دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: (ملخص + صور) .. ندوة أستاذ/ كمال الجزولى .. العدالة الانتقالية فى دارفور . (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
مداخلة د/ بابكر احمد الحسن :-
عندى بعض التخوفات اولا نحن نتعامل مع من , لتحقيق العدالة الانتقالية ؟ .. هم نفس الاشخاص الذين نعرفهم , ونفس موازين القوى , فاننا مثل من يحرث فى البحر . لو تغيرت موازين القوى بعد الانتخابات القادمة من الممكن ان تنهج القوى الوطنية صاحبة الاغلبية دروب العدالة الانتقالية . يجب علينا بذل الكثير من الجهد من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية لدارفور وكل اجزاء الوطن . اذا لم تتغير موازين القوى من الصعب ان يصبح الجلاد رحيماً ويقدم لك الرحمة تفكيك اطار القوانيين الحالية هو خطوة نحو استعادة الميزان الصحيح . ما حدث فى المغرب وجنوب افريقيا لم يحدث الا بعد تصحيح موازين القوى . رد استاذ/ كمال الجزولى يا دكتور بابكر هل تعتقد ان سؤال مع من نتعامل لتحقيق العدالة الانتقالية لم يشغل ذهن (مانديلا) فى جنوب افريقيا ؟ . بعيداً عن الثورية , تفكير (مانديلا) وهو فى زانزانته بان لن نسمح ان تعوم جنوب افريقيا فى بحر من الدماء , وهو الذى مكث 27 عاما فى السجن رافضاً للمساومة , لم يخرج لينتقم وكان فى مقدوره ذلك وكانت الجماهير ثائرة ولا تملك ما تخسره بعد سنوات طويلة من القمع والتحقير , استطاع ان يلعب دور الزعيم والقائد , نحن نحتاج لهذه الروح والكاريزما ليس للتصالح مع النظام وانما مع الذاكرة الوطنية والتاريخ الوطنى , لو سمحنا للانتقام ان يسود ستكون كارثة . سؤال د/ بابكر هو سؤال خطر على ذهن جميع المناضلين فى كافة الارجاء فى جنوب افريقيا وشيلى والارجنتين وغيرها . هناك اكثر من 40 تجربة فى انحاء العالم .. هم فضلوا التصالح مع الذاكرة الوطنية اكثر من النظام . لا يخفى على عندما يرد ذكر كلمة (مصالحة) ان الاذهان تستعيد تجارب (فتح الرحمن البشير) مع (النميرى) و (حسن الترابى) وغيرها . يجب ان نحاول انقاذ مصطلح (المصالحة) حتى لا يصبح حكراً على تجارب (نميرى) و (الترابى) .. العالم من حولنا يقوم بانقاذ هذا المصطلح واعادة البريق اليه . كل الذين رفض اقتراحى بالعدالة الانتقالية عليهم تقديم مقترحات اخرى بديل للخطب والتظاهرات والشعارات – وهى واحدة من الامراض التى ورثنها من عهد الانقاذ - . صحيح اننا فى حوجة لتغيير موازين القوى , واحدة من شروط العدالة الانتقالية هو تواجد ارادة سياسية لدى النظام وهى عبارة ليست سهلة على الارض , تخيل ان تصل لارضية مشتركة مع د/ نافع ! , ولكن فى امريكا الاتينية استطاعوا الوصول لارضية مشتركة مع عتاولة رجالات العصابات . الارادة السياسية لن تُولد داخل النظام بطريقة ذاتية , يجب ان نعمل على خلق الارادة السياسية لدى النظام . موضوع العدالة الانتقالية موضوع ظللنا نتحدث فيه سنوات طويلة بشهادة صديقى (صديق امبدة) , بالنسبة لى تقديم الاقتراحات افضل بكثير من الهتاف والشعارات . لو خرجنا من هذه الندوة ب 10 اشخاص يتحدثون بلغة العدالة الانتقالية اعتقد ان ذلك سيكون نجاح كبير .
مداخلة أ/ خلف الله العفيف
سؤالى حول ما يتردد ان المحكمة الجنائية العاليا لا ينعقد لها الاختصاص هذا حديث نسمعه من ايام (محمد على المرضى) والان (سبدرات) , وسمعنا هذا الكلام ايضا من الاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى . نحن نعرف ان الاحالة تمت من مجلس الامن بناءً على مادة معينة , نطلب بتوضيح حول موضوع لا ينعقد لها الاختصاص . هناك ايضا حديث حول شروط فرنسية يُقال انها لو تحققت سيتم تجميد التهم الموجهة لرئيس الجمهورية . رد استاذ/ كمال الجزولى الحديث عن ان الاتحاد الافريقى والجامعة العربية تحدثوا عن عدم اختصاص المحكمة الدولية , هو حديث غير صحيح . عندما بداء النظام فى معركته ضد المحكمة الجنائية الدولية قال انه لا يعترف بهذه المحكمة على الاطلاق , حيث اعتقد ان الجامعة العربية والاتحاد الافريقى والمؤتمر الاسلامى سوف يدعمونه فى هذا الاتجاه , واحدة من مشاكل النظام الاساسية هى اعتماده على شعارات الاخوة العربية والاسلامية دون تمحيص للتحالفات الدولية . يعنى مثلا فى الاردن موقع ومصادق على نظام (روما) والدولة التى تبعته بعد ذلك هى (جيبوتى) , والاردن تعتبر دولة عظمى فى نطاق الدول العربية , فمن تنتظر من الدول العربية لكى يرفض المحكمة الدولية ؟ الاتحاد الافريقى وافق على قبول المادة 16 , وحتى المؤتمر الاسلامى قال انه سيعمل على الارجاء بالمادة 16 عن معنى كلمة الاختصاص , هناك ما يعرف باسم نظام (روما) وهناك ميثاق الامم المتحدة وهما من منتوجات القانون الدولى . ينعقد الاختصاص للمحكمة النائية الدولية تحت المادة 13 أ من قانون (روما) عندما تقول دولة انها عجزت عن فعل شىء معين وتُحيل الامر للمحكمة مثل مثال يوغندا وجيش الرب حيث انها احيلت من الدولة نفسها للمحكمة . وهناك المادة 13 ج وهى عندما يبلغ لعلم المدعى الجنائى الدولى معلومات معينة هو الذى يفتح فيها التحقيق بنفسه , لو كانت الدولة عضو يفتح التحقيق دون اخطار , ولو كانت الدولة ليست عضواً ينتظر منها الموافقة . وهناك خلط يحدث ان السودان ليس عضوا فى المحكمة الدولية فكيف ينعقد الاختصاص ويُفرض عليه مثياق (روما) ؟ .. طيب هو لم يُفرض عليه ميثاق (روما) , المادة 13 ب التى تقول ان مجلس الامن يقبل الاحالة , ومجلس الامن لا يُحيل بواسطة المادة 13 ب , وانما بواسطة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة . لو قلت انك غير موافق على نظام (روما) عليك ان تواصل وتقول انا غير موافق على ميثاق الامم المتحدة . لا احد يستطيع تحمل عقوبات الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة , نظام الفصل العنصرى فى جنوب افريقيا عانى من هذه العقوبات وكذلك (ليبيا) . وهى عقوبات قاسية جدا , ينتقل بعدها مجلس الامن للتدخل المسلح وبما ان مجلس الامن لا جيش لديه , لذلك غهو يوجه اوامره لكل دول الجوار بوضع امكانياتها البرية والبحرية والجوية تحت تصرفه , ولا تستطيع دولة ان ترفض . والعاقل من اتعظ بغيره . عن الشروط الفرنسية , هناك المبادرة التى صارت تعرف باسم المبادرة القطرية الفرنسية .. وهى تشترط وقف قذف المدنيين ومصالحة دولة تشاد وبداية مفاوضات مع الحركات المسلحة وتسليم (هارون) و (كوشيب) , الطريف فى الامر هو ان الحكومة تقول انها قبلت بثلاثة من هذه الشروط ورفضت مطلب التسليم . وهذه الشروط هى حزمة واحدة لا تقبل التجزئة , ولذلك قالت 0فرنسا) انه لو لم يتم قبول كل هذه الشروط فانها سوف تستخدم حق (الفيتو) فى مجلس الامن ضد المادة 16 . والانسان لا يستطيع الا القبول بالمبادرة القطرية ويتمنى منها الخير .
(عدل بواسطة مركز الخاتم عدلان on 10-28-2008, 07:50 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (ملخص + صور) .. ندوة أستاذ/ كمال الجزولى .. العدالة الانتقالية فى دارفور . (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
نماذج لبعض المداخلات مداخلة أ/ عبدالقار محمد (صحيفة الميدان) :-
هل هناك ضمان لعمل لجان الحقيقة والمصالحة فى ظل استمرار النزاع المسلح فى دارفور ؟ . لان هناك صعوبة فى حماية الشهود ووجود حياد لتلك اللجان . هل ليمكن للجان الصلح ان يتوفر لها مناخ افضل من مناخ سياسة عفا الله عن ما سلف ؟ فتح ملفات الماضى كما حدث مثلا فى المغرب , هل يمكن ان يُعيد النزاع هنا فى السودان من جديد ؟ .
مداخلة أ/ ابوبكر الامين :-
هناك فى الذهن سؤال , كيف نستطيع ان نفرض هذه العدالة الانتقالية ؟ ليس من اختصاصنا ان نجد حلول ونفتح سكك لهم , نحن مظلمون منهم , يجب ان نثابر ونرفع سقف مطالبنا حتى نصنع ثقب فى هذا الجدار وليس ان نقدم مقترحات . علينا ان نعمل على رفع شعار اسقاط هؤلاء الناس , وننتهى من الموضوع .
مداخلة أ/ سليمان الامين :-
مبادرة العدالة الانتقالية لا تُتيح مخرج فقط للسلطة , بل كذلك للشعب السودانى . لان هؤلاء اختطفوا الوطن واخذوه رهينة , ولن تستطيع تخليصه الا بكمية هائلة من الدمار , وهم اذا وافقوا على مبداء العدالة الانتقالية فى رأيى الشخصى علينا ايضاً ان نقدم تنازل . الحركات المسلحة اليس فيها جلادين هى الاخرى وعليهم ان يعتذروا عما فعلوه ؟ . فكرة العدالة الانتقالية تحتاج لمزيد من الشرح والتوضيح حتى يقتنع بها اكبر عدد , طريق المحكمة الجنائية الدولية طريق طويل ومكلف , وعلينا ان نعلم ان محاكم (رواندا) كلفت 8 مليار .. من الذى سيقوم بدفع مبالغ مثل هذه ؟
مداخلة د/ عمر القراى :-
اعتقد ان الوقت قد فات على مفهوم العدالة الانتقالية . الامم المتحدة حولت القضية للمحكمة الدولية بعد ان انتظرت طويلاً , ولن يقبل المجتمع الدولى اى صيغة للتراضى الداخلى بعد هذه الخطوة . وسيبدو الامر لو طرحنا موضوع العدالة الانتقالية الان , اننا نحاول ايجاد مخرج للحكومة من مشكلتها
مداخلة أ/ نصرى مرقص :-
هذه محاضرة متكاملة حول العدالة الانتقالية . هناك طرفان لتمثيل العدالة الانتقالية , وهما الجلاد والضحية .. ونتيجة لضعف الضحية اعتقد انها قد تقبل بهذه المعادلة السامية والاخلاقية , ولكن المشكلة تكمن فى الجلاد الذى وقع اتفاقية مصالحة تحت اشراف دولى فى (نيفاشا) و (ابوجا) ولكنه ظل يرواغ سنوات طويلة . لا اعتقد ان الجلاد يمكن له ان يكون اميناً على مفاهيم العدالة الانتقالية الا كمخرج له , واخشى فى النهاية ان تصبح الضحية لشعارات المصالحة والانصاف والحقيقة هى الضحية نفسها .
مداخلة أ/ ابوهريرة عبدالرحمن :-
انا من دارفور , موضوع العدالة الانتقالية هذا غير مقبول بالنسبة لى اطلاقا .. وحتى لو تنازل المدعى العام الدولى عن القضية نحن لن نتنازل مطلقا . وهناك رسالة من اهل دارفور لكل القوى السياسية انهم لن يقبلوا بالتهادن فى قضية انسان دارفور .. والعدالة الدولية هى المخرج لهم . لو كانت القوى السياسية قوى محترمة عليها ان تقدم خيار الانتفاضة الشعبية كحل ناجز .
(عدل بواسطة مركز الخاتم عدلان on 10-28-2008, 12:47 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (ملخص + صور) .. ندوة أستاذ/ كمال الجزولى .. العدالة الانتقالية فى دارفور . (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
رد أ/ كمال الجزولى على المداخلات :-
من اعترض على مقترح العدالة الانتقالية عليه هو نفسه تقديم حلول او مقترحات اخرى . نحن نريد حلول ولا نريد هتافات او شعارات , والكلام سهل , سهل جدا . نحن فى حوجة لافكار جدية وجديدة . خلق الارادة السياسية هى عن طريق ان نخلق هذه الارادة داخل النظام وهذا مبحث كبير فى الثورية والعمل السياسى والنضال وغيره . فى لحظة تاريخية عليك ان تطرح مقترحات امام خصمك , اما ان يقبلها او هذا او الطوفان . فى حديث لى مع دكتور (منصور خالد) فى (اديس ابابا) , قلت له انكم والمؤتمر الوطنى اهملتموا قضية العدالة الانتقالية لانكم انتم انفسكم لديكم مشاكل وانتهاكات حدثت فى الغابة , ونفى دكتور (منصور) ذلك واعتبره كلام غير صحيح , فى اثناء المفاوضات كان لدى دكتور (جون قرنق) اصرار كبير على موضوع العدالة الانتقالية , وكان لدى (على عثمان محمد طه) وفريق التفاوض رغبة ان لا يتم فتح موضوع العدالة الانتقالية . وفى النهاية كانت المادة 21 من الدستور (ان على الدولة ان تبتدر عملية شاملة للمصالحة وطنية وابراء الجراح) . اصرار دكتور (جون قرنق) على العدالة الانتقالية ذكرته ولا ان ان هناك من يشكك فى وطنية وتضحية الراحل . هناك من قال ان هذا الكلام عبارة عن احلام واننا لسنا مثل جنوب افريقيا , كيف هل ما حدث من ظلم لشعب جنوب افريقيا ليس مثل الظلم الذى تعرضنا له ؟ من يقول مثل هذا الكلام هو انسان مكابر . هناك حديث عن فقد الثقة فى انسان الشمال , انا كمستعرب مسلم واحد من الذين يجاهدون ليل نهار من اجل المهمشين الذين تعرضوا للاضطهاد على مدى 5 قرون بسبب اللغة او السحنة او اللون . توفير وضع افضل للجان الحقيقة والمصالحة افضل من وضع عفا الله عن ما سلف , هو بواسطة رفض سياسة عفا الله عن ما سلف , وهذه اللجان تتكون فى ظرف لا يُسمح فيه بتكوينها من ال ذر الرماد فى العيون . وليس هناك انسان يوافق على مصالحة (فتح الرحمن البشير) , هناك انتكاسات تحدث صحيح ولكن التاريخ لا يعود للوراء , مثلا لا اعتقد ان (بيوت الاشباح) من الممكن ان تعود من جديد , نحن نعانى من (قلة الحيلة) ولكن هناك منظمات اقليمية وعالمية تقدم لنا الدعم , ولكن من ينتظر من يسمع من قناة (الجزيرة) او (BBC) ان العالم قادم لتحريرنا هو واهم , علينا نحن ان نتحرك لبحث قضايانا . الحكومة تميل للاشكال الاهلية فى الحلول وليس الاشكال المدنية , لكن الاشكال الاهلية فى حل النزاعات اندثرت مع الحريق الذى اندلع فى (دارفور) , ولم يعد (للناظر) او (العمدة) نفس المكان القديم . الاخ من دارفور الذى تحدث عن عدم قبول اهل دارفور للتعويضات , طيب نظم (الديات) معمول به فى المنطقة من زمن طويل , اذاً هناك قبول لفكرة التعويضات , الاحظ منذ (ابوجا) ان لهجة الحركات المسلحة عند الحديث عن التعويضات هى بالمعنى الذى ذكرته وهو اعادة التأهيل وليس (الديات) , واعادة التأهيل ليست فردية بمعنى انها تُمنح للمتضرر فقط , العدالة الانتقالية فيها الانصاف الجماعى , وهناك مناطق بعد 5 قرون من التهميش تستحق التعويض تنموياً وتستحق التمييز الايجابى . ابوبكر الامين لو فهمت من كلامى اننى اريد ايجاد مخرج للحكومة , انا اسف جدا وسافى التراب , قلت نرفع شعار اسقاط النظام يا سيدى يدى على كتفك فقط اريد خطة واضحة . دور المثقف هو نشر الوعى حتى ولو كان مثل العلقم , وليس دوره ان يقول (ما يطلبه المستمعون) , يجب ان تقول الحقيقة حتى لو تجرعها الناس حنظل , موضوع الابادة الجماعية التى اثيرت فى الاتهام ل (عمر البشير) غير صحيح , المثار وحقيقى ضد (عمر البشير) هى جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية وهى ليست اقل خطورة بالمناسبة من جريمة الابادة الجماعية , ولكن لان لفظ الابادة الجماعية رنان صحفيا فالناس تستخدمه , هذا الكلام غير صحيح , من ناحية علمية لم تحدث ابادة جماعية فى دارفور واتمنى ان لا تحدث . والدليل والحجة فى تقرير (انطونيو كاسيوس) وفيه فصل كامل عن الابادة الجماعية , مجلس الامن اعطى لهم تكليف التحقيق والاجابة على سؤال اذا كانت قد ارتكبت جريمة ابادة جماعية ام لا ؟ وبعد ثلاثة شهور توصلوا انه لم ترتكب جريمة ابادة جماعية , وقال تقرير اللجنة انه وجدت ما يمكن اعتباره افعال ابادة جماعية , ولكن لم نضع يدنا على نوايا ابادة جماعية . وضربوا امثلة بالتعايش فى المدن الكبيرة , من شاهد منكم فيلم (هوتيل رواندا) يعرف مفهوم الابادة الجماعية , حيث كانت المطاردة تتم فى كل شبر فى الارض والبحر وتحت الحجر والفنادق وغيره . مفهوم الابادة الجماعية هو انك تريد اجتثاث جماعة ما اثنية او ثقافية او دينية من جذورها . فى مجلس الامن لم يقف مع تبنى الابادة الجماعية غير (امريكا) و (بريطانيا) وتم تحويل الملف للمحكمة الدولية , المدعى العام الدولى (اوكامبو) يحقق لمدة سنة ونصف وقدم 6 تقرير دورية لمجلس الامن ولم يُشير فى اى واحد منها لموضوع الابادة الجماعية . من يقول ان الوقت قد فات على العدالة الانتقالية , هذه تصبح وجهات نظر , انا اقول ان الوقت مازال لم يمضى بهذا الموضوع الى الماضى . الضمانات للضحايا والشهود فى لجان الحقيقة والمصالحة , فى الاساس العدالة الانتقالية هى عملية معقدة لتوفير المناخ المناسب لها وهى تهدف فى المقام الاول لاجبار السلطة على ان تمتلك الارادة السياسية الحقيقية , وهى تُطبق بشروطها ومقدماتها فى جو صحى .
(عدل بواسطة مركز الخاتم عدلان on 10-28-2008, 12:52 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|