دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
شكرا يا فردة علي هذه النظرة الابداعية لما ما ال اليه حال المنبر (الحر ) انها كوميديا سوداء حقا ،
Quote: عجب الفيا والخواض، كانا لوهلة يقفان على قمة شاهقة، كانا ينظران الى الفراغ السديمي العريض الذي يمتد الى ما لا نهاية تحت أقدامهما، فإذا بهما يقفزان الى لجته، وسقوطهما اللا متناهي يعيد كتابة (يتناص مع؟) السقوط الأسطوري لجبريل فاريشتا وصلاح الدين جامجا* وأخيراً، بدأت سطوة النص الإسفيري تلتهم حتى عبدالله بولا نفسه! |
صدق من قال : الشر يعم والخير يخص ،
ولك صافي المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: إيمان أحمد)
|
إيمان...
تحدثنا من قبل عن فكرة قراءة النص الإسفيري لسودانيز أون لاين – كمشهد قابل للدراسة السوسيولوجية – ولكني ، مثلما ترين ، آثرت مقاربته بهذه الصورة لأنها أقرب لطبيعة نظرتي للأشياء...
وعلى مستوىً آخر ، ليس بعيداً تماماً ، أدين لك بالإعتذار... إذ أنهQuote: علي الهامش التحتي جدا..... قيود! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Elnasri Amin)
|
وهل كان للتواريخ خيار ، وهل كان الخيار متضوعاً بشذى الإرهاف ، فشماله بركة الماساة ويمينه بحر الإبداع ، وتتراءى له مشارف البسمة عند مضارب السراب.وعبثاً حاول أن يقنعني هذا الأسفيري ، وأخفقت أيضاً في إقناع نفسي وترتيب لقاء في أماكن فردتها الذاكرة وكذبها السفيه.......يتبع *** ** * .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Elnasri Amin)
|
عزيزي النصري أمين فهمت إشارتك لتلك الجملة التي كنت أوردتُها في سياق آخر ، ولكنها هنا ، كما ترى أدناه ، كلفتني بعض العنت...
ولكني سأغفر لك ذلك ، بسبب إشارتك الأخرى (في بوست طرائف البورد) الى رسالتي الى أب طاقية! (على الأقل أنا مطمئن الى أنك تستطيع توقع الطرافة فيما أكتب!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
* المتداخلون والمتداخلات
عذراً للإنقطاع المفاجيء، والذي فرضته ظروف صحية قاهرة. سأعود.
(ولو بدا لكم هذا الإعتذار غير مواتٍ أو سريالي الطابع على خلفية الجزء الأول أعلاه من النص ، لا يحق لي أن ألوم أحداً سواي!)
مع التقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
العزيزة نجاة
مرحباً بك هنا…
آثرت أن أعقب سريعاً على تعليقك المهم قبل أن أكمل إنزال الجزئين الآخرين، وذلك منعاً للإلتباس.
أولاً دعيني أنفي صفة الشاعرية والغنائية عن هذه الكتابة، إذ بدا لي أنك تستخدمين هاتين بالمعنى الشائع عنهما (الشاعرية حالة خارج الوعي، ليست قابلة للنقد الموضوعي أو أنها شطح على مستوى ما ورائي!) هذا نفي أنا حريص على إثباته، إذ لا أريد لهذه الحرية التي يمارسها النص أعلاه تجاه اللغة والفكرة أن تقف عائقاً تجاه تأمل مدلولاته التي يهمني أن تـُلتـَقط. كما لا أريد لها أن تحُول دون محاورتها – بشكل ما - من قبل القارئين والقارئات. وهكذا، علي أيضاً أن أستفيض في الشرح لأني أرى فداحة الإلتباس الذي تؤسسينه بقولك: "ولكنك تشير، ضمن ما تشير إليه، لمواضيعٍ لا تحتمل الغنائية المتدفقة في التعرض إليها، وإنما لنثرٍ بيِّن. وإلا لتعرض نصك لتفسيراتٍ فيها كثيرٌ من الظلم لشخصياتك ولنصوصها، أو ربما حدث ذلك بالفعل". لذلك عليَّ سريعاً أن أوضح ما ظننته واضحاً: أن "السقوط الأسطوري" الذي أصفه فيما يتعلق بعجب الفيا والخواض (وليس الخواض وحده كما تقولين) هو سقوط فيزيائي لا علاقة له بـ"الإنحدار" الأخلاقي البته! بل إنه (مثلما تشير المقارنة الساطعة بسقوط جبريل فارشتا وصلاح الدين جامجا من الطائرة المتفجرة في Satanic Verses واشتباكهما في صراع جسدي وهما يتجهان نحو الأرض) سقوط حقيقي بمعنى Falling Down! إن محاولة إخراج كل ذلك من سياقه الواضح وتصويره على أنه - مثلما توحين - تحامل على أياً منهم فيه الكثير من التعسف. وأنا سعيد أن عجب الفيا لم يجد في ما كتبته ما وجدتينه أنت. وقد أسفت أيضاً لإفتراضك (الناجم عن الإلتباس المشار اليه) بأن وصفي لما يكتبه بولا بالثرثرات – وهو الذي أيضاً يصفها بتعبير شبيه- هو نوع من التقليل من شأنها! لقد أفسد حرصك على اصطحاب هذه الأخلاقية المهاجرة رؤيتي الغير غنائية على الإطلاق للمشهد الأسطوري الذي تنوسُ فيه علامات لغة الـHMTL في كتابات الأستاذ القدير بولا.
إن قراءتي لما أسميته بالنص الإسفيري – سودانيز أون لاين هو نموذج لذلك – هي أولاً محاولة للتأمل في هذه اللغة الجديدة التي أزعم أنها تتشكل عبر استخدامنا لوسائل تواصل جديدة. في ظني، كما انتبه الكثيرون من قبل، أن هذا الفضاءات الجديدة ستجبرنا على الأقل (وقد فعلت!) على ترتيب اللغة بشكل جديد. وهذا طبعاً كلام ينطلق من مقولات خمسينية مثل القول بأن "!the Medium is the Message". وهذا ما أعنيه بقولي بأنه – في هذا الفضاء – "تنجو اللغة من قدرها الأعمى كوسيلة عملية للتواصل" بالمعنى الذي تعارفنا عليه في وسائط أخرى. أو أن يصير "محض" اللغة هو وسيلتنا للعالم وتوسلنا للحياة فيه من جانب، ومن جانب آخر يصير هو "العالم" نفسه وهو "الحياة" ذاتها. وهذه القراءة هي ، ثانياً ، تـأملٌ في كيف نحيا عبر الترتيبات التي يفرضها علينا الواقع الذي نتحرك فيه الآن. وهكذا ، لا أرى في تساؤلك الأول "هل هذه الشخصيات هي مجرد شخصيات روائية لكلٍ منها مميزاتها الخاصة،" أية مشكلة سوى هذه الـ"مجرد"! إذ أنها – بأخلاقيتها المهاجرة من نصوص أخرى – تحاول أن تهـجِّر النص الإسفيري الذي أصفه الى فضاء غير فضاء كتابته ، وإشاراته ، ولغته التي ينتج. وهذا ما يحدث في بقية تساؤلك عما إذا كانت " هذه الشخصيات هي تعبير عن واقع بائس ما،" . فـ"الواقع" الذي تشيرين اليه يقع– في زعمي "التجريبي" المرتبط بهذه الكتابة – خارج النص الذي أدرس.
وبالطبع يا نجاة، لا أرى بأساً في أخذك لذلك "الواقع" في الإعتبار عند قراءتنا وتعاملنا مع هذه الفضاءات الجديدة التي أحاول التأمل في معانيها، فأنا أيضاً أفعل ذلك ولمزيد من الإبانة، دعيني أقتبس لك مما وصفت به سودانيز من قبل ، في كتابتي بعنوان نـمـنمة ٌ ذاتـية : Quote: ولكن سودانيز أون لاين فضاءٌ سودانيٌّ منفردٌ في طبيعته: إنه فضاءٌ يعادي الفضاء! بيت إفتراضي ، حوش تسكنه عادات المكان (الحقيقي) الذي جاءت منه المخلوقات الإسفيرية التي تسكنه وتجوبُ فضاءاته! إنه فضاءٌ إسفيري مثقلٌ بالجاذبية ، بذاكرة المكان الطبيعي والفيزيائي حتىَّ وكأنه لايطير! إنه فضاءٌ يصرُّ على اقتباس المكان الفيزيائي... إنه يهزم التكنلوجيا (الى حين ، فيما أظن!) عندما يكدِّسُ فضاءاتها بكل رموزه الثقيلة الوزن ، بالذاكرة التي تحرك الأحجار ، وبالشجر الذي يوميءُ للهواء بالعطرِ فيـثقلُه. إنه – في كلمةٍ واحدة – قد هزم إسميَ الإسفيري وأسكنني مرةً أخرى في المكان الأول! هل أشكره على كل هذا ، أم ألعنه..؟ |
(والحق أنني أصف محاولة الخروج على النص الإسفيري وجره الى المكان الأول للواحد منا كما يصفه سعدي يوسف في مكان آخر – أي قراءته خارج لغته وطبيعته و إشارات نصوصه – بأنه فعل تراجيدي نقوم به جميعاً! فنجاة Roada مثلاً وتخلصها من أدوات سرد المؤلف الإسفيري – أي شروط الفضاء الذي تُعمـِل فيه جهدها الإنساني – يتحول عندي في هذه الرؤية الى لحظة روائية ونصية تنضح بالتراجيديا "بوصفها اليوناني القديم"!). وأخيراً أؤكد لك أنني حريص ، مع كل ذلك ، على أن لا تأتي قراءتي لكل هؤلاء الكاتبات والكتَّاب (الذين أكن لهم الإحترام) بهذه الرؤية متعسفاً أولا إنسانياً ، وهذا واضح في قولي:Quote: وأزعم أن الشخصية الروائية الأكمل تشكلاً والأكثر تعقيداً في هذا النص الإسفيري هي عادل عبدالعاطي. (لن يغمطه هذا الزعم حقه الإنساني في الوجود خارج المتن الروائي. لن يستطيع المؤلف الإسفيري أن يمنعه من أن يلمس الوردة بأصابعه، أو أن يغلق النافذة، أو أن يطلقَ زفرة تعلق بزجاج المرآة الأخرى! ) |
فهذا القول عن عبدالعاطي والذي أقتبسه من النص الأصلي أعلاه ينطبق عليهم وعليهن جميعاً ، بل عليَّ أنا أيضاً!
ربما تفهمين الآن بعد هذا التوضيح المستفيض مصدر هذه النبرة الساخرة من الذات التي أعلق فيها أعلاه على "ظروفي الصحية القاهرة" نفسها Quote: (ولو بدا لكم هذا الإعتذار غير مواتٍ أو سريالي الطابع على خلفية الجزء الأول أعلاه من النص ، لا يحق لي أن ألوم أحداً سواي!) |
والتي تبدو معها وعكتي وكأنها نوعٌ من بالإحتجاج الجسدي على شروط الفضاء الذي أنقل فيه هذا الإعتذار!
مع تقديري ...
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
عزيزي حافظ شكراً على ردك وعلى كل هذا التوضيح، الذي سيستعدل (على حد تعبير أسامة الخواض) متابعتي لهذا الموضوع المتميز بحق. لقد كان توضيحاً مهماً، ليس بالنسبة لي، وإنما بالنسبة لغيري، بما فيهم عبد المنعم ـ كما اعتقد ـ، الذي كان تعليقه من الأسباب التي أثارت تساؤلاتي. ولقد أسفت كثيراً لتسببي في تأخير إنزالك الجزئين الأول والثاني. وأعتذر كثيراً إن فهمت إنني أراك تقلل من شأن كتابات بولا. فهذا لم يحدث ولن يحدث مطلقاً. فأنا لم أر في وصفك لها(أو في الحقيقة لأجزاءٍ منها) بالثرثرات، تقليلاً منها. وإنما رأيتها عملاً مقصوداً بعناية، وحسب. وما كنت أتخوف منه هو أن يكون هناك ربطٌ ما بين شخوصك والبؤس المستشري، أو أن يرى قراؤك وقارئاتك صلةً بينها. لذا كان من المهم التأكيد على أن هذا الواقع الذي أشرت أنا إليه وأشار إليه غيري (فإشارتي جاءت في أساسها إشارةً بدورها لتعليقات غيري)، يقع خارج نصك. والآن، سأتابع قراءة النص بمنظارٍ أوضح.
لك مودتي وجزيل شكري، وتقبل خالص اعتذاري. وفي انتظار الجزئين التاليين. نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Agab Alfaya)
|
العزيز عجب الفيا كنت قد قرأت تعليقك الأول حول النص واحتفيت به قائلاً لنجاة "وأنا سعيد أن عجب الفيا لم يجد في ما كتبته ما وجدتينه أنت " إذ لم أفهم أن عبارة "الشر يعم..." – خصوصاً بعد وصفك للنص بالإبداعية – كانت احتجاجاً الى أن قرأتك تقول: " ان الشخصيات التي تمت الاشارة اليها شخصيات حية من لحم ودم قبل ان تكون شخصيات روائية ، ولذلك تجديني اتمسك بما ورد في تعليقي :الشر يعم والخير يخص ، ولولا ذلك لما اصبحت انا احد شخصيات هذه الرؤية الفنية ، وما تفضل به الاخ فردة من توضيح لا يغير من هذه العبارة في شيء". وأنا آسفٌ يا صديقي أن توضيحي المطوَّل لنجاة لم يكن كافياً لتغيير وجهة نظرك ، ولا يسعني إلا أن أدعوك لإعادة قراءة النص – بعد اكتماله الآن – ومنحه فرصة أخرى...
لك الود ، كله... حافظ خير
| |
|
|
|
|
|
|
مرحباً بالخواض... (Re: osama elkhawad)
|
العزيز أسامة الخواض... شكراً على مرورك من هنا، وأيضاً على كلماتك الطيبة التي قلتها في حقي في مكان آخر... لقد تيسَّر لي أن ألتقي أصدقاءك القريبين جداً – مثل ع.علي الفكي ومريم وصلاح الزين والقصاص وخلف وغيرهم – وما تيسر لي أن التقيك أنت ، في تلك الفترة المهمة من تحسسنا كجيل لاحق لكم لخطواتنا الأولى. ولكنا – وهذا هو العزاء- ندِّعي أننا قرأناكم بعناية وقُرب...
Quote: الصديق فردا لا اريد الحديث عما قلته عني والفيا فلك كامل الحرية |
ما زلت آمل أن يستدعي هذا النص – خصوصاً بعد نشره كاملاً الآن – حاستك النقدية والشعرية لتدلي بدلوك فيه...
ولك الود ، كله. ح. خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Alia awadelkareem)
|
مرحباً يا عالية ، مجدداً! Quote: الا تري يا عزيزي وانت تحاول ان تقراء المؤلف الاسفيري وكيفية كتابتة لابطال روايتة يكتبك بطريقة ما ودون ان تدري ؟ |
نعم أرى! ، ومثلك يا عالية أعتبر نفسي تحت سطوة النص الإسفيري ، ولكني أدعي هنا أنَّ "قدرتي" على "وصف" العالم الإسفيري يستبطنُ أيضاً – أتمنى! – "قدرتي" على النفاذ من أسره! هل يكون وصفنا للعالم وللأشياء هو أمتلاكنا الكامل لها؟ أما قولك : Quote: وبل يذهب بك اكثر من ذلك بتوظيفك لخدمة اجندتة الخاصة والخفية المعلنة |
فإني آمل يا عالية أن لا يكون الأمر بهذه المأساوية طبعاً !
لك الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
Quote: هل يكون وصفنا للعالم وللأشياء هو أمتلاكنا الكامل لها؟ |
امتلاك قدرة الوصف لعالم ما يتماهي في ذواتنا بنفس قدرة تماهينا فية
لا يعطينا حق امتلاكة بقدر ماهو متاح لناقدرة امتلاك مداخلة ومخارجة
وبالتالي تفكيكة ومحاولة الولوج لفهم اقرب لطبيعتة...التي هي
بالضرورة تنصب في جحيم البحث عن هوية بقامة وطن ووجعة شعب اي في
النهاية نمتلك معرفة وليس الاشياء...
Quote: فإني آمل يا عالية أن لا يكون الأمر بهذه المأساوية طبعاً |
فردة
بل هو كذلك ..!
يكفيني ان اقراءك الان لادرك كم صعب ارتياد العالم ببساطة..؟
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Alia awadelkareem)
|
عالية... مثلما يبدو واضحاً الآن من مجموع المداخلات الواردة في هذا البوست، هنالك الكثير والعديد من المداخل المختلفة لمقاربة هذه الفكرة المفتوحة عن واقع الحياة في الفضاء الإسفيري (سودانيز أون لاين نموذجاً)... لذا أرجو أن تواصلي في توضيح تصورك للتداخل بين هذا الفضاء الإسفيري والفضاءات الأخرى خارجه ، والذي أراه – أعني التداخل -في تعبيرات مثل: هي بالضرورة تنصب في جحيم البحث عن هوية بقامة وطن ووجعة شعب . أما بالنسبة لي ، فحين أشير أعلاه لتوصيف العالم والأشياء فإني أتحدث عن الكتابة بشكل جذري (كفعلٍ يملِّك الذات الكاتبة قبضتها وسيطرتها على العالم - أي عالم - وبالتالي تغييره، مثلما تذهب بعض الرؤى)... ومن هنا يجيء تساؤلي (المفعم بالأمل طبعاً!) عن ما إذا كانت قدرتي على توصيف العالم الإسفيري (كما أفعل في هذا النص المعنون يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! تحديداً) ستعادل قدرة الذات الكاتبة تلك ، وتتيح لي الإنفلات من أسر وسطوة هذا الإسفير ومؤلفه الإفتراضي... الفرق طبعاً ، في ما أزعم ، أن عالم النص الإسفيري يمتد بلا نهاية ، ولا يحدُّه الواقع (الواقع؟!) خارجه؟
لك التحية مجددا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
تعليقات سريعة حول جنون المؤلف الاسفيري
(1) لفتت نظري لهذا النص الممتلئ غموضا ومعان صديقة عزيزة؛ فشكرا لها.
(2) يبدا النص حول الكاتب الاسفيري بلوحة معبرة تستعرض قتل القديس ميشيل للتنين. السؤال الذي يطرح نفسه: من هو القديس ميشيل ومن هو التنين في العالم الاسفيري؛ واين هي الابوكاليبسا ؟
(3) في رواية "عالم صوفيا" للكاتب جوستين جااردر؛ تدخل بطلة الرواية وهي فتاة مراهقة اسمها صوفيا؛ في مغامرة غريبة حيث يتصل بها شخص غامض ليدرسها الفلسفة .. اثناء تطور الرواية يكتشف المعلم والتلميذة وجود فتاة اخري غريبة؛ وضابط سويدي مقيم بلبنان؛ يظهران بغموض في القصة. في النهاية يكتشف البطلان انهما غير موجودان في الواقع؛ وانما هما مجرد شخصيتان في رواية يكتبها ذلك الضابط لبنته لتعليمها الفلسفة. امام الاحباط والصدمة تقرر صوفيا ومدرسها الهرب من عالم الرواية ومن مؤلفها؛ ولكن اني لهم وهم ادوات في يد المؤلف ؟ يبدآن اذن في استغلال سرحانه وتركيزه علي واحد منهما لاعداد خطة الهرب؛ في ذلك تساعدهما ابنته والتي كتبت الرواية لاجلها. في النهاية يفلح البطلان في الهرب من عالم المؤلف الي عالم الابطال الهاربين من القصص؛ وهو عالم افتراضي خيالي لا يموت؛ ويطرحان السؤال بنهاية الرواية؛ هل الضابط ما هو الا شخصية اخري في رواية اخري لكاتب اخر؛ كما هل الكاتب الاخير ليس الا شخصية في رواية كونية اكبر؟
(3) هل الفضاء الاسفيري هو عالم الابطال الهاربين من قصة الواقع المريرة؛ ومن كاتبيها المكتوب بهم؟
(4) يا لجنون المؤلف الاسفيري ويا لابداعه؛ هو نص حر يعالج ثيمة من ثيمات حياتنا المعاصرة؛ وهو العالم الاسفيري وابطاله؛ وهو عالم كما وصفه الكاتب* يؤلف نفسه بنفسه؛ او يكتبنا من حيث نظن اننا نكتبه. هذا النص ليس موجها ضد احد؛ وليس هو محاولة لاغتيال الشخصية كما ظنه البعض؛ بل محاولة لتفكيك الشخصية واعادة قراءة العالمين – الاسفيري والواقعي- وفك طلاسمهما من اول وجديد؛ او ربما اعادة اللحمة بينهما؛ ولهذا فان كل غضب تجاهه انما يعبر عن سؤء فهم عظيم.
(5) لا يشكل هذا الرد العضير محاولة لكشف الوجه الحقيقي لاحد ابطال الرواية الاسفيرية ورمي القناع الذي فرضه المؤلف الاسفيري؛ ولن يكون محاولة لتفسير ما لخبطه وعبث فيه المؤلف الاسفيري؛ لان هذا سيكون ردا بسيطا وغير مقنعا سيطرب له المؤلف الاسفيري ويواصل من بعده خباثاته الصغيرة وفرضه لقوانينه الخاصة. كما ان هذا الرد ليس هدفه التفاعل البسيط مع التص المكتوب؛ بسبب من تفسير وجود هذا البطل دون غيره كشخصية مركزية كما يذهب كاتب النص. هذا التعليق اذن هو حوار مع بعض شخصيات الرواية الاسفيرية؛ في البحث عن اسباب الخروج علي وعن سطوة الفضاء الاسفيري؛ دون الخروج منه بالضرورة.
(6) الكاتب نفسه يبدو منطلقا من انه احد شخصيات الرواية الاسفيرية؛ حيث يقول في بعض نصوصه: لقد اخترتُ اسماءَ كثيرة من قبل ، واختارتني أسماء أخرى كثيرة. أن تمتطي ظهرك اللغــة ُ (عارية ً إلاَّ من جنون ِ طلسمِها ومن رمزها) الآن َ أقــــولُ : لا فــــــــرقَ ، أقــــولُ . إنه ( اي الفضاء الاسفيري)– في كلمةٍ واحدة – قد هزم إسميَ الإسفيري وأسكنني مرةً أخرى في المكان الأول! هل أشكره على كل هذا ، أم ألعنه..؟ ويبدو ان النص عن المؤلف الاسفيري؛ هو جزء من نص اطول؛ يتم الرجوع اليه مرارا وتكرارا؛ لاستكمال تفاصيله؛ والتي بدأت ب Reflections On..... .. ثم تواصلت ب نـمـنمة ٌ ذاتـية ولن تنتهي بالمؤلف الاسفيري وجنونه وابداعه.
(7) يطرح اذن السؤال نفسه اين هو ومن هو المؤلف الاسفيري: هل هو آليات وادوات العالم الاسفيري؛ وفي القلب منها لغة الاتش تي ام ال ؛ ام هوالقانون الكامن فيها؛ ام ان الامر اعمق من ذلك بكثير؛ وهذا المؤلف يكمن في عوالم اكثر تعقيدا بكثير من تصفيف النص الهيبيري ؛ ويمسك بخيوط اللعبة من خارج حدود التقنية والتصفيف؟
( تبدو ثيمة الوجه والقناع مهيمنة علي كاتب النص؛ كما ثيمة الوجه والمرآة .. هل الرواية الاسفيرية اذن هي حفلة تنكرية كبري؛ بما يفرضه واقع الفضاء الاسفيري السائل والهلامي؛ وهل الشاشة هي مرآة مقعرة او محدبة؛ تفرض بالضروةرة تغيير الملامح؛ وهل يكون التحلص من القناع بلبس قناع اخر؛ ام بعرض الصورة من الخلف ؛ لكيلا يعرفها حتي المؤلف الاسفيري؟؟ في الحق ان المؤلف الاسفيري يضع لابطاله معضلاتا معقدة وابوابا ثقيلة الرتاج؛ سوف يكسروا علي بابها مفاتيح الكيبورد.
(9) كما يطرح السؤال نفسه؛ هل حقيقة ان الشخصية الروائية الأكمل تشكلاً والأكثر تعقيداً في هذا النص الإسفيري هي عادل عبدالعاطي؛ ام ربما هي كاتب النص؟؟ ليس من قبيل الصدفة ان صورة الكاتب تظهر في النص وكانما بلا سبب؛ هذا النص الذي يناقش – ظاهريا – دور ابطال الرواية الاخرين؛ وليس من قبيل الصدفة ان لغة الاتش تي ام ال وتصفيفها تهيمن وتضغط بتشكيلها علي كاتب النص؛ في رصده للرواية الاسفيرية وفي غيرها من نصوصه الاخري.
(10) ان يدخل احدهم العالم الاسفيري دون قناع؛ فهو انما يحاول ان يغير من قواعد اللعبة. ورغم ان هذا الواحد مع الزمن لا يكون واحدا؛ او ان هذا الفصل من الرواية الاسفيرية – س. اونلاين- فيه عدد من الابطال قد دخلوا بدون اقنعة؛ او باقنعة قليلة؛ الا ان المؤلف الاسفيري يرفض هذا العبث بقوانينه؛ ولذلك يٌركِب لهم قناعات جديدة؛ في غفلة منهم.. ان لا يري الناس لمس الاصابع للوردة؛ او لا يرصدوا اغلاق النافذة؛ او لا يحسوا بالزفرة؛ فانهم لا يروا الوجه اذن؛ انما يروا القناع. (11) ليست المشكلة اذن هي مشكلة هذا البطل او ذاك؛ وانما هي مشكلة الفضاء الاسفيري وقوانينه؛ ومشكلة اننا ناتي لهذا الفضاء ليس من حيثما وصل اليه الاخرون؛ بل من واقع التكلس والتخلف والبداءة .. اننا نلج الي عالم سائل هادر متموج؛ ونحن نحاول ان نغرس اقدامنا في ارض صلدة وقناعات قديمة وادوات من العصر الحجري.. سطوة المؤلف الاسفيري علينا تاتي من كوننا قد اتينا الي عالمه زوارا وليس خالقين. واذا كان البعض مع ذلك يفرفر ويحاول ان يفهم قوانين هذا الفضاء؛ وبترك بصمته عليه وعبره علي العالم الواقعي؛ فان البعض منا قد اتي اليه جثثا هامدا او احجارا صلدة؛ لذلك كانوا فيه كالجنازات التي يحملها النيل؛ عاصيين علي التحول ولا امل لهم سوي التفتت.
(12) ما ذكرت اعلاه هو حال السياسة السودانية في الفضاء الاسفيري .. ان ظاهرة عبثية مثل السياسة السودانية تسيطر عليها ديناصورات اختفت من العالم؛ وابت في هذه البقعة الانقراض؛ وعقليات عصت علي التطور؛ ووجوه لا ملامح لها من انعدام المبدئية وبسبب من التحولات المزاجية او المصلحجية؛ لا يمكن الا ان تتنتج ماساة كونية وماساة ايكونية عندما تدخل الفضاء الاسفيري؛ وعندما يحاول البعض التعاطي معها هناك.
(13) لا تاتي الديناصورات الي العالم الاسفيري بنفسها؛ فهي في عالمها القديم لا تفهمه ولا تدخل باحجامها الضخمة عبر ثقوبه الضيقة؛ وهي بكثافتها الغليظة لا بد ان تنفجر ان دخلته في ظل كثافته الخفيفة او تحتل فيه الي القاع. انها اذن ترسل مندوبيها في صورة فراشات وحمام وصقور وطحالب وقارئي كف وصانعي اقنعة ومخبرين؛ بهدف التعاون والتواطؤمع المؤلف الاسفيري؛ ملك العبث الاول والذي في الحقيقة تربطه الاف الوشائج مع الديناصورات؛ رغم اختلاف الطبيعة والبنيان؛ فيفسح المجال لمندوبيها ان يكتبوا حروفا في روايته؛ وان يضعوا الافنعة علي وحوههم وعلي وجوه الاخرين.
(14) هنا يكون الكاتب دقيقا ونفاذا الي العمق عندما يقول " في الحقيقة، ذلك غير صحيح إلا بالمعنى المجازي. فبالمعنى السياسي الدقيق (في سياق السرد الإسفيري للسياسة اليومية لسودانيز أون لاين) ليس عادل من تحوَّل الى رمز ، بل إن الذي تحوَّل هنا هو هذا المشهد السوداني للممارسة الديمقراطية برمته!"
(15) لا يمكنك ان تهدم وان تبني في نفس الوقت؛ كما لا يمكنك ان تكون حيا وميتا في ذات الوقت.
(16) بهذا المعني فان تناقضات احد ابطال الرواية الاسفيرية وخياراته المستحيلة التحقق ( ان يمسك قرني البقرة الهائجة وان يحلبها في ذات الوقت؛ دون ان يمنعها مع ذلك من ممارسة الحركة بحرية كما في احدي قري الهندوس)؛ انما هي تناقضات السياسة السودانية وتناقضات روايتها الواقعية؛ والتي ينعدم فيها الهدامون والبناؤؤن؛ فيبقي علي البعض مهمة ان يهدموا ويبنوا في آن؛ يمسكوا بقرني البقرة ويحلبوها في نفس الوقت؛ يحموا حرية التعبير ويطمحوا الي سيادة المسؤولية عن الكلمة؛ وهي مهام مستحيلة؛ ولو ظنوها ممكنة.
(17) قرأ البعض النص عن المؤلف الاسفيري وكانه يرسم صورة عبثية للفضاء الاسفيري؛ في محاولة لايضاح عبثية بعض ابطال الرواية؛ او انه سطر جديد في محاولات المؤلف الاسفيري لفرض قناعاته واقنعته علي الابطال؛ تمهيدا لتغبيشهم في عالم الواقع. ان عبثية العالم الاسفيري انما هي انعكاس لعبثية العالم الحقيقي؛ والمؤلف الاسفيري الذي يعطينا الحق والفرصة والباب لكيما نرصد العبثية؛ ولكيما نلعب دورا في الرواية؛ فهو ايضا يطلب الثمن؛ ويكون طلبه قاسيا في بعض الاحيان؛ حيث يطالبنا ان نرفض العبثية والعبث؛ في داخل مسرح اسفيري قائم علي العبث.
(1 ان تراجيدية الفعل والحلم الانساني؛ والتي عبر عناه فاوست بصورة الشخص الذي يريد الخير ولا يخرج من عمله الا الشر؛ او الذي يريد الشر ثم لا يخرج من عمله الا الخير؛ لا يمكن الا ان تنعكس في تراجيدية ابطال الرواية الاسفيرية. ان البطل التراجيدي في الرواية الاسفيرية؛ انما هو انعكاس بهذا الحد او ذاك لتراجيدية ذات الشخص في الفضاء الواقعي ( هل هو فضاء واقعي حقيقة؛ ام هو فضاء اسفيري من شكل اخر؟)؛ كما ان الشخصيات المسطحة والتي تطفو علي نهر الفضاء الاسفيري؛ انما تعبر عن تسطيح مماثل في الفضاء الواقعي(المفترض).
(19) يمكن ترتيب هذا الرد من اسفل الي اعلي؛ او شكه وتوزيعه من جديد؛ حسب رغبة القاري؛ كما يمكن اعادة تصفيفيه اتش تي ام ايليا؛ فهذا مما يتيحه المؤلف الاسفيري.
(20) مرحباً بنا اذن، في فضاء الإسافير!
عادل
------ *الكاتب= فردة. استخدمنا تعبير الكاتب حتي لا يختلط مع تعبير المؤلف الاسفيري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Abdel Aati)
|
عادل عبدالعاطي...
كم أبهجني أن أقرأ هذه التأملات الحافلة بالإضاءات والإشارات الذكية ، والتي أسعدني أنها أيضاً لم تضل الطريق عن مداخلي ومفاتيحي أعلاه: نعم، كما تقول " الكاتب نفسه يبدو منطلقا من انه احد شخصيات الرواية الاسفيرية؛ (....)ويبدو ان النص عن المؤلف الاسفيري؛ هو جزء من نص اطول؛ يتم الرجوع اليه مرارا وتكرارا؛ لاستكمال تفاصيله" وسوف أؤمن على قولك أنه " ليس من قبيل الصدفة ان صورة الكاتب تظهر في النص وكانما بلا سبب؛ " (وأيضاً) " ليس من قبيل الصدفة ان لغة الاتش تي ام ال وتصفيفها تهيمن وتضغط بتشكيلها علي كاتب النص؛ في رصده للرواية الاسفيرية وفي غيرها من نصوصه الاخرى ". تساؤلك الذكي والكاشِف " هل حقيقة ان الشخصية الروائية الأكمل تشكلاً والأكثر تعقيداً في هذا النص الإسفيري هي عادل عبدالعاطي؛ ام ربما هي كاتب النص؟؟ " يستدعي إعترافاً يليق بقامته. ففي ظني أن الكاتب (وكل كاتب في النص الإسفيري) يظن أنه مركز العالم الإسفيري! ومثلما قلتُ لعالية أعلاه، إنني أزعم سراً أن قدرتي التي "أدعيها" على وصف العالم الإسفيري ومؤلفه وأدوات سرده تستبطنُ قدرتي على النفاذ من أسره وسطوته. ولكن "هل يكون وصفنا للعالم وللأشياء هو أمتلاكنا الكامل لها" حقاً؟ تلك معضلتي! وأنت تلاحظ – محقاً – بقولك: " تبدو ثيمة الوجه والقناع مهيمنة علي كاتب النص؛ كما ثيمة الوجه والمرآة " فـ"أنا" أهمهمُ مهجوساً لنفسي دائماً ، ومنذ اعترافي في نمنة ذاتية، بأنَّه – في عالم الأسافير – لا فـرقَ بين القناع والوجه: كلاهما تتلبسه الرموز والإشارات، كلاهما تتخله سطوة السرد!
إن الإشارة في (3) الى "عالم صوفيا" ، والتي لم تخطر لي رغم اطلاعي عليه، تفتح هذه القراءة مشرعةً للتأمل. ففكرة التمرد والهرب من عالم السرد الى ]عالم الابطال الهاربين من القصص مثيرة وكاشِفة. كثيرةٌ هي نصوص السرد التي ننتظم فيها وننوسُ داخلها؛ طويلة ومعقدة تلك النصوص التي تحاول أن تشرح لنا مكاننا من العالم وموقعنا فيه؛ بعضها يسرِّبنا الى الإطمئنان والركون الى أمنها، وبعضها الآخر يسلِّمنا للكوابيس! فلنقرأ هذه النصوص أيضاً ، ولنكشف أسرارها ، أوهامها ، وثوابتها التي تدعي أنها "الصورة الدقيقة" لما نحن عليه ، ولما ينبغي أن "نكونه". أقول لك ذلك، وعيني تجري على السطر الذي تتساءل أنت فيه: " هل الرواية الاسفيرية اذن هي حفلة تنكرية كبري؛ بما يفرضه واقع الفضاء الاسفيري السائل والهلامي؛ وهل الشاشة هي مرآة مقعرة او محدبة؛ تفرض بالضرورة تغيير الملامح ". أستبدلُ عبارة واقع الفضاء الاسفيري في السؤال بأيٍّ من النصوص الأخرى التي تصف "واقعنا"، "هويتنا"، وحتى "مستقبلنا" ، وأرى نفسي أشحذُ من همتي وأعلي من شأن شكوكي وأسائل كل ما يبدو بديهياً ونهائياً وحاسماً....
سأتوقف هنا – خوفَ الإطالة – قبل أن أقول أن لمشاركتك وقع خاص عندي، وأنني سأستلهمُ ما جادت به من إشارات وإضاءات، لتشحذ همتي على مواصلة الكتابة – بحرية أكبر – في مشروع نصي الأطول الذي تعرفتَ عليه!
إمتناني وتقديري العاليين؛
ح. خير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
"هل يكون وصفنا للعالم وللأشياء هو أمتلاكنا الكامل لها" هكـــــــذا يتسآل المؤلف الإسفيرى ، بما يجعله يستكمل جسارته فى تشذير الفضاء - أى الإسفير إلى متن يخضع الكينونة إلى تأملات متشظية !! أوكما قال المؤلف : "وهي تأملٌ في فكرة الحياة عبر الكتابة ، وعبر ترتيبات اللغة. هل تصبح الكتابة بشرتنا وأديمنا الأول؟ هل تنجو اللغة من قدرها الأعمى كوسيلة عملية للتواصل؟ هل تصبح اللغةُ المحضة ُ (من حرف وثـُقل ورسم ومعنى ، وبحضورها التشكيلي الجديد في الفضاءالإسفيري) هي العالمُ وهي مدخلنا الى العالم؟ أعترف أن هذا المؤلف يستفز ذهنى بصورة مربكة . لذلك سوف يكون مدخلى للنقاش Marshall McLuhan بدلاً من الأمام الغزالى الذى كنت أود الإستناد إليه فى مداخلتى السابقة . وشكراً لك يا عزيزى حافظ . معليش لدى مشكلة مع الوقت ، لكن حتماً سوف أعود بمداخلى مطولة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: mansur ali)
|
سلام منصور علي
اعتقد انه هناك خطأ في نسبة هذه الاقوال للمؤلف الاسفيري. حيث انها لكاتب النص؛ والمؤلف الاسفيري - كما فهمته- هو تجسيد لمفهوم اوسع واعمق بكثير هنا؛ من مجرد كاتب نص واحد.
الا ان تقصد ان المؤلف الاسفيري يتحدث عبر الكاتب.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Abdel Aati)
|
سلام يا عادل لابأس يا سيدى مافى مشكلة . دافعى الأساسى من المداخلة يهدف إلى كشف شفرات المؤلف ( حافظ فردا) ، إى Theoretical base . سوف أحاول ذلك بقدر المستطاع . ل فلا تعجل ياصديقى . ويا لها من معضلة . حافظ : يكاد جسدى يمتد فى هذا الفضاء ، هل يسعى لتكوين تاريخة الخاص ، بصورة متوازية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
(Preparing for my Return)
Quote: لغة الاتش تي ام ال وتصفيفها |
Quote: ثيمة الوجه والقناع |
Quote: وصفنا(..) للأشياء (..) أمتلاكنا(الكامل) لها |
Quote: حفلة تنكرية كبري (..)السائل (..) الهلامي |
Quote: الشاشة(..) مرآة مقعرة او محدبة(..) تغيير الملامح |
Salam Farda, Adil, Mansur and all It is getting more interesting I will be back in Arabic Cyber Iman
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
ماذا يفعل الكاتب بخوفه الاسفيري يا حافظ؟؟
لعل الفضاء الاسفيرى يتيح فرصة التراجع و المراجعه، الاخيره ليست بالضروره ابنه للخوف، الاولى غالبآ هنا ابنه له!!!!
"عدل بواسطة xy " قد تكون داله على اعادة القراءه، صياغه افضل للافكار الخ، او الخوف من الاخر الاسفيري لان الحركه فى هذا الفضاء غير محدد الملامح والتقاطعات يجعلك عرضه للتغول او التوغل فى حدود الاخر والممتلكه المعلنه و المعروفه له هو فقط !!! to survive تحتاج قدرآ من الحذق و ...الخوف ... تساعدك "عدل" هذه على الالتفاف والتراجع عن الكثير مما تود قوله فى لحظة البطوله العابره بعد ضغط زر الارسال وارى اثار "عدل" الظاهره و الخفيه فى نصك سلام حافظ و الكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: esam gabralla)
|
عصام يا عزيزي... مثلما قلتُ مسبقاً إن سودانيز أون لاين "فضاءٌ سودانيٌّ منفردٌ في طبيعته: إنه فضاءٌ يعادي الفضاء! بيت إفتراضي ، حوش تسكنه عادات المكان (الحقيقي) الذي جاءت منه المخلوقات الإسفيرية التي تسكنه وتجوبُ فضاءاته! إنه فضاءٌ إسفيري مثقلٌ بالجاذبية ، بذاكرة المكان الطبيعي والفيزيائي حتىَّ وكأنه لايطير! إنه فضاءٌ يصرُّ على اقتباس المكان الفيزيائي... إنه يهزم التكنلوجيا (الى حين ، فيما أظن!) لذا أقول لا أعرف إن كان عليَّ أن أشكره على كل ذلك أم ألعنه! فهو يقتبس كل عادات المكان السوداني ، من عادات السياسة الى "بيت البِكا"، من "العـرضة" الى "الرَكـِزي" لسياط الفحولة، الخ... الكتابة المسكونة بالحرية لا تعرف الخوف ، أما الخوف الذي تشير اليه فإنه في ظنّي يأتي من هذه الذاكرة المثقلة نفسها والتي تكبل حرية الكاتب في فضاء سودانيز أون لاين وتتلبسها... و"حدود الآخر" هذه إنما تهاجر الينا من كهوفٍ بذاكرة المكان الذي نأتي منه. هذه الذاكرة المثقلة بعاداتها الأسطورية (والتي تحاول أن تجترح بقاءها (survival) في هذه الفضاءات الجديدة دون أن تستسلم لقوانين البقاء فيها) ستفعل ذلك ولكن ، مثلما أقول ، كلُّ ذلك الى حين! فلن تكون اللغة الجديدة – أي لغة جديدة – ولا التكنلوجيا وسائط محايدة نعبئها بـ"تراثنا" مثلاً!: بل لابد لها أن تغيِّر من عاداتنا المهاجِرة ، وتعمدها في محراب طقوسها وعباداتها وصلواتها الجديدة! أخيراً، الخفي والظاهر من آثار "عُدلَ" في كل كتاباتي له علاقة بفوبياي الخاصة جداً: أريد دائما أن أُحكِم السيطرة على كلِّ ما أكتب، أريد دائماً أن تشقَّ فكرتي طريقها كالنصل عبر ذهن من يقرأ ليسكن جوهرها هناك! مهمة مستحيلة؟ ربما!
ملاحظة: لا يغرنك المظهر الخادع للتعديل أدناه.
(عدل خارج سطوة المؤلف الإسفيري بواسطة فردة ص on 08-11-2024, 06:31 )
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: إيمان أحمد)
|
أزيك يا فردة أعتقد أنها محاولة للتحديق في كوّة الوهج مع مراعاة خطورة النورنة الأسفيرية.. علي الأقل علي كفاءة الأبصار لكن قد نستفيد من التلصّص من وراء الشاشات أكتر من البروز كهمباتة حروف في ظل تداعي المعني الخفي لدور الكلمة او ضبابية قرائة ما بين السطور.. متين بحصل تماهي الذات والموضوع في شخصية الكاتب الجوانية بغض النظر عن عن أشكاليات العالم الرقمي الأفتراضي؟؟
أمتلكُ احتراز اودُّ الافصاح عنهُ في مطلع هذه الورقة , و أصوغهُ في
تساؤلي عن مدي صدق مقولة ان الكاتب
لايعود أليه وعي الحروف أبداً مهما طالت عليه سنوات الابتعاد عن القلم
وفي الحقيقة أن الكاتب مثله مثل لاعب الكرة
لا يرتفع مستواه الفني ,, الا وهو في عمق الموسم التنافسي
و لكن مجرد اصابة او أيقاف مفاجئ
يبعده من التشكيلة ويطيح بكامل مستقبلهِ الرياضي
لا أملك أيي جواب عن سؤال يفترض أن أعيهُ قبل أن اطرحهُ
وفي الوقت نفسهُ أجد نفسي غير متصالحاً مع الكثير ومضطراً
للاعتراف بأستمرار وجودي تحت صدمة تغييب قلمي
ولو شئت أن اناور هذا الاحتراز و ألولب قليلاً و ألج البيت من الباب الخلفي
و أتحدث عن تماهي الذات والموضوع في شخوصي
أجدني قد راوغت المفهوم العام ,, او التصوّر المثالي لشكل المرحلة
التي تمت قمت فيها بقصقصة أجنحتي و ان ظل الطيران حلم مشروع لنعامة
أواصل سؤالي أنا !!! و أستفسر بنفس درجة المكر مردداً
هل كتبت كل الماضي عن ذات ام عن موضوع ؟
وهل حقن قلمي عروق الجنس الادبي بعقار الدهشة ؟ ام تغلبت التلقائية
علي طعم المفاجأة ؟ فأرتدّ قلمي مملاً وهو رتيب ؟
الدهشة في قاموسي هي بيضة ديك لا تتكرر مرتين !!
أما التلقائية فهي سرب دواجن في مزرعة ( مرافعين)
وبين الاثنين يتمحور عالمي الذي لم تطأهُ أقدامي بعد ...
أذن انا أعترف بعدم أمتلاكي ( لبيوغرافيا) واضحة اوضح بها سيرتي الذاتية
ولكن لابد من أستئناف حفرياتي و أشتبك مع الصوت الذي يرجح كفّة
مدي تأثير البيئة في انشائي ...و من ثم أفتراعي للاخيلة لتكوّن مع
السليقة أتحاد زرتي هيدروجين وزرة اوكسجين لترتفع في الاعلي سبعة
افكار في كل فكرة مئة قضية وقضية ... وعندما ينفضّ النزاع
ويرفع أصطراعي الراية البيضاء ... اعود لحيرتي.. و انتزع وجودي من
ترشيح البعض لي ( كأنتلجنتسيــا) ليس تواضعاً ...ولكنها محاولة
للعودة الي قواعدي الطبيعية
و أمدّ فكرتي علي قدر فهمي .. ويبقي العالم الأسفيري خاضع للنقاش و عفواً أن أقحمتني في الموضوع ولكن الفهم يظل مستنيراً حيال الآخر الذي أمثلهُ انا متعمداً من غير شرعية تبرّر هذه الأفعال..
شكراً أخي فردة وتسلم علي السرد الممتع ويديك العافية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: حبيب نورة)
|
مرحباً يا حبيب نورة....
سرني أن هذه الكتابة المفتوحة قد أثارت لديك أسئلة مشابهة تتعلق بسيرتك أنت أيضاً في هذا الفضاء...
قرأت تداعياتك عن قرب ، وأقول لك لم "تقحِـمـك" في الموضوع ولا يحزنون، فأنت الموضوع!
مرحباً بك هنا ، وهناك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: إيمان أحمد)
|
Dear Hafiz
Thanks to the cyber-author who made me come in touch with the ingeniuos you!!! this writing of the cyber-author made me able to see its wood despite the trees!!, and can understand why you are hoping to influence its power and may be escape it by writing it
Your avoidance of what stops the cyber world being a cyber world(all that is written by all),which was determined by who we are, suggest to me that your are the only consistant cyber-author in this sphere
Keep at it and I am enjoying this and its related posts. I have said Cyber-author for المؤلف الإسفيري I hope it is OK
Regards
Adil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Adil Isaac)
|
Thanks so much for your words Ya Adil… Consistency!? I shall take that as a complement! But, seriously, I'm really delighted to know that you're following what I'm attempting in the way of writing in this space… and that it made you, I quote, see the wood despite the trees!! Can I ask you to email me here: hafizATsouth-north.com ? I need to send you an unrelated request… H. K
(عدل بواسطة farda on 11-09-2004, 02:49 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
May be consistently inconsistent Ya Hafiz which is still consistent!! . Tried to email you using what is seemingly your website rather than email address but I could not!!.Could you pass on an email address in the "usual" format ?, and the answer to you request is OK until I know what it is
Kind regards
Adil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: الاسفيرية بهذا المعني؛ تكون مجرد اداة؛ مجرد وسيط اعلامي ووسيط للتواصل؛ مثلها مثل الاذاعة والجريدة والتلفون؛ فمن منا يزعم اليوم ان الجريدة انما تخاطب الما اسفيريا؛ او ان الاذاعة تكتب نصهاالخاص بنفسها؛ او ان التلفون - الذي هو وليس القطار قد قرب المسافات كثيرا- يحمل قيمة اكبر من تسهيل الحوار والتواصل؟ |
همممممم!
المشكلة يا عادل أنه ، حين نتناول وسائط مثل التلفزيون والصحيفة والإذاعة ، يبدو لنا المؤلف واضحاً ومكشوفاً تماماً (خصوصاً حينما نصفه ونحلله بـ"صيغة ماركس" التي تشرح وتكشف أشياء مثل ماهية السلطة وعلاقات الإنتاج والملكية الخ...).
لكن النص الإسفيري اللامتناهي (بمؤلفه المتخفي) يبدو عصياً على الكشف وعلى سبر علاقاته بالشكل الماركسي الكلاسيكي. فما تشير اليها في قولك امكانية التواصل في اتجاهيين؛ وترك بصماتنا كمرسلين وليس متلقين فقط؛ او علي الاقل كفاعلين في الاختيار هو أكثر تعقيداً من الإنترآكتيفيتي (interactivity) البسيطة (وهي المتاحة في التلفزيون الآن) التي تقترحها...
سأنتظر إيمان لتعيدك من تحليل النص الإسفيري عبر دراسات الميديا (media studies) والتحليل الماركسي الى آفاق الشعر ... *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
سلام عليكم/ن جميعا وشكرا يا فردة علي حفز الذهن سأواصل التقاط المفاتيح هنا، وفي هذه المرة آتي بها من مداخلة عادل الأخيرة، والتي أراها هامة جداً. عن الفضاء تساءل عادل:
Quote: هل هو موجود كما هو حقيقة؛ ام هو مجرد انعكاس فكرة في الذهن |
ثم أردف:
Quote: بهذا المعني يكون العالم الاسفيري هو الاصل؛ والعالم الواقعي هو الفرع.. |
أجدني أميل لموافقة هذا الرأي، برؤية العالم الإسفيري كأصل هذه اللعبة، والمؤلف الإسفيري كصاحب السطوة الأكبر، والتي أري فردة يحاول التعالي إليها والوصول، فيزجره المؤلف الإسفيري آمراً إياه بالعودة إلي مكانٍ ما، حيث تتواجد بقية الشخصيات. فردة، برغم محاولته كتابة المشهد الإسفيري، لا يمكنه الزعم بأنه آبقُ من أن يكتبه المؤلف، هو ذاته. يكتبه تماماً مثلما يكتبنا ..... في هذا الفضاء كلنا نتحرك؛ عادل، حافظ، يمني قوتة التي ألقت بالتحيات الرقيقة وذهبت..... إيمان التي تجاهد للذهاب بعيداً ورغم ذلك يشدها هذا المشهد كثير الأبعاد. المشهد هنا ليس فقط ثلاثي الأبعاد. فالنص موجود بقلب شاشة (مقعرة أم مستوية هذا ما سنتناوله لاحقاً) تحكمها قوانينها الكثيييرة. البعد الزمني أيضاً مهم، وكبير...... فعبارات مثل : حان وقت الصلاة الآن، سأعود لاحقاً، أو: نواصل بعد فطور رمضان... أو: أحدهم من غير سحور.... أو: لابد لي من الذهاب إلي النوم الآن. أو عبارات من نوع: بتوقيت الساحل الشرقي لأمريكا.... كلها تعني شيئاً هنا. .. ثم وبعد مقاربة النص بطريقة ماركس كتب عادل:
Quote: الاسفيرية بهذا المعني؛ تكون مجرد اداة؛ مجرد وسيط اعلامي ووسيط للتواصل؛ مثلها مثل الاذاعة والجريدة والتلفون؛ فمن منا يزعم اليوم ان الجريدة انما تخاطب الما اسفيريا؛ او ان الاذاعة تكتب نصهاالخاص بنفسها؛ او ان التلفون - الذي هو وليس القطار قد قرب المسافات كثيرا- يحمل قيمة اكبر من تسهيل الحوار والتواصل؟ |
للرد حول هذه الجزئية، اسمحوا لي بالرجوع إلي مداخلتي الأولي في هذا الخيط:
نصي يقول: أدرينالين ماونت سانت هيلين وفضاء
وعلي الهامش التحتي جداً، قيود
أدرينالين: هو هورمون الكر والفر ماونت سانت هيلين: بركان يغلي، ولكنه لم يطلق حممه بصورة كاملة الإزعاج ومفزعة. تحركاته الفي صورة ململة، تشابه كثيراً ململة الجالس أمام شاشة كمبيوتر. الجبل نفسه هو الشخص المتكوم هناك (أقول متكوم ليس من باب إساءة لأحد، وإنما لعلمي التام بأن الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة التي يسحر ماوراءها العقول قد يؤدي إلي إهمال "الأوضاع الأكثر صحية" في الجلوس. في حضرتها ينشده التلميذ (المكتوب إسفيرياً في هذه اللحظة)، وينسي كثير من الأشياء، بما فيها وجبة طعام في وقتها المناسب... أو احتياجات أخري (في نهاية التسعينات تحدث الأمريكان عن ما أسموه الInternet Widows وهن النساء اللائي يجلس أزواجهن لساعات طويلة أمام الشاشة، في حضرة العنكبوت).
بعدها قلت: فضاء... هو إذن هذا الفضاء الزائف وحقيقي في آن!!
وعندما كتبت: علي الهامش التحتي جداً، عنيت تلك الحركة العجيبة Scroll Down ، فبدونها تكون أيها القارئ الإسفيري كالأبله (عذراً لك، لا مناص من هذا التشبيه)، ينتظر إجابات ليس لديه تصور كامل عنها، وربما تحمل مفاجآت. وبالتدحرج إلي أسفل،، ربما تكتشف كم أنت مكبل!
(ما أقدمه هنا ليس شرحاً للنص، بقدر ماهو محاولة لمقاربته في سياق حديثنا الآني. ربما في سياقات أخري، أفهمه بشكل مغاير، ناهيك عن تفسير شخص آخر له. وقد اتفقت مع الأستاذ مجدي شبندر في مكان آخر أن النص من لحظة خروجه يستحيل آخراً، ولكل شخص أن يقرأه كما يريد، ويهديه لمن يحب. ) سأعود. كاتبةً أو مكتوبةً سأعود. وفردة، منذ أن أطلق هذا الخيط، أصبح لا يملكه. لنكتبنا جميعاً إذن، ونري ماذا يقول المؤلف الإسفيري!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: ود شاموق)
|
آخر مداخلتين لود شاموق: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! 10-11-04, 05:39 ص, ود شاموق Re: عطـــــــاء مفتــــــوح، لازالة بشاشا من المنبر! 15-07-04, 10:50 م, ود شاموق
ود شاموق !
يا خي لك إمتناني على اختيارك هذا المكان لقيامتك المجيدة بعد شهور من الغياب!
حافظ خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
تساؤل أرعن محفوف بتعليق أهوج:
إذا كان { المؤلف الإسفيري يمسك بالخيوط كلها } وهو اللذي يملك الحق في أن يسمح لك { أن تستبدل هذا الفضاء المعلق بين الأسافير، بالأرض الثابتة، والوطن اللذي تفتقد } بإعتباره يمسك بالخيوط كلها! هذا ما قاله الكاتب عن المؤلف الإسفيري ،وهكذا منحه قدرة إله بها يمسك بالخيوط كلها ، ويحدد المصائر ويمارس المكر ،ويسمح بالإستبدال نزولآ من عالم الأفلاك إلى ذرى الأشباح ، من الفضاء المعلق إلى الأرض الثابتة! يصعب الفصل بين الكاتب وبين المؤلف الإسفيري ، فالكاتب هو اللذي خلق المؤلف افسفيري و ألهه ونزهه وبذلك وضع الكاتب نفسه في مرتبة أعلى من {الإله} اللذي صنعه/ خلقه ! وبالحق الراوي إله يخلق شخصياته ويحدد أبعادها ومصائرها ، وقد تكون شخصيات الروي /الرواية مأخوذة من الواقع بعد إجراء التعديلات والإضافات المناسبة لسياق الرواية ،وقد تكون شخصيات وهمية تمامآ ، أما هنا فإن شخصيات المؤلف الإسفيري ، شخصيات حية نتبادل معها الحوار والمعرفة ، نتفق معها ونختلف ، نعرفها وتمشي معنا في الأسواق وننفعل معها إنسانيآ نعزيهاونحزن معها ونهنئهاونفرح لها نواجبها نفتقدها ونتفقدهاوهذا هو بالذات اللذي يصعب مهمة المؤلف/ الكاتب برغم تماهي عبدالعاطي معه إلى حين في تهويمته الخلاقة المبدعة . هذا ما أدركه منصور علي عندما خلط عامدآ ، أو صعب عليه الفصل بين الكاتب والمؤلف ، واللذي حاول عبدالعاطي تصحيحه أو تخطئته ، والغريب أن عبدالعاطي إستدرك بعد مسافة سطر واحد قائلا : { إلا أن تقصد أن المؤلف الإسفيري يتحدث عن الكاتب } !ولاحقآ أكد عبدالعاطي إستدراكه/ أعترافه عندما قال : {حيث لا إسفيرية ولا يحزنون } صحيح انه قالها في شأن الأدوات الجديدة ، ولكن أليس الفضاء الإسفيري اللذي أفترضت فيه الشخصيات الروائية { المعاشة } يعد ضمن {الدوات الجديدة } ؟ حيث لا إسفيرية ولا يحزنون ! لكونها ، أو لأنها { أداة أخرى نعبر بها عن العالم وان العالم الواقعي هو في القلب من هذا العالم الأسفيري } وحتى أيمان أحمد الذكية اللماحة وقعت في أحابيل فردة الذكية ، أو وقعت لها في جرح وهي تضمر في داخلها فنان وروائي حاذق ، وذلك عندما قالت عنه انه { صاحب السطوة الأكبر } معترفة بطبيعته الأمرة أو المتحكمة في مصائر الجميع هنا ، مقرة له من حيث تدري أو لاتدري بأنه هو المتعالي وكيف لايكون له ذلك وهو صانع/خالق { صاحب السطوة الأكبر } يحاول الكاتب عبر تمرير أحبولة { المؤلف الإسفيري} إعادة صياغة بعض الشخصيات الفاعلة والمؤثرة والتي هي بحق تصلح لبناء أكثر الشخصيات الروائية عليها من حيث عمقها وتبايناتها ونزقها وظرافتها وحدتها ، يستطيع وهو في إهاب المؤلف الإسفيري أن يفعل بعبدالعاطي ، بطله المميز والمختار بعناية ، ورودا وسجيمان وبشاشة وآخرين لم يفصح عنهم ما يشاء ، تعالى ، وفي تعاليه لا يتورع الخالق الماكر أن ينوه عن مكره ويسخر من ذاته في سياق تعليقه عن { ظروفه الصحية القاهرة}! وصحيح انه { ليس من قبيل الصدف ان صورة الكاتب تظهر في النص وكأنما بلا سبب }
برغم هذه المداخلة الهوجاء والرعناء ، أعترف بقدرة حافظ { الخلاقة } وإستمتعت بجنون فردة وإبداعه وبروعة جميع المتداخلين الأذكياء وبالطبع لست من بينهم. وللجميع الود والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: إيمان أحمد)
|
بدءاً يا صديقي فردة " حافظ خير " هذه كتابة / حفرية متميزة ومن العلامات الجميلة والراقية وضوح هذا العمل في تحديد رغبته، بمعنى جرأته في ترسيم صلصاله الذي سيعمل عليه بدقة . ومداخلات رصينة تمت أعلاها، أنتجت إفادات هامة جداً شكلت هامش جوهري، ينضاف للنص . ظللت باستمرار أقرأ وأتابع ما يحدث هنا من مداخلات حاولت بجدية ورصانة التعامل مع هذا النص وتفكيكه بشجاعة موازية، ساهم في تطويرها بشكل واضح الأخ حافظ خير " فردة " بتعقيباته التي كما قلت - مرحلياً - شكلت هامش للنص وبعد وقت ستتسرب في النص – في آليات قراءته . من جهتي سأحاول إنتاج هامش آخر عبر محطة أخرى في تقديري تشكل علامات متقاطعة ومتنافرة في أحايين مع هذا النص " يا لجنون المؤلف الأسفيري، يا لإبداعه " . وهي أسئلة موجهة لك شخصياً، لكنها أيضاً تتخذ منك نموذجاً فقط، لا تعني البتة الانصراف لوصف تقريري ، خبري، بقدر ما هو تأمل الحالة نفسها، والتفكير فيها الآن ضمن " لغة " جنون المؤلف الإسفيري وإبداعه أو سقوطه وهنا أيضاً / مثلك / لا أعني لا أخلاقيته . إذن إلى أسئلتي : لماذا في البدء - في هذا المربع من الفضاء " سودانيز اون لاين " كان " Farda " وليس " حافظ " ؟ هل هي سلطتك أنت / رغبتك في أن تكون Farda ؟ هل هي سلطة / رغبة المشرف على الموقع في أن يسميك " Farda " ؟ إذا كنت أنت من اختار : هل الحالة الذهنية – التي قررت " Farda " هي شيوع هذه الحالات الحركية مما شكل متناً لا يمكن توريطه كثيراً في رغبة التخفي السلبية ؟ أم هو ذات صلة بما حاول أن يعبر عنه النص أعلاه : شكل من أشكال الحرية والفكاك من بعض الإسقاطات التي يمكن ان تنحرف بالتجربة في كل تشكلاتها، قراءة، كتابة، تفكير ...... ؟ هل في تلك الثانية من الوقت حين قررت أن تكون " Farda " احتكت مجموعة أسئلة ذات صله بما كتبته هنا في هذا النص " يا لجنون .... " ؟ هل " Farda " نفسها اخترتها لتعبر عن دلالة محددة وتفريغ لتراكم ما، بضغطه في " Farda " أم " Farda " اسم يخصك ومعروف به ولو لعدد من الناس، أم هي كلمة " نطت " هكذا أو لمعت هكذا دون السعي لتبريرها، فاخترتها بضغطة أربعة مفاتيح " Farda " دون أن تأخذ وقتاً من التفكير أو التأويل أو التبرير أكثر من الوقت الزمني الذي أستحقه ضغط هذه الأزرار – بمعني كان عفوياً جداً ؟ على الجهة الأخرى، إذا كان المشرف على الموقع من اختار : هل كان هنالك أي تعليق أولي من جهتك ولو صامت، كمقابل لان تكون " Farda " أم كان هناك تعليق معلن للمشرف بواحدة من وسائل هذا الفضاء المتعددة أوصلت رأيك في " Farda " . أم تعاملت مع الاختيار بوصفه أمراً واقعاً يتسق مع منتجات هذا الفضاء في بعض جوانبها ؟ . هذه الأسئلة لا تسعى للذاتي التقريري بقدر ما تسعى للوجه الثقافي / الإبداعي للحالة ومدى علاقة ثقافة الفضاء نفسه بها وربما – أو أتمنى ذلك - تشكل هامشاً مهما هي الأخرى لــهذا النص " يا لجنون المؤلف الأسفيري، يا لإبداعه " ، أي يمكن النظر للحالة بذات الأدوات التي سمحت لنص بديع مثل هذا أن يتحرك منتجاً تفكيراً خلاقاً وإلتقاطات لامعة كنماذج من خلال سودانيز اون لاين، إذن يا حافظ دع تلك الأسئلة ترى وجهها في متن أو هامش الرواية - النص . نصار الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: nassar elhaj)
|
Quote: هذه الأسئلة لا تسعى للذاتي التقريري بقدر ما تسعى للوجه الثقافي / الإبداعي للحالة ومدى علاقة ثقافة الفضاء نفسه بها وربما – أو أتمنى ذلك - تشكل هامشاً مهما هي الأخرى |
الشاعر نصار الحاج!
الإسم/ الوجه / القناع / الصورة / الصوت/ الصدى (وأحياناً اللغة / الفكرة...) كلَّ هذه الثنائيات المتداخلة ظلت تتواتر في هذه الكتابة وغيرها من محاولاتي الأخرى... إنها عندي مؤشرات تعبر عن أزمة ، عن معضلة ممعنة في الذاتية، وفي ذات الوقت ترتبط عندي دائماً بأسئلة الهوية – الخاصة والعامة! وهكذا ، لا مفر من "الذاتي التقريري" ، ولكن المسألة "درجات!" ، فأحياناً سأنزع لتجاهل الصوت الذي يهتفُ متوسلاً من أغوار الداخل بأنْ " صِفني حتي تجدني، أُكتبني حتى أراك! " وأحياناً أهتف "أنا" بالصوت بأن غنِّي ، غنِّي ، حتى أراني وأسمعني... كنتُ قد كتبت في نمنمة ذاتية عن تاريخ الأسماء أقول " أما الإسمُ في فضاء الأسـافير الجديدة فإنه – مثلما هو في الحياة اليومية – يمثلُ معضلة ً وجودية ً وربما روحية ً أيضاً... ولأنّ الإسم – في معانيه الظاهرة والخفية – هو خيارٌ جمالي ووجوديّ ، فإنه يظلُّ دائماً ، مثله مثل الهوية الشخصية ، موضعَ سؤالٍ وبحث ، لأنه في نهاية الأمر مسألةُ وجودٍ ، وسؤال ٌ عن الذات. سيَّان إذاً: في العالم أو في فضاء الأسافير: أن تختار اسماً ، أو رسماً، هو أن تختار وجوداً ، أن تبتكر سرداً روائياً لما تريد أن تكونه على صعيد الآن وفي كل فضاءٍ ممكن. إنه الفضاء إذاً... أينما ما مضيت ، أحالك الى السؤال عن الذات ، وأحالك الى أزمته! فلأتفاءل هنا وأتذكر أن الفضاء هو للحرية أيضاً ".
أما عن فردة، فقد قلت أنني قد "اخترتُ اسميَ الإسفيري ، فردة ، وأنا ابحث عن تحققات أخرى في فضاءاتٍ أخرى. وقد حملتـُه معي الى فضاء سودانيز أون لاين بعد أن انغلقت تلك الفضاءات ، آملاً أن تُكتب له حياة ٌ إسفيرية جديدة هنا." (كنت حينها عضواً في فضاء إسفيري آخر بعيد عن هذا الفضاء العجيب!) إنَّ علاقتي بـ فردة الإسم لا تختلف جوهرياً عن علاقتي بأسمائي الأخرى، فـ"أنا" أذكر جيداً الطريقة التي تم بها "تعميدي" بهذا الإسم الآخر: "حافظ خير". وأذكر أنني شعرت بضيقٍ خفي حين تسرَّب "الإسم" متغلباً على اسميَ "الأول" الذي يرد في شهاداتي المدرسية: "عبدالحافظ محمد خير" ، إذ أحسستُ بأنَّ قبولي بالإسم الجديد يشي بخيانةٍ ما لإنتمائي للبيت (للمكانِ الأول ،وللأب والأم!) والذي كنتُ – على كل حال – قد خنتُه مبكراً وغادرته الى الشارع والحياة ، أو ما ظننتُ أنه "الحياة"... بعد كل هذه السنين والأسماء التي لا تحصى ولا تعد، تراجع ذلك الإحساس الواخز... بل وصرت في أحيان كثيرة أحتفي بالأزمات التي تضعني أمامها ، وبالأسئلة التي تشرعها أمامي! لقد صارت ببساطة – ضمن أشياء أخرى طبعاً - من أدوات السؤال والكشف عن الذات...
ها أنا ذا قد كررت لك إعترافي الأول في "نمنمة ذاتية" وفي غيره من نصوص ، وأضيف إعترافاً أشد وضوحاً: إنني الآن، في فضاء الأسافير ، أو في "البيت" ، في "الشارع" أو في "الحياة" ، أخترعُ الأسماءَ – أسمائي – وأختارها؛ أرسمُ صوري وأعيد إنتاجها؛ فهذه "حيلتي" و"قدرتي" الأقصى...
هل يكفي هذا الهامش الجديد لفتح مداخل أخرى لقراءة النص الإسفيري اللامتناهي؟ سأكتب المزيد عن هذه الدوائر يا نصار ، فـ"أنا" مستمتعٌ بما أتاحته لي... لك الود، كله... حافظ خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: أبو ساندرا)
|
"يحاول الكاتب عبر تمرير أحبولة { المؤلف الإسفيري} إعادة صياغة بعض الشخصيات الفاعلة والمؤثرة والتي هي بحق تصلح لبناء أكثر الشخصيات الروائية عليها من حيث عمقها وتبايناتها ونزقها وظرافتها وحدتها ، يستطيع وهو في إهاب المؤلف الإسفيري أن يفعل بعبدالعاطي ، بطله المميز والمختار بعناية ، ورودا وسجيمان وبشاشة وآخرين لم يفصح عنهم ما يشاء ، تعالى ، وفي تعاليه لا يتورع الخالق الماكر أن ينوه عن مكره ويسخر من ذاته في سياق تعليقه عن { ظروفه الصحية القاهرة }!" حسناً يا أبو ساندرا، فلتكن فكرةُ "المؤلف الإسفيري" هي أحبولتي ، ولتكن هي من بنات "أمكاري" – من المُكْر – على الدنيا وعلى "الشخصيات الفاعلة المؤثرة" في فضاء سودانيز أون لاين! ولتكن أنتْ – أنتَ الذي يكشف أحبولةَ الخالقِ الماكرْ – فلتكن أكثر مُـكراً ، ولتلتقط الخيط ، ولتمسك بزمام السرد، لتقود نص الأبدية السرمدي الجديد هذا الى فضاءت لا تحد! ...
ألم "أقُـل" أن النص الإسفيري – بروائيته الدائرية الفذة – يمتدُ بلا نهاية؟ ألم نـقٌل أن دوائره التي "ينز السرد من كل مسامها" ستنداحُ وتنداح؟ ألم نـقُـل أنا وأنت؟ ألم يقل منصور علي؟ ألم يقل الخواض؟ ألم تـقل إيمان؟ ألم يقل النص الإسفيري....؟ "قف" الدوارُ وحده هو الذي يدعوني الآن الى التوقف عن هذا التداعي الدائري، يا أبو ساندرا، لأعيدك الى ذات المعاني بلغة أقلَّ مُكراً: لقد أعترفَ "الكاتبُ" منذ الوهلة الأولى باعترافين: "إنني" متورط الى الأبد في السرد الإسفيري؛ صورتي التي في فضاءه ستتبكسل وتتفتت؛ أقنعتي التي أرتديها ستشي بوجهي ، الذي هو أيضاً قناعٌ آخر! ؛ و"إنني" أيضاً – والحالُ هكذا – أتوسَّلُ عبر "قدرتي" التي أدعيها على وصف وتوصيف النص الإسفيري لأن أتعالى على سطوته؛ لأن أهرب من الأقنعة ومن سطوة السرد؛ (فلأقل معك إذاً أنَّ ذلك سيجعلني ، بلا شك، إلاهاً!)...
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: إيمان أحمد)
|
إيمان... لقد زرتُ مثلك "سرادق العزاء" الإسفيري قبل أن تداعى الفكرة... هنالك أيضاً كتاب "إسفيري" لذات الغرض يسجل أسماء "المعزيين/ المعزيات" وهو أيضاً in effect, some kind of a condolences book!.
بالمناسبة ، خطرت لي قبل أيام سيناريوهات أخرى لـ"كوابيس" إسفيرية مرعبة ، وكدت أن أكتبها هنا لولا أنَّ بعضها قد بدأ في التحقق بالفعل!. (أصابني ما يشبه الـ superstition والخوف القدري من أن تكتمل الكوابيس بالتحقق!) يحضرني الآن مدخل الصادق الرضي لنصه المعنون "القصيدة الطويلة" في كتابه متاهة السلطان: "يا لهولَ ما سأرى... يا لهولَ ما سأكتب..." *
تقولين سأعود، خاصة وإن/عندما ي/قبل أبو ساندرا عباءة الإله... ولكن أبو ساندرا كان يرتدي – مسبقاً، ومنذ البداية - عباءة الإله... عودي إذاً. منصور علي نحن في انتظارك متى ما سمح لك الوقت... لا تقلق!
حافظ خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا قهوةَ في الصباح (Re: farda)
|
فردة!
هل اشتكي لك سعدي يوسف عدم القهوةِ في هذا الصباح؟
._____.
لليوم الثالثِ لم أتناولْ قهوةَ صُـبحٍ ؛ ليس لأني لا أعرفُ كيف أُعِــدُّ القهوةَ أو أني لم أشــتَـرِ بُـنّـاً ( لا سُــكّـرَ ) قد تتساءلُ : " ما شأني؟ " حقاً … ما شأنُكَ أنتَ ؟ ســواءٌ ، كانت لي قهوةُ صُبحٍ أم لم تكنِ … الغيمُ ، مُسِــفٌّ ، دانٍ ، هذا اليومَ ولم تَــتَــراءَ الشمسُ تماماً ، كالقهوةِ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ وأَزِيدُكَ أن فتاتي لم تأتِ ، ولم تهتفْ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ وأزيدُكَ أكثرَ أنّ قوائمَ باهظةً للغاز أتتني منذ ثلاثةِ أيامٍ … ……………………… ……………………… ……………………… وأخيراً : أنباءُ جنودِ " الحرس الأســود " The Black Watch في بابلَ … * أنتَ صديقي العالقُ ، مثلي ، بالإنترنت … أنت صديقي ؛ إنْ لم أشْــكُ لكَ البلوى ، فَـلِــمَــنْ أشــكو ؟
لندن 25/11/ 2004
سعدي يوسف [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1029 - 2004 / 11 / 26
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا قهوةَ في الصباح (Re: farda)
|
من حوار سودانيز أون لاين مع الشاعر العراقي سعدي يوسف:
Quote: فردة: * سعدي يوسف……. مرحباً بك في هذا الوطن الإفتراضي لسودانيي الشتات – لقد تكاثرت أوطاننا المقتبسة والمفترضة في هذا الزمان… ................... وإذ نلتقي في هذا المكان الأثيري ، يتبادر لي أن أسألك ابتداءاً: كيف ينظر الشاعر سعدي يوسف – وهو الذي قال أنه لا يستطيع أن يكتب دون إحترام للمكان – الى هذه الفضاءات الجديدة ؟ هل تجدها جديرة بعناية الشاعر وبالإكتشاف ؟
*
سعدي يوسف: .
أولاً أعبر عن سعادتي بالإقامة في هذا المكان السوداني ، فأنا ذو علاقة وصداقة مع شعراء السودان وأهله. الآن يمكن القول كما قال الشاعر العربي أعزُّ مكانً في الورى ظهرُ سابحٍ . هذا السابحُ في عصرنا هو الموقع الحر مثل موقعنا الآن. صحيح أنني لا أستطيع الكتابة بدون مكان ، بدون أن تكون لي جذور. في عصرنا هذا أختلف المكان واختلفنا نحن فيه. الهام هو الفضاء الحر حيث أستطيع أن أعبر عن الفضاء المحدد نفسه بحرية. مثلاً كيف استطعت أن أظل أكتب عن مكاني الأول البصرة بالرغم من مفارقتي أياه ثلاثين عاما؟ إذا هو الفضاء. في تطور الإتصالات والفيزياء صارت كل الأمور خاضعة ومنطلقة مع نسبية معينة. أنا لايمكن أن أكون خارج عصري. وبالمقارنة أجد فضاء الموقع الطائر أكثر ثباتاً وجدوى من الموقع الثابت.
* |
* الخطوط مضافة من عندي.
*
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|