|
ما أروعها من أسرة ! أثبتت انتماءها لقائد يتشرف تأريخنا الحديث بتكريمه فى سجلاته !
|
جميلون ومتسامون حتى فى حزنهم !
لأول مرة أرى عيون طفلة يمكن أن تسع حزنا بحجم العالم !
كانت الصغيرة تنضح عيونها أسى وألما ولكنها كبحت حزنها ، وألجمت دموعها فى عنفوان لأنها ابنة البطل !
تقدم شول فى أنفة لا تعرف الأنكسار حتى فى لحظات الحزن والضعف !
تحدث مبيور فى بسالة من كان والده الدكتور قرنق بحق وحقيقة ! ولم يفت عليه ذكر دولة ، أو شخصية ، أو
منظمة ، ممن أعطوا والده حق قدره ، وساندوهم فى محنتهم !
شمخت ربيكا ! وكانت سيدة الموقف ، فتماسكت وصمدت ، وازدردت الدموح المالحة ، وكتمت الغصة العلقم ! وتحدثت
فى ثبات رفيقة القائد الجسور ! وأصرار من تعى أن فى ساحة النضال لا مكان للعواطف والأنكسار !
ووعدت باستمرار المد الثورى الذى بدأه الراحل ، لأن هذه هى الوسيلة المثلى للعرفان ، ولتثبت بأن ملازمة أمثال بطلها الراحل تمنح القوة ، والأدراك ، والوعى !
ما أجملها من أسرة ، وما أجملك يا فارس الفرسان الذى ترجل ولازال بقلبه حب للوطن وبنيه !
لقد ضاع بحق مجدنا الأخضر برحيل العملاق الدكتور قرنق !
ست البنات .
|
|
|
|
|
|