|
حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي
|
حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي خط الاستواء عبد الله الشيخ Thursday, 26 February 2009 كان الطيب صالح كلفاً بالمتنبي الذي قال مرة:
ويصدق وعدها، والصدق شرٌ إذا ألقاك في الكرب العظام..
بالرغم من أن المتنبي يصف الصدق، في اللحظة الحرجة بأنه شر.. لكن لم ينبر أحد إلى اتهام المتنبي بالتلفيق، أو بالكذب، أو الدعوة إلى الكذب..
وإنما يؤخذ هذا البيت كإحدى الحكم، التي يحق لكل صادق مع نفسه أن يعلقها على الجدار..
من الصعب مجادلة المتنبي في أحكامه وآرائه.. كما هو صعب جداً مجادلة النظام القائم.. ولا نقصد بالطبع نظامنا الحالي.. بل نقصد تماماً الأنظمة القائمة في بلدان العالم الثالث فقط..
أنظمة الحكم في بلدان وحدها يمكن أن نسائلها.. نسائلها (من أنتِ، وهي عليمة)!.. بما استقر في وجدانها، وما وصل من سيرتها في حيز علاقاتها الثنائية مع قوى المجتمع (الخيرة) التي تلتزم بطاعة السلطان.. وتلك التي في مستنقع (البغي والعدوان).. ذلك المستنقع الآسن الذي تبرأت منه الذوات المحبوبة عند شعبها، وعند ربها.. ويجدر بنا أن نكيل الصاع صاعين للمتنبي، فهذا باب مفتوح، والنقد والتقريع للمتنبي مباح، (لا يغلط عليك، ولا يوسخ إيديك).. أنا شخصياً أرى في هذا البيت تشيع المتنبي.. وأجد له العذر كذلك لكونه يدعو إلى اعتماد الكذب تقيةً.. حين يكون الصدق، مع الآخر، إن شكل الصدق انقلاباً نحو شرور الكرب العظام..
وصحيح أن تكبد مشاق الصدق (سيرميك) على السيراميك.. وهذا السيراميك لم تصنعه يد الحداد في زمن سيف الدولة، بل في زمن دولة السيف!..
المتنبي يحذر من الصدق وشروره، إن كان الصدق سيدفع بك إلى (الكرب العظام).. ترى ما هي الكرب العظام التي كان يمكن أن يتضرر منها شاعر مثل المتنبي.. هذا الذي لم يعش حياتنا، ولم يقف مرة واحدة في شبابيك الدفع المقدم نهائياً؟.. أية كربة عظيمة يتوجس شرها المتنبي وهو لم يلتق ولا مرة واحدة بمن نلتقي من (ذوي الوجوه النيرة) الذين يطلون علينا، إن لم يكن من التلفاز، فمن خلف القزاز؟..
ربما عني المتنبئ أن الكرب العظام هي (السجن حبيسا)!..
وبما أنكم تعرفون أن اتهام المتنبي (لا تثريب) فيه فإنني اتهم المتنبي أمام الملأ بالتهويل.. أين هي الكرب العظام إذا كان هذا المتنبي لم يلتق أصلاً بأحد من العالمين يبشره بمآلات الإستراتيجية القومية الشاملة؟.. كما أنني اتهمه بمحاولة تقويض النظام الدستوري القائم بإرادة الجماهير، والكل يعرف أن المتنبي كان حريصاً على الإمارة كحرص الحكومة على مشاركة عبد الواحد في مفاوضات الدوحة!.. صعب أن يجادل عاقل هذا المتنبي.. وكم هو مستحيل مجادلة هذه الإستراتيجية!.. "علما"!.. بأن الإستراتيجية كلها بنيت على الصدق مع الذات، ومع الناس، ومع الإله.. أين شرور الصدق أو ثمرات (مطابعه) ونشرات أخباره في هذا العمل الصالح الذي قصدت الدولة به خدمة البلاد ومنسوبيها.. لوجه الله!.. وهي لا تريد من كل ذلك جزاءً ولا شكورا؟!..
وطالما أن أمورنا كلها قد شيدت على شفافية، دون خشية، ودون تقية.. فيمكن لأي أحد من رعية الراعي أن يستفسر عن التغيرات التي قد تحدث في نظام التأشيرات، وعن (اتجاهات) الرحلات العابرة للقارات.. وما إذا كانت ستتغير خطوط الملاحة في حالة صدور قرار ما (لا سمح الله)!.. يمكن لأي أحد من المواطنين السودانيين أن يسأل مرؤوسيه عن موعد الانتخابات، وعلاماتها وإماراتها، وعن مستقبل السودان قبل وبعد (التعاون المثمر) بين العدل والحكومة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتفاعلة.. الخ.. الخ..
الممكن في هذه البلاد كثير، وكثير جداً.. ولكن هذا المتنبي، الذي اتهمه أنا بالتهويل.. لابد أن نبحث عن طريقة لمحاسبته..(إن كانت هذه المحكمة حريصة على إنصاف المظلومين من قناعاته وحكمه ومأثوراته النافذة).. وعلى المستوى الشخصي أنا لا يعنيني ما يصدر من المتنبي لولا أن من أعجب به، كان كلفاً به!..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي (Re: حمور زيادة)
|
بالمناسبة ..اى زول بيحب احمد بن الحسين ياخذ نصيبه من تلك المحبة ..هاك بـ هاك .. فامض فى طريق المحبة لابى الطيب .. وللطيب .. وسيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا انك .. إذا وجدت عزلة مجيدة على جدارية راكوبة فى "الساب " ستكتب الوجه الآخر من امدرمان فى زاوية ما من المكان .. شريطة الايعكر مزاجك المدعو "حسين يسين "..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي (Re: عبد الله الشيخ)
|
الاستاذ / عبد الله الشيخ
مساء الخير ,, -----------------------------------------------------
Quote: بقلم : *يوسف القعيد(كاتب وروائي مصري) .. من المفترض أن يوم الأربعاء هو اليوم الأخير من كل أسبوع قبل يوم الاجازة تلك بديهيات أذكرها لأننا نتصور أن الحياة المصرية تبدأ في أخذ إجازة لنستريح من عناء أسبوع مليء بالمفاجآت.
في يوم الأربعاء الماضي جاءت مفاجأتان أكدتا أن الأسبوع لم ينته وأننا لن نخلد للراحة ولن يعود الإنسان لنفسه ليسأل عما فعل وعما لم يفعل ويقدم كشف الحساب الأسبوعي الذي لابد منه باعتبار أن الإنسان كما قال أحمد بهاء الدين في مقدمة كتابه البديع أيام لها تاريخ إن الإنسان حيوان له تاريخ. وإن هذا التاريخ هو المميز الوحيد للإنسان عن غيره من الحيوانات الأخرى.
في الساعة الثانية عشرة ظهراً. كان الخبر الآتي من لندن. ثم من الخرطوم. "الطيب صالح في ذمة الله. لنتوقف أمام التزامن في الرحيل. بعد أن ضاع منا التواعد في الحياة. لم يبق أمامنا سوى أن نتواعد على الموت. بعد مرور سنة على رحيل رجاء النقاش.
رحل الطيب صالح. هذا ما جرى بين محمود أمين العالم وعبدالعظيم أنيس ماتا في أسبوع واحد في أوله العالم وفي آخره أنيس وكانا قد ارتبطا معاً في حياتهما بكتاب شاركا في كتابته عنوانه: في الثقافة المصرية. صدر سنة 1955.
ورد عليه طه حسين بثلاثة مقالات. ثم رد عباس محمود العقاد بمقالين. ما جعله كتاباً مؤسساً ومؤثراً في الثقافة المصرية والعربية في القرن العشرين. تفرقا بعد الكتاب.
أصبح لكل منهما طريقة. لكن الموت جمع بينهما. كنت قد عرفت بدخول الطيب صالح منطقة الخطر. عندما لم يحضر إلى مصر. خلال مرض رجاء النقاش.
ثم ما كتبته مجلة المجلة السعودية من أنها ستعيد نشر عاموده على الصفحة الأخيرة منها. وكان عنوانه: نحو أفق بعيد. وهو الأفق البعيد الذي هاجر إليه. وقبل الرحيل كانت دار رياض الريس للنشر قد قامت بجمع مقالاته المتناثرة في بطون صحف ومجلات تتوزع بين لندن والدوحة وباريس والقاهرة ودمشق وبيروت. وأصدرت منها تسعة مجلدات. عرفت بعد الوفاة أن المجلد العاشر في الطريق.
وأن في هذا المجلد رسائل نادرة وصلت للطيب صالح من أدباء كثيرين من العالم. ستنشر لأول مرة. قبل الخبر الأخير كانت هناك اتصالات من الخرطوم لترشيحه لجائزة نوبل للآداب. وعندما طلب مني الأشقاء السودانيون رأيي في المسألة.
استغربت طلبهم. فبعض البديهيات لا تحتاج إلى إعادة تأكيد من جديد. أخطأته نوبل حياً. فهل يمكن أن تنصفه ميتاً؟ إن كان قد جرى ترشيحه فعلاً قبل رحيله عن هذا العالم.
وبينما نحن في القاهرة أمام هول مفاجأة رحيل الطيب صالح ومآثره وما يمكن أن نقوم به إزاء هجرته الأخيرة.
انفجر الموقف حوالي الساعة الرابعة عصراً. وذلك بقرار الإفراج عن أيمن نور من محبسه. لم يعرف أهله بالإفراج عنه إلا عندما وجدوه أمام باب البيت. سايس جراج العمارة أول من رآه. لم يكن أهله في البيت.
|
*جزئية مماكتب الرواى يوسف القعيد صاحب ( الحرب في بر مصر ) ( وحديث الجنود) رواي بلغة مختلفة ورؤيا عميقة
رحم الله الاديب العملاق / الطيب صالح
أذكر إني قراءت له في ( نحو افق أبعد ) بمجلة المجلة سلسلة مقالات عن إبي الطيب المتنبي ....
Quote: Èعرف الطيب صالح بانشغاله اللافت بقضايا الأدب العربي القديم وقدم في هذا الباب رؤى ونظرات على قدر عال من الجدة والفرادة، وقد خصّ أبو الطيب المتنبي بجهد أكبر وبرأيه «ان من يحب اللغة العربية عليه أن يحب المتنبي»، كما اشتغل الراحل بالكتابة الصحافية حيث شارك بمجلة «المجلة» العربية الصادرة في لندن في كتابة زاوية راتبة وسمها بـ «نحو أفق بعيد» مناقشاً قضايا وهموم الكتابة بأجناسها المختلفة رواية، قصة، شعر، نثر.
|
مع التحفظ على ذلك الرأي فلمتامل في سيرة المتنبي لا يجد بالرجل اكثر من مغامر بطموح شخصي كبير وغرور مفرط يمدح ويهجو ... ويأمل فيما لا يستحق .. يصل قمة غرورة حين يقول : وما الدهر إلا من رواه قصائدي * إن قلت اصبح الدهر منشدا
وبالادب العربي أخرون أكثر عمق منه ... مثلا قد يكون أبي العلاء المعري أعمي المعرة ...المبصر الذي خصه الراحل على الملك ( وهل أبصر الاعمي المعري ) فلسفة ورؤيا أعمق بكثير من ان تجعل من المتنبي علامة الأدب العربي
* راى شخصي بحت لمطلع فقط بكامل الاحترام والتقدير لراى الاديب الكبير الطيب صالح
لأستاذنا الطيب صالح الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
Quote: فلمتامل في سيرة المتنبي لا يجد بالرجل اكثر من مغامر بطموح شخصي كبير وغرور مفرط يمدح ويهجو ... ويأمل فيما لا يستحق .. يصل قمة غرورة حين يقول : وما الدهر إلا من رواه قصائدي * إن قلت اصبح الدهر منشدا
|
اخي عبد الناصر اخشى ان لا يكون هذا رأي متأمل بل هي النظرة العجلة تقول ان المتنبي لا شئ اكثر من مغامر اما الرأي المتأمل فهو في اغلب الظن يخلص الى ما وصل اليه الاستاذ الطيب رحمه الله و غيره ان من احب العربية لابد ان يحب المتنبي و ان من عادى المتنبي انما جهل حاله و عبقريته.
اما نزيل المعرة فكان من اوائل من نوهو بعبقرية المتنبي و صنف فيه كتابه "معجز احمد " في بيان اعجاز شعره رضي الله عنه. لكن بعض العجلين اتهموا المتنبي انه مداح سلاطين و عنصري منافق و مدعي للنبوة و غيرها من التهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأخ عبد الناصر الخطيب .. تحياتي .. اولا لا ادري لماذا كررت كلمة رأي اكثر من مرة و عنونت بها مداخلتك بصورة لافتة .. هل في هذا رسالة معينة بانه انطباعك الذي لا ينبغي لي مناقشته يا اخي ؟ بالتأكيد انه رأيك الشخصي كما ان ما قلته انا هو رأيي الشخصي ايضا. لكنك عرضت رأيك الشخصي الذي وصلت اليه بدراسة شعر المتنبي. و الرأي في العبقرية او انعدامها ليس هو امر تذوق يا اخي .. انما هو امر اعمال فكر و تدبر .. بهذا تصل للرأي فان كان ما عندك هو رأي فمن الممكن مناقشته لأنه معتمد على عوامل نقدية و فكرية. اما ان كان ذائقة و شيئا نفسيا فلا يمكن ذلك بحال لأن الحب لا يناقش .. انا مثلك لا احب محمود درويش لاسباب ليس للرأي فيها دخل انما هي اسباب نفسية بحته ، عدم المحبة هذا انجر على كل شعره فلا اكاد اطيق قراءته.
ان اذنت لي يمكن ان اناقش ما عرضته كادلة لمدح المتنبي للملوك و شتمه كافورا و فخره بنفسه اذا كان الامر رأي قائم على التدبر و القراءة .. اما ان كان امرا له علاقة بالذائقة و القبول فهو لك اذ لا يمكن نقاش احد في ما يحب او يكره.
بالنسبة لاليوت فلا ادري كيف يمكن ان تقارن بينه و المتنبي و تخرج ان الرجل اشعر من ابي الطيب .. هل ما يكتبه اليوت هو شعر ؟ كلاهما يكتب شيئا مختلفا عن الاخر تماما فلا ارضية مشتركة للمقارنة بينهما من الاساس.
هل قرأت المرشد لفهم اشعار العرب لشيخنا عبد الله الطيب رحمه الله ؟ ان لم تكن فعلت فاني انصحك ان تفعل فانه ماتع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي (Re: عبد الله الشيخ)
|
الأعزاء عبدالله الشيخ،عبدالله الشقليني، زيادة حمور، عبدالناصر الخطيب ، الطيب صالح كان يطلق على المتنبي لقب (الأستاذ) ويعتبره أستاذه بحق. وكثيرون من ممارسي الكتابة الإبداعية السودانيين ، يطلقون على الطيب صالح لقب الاستاذ- وشخصي من ضمن هؤلاء- فنحن نعتبره أستاذنا بحق.وبذا فالمتنبي هو أستاذ استاذنا.وهو ايضاً الملخص للتجربة الشعرية قبله في قول لمحمود درويش بشهادته. انظر يا زيادةلأستاذ الأستاذ يقول : كريشة في مهب الريح ساقطةٍ لا تستقر على حال من القلق
ألا يحيلك مثل هذا البيت وشعر المتنبي كله إلى رؤيته العميقة للحياة؟إنها رؤية لا زالت متصلة بالاخيلة الشعرية الحديثة وستظل. دمتم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي (Re: Bushra Elfadil)
|
الدكتور بشرى الفاضل .. اشكر حضورك .. ذكرتنى الآن ببيت لمحمود درويش ..جاء فيه باسم ابى الطيب المتنبي .. (أرجو ان يتحفنا به أحد الأخوة )..فيه هذا المقطع .."الى طبريا فوق حصان النشيد".. وكما قلت لاخى حمور .. فان عشق المتنبي هو تباشير خريف الاديب .. قال المتنبي:ـ ومن لم يعشق الدنيا قديماً؟ ولكن لاسبيل الى الوصال .. .. انظر كيف إختصر المتنبي كل هذا الرهق فى تسع كلمات !.. لك محبتى .. استاذى العزيز بشرى الفاضل وعبرك سلامى الى عبد الناصر ، الشقلينى وحمور ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي (Re: عبد الله الشيخ)
|
الاخ عبد الناصر .. الاخ حمور .. الاخ الشقلينى .. لكم التحايا.. قد نختلف فى تفاصيل سيرة المتنبي ، ولكنه كفنان ..فقد أجاد وابدع .. ويحق له ان يقول :ـ " وما الدهر إلا من رواة قصائدى ".. وهو كذلك القائل :ـ " انام ملء جفونى عن شواردها .. ويسهر الخلق جراها ويختصمُ" وهانحن نسهر ونختصم فى المتنبي .. ولو اخذنا هذه النبوءة وحدها من احمد بن الحسين لكفته ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول علاقة الطيب صالح بالمتنبي (Re: عبد الله الشيخ)
|
Quote: الطيب صالح كان يطلق على المتنبي لقب (الأستاذ) ويعتبره أستاذه بحق |
قرقرقرقرقرقرقررررر!
غرام احفاد كافور بسيدهم المتنبئ، ظاهرة تستدعي الوقوف عندها طويلا بحق!
هنا وفي جانب من هذا المشهد الماساوي، حالة من الاستعذاب لالم الاضطهاد، علي طريقة الكلب البريد خناقو!
ماصدفة كيف المتنبي، يمثل نقطة ضعف مستعبدي العرب، علي مستوي الذاكرة الجينية، للفرد منهم.
عندما يتوهم الذنجي، المستعبد نفسيا وثقافيا، هوية جلادو العربي، شعر المتنبي، مادا لسانه، في سخرية، يعمد، في قسوة واضحة، الي ايقاظه، واعادته الي واقع عبوديته، المر!
كنتيجة، البعض كمخرج، يرفع يديه عاليتين، في الفضاء، مستسلما، والراس مطاطا!
بعض الذنوج، جبلو علي الاستسلام، بينما الاغلبية، في العادة تقاوم، بشتي السبل!
هكذا، يصبح، امثال المتنبي اساتذة، في عيون كارهي ذاتم الذنجية!
وهذه في حد ذاتها، الية دفاع عن النفس، سالبة، يجبر الذنجي المقهور المستسلم، علي استخدامها، كنوع من التاقلم، او الcamouflage!
الخنفسانة، كمثال، تلجا الي ادعاء الموت، كالية دفاع عن النفس، سلبية، عند احساسها بالخطر!
كذلك تفعل بعض النباتات او الاشجار النامية علي ضفاف النييل.
| |
|
|
|
|
|
|
|