ما أروعها من أسرة ! أثبتت انتماءها لقائد يتشرف تأريخنا الحديث بتكريمه فى سجلاته !

ما أروعها من أسرة ! أثبتت انتماءها لقائد يتشرف تأريخنا الحديث بتكريمه فى سجلاته !


08-07-2005, 05:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=372&msg=1189929392&rn=0


Post: #1
Title: ما أروعها من أسرة ! أثبتت انتماءها لقائد يتشرف تأريخنا الحديث بتكريمه فى سجلاته !
Author: ست البنات
Date: 08-07-2005, 05:06 AM

جميلون ومتسامون حتى فى حزنهم !

لأول مرة أرى عيون طفلة يمكن أن تسع حزنا بحجم العالم !

كانت الصغيرة تنضح عيونها أسى وألما ولكنها كبحت حزنها ، وألجمت دموعها فى عنفوان لأنها ابنة البطل !

تقدم شول فى أنفة لا تعرف الأنكسار حتى فى لحظات الحزن والضعف !

تحدث مبيور فى بسالة من كان والده الدكتور قرنق بحق وحقيقة ! ولم يفت عليه ذكر دولة ، أو شخصية ، أو

منظمة ، ممن أعطوا والده حق قدره ، وساندوهم فى محنتهم !

شمخت ربيكا ! وكانت سيدة الموقف ، فتماسكت وصمدت ، وازدردت الدموح المالحة ، وكتمت الغصة العلقم ! وتحدثت

فى ثبات رفيقة القائد الجسور ! وأصرار من تعى أن فى ساحة النضال لا مكان للعواطف والأنكسار !

ووعدت باستمرار المد الثورى الذى بدأه الراحل ، لأن هذه هى الوسيلة المثلى للعرفان ، ولتثبت بأن ملازمة

أمثال بطلها الراحل تمنح القوة ، والأدراك ، والوعى !

ما أجملها من أسرة ، وما أجملك يا فارس الفرسان الذى ترجل ولازال بقلبه حب للوطن وبنيه !

لقد ضاع بحق مجدنا الأخضر برحيل العملاق الدكتور قرنق !

ست البنات .

Post: #2
Title: Re: ما أروعها من أسرة ! أثبتت انتماءها لقائد يتشرف تأريخنا الحديث بتكريمه فى سجلاته !
Author: لؤى
Date: 08-08-2005, 02:13 AM
Parent: #1


الأخت ست البنات
سلامات

قراءة جميلة ووصف معبّر لتميّز وروعة هذه الأسرة المنكوبة ، الصابرة والمتوهجة نوراً من بريق قائدها وقائدنا الراحل ..



مودّتي



ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]


Post: #3
Title: Re: ما أروعها من أسرة ! أثبتت انتماءها لقائد يتشرف تأريخنا الحديث بتكريمه فى سجلاته !
Author: ست البنات
Date: 08-08-2005, 03:45 AM
Parent: #1

أخى لؤى ،

تحية لك منى فى زمن الحزن هذا ،

تلك الأسرة بقيت فى الظل طوال عهد الحرب ثم السلام ، ولم تتربع على عرش وسائل الأعلام مرئية و مسموعة أو مقروءة ، رغم وجود مبررات ان فعلت !

ولكنها اثرت ترك المنابر للقائد فهو مركز المهمة وحامل ذمام القضية !
ولكنها ظهرت لنا حين كان لابد ، فجاء ظهورها مفعما بالصدق مغلفا بالحزن النبيل !
كأنى بهم كانوا معتكفين طوال تلك السنوات للأستسقاء من حكمة ربهم !
وكأنهم اسقرأوا قرب رحيله ، فلازموه ، فتأدبوا بأدبه وفلسفته فى انتقاء الكلمات حسب المقام !

شكرا لك يا لؤى فأنت قارئ ، يستحى أى كاتب أن يخونه التعبير أمامك !

ست البنات .