دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم ....
|
إني والله لأشعر بحرج شديد أن أكتب ما أكتبه الآن لعلاقة القربى التي تربطني بـ (الابن) الرئيس عمر البشير وكذلك الصداقة التي تصلني بالفريق اول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع وبالرغم من أني لا اكتب إلا لخير الرجلين العزيزين أجدني محرجاً بين الولاء لتلك العلائق والولاء للهم العام والرسالة التي نذرت نفسي لها وعاهدت الله عليها أن أقول ما أعتقد ولا تأخذني في الحق لومة لائم.
أقول إن الاختراق الذي أصاب عاصمتنا الوطنية أم درمان كان أمراً عظيماً وخطباً جللاً قلَّ نظيره في تاريخ السودان الحديث وإن الشعب السوداني - ما عدا القلة - قد استنكر هذا التقصير المريع كما استنكر ذلك الفعل الشنيع فقد والله كنا نضحك عندما جاءتنا أخبار تمكن المعارضة التشادية من محاصرة قصر الرئيس التشادي ادريس ديبي بعد يومين من بداية تحركها وكنا نتساءل ضاحكين عما إذا كان ذلك يحدث في دولة (بمعنى دولة) ولكن سرعان ما انكسر غرورنا وبتنا محل تهكم العالم أجمع وحُق لعبد الصمد وجمال ريّان وغيرهما من مذيعي قناة الجزيرة أن يتساءلوا مندهشين عن كيف حدث هذا وكيف تُخترق البلاد طولاً وعرضاً من أبشي داخل تشاد حتى ام درمان في قلب السودان؟!
أود أولاً أن اقرر أن الاعتراف بالتقصير والاعتذار للشعب وأدب الاستقالة عند حدوث تجاوز كبير أصبحت من القيم الراسخة في التعامل السياسي الراشد على مستوى العالم أجمع حتى الثالث منه كما انها تتسق مع روح الاسلام وصارت تلك القيم من الأسس التي تقوم عليها العلاقة بين الحاكم والمحكوم وما من تقصير أكبر من أن تُخترق عاصمة البلاد الوطنية بتلك الصورة التي دهمت ام درمان التي اخترقتها عصابات خليل ابراهيم وادريس ديبي بعد أن قطعت الفيافي والقفار معرضة السودان لفضيحة مدوية زادت من هوانه على العالمين وعلى دول الجوار بل على القوى الداخلية المتربصة والشامتة التي كانت تبحث عن دليل على ضعفنا يدفعها لانفاذ مخططها الاستئصالى.
في دول أخرى كثيرة تستقيل الحكومة بسبب تقصير لا يبلغ معشار ما حدث من اختراق لأمن العاصمة وإذا كانت النظم العسكرية المعمول بها عالمياً حتى في السودان تحاسب الجندي العادى على أى تقصير في ميدان القتال وتخضعه لمحاكمة عسكرية عاجلة تفضي أحياناً الى الإعدام فإن المسؤولية تتعاظم بالنسبة لكبار الضباط والمسؤولين وعليه فإنني لأرجو من الأخ الفاضل الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ألا يكون عبئاً على الرئيس وألا يحرجه خاصة وأن علاقة الرئيس وصداقته الحميمة للرجل ورقته التي أعلمها أكثر من غيري قد تحول دون إقدام الرئيس على إبعاد صديقه ورفيق دربه واقولها والألم يعتصرني انه لا مناص من أن يستقيل عبد الرحيم ولا مناص من أن يقبل الرئيس تلك الاستقالة كما حدث في السابق عند مغادرة عبد الرحيم وزارة الداخلية وأقولها وكلي اشفاق على الرئىس بحكم صلة القربى إنه من الأفضل له أن يُضحي بصديقه المقصّر من أن يضحي برضا شعبه الصابر ويقترف ما يقدح في أمانته ونزاهته وعدله ويؤثر على مستقبله السياسي وتاريخه وأنا أعلم مقدار التنازع الذي يشعر به الرئيس، ولا أدري لماذا تذكرت في هذه اللحظة نبي الله الخليل ابراهيم - وليس شيطان الإنس خليل ابراهيم - وذلك حين أقدم على عنق ابنه اسماعيل قبل ان ينزل الفداء العظيم ولو كنت مكان الفريق اول عبد الرحيم الذي أعلم صفاءه لضحيت بالمنصب ورفعت الحرج الذي يحس به الرئيس تجاهي إيثاراً لصديقي الحميم على نفسي بل لجعلت من الاستقالة السابقة من وزارة الداخلية استراحة أبدية من العمل العام وليس (استراحة محارب) أطوّق بها عنق الرئىس بعد أن أفكها من عنقي معرضاً سمعة الرئيس الى التشنيع وتهكم الشانئين.
إن الأمانة التي حملها الرئيس - أمانة إمامة او رئاسة الأمة - تفرض عليه أن يتخذ القرار الصعب حتى ولو كان شاقاً عليه خاصة وأن من آزروه وقت المحنة والتفوا حول قواته النظامية وهي تواجه اولئك المتوحشين العنصريين من فاقدي الضمير والأخلاق والأهلية لحكم حظيرة أغنام... أقول إن اولئك الذين آزروا الرئيس من أبناء الشعب وجميع قواه السياسية تقريباً ينتظرون اليوم قرار الرئيس حول محاسبة المسؤولين عن ذلك التقصير الشنيع أما وزير الدفاع فينبغي ألا يتأخر قرار استقالته أو اقالته لحظة واحدة فقد والله طفتُ على بعض المناسبات الاجتماعية التي جمعت خلقاً كثيراً ولم أجد من كل من تحدثت معه أو تحدث معي غير حسرة تملأ جوانحهم من أن تُغزى أم درمان في وضح النهار.. ممن؟! من دويلة تشاد! كما لم أجد شخصاً واحداً لا يحمّل وزارة الدفاع المسؤولية عما حدث.
إن اتخاذ القرار بصورة عاجلة سيثبت من التفوا حول الحكومة ممثلة في قواتها النظامية أما التهاون في ذلك فإنه سيحول ذلك الالتفاف الى ردة فعل عكسية تماماً وعلى الرئيس أن يختار بين أن يستجيب لنبض الشارع وينال رضا الشعب وبين ان يسترضي صديقه الحميم.
إن على الفريق أول عبد الرحيم أن يعلم مقدار الحرج والإضعاف الذي يسببه للرئيس الذي لن يحق له بعد اليوم أن يعفي وزيراً او مسؤولا بحجة التقصير و(سيقوي من عين) الوزراء والمسؤولين جميعاً والذين مهما فعلوا أو ارتكبوا من مخالفات فإنهم لن يبلغوا جرم المسؤولين عن غزو ام درمان.
لقد انقبضت وكادت مرارتي تنفقع أن يتحدث وزير الدفاع للبرلمان(بكل قوة عين) ويقول انه (انتصار ساحق)... بربكم أليس باطن الأرض خير من ظاهرها؟! ثم يتحدث عن استعداده لمغادرة موقعه وعن عدم (تشبثه بالمناصب) ولم يسأل الرجل نفسه هل من جرم أكبر من الذي حدث سيضطره لمغادرة موقعه؟! وهل كان جرم مغادرته وزارة الداخلية أكبر من الذي حدث ؟!
اختم بأن استحلف الرئيس بالله أن يرفق بنفسه وبهذه البلاد ويتخذ القرار بعد أن اتضح أن الاستقالة دونها خرط القتاد وللأخ الصديق الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين العتبى حتى يرضى..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم .... (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: وعليه فإنني لأرجو من الأخ الفاضل الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ألا يكون عبئاً على الرئيس وألا يحرجه خاصة وأن علاقة الرئيس وصداقته الحميمة للرجل ورقته التي أعلمها أكثر من غيري قد تحول دون إقدام الرئيس على إبعاد صديقه ورفيق دربه واقولها والألم يعتصرني انه لا مناص من أن يستقيل عبد الرحيم ولا مناص من أن يقبل الرئيس تلك الاستقالة كما حدث في السابق عند مغادرة عبد الرحيم وزارة الداخلية |
أي بلاد هذه التي تُدار بمثل تلك العلاقات (العاطفية).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم .... (Re: فيصل محمد رشوان)
|
الإستقالة هينة، ولكن عبد الرحيم هو الإسم الذي يلي أحمد هارون مباشرة، فقد كان الأول وزير داخلية والثاني وزير دولة بوزارة الداخلية..
الرئيس مجبر على الإحتفاظ بعبد الرحيم، ففي المرة الفائتة رفَّعه من وزير داخلية إلى وزير دفاع.. فلو كان المطلوب الثاني الذي توعد به المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية هو عبد الرحيم فإن الأمر سوف يجر إلى البشير نفسه..
ولكن لو جئنا للحق فإن التقصير ليس فقط من وزير الدفاع، وإنما أيضا من القائد العام للجيش وهو البشير..
خليل يعرف نقاط الضعف وهي انقسام الجيش وانقسامات السلطة نفسها، ولذلك قالت حركته أن لها دعم في الجيش.. وخليل يعرف أنه لم يكن للجيش أن يبيد مئات الآلاف لولا الطيران وقصفه ولولا استعانة الجيش بالجنجويد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم .... (Re: Ahmed musa)
|
كل مرّة تخرج الحقيقة غصبا عنهم و غصبا عن مهرجي البورد : لقد إنهزمت الحكومة شر هزيمة و في عقر دارها ....
و الطيب مصطفي جبن من أن ينادي بإستقالة البشير نفسه و معه مراكز قوي الأمن الذين شلعوا الجيش القومي : نافع علي نافع و صلاح قوش ...
و الطيب مصطفي بلا خجل يشير الي دولة تشاد ب ( دويلة ) تشاد .... ألا يذكركم هذا بأجواء نكسة 67 و إنهزام كل دول العرب من ( دويلة ) الكيان ..؟؟!!
لا ... نحن نريد للفريق أول عبدالرحيم محمد حسين أن يبقي في مكانه ... فهو خير حليف لنا في إزالة كيان مؤسسة أبارتيد السودانية ... و هو سوف لن يستغني عنه البشير .... فهو ( أي عبدالرحيم ) يعرف الكثير المثير الخطر ( للأسباب التي ذكرها دكتور ياسر الشريف ) ... و عبدالرحيم محمد حسين سوف لن تفرط فيه مصر ... لأن عبدالرحيم هو مفتاح حل مشكلة الإنفجار السكاني بمصر .... و يريد لملايين المصريين أن يأتوا للسودان و يعطيهم دارفور مستقبلا ...
عبدالرحيم محمد حسين لا يستطيع البشير إقالته اليوم و يتركه يتجول بلا حصانة و بلا حماية .... لأن أوكامبو له بالمرصاد ....
الآن عبدالرحيم محمد حسين المرفعين الإنقاذي ... يري مرافعين الإنقاذ تنهش لحمه و هو لا يزال في المنصب ...
يا أبو ريالة : إستدرجوك ... أكلوك ..... إنت ما بتعرف كماشتك من سفروق ...
.
. يا لها من نهاية .... يا أبوريالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم .... (Re: فيصل محمد رشوان)
|
الأخ فيصل شكرا لايراد المقال وهذا الذى قاله يقوله الجميع وبشكل أوضح من قوله هذا, بل بدون رتوش واعتذارات للعلاقة ولكن... الطيب مصطفي يقول فيسمح بنشر قوله والحاج وراق وآخرون يكتبون فتمنع صحفهم من الصدور وتصادر مقالاتهم التي يدبجونها من أخبار الحكومة ذات نفسها ..وقارنوا بين المقالين الذى تم تعطيله مع تعطيل الصحيفة والذى أتاحت له (الرقابة القبلية) أن يرى النور وبذلك تكون تساؤلات أبوساندرا في محلها تماما: --------------------------- صحيفة اجراس الحرية الحاج وراق الثلاثاء 15 مايو2008 مسارب الضي إجابة وزير الدفاع! * والآن، وقد هدأ دوي القنابل والرصاص، بدأ أهالي العاصمة يتساءلون، وإذ لم تضع الأسئلة السياسية والاجتماعية على جدول الأعمال بعد، فقد انتصب سؤال أساسي, يردده غالب أهل العاصمة: كيف استطاعت حركة العدل والمساواة اقتحام أم درمان؟ رغم أن هجومها كان معروفاً لدى الأجهزة العسكرية والأمنية، أقله منذ السابع من مايو، كما أعلن في بيان رسمي!!. * والواضح أن هذا السؤال لا يشغل أذهان الأهالي وحدهم، وإنما يتردد داخل الأوساط العسكرية، كما عبر عن ذلك رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة في عدد الاثنين 12 مايو: (… كيف تسللت قوات بهذا الحجم والتسليح إلى داخل أم درمان؟ وما الذي يمنع من التصدي إلى هذه القوات غرب أم درمان قبل دخولها المدينة؟ أم انه استدراج؟ عموماً.. لم نسمع من قبل استدراجاً لقوات معادية إلى داخل الأرض الحيوية..)!! * ويبدو أن وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين يحاول في بيانه أمام المجلس الوطني أول أمس الإجابة عن هذا السؤال الرئيسي، لكن إفادات الوزير في حد ذاتها تعجز عن الإجابة، وبذلك فإنها تجيب عن السؤال, ولكن بغير ما يريد الوزير!! * يقول وزير الدفاع: (.. في الوقت الذي كانت فيه القوات الجوية تدمر (4) عربات في جبل عيسى و(15) أخرى في وادي مجوك، تم في التاسع من مايو تقديم لواء المشاة بفتاشة إلى خارج أم درمان)، وأضاف: (لسوء حظ القوة المهاجمة فقد تخطت هذا اللواء خارج المدينة لتدخل أم درمان لتصبح في (كماشة) بحيث أنها افتقدت ميزة الارتداد والمناورة بعربات اللاندكروزر في منطقة مفتوحة)، ونفى أن يكون الجيش تعمد نقل المعركة إلى داخل المدينة وقال عبد الرحيم: (إن من أصل (309) عربة تم تدمير (20) عربة عن طريق الجو، و(68) عربة في معركة أم درمان بينما تم الاستيلاء على (75) عربة أخرى…). * إذن، وبحسب إفادة الوزير، كانت المعلومات متوفرة، بل إن القوات المهاجمة تم قصفها في عدة مناطق منذ 19 أبريل، ولم تكن هناك خطة لخوض المعركة داخل العاصمة، مما يلح على السؤال: لماذا وكيف تمكنت القوات المهاجمة من اقتحام أم درمان؟!. على السؤال الرئيسي يجيب الوزير إجابة ملتبسة: (لسوء حظ القوات المهاجمة فقد تخطت هذا اللواء ـ يعني لواء فتاشة ـ لتدخل أم درمان لتصبح في كماشة)!! والواضح أن هذه الإجابة عن (سوء الحظ) لا تجيب عن السؤال الرئيسي!، خصوصاً وأن القوات المهاجمة دخلت بـ(309) عربة لاندكرورز، يكفي (علالها) وحده لرؤيتها، دع عنك، أنه، وبحسب إفادة الوزير ظلت تحت نيران القوات الجوية منذ 19 أبريل!! وإذا لم تكن هناك خطة لاستدراج القوات المهاجمة إلى المنطقة (الحيوية) فإن (سوء الحظ) ليس متعلقاً بها وإنما بالقوة المفترض بها اعتراضها وقطع الطريق عليها قبل المنطقة الحيوية!! ولكن مفردة (سوء الحظ) لا تصلح كتفسير احترافي إلا حين تحدث متغيرات لم يكن من الممكن التحسب لها، أو خارج السيطرة البشرية، كسوء أحوال جوية غير متوقع، أو حدوث زلزال مفاجئ، أو تفشي عدوى مرضية لأسباب مجهولة، أو وفاة قائد القوة نتيجة سكتة دماغية مفاجئة!! ولأن مثل هذه الاحتمالات غير المحسوبة لم يتحقق أياً منها أثناء المعركة، فإن تعبير وزير الدفاع عن (سوء الحظ) إنما محاولة للتملص من الإجابة العسكرية العلمية، وبذلك فإنه لا يشير إلى احترافيته العسكرية، وحسب، وإنما كذلك يتملص من الإجابة الواضحة المباشرة أمام جهة رقابية، أي أمام الهيئة التشريعية، ومثل هذا التملص يطلق عليه في أدب البرلمانات (تضليل) الهيئات الرقابية، وهذا كافٍ في حد ذاته لعزل الوزير عن منصبه!! * والأنكى أن وزير الدفاع يتحدث عن (سوء حظ) القوة المهاجمة التي وجدت نفسها في (كماشة)!! ولكن بحسب إفادة الوزير نفسه فإن القوة المهاجمة جاءت بـ(309) عربة، تم تدمير (20) عربة منها من الجو، فتبقى (289) عربة دخلت إلى أم درمان، وبحسب الوزير تم تدمير (68) منها والاستيلاء على (75) عربة أخرى، أي أن مجموع العربات التي تم تدميرها أو الاستيلاء عليها بحسب وزير الدفاع (143) عربة، بينما انسحبت عربات القوة المهاجمة الأخرى التي يصل مجموعها إلى (146) عربة!! أي بحساب بسيط فإن نصف القوة المهاجمة انسحبت بسلام إلى خارج العاصمة!! والواضح أنه ما من عسكري محترف يمكن أن يتحدث عن (كماشة) تترك (نصف) القوة المهاجمة تنسحب بسلام!! بل، إن العربات التي تم تدميرها، بحسب الوزير، لم يتم تدميرها عند الانسحاب، وإنما في المعركة داخل أم درمان، خصوصاً عند جسر الإنقاذ، ولذا، فالاستنتاج الطبيعي، إما أن وزير الدفاع لا يفهم المعنى العسكري للكماشة، أو أنه يحاول تضليل البرلمان، وفي الحالتين فإنه لا يصلح للاستمرار كوزير دفاع!! * وإذ لا تصلح (كماشة) الوزير كتفسير لما جرى، فإن إفاداته المبسطة والمتناقضة تشير إلى الإجابة الحقيقية، ونتبرع بها للبرلمان: فالقوات المسلحة السودانية لا تعوزها الشجاعة ولا البسالة، كما لم تعوزها القوات الكافية ولا المعدات اللازمة للتصدي, وكذلك لم تعوزهاـ بحسب الإفادات والبيانات والوقائع ـ المعلومات، إذن فالخلل لا يتعلق بالقوات المسلحة كقوات وإنما بقيادتها السياسية التي يعبر عنها وزير الدفاع! وتقتضي العدالة أن تضع المسؤولية على (عتبة) صاحبها! وإذا كانت العتبة (المعنية) لم تتحمل مسؤولية إخفاقاتها السابقة العديدة، لحسابات أو لعلاقات شخصية، فهذه المرة، لا يتعلق الإخفاق بعمارات ما، ولا بسوء استخدام الموارد، وإنما يتعلق بكرامة وهيبة القوات المسلحة، وبسوء القيادة الذي يعرض أرواحها وأرواح المواطنين للخطر!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم .... (Re: Salah Abdulla)
|
Quote: وعليه فإنني لأرجو من الأخ الفاضل الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ألا يكون عبئاً على الرئيس وألا يحرجه خاصة وأن علاقة الرئيس وصداقته الحميمة للرجل ورقته التي أعلمها أكثر من غيري قد تحول دون إقدام الرئيس على إبعاد صديقه ورفيق دربه واقولها والألم يعتصرني انه لا مناص من أن يستقيل عبد الرحيم ولا مناص من أن يقبل الرئيس تلك الاستقالة كما حدث في السابق عند مغادرة عبد الرحيم وزارة الداخلية |
الخال يبلغ رسالة ابن اخته...
Quote: اختم بأن استحلف الرئيس بالله أن يرفق بنفسه وبهذه البلاد ويتخذ القرار بعد أن اتضح أن الاستقالة دونها خرط القتاد وللأخ الصديق الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين العتبى حتى يرضى.. |
ونحن نرجوك أن تستحلف ابن اختك الرئيس أن يرفق بنفسه وبهذه البلاد وأن يترجل مشكورا مصحوبا بصديقه الحميم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم .... (Re: فيصل محمد رشوان)
|
Quote: بصراحة ياسيد الطيب مصطفى إن كنت صادق وتعنى حقا ماتقول وتشعر بعمق الازمة الوطنية الممتدة منذ العام 1989 م وضرورة حلها لصالح السودان ومستقبل أهله يجب ان تحمل المسؤولية كاملة (للإبن)عمر البشير فهو قائد الجيش ورئيس السلطة الذى يصدر الأوامر لصديقك الفريق عبد الرحيم محمد حسين وتطالبه بالإستقالة الفورية من جميع مناصبه وتسليم السلطة لحكومة وطنية إنتقالية تخرج بالوطن الى بر الأمان وتصفى هذه التركة المثقلة بواسطة الشعب عبر إنتخابات حرة ونزيهة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم .... (Re: نصر الدين عثمان)
|
اعتقد اننا بعيدين كل البعد عن ادب الاستقالة لان هذه مرتبطة دائما بالاوضاع الديمقراطية عندما يتحمل الشخص المسئول المسئولية ولكن هنا النظام بكامله يحاول ان يداري خطأ منسوبيه لان تعيين عبدالرحيم حسين في منصب الدفاع بعد فشله في الداخلية كان استفرارا للمشاعر والان جاء الفشل الاخير الذي اذا لم يخضع فيه عبدالرحيم حسين للمحاسبة اليوم فسوف يخضع هو ومن تستر عليه في يوم ما
علي كل هذا افضل مقال كتبه الطيب مصطفي ولكن< انما يستجيب الذين يسمعون>
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم .... (Re: فيصل محمد رشوان)
|
الاخ العزيز فيصل تحياتى هذه كلمة حق اريد بها باطل..ولمعرفتنا الوثيقة بالطيب هذا فهو لم يسود كل تلك الصفحات من اجل مصلحة السودان،الذى لم يكن يومه قلبه عليه هو كتب هذا من اجل ان يستمر البشير فى هذه السلطة،ولو كان يريد ان ينصح ابن اخته من باب اخوك من صدقك وليس من صدقك،كان من باب اولى ان ينصحه هو بالاستقاله ومغادرة الكرسى الوثير او يقول له كما قال حاتم حسن الدابى: يا ريسنا قدر مديرك فك الدفه وادها غيرك لاعن هنا شكرا وكتر خيرك وكل انسان فى الارض خليفه. لان البشير هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وبلا شك كما يعرف عبد الرحيم ان عتاد القوات المسلحة يعمل منذ الحرب العالمية الثانيه،ايضا يعلم البشير فوق علمه، عليه فليذهب الاثنان بل كل طاقمهم الى الجحيم وليس للاستقالة ،فالبلاد لم تعدم نابها زكيا او مصلحا تقيا يقودها الى بر الامان.ولكنه التشبث بالمنصب.. والطيب هذا يعلم اذا ذهب البشير تاكدوا سوف يرجع هو مخزنجى كما كان وهذا ما لايريده بعد ان اصبح صاحب جريده لم يكن يستطيع ان يكون احد صغار المساهمين فيها اذا لم يكن ابن اخته رئيس لهذا السودان الغبى.. نصيحة يا السيد الرئيس اذهب اليوم غير ماسوفا عليك من اجل ان تحظى باحترام الناس اذا غفروا لك ما مضى..فكلنا خطاءون وخيرنا التوابون. فهلا فعلت،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للطيب مصطفى بالإنتباهة : أرفع الحرج عن الرئيس يا عبد الرحيم .... (Re: فيصل محمد رشوان)
|
Quote: نعم كفى ....يا اخى الواحد وظيفة عادية يملها فى خمسة سنوات...عشرين سنة وانتو قاعدين مليناكم!
استقيلو ا جميعا رحمة بالسودان |
على يا حبيب ..كيفك انت عارف يا ابوعلوة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وبكل ماقدمه للاسلام والمسلمين وبكل عدله وهو القائل لو ان شاة عثرت بالعراق وفى ذكاءك بقية الحديث.. يروى عنه عليه رضوان الله انه كان يقول فى اخر ايامه ربى خذنى اليك فقد مللتهم وملونى. يجوك ناس عمر اخر الزمان ديل يكنكشوا الواحد الا تاخدو طيارة والا بلوة ولو فى طريقة برضو يتنفض يجى جارى الكرسى ده.. الله يحلنا ياخى،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|