دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إلى أصدقاء وصديقات ومحبي سامي سالم (هام وعاجل) (Re: فايزه محمد داؤد)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ألطف به وأغفر له ما تقدم وما تأخر من ذنب وضاعف حسناته أضعافا أضعاف اللهم أبعثه الفردوس مع الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا اللهم لا تحرمنا وآله وأصدقائه من أجره ولا تفتنا من بعده ولا حوله ولا قوة إلا بالله ولك يا برنس العزاء ولكل الإخوه بإدمنتون وربنا يجزيكم خير الجزاء
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أصدقاء وصديقات ومحبي سامي سالم (هام وعاجل) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الاخ البرنس رحم الله الفقيد الاستاذ سامى سالم. ها هو يعود الى ارض (الوجع الخلاق) ، كما قال محمد النعمان ، التى فارقها جسدآ وحسب. روحه كانت وعلى الدوام هناك. على ضفاف المقرن الجميل. فى الخرطوم وام درمان. فى السودان.
لا شك ان الناس يرغبون فى تقديم الدعم المالى لتسهيل عودة جثمان الفقيد واسرته الى الوطن. وسوف يسارعون الى تلبية هذا النداء. بعض الناس يريدون ارسال الدعم عن طريق تحويلات (الويستيرن يونيون). كيف يتسنى لهم ذلك؟ هل يمكنك ان تستلم التحويلات يا عبد الحميد وتوصلها لارملة الفقيد؟ اذا كان ذلك ممكنآ ، ارجو ان تكتب لنا هنا اسمك باللغة الانقليزية .. واسم مدينتكم.
لقد كان الراحل سامى سالم رمزآ لكل ما هو خيّر ونبيل فى ثقافاتنا وسودانيتنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أصدقاء وصديقات ومحبي سامي سالم (هام وعاجل) (Re: يحي ابن عوف)
|
Quote: [] في ذمة الله فقيد الوسط الاعلامي الكاتب الصحفي سامي سالم فجعت الأوساط السودانية الاعلامية والادبية في كل انحاء العالم والجالية السودانية بمدينة ادمنتون الكندية برحيل الكاتب الصحفي المعروف سامي سالم الذي انتقل الي الرفيق الاعلي صبيحة الثلاثاء وذلك بقسم العناية المركزة بمستشفي رويال اليكس بمدينة ادمنتون.
الفقيد متزوج من كريمة الشاعر الراحل اسماعيل حسن وله منها من الابناء محمد في العاشرة وعمر في السادسة.. الفقيد الراحل من مواليد مدينة امدرمان عرف بنبوغة وميوله الادبية المبكرة..عمل لفترة موظفا بالخدمة المدنية ثم توجه الي عالم الكتابة الادبية..عمل سامي سالم اواخر السبعينات في معهد البحوث والدرسات السياسية والاستراتيجية التابع للاتحاد الاشتراكي التنظيم الحاكم انذاك..زامل في ذلك الوقت عدد من النخبة المايوية من المنشقين عن الحزب الشيوعي والقوميين العرب امثال الاستاذه امال عباس والدكاترة اسماعيل حاج موسي ويوسف بشارة والراحل احمد عبد الحليم.
بعد الانتفاضة عمل سامي سالم بالقسم الادبي بصحيفة السياسة..وكان عضوا عاملا في نقابة الصحفيين الشرعية التي تم حلها بعد انقلاب الانقاذ.. كان الراحل المقيم من اوئل الصحفيين الذين خرجوا من البلاد وساهم مع نفر من زملائه في تاسيس النشاط الاعلامي المعارض لنظام الانقاذ..عمل منتصف التسعينات في صحيفة الاتحادي الدولية اخر صحيفة معارضة في مصر حتي تاريخ هجرته الي كندا عام 1997.
انا لله وانا اليه راجعون وانا لفراقك لمحزونون.
|
نقلا عن موقع سودان نايل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أصدقاء وصديقات ومحبي سامي سالم (هام وعاجل) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
http://alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147510571
رحل سامي سالم تاركاً سبعة كتب أمانة في عنق اتحاد الكتّاب صلاح شعيب وهكذا رحل زميلنا الأستاذ سامي سالم بعيداً عنا.. رحل دون أن يرى كتبه السبعة التي إنتهى منها وكان يبحث عن طريق ييسّر لها الطبع، ولا أدري كيف تكون الحياة الثقافية بدون سامي سالم وهو الذي كان الكاتب المعتبر فيها، بكتاباته النقدية ومقالاته المتعمّقة في الشؤون الأدبية للسودان والعالمين العربي والأفريقي، وكذا العالمي، فضلاً عن ذلك كان الراحل صحافياً محترفاً، عمل في عدة صحف وشارك كعضو فاعل عبر نقابة الصحافيين التي ترأسها الأستاذ عمر عبد التام. أول مرة إلتقيه كان ذلك برفقة الأستاذ كامل محجوب، صديقه الذي سيفتقده كثيراً، وغيره من الأصدقاء الذين تعرفوا على ثقافته العالية وزمالته المؤنسة وروحه العاشقة للحوار والحديث حول الأدب والثقافة، ولقد تعرّفت على راحلنا بعد الخلوص من إجراء حوار صحفي مع الأستاذ فضيلي جماع بمكتب الأستاذ عيسى الحلو بجريدة (السياسة) في عام 1988 وظللنا نلتقي لماماً إلى أن أجريت معه حواراً صحافياً وهو العائد من بغداد التي ذهب إليها لحضور مهرجان المربد السنوي ببغداد. وبرغم أنه كان يفوقني في السن إلا أنني وجدت فيه أخاً أكبر وأستاذاً أتعلّم منه صنعة الكتابة ومعرفة الرموز الثقافية وكنه القراءات الجيدة وكان يدلني على تنمية قراءاتي في الرواية والشعر والدراسات النقدية، وشيئاً فشيئاً تعلّمت منه فك مغاليق ديوان العودة إلى سنار والمجموعات القصصية لعلي المك «القمر جالس في فناء داره، أمدرمان مدينة من تراب»، وأذكر أنه قال لي في جلسة ووقتها كنت أتنكّب المسار في الكتابة: أمنحني ورقة، ففعلت وكتب لي عدداً من الأسماء الأدبية في العالمين العربي والإنساني والتي ينبغي لي قراءة أفكارهم والاستزادة من جماليات لغتهم، وأذكر أن تلك القائمة حوت أسماء عبد الله الشيخ البشير وخوجلي شكر الله والبردوني وسعد الله ونوس وأدونيس.. ومنذها وجدتني أتتبع آثارهم الأدبية إلى يومنا هذا. الشيء الذي تميّز به سامي سالم كناقد أنه كان غزير الإنتاج وكان قمة عطائه الناضج قد تمثّل في صحيفة (السياسة) في الفترة الديمقراطية الأخيرة وكتب أجمل المقالات عن الراحل جمال محمد أحمد والتي لو تم تجميعها يمكن أن تكون سفراً رائعاً عن المفكّر جمال وتضئ جانباً من حياته التي أرّخ لها الناقد سامي سالم. وفوقاً عن ذلك فقد كتب العديد من الدراسات النقدية في الشعر والرواية والمدارس النقدية الجديدة. هذا بغير التغطية الصحفية للعديد من المؤتمرات التي شارك فيها داخلياً وخارجياً. لقد مات سامي سالم في غربته بكندا التي أتى إليها من القاهرة كلاجئ سياسي بعد مثول الإنقاذ، وظل هناك منعكفاً في غربته حتى فاجأنا الزميل عبد الحميد البرنس الذي وقف معه في أيامه الأخيرة أن الراحل قد حدثه قبل محنته التي ألمّت به عن إكماله لسبعة من الكتب التي قام بتأليفها.. وربما سيكون من واجب أصدقائه وعارفي فضله السعي لطباعة هذه الكتب، ولعلي هنا أتوقّع أن صديقه الناقد والشاعر إلياس فتح الرحمن والأخوة باتحاد الكتاب السودانيين وعلى رأسهم الدكتور تاج السر الحسن والأستاذ كمال الجزولي سيسعون لطباعتها حتى تحفظ له مساهماته المتميّزة في حقل النقد. هذا الصنيع هو الشيء الوحيد الذي به نكرم روح المبدع سامي سالم ونبرز حرصه الدائم على التواصل مع قراء الإنتاج الثقافي والأدبي في السودان. وقد يكون هذا الصنيع أيضاً معيناً لأسرته التي رحل دون أن يترك لها ما يعينها في تحضير جثمانه وترحيله للسودان في ظل غياب المؤسسات الثقافية بأمر المبدعين في حياتهم ومماتهم. وفي ظل عجز السفارات السودانية بالخارج في الوقوف مع المبدعين في مثل هذه المحن التي يواجهونها بمفردهم ولا يجدون من يقف بجانبهم إلا الأصدقاء. والواقع أن الجمعية العمومية لاتحاد الكتّاب تنعقد اليوم لاختيار اللجنة التنفيذية الجديدة، ونأمل بصدق أن تتبنى الجمعية العمومية أمر تكفّل الاتحاد بالمساهمة في القيام بواجباته نحو تسهيل إجراءات أن يرتاح جثمان الراحل في قبره وأن يسعى لقيام ليلة وفاء للناقد الراحل سامي سالم، بالإضافة للالتزام بطباعة ما ترك من كتب في غربته وكذلك تجميع مقالاته الصحفية والأدبية التي ظل طوال العقود الثلاثة الماضية يدلف بها للقراء. وفي يقيني أن هذا هو نوع من الوفاء يجب أن ينهض الأخوة باتحاد الكتّاب السودانيين بتعميم نماذجه نحو كل المبدعين الراحلين وأولئك الأحياء الذين ظلوا يرفدون الساحة الثقافية بإبداعهم دون أن يتمكّنوا من تجميع قصصهم أو كتاباتهم في أسفار تؤرّخ لهم. رحم الله الأستاذ سامي سالم الذي مات في غربته بعيداً عن الوطن الذي أحبّه، والرحمة والمغفرة له وكل العزاء لأسرته المكلومة وأهله وأصدقائه.
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أصدقاء وصديقات ومحبي سامي سالم (هام وعاجل) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: هذه مسألة مزعجة جدا. إيه الحاصل لكل شجر الإبداع و المودة والتمرد هذا؟! احس السودان يرحل. يرحله كله، بالأمس عشرات حبات السبحة الندية، سافرت نحو الاعالي. يا للحسرة. هاهو سامي، يغادر، تحفظ عظامه الإستوائية رطوبة جليد المنافى البعيدة. يجاور البفلو الأبدى في تلك الأصقاع و أجداث الإسكيمو وهنود الغابات الحمر. لعل الإنشطار التاريخي يعاود رغبته في لملمة أطراف الكون، تعود أجداثنا للجوار ملتحمة بلسان القارة الممتدة بذاءة فوق البحار، لعلنا نجاور الوطن على مبعدة غير قصية. مرة ذكرت لعثمان خالد ان صديقا مشتركا مات قال بعذوبة عفوية وطفولة : يعني إيه؟ إشت كده يعني الزول ما في. إلى سامي والدياسبورا السودانية المعاصرة عبد الواحد كمبال. الرباط. 0021269580949
|
وعدني الاستاذ عبد الواحد كمبال أن يكتب هنا وعلى حلقات عن الفقيد أشياء ومواقف جديرة بالذكر... بمجرد ما اتوصل بها سوف اقوم على إنزالها رحمه الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أصدقاء وصديقات ومحبي سامي سالم (هام وعاجل) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
رحم الله الأخ الودود الرقيق المبدع الأستاذ سامي سالم وأسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه وأرملته أحلام اسماعيل حسن وابناءه الصبر والسلوان0
لقد فجعت بالخبر الذي اطلعت عليه قبل دقائق خلال تصفحي للمنبر، فكان وقعه صعبا عليٌ خاصة حين مر شريط الذكريات الحميمة واشرأبت شجرة الأخاء التي غرسنا بذرتها منذ السبعينيات0
إنا لله وإنا اليه راجعون
صلاح يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أصدقاء وصديقات ومحبي سامي سالم (هام وعاجل) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
كانت تقترب من السادسة ونصف حين غادرت شقتي متوجها نحو عملي في مستشفى رويال أليكس, كان الجو باردا, السماء ملبدة بالسحب السوداء القريبة, وفي قلبي خوف عظيم. هكذا, لم يمض سوى دقائق قليلة حتى وجدتني إلى جوار سامي سالم مرتديا اليونيفورم مرددا فوق رأسه الشهادتين.
يا لكل ذلك الصمت الذي أعقب آخر أنفاسه في هذه الحياة!.
| |
|
|
|
|
|
|
|