دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى
|
مقدمة : يبدو أن السودان دخل مرحلة متقدمة في مسالة الصراع على السلطة والثروة . فالمتأمل لأحداث غزوة حركة العدل والمساواة بقيادة دكتور خليل إبراهيم ...إلى العاصمة الخرطوم - عن طريق العاصمة الوطنية أم درمان - يصاب بدهشة تصيبه بالشلل الفكري لما يحدث اليوم في بلده السودان .. وما اصبح عليه الحال والمآل .. بعد تسعة عشر عاما من الحكم الإنقاذي.. انسب وصف لهذه الغزوة التي أعدتها وقامت بها حركة العدل والمساواة ... إنها غزوة ( دونكيشوتيه ) تمت على مراوح الهواء الإنقاذية ... فالدكتور خليل إبراهيم .. امتطى صهوة اللاند كروزر كامل التسليح متقدما جحافل قوات حركته المجهزة بالسلاح والعتاد - الممنوح من دولة شاد ومن يقف من وارائها من قوة تعمل على تأجيج الصراع في السودان - ... بقيادة ومصاحبة كل اركانحروب الحركة من العسكريين والسياسيين وفى معييتهم المستشارين العسكريين من الدولة الجارة ( شاد ) ... قاصدا الخرطوم لاحتلالها وتطهيرها من حكم رفاقه في الحركة الإسلامية ... وتنصيب نفسه حاكما على جمهورية - البترول - .. السودان .. حتى يحرم أقرانه من الحركة الإسلامية من الاستمتاع بعائدات البترول !!! لا اعتقد بان دكتور خليل هو دون كيشوت الألفية الثالثة ... ولا أظن انه يجهل حسابات الربح والخسارة في المعارك العسكرية ... ولن يخطر على بالى أبدا .. أن الدكتور بهذه السذاجة التي تجعله يعتقد بأنه بواسطة مجموعة لاند كروزرات يمكنه احتلال العاصمة الخرطوم بضربة خاطفة .... أو إحداث بعض التخريب فيها والانسحاب إلى مواقعه أمنا و غانما.. ولا احسبه يجهل أن العاصمة الخرطوم اليوم يسكنها اكثر من سبعة ملاين شخص .. أكثرهم يجيدون استخدام السلاح و مسلحين تسليح شخصي .. والبقية تسعى لامتلاك السلاح للدفاع به عن النفس و العرض و الممتلكات .. بعد تجاربهم السابقة مع أحداث مماثلة .. ولا أشك أبدا بان الدكتور خليل حاز على درجة الدكتوراه ... ولم يقرا التاريخ... و خاصة تاريخ السودان القديم والحديث .. ولا يعرف تاريخ مدينة أم درمان - التي اختارها كمدخل لاحتلال العاصمة الخرطوم - ولا يعرف حقيقة أهلها ومواقفهم التاريخية في وجه الغزاة على مر الزمان ... ولا يعرف صدق وطنية أهلها وتضحياتهم من اجل هذا الوطن ... لذلك عندما هب أهلها لمجابهة قواته الغازية... هبوا للدفاع عن السودان الوطن وليس للدفاع عن الحكم !!! ... واخيرا لا اعتقد انه يجهل عواقب غزوته هذه على مشكلة دار فور .. وعلى أهداف و مواقف حركته المعلن عنها .. أو على تأثير ذلك على حركته والتي تعتبر اكبر الحركات المقاتلة في دار فور.... أو على أهله الزغاوة حيثما وجدوا ؟؟؟؟؟؟؟ إذن لابد من دراسة.. عسكرية.. وسياسية.. واستراتيجية... متأنية لهذه الغزوة ... لمعرفة الأسباب والدوافع الحقيقية لها وحساب الربح والخسارة لكلا الجانبين .. ثم المحصلة النهائية وتأثيرها على السودان حاضرا ومستقبلا !!!! في البدء نتسال .. هل يا ترى قرر دكتور خليل ابراهيم حشد كل قوة حركته بعد أن وفر لها الدعم العسكري و اللوجيستى المطلوبين... وجند لها كل قوته مدعمة بعدد كبير من الأطفال المضللين ... ليدفع بها إلى مغامرة عسكرية انتحارية غير ذات أهداف محددة.. ونتائج مدروسة.. و محسوبة بدقة وعناية ؟؟؟ .. أم هل يا ترى كان ذلك نتيجة سوء تقدير موقف عسكري لم يدرس بعناية للوصول لخطة عسكرية متقنة لتحقيق الهدف من هذه العملية العسكرية ؟؟؟ ... أم ترى كان الدكتور خليل ابراهيم ضحية لمؤامرة مسبوكة من الداخل ( المؤتمر الوطني / المؤتمر الشعبي ) أو من الخارج ( فرنسا / امريكا / شاد ) قصد منها تحقيق أهداف عديدة تصب في اتجاهات مختلفة ...؟؟؟ قرائن الأحوال حتى الآن .. تقول أن كل ذلك ممكن !! المشهد العسكري العام : حركة العدل والمساواة : الهدف : حشد القوات ( منطقة ابشى - شاد ) والتقدم على عدة محاور في اتجاه العاصمة الخرطوم والهجوم عليها بغرض احتلالها . يتم الهجوم عن طريق مدينة ام درمان . القوة : أفراد مشاة راكبة على سيارات خفيفة ( لاند كروزر - شاحنات متوسطة وخفيفة ) يقدر عددها بحوالي 300 سيارة مختلفة الحجم مزودة بكميات كافية من الوقود . التسليح : أسلحة خفيفة بأيدي الأفراد ( كلاشنكوف / جى ام 3 ) . مدافع رشاشة خفيفة / متوسطة على سيارات مكشوفة . مدافع خفيفة مختلفة العيارات ضد الدروع مركبة على سيارات مكشوفة . الإسناد الجوى : غير متوفر . القوات الصديقة : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإسناد الإداري والإمداد : غير متوفر . الاستطلاع / العمل الاستخباري : غير متوفر . تحديد الأهداف بغرض الهجوم والاحتلال : غير واضحة . الخطة العامة : احتلال العاصمة الخرطوم بالدخول إليها عن طريق مدينة ام درمان بغرض إحداث حالة من الفوضى والذعر بين المواطنين للاستيلاء على السلطة . هذا المشهد العسكري العام لحركة العدل والمساواة كان لابد من رصده بصورة مختصرة .. وذلك لتوضيح الفكرة العامة لمقصد حركة العدل والمساواة من هذا الهجوم . وتسليط الضوء على الإمكانيات العسكرية التي وفرتها الحركة لإنجاز عملية عسكرية بهذا الحجم . حتى يمكننا من الوصول للهدف الحقيقي من هذه العملية ... هل حقا كانت بقصد الاستيلاء على السلطة ... أم بقصد التخريب ؟؟... ام قصد منها كشف المقدرة العسكرية لحكومة الإنقاذ .. ومدى قوتها ؟؟؟ ... أم هل ترى كانت لإظهار قوة واثبات مقدرات الحركة ؟؟ ... أم قصد منها نقلة نوعية للعمليات من دار فور إلى الخرطوم ؟؟ ... أم هي عملية تمويه لعمليات أخري يتم الأعداد لها في مناطق أخرى ؟؟؟... أم فرقعة إعلامية للتأثير على الرأي العام العالمي... في أي مباحثات قادمة لحل قضية دار فور ؟؟؟؟ هذا هو المشهد العام لحركة العدل والمساواة والذي ترتب عليه النتائج التي حصلت عليها حركة العدل والمساواة من عملية الغزو التي تمت نهار السبت 10 مايو 2008 . وهذا ما سنبرزه لاحقا وبعد الاطلاع على المشهد العام لحكومة الإنقاذ ... نواصل ..
ع/ركن ( م ) يوسف محمد يوسف
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سعادة العقيد / يوسف محمد يوسف
لك التحية والود أخي وصديقي يوسف .. تحللياتك العسكرية دائما كما عودتنا منطقية وتدل علي فهم واسع عن مايجري في البلادوفي الجيش السوداني لخبرتك الطويلة وعملك في كثير من ولايات السودان وانت واحد من القيادات المهمة التي فقدها الجيش السوداني ..
في انتظار المذيد من التحليلات الشيقة والمفيدة للوطن والمواطن ...
من قضارف الخير عوافي ...
| |
|
|
|
|
|
|
هو الارحج من خلالها يود ارسال رسالة لى حركة عبدالوحد
تحياتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: المشهد العسكري العام : حركة العدل والمساواة : الهدف : حشد القوات ( منطقة ابشى - شاد ) والتقدم على عدة محاور في اتجاه العاصمة الخرطوم والهجوم عليها بغرض احتلالها . يتم الهجوم عن طريق مدينة ام درمان . القوة : أفراد مشاة راكبة على سيارات خفيفة ( لاند كروزر - شاحنات متوسطة وخفيفة ) يقدر عددها بحوالي 300 سيارة مختلفة الحجم مزودة بكميات كافية من الوقود . التسليح : أسلحة خفيفة بأيدي الأفراد ( كلاشنكوف / جى ام 3 ) . مدافع رشاشة خفيفة / متوسطة على سيارات مكشوفة . مدافع خفيفة مختلفة العيارات ضد الدروع مركبة على سيارات مكشوفة . الإسناد الجوى : غير متوفر . القوات الصديقة : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإسناد الإداري والإمداد : غير متوفر . الاستطلاع / العمل الاستخباري : غير متوفر . تحديد الأهداف بغرض الهجوم والاحتلال : غير واضحة . |
سعادة العميد معاش يوسف محمد يوسف سلام و تحية واحترام تحليل عسكري ممتاز و متماسك، نويتُ فتح بوست مماثل ولكن ظروف العمل حالت دون ذلك، حيث فرصتي في التداخل رهينة بنهاية الأسبوع، الجمعة و السبت، تابعتُ تحليل العميد معاش حسن بيومي بقناة العربية و لكن قصر الزمن لم يسمح له بالاسترسال. أحمد لك افتراع هذا الخيط التخصصي، أتابع معك و اتداخل متى سمح زمني بذلك. لك الود يعقوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
و لان د. خليل ليس بدونكيشوت الالفية الثانية و لانه قارئ ممتاز للتاريخ فالتحليل الاقرب للحقيقة يقول
ان هذه القوات ( قوام القوة المهاجمة) ما هي الا قوة اسناد عسكري لتحرك داخلي و الادلة :-
1. الخرطوم و استقرارها هو تيرموميتر الحكم و استقراره و هي خط احمر و لا يمكن المقامرة به و مع ذلك فشلت القوي المدافعة عن ايقاف تقدم القوات المهاجمة
2. ان حركة العدل و المساواة دفعت بقياديي الصف الاول عسكريا و سياسيا مما يؤكد ان تذكرة الذهاب الي الخرطوم كانت (one way)
3. تصدي قوات الامن للقوة دون قوات الجيش رغم توقع الهجوم و فقدان عنصر المفاجأة
4. توقيت التحرك من خلو العاصمة من قياديي الحركة الشعبية المتواجدون بجوبا تفاديا لاحتكاكات محتملة
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سعادة العقيد الأخ / يوســف محمــد يوســف
تحليل من خبير عسكرى ، لك الشكر وأتمنى أن تواصل فى إكماله
وأود أن أسأل عن : * هل توافقنى الرأى بأن القوات الغازيه لابد أن تكون قد سبقتها مجموعات أو أفراد
بغرض الأستكشاف وتوفير معلومات إستخباراتيه
* كيف واصلت هده القوات التحرك والى أكثر من 4 أيام حتى وصلت ؟ ومن الذى أمن
لها طرق الوضول ؟؟؟
* كيق لسيارات مذودة بمدافع رشاسه وأشكالها واضحة لا تجد من يرصدها وهى قادمه من
من مناطق عمليات معروفة حتى للأمم المتحده ؟؟؟
* صحيفة الشرق الأوسط أوردت يوم أمس الخميس أن هذا الغزو بدأ التفكير والإعداد له
منذ أكتوبر الماضى وكلف أكثر من 500 ألف دولار
* لابد من وجود فرق عسكريه أو مجموعات أو أفراد لتدعم هذه القوات فى تحقيق أهدافها
ولا بد أن تكون قد وصلت للعاصمة أو متواجده بها من فترة * بمعنى أن غزو باللاندركروزر لن يحقق أى شئ ولا أعنقد أنهم قدموا للتخريب والمطاردة أعتقد
أن هذه القوات كان لديها من سيدعمها ؟؟؟ أو من وعدها بالدعم ؟؟؟
* ماهى الخطة البديلة بمعنى تغطية إنسحابهم ومن الذى سيوفر لهم غطاء الأنسحاب ؟؟
* وبالبلدى كده الجماعه ديل أكيد عندهم أزرعه طويلة متآمره معهم كانت ستساعدهم بالتأكيد فى حالة
دخولهم ولا أعتقد بأن إخراج هذا الغزو كان للأنتحار بهذه الطريقة
* أوافقك الرأى بأنهم لم يقرأوا تاريخ أمدرمان ـ ولا حتى تاريخ الشعب السودانى
شكرا لك سعادة العقيد / يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: saber alhawatti)
|
العزيز الى القلب .. ابن امدر الحبوب صابر الحواتى جمعة طيبة مباركة ..
كل المعلومات والتساؤلات التى اوردتها .. صحيحة وهذا ما نحاول الاجابة عليه واثبات
حقيقته هنا .. وذلك برؤية عميقة لظروف وملابسات واسباب واهداف هذا الغزو .. و ما اسفر
عنه من افرازات يجب توضيحها بصدق وامانة ووطنية .. هذا امننا الوطنى .. لا مساس ولا تلاعب
ولا تهاون فيه !!!
كل الود
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
المشهد العسكرى العام لحكومة الانقاذ : مقدمة : كما هو معلوم للجميع فان سلطة الانقاذ ومنذ اليوم الاول لاستيلائها على السلطة .. عملت بسرعة فائقة على تصفية القوات المسلحة . وهذا داب كل الانظمة العسكرية التى تستولى على السلطة فى كل انحاء العالم. ولكن ما احدثته الانقاذ فى قوات شعبنا المسلحة فاق كل تصور فقد صفتها بصورة اشبه بالكامله... وهذا لانها ليست بنظام عسكرى فقط ...او شبيه بنظاميين عسكريين سبقاه و حكما لمدة ثلاثة وعشرون عاما .. بل لانه نظام عسكرى عقائدى يؤمن بالولاء الاعمى للتنظيم ولا شىء خلافه ... فلم يراع حرمة او مصلحة او زمالة ... جردت القوات المسلحة من قوميتها .. فككت واضعفت وهمشت واصبحت مسئولياتها ثانوية .. لم يقم النظام بتحديثها اوتاهيلها اوتدريب افرادها .. وبالمقابل قام بتحديث وتاهيل وتوسيع قدرات وسلطات اجهزة الشرطة والدفاع الشعبى والاجهزة الامنية العديدة ... وصرف على اجهزتها واسلحتها وافرادها مبالغ خرافية .. لانها تؤمن النظام وليس الامن القومى ... تداعيات ذلك كثيرة تحتاج لتوضيح اكثر ... لكن نكتفى بانعكاسات ذلك فى اول تجربة حقيقية لمقدرات النظام .!! ونعنى غزوة العدل والمساواة !! المعلومات الاستخبارية لنظام الانقاذ : قبل حوالى شهر اعلنت القوات المسلحة فى بيان رسمى على لسان ناطقها السمى العميد/ الاغبش ان دولة شاد تقوم بحشد قوات على الحدود مع السودان ( منطقة ابشى ) بغرض مهاجمة السودان انتقاما لدعمه لقوات المعارضة الشادية التى قامت بحصار انجمينا فى بداية هذا العام .. فى يوم 6 مايو اعلنت القوات المسلحة فى بيان رسمى ايضا - نشر فى كل الصحف ووسلشل الاعلام الرسمية- .. تحذر للمواطنين بان حركة العدل والمساواة ستقوم باعمال تخريبية فى العاصمة الخرطوم . فى يوم 7 مايو اصدرت السفارة الامريكية بيان لكل رعاياها تحذرهم فيه بان هناك هجمات متوقعة على مدينة الخرطوم ..!!! معلومات استخبارية بهذا الحجم مؤكدة ومن عدة مصادر كان لابد من التعامل معها بواسطة اعلى جهاز امنى فى الدولة ( مجلس الامن القومى ) لخطورتها وضرورة سرعة التعامل معها بما يوازى حجم الخطورة المتوقع فى حالة حدوثها . ... وكان من المفترض ان تصدر قرارات عاجلة للقوات المسلحة واجهزة الامن المختلفه لدراسة هذه المعلومات وتحليلها ووضع الخطط المناسبة لمجابهتها ... هذه اجراءات كثيرة ومتشعبة ومعلومة لكل جهاز مشارك فى هذا النوع من العمليات ... كل هذه الاعمال المتزامنة تصب فى القيادية المركزية للمنطقة المتوقع حدوث العملية فى محيطها( هنا القيادة المركزية لولاية الخرطوم ) ... تقوم هذه القيادة بوضع الخطط الوقائية المطلوبة والخطة الرئيسية لمجابهة الاعمال العدائية المتوقعة .. وتجهيز القوات والدعم اللازمين لتنفيذها ... ولنرى هنا ان كان ماسبق ذكره قد نفذ ؟؟ الهدف : تم تحديد الهدف الرئيسى للقوات المهاجمة - الحشد فى منطق ابشى غلى الحدود السودانية الشادية - التقدم الى العاصمة الخرطوم والهجوم عليها بغرض احتلالها . حجم القوة المهاجمة : لم يتم تحديده . تسليح : تم تحديده بتسليح خفيف و متوسط محمول على سيارات خفيفة الحركة . القوة ليس لها اسناد جوى اتجاه تحرك القوة : تم تحديد محاور تقدم القوة ( قوات حركة العدل والمساواة ) والدعم اللوجستى المتوفر لديها وحجمه وفعاليته . اتجاه التقدم من منطقة الحشد - ابشى - الى اقليم دار فور ثم عبوره الى اقليم كردفان و من ثم الى ولاية الخرطوم لاجتياحها عن طريق مدينة ام درمان. الخطة العامة لمواجهة القوات المهاجمة : تخصيص القوات المطلوبة : نم تخصيص قوات نظامية مشتركة من القوات النظامية فى ولاية كردفان وخصص لها اسناد جوى بقصد قطع اتجاه تقدمها وابادتها فى منطقة الحمرة . الخطط البديلة : لم تكن هناك خطة بديلة لتطوير الهجوم على القوات الغازية فى حالة قيامها بعمليات التفاف او تجاوز او دحرها للقوات التى تم تجهيزها لاعتراضها فى ولاية كردفان. سنرى لاحقا!!! خطة تامين العاصمة : لم تكن هناك خطة واضحة لتامين العاصمة الخرطوم فى حالة القوات المهاجمة بكاملها وجزء منها الى العاصمة والهجوم عليها . وهذا ما حدث ؟؟؟ العمل الاستخبارتى والامنى : لم تم اجهزة الاستخبارات العسكرية والاجهزة الامنية الاخرى بجمع معلومات كافية عن القوات الصديقة للقوة المهاجمة ونعنى ( تثرب بعض افرادها الى العاصمة / دعم متوقع من جهات سياسية معارضة للحكم / اختراقات للقوات المسلحة - الاجهزة الامنية والشرطية / ) المجمل معلمات كافية عن الطابور الخامس لحركة العدل والمساواة !!! التنسيق بين القوات النظامية المشتركة : لم يتم التنسيق بينها بالصورة المطلوبة ولم يتم قيادة موحدة لهذه القوات لتنصاع هذه الاجهزة لقرارات وتعليمات عمليايتية موحدة ومحددة لتنفيذها بدقة . الاسناد الجوى : بالرغم من اهميته القصوى فى هذا النوع من غمليات الامن الداخلى الا انه كان دون المستوى المطلوب .. و هذا يبرز اسئلة عديدة ؟؟؟؟ درجة الاستعداد لهذه العملية : ضعيفة جدا وتفتقر الى المهنية !!!
هذا هو المشهد العسكرى العام لحكومة الانقاذ . ترتب عليه نتائج مؤسفة اوضحت بجلاء الحالة المزرية التى وصلت اليها قواتنا النظامية اليوم . علما باننا دولة مستهدفة من فبل القوى الاستعمارية العالمية بهدف السطو على مواردنا المهولة . واننا بدانا فى تنفيذ شاريع تنموية واستثمارية عملاقة نحتاج فيها الى المستثمر الاجنبى وهو بدوره يحتاج الى توفر الامن والامان والاستقرار فى المكان الذى يستثمر امواله في . هناك الكثير من النتائج لماحدث ستلقى بالكثير من الظلال والتدعيات على امالنا وطموحاتنا فى سلام وامن وايتقرار لوطننا .
الى المشهد العام للغزوة - نتائجها وافرازاتها والدروس المستفادة
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سعادة العقيد الأخ / يوسف مخمد يوسف
كلام جميل وتحليل العارف الخبير المتمكن . لك الشكر أيها الصديق العفيف
بالأمس ظهر تصريج فى بعض الصحف وأعتقد أن الشرق الأوسط نشرته وهو تصريح منسوب
الى الناطق الرسمى السابق للقوات المسلحة جاء فيه:
( أن الغزو تمت مواجهته بطريقة غير مدروسه وهمجيه ) معقولةالكلام ده ؟؟ وكمان بعد
المعلومات الإستخباراتيه والتوفع الكامل لحدوث الغزو ؟؟
هل صحيح أن القوات المسلحة لم يكن مطلوب منها التدخل ؟؟ بمعنى آخر هل أوكل لجهة أخرى
من القوات النظاميه مواجهة الغزو ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سعادة العقيد / يوسف
المتعافى يصرح بالتالى :
* كانت الحكومه على علم بالغزو وتحولت كل الحكومه لخلية عمليات واحده شارك فيها نائب رئيس الجمهوريه الأستاذ على عثمان
* اول إشارة بالتحرك عن القوات الغاذيه وصلت فى الساعه العشرة والنصف ليلاً يوم الخميس
* تم تحديد مكان المعركة لمجابهة الغزاة خارج الخرطو فى منطقة فتاشه وتحرك لواء كامل الى هناك
* غير القوات الغازيه خطتها وسلكت طريق شريان الشمال بعد أن علمت بتحرك الجيش لمقابلنها
* فشلت نقاط الإنذار المبكر فى التعامل مع الغزاة
* لم تتحرك دبابات إلا واحده عند جسر الإنقاذ والثانيه عند الإذاعه
هذه تصريحات والى الخرطوم والمنشورة اليوم على موقع المشاهير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: yagoub albashir)
|
سعادة ع/ركن ( م) يوسف محمد يوسف لك التحية والتقدير والاحترام لم أجد هذا البوست الموسوعة الممهنج العلمي إلا اليوم والسبب زحمة العمل والسفر وصدمة غزة امدرمان وإفرازات غزوة أخوهم السابق الإسلامي والمجاهد السابق لدولة المشروع الحضاري .... لكن عزائي اننى وجدت تحليلا رصينا مدعوم بقواعد العلوم العسكرية .... واصل يا سعادتو في هذا البحث العلمي .
Quote: ولكن ما احدثته الانقاذ فى قوات شعبنا المسلحة فاق كل تصور فقد صفتها بصورة اشبه بالكامله... وهذا لانها ليست بنظام عسكرى فقط ...او شبيه بنظاميين عسكريين سبقاه و حكما لمدة ثلاثة وعشرون عاما .. بل لانه نظام عسكرى عقائدى يؤمن بالولاء الاعمى للتنظيم ولا شىء خلافه ... فلم يراع حرمة او مصلحة او زمالة ... جردت القوات المسلحة من قوميتها .. فككت واضعفت وهمشت واصبحت مسئولياتها ثانوية .. لم يقم النظام بتحديثها اوتاهيلها اوتدريب افرادها .. وبالمقابل قام بتحديث وتاهيل وتوسيع قدرات وسلطات اجهزة الشرطة والدفاع الشعبى والاجهزة الامنية العديدة ... وصرف على اجهزتها واسلحتها وافرادها مبالغ خرافية .. لانها تؤمن النظام وليس الامن القومى ... تداعيات ذلك كثيرة تحتاج لتوضيح اكثر وتحتاج للتوضيح اكثر و |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
الاخ الكريم علاءالدين .. تحياتى
وينك يا راجل .. كل ما اسال يقولوا لى فى فيتنام .. انت بقيت " فياتكونج ".. ولا شنو ؟؟
من قلبى كل التمنيات لك بالتوفيق ...
والله يا علاء رغم المرض والعمل وظروف اخرى خاصة " المدام مسجلة حضور " .. الا ان حدث بهذا الحجم
لابد له من دراسة تحليلية شاملة حتى نوضح حقائق هامة للمواطن السودانى .. اهمها ان الصراع من اجل
قسمة السلطة والثروة لم يعد بين المركز والهامش .. بل صار بين قادة وكوادر الانقاذ !!
فى 2 يوليو 1976 كتب لى عمر جديد .. حتى الان كلما اتذكر ذلك اليوم احمد الله كثيرا فقد كان الموت
امامى وخلفى .. عن يمينى وعن يسارى.. ولكنى نجوت واستشهد امام اعينى اخوة اعزاء .. لهم الرحمة ..
حكمة الله عز جلاله .. ان كتب لى الحياة .. لارى بعد اثنان وثلاثون عاما .. نفس المشهد يتكرر وبنفس
السيناريو .. مع اختلاف فى التاليف والاخراج والانتاج .. الاول كان من تاليف واخراج وانتاج الجبهة
الوطنية .. غزت فيه الخرطوم عن طريق ام درمان لاقتلاع نظام عسكرى فاشيستى .. و اعادة الديموقراطية
التى سطى عليها بليل .. اما مشهد السبت 10 مايو 2008 فقد كان بغرض ازاحة النظام العسكرى الانقاذى
فرع الخرطوم وتنصيب النظام العسكرى الانقاذى - فرع دار فور / مؤتمر شعبى !!!
واتفرج .. يا سلام !!1
شكرا علاء الدين
لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: هذا هو المشهد العسكرى العام لحكومة الانقاذ . ترتب عليه نتائج مؤسفة اوضحت بجلاء الحالة المزرية التى وصلت اليها قواتنا النظامية اليوم . علما باننا دولة مستهدفة من فبل القوى الاستعمارية العالمية بهدف السطو على مواردنا المهولة . واننا بدانا فى تنفيذ شاريع تنموية واستثمارية عملاقة نحتاج فيها الى المستثمر الاجنبى وهو بدوره يحتاج الى توفر الامن والامان والاستقرار فى المكان الذى يستثمر امواله في . هناك الكثير من النتائج لماحدث ستلقى بالكثير من الظلال والتدعيات على امالنا وطموحاتنا فى سلام وامن وايتقرار لوطننا . |
الأخ الفاضل/ يوسف محمد يوسف
نتابع سعادتكم وأنتم تقومون بهذا التحليل التخصصى الرائع. اللعبه مذاعه من أبشى .. وخليل ماشى .. وبرضو ماشى .. لحدى ما وصل أم درمان! والجماعة قال عاملين ليهو كمين دفاع المنطقة داخل ال 18 !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: yagoub albashir)
|
الأخ العقيد معاش يوسف تحياتي ومتابعين لرؤيتك التحليلية كمختص. لكن لدي سؤال هل كان الدكتور خليل يفتقر إلى مختصين عسكريين يزجون له النصح بالا يقدم على حركة كهذه؟ إذ من الواضح أنه أودى بقوات كبيرة للتهلكة دون ان يكون لديا خطة بالإنسحاب إن كان في نيته تسديد ضربة خاطفة للمنشئآت. بث تلفزيون السودان في الساعات الأولى لدخول قوات العدل والمساواة اصوات متداخلة من الأمن والجيش الشعبي والشرطة والجيش النظامي فمن الذي كان يقود قوات التصدي للقوات العدل والمساواة.لم بدت القوات في جانب الحكومة كما لو أنها في حالة هرجلة رغم علمها المسبق بقرب حدوث العملية. تحدث البعض عن اسناد جوي مصري للقوات الحكومية فهل نما إلى علمكم ما يؤكد ذلك؟ الكلام عن التحرك من تشاد هو رواية الحكومة فهل تم التاكد من الدور التشادي وما هي المعلومات العسكرية التي افادت بها حركة العدل والمساواة بعد المعركةالخاسرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: صديق الموج)
|
سعادة العميد ركن معاش / يوسف محمد يوسف
واصل ياحبيب نحن نقرأ التحليل من أهل الأختصاص (وددتٌ أن أشارك في الوضع الذي وصل بمصنع الرجال الذي يفرخ لكل الوحدات العسكرية في القوات المسلحة السودانية منذ أن وصل إليها العقيد أنذاك جعفر محمد نميري وهذا الأنقلاب الذي سنده الأشتراكيين ممثلة في المجلس الأربعيني بالقوات المسلحة وكان علي رأس العسكريين هذا العقيد جعفر النميري وعندما سطي علي السلطة غدر بالسند اللوجيستي وهم اليساريين وكانت الثورة حمراء حتي قضي عليهم وكانت المحاولات الأنقلابية علية حركة محمد نور سعد و هاشم العطاء وأستمرت مايو دخلت خلية كانت خامدة وهي الأتجاة الأسلامي وحركة الترابي والقوانيين السبتمبرية وبناء المؤسسة العسكرية الأقتصادية في شتي المجالات الخدمية وخط الأمن الغذائي وهلمجرا إلي أن جهزه النميري آخيرا بالغدر بهم ولكن الشارع كان أسرع وجاءت الأنتفاضة وماأن بلغ الحكم الأحزاب كان التجاذب بين الشريكين الأمة والأتحادي وأيضا كان الأهمال بالقوات المسلحة حتي قام العسكر بأسترداد الحكم مره أخري بأنقلاب الثورة الأنقاذية ويغلفها مره أخري التياري الجبهجي الأسلامي وهنا نزكر الحكومة الأنتقالية والغريب بأنها سلمت السلطة لهذة الأحزاب التي لم تٌحسن أستقلال السلطة كماينبقي وظلت المؤسسة العسكرية في تدهورها وأقصاء كل ما لم يدين بالأتجاه الأنقاذي الكيزاني الصميم ، ومايحضرني أن الأنقاذ في عامها الثالث وفي طابور عرض كنت شاهد هذا المنظر بأن أحد الحاضرين ويتؤكأ بعصاء يبكي بحرقه شديدة كنت أحد الذاهبين إلية وسؤاله لماذا كل هذا البكاء وعندما أشار إلي أحد العسكريين برتبة الرقيب أول بالقوات المسلحة لا يمتلك بوٌت أي حذاء عسكري ويرتدي شبشب مع البذلة العسكرية وقال مقولة الله يرحمك ياجيش وفعلا الله يرحمك ياجيش الجدود ، وهناك العتاد العسكري الذي دفن في آبار السلمة غرب الحزام جنوب الخرطوم والفضيحة إياها وكلوا الضحية فيها القوات المسلحة وماالمسرحية الآخيرة إلا دليل مانورد وأن الجيش مغيب تماما إلا بعرض الكوادر الأمنجية اللائي تراهم في الوحدات العسكرية وهو ملكي يأمر رتبه عليا تكاد الأوسمة والأنواط تفر من علي الكتف وهو ينصاع إلي كادر لايعلم رتبته بل هو في سن أبن تلك الرتبة . واصل تحليل ياسعادة العميد ركن معاش أخونا الكبير يوسف محمد يوسف وسوف تظهر مابين السطور قريبا بك وبأمثالك من القوميين والوطنيين. ،،،،أبوقصى،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
تمام يا أفندم
فى مقابلة لوزير الدفاع مع إذاعه القوات المسلحة سئل عن مدى إمكانيه توفير ساتر لأمدرمان بعدما علموا بوجهة الغذاه ـ وبعد أن
تجاوز الغذاه الإشتباك مع اللواء الذى تم تحريكه فقال :
سلاح المهندسين به 4000 يمكن أن بغطوا كيلو متر أو كيلومترين ؟؟؟ ممكن نعرف كيف يا سعادة العقيد ؟؟؟ إذا كان المسألة رص بالعرض وحسب
الطول ولو فرضنا طول الواحد متر يعنى كده ممكن يفطوا كيلومترين ـ نايمين الرأس مع الأرجل ؟؟؟ ولا كيف أنا ما فهمت مسألة كيلومتر أو
كيلومترين لأنه كده فى باقى 2000 من 4000 ؟؟
وقال علموا بوجهة الغذاه الى قاعدة وادى سيدنا فقال قد تم حماية القاعدة بحفر خندق وحماية بطائرات أبابيل ؟؟ ممكن نفهم فى الموضوع
ده سعادة العقيد ؟؟
لك الشكر والتقدير وأنا شكلى من البوست بتاعك ده حأتخرج بشريط !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: saber alhawatti)
|
Quote: مقدمة : يبدو أن السودان دخل مرحلة متقدمة في مسالة الصراع على السلطة والثروة . فالمتأمل لأحداث غزوة حركة العدل والمساواة بقيادة دكتور خليل إبراهيم ...إلى العاصمة الخرطوم - عن طريق العاصمة الوطنية أم درمان - يصاب بدهشة تصيبه بالشلل الفكري لما يحدث اليوم في بلده السودان .. وما اصبح عليه الحال والمآل .. بعد تسعة عشر عاما من الحكم الإنقاذي.. انسب وصف لهذه الغزوة التي أعدتها وقامت بها حركة العدل والمساواة ... إنها غزوة ( دونكيشوتيه ) تمت على مراوح الهواء الإنقاذية ... فالدكتور خليل إبراهيم .. امتطى صهوة اللاند كروزر كامل التسليح متقدما جحافل قوات حركته المجهزة بالسلاح والعتاد - الممنوح من دولة شاد ومن يقف من وارائها من قوة تعمل على تأجيج الصراع في السودان - ... بقيادة ومصاحبة كل اركانحروب الحركة من العسكريين والسياسيين وفى معييتهم المستشارين العسكريين من الدولة الجارة ( شاد ) ... قاصدا الخرطوم لاحتلالها وتطهيرها من حكم رفاقه في الحركة الإسلامية ... وتنصيب نفسه حاكما على جمهورية - البترول - .. السودان .. حتى يحرم أقرانه من الحركة الإسلامية من الاستمتاع بعائدات البترول !!! لا اعتقد بان دكتور خليل هو دون كيشوت الألفية الثالثة ... ولا أظن انه يجهل حسابات الربح والخسارة في المعارك العسكرية ... ولن يخطر على بالى أبدا .. أن الدكتور بهذه السذاجة التي تجعله يعتقد بأنه بواسطة مجموعة لاند كروزرات يمكنه احتلال العاصمة الخرطوم بضربة خاطفة .... أو إحداث بعض التخريب فيها والانسحاب إلى مواقعه أمنا و غانما.. ولا احسبه يجهل أن العاصمة الخرطوم اليوم يسكنها اكثر من سبعة ملاين شخص .. أكثرهم يجيدون استخدام السلاح و مسلحين تسليح شخصي .. والبقية تسعى لامتلاك السلاح للدفاع به عن النفس و العرض و الممتلكات .. بعد تجاربهم السابقة مع أحداث مماثلة .. ولا أشك أبدا بان الدكتور خليل حاز على درجة الدكتوراه ... ولم يقرا التاريخ... و خاصة تاريخ السودان القديم والحديث .. ولا يعرف تاريخ مدينة أم درمان - التي اختارها كمدخل لاحتلال العاصمة الخرطوم - ولا يعرف حقيقة أهلها ومواقفهم التاريخية في وجه الغزاة على مر الزمان ... ولا يعرف صدق وطنية أهلها وتضحياتهم من اجل هذا الوطن ... لذلك عندما هب أهلها لمجابهة قواته الغازية... هبوا للدفاع عن السودان الوطن وليس للدفاع عن الحكم !!! ... واخيرا لا اعتقد انه يجهل عواقب غزوته هذه على مشكلة دار فور .. وعلى أهداف و مواقف حركته المعلن عنها .. أو على تأثير ذلك على حركته والتي تعتبر اكبر الحركات المقاتلة في دار فور.... أو على أهله الزغاوة حيثما وجدوا ؟؟؟؟؟؟؟ إذن لابد من دراسة.. عسكرية.. وسياسية.. واستراتيجية... متأنية لهذه الغزوة ... لمعرفة الأسباب والدوافع الحقيقية لها وحساب الربح والخسارة لكلا الجانبين .. ثم المحصلة النهائية وتأثيرها على السودان حاضرا ومستقبلا !!!! في البدء نتسال .. هل يا ترى قرر دكتور خليل ابراهيم حشد كل قوة حركته بعد أن وفر لها الدعم العسكري و اللوجيستى المطلوبين... وجند لها كل قوته مدعمة بعدد كبير من الأطفال المضللين ... ليدفع بها إلى مغامرة عسكرية انتحارية غير ذات أهداف محددة.. ونتائج مدروسة.. و محسوبة بدقة وعناية ؟؟؟ .. أم هل يا ترى كان ذلك نتيجة سوء تقدير موقف عسكري لم يدرس بعناية للوصول لخطة عسكرية متقنة لتحقيق الهدف من هذه العملية العسكرية ؟؟؟ ... أم ترى كان الدكتور خليل ابراهيم ضحية لمؤامرة مسبوكة من الداخل ( المؤتمر الوطني / المؤتمر الشعبي ) أو من الخارج ( فرنسا / امريكا / شاد ) قصد منها تحقيق أهداف عديدة تصب في اتجاهات مختلفة ...؟؟؟ قرائن الأحوال حتى الآن .. تقول أن كل ذلك ممكن !! المشهد العسكري العام : حركة العدل والمساواة : الهدف : حشد القوات ( منطقة ابشى - شاد ) والتقدم على عدة محاور في اتجاه العاصمة الخرطوم والهجوم عليها بغرض احتلالها . يتم الهجوم عن طريق مدينة ام درمان . القوة : أفراد مشاة راكبة على سيارات خفيفة ( لاند كروزر - شاحنات متوسطة وخفيفة ) يقدر عددها بحوالي 300 سيارة مختلفة الحجم مزودة بكميات كافية من الوقود . التسليح : أسلحة خفيفة بأيدي الأفراد ( كلاشنكوف / جى ام 3 ) . مدافع رشاشة خفيفة / متوسطة على سيارات مكشوفة . مدافع خفيفة مختلفة العيارات ضد الدروع مركبة على سيارات مكشوفة . الإسناد الجوى : غير متوفر . القوات الصديقة : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإسناد الإداري والإمداد : غير متوفر . الاستطلاع / العمل الاستخباري : غير متوفر . تحديد الأهداف بغرض الهجوم والاحتلال : غير واضحة . الخطة العامة : احتلال العاصمة الخرطوم بالدخول إليها عن طريق مدينة ام درمان بغرض إحداث حالة من الفوضى والذعر بين المواطنين للاستيلاء على السلطة . هذا المشهد العسكري العام لحركة العدل والمساواة كان لابد من رصده بصورة مختصرة .. وذلك لتوضيح الفكرة العامة لمقصد حركة العدل والمساواة من هذا الهجوم . وتسليط الضوء على الإمكانيات العسكرية التي وفرتها الحركة لإنجاز عملية عسكرية بهذا الحجم . حتى يمكننا من الوصول للهدف الحقيقي من هذه العملية ... هل حقا كانت بقصد الاستيلاء على السلطة ... أم بقصد التخريب ؟؟... ام قصد منها كشف المقدرة العسكرية لحكومة الإنقاذ .. ومدى قوتها ؟؟؟ ... أم هل ترى كانت لإظهار قوة واثبات مقدرات الحركة ؟؟ ... أم قصد منها نقلة نوعية للعمليات من دار فور إلى الخرطوم ؟؟ ... أم هي عملية تمويه لعمليات أخري يتم الأعداد لها في مناطق أخرى ؟؟؟... أم فرقعة إعلامية للتأثير على الرأي العام العالمي... في أي مباحثات قادمة لحل قضية دار فور ؟؟؟؟ هذا هو المشهد العام لحركة العدل والمساواة والذي ترتب عليه النتائج التي حصلت عليها حركة العدل والمساواة من عملية الغزو التي تمت نهار السبت 10 مايو 2008 . وهذا ما سنبرزه لاحقا وبعد الاطلاع على المشهد العام لحكومة الإنقاذ ... نواصل ..
ع/ركن ( م ) يوسف محمد يوسف |
شكرا السيد يوسف محمد يوسف....
استفدت جدا من قراءة مقالتك التحليليه..سأحاول المواظبه علي القراءه..
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
اخوتى الافاضل ...
صابر الحواتى دكتور / بشرى الفاضل صديق الموج مجدى عبد الرحيم الرفاعى حجر .. وكل من شرفنا بالمرور..
اشكركم على المرور.. والمتابعة..
كما تعلمون جميعا .. فان حدث بهذا الحجم يحتاج الى تقيم و تحليل منطقى متانى .. فى كثير من الاحيان تكون له لجان متخصصة .. وقد يستغرق ذلك ليس قليل من وقت لتصل الى نتائج مرجوة .. بالنسبة لى .. من حيث وجهة النظر العسكرية والسياسية .. الصورة اكثر من واضحة .. ولكن المشهد الاخير من هذا التحليل رايت ان يكون جامع للمشهدين الاخرين حسب ما كنت انوى وهما : المشهد الثالث : مسرح العمليات - بداية الغزو ونهايته السريعة -المحصلة النهائية . المشهد الرابع : الدروس المستفادة والتوصيات . الدافع لهذا الدمج .. وجدنا ان هناك نوع من التدخل السياسى والامنى فى مسؤلية واختصاص واجبات القوات المسلحة فى مثل هذه المواقف وهذا النوع من العمليات .. وهو ما يعرف بعمليات ( الامن الداخلى) .. هذا التدخل ادى الى ان تكون العملية فى مجملها حدث نشاز .. لابد من توخى الدقة والحذر لكل ما توفر عنها من معلومات حتى الان .. وضرورة السعى للالمام بكل جوانبها ما ظهر منها وما بطن !! لا نود ان نلقى التهم جثافا .. ولا المسئولية على طرف دون الاخر !!! نحن ندرس ونحلل حدث له وقعه المؤلم وتاثيره الخطير على امننا القومى !! لذلك استميحكم عذرا لبعض الوقت .. انا الان ادرس كل معلومة وكل بيان وكل تصريح وكل تحليل وتعليق هناك الكثير من التضارب فى المعلومات .. هناك الكثير من التمويه لطمس الحقيقة .. هناك اكثر من جهة كان لها دور فى ان تتم المعركة بالصورة التى حدثت بها.. عدم وضوح فى التحضير و التخطيط و ادارة المعركة ؟؟؟ لكن... كل ذلك لا ولن يحول بيننا وبين ما نريد اظهاره وتوضيحه من حقائق فى هذا التحليل !!!
الى لقاء .. لكم منى كل التقدير .. يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: هناك الكثير من التضارب فى المعلومات .. هناك الكثير من التمويه لطمس الحقيقة .. هناك اكثر من جهة كان لها دور فى ان تتم المعركة بالصورة التى حدثت بها.. عدم وضوح فى التحضير و التخطيط و ادارة المعركة ؟؟؟ لكن... كل ذلك لا ولن يحول بيننا وبين ما نريد اظهاره وتوضيحه من حقائق فى هذا التحليل !!!
الى لقاء .. لكم منى كل التقدير .. يوسف |
فوق لحين عودة سعادة العميد يوسف محمد يوسف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: عماد موسى محمد)
|
الاخوة الاجلاء .. الرفاعى حجر يعقوب وعماد موسى
وكل من اعزنا بالمرور ..
اشكركم جدا على متابعتكم و تفهمكم لمسار هذا التحلبل والذى اعتبره هام وواجب علينا ... يبدو ان الامر فى مجمله له ابعاد كثيرة... ويبدو انه لم يك بين طرفين فقط !!! بل اكثر من طرفين ولذلك يجب دراستها وتحليلها بعمق .. اعدكم بالاكمال وفى اقل وقت ممكن .. هذا واجب وطنى بالدرجة الاولى !!
لكم منى كل التقدير والاحترام
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
الاخ سعادة العقيد نتابع هذا التحليل العميق ولعله أول محاولة علمية لتحليل ما حدث ومحاولة الاجابة على اسئلة تطرح نفسها ول تجد اجابة...انا شخصيا اعتقد أن هذه المحاولة كان من المخطط أن تسندها حركة داخلية تخاذلت عنها في اللحظات الأخير وفي اعتقادي أن وجود الترابي خارج العاصمة لم تكن مصادفة بريئة.. في انتظاركم سعادة العقيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
الأخ العقيد م . يوسف.. أتابع بشغف .. وكما ذكرت المعلومات المبثوثه رغم غزارتها تبدو متضاربه ومضلله.. ولعل البورد بصفه خاصة أغرق بالمعلومات المضلله .. وأصبح ساحه مفتوحة للإستراتيجيات الإستخبارية .. وغدت الحاجة ملحة لتحليلات المختصين من غير أهل الغرض .. رشحت معلومات عن إستدعاءات تمت لعسكريين معاشات موالين للإسلاميين دون سواهم إبان الأحداث .. اخيرا سؤال آمل أن يجيب عليه تحليلكم عند بلوغة النقاط المتعلقة بالأهداف .. فيما إن كانت هناك دور لقوى إقليمية واخرى كبرى في الأحداث تحت بند ما عرف بالفوضى الخلاقه؟
أخد راحتك وتعال لينا بالمفيد.. متعك الله بالعافية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: محمد على طه الملك)
|
الاخ الفاضل محمد على ..
لك الشكر ..
كلما ذكرته انشاء الله سيضمن فى هذا التحليل ...
هذه الوقفة عن المتابعة والاكمال ضرورية ما اوضحت سابقا... وحقيقة افادتنا كثيرا لاننا وجدنا
قى مداخلاتكم الكثير من النقاط الهامة والتى يجب تضمينها فى هذا النحليل .
اكرر شكرى .. دمت اخى محمد
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سعادة العميد المحترم.. لأول مرة أقرأ موضوع تحليلي بهذا المستوى الفنى .. أسجل اعجابي وتقديري لسعادتكم.. اليوم الأحد كان التلفزيون السوداني يبث لقاء بعد المغرب مع لواء قائد سلاح المهندسين.. وقد تحدث الرجل من أن القوات الجوية عندما ترصد تحركات أي قوة كانت ..ترصدها بالعين المجردة فقط.. من ارتفاع شاهق.. !!!؟ ما هو تحليلكم العسكري لمثل هذا القول؟..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
بوست راقى يستحق الاشادة والتحليل العسكرى يمتاز بحرفية عالية.. نرجو من الخبراء العسكريين ان يلجوا الى هذا البوست القيم ويقوموا باثرائه فنحن احوج ما نكون لمثل هذه التحليلات العسكرية المتخصصة .. الشكر لسعادة العميد يوسف ونطالبه بمواصلة تقييمه للحدث..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: اما مشهد السبت 10 مايو 2008 فقد كان بغرض ازاحة النظام العسكرى الانقاذى فرع الخرطوم وتنصيب النظام العسكرى الانقاذى - فرع دار فور / مؤتمر شعبى !!!
|
وهذا هو مربط الفرس سعادة العميد.
نشكرك على هذا التحليل العميق من رجل مختص. وسنتابع معكم.
كنت قد شاركت بهذه القراءة السريعة (بتاريخ 12/5/2008) في رابط آخر:
Quote: أيضاً السؤال الذي يطرح نفسه، من هو المستفيد مما حدث؟
أعتقد والله أعلم، هم الكيزان:
1- أعادوا صياغة الجبهة الداخلية لمصلحتهم. 2- أوجدوا تأييداً من المجتمع الدولي. 3- أوجدوا سنداً لضرب حركة العدل والمساواة عسكرياً ومدنيا 4- أوجدوا سنداً لضرب وعزل المتضامنين مع جملة حركات دارفور عسكرياً ومدنيا 5- أوجدوا سنداً لقطع العلاقات مع تشاد والإحتفاظ بالحق في الرد 6- إعادة الدفاع الشعبي لمكانته القديمة 7- زيادة التمكين في التنظيمات الأمنية والعسكرية والمعلوماتية على حساب الحركة الشعبية والأحزاب الشريكة
والسؤال الثاني، لماذا أدخلت حركة العدل والمساواة نفسها في هذه العملية الإنتحارية:
1- إما أن د. خليل إبراهيم يعمل وفق تفكير عقله الباطن وليس الواعي. 2- أو أنه كان يتوقع دعماً من جهة ما داخل العاصمة.. لم يوفى به.
لكن هل كان د. خليل يتوقع فعلاً، في حالة الإنتصار، أن تستسلم له العاصمة؟ اللهم إلاّ في حالة أراد أن يوصل للكيزان مقدرته على اختراق نظامهم وأن يقوم بعملية تخريب. لكن هذا تفكير محدود المنطق.
نرجو أن لا يدفعنا التعاطف مع أهلنا في دارفور لخيانة الوطن والمواطن ولا ولاءنا للنظام لظلم أهل دارفور أو قبول الظلم الواقع عليهم وأن يعود للوطن السلام الحقيقي المبني على دعائم الحكم الرشيد حيث يشعر الجميع أنهم سواسية في وطن واحد لهم حق اختيار من يحكمهم ويتحدث باسمهم وحق تغييره. |
فهل وقع خليل ضحية مؤامرة داخلية لجناحي النظام.. أم أن كل شيء كان مفبركاً والأطفال والمدنيين والمغيبين هم الضحايا؟؟
نرجو أن تتضمن في تحليلك أين كان قادة الكيزان لحظة الهجوم، ولماذا؟ وكيف دخل خليل وخرج بعلم النظام، ولماذا؟
على كل حال نحن نتوقع اللامعقول من الكيزان.
إنها فتنة جميع أطرافها من الجبهة الإسلامية!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: Omer Mustafa)
|
مُلاحظة بسيطة !!
شنو أسم عملية القوات المسلحة لرد العدوان ؟؟؟؟ (( المغيرات صبحاً - العاديات ضبحاً) شنو كان إسمها؟؟؟؟
لو كانت هناك عملية رد للعدوان دا كان سمعنا بيها كـ (( الذراع الطويل)) عملية خليل !!
وننتظر تعليقكم العسكري على هذه النقطة سعادة العقيد !
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
كان هناك غياب شبه تام لسلاح الطيران فى المتابعة والمراقبة والعمل العدائى خاصة اذ وضعنا فى الاعتبار ان دور سلاح الطيران مع القوات المتقدمة فى العمليات الحربية يعتبر اكثر فعالية من اى وحدات اخرى مقاتلة .Quote:
[/QUOTEذا يدل على ان زمام القيادة لهذه العملية لم يك تحت سيطرة القوات المسلحة . بل خطط على تتم المعركة داخل ام درمان بواسطة قوات الأمن والاحتياطي المركزي كقوة أساسية للمواجهة .. والقوات المسلحة كقوة مساندة ؟؟؟؟
أمسية الخميس 8 مايو اجتمع المجلس القيادي برئاسة نائب الرئيس / على عثمان محمد طه واستمع الى تنوير من الأجهزة الامنية المختلفة وتم اتخاذ الإجراءات و الخطط الامنية وتخصيص المهام للقوات لتامين الموقف بالعاصمة وحمايتها من اى هجوم متوقع . اذن لقد توفرت للقوات الحكومية النظاميه والامنية معلومات كافية عن حشد القوات وتحركها وتم تحديد الهدف الرئيسى للهجوم الذى أعدت له قوات حركة العدل والمساواة ؟؟ [QUOTE :
سعادة العقيد / يوسـف
لك مودتى
بعد الكلام المقتبس أعلاه يبفى المسألة سوء تخطيط وسوء إدارة للعمليات ــ وده معناه خطأ كبير جداً فى حجم القوة الغاذيه
بالرغم من رصدها والإشتباك معها !!!!!!!!
والآن أنا أصبحت أكثر إصراراُ على سؤالى لماذا لم يك زمام القيادة لهذه العمليه تحت سيطرة القوات المسلحة ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: saber alhawatti)
|
الغالى .. صابر الحواتى
سلامات ..
سؤالك فى محله.. ويعتبر من الاستفهامات الكبرى ؟؟ وازيدك علما .. بان اول بيان رسمى صدر باسم الناطق الرسمى للقوات المسلحة عن معركة السبت 10 مايو .. كان يوم السبت 17 مايو !!!! اليس ذلك بغريب ؟؟؟ اوليس البيان الصادر من مكتب الناطق الرسمى يوم الجمعة 9 مايو ايضا بغريب ؟؟
سنجيب على تساؤلكم باذن الله .. كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سعادة العقيد / يوسف
فعلاُ الواحد لاحظ إنه بين التصريحين للناطق الرسمى للقوات المسلحة ( تصريح يوم 9 مايو والثانى يوم 17 مايو )
كانت هناك تصريحات عن الغزو وعن الإنتصار ودحر الغذاة لكنها كانت كلها من مدنيين أكرر مدنيين ؟؟؟؟؟؟
هل فى مثل هذه الظروف يكون التصريح من أشخاص مدنيين معمول به فى العرف أو القانون العسكرى ؟؟؟
شكرا لك وللعلميه التى تتبعها ـ فعلاٌ الفائده كبيرة من هذا البوست شكرا لك مرة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
عفوا سعادة العميد .. أعتذر لك..من غير إذن منك قمت بأخذ التحليل لموقع آخر مع الاحتفاظ الكامل لحقوقك الفكرية وذلك بايراد اسمك في العنوان الرئيسي .. وأنا عندما اقوم بذلك.. انما أريد أن يكون الفهم العام للسوداني البسيط والمغلوب علي أمره.. علي قدر من الوعي لما يحاك به ومن حوله.. في 2 يوليه 1976م كنت حينها شاب في مقتبل العمر .. وكنت علي قناعة.. بأن من يحمل السلاح ضد الدولة .. ايا كانت هذه الدولة.. فمرده الخسران.. وقد جرب بعض الأخوة معي الاشتراك في ذاك الغزو..ولكنى رفضت ذلك رفضا باتا .. وبقناعة.. لأن العنف لا يولد سوى العنف.. والجهل يبنى بيوتا من الحقد الأعمي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: صلاح الفكي)
|
الاخ الكربم صلاح الفكى ..
تحياتى ..
الشكر والتقدير ..
لقد قصدنا من هذا من هذا التحليل الاتى : 1. اخداع الحقائق والمعلومات الخاصة بهذا الحدث الخطير للتحليل من وجهة نظر عسكرية بحتة لما لها تاثير ومهددات لامنا القومى . 2. ابراز الدروس المستفادة من هذا الغزو لعدم تكرره. 3. توضيح الرؤيا للمواطن العادى فيما يتعلق بالمهددات الامنية للوطن.
لا نمانع فى نشر هذا التحليل على اوسع نطاق .. فهو ليس وجهة نظر خاصة.. نحن لا نسعى الا الى الحقيقة والمصلحة العامة مع مراعاة الاتى : عدم الحذف والاضافة . نشر التحليل كاملا . تزويدنا باسم الموقع .
والله من وراء القصد
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سعادة ع/ركن/م يوسف محمد يوسف لك التحية ولجهدك هذا كل التقدير
إذا كانت حركة العدل والمساواة قد حددت العاصمة هدفا لها وتحركت باتجاهها من أبشي في شاد،فلا بد أن تكون قد اعتمدت عنصر المباغتة كعامل أساسي لنجاح العملية والوصول إلى الهدف.. ولا شك أن خليل وأركان حربه يعلمون أن عاصمة بحجم الخرطوم بمدنها الثلاث لا يمكن السيطرة عليها في هجوم خاطف إلا إذا كانت مسترخية ونائمة دفاعيا.. وقد تأكد أن القوة المهاجمة كانت مزودة بأجهزة اتصال فضائية (الثريا) وبالتالي كانت تتابع تطورات الأحداث في العاصمة وكانت على علم ببيانات القوات المسلحة في 7 و8 و9 مايو، ما يعني أن القيادة العسكريةفي الداخل تترقب هجوما يتطلب التصدي له قبل بلوغ هدفه... مع ذلك ورغم تثرب أخبار العملية إلى القيادة العسكرية والسياسية في الخرطوم، ورغم علم خليل بذلك إلا أنه واصل المسير باتجاه الهدف كمن يعلم يقينا أن ظهر العاصمة سيظل مكشوفا حتى حين وصوله إلا من قوات محدودة سيكون من السهل مناورتها وتجاوزها إلى عمق العاصمة...
وهنا نسأل سعادة العقيد:
- هل أقدم خليل بقوته موقنا بأنه لن يواجه مقاومة تذكر خارج أمدرمان، أم كان مغامرا ؟
- ما هي الجهة العسكرية المعنية بتأمين العاصمة من خارجها في حال توفر معلومات بهجوم وشيك عليها. الجيش أم الأمن والشرطة؟
- رغم المعلموما المتوفرة في الداخل إلا أن أمدرمان تركت بلا حماية حقيقية خارجها. هل كان ذلك استدراجا أم تواطؤا؟
ولك شكري واحترامي متوكل محمد علي المحامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: نادر الفضلى)
|
حا نعرف لو كان القوات المسلحة إستعدت لهذا الوضع بتمام الإستعداد والا خلونا في السهلة !!
حا نثبت بالدليل القاطع أن لا جيش يحمي ولا حكومة يهمها أمر المواطنين والوطن وسلامة الجميع !! ويفضح هؤلاء الذين يخدعوننا بالبيانات الزائفة والإنتصارات المفبركة !!
ما ترمي العبارات الـ.... دون التحقق من معنى السؤال بالنسبة للسائل! يا ....
منتظرين المزيد الرائع يا سعادة العقيد .
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: ما هي الجهة العسكرية المعنية بتأمين العاصمة من خارجها في حال توفر معلومات بهجوم وشيك عليها. الجيش أم الأمن والشرطة؟
رغم المعلموما المتوفرة في الداخل إلا أن أمدرمان تركت بلا حماية حقيقية خارجها. هل كان ذلك استدراجا أم تواطؤا؟
|
اولا الشكر للعميد يوسف على القراءة المتخصصة اعتقد ان التحليل احتوى الاحتمالات المتوقعة الا انه لم يضع احتمال التخاذل من الداخل هذا اذا سلمنا بان هناك طابور خامس سواء كان داخل الاحزاب السياسية الاخرى او داخل المؤتمر الوطني او داخل صفوف الجيش والأمن
سيد متوكل اجابة علي سؤالك الاول ، تقريبا هو سؤال شائع لكن حسب مانعرفه ان مهمة جهاز الامن توفير كافة المعلومات للجيش ، ومهمة الجيش تكمن فى الدفاع اذا رفع الحرج عن جهاز الامن لان المعلومات توفرت قبل اسبوع تقريبا من الغزوة
وسؤالك الثاني يمكن ان يكون استدراجا اذا سلمنا بتصريحات القادة حيث انهم قالوا استدراج متعمد
لكن في رايي ان خليل رجل انقاذي بحت وشارب من نفس الكأس وقيل عنه انه يعرف جيدا مايريد ويخطط دقيقا قبل التنفيذ وهو رجل ذكي قوي العزيمة ، فهذا التخبط والطيش في الطريقة التى غزا بها امدر لايشبه طريقة تخطيطه ، اذا يظل احتمال التواطؤ والخذلان واااارد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: Shamael Elnoor)
|
سعادة العقيد معاش تحيه طيبه
نحتاج للتحليل العسكرى من المختصين لكى يستبين الصبح من الليل
جاء فى افادتك الآتى :
Quote: ولا أشك أبدا بان الدكتور خليل حاز على درجة الدكتوراه ... ولم يقرا التاريخ... |
ولكنى لا اعتقد ان خليل قد حاز على شهادة الدكتوراه فهو قد تخرج طبيبا من جامعة الجزيره .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: wadalzain)
|
الاخ ود الزين
عاطر تحياتى ..
معلومتك صحيحة .. و كنت انا ايضا قد تاكدت من ذلك قبل فترة وكان من المفترض ان يتم التعديل .. ولكن انشغلت بالاعداد لتكملة التحليل والرد على الاخوة المتداخلين !!
اشكرك على هذا التنبيه الهام.. وسنعمل على التعديل وهذا مهم ..
كل الود
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: yagoub albashir)
|
الاخ الفاضل... يعقوب
تحية طيبة مباركة
شكرا على المداخلة القيمة وما ذكر فيها .. ما ذكر من تغليق من شخص خبير ومحترف .. اجهز الان . رغم الانفاونزا الملازم لى منذ فترة .. على تكملة الجزء الخاص بمعركة ام درمان المعركة ..تسلسل احداثها والنتائج .. ثم سناتى بعد ذلك للدروس المستفادة !! ارجو ان تبقى معى..
كل الود
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: كان هناك غياب شبه تام لسلاح الطيران فى المتابعة والمراقبة والعمل العدائى |
سعادة العميد لماذا غاب سلاح الطيران ؟ هل كان يعلم بامتلاك المتمردين أسلحة يمكنها تحييد سلاح الطيران...
أيضا لماذا لم يكن للمتمردين إذاعة ؟ علما بانه فى حركة يوليو 76 أحضرت قوات الجبهة الوطنية اذاعة فى سيارة متحركة لاستعمالها حال لم يستطيعوا السيطرة على اذاعة ام درمان الا انها تعطلت ...
و كيف يعقل ارسال قوات بهذا الحجم دون امداد (طبعا سعادتك ذكرت انه غير موجود)؟
و متابعين معك سعادة العميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: Mohamad Shamseldin)
|
الاخ محمود ..
تحية طيبة ..
ذكرنا فى تحلينا .. ان الطيران يعتبر اكبر وسيلة فاعلة ضد القوات المتقدمة للهجوم ويمكنه ان يحدث فيها خسائر فادحة مما يضعفها ويجعلها تنفتح قبل منطقة انفتاحها المحددة وبالتالى يضعف عملية القيادة والسيطرة لديها . يتم عمل الطيران فى هذه المرحلة غلى النحو التالى : 1. طيران استطلاعى مستمر لتحديد حجم القوات وتسليحها ومحور تقدمها وخطوط امداداتها . 2. طيران مقاتل لاعتراض حركة القوات وتدميرها بواسطة الصواريخ جم / ارض والرشاشات . 3. مروحيات مقاتلة للهجوم الجوى القريب والمفاجىء وخاصة مؤخرة القوات المتقدمة.
السؤال : هل سلاحنا الجوى لديه المقدرة على تقديم هذا النوعيات من الاسناد الجوى ؟؟؟ الم يقل السيد وزير الدفاع امام المجلس الوطنى بان سلاح الطيران يعمل بمعدات بالية وتعود لاربعنيات القرن الماضى ؟؟؟؟ .. طبعا هو مهندس طيران قبل ان يكون وزير دفاع !! العجيب فى الامر انه صرح بالامس ان قوات الحركة التى هاجمت قاعدة وادى سيدنا تم تدميرها بالطيران ؟؟؟؟
الاذاعة : الدكتور كان يتوقع احتلالها .. وسيجد الدعم الفنى من الطابور الخامس !!!
سنرى .. قريبا فى هذا التحليل كل الاجابات على ذلك ..
شكرا اخى محمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: سعادة العميد المحترم.. لأول مرة أقرأ موضوع تحليلي بهذا المستوى الفنى .. أسجل اعجابي وتقديري لسعادتكم.. اليوم الأحد كان التلفزيون السوداني يبث لقاء بعد المغرب مع لواء قائد سلاح المهندسين.. وقد تحدث الرجل من أن القوات الجوية عندما ترصد تحركات أي قوة كانت ..ترصدها بالعين المجردة فقط.. من ارتفاع شاهق.. !!!؟ ما هو تحليلكم العسكري لمثل هذا القول؟..
|
لك الشكر أخي الكريم .. فلم أقتطع أو أحذف حرف من تحليلك الجميل جدا .. وقد نقلته كما هو تماما.. والموقع تجده هاهنا.. http://artuter.com/vb/showthread.php?t=2495
الاقتباس أعلاه ورد لي في مداخلة معك .. فهل من المعقول لقوات دولة تتحدث بالتقدم العسكري والتقني أن تكون قواتها الجوية ترصد الأحداث من الجو بالعين المجردة..؟.. واذا كان خليل وجنده قد استفادوا من التقنية الرخيصة نوعا ما..أجهزة تحديد المواقع .. فلماذا يتأخر الجيش السوداني بكل تاريخه الذي يحكي عنه من أن يستجلب أجهزة حديثه له..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: صلاح الفكي)
|
فوق وفي انتظار المزيد من سعادة العميد ركن (م) يو سف محمد يوسف الأخ يوسف اعلم ظرفكم (صحية) ( سفر ام الأولاد) لكن ورغم كل ذلك وبأنانية الباحث عن الحقيقة من العالم اطلب منكم المزيد فالمعذرة على ذلك رسالة للأخ نادر الفضلي الشكر على الخرطة التوضيحية فقط ارجو منكم تصغير الصورة وذلك بتقليل العرض وذلك لسهولة القراءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
العزيز علاء الدين .. تحية طيبة
الجزء ما قبل الاخير لهذا التحليل تم الفراغ منه .. وتحت المراجعة والتصحيح ..
سيتم انزاله اليوم فى حوالى الثامنة مساء .. باذن الله !!
الجزء الاخير غدا الخميس او صباح الجمعة على اكثر تقدير.. بحوله وقوته !!
والحمد لله من امس تنسمنا رياح العافية ...
وهذا لفته للجميع
ولك شكرى
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: قوات حركة العدل والمساواة : النجاح : 1. استطاعت حركة العدل والمساواة من حشد قواتها اللازمة لعملية الهجوم فى منطقة " ابشى " على الحدود التشادية بكفاءة عالية وسرية تامة . وزودتها بالسلاح و العتاد والمركبات والتعينات اللازمة للتقدم والهجوم على الهدف الرئيسى ( الخرطوم ) . 2. نفذت قوات الحركة اسس ومبادىء وشروط التقدم نحو الهدف باسلوب متقن ومثالى ضمن لها تماسك قواتها اثناء التقدم وبلوغها منطقة انفتاحها وعبور ساعة الصفر للهجوم دون اى خسائر تذكر . لقد نجحت قوات الحركة بتنفيذ التالى فى تقدمها و بدقة متناهية مما مكنها من الوصول الى الهدف الرئيسى بسرعة عالية وفعالية تامة : أ. السرية . ب. السرعة . ت. القيادة والسيطرة . ث. الاخفاء والتمويه . ج. الالتفاف والتخطى . ح. تفادى المدن والقرى الرئيسية فى محور تقدمها . خ. حرمان طيران القوات النظامية من الاستطلاع والاغارة . د. الالمام التام بالارض المتقدمة عليها قواتها. ذ. انفتاح القوات الى عدة محاور نهارا وانضمامها فى محور واحد ليلا . ر. المفاجاة
Quote: القوات النظاميه الحكوميه: الفشـل : كان هناك اخطاء وقصور و تدنى فى الاداء والتعامل العسكرى السليم مع احداث الهجوم على العاصمة الخرطوم . وذلك منذ توفر المعلومات بحشد قوات حركة العدل والمساوة على الحدود التشادية وحتى الوصول الى ولاية الخرطوم واقتحام كبرى مدنها ام درمان . كل هذه العوامل ادت الى فشل قيادات القوات النظامية المختلفة فى تكوين قوة مشتركة تعمل تحت قيادة موحدة ( القوات المسلحة ) ... لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحو التحضير والتنسيق و اعداد الخطط السليمة اللازمة.. لمواجهة قوات حركة العدل والمساواة وتدميرها فى مسارح عمليات معدة بدقة وقبل وصولها الى هدفها الرئيسى : 1. منذ فترة ليست بالقصيرة ظل قائد حركة العدل والمساواة الدكتور / خليل ابراهيم يصرح بان حركته تعمل على نقل القتال مع قوات الحكومة الى العاصمة الخرطوم . ولكن للقيادة السياسية ولا القوات النظامية والامنية اخذتها مآخذ جد !! 2. منذ اكثر من شهر تلقت القوات المسلحة معلومات مؤكدة .. بان حركة العدل والمساواة تقوم بحشد قواتها على الحدود التشادية – منطقة ابشى – بغرض التحضير والتجهيز وتتلقى الدعم المطلوب من حكومة تشاد بقصد الهجوم على السودان . قامت القوات المسلحة باصدار بيان على لسان ناطقها الرسمى بذلك . وبالرغم من ذلك لم تقم باى اجراءات مضادة مناسبة تتطلبها هذه المرحلة . وتتمثل هذه الاجراءات فى التالى : فى توجيه جهاز الاستخبارات العسكرية لجمع المعلومات المطلوبة 1. توجيه جهاز الاستخبارات العسكرية لجمع المعلومات المطلوبة عن هذه القوات .. حجمها .. تسليحها .. عتادها ... نواياها الرئيسية والثانوية .. خطوط امدادها .. اتجاه تحركها . 2. توجيه سلاح الطيران للعمل الاستطلاعى والاغارة الهجومية الاستباقية على منطقة حشد قوات الحركة . 3. ديمومة العمل الاستخبارى والاستطلاعى الجوى والارضى لتحديث المعلومات . 4. وضع نقاط مراقبة حدودية على الطرق الاكثر احتمالا سلكها بواسطة قوات الحركة عند دخولها الاراضى السودانية . 3. لم تعلم القوات النظامية بحركة قوات الحركة عند عبورها الحدود واجتازها لاقليم دار فور بالكامل 4. تم تحديد حركة قوات الحركة بعد دخولها اقليم كردفان . ارسلت لها قوة لايقاف تقدمها وتدميرها ولكنها استطاعت الالتفاف عليها وتخطيها بعد الاشتباك معها واتجهت فى اتجاه الشمال . 5. بعد اتجاه قوات الحركة فى اتجاه الشمال لم تقم القوات المسلحة بمتابعتها ومعرفة اتجاه تقدمها . 6. بعد يومين من فقدان الاتصال بقوات الحركة علمت القوات المسلحة بان قوات الحركة على مسافة 170 كيلومتر من مدينة ام درمان . وهى مسافة بحسب زمن سرعة المركبات فى طبيعة ارض وعرة ولقوات متقدمة للهجوم .. تسغرق ما بين 6-8 ساعات . 7. للدفاع عن مدينة ام درمان .. وصد اى هجوم عليها فذلك يتطلب واذا ما اعتبرنا الجهة الغربية لمدينة ام درمان يبلغ طولها 40 كيلومتر .. فانها تحتاج لفرقة مشاة لتغطيتها . قوة فى حجم فرقة مشاه تحتاج الى فترة زمنية لا تقل عن ثلاثة ايام لانشاء مواقع دفاعية مؤقته لتدافع من خلالها وهو ما يعرف بدفاع المنطقة . وهذا لم يتوفر له الزمن او حجم القوات المطلوبة لتنفيذه . 8. دفعت القوات المسلحة عوضا عن ذلك لواء مشاة لاعداد كمين لقوات الحركة خارج مدينة ام درمان وتخطته قوات الحركة بسهولة ودخلت الى ام درمان . 9. لم يتعامل سلاح الطيران مع القوات المهاجمة منذ اقترابها والى دخولها . 10. لم تقم القوات النظامية باعداد وانشاء نقاط دفاعية قوية على مداخل ام درمان لايقاف تقدم القوات المهاجمة خارجها حتى تدعمها قوات من الخلف لتدميرها. 11. ترك قوات الحركة من الدخول الى ام درمان ثم الاشتباك معها ادى هلع وفزع المواطنين مما ادى الى سقوط شهداء وجرحى واسرى منهم . كما عرض بعض ممتلكاتهم الى الدمار نتيجة الاشتباك داخل الاحياء . |
سعادة العقيد / يوسف
نتابع بإهتمام كبير جدا هذا التحليل العلمى والمتخصص ؟؟؟ سؤال من المسؤل؟؟ وكيف ستكون المحاسبه؟؟ وماهى العقوبه ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: saber alhawatti)
|
الاخ صابر الحواتى .. تحياتى
نحن على عتبة الخلاصة .. ومن ثم الدروس المستفادة ... لكلما طرحناه حتى الان فى هذا التحليل الثلاثة اجزاء التى تم طرحها من هذا التحليل هى عبارة عن دراسة تحليلية للحدث منذ الاعداد وحتى التنفيذ والمحصلة النهاية.. واخضاع كل ذلك الى التدابير العسكرية المتبعة فى مثل هذه العمليات العسكرية .. مع كل ما تم من الجانبين ووضع كل ذلك قى اطار دائرى لربط الاحداث وتسلسلها .. هذا الربط وهذا التسلسل يبرز عدة اشياء .. اهمها عوامل النجاح و الاخفاق .. لان لكل منهما مسبباتها و اهمها.. اوجه القصور .. فى الحالتين معا.. ومن ثم تسخلص النتائج والدروس والعبر وتحدد المسؤليات المباشرة والغير مباشرة .. ثم المحاسبة والتى هى ايضا تتم فى الحالتين . اخى صابر .. التحليل العسكرى لا يعتمد او يركن الى افتراضات .. وانما يبنى على حقائق من خلال تسلسل الاحداث ومجرى سير العمليات والنتائج التى افضت اليها !! لا اود ان اسبق الجزء الاخير بالتعليق .. هناك اجزاء مهمة جدا فيه.. نرجو ان تتضمن اجابات شافية ومقنعة لتساؤلاتك وكذلك بقية الاخوة !! قبل ان اختم اصوغ لك مثال : المانيا هزمت فى الحرب العالمية الثانية بالرغم من قوة جيوشها وتميز قادتها العسكريون لسبب واحد فقط : قتالها فى عدة جبهات اضعف خطوط امداد القوات !! و اضيف ان الجزء الاخير من التحليل هو ما سنخدعه للنقاش المستفيض و ارجو ان يشارك فيه الجميع ..
عاطر تحياتى
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سعادة العميد الركن يوسف
تحياتي وأشواقي وسلامي الحار
لقد توقفت عند الرتبة والاسم وسعدت كثيراً بهذا البوست الذي لولاه ما تمكنت من تحديد مكانك علي خارطة الشتات الذي طال أبناء السودان الأوفياء المخلصين، والحمد لله أنك بخير ولا تزال مناضلاً وجسوراً كما عهدناك، وأثناء وقوفي لأداء التحية مع السلام الرفيع طافت بذهني ملاحم ومواقف وشخصيات من تلك الأيام الجميلة التي قضيناها في سلاح المهندسين ذلكم الرقم الصعب الذي لم يكن يتجاوزه الإنقلابيون وتلكم القلعة العصية التي تحطمت على أسوارها هجمات الغزاة في العام 1976، وظل قابضاً على مفاتيح حامية أم درمان أميناً ومحترفاً وقوياً حتى أردته خناجر الغدر والخيانة التي أتته من داخل أسواره وبسواعد العاقين من أبنائه وفلذات أكباده.
لقد أعجبت كثيراً يا سعادة العميد بالتحليل الشامل المتكامل، ومهما كانت مبرراتهم لهذا الفشل الذريع فالحقيقة المؤسفة هي أن العسكرية في السودان من حيث الجاهزية والكفاءة والاحتراف . . لم تعد ترق لمستوى هذا التحليل الحصيف، وهذه الفضيحة العسكرية إن جاز التعبير، هي نتاج طبيعي لحملات التشريد التي أفرغت القوات المسلحة من كوادرها المؤهلة وأوصلتها إلى هذا الدرك السحيق، ولكننا جميعاً فوجئنا ولم نكن نحسبه دركاً سحيقاً إلى هذا الحد البعيد.
ولنا عودة
أخوكم مقدم ركن (م) محمد عثمان محمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: محمد عثمان محمود)
|
الاخ والصديق الطاهر العفيف .. والزميل .. والمقاتل الشرس ..
مقدم ركن (م) محمد عثمان محمود ..
سعادتى والله لا توصف .. والله يا محمد .. وانا اقرا اسمك كمتداخل لهذا البوست .. قلت فى نفسى انا لا اعرف الا شخص واحد بهذا الاسم .. وتمنيت ان تكون انت .. واحمد الله كثيرا لاستجابته لى فهذه اول دعوة لى فى هذا الصباح الباكر من يوم هذه الجمعة المباركة.. وانا انظر بملء عينايا الى صورتك .. سالت الدموع غزيرة .. ففى اقل من لحظات مر امامى شريط مطبوع فى الذاكرة .. طوله ثمانية عشر عاما .. مسجلة عليه كل ثانية ولحظة من الزمالة الصادقة المتينة .. الزاخرة بالوطنية .. والصعب وصفها هنا .. وبكلمات محدودة !! حمدا لله كثيرا .. ان مد فى ايامى لاراك امامى .. من صورتك .. ولاسمع صوتك .. من كلماتك !! محمد .. انا اقوم الان باعداد الجزء الاخير والهام من التحليل .. الخلاصة .. والدروس المستفادة حتى الان .. سطرت ثلاثة وعشرون صفحة .. وما زال هناك الكثير لتوضيحه عن مجمل ما اصاب امننا القومى من ضرر !! وعدت الاخوة المتداخلين والمرور .. بانزال الجزء الاخير اليوم الجمعة 23 مايو .. ولكن ارى ان ذلك سيصعب عليهم ربطها بهذا الحدث الجلل والذى ادى الى كشف المستور ؟؟؟؟؟ .. لذلك لابد من اختزالها والتركيز على الخلل الذى صاحب غزوة حركة العدل والمساواة للخرطوم .... ونعدهم انشاء الله ببوست منفصل عن ... مهددات امننا القومى !!
اخى محمد .. سعدت جدا بصباح هذه الجمعة المباركة .. فقد اعادنى الى الزمن الجميل ... بعد طول تيه !!! ساضع لك عنوانى على المسانجر الداخلى .. اذا تعذر ارجو ان ترسل لى عنوانك على عنوان البريد الالكترونى التالى:
[email protected]
لك عاطر تجياتى يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: محمد عثمان محمود)
|
شكرا الاخ محمد عثمان
و ما دمنا أولاد تكساس و نعرف نربط ( كسرة وتد) . لسوف اقوم بتقييم هذا التحليل من جانبي بحكم المامي الجيد بالحركات الدارفورية( انا عضو بحركة تحرير السودان) ، و في ذلك تكمن الفائدة للجميع . أبتدأ : صاغ الاخ محمد يوسف إفتتاحيته قائلا:
Quote: المشهد العسكري العام : حركة العدل والمساواة : الهدف : حشد القوات ( منطقة ابشى - شاد ) والتقدم على عدة محاور في اتجاه العاصمة الخرطوم والهجوم عليها بغرض احتلالها . يتم الهجوم عن طريق مدينة ام درمان .
|
ابتدأ ، و للتحليل أي عملية عسكرية يجب اعتماد التي: 1. مصادر المعلومة ، وهنا دائما ما تكون المعلومة استخبارتية. 2. الألمام الجيد بقواعد الانطلاق ، طبيعته ، و تكوينه و خطوط و طرق إمداده. 3.طبيعة القاعدة ، اهي دفاعية ام هجومية ، او ثابتة او متحركة. و علي هذه الاساسيات و مقارتها بالمقطتف من تحليل الاخ يوسف نجد : قيادة قوات العدل والمساواة في منتصف المسافة بين غرب و شمال دارفور( منطقة جبل مون و قد شهدت معارك خسرت فيها الحكومة الكثير.)، لذلك فرضية أبشي تظل غير منطقية خاصة و لو عرفنا ان أبشي نفسها تقع علي بعد 200 كيلو متر من السودان ، ذلك ان أبتشي تقع علي بعد 170كيلو من أدري ، و أدري تقع علي مسافة 30 كيلو من الحدود السودانية، مع ملاحظة سيادة قوات eufor force كما توضح الخريطة:
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: أنور أدم)
|
الخـلاصــــــة
1. ما هى الدوافع الحقيقة وراء غزوة حركة العدل والمساواة الى العاصمة . من المؤكد ان هناك جملة اسباب ودوافع قوية داخلية وخارجية ساعدت ومكنت دكتور / خليل ابراهيم من اتخاذ هذا القرار الخطير بان تقوم حركته بنقلة نوعية للمعارك فى صراعها مع السلطة الحاكمة فى السودان . حيث وضح جليا ان الصراع الدائر فى دار فور منذ سنوات هو السبب الاساسى و الاول فى هجوم حركة العدل والمساواة على العاصمة الخرطوم . لان ما توفر له من امكانات ودعم ما كان المقصود من ورائه احتلال الفاشر وحسم قضية النزاع فى اقليم دار فور والمشتعلة من منذ سنوات والتى بسببها تكونت حركة العدل والمساواة .الشاهد ان حركة العدل والمساواة منذ انطلاقها من الحدود التشادية والى وصولها ام درمان تفادت الدخول الى المدن الرئيسية بالرغم من انه كان فى استطاعتها دخولها واحداث خسائر كبيرة فى المنشات الحيوية الموجودة فيها مثل مصفاة البترول وخطوط الانابيب الناقلة للبترول ... ولكن ذلك لم يحدث . وبعد اعتراضها بواسطة القوات النظامية فى ولاية كردفان واتجاها شمالا.. كان يمكنها ايضا الاغارة على سد مروى الجديد ( اكبر المشاريع التنموية اليوم ) واحداث خسائر جسيمة فيه .. ولكن كل ذلك لم يحدث .. لقد كان الهدف واضحا و محددا ... احتلال الخرطوم !!!! 1. ما كان لحركة العدل والمساواة ان تقدم على عملية عسكرية بهذا الحجم ما لم تتوفر لها ولديها الامكانات المناسبة و المطلوبة لها . ونعنى بذلك الدعم الخارجى.. والدعم الداخلى المهم والمطلوب فى مثل هذه النوع من العمليات . بالنسبة للدعم الخارجى فقد تم بالكامل لكل الاحتياجات المطلوبة .. من وعن .. طريق دولة تشاد . اما بالنسبة للدعم الداخلى فمن المؤكد تلقى حركة العدل والمساواة تاكيدا قويا .. والتزام كامل من الجهة او الجهات الداعمة جاهزيته / جاهزيتها لتقديم الدعم المطلوب بالكيفية والزمن المطلوبين . 2. اتبعت قوات الحركة كل المبادىء والاسس والاجراءات المطلوبة لهذا النوع من العمليات .. من منطقة الحشد الى الغرض الرئيسى ( الهدف ) بنسبة نجاح قاربت 100% . 3. بالمقابل فشلت القوات النظامية .. فى اتخاذ الاجراءات والخطوات التحضيرية الاستباقية المطلوبة لمواحهة هذا النوع من العمليات بنسبة قاربت 100% . 4. بعد تحليل عوامل النجاح والفشل لكلا الجانبين .. وضح ان عوامل النجاح لهذه العملية توفرت لقوات حركة العدل والمساواة .. ومع ذلك خسرت المعركة فى حين ان عوامل الفشل واكبت كل اجراءات القوات النظامية وبالرغم من ذلك كسبت المعركة . 5. العامل الاساسى فى نجاح كسب القوات النظامية للمعركة .. عامل أوجدته ظروف الفشل الذى لازم القوات النظامية... منذ تحرك قوات العدل والمساواة واجتيازها الحدود التشادية .. الى وصولها مشارف مدينة ام درمان واتخاذها تشكيل القتال لاجتياحها .. ونعنى بذلك استدراجها لقوات حركة العدل والمساواة الى داخل مدينة ام درمان... والاشتباك معها فى منطقة العبور الى الخرطوم (كبرى النيل الابيض / كبرى الانقاذ )..... والمناطق القريبة من مناطق العبور .... وهى احياء ( بانت / المهندسين / شارع الموردة / المنطقة العسكرية ام درمان / ابو سعد ) .... هذا القرار اتخذته القيادة العسكرية والسياسية - تحت ضغط شديد - بعد نجاح قوات الحركة فى الالتفاف والتخطى للقوات التى ارسلت لايقافها وتدميرها خارج ام درمان ... وقد كان عامل نجاح محفوف بالكثير من المخاطر و اولها الخسائر البشرية والمادية بين صفوف المواطنين !!!! . 6. العامل الاساسى فى هزيمة قوات الحركة هو ... عدم توفر الدعم الداخلى المتوقع فى الوقت المناسب .... فما هو الدعم الداخلى المطلوب فى مثل هذه النوعية من العمليات .. شكله / عناصره / وتوفره فى الجهة الدامة من الداخل ... وما هى الاسباب التى ادت الى عدم توفره : ا. ان تتوفر لدى الجهة الداعمة .. عناصر او كوادر داخل القوات النظامية لتزويد عناصر الحركة بالمعلومات وتحديثها فيما يتعلق بخطط وتحركات ونوايا القوات النظامية .. وقواتها المتمركزة داخل العاصمة وخاصة نقاط العبور .. ب. ان تتوفر لديها العناصر المؤهلة المطلوبة لتامين وادارة وتشغيل المرافق الاستراتيجية الحيوية المطلوبة لاحكام السيطرة بعد احتلال الخرطوم ( الاذاعة / التليفزيون / الكهرباء / الاتصالات.) ج. لديها العناصر المؤهلة لتسير العمل التنفيذى فى الخدمة المدنية . د. لديها كوادر سياسية نشطة تعمل فى الشارع السياسى لضمان تايد الشارع لهذه العملية و خاصة فى مراحلها الاولية . هـ. لها زعامة سياسية مقبولة . ح. ان تكون هذه الجهة فى حالة عداء مع النظام ولديها الرغبة الاكيدة فى ازاحته . خ . لديها تقارب فى الرؤى و الافكار العقائدية و السياسية و الطرح مع القيادة السياسية والعسكرية لحركة العد والمساواة . م. قامت السلطات الامنية فى التالى من انتهاء المعركة باعتقال قيادة حزب المؤتمر الوطنى .. بعد عثورها على وثائق ومستندات ( حسب ما اعلنته السلطات الرسمية ) تشير الى علم ودعم حزب المؤتمر الوطنى لمخطط حركة العدل والمساواة . تم التحفظ عليهم والتحقيق معهم واطلق سراحهم بعد 12 ساعة . ك . فى ظل توفر المعينات المطلوبة للدعم الداخلى فى حزب المؤتمر الشعبى وعلمه بمخطط الغزو ( حسب الوثائق المضبوطة ) .. لماذا لم يفى حزب المؤتمر الشعبى بوعده بالدعم المطلوب ... هل علمت الحكومة بنية دعم المؤتمر الشعبى قبل بداية العملية .. وان حزب المؤتمر علم بعلم السلطة بنيته .. فتوقف و ذهبت قياداته الى سنار .. ام تم بينها وبين السلطة اتفاق يتم بموجبه تخلى حزب المؤتمر الشعبى عن الدعم ... وتقديم العدل والمساواة بكل قياداتها على طبق من ذهب للسلطة الحاكمة .. مقابل الافراج عن دور الحزب وممتلكاته و كوادره المعتقلة .. ام كان دوره سياسى الدعم الداخلى سياسى فقط .. ولذلك اثر الخروج حتى اتضاح الرؤية .. وان هتاك جهات اخرى ستقدم الدعم العسكرى الداخلى المطلوب ؟؟؟ ع. مما لاشك فيه .. ان هناك خروقات كثيفة داخل القوات المسلحة وقوات الشرطة والاجهزة الامنية والحزب الحاكم نفسه ..و يؤكده خطبة دكتور / خليل فى قواته قبل دخولها ام درمان واعلانه " انا عندى شغل جاهز جوة " ... ويؤكده ايضا ... الاعتقالات التى تمت فى صفوف كل هذه الاجهزة وبداية اجراءات التحقيق فيها !!!!!! . ( هذا ما نراه الاقرب الى الواقع التحليلى المنطقى لهذه العملية .. وقد يراه البعض الابعد .. فلنتظر فيبدو ان الايام القادمة حبلى بالكثير.. والمثير ؟؟ فلنتظر ولنا عودة هنا !!! ) . 7. بيان وزير الدفاع امام المجلس الوطنى بان القوات المسلحة تعانى من تدنى الامكانات .. وقرار المجلس الوطنى بالاجماع بتكوين لجان عديدة للتحقيق .. ينم عن ان هناك خلل كبير فى القوات النظامية .. وان هناك قصور وتدنى فى الاداء استوجب التحقيق .. ومن ثم المحاسبة .!! 8. تلاحظ عدم صدور اى بيانات رسمية من القيادة العامة منذ بدا الغزو ظهر السبت 10 مايو وحتى يوم السبت 17 مايو حيث صدر اول بياناتها .. وهذا يؤكد عدم امساكها بالامور وسيطرتها على مجريات الاحداث . 9 . تلاحظ صدور كل التصريحات الخاصة بالمعلومات المتعلقة باحداث الغزو فى ايامه الاول .. تم من وزراء ومسئولين مدنين ..و فى وزارات ليس لها علاقة بالعمل العسكرى او الامنى ؟؟؟ 10. لم تقم القوات النظامية باى عمليات مطاردة لقوات الحركة المنسحبة ... للقضاء عليها تماما كم لم تقم الاجهزة الامنية بالبحث الدقيق لقائد الحركة دكتور / خليل .. بالرغم من المعلومات المؤكدة بعدم مقتله .. حيث بقى فترة ليست بالقصيرة بام درمان - يوم او ثلاثة - قبل انسحابه منها .
الدروس المستفادة :
1. الامن القومى السودانى منصوص عليه دستوريا . وهو من مسئولية السلطة الحاكمة باجهزتها التشريعية .. والقضائية.. والتنفيذية .. وتعمل القوات النظامية على صونه والحفاظ عليه . 2. القوات النظامية هى المسئولة عن حماية تراب الوطن والدستور و نظام الحكم الذى ارتضهما الشعب السودانى . لذلك لابد من الحرص على تاكيد قوميتها وحمايتها من التسيس والاستقطاب والموالاة لجهة ما . 3. القوات المسلحة هى المنوط بها حماية الوظن .. ترابه ..حدوده .. مدنه و قراه .. وكل مرافقه الاستراتيجية .. وامن وسلامة شعبه من اى مهددات خارجية او داخلية . 4. يساعدها فى ذلك اجهزة الشرطة والاجهزة الامنية المختلفة .. بمدها بالمعلومات والتقارير الامنية الدورية والخاصة كواجب اساسى .. والتشكيلات المقاتلة المساندة عند الضرورة .. كواجب ثانوى . لذلك لابد من التاكيد على قومية كل اجهزة القوات النظامية .. ووضع القوانين واللوائح المنظمة لمسئولياتها.. والمحددة لاختصاصاتها .. بما يتماشى مع واجباتها فى الحفاظ على الامن القومى وسلامة المواطنين .. وحقوقهم المشروعة والمضمنة فى الدستور والاتفاقات الدولية المتفق والموقع عليها دوليا . والعمل على تنظيمها وتحديثها وتاهيل كودرها . 5. القوات الاحتياطية ( خدمة الزامية / دفاع شعبى / مليشات / قوات خاصة ) يجب ان تخضع للقيدة والسيطرة تحت مظلة القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة . 6. مجريات الاحداث العسكرية والامنية منذ سنوات عديدة وحتى ظهر السبت 10 مايو 2008 .. اوضحت جليا .. ان هناك خلل كبير فى قواتنا النظامية .. وخاصة القوات المسلحة ..وظهر للعيان ان هناك تدنى وقصور فى الاداء و الاحترافية المهنية .. وانعدام تام للامكانات المطلوبة لتادية مهامها بالكفاءة المطلوبة . 7. وضح ان السلطة اجرت تعديلات جوهرية فى تركيبة تنظيم وتكوين ومسئوليات وواجبات القوات النظامية .. بما يتماشى مع مقتضيات تامين النظام كواجب اساسى ... وليس الامن القومى ومتطلباته . مما ادى الى تداخل فى الاختصاصات و المسئوليات و الواجبات .. مما ادى الى تدخل جهات عديدة قراراتها وعملها . 8. يجب العمل وفورا على اعادة تنظيم واعداد وتاهيل وتحديث القوات المسلحة وفق متطلبات عقيدتها القتالية ... ووضعها تحت قيادة قومية مؤهلة وقادرة للتطلع بمهامها فى حفظ وسلامة الامن القومى السودانى . 9. لقد اثبت التاريخ ان الانظمة لا تحميها جيوشها ولا اجهزة امنها .. مهما عظمت وعلا شانها... فالاتحاد السوفيتى وكل دول اوربا الشرقية التى كانت تدور فى فلكه ... لم تستطع جحافل جيوشها واجهزتها الامنية الجبارة .. من تحول دونها ودون السقوط امام شعوبها عندما هبت رياح التغيير ... وفى ايران يمنع جيش الشاه ولا جهاز امنه الاسطورى ( السافاك ) حكمه من الانكسار امام شرائط الكاسيت التى كان يرسلها الامام الخمينى من فرنسا .. كما لم يحول جيش صدام حسين من سقوطه فى ايدى قوات التحالف .. ان الانظمة تحميها شعوبها .. وتقاتل من اجل بقائها متى ما يسطت هذه الانظمة .. الحرية ..والديموقراطية .. والعدل والمساواة بين شعوبها .. ومتى ما عملت على تنميتها وازدهارها ورفاهيتها. 10. اثبتت غزوة العدل والمساواة للخرطوم للعالم اجمع .. باننا شعب اعزل .. لا جيش له يحميه ولا امن ليبسط الاستقرار فى ربوعه .. ونحن وطن مستهدف .. بما خصنا الله من نعمة على ظاهر ارضنا .. وباطنها !! 11. لقد اصابت هذه الغزوة مناخ الاستثمار فى السودان فى مقتل ... فبعد ان اسبشرنا خيرا باتفاق سلام نيفاشا .. وسلام الشرق .. ثم الخواطات الجادة نحو الوفاق .. مثلها لحل النزاع فى دار فور .. وجاءتنا الوفود من كل حدب وصوب .. لتزرع وتحصد من خارج ارضنا .. وتحفر لتخرج من باطنها ... انكشف المستور !! فهل يا ترى هى عائدة ؟؟؟ 12 قضايا الهامش مع المركز لا يمكن حلها .. الا.. باعتراف المركز بعدالة مطالب الهامش وحقه فى قسمة السلطة والثروة .. وهذا لا يتاتى الا بالاعتراف بالاخر .. والجلوس المفتوح معه لحل قضاياه بما يرضى الله ..ويرضيه !!!
خاتمة : فى عهد الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز ( رضى الله عنه) كتب اليه احد ولاة الامصار طالبا التصديق له بميزانية من بيت المال لتسوير مدينته بعد ان كثر نشاط اللصوص وقطاع الطرق فى الاغارة عليها لارهاب وسلب السكان : رد الخليفة كتابه ناصحا ( سورها بالعدل ..ونتف طرقاتها من الظلم..تسلم)
بسم الله الرحمن الرحيم (( ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )) صدق الله العظيم
والله من وراء القصد ..
انتهى
ع/ ركن (م) يوسف محمد يوسف e-mail: basmaymy@hotmail. com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: أنور أدم)
|
الاخ الكريم .. انور
تحياتى واشواقى لك ولكل ابناء " تكساس "
حاولت جاهدا اكمال هذا التحليل فى اقل زمن ممكن .. حتى يتم النقاش فيه بصورة منطقية للوصول للحقائق ... عملنا على تقصى الحقائق من اقرب المصادر لنا لبعدنا عن الوطن .. ومن هم على علم ببواطن الامر .. انا فى انتظار مداخلاتكم .. على ثقة بقيمتها لنا ولهذا التحليل ..
ارجو التكرم بايضاح وتصحيح اى معلمة او وجهة نظر .. نحن نسعى جاهدين للحقيقة فى هذا الحدث والذى سيكون له ما بعده ..
لك كل الود .. وشكرا
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
مهما اختلفنا حول هذا النظام أو ذاك فالجيش السوداني لا يجب أن يضام من أحد، وأنا إذ أسوق هذا التعقيب إنما حباً وكرامة في الجيش السوداني الذي نتمنى أن نراه دوماً كما عهدناه، ونحن لا نكاد نصدق ما جرى ولا زلنا نتساءل . . ماذا دهى هذا الجيش . .
سوف أتناول بعض النقاط بالمنطق العسكري المجرد ومن دون التحيز لهذا الطرف أو ذاك، فنحن جميعاً مع أهمية الحفاظ على الجيش السوداني قوياً منيعاً وإلا ماذا كنا سنفعل لو أن الغازي كان واحدة من الدول المحيطة بالسودان، وهذا هو السؤال الذي أجبرنا جميعاً على الخوض في هذا التحليل.
في البدء لا بد أن نشير إلى أن حملة خليل إبراهيم لاحتلال العاصمة المثلثة قد كادت أن تنجح في احتلال المواقع العسكرية الحيوية واستلام السلطة في البلاد، والإجراءات العسكرية المضادة ليست هي التي حولت نجاح هذه الحملة إلى هزيمة، ولكن هذه الحملة فشلت لأن قادتها قد أغفلوا بعض التدابير البسيطة والتي لا يحق لنا أن نتطرق إليها فنتيح الاستفادة منها لأي جهة كانت . . أو نخل بالحياد الذي سوف نتقيد به في هذا النقاش..
أما نجاح الحكومة في دحر القوات المهاجمة فهو نجاح خدمته الصدفة وتلك التدابير البسيطة التي أغفلها خليل، وبنظرةِ سريعة للخسائر والجهد والعناء والسمعة السيئة فلا أحد ينكر بأن خليلاً قد داس على طرف القوات العسكرية والأمنية في السودان، وكيفما كان هذا النجاح فهو ولا شك فشلٌ ذريعٌ ومتعددٌ، ينم عن خللِ كبيرٍ وتدهورٍ مريعٍ في هذه المهنة وذلك بالدلالات التالية:
- عدم القدرة والفشل في التعامل مع قوات كانت تتحرك عبر مسافاتٍ طويلة تمتد من حدود السودان الغربية وحتى عاصمة البلاد وعلى مرأىً ومسمع من قوات جمهورية السودان . . بغض النظر عن كونها قوات مكونة من وحدات عسكرية أو من قوات أمنية أخرى . . علماً بأن أرتال القوات المتقدمة نحو العاصمة قد كانت مرصودة من قبل حكومة السودان وذلك من واقع البيانات التي أذيعت ومن صميم التصريحات التي أدلى بها عددٌ كبير من كبار المسئولين في السودان، فمن هو المسئول عن أمن الحدود في السودان؟ وكيف تسمح الفرقة السابعة مشاة المرابطة في تلك الجهات لهذه القوات أو تلك باختراق وتجاوز نطاق مسئولية الفرقة؟ وإلا فما المغزى من وجود فرقة بكل زخمها وضجيجها في تلك الأصقاع النائية.
- إّذا كان سلاح الطيران قد فشل في التعامل مع هذه الأرتال المتحركة نظراً للأسباب الواهية المعلن عنها وهي أن هذه الأرتال كانت تتحرك في اللِّيل وتختبئ في النهار . . وأنها كانت تنصب الخيام عندما تسمع أصوات الطائرات وما إلى ذلك من التبريرات الواهية، فلماذا فشلت القوات الأرضية بدورها في إيقاف وحسم هذا التقدم في مواقع بعيدة عن عاصمة البلاد؟ ومنذ متى كانت مواقع الدفاع عن المناطق الحيوية تُعدُ وتُجهز عند أسوار هذه المناطق، ومنذ متى كان المدافعون يجعلون من مدنهم مسرحاً لمعارك الدفاع عن هذه المدن؟ وكم نطاقاً دفاعياً وضعها الألمان حول برلين في أواخر أيام الحرب العالمية الثانية؟ وكم كانت المسافة بين كل نطاقٍ ونطاق؟.
- القوات المتقدمة وفي مرحلة من مراحل اقترابها نحو العاصمة قد تحركت على طريق شريان الشمال، فكيف تعذر تحريم هذا الطريق على القوات المتقدمة عليه بالقفل أو التلغيم أو الكمائن؟.
- وضعت الحكومة ما حجمه لواء فقط على ما أسمته المقتربات المحتملة للعدو . . وجميعنا نعلم بأن العدو عادةً يختار المقتربات والأحوال المناخية والأوقات التي لا يتوقعها المدافع . . هذا خلل تعبوي ندرك حجمه عندما نعلم بأن القوات المتقدمة قد تجاوزت هذا اللواء وهو بإمكانه أن ينتشر في مسافة ثلاثة كيلومترات أو ربما أكثر وحسب طبيعة الأرض ، فهل هو نقص في القوات أم هو جهلٌ بمعايير تعبئة الدفاع.
- قوات خليل دخلت العاصمة حوالي الرابعة والنصف مساءً، أي في وضح النهار . . فأين المقاتلات والمروحيات عندما كانت قوات خليل على مشارف أم درمان حيث لا خيام ولا ضباب ولا أي انعدام للرؤية؟.
- دخلت قوات خليل إلى أم درمان على ثلاثة محاور، وانطلقت نحو أهدافها وهي تلعلع بصيحات الحرب وتطلق الصافرات والذخائر في الهواء . . وتحت الضغط أمرت الحكومة قواتها بالتراجع السريع لـتأمين الكباري لمنع القوات المهاجمة من العبور إلى الخرطوم . . العملية هنا لم تعد ماتشاً أصيلاً وإنما أشبه بالدافوري في حواري أم درمان الوادعة.
- قائد سلاح المهندسين ذكر بأن العقيد الذي استشهد في جسر الإنقاذ قد كان قتاله مع القوات المهاجمة إنما هو مجرد محاولة لتعطيل هذه القوات ريثما تصل الدبابة من الشجرة ! ! عجباً، قوات تتحرك نحو العاصمة منذ أيام ودبابة واحدة من الدبابات منزوعة الإبر سوف تتحرك إلى جسر الإنقاذ بعد أن وطئته طلائع الهجوم، و لا أحد يخجل من الإدلاء بمثل هذا التصريح.
- هذا الانتصار الذي تم انتزاعه من براثن الظروف والصدف هو في حقيقة الأمر فشلٌ جرد المؤسسة العسكرية من ثيابها وأظهرها عاريةً أمام الجميع، ونحن هنا لا نقصد خليل إبراهيم إذ أن خليلاً هو في نهاية المطاف سوداني شأنه شأن من سبقوه في محاولات استلام السلطة تارةً بالغزو وتارةً بالانقلابات العسكرية، ولكن يبقى الخوف من مخابرات الدول الأجنبية المحيطة بالسودان أو تلك التي تطمع في أراضي وثروات السودان وما سوف يتبين لها من ضعفٍ في البنية العسكرية السودانية وكيف ستستغل هذا الضعف بعد أن وفرنا عليها مشقة البحث والتحليل عن جيش دولةٍ بهامة السودان.
- بعض الضباط الذين ظهروا على شاشة التلفاز بعد دحر القوات المهاجمة ظهروا بمظهر متهور واستخدموا عبارات سوقية لا تشبه العبارات التي يستخدمها ضباط الجيش عادةً . . مثل: الحديد ده كلوا شلناه منهم .. وما إلى ذلك من ألفاظ، فإن كان هؤلاء الضباط من صلب تنظيم القوات المسلحة فإن هذا يكشف عن إسقاطِ جديد في إعداد وتأهيل هؤلاء الضباط.
- التعامل مع مخلفات الحرب والأسلحة والذخائر غير المنفجرة قد كشف عن جهلٍ تام بإجراءات الأمن والسلامة والتدابير التي يجب أن تتخذ في مثل هذه المعارك، وما كان لأحدٍ أن ينسى بأن ساحة المعركة سواءً كانت مختارة أو فرضتها مجريات العملية، هي في نهاية المطاف مدينة مأهولة تعج بالمنازل وتكتظ بالنساء والرجال والأطفال والسيارات والمارة ومحبي الاستطلاع.
- يفتخر مسئولو الحكومة بمشاركات المواطنين في دحر القوات المهاجمة، والمواطن السوداني مشهودٌ له بالذود عن حماه، ولكن لماذا تفتخر الحكومة بتكبيد المواطن عناء الدفاع عن نفسه؟ أو لم يدفع المواطن السوداني دم قلبه وسني عمره لبناء قواتٍ مسلحة قادرة على حمايته وهو نائمٌ مطمئن في داره؟ وإلى متى يظل المواطن السوداني يشارك في كل شيء ولا يشرك في أي شيء؟
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: الدروس المستفادة :
1. الامن القومى السودانى منصوص عليه دستوريا . وهو من مسئولية السلطة الحاكمة باجهزتها التشريعية .. والقضائية.. والتنفيذية .. وتعمل القوات النظامية على صونه والحفاظ عليه . 2. القوات النظامية هى المسئولة عن حماية تراب الوطن والدستور و نظام الحكم الذى ارتضهما الشعب السودانى . لذلك لابد من الحرص على تاكيد قوميتها وحمايتها من التسيس والاستقطاب والموالاة لجهة ما . 3. القوات المسلحة هى المنوط بها حماية الوظن .. ترابه ..حدوده .. مدنه و قراه .. وكل مرافقه الاستراتيجية .. وامن وسلامة شعبه من اى مهددات خارجية او داخلية . 4. يساعدها فى ذلك اجهزة الشرطة والاجهزة الامنية المختلفة .. بمدها بالمعلومات والتقارير الامنية الدورية والخاصة كواجب اساسى .. والتشكيلات المقاتلة المساندة عند الضرورة .. كواجب ثانوى . لذلك لابد من التاكيد على قومية كل اجهزة القوات النظامية .. ووضع القوانين واللوائح المنظمة لمسئولياتها.. والمحددة لاختصاصاتها .. بما يتماشى مع واجباتها فى الحفاظ على الامن القومى وسلامة المواطنين .. وحقوقهم المشروعة والمضمنة فى الدستور والاتفاقات الدولية المتفق والموقع عليها دوليا . والعمل على تنظيمها وتحديثها وتاهيل كودرها . 5. القوات الاحتياطية ( خدمة الزامية / دفاع شعبى / مليشات / قوات خاصة ) يجب ان تخضع للقيدة والسيطرة تحت مظلة القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة . 6. مجريات الاحداث العسكرية والامنية منذ سنوات عديدة وحتى ظهر السبت 10 مايو 2008 .. اوضحت جليا .. ان هناك خلل كبير فى قواتنا النظامية .. وخاصة القوات المسلحة ..وظهر للعيان ان هناك تدنى وقصور فى الاداء و الاحترافية المهنية .. وانعدام تام للامكانات المطلوبة لتادية مهامها بالكفاءة المطلوبة . 7. وضح ان السلطة اجرت تعديلات جوهرية فى تركيبة تنظيم وتكوين ومسئوليات وواجبات القوات النظامية .. بما يتماشى مع مقتضيات تامين النظام كواجب اساسى ... وليس الامن القومى ومتطلباته . مما ادى الى تداخل فى الاختصاصات و المسئوليات و الواجبات .. مما ادى الى تدخل جهات عديدة قراراتها وعملها . 8. يجب العمل وفورا على اعادة تنظيم واعداد وتاهيل وتحديث القوات المسلحة وفق متطلبات عقيدتها القتالية ... ووضعها تحت قيادة قومية مؤهلة وقادرة للتطلع بمهامها فى حفظ وسلامة الامن القومى السودانى . 9. لقد اثبت التاريخ ان الانظمة لا تحميها جيوشها ولا اجهزة امنها .. مهما عظمت وعلا شانها... فالاتحاد السوفيتى وكل دول اوربا الشرقية التى كانت تدور فى فلكه ... لم تستطع جحافل جيوشها واجهزتها الامنية الجبارة .. من تحول دونها ودون السقوط امام شعوبها عندما هبت رياح التغيير ... وفى ايران يمنع جيش الشاه ولا جهاز امنه الاسطورى ( السافاك ) حكمه من الانكسار امام شرائط الكاسيت التى كان يرسلها الامام الخمينى من فرنسا .. كما لم يحول جيش صدام حسين من سقوطه فى ايدى قوات التحالف .. ان الانظمة تحميها شعوبها .. وتقاتل من اجل بقائها متى ما يسطت هذه الانظمة .. الحرية ..والديموقراطية .. والعدل والمساواة بين شعوبها .. ومتى ما عملت على تنميتها وازدهارها ورفاهيتها. 10. اثبتت غزوة العدل والمساواة للخرطوم للعالم اجمع .. باننا شعب اعزل .. لا جيش له يحميه ولا امن ليبسط الاستقرار فى ربوعه .. ونحن وطن مستهدف .. بما خصنا الله من نعمة على ظاهر ارضنا .. وباطنها !! 11. لقد اصابت هذه الغزوة مناخ الاستثمار فى السودان فى مقتل ... فبعد ان اسبشرنا خيرا باتفاق سلام نيفاشا .. وسلام الشرق .. ثم الخواطات الجادة نحو الوفاق .. مثلها لحل النزاع فى دار فور .. وجاءتنا الوفود من كل حدب وصوب .. لتزرع وتحصد من خارج ارضنا .. وتحفر لتخرج من باطنها ... انكشف المستور !! فهل يا ترى هى عائدة ؟؟؟ 12 قضايا الهامش مع المركز لا يمكن حلها .. الا.. باعتراف المركز بعدالة مطالب الهامش وحقه فى قسمة السلطة والثروة .. وهذا لا يتاتى الا بالاعتراف بالاخر .. والجلوس المفتوح معه لحل قضاياه بما يرضى الله ..ويرضيه !!!
خاتمة : فى عهد الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز ( رضى الله عنه) كتب اليه احد ولاة الامصار طالبا التصديق له بميزانية من بيت المال لتسوير مدينته بعد ان كثر نشاط اللصوص وقطاع الطرق فى الاغارة عليها لارهاب وسلب السكان : رد الخليفة كتابه ناصحا ( سورها بالعدل ..ونتف طرقاتها من الظلم..تسلم)
بسم الله الرحمن الرحيم (( ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )) صدق الله العظيم
والله من وراء القصد .. |
درس أتنمى أن يستفيد منه كل من يتولى زمام الإمور في هذا البلد المنكوب بسياسية و سوف أعود لغزوة العدل و المساوة بالتحليل إن شاء الله لك الود سعادة العميد بعقوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة العدل .. و .. المساواة - تحليل عسكرى (Re: yagoub albashir)
|
Quote: موسكو: الخرطوم: الشرق الأوسط
طيار روسي قتل في معارك أم درمان والخرطوم تنفي تورط إيران
كشفت مصادر روسية عن مصرع طيار روسي خلال المعارك التي خاضتها القوات المسلحة السودانية ضد مسلحي حركة العدل والمساواة داخل ام درمان في العاشر من مايو (أيار) الحالي. ورغم نفي المصادر الرسمية في وزارة الدفاع الروسية هذه الانباء، فقد نقلت اذاعة «صدى موسكو» عن مصادر روسية قولها إن الطيار من خريجي المدرسة الجوية العليا بمنطقة ريازان. وكان يدرب الطيارين السودانيين على فنون الطيران على متن المقاتلة «ميغ 29». واشارت وكالة «انترفاكس» الى ان الطيار ذهب للعمل خبيراً اجنبياً في السودان بعد استقالته من القوات الجوية الروسية، ولا علاقة له بالبعثة الروسية العسكرية الموجودة بالسودان ضمن قوات حفظ السلام الدولية. |
http://www.sudaneseonline.com/news2.html
| |
|
|
|
|
|
|
|