دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ندوة د. الوليد مادبو .. الأزمة الوجودية للقبائل العربية فى دارفور .. (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
نماذج لبعض المداخلات :
د. شذى بلة : تحدث الدكتور ان المشكلة بدات عندما تدخل النظام واستلب من المساليت حق الدفاع عن انفسهم حسياً , واستلبت القيمة الاخلاقية من العرب . اعتقد ان القيم الاخلاقية ليست معايير يمكن ضبطها , ولكن هناك الجانب القانونى , لا اعتقد ان القتل جريمة اخلاقية قد يكون جزء منها اخلاقى ولكن هى فى النهاية جريمة قانونية تستحق المحاسبة .. تحدث المحاضر عن التعويض المعنوى وليس المادى , وكأن الدكتور يتحدث عن حل العدالة الانتقالية والتى تعنى الاعتراف بما حدث ولكنها لا تعنى حل جميع المشاكل من ضحايا حرب واضرار مادية الخ . من اجل حدوث العدالة الانتقالية لابد من وجود تطور فى النظام الذى سيُدير العدالة الانتقالية . تحدث المحاضر عن ان الازمة هى ازمة حكم .. اريد ان اطرح سؤال عن كيفية وجود الديمقراطية لتحقيق الحكم الراشد بواسطة نظام حكم غير راشد ؟ .
*
أ/ الصادق ادم : كل مجتمع دارفور يحتاج لحوار بين مكوناته الثقافية , القبائل العربية تاريخياً كان لديها الاستعداد النفسى فى ان تقبل تعبئة المركز لها ضد المكونات الاخرى فى دارفور .. اذا اردنا حل الاشكالية فيجب ان نتحدث عن الاسباب الجذرية . قال المحاضر ان المركز ليس له حق فى فرض الهوية القادمة من فترة الدولة العباسية , ولكنه يتحدث عن ان المساليت والفور والزوغاة انهم حضارياً عرب , وتحدث عن العروبة الحضارية والعروبة العرقية , انا لا اعتقد ان هناك فصل وان هذا اقصاء لان الفورى يقول انه ليس عربياً . *
أ/ محمد بكرى محمد : كنت اتمنى ان يتم التركيز فى المحاضرة على النواحى الفكرية اكثر من السياسية . ذكر الدكتور ان المهدويين قد استعبدوا الناس ولم يقوموا ببناء اى مسيد فى دارفور لان هذا الكلام غير صحيح , فى انتخابات الديمقراطية استطاع حزب الامة النجاح فى دارفور وفشلت الجبهة الاسلامية , وكان الهدف هو تحطيم قواعد حزب الامة فى دارفور . *
رد د. الوليد مادبو : اتفق ان العدالة الانتقالية ليست هى الحل , تم اختطاف مفاهيم من جنوب افريقيا وحاولوا انزالها على الواقع السودانى .. العملية فى جنوب افريقيا مختلفة , الرجل الابيض نتيجة للضغط وافق على انهاء سياسة الفصل العنصرى .. انا ذكرت العدالة الانتقالية لان الجريمة هى ثلاث مستويات , هناك من صمموا للجريمة وهم موجودون فى المركز , وهناك من ذهب الى المركز وقدموا له الشرح الكافى للتركيبة الاجتماعية والثقافية , وهناك ضحايا الاستنفار .. مستويات الجريمة مختلفة ولذا فان مستويات العقاب يجب ان تكون مختلفة . عندما تحدثت عن القبلية , تحدثت عنها فى سياق جغرافى تاريخى وليس احتفاءً بها . عندما تحدث عن الاخلاق لا اتحدث عن الاخلاق الشخصية , عندما تحدثت عن ترك العربى للحلف الاستراتيجى له , وتحالف مع شخص ينظر له نظرة دونية , تكلمت من ناحية الاخلاق الفلسفية . لماذا كان هناك استعداد نفسى للتعبئة عند اهل دارفور , الحواكير فى دارفور كان فيها ثلاث ديار - وهناك فرق بين كلمة دار وكلمة حيكورة - .. السلطان على دينار كان يتعامل مع بقية القبائل باعتبارهم رعايا , وهو ما قاد الى الاستلاب النفسى وجعل هناك نقمة على الفور هى اساسا ضد السلطان على دينار , وعندما توفرت فرصة الانتقام ضد احفاده حدث ما حدث , وكما قال د. حيدر ابراهيم ان وراء كل ازمة سياسية ازمة ثقافية . العروبة والاسلام مثلها مثل المقومات الاخرى هى مكملة لبعضها البعض , لا استطيع ان اقول ان الفوراى ليس لديه واحدة من مقومات الشخصية العربية او الاسلامية .. على دينار كان يدفع 80% من ميزانية الحرم الشريف , هناك من يأتى من اقاصى افريقيا لدراسة النحو على يد شخصيات هى من الفور والتنجر , اذاً العروبة هى مقوم من مقومات الشخصية فى دارفور مثل الاسلام والتصوف . حاولت ان اركز على ان اكون مثقف عضوى , اعتذر عن لفظ استعباد الذى استخدمته فى المحاضرة فيما يتعلق بالكيان المهدوى , لكن القيادة المهدوية ليس فقط لم تسعى لتنوير الناس , بل انها تخلصت من اى شخص يشكل عليها خطر , هذا حديث من الممكن ان نختلف حوله سياسياً .. واعتذر لو ان هناك اى حديث قد جرح مشاعرك كانصارى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة د. الوليد مادبو .. الأزمة الوجودية للقبائل العربية فى دارفور .. (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
نماذج لبعض المداخلات :
أ/ محمد كدام : عنوان الندوة مستفز .. انا من كردفان , زرت دارفور سنة 1997 , وذكر لى مرافقى ونحن نركب القطار وهو يُشير لجهة ما ان هذه المنطقة كانت كلها جثث فى العام الماضى . قدم د. الوليد عرض جميل فى الندوة , ومن المفروض ان نتناقش حول المسكوت عنه . المثقف السودانى لعب دوراً فى استفحال الأزمة فى السودان .. اعتقد ان العمل المباشر يجب ان يكون على مستوى القاعدة الجماهيرية وليس وسط قطاعات المتعلمين . *
أ/ عبد الحكيم عامر : المحاضرة ركزت على وضعية المجموعات العربية فى دارفور .. انا عملت فى دارفور كمعلم فى عام 1994 فى تلك الفترة كانت هناك مشكلة النهب المسلح , ومشكلة التعليم , ولاحظت وجود مشكلة فى التنمية فى دارفور . دارفور اقليم فيه كيانات كبيرة , والرزيقات هى اكبر مجموعة عربية هناك , والتنظيم الادارى يتم وفقاً لهذا التركيب , وهناك المحليات وهى وحدات مدنية وهناك النظارات وهى وحدات قبلية . دارفور من المناطق الغنية جدا , فيها مجموعات رعوية تمتلك ثروة حيوانية وهناك الاراضى والمعادن وغيرها . اغلب سكان دارفور يتركزون فى المدن , وهناك جانب الاعتماد على الزراعة المطرية , وعندما جاء التصحراء والجفاف حدثت الهجرة من مناطق الزراعة . يجب احداث تنمية وتطوير فى مجال الزراعة المطرية .. الحديث يتم حول اقتسام الثروة مع المركز دون الحديث عن كيفية الاستفادة من الثروات الموجودة اساسا فى الاقليم . *
أ/ خالد عبد الله : اطلب من مركز الخاتم عدلان التركيز على ابناء دارفور فى الحوار الذى يخص دارفور مثل د. الوليد وهو من قوى الخير والسلام . حول ان هناك ناس مستغلين فى دارفور لصالح المركز كلام فيه كثير من التجاوز وغير سليم .. هؤلاء الناس لديهم مشروع سياسى عروبى تبلور منذ وقت بعيد , وهو مشروع قادم من خارج الحدود ومربوط بالازمة فى تشاد والتدخلات الاقليمية هناك . الاحظ ان د. الوليد لم يذكر كلمة (الجانجويد) فى حديثه , (الجانجويد) ليسوا هم المجموعات العربية باى حال من الاحوال , هو مصطلح موجود حتى فى الاتفاقيات التى وقعتها الحكومة , وهم مجموعات مختلفة منهم من يريد جمع الاموال , وهناك مجموعة من (الجانجويد) هدفها الاستقرار فى دارفور وايجاد ارض لها , وهناك مجموعة هم الراس المدبر لهذا المشروع السياسى . * رد د. الوليد مادبو : تحدثت فى بداية الورقة بان النخبة نفسها محاصرة , ومن المفروض ان نكون فى حوار مباشر مع القاعدة ولكن هناك ايضا تعقيدات وهو تحدى نقبله , وهذا لا يمنع من اننا يجب ان نتحدث فى منابر العاصمة , لان دارفور تهم ايضا كل اهل السودان . حتى لو لم تحدث جريمة فى دارفور , وكانت اقليم يتمتع بالامن , فكان لابد من الحديث من اننا جسم كبير ولابد من تفعيل هذا الجسم حتى يتدامج مع الكيانات الاخرى , وحتى لا يحدث اختراق مثل الذى حدث لدارفور , وحتى تكون دارفور بقامة التحدى الحضارى الماثل . فيما يتعلق بالتنمية , لو كانت هناك فيدرالية , كان سيكون هناك توزيع عادل للموارد , هناك الان احتفالات بسد مروى , ولكن السؤال هو عن التكلفة , عندما تقوم بتنمية منطقة معينة باموال الشعب السودانى , دون وضع اى اعتبار لمناطق اخرى محترقة , لابد من اولوية للتنمية , فهل الاولوية الان هى بناء بيوت من الاسمنت للمناصير , ام ان الاولوية هى عودة سكان العراء فى دارفور واجراء ترتيبات لمزولة حياتهم من جديد ؟ , انا لست عنصريا ولكنى اوجه لهم هم هذه التهمة , لان قيمة استصلاح الارض فى الشمالية 2 الف دولار للفدان , وانت لو صرفت 85 دولار فى دارفور او كردفان ستُحدث ثورة زراعية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة د. الوليد مادبو .. الأزمة الوجودية للقبائل العربية فى دارفور .. (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
نماذج لبعض المداخلات :
أ/ محمد شريف : حضرت من اجل فهم المشكلة .. اعتقد سبب هذه المشكلة ان اهل الانقاذ يريدون خلق جذور سياسية جديدة بحيث يتم تكسير الموجود وخلق الجديد . عن الحواكير والديار , ما هو التغيير الذى تم فى هذا الصدد فى دارفور حتى تندلع الازمة ؟ وان طالب فى جامعة الخرطوم فى عام 1966 , وعندى ثلاثة اصدقاء من دارفور , وطيلة سنوات الدراسة لم اعرف قبائل اصدقائى . هل مشكلة دارفور هى فعلاً مشكلة تقليدية بين الرعاة والمزارعين ؟ . *
أ/ محمد احمد ابو جابر : ما فهمت ان الهدف من الندوة هو كيفية قيادة الوعى وسط ابناء دارفور .. مجتمع دارفور هو ضحية للتحليلات الخاطئة والمتعمدة عبر ابناء دارفور نفسهم , لو تم تحويل مشكلة دارفور الى مشكلة سياسية فلن نقدم حل للقضية .. فى فترة مايو عندما جاء حاكم للاقليم من خارج ابناء دارفور , توحد ابناء دارفور وطالبوا بحاكم اقليمى وهو دريج , من تلك اللحظة ونحن ضحية للتحليل غير الصحيح , التحليل الذى يتحدث عن ان المركز يعمل على تفتيت ابناء دارفور , فى فترة الديمقراطية فى عام 1986 حدثت مشكلة قبلية بين العرب والفور حزب الامة قدم الدعم للقبائل العربية ضد الفور , ما يحدث هو استنفار لاهداف سياسية وليس لاهداف قبلية . *
أ/ احمد قرشى ادم : مصطلحات عرب وزرقة هى مصطلحات محلية , ويقوم الانتهازيين بتضخيم هذه الكلمات ويقومون باحداث مشكلة فى مجتمع بسيط .. واعتقد ان هناك جهل فى الخرطوم بطبيعة المجتمع الدارفورى .. حرب دارفور مرتبطة بالارض , الصراع كان فى دار الفور ودار المساليت , وفى هذه المناطق هناك قبائل صغيرة حاولت اخذ وضعية جديدة بعد حل الادارة الاهلية فى زمن نميرى , ولذلك كان الصراع المحلى , وتطورت هذه الصراعات بعد ذلك . *
رد د. الوليد مادبو : عندما كنا فى جامعة الخرطوم كنا عبارة عن برلمان من الشرق والشمال والغرب والجنوب والوسط , وهذا هو ما يخلق الامة , لكن هذا انعدم منذ تدمير الداخليات ومجانية التعليم , حول الجذور السياسية عندى تعليق سريع , الغربيين عندهم تصور ان هذا النظام نظام اسلامى ايدولوجى وعنده تصور جاهز لاحداث الازمة .. ما حدث فى دارفور هو صدفة تاريخية , عندما حدث خلاف القصر والمنشية , استخدم الاسلاميين دارفور كساحة للمعركة , فى نظر المركز فان كل اهل دارفور هم غرابة وليس هناك افضلية بينهم .. عنوان الندوة جاء من ان هناك مشكلة وانت ترغب فى حل هذه المشكلة , اتحدث عن العروبة كمكون , هى مكون وليست كيان .. رغم الوقفة الرائعة لاغلبية القبائل العربية لم يتم انصافهم من قبل المجتمع الدولى , فى معسكر النيم فى الضعين هناك 77 الف فرد تتم حمايتهم من قبل الناس العاديين وهذه وقفة جميلة لم يعترف بها المجتمع الدولى . يجب دراسة الازمة على كافة المستويات من سياسى وبيئى وقبلى الخ . نحن فى حاجة الى هندسة دستورية , يجب تفكيك دولة المركز والعمل على اعادة تركيبها بحيث يجد الجميع اشواقهم فيها , فبدلاً عن مؤتمر مائدة مستديرة يشمل الجميع , الدولة اخذت فى اضعاف الناس والتعامل بالقطاعى هو الذى سبب الضرر للقضية . يجب عدم الركون للواقع بل يجب الفهم والتجاوز الى شكل برامجى . هناك حديث حول ان الادارة الاهلية فى دارفور لم تدفع الناس للتعليم , ولكن يجب ان نتحدث عن تحديد , فى اى نظارة حدث هذا ؟ وفى اى فترة تاريخية ؟ , فاذا تحدثت مثلاً عن قيادة الرزيقات الناظر ابراهيم موسى مادبو علم الناس لكنه لم يهتم كثيراً , جدى لوالدى لم يهمل اطلاقا فى دفع ابناء الرزيقات تجاه التعليم ولا ينكر هذا الا جاحد , لو مارست ادارة اهلية هذا الفعل فنحن ضدها .. التعليم هو الوسيلة نحو ديمقراطية مستدامة واحترام لحقوق الانسان .
| |
|
|
|
|
|
|
|