|
مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريون ؟
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم "أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ * وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ" صدق الله العظيم "لا يزال الرجل يكذب، ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذاباَ" حديث شرييف
تعقيب على ردود د. النعيم (2) لقد اتفق أن كانت هذه الحلقة في موعد الذكرى الثامنة والعشرين للأستاذ محمود، ولذلك أنا اعتبرها ضمن الاحتفال بهذه الذكرى.. ما أتذكره، في الذكرى، هو العهد الذي بين الأستاذ محمود وبيني.. وهذا العهد هو أن أكون على طريق محمد صلى الله عليه وسلم، وأن أعمل ما وسعني الوسع، على تجويد التقليد.. ولذلك الاحتفال بالذكرى، عندي، أمر دائم، وليس موسمياً، يجري في التاريخ المعين من شهر يناير من العام.. ولكن التاريخ المعين له اعتباره الخاص.. فهو وقت (نفحة)، والوصية: "ألا إن في أيام دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها".. كل عمل، في الفكرة الجمهورية، في كل نشاط نقوم به، المقصود به في المكان الأول نحن أنفسنا، ثم الآخرين في المكان الثاني.. والقاعدة: "من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد".. هذا هو محور العمل، بصورة دائمة: تجويد التقليد ودعوة النفس وتصحيح حالها.. وعن هذا المحور، ينبغي ألا يخرج أي نشاط في العمل الفردي، وفي التبشير بالإسلام، أو في تصحيح التشويه الذي يلحق بالإسلام وبالفكرة. ولقد حدثنا الأستاذ، منذ وقت طويل، أنه سيأتي من يعمل على تشويه الفكرة، وينسب لها ما ليس منها!! ولم نكن نتوقع أن يأتي هذا، من الجهة التي أتى منها. لأمرٍ ما، اختار د. النعيم أن يلعب هذا الدور، وذهب فيه مذهباً بعيداً، إذ قام بتشويه جميع أساسيات الفكرة، وأساسيات الإسلام، ونسب للفكرة بهذا التشويه ما ليس منها، وفي كثير من الحالات، ما هو عكس ما تدعو له، في المحتوى وفي المنهج.. ففي حين تدعو الفكرة إلى (طريق محمد) صلى الله عليه وسلم، وتقول بوضوح: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم بعث الله محمداً داعياً إليه ومرشداً ومسلكاً في طريقه، وقد انغلقت اليوم بتلك الاستدارة الزمانية جميع الطرق التي كانت فيما مضى واسلة إلى الله وموصلة إليه، إلا طريق محمد.. لم تعد الطرق الطرق، ولا الملل الملل منذ اليوم "..."إن محمدا هو الوسيلة إلى الله وليس غيره وسيلة منذ اليوم ـ فمن كان يبتغي الى الله الوسيلة التي توسله وتوصله اليه، ولا تحجبه عنه أو تنقطع به دونه، فليترك كل عبادة هو عليها اليوم وليقلد محمداً في أسلوب عبادته وفي ما يطيق من أسلوب عادته تقليداً واعياً وليطمئن حين يفعل ذلك أنه أسلم نفسه لقيادة نفس هادية ومهتدية".. أما د. النعيم، فيدعو الى عكس ذلك، ويزعم أن كل الطرق صحيحة ـ ليس الطرق الدينية فحسب، وإنما كل طريق يختاره الإنسان، مهما كان مخالفاً لمباديء الدين وقيمه!! فهو يقول، من تقديمه لكتاب ميلودي: "ولدى التحليل النهائي، فإن الرسالة التي ترسلها ميلودي بفعالية شديدة، عبر أحاديث شخوصها، هي أن هنالك طرق لا حصر لها لفهم وتطبيق الإسلام"!! لاحظ "طرق لا حصر لها لفهم وتطبيق الإسلام".. وهذا ما يقوم عليه طرح د. النعيم بصورة مبدئية في مفهوم الذاتية، والنسبوية، الذي سنتناوله. ويدعو د. النعيم إلى التخلي عن منهج الدين، واستبداله بما اسماه (المنطق المدني). وفي حين يدعو الإسلام والفكرة الجمهورية للتوحيد، بصورة أساسية، يدعو د. النعيم إلى التعددية. وفي حين تدعو الفكرة للعدل والمساواة، ونصرة المستضعفين، وتبشر بذلك.. يزعم د. النعيم ان من يقول بهذا إما مضلل لنفسه أو مخادع للناس.. وإن العدل والمساواة، ونصرة المستضعفين أمر مستحيل!! وفي حين تدعو الفكرة، الى دولة القرآن، التي تقوم على أصوله، وتنادي بتطوير التشريع في مستوى التشريع الجماعي في الدولة، ليقوم على الأصول.. يقول د. النعيم الفكرة الجمهورية لا تدعو لدولة، ولا لتشريع جماعي في مستوى الدولة، وأنه أساساً لا توجد دولة إسلامية، ولا يمكن أن توجد. وفي حين تدعو الفكرة، للعفة التامة، وتبشر بها، "سيجئ وقت، قريبا، إن شاء الله، تكون فيه العفة، والصون، أمرا ثابتا في صدور النساء، والرجال .. ويكون جميع النساء، إلا امرأة واحدة، لدى كل رجل، كأنهن أخواته، أو أمه .. فلا تتحرك فيه رغبة جنسية لإحداهن، على الإطلاق .. ومثل هذا يقال عن المرأة بين الرجال، إلا رجلا واحدا، هو زوجها .. فكأن التحريم الشرعي اليوم في الدوائر المحرمة هو مقدمة لتلك الحالة التي يصحب مجيئها مجيء الموعود الذي سيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا .. وحالة العفة هذه هي من ضمن العدل الذي ستملأ به الأرض يومئذ".. مقابل هذا يدعو د. النعيم، ويدافع عن حقوق المثليين، ويزعم أن الإسلام يقر الأوضاع كما يجدها ولا يعمل على تغييرها.. وأن كل صور السلوك المنحرف، والفكر المنحرف، الواردة في كتاب ميلودي، هي من الإسلام، الى غير ذلك من التفاصيل التي أوردناها.. ويذهب الى الحد الذي يقول فيه، أن الدين علماني، وأنه صناعة بشرية!! "كمسلم، فأنا دائما أطلق التقرير الهرطقي أن الدين علماني، وهذا القول ربما يبدو متناقضا، في العبارة. ولكن واقع الأمر هو، أنه ليس لنا من سبيل لأن نعتنق الدين، أو نعقله، ونتأثر به، أو نؤثر فيه، إلا عبر الواسطة البشرية. فواسطتنا، كبشر، هي العامل الحاسم في تحديد، وتعريف، ديننا. وبهذا المعنى فإن الدين علماني.. الدين من صنع البشر.. وموقفي هنا، هو أن أؤكد علمانية الدين، هذه، التي أتحدث عنها، حيث يمكن، من هذا المنطق، إخضاع الدين للسياسة، أي جعله عنصرا، وذخرا، سياسيا.. وهذا المفهوم ينطبق، بنفس المستوى، على الثقافة.. فأنا، عندما أتحدث عن الدين والثقافة، إنما أتحدث عنهما بنفس المعنى، أي بمعنى أن كلاهما من صنع البشر، وأن كلاهما يمكن إعادة صنعهما، من قبل البشر"!!
لكل ذلك، كان من الضروري، أن ننصحه وأن نصحح التشويه الذي ألحقه بالفكرة الجمهورية.. وقد جرى مني هذا، في كتابة استمرت لأكثر من ثلاثة أعوام.. وقد اجتهدت، في أن أعينه، على رؤية ظلام ما يدعو له، لعله يخشى عاقبة ما يدعو له، ويرجع الى ربه.. ولكن لا حياة لمن تنادي. وعملت ما في وسعي، على تصحيح التشويه، ووضعه عند عتبته.. ولا خوف على الإسلام، والفكرة الجمهورية، من تشويهه، لأن الله تعالى هو الضامن لنصرة دينه.. فد. النعيم، ومن يستطيع أن يضلله، هم وحدهم من يلحق بهم الضرر. نواصل في تناولنا إجابات د. النعيم التي زعم فيها جهله التام بما بعد الحداثة والبراغماتية.. وقد دحضنا هذا الزعم الباطل عن البراغماتية، بصورة جلية.. فالأمر كله يقوم على كذب مفضوح، وهنا نواصل في فضح هذا الكذب. لقد استخدم د. النعيم كلمة براغماتية ـ التي لم يسمع بها ـ أكثر من مرة، في موضوع واحد، في كتابه الإسلام وعلمانية الدولة.. ففي حديثه عن أتاتورك جاء قوله: (لكن حافز "أتاتورك" لعلمنة الدولة كان بدوافع براغماتية والرغبة في محو ملامح الدولة العثمانية، بما في ذلك تطبيق الشريعة الذي اتخذته القوى الأوروبية حجة للتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا، وكان يرى أن محو كل آثار الماضي خطوة أساسية من أجل استقلال تركيا عن السيطرة والتدخل الأجنبيين، كما رأى أن إصلاحاته تحمي الإسلام، فهي تفصل الدين النقي عن السياسة "القذرة" بالضرورة. أحس "أتاتورك" ومريدوه أن المعايير والمؤسسات الحديثة تحتاج للتضحية ببعض مظاهر المفهوم التقليدي للدين، وهذا هو السبيل الوحيد للمسلمين كي يعيشوا بكرامة في العالم الحديث)....(تعد مخاوف كلا الطرفين مبررة، ويمكنني القول بأن الوضع الحالي في تركيا سيثبت للطرفين أن المصالحة بين ما كان ينظر إليهما باعتبارهما نقيضين ليست ممكنة فحسب بل مرغوبة أيضا. بعبارة أخرى، حتى لو كان الإسلاميون يستخدمون الشكل والخطاب العلماني كوسيلة تكتيكية كما يقول البعض، فإن العمل من خلال نظام علماني سيغير من الحزب ذاته، وسيصبح أعضاؤه أكثر براغماتية في رؤيتهم لمميزات نظام الدولة، العلماني. فإذا أتيح للإسلاميين تناول قضايا جوهرية، مثل حرية التعبير عن معتقداتهم الدينية، وسن تشريعات تضع في الاعتبار اهتماماتهم الأخلاقية، سيدركون حينئذ أن علمانية الدولة لا تعني بالضرورة استبعاد الإسلام تماما من السياسة، وأن علمانية الدولة في الواقع تعد أداة أفضل لتعزيز معتقداتهم السياسية عما قد يكون عليه الأمر في الدولة "الإسلامية"). ود. النعيم معروف بين الآخرين كبراغماتي.. فمثلاً صديقه فرانسيس دينق أثنى على براغماتيته.
ومن نفس المحاضرتين، اللتين أوردنا منهما نماذج استخدامه لكلمة براغماتية، أنطلق أيضاً لبيان ذاتيته ونسبويته. يقول د. النعيم: "إن الرؤية التي أقدمها للقيم الإنسانية ليتم التباحث حولها من هاتين المحاضرتين، تتفادى عن عمد، ومن حيث المبدأ، محاولة تحديد ماهية هذه القيم بصورة عامة. وهذه الرؤية جزء لا يتجزأ من دعوتي لتجاوز الهيمنة لصالح حرية الإرادة والتقرير الذاتي". هذا النص كله يقوم على البراغماتية النسبوية.. فكلاهما لا يعترف بقيم عامة مسبقة، وهذا ما يقرره النص، فرؤيته (تتفادى عن عمد، ومن حيث المبدأ، محاولة تحديد ماهية هذه القيم بصورة عامة) .. لا توجد عنده قيم ثابتة ومسبقة وإنما الأمر كله مفتوح للتفاوض والرؤى الذاتية.. فالصدق الذي نتحدث عنه، عنده ليس قيمة ثابتة ومسبقة!!.. القيم الثابتة المسبقة، عند ما بعد الحداثيين، نوع من السيطرة.. يقول د. النعيم: "بعبارة أخرى أنا اركز على الممارسة التي يؤكد عبرها البشر بوضوح القيم الانسانية التي يعتمدونها لخدمة مصالحهم الأساسية بدلاً من الافتراض أن هناك نظرية اخلاقية مجردة تحدد للبشر في كل مكان ماهية وطبيعة القيم الانسانية". وفق النص: 1. لا يقر د. النعيم وجود نظرية أخلاقية مجردة لكل البشر تحدد لهم ماهية وطبيعة القيم الإنسانية. 2. هذا المبدأ هو ضد الدين تماماً ـ فالدين له نظرية مجردة تحدد للبشر في كل مكان ماهية وطبيعة القيم الإنسانية. 3. هو يركز على الممارسة التي يؤكد عبرها البشر بوضوح القيم التي يعتمدونها.. وهذا عكس الدين.. فالدين يحدد القيم أولاً ويطالب بأن تجيء الممارسة مقيدة بهذه القيم. وفي نصٍ آخر من المحاضرتين، يقول د. النعيم: "من وجهة نظري القيم الإنسانية يجب أن يتم تشكيلها وصياغتها، عبر الاقرار الواسع، والاعتراف بالحقيقة والواقع العام الذي يعكسه ضعفنا، وقصورنا المشترك، وليس عبر تأكيد أو فرض ادعاء ميتافيزيقي أو فلسفي حول (الطبيعة الانسانية)، أياً كان هذا الادعاء".. هنا يستبعد د. النعيم أي أساس فلسفي أو ديني تقوم عليه القيم الإنسانية، وفقاً لتحديد الطبيعة البشرية.. فعنده، لا توجد قيم مسبقة، ولا مباديء عامة كقيم مسبقة، وإنما الأمر كله مفتوح. إذن ما هي القيم الإنسانية، وفقاً للنعيم، وكيف يتم تحديدها؟! اسمعه يقول: "بالنسبة لتطور القيم الانسانية اقول إن القيم الانسانية هي ما يحدده كل فرد لنفسه نسبة لتفكيره وغرضه. انها مسألة خيار أخلاقي لكل فرد، سواءاً قرر ممارسة هذا الخيار أم لا" !! وهذه هي النسبوية الذاتية، في الأخلاق.. فالفرد بصورة ذاتية، بعيداً عن كل توجيه من دين أو فلسفة هو من يحدد لنفسه خياره الأخلاقي وممارسة هذا الخيار (وفقاً لتفكيره وغرضه).. هذا قضاءٌ مبدئيٌ وتامٌ لكل أسس الأخلاق، خصوصاً الأخلاق التي تقوم على الدين.. ودعوة مفتوحة لاتباع الهوى، وجعله وحده أساس الأخلاق.. فحرية الإرادة والتقرير الذاتي هما أساس مشروعية القيم الأخلاقية.. أسمعه يقول: "وأنا قد بدأت بهذا الشرط لأنني ببساطة لا استطيع ان اجد طريقة اخرى ادخل بها على الموضوع تتناسب مع الحقيقة العامة المتعلقة بضعفنا وقصورنا المشترك كبشر، وعمق الاختلاف والخلاف بين البشر، وحق حرية الارادة والتقرير الذاتي كمركز لطبيعة ومشروعية القيم الانسانية. فتطبيق هذا المبدأ على نفسي يعني اني احدد خياراتي الاخلاقية حول القيم الانسانية بطريقة تضمن قدرتي على الاختيار والتصرف وفقا لخياراتي"!! فحرية الإرادة والتقرير الذاتي هما (مركز طبيعة ومشروعية القيم الإنسانية).. وهذا يعني، ضمن ما يعني، أن أي قيم أخلاقية، تأتي من خارج الإنسان، سواء من الدين أو الفلسفة، أو تقاليد مجتمع، تفقد المشروعية، لأنها لا تقوم على حرية الإرادة والتقرير الذاتي، حسب تعبيره.. وهذا عنده ينطبق على الإسلام بصورة مؤكدة تصل إلى حد رفض أن نحلل ما حلل الله، ونحرم ما حرمه، من منطلق الطاعة لله!! وهذا ما ستكون لنا معه وقفة خاصة. مفهوم النسبوية عند د. النعيم:
ما معنى نسبوي في طرح د. النعيم؟ لنأخذ من أقواله مباشرة، فهو يقول: "عندما أقول ديني، وهو الإسلام، فإني لا أتحدث عن الإسلام بصورة عامة، أو الإسلام بالنسبة للمسلمين الآخرين، وإنما أتحدث عن الإسلام الشخصي. ذلك أنه بالنسبة لي الدين يجب أن يكون شخصيا. لا يمكن له أبدا أن يكون غير شخصي. لا يمكن للدين أبدا أن يكون غير التجربة الفردية والشخصية للإنسان".. بالطبع بالنسبة لعامة الناس التجربة الدينية تقوم على توجيهات عامة لكل الناس.. فالأمر بالعبادات، عام ولكل الناس، بصورة واحدة.. وكذلك المحرمات، والنواهي والأوامر الأخلاقية هي عامة ولكل الناس.. وهذا ما يرفضه د. النعيم، ليس بالنسبة له وحسب، وإنما لكل الناس، وقد رأينا مبدأه الأساسي الذي يقول فيه بـ: "حرية الإرادة والتقرير الذاتي كمركز لطبيعة ومشروعية القيم الانسانية".. فهو يقول: "وأحب أن أعلن ان موقفي في ذلك هو أننا كلنا نسبويون" .. ويقول "وأعني بهذا أن الفرد البشري، له خصوصيته الخاصة والذاتية بصورة تجعل من التناقض والمبالغة الزعم بوجود مفهوم لـ(إنسان كوكبي)".. فعند د. النعيم لا يوجد مجتمع، بالمعنى الحسي، وإنما هو مجرد مفهوم مجازي.. كما لا يوجد إسلام عام.. فالذاتية النسبويةعند د. النعيم تعني، رفض وجود دين عام أو قيم عامة فالدين والقيم أمور فردية، يحددهما كل فرد بمعزل عن الآخرين.. يقول د. النعيم بوضوح: "إذن بالنسبة لي، فإن مسألة كون المرء مسلما، وفيما يخصني أنا، ومنذ بدء الإسلام، قد كانت هذه الدعوة إلى الذاتية في أن أحدد لنفسي، ما هو ديني.. أن أحدد لنفسي كيف يكون التزامي بحقوق الإنسان، وما هي دوافعه.. ولكني لا أقول، بأي صورة من الصور، أن هذا الأمر يجب أن ينطبق على كل شخص آخر.. على كل شخص أن يحدد لنفسه، بنفسه، لماذا يلتزم بهذه الحقوق". د. النعيم، في الحقيقة، لا يؤمن بوجود شيء محدد اسمه الشريعة، فهو يقول: "ولكن النقطة الأخرى التي أود أن أدلي بها هي أنني سأظل أعترض على، وأنازع، أي شيء يوصف على أنه موقف الشريعة الثابت والراسخ، حتى في مجال العلاقات الاجتماعية، وليس فقط في المجال القانوني. ووجهة نظري في ذلك هي أن الشريعة وجهة نظر إنسانية"!! .. حتى لو افترضنا جدلاً، أن الشريعة وجهة نظر إنسانية، وجهة النظر الإنسانية هذه أليس فيها شيء ثابت!! كواقع تاريخي، الشريعة، ليس فيها شيء ثابت!! وهل التاريخ يخضع للرؤية الذاتية، تنفي منه ما تنفي وتوجد ما توجد؟! واضح ان الأمر عند د. النعيم كذلك!! د. النعيم يقرر في كل شيء من عنده، ما هو في الدين، وما ليس في الدين، وما هو في التاريخ، وما ليس في التاريخ، دون أي اعتبار للواقع الفعلي.. فحتى التاريخ عنده، هو صناعة ذاتية!! فقد رأيناه يقول مثلاً: "الحادثة التي أثارت الكثير من الجدل في ذلك الوقت كان أمر أبي بكر لخالد بن الوليد لقتل مالك بن نويرة".. في الواقع التاريخي لا توجد مثل هذه الحادثة.. أبوبكر رضي الله عنه، لم يأمر خالد بقتل مالك..ولم يحدث مثل هذا الجدل الذي يتحدث عنه د. النعيم.. الأمر كله محض كذب لكن د. النعيم يقول: هذا رأيي.. إذا قلت له رأيك هذا يخالف الواقع، يرد بأن هذا رأيك أنت!! فالذاتية، عند د. النعيم، أمر متطرف جدا، ويشمل كل شيء. على ضوء هذه الذاتية المتطرفة، هل يمكن، حسب رؤية د. النعيم، أن يكون هنالك دين، من الله؟! من الواضح جداً، أن هذا عند د. النعيم أمر مستحيل تماماً!! ولكن لماذا؟! بسبب ما يسميه (الواسطة البشرية).. فلا شيء يمكن أن يتم بدون الواسطة البشرية.. وما يتم بالواسطة البشرية، هو دائماً فعل البشر، ولا ينبغي، عنده، أن ينسب الى الله، أو يوصف بالقداسة.. فقد سبق أن أوردنا من أقواله قوله: "ليس هناك نص مقدس، نحن نتكلم عن القدسية، وعن القرآن منزل، ولكن عندما يدخل القرآن العقل والتجربة البشرية ما عاد نص مقدس" .. ويقول: "بما أن كل فهم للدين هو بشري، فإن كل فهم للحدود هو ليس إلهياً، وإنما هو فهم بشري" ويقول: "في الحقيقة ما في فهم ديني موضوعي، كل فهم ديني فردي.. ما في رأي ديني موضوعي.. أي رأي ديني ذاتي.." .. ويقول: "ما تفرضه الدولة باسم الشريعة، هو بالضرورة مدني، ونتاج للإرادة السياسية للحكام لا للمرجعية الإسلامية، حتى وإن كان ممكناً الاتفاق على تلك المرجعية بين المسلمين" .. فما يتم بواسطة البشر، عنده، لا يمكن أن يكون ديني، ولابد أن يكون مدنياً.. فبهذا يجعل كلمة مدني مقابل لديني، فما هو مدني ـ يتم بواسطة البشرـ عنده لا يمكن أن يكون دينياً، وبما أن كل شيء في حياة البشر، لا يمكن أن يتم إلا بواسطة البشر، يصبح عند د. النعيم، من المستحيل أن يكون هنالك أمراً دينياً!! فحتى الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي لا ينطق عن الهوى، كل عمله في دولة المدينة، عند د. النعيم: سياسة وليس دين!!
ما هو ديني، عند عامة الناس، هو ما يتم العمل فيه طاعة لله ورسوله، وطاعة لتوجيهاتهما.. ولكن د. النعيم، يرد على مثل هذا القول، بقوله: هذا رأيك!! ويصل التطرف في الذاتية، عند د. النعيم، إلى الحد الذي يجعل معه كل فهم بشري ذاتي، ولا يمكن أن يكون هنالك فهم بشري، موضوعي، أسمعه يقول: "ونقطة الانطلاق هنا، التي سبقت الإشارة لها هي كل ما يقول ويفعل الإنسان هو بالضرورة من وجهة نظره هو.. ولا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك في أي مسألة أوموضوع، بما في ذلك أمور الدين"!!.. ويواصل : "فلا أنا ولا هو نقدر على أن نقرر حقيقة موضوعية مجردة عن وجهة النظر البشرية"!! وهذا يعني عنده أن وجهة النظر البشرية، في جميع الأحوال، هي بالضرورة ذاتية، وغير موضوعية.. وهو هنا يعرف (موضوعي) و(ذاتي)، تعريفا ذاتياً، وإلا فإن البشر عموماً لهم مفهوم عام متفق عليه للكلمتين.. ففي المفهوم العام للكلمتين: وجهة النظر البشرية، عندما تنبني على الواقع الفعلي الموضوعي، أو على أمر خارج الذات، هي موضوعية.. وعندما تنبني على رؤية الذات فقط، دون وجود أي مقابل موضوعي خارجي، حسي أو معنوي، تكون ذاتية.. ولذلك، عند عامة البشر، هنالك فرق واضح جداً بين ما هو ذاتي، وما هو موضوعي.. والمصطلحات أمور يقوم عليها الاتفاق بين البشر، وإلا أصبح التفاهم مستحيلاً.. أما د. النعيم، فيبعد ما هو متفق عليه حول المصطلح بصورة عبثية، ويستبدله بمفهوم ذاتي، ثم يجعل مفهومه هذا الذاتي، هو الحقيقة الغير قابلة لأن تنازع، ويبني عليه تعميماته هذه الخطيرة!! وكل هذا ليصل، الى ما هو مقرر عنده سلفاً، من أن الدين وجهة نظر بشرية، وأنه غير موضوعي، وذاتي!! هذا، مع أن الدين، أساساً، جاء لنقل الناس مما هو ذاتي، إلى ما هو موضوعي.. نقلهم مما يرونه ويرغبون فيه، الى ما يرضاه ربهم، حتى لو خالف رغائبهم وأهوائهم، يقول المعصوم: "لا يؤمن أحدكم، حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به" .. فالدين، ينقلنا من الرؤية والرغبة الذاتية ـ الهوى ـ الى الرؤية الموضوعية ـ الحق ـ
د. النعيم يقرر في القضايا الكبرى، بصورة جزافية، فقط من أجل إدانة الدين والشريعة.. أسمعه يقول: "إن مفهوم الشريعة هو دوماً بالضرورة مستقى من التفسير البشري للقرآن والسنة، ويعكس أكثر ما يعكس قصور فهم البشر" .. ويقول: "بما أن التفاسير التقليدية للشريعة هي نتاج جهد بشري، وليست وحياً إلهياً، فإنها قابلة للتغيير" الشريعة، ليست تفاسيراً بشرية، وإنما هي وحي إلهي.. هي إما أمر الله المباشر في القرآن، أو من قول المعصوم المباشر، وهو لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى.. رغبتك هذه الذاتية، لا تغير من حقيقة الأمر في شيء.. فعلى كل أنت تقرر بصورة حاسمة أن الدين كله صناعة بشرية، وليس الشريعة فقط!! فحديثك عن الشريعة هذا، تحصيل حاصل. النتيجة المنطقية لنسبوية د. النعيم، وذاتيته، وزعمه أن جميع الناس نسبويون، هي أنه لا يوجد فهم مشترك للإسلام.. فكل فرد يفهمه بطريقته الخاصة أو الذاتية، كما ذكر.. فلا يوجد إسلام صحيح، وإسلام غير صحيح، فكل إسلام صحيح من وجهة نظر صاحبه، وكلها وجهات نظر بشرية.. وهذا ما وكده في تقديمه لكتاب ميلودي، فهو قد قال: "ولدى التحليل النهائي، فإن الرسالة التي ترسلها ميلودي بفعالية شديدة، عبر أحاديث شخوصها، هي أن هنالك طرق لا حصر لها لفهم وتطبيق الاسلام"!! لاحظ (طرق لا حصر لها لفهم وتطبيق الاسلام)!! حسب شخصيات ميلودي هذا الطرق في الفهم والتطبيق للإسلام، تتضمن كل صور السلوك الجنسي المخالفة لنصوص الشريعة القاطعة!! فحسب منطق د. النعيم هذا، مع كل مفارقاته، لماذا لا يكون الفهم بقيام دولة إسلامية، أحد هذه الطرق؟! ولماذا لا يكون القول بتحقيق العدل، والمساواة، ونصرة المستضعفين، من طرق فهم الإسلام؟! لماذا يبعده د. النعيم ويجعل صاحبه إما مضلل لنفسه أو مخادع للناس.
هذا عن الذاتية والنسبوية عند د. النعيم، وهو أمر واضح جداً، وخطير جداً.. وفي الحلقة القادمة، سيكون تركيزنا على التفكيك. وسنوضح بصورة جلية كيف استخدم د. النعيم أسلوب التفكيك، وما يقوم عليه من موت الكاتب، وانتفاء قصديته، واطلاق يد القاريء في النص دون قيد، لا من لغة، ولا من غيرها، وسنرى كيف استخدم د. النعيم هذا الأسلوب بصورة واسعة، وفي الأمور الأساسية، ليفكك الإسلام، والفكرة الجمهورية.. وكل هذا يؤكد تأكيداً قاطعاً كذب د. النعيم المبالغ فيه، حين ينكر أي علاقة له بما بعد الحداثة، ويدعي الجهل التام بها. وعلى الله قصد السبيل، ومنها جائر، ولو شاء لهداكم أجمعين. خالد الحاج عبدالمحمود رفاعة في 29/1/2013 |
http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?news=24263
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
البروف عبدالله أحمد النعيم والأستاذ خالد الحاج عبدالمحمود
من القامات الإنسانية السامقة كلاهما من أبناء وتلاميذ الأستاذ محمود محمد طه الأبكار كلاهما ( معلم ) يعتز كل من تتلمذ على أيديهما بهذا الشرف وشهد لهما بغزارة العلم والتمكن من أدوات توصيلها كما وشهدوا لهما بحسن قيادتهم لطلابهم بعيداً عن قاعات الدرس كلاهما ( إنسان ) عميق التمسك بالقيم الإنسانية وشهد لهما من عاشرهما أو تقاطعت بينه وبينهما طرق الحياة شهد لهما بالفضل الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
( إجتهد ) البروف النعيم من داخل الفكرة - من وجهة نظره - وخرج على الناس بأفكار تجديدية تصدى الأستاذ خالد الحاج لهذا الإجتهاد ورمى البروف النعيم بتشويه الفكرة الجمهورية وتشويه الإسلام الإجتهاد من داخل الفكرة ( في حد ذاته ) تطور كبير في الفكرة الجمهورية التي إعتمدت في ما سبق على الأستاذ محمود تأليفاً للأفكار الرئيسة وصياغتها في المؤلفات واعتمدت عليه في إعتماد الأفكار والرؤى التي تصدر في شكل كتيبات باسم الأخوان الجهوريون قبل طباعتها وتوزيعها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
Quote: الإجتهاد من داخل الفكرة ( في حد ذاته ) تطور كبير في الفكرة الجمهورية التي إعتمدت في ما سبق على الأستاذ محمود تأليفاً للأفكار الرئيسة وصياغتها في المؤلفات واعتمدت عليه في إعتماد الأفكار والرؤى التي تصدر في شكل كتيبات باسم الأخوان الجهوريون قبل طباعتها وتوزيعها |
قلت أن الإجتهاد من داخل الفكرة والخروج بأفكار جديدة هو تطور مهم وهو نقطة فارقة في مراحل سير الفكرة ملاقحة الإجتهاد فكرياً والتصدى له - من داخل الفكرة - هو أيضاً قيمة إيجابية كبيرة
لكن الذي يحيرني حقاً
لماذا صمت أصدقاؤنا الجمهوريون عن هذا الذي يدور عنهم وحولهم ؟؟
والصمت الذي أعنيه هو عدم خروج ( للعلن ) تقول بصحة إجتهاد البروف النعيم أو صحة إجتهاد الأستاذ النور حمد أو صحة تصدي الأستاذ خالد الحاج ؟؟
يحمد للبروف النعيم وللأستاذ النور حمد أنهما خرجا باجتهاديهما ( للعلن ) وكذلك يحمد للأستاذ خالد الحاج أنه قد خرج بتصديه للأجتهادين المذكوريين للعلن
فما الذي يحمل أصدقاؤنا الجمهوريون على هذا الصمت ؟؟
تشرفت بمعرفة كمية كبيرة من الأخوان الجمهوريين كلهم يأخذ الفكرة الجمهورية مأخذ جد لا هزل معه كلهم مسلح تسليح كبير بأدوات المعرفة الكتابة معظمهم يملك وسائل التقنية المعينة
هذا الصمت أراه محيراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
Quote: صباح الخير عاطف
خيط مهم. ومن ضمن الجمهوريين, ارغب فى معرفةرأى اخى سعد ابونوره, والاصدقاء د. ياسر الشريف, د. النور احمد حمد, الاستاذه اسماء محمود محمد طه. مع ودى وتقديرى |
تحياتي وسلامات أستاذنا المعز أبونورة سعيد جداً بتواجدك معي في هذه المساحة لقد حضر بالفعل صديقي وصديقك عزيزنا د. ياسر الشريف ومعك أرجو حضور الأعزاء الأستاذ سعد أبو نورة ود. النور حمد والأستاذة أسماء محمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
جزيل الشكر للأخ العزيز د. ياسر الشريف على تفاعله مع البوست وعلى إبانته الواضحة قبل البدء في التعقيب على مداخلة العزيز ياسر لابد لى من توضيح نقطة في غاية الأهمية أنني أنطلق في هذا البوست من مسافات متساوية بين البروف النعيم والأستاذ خالد قد ترد أفكار من المتداخلين لا أستوعبها لجهلي بكثير من التفاصيل أرجو ألا تؤخذ إستفساراتي على أنها تبني لموقف ما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
سلام حبيبنا عاطف اخونا الابوابي بدأ خيطا مشابهاً ولكنه انقطع بسبب مشغولياته نأمل ان نراه هنا او هناك
Quote: كثير من الجمهوريين، اختاروا أن يهجروا البلد ويلوذوا بحماية دول غربية وفرت لهم حق المأوى وحق العمل وحقوق أخرى |
حسب ما اعلم وممن اثق به ان محمود وجه الاخوان الجمهوريين بالهجرة الى امريكا "تحديداً" في حال فشل المشروع في السودان
وارجو من الاخ ياسر تأكيد او نفي هذا
ولك وله التحية
ومتابعة ،،،،طبعاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
سلام يا أخي عاطف أشكرك جزيل الشكر فمداخلتك تعطيني الفرصة كي أوضح مقاصدي.
قولك:
Quote: أنا سألت تحديداً عن ( الإجتهاد ) من داخل الفكرة الجمهورية والخروج بأفكار تجديدة لا يختلف خطها العام عن خط الفكرة الجمهورية لذا تعسر على فهم أن يأتي من هو ( غير جمهوري ) بهذا الإجتهاد .. ببساطة لأن من هو غير جمهوري هو بالضرورة غير مقتنع بالفكرة من أساسها. فكيف يطور أو يجدد في الفكرة من هو غير مقتنع بها .؟؟ |
أنا أعني أن يجيء الاجتهاد، بالإضافة أو الحذف، من شخص لم يكن في دائرة الجمهوريين من قبل. ربما يكون مثل هذا الشخص مقتنعا بأشياء في الفكرة، ولكنه يريد أن يحذف ما ليس مقنعا له، أو يضيف ما يعتقد أنه قد فات على صاحب الفكرة. هذا من حيث التنظير ممكن. الفكرة الجمهورية ليست مملوكة لأحد. والجمهوريون ليس فيهم من يستطيع أن يدّعي أنه مرجعية تمنع أحدا من التفكير والتعبير. هذا ما أردت قوله. طبعا هذا لا يعني أن لا ينبري أحد الجمهوريين بالنقد والتصحيح لمثل هذا الشخص. أرجو أن تكون نقطتي قد وضحت لك. قولك يا أخي عاطف:
Quote: أراك تأخذ على الأستاذ خالد الحاج وغيره من الجمهوريين القيادين الذين ظلوا داخل السودان أنهم ( لم ير أحد منهم مواجهة أو مقاومة من يقودون حملة تشويه الفكرة الجمهورية وتشويه صورة الأستاذ محمود منذ حدث تنفيذ حكم القتل على الأستاذ محمود وحتى الآن. )على الرغم من قولك أن ( كثير من الجمهوريين، اختاروا أن يهجروا البلد ويلوذوا بحماية دول غربية وفرت لهم حق المأوى وحق العمل وحقوق أخرى. ) فالبلد التي هجرها كثير من الجمهوريين ولاذوا بحماية دول غربية هى بالضرورة - وحسب هذا التوصيف - بلد غير آمنة للجمهوريين فكيف إذاً تطلب من هؤلاء القياديين المواجهة أو المقاومة داخل دولة غير آمنة ؟؟ ثم هل يتسق أخلاقياً أن تخرج أنت من هذه البلد غير الآمنة وتطلب من الماكثين فيها المقاومة والمواجهة ؟؟ علماً بأنك محدثنا أن قضية المواجهة من القضايا المختلف عليها داخل الحركة حيث ذكرت |
من قال لك أني آخذ على الأستاذ خالد الحاج عدم مواجهة الذين "يقودون حملة تشويه الفكرة الجمهورية وتشويه صورة الأستاذ محمود منذ حدث تنفيذ حكم القتل على الأستاذ محمود وحتى الآن"؟؟ أنا لا آخذ على الذين هجروا البلد ولا على الذين بقوا فيها من الجمهوريين عدم مواجهة النظام. وموقفي هذا أوضحته أيضا العبارة التي نقلتها أنت عني حيث قلت "علما بأنك محدثنا أن قضية المواجهة من القضايا المختلف عليها داخل الحركة حيث ذكرت". ليس ذلك فحسب ولكن اختلاف حول الحركة نفسها، أعني وجود تنظيم للجمهوريين. كنت أظن أن ما أرمي إليه سيُفهم من سياق الكلام كله. إذن دعني أوضح. ما أقصده هو أن الأستاذ خالد الحاج أنفق كثيرا من وقته وجهده، وكرر حججه ومقولاته بكثير من المبالغة، ليواجه الدكتور النعيم ويقول للقراء أن النعيم يشوِّه الفكرة الجمهورية عن عمد وهو في هذا عميل للغرب، ولكنه، أي الأستاذ خالد، لم يبذل ولا واحد في المائة من مثل هذا المجهود ليواجه المشوِّهين الحقيقيين لفكر الأستاذ محمود سواء كانوا في السلطة أو خارج السلطة من أهل الإسلام السياسي والسلفيين.
أرجو أن أكون قد أوضحت نفسي.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
الاخ عاطف تحيتي ومحبتي لم يصمت الجمهوريون عن النقاش في هذا الموضوع وقد اخذ حيزا كبيرا من النقاش الدائر في صالون الجمهوريين بين مؤيد ومعارض. اما موقفي انا فهو كرأي الاح د. ياسر في رفض العنف الذي واجه به الأستاذ خالد اطروحات اخي د. عبد الله باتهامات اسهمت كثيرا في اغضاب كثير من الجمهوريين. ومن ناحية أخرى لأستاذ خالد الكثير من النقاط الوجيهة في نقد اطروحة عبد الله ولكن اسلوبه العنيف صرف النظر عن محتوى حججه. أما بالنسبة للإجتهاد في اطار الفكرة الجمهورية فهو ممكن في اطار الاطار الفكري الذي طرحته حيث أن ثقافة كل جمهوري تؤثر في طريقة فهمه للفكرة الجمهورية على ان لا يخرج هذا الفهم عن اطار الفكرة الجمعورية وثوابتها وهذا هو الامر الذي يعطي لكل جمهوري نكهته الخاصة او قل فرديته في اطار سياجها الفكري. وأذكر انني حينما ذهبت للدراسة في بريطانيا قال لي الأستاذ محمود " بطبيعة الحال نحن ليس لنا عبرة بالشهادة التي سوف تحصل عليها ولكن العلم الذي ستحصل عليه سيفدك في فهم الفكرة ويفيد الفكرة". وأرجو أن اشير هنا ان الفكرة الجمهورية عندنا هي دين ومنهج سلوكي لتوحيد معارفنا بشكل معرفي جديد. مع حبي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات عزيزي علي عمر
Quote: الاستاذ خالد الحاج يذكرنى بالحديث الى الجبل كى يقف مكانه وليس فى الامر الا تلميذ مجيدمثل عبدالله أحمد النعيم لا أعرف الى اى مدى غضبه.. بعد ان جعله الله ينسى الادب مع السالكين فى طريق المعصوم التحية القصوى الى الاستاذ محمود فى ان ربى وعلم تلميذه الفذ عبدالله احمد النعيم |
دون إنتقاص من حقك في طرح ما تريد إلا أنني ملزم بالقول أنه ليس من أهداف هذا البوست على الإطلاق المساس بمكانة أى من البروف عبدالله النعيم أو الأستاذ خالد الحاج فكلاهما - وإضافة لما ذكرت في صدر هذا البوست - كلاهما قد تربى وتعلم في مدرسة الأستاذ محمود محمد طه أرجو أن نلتزم جميعنا بتبيان رأينا في مواقفهما الأخيرة دون المساس بمكانتهما ودونك يا عزيزي مداخلات الأحباب د. ياسر ود. أحمد الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
تقتضيني الأمانة أن أحيط شركائي في البوست علماً برؤيتي أنني ما دمت قد كتبت أمراً فيه ذكر للبروف النعيم والأستاذ خالد الحاج رأيت أنه من الأدب أن أحيطهما علماً بما أكتب وما يكتب عنهما . لذلك وبمساعدة أحد الأصدقاء في مدينة رفاعة قد تمكنت من الحصول على رقم هاتف الأستاذ خالد الحاج . وهاتفته وأحطته علماً بهذا البوست وفكرته
ولكى أكون متسقاً مع نفسي
فإنني أرجو من جميع الأصدقاء ممن لهم إتصال بالبروف النعيم أن يمدونني برقم هاتفه على الماسنجر لأبلغه بهذا البوست أو يتولى عني أحدهم هذه المهمة وله مني الشكر الجزيل وله من عند الله خير الجزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
Quote: اما موقفي انا فهو كرأي الاح د. ياسر في رفض العنف الذي واجه به الأستاذ خالد اطروحات اخي د. عبد الله باتهامات اسهمت كثيرا في اغضاب كثير من الجمهوريين. ومن ناحية أخرى لأستاذ خالد الكثير من النقاط الوجيهة في نقد اطروحة عبد الله ولكن اسلوبه العنيف صرف النظر عن محتوى حججه. أما بالنسبة للإجتهاد في اطار الفكرة الجمهورية فهو ممكن في اطار الاطار الفكري الذي طرحته حيث أن ثقافة كل جمهوري تؤثر في طريقة فهمه للفكرة الجمهورية على ان لا يخرج هذا الفهم عن اطار الفكرة الجمعورية وثوابتها وهذا هو الامر الذي يعطي لكل جمهوري نكهته الخاصة او قل فرديته في اطار سياجها الفكري |
جزيل الشكر أخي الدكتور أحمد الحسين على هذا الرأى الواضحQuote: وأذكر انني حينما ذهبت للدراسة في بريطانيا قال لي الأستاذ محمود " بطبيعة الحال نحن ليس لنا عبرة بالشهادة التي سوف تحصل عليها ولكن العلم الذي ستحصل عليه سيفدك في فهم الفكرة ويفيد الفكرة". |
والشئ بالشئ يذكر لقد أورد الدكتور منصور خالد في أحد مؤلفاته موقفاً قريباً من هذا الحديث يروى الدكتور خالد أنه قد سأل الأستاذ محمود عن معاييره في تقييم تلاميذه الجمهوريين يقول الدكتور منصور أن الأستاذ محمود قد أبلغه " بأن الفرد المجود لعمله الأصلي يكون مجوداً للفكرة وبالتالي يكون هو الأكثر فائدة للفكرة " أو كما قال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
سلام للجميع في اليوم الثاني لهذا الخيط الذي ابتدره الأخ العزيز والصديق عاطف عمر، خاصة بعد أن اجتذب إليه مزيدا من المشاركين من الجمهوريين.
الأخ عاطف عمر يقول:
أرى صدقاً أن إنشاغلنا بما يدور بين البروف النعيم والأستاذ خالد هو إنشغال بأمر الأستاذ محمود ودعوته أوافقك يا عاطف على هذا التقرير ولكن ليس بالتبرير الذي وضعته أنت حين قلت:
Quote: " القرآن لا ينطق ,إنما تنطق به الرجال " هكذا يعلمنا سيدي الإمام علي كرم الله وجهه وكذلك هى الفكرة الجمهورية فهى لحالها لا تنطق إنما ينطق بها الرجال |
فالوضع مع الفكرة الجمهورية ليس كالوضع مع القرآن، كلام الله سبحانه وتعالى. هذا أولا. وثانيا هي فكرة طرحها صاحبها للحوار والنقاش بعد أن قال أنه يرى أنها الحق عنده هو، ثم أنه يأمل أن تكون الحق عند الله سبحانه وتعالى. بل إنه في بعض خطاباته لمن يعتبرهم أولياء الله في برزخهم قال ما يؤكد ما قلته لك. فمثلا في خطابه إلى الشيخ عبد الله بن الشيخ دفع الله العركي المدفون في أبحراز قال:
Quote: إن ما نحن بصدده ـ أنا والأخوان ـ هو ما أنفقتم حياتكم النافعة في سبيله.. ونحن نعتقد أنّا مهتدون، ونعتقد أنّا مخلصون. وأنتم اليوم في دار حق، ونحن في دار باطل، فإن علمتم، بما أعلمكم الله، أنّا غير مهتدين، أو أنّا غير مخلصين، فإنّا لنرجو أن يتمم الله نقص هدايتنا، أو نقص إخلاصنا، أو كليهما، بجاهكم وبركتكم، وبجاه وبركة، كل عبد صالح من العرش إلى الفرش.. إنه سميع مجيب.. هذا والله المسئول أن ينصر الحق، وأن ينصره بنا، وأن يفتح علينا الفتح الأكبر ببركة زيارتكم هذه، فإنّا نبتغي وراءها مرضاة الله.. لا سمعة ولا رياء، ولا تشوّفاً.. |
وكرر مثل هذا في خطابه إلى "الولي مرشد الأولياء، وهادي الصالحين إلى طريق رب العالمين، من أحيا طريق أبي صالح الجيلي في البلاد، وهدى به إلى سبل السداد.. صاحب علم الظاهر والباطن الشيخ دفع الله بن الشيخ أبي إدريس العركي قدّس الله سره.."، قال:
Quote: إن ما ندبنا أنفسنا للقيام به، ومنذ حين من الدهر، هو ما ظللت أنت وتلاميذك، وأبناؤك الصالحون تعملون له خلال حيواتكم المباركة.. ونحن نتوخّى، ونجتهد، أن نكون محقّين، فيما نقول، وفيما نعمل، ونجتهد أن تكون نيتنا خالصة لله.. ولا نأمن على أنفسنا الضلال، ولا نأمن عليها أن تكون مدخولة النية، غير مخلصة.. ونحن في دار باطل، وأنتم اليوم في دار حق، فإن علمتم نقصاً في حالنا، من حيث الهداية، أو من حيث الإخلاص، فإنّا نرجو أن تتوجهوا معنا إلى الله تبارك وتعالى، أن يتمم نقصنا ببركة زيارتنا هذه لكم، وهي زيارة لا سمعة فيها، ولا رياء، وإنما نتوخّى فيها وجه الله تبارك، وتعالى.. ثم إننا نتوجه إلى الله تبارك، وتعالى، أن يبعث في نصرة حقنا كل عبد صالح من العرش إلى الفرش.. |
أما في خطابه إلى "صاحب المكارم، والكرامات، والفيوضات والبركات، سليل الأولياء، ووالد الأولياء، الشيخ يوسف بن الشيخ محمد الطريفي العركي.. قدس الله سره، وأدام نفحاته.."، فقد قال:
Quote: ثم إنني والأخوان ظللنا، ولا نزال، ندعو إلى سبيل الله، ونجتهد لا نألو ـ أن نكون محقين في الحق وأن نكون على نهج الإخلاص، والصدق، فإن كنت تعلم أنّا كذلك فإنّا نطلب إليك أن تهب في نصرتنا، فإنك ما علمنا، فزّاع، وفيّاض بالبركة، والنصرة، والتأييد.. وإن كنت تعلم أنّا غير ذلك فإنّا نرجو، ببركة زيارتنا هذه لكم، أن يتم الله نقص حقنا، ونقص إخلاصنا، ثم إنّا، في ذلك، نطلب إليك أن تهب في النصرة والمراغمة للأعداء.. إننا لنرجو الله، ببركتكم، وبركة زيارتنا هذه المخلصة لك، ولآبائك، أن ينصر بنا الحق، نصراً مؤزراً، وأن يفتح علينا الفتح الأكبر المبين، وأن يبعث، في نصرتنا كل عبد صالح في الملأ الأعلى، وفي الملأ الاسفل، إنه سميع مجيب، قريب.. |
فتأمَّل وتأمَّل وتأمَّل!!!! وثالثا صحيح أن الأستاذين خالد الحاج وعبد الله النعيم من كبار تلاميذ الأستاذ محمود، إلا أن ذلك لا يعطي أيهما شيكا على بياض بأن ما يقوله أي منهما هو الحق "الذي ليس بعده حق" أو أنه صاحب مرجعية في الفكرة الجمهورية تطابق مرجعية صاحبها الذي صعد بها إلى المشنقة بعد أن نفض رجليه من غبار الدنيا وجسَّد بلسان حاله قول الكريم المتعال: "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا.".. وجسَّد أيضا قول العارفين من أهل الله الذين قالوا: وجه من أهواه لاح * فاختفى نور الصباح فاسقني الكأس الطفاح * في غبوق واصطباح لم تقل أهل السماح * موسم الأفراح راح
هذه دعوى الوجود * تمنع القلب الشهود فهو في أسر القيود * وجنازير الحدود ليرى حال الأسود * في ملاقاة الكفاح ــــ طلبت مقاما بذل نفسك شرطه * وانت علي ما أنت ناه وآمر إن شئت فاقدم هكذا الشرط * بيننا وإلا فلا تقدم لأنك آخر
ولن أبتعد عن روح البوست كثيرا لو وضعت وصلة القصيدتين كاملتين لمن أراد السماع، وأحسبك منهم يا عاطف. http://www.alfikra.org/poem_view_a.php?poem_id=165 http://www.alfikra.org/poem_view_a.php?poem_id=125
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: Yasir Elsharif)
|
صديقي الصدوق عاطف،
التحية لك وللقراء الكرام، ثم شكري الوافر على حسن الظن بنا. أتفق، اتفاقاً تاماً، مع من سبقوني من الإخوة الكرام أن أسلوب الأستاذ خالد في نقد الدكتور عبد الله تجاوز حدود الموضوعية إلى التجريح والترصد لحد أصبح فيه لا يختلف كثيراً عن أساليب المتعصبين عن إخراج من يختلف معهم في الرأي عن "الملة!" وبهذا يخسر الأستاذ خالد حجته. فلا يمكن لأي قارئ موضوعي أن يصدق أن د. عبد الله "يتعمد" تشويه الفكرة الجمهورية وأنه يسترزق بها وأنه "عميل" للغرب يستخدمه لمآرب خبيثة. أما من حيث المضمون فإنه من المحزن أن يخرج الأستاذ خالد نصوصاً من كتابات عبد الله النعيم عن سياقها ويلوي عنقها ليحملها ما يريد من معاني، متشبثاً بكلمة أو كلمتين تخدمان حجته.
ترى من هذه المساهمة الموجزة ومن مساهمات إخوتي الكرام بعاليه أننا لم نكن نتعمد ألا نخرج "للعلن." فقد خرجنا بخلافاتنا في هذا المنبر من قبل في شأن الخلاف حول الحركة والتنظيم وضرورتهما. ولم يوثر هذا علي علاقاتنا في المستوي الشخصي بحيث نتهم بعضنا بالعمالة أو بالكذب أو بتعمد تشويه الفكرة. مثلاً، د.ياسر -وكثير من الجمهوريين- اختلف معي، اختلافاً حاداً، حول موضوع الحركة و التنظيم، مثلما اختلف مع د. أحمد الآبوابي. ولكن هذا الاختلاف في الرأي لم يصل حد التخوين والاتهام بالكذب وبالعمالة مهما خلف ما خلف في النفوس من شعور بالتخذيل غير المتعمد.
أتوقف هنا محيياً فيك حيادك وموضوعيتك. ففيما أعلم آنك ممن تتلمذوا علي يد الأستاذ خالد الحاج، المعلم الفذ لمادة التاريخ (برفاعة الثانوية). ولم يثنيك هذا عن أن تقف في مسافة واحدة بينه وبين د. عبد الله. وهذا دليل علي أنك رجل منصف وعادل في زمان أصبح فيه العدل أندر من الكبريت الأحمر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
مداخلة من الأستاذ عبدالجبار عبدالغني أتتني بالبريد الإلكترونيQuote: بين الأستاذ خالد و بروفيسور النعيم
[email protected] To [email protected]
التحية لك أخي عاطف
لقد انتقد الأستاذ خالد آراء د. النعيم و أقام الحجج القوية لكل ما اورده. أرجو أن توفق في تضطر الذين لا يزالون يتعللون بعنف الأستاذ خالد - الأمر الذي لا أراه - أرجو أن تضطرهم لمناقشة محتوى ما أورده الأستاذ خالد و يكون إنجازك عظيما إذا نجحت في ادخال بروف النعيم للحوار.
الأمر أمر دين و جد لا مكان فيه للمجاملة على حساب الحق
و شكرًا
عبد الجبار عبدالغني Sent from my iPhone |
لك شكري الجزيل أستاذ عبد الجبار وأرجو أن تسهم معنا في توضيح أكثر لوجهة نظرك
طلبت من الأصدقاء مدي برقم هاتف البروف النعيم لإبلاغه بالبوست كما ورد أعلاه أو يقوم أحد الأصدقاء مشكوراً نيابة عني بهذا الدور سوف أكون سعيداً بالطبع لو شرفنا البروف النعيم والأستاذ خالد بمداخلاتهم على البريد الإلكتروني الموضح
أرجو أن تكون كلمة ( تضطر ) الواردة في رسالتك خطأ غير مقصود فأنا لا أملك حقاً أو سلطة لأضطر أحد ليقول شيئاً
فهذا البوست هو مجرد تساؤل أطلقته وجزيل شكري للأحباب الذين إستجابوا للمشاركة كتابة وجزيل شكري للذين إستجابوا للمشاركة قراءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
الأخ عاطف تحية طيبة وسلاما مباركا قبل ان ابتدر مشاركتى لطرحكم وتساؤلكم المشروع جدا ،تساءلت عن كيف هو الحال لو ان هذا البوست المرفوع باعلى الصفحة جذبا للمهتمين، صيغته كانت (مابين الأستاذ محمود محمد طه والشعب السودانى،أين يقف السودانيين من الفكرة الجمهورية) الشاهد فى تصورى والذى هو مبنى على سوابق وشواهد تاريخيه، ان معظم تلك المشاركات ماخلا اصحاب البصيرة والعالمون والمثقفين الحادبين على خير انسان السودان والأسلام،سوف تتجه مساهماتهم الى نفس المربع (مرتد،بصلى، ام الانتهاء من فحشاء القول ومنكر العمل،وووو) ...والخ وما ورثوا من اساطير الفقهاء ورجال الدين وبطانة الطائفية والهوس الدينى والذين لم يهادنهم الاستاذ فى الاسلام او السودان..متناسيين مسيرة منذ الأربعينات أبتدأت بالاعتقال لسنوات ثم انتهت بالفداء لهذا الشعب العملاق،قدمت حلولا مازالت هى حل الانجع لمشاكل ذلك البلد الطيب بأيمان به وبأهله، ومن منشور هذا او الطوفان (غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان ).. وربطا لسابق القول بتساؤلكم ،فأن لدى الكثيرين من الذين ذكرتهم من غير المعنيين بامر الفكرة وصاحبها الذى وظف فكرته وتلاميذة تسخيرا لخيرهم،فأن متابعتهم لما يجرى بين أستاذى خالد الحاج وأستاذى النعيم (كفار بيكفروا فى كفار) فى أحسن احوالهم!! يحضرنى قول المتنبى
Quote: لأيّ صُرُوفِ الدّهْرِ فيهِ نُعاتِبُ وَأيّ رَزاياهُ بوِتْرٍ نُطالِبُ مَضَى مَنْ فَقَدْنا صَبرَنا عند فَقْدِهِ وقد كانَ يُعطي الصّبرَ والصّبرُ عازِبُ يَزُورُ الأعادي في سَمَاءِ عَجَاجَةٍ أسِنّتُهُ في جانِبَيْها الكَواكِبُ فتَسْفِرُ عَنهُ والسّيوفُ كأنّما مَضارِبُها مِمّا انْفَلَلْنَ ضرائِبُ طَلَعْنَ شُمُوساً والغُمُودُ مَشارِقٌ لَهُنّ وهاماتُ الرّجالِ مَغارِبُ مَصائِبُ شَتّى جُمّعَتْ في مُصيبَةٍ ولم يَكفِها حتى قَفَتْها مَصائِبُ رَثَى ابنَ أبينا غيرُ ذي رَحِمٍ لَهُ فَباعَدَنَا عَنْهُ ونَحْنُ الأقارِبُ وَعَرّضَ أنّا شامِتُونَ بمَوتِهِ وإلاّ فَزارَتْ عارضَيْهِ القَواضِبُ |
يقف الأخوان الجمهوريين ونفسى كنموذج، من خالد الحاج والنعيم بمضارب خيام الأدب ،دون أخلال او تعارض لمكتسابتنا من الفكرة الجمهورية،الأستاذ ذكر
Quote: الرجال عندنا ثلاثة: الرجل الذي لا يقول ، ولا يعمل ، لأنه يخاف من مسئولية قوله ، وعمله ، وهذا هو العبد .. والرجل الذي يحب أن يقول ، وأن يعمل ، ولكنه يحاول أن يهرب تحت الظلام ، فلايواجه مسئولية قوله ، ولا عمله .. وهذا هو الفوضوي .. والرجل الذي يحب أن يفكر ، وأن يقول ، وأن يعمل ، وهو مستعد دائماً لتحمل مسئولية قوله ، وعمله .. وهذا هو الرجل الحر .. والرجل الحر هو الثمرة الطيبة للثورة الفكرية ، وللثورة الثقافية .. وهو الإبن الشرعي للمجتمع الكامل . |
لذلك عندما قدم الأخ خالد الحاج طرحه فى مشروع الأخ النعيم،مستخدما أسلوبا دخيلا على الفكرة الجمهورية ،ومحجما فى أعتقادى لمبادئ حرية الفكر ومبادئها الراسخة فى انجاب الفرد الحر،وعلل لذلك ،اان جوهر الأمر هو الحق والدين وأيضا حرصة على أخية النعيم وساق فى ذلك الاتجاه صفحات وصفحات ،الا اننى عن نفسي،استخدمت حقى كاملا فى ان امارس فهمى للفكرة الجمهورية والتى من اجل تلك المبادى أعتنقتها بخلاف سواها..لذلك انكرت (العنف اللفظى) والذى عبناه على سوانا ،فكيف نبرره لأنفسنا!!وفى ذلك المنحى جا التوجية القرآنى لنبيه الكريم ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .. والشاهد حتى الان الاستاذ خالد الحاج يري انه لم يتم نقاش الحقائق والطرح الذى طرحه ليبين خطأ النعيم وتشويهه للفكرة الجمهورية،وأنا عن نفسى اعترف بذلك،وتبريري فى عدم المواجهة، ذلك أن فهمى للمدرسة الفكرية للأستاذ محمود يختلف تماما عن هذا الطرح الجديد الذى يؤكد الأستاذ خالد الحاج على صحته كوسيلة لجلاء الحق من الباطل والوقوف فى وجه من يشوه الفكرة الجمهورية.. الجميع يعلم ان الاستاذ كان شديدا قويا فى قول الحق ولايجامل فى الحق ،الأسلام،السودان والمرأة..وفى اعتقادى ان أتخاذ احد تلاميذ الأستاذ مسلكا من العنف متكئا ومعضدا فيه موقفه بأنه اسلوب مواجهة الباطل،والنصرة للحق، له الحق فى أن يزعم مايرى ، وشعارنا (الحرية لنا ولسوانا).لكن قولا واحدا رائه غير ملزم لى ..وليس فى ذلك مايخالف أدبى معه ،والذى انا بنفس الفهم والقيمة من الفكرة الجمهورية أحرص عليه من سواه.. والسبب ان المرجعية التى كنا نحتكم اليها، الا وهى وجود الأستاذ الحسى بيننا فنرجع اليه الى رد المسائل الى نصابها غير موجودة،لكن توجد مرجعية الأستاذ الأخرى ووجوده الحسى الاخر والمتاح لنا ولسوانا الفكرة الجمهورية.. والتسليم بصحة أستاذى خالد الحاج وغيره من القياديين على أطلاقها أستنادا على أرثنا من الفكرة الجمهورية،يدخلنا فى قداسة كهنوتية تربأ عنها الفكرة الجمهورية.. أما فى فيما يخص أستاذى النعيم فهو يمارس فى حقه ومن الفكرة الجمهورية، وسيدها الذى يؤكد النعيم على حق التتلمذه عليه غير منقوصا او منة من احد غير فضل الله.. والنعيم بقراءة لسابق ايامنا فى الحركة بحضرة الأستاذ والنقاشات والجلسات والتى كان يتم فيها تداول اخطر القضايا والمعارف ويحضرها الجمهورى والمعارض ورجل الامن، نجده ماخرج من نطاق ممارسته للفكرة الجمهوريه وفهومها وعمله الان فى ممارسة حقه كان امتدادا لذلك العهد وله من اصل الفكرة مايسند حقه المشروع هذا:
Quote: ومكارم الأخلاق هي: حسن التصرف في الحرية الفردية المطلقة .. والحرية الفردية المطلقة هي حظ الرجل ، ذي الفكر الثائر .. الرجل الذي يفكر كما يريد ، ويقول كما يفكر ، ويعمل كما يقول .. ثم يتحمل مسئولية قوله وعمله ، وفق قانون دستوري .. وقد أسلفنا تعريف القانون الدستوري .. وحسن التصرف في الحرية ، إذا كانت في قاعدتها ـ الحرية المقيدة بالقانون ـ أو في قمتها ـ الحرية المقيدة بالأخلاق ـ لا يتأتى إلا إذا تهذب الداخل ، واستقام ، فسلم القلب من مذام الأخلاق ، وصفا العقل من أوضار الأباطيل ، والخرافات .. هذه هي الثقافة .. سلامة القلب ، وصفاء الفكر .. |
يتبقى أصل المسأله المطروحه مشروع أخى النعيم ونسبة أخى خالد الحاج لذلك المشروع بانه تشويه للفكرة الجمهورية،وكليهما اقام حجته ..النعيم طرحه مبذول ومتاح وقدم اجابات للتساؤلات المطروحه ،مع احتفاظه بحقه فى عدم الرد على الطرح الذى يجرمه ويتعمد على أخراجه من الدين وتعمد التشويه للفكرة الجمهورية..وأستاذى خالد الحاج يقف فى مواقفه ويعد بالمزيد.. أذن لم يتبقى للباحث عن الحق الا ان يبحث عنه بخلوص نوايا دون التخندق قصير النظر والذى يذهب بجوهر القضية..ويذهب بنعمة الفكر ويخلق مننا صور أنسانية شوهاء.. انا عن نفسى كقول احدهم ( تمنيت على الزمان محالاً * أن ترى مقلتاي طلعة حرٍ ) وقد كان بفضل الله بثينة تروس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
جزيل الشكر أخي العزيز د. ياسر الشريف على المتابعة والتعضيد
كتبت في ردي على الأستاذ عبدالله عثمانQuote: أرى صدقاً أن إنشغالنا بما يدور بين البروف النعيم والأستاذ خالد هو إنشغال بأمر الأستاذ محمود ودعوته
|
وعقب الأخ د. ياسر Quote: أوافقك يا عاطف على هذا التقرير ولكن ليس بالتبرير الذي وضعته أنت حين قلت:
Quote: " القرآن لا ينطق ,إنما تنطق به الرجال " هكذا يعلمنا سيدي الإمام علي كرم الله وجهه وكذلك هى الفكرة الجمهورية فهى لحالها لا تنطق إنما ينطق بها الرجال |
الأهم عندي أننا إتفقنا على تقرير أن الإنشغال بما يدور بين البروف النعيم والأستاذ خالد هو إنشغال بأمر الأستاذ محمود ودعوته
بقية التفاصيل والحيثيات لن تؤثر كثيراً
راجياً الله تعالى أن ينفعنا جميعنا ببركات أسيادنا العارفين الشيخ عبد الله بن الشيخ دفع الله العركي و الشيخ دفع الله بن الشيخ أبي إدريس العركي قدّس الله سره ، و الشيخ يوسف بن الشيخ محمد الطريفي العركي.. قدس الله سره، وأدام نفحاته .
أراك أيضاً قد تعرضت لنقطة مهمةQuote: وثالثا صحيح أن الأستاذين خالد الحاج وعبد الله النعيم من كبار تلاميذ الأستاذ محمود، إلا أن ذلك لا يعطي أيهما شيكا على بياض بأن ما يقوله أي منهما هو الحق "الذي ليس بعده حق" أو أنه صاحب مرجعية في الفكرة الجمهورية تطابق مرجعية صاحبها الذي صعد بها إلى المشنقة بعد أن نفض رجليه من غبار الدنيا وجسَّد بلسان حاله قول الكريم المتعال: "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا.". |
تكرار الشكر على الهدية الطيبة
وأرجو أن تواصل متابعتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
هذه رسالة أتتني بالبريد الإلكتروني من الأخ العزبز قصى همرورQuote: Date: Mon, 4 Feb 2013 09:55:47 +0200 Subject: تحية من قصي همرور From: [email protected] To: [email protected]
الاستاذ عاطف عمر، تحيات طيبة
انتبهت، من خلال الاستاذ صبري الشريف، والأستاذ أحمد الابوابي، إلى أنك ذكرتني بالاسم وطلبت رأيي - ضمن آخرين - بخصوص الموضوع الذي طرحته في خيط "ما بين البروف النعيم والاستاذ خالد الحاج" في سودانيزأونلاين.
أنا أحد الذين لهم مواقف معلنة بهذا الخصوص، لهذا فتعليقي سيكون مختصرا بعض الشيء، استجابة لطلب شخصك الكريم.. هو تعليق مختصر لأني لست بحاجة للإطالة فيه، لأني قد كتبت بخصوصه كتابات مسبقة، سأبذلها لك في حاشية هذه الرسالة.
موقفي باختصار هو: 1- من الناحية الموضوعية، أنا واضح في انحيازي العام لأطروحة الأستاذ عبدالله النعيم حول فصل الدين عن الدولة، وتنظيم علاقته بالسياسة، ونهج "المنطق المدني" في الخطاب السياسي العام.. انحيازي هذا ناتج عن قراءة متأنية أتيحت لي لأطروحة الأستاذ النعيم، ونقاش مستفيض تبعها، معه ومع غيره من المخالفين والموافقين، كما أن انحيازي هذا، فوق كل ذلك، متسق عندي مع فهمي العام لتراث الفكرة الجمهورية - النظري والتطبيقي - في المجال السياسي.
أرجو أن يكون واضحا أن هذا انحياز فكري في قضية معينة، وعلى مسؤولية فردية، فهو لا يعني التعسكر خلف أي شخص، كما لا يعني الاتفاق الدائم مع صاحب الاطروحة في كل آرائه.. هذا استطراد ما كان له داع غير أن الأوضاع المشحونة الحالية تقتضيه.
2- من ناحية أسلوب الكتابة، من جانب الاستاذ خالد الحاج، فأنا لن أزيد في هذا المقام على ما قاله اخي وصديقي الأستاذ أحمد الابوابي، بالاضافة إلى عموم ما قاله الأستاذان ياسر الشريف وأحمد الحسين.. رأيي المسهب موجود في المصادر التي سأذكرها لك أدناه.
بخلاف ذلك، فإني أجتهد ما بوسعي، أن أقدّر الاستاذين خالد الحاج وعبدالله النعيم حق قدرهما، وأن أتأدب معهما أدبا مطلوبا، مستـحَقا، لا تشوبه تضحية بالصدق أو عنت في المنظار، وهي معادلة صعبة بالتأكيد، أرجو من الله الإعانة الدائمة عليها.
3- بالنسبة للجانب الأعم، والأهم، في حديثك، والمتعلق بموضوع "الاجتهاد" في الفكرة الجمهورية، فأرى أيضا أني أسهبت حول رأيي فيه، في المصادر أدناه، بصورة وافية.
أرجو أن تكون هذه إجابة وافية، ولك مني الود والاحترام،
قصي همرور
حاشية: - في صفحة المقالات في سودانيزأونلاين، نُشر لي مقال - من خمسة أجزاء، بعنوان "هل من سبيل أفضل؟"، في أواخر العام الماضي.. يمكن مراجعتها في موضعها. - في أغسطس 2007، قامت مجلة ليبرو - الصادرة عن المكتب الإعلامي للحزب الليبرالي السوداني - بنشر مقال لي، في عددها الرابع، بعنوان "الدين والدولة ومشروع المفاوضة" هو عبارة عن تقديم وتعليق لمحاضرة حضرتها للأستاذ النعيم، في أوائل ذلك العام، حول أطروحته العامة.
- لي كتابات متفرقة، في المنابر الاسفيرية العامة، واضحة أيضا في موقفي العام من أطروحة النعيم حول الدين والدولة والمنطق المدني. |
جزيل الشكر أخي الأستاذ قصى على الإهتمام والتفاعل والشكر يمتد للأصدقاء صبري الشريف والدكتور الأبوابي
سوف أجتهد أن أقرأ ما فاتني من مساهماتك المذكورة وأعيد قراءة ما قرأته لك سابقاً وعندما أقول أعيد قراءة ما قرأته لك سابقاً من مساهمات فذاك لأن مشاركتك هذه ومعظم المشاركات الواردة في هذا البوست تدعوانني ( في شخصي ) - على الأقل - لإعادة القراءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
هذه رسالة أتتني بالبريد الإلكتروني من الأخ إبراهيم عبدالنبي
Quote: From: Ibrahim Nabi To: [email protected] Sent: Monday, February 04, 2013 12:25 PM
الأخ الباشمهندس/ عاطف: تحية طيبة،،
أرجو أن تكون بخير، وعلى خير.. التقينا أكثر من مرة في منزلكم العامر بدبي، بصحبة دالي، مرة، وفايز مرة أخرى، وحيدر بدوي ابتداء..
(بالإشارة إلى خيطك في سودانيز أونلاين (ما بين.......)، أرجو أن تثبت أقوال الأستاذ هذه، عن الفكرة الجمهورية، وعن وضع (الاجتهاد) منها:
1- (حركتنا لبعث الإسلام ليست اجتهاداً، على الإطلاق.. ليست، كما هي مألوف العادة، اجتهاد في ما ليس فيه نص.. وهي، أيضا، ليست اجتهاد في ما فيه نص.. وإنما هي فهم جديد للنصوص القديمة المألوفة.. هي ليست اجتهاد لأن الاجتهاد نحت.. هي، في الحقيقة، علم مفاض، بفضل الله، ثم بفضل التوجه، والتوسل بالوسيلة النبوية لمفاتيح القرآن)..
نقلا عن أشرطة (تبسيط الدعوة الإسلامية)..
2- (الحقيقة مسألة الفكرة الجمهورية هي ذاتها ماها مسألة نحت، ولا مسألة فكر.. مسألة ماشه مع العلم بانسياق أصله ما فيه تناقض ولا فيه تعارض)..
(مقابلة طلاب معهد الكليات التكنولوجية، بتاريخ 23 أبريل 1983)..
خالص التقدير،،
إبراهيم عبدالنبي |
جزيل الشكر أخي إبراهيم كلي سعادة لتفاعلك مع البوست
أرجو أن يفتينا أخواننا الجمهوريون الموجودين في هذا البوست عن صحة هذه الأقوال المنسوبة للأستاذ محمود
__________________
مع الإعتراف بتآكل الذاكرة بفعل الزمن ، إلا أنني لا أذكر أن شرفني أستاذنا د. أحمد المصطفى دالي بزيارتي في منزلى ( وأتمنى أن يحدث لى هذا الشرف ذات يوم )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
هذه المداخلة أتتني بالبريد الإلكتروني من الأستاذ محمد الأمينQuote: Date: Mon, 4 Feb 2013 11:01:11 +0300 > Subject: مداخلة > From: [email protected] > To: [email protected] > > تحية يا عاطف وأتمنى أن تكون بخير.. > هذه مساهمة لتوضيح بعض الحقائق حول أسس الكتابة فيما يتعلق بالنواحي > الروحية والطريق إلى أن يكتسب الفرد التأهيل اللازم.. > مع خالص التحايا ___________________
تحية للجميع الشكر للأخ عاطف على اهتمامه بالفكرة وبالجمهوريين، وقد إشار إلى معرفته بعدد مقدر من الجمهوريين ولكنه مندهش لصمتهم، والحقيقة ليس هناك صمت، فقد جرى حوار مكثف بين الجمهوريين حول إفادات الأخ النعيم، في الخارج وفي الداخل، وأعني بالخارج في المنابر العامة.. فالجمهوريون اليوم ليس لهم تنظيما يخرج الكتب ويبدي الرأي في الشأن العام كما كان يفعل الأستاذ محمود، وكل الذي تراه من حركة في نشر الفكرة أو الرد على منتقديها ومشوهيها، إنما هي حركة فردية.. أحب أن أرسخ في الأذهان أن هناك فرقا أساسيا بين "العارف" و "الباحث".. العارف يتلقى والباحث يبحث، وفرق كبير بين تلقي العارف وبحث الباحث الأكاديمي، ولذلك ليس هناك اجتهاد من جانب الأستاذ محمود تم له بموجبه معرفة الفكرة، فالفكرة في الأساس تركز على التربية وفق المنهج النبوي لتحقيق التوحيد في النفس البشرية، فإذا وفق سالك في هذا، فإنه يكون مؤهلا ليس للاجتهاد في الفكرة وإنما لإضافة تفاصيل من المعرفة، يقتضيها حكم الوقت.. ولذلك عندما يقول المعارضون إن الأستاذ محمود نقل من ابن عربي أو أخذ فكرة الإنسان الكامل من عبد الكريم الجيلي، كان الرد من جانب الأستاذ أن الوحدة في المعرفة سببها أن المصدر واحد، وليس بالضرورة أن يكون هناك نقل إذا تشابهت المعارف، فكلها صادرة من مشكاة واحدة كما عبر النجاشي ملك الحبشة.. كتب الأستاذ محمود: بدأت بالجانب التطبيقي في العبادة، منتظرا موعود الله في قوله تعالى "واتقوا الله ويعلمكم الله" وفي حديث المعصوم "من علم بما عمل أورثه الله بما لم يعلم"، فلما جرى على لساني وقلمي ما علمني الله من أسرار دينه، ظنه بعض الناس ليس من الدين في شيء وما علموا أن ما أدعو له هو الإسلام عايدا من جديد في مستوى جديد.. ما أحب أن يفهم من توضيحي لهذه الحقائق، أني أدمغ هذا بأنه عارف أو ذاك بأنه باحث فيما يختص بالجمهوريين، ولكني أحببت أن أرسخ هذا الفهم الأساسي في الدين، لتبيين الفرق بين تلقي العارف وبحث الباحث الأكاديمي.. ومن أجل ذلك أورد هذا الجانب من كتاب القرآن ومصطفى محمود:
Quote: إن ما أسماه الدكتور مصطفى محمود تفسيرا عصريا للقرآن ليس بتفسير، على الإطلاق، وإنما هو خواطر .. ولو قد كان للدكتور الفاضل قدم في التصوف لمنعه الورع أن يخوض فيما خاض فيه من أمر الدين بهذه الخواطر الفطيرة .. ومهما يكن من الأمر، فإن البشرية اليوم لا تحتاج إلي تفسير القرآن، وإنما تحتاج إلي (تأويله) .. وليس ههنا مجال الخوض في هذا الأمر، وإنما موعدنا مع القراء الكرام كتاب، هو الآن تحت الإعداد، في الرد على محاولة الدكتور مصطفى محمود لما أسماه بتفسير عصري للقرآن ..) هذا ما جاء في الرد على سؤال مجلة (الأضواء) .. كلا!! فليس للدكتور مصطفى محمود قدم في التصوف .. بل هو لم يتفق له أن مارسه .. بل هو لا يقدره حق قدره .. بل هو لا يحفظ له بعض ما ينبغي له من الحرمة .. أسمعه وهو يتحدث عن النبي في صفحة 21 فيقول: (ولو كان محمد مؤلفا لألف في هاتين السنتين كتابا كاملا. ولكنه لم يكن أكثر من مستمع أمين سمع كما تسمع أنت تلك الكلمات ذات الموسيقى العلوية في لحظة صفاء وجلاء فذهل كما تذهل وصعقت حواسه أمام هذا التركيب الفريد المضيء ..) .. فلعمري، لقد كان محمد مستمعا أمينا، ولم يكن أكثر من ذلك، إذا أردنا من قولنا هذا أن القرآن من عند الله، وليس من عند محمد .. فلم يكن لمحمد فيه غير الإستماع، والإتباع: (لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه، وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه) ولكنه، مع ذلك، لم يكن قد (سمع كما تسمع أنت) لأنه كان قد أعد إعدادا فريدا، أنفق فيه خمس عشرة سنة بغار حراء، يصوم النهار، ويقوم الليل .. يتحنث، ويتخضع ويتزلف .. حتى إذا استعد المكان منه لتلقي القرآن كان من أول ما نزل عليه زيادة في الإعداد برسم طريق الصيام، والقيام، فقال تعالى في ذلك: (يأيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه، أو انقص منه قليلا * أو زد عليه، ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا * إن ناشئة الليل هي أشد وطأ، وأقوم قيلا ..) .. يقول تبارك وتعالى لنبيه الكريم: (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) .. فلكأنه يطلب منه الاستعداد لسماعه، ولمتابعته، حين يلقي عليه .. والاستعداد لحفظه، ولفهم ما يفهم منه .. والاستعداد للعمل بما يجب عليه العمل به منه .. والاستعداد لتبيين ما يجب عليه تبيينه منه لأمته، في التشريع، وفي التفسير .. وإنما يكون ذلك الاستعداد بصيام النهار، وبقيام الليل (إلا قليلا، نصفه أو أنقص منه قليلا، أو زد عليه ..) ويحضه على القيام بعد النوم، ويرغب فيه، وذلك بذكر فضائله: (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا، وأقوم قيلا) .. (إن ناشئة الليل)، القيام بعد النوم، في الثلث الأخير من الليل .. (هي أشد وطئا) .. مواطأة القلب للسان في الإنصات للقرآن في ساعة يصفو فيها الوقت، باستعداد القلب للتلقي، وبسكون الحركة التي تشغل الأذن، وبتقييد الظلام للنظر الذي يوزع الخاطر .. (وأقوم قيلا) يعني أوضح قولا .. ولقد كانت حياة محمد سمتا عاليا من الاستعداد الدائب لتلقي المزيد من معاني القرآن: (وقل رب زدني علما) فكان صواما، قواما، ساعيا في توصيل الخير للناس وصادقا في حب الخير للناس .. وكان كلما نزل عليه القرآن استعد به لتلقي المزيد منه: (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك، وجاءك في هذه الحق، وموعظة، وذكرى للمؤمنين) .. وفي موضع آخر: (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة، كذلك، لنثبت به فؤادك، ورتلناه ترتيلا) .. ولقد جعلت هذه الحياة الثرة، الخصبة، العريضة، تجسيدا لمعاني القرآن، في الدم واللحم، فأصبحت مفتاحا لمغاليق معانيه، وهاديا في متاهات غيوبه .. وهذا هو السر في وضع محمد بيننا وبين الله في الكلمة التي هي باب الدخول في حضرة الملة: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) .. وجاء العباد، من لدن أصحاب محمد، وإلى أشياخ الصوفية، يترسمون هذه الحياة .. يقلدونها في السيرة، وفي العبادة، ما أسعفهم الوسع، وما أمكنتهم الطاقة .. وهم يتلقون، من واردات الفهم عن الله من القرآن، ما قد جعلت العناية الإلهية بهم إتقانهم لتقليد حياة محمد مقدمة له، ووسيلة إليه .. فإذا جاء الدكتور مصطفى محمود، في آخر الوقت، ليقلل من كل هذه المجاهدات، فيختصرها، فيقول عن محمد: (ولكنه لم يكن أكثر من مستمع أمين، سمع كما تسمع أنت تلك الكلمات ذات الموسيقى العلوية في لحظة صفاء وجلاء، فذهل كما تذهل، وصعقت حواسه أمام هذا التركيب الفريد المضيء) فإنما يدل ذلك على أن هناك خطأ جسيما، وأساسيا، يتورط فيه الدكتور مصطفى محمود فيما يخص أمر النبي وسيكون لهذا الخطأ الجسيم سود العواقب على كل ما يكتب الدكتور عن القرآن، سواء أكتب من بعيد، أو كتب من قريب .. وأس هذا الخطأ الأساسي الذي يتورط فيه الدكتور إنما هو ظنه أن أسرار القرآن تنالها العقول، ويسبرها الفكر .. والذي عليه من أوتوا بصرا بهذا الأمر هو أن أسرار القرآن من وراء العقول ، وأنه لا يشم شميمها إلا من استطاع أن يرفع عن قلبه حجاب الفكر، وذلك بإتقان العبادة في تقليد محمد، في أسلوب عبادته، وفيما يتيسر من أسلوب عادته .. ذلك بأن العبادة وسيلة إلى الفكر، وأن الفكر وسيلة إلى رفع حجاب الفكر، حيث ينتهي الإدراك الشفعي، الذي أداته العقل، ويبدأ الإدراك الوتري، الذي أداته القلب .. ودقائق أسرار القرآن وترية .. وإنما الشفعية، والتعددية، في ظواهره، وحواشيه .. إن غفلة الدكتور عن هذه الحقيقة هي التي ورطته في الهلكة التي تورط فيها تورطا موبقا، وذلك بإصدار كتاب يتحدث عن أدق أصول الدين بغير علم .. |
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وشكري الجزيل أخي العزيز أبو الريش
ثم إعتذاري العميق أن لم أذكرك مع من ذكرت من أحباب تمنيت أن أسمع أراءهم وأنا العليم بمصداقيتك العالية لكنك كنت أكرم مني فلم توقفك الشكليات عن ماهو أهم
على مدار هذا البوست فقد ظلت مداخلتك - بالنسبة لي على الأقل - هى المداخلة الأصعب ذلك أنها رمت أحجاراً كثيراً في مياه ساكنة ( أو هكذا تبدو لى ) ثم كل هذه المداخلة ( الصعبة ) كوم وهذه الجملة Quote: وقال *انا مشهـدى المواجهـة |
كوم آخر وهى جملة لا تقرأ لوحدها بل تقرأ مع الفعل المصاحب لها بمواجهة المحكمة ثم تقرأ بتوجه الشيخ السبعيني برجليه للمقصلة مبتسماً..
والأمر كله أمر معرفة أرجو أن يأتي من أخوانك وأصدقائي الجمهوريين من يناقشك فيما ذهبت إليه البوست يسعنا جميعاً بنفس هذه الأرواح الصافية الصادقة وبذات هذه العقول المتفتحة
وسوف تكون تلك اللحظات لحظات سعادتي الحقيقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وعميق محبتي أخي الحبيب د. حيدر
Quote: أتفق، اتفاقاً تاماً، مع من سبقوني من الإخوة الكرام أن أسلوب الأستاذ خالد في نقد الدكتور عبد الله تجاوز حدود الموضوعية إلى التجريح والترصد لحد أصبح فيه لا يختلف كثيراً عن أساليب المتعصبين عن إخراج من يختلف معهم في الرأي عن "الملة!" وبهذا يخسر الأستاذ خالد حجته. فلا يمكن لأي قارئ موضوعي أن يصدق أن د. عبد الله "يتعمد" تشويه الفكرة الجمهورية وأنه يسترزق بها وأنه "عميل" للغرب يستخدمه لمآرب خبيثة. أما من حيث المضمون فإنه من المحزن أن يخرج الأستاذ خالد نصوصاً من كتابات عبد الله النعيم عن سياقها ويلوي عنقها ليحملها ما يريد من معاني، متشبثاً بكلمة أو كلمتين تخدمان حجته.
ترى من هذه المساهمة الموجزة ومن مساهمات إخوتي الكرام بعاليه أننا لم نكن نتعمد ألا نخرج "للعلن." فقد خرجنا بخلافاتنا في هذا المنبر من قبل في شأن الخلاف حول الحركة والتنظيم وضرورتهما. ولم يوثر هذا علي علاقاتنا في المستوي الشخصي بحيث نتهم بعضنا بالعمالة أو بالكذب أو بتعمد تشويه الفكرة. مثلاً، د.ياسر -وكثير من الجمهوريين- اختلف معي، اختلافاً حاداً، حول موضوع الحركة و التنظيم، مثلما اختلف مع د. أحمد الآبوابي. ولكن هذا الاختلاف في الرأي لم يصل حد التخوين والاتهام بالكذب وبالعمالة مهما خلف ما خلف في النفوس من شعور بالتخذيل غير المتعمد. |
وجزيل شكري على هذه المشاركة الواضحة الوضيئة
ثم إن كانت هناك ثمة تحية تزجى فهى لكم أنتم ... من خصصناه بالإسم ومن أنسانا إياه الشيطان ، أن تسابقتم تقدمون إجاباتكم / شهاداتكم في أريحية وفي شفافية كاملة . فرب كلمة تخرج من أينا يهدي الله تعالى بها رجلاً فتكون أفضل لنا عند الله تعالى من حمر النعم
تكرار الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات أختي الأستاذة بثينة ووافر إمتناني على مشاركتك الكريمة
أرجو أن تسمحي لي بإيراد هذه الملاحظات
Quote: قبل ان ابتدر مشاركتى لطرحكم وتساؤلكم المشروع جدا ،تساءلت عن كيف هو الحال لو ان هذا البوست المرفوع باعلى الصفحة جذبا للمهتمين، صيغته كانت (مابين الأستاذ محمود محمد طه والشعب السودانى،أين يقف السودانيين من الفكرة الجمهورية) الشاهد فى تصورى والذى هو مبنى على سوابق وشواهد تاريخيه، ان معظم تلك المشاركات ماخلا اصحاب البصيرة والعالمون والمثقفين الحادبين على خير انسان السودان والأسلام،سوف تتجه مساهماتهم الى نفس المربع (مرتد،بصلى، ام الانتهاء من فحشاء القول ومنكر العمل،وووو) ...والخ وما ورثوا من اساطير الفقهاء ورجال الدين وبطانة الطائفية والهوس الدينى والذين لم يهادنهم الاستاذ فى الاسلام او السودان..متناسيين مسيرة منذ الأربعينات أبتدأت بالاعتقال لسنوات ثم انتهت بالفداء لهذا الشعب العملاق،قدمت حلولا مازالت هى حل الانجع لمشاكل ذلك البلد الطيب بأيمان به وبأهله، ومن منشور هذا او الطوفان (غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان ).. وربطا لسابق القول بتساؤلكم ،فأن لدى الكثيرين من الذين ذكرتهم من غير المعنيين بامر الفكرة وصاحبها الذى وظف فكرته وتلاميذة تسخيرا لخيرهم،فأن متابعتهم لما يجرى بين أستاذى خالد الحاج وأستاذى النعيم (كفار بيكفروا فى كفار) فى أحسن احوالهم!! |
لم أستوعب حقيقة علاقة هذا الحديث مع البوست الذي نحن بصدده
ومع ذلك وعلى إفتراض صحة تحليلك فذاك لعمري سوف يلقى عليكم أنتم ( الأخوان الجمهوريين ) مسؤولية كبرى لتصحيح الفكرة الجمهورية عند غير ( اصحاب البصيرة والعالمون والمثقفين ) تأسياً بالمنهاج النبوي ومواصلة لإرث الأخوان الجمهوريين الذين طافوا - في زمان مضى - السودان بلداً بلداً أو كادوا وأقاموا أركان النقاش في كل مكان أتيح أمامهم شرحاً لفكرتهم .Quote: لذلك عندما قدم الأخ خالد الحاج طرحه فى مشروع الأخ النعيم،مستخدما أسلوبا دخيلا على الفكرة الجمهورية ،ومحجما فى أعتقادى لمبادئ حرية الفكر ومبادئها الراسخة فى انجاب الفرد الحر،وعلل لذلك ،اان جوهر الأمر هو الحق والدين وأيضا حرصة على أخية النعيم وساق فى ذلك الاتجاه صفحات وصفحات ،الا اننى عن نفسي،استخدمت حقى كاملا فى ان امارس فهمى للفكرة الجمهورية والتى من اجل تلك المبادى أعتنقتها بخلاف سواها..لذلك انكرت (العنف اللفظى) والذى عبناه على سوانا ،فكيف نبرره لأنفسنا!!وفى ذلك المنحى جا التوجية القرآنى لنبيه الكريم ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .. |
هنا رأيت رفضاً لـ ( العنف اللفظي ) ورفض صريح لأسلوب الأستاذ خالد الحاج ( الدخيل على الفكرة الجمهورية )Quote: والشاهد حتى الان الاستاذ خالد الحاج يري انه لم يتم نقاش الحقائق والطرح الذى طرحه ليبين خطأ النعيم وتشويهه للفكرة الجمهورية،وأنا عن نفسى اعترف بذلك،وتبريري فى عدم المواجهة، ذلك أن فهمى للمدرسة الفكرية للأستاذ محمود يختلف تماما عن هذا الطرح الجديد الذى يؤكد الأستاذ خالد الحاج على صحته كوسيلة لجلاء الحق من الباطل والوقوف فى وجه من يشوه الفكرة الجمهورية.. |
هنا وبصراحة تامة إختلط على الأمر لم أعرف ماذا تريد الأستاذة بثينة أن تقول بالظبط ؟؟ غير أني لاحظت أن الأستاذة بثينة تتحدث ( خطأ النعيم وتشويهه للفكرة الجمهورية ) كأنه شئ مسلم به عندها. Quote: الجميع يعلم ان الاستاذ كان شديدا قويا فى قول الحق ولايجامل فى الحق ،الأسلام،السودان والمرأة..وفى اعتقادى ان أتخاذ احد تلاميذ الأستاذ مسلكا من العنف متكئا ومعضدا فيه موقفه بأنه اسلوب مواجهة الباطل،والنصرة للحق، له الحق فى أن يزعم مايرى ، وشعارنا (الحرية لنا ولسوانا).لكن قولا واحدا رائه غير ملزم لى ..وليس فى ذلك مايخالف أدبى معه ،والذى انا بنفس الفهم والقيمة من الفكرة الجمهورية أحرص عليه من سواه.. والسبب ان المرجعية التى كنا نحتكم اليها، الا وهى وجود الأستاذ الحسى بيننا فنرجع اليه الى رد المسائل الى نصابها غير موجودة،لكن توجد مرجعية الأستاذ الأخرى ووجوده الحسى الاخر والمتاح لنا ولسوانا الفكرة الجمهورية.. |
هنا تقول الأستاذة بثينة قولاً مختلف فهى في إعتقادها ( ان أتخاذ احد تلاميذ الأستاذ مسلكا من العنف متكئا ومعضدا فيه موقفه بأنه اسلوب مواجهة الباطل،والنصرة للحق، له الحق فى أن يزعم مايرى ) ودليلها في ذلك أن ( الجميع يعلم ان الاستاذ كان شديدا قويا فى قول الحق ولايجامل فى الحق ،الأسلام،السودان والمرأة..) ولا أدري كيف يتسق هذا القول مع رفضها لـ ( العنف اللفظي ) ورفضها الصريح لأسلوب الأستاذ خالد الحاج ( الدخيل على الفكرة الجمهورية ) ؟؟Quote: أما فى فيما يخص أستاذى النعيم فهو يمارس فى حقه ومن الفكرة الجمهورية، وسيدها الذى يؤكد النعيم على حق التتلمذه عليه غير منقوصا او منة من احد غير فضل الله.. والنعيم بقراءة لسابق ايامنا فى الحركة بحضرة الأستاذ والنقاشات والجلسات والتى كان يتم فيها تداول اخطر القضايا والمعارف ويحضرها الجمهورى والمعارض ورجل الامن، نجده ماخرج من نطاق ممارسته للفكرة الجمهوريه وفهومها وعمله الان فى ممارسة حقه كان امتدادا لذلك العهد وله من اصل الفكرة مايسند حقه المشروع هذا: |
تحدثنا الأستاذة بثينة هنا عن البروف النعيم الذي ( لم يخرج عن نطاق ممارسته للفكرة الجمهورية وفهومها )..
أختي الأستاذة بثينة
ونحن في مقام صدق أقول لك أنه قد ضاعت على رؤيتك لم أستطع أن أخرج من مداخلتك برؤية محددة ، ربما كان العيب في فهمي ( وما أبرئ نفسي )
أكون شاكراً لو أعدت قراءة ملاحظاتي وتصويبها بما يمكنني من الإستيعاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
سلاما زاكيا يا اخى عاطف احاول ان اختصر ختى أيسر اليك مارميت اليه،الحقيقة هو أختلاف أساليب كتابة ليس الا!!
Quote: Quote: قبل ان ابتدر مشاركتى لطرحكم وتساؤلكم المشروع جدا ،تساءلت عن كيف هو الحال لو ان هذا البوست المرفوع باعلى الصفحة جذبا للمهتمين، صيغته كانت (مابين الأستاذ محمود محمد طه والشعب السودانى،أين يقف السودانيين من الفكرة الجمهورية) الشاهد فى تصورى والذى هو مبنى على سوابق وشواهد تاريخيه، ان معظم تلك المشاركات ماخلا اصحاب البصيرة والعالمون والمثقفين الحادبين على خير انسان السودان والأسلام،سوف تتجه مساهماتهم الى نفس المربع (مرتد،بصلى، ام الانتهاء من فحشاء القول ومنكر العمل،وووو) ...والخ وما ورثوا من اساطير الفقهاء ورجال الدين وبطانة الطائفية والهوس الدينى والذين لم يهادنهم الاستاذ فى الاسلام او السودان..متناسيين مسيرة منذ الأربعينات أبتدأت بالاعتقال لسنوات ثم انتهت بالفداء لهذا الشعب العملاق،قدمت حلولا مازالت هى حل الانجع لمشاكل ذلك البلد الطيب بأيمان به وبأهله، ومن منشور هذا او الطوفان (غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان ).. وربطا لسابق القول بتساؤلكم ،فأن لدى الكثيرين من الذين ذكرتهم من غير المعنيين بامر الفكرة وصاحبها الذى وظف فكرته وتلاميذة تسخيرا لخيرهم،فأن متابعتهم لما يجرى بين أستاذى خالد الحاج وأستاذى النعيم (كفار بيكفروا فى كفار) فى أحسن احوالهم!! |
علاقة هذا الحديث ببوستكم هو أن الأستاذ خالد الحاج أو الأستاذ النعيم ليسوا بحجة على الفكرة الجمهورية أو مرجعية لها..ألأستاذ وفكرته هما الأصل فى (اعتقادى).. وهما الأولى بالأصالة لكى يتم التباحث والتفاكر فيهما ،وبالفكرة الجمهورية و طرحها لحل مشاكل البشرية اليوم.. وأعتقد أننى قد أبنت فى جلاء نقطتى فى رفضى للعنف..لذلك لا أحتاج لتكرارها.. وهنا مواصلة لفقرة رفضى لذلك المسلك الدخيل على أدبياتنا
Quote: لذلك عندما قدم الأخ خالد الحاج طرحه فى مشروع الأخ النعيم،مستخدما أسلوبا دخيلا على الفكرة الجمهورية ،ومحجما فى أعتقادى لمبادئ حرية الفكر ومبادئها الراسخة فى انجاب الفرد الحر،وعلل لذلك ،اان جوهر الأمر هو الحق والدين وأيضا حرصة على أخية النعيم وساق فى ذلك الاتجاه صفحات وصفحات ،الا اننى عن نفسي،استخدمت حقى كاملا فى ان امارس فهمى للفكرة الجمهورية والتى من اجل تلك المبادى أعتنقتها بخلاف سواها..لذلك انكرت (العنف اللفظى) والذى عبناه على سوانا ،فكيف نبرره لأنفسنا!!وفى ذلك المنحى جا التوجية القرآنى لنبيه الكريم ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .. |
أنتهى
Quote: غير أني لاحظت أن الأستاذة بثينة تتحدث ( خطأ النعيم وتشويهه للفكرة الجمهورية ) كأنه شئ مسلم به عندها. |
أما هذا مالم اقل به لا فى مساهماتى الداخلية بالصالون ولا بمساهمتى هنا والان،ولا اؤمن انا بهذا قولا واحدا... وتكملة لشرح اعلاه من نفس ما الاقتباس
Quote: الجميع يعلم ان الاستاذ كان شديدا قويا فى قول الحق ولايجامل فى الحق ،الأسلام،السودان والمرأة..وفى اعتقادى ان أتخاذ احد تلاميذ الأستاذ مسلكا من العنف متكئا ومعضدا فيه موقفه بأنه اسلوب مواجهة الباطل،والنصرة للحق، له الحق فى أن يزعم مايرى ، وشعارنا (الحرية لنا ولسوانا).لكن قولا واحدا رائه غير ملزم لى .. |
أؤكد Quote: لكن قولا واحدا رائه غير ملزم لى |
أنتهى ولا اجده يتعارض مع هذا القول بل يؤكده!!
Quote: أما فى فيما يخص أستاذى النعيم فهو يمارس فى حقه ومن الفكرة الجمهورية، وسيدها الذى يؤكد النعيم على حق التتلمذه عليه غير منقوصا او منة من احد غير فضل الله.. والنعيم بقراءة لسابق ايامنا فى الحركة بحضرة الأستاذ والنقاشات والجلسات والتى كان يتم فيها تداول اخطر القضايا والمعارف ويحضرها الجمهورى والمعارض ورجل الامن، نجده ماخرج من نطاق ممارسته للفكرة الجمهوريه وفهومها وعمله الان فى ممارسة حقه كان امتدادا لذلك العهد وله من اصل الفكرة مايسند حقه المشروع هذا: |
أنتهى ويا اخوى حاشاك العيبنفقط اختلاف أساليب،واتمنى ان تكون قد أتضحت رؤيتى عنكم وهذا يهمنى جدا...وان لم يكن كذلك فنحن صبر لانمل،فسوف تجدنى من الموضحين اكثر ان طلبتم مزيد.. اعزازي بثينة تروس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أحمد الابوابي)
|
صديقى أبوابى
Quote: حتى أن أحدهم ، قد حاول ( تحريشك ) ، لأن ( تضطر ؟؟؟ ) ، هؤلاء ليواجهوا هذه الحجج.. و لعلك لا تحتاج شكراً ، و ( و إن كنت تستحقه قطعاً) ، لأنك قد بينت طبيعة هذا البوست ، و الذي لا علاقة له باضطرار أحد ، لأي شيء كان.. |
أن حدث هذا فأنه محزن..لكن لاضير فنحن من نفس مدرسة الاحرار التى ننادى بها،ومرحى بالحوار الخالى من الغرض..وعن نفسى قدمت أفادتى أكراما للاخ عاطف ورجاءه.. أما أخوتى الجمهوريين فأنهم يعلمون رأيى فى حدود ماكتبت! بالصالون.. بثينة تروس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: بثينة تروس)
|
تحياتي وسلامات أختي الأستاذة بثينةQuote: أن حدث هذا فأنه محزن..لكن لاضير فنحن من نفس مدرسة الاحرار التى ننادى بها،ومرحى بالحوار الخالى من الغرض..وعن نفسى قدمت أفادتى أكراما للاخ عاطف ورجاءه.. أما أخوتى الجمهوريين فأنهم يعلمون رأيى فى حدود ماكتبت! بالصالون.. |
هذه الموضوع منشور تفصيلاً بالصفحة الأولى .. وها أنذا أعيد إنزاله لك هذه هى الرسالة التي أتتني بالبريد الإلكترونيQuote: بين الأستاذ خالد و بروفيسور النعيم
[email protected] To [email protected]
التحية لك أخي عاطف
لقد انتقد الأستاذ خالد آراء د. النعيم و أقام الحجج القوية لكل ما اورده. أرجو أن توفق في تضطر الذين لا يزالون يتعللون بعنف الأستاذ خالد - الأمر الذي لا أراه - أرجو أن تضطرهم لمناقشة محتوى ما أورده الأستاذ خالد و يكون إنجازك عظيما إذا نجحت في ادخال بروف النعيم للحوار.
الأمر أمر دين و جد لا مكان فيه للمجاملة على حساب الحق
و شكرًا
عبد الجبار عبدالغني Sent from my iPhone |
وهذا هو ردنا على صاحب الرسالة
Quote: لك شكري الجزيل أستاذ عبد الجبار وأرجو أن تسهم معنا في توضيح أكثر لوجهة نظرك
طلبت من الأصدقاء مدي برقم هاتف البروف النعيم لإبلاغه بالبوست كما ورد أعلاه أو يقوم أحد الأصدقاء مشكوراً نيابة عني بهذا الدور سوف أكون سعيداً بالطبع لو شرفنا البروف النعيم والأستاذ خالد بمداخلاتهم على البريد الإلكتروني الموضح
أرجو أن تكون كلمة ( تضطر ) الواردة في رسالتك خطأ غير مقصود فأنا لا أملك حقاً أو سلطة لأضطر أحد ليقول شيئاً
فهذا البوست هو مجرد تساؤل أطلقته وجزيل شكري للأحباب الذين إستجابوا للمشاركة كتابة وجزيل شكري للذين إستجابوا للمشاركة قراءة |
_____________
تجدين المذكور أعلاه كـ آخر مداخلة بالصفحة الأولى لهذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أحمد الابوابي)
|
سلام للجميع المداخلة ادناه كتبها الاخ ابراهيم عبد النبي في صالون الجمهوريين وانا انقلها كاملة قبل ان اعود بالتعليق عليها
[quote="Ibrahim Abdulnabi"]أعتقد أن هذا الكلام الذي قيل في سودانيز أونلاين، خطير جدا، وغير صحيح، ومضلل، وفيه تجني مهلك، وموبق، على الأستاذ محمود:
Quote: (فالوضع مع الفكرة الجمهورية ليس كالوضع مع القرآن، كلام الله سبحانه وتعالى. هذا أولا. وثانيا هي فكرة طرحها صاحبها للحوار والنقاش بعد أن قال أنه يرى أنها الحق عنده هو، ثم أنه يأمل أن تكون الحق عند الله سبحانه وتعالى).. ياسر الشريف.. |
أولا: ليس هناك أي نص، على الإطلاق، من الأستاذ يقول إنه (يرى أن الفكرة هي الحق عنده هو، ثم إنه يأمل أن تكون الحق عند الله سبحانه وتعالى)!! خطابات الأستاذ إلى السادة العركيين لا تتحدث عن أن الأستاذ (يرى أن الفكرة حق عنده هو، ويأمل أن تكون حق عند الله سبحانه وتعالى) وإلا لما دعا إليها، ابتداء..
بل هذه الخطابات تتحدث عن الدعاة: (ونحن نعتقد أنّا مهتدون، ونعتقد أنّا مخلصون. وأنتم اليوم في دار حق، ونحن في دار باطل، فإن علمتم، بما أعلمكم الله، أنّا غير مهتدين، أو أنّا غير مخلصين)، حيث يمكن أن يكون الداعية على الحق، ولكنه غير مخلص، في التزامه، فينتهي به الأمر إلى الضلال.. ومن هنا طلب صاحب الحق الإعانة في تكميل ما قد يراه السادة العركيين، وهم في برازخهم، من نقص إن وجد.. وجاء الطلب بصيغ محددة منها:
Quote: (ونحن نتوخّى، ونجتهد، أن نكون محقّين، فيما نقول، وفيما نعمل، ونجتهد أن تكون نيتنا خالصة لله.. ولا نأمن على أنفسنا الضلال، ولا نأمن عليها أن تكون مدخولة النية، غير مخلصة.. ونحن في دار باطل، وأنتم اليوم في دار حق، فإن علمتم نقصاً في حالنا، من حيث الهداية، أو من حيث الإخلاص، فإنّا نرجو أن تتوجهوا معنا إلى الله تبارك وتعالى، أن يتمم نقصنا ببركة زيارتنا هذه لكم، وهي زيارة لا سمعة فيها، ولا رياء، وإنما نتوخّى فيها وجه الله تبارك، وتعالى).. |
هل في هذا النص أي إشارة إلى (حق) الفكرة الجمهورية، على النحو الذي قال به ياسر، في سودانيزأونلاين؟؟
ثانيا: إن خطابات الأستاذ إلى العركيين، تسير في نفس الخط الذي عهدناه أيام الحركة.. وفحواه أن الفكرة الجمهورية هي الدين، ويجب أن ينسب الداعية عدم الاستجابة لها إلى نفسه، وليس إلى كونها حق أو باطل، وهذا معلوم عندنا بداهة.. وفي حديثه إلى مندوبي إذاعة القرآن الكريم، أكد الأستاذ ذلك:
Quote: (نحن حسّع لمّا ما نجد استجابة من الناس البندعوهم _بنجد أنهم فيهم معارضة_ نقول نحن لو ملكنا الفكرة، وامتلأت صدورنا بالأنوار، وخرج منّنا الظلام، يُستجاب لينا.. فاللوم علينا نحن، الماحصّلنا التحصيل الكافي، وما عندنا أنوار كافية لندفعها للناس.. ولذلك كل ما نمارس في العمل، ونواجه معارضة، نرجع لأنفسنا لنجوّد بإحياء السنة اللي هي قيام: خلوة بي الله في الليل، وخدمة للناس بالنهار..).. |
ثالثا: توكيدا لما قلته أعلاه أورد مزيدا من الأقوال، من الفكرة، عن كون الفكرة الجمهورية هي الحق والدين، كما هو مراد ومرضي من الله:
Quote: 1- (المسألة دي مش مسألة فكر، ولا مسألة تجديد.. مسألة أصيلة في آصل الأصول، وبل الحقيقة أنه دا مراد الله بالموضوع دا.. دا ما يرضي الله في الدين، أن ينشر على المستوى دا.. الكلام دا ما هو فكر، ولا هو قول بالرأي الفطير، ولا هو مجازفة بالرأي في غير علم.. دا أعلم العلوم، وآصل الأصول).. من محاضرة "تطوير شريعة الأحوال الشخصية – نادي النصر _كوستي".. |
Quote: 2- (نحن نحب أن نكون واضح.. أنه هذه الدعوة هي الحق، وما بعدها إلا الباطل.. وهي الدين، ليس هناك في الأرض دين غيرها.. فمن كانت تهمه نفسه، يجب أن يلزم غرزها (ومن يرغبُ عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه).. ونحن نعيذ إخوانّا في كل الجهات أن يهون عليهم أمر أنفسهم، أو أن يهون عليهم أمر دينن).. من تسجيل لمؤتمر.. |
Quote: 3- (إنّ الفكرة الجمهورية ليست فكرة يمكن أن يُؤخَذَ ويُردّ فيها.. ذلك أنّها الدين لكونها دعوة لطريق محمد، كما هو مرادٌ من الله ومرضي، ونحن لا نجادل الناس إلاّ احتراماً لعقولهم، ريثما يعرفوها على حقيقتها، فيتركُوا الجدل، ويسلمُوا لها، فهي، هي أمر الله، وليست بنحت فكر، ولا بتوليد معاني، فهي ليست بفكرة شخص يناقشه فيها الناس، وإنّما هي دين الله، كما هو عنده، ولذلك فنحنُ نحيلُ النّاسَ على الطريق النبوي ليروا بأنفسِهم صحةَ ما ندعُو له، فهل ظلمناهم بدعوتهم لطريقة الطرق؟!).. من كتاب (الفكرة الجمهورية هي الإسلام).. |
Quote: 4- (ليس الحزب الجمهوري حزب كسائر الأحزاب، وإنّما هو الدعوة الإسلامية.. هو الإسلام، عائداً من جديد.. فإن تبادر إلى الأذهان أنّ الحزب الجمهوري إنّما يدعو الأحزاب لتلغي وجودها وتصبح جمهورية، فليكنْ واضحاً أنّ الدعوة إنّما هي إلى الإسلام).. (من كتاب أسس حماية الحقوق الأساسية – مارس 1969) |
Quote: 5- (نحن في ناس طلعوا من مجتمعنا!! في جمهوريين طلعوا، ولا يزالوا يطلعوا!! وراح يطلعوا!! دا عيبنا ونقصنا نحن فيهو.. نحن القياديين، أننا ما استطعنا أن نظهر أنو الأمر دا دين، وهو (الدين) ومافي دين غيرو!! وأنو البيخرج منو بجيهو راجع، ولو مات على غيرو مات على سوء الخاتمة!! وبجي في برزخو بيعذب، وفي النار بيعذب، ولابد يجي للأمر دا.. ما استطعنا أن نبرز أنو الدعوة دي هي الإسلام اللي قال عنو ربنا (إن الدين عند الله الإسلام).. ما استطعنا أن نجسِّد أنه هذه الدعوة هي الدين اللي قال عنو ربنا (و من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) الناس الطلعو مننا طلعو مننا لاعتبار أننا نحن دعوة دينية وفي دعوات دينية تانية.. نحن جماعة وفي جماعات تانية.. دا تقصيرنا نحن لو كان نحن جسدنا أنو الموضوع دا مافي غيرو، ما بطلع زول.. ولسع راح يطلعوا ناس أحسن تخلو بالكم من أنو نحن مسئولين عن الناس البيطلعوا لتقصيرنا نحن في أن نبين أنو الأمر دا البيخرج منو مغفل، جاهل.. وتجسيد الأمر دا بيقنع الناس، إذا كان الواحد بيعرف أنو الأمر دا، كان مشى بيجي كراعو في رقبتو، ما بمشي، لكن هو بفتكر أنو في جماعة، أو جماعة جمهورية، وفيها أخطاء كثيرة جداً.. (من حديث الأصيل).. |
ثم إن، ما نعلمه، موثقا، عن الأستاذ أنه قال: (إن للحقِّ لديّ من الحرمةِ والقداسة ما يجعلُني لا أذيع إلا ما استيقنُ أنّه الحق).. وهو قد قال إن كل ما قال به من معارف في الفكرة الجمهورية (مجسد في اللحم والدم)!!
فكيف يتسنى لجمهوري، بعد كل هذا، أن يقول:
Quote: (هي فكرة طرحها صاحبها للحوار والنقاش بعد أن قال أنه يرى أنها الحق عنده هو، ثم أنه يأمل أن تكون الحق عند الله سبحانه وتعالى. بل إنه في بعض خطاباته لمن يعتبرهم أولياء الله في برزخهم قال ما يؤكد ما قلته لك).. |
وحيث أنه قد ثبت أنه ليس في خطابات الأستاذ إلى (من يعتبرهم أولياء الله في برزخهم)، ما يؤكد قول القائل، وليس في أي أقوال أخرى له ما يؤكده، أعتقد أنه يتوجب على القائل، أن ينفي ما أثبته، في سودانيزأونلاين.. أو أن ينقل هذه النصوص إلى هناك، وينهض بحجته في مواجهتها..
هذا الأمر يضع المصداقية على المحك.. فإن لم يستجب ياسر للطلب، يمكن لأي أحد من الأخوان النشطين في سودانيزأونلاين، ممن هم حريصون على الحق، أن ينقل نصوص الأستاذ أعلاه، التي تؤكد أن الفكرة الجمهورية، هي الحق، وهي الدين، كما هو مراد ومرضي عند الله، إلى هناك..
إبراهيم عبدالنبي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
مراحب أستاذ محمد الأمين وجزيل الشكر للإهتمام والمتابعة والمراسلة
سؤالنا عن ( الإجتهاد ) في الفكرة الجمهورية لا نعني به الأستاذ محمود بالطبع إنما نعني به ( إجتهاد ) الفرد الجمهوري العادي لاستنباط أفكار جديدة لا تختلف في ( ثوابتها ) عن الفكرة الجمهورية لتحل مشاكل لم تتعرض لها الفكرة الجمهورية إذا كان من المقتنعين أن ( جوانبا من الفكرة الجمهوريـة تحتاج لتطوير بما يمليه مجتمع القرن الواحد والعشرين.. )* خاصة وأن ( القفزة التطوريـة التى حدثت من القرن العشرين الى القرن الواحد وعشرين ربما كانت أكبر من تلك التى حدثت بين القرن السابع والقرن العشرين )** - * and** أبو الريش -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
جزيل الشكر مجدداً أختي الأستاذة بثينةQuote: علاقة هذا الحديث ببوستكم هو أن الأستاذ خالد الحاج أو الأستاذ النعيم ليسوا بحجة على الفكرة الجمهورية أو مرجعية لها..ألأستاذ وفكرته هما الأصل فى (اعتقادى).. وهما الأولى بالأصالة لكى يتم التباحث والتفاكر فيهما ،وبالفكرة الجمهورية و طرحها لحل مشاكل البشرية اليوم.. |
أثار الأخ العزيز الأستاذ عبدالله عثمان هذه النقطة في مداخلته بالصفحة الأولى وقد رددنا عليه برؤيتنا التي أراها تناسب هذه الجزئية من مداخلاتك أرجو - لطفاً - الرجوع إليها..
شكراً جزيلاً للتوضيح
وشكراً أكثر جزالة للكتابة ( إكراماً لشخصنا )
ولا نزال نتعشم في المزيد منكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: أخي عاطف يبدو أني سأجمّد كتابتي في خيطي ذاك ، ( الفكرة الجمهورية ، و العقائدية ... ) .. و أتعامل مع الموضوع ( معملياً) ، أو قل ميدانياً .. يعني على الطبيعة.. فها هو كثير مما تحدثت عنه هناك بدأ يظهر هنا، و ( على الطبيعة) .. شايف بدأت ترد عليك نصوص كثيرة .. و ح ترد عليك مؤكد نصوص أكثر ، يظن أصحابها أنهم بمجرد إيرادها ، قد قالوا كل شيء .. لذا فأستأذنك أني سأقرن سؤالك عن الإجتهاد ، بتساؤلاتي ، حول النصوصية .. و سأعود بإذن الله .. |
يا سلاااااااااااااام يا دكتور أنا ضيف عندكم لك مطلق الحرية في الردود وفي إنشاء مواضيع جديدة وسوف أكون - ومعي حتماً كثيرون - في غاية الإستمتاع
فالحقيقة هى غايتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
مشكور يا أستاذ عاطف على الحفاوة .. بمناسبة النصوصية ، أود أن أشركك ، الإخوة المتابعين مساهمة لي في خيط افترعته في منبر الجمهوريين ، و و ذلك استجابة لتعليق من صديقي الباشمهندس أبوبكر بشير ، ( بعد إذنه) . الخيط كان بعنوان ( الفكرة الجمهورية بين قيد العقيدة ، و سراح العلم).. و كتب أبوبكر ما منه
Quote: اقف كثيرا عند عبارة الدعوة العلمية، او المستوى العلمى، وصفة العلمية، واحيانا اشعر بان استعمال كلمة (علمى او علمية) غالبا ما تكون اشبه بالتفكير بالكلمات، وان معانيها غير واضحة بصورة محددة. ولذلك، يجدر بنا ان نتفق حول مدلول كلمة علمى. |
وكانت مداخلتي :
Quote: أخي أبوبكر تحياتي ، و فائق المحبة .. أشكرك جزيلاً على حرصك على الاطلاع على رأيي فيما طرحت من تساؤلات ، و أرجو أن يكون إلحاحك اللطيف دافعا للتجويد ، و سبباً في بركة تجعله أقرب للرشد .. و أول ما أبدأ به هو توجسك من أمر التفكير بالكلمات ، هذاا الهاجس الذي لا أخاله يتعلق بأمر كلمة ( العلم ) ، و ( العلمية ) ، فقط بل بمجمل المفاهيم التي خرجت من رحم الفكرة الجمهورية .. بل و هو يمتد لكل ضروب السعي الفكري ، و المعرفي .. و لعله من الواضح أن الكلمات ، إنما تأخذ عمق مدلولاتها من التجربة المعرفية ، و الفكرية ، و سلوكية (الروحية ، و المادية ) ، لمنتج المفهوم ، أو المصطلح .. و غني عن القول أن مصطلحات الفكرة هي من انتاج الاستاذ محمود ، و لذا فإنه سيكون لكل منا نصيبه من التفكير بالكلمات ، ما دام قصوره في أن تكون له تجربته الفردية الموازية ، التي تضح الكلمات ،في مواضعها من المعاني .. و الموازية ليست الضرورة المكافئة ، أو المطابقة .. و أنا من هذا الباب أثني هاجسك هذا ، و ألحقه بهاجس آخر ، هو هاجس (النصوصية) .. فالتفكير بالكلمات هو صنو التفكير بالنصوص ، و رفيقه .. و هما يتميزان بأن يكون حضور الكلمات ، و النصوص ، أكبر في ذهن المتحدث ( أو الكاتب ) ، من المعاني .. و حقاً فأن الكلمات ليست هي المعاني ، و نحن أحياناً نتورط في خطر أن نتكلم كثيراً ، و لا نقول شيئاً .. و كلا النصوصية ، و التفكير بالكلمات هما مانعان للنضج الفكري ، و وضوح الرؤية من ناحية ، و الحوار مع الآخر من ناحية أخرى .. سأواصل .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أحمد الابوابي)
|
شكرا عاطف أبوابى دعما لتعليقكم التالى:
Quote: مواصلة لما انقطع أقول بأن البروف النعيم ، قد أجاب على كل أسئلة الأستاذ خالد الحاج .. هذا مع استحضار أنه من ناحية تكنيكية ، و أخلاقية ، لم يشاء أن تكون إجاباته موجهة ، للأستاذ حالد ، و هذا موقف قد يختلف معه فيه بالبعض .. و أنا أـرى بأن هذا أيضاً أسهم في تعطيل ما يمكن أن يسمى بالحوار بين الرجلين .. و لكن ما لا يصح أنكاره هو أن النعيم قد أجاب على الأسئلة التي طرحت، و واجه الححج بما عنده من العلم . |
ورد فى مساهمتى الاتى:
Quote: يتبقى أصل المسأله المطروحه مشروع أخى النعيم ونسبة أخى خالد الحاج لذلك المشروع بانه تشويه للفكرة الجمهورية،وكليهما اقام حجته ..النعيم طرحه مبذول ومتاح وقدم اجابات للتساؤلات المطروحه ،مع احتفاظه بحقه فى عدم الرد على الطرح الذى يجرمه ويتعمد على أخراجه من الدين وتعمد التشويه للفكرة الجمهورية..وأستاذى خالد الحاج يقف فى مواقفه ويعد بالمزيد.. |
وأجدنى هذه الجزئية من مساهمة أبوبكر بشير:
Quote: ثم هناك امر آخر، وهو، ان الجمهوريين ،لا شك، يوجد بينهم اختلافات فى وجهات النظر حيال اشياء معينة، هذا امر طبيعى جدا، ولكنها اختلافات، فى تقديرى، يجب الا ينشغل بها المراقب العاقل انشغالا يصرفه عن اختلاف جميع الشعوب الاسلاميه مع الفكرة الجمهورية المكتوبة فى الكتب التى كتبها الاستاذ محمود. فالمراقب يجب ان ينشغل بالحركات الجهادية التى صارت كالوباء فى جميع الدول الاسلامية واختلاف هؤلاء مع فكرة الاستاذ محمود حول (الجهاد ليس اصلا فى الاسلام)، كما يجب ان ينشغل بوضع المرأة المحزن فى الدول الاسلامية ويقارنها بقول الفكرة الجمهورية عدم المساواة بين الرجال والنساء ليس اصلا فى الاسلام، او تعدد الزوجات ليس اصلا فى الاسلام. وهكذا |
سلام بثينة تروس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: Abureesh)
|
تحياتي وسلامات عزيزي حسن الشيخ
Quote: التحيات الزاكيات لصاحب البوست ولكل الاخوان والاخت بثينة.. وتحية خاصة لدكتور الأبوابي: لا فض فوك يا أخي وأتفق معك أن قضية الاجتهاد حول/في الفكرة الجمهورية هي (الفيل) الذي يجب أن توجه اليه سهام الحوار والبحث والمفاكرة.. بدلا عن الانشغال ب( ظل) اختلاف بين أفراد.. مع كامل الاحترام والتقدير للأستاذَيْن.. فالاجابة على السؤال الكبير تحل اشكالية ما دونه من اسئلة صغرى.. لكنْ السؤال الأكثر اهمية: مَنْ هو الذي يملك الحق- الآن- ليجيب على السؤال حول غلق/ فتح باب الاجتهاد؟ .. متابعين هنا وهناك. |
جزيل الشكر للمتابعة والمشاركة وشكرا إضافياً لأنك تفتح لنا باباً جديداً وهو السؤال عن المرجعية الحالية في الفكرة الجمهوريةQuote: لكنْ السؤال الأكثر اهمية: مَنْ هو الذي يملك الحق- الآن- ليجيب على السؤال حول غلق/ فتح باب الاجتهاد؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي مجدداً عزيزنا الباشمهندس أبو بكر
Quote: ثم هناك امر آخر، وهو، ان الجمهوريين ،لا شك، يوجد بينهم اختلافات فى وجهات النظر حيال اشياء معينة، هذا امر طبيعى جدا، ولكنها اختلافات، فى تقديرى، يجب الا ينشغل بها المراقب العاقل انشغالا يصرفه عن اختلاف جميع الشعوب الاسلاميه مع الفكرة الجمهورية المكتوبة فى الكتب التى كتبها الاستاذ محمود |
كلامك هذا بالطبع صحيح " الإختلاف في وجهات النظر حيال أشياء معينة أمر طبيعي جداً " ، لكن ما هو غير طبيعي أن يصل الأمر بإخراج أحد الأطراف للطرف الآخر من الفكرة الجمهورية برمتها لمجرد إجتهاده أو تحقيقه لفرديته ( حسب أدبيات الفكرة الجمهورية ) ليس هذا فحسب بل إن ( الأستاذ خالد لم يحاور النعيم بعد ... !!!! .. ما جرى إلى الآن هو (حملة تكفيرية قادها الأول ضد الأخير) .. هي محض ( حرابة ) ، و ليست حوار ) - د. الأبوابي - الأمر الطبيعي الآخر والبديهي ( بل المفترض ) أن بروف النعيم لن يكون ( آخر ) الجمهوريين إجتهاداً أو تحقيقاً لفرديته ، سوف يتبعه آخرون ( أو هكذا يفترض ) لذلك يطل السؤال المقلق
هل في كل مرة يجتهد فيها جمهوري أو يحقق فرديته أو جزء منها سوف نشهد ( حملة تكفيرية وحرابة ) - على حد وصف د. الأبوابي - مثل التي نشهد الآن ؟؟
من هنا تأتي أهمية ( إنشغال المراقب العاقل ) بما يدور داخل أروقة أخواننا وأصدقائنا الجمهوريين
___________________
لا تحرمنا من رؤياكم وأنسكم الحبيب للنفس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
Quote: أنا أود أن أختصر على الجميع بض مسافة .. فمن الواضح أننا بدانا نواجه المشكلة ، بوجهها الحقيقي .. فالمشكلة ليست هي خالد الحاج ، و لا النعيم ، و لكن هي وجود فكرة دعت إلى ركن أصيل في الدين هو ( طريق محمد ) ، بل لهو عندنا لهو الركن الأصيل ، إذ أن التدين لا يقوم ، للمبتدئين إلا بأن يسيروا وراء إمام ( هادي، مهتدي) .. هذه الدعوة ( للطريق) ، جاءت من قبل رجل ، قدمها ، وقدّم معها أفكاره ، و رؤيته للعالم ، و للحياة ، و للنفس البشرية .. فإذا أخذنا بالإعتبار أن هذا الرجل عاش في حقبة بعينها ، و تعرض لعلوم ، و معارف ، بعينها ، و كانت تسود حقبته لغة ( ثقافية) ، بعينها ، و نظريات محددة ، شغل نفسه بنقاشها ، و تحليلها .. و كانت في حقبته محكات سياسية ، معينه عالجها .. كل أولئك ، من أمور ، بكل تأكيد له صفة الموقوتيه .. فهل من الممكن أخذ أفكاره على أنها القول الفصل ، بحيث أنه ليس لي سوى أن آخذ بها ، دون ( رأي ) ، متى ذكرت أمامي ، أو ذكرني بها أحد المذكرين.. أرجو أن يرجع الناس لكتب الفكرة ، و كيف أنه كان يناقش الماركسية ، و هي في مرحلتها ( ما بعد الستالينية) ، و يقدم تحليلات ، تتخذ من الماركسية، و بعض المفكرين المعاصرين له ، عقولاً يمارس معها حواره الفكري ، في مؤلفاته ، فيقدم ، ما يعده ، ( و نعده) ، فكراً يتجاوز قصور هذه النظريات ، فيقدم ( الإسلام) ، بصورته النظرية التي تبذها جميعاً ..أرجو استذكار أن الأستاذ محمود كان يتحدّث عن فرويد في علم النفس ، و انشتاين ، في الفيزياء، و ماركس ، و لينين ، و ربما سارتر ، في الفلسفة ، و الإقتصاد .. و مما سبق ، فهل يتصوّر أحدهم بأن الزمان قد توقف ، و العقل الإنساني تجمّد ، في العام 1985 م .. هل لنا أن نتعامل مع خارطة سياسية ( تأريخية ) تسيطر عليها تعبيرات ، مثل الكتلتين، و الحرب العالمية الثانية ، و شخوص ، مثل (فيصل) ، و (جمال عبد الناصر ) ، و (خروتشوف) .. هل يمكن التعامل مع العالم ، و كأن أسامة بن لادن ، لم يظهر ، و لم يتحفنا ، بأحداث غيرت وجه العالم ، فأبرزت ، واقعاً ، سياسياً مخصوصاً ، و عبراً سياسية ، خاصة .. هل يمكن أن نتجاهل 11 سبتنبر ، و أوسلو ، و غزة ، و و و و و و و... هل يمكن أن نتحدّث على اعتبار أن العالم ما زال يعيش حقبة ( الحداثة ) ، و أن الفلسفة ، لم تتشرف بأناس من أمثال فوكو ، و دريدا ، و أن التجربة الروحية ، الإنسانية ، لم يولد في أفقها ، رجال من أمثال كين ولبر ، و أكهارت تولي .. هل يمكن أن نتجاهل مستجدات الفيزياء ، و نتعامل كأن ( هوبكنز) ، و رفاقه ، ليسو هناك ..
إن كان كل ما قلت ، لا يعني بالنسبة للقاريء، أي شيء ، و أنه يريدني أن أعيش على أن الأستاذ محمود قد أتى بفكرة ، لم تترك صغيرة من الفكر ، و المعرفة ، إلا أحصتها ، و أننا يجب علينا حتى نكون جمهوريين ، أن ننظر في مبحث ، و كل سؤال ، فنرجع إلى مكتبتنا الجمهورية ، من أحاديث ، و كتابات الأستاذ محمود ، و نخرج ، ماقاله الأستاذ محمود في الموضوع المحدد ، ثم نمدد أرجلنا ، و نحمد الله ، على أن جعلنا ( جمهوريين) ... أقول إذا كان هذا هو تصوّر الجمهوريين ، فإن الفكرة الجمهورية ، لم تزد عن أن بدّلت (نصوصاً ) ، ب(نصوص) ، و سلفية ، بسلفية ، و نصوصية ، بنصوصية .. الحق أقول هو أن فضيلة الأستاذ محمود هو أنه قد حقق ذاته الروحية ، في خلواته ، و ظل على تواصل واقعي ، و موضوعي ، مع العالم ، بشخوصه الحاضرين ، و نظرياته المعاصرة ، فتفاعل ، و حاور ، و قدّم كل ما يمكن أن نسميه ( الحق ) ، بالمعنى النسبي ، و ( الديالكتيكي) .. لم يكتف الأستاذ محمود ، بادعاء ( مادة مجردة) ، ، و ( متعالية) ، إسمها الحق ، بل خبز عجينة الحق وفق قالب متفاعل ، ( متجادل) ، مع الواقع ، فأخرج لنا ما بين ظهرانينا من فكر .. فإن يأتي أحد ليصوّر لنا هذا الفكر كقول فصل ، يصلح لكل واقع ، و حال ، نحاكم به على السابق ، و اللاحق ، و المعاصر ، فله نقول إن هذا هو محض فكرة ، في ذهنك ، و أمنيتك ، ما أنزل الله بها ، من سلطان .. و سيظل الأستاذ محمود قادراً على إلهام ذو العقول الحرة ، لزمان سيأتي ، كروح حرة ( أصيلة) ، لا كنصوص ، تستدعى عند كل موقف ، و سؤال .. و ستظل حريته ، و (أصالته ) ، منارة ، تضيء لكل طالب للأصالة ، و باحث عن ذاته .. و لكن لن يكون ما كتب عوضاً ، و لا مغنياً ، لكل ذي عقل ، و فكرة ، عن التفكير المنفتح على الواقع ، و التفاعل الخلاق مع الآخر في كل متقلب للعقول ، و كل تجل للذوات المفكرة ، في أيما وقت ، و مقام.. |
تابعت هذا الخيط من أول حرف كُتِبَ فيه ولم يكن في نيتي التداخل لضيق معيني، حتى أجبرني د. الأبوابي بمداخلته الأخيرة التي أجابت عن تسأولات كثيرة كانت تدور في ذهني وربما في أذهان كثيرة!! سأظلمك يا د. الأبوابي لو قلت بأنني لم أرى مثل هذا الصدق والإتساق مع النفس في عالم سودانيز أونلاين، فالحق هو أنني لم أرى مثل هذا الصدق والإتساق مع النفس في السودان بأسره- خصوصاً - من اولئك الذين يحملون شعلة الفكر والثقافة ويبشرون الناس بأفكارهم التي يعتنقونها.
د. الأبوابي لقد حسمت النقاش في هذا البوست وفي أي بوست قادم يُناقش الفكرة الجمهوريّة، بل ووضعت الجمهوريين في محك حقيقي ومواجهة مع أنفسهم لن يستطيعوا منها فكاكاً، فإما أن يستمروا بنفس النهج الذي إتبعوه خلال الثمانية وعشرون عاماً التي إعقبت رحيل الأستاذ محمود فتموت الفكرة بموت صاحبها، أو يفيقوا من سباتهم ليتعاملوا مع العالم بمتغيراته وأحداثه المتجددة والتي لن تتوقف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها! ولكن الأهم من كل ذلك بالنسبة لي هو أنك أعدت لي بعض الأمل، فالسودان الذي أنجبك لن يشقى طالما فيه أمثالك ..!
إحترامي ومحبتي بلا حدود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: السيد عاطف تحية مباركة حديث الأخ أبوبكر لك واضح جدا .. الأستاذ محمود هو وحده الحجة على الفكرة الجمهورية .. الفكرة الجمهورية هي سنة النبي عليه الصلاة والسلام، وهي ليست موضوع اجتهاد .. هي طريق النبي كما عاشه على أكمل وجه، وليس فيه شيء مستأنف يقتضي الاجتهاد والتجديد .. إذا أنت فعلا جاد وحادب على الفكرة الجمهورية فهي متاحة على موقع الانترنت .. أنا لا أرى في انشغالك بموضوع الخلاف بين الأخوين خالد الحاج وعبد الله النعيم إلا أحد أمرين، إما أنت شامت أو تريد تزجية وقتك بالونسة .. لو كنت حقا حريصا على الفكرة الجمهورية، لالتزمتها .. صلاح فرح |
لا تعليق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات أخي العزيز أبو الريش وجزيل الشكر على إثراء البوست بأحجارك المرمية على المياه الساكنةQuote: النقاش هنا بدأ ينحو منحى حوار الطرشان.. ولا حوار مع نصوص عقائديـة.. تسمع "الأمـر دا دين.. الأمر دا جـد" وهى عبارات اقرب للإرهاب الفكرى منها للنقاش الموضوعى.. نعم الأمر دين، ولكن فهمى للدين مختلف من فهمك له.. والامر جد، واراك غير جاد لأنك تعطل ما فهـم من الدين والفكرة بالضرورة.. وهو تعطيل مبدأ اساسى قامت عليه الفكرة وهو إغاثـة الملهوف.. فى نهاية القرن الماضى وبدايات القرن الحالى، كان البعض يثبطنا عن مناهضـة النظام وتعريتـه ونقده بحجـة الاخوان فى الداخل سيتعرضون للإنتقام!!! اما سكان دارفور الذين تعرضوا للظلم الفادح والمهانـة فلا أحد من دعاة التمسك بعقيـدة الفكرة قدموا لهم اقل صور النصـرة والإغاثة ولو بالكتابـة كما كنا نفعل، بل تمثل مجهودهم فى محاولة تثبيطنـا بدعوى حماية الاخوان فى الداخل.. هـذا ضـد مبدأ الاستاذ وضـد إدعاء السيـر خلفـه.. فقـد دخل السجن فداء لإمراة رفاعـة بعـد ان صادم الانجليز واخرجهـا عنوة، ولست اشك انه قرر تقديم حياته فداء بعـد ان شهـد ولداً يافعـا يحمل سـوطا يلهب به ظهـر شيـخ فى سن جـده، وقاض معطوب الشعور والإنسانيـة يشاهـد المأسـاة..
ما اراه من كتابات ما هى إلا تلبيس إبليس.. يزين لهم قصـور الفكر عن التجديد والتقاعس عن القيام بواجب الفداء والتضحيـة.. |
أرجو أن تسمح لي بأن أنظر للموضوع بمنظار آخر لا أرى أن النقاش قد بدا ينحو منحى حوار الطرشان .. بل أراه بدأ يناقش ( أعقد المسائل ) على الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس .. لو أراد الله تعالى لهذا البوست أن يكون نقطة تحول ما فسوف تكون لمساهماتك ومساهمات الأخ العزيز د. الأبوابي القدح المعلى ( وذلك دون تقليل من أهمية المساهمات القيمة التي وردت من الأخوان والأخوات ) مشوار المليون ميل يبدأ بخطوة وها هى الخطوة قد إنطلقت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
سلام مرة اخرى يا عاطف
اذن فانت تهتم بموضوع (الحرابة) أو(الحملات التكفيرية ) التى قادها شخص او شخصين من الملتزمين بافكارالاستاذ محمود ضد شخص آخر ملتزم ايضا بافكار الاستاذ محمود
ولكن اعتقد ان هذا البوست يمكن ان يكون مفيد لو مثلا قلت الاستاذ محمود يقول بان الاسلام رسالتين
او يقول بان الاسلام برسالته الاولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين
او يقول بان قوانين الشريعة الاسلامية ليست دستورية ،
وان الشريعة الاسلامية ليست فيها حقوق اساسية
ثم تحاول من الحوار ان تجعل هذه الافكار التى تعجبك ، والتى تنزعج وتهتم اشد االاهتمام بالا يختلف المقتنعين بها لدرجة (الحرابة) و (الحملات التكفيرية)، تحاول ان تستقطب لهذه الافكار الاغلبية العظمى من المسلمين الذين صاروا مأساة العالم سواء بالمشاكل التى يتسببون فيها، او بوضعهم المؤسف، من الحوجة والضعف والجهل.
افكار الاستاذ محمود يحتاجها العالم ل الاسلامى حوجة حياة او موت، او قل حوجة وجود واستمرارية او اعدم وجود
وأؤكد لك مرة اخرى اثناء مسيرة المسلمين نحو الفكرة الجمهورية سوف تجد شخص او شخصين يكفرون او يحاربون شخص آخر، والكن اتمنى الا يتسبب ذلك فى تأخير مسيرة (المراقب العاقل) نحو تفعيل وتطبيق والتزام ما ينادى به الاستاذ محمود من اجل كرامة الانسان وسعادته .
مرة اخرى ايها الاخ العزيز عاطف ، ارجو ان ينحو هذا البوست نحو البناء (يا باشمهندس)
مثلا هل فى الشريعة الاسلامية فرصة للفكر الحر
هل تستطيع الجهر بقولك ان الشريعة الاسلامية ليست فيها حقوق الاساسية
او ان تقول ان الدستور العلمانى الحالى يحقق كرامة الانسان اكثر من تشريعات الحقوق فى الشريعة الاسلامية.
والى القاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أبوبكر بشير الخليفة)
|
Quote: اذن فانت تهتم بموضوع (الحرابة) أو(الحملات التكفيرية ) التى قادها شخص او شخصين من الملتزمين بافكارالاستاذ محمود ضد شخص آخر ملتزم ايضا بافكار الاستاذ محمود |
يبدو أن تحليلك هذا صحيح يا أخ ابوبكر، لذلك فقد ذكرت في مداخلتي اليتيمة أعلاه أنني كنت زاهدا في المشاركة في هذا الخيط، ثم ركزت في ختامها على ضرورة الإهتمام بأمر الأستاذ محمود هل صحيح فيتبع أم باطل فيتم استنقاذنا منه ... هذا هو المهم أما ما عداه فتزجية وقت ليس الا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أسامة البيتى)
|
Quote: "هل في الفكرة الجمهورية ( المعاصرة!!!) ، فرصة للفكر الحر ؟؟؟" (د. الأبوابى)
عزيزى الأبوابى.. تحياتى و تهانىّ الخالصة: نعم، فى الفكرة الجمهورية، كما جاء بها الأستاذ محمود، مكانة لا تضاهى للفكر الحر.. وأنت بذلك عليم.. بل إن الفكر الحر لا طريق إليه إلا بها.. وهى، فى تقديرى، لم تجيىء إلا من أجله.. فإذا تعدى على حرية الفكر فيها متعد، فلا يجب أن نحسب ذلك على الفكرة، مثلما أننا لا يجب أن نحسب سلوك المسلمين اليوم على الإسلام. |
يا مراحب بأخي العزيز / البيتي أولاً لك التقدير ، و كل ما تعلم .. و شكراً على المباركة - أها بعد دا جهز لي شقة جنبك في الدوحة.. طيب.. التي تعني في مصطلح الخطاب ، ( أما بعد) .. أنت تود أن تقول بأن الناس راشدون ، و ليس بينهم ، و بين تبين الفكرة ، و وجهها الحقيقي إلا أن يلتمسوها ، في مصادرها.. جميل .. جداً .. أنا أوافق .. و لكن ألا تتفق معي بأن موقف واحد لشخص ملتزم لفكرة محددة، قد يبعد الشخص المراقب للفكرة ، سبعين خريفاً .. ؟؟ .. ألم يقل الأستاذ محمود : بثمارهم تعرفونهم ..
أنت تقول : (( نعم، فى الفكرة الجمهورية، كما جاء بها الأستاذ محمود، مكانة لا تضاهى للفكر الحر.. وأنت بذلك عليم..)) .. و الله يا بيتي يا أخوي ما عدت ذاك العليم .. لأن هذا النمط من التأكيد النظري ، لحرية الفكر ، ظل يمارسه المسلمون ، مرددين آيات الإسماح ، ( قل الحق من ربكم ، فمن شاء فليؤمن ، و من شاء فليكفر ) ، طوال العقود ، بل القرون ، و هم مع ذلك ، يقتلون ، و يكفرون من خالفهم .. أجل لديّ علم ، و لكنه يحتاج لأن أوكّده حواراً .. و الحوار هنا ليس للتأكيد النظري ، لأنه ليس به عبرة ، بل للتأكيد العملي بأن يصير هذا العلم حياة ، أعيشها ، و يعيشها إخوتي .. و الحوار فيهو جانب نظري ، لأنو أنا ما عندي دعوى أن ما أقول هو الحق الذي لا يأتيه الباطل ، أو ني أعرف بالفكرة ممن أفنوا فيها زهرة شبابهم ، و عصارة كهولتهم .. لذلك فهناك احتمال وارد أنو يكون كلام صاحبك أستاذ خالد الحاج صاح .. !!!.. و الذي يعني ، فيما يعني ، إنك عشان تكون صاح ، في فكرك ، لازم تفكيرك يطابق كلام الأستاذ محمود ، مش بالنص بس ، بل تحديداً كا يفهمه خالد الحاج .. أها لو بقى الكلام دا صاح ، و تبين لي كدا - و أنا حقيقة ما عندي ضمانه كامله ، بل عقيدة متفائلة - و الله ما ح أقول ليكم أكثر من : عليكم يسهل ، و علينا يمهل.. أنا أحسنت الظن ، و كلامي طلع غلط ، و ح أمشي أفتش عن مكان فيهو حرية فكر.. لذا فما أفعله الآن هو أني أتمسك ، قدر المستطاع ، بالدفاع عن احتمالية أن أكون على صواب ، و ـأن الفكرة ، فعلاً ، لها مكانة ، لا تضاهى للفكر ، الحر .. و ياهو باحاور ، في المجال دا من مدة ، هما ، و عند أخوانا ، في منبرم ..
تعرف يا البيتي العبرة ، مش بالنصوص ، العبرة بنمط الوعي البيسود ..بنصوص ، أو بدون نصوص .. فإذا كان نمط الوعي السائد عند الجمهوريين ، هو النمط بتاع أستاذ خالد الحاج ، بهذه النصوصية ، التكفيرية .. فيا حبيبي ، المحصلة ، هي إنو ( مافي حرية فكر) .. و هذا يظل حكم صحيح ، لغاية ما ينتج وعي جديد ، بروح جديدة .. و إلى ذلك الحين ... قووود لك .. أحمد الأبوابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: أخي ، و صديقي ، و أستاذي الباشمهندس أبوبكر بشير تحيات ، و محبة لك ، و لأسرتك ، و لجميع من حولك..
لا بد أنك تعرف ، أنك لطالما كنت محل تقدير خاص ، و إعجاب ، و محبة من قبلي .. و لا زلت ، و لن تنفك ، بإذن الحق.. و لكن دعني أختلف معك اليوم ، من باب الإستثناء ، الذي يؤكد تآلف عقلينا .. أختلف معك ، إذ تعتقد بأن الأخ عاطف مهتم (( بموضوع (الحرابة) أو(الحملات التكفيرية )- الحق لله أنا صاحب العبارات دي - التى قادها شخص او شخصين من الملتزمين بافكارالاستاذ محمود ضد شخص آخر ملتزم ايضا بافكار الاستاذ محمود )) .. هذا ما لن تجد عليه دليلاً ، على مستوى ظاهر ما هو مطروح بالبوست.. و معرفتنا بالأخ عاطف ، تجعلنا نقول ، و لا في الباطن أيضاً .. الأخ عاطف ، طرح الخلاف ، و ملامحه التي من الواضح أنها آذته نفسياً ، و هو الذي يكن ولاءاً للفكرة ، و محبة لمعتنقيها ، ثم هو لم يقف هنا ، بل ذهب لاستخلاص سؤال جوهري ، حول ( الإجتهاد) ، و أراه فيه في غاية الإيجابية ، و ( البنّائية) ، فالأستاذين خالد ، و النعيم ، ليس بينهما (قطعة واطه) - هذا ما دمنا في حضرة الهندسة- بل بينهما فكرة ، يرى أحدهما أنها تستوعب فكره الذي طرح ، و تتسق مع عقله ، و فرديته .. أما الآخر ( الأستاذ خالد) ، فهو يرى بأنه ليس هناك فرصة لقول جديد ، و أن كل الحق موجود بين أغلفة كتب الأستاذ ، و هذا ما يجعله يتهم ، البروف ، بكل ذميمة ، و ينعته بإساءة الأدب ، مع الأستاذ ، و النبي ، و القرآن ...الخ ، هذا إذا كانت إلخ هذه تعني كل ما آلمك مما تعرف أن الأخ قد قاله ، فعلاً.. كل ذلك لا لشيء سوى لأن البروف قد توصل لخلاصات لا تروق للأستاذ خالد ، فرأى فيها الكفر البواح ، و المروق عن جادة ( الطريق).. لذلك فإن طرح التساؤل ، حول الإجتهاد في الفكرة ، و بالتالي هذا البوست ، هو أبعد من الإهتمام ، ( بموضوع (الحرابة) أو(الحملات التكفيرية ) ، بل هو يتسامى فوقها لنسائل أنفسنا ما الذي يجعل ( شخصين من الملتزمين بافكارالاستاذ محمود ضد شخص آخر ملتزم ايضا بافكار الاستاذ محمود ) ) ، يصلان لهذا الموصل .. و لهذا كان اهتمامنا بالبوست ، حرصنا على الإسهام فيه.. و أنت تقول للأخ عاط كان من الواجب أن (( تجعل هذه الافكار التى تعجبك ، والتى تنزعج وتهتم اشد االاهتمام بالا يختلف المقتنعين بها لدرجة (الحرابة) و (الحملات التكفيرية)، تحاول ان تستقطب لهذه الافكار الاغلبية العظمى من المسلمين الذين صاروا مأساة العالم سواء بالمشاكل التى يتسببون فيها، او بوضعهم المؤسف، من الحوجة والضعف والجهل.) و كأنك بمداخلتك هذه تريد للبوست أن يتجه لمناقشه ( مشاكل المسلمين) .. من التطرف ، و الهوس الديني ، و العنف .. و كأنك ، بذا، تقول أن الحل في الفكرة الجمهورية .. لذا وجب الحوار حولها من حيث أنها الحل ، للفت الإنتباه لها ، و له (أي الحل ) ..
حلو جداً موافقين ..
و لكن هذا يذكرني بأغنية للأطفال ، قديمة إسمها ( جوها ، يا جوها) ، لطالما استمعت لها من أمهاتنا .. و مختصر هذه الأغنية هي أن هنالك كعكة جوا الصندوق ، و الصندوق داير مفتاح ، و المفتاح و المفتاح عند النجار ، و النجار عايز عروس ، و العروس عند الأطفال ...الخ الخ .. يا حبيبي الحل عند الجمهوريين .. !!! .. سلمنا .. لكن الجمهوريين أنفسهم عندهم مشكلة .. لذلك فالسؤال الملح الآن هو ليس:
Quote: هل فى الشريعة الاسلامية فرصة للفكر الحر
لا أبداً يا باشمهندس .. السؤال الآن هو : هل في الفكرة الجمهورية ( المعاصرة!!!) ، فرصة للفكر الحر ؟؟؟ .. و لعل هذا الخيط يضطلع بهذا السؤال ، جيداً .. و أنت مرجو أن تساهم في الإجابة على السؤال ، بعدين نمشي للشريعة .. حبابك.. |
وحبابك إنت أستاذنا الأبوابي أستاذنا معارفاً وصدقاً وإتساقاً
لم تبق شيئاً ليقال
ولكن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
الأخ عاطف تحياتي عدم تعليقك على الخ صلاح فرح لا يكفي وانت داع للحوار بافتراعك لهذا الخيط... في تاريخ الإسلام مثلا وفي الفتنة الكبرى تحارب المبشرون بالجنة بسيوفهم ولكن ذلك لم يصرف أحدا عن اعتناق الدين الإسلامي والتبشير له الجمهوريون يعتقدون أن الفكرة الجمهورية، اليوم، هي الحق اللا بعده حق، فهل زعم مثل هذا ليس حقيق بأن تقف عنده لتراه حق فتتبعه أو باطل فتؤجر في زود الناس عنه دعني أحكي لك واقعة حدثت في تاريخ الفكرة الجمهورية وبعض شهودها أحياء كان الأخ محمد خير محيسي قد أدعى الأصالة، وهي قصة طويلة، ولكن ما يفيدنا منها، بعد أن تبين للأخوان أنه ليس أصيلا كما أدعى ، قام أحد الأخوان بالتحدث الى الأستاذ محمود في شأن الأخ محيسي بما يشتم منه أنه قدح في محيسي... كان رد الأستاذ محمود له وبحسم تام (محيسي خليهو ... انت اشتغل بنفسك ... محيسي في وضعو دة أحسن منك) ما أردته، وانا قد قررت سلفا أن الفكرة الجمهورية هي حق، أن ينشغل كل منا بماذا حقق من هذا الحق في نفسه، وأكرر ان كل منا أمام واحد من امرين أما هي حق فيلتزم او باطل فيدحض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
سلام تانى يا عاطف
يا خوى (بااالغتا) عديل كده
ما هو هذا الهجوم الكاسح الذى تقول انه جاء من جانبى
وهل مثلك يمكن ان اهجم عليه هجوم كاسح!!
بعدين، لازم بقى تصدقنى هنا، لم ار هذا البوست الا قبل يومين وبعد ما تم لفت نظرى اليه
اخوك مشغول شغلا لا ليها اول ولا ليها آخر
يعنى، لم اتجاهله اطلاقا، وفى الحقيقة شاركت فيه فورا
ثالثا، افتكر الدكتور احمد الابوابى استطاع ان يدافع عن وجهة نظرك بى صورة كويسة خالص، ولازم حارجع ليهو
موضوع اهتمامك بالحرابة والحملات التكفيرية ليس عيبا، ولا غلط، بل صاح، وواجب
ولقد نقلت كلماتك نفسها للتعبير عن وجهة نظرك
انا حاولت ان اقول الموضوع الاساسى عندك، عشان نستعدل الحوار.
على كل حال مافى هجوم كاسح خالص. وانت يا اخوى عندى عزيز وكان داير اهجم عليك ما بهجم عليك امام الملأ
والبوست بتاعك دا عايز ليهو طولة بال، زى بتاعت دكتور الابوابى دى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أبوبكر بشير الخليفة)
|
بعدين يا دكتور الابوابى
السؤال عن التنظير
هل فى الشريعة الاسلامية فرصة للفكر الحر؟
وللمقارنة اعتقد سؤالك يجب ان يكون ايضا عن التنظير (هل فى الفكرة الجمهورية فرصة للفكر الحر)
افتكر الموضوع كدا بكون واضح
بعدين نجى للتطبيق
جماعة الشريعة والفكر الحر لا يلتقوا خالص
المقتنعين بافكار الاستاذ محمود والفكر - ممكن نتناقش فيها وممكن نتعرض للحملات التكفيرية
لكن الا تعتقد بأن هذه الاخيرة اقل اهمية من : اولا تنظير الشريعة والفكر الحر، وثانيا تطبيق المؤمنين بضرورة تطبيقها اليوم والفكر الحر، وثالثا تنظير الفكرة الجمهورية والفكر الحر
انا حسب معرفتى بصديقى عاطف افترضت اننا متفقين فى اثنين ، تنظيرالشريعة ليس فيه فرصة للفكر الحر، وتطبيقها ايضا وكما هو واضح جدا اليوم، ثم بعد افتراضى دا، حاولت اذكره بالثالثة وهى (هل تنظير الفكرة الجمهورية فيه فرصة للفكر الحر) و و و الخ. تنظير الفكرة والاقتناع به بواسطة المسلمين هو المهم اليوم ، وليس وجود شخص واحد او شخصين، او حتى عشرين، من المؤمنين بتنظير الفكرة ثم هو لا يطبق حرية التفكير
ولك يا عزيزى دكتور احمد الابوابى كل الاحترام والتقدير الحقيقى
ويا عاطف انا تانى بجيك راجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أحمد الابوابي)
|
أتتني هذه الرسالة بالبريد الإلكتروني من الأخ الأستاذ إبراهيم عبد النبي
Quote: From: [email protected] To: [email protected] Subject: Ref: ?? ???.... Date: Wed, 6 Feb 2013 18:15:26 +0400
الأخ/ عاطف: تحية واحتراما،، أرجو مطالعة الملف المرفق، بغرض نشره في خيطكم الحي في سودانيز أونلاين.. ولك خالص شكري.. وافر التقدير،، إبراهيم عبدالنبي
________________________________________
الأخ الباشمهندس/ عاطف: التحية مجددا،، أود أن أهنئك على محاولتك إدارة الحوار بحياد، وتجرد، رغم ما قد يكتنف هذا المسلك من صعوبات.. وبخصوص رد د. ياسر، لا أرى فيه ما يستوجب التعقيب، هنا في هذا المنبر.. فهو لم يثبت أن الأستاذ قد قال ما نسبه هو إليه... على أن ما أود أن أشير إليه هنا هو ردك هذا على محمد الأمين بتاريخ 5/2/2013 الساعة 9:19 صباحا، الذي أرى فيه تحديدا واضحا، لخط سير هذا الخيط، بما يقفل الباب في وجه أي محاولة لحرف مسار الخيط: سؤالنا عن (الاجتهاد) في الفكرة الجمهورية لا نعني به الأستاذ محمود بالطبع. إنما نعني به (اجتهاد) الفرد الجمهوري العادي لاستنباط أفكار جديدة لا تختلف في (ثوابتها) عن الفكرة الجمهورية لتحل مشاكل لم تتعرض لها الفكرة الجمهورية إذا كان من المقتنعين أن (جوانبا من الفكرة الجمهوريـة تحتاج لتطوير بمايمليه مجتمع القرن الواحد والعشرين..* ) وحيث قد ثبت لنا بنص أقوال الأستاذ محمود أنه يقول إن الفكرة الجمهورية علم صراح، تلقاه، عن الله سبحانه وتعالى، بعد أن اندرج، وتعبد، على الطريق النبوي بإتقان وتجويد، وفق منهج العبادة، المرسوم، والمحدد.. والواضح ولما أنك قد عرفت ما تعنيه بالاجتهاد حيث قلت عنه أنه: ("اجتهاد" الفرد الجمهوري العادي لاستنباط أفكار جديدة لا تختلف في (ثوابتها) عن الفكرة الجمهورية لتحل مشاكل لم تتعرض لها الفكرةالجمهورية(.. فأنا مبدئيا أوافقك تفسيرك أعلاه، للاجتهاد.. علما بأني أرى أن الأفكار الجديدة التي (لا تختلف في "ثوابتها" عن الفكرة الجمهورية) ليست اجتهادا، فذلك يُسمّى (واردا).. فالاجتهاد، حسب المصطلح، هو أن يُعمل المرء عقله (المجرد) في مسألة لا يوجد لها حل في الطرح الذي أمامه، وليس عنده بها علما يقينيا.. ومن ثم فهو قد يخطيء أو يصيب، فيما يراه من رأي.. أشير إلى حديث سيدنا معاذ، حين سأله النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (بم تحكم)، فقال: (بكتاب الله!! فإن لم تجد؟ بسنة رسوله!! فإن لم تجد؟ أجتهد رأيي ولا آلو!! ) ولكن بالرغم من رأيي أعلاه، وبالرغم من علمي أن الأمر في الفكرة الجمهورية ليس أمر اجتهاد، كما هو ثابت بصريح أقوال الأستاذ محمود، ووصفه للاجتهاد على أنه مجازفة بالفكر، وقوله إنه ليس مع الفكر المجازف، إطلاقا، إلا أنني، ولمصلحة النقاش، أقول: د. النعيم، أو أي من يقول بأن النعيم اجتهد برأيه، لإيجاد حل لأشياء لم تتطرق لها الفكرة، مطالب بأن يورد لنا مثال واحد على موضوع قال فيه د. النعيم برأيه الشخصي، وليس للفكرة الجمهورية فيه رأي واضح ومحدد!! ذلك أنه معلوم لدينا، حتى الآن، أن المسائل التي يقول البعض إن النعيم اجتهد فيها، الآن، هي من الثوابت في الفكرة الجمهورية، ويوجد رأي محدد، نصا، للفكرة فيها!! منها مثلا: الدولة الإسلامية، والتشريع الجماعي.. ومنها مثلا: الحدود، من حيث المبدأ.. ومنها مثلا: العدة (الحبس).. ومنها مثلا: الشريعة الإسلامية غير متسقة مع المباديء الدستورية.. ومنها مثلا: الشورى ليست ديمقراطية.. ومنها مثلا: المستقبل الجوهري في الإسلام للسنة، وليس للشريعة.. إلى آخر القائمة.. في ختام مساهمتي هذه، اسمح لي أن أثبت، هنا، حديث الأستاذ هذا عن خطورة التشويه الذي يأتي من الداخل، أي من المنتسبين للفكرة الجمهورية!! يقول الأستاذ: ( الميدان الأساسي للعمل هو أنفسنا.. الجمهوريين حيث وجدوا عليهم أن يعدوا نفسهم الإعداد التام ليكونوا مراسي للفكرة فلا تُجتاح من بين أيديهم، عندما يقبلوا الناس عليها بكثرة، ويكون هناك التحريف الآخر المن النوع التاني _تحريف من ينتسب إلى الجمهوريين!! تحريف الأصدقاء!! ودا أسوأ من تحريف الأعداء.. الفكرة غريبة!! وغرابتها راح تظل قايمة!! وراح يدخلوها ناس يتكلموا باسمها، وما هم منّها!! ويُنْسبوا لينا، وما هم مننا!! ودا ما ينجّينا منّه إلا قوة حصاة الدعاة الجمهوريين، حتى يكون الأمر أنواره واضحة، وحججه واضحة، وعلمه مُستعلي.. وكنا دايماً بنقول: أنه ما في خوف من عدم إقبال الناس علينا.. الناس سيُقبلوا.. يمكن الخوف من التحريف البيجي من الناس، البينتسبُوا للجمهوريين، ويتحدّثوا بحديث غير حديث الجمهوريين.. ) من حديث الأستاذ في جلسة ختام مؤتمر عيد الفطر 1395 هـ - 18 أكتوبر 1975 - مدينة أتبرا..
إبراهيم عبدالنبي |
ملحوظة
التلوين باللون الأخضر من عندي لأن الرسالة الأصلية قد أتت وهذه الأجزاء ملونة باللون الأزرق الفاتح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات أخي الأستاذ إبراهيم عبد النبي أشكر لك مثابرتك ومتابعتك اللصيقة للبوست وإثرائك له كما أشكر لك حسن ظنك بنا وأرجو الله تعالى أن يجعلنا كما تظن
Quote: ولما أنك قد عرفت ما تعنيه بالاجتهاد حيث قلت عنه أنه: ("اجتهاد" الفرد الجمهوري العادي لاستنباط أفكار جديدة لا تختلف في (ثوابتها) عن الفكرة الجمهورية لتحل مشاكل لم تتعرض لها الفكرةالجمهورية.. ) فأنا مبدئيا أوافقك تفسيرك أعلاه، للاجتهاد.. علما بأني أرى أن الأفكار الجديدة التي (لا تختلف في "ثوابتها" عن الفكرة الجمهورية) ليست اجتهادا، فذلك يُسمّى (واردا).. فالاجتهاد، حسب المصطلح، هو أن يُعمل المرء عقله (المجرد) في مسألة لا يوجد لها حل في الطرح الذي أمامه، وليس عنده بها علما يقينيا.. ومن ثم فهو قد يخطيء أو يصيب، فيما يراه من رأي.. أشير إلى حديث سيدنا معاذ، حين سأله النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (بم تحكم)، فقال: (بكتاب الله!! فإن لم تجد؟ بسنة رسوله!! فإن لم تجد؟ أجتهد رأيي ولا آلو!! ) |
لا تدع كلمة ( إجتهاد ) أخي العزيز إبراهيم تصرفك عن المعنى الأكبر فقد قلت في متن هذا البوست في ردي على العزيز الباشمهندس أبوبكر بشير
Quote: كلامك هذا بالطبع صحيح " الإختلاف في وجهات النظر حيال أشياء معينة أمر طبيعي جداً " ، لكن ما هو غير طبيعي أن يصل الأمر بإخراج أحد الأطراف للطرف الآخر من الفكرة الجمهورية برمتها لمجرد إجتهاده أو تحقيقه لفرديته ( حسب أدبيات الفكرة الجمهورية ) |
وقلت أيضاًQuote: هل في كل مرة يجتهد فيها جمهوري أو يحقق فرديته أو جزء منها سوف نشهد ( حملة تكفيرية وحرابة ) - على حد وصف د. الأبوابي - مثل التي نشهد الآن ؟؟ |
فإذا كانت كلمة ( إجتهاد ) - حسب مفهومي أنا غير الجمهوري - تسبب لك أنت الجمهوري عدم دقة في الفهم فأرجو أن تستبدلها حيثما وردت في مداخلاتي بالجملة ( الجمهورية ) - تحقيق الفردية - دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
سلام يا جماعة
وبعدين يا دكتور الابوابى
دعنا نتجاوز عن ا عدم وجود حرية فكر فى الشريعة التى يحاول كل العالم الاسلامى تطبيقها
ودعنا نتجاوز عن ممارسة حرية الفكر فى الدول الاسلامية
ودعنا نتجاوز عن الفكرة الجمهورية التى تدعو الى تطوير الشريعة والى حرية الفكر
ولكننا سوف نتوقف عند شخص او شخصين من المقتنعين بالفكرة الجمهورية ويظهر عليهم بانهم لا يطبقون مبدأ حرية الفكر
الا ترى معى يا دكتور الابوابى بان القول اعلاه اقرب لموقف الذى يختار ان يتحدث عن سياسة بسمارك الاخرى لانه لا يريد ان يتحدث عن سياسة بسمارك التى سئل عنها.
اجدنى مصرا على هذا البوست الضافى يجب ان يتحدث عن حرية الفكر وضرورتها وان يتحدث عن عظمة الفكرة الجمهورية فى مجال الحريات والحقوق الاساسية وان يقارن كل ذلك بتنظير المسلمين اليوم وبتطبيق المسلمين للحرية، سواء كانت حرية فكر، او حرية مرأة، او حرية معارض سياسى، او حرية تغيير الدين، او حرية تكوين حزب سياسى، او مجرد حرية التعبير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
عيني عليك باردة اخوي عاطف سواقة بدرجة 100% ما زلت متابع، كلمة كلمة وحرف حرف
واصل من سار في الدرب ،،،،وصل
يبدو ان رسالة اخونا ابراهيم سترجعنا الى المربع الاول، من حيث تعريف مصطلح "الاجتهاد" وحصره في المستجدات فقط وتطل علينا اسئلة ما المقصود بثوابت الفكرة مدى تعارض حرية الفكر مع هذه الثوابت
لِمَن يسأل"الكوز ده الحاشره هنا شنو"؟ الكوز برضو من حقه يبحث عن الحق والحقيقة
اخونا ابوبكر بشير هل انت ابوبكر بشير غالب، ام ابوبكراً آخر التحية لكليكما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
Quote: لِمَن يسأل"الكوز ده الحاشره هنا شنو"؟ الكوز برضو من حقه يبحث عن الحق والحقيقة |
عزيزي الشفيع .. نحن هنا في حضرة الحرية .. و الحرية كما قال أبوك الأستاذ محمود : لنا ، و لسوانا .. لذا فليس لأحد حق في أن يحجر عليك .. و مراحب ..
------ لو ما خايف أحرقك ، لقلت مكاشفة ، و على الملأ .. الزول دا زولنا .. يصلنا متين ، نتلاقى وين .. الله أعلم ..
------ خايف يبقو عليك إتنين جمهوريون ، و سا ئحون .. بيصفوك الجماعة... هاهاها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
الأخ العزيـز إبراهيـم عبـد النبى، سلام وأين انت يا رجل.. فى ياتو (مرق) من عنقريب الدنيـا؟
بدون تنصيص لما تفضلت به، وبدون ترتيب.. طبعـا الفكـرة الجمهوريـة هى إجتهـاد.. فى بعض الاخوان يحاولون تأطير طريقـة تفكيرك لتنطبق على طريقتهـم.. فى أكثر من كتاب وأكثر من محاضرة يقول الاستاذ ان الفكرة إجتهاد فيما فيه نص.. النعيـم وضـع رسالتـه فى إطـار محدد.. أن ما يقولـه هو رأيه وهو وحـده مسـؤول عنه.. وانه إعتمـد وبنى على الفكـرة الجمهـوريـة، (وربمـا غيرهـا من الإرث البشـرى).. فما هو وجـه الإعتراض؟ هل ممنوع على الباحثين والمفكرين الإعتمـاد على ما يرونـه صالحـا من الفكـرة الجمهوريـة، وضمـه الى مناهجهـم؟ وهل الفكـرة الجمهـوريـة ذاتها لم تعتمـد على القران والسنـة والكثير من اراء الفقهـاء.. اليس كتاب خطوة نحو الزواج فى الإسـلام معتمـد على كتاب معوض محمد مصطفى سرحـان (الفقـه على المذاهب الربعة) فيما يختص بتفويض الزوجـة فى الطلاق؟ وقـد نصص ذلك الإعتماد فى الكتاب؟ أنا لا يهمنى إن كان الأستاذ اتى بالفكـرة الجمهـوريـة نتيجـة إجتهاد او فكر أو تلقى العلم اللدنى.. فكل هـذا موضوع إيمان ولا استطيـع إثباته ولا تهمنى المصادر.. ولكن يهمنى أنها فكـرة صحيحـة إقتنعت انها تحل مشاكل القرن العشرين السياسيـة والإقتصاديـة، يهمنى ما المسـه منهـا.. فلو أقتنعت برسالـة النعيـم وانها تحل مشاكل القرن الواحـد والعشرين فإنى حتما لا أتردد فى تأييدهـا، ولا يهمنى ان كان النعيم يسكن فى امريكا او فى جزر واق الواق. الحــر هو الذى يتبـع الحقيقـة.. رأى البرق شرقيـا فحن الى الشــرق.......... ولو كان غربيـا لحن الى الغرب فإن غرامى بالبريق ولمعـه............... وليس غرامى بالأماكن والترب
لم ارى او أقرأ شبيهـا لحريـة الأستـاذ محمـود.. فهو قام بعمله على أكمل وجـه.. ولم يتدخل فى حريات الاخرين.. ولا ارائهـم.. حتى ارائهـم عنه هـو لم يتدخل فيهـا وتركهم يواجهون مسؤوليـة عقائدهم!! هـذا عندى هـو مبلغ الحريـة الفرديـة.. الأستاذ أشـاد بعبارة قالهـا الأستاذ خلف الله عبـود، أن "الصلاة جلسـة نفسيـة" وأعتقـد هـذه العبارة ضمنت كتاب رسالـة الصلاة (أو تعلموا كيف تصلون).. وبذلك اراد إبعاد التقديس المبهـم للفظ "الصلاة" وكان الأستاذ دائمـا حربـا على التقديس والكلام المبهـم الذى يفترض المتلقى فهم معنى محدد له..
قال الأستاذ (الحديث من الذاكرة وربما كانت الألفاظ مختلفـة ولكن قريبـة من التطابق) أسمعـوا! لا تقدسـوا محمـدا إلا بالقدر الذى يدعوكم الى حسن إتباعـه وتقليده، ولا تقدسـوا القران إلا بالقدر الذى يدفعكم الى تدبر معانيـه ..واعلمــوا أن أكرم مخلـوق عنــد الله العقل، فمن عطلــه بـدعـوى بتقـديس كائن من يـكــون فقـد سـعى إلى الله بغيــر نـــور.
وقال: إن ما أتيت به هـو من الجدة بحيث اصبحت به بين أهلى كالغريب، وبحسبك ان تعلم ان ما أدعوا اليه هو نقطـة إلتقاء الأديان (جميعهـا) حيث تنتهى العقيـدة ويبدأ العلم....
فما بالنا اليوم نشـاهـد أنواعـا من العقيـدة والخطاب الدغمائى الذى لم تأت الفكرة إلا لمحاربتـه.. ولو كانت الفكرة إجتهاد فيما فيه نص قرانى، فلا بد ان يكون إجتهاد فيما فيه نص من الفكرة... والفيصل هو عدم مفارقـة الإجتهاد لروح القران، ثم مقدرتـه على حل مشاكل المجتمـع الحاضـرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
Quote: عيني عليك باردة اخوي عاطف سواقة بدرجة 100% ما زلت متابع، كلمة كلمة وحرف حرف
واصل من سار في الدرب ،،،،وصل |
صديقنا الحبيب ( الكوز / سائحون ) الشفيع تثلج صدرنا متابعتكQuote: اخونا ابوبكر بشير هل انت ابوبكر بشير غالب، ام ابوبكراً آخر التحية لكليكما |
نيابة عن الأخ أبوبكر أقول لك لا ليس هو ( إبن دفعتنا ) أبوبكر بشير غالب ( له التحية )
بل هو أبوبكر بشير الخليفة طه الريفي خريج هندسة مدنية - جامعة الخرطوم دفعة 1981 على ماأعتقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
مع النظر بعين الباحث عن الحق لقول أمين محمد سليمان التالي
Quote: الأستاذ و الفكره الجمهوريه و الجمهوريين : ظاهريا قصه very intersting : مهندس سوداني - زمن كلمة مهندس عندها معني - ترك الهندسه و خرج بفكر غريب زعم أن ما جاء به هو المقصود ب (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ) ، جمع حوله مجموعه من طلاب الجامعات عرفو بالادب و محاورة الناس بالتي هي أحسن ، عاش زهدا و مات واقفا برفضه الانحناء لجلاديه !!! القصه دي كونت تعاطف كبير جدا من معظم الناس مع الأستاذ و مع الفكره و تابعيها : و أدت الجمهوريين Carte blanche عند الناس عموما و عند الساسه و خاصة أهل اليسار : عشان كده في نص الزحمه دي : (البحت ) في الفكره و مكانة الأستاذ فيها و الدليل علي انها من الله - و كلها أمور من صميم ديننا و عقيدتنا - بتجيب الكلام و الهواء - بكل أنوعو - في منبر من لا منبر له ده !! في myth بتاع إنو الجمهوريين عميقين و فاهمين ، فهل هم كذلك ؟ ياخي وين (العماقه ) لمن تقول لزول جيب دليلك علي صحة كلامك ولا إنت كذاب ، و لمن تجيب ليهم الدليل ما يجوك ذاتو : و كان جو يقولو ليك إنت مدعي بطوله ، و بتاع show و قاعد في بلاد اليانكي (تستمتع ) باللحم الحلال !!! الجمهوريين عملو myth عند الناس إنهم أهل الحوار و الجدال بالتي هي أحسن ، لمن تجيهم بدلايل لما طلبوه يقولو ليك ما بنجي نناقشكم لانو خايفين ربنا ( يسختنا) قرود !!! و ال myth بتاع عماقة الجمهوريين و كونهم أهل الحوار يا قصي بقي يتضح يوما بعد يوم ( بنقلهم الكلام بدون دليل و الترويج ليهو كانو حقيقه واقعه ) و ب (كلامهم المجاني ) و ب ( عدم حجتهم و هروبهم من النقاش ) و (بشخصنتهم للمواضيع و التركيز علي شخص القائل و ما يظنونه من منطلقات ) و (بغموض رايهم حول مكانة الأستاذ في الفكره ) و كان داير دليل علي كل كلمه بجيبها ليك !! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات أخي د. الأبوابي
هذه المداخلة سوف تكون كوكتيل لنقاط متفرقةQuote: العبرة ، في الحوار ، يا إخوتي ليست بترسانة ( الكوتيشنس ) ، التي أحمّلها مقالاتي ، في مخاطبة شخص ، و إنما بروح الإحترام للآخر ، و ما يجب أن يظهر في كتلباتي ، من ( إحتمالية نظرية )، لأن يكون الآخر ، على صواب ، و من ثم اللعب على إيقاع الإختلاف ، و الإتفاق ، بما يبين ، وجهة نظري ، و لا يقمط الآخر حقه في الصواب... |
ليت الجميع يقرأ هذه العبارة..يعيها...يحاول تجسيدها عندها يكون الحوار متعة ويكون تعليماًQuote: و لكن ألا تتفق معي بأن موقف واحد لشخص ملتزم لفكرة محددة، قد يبعد الشخص المراقب للفكرة ، سبعين خريفاً .. ؟؟ .. ألم يقل الأستاذ محمود : بثمارهم تعرفونهم .. |
Quote: و لكن ألا تتفق معي بأن موقف واحد لشخص ملتزم لفكرة محددة، قد يبعد الشخص المراقب للفكرة ، سبعين خريفاً .. ؟؟ |
نعم ومؤكد يا أبوابي ومؤكد أيضاً أن موقف واحد لشخص ملتزم لفكرة محددة، قد( يدني ) الشخص المراقب للفكرة حيا الله الأخ العزيز الباشمهندس عبدالحليم حسن العوض ... كان لـ ( حلمه وسماحته ) أثر كبير أن نقرأ كتب الفكرة الجمهورية ونحن في العام 1979Quote: ألم يقل الأستاذ محمود : بثمارهم تعرفونهم ..
|
حيا الله زماناً كان ( دالي ) - الدكتور لاحقاً - يكثر من إستخدام الجملة المنسوبة للسيد المسيح رداً منه للسؤال أن كيف نعرف الأنبياء الكذبة ؟؟Quote: لدي رؤية مختلفة لعدم مشاركة الجمهوريين ، في مناقشة ما طرحته ، هنا ، و هناك .. و هو أن عزوفهم ، ليس هروباً ، و لا تجاهلاً .. فأنا أعرف كثير مما يمكن أن يصرفهم عن المشاركة ، دون ذلك . أولاً : الجمهوريين من أكثر الناس زهداً في مواجهة إخوتهم ، جدالاً ، و ( مناكفة) ، في المنابر الخارجية ( العامة) . و لست أحتاج الآن لتقييم هذه الظاهرة من حيث أنها صواب أم خطأ .. و لكن فقط أذكرها ، لتعرفها .. الجمهوريون يحبون عموماً أن تبقى خلافاتهم في إطار مجتمعهم .. لذا ربما فضلوا عدم صب مزيد من الزيت على ما أظهرت من خلاف بدى من خلال كتابتي .. |
ذلك خيارهم وأنا أحترمه وأحترم كذلك خيارك في عدم حاجتك ( لتقييم هذه الظاهرة من حيث أنها صواب أم خطأ ) ولكنك حيث ذكرتها لكى أعرفها - شكري الجزيل - يهمني أن أطلعك على رأيي
" كنت سوف ( أؤيد ) التوجه لو أنه كان يختص بأمور تنظيمية - رغماً عن الحديث المتكرر عن أن جلسات الجمهوريين في حياة الأستاذ محمود كانت تعقد في الهواء الطلق ويحضرها من يحضرها ويناقش فيها من الأمور ما يناقش فيها - كنت سوف أؤيد التوجه وأتفهم أن ( حكم الوقت ) ربما ألزمهم بخيارات جديدة .... لكن ما دام الأمر يرتبط بنقاش في صلب الفكرة أطلق في الهواء الطلق أعتقد أنه من الواجب مناقشته والرد عليه في الهواء الطلق أيضاً .. الرد عليه حتى إن كان للناس رأى سالب - لا سمح الله - في قائله ، يناقش حتى لو أن الطرح قد نوقش من قبل مع صاحبه ، يناقش لسبب واحد ... وهو دخول طرف جديد أو قل ( طرف ثالث ) في المعادلة وهو المتلقي الذي سمع هذا الطرح منك ، يتوق لأن يسمع الرأى الآخر ليوزن معادلته في هذا الخصوص لدى قصة رويتها في بوست ( الأخوان الجمهوريين والفضيلة الغائبة ) - شكراً عبدالله عثمان لجلبه - سوف أعيدها هنا
" تذكرت موقفاً للأستاذ أحمد المصطفى دالي في أحد أركانه الشهيرة بجامعة الخرطوم فقد سأله أحد الذين يحضرون أركانه للتهريج سؤالاً متكرراً فأخذ دالي يجيب على السؤال بجدية فأبدى بعض الحضور تذمرهم من السائل قائلين ما معناه أنك قد سألت هذا السؤال من قبل وطالبين من دالي تجاوز السؤال فرد عليهم دالي أعرف كل ذلك لكن هذا السؤال يمكن أن يكون قد خطر ساعة نطق هذا الأخ به لشخص آخر يجلس بيننا الآن لذلك أنا أجيب على السؤال لذلك الشخص الذي قد يكون السؤال خطر له ."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
Quote: e: و لكن لست أمانع أن أبرز معك دعوتك هذه على أمل أنها قد تجد مؤيداً ، من المشاركين ، و الأهم من ذلك من صاحب البوست .. --
غفر الله لك يا أبوابي البوست أنت شريك أصيل فيه تملك فيه قدر ما أملك وقد تزيد ( إن غلينا كفة الـ ( كيف ) المبذول )
افعل ما يبدو لك ،وسوف تجدني إن شاء الله من المستمتعين |
شكراً يا حبيب .. بلا حد..
---------- جاييك للكوكتيل .. لسه ما كملت صحني..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: سلام يا عاطف و لعلك بخير ياخي ... أظن - ليس آثما- انو بوستك ده قد يكون من أهم البوستات اللي إتفتحت في المنبر من فترة طويلة، الموضوع و النقاش الهادئ الموزون و حكمتك في دفع الحوار كلها أشياء تحض علي المشاركة. لي عودة إن شاء الكريم |
حبيبنا البروف أمين ليك وحشة والله كتر خيرك وفي إنتظار عودتك أخونا الأستاذ عبدالله جهز ليك معينات الحوار كلها جهز ليك روابط البوستات وجاب كلامك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو (Re: عاطف عمر)
|
سلام للجميع
عودة إلى موضوع البوست في العنوان أحب أن أضع أجوبة النعيم على الأسئلة التي تقدم بها إليه في أبريل 2009، وذلك بعد حوالي ثلاثة أشهر من بداية كتابات الأستاذ خالد الحاج عن أطروحة د. عبد الله النعيم في صالون الجمهوريين. لقد سبق للدكتور النعيم أن أذن لي بنقل تلك الأجوبة في باب المقالات في سودانيز أونلاين وأنا الآن أحتفظ بذلك الإذن. لست مخولا من الأستاذ خالد الحاج لنقل كتاباته في الصالون لأنه منبر خاص، ولو سمح لي بذلك فسوف أفعل وذلك لما أجد من أهمية تلك الكتابات. الأستاذ خالد الحاج طرح أسئلته يوم الأحد 5 أبريل 2009. في اليوم التالي مباشرة كتب الدكتور النعيم شاكرا الأستاذ خالد الحاج على "الاستيضاحات الإيجابية" وقال أنه سوف يحرص على "الرد عليها بأول فرصة ممكنة". وبسبب استضافته لأستاذ زائر في ذلك الأسبوع قد يجد "الفرصة للكتابة حتى نهاية الأسبوع".. وقد عاد بالفعل في نهاية الأسبوع وكلّف من ينشر عنه هذه المداخلة وكان ذلك بتاريخ 11 أبريل 2009.
Quote: الأستاذ خالد الحاج تحية طيبة مباركة لك والأسرة الكريمة ومن حولكم من الإخوان والأخوات.. معذرة على تأخير هذه الردود الموجزة على تساؤلاتكم بتاريخ الخامس من أبريل، وذلك لإنشغالي بضيافة أستاذ زائر كما ذكرت من قبل. وفي ما يلي اعتمد على بعض ما قلت في الكتاب حتى لا أثقل على صديقي علاء الذي يقوم بطباعة هذه الردود. ما هو التعريف المعتمد عندك للدولة وللسياسة؟ أرجو ان تسمح لى بالإجابة على السؤالين الأولين - المتعلقين بتعريفي للدولة والسياسية - معا لتداخل الرد عليهما. فالدولة، بإيجاز هي المؤسسات التي تمثل سيادة الشعب بصورة مستمرة، وعلى تعاقب الحكومات التي تعبر عن الإرادة السياسية للأغلبية في الوقت المعين، والتي ربما تتغير في الانتخابات التالية. فوزارة العدل هي المؤسسة المستمرة، ووزير العدل هو مظهر الحكومة الناتجة عن تصارع بين القوى السياسية (الأحزاب) في وقت معين. فبينما يتغير وزير العدل عند تغيير الحكومة، تستمر وزارة العدل كمؤسسة من مؤسسات سيادة الشعب، وكذلك الحال مع وزارة الخارجية، وغير ذلك من مؤسسات الدولة. كما أنني أقول في مواقع مختلفة من الفصل الأول والفصل الثالث من هذا الكتاب بضرورة التمييز بين الدولة والسياسية، رغم ارتباطهما القوي ببعضهما البعض. وقد ورد في ص 2 من الفصل الأول الدولة هي نسيج متشابك من السلطات، والمؤسسات، التي يتم من خلالها حفظ الأمن العام والقضاء وتوفير الخدمات في مجالات مثل الصحة والتعليم والقيام بتحصيل الضرائب وضبط الإنفاق العام. فبحكم طبيعة مهامها ينبغي أن تمثل الدولة الجانب الأكثر استقراراً وتروياً في عمليات الحكم، فيما تكون الحكومة القائمة نتاج للتنافس السياسي اليومي على تحديد وتطبيق السياسات العامة. ولتحقيق مهامها تحتاج الدولة لاحتكار استخدام العنف؛ أي القدرة على فرض إرادتها على عموم السكان. وهذه القدرة على إنفاذ إرادتها بالقوة الجبرية، والتي بلغ مداها وتأثيرها الآن مدى لم تصله من قبل أبداً طيلة التاريخ الإنساني، سوف تأتي بنتائج ضارة بالمجتمع إذا استخدمت بشكل اعتباطي، أو لأهداف فاسدة أو غير مشروعة. لهذا من الضروري إخضاع جميع أعمال الدولة للضوابط الدستورية، وبخاصة المحافظة على حياد الدولة تجاه الدين، بقدر الإمكان، وهو حياد يستدعي اليقظة المستمرة والعمل من خلال عدد من الاستراتيجيات والآليات السياسية، والتشريعية، والتعليمية، وغيرها. كما يتطلب حياد الدولة تجاه الدين والتمييز بين الدولة والسياسة تفاعلاً مستمراً بين أدوات الدولة ومؤسساتها من ناحية، وبين القوى الاجتماعية والسياسية، من ناحية أخرى. ويجب التأكيد على حقيقة أن الدولة أكبر وأهم وأكثر دواما من المواقف والتوازنات السياسية اليومية، إذ أنه من الضروري أن تكون قادرة على التوسط بين الرؤى والبرامج السياسية المتنافسة، وفض المنازعات بينها، وهو ما يؤكد على ضرورة احتفاظها باستقلال نسبي، عن قوى المجتمع المختلفة. ولما كان الاستقلال التام للدولة ليس ممكناً، إذ لا يمكنها أن تنفصل عن القادة السياسيين والموظفين الذين يهيمنون على أجهزتها، فينبغي علينا أن نتذكر دائما طبيعتها السياسية. إلا أن هذه الطبيعة السياسية للدولة هي مدعاة لمواصلة السعي والجهد لضمان التمييز بين الدولة والسياسة، حتى يجد المعارضون للحكومة القائمة الحماية والإنصاف لدى مؤسسات الدولة، خصوصا ضد الحكام وكبار الموظفين. كما ورد في الصفحات 4 إلى 6 من الفصل الثالث تحت عنوان فرعي "التمييز بين الدولة والسياسية" التمييز بين الدولة والسياسة، والذي طرحناه مسبقا في الفصل الأول، هو يصعب تخيله من الناحية التجريدية، ولكن المحافظة عليه ضرورية من الناحية العملية قدر الإمكان. الصعوبة تكمن في الحقيقة البديهية الظاهرة لنا في أن الدولة ليست بوحدة قائمة بذاتها ويمكنها العمل باستقلال عن البشر الذين هم الناشطون الحقيقيون خلف ستار السلطة المؤسسية للدولة. لكن، وبسبب هذه الطبيعة السياسية للدولة تحديدا، من الضروري المحافظة على هذا التمييز المتشابك بين الدولة والسياسة، لضمان أن لا يستغل عملاء الدولة سلطاتهم من خلالها ليروجوا لرؤاهم الخاصة التي تخدم مصالحهم الضيقة. على سبيل المثال فإن القضاة يُفترض بهم أن يطبقوا القانون الرسمي والمعتمد للبلاد، بغض النظر عن رؤاهم الخاصة أو رغبة الحكومة الحالية، لكن هذه الرؤى الخاصة، بالإضافة لسياسة الحكومة، ستؤثر في الغالب على طريقة تفسير القضاة وتطبيقهم للقانون بخصوص حقائق القضايا المعروضة عليهم. في مثل هذه الحالة فإن التمييز بين الدولة والسياسة المقصود به ضمان أن يطبق القضاة القانون رغم تأثير رؤاهم وسياسة حكوماتهم. هذا التشابك يزداد تعقيدا نظراً لأن الرؤى والمعتقدات الخاصة للقضاة في الدول الديمقراطية تؤخذ بعين الاعتبار عند تعيينهم، وأن سياسة الحكومة قد تعكس بالتأكيد رغبة أغلبية المواطنين. على أية حال، فإن التساؤل قائم حول ما إذا كان من الممكن إنسانيا للقضاة أن يعملوا بحياد ونزاهة تامة؟ وكيف يمكن الحكم على ذلك من ناحية الممارسة؟ ......... وإجمالا فإن شرعية وكفاءة الدولة تعتمد على الموازنة بين ارتباطها بالقوى الإجتماعية والسياسية من ناحية وحاجتها للحفاظ على استقلاليتها من التأثير الزائد لتلك القوى من ناحية أخرى. ومن اللافت للانتباه، أن الدولة كلما كانت عميقة الجذور في المجتمع كلما كان احتمال ضعف استقلاليتها منخفضا، إذ أن تعدد وسعة التنافس بين الفئات أو المجتمعات ذات المصالح المختلفة سيساعد الدولة على المحافظة على توازنها فيما يخص درجة التأثير التي تملكها أي مجموعة من هذه المجموعات عليها. استقلالية الدولة تكون أيضا أقل عرضة للتهديد من جانب مجموعة ما، أو عدد صغير من المجموعات، عندما تكون بنية الدولة مركزية ومحكومة بقواعد واضحة بين الأجهزة المتخصصة. وفيما لا يتسع المجال لتناول تفاصيل أكثر عن هذه النظريات المختلفة حول الدولة والسياسة، آمل أن نستفيد من العرض السابق حول دينامية العلاقة بين الدولة والمجتمع وبين الدول والسياسية في بحث سؤالنا الأساسي هنا: كيف يمكن موازنة العلاقة بين الدولة والمجتمع، أو بين الدولة والسياسة، عبر آلية المنطق المدني.
أنت تستخدم عبارة (المنطق المدني) لماذا المدني؟ هل لكلمة مدني دلالة معينة؟ المنطق المدني هو الخطاب الذي يعتمد على مرجعية المواطنة وليس المرجعية الدينية العقائدية التي يختلف فيها الناس بالضرورة. وكلمة "مدني" هنا هي ترجمة لكلمة "Civic" باللغة الإنجليزية، فالدلالة هي للمفهوم المقصود وليس للمصطلح، فكلما يؤكد السعي لمرجعية مشتركة بين عامة المواطنين، وليس المرجعية الدينية بين أصحاب العقيدة الواحدة يؤدي الغرض من كلمة "مدني" في هذا السياق. المنطق المدنى هو منهج فى الحوار فى ألإمور العامة وليس اى محتوى محدد من اى منظور فلسفى، دينى أو مفهومى معين. والغرض من وراء هذا المنهج هو مقدرة كل منا على اقناع الآخرين بالحجج ووسائل الخطاب التي لا تعتمد على العقيدة الدينية. وينبي قولي هذا على أن الدين هو قائم على العقيدة دائما، حتى لدى من يتجاوزون مستوى العقيدة من خلال الإعتماد عليها. وقد ورد في ص 4 من الفصل الأول من الكتاب ... فالتزام أحكام الشريعة يجب أن يقوم على النية الخالصة وهذا لا يستقيم مع الإرغام الجبري للدولة. وهذا القول لا يمنع المسلمين من اقتراح السياسات والتشريعات التي توافق عقيدتهم الدينية، كما هو حق لكل مواطن، ولكن عليهم أن يدعموا اقتراحهم ذاك بما أسميه "المنطق المدني". وكلمة "مدني" هنا ترجع إلى الحاجة إلى الإعلان عن منطق السياسة أو التشريع المقترح، وإلى ضرورة أن تبقى عملية الحوار العام حوله علنية ومتاحةً لكل المواطنين. وذلك حتى لا تكون أمور الحكم والقانون قائمة على أساس فرض عقيدة البعض على الآخرين. بالمنطق المدني أعني إذن وجوب ارتكاز التشريع أو السياسة العامة إلى المنطق المشاع، الذي يمكن لكل مواطن أن يقبله أو يرفضه، أو يقدم البديل من المقترحات، من خلال الحوار العام، دون الاعتماد على دينه أو مزاعم تقواه. المنطق المدني، لا المعتقدات أو الدوافع الشخصية، هو أساس التشريع والسياسات العامة، سواءً كان المسلمون أغلبيةً أو أقليةً، في مجتمعهم الذي يعيشون فيه. ليس من المتوقع أن ينصاع الناس جميعاً لمتطلبات المنطق المدني، منذ الوهلة الأولى لأن ذلك يأتي عن قناعة قائمة على الدوافع الداخلية. من الصعب أن نعلم لماذا يصوت الناخبون بشكل معين، أو كيف يبررون اختياراتهم السياسية لأنفسهم. المطلوب هو الدعوة إلى المنطق والتفكير المدني، وتشجيعهما، مع إضعاف نزعة الاعتماد على المعتقدات الدينية أو المذهبية الشخصية فى ألتأسيس والحوار على أساسها في مجال السياسة العامة والقانون. ولا يصح افتراض أن المهيمنين على الدولة محايدون في أداء أعمالهم الرسمية، لأن الناس يتصرفون وفقاً لمعتقداتهم، ومبرراتهم، الشخصية. ولكن الدعوة إلى تقديم أسباب موضوعية للسياسة العامة، ومناقشتها بشكل عام ومفتوح، وفقاً لمنطق يستطيع الجميع أن يقبلوه أو يرفضوه بحرية، ستؤدي تدريجياً إلى تشجيع وتطوير إجماع أوسع، بين عامة المواطنين، يتجاوز المعتقدات المحدودة، دينيةً كانت أو مذهبية فلسفية. والمقدرة على إظهار ألوان من المنطق، ثم الجدال حولها على أساس مدني، موجودة فعلاً في العديد من المجتمعات. لذا، فإن ما أدعو إليه هو دفع هذه العملية بصورة متعمدة وشاملة، وليس المطالبة بفرضها كاملةً على نحو فوري. وآمل أن تصبح هذه الدعوة لممارسة وتطوير المنطق المدني أكثر وضوحاً، مع ما سيرد من بيان في هذا الفصل، وما يليه من فصول. ...... ومع الأخذ في الاعتبار الملاحظات التى اوردتها من قبل (فى هذا الفصل) عن معالم الدولة الحديثة وأهمية تمييزها من السياسة، سأعرض فيما يلي لعدد من النقاط المتعلقة بمفهوم المنطق المدني: 1. لا بد أن يكون مجال المنطق المدني محميا من قبل الدولة، بحيث تحول بنية الدولة دون أن تقوم أي حكومة أو أي مجموعة اجتماعية معينة بالتحكم فى مجراه. فالمطلوب هو أن يكون مجال ألمنطق المدني متوفرا ومقبولا لجميع المواطنين، من جميع فئات وطوائف المجتمع، مما يجعله مرتبطا بالدولة ذاتها، وليس بحكومة معينة. 2. وبناء على ذلك فإن مجال المنطق المدني يجب أن يكون محميا بواسطة المؤسسات الدستورية وضوابط حقوق الإنسان والمواطنة، كما نناقشها في هذا الفصل. لكن، وبالرغم من أن هذه العناصر المتعلقة بالتنظيم السياسي والقانوني للدولة ضرورية جدا، إلا أنها ليست كافية، لأنها نفسها عرضة للإستغلال السياسي. ...... لذلك فإنه من الضروري المتابعة والمثابرة المستمرَّين لتوفير ضمانات في إطار الدستورية وحقوق الإنسان والمواطنة على نحو يحول دون التلاعب بقواعد وممارسة المنطق المدني لخدمة رغبات الحكومة أو مصالح أي فئة صغيرة دون غيرها من المواطنين . 3. يجب أن لا تسعى الدولة إلى التأثير على مسار المنطق المدني، على سبيل المثال عن طريق تضييق نطاق المشاركين في الحوار العام أو التمييز ضد بعض المجموعات الدينية أو الفئات المجتمعية أو الأقليات. بل على العكس، يجب أن تعمل الدولة على إتاحة الفرصة وتسهيل قيام أكبر عدد من المواطنين، كأفراد وجماعات، بالمشاركة في إدارة الحوار حول أمور بالسياسة العامة عبر أدوات المنطق المدني. غير أن الأمر لن يكون سهلا، إذ أن الحكومات التي تتصرف باسم الدولة ستحاول غالبا التحكم في ممارسة المنطق المدنى لخدمة مصالحها. 4. بينما يتعين على الدولة أن توفر الحد الأدنى من تنظيم علاقات المنطق المدني، يجب أن يبقى هذا المجال مدعوما في الجانب الأكبر من جانب المجتمع المدني. بعبارة أخرى بينما تنظم الدولة ميدان المنطق المدني، يجب أن يبقى مجاله مستقلا وغير تابع لمؤسسات الدولة. هذه التسوية ستضمن استقلالية الدولة في نفس الوقت الذي تقوم فيها برعاية تعددية الناشطين المجتمعيين والسياسيين، وستسمح أيضا بتمكين مجريات الحوار والنقاش وبناء التوافقات بين هؤلاء الناشطين بالنسبة للأهداف السياسية. (إنتهى التنصيص من الكتاب)
هل تعتبر طرحك هذا نهائي أم مرحلي؟ إذا كان مرحليا، ما هو الموضوع النهائي؟ اعتبر هذا الطرح مرحلي، والموضوع النهائي عندى هو تحقيق الرسالة الثانية من الإسلام.
ما هي المرجعية، المعتمدة عندك، حسب طرحك؟ أعني بالنسبة لطرحك، وليس لشخصك؟ المرجعية المعتمدة عندي بالنسبة لطرحى هذا في شئون الحكم وإدارة الدولة هي المواطنة، لأنها هي المرجعية المشتركة لدى جميع المواطنين فى كل قطر. وهذه المرجعية تمكن جميع المواطنين من اعتماد مرجعيتهم الدينية الخاصة بهم في كل أحوالهم وتصرفاتهم في حدود القانون الدستوري. وهكذا فإني أرى أن هذه المرجعية المعتمدة عندي في موضوع طرحي هذا تتسق مع مرجعيتي الدينية الخاصة بي، وهي الفكرة الجمهورية، ولا تتعارض معها.
هل لك موقف معين، من استخدام النصوص من القرآن، والحديث، والأقوال العرفانية، أيضا أنا هنا أتحدث عن النصوص في إطار طرحك؟ موقفي من استخدام مثل هذه النصوص في إطار طرحي يعتمد على اعتبارين: أولا: اعتقد أن حجية هذه النصوص وقدرتها على الإقناع تعتمد على الإطار المفهومي والمشترك. فحتى بين المسلمين لا يجد النص حجيته ولا يخدم غرض الإقناع إلا بين من بينهم أرضية مشتركة في فهم النص وعلاقته بالموضوع. ولكن السبب الثاني والأهم عندي لعدم استخدام النصوص في هذا الكتاب هو أن خطابي هو من باب "المنطق المدني" الذي يسعى لإقناع عامة المخاطبين من غير الاعتماد على المرجعية الدينية العقائدية بين المسلمين أو غيرهم من اصحاب ألأديان أو المذاهب الفلسفية. |
| |
|
|
|
|
|
|