذي يقفون به , ممجدين ,
Quote: وحارقين للبخور لاعظم ما كتب عنا |
, بل [QUOTE ]Quote: نحن نتقدم في اتجاه اخر |
, أي تأسيس مبحث نقدي يهتم بعلاقتنا الثقافية بالكتاب العرب, وفضح اخطائهم, كما نحاول الان في : في القراءة الخاطئة لموسم الهجرة الى الشمال-يمنى العيد نموذجا
|
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
لاحظ صديقي "تراث" (Re: osama elkhawad)
|
لاحظ صديقي تراث, المركزية الثقافية المصرية, من خلال ما اوردناه عن خبر عادي قام به مراسل صحافي مصري, لكنه يكشف كشفا واضحا تلك الذهنية المركزية: فهو يقول:
Quote: التكهنات تقول باتجاه الجائزة نحو أديب مصرى بعد رفض صنع الله جائزة الدورة الماضية، وهو مايعزز من فرص ادوار الخراط، لان خيري شلبي هو اقرب المرشحين لنيل جائزة الدولة التقديرية بعد شهور قليلة وفوزه بجائزة الرواية يقلص أسهمه في الحصول عليها وهو السبب نفسه الذي ادى إلى استبعاد إبراهيم أصلان الذي حصل بدوره على تقديرية العام الماضي. |
فمن كلامه نفهم Quote: أن رفض صنع الله للجائزة هو مبرر كاف: لان يحل مصري روائي محله, |
سبحان الله, وان Quote: نيل جوائز الدولة التقديرية, هو السبب الوحيد الذي يمنع المصريين من الحصول على الجائزة, |
والتي كما تقول بها تمظهرات التمركز الثقافي المصرية:
Quote: مضمونة مائة المائة , |
Quote: وحتى عندما يرفضونها , كما في حالة صنع الله ابراهيم, فانه ينبغي تعويضهم عن تلك الخسارة؟؟؟ |
هذه واحدة من أبأس المركزيات الثقافية في التاريخ الانساني, وفي هذا درس للمنبهرين من المتناقدين وغيرهم المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذ اسامه التحايا اولا:1000000مبروك لينا كسوادنه عبر تلك القامه الباسقه استمتع جدا بالبوست الجيد والعميق رجاء اكرر رجاء خلينا فى القضيه (موضوع البوست) واترك المطاعنه فهى تفسد هذه الماد الدسمه وإيراد قضيه بهذه الاهميه(المركزيه المصريه) افتقد الاخ العزيز بشاشه(صاحب الاسئله الجريئه والحارقه) اامل فى ظهوره قطع شك سيثرى وسيقدل وسيبهر إحتراماتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي عبدالعظيم, فرح السودانيين, تنبه اليه الطيب صالح, في كلمته بعد نيل الجائزة, وأشار فيها الى هامشيتنا الثقافية حين تحدث عن:
Quote: ان السودان بلد لا تمر فيه القوافل |
وستخلد هذه المقولة, كتعبير عميق عن عزلتنا الثقافية وهامشيتنا, مثلما خلدت مقولته:
Quote: من أين أتى هؤلاء؟؟ وهل ولدتهم أمهاتهم؟؟ |
وأدناه ما قالته "القدس" اللندنية عن نيل الطيب صالح للجائزة:
Quote: نيل الطيب صالح للجائزة لم يكن مفاجأة للمراقبين باعتباره اسما اساسيا في الرواية العربية، لكن المفاجأة كانت في الكلمة التي القاها وحملت، من طرف خفي علي صنع الله ابراهيم لرفضه جائزة الملتقي السابق. فقد قال الطيب صالح في كلمته انه لم يسع الي نيل الجائزة، بل الجائزة هي التي سعت اليه، وهذا نوع من التكريم، ولا يجوز للمرء ان يرفض التكريم. كما قال الطيب صالح ان السودان بلد لا تمر فيه القوافل للاشارة الي العزلة التي يعيشها السودان علي المستوي الثقافي, والتي يري السودانيون انها تمثل نوعا من الاقصاء له. وقال الطيب صالح ان نيله للجائزة هو حدث سيسعد السودانيين، فرد عليه عدد من المصريين الحاضرين في القاعة قائلين: وسيسعد المصريين كذلك. |
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
لا تطاعن ولو...... (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي فارس موسى: قلت:
Quote: استمتع جدا بالبوست الجيد والعميق رجاء اكرر رجاء خلينا فى القضيه (موضوع البوست) واترك المطاعنه فهى تفسد هذه الماد الدسمه وإيراد قضيه بهذه الاهميه(المركزيه المصريه) |
لست من الذين يطاعنون, وأخوض معاركي الثقافية على المكشوف, لكن اشارتي واضحة, ولم تختلف عن خطابي في النقاش الدائر حول الخطاب النقدي الادبي, وحول علاقتنا بالكتاب العرب. وساعود المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
الأخ المحترم أسامة الخواض, هنيئاً للطيب صالح بتكريمه و هنيئاً لنا بتكريم الطيب صالح, وحقاً كما قال, إن السودان بلد لا تمر فيه القوافل, نحن بحاجة إلى تسليط مزيد من الضوء على تهميش الأدب و الفن السوداني في أغلب المنتديات العربية, وبالذات من جانب المصريين, الذين يحاول عدد كبير منهم طمر الإبداع السوداني, أو طيه تحت عباءتهم و نسبه لأنفسهم ........ أذكر أنني قرأت أنه في حفل تكريم المرحوم بروفيسور عبدالله الطيب, قال أحد المثقفين المصريين, أن عبدالله الطيب قبس من شعلة طه حسين. و مع أنني لا أنكر فضل طه حسين, إلا أنني أعتقد أن البروفيسور عبدالله الطيب هو شعلة قائمة بذاتها...ستظل تضيء و تدفيء أبداً... المصريون يجيدون تسويق أنفسهم و التطبيل لبعضهم, و نحن بحاجة للتعلم كيف نقدم أنفسنا للآخرين و نبدد جهود من يحاولون سرقة إبداعنا أو دفنه....
| |
|
|
|
|
|
|
لقد لمست وترا حساسا , عزيزتي سناء (Re: osama elkhawad)
|
عزيزتي سناء خالص التقدير والاحترام لقد لمست وترا حساسا , كنا نحاول ان نؤسس لنقده عبر مبحث سوداني , وقد يكون في المستقبل غير سوداني كما حدث لدراسات الاستشراق, وهو ما يخالف ويضاد النظرة الانبهارية المتناقدة بالكتاب العرب, وسأعود غدا للرد بالتفصيل على مداخلتك القيمة المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقد لمست وترا حساسا , عزيزتي سناء (Re: osama elkhawad)
|
اسامةالخواض
هل تعتقد ان المشكلة هي ان يمدحنا المصاروة ويذكروننا فيمن عندهم حتى يكون ذلك (التكريم) جسر مرور الى عالم الشهرة؟ ام ان الامر لا يعدو كونه قصور شديد من جانبنا ، كوننا نحن (الجبناهو)لانفسنا ، بهرولتنا نحو بشر يعتبروننا دائما الادنى مرتبة ؟ اذا كانت المسالة كذلك أي مباركة مصر لابداعنا ومبدعينا وذلك باخذها باياديهم ووضعهم على طريق الشهرة . اعتقد ان المسالة ستكون ابسط من البسيطة ، يجب ان يسعى اي (مبدع) لاستعمال (نفخ) الجوخ المصري واسلوب (الحزلقة) سيجد نفسه طالعا من جلباب ام الدنيا لكنه (مسخا) بطعم مصري مثله مثل ورده ، لطيفه .. اما اذا اكانت المسالة ، هي مسالة ايجاد موطئ قدم لنا في عالم نحدد نحن تفصولة ملامحه ، اعتقد ان المسالة تختلف ، والحلول ايضا تختلف مائة درجة للامام .. سيتوجب علينا(الكف) الحديث عن كوننااكثر (عروبة) من اهل نجد والحجاز ، وانشاء مركز ثقافي سودانوي ينطلق من (الهوية) السودانوية كاساس وجوهري ، لاننا بكل المقاييس _اذا بطلنا النفخةالكذابة_ اقرب الى الافريقي منه العروبوي . سيتوجب علينا ان نكون امناء في الحديث عن مشاكلنا ونقلها في ادب راقي لا اعتقد ان ادباؤنا تنقصهم هذه الميزه وذلك الامر سيفرض علينا ان نحفر في الصخر، لان(اولاد الحرام) لن يدعوننا نصل الى الافاق الرحبة دون معيتهم ، ليس لانهم يحبوننا بل لان الهيمنةالتي تجري في دمائهم سوف تستحوذ على المنطق وتدفعهم الى الشعور بالحسد والغيرة . نحن مؤهلين استاذ اسامة لاخذ دور طليعي على المستوي الافريقي لاننا الاجدر لما نملكه من تعدد ثقافات واعراق اثنية ، كان من الممكن ان تكون في صالح السودان ، بدلا ان تركنا اولاد الحرام يلعبون على اولاد الحرام فدفعوهم في اتجاه الاقتتال وضياع فرصة التعايش السلمي التي كانت ارضية خصبة للانتاج المعرفي الابداعي سيتعين علينا ايضا ان نخلق مناخا مناسبا للمبدعين حتى يتمنكوا من صنع ادب يجمعنا راقي يجمعنا لا يفرقنا وسيتعين في الوقت ذاته على المبدعين ان يتخلوا عن الكتابة بتعالي ونرجسية رغم ان النرجسية مطلوبة في العمل الابداع لانتاج المنجز الابداعي . لكنها (تحبط) في الوقت ذاته ، المتلقى وتجعله يتخلى سريعا وبيأس عن الحديث عن المنجز الابداعي كونه مشروع اعد في الاصل من اجله هو . سيتعين علي (القلوب الرحيمة) التي تملك الادوات الساحرة وهي (المال) ان تقدم على الاستثمار في هذا الضرب بقلب جامد لانها لن تخسر شيئا . سيتعين علينا ان لا نترك (ادواتنا) في ايدي غيرنا حتى ولو كانت الدولة نفسها .
| |
|
|
|
|
|
|
مفهوم عولمي الحس (Re: osama elkhawad)
|
في غمرة فرحنا السوداني بفوز الطيب صالح بتلك الجائزة, نحب ان نقول اننا لا نتفق مع الطيب صالح, في الغمز من قدر صنع الله ابراهيم حين قال أن الجائزة :
Quote: نوع من التكريم، ولا يجوز للمرء ان يرفض التكريم. |
وهو في ذلك يشير الى رفض صنع الله ابراهيم للجائزة في العام الماضي.
وننطلق في ذلك من مفهوم عولمي الحس. ونعتقد ان الكتب ساعدت قبل ظهور العولمة في شكلها الحالي, في عولمة الحس الانساني. فقد ساهمت الاديان الثلاثة أي : اليهودية والمسيحية والاسلام في عولمة الحس الديني, فمثلا جورج بوش الذي يعلن الحرب على اسامة بن لادن من منطلق فيه حس ديني, قد تبنى دينا من منطقة الشرق الاوسط. والاديان الثلاثة العالمية هي أديان شرق اوسطية. فالطيب صالح ليس من الكتاب الذين يتبنون موقف"الالتزام", كما يتبناه صنع الله ابراهيم ولهذا فنحن لا نتفق مع كلام الطيب صالح , وان كان ان ما قاله لايمس ابدا ابداعه الضخم المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عزيزي أبوحمد (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي أبوحمد , قلت:
Quote: هل تعتقد ان المشكلة هي ان يمدحنا المصاروة ويذكروننا فيمن عندهم حتى يكون ذلك (التكريم) جسر مرور الى عالم الشهرة؟ ام ان الامر لا يعدو كونه قصور شديد من جانبنا ، كوننا نحن (الجبناهو)لانفسنا ، بهرولتنا نحو بشر يعتبروننا دائما الادنى مرتبة ؟ |
الخ من كلامك, ومعليش استخدمت الخ, لانك لم تقرأ ما كتبته في هذا الصدد, وكلامك الذي تقوله عني هو كلام خطأ مية في المية. فما ندعو اليه هو تأسيس مبحث معرفي نقدي, يبحث في ما كتبه عنا الكتاب العرب, وللاسف, فانك لم تقرأ ما كتبته في هذا الصدد عبر نصوص نقدية كثيرة من خلال كتابي:
Quote: خطاب المشاء-نصوص النسيان |
بل قلت ان كلامي حول القراءة الخاطئة لموسم الهجرة الى الشمال من قبل يمنى العيد, هو خطاب تأسيسي لذلك المبحث المقترح فانت تخاطبني من منطلق ليست له أية علاقة بما كتبته, لأنك ببساطة لم تقرأني, لا أقول بشكل جيد, ولكن لأنك أصلا لم تقرأ خطابي, ويبدو أنك قد قرأتني من خلال بوست: عودة الرعاة الفاشيست وربما هذا هو السبب في ان تجعل شعارك في بروفايلك مضادا لي, وكفرصة للتعبير عن حنقك , وغضبك لما أكتبه, أرجو أن تقرأني في مصادري الاساسية, وألا تلتفت لما يقوله الرعاة الفاشيست عني في هذا المنبر المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي أبوحمد (Re: osama elkhawad)
|
العزيز اسامة وكل الاخوة لكم التحية والتحية لكل الشعب السوداني لنيل الاستاذ والاديب الطيب صالح هذه الجائزة التي يستحقها والتي كان من المفروض أن تكون في أول دورة لهذا المؤتمر ولكن الذي ذكرته عن التهميش هو حقيقة ولم يقول الروائي ادورد الخراط الاديب السوداني الطيب صالح بل قال الاستاذ الطيب صالح ولم يشر الى السودان وفي كلمته بعد الجائزة منبهاً كل المصرين ولا يخفى عليكم أنني من السودان وكررها مرتين في تهكم وسخرية وانتقد الطيب بكل قوة عهد الحكومة الظلامية في الخرطوم وسماهم حكام حمقاء وتحدث عن الشريعة معلناً رفضة للشريعة وتطبيقها في السودان... وتحدث عن حكام السودان بتهكم وسخرية
واعتذر عن المواصلة الان وحتى الغد نسبة لسفر الاديب احمد الملك ولكن كل الصور والمعلومات مع الفنان ايمن حسين وسوف يقوم اليوم بتحمليها لكم
ملحوظة ماقاله الطيب صالح عن صنع الله فعلاً يصبح غير مقبول وعلى الطيب ان يصحح هذا في اقرب وقت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: سجيمان)
|
اسمه أعاد اليها موقعها بعد «زوبعة» صنع الله ابراهيم... الطيب صالح يفوز بجائزة ملتقى القاهرة للرواية العربية عبده وازن الحياة 2005/03/3
بدا فوز الروائي السوداني الطيب صالح بجائزة «ملتقى القاهرة الثالث للابداع الروائي العربي» الذي اختتم اعماله مساء امس، في القاهرة، اشبه بالرد غير المباشر على بادرة الروائي المصري صنع الله ابراهيم الذي كان رفض الجائزة نفسها العام الفائت مثيراً زوبعة من المواقف المتناقضة مصرياً وعربياً، بين مؤيدين له ورافضين، وكانت ذريعته ان الجائزة تمنحها «حكومة لا تملك صدقية منحها». إلا ان الجائزة هذه استعادت عبر فوز الطيب صالح بها موقعها الخاص وصداها الطيب، وهي اصلاً جائزة معنوية أكثر مما هي مادية (تبلغ قيمتها ما يوازي 17 ألف دولار اميركي) كونها تمنح في أهم مؤتمر للرواية العربية (ينظمه المجلس الاعلى للثقافة، برئاسة الدكتور جابر عصفور) وتشرف على منحها لجنة غير رسمية تضم دوماً اسماء معروفة بصدقيتها وكفايتها. وتم هذا العام تداول اسماء عدة للفوز بالجائزة وآخر اسمين تنافسا عليها بشدة الطيب صالح وابراهيم الكوني.
الطيب صالح. لم تتوج الجائزة فقط نتاج الطيب صالح، هذا الروائي السوداني الحاضر بشدة في المشهد الروائي العربي المعاصر، بل توجت ايضاً الادب السوداني، الذي لا يزال شبه مجهول عربياً، وقد جاءت مترافقة مع اعلان الخرطوم عاصمة للثقافة العربية للسنة 2005، ما اضفى عليها طابعاً احتفالياً. ولئن كان صالح هو الأبرز والأشهر عربياً بين ادباء السودان، وان كان أدبه الروائي والقصصي بمثابة الجسر بين الداخل السوداني والخارج العربي والعالمي، فهو لم يدّعِ يوماً انفصاله عن الادب السوداني، ولا انقطاعه عن الهموم السودانية، وكانت سنوات «غربته» البريطانية زادته حنيناً الى ارضه وشعبه، فهو كتب رائعته «موسم الهجرة الى الشمال» في لندن حيث كان يقيم بدءاً من العام 1953. وعندما نشرت هذه الرواية في بيروت العام 1966 كانت بمثابة الحدث الروائي الذي كان منتظراً، لكنه عوض ان يأتي من القاهرة او بغداد او بيروت جاء من السودان. استطاع الطيب صالح في هذه الرواية الفريدة ان يقدم مشروعاً روائياً جديداً يحمل الكثير من علامات التحديث، شكلاً وتقنية وأحداثاً وشخصيات. وقد عالج في هذه الرواية قضية اشكالية هي الصراع بين الشرق والغرب او بين الجنوب والشمال من خلال علاقة مأسوية بين مصطفى سعيد و«زوجته» البريطانية. ومنذ ان صدرت الرواية اصبح اسم هذا البطل (مصطفى سعيد) في شهرة بعض ابطال نجيب محفوظ ولا سيما احمد عبدالجواد في «الثلاثية».
واذا كانت «موسم الهجرة الى الشمال» ذروة اعمال الطيب صالح، وأكثرها شهرة ورواجاً، فإن اعماله الاخرى، الروائية والقصصية لا تخلو من الفرادة والخصوصية، سواء في لغتها السردية ام في تقنياتها وأشكالها. ومن تلك الاعمال رواية «عرس الزين» التي ترصد اسطورة الشخص القروي الغريب الاطوار الذي يدعى «الزين» في علاقته بالفتاة نعمة، وكذلك رواية «بندر شاه» في جزئيها: «ضوّ البيت» و«مريود»، وتمثل هذه الرواية الصدام البيئي والحضاري بين القديم والحديث. ومن اعماله القصصية البديعة «دومة ود حامد» وهي تدور حول الصراع بين الحكومة وأهل قرية «ودّ حامد» التي تقع على الضفة الشرقية من النيل، الحكومة تريد تحديث القرية واقتلاع شجرة الدوم التي هي رمز القرية والأهل يصرون على تقاليدهم. وهذه القرية السودانية «ودّ حامد» تحضر كثيراً في نصوص الطيب صالح رمزاً لعالم الطفولة والبراءة المتجذر في شمال السودان.
سمّي الطيب صالح «زوربا السوداني»، فهو لم يكتب إلا عن السودان مستخدماً في أحيان اللغة العامية ترسيخاً لارتباطه بأرضه الأم التي هجرها جسداً وليس روحاً ولا قلباً. وقد تكون اعماله مرآة حقيقية تنعكس فيها صورة الحياة السودانية، بمآسيها الصغيرة وأفراحها وتقاليدها المتوارثة جيلاً تلو جيل.
يبلغ الطيب صالح الآن السادسة والسبعين، لكنه لا يؤثر الاستراحة فهو يعكف على إصدار اعمال جديدة، مدركاً في الحين عينه، ان روايته «موسم الهجرة الى الشمال» هي اشبه بالعبء الثقيل، كما عبر مرة، من شدة ما تختزن من جماليات وأبعاد ومعانٍ، وتخطيها ليس بالعمل السهل والبسيط.
اسمه أعاد اليها موقعها بعد «زوبعة» صنع الله ابراهيم... الطيب صالح يفوز بجائزة ملتقى القاهرة للرواية العربية
عبده وازن الحياة 2005/03/3
بدا فوز الروائي السوداني الطيب صالح بجائزة «ملتقى القاهرة الثالث للابداع الروائي العربي» الذي اختتم اعماله مساء امس، في القاهرة، اشبه بالرد غير المباشر على بادرة الروائي المصري صنع الله ابراهيم الذي كان رفض الجائزة نفسها العام الفائت مثيراً زوبعة من المواقف المتناقضة مصرياً وعربياً، بين مؤيدين له ورافضين، وكانت ذريعته ان الجائزة تمنحها «حكومة لا تملك صدقية منحها». إلا ان الجائزة هذه استعادت عبر فوز الطيب صالح بها موقعها الخاص وصداها الطيب، وهي اصلاً جائزة معنوية أكثر مما هي مادية (تبلغ قيمتها ما يوازي 17 ألف دولار اميركي) كونها تمنح في أهم مؤتمر للرواية العربية (ينظمه المجلس الاعلى للثقافة، برئاسة الدكتور جابر عصفور) وتشرف على منحها لجنة غير رسمية تضم دوماً اسماء معروفة بصدقيتها وكفايتها. وتم هذا العام تداول اسماء عدة للفوز بالجائزة وآخر اسمين تنافسا عليها بشدة الطيب صالح وابراهيم الكوني.
|
الطيب صالح. |
لم تتوج الجائزة فقط نتاج الطيب صالح، هذا الروائي السوداني الحاضر بشدة في المشهد الروائي العربي المعاصر، بل توجت ايضاً الادب السوداني، الذي لا يزال شبه مجهول عربياً، وقد جاءت مترافقة مع اعلان الخرطوم عاصمة للثقافة العربية للسنة 2005، ما اضفى عليها طابعاً احتفالياً. ولئن كان صالح هو الأبرز والأشهر عربياً بين ادباء السودان، وان كان أدبه الروائي والقصصي بمثابة الجسر بين الداخل السوداني والخارج العربي والعالمي، فهو لم يدّعِ يوماً انفصاله عن الادب السوداني، ولا انقطاعه عن الهموم السودانية، وكانت سنوات «غربته» البريطانية زادته حنيناً الى ارضه وشعبه، فهو كتب رائعته «موسم الهجرة الى الشمال» في لندن حيث كان يقيم بدءاً من العام 1953. وعندما نشرت هذه الرواية في بيروت العام 1966 كانت بمثابة الحدث الروائي الذي كان منتظراً، لكنه عوض ان يأتي من القاهرة او بغداد او بيروت جاء من السودان. استطاع الطيب صالح في هذه الرواية الفريدة ان يقدم مشروعاً روائياً جديداً يحمل الكثير من علامات التحديث، شكلاً وتقنية وأحداثاً وشخصيات. وقد عالج في هذه الرواية قضية اشكالية هي الصراع بين الشرق والغرب او بين الجنوب والشمال من خلال علاقة مأسوية بين مصطفى سعيد و«زوجته» البريطانية. ومنذ ان صدرت الرواية اصبح اسم هذا البطل (مصطفى سعيد) في شهرة بعض ابطال نجيب محفوظ ولا سيما احمد عبدالجواد في «الثلاثية».
واذا كانت «موسم الهجرة الى الشمال» ذروة اعمال الطيب صالح، وأكثرها شهرة ورواجاً، فإن اعماله الاخرى، الروائية والقصصية لا تخلو من الفرادة والخصوصية، سواء في لغتها السردية ام في تقنياتها وأشكالها. ومن تلك الاعمال رواية «عرس الزين» التي ترصد اسطورة الشخص القروي الغريب الاطوار الذي يدعى «الزين» في علاقته بالفتاة نعمة، وكذلك رواية «بندر شاه» في جزئيها: «ضوّ البيت» و«مريود»، وتمثل هذه الرواية الصدام البيئي والحضاري بين القديم والحديث. ومن اعماله القصصية البديعة «دومة ود حامد» وهي تدور حول الصراع بين الحكومة وأهل قرية «ودّ حامد» التي تقع على الضفة الشرقية من النيل، الحكومة تريد تحديث القرية واقتلاع شجرة الدوم التي هي رمز القرية والأهل يصرون على تقاليدهم. وهذه القرية السودانية «ودّ حامد» تحضر كثيراً في نصوص الطيب صالح رمزاً لعالم الطفولة والبراءة المتجذر في شمال السودان.
سمّي الطيب صالح «زوربا السوداني»، فهو لم يكتب إلا عن السودان مستخدماً في أحيان اللغة العامية ترسيخاً لارتباطه بأرضه الأم التي هجرها جسداً وليس روحاً ولا قلباً. وقد تكون اعماله مرآة حقيقية تنعكس فيها صورة الحياة السودانية، بمآسيها الصغيرة وأفراحها وتقاليدها المتوارثة جيلاً تلو جيل.
يبلغ الطيب صالح الآن السادسة والسبعين، لكنه لا يؤثر الاستراحة فهو يعكف على إصدار اعمال جديدة، مدركاً في الحين عينه، ان روايته «موسم الهجرة الى الشمال» هي اشبه بالعبء الثقيل، كما عبر مرة، من شدة ما تختزن من جماليات وأبعاد ومعانٍ، وتخطيها ليس بالعمل السهل والبسيط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
ورد موقع باب اليوم 3 مارس الطيب صالح يفوز بجائزة ملتقى الرواية العربية 02/03/200 [1:19 م]
ا5 · فاز الروائي السوداني الطيب صالح صاحب رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" أكثر الروايات العربية توزيعا خلال الثلاثين عاما الأخيرة، بجائزة ملتقى الرواية العربية الثالث الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة في مصر وقيمتها 100 ألف جنيه مصري حوالي 16 ألف دولار. وأعلن رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الروائي المصري اداوارد الخراط، في مؤتمر صحافي فوز الطيب صالح بالجائزة "عن مجمل إبداعاته
| |
|
|
|
|
|
|
شديد الترحيب (Re: osama elkhawad)
|
شديد الترحيب بالاخوة: ابومهند المبدع الصديق حمزة سليمان الصديق منصور على الاخ البروف بلدي يا حبوب الصديق أمين زوربا, والذي قام بابلاغي بالخبر في حينه, فنالت سودانييزوانلاين سبقا اعلاميا في نشر الخبر,وتحليله. الاخت ست البنات وساعود لمداخلتها وما تكرم الاخ منصور بنشره نقلا عن الحياة وكذلك مداخلة زوربا المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
الرعاة والبدو لا ينتجون نقدا ولا فلسفة (Re: osama elkhawad)
|
قال صديقنا "سجيمان":
Quote: وعقبال عندك يا اسامة تفوز بجائزة زيها في النقد والفلسفة عندي احساس قوي انك في يوم من الايام حتفوز...... بس لو نعلت ابليس وقعدت شوية وخليت المشي.... |
طبعا المشاءين كانوا فلاسفة ولكن في سياق مديني, فالرعاة والبدو لا ينتجون نقدا ولا فلسفة المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
أهنى برضو ومعاى اخوى برضو داير يهنى ولو ان الطيب صالح ليس محتاجاً الى جائزة ولا الى تهنئة الااننى من اشد المعجبين بكتابات الروائى المصرى صُنع الله ابراهيم ..انة مصرى او من ارض الواق واق او بلاد فاس الماوراها ناس لايهم المهم اننى اجد كتاباتة تعبر عنى وعن معاناتى ..لان صُنع الله يلتزم فى كتاباتة بمشروع روائى متكامل كما قالت عنة اللجنة اللتى تمنح الجائزة والتى تضم فى عضويتها الطيب صالح نفسة والذى قال هنة ان ويعنى صُنع الله ان يقتصد فى اللُغة لدرجة التقشف اجدنى مُعجباً بموقف صًنع الله والذى يجى متسقاً مع شخصيتة ومنهجة الروائى لانة رفض الجائزة قائلاً ان هذه الجائزة مقدمة من حكومة لا تملك – في نظري – مصداقية منحها". مشيرا الى العجز الحقيقي لدى انظمة عاجزة ترسم سياساتها في البيت الابيض بواشنطن. كيف لانُصفق لكاتب مثل هذا ..كاتب تحس انةيكتب اليك انتة فقط لانةيكتب عن الام هى الامك وطموحات هى نسخة بالكربون لنفس الطموحات التى تراودك
ملحوظة لى صديق لة عبارة اثيرة ( جنا لاقا ) وهى مثل حلةولقت غُطاها ..حيث اننى فى الايام الفائتة كنت اعبث بصور مأخوذة من على النت ودمجت بين اربع شخصيات فى صورة متدرباً على انشاء صور بطريقة شريط السينما ..وجدت انة من المناسب ان استعرضها لما لها علاقة بمضمون البوست ,ولواننى انشئتهاقبل اطلاعى على البوست[red]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
شكرا راشد على الكولاج الجميل لم نوافق على غمز الطيب صالح لصنع الله ابراهيم واذا كنا ننتقد "المركزية الثقافية المصرية", فهذا لا يعني اننا بصدد مركزية ثقافية اخرى تتاسس على الاحساس بالغبن, وان نضاري لي بعضلكننا نحاول ان نؤسس نقدا لتلك المركزية يستند على ارضية صلبة من الوقائع, وعلى منهج يستفيد من اعظم ما انتجه الخطاب النقدي المعاصر شكرا البرنس على "تعتيلك " للبوست المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
طريقة صياغة الخبر من قبل المراسل الثقافي المصري لجريدة القدس اللندنية (Re: osama elkhawad)
|
الطريقة التي تمت بها صياغة خبر نيل الطيب صالح للجائزة توحي بان الطيب صالح, قد نال الجائزة لاسباب لا علاقة لها بابداعه, وانما لان الذين من المفترض ان ينالوها من الكتاب المصريين أما انهم من مناصري صنع الله ابراهيم, ولذلك تخشى اللجنة ان يقوموا باحراجها مرة اخرى كما فعل صنع الله في الدورة السابقة للملتقى, أو انهم يقومون برئاسة لجنة التحكيم مثل اوارد الخراط:
Quote: وعلمت القدس العربي ان مسؤولي الملتقي كانوا قد فاتحوا الكاتب المصري المعروف جمال الغيطاني بترشيح اسمه للجائزة هذا العام، لكن الغيطاني الذي ساند صنع الله ابراهيم في رفضه للجائزة علي اساس انها تمنح من نظام لا يحظي بشرعية شعبية ويقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع اسرائيل رفض العرض. كما علمت القدس العربي ان الاسم المصري الآخر الذي كان مرشحا للجائزة هو الكاتب الروائي والناقد المعروف ادوار الخراط باعتباره مرشح اجماع ويحظي بتقدير خاص في الوسط الثقافي المصري والعربي، لكن تبين ان الخراط هو الذي يرأس لجنة التحكيم، الامر الذي لا يجوز معه الترشح لنيل الجائزة. |
أو انهم لا يمكنهم الحصول عليها لانهم نالوا من قبل جائزة تقديرية كما في حالة ابراهيم اصلان
Quote: التكهنات تقول باتجاه الجائزة نحو أديب مصرى بعد رفض صنع الله جائزة الدورة الماضية، وهو مايعزز من فرص ادوار الخراط، لان خيري شلبي هو اقرب المرشحين لنيل جائزة الدولة التقديرية بعد شهور قليلة وفوزه بجائزة الرواية يقلص أسهمه في الحصول عليها وهو السبب نفسه الذي ادى إلى استبعاد إبراهيم أصلان الذي حصل بدوره على تقديرية العام الماضي. |
وطريقة صياغة الخبر من قبل المراسل الثقافي المصري لجريدة القدس اللندنية, صياغة غير مقبولة وهي واحدة من تجليات المركزية الثقافية المصرية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذ الخواض وانا اقراء مداخلتك الاخيرة تزكرت شيئاً وقع منى هل ربط الطيب صالح عند شمال موسم الهجرة بتعبير ناس الخدمةالمدنية يعنى عدم تجاوز عتبة ترقية مُحددة ..ام هل اصبح يخشى على نفسة من ابداعة بمعنى ان لاينتج عملاً فى روعة اعمالة السابقة التى جعلتنا نُفاخر بها كسودانيين والتى تم اختيار موسم الهجرة كأاحد اجمل مئة عمل واكتفى بالمقالات القصيرة فى الصُحف والمجلات السؤال مرة اخرى هل توقف ابداع الطيب صالح عند عتبة السبعينات ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: راشد يحى مدلل)
|
الأخ أسامه عودا حميدا.......عزيزي العرب لا يقرون بقدرات السودانين وهم أساتذتهم وفى ذلك إنكار للجميل.....فان كانت جائزة الروايه سعت للطيب صالح.... فقد إنتزع الأستاذ نورالدائم عبدالوهاب محمد شريف جائزة الشعر فى مهرجان شعراء المعلمين بصنعاء اليمن....ومن قبله المرحوم فراج الطيب والفيتوري فى المربد... ببغداد بلد الرشيد حيث تبخر الراى السديد...,.. فالنكن كالازهري كلما أصابتهم الدهشه..... نجيبهم بابداع يدفعهم للوراء ليتقدم حادينا.... وليتفجر الغيظ لمن لا يكظمون ولا يعفون عن الابداع والمبدع الاسمر
منصور عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي راشد الطيب صالح مقل, ولم ينكر ذلك في كلمته التي القاها بمناسبة نيله الجائزة حين قال:
Quote: أنا مقل في أعمالي , ليس لأنه لا جديد لدي , بل لأني (أجيد مرواغة ربات الفن) |
ولا أرى ذلك عيبا, فهنالك كتاب مشهورون ولهم مجلدات ضخمة, ولكن الاعمال المتميزة فيها قليلة. هذا لا ينفي ان هنالك روائيين غزيري الانتاج, ولهم اعمال كثيرة ممتازة , وأنصع مثال على ذلك: الروائي الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز. المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
توثيق حول ان سودانيزأونلاين لها سبق صحفي في نشر خبر الجائزة (Re: osama elkhawad)
|
نحب هنا أن نوثق الى ان سودانيزاونلاين أول من نشر خبر نيل كاتبنا الكبير الطيب صالح, لجائزة الملتقى الثالث للرواية العربية , من خلال الكلام الاتي لصديقنا أمين زوبا:
Quote: اعتذر اولاً عن هذا العنوان ولكني مفروس جداً يابكري
حين اتصلت باسامة كنت اريد أن تكون سودانيز اول يقدم هذا الخبر لذا خرجت من المسرح بعد اعلان الجائزة مباشرة واتصلت على اسامة
ولذا كانت سودانيز اون لاين اول من نشر الخبر
ولكن أن لايصير ذلك خبراً رئيسياً يزيييين الصفحة الرئيسية هذا يحسب عليك ارجو ان نحتفل بهذا الخبر بشكل يليق بقامة هذا الرجل |
وذلك التوثيق هو من بوسته: اصحى يا بكري..... الطيب صالح ليس بالعادي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توثيق حول ان سودانيزأونلاين لها سبق صحفي في نشر خبر الجائزة (Re: osama elkhawad)
|
انا اكتب والفرحه تملاء كل جوانحي بسماع نباء حصول الكاتب الكبيرالطيب صالح علي جائزة مؤتمر الروايه العربيه والتهنئه موصوله الي الكاتب الكبير وله منا كل تقدير واجلال . وارجو بان يكون التكريم للكاتب الكبير ليس مختصرا علي الافراد بل كل الجمعيات السودانيه العامه والخاصه حتي نعطي كل ذي حق حقه ونشجع مواطنينا بالعمل العام ويرجع اسم السودان في المقدمه . ومره اخري نهنئ كاتبنا الكبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
ارجو تقبل اعتذاري عن التعليق على مداخلات الاعضاء بحسب الترتيب, لكنني بالتأكيد ساعود اليها كما وعدت. نعود للحديث عن أن الطيب صالح مقل, وفي ذلك سنستشهد بالياس خوري, ويمنى العيد. كتب الياس خوري في عموده المعروف في ذلك الوقت:
وكان ينشره في الصفحة الاخيرة ل:
Quote: ملحق النهار الثقافي, |
وهو ملحق ثقافي جيد , كتب انه التقى الطيب صالح في الملتقى الاول للرواية العربية في القاهرة, وسأل الطيب صالح عن اخر انتاجه, فاجابه الطيب صالح, في ما معناه, أنهQuote: لا يكتب وأنه يحب النوم |
. أثار هذا الجواب من الطيب صالح مشاعر سيئة في نفس الياس خوري, وهو من المناصرين للقضية الفلسطينية, ومن المناهضين للسياسات الأمريكية في المنطقة العربية. وقد روت لي الناقدة اللبنانية يمنى العيد, في واحد من نقاشاتي, وأحاديثي الطويلة معها في شقتها في بيروت, وقد كانت من المحكمات في الملتقى الاول , أن الطيب صالح كان مرشحا, وكذلك الياس خوري. وانحصر التنافس بين الطيب صالح وعبدالرحمن منيف والروائي الليبي أبراهيم الكوني. تم استبعاد الطيب صالح لقلة انتاجه الروائي, ولذلك انحصر التنافس بين عبدالرحمن منيف وأبراهيم الكوني, والمعروفين بانتاجهما الروائي الغزير. وهذا ما , في هذا البوست حول غزارة الانتاج الروائي. وتم استبعاد الكوني لانه يكتب عن ثقافة واحدة ومنطقة واحدة هي:
Quote: منطقة و ثقافة الطوارق. |
وتم اختيار منيف لان عالمه الروائي يتحرك في مناطق ثقافية وجغرافية أوسع من الكوني المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
في تعليق له على كلامنا حول :
Quote: فالرعاة والبدو لا ينتجون نقدا ولا فلسفة |
رد سجيمان, وكنت اعتقد انه يعرف الشروط التي يتم فيها انتاج المعرفة, قائلا:
Quote: اسامة..... خليتك امشي زي ما داير....
لكن والله خايف الله يسعلك من الكديسة الماشة وراك دي:-
Quote: و يتبعني قطا النوستالجيا |
وللاسف , فان "سجيمان " وقع ضحية لما يردده "اساسي "وغيرهم , من فهم لما اذيل به مساهماتي: أي :
Quote: ويتبعني قطا النوستالجيا, |
وما كنت اظنه ممعنا في عدم المعرفة بالشعر, و يجهل التفريق بين : قطا و قطا"تشديد الطاء". المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
الطيب صالح وابراهيم الكوني (Re: osama elkhawad)
|
ذكرنا قبل ذلك ان صياغة خبر فوز الطيب صالح بالجائزة , كان يعكس ان الجائزة من المفترض أن يفوز بها واحد من الروائيين المصريين. وهي صياغة تدل على ان الفوز بها من قبل الطيب صالح جاءت بطريقة ما وليس من بينها أبداعه المتميز. وأذا ما رجعنا الى مقال اللبناني عبدة وازن في صحيفة الحياة, نجد أن الامر أي فوز الطيب صالح بالجائزة مختلف تماما عما أورده المراسل المصري من القاهرة. يقول عبدة وازن:
Quote: وتم هذا العام تداول اسماء عدة للفوز بالجائزة وآخر اسمين تنافسا عليها بشدة الطيب صالح وابراهيم الكوني. لم تتوج الجائزة فقط نتاج الطيب صالح، هذا الروائي السوداني الحاضر بشدة في المشهد الروائي العربي المعاصر، بل توجت ايضاً الادب السوداني، الذي لا يزال شبه مجهول عربياً، وقد جاءت مترافقة مع اعلان الخرطوم عاصمة للثقافة العربية للسنة 2005، ما اضفى عليها طابعاً احتفالياً. ولئن كان صالح هو الأبرز والأشهر عربياً بين ادباء السودان، |
ومن هنا يتضح أن الطيب صالح كان من المرشحين بقوة لهذه الجائزة,وأن التنافس انحصر في الاخر بينه وبين الروائي الليبي ابراهيم الكوني. المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح وابراهيم الكوني (Re: osama elkhawad)
|
Quote: ألف مبروك لمبدعنا الكبير الضخم : الطيب صالح, وللابداع السوداني, وللشعب السوداني, الذي أعتاد فقط سماع اخبار الكوارث والحروب والمجاعات |
الأخ العزيز أسامة .. خذلني الحظ فأفقدني فرصة التحدث معك، صوتاً لصوت. والأيام حبلى بالفرص، علها تجود
الآن في كتابتك عن الطيب صالح، وإرث الخواويض، يتجسد معنى كلامي السابق بأنك لم تبدأ أصلاً في هذا البورد. أنظر إليك (إلى نفسك) الآن وإليك سابقاً وأنت تصارع طواحين هواء لم ينصبها الهواء لك. أحس بأنك الآآآآآآآآآآآآآآن تبدأ. ولك أن تعلم يا أسامة .. لا يوجد عدوٌ يتقصدك هنا، وأنت في ظني أكبر من كل ما سبق منك من مبارزات لا طائل من تحتها ولا من خلفها. الآن أنت بدأت .. وحقّ لي ما قلته لك سابقاً بأنك لم تبدأ بعد. يا سيدي إنت كان راس الخيت رايح ليك بس
ممتع سردك لتاريخ الأسرة. وممتع هذا البوست الأصيل عن شيخنا الأصيل الطيب صالح. فتش لمكانتك يا أسامة. وبالمناسبة أنا بتكلم وفقاً لمؤشرات الإحساس الفطري فقط. أظنك أكبر يا ود الخواض.
والعفو شنتير
| |
|
|
|
|
|
|
ولّى زمن التبعية والالحاق (Re: osama elkhawad)
|
نعود كما وعدنا بالرد على مداخلات القارئات والقراء والتعقيب عليها. وسنبدأ بايراد مداخلة الاخت سناء خالد كاملة , مع وضع خطوط تحت العبارات التي سنعقب عليها, كما سنربط ما قالته الاخت سناء , بالرد الشهير لعبداللطيف على الفكي على محمد المكي ابراهيم, والذي نشر في : سودانايل تقول مداخلة الاخت سناء:
Quote: الأخ المحترم أسامة الخواض, هنيئاً للطيب صالح بتكريمه و هنيئاً لنا بتكريم الطيب صالح, وحقاً كما قال, إن السودان بلد لا تمر فيه القوافل, نحن بحاجة إلى تسليط مزيد من الضوء على تهميش الأدب و الفن السوداني في أغلب المنتديات العربية, وبالذات من جانب المصريين, الذين يحاول عدد كبير منهم طمر الإبداع السوداني, أو طيه تحت عباءتهم و نسبه لأنفسهم ........ أذكر أنني قرأت أنه في حفل تكريم المرحوم بروفيسور عبدالله الطيب, قال أحد المثقفين المصريين, أن عبدالله الطيب قبس من شعلة طه حسين. و مع أنني لا أنكر فضل طه حسين, إلا أنني أعتقد أن البروفيسور عبدالله الطيب هو شعلة قائمة بذاتها...ستظل تضيء و تدفيء أبداً... المصريون يجيدون تسويق أنفسهم و التطبيل لبعضهم, و نحن بحاجة للتعلم كيف نقدم أنفسنا للآخرين و نبدد جهود من يحاولون سرقة إبداعنا أو دفنه.... |
أشارت الاخت سناء الى مواضيع مهمة تتعلق بانتشار ونشر الثقافة السودانية والابداع السوداني. وكما قلت في نصوص نقدية سابقة فاننا لا يجب أن نرمي تهميشنا ونسياننا على الاخرين, بل من واجبنا ان نتولى نشر ابداعاتنا وايضا تسويقها, وبنهت مثلا الى اننا لم ننتبه الى سوق مهم للغناء السوداني, الا وهو السوق الافريقي. وعلينا ان نكشف سرقات المصريين لابداعنا, فهم قد سرقوا "الليل الهادي" لشرحبيل, وحاول محمد منير سرقة "فرحي خلق الله واتني" لمحمد وردي, الذي لاحقه ,واستعاد حقوقه. وسرقوا "كدا كدا يا الترلة", وغيرها من النصوص الموسيقية والغنائية, باعتبار ان ما سرقوه هو من التراث النوبي المصري سبحان الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!11
كما علينا ان نتخلي عن واقع التبعية للثقافة المصرية, فنحن نعتقد ان العيال كبرت في كل الحقول الابداعية والمعرفية. وتلك التبعية لمصر اسماها عبداللطيف على الفكي في رده على محمد المكي ابراهيم ب: الصغار والضيم حين قال:
Quote: يجب على الثقافة العربية في السودان أن تمحو هذا الصّغار والضيم من شغاف قلبها. وأول خطوة في هذا المحو ألا ترى نفسها رؤية التابع. ونحن نعلم جميعا أن أي مثقف سوداني يعرف على الأقل لغة عالمية أخرى غير العربية. وهو امر غير متوفر في كثير من الاحوال عند العرب. فلماذا حين نقدِّم الثقافة العربية للعالم لا نقدمها الا من خلال دولة أخرى؟ |
ثم ضرب أمثلة عن الطريقة التي اجابت بها الحركة السياسية السودانية على سؤال:
Quote: فلماذا حين نقدِّم الثقافة العربية للعالم لا نقدمها الا من خلال دولة أخرى؟ |
وفي هذا الصدد قال:
Quote: هذا السؤال أجابت عنه الحركة السياسية عندنا سلبا اذ هي قدمت نفسها من خلال مصر وكأن السودان في ثقافته العربية لا يجد صكوكا للعالم سوى في مصر. فقد خدع صلاح سالم الأزهري وخدع ناصر عبود وخدع السادات نميري وخدع مبارك البشير. |
ثم أعاد طرح السؤال على الجبهة الثقافية السودانية:
Quote: فهل في تقديم الفكروالثقافة يجب علينا, اذا أردنا تحديد وجودنا أن ننخدع للفكر المصري حتى نقدِّم أنفسنا للعالم؟؟؟؟ |
ثم عرج الى تقديم مثال حي عن التبعية الثقافية للحركة الثقافية المصرية:
Quote: هنالك على سبيل مثال هذه التبعية بعض عبارات . فحين يقول الدكتور حسن أبشر الطيب في مقدمته لكتاب محمد المكي ابراهيم " الأعمال الشعرية الكاملة" أن المجذوب أمير شعراء السودان لا يتعدى أن يكون قد نقل لقبا متداولا في الثقافة المصرية له سياقه الخاص. فلماذا نقتدي بنفس تلك الألقاب؟؟ ولماذا حصر حسن أبشر الطيب امارة المجذوب للشعر في السودان فقط؟؟ فهل المجذوب يدنو قيمة من شوقي والجواهري شعريا أم أن الأمر على عواهنه هكذا تبعا صريحا؟؟؟ |
وختم رده على محمد المكي ابراهيم بالاتي:
Quote: لقد ولّى زمن التبعية والالحاق, وعلينا أن نتخلى عن قيم الصغار والضيم, وأن ننظرأ مامنا بثقة وافرة عالية. |
واتباعا لنفس النهج, نقوم الان بمقاربتنا الطويلة لقراءة يمنى العيد الخاطئة لموسم الهجرة الى الشمال
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: Raja)
|
اليوم خفق قلبى فرحا وسعادة بان يفوز اديبنا ودرتنا.. الطيب صالح..
ما قاله الطيب صالح عن رفض الجائزة او قبولها.. هذا رايه ومن حقه ان يقول رأيه وصنع الله لم يكن الاول والاخير فى رفض الجوائز العالمية.. وانا شخصيا ارى ما رآه الطيب صالح...
Quote: كنا نحاول ان نؤسس لنقده عبر مبحث سوداني , وقد يكون في المستقبل غير سوداني كما حدث لدراسات الاستشراق, وهو ما يخالف ويضاد النظرة الانبهارية المتناقدة بالكتاب العرب |
كما نجد هناك انبهار بالعرب نجد ايضا انبهار بالغرب فاتى النقد غريبا متشحا بالغموض والتعمية حتى خلق نصا موازيا للنص المنقود
اتمنى حقا ان تكون هناك مدرسة نقدية سودانية. وانت تقلو يا اخ اسامة نؤسس لنقدة عبر مبحث سودانى.. فهل استجلاب كل المدارس الغربية ومصاحبتها فى المقاربات النقدية يخلق ذلك المبحث السودانى؟
اتمنى الا تحمل على الاخرين وتحكم عليهم بهذا التعنت.. المسألة هنا نسبية.. ومرة اخرى سعداء بفوز اديبنا العظيم.. ونتمنى مزيدا من التقدم لبقية الروائين السودانين..
| |
|
|
|
|
|
|
ست البنات (Re: osama elkhawad)
|
نعود لمداخلة اختنا : ست البنات, وسنوردها كاملة, وسنضع خطوطا تحت العبارات التي سنعلق عليها:
Quote: سلام ،
نسميه الطيب الصالح !
وقد استحق الفوز عن جدارة ، وتمكن ، وتواضع أهلنا الخيرين !
ولا أعتقد أن الشعب العربى بأجمعه اذا ما اجتمع ، يستطيع تقييم أبعاد ما يرمى اليه الطيب الصالح فى روايته ، ومضمونها ! فيقينى بأن الطيب الصالح يكتب ليثرى المكتبات ، والآخرون يكتبون من أجل الثراء !
لذلك فهو مقل لأن غايته لم تكن يوما المال ، كعادة كتابنا العفيفين !
قال لى شاب مصرى زار السودان مرة ، ( ما استعجب له أن كل شخص فى الخرطوم حين يصبح الصبح ويطوى فرشه ، يطالعك كم من الكتب والمجلات العربية تحت الفرش يكون قد التهمها فى ليلته تلك ، ولا يهمه ان كانت بطنه خاوية !! ونحن السودانيون لم تكن جهودنا يوما مقدرة من اخوتنا العرب !
ويحسبون وجودنا بينهم تكملة للتعداد السكانى !
ونسبة لضعف حكومتنا ! وغيابها عن كل المحافل الدولية ! وقصور أدائها وطنيا ! فقد انعكس ذلك على تقييم الآخرين للفن ، والأدب السودانى ، رقم اجتهاد مثقفينا وعظم دورهم الرائد فى الساحة !الآ أنهم يصتدمون بما يلاقونه من تهميش ، وتبخيس !بل ومتاريس تضعها دولتنا فى طريق المبدعين ! فأديب يشرف وطنه مثل الطيب هذا ، هل سألنا أنفسنا أين يعمل الآن ? ولماذا لم تفتح الدولة المجال له ولأمثاله من الكفاءات حتى يستفيد الوطن من امكاناتهم ???
وحين يأتى الحديث عن المصريين وسوء تعاملهم معنا كسودانيين ، تصيبنى القصة ، والألم ! حين أذكر أصدقاء لى وللشعب السودانى ، من أبناء مصر الذين احترمهم ، أمثال الشاعر كمال أبو عمار ، والشاعر عفيفى مطر ، والشاعر هشام قشطة ، والأستاذ مكرم محمد أحمد ، والأساتذة هبة عنايت ، وراجى عنايت ، والشاعر عبد الرحمن الأبنودى ، والدكتور شريف حتاتة ،والحاج مدبولى ، والسيد حسنى أبو داؤود ، و(صديقة) تلك السيدة المسنة التى أقمت عندها مستأجرة فوجدت عندها كل الطيبة وحسن المعشر ، وهؤلاء جميعا لمست لديهم حبا وتقديرا للسودانيين ، وادراكهم لتفرد شخصية السودانى وتقديره حق قدره !
وهذا لا يمنع أن هنالك شخوصا تفزعهم فكرة استقلالنا اقتصاديا وأدبيا ، بل حتى استقرارنا ! ومنهم من لازال يعتقد بأن السودان محمية مصرية ! ولى عودة ان شاء الله . |
لا أعتقد ان كل المصريين من كتاب ومبدعين يمكن ان نضعهم كلهم في سلة واحدة, لكن بالتاكيد هنالك اتجاه واضح يرمي الى الحاق السودان بمصر, لأسباب كثيرة, وأهمها : مياه النيل كما ان هنالك اتجاها في الثقافة المصرية سميناه : المركزية الثقافية المصرية يرمي الى قولبة الثقافات العربية, ولا أقول الثقافة العربية, وتمصيرها, وسبق لنا ان اشرنا الى بعض من تمظهرات التيار الثقافي المركزي المصري. أما الكلام عن :
Quote: ولا أعتقد أن الشعب العربى بأجمعه اذا ما اجتمع ، يستطيع تقييم أبعاد ما يرمى اليه الطيب الصالح فى روايته ، ومضمونها |
فهو كلام غير دقيق, فالكتاب العرب ساهموا في تعريف القارئ العربي بالطيب صالح, لكنهم كما في حالة يمنى العيد مثلا, اخفقوا في مقاربة خطابه الروائي في الفضاء السوداني, لاسباب كثيرة وضحناها في بوستنا عن "القراءة الخاطئة" وما نقوم به هو شبيه بما قام به ادوارد سعيد, في كتابه:
وقد ساهم الكتاب في تغيير مناهج دراسة الاستشراق في الجامعات ومراكز البحث الغربية. و ما نرجوه من مبحثنا هو, ان يتعرف الكتاب العرب على الثقافة التي انتجت خطاب الطيب صالح الروائي والقصصي, حتى لا يقعوا في شراك القراءة الخاطئة له. أما عن مساهمة الحكومة السودانية الحالية, أو الحكومات التي سبقتها, فلا تعشمي فيه في القريب العاجل, وأعظم ما قدمته حكومات الجبهة الاسلامية القومية, لتكريب , ولا اقول تكريم الطيب صالح, هو منع تدريس روايته "موسم الهجرة الى الشمال" , في قسم اللغة الانجليزية بجامعة الخرطوم. أما عن قسم اللغة العربية, أو اقسام اللغة العربية في وطننا الحبيت, فهي أقسام محنطة, ومحافظة, وليست لديها ما تقدمه سوى لعن الطيب صالح ونرجو ان يساهم كلامنا السلبي عنها, في تطويرها, أو على الاقل في تنبيه قطاع منها الى ضرورة تطويرها.
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
سأنقل تعقيبي (Re: osama elkhawad)
|
سأنقل تعقيبي على مداخلتي: سناء خليل و ست البنات الى بوستنا عن : القراءة الخاطئة, لعلاقته بما نقترحه من مبحث معرفي حول كتابات الكتاب العرب عن الثقافة السودانية, والابداع السوداني المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
رجاء (Re: osama elkhawad)
|
قبل ان نعود للتعليق على مداخلات : شنتير و بيان احب ان اقول للاخت رجاء, مرحبا , وارجو ان تحاولي ان تلفتي النظر لما نقول به الان , لمن تعرفينهم من المثقفين والكتاب المصريين المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
فوز الاستاذ الاديب الطيب صالح بهذه الجائزة حدث جميل..
ولكنه يدخل من باب اعادة الاعتبار لكتاب السودان والسودان عموما
وكالعادة يأتي بعد الانتشار العالمي والصيت الذي حققه الطيب صالح..
خصوصا بعد اختيار موسم الهجرة الي الشمال من ضمن افضل مائة عمل انساني..
فالتحيح للطيب صالح وهو ينتزع هذا الاستحقاق بهذه الجائزة القيمه...
والتي نتمني ان تفتح نوافذ للادب السوداني علي الصعيد العربي...
وشكرا يا ستاذ الخواض علي هذه الحوار ...
ومتابعين لمسارات هذا البوست,,,
| |
|
|
|
|
|
|
شكرا ايهاب (Re: osama elkhawad)
|
شكرا ايهاب , ودعني اقدمك على ردي على مداخلتي الصديق شنتير, وبيان, و اشكر في شخصك الكريم, زيارة بورداب واشنطون الكبرى لي, لمواساتي في رحيل أبي. ونقاشاتي التي اعقبت الوفاة, هي تأكيد لما قلته في أن :
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
الأخ أسامة سلام ،
(لا أعتقد ان كل المصريين من كتاب ومبدعين يمكن ان نضعهم كلهم في سلة واحدة, لكن بالتاكيد هنالك اتجاه واضح يرمي الى الحاق السودان بمصر,) اذا فقد اتفقت معى بعض الشئ !
وأوضح مقصدى من قولى ( اذا اجتمع الشعب العربى ...)
لأختلاف لغة التعبير عند الراوى السودانى ، وأسلوب تطويعه المحلى غير المطروق عند العرب الآخرين ! وطريقة تناوله لقضايا تخص المحلية السودانية ببعدها العفوى المنتقى ، وتعود القارئ أو المتلقى السودانى على المدلولات المستخدمة !
مثال لذلك : قول الشاعر الدوش ( كبرت كراعى من الفرح )
هذا استخدام لوصف محلى يعجز القارئ العربى خارج حدود السودان عن الوصول لمعناه الغنى ! بل قد يصعب على قارئ من قبيلة سودانية أخرى اختلفت ثقافته المحلية عن ثقافة الدوش !
ولى عودة .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
الأخ أسامة سلام ،
ففى مصر مثلا نلاحظ أن التعبير عن الأشياء والأحداث اليومية متشابه وله مفردات معينة لا تتغير من شخص لآخر !
حتى الأندهاش نجد التعبير عنه بنفس الجملة لدى كافتهم !
فى حين نجد أن التعبير عن الأحداث والدهشة يأخذ أشكالا متنوعة ومختلفة !
مثال :
حين تسأل شخص مصرى :
هل رأيت فلانا ?
يكون رده ما شفتهوش .
حتى اذا سألت نفس السؤال لألف شخص منهم !
نفس الرد يتكرر كأن المسئول شخص واحد !
لكن فى حالة السودانى ، قد يأتيك رده :
لا ما شفتو ! يعنى رد محدد وقاطع !
ويرد عليك اخر :
لى يومين ما شفتو !
وثالث :
من الأسبوع الفات ما جانا !
ورابع :
انا كمان بفتش فيهو !
أقصد بهذا أن للسودانيين المقدرة على الأجتهاد والتنويع ، وهذا ينعكس على المبدعين منهم والكتاب والشعراء !
لذلك نحن والعرب الأخرى نتعامل بلغتين ابداعيتين مختلفتين ! بالأضافة الى عدم اجتهادهم لتفهم العامية السودانية ، مما يفوت على القارئ الألمام بكم من الأنتاج السودانى الغزير ! وهذا هو السبب الرئيسى فى تقديرى لعدم انتشار الأغنية السودانية فى الدول العربية !
ولى عودة .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذ/ اسامة الخواض تحية اعتقد أن احتفاءنا بنيل اديبنا الكبير الطيب صالح ( جائزة جائزة مؤتمر الرواية العربية ) هو تكريس للتهميش الذي يمارس علي شتى ضروب الابداع عندناو للمركزية الثقافية المصرية التي تحدثت عنها... و الجائزة هي التي كرمت بقبول الطيب صالح لها .. بعد موقف صنع الله ابراهيم ...
التحية له و هو بصوته الرزين و كلماتهالهادئة و رأسه المرفوع و اعتداده بسودانيته و جلبابه الواسع يجعلنا نفخر كوننا سودانيين ....
اشكاليتنا يا استاذنا اراها واضحة فيك .. حقيقة أتألم جداً عندما اراك ترد و و تجهد في الرد علي آراء و بوستات و ملاسنات يغنيك عن الرد فيها اثراءك لهذا المنتدي و انتاجك الفكري ... يكفيك ما تكتبه عن أي رد...
لك الود و للطيب صالح الذي يجعلنا نحس اننا يمكن ان نجده يوما ما في صالون بيتنا "يأكل قراصة بملاح ويكة" السلام و التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: عبد الحميد البرنس)
|
وكي يستمر البوست, ساحاول من الذاكرة الرد على المداخلات التي لم اعلق عليها. تحدث صديقنا صديق الحسن عما سماه بدايتي الحقيقية كما فهمت من كلامه, ولا اوافقه الراي في ذلك اللهم الا اذا أعطينا مفهوم البداية منحى صوفيا. فالاعجاب بالمقام والزهو به كما يرى المتصوفة, هو في الوقت نفسه سبب رئيس كي يتقهفهر السالك الى مقام ادنى. وهكذا يبدو الامر في الكتابة وفي الابداع عموما, فعلى الكاتب الا يتخلص من فكرة انه ما زال مبتدئا, وان يقاوم دائما وابدا وفي كل لحظة فكرة الكمال. واحب ان اقول له ان انتقال الكاتب ,بالمفهوم التقليدي للكاتب, الى منبر مثل هذا ليس أمرا سهلا. و في حدود تجربتي المتواضعة, فانني لم اجد نفسي الا حينما اكتشفت فكرة البوستات الطويلة, والتي تتحرك في مساحة معرفية كبيرة نوعا ما, وقد كان بامكاني ان انشر كتاباتي القديمة, وهي كثيرة ومتنوعة, ولكنني كنت احسب ان القراء او على الاقل معظمهم قد الموا بها أو ببعض منها. ولم يكن تقديري صائبا. وربما احاول ان انشر بعضا مما كتبته في ازمان سابقة. اما عن الاعداء فليس لي هواجس او فوبيا حول ذلك. ذكرت مرات كثيرة انه تتوفر لي قارئات ممتازات وقراء ممتازون. وهي حقيقة تجعلني اكثر نقدا لما اكتبه واكثر حرصا على تجويده. والقارئ الحصيف او القارئ الممتاز, يختلف عن نوع من القراء اسماهم كبر بحق: السبارة وليست لي اية حاجة الى مثل هذا النوع من القراء , والذي لا يساهم في تطوير الكاتب , وتطوير الكتابة والقراء بشكل عام. وقد اشار الشاعر محمد الحاج, وارجو الا اكون مخطئا في تصنيفه كشاعر, الى ان اكف عن الردود والتعليقات , واكتفي بما اكتب. وهي ملاحظة تحمل في طياتها نوعا من التقدير لما اكتبه, لكنها تنسى ان هذا منبر للنقاش, وليس مجلة او جريدة مثلا. وكنت قبل ذلك اتجنب الرد على القراء الذين اعتقد انهم لا يضيفون شيئا الى النقاش. لكنني اكتشفت بالتجربة, ان بعض المناقشين يهملون الرد على كثير من الاراء المهمة , بحجة انها لا تساهم في تطوير النقاش, او لا يردون على اسئلة مهمة تتعلق بمعلومات خاطئة تضلل القارئ, ولن نضرب مثالا على ذلك , لكنني على استعداد لان اقوم به لمن يشكك في كلامنا. تجربة المنابر الاسفيرية المفتوحة, هي تجربة جديدة بكل المقاييس, وخاصة لمن له تجارب مختلفة في النقاش والحوار العام. وهي بدأت بدون تقاليد, لكن مع تطور التجربة ومرور الزمن, تتأسس تقاليد لها. بالنسبة لما حدث بخصوص فلا اعتبر ذلك ملاسنة, وما قلته ناتج من حقي الانساني , في الا يشوه ويمسخ اي احد مهما كان , ما اقول به. وقد اتضح لي ان كثيرا من القراء كانوا يعرفون الخطا الشنيع الذي وقع فيه : أساسي أبو أحمد سجيمان لكن لم يقم اي احد بتوضيح الحقيقة, هل هذا ناجم من ارهاب مستبطن يحس به القراء اذا ما اوضحوا الحقيقة لاؤلئك النفر؟ تلك كلماتي , ولا اسمح لاي احد بان بذيحها على عينك يا تاجر تحت دعاوى مختلفة ليس من بينها احترام المعرفة والقراء والقراءة. اقول ذلك , لانني منتم لهذا المنبر , وهو منبر للنقاش. وكان يمكن ان تكون علاقتي بهذا المنبر مختلفة جدا. أن أكتب , واذا ما طرح كلامي للنقاش كما في حالة : عبدالله على ابراهيم. فانني انشر كلامي , وليقل الاخرون ما يريدون قوله. أو ان اكون عضوا في المنبر , كما في حالة شاعرنا محمد المكي ابراهيم, واقوم بقول كلمة او كلمتين , بالايميل عبر عضو اخر, مع انني عضو في المنبر, واترك بقية خلق الله يتكلمون عني. هذا اختياري , واستفدت منه كثيرا, وبالتاكيد لن اقضي بقية حياتي متنقلا بين منابر النقاش وساعود للرد على الاخت بيان حول العلاقة بين Quote: محمد عبدالحي , كلية القران الكريم, الغرب, ورواق السنارية |
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
ألغينا تعقيبنا المفترض على الاخت بيان نسبة لظروف احتجابها عن المنبر. والحديث عما يسمى بالنظرية الغربية النقدية ,حديث ذو شجون, وفيه زوايا تستحق النظر في محورين مهمين: المحور الاول: هو علاقتنا بتلك النظرية النقدية, والتي ما عادت غربية بالمعنى الضيق لتلك الكلمة. والواقع ان من يعلنون غربية تلك النظرية, هو في الاصل ,يتبنون بعضا من مقولاتها, ولكن هي مقولات للاسف , عفا الدهر عليها, وما عادت تنتج معرفة بالنصوص الابداعية. ومن امثال ذلك علاقة المؤلف بنصوصه الابداعية , كما في حالة الطيب صالح, وسنعود لذلك في المحور الثاني,والمتعلق بالنظرية النقدية الغربية وعلاقتها بالخطاب الروائي والقصصي للطيب صالح. فبعض الكتاب يحاولون الربط بين حياة الطيب صالح,ونصوصه الابداعية. وهي محاولة بائسة اذ انها فشلت في تقديم معرفة بنصوص الطيب صالح, وفي نفس الوقت بحياته. والذين ينطلقون من ذلك الربط البائس تحت ستار نقد نظرية "موت المؤلف" لبارت, لا يعرفون في الاصل ما قاله بارت في هذا الصدد. فهو لم ينكر ان هنالك علاقة بين النص والمؤلف, ولكنه اكد ان عقودا من تلك المحاولة البائسة , لم تنتج معرفة بالنص الابداعي. ونتيجة لذلك تركزت المقاربات النقدية لخطاب الطيب صالح, في حقل ما سمى بنظرية ما بعد الاستعمار. وابتعدت عن تلك المحاولة البائسة في الربط بين حياة الطيب صالح ونصوصه. المشاء
(عدل بواسطة osama elkhawad on 03-16-2005, 06:18 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
الطيب (Re: osama elkhawad)
|
صحيفة الخليج الاماراتية تصدر ملحق صحفي جيد المستوي يهتم بقضايا الثقافة العربية وينشر فيه عدد كبير من الاسماء المعروفة في عدده الاخير وفي صفحة كاملة كتب صحفي اسمه عمر شبانة عن مؤتمر الرواية العربية مركزا علي دعوة نجيب محفوظ لاقامة مهرجان للشعر في مقدمة المقال قال مؤتمر الرواية العربية يعقد سنويا في القاهرة وقد فاز بجائزتة ولم يذكر ولا كلمة واحدة عن اهم نتائج المؤتمر وهو فوز الطيب صالح والطيب صالح ليس في حوجة للاشادة من صحفي مغمور ولكن الامر كان محزن بالنسبة لي اتصلت مع الاستاذ عياش يحياوي رئيس تحرير الملحق وقلت له انا افسر هذا الامر اولا من جهه سوء النية فهذا تجاهل لا يليق ومن جهه حسن نية هذا يعبر عن افتقاد الصحفي للحس الصحفي والمهني اجاب استاذ عياش بان هذا خطا وذكر ان الملحق يهتم بالكتاب السودانين غايتو انا بطني ما بردت
| |
|
|
|
|
|
|
توضيح (Re: osama elkhawad)
|
الخبر ناقص الصحفي كتب وقد فاز بجائزتة الاولي عيد الرحمن منيف والعام الماضي صنع الله ابراهيم ورفضها ولم يذكر فوز الطيب صالح هذا العام وهو اهم حدث في المؤتمر العزيز اسامة تجاهل الثقافة السودانية لا يتم من قبل المركزية المصرية فقط الصحفي عمر شبانة فلسطيني الجنسية ورئيس تحرير الخليج الثقافي جزائري
امس العد دالجديد من الخليج الثقافي كرس لايام السشارقة المسرحية والتي بدات بمبادرة من د يوسف عيدابي وساهم فى اول دوراتها كل من يحيي الحاج والامين جماع والريح عبد القادر باخراج 3 عروض من مجمل 8 عروض صحفي اسمه حكيم عنكر يكتب اسم الريح عبد القادر عبد القادر الريح
| |
|
|
|
|
|
|
يا حفاري القبور النقدية:هلموا بمعاولكم وجواريفكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: osama elkhawad)
|
يا حفاري القبور النقدية:هلموا بمعاولكم وجواريفكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عزيزي وصديقي محمد سيد أحمد: قبل أن اعلق على كلامك دعني أحكي لك وللقارئات والقراء ما حدث لي بالأمس في ضاحية مناساس Manassasبولاية فرجينيا والتي أقيم فيها الان-وذلك بمثابة استراحة -لها علاقة بموضوع الانتاج الغربي المعاصر للمعرفة النقدية في مجال الخطاب النقدي الادبي وبقية الخطابات,قبل أن نعود الى "العدة" النقدية الثقيلة. وهذه هي الاستراحة: بعد أن فرغت من الاطلاع السريع على الايميلات ,والمنبر الحر,من خلال المكتبة العامة في ضاحية مناساس, ذهبت الى مكتبة بارنز اند نوبل-Barnes & Noble سيرا على الاقدام كعادتي كمشاء. وكنت الوحيد الذي يتجول بين الطرق السريعة,فأحيانا أهرول,كقروي في المدينة,وأحيانا كثيرة أسأل أو أنتظر الذين يخرجون من سياراتهم كي أسالهم عن الطريق المؤدي الى تلك المكتبة. وكان أن تهت لمدة تقارب الساعة ,حتى وصلت الى تلك المكتبة. كنت بغرض السؤال عن كتاب مهم يتعلق ب: موت وعودة المؤلف وذلك كان جزء من اهتمامي بموضوع المؤلف السوداني ,وكيفية توظيف المقاربات النقدية الغربية المعاصرة المتعلقة بموت وعودة المؤلف,من خلال كتابات فوكو ورولان بارت ودريدا.وقد كان انطلاقي في ذلك ما كتبه أحد ابائنا النقديين,ألا وهو محمد عبدالحي عن : الشيخ اسماعيل صاحب الربابة كمثال للشاعر السوداني. وتكثف هذا الاهتمام نتيجة لما يكتبه بعض المتناقدين عن الطيب صالح ,مركزين على العلاقة بين السيرة الذاتية للطيب صالح,وخطاباته الابداعية. وهي كتابات بائسة,تحاول بفهم مغلوط لما قاله بارت عن : موت المؤلف أن تؤسس أرضية نظرية تبرر أمثال تلك المحاولة البائسة. والتي يتمثل بؤسها -كما ذكرنا -, في أمرين: الامر الاول والذي يتعلق بانها لم تساهم في التعريف الكافي بالسيرة الذاتية للطيب صالح. أما الامر الثاني فيتمثل في انها لم تضف أي كشف نقدي –"معرفي", بحسب ما تقوله يمنى العيد التي يدافع عن قراءتها الخاطئة "المتناقدون, أي كشف معرفي للخطاب الابداعي للطيب صالح. ولهذا فان لبؤس تلك المحاولة المتناقدة وجهين بائسين, مما يجعلنا نقول أنها: "تعرض"خارج دائرة النقد الادبي المعاصر, ولذلك , على مثال الدعوة المشهورة في الخطاب النقدي الأدبي السوداني: يا شعراء السودان, اصدقوا وكفى نوجه الدعوة الاتية-والتي تنطبق تماما على المحاولات "المتناقدة" التي تعرض تماما خارج دائرة النقد المعاصر": يا حفاري القبور النقدية: هلموا بمعاولكم وجوارفكم ونعلن كما قال نيتشة بحق: اننا نشم روائح جثثهم النقدية المتعفنة. وهي دعوة لا تنطلق من موقع شخصي,فقد أبنا ذلك في مناسبات يصعب حصرها الان, وانما تهدف لأن يأخذ الخطاب النقدي السوداني المعاصر زمام المبادرة, ويطرح نفسه بقوة,وبأصالة واثفة من معاصرتها. كما أن تلك المحاولة البائسة حشرت قسرا , الطيب صالح بسمته الابداعي الباذخ جدا جدا جدا , في دائرة "متفلسفين", متوسطي القيمة من أمثال: كولن ويلسون وهذا بعض من اخفاقات الترجمات العربية. وسأعود للتعقيب على كلام صديقنا محمد سيد أحمد, ومواصلة مداخلتي الطويلة نسبيا في الرد على الأخت بيان, واستكناه موضوع : علاقتنا بالخطاب النقدي الغربي عزيزي وصديقي محمد سيد أحمد:
أوافقك الرأي في ان ما نقترحه من مبحث عن علاقة الكتاب والباحثين العرب بكافة خطابات الثقافات السودانية,يستوجب علينا الحذر ,والتمييز بين العابر والرئيس في تلك العلاقة. لكننا نعتقد ,أنه لأسباب تاريخية وجيوبولوتيكية,فان نقد خطاب المركزية الثقافية المصرية,هو القسم الرئيس والأساس في ذلك المبحث المعرفي المقترح,والذي أبتدأنا في الخوض فيه في ما اسميناه بقراءة يمنى العيد الخاطئة ل: موسم الهجرة الى الشمال كما تحدثنا في ذلك البوست عن المصطلحات- المفاتيح Key- terms التي انتجها الخطاب النقدي الغربي المعاصر,والتي سنعيد انتاجها وتوظيفها بما يتفق مع السياق المعرفي والثقافي والسياسي السوداني في اشتباكاته المتعددة مع الخطابات النقدية العربية وغيرها من الخطابات. وبكلامنا أعلاه نكون قد بدأنا-عمليا- في الرد على بعض ملاحظات الأخت بيان في ما يتعلق بتأسيس المبحث المعرفي الذي تحدثنا عنه سابقا. وكنا قد ارتأينا تأجيل الرد على الاخت "بيان" بسبب احتجابها, لكننا رأينا أن ذلك الاحتجاب ليس له تأثير على ما سنقوله,وذلك بالنظر الى ان بيان لم تقم بالتعقيب على ما قلناه من ملاحظات واضحة جدا جدا, بل قامت بشطب ما نشرته في ذلك البوست-وقد كان جزء من مبحثها عن الشاعر والناقد محمد عبدالحي-والذي نالت عليه درجة الدكتوراة من "كلية القران الكريم" في الخرطوم.ولذلك ارتأينا أن ما قمنا بالغائه,يمكننا ان نعيد نشره لانها –في الاصل-رفضت الرد عليه لأسباب سيجدها القارئ غير المطلع ,في ذلك البوست الذي أشرنا اليه. فما قمنا بالغائه من ردنا على بيان كان مرتبطا بمثال عملي,حول كيف أن المؤسسات الاكاديمية بشكل عام,ومن ضمنها "كلية القران الكريم" في الخرطوم, ليست محايدة في الطريقة التي يتم بها انتاج المعرفة .فهي أي تلك المؤسسات لها "رؤيتها الخاصة" للعالم,وتعريفها الخاص للمعرفة,وما هي وظيفة المعرفة بحيث انها تكرس لانتاج واعادة انتاج الذهنية التي تتبناها المؤسسة الاكاديمية المعينة. وكيف أنها أي تلك المؤسسات,كما في حالة "كلية القران الكريم",تقوم بالتأثير على الباحث نفسه,من خلال فرض أفكارها عليه,مما يؤدي في شروط انعدام الديمقراطية,والتقاليد العلمية الحديثة, الى أن يغير الباحث بعضا من قناعاته العلمية كي يرضي المؤسسة الأكاديمية المعينة, وهذا مجال خضنا فيه في بوست غير هذا, حين أثبتنا كيف حاولت بيان في رسالتها عن محمد عبدالحي مغازلة ذهنية وايديولوجيا القائمين بأمر"كلية القران الكريم" في الخرطوم, في ما يتعلق بتوظيف محمد عبدالحي للاساطير كمكون أصيل من المشروع الشعري لعبدالحي, ولمزيد من الاطلاع على ما قلنا به في ذلك الصدد يمكن الرجوع الى بوست :محمد عبد القادر سبيل عن نص شعري لمحمد عبدالحي,وهو أي ذلك النص من البواكير الشعرية لمحمد عبدالحي. ترى الاخت بيان, ان هنالك من ينبهر بالنقد الغربي, في مقابل كلامنا عن انبهار بعض المتناقدين السودانيين بالكتاب العرب,وأتي ذلك في سياق نقدنا لقراءة "يمنى العيد الخاطئة" لموسم الهجرة الى الشمال للطيب صالح. وفي تعليقها ذاك, تجعل من المعرفة الانسانية ,وكأنها مقابلين متناقضين ولا يلتقيان أبدا أبدا: معرفة عربية اسلامية, ومعرفة غربية. وفي ذلك اختزال غير مقبول ,وأيضا غير علمي لكل المشروع الانساني في انتاج المعرفة. فقد ساهم أجدادنا القدماء,عبر تصاويرهم في الكهوف, وعبر صراعهم الشرس مع الطبيعة العمياء,وساهم المصريون القدماء,والاشوريون ,والبابليون, والاثينيون,والرومان,والعرب,والمسلمون, والصينيون والهنود والافارقة,واليابانيون, وشعوب أخرى وثقافات كثيرة, لا يتسع المجال لحصرها جميعا, في تأسيس المعرفة الانسانية. صحيح ان المساهمة الغربية في القرون الاخيرة, كانت المهمة ,وذات تأثير طاغ, ولم يكن ذلك لسطوة مو######## عبر جينات الانسان الاوروبي , أو الرجل الأبيض بشكل عام , وانما بحكم شروط كثيرة, جعلت ماكس فيبر يتساءل عن العوامل التي ادت الى ازدهار الراسمالية في اوروبا البروتستانتية, بالرغم من وجود ثقافات اخرى لها وزن معرفي ومساهمة حضارية واضحة في العالم ,في ما قبل الراسمالية... وهذا مجال لن نخوض فيه الان لتشعبه, لكن احببنا أن نشير الى أن ازدهار وسطوة النقد الغربي, نتج من عوامل كثيرة ,أهمها ازدهار الرأسمالية في أوروبا, وبعد ذلك تصديرها الى امريكا الشمالية ,بواسطة المهاجرين الأوروبيين. لكن ذلك التأسيس حمل في داخله,تشكل المعرفة هنالك, بطريقة لم تتح لها أن تكون معرفة في خدمة الرأسمالية والامبريالية, فدخول العالم المستعمر,بضم الميم الأولى وفتح الميم الثانية, جعل تلك المعرفة تحمل طابعا اخر,يحول دون أن تتحول تلك المعرفة الى معرفة احادية في خدمة الرأسمالية, وانما في نقدها,وظهور أصوات انتمت لتلك المؤسسات الاكاديمية التي أنشأتها الراسمالية لخدمتها, جعلت تلك المعرفة المؤسسة تأخذ طابعا نقديا,له تمظهرات كثيرة من بينها: الخطاب الماركسي بكل تجلياته,كأحد الأصوات التي انتقدت الرأسمالية بشكل قاس وجذري, وسنضرب مثلا على تأثير ذلك الخطاب الماركسي في انتاج معرفة بالثقافة السودانية في مجال التشكليل:كما في حالة حسن موسى وعبدالله بولا . نقد الاستغلال الرأسمالي المركزي لدول المحيط أي العالم الثالث, ومن ضمن ذلك نقد: المركزية الاوروبية وأيضا نقد: الاستشراق-كما في حالة ادوارد سعيد. وظهور نظريات التبعية في امريكا اللاتينية, ونظريات ما بعد الاستعمار"Post-colonial Theories أثر العولمة: ساهمت ثورة الانفوميديا على توفر المعلومات بشكل خرافي,جعل المعرفة متوفرة بشكل اسطوري,بالرغم من ظاهرة اللاتكافؤ في الحصول على مصادر المعلومات,بالنظر الى قدرة كل من الشمال والجنوب . كما ساهم انتقال كثير من كتاب العالم الثالث الى مراكز البحث الاكاديمي الغربية, وكذلك وجود باحثين من أصول عالمثالثية في تلك المراكز الغربية,كما في حالة ادوارد سعيد مثلا, في اضفاء حساسية نقدية عالية على المقاربات النقدية الغربية المعاصرة. كما ان التطور الهائل لوسائل الاتصال,وعولمة السياسة,وقضايا انسانية مثل البيئة والفقر والحروب والديمقراطية وحقوق الانسان, وسيطرة الميقا بزنس على الاقتصاد العالمي,والمرتبطة بسياسات ما سمي بالليبرالية الجديدة, يرسم الان ملامح ثقافة كونية معولمة,تنصهر فيها أشواق الانسان في كل مكان بما في ذلك انسان العالم الغربي نفسه نحو العدالة مرفودا بالاضافات الانسانية الاصيلة لكل ثقافات العالم,بالرغم من ان سيرورة تكون تلك الثقافة العولمة مرتبط الان بأمركة الثقافة العالمية,وهذا ايضا حديث ذو شجون,أشرنا الى بعض منه في بوستاتنا عن العولمة.
وسنواصل المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يمزج السيرة بالقصة: منسي انسان نادر على طريقته (Re: osama elkhawad)
|
أستاذنا/ أسامة الخواض . الطيب صالح - رجل قامة .. لاشك أبدا ..
لكن ثمة سؤال : لماذا قبل الطيب صالح ( جائزة الرواية العربية ) ؛ ذات الجائزة التي رفضها المبدع الكبير الروائي صنع الله إبراهيم ؟
صنع الله الذى قال خطابه الناري و ترك الجائزة بقيمتها المالية على الطاولة و ذهب وسط عاصفة من التصفيق و الإشادة من حضور ( مثقفاتي ) كبير .
( غادر صنع الله، وترك على المنصة رسالته الحارة الملهمة: فتلكن الكرامة في حياتنا شعورا مألوفا لا يثير الدهشة ولا يستدعي الغضب. ) و هذه الجملة من أحمد الخميسي ..
السؤال : لماذا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
عزيزي عبداللطيف (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي عبداللطيف سبق لنا ان اعترضنا على الطريقة التي تحدث بها الطيب صالح,في اشارة منه الى رفض صنع الله للجائزة. ورفض الجوائز هو تعبير عن موقف سياسي او فكري معين.ولا يعني قبول جائزة لا غبار حولها,موقفا يجب استنكاره.فمثلا غابريل غارسيا ماركيز لم يرفض جائزة نوبل ,بالرغم من مواقفه السياسية المناصرة لقضايا شعوب امريكا اللاتينية. مع تقديري ومحبتي المشاء[/B
| |
|
|
|
|
|
|
أفاعي الفردوس:مقال للطيب صالح (Re: osama elkhawad)
|
نشرت الحياة بتاريخ 5\3\ 2005, المقال التالي للطيب صالح حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري: الطيب صالح الحياة 2005/03/5 لبنان يغري بالاسراف, الاسراف في الحب والاسراف في الكرم والاسراف في الاعتزاز بالذات والاسراف في نوازع الخير, وأحياناً الاسراف في البغضاء والميل الى تدمير الذات, ولعل هذه الصفات المتناقضة هي سر جاذبيته. إنني أحب بلداناً عربية كثيرة ويتفاوت الحب بمقدار معرفتي لتلك البلدان إنما للبنان عندي حب مختلف, ذلك لأنني قضيت شطراً كبيراً من شبابي الباكر في لبنان, أيام عملي في هيئة الاذاعة البريطانية كانوا يرسلونني من لندن الى مكتبهم في بيروت فأقضي الشهر والشهرين والثلاثة وأحياناً العام بطوله. وما أصدق ما قال الحسن بن هانئ: «كان الشباب مطية الجهل ومحسن الصبوات والعذل». وبعده قال ابو تمام: «وحبب أوطان الرجال إليهمو مآرب قضاها الشبابُ هنالكا». فصارت بيروت عندي - ولو الى حين - بمثابة الوطن. بين السودان ولبنان, على رغم بعد المسافة, رابطة قديمة قوية, أول عهد الانكليز بحكم السودان جلبوا إلينا عدداً من أهل بلاد الشام, معظمهم لبنانيون, مدرسون ومترجمون وإداريون ورجال اعمال, وبعض رجال الأعمال استوطنوا وصاروا سودانيين ومنهم عائلة حجار الذين أدخلوا زراعة البن والشاي في جنوب السودان. وكان قادة السودان الاوائل بعد الاستقلال معظمهم من متخرجي الجامعة الاميركية في بيروت اسماعيل الازهري وعبدالفتاح المغربي وعوض ساتي ونصر الحاج علي وغيرهم. مدرس درسنا تاريخ الامويين والعباسيين، مدرس من هؤلاء المعلمين العظام الذين لا ينساهم الطالب أبداً درس في الجامعة الاميركية في بيروت ذلكم هو المرحوم عبيد عبدالنور. درس في الجامعة الاميركية في بيروت في الثلاثينات النابغة السوداني الذي اخترمه الموت في عز الشباب, معاوية محمد نور وشاعر السودان العبقري التجاني يوسف بشير وهو من المعهد العلمي في أم درمان الذي كان بمثابة الأزهر في مصر والقرويين في المغرب, تأججت نيران خياله حين عرف شعراء المهجر اللبنانيين. لبنان في أقصى شمال العالم العربي والسودان في أقصى جنوبه وكأنهما قطبان متقابلان في فلك واحد وكأن لبنان الـ THESIS والسودان الـ ANTI-THESIS. أما مصر فهي نحن ونحن هي, لا نقارنها بأي أحد ولا أي شيء. بحكم عملي في منظمة اليونسكو زرت بيروت ثلاث مرات في عز الحرب, وأشهد أنني إزددت اعجاباً باللبنانيين لما رأيت من قدرتهم على الصمود والاستمرار والتمسك بأسباب الحياة. ثم انقطعت زمناً عن لبنان, ربما ضقت ذرعاً بما رأيت من مظاهر الدمار والخراب والبشاعة, صرت كالمحب الذي لا يستطيع أن ينسى ولا يستطيع أن يغفر, ولما عدت الى بيروت متردداً منذ ثلاث سنوات بصحبة صديقي العزيز محمود صالح عثمان صالح وجدنا أيما حفاوة وأيما كرم ولطف من صديقنا الصحافي النابه رياض نجيب الريس. وجدت الأماكن التي كنت أعرفها في نزلة الداعوق وشارع فنيسيا قامت مكانها عمارات جميلة وميادين فسيحة وحياة متوهجة, وعلى رغم تمسكي بالاشياء القديمة فقد أعجبني ما رأيت، كأن بيروت جنوا أو فلورنس او فنيسيا أيام ازدهار تلك المدن. ذلك كله تم في عهد رفيق الحريري وقد حملت الانباء اليوم الاثنين 14 شباط (فبراير) أنهم اغتالوه في مذبحة بالغة البشاعة. هذا الفردوس الأرضي الذي جاد الله سبحانه وتعالى به على اللبنانيين, من أين تدخله الأفاعي فتنفث سمومها فيه؟ إنني مؤهل لأن أطرح السؤال، فأنا من الجنوب الاقصى وعندنا نحن ايضاً فردوس أرضي من طراز آخر وهو ايضاً فردوس مملوء بالأفاعي. هل هي أفاعٍ من مصدر واحد؟ أم تجيء من أماكن شتى؟ أم هي أفاعٍ تخرج من كهوف في أنفسنا نحن؟xt
| |
|
|
|
|
|
|
تصويبنا للفيا (Re: osama elkhawad)
|
وعدنا ان ننشر تصويبنا للفيا, في هذا البوست:
تصويب لازم-خلط الفيا بين "اليونيسكو" و الأليسكو" ذكر الاخ الفيا الكلام التالي:
Quote: عاد لان المنظمة العالمية للثقافة التي قضي بها بعض من اخصب سنوات شبابه اختارت عاصمة بلاده لتكون عاصمة للثقافة العربية ، |
وقال في نفس المنحى "الخاطئ":
Quote: فكان خياره ان يشارك ، وفاء للمنظمة ووفاء للثقافة التي يعشقها |
هذا كلام تنقصه الدقة.
فالطيب صالح عمل لدى اليونسكو,وهي منظمة عالمية تابعة للامم المتحدة, ولم يعمل لدى "الاليسكو" وهي منظمة اقليمية أنشأتها جامعة الدول العربية: وهنا تعريف بها من موقعها على الانترنت: وهي التي اختارت الخرطوم عاصمة للثقافة العربية ضمن عواصم عربية أخرى.
وهذا هو موقع المنظمة http://www.alecso.org.tn/arabe/pages/alecsoabout.htm
وهنا تعريف بتأريخ فكرة "العواصم الثقافية:
وتعود فكرة " العواصم الثقافية " إلى المؤتمر الذي عقد في المكسيك تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1982 حول السياسات الثقافية ، وانطلق من فكرة رئيسة تستند إلى أن الثقافة عنصر أساس في حياة كل فرد وكل مجتمع ، وان التنمية تنطوي على بعد ثقافي جوهري ، مادامت تستهدف في غايتها خير الإنسان. وفي الإعلان الختامي لهذا المؤتمر ، تبنى المشاركون فيه إستراتيجية للسياسات الثقافية في إطار ما أطلق عليه " عقد عالمي للتنمية الثقافية ". وقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 41/187 بجلستها العامة رقم 100 ( نيويورك : 8 ديسمبر 1986) " العقد العالمي للتنمية الثقافية " ليشمل الفترة :1988-1997كبرنامج مشترك لمجمل أسرة الأمم المتحدة ، وتضطلع اليونسكو فيه بدور المنظمة الرائدة. وخلال فترة العقد ، تم إقرار اكثر من ( 1200 ) مشروعاً بادرت بها 152 دولة عضواً في الأمم المتحدة ، 13 منظمة حكومية ، و 45 منظمة غير حكومية ، واتسمت السنوات الثلاث الأخيرة من العقد بكثافة الأنشطة وتوزعها على مختلف المجالات. من المعروف ان اول تطبيق اقليمي لفكرة العواصم الثقافية الاقليمية انطلق أوروبيا عام 1985 ,ثم طبقتها الاليسكو بعد ذلك .
تطبيق الفكرة عربيا بواسطة "مؤتمر الشارقة":
"وقد عقد هذا المؤتمر للوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي - في دورته الحادية عشرة - بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة - خلال الفترة : 2-3 شعبان 1419 هـ / 21-22 نوفمبر 1998م ، واقر مشروع العقد العربي للتنمية الثقافية الذي قدمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بحيث يغطي العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين (2000/2009) .
كما تبنى اختيار العواصم الثقافية العربية ودعم ترشيحها لدى ( اليونسكو ) مرتبة على النحو التالي:
عام 2000 مدينة الرياض ( المملكة العربية السعودية) عام 2001 مدينة الكويت ( دولة الكويت ) عام 2002 مدينة عمان ( المملكة الأردنية الهاشمية ) عام 2003 مدينة الرباط ( المملكة المغربية ) عام 2004 مدينة صنعاء ( الجمهورية اليمنية) عام 2005 مدينة الخرطوم ( جمهورية السودان)
وكانت تجربة العواصم الثقافية العربية قد انطلقت في الوطن العربي بإعلان القاهرة عاصمة للثقافة العربية عام 1996 ، وتونس عام 1997 والشارقة عام 1998م ، ثم مدينة بيروت عام1999م بناء على اقتراح من المجموعة العربية في اليونسكو خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية للعشرية العالمية للتنمية الثقافية ( باريس: 3-7 أبريل 1995 ).
*المعلومات عن فكرة العواصم الثقافية وتطبيقها عربيا هي من موقع المؤتمر نت اليمني وسنودع نسخة من توضيحنا في بوستينا عن "الطيب صالح"
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خبر عاجل جدا جدا:الطيب صالح يفوز بجائزة مؤتمر الرواية العربية (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذ اسامة سلام. الطيب صالح رقم لا يمكن تجازوه فى الرواية العربية. والطيب صالح كما نعلم لا يسعى للجوائز الا انه كما قال ان اتت اليه فهى نوع من التكريم الذي لا يرفضه. والطيب صالح كما عرفه العالم هو قلم مبدع وفنان. ان تقرا مقالا للطيب صالح فى احدي المجلات العربية خير لك من ان تقرأ الف رواية من كتاب هذا الزمن الردئ. نحن لا زلنا نعانى من مشكلة طرح ابداعنا على العرب واقناعهم بان ما نكتبه هو من صميم اللغة العربية وان كوننا سودانيين لا ينفي ان لنا ملكة ابداعية تفوق بكثير ما لدى مدعى العروبة. وجوائز الملك فيصل ما هى الا دليل واضح على تفوقنا فى مجالات عدة. فعندما ينظر العالم العربي الى ما نقدمه بتجرد يكتشف ان ما نقدمه لا يستحق ان يكون فى الخلف وانما فى المقدمة والاخوة السعوديون لا ينظرون الينا بنظرة التعالي (الثقافي) التى ينظر بها المصريون لهذا السبب وجد مبدعينا فرصهم فى نيل الجوائز التى تصدر من الخليج والدول العربية بينما خاب املنا فى ان نفوز ولو بتصريح ايجابي من اى مسابقة او مؤتمر يعقد فى مصر. فلو انصفنا المصريون لكن اسم معاوية محمد نور والتجاني يوسف بشير الان فوق كل الاسماء. ولكن كما يقول المثل ما حك جلدك مثل ظفرك وعلينا ان نعمل على ان خلق لنا مكانا فى العالم العربي دون الحاجة الى مساعدة مصر او اى دولة عربية اخري. ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|